|
ولد "قانون أمن حزب المؤتمر الوطني" عارياً من أي غطاء
|
بأغلبية المؤتمر الوطني الميكانيكية غير المنتخبة
وخرقا لوعده بعدم استخدامها عن الحصول عليها في نيفاشا
وعند توقيع الإتفاقات التي دخل بموجبها نواب التجمع
فيصبح قانون أمن الحزب الواحد
لحماية دولة الحزب الواحد
بالقمع وإرهاب الخصوم السياسيين
وسيصارعه الشعب بتلك الصفة
ويلحقه بالقوانين التي حاولت قهر الشعب السوداني
منذ قانون النشاط الهدام إلى قانون أمن مايو
التحية لنواب الحركة والتجمع
الذين وقفوا ضد القانون
وجعلوه يولد عاريا من أي غطاء
الباقر موسى
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ولد "قانون أمن حزب المؤتمر الوطني" عارياً من أي غطاء (Re: Elbagir Osman)
|
يوجد نص في الدستور يحتم على كل التشريعات ( القوانين ) الت تنظم الحقوق والحريات الدستورية بأن لا تنتقص من تلك الحقوق والحريات
الشاهد أن قانون الأمن الوطني ينتقص من تلك الحقوق والحريات كما هو معلوم ولذلك فإنه قانون غير دستوري ، متناقض مع الدستور ويقيده ، بل يلغيه
لو رفع هذا الأمر إلى محكمة دستورية تتسم بالعدالة والشفافية لحكمت بعدم دستورية القوانين التي تتعارض مع الدستور
لكن واضح أن المحكمة الدستورية في السودان محكمة تابعة للنظام ومزقت الدستور في أول موضوع أحيل لها وواضح أن التعويل عليها كالتعويل على الوهم والسراب
الحل في الشارع ، يتحزم ويتلزم ويقف سدآ منيعآ ضد قانون الأمن الوطني والقوانين المقيدة
و يتواصل النضال لإنتزاع الحقوق التي لاتمنح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ولد "قانون أمن حزب المؤتمر الوطني" عارياً من أي غطاء (Re: Elbagir Osman)
|
الاخ الباقر سلام انا حزين لان القوانين سيئة السمعة قد تمّ تمريرها وانتقد موقف الحركة الشعبية لان المؤتمر الوطنى قد تم له ما اراد انا اعتقد انه وبتمرير القانون فى البرلمان يكون الاستعداد لتزوير الانتخابات قد اكتمل ومن ناحية اخرى يكون التوثيق لمن يهتم بحقيقة كون الانتخابات ستكون مزوّرة قد اكتمل هو الاخر .. لذلك اعتقد انه على ما يسمى باحزاب جوبااو الاجماع الوطنى ان تعلن مقاطعتها اليوم وليس غدا للانتخابات سيئة السمعةوليس طلب تاجيلها فقط ، على الحركة الشعبية بالذات تقع المسئولية فى هذا الامر حتى نتاكد من ان الامر ليس سيناريوهات يتبادل اطرافها الشريكان..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ولد "قانون أمن حزب المؤتمر الوطني" عارياً من أي غطاء (Re: ياسر بيناوي)
|
الأخ الباقر موسي
تحياتي
باجازة قانون الامن الوطني يكون الوضع في السودان قد التهب اكثر من اي وقت مضي، و اكتملت اركان الشمولية البغيضة الممثلة في سئ الذكر المؤتمر الوطني، بتقنين الاعتقال و التعذيب من جهاز كان من المفترض، حسب اتفاقية نيفاشا، ان يكون جهازا لجمع المعلومات فقط، ليست لديه اي صلاحيات لأعتقال اي مواطن سوداني، و انما تكون هنالك جهات عدلية اخري مناط بها هذه الخصائص. المؤتمر الوطني يمتلك اغلبية 52% من البرلمان، و يمكن لاي قانون اراده ان يجيزه بأغلبيته هذه، و لا ادري لماذا يعول الناس علي مسرحيات هذا البرلمان كثيرا، فالاطفال يدركون انه لا فائدة منه في اجازة قوانيين التحول الديمقراطي، او قوانين تدافع عن حقوق الانسان السوداني. و ما يحدث به لا يمثل الا تحصيل حاصل و ذر للرماد في العيون.
هنالك عدة نقاط جديرة بالتامل: + المؤتمر الوطني لجا الي الانتخابات لانها مضمنة في الاتفاقية التي يراقبها كل العالم، و أظهر للعيان انه يريد ان يقيم انتخابات حرة يتنافس فيها مع بقية الاحزاب السودانية، و لكن ما نعلمه جيدا تخطيطه علي اوسع ما يكون بتلاعبه بالاحصاء السكاني و السجل الانتخابي و ما قد ياتي من تزوير في الانتخابات القادمة، و هو يستعمل موارد الدولة و اعلامها و يمتلك المال الحرام الذي يستخدمه في تنفيذ كل هذه الآليات لصالحه، بينما تعاني الاحزاب الاخري من القهر و عدم الأنصاف في توزيع الفرص الاعلامية لها و قلة المال.
+ الحركة الشعبية شعرت بان من الافضل لها التركيز علي موضوع الجنوب و المناورة و التكتيك من اجل كسب النقاط لصالح الانفصال، لانها رات في المؤتمر الوطني حزب لا يمكن الاعتماد عليه من اجل تنفيذ الاتفاقية و يتلاعب بالنصوص يمينا و شمالا من اجل افقاد الاتفاقية روحها و حيويتها من اجل مصالحه الخاصة به.و الحركة اعتبرت ان مستقبلها هو في الجنوب من اجل انشاء دولة يمكن ان تنشأ عن طريق الدعم الخارجي و كذلك حتي تكون بعيدة من المشاكل المعقدة المتعلقة بالهوية و الدين.
+ وجدت الاحزاب الشمالية نفسها وحيدة في مواجهة حزب يتسلح بمليشيات عسكرية تابعة له، تعمل كل بما في وسعها من اجل المحافظة علي دولة الحزب الحاكم و الضرب بيد من حديد علي كل من يقامر و يعلن انه ضد المؤتمر الوطني. و كل ما تود هذه الاحزاب الخروج الي الشارع بطرق سلمية للتعبير عن نفسها و مقاومة الظلم، فانها تتعرض لابشع انواع القهر و الضرب تحت الحزام من القوات المسلحة ( الشرطة، الاحتياطي المركزي، الامن، كتائب الحزب المسلحة، الخ).
+ تبقت هذه المشاهد في الساحة السودانية:
* حزب يسعي بكل الطرق غير الشرعية من اجل البقاء في السلطة محاطا بجيوش من المنافقين و المتملقين و اصحاب المصالح المختلفة، نذروا انفسهم للدفاع عن ممتلكاتهم و سلطتهم و ثروتهم حتي اخر رمق في الحياة، مسلحين احيانا بالأديولوجية الدينية و مرة اخري بالهراوات و البمبان و الكذبات المنمقات.
* احزاب معارضة تعرضت علي الدوام لكل اساليب القمع و الاستبداد. و كل ما ترفع راسها لأعلي تضرب بقوة الي اسفل نحو التراب بالخدع و المؤامرات و الدسائس و الغنائم و زرع الفرقة و الاحتراب فيما بينها.
* شعب فقير محبط، يكابد في لقمة العيش و العلاج، أختلط عليه حابل البديل الديمقراطي بنابل المستبد العادل. عاش عشرون عاما من القهر و الظلم و قطع الرزق و التعذيب و تغبيش الوعي بأن كل هذه ابتلاءات من الله عز و جل و عليه ان يربط البطون انتظارا لكذبة التقدم و الازدهار.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ولد "قانون أمن حزب المؤتمر الوطني" عارياً من أي غطاء (Re: سعد مدني)
|
تحياتي الباقر عثمان كان على الحركة الشعبية إتخاذ موقف مختلف وكان ذلك سيحفظ لها بعض ماء الوجة الذي أريق سابقاً الحركة الشعبية ليست جادة فيما يخص قوانين التحول الديمقراطي لأن ما حدث هو خير برهان ودليل على انها حريصة على إستحقاقات مجموعة من السودانيين لا كل السودانيين وهذا يتأكد في معظم المواقف التي إختبرت فيها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ولد قانون أمن حزب المؤتمر الوطني عارياً من أي غطاء (Re: Elbagir Osman)
|
Quote: طلعت
الموضوع هو قانون الأمن
الحركة صوتت ضده
مما اضطر المؤتمر الوطني إلى إجازته بأغلبية 52% الميكانيكية
قانونا حزبيا عاريا يدون أي غطاء من الحركة أو غيرها
لا أفهم ما الذي تأخذه على الحركة في ذلك |
هذا فى تقديرى ليس كافيا فى قضية تمس حوهر التحوّل الديمقراطى وتتعارض بالتالى مع اتفاقية السلام تبرير الذمة وحده ليس كافيا وانا اعتقد باهمية ان يعى التيار الوحدوى فى الحركة هذا الامر صحيح ان الحركة صوتت ضد القانون ولكنى اعتقد بأن مألات هذا الامر عظيمة ورغم ذلك انا ما قصدت ان نتوقف عن النضال وتوحيد المعارضةمن احل الضغط على الحزب الحاكم والابقاء على النهوض الجماهيرى بشتى الوسائل اتمنى ان اكون قد اوصحت وجهة نظرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ولد قانون أمن حزب المؤتمر الوطني عارياً من أي غطاء (Re: طلعت الطيب)
|
ولد قانون الأمن عارياً
فليس له غطاء أسلامي فلم يدع أحد أنه شرع الله
ولا حتى غطاء من المشروع الحضاري
وحتما لا تغطيه نيفاشا
فهو مخالف لنصوصها بصراحة
..
القانون أتى عارياً
كقانون لحماية أمن مجموعة حزب واحد
غير منتخبة
ولا هم لها سوى البقاء في السلطة
وتنوي استعمال هذا القانون "للبطش" بكل من يطالب بحقه
الباقر
| |
|
|
|
|
|
|
|