منع دكتور نصر حامد ابوزيد الدخول للكويت

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 08:55 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-16-2009, 12:08 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
منع دكتور نصر حامد ابوزيد الدخول للكويت

    الغول نصر حامد أبو زيد!

    GMT 7:37:00 2009 الأربعاء 16 ديسمبر

    شاكر النابلسي



    --------------------------------------------------------------------------------


    -1-
    مجموعة الباحثين، والمفكرين الإسلاميين الليبراليين، من أمثال محمد أركون، وجلال صادق العظم، ومحمد وعبد المجيد الشرفي، وجورج طرابيشي، والعفيف الأخضر، وأحمد البغدادي، وعبد الحميد الأنصاري، وتركي الحمد، وإبراهيم البليهي، وهاشم صالح، ومحمد الحداد، ورجاء بن سلامة، وفتحي بن سلامة، وغيرهم كثيرون من مئات المفكرين والباحثين التنويريين الليبراليين، وممن ضمتهم "رابطة العقلانيين العرب"، التي تأسست قبل فترة في باريس، ولها موقع معرفي وتنويري "الأوان" أخّاذ وشجاع على الانترنت، وتُصدر سلسلة من الكتب التنويرية المترجمة والموضوعة، تعتبر مشعلاً جديداً غير مسبوق في الفكر العربي والإسلامي، ومن ضمن هؤلاء جميعاً، المفكر والباحث الإسلامي التنويري الليبرالي نصر حامد أبو زيد، الذي استطاعت السلفية المصرية المتشددة والمتعنتة، أن تخرجه من مصر مع زوجته، وها هي تتبعه في الكويت، وتمنعه من دخولها.


    -2-
    نصر حامد أبو زيد أستاذ جامعي من الإسلاميين التنويريين الليبراليين المجددين، وكتبه في التأويل، والتفسير، وفي إعادة كتابة التاريخ الإسلامي، وضرورة قراءة الإسلام من جديد، على ضوء انجازات العقل البشري الحالية، دعامة كبيرة للإسلام اليوم، الذي يلقى الضنك، والعسف، وسوء الفهم، والإساءة، من السلفية والأصولية الغربية والعربية على السواء. بل إن الإسلام يلقى كل ذلك من الأصولية الإسلامية المتهافتة، أكثر مما يلقى من الأصوليات الأخرى.


    -3-
    بالأمس، كان أبو زيد مدعواً دعوة رسمية إلى الكويت، للمشاركة في عدد من الندوات الثقافية، التي يقيمها مركز الحوار والجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية التي وجهت الدعوة إلى أبي زيد، حيث كان من المقرر أن يشارك في ندوة "الإصلاح الديني في الدولة الدستورية"، وندوة "المرأة بين أفق القرآن والفكر الفقهي". ولكن الغول أو الضبع، الذي حسبت السلطات الكويتية أنه قد جاء لكي يفترس مواطنين كويتيين، منعت الغول، أو البعبع أبا زيد، وأعادته من مطار الكويت إلى هولندا مرة أخرى، حيث يقيم منذ سنوات أستاذاً للأدب العربي في جامعة ليدن، ثم أستاذ "كرسي ابن رشد والدراسات الإنسانية" في جامعة الدراسات الإنسانية في اوترخت بهولندا.


    -4-
    أفهم تماماً أن تمنع الكويت إرهابياً من دخول أراضيها.
    وأفهم أن تمنع الكويت من دخول أراضيها لصاً، أو مهرباً، أو تاجر مخدرات، أو قوّاداً، أو نخَّاساً، أو مجرماً يهدد استقلال الكويت وأمنه.
    أفهم أن تمنع الكويت داعية دين دجال، يتقاضي في الليلة الواحدة عشرة آلاف دينار كويتي، لكي يقيم (Show) ديني في مكان ما.
    أفهم أن تمنع الكويت أولئك الدعاة الدجالين، الذين يتاجرون بالدين كتجارة الآخرين الأشقياء بالمخدرات، والذين يثيرون غرائز الجمهور الدينية، ويدفعونه إلى اللطم والبكاء، أكثر مما يثيرون عقول جمهورهم، ويدفعونه إلى التفكير، وإعادة التفكير، والعمل.
    أفهم أن تمنع الكويت مغنيّة ساقطة، أو راقصة رخيصة، أو عاهرة فاجرة، أو جاسوسة يهودية.
    ولكني لا أفهم أبداً، أن تمنع الكويت الديمقراطية الجميلة، ومشعل الثقافة الخليجية والعربية بكتبها، وإصداراتها، ومسرحها، ومجلاتها، وصحافتها الحرة، أكاديمياً وعالماً إسلامياً في مطلع الألفية الثالثة، يحمل هموم الإسلام ليلاً نهاراً، ويدافع عنه، وعن قيمه الأخلاقية الجميلة، لا بالدجل، ولا بالشعوذة، ولا بإطلاق اللحية، وصبغها بالحناء، وتضميخها بالمسك والعنبر، وحمل المسواك، ولبس الثوب القصير، والشماغ، أو الغترة، والبشت، أو العباءة، أو المشلح، وتعفير جسمه بالطيب والعود والبخور، ولكن بالعلم الغزير، والثقافة المنفتحة الواسعة على كل جهات الأرض، والمعرفة العميقة، والعقل السلطان.


    -5-
    منع نصر حامد أبو زيد من دخول الكويت، والاشتراك في عدد من الندوات الثقافية التي يقيمها مركز الحوار والجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية، التي وجهت الدعوة للغول أبي زيد خسارة للكويت.
    لقد خسرت الكويت الاستماع الى صوت إسلامي تنويري حداثي ليبرالي، كان سيتحدث عن قيم الإسلام المجيدة، في الحرية، والمساواة، وحقوق الإنسان، ويفصل بمنخله العلمي الدقيق بين الحَبِ والزوان، وبين الحقيقة والخرافة، ويفصل الذهب عن التراب، والغث عن السمين، ويُشعِل كيره، لكي يطرق الحديد المعوج، بفضل الدجل، والشعوذة، وتجار الإسلام السياسي، الذين خطفوا الإسلام، وامتطوا صهوته لتحقيق منافع لهم. وكان منع الضبع، أو الغول، أو البعبع، أبي زيد احدى هذه المنافع.
    فليهنئوا.
    السلام عليكم.





    http://www.elaph.com/Web/ElaphWriter/2009/12/513806.htm
                  

12-16-2009, 12:17 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منع دكتور نصر حامد ابوزيد الدخول للكويت (Re: Sabri Elshareef)

    (( تم منع الاستاذ د. يوسف القرضاوى من دخول بريطانيا فقط لمجرد افكارهـ ))




    صبرى ( السلام عليكم)
                  

12-16-2009, 01:34 PM

سمير شيخ ادريس
<aسمير شيخ ادريس
تاريخ التسجيل: 01-14-2009
مجموع المشاركات: 1162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منع دكتور نصر حامد ابوزيد الدخول للكويت (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    الاخ صبرى
    سلام
    أمر عير مسابعد على دولة الكويت
    أليست هى من طرد من قبل الرسام الفلسطينى ناجى العلى عندما ضاقوا زرعا بريشته النارية
    وأودعوه طرقات لندن ليصطاده القناصة الاسرائيليين بمسدس مكتوم الصوت
    وبعدها قال الاسرائيليون شكرا دولة الكويت
                  

12-16-2009, 02:22 PM

GAAFER ALI

تاريخ التسجيل: 11-03-2009
مجموع المشاركات: 1697

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منع دكتور نصر حامد ابوزيد الدخول للكويت (Re: سمير شيخ ادريس)

    الأخ صبري الشريف
    الكويت حالة تستخق الدراسة بالفعل للنظر في البديات وماآلت اليه حاليا.
    زرت معرض الكتاب السنوي بارض المعارض بمدينة الكويت في العامين السابقين علي التوالي أملا في التقاط بعض الكتب التي يغلو ثمنها في آوربا ولكنها في العادة معقولة في البلدان العربية.
    وجدت عددا من الكتب قد منع دخولها الي الكويت. كتب فكرية وروايات وخلافها مما كتبه كتاب عرب معروفون.
    تحدثت مع بعض الاصدقاء الكويتين من الاوساط الكويتية المستنيرة وكانوا شبه يائسين مما وصلت اليه الاوضاع بالكويت واعترفوا انهم في حالة تقهقر في وجه ما سموه الهجمة السلفية.
    تنظر الي الشارع الكويتي تجد قدرا كبيرا من الحريات الاجتماعية وقدرا أكبر من الاهتمام بالتسويق والازياء وصور عارضات الازياء الاوربيات والمغنيات اللبنانيات وبيوت الازياء البارسية وغيرها مما تجده في ميلان وباريس وروما والمدينة كلها ملأت بكوفي رببليك وإستاربكس وأيضا تجد الكويتيين العاديين في الاسواق يتحدثون بالانجليزية مع اطفالهم بدلا من العربية. الولد لابس جينز ديزاينه والبنت مباشرة من ناعومي كامبل وشيرلي كول والزوجة اسود والراجل الدشداشة.
    وفي نفس الوقت هناك درجة عالية من التدين تنتظم المجتمع. وفي كثير من الشوارع تجد اللافتات المرورية لا تحمل تحذارت منعا للحوادث التي تحصد المئات هناك ولكن يمكن ان تجد ما يحسك علي الاستغفار والصلاة والادعية.
                  

12-16-2009, 02:41 PM

GAAFER ALI

تاريخ التسجيل: 11-03-2009
مجموع المشاركات: 1697

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منع دكتور نصر حامد ابوزيد الدخول للكويت (Re: GAAFER ALI)

    الشيخ القرضاوي
    إذا منعته الحكومة من دخول الاراضي البريطانية يحق له ان يقاضيها وسيدخل رغم أنفها بامر من القضاء
    وهذه تجربة يعيشها المئات من البرطانيين بالتجنس. الحكومة تمنع والقضاة يسمحون والكلمة الاخيرة للقانون
    ولا تستطيع الحكومة أو الملكة أو غيرها من المؤسسات منع القرضاوي اذا كفل له القانون ذلك.
    الحكومة لها ان تطبق القانون حسب تفسيرها والطرف الثاني له تفسيره والقضاء هو الفيصل.
    وحسب علمي ان القرضاوي دخل بريطانية في نهاية الامر وتحت ضيافة عمدة لندن السابق كارل ليفينسون. وألقي محاضراتها والتي أماها حتي البرلمانيون من أمثال جورج غاراوي وانصرف الشيخ لحاله بعد ذلك.
    لمن يا تري يشكو حامد نصر أبو زيد؟
                  

12-16-2009, 07:45 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منع دكتور نصر حامد ابوزيد الدخول للكويت (Re: GAAFER ALI)

    Quote: واعترفوا انهم في حالة تقهقر في وجه ما سموه الهجمة السلفية

    حسنا..ما مشكلةالسلفية؟!إنها دين الفطرة
    كما إنها عقيدة اهل الجزيرة-غالبيتهم-
    تقهفر العلمانية!هذا شئ إيجابي يٌحسب لصالح هذا المنهج الرصين..ودليل على أصالته
    وعلى ضحالة الاستنارة واللبرلة والتنوير(لافي نور ولا تنوير)"ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور"
    تقهقر بني علمان !!..والحمد لله انتشار السلفية يشكل ظاهرة في جميع الدول..العلمانية منها والعسكرية المحضة الملكية والجمهورية الأمريكية والأوربية..ادرسوها..عسى تقتنعوا بوصية(ديفيد بروكسبي)
    إنها الفطرة..
    ما صدقوا..في مصر.زبعد أن داست"الهانم" زوجة سعد زغلول الحجاب بقدمها
    أن "ينهض" بهذه العفوية والعنفوان في مصر..بل حتى تونس..العلمانية الكئيبة
                  

12-16-2009, 07:50 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منع دكتور نصر حامد ابوزيد الدخول للكويت (Re: عماد موسى محمد)

    أتمنى من الزميل صبري أن يدخل هذا البرنامج من هذا "الناصح"،
    وإلا هبت عليه رياح فصار "ديناصورا" قي متاحف"الأتاتوركية":-

    Quote: الإقلاعُ عن العادةِ العلمانية .. برنامج من ست خطوات
    بقلم: ديفيد بروكس
    ترجمة: تركي الزميلي
    مجلة أتلانتك منثلي، عدد مارس 2003
    هذا مقالٌ رئيسٌ في العدد الحالي، من مجلة أتلانتك منثلثي، المقروءة على نطاق واسع في أمريكا وبريطانيا وغيرهما، وهو واحدٌ من مقالات عديدة مشابهة، تَظهر في منافذ النشر المختلفة في العالم الغربي، وهو بالتأكيد لا يخلو من التحيزات المعتادة، وقد لا يتفق بالضرورة مع تفسيرات القارئ العربي ومواقفه من الأشخاص والوقائع، ولكنه عينةٌ من كتابات كثيرة، ومؤشراتٍ أكثر، تَتلمَّسُ طريقاً آخر، وتُحس بأن مرحلةً مختلفةً من التحول التاريخي تتكرّسُ يوماً بعد يوم، وتتحدّى ما استقرَّ من مسلماتٍ في المسار الرئيس لفكر النخب في العالم الغربي. وكاتبُ المقال يُراجع تجربتَه هو شخصياً، مثلما يراجِع الثقافةَ التي مَنحتْه ما عاش به من مسلماتٍ في النظرِ إلى الأحداث، وتفسيرِ التحولات في تاريخ البشر، وحاضرهم، ومستقبلهم. ويبحث عن يقين جديد، بعد أن تهدمتْ معابد اليقين القديم ومسلماته أو كادت، وهي جرأة محمودة، وإن لم تُوصل بالضرورة إلى فكرةٍ أكثر صواباً، وأجدر بالبقاء.

    أنا مِثلُ الكثير من الناس اليوم: علمانيٌّ يَستعيدُ عافيتَه.
    لقد كنتُ حتى 11 أيلول أَقبَلُ الفكرةَ التي تقول: إن العالم كلما أصبح أكثر غنى وتعليماً أصبح أقل تديناً. إن هذه النظرية تتمسك –من خلال الاستنتاج من عيِّنةٍ إنسانية محدودة وغيرِ مُمَثِّلَة (بعض أجزاء من أوروبا الغربية، وأجزاء من أمريكا الشمالية)- بأن التاريخ كلما تقدم إلى الأمام؛ فإن العلم يَحُلّ مكانَ التسليم الاعتقادي، والتعليلُ السببي يَحُلّ بديلاً عن التسليم غير الخاضع للتعليل العقلي، وإن أي منطقة لم تنل حصتها بعد من الإصلاح والتنوير-كالعالم العربي مثلا-؛ لابد أنها سوف تنالها، عاجلاً أم آجلاً.
    إن من الواضح الآن بأن نظرية العلمنة هذه غير صحيحة؛ فالجنس البشري لا يصبح بالضرورة أقل تديناً كلما أصبج أكثر غنى، أو أفضل تعليماً. إننا نعيش اليوم في ظل واحدة من أعظم فترات التقدم العلمي، وتخليق الوفرة، وفي الوقت نفسه فإننا في قلب الازدهار الديني.
    إن الإسلام يموج بالحركة. واليهودية الأرثوذكسية تنمو في الأوساط الفتية من المجتمع، وإسرائيل تزداد تديناً كلما أصبحت أكثر غنى. والتنامي في المسيحية يفوق كل الأديان الأخرى. لقد نشرتْ هذه المجلة (مجلة أتلانتك منثلي) مقالاً في عام 1942م كان عنوانه: "هل سوف تنجو الكنيسة المسيحية من الاندثار؟" والحال أن ثمة الآن بعد ستين سنة من نشر المقال بليونين من المسيحيين في العالم، وبحلول 2050 فإن العدد وفقاً للتقديرات سيصبح ثلاثة بلايين. وكما يلاحظ فيليب جينكينز أستاذ التاريخ والدراسات الدينية في جامعة بنسلفانيا، فإن أكثر الحركات الاجتماعية التي شهدها عصرنا نجاحاً ربما تكون حركة الـPentecostalism (راجع مقال"المسيحية التالية" في عدد أكتوبر من مجلة أتلانتك). فقد تحققتْ لها البداية في لوس أنجلوس منذ حوالي القرن، والآن يعتنقها 400 مليون من الناس -وهذا الرقم وفقا لما يقوله جينكينز ربما يبلغ المليار عند حلول منتصف القرن-.
    بالإضافة إلى ذلك، فإن الطوائف الدينية، التي ترفض تبني العلمنة، هي الطوائف الأسرع نمواً، بينما تستمر في الذبول والاضمحلال تلك التي تحاول أن تكون عصرية(modern). وإن الصيغ المثيرة من المسيحية، والصيغة المقاومة للحداثة من الإسلام هي التي تنمو وتزدهر. إن تعداد المسيحيين في أفريقيا، الذي كان يبلغ 10 ملايين تقريباً في عام 1900م، والذي يبلغ الآن حوالي 360 مليوناً؛ من المتوقع له أن يبلغ في عام 2025م: 633 مليوناً، مع سيطرة للمجموعات الإنجيلية المحافظة. إن الكنائس في أفريقيا تغدو أكثر نفوذاً من العديد من الكيانات القومية، مع ما ينشأ عن ذلك من آثار، الجيد منها والرديء.
    إن العلمانية ليست هي المستقبل؛ إنها رؤية الأمس الخاطئة للمستقبل. هذا الإدراك يدفع بنا نحن العلمانيين في طور التعافي إلى محلات بيع الكتب، أو المكتبات العامة، في محاولة يائسة لاكتشاف ما الذي يحدث في العالم. إنني أشك أني الوحيد، الذي وجد نفسه بعد الحادي عشر من سبتمبر يقرأ طبعة ورقية (غيرمجلدة) من القرآن، والتي كانت قد أُحضرتْ من بضع سنين خلت، في تلائم مع سمو المبدأ، ولكنها في الحقيقة لم تُفتح قط، وربما لستُ الوحيد الذي يتعمق الآن في دراسة تعاليم أحمد ابن تيمية، وسيد قطب، ومحمد بن عبد الوهاب.

    إن عملية التشافي من العلمنة تحتاج إلى ست خطوات:

    أولاً عليك أن تقبل حقيقة أنك لست المعيار أو النموذج.
    إن المؤسسات الغربية والجامعات ترسل مجموعات الباحثين من أجل أن تدرس وتشرح ظاهرة الحركات الدينية، ولكن -وكما أشار إلى ذلك عالم الاجتماع بيتر بيرجر- فإن الظاهرة التي تحتاج حقاً إلى تفسير؛ إنما هي عادات أو سلوكيات أساتذة الجامعة الأمريكان، ويجب على المجموعات الدينية أن تكون هي من يرسل الباحثين؛ لمحاولة فهم: لماذا تُوجد مجموعات ضئيلة من البشر في العالم، لا يشعرون بالحضور المستمر للإله في شئون حياتهم، ولا يملئون أيامهم بالشعائر والصلوات التي تهيؤهم للاتصال بالنبوءة والحدس، ولا يؤمنون بأن رغبة الإله يجب أن تشكل حياتهم العامة.
    حالما تقبل هذا –وهو يشبه تفهم أن الأرض تدور حول الشمس والعكس بالعكس- فإنك تستطيع أن تبدأ رؤية الأشياء بطريقة جديدة.

    الخطوة الثانية في اتجاه الشفاء تتضمن التصدي للخوف.
    لبضع سنوات بدا أننا كنا جميعاً نتجه نحو نهاية حميدة للتاريخ، ربما كان السأمُ فيها أحدَ أعظم مخاوفنا. لقد فازت الديمقراطية الليبرالية بيومها الموعود. ونعم، تَوجَّب علينا أن نتناقش حول العولمة وعدم المساواة، ولكنها كانت مفاهيم مادية وتعيسة.
    أما الآن فنحن ننظر إلى المصادمات الأساسية للعقيدة، وإلى الحالة المروِّعة حقاً –على الأقل في نصف الكرة الجنوبي-، التي تُذَكِّر بالعصور الوسطى، مع حكوماتٍ واهنة، وجيوشٍ من المبشرين، وصراعٍ ديني عنيف.

    الخطوة الثالثة: أن تصبح غاضباً.
    أنا الآن أعاني انزعاجاً مفرطاً بسبب الأصوليين العلمانيين، الذين هم راضون ببقائهم متجاهلين للتحولات الهائلة، التي تحدث من حولهم في كل مكان. إنهم لا يتعلمون أي شيء عن الدين، داخلَ بلادهم وخارجَها. إنهم لا يعرفون من يكون تيم لاهاي وجيري بي جينكينز، حتى وهذان هما المؤلفان، اللذان باعا 42 مليون نسخة من كتبهما! إنهم ما زالوا لا يعرفون ما الذي جعل من عيد الخمسين عند المسيحيين عيد الخمسين (بإمكانك أن تعبر داخل غرفة من غرف الأخبار الأمريكية، وتسأل هذا السؤال، وستجد أن الناس الذين قد يكونون قادرين على الإجابة؛ هم ربما السكرتارية، أو موظفو الأمن). إنهم ما زالوا لا يعرفون عن ميشيل عفلق، القومي العربي الروحاني، الذي كان المرشد الروحي لصدام حسين. إن زخات نياجرا الاتقاد الديني هذا الشلال العظيم، تنهمر من حولهم، بينما يقفون بُلداءَ، ومُتَيَبِّسين، في كهفٍ حقير من ضيق أفق التفكير، والكثير منهم صحفيون، ومحللون سياسيون، إنما يُدفَع لهم من أجل مواكبة هذه التغيرات.

    الخطوة الرابعة في اتجاه الشفاء، تكون بمقاومة دافع البحث عن تفسيرات مادية لكل شيء.
    خلال القرون، عندما تبدّت العلمنة، بصفتها موجةَ المستقبل؛ طوّر المفكرون الغربيون نماذج لعلم اجتماعٍ، مُقْنِعٍ بصورةٍ استثنائية. فقد شرح ماركس التاريخ عبر صراع الطبقات، وشرحه اقتصاديون آخرون من خلال تعظيم الأرباح والفوائد، واستخدم أساتذة الشئون الدولية، مبادئَ صراع المصالح، ونظريةَ اللعب؛ للتنبؤ بالتفاعلات بين الأمم.
    كل هذه النماذج مغرية، وصحيحة جزئياً. وهذا البلد (أمريكا) يستمر في بناء مؤسسات قوية من أمثال قسم الشئون الخارجية، والسي آي إي، التي يستخدمها لتطوير سياسات ذات مغزى. ولكن ليس ثمة أي نموذج من هذه النماذج يستطيع أن يأخذ في الحسبان، وبصورة ملائمة، الأفكارَ والدوافعَ والتصرفاتِ الدينية، لأن التوقد الديني لا يمكن قياسُه ولا تنميطه. إن الدوافع الدينية لا يمكن أن تفسر بتحليل حدود الكسب والخسارة.
    لقد كان محللو السياسة المدنية، عبر السنوات العشرين الماضية، يفكرون بجد في الوظائف والأدوار، التي يلعبها الدين والخصائص الشخصية في الحياة العامة. إن نخب سياستنا الخارجية هم متأخرون عنها بعقدين من السنين على الأقل. لقد استمروا لشهور يتجاهلون قوة الدين، وحينها عندما اصطدموا مع أمرٍ لا مفر من كونه دينياً، كالثورة الإيرانية، أو طالبان، بدؤوا يتحدثون عن الحماس والتعصب الديني، اللذين أصبحا، وبصورة مفاجئة، يفسران كلَّ شيء. وبعد بضعة أيام من هز الرؤوس الرافضة للمتعصبين؛ عادوا إلى تحليلاتهم العلمانية المعتادة. إننا حتى الآن لم نملك –مع حاجتنا المؤكدة- نموذجاً للتحليل، يُحاوِل أن يدمج العاملَ الروحيّ، والعاملَ المادي معاً.
    يجب على العلماني المتعافي، أن يقاوم إغراء معاملة الدين بصفته مَعْبراً أو قناةً مجرَّدة لدوافع اقتصادية مقاوِمة. على سبيل المثال: نحن غالباً ما نقول: إن الشبان العرب الذين لا يملكون إمكانياتٍ لائقة؛ يتحولون إلى الإسلام الثوري. إن هناك بشكل واضح بعض الحقيقة في هذه الرؤية، ولكنها ليست كل القصة: فلا أسامة بن لادن، ولا محمد عطا -على سبيل المثال- كانا فقيرين أو مقموعين. ومع ذلك فإن من المحتمل تشييد نظريات، تشرح اتجاههما الراديكالي بصفته نتيجةً لتوحدهما، أو لأشياء أخرى من عوامل التحليل العلماني، مع أن الذي يقدِّم إدراكاً أفضل، هو الاعترافُ بأن الإيمان مصدر القوة، بصورة مستقلة، وربما أقوى من أي استياء اقتصادي.
    إن الكائنات الإنسانية تتوق إلى حكم الصلاح والاستقامة، وإلى عالم الإنصاف، أو عالمٍ يعكس مراد الإله، وفي كثير من الحالات، وعلى الأقل بمقدار مشابه في القوة، لاشتياقها إلى النجاح أو المال. وإن التفكير في هذا التوق؛ يعني التحرك بعيداً عن التحليل العلمي، والدخول إلى ممالك الحكم الأخلاقي. إن السؤال الحاسم لا يكون عن: ما هو نوع الدوافع الذي يستجيب لها هذا التوق؟ ولكن: هل الأفراد يتبعون رؤيةً أخلاقيةً للحكم الصالح؟ وهل هم يمارسون ذلك من خلال طرقٍ مستقيمةٍ وفاضلة؟ أم أنهم مثل صدام حسين وأسامة بن لادن أشرار في رؤيتهم وطرائقهم؟

    الخطوة الخامسة: يجب أن يعترف العلماني في طور التشافي، بأنه كان متراخياً جداً مع الدين؛ لأنه افترض أن الدين يلعب دوراً متقلصاً في الشئون العامة. لقد عامل الدين بغطرسة، ثم قرّر متنازلاً عَدمَ محاكمة العقائد الأخرى، فهي كلها طرق مشروعة لمقاربة الإله، كما أخبر نفسَه، وقرر أن يذوبَ أخيراً في واحدة منها.
    ثم بعد كل شيء، ما الداعي لإثارة المشكلة بمحاكمة عقائد الآخرين؟ إنه ليس تصرفاً مؤدباً. إن الخيار الأفضل عندما تواجَه ببعض التصرفات القبيحة، التي يتم ممارستُها باسم الدين، هو أن تتفادى عيون هؤلاء.
    هل الوهابية هي شِقٌّ قاسٍ يَضُرّ بالإسلام؟ لا تتحدث عن هذا.
    ولكن لا يمكن لهذه المقاربة أن تكون مقبولة، في عالم يلعب الدينُ فيه، الدورَ الأعظم بصورة مطلقة. على الشخص أن يحاول الفصل بين الصواب والخطأ. ولكن المشكلة أننا في المرة التي نبدأ فيها بفعل ذلك؛ فإنه من الصعب أن نقول: أين سينتهي بنا المطاف؟ أَمْعِن النظرَ في (بيم فورتشوين) السياسي الألماني ذي النزعة اليسارية، والمدافع عن حقوق الشاذين، الذي ينتقد المهاجرين المسلمين لمواقفهم تجاه النساء والشاذين؛ عندما تم اغتياله في السنة الماضية، وصفته الصحافة بناءً على هذه النزعات النقدية، بأنه يميني من نوعيةِ جين ماري لوبان، وهو وصفٌ بعيد عن الحقيقة. إن تصنيفات اليسار واليمين في عالم اليوم ما بعد العلماني ستصبح غير ملائمة، ومنتهية الاستعمال.

    الخطوة السادسة والأخيرة للعلمانيين في طور التعافي: هي أن يفهموا بأن هذا البلد لم يكن علمانياً بالفعل في أي يوم من الأيام.
    إننا نحن الأمريكان نتوق إلى معيار الصلاح والاستقامة بتوقُّدٍ كأي شخص آخر. إننا مغروسون مع الفكرة التي عَبّرتْ عنها كلمات أبراهام لينكولن: نحن نمثل "الأمل الأفضل والأخير للمعمورة". إن العديد من الأمريكيين أحسوا وباستمرار، بأن لدينا مهمة غير عادية، ومتجاوزة للحدود، مع أنها، ولحسن الحظ، ليست من النوع اللاهوتي. إننا نُحس غريزياً، وبطرق لا يحس بها الناس في أماكن أخرى، بأن التاريخ لم يتحقق بعد، طالما بقي هناك أمم أو شعوب، لا يكون الناس فيها أحراراً. وهذا هو الإحساس الغريزي الذي قاد بوش للاستجابة بصورة طموحة جداً، لأحداث الحادي عشر من سبتمبر، وهذا ما قاد الأغلبية من الأمريكان لتأييده.
    إن الأمريكيين نشطون كغيرهم في صراع عقائد النهايات. يرى صدام حسين التاريخ ينتهي مع أمة عربية موحدة، مسيطرة عالمياً، مع تحقيقه لمكانة مبجلة، كصانع لنظام عالمي كهذا. ويرى أسامة بن لادن التاريخ ينتهي بفرضٍ عالمي لقانون الشريعة. والكثير من الأوروبيين يرون التاريخ ينتهي بإقامة مؤسسات عالمية علمانية، حيث ستهدأ الانفعالات القومية والدينية، وتُعطِي دولُ القوميات معبراً للقانون الأممي، وللتعاون المتعدد. والكثير من الأمريكان يرونَ التاريخَ ينتهي بانتصار الحرية، واحترام الدستور، مع تدين غير متخلى عنه، أو مقموع، وإنما مثرٍ للحياة الديموقراطية.
    إنه لا مفر من كوننا عالقين في عالم من الرؤى المتصارعة، في رؤيتها للقَدَر التاريخي. ولكن فهمَ هذا العالم يَعني: جلدَ التحيزات العلمانية، الصادرة عن عقولنا كل يوم.
                  

12-17-2009, 05:47 AM

ود شاموق
<aود شاموق
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3605

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منع دكتور نصر حامد ابوزيد الدخول للكويت (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: حسنا..ما مشكلةالسلفية؟!إنها دين الفطرة


    ودا مذكور في القرآن ولا في السنة ؟ ولا من بنات أفكارك ؟

    (عدل بواسطة ود شاموق on 12-17-2009, 05:48 AM)

                  

12-17-2009, 07:49 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منع دكتور نصر حامد ابوزيد الدخول للكويت (Re: ود شاموق)

    Quote: ودا مذكور في القرآن ولا في السنة ؟ ولا من بنات أفكارك ؟

    ود شاموق..
    دع المهاترة..وأسلوبك هذا ممكن نصرف لك صنوه..
    إذا كنت ترغب ف أدلة فلماذا لاتسأل مباشرة دون تهاتر؟
    ما أقبح جمع الجهل والتعالم معا
    السلف هم الصحابة والتابعون وكل من سلك منهجهم
    وكل من تبعهم فهو من الفائزن
                  

12-17-2009, 08:07 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منع دكتور نصر حامد ابوزيد الدخول للكويت (Re: عماد موسى محمد)

    إنتو ما قلتو دمقرطة؟! أها الحكومة خافت عدل من برلمانها..
    لماذا الزعل؟!
    الطاعن ف القرآن..هذا جزاه..
    الكويت ترفض دخول نصر أبو زيد لأراضيها والمفكر المصري يهدد بـ'فضائح'
    احمد المصري

    17/12/2009

    Quote: لندن ـ 'القدس العربي': أعادت السلطات الأمنية بمطار الكويت المفكر المصري الدكتور نصر حامد أبو زيد مساء الثلاثاء على نفس الطائرة التي أقلته من القاهرة بعد رفض دخوله البلاد.
    كان أبو زيد غادر القاهرة مساء الثلاثاء على الطائرة الكويتية المتجهة إلى الكويت، وفوجئ عند وصوله هناك برفض السلطات دخوله وأعادته إلى مصر في ساعة مبكرة صباح امس.
    وفور وصوله إلى مطار القاهرة، أنهت السلطات إجراءات خروجه سريعا. وذكر أبو زيد لرجال الأمن في المطار أنه غادر بتأشيرة سليمة وبدعوة كويتية لإلقاء محاضرتين مدعوا من أحمد البغدادي، مدير منتدى 'تنوير' عن تجديد الخطاب الديني ووضع المرأة في الإسلام. وأعتبر أبو زيد ما حدث 'ورقة ضغط على الحكومة الكويتية'، مؤكدا أنه 'مندهش مما حدث'.
    وجاء المنع الحكومي بعد أن شن نواب بمجلس الأمة (البرلمان) هجوما على أبو زيد مستنكرين دعوته.
    وفي الكويت سرت حالة من الارتياح العام بين اوساط الغالبية من اعضاء مجلس الامة، مرحبين بقرار منع ابوزيد من دخول الكويت، مؤكدين ضرورة اضطلاع الدولة بمسؤولياتها تجاه حماية البلاد من 'الفكر التغريبي والإلحادي'.
    وقال أبو زيد في تصريحات صحافية امس 'هاعمل فضايح وسأدعو إلى مؤتمر صحافي مصري وآخر عالمي'، مؤكداً أنه لن يدخل الكويت ولو سمح له بذلك معتبرا قرار منعه 'تحت جزمتي'. واستنكرت النائبتان د.رولا دشتي ود.اسيل العوضي منع وزارة الداخلية الكاتب أبوزيد من دخول البلاد حيث وصفت النائبة د.أسيل العوضي ذلك مساسا بهيبة الدولة كون ابوزيد حاصل على تأشيرة دخول مسبقة ، وأن هذا التصرف يسيء لسمعة الكويت وهو تعد صارخ على هامش الحريات المكتسبة.
    وكذلك قالت النائبة د.رولا دشتي: إن على الحكومة أن تتعامل بموضوعية وحكمة بخصوص دخول المفكر والكاتب نصر أبو زيد البلاد ولا تستجيب للاصوات التي تنادي باسقاطها واقصاء رئيس مجلس الوزراء من منصبه.
    وتوعد النائب خالد السلطان بـ'محاسبة لمن سمح لنصر أبو زيد بإلقاء محاضرات في الكويت'، بينما دعا النائب المطير إلى طرد 'الزنديق المرتد، حماية للكويت وقبل أن يبث كفره وزندقته فيها'، أما النائب سعدون حماد العتيبي فقد استنكر واستهجن 'ردة هذا الدكتور وطعنه بالقرآن الكريم'، رافضاً أن 'يعكر الملحدون صفو الكويت'، ودعا محمد هايف إلى عدم الاستخفاف بمشاعر المسلمين ومنع أبو زيد من الدخول.
    واستنكر النائب د.ضيف الله بورمية دعوة نصر أبو زيد لإلقاء محاضرات بالكويت، وقال 'لن نسمح له بنشر فكره الإلحادي ونستغرب ما الفائدة المرجوة من محاضرات لشخص لا يعترف بقدسية القرآن'، ثم اشاد بقرار المنع فيما توعد النائب خالد السلطان 'انه سيكون لنا موقف محاسبة لمن يسمح لأبو زيد بإلقاء محاضرات في الكويت'، مشيرا الى 'ان عدداً من النواب أجروا اتصالات بوزير الشؤون لوقف المحاضرات ومحاسبة من وجه الدعوة له للحضور الى الكويت وقد وعد الوزير بتطويق الموضوع'. وكان أبو زيد أثار جدلا واسعا عندما قامت لجنة من أساتذة جامعة القاهرة بتكفيره بسبب أبحاثه التي قدمها منتصف تسعينيات القرن الماضي للحصول على درجة الاستاذية، ورفعت عليه قضية حسبة تم الحكم فيها بتفريقه عن زوجته باعتبار أن المسلمة لا يحل لها الزواج بغير المسلم، اعتمادا على قرار تكفيره.
    وللدكتور نصر حامد أبو زيد تاريخ قديم في إثارة ردود الافعال بسبب طبيعة الافكار التي يطرحها والتي عادة تمس ثوابت دينية فتلقى استهجاناً ورفضاً شديداً من القوى الدينية ومن المحافظين بشكل عام.
                  

12-17-2009, 08:17 AM

قلقو
<aقلقو
تاريخ التسجيل: 05-13-2003
مجموع المشاركات: 4742

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منع دكتور نصر حامد ابوزيد الدخول للكويت (Re: عماد موسى محمد)

    الأخ صبرى الشريف ..
    الا يصدق قول الشاعر (ياأمة ضحكت من جهلها الأمم)على تلك الحفنة من المتأسلمين الكويتيين ؟
    وبالمناسبة لدينا كثر مثلهم فى السودان بل اجهل منهم كمان.
    وحسبنا الله ونعم الوكيل .
                  

12-17-2009, 09:25 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منع دكتور نصر حامد ابوزيد الدخول للكويت (Re: قلقو)

    Quote: وحسبنا الله ونعم الوكيل .


    على ماذا؟!
    على منع إنسان طعن ف القرآن؟
    عجبا..عجب..والشهر مش رجب!
                  

12-17-2009, 09:41 AM

النذير حجازي
<aالنذير حجازي
تاريخ التسجيل: 05-10-2006
مجموع المشاركات: 7159

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منع دكتور نصر حامد ابوزيد الدخول للكويت (Re: عماد موسى محمد)

    كتب الأستاذ المحترم عماد موسى:
    Quote: على ماذا؟!
    على منع إنسان طعن ف القرآن؟

    صراحة يا عماد لم أقرأ للمفكر والعلامة الدكتور نصر أبوزيد عن طعنه فى القرآن،
    قد سمعتُ بتكفيره من قبل الدكتور عبد الصبور شاهين، وحتى لا تطلق الكلام على عواهنه
    أرجو أن تأتينا بما قاله عن القرآن من مصدر موثوق، وإلا ستعتبر قاذفاً بغير وجه الحق لرجل
    نير خدم الإسلام ودافع عنه، بالحكمة والوعظة الحسنة.

    مع فائق التقدير
                  

12-17-2009, 09:36 AM

قلقو
<aقلقو
تاريخ التسجيل: 05-13-2003
مجموع المشاركات: 4742

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منع دكتور نصر حامد ابوزيد الدخول للكويت (Re: قلقو)

    :Quote
    وبالمناسبة لدينا كثر مثلهم فى السودان بل اجهل منهم كمان.
    وحسبنا الله ونعم الوكيل .
                  

12-17-2009, 11:49 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منع دكتور نصر حامد ابوزيد الدخول للكويت (Re: قلقو)

    الزميل التذير..شكرا للثقة
    لكن نصر أبوزيد معروف بردته وضلاله وطعنه في القرآن-
    وحكم العلماء بردته،وتفريقه من زوجته..
    ولا أظن من الحكمة إيراد كلامه..لأنه قد يوقع العامة في شك وريب-والعياذ بالله من النار.
    لك شكري:-
    المصدر www.islamweb.net أشهر موقع إسلامي عالميا:

    نصر أبو زيد يعود بكتاب يطعن في التوحيد والقرآن الكريم
    الجمعة 28/11/2003
    المفكرة
    بعد أكثر من سبع سنوات على صدور حكم قضائي بتكفيره وتفريقه عن زوجته عاد نصر حامد أبو زيد إلى ساحة الجدل مجدداً, إذ أصدر 'مجمع البحوث الإسلامية', وهو أعلى سلطة في الأزهر, قراراً قضى بمنع..

    بعد أكثر من سبع سنوات على صدور حكم قضائي بتكفيره وتفريقه عن زوجته عاد نصر حامد أبو زيد إلى ساحة الجدل مجدداً, إذ أصدر 'مجمع البحوث الإسلامية', وهو أعلى سلطة في الأزهر, قراراً قضى بمنع تداول كتاب أبو زيد 'الخطاب والتأويل' في مصر ومصادرة ما وزع من نسخه في الأسواق.
    وجاء القرار, وفقاً لما ذكرته مجلة 'المصور' في عددها الصادر اليوم, عقب اجتماع عقده المجمع ترأسه محمد سيد طنطاوي ناقش فيه تقريراً عن الكتاب أعده عضو المجمع الدكتور محمد عمارة.

    ومما جاء في القرار أن أبو زيد 'طعن في ثابتتين من ثوابت العقيدة الإسلامية, وهما التوحيد وحفظ القرآن الكريم, الأمر الذي يمنع تداوله لطعنه في صحيح العقيدة الإسلامية'.

    وأكد عضو المجمع الدكتور عبد المعطي بيومي أن الأزهر 'لا يصادر حرية الفكر والإبداع, وإنما يحمي ثوابت المجتمع من أي انحرافات فكرية تهدد عقيدة المجتمع وثقافته'.
    وقال بيومي لـ'الحياة' 'مصر لا تختلف عن دول العالم التي تعمل على حماية ثقافتها في إطار يحدده الدستور الذي ينص على أن الشريعة الإسلامية أحد مصادره الأساسية'.

    وطالب السلطات بـ'تنفيذ كل التوصيات التي يصدرها المجمع في شأن مصادرة الكتب التي فيها انحرافات فكرية, وذلك حماية لشبابنا من الأفكار الدخيلة'.

    وشدد على ضرورة استمرار 'تمتع بعض أعضاء المجمع بالضبطية القضائية التي تمكنهم من مصادرة أو ملاحقة أي كتب يرى فيها المجمع تهديداً لثقافته وعقيدته',,.
                  

12-17-2009, 12:11 PM

Rabab Elkarib
<aRabab Elkarib
تاريخ التسجيل: 10-15-2002
مجموع المشاركات: 1406

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منع دكتور نصر حامد ابوزيد الدخول للكويت (Re: عماد موسى محمد)

    Welcome back ya Sabri,
    wa alf alf mabrouk wa inshalla beet mal wa 3yal ,
    Wasil alnidal
    Rabab

    (عدل بواسطة Rabab Elkarib on 12-17-2009, 02:23 PM)

                  

12-17-2009, 12:41 PM

قلقو
<aقلقو
تاريخ التسجيل: 05-13-2003
مجموع المشاركات: 4742

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منع دكتور نصر حامد ابوزيد الدخول للكويت (Re: Rabab Elkarib)

    الأخ عماد موسى
    سيبك مما كتبه وافتى به ماتسميهم علماء امثال عبدالصبور شاهين ومن لف لفهم.
    سؤآل النذير كان واضح جدا:
    هل قرأت (انت) ايا من مؤلفات د.حامد نصر ابوزيد ؟
                  

12-17-2009, 01:11 PM

ود شاموق
<aود شاموق
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3605

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منع دكتور نصر حامد ابوزيد الدخول للكويت (Re: قلقو)

    Quote: هل قرأت (انت) ايا من مؤلفات د.حامد نصر ابوزيد ؟


    هو فاضي عشان يقرأ ؟ اليوم كلو قاعد يكتب ! ربنا يعينو .
                  

12-17-2009, 01:18 PM

النذير حجازي
<aالنذير حجازي
تاريخ التسجيل: 05-10-2006
مجموع المشاركات: 7159

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منع دكتور نصر حامد ابوزيد الدخول للكويت (Re: قلقو)

    كتب أخونا عماد موسى:
    Quote: ومما جاء في القرار أن أبو زيد 'طعن في ثابتتين من ثوابت العقيدة الإسلامية, وهما التوحيد وحفظ القرآن الكريم

    أولاً يا عماد، كما قال لك عزيزنا قلقو مفروض تحكم على الراجل بما قال أو كتب وليس بما قاله خصومه عن جهل أو عن حسد وخصوصاً
    دخول الدكتور عبد الصبور شاهين فى الموضوع، ولنا فى قصة تكفير شهيد العلم الأديب السوداني الشاب التجاني يوسف بشير عبرة.

    ثانياً: حتى الاقتباس الذى أوردته فى قرار تكفيره قد جاء فيه أنه قد طعن فى "حفظ القرآن الكريم" وليس فى القرآن الكريم نفسه، وحتى الحفظ هنا
    لها عدة معاني وغير واضحة، قد يعني الحفظ الذي فهمته أنا أنه ليس بالضرورى حفظ القرآن فى الصدور، أو معنى آخر قد يكون المقصود به بأنه كتاب
    غير محفوظ أي يمكن أن يكون قد اعتراه التحريف، وهذا أستبعده تماماً، ولذا سأقوم بنفسي بالبحث عن ماقاله أو كتبه الدكتور العلامة أبو زيد وليس
    من الحكمة قراءة الخصوم له فهي فى الغالب مغرضة.

    وأتمنى من الشباب من يحفظ بحاسوبه أو مكتبته عن راي الدكتور نصر أبو زيد فى القرآن الكريم أن يمدنا به، مع فائق الشكر.
                  

12-17-2009, 01:07 PM

ود شاموق
<aود شاموق
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3605

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منع دكتور نصر حامد ابوزيد الدخول للكويت (Re: عماد موسى محمد)

    أنا سألت سؤال بغرض المعرفة ، ولكن الفي بطنو حرقص ........ ، هسع وين المهاترة هنا ؟ سألتك هل مقولة ان السلفية هي دين ، بل هي دين الفطرة ، شيء قاله الله تعالى عن ذلك ، أم قاله النبي عليه الصلاة والسلام ، أم الخيار الثالث ؟ أين المهاترة هنا ؟ أم هو الجهل والفلاحة معاً ؟ وسؤالي الغرض منه العلم ، لأن السلفية هي مذهب ابتدعه المتأخرون ، وأكرر ابتدعه المتأخرون ، سواء علمت ذلك أو جهلته ، ولم يعرف عن النبي أنه انتسب إلى مدرسة إسمها المدرسة (السلفية)، ناهيك أن يكون مؤسسها ، بل ربما لم ينطق بهذه الكلمة في حياته ، لا هو ولا أصحابه ، ناهيك عن تصريح عريض ، مثل الذي أطلقه حضرتكم ، من حيث كونها (دين) (الفطرة) ، وهذا لا يدعمه دليل ولا معرفة ، غير الظن ، وما تهوى الأنفس !
                  

12-17-2009, 01:39 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20357

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منع دكتور نصر حامد ابوزيد الدخول للكويت (Re: ود شاموق)

    السلفيه دين الفطره !
                  

12-17-2009, 01:51 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منع دكتور نصر حامد ابوزيد الدخول للكويت (Re: ود شاموق)

    Quote: أنا سألت سؤال بغرض المعرفة ، ولكن الفي بطنو حرقص ........ ، هسع وين المهاترة هنا ؟ سألتك هل مقولة ان السلفية هي دين ، بل هي دين الفطرة ، شيء قاله الله تعالى عن ذلك ، أم قاله النبي عليه الصلاة والسلام ، أم الخيار الثالث ؟ أين المهاترة هنا ؟ أم هو الجهل والفلاحة معاً ؟ وسؤالي الغرض منه العلم ، لأن السلفية هي مذهب ابتدعه المتأخرون ، وأكرر ابتدعه المتأخرون ، سواء علمت ذلك أو جهلته ، ولم يعرف عن النبي أنه انتسب إلى مدرسة إسمها المدرسة (السلفية)، ناهيك أن يكون مؤسسها ، بل ربما لم ينطق بهذه الكلمة في حياته ، لا هو ولا أصحابه ، ناهيك عن تصريح عريض ، مثل الذي أطلقه حضرتكم ، من حيث كونها (دين) (الفطرة) ، وهذا لا يدعمه دليل ولا معرفة ، غير الظن ، وما تهوى الأنفس !


    سؤال معرفة؟ ثم تقول:السلفية هي مذهب ابتعه المتأخرون!
    وأنت الجاهل الذي ليس معه العلم ولا الدليل..ماش في السهلة-كما يقال-
    يا ما وقع زول!
    السلفية هو منهج السلف الصالح ولو كره الجاهلون والمفترون
    بدليل قوله صلى الله عليه وسلم:(فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين
    المهديين من بعدي)الحديث
    إنتو عندكم دليل على هذا الشئ الذي يسمى العلمانية؟
    (ساء ما يحكمون)
                  

12-17-2009, 02:49 PM

ود شاموق
<aود شاموق
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3605

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منع دكتور نصر حامد ابوزيد الدخول للكويت (Re: عماد موسى محمد)

    طيب معليش سؤال تاني حول هذا الدين، السلفية، دين الفطرة كما تفضلت، هل هو دين جديد؟ أم انه قديم؟ وهل له علاقة بدين الإسلام أم لا ؟ حقيقةً لم أسمع به من قبل، نورنا، الله ينور قلبك.
                  

12-17-2009, 02:54 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منع دكتور نصر حامد ابوزيد الدخول للكويت (Re: ود شاموق)

    Quote: طيب معليش سؤال تاني حول هذا الدين، السلفية، دين الفطرة كما تفضلت، هل هو دين جديد؟ أم انه قديم؟ وهل له علاقة بدين الإسلام أم لا ؟ حقيقةً لم أسمع به من قبل، نورنا، الله ينور قلبك.

    هو الفهم المنضبط للإسلام..لأنه فهم السلف من الصحابة والتابعين والأئمة الأربعة للأدلة
    إن شاء الله تنورت...
    الماسمعت بيهو أنا وإنت كتير,بس أخطر حاجة أنا أو إنت نتكلم في حاجة ونحن ما عارفنها!
                  

12-17-2009, 03:14 PM

ود شاموق
<aود شاموق
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3605

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منع دكتور نصر حامد ابوزيد الدخول للكويت (Re: عماد موسى محمد)

    منضبط ؟ نسبةً لأي معايير ؟ ومن الذي قام بقياس انضباطه من عدمه ؟ هل هناك أي فهم آخر منضبط غيره أم انه الفهم المنضبط الوحيد للدين الوحيد ؟
                  

12-17-2009, 07:53 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منع دكتور نصر حامد ابوزيد الدخول للكويت (Re: ود شاموق)

    نعم يا محمد حيدر..السلفية دين الفطرة وليست الشيوعية:-

    بسم الله الرحمن الرحيم


    ما هي السلفية ؟


    إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
    أما بعد:

    فإن الدعوة السلفية هي: التمسك بالكتاب والسنة على فهم السلف الصالح، ودعاتها يأخذون علمهم عن أئمة الدعوة السلفية في كل عصر، ويتتلمذون على أيدي العلماء الربانيين، وكل دعوة لم تقم على هذا الأساس فهي دعوة منحرفة عن طريق الحق والصواب بقدر ما تركت من منهج السلف.

    تعريف السلفية:
    لغةً: قال ابن منظور "والسلف من تقدمك من آبائك وذوى قرابتك الذين هم فوقك في السن والفضل ومنه قول الرسول صلى الله عليه وسلم لابنته فاطمة الزهراء رضي الله عنها "فإنه نعم السلف أنا لكِ" رواه مسلم.
    اصطلاحاً: قال القلشاني: السلف الصالح، وهو الصدر الأول الراسخون في العلم، المهتدون بهدي النبي صلى الله عليه وسلم، الحافظون لسنته، اختارهم الله تعالى لصحبة نبيه، وانتخبهم لإقامة دينه، ورضيهم أئمة للأمة، وجاهدوا فى سبيل الله حق جهاده، وأفرغوا في نصح الأمة ونفعهم، وبذلوا في مرضاة الله أنفسهم. قال تعالى: }وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْه{ (التوبة:الآية100(
    وقال السمعاني ت 562 في الأنساب (3/273): "السَلَفي؛ بفتح السين واللام وفي آخرها فاء: هذه النسبة إلى السلف، وانتحال مذاهبهم على ما سمعت منهم"
    وقال الإمام الذهبي في ترجمة الحافظ أحمد بن محمد المعروف بـ أبي طاهر السلفي: "السَّـلَـفيّ بفتحتين وهو من كان على مذهب السلف" سير أعلام النبلاء (21/6(.

    الانتساب إلى مذهب السلف:
    الانتساب إلى السلف فخر وأي فخر وشرف ناهيك به من شرف، فلفظ السلفية أو السلفي لا يطلق عند علماء السنة والجماعة إلا على سبيل المدح.
    والسلفية رسم شرعي أصيل يرادف {أهل السنة والجماعة} و {أهل السنة } و{أهل الجماعة} ، و{أهل الأثر} و {أهل الحديث} و {الفرقة الناجية} و {الطائفة المنصورة} و{أهل الاتباع{
    قال الإمام الذهبي : "فالذي يحتاج إليه الحافظ أن يكون تقيا ذكيا نحويا لغويا زكيا حييا سلفيا" السير (13/380(
    وقد حكى الإجماع على صحة الانتساب إلى السلف: شيخ الإسلام ابن تيميّة ـ رحمه الله ـ في الفتاوى : (1/149) في رده على قول العز بن عبدالسلام : ".. والآخر يتستر بمذهب السلف": ( ولا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه، بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق؛ فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقاً، فإن كان موافقاً له باطناً وظاهراً، فهو بمنزلة المؤمن الذي هو على الحق باطناً وظاهراً، وإن كان موافقاً له في الظاهر فقط دون الباطن فهو بمنزلة المنافق ، فتقبل منه علانيته وتوكل سريرته إلى الله، فإنا لم نؤمر أن ننقب عن قلوب الناس ولا نشق بطونهم).
    وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة رقم {1361} {1/165{ :
    "س: ما هي السلفية وما رأيكم فيها ؟
    ج : السلفية نسبة إلى السلف والسلف هم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأئمة الهدى من أهل القرون الثلاثة الأولى {رضي الله عنهم} الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخير في قوله: {خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يجئ أقوام تسبق شهادة أحدهم يمينه ويمينه شهادته} رواه الإمام أحمد في مسنده والبخاري ومسلم، والسلفيون جمع سلفي نسبة إلى السلف، وقد تقدم معناه وهم الذين ساروا على منهاج السلف من أتباع الكتاب والسنة والدعوة إليهما والعمل بهما فكانوا بذلك أهل السنة والجماعة. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم".

    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

    عضو:عبدالله بن قعود، عضو:عبدالله بن غديان، نائب رئيس اللجنة:عبدالرزاق عفيفي،

    الرئيس:عبدالعزيز بن باز


    ويقول محدث العصر الإمام الألباني - رحمه الله :
    هناك من مدعي العلم من ينكر هذه النسبة – السلفية- زاعماً أن لا أصل لها! فيقول: {لا يجوز للمسلم أن يقول : أنا سلفي } وكأنه يقول : {لا يجوز أن يقول مسلم: أنا متبع للسلف الصالح فيما كانوا عليه من عقيدة وعبادة وسلوك{ .
    لا شك أن مثل هذا الإنكار ـ لو كان يعنيه ـ يلزم منه التبرؤ من الإسلام الصحيح الذي كان عليه سلفنا الصالح، وعلى رأسهم النبي صلى الله عليه وسلم كما يشير الحديث المتواتر الذي في الصحيحين وغيرهما عنه صلى الله عليه وسلم : "خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم" .
    فلا يجوز لمسلم أن يتبرأ من الانتساب إلى السلف الصالح ، بينما لو تبرأ من أية نسبة أخرى لم يمكن لأحد من أهل العلم أن ينسبه إلى كفر أو فسوق.
    والذي ينكر هذه التسمية نفسه، ترى ألا ينتسب إلى مذهب من المذاهب ؟! سواء أكان هذا المذهب متعلقاً بالعقيدة أو بالفقه ؟
    فهو إما أن يكون أشعرياً أو ماتريدياً، وإما أن يكون من أهل الحديث أو حنفياً أو شافعياً أو مالكياً أو حنبلياً؛ مما يدخل في مسمى أهل السنة والجماعة، مع أن الذي ينتسب إلى المذهب الأشعري أو المذاهب الأربعة، فهو ينتسب إلى أشخاص غير معصومين بلا شك، وإن كان منهم العلماء الذين يصيبون، فليت شعري هلاّ أنكر مثل هذه الانتسابات إلى الأفراد غير المعصومين ؟
    وأما الذي ينتسب إلى السلف الصالح، فإنه ينتسب إلى العصمة ـ على وجه العموم ـ وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم من علامات الفرقة الناجية أنها تتمسك بما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وما كان عليه أصحابه .
    فمن تمسك به كان يقيناً على هدى من ربه ... ولا شك أن التسمية الواضحة الجلية المميزة البينة هي أن نقول : أنا مسلم على الكتاب والسنة وعلى منهج سلفنا الصالح، وهي أن تقول باختصار : {أنا سلفي} " .{مجلة الأصالة العدد التاسع ص 86 ـ87 {

    السلفية مع العلم والعلماء:
    قال ابن القيم رحمه الله عن العلماء:"هم فقهاء الإسلام، ومن دارت الفتيا على أقوالهم بين الأنام خصوا باستنباط الأحكام، وعنوا بضبط قواعد الحلال من الحرام"
    ومما يعرف به العالم شهادة مشايخه له بالعلم، فقد دأب علماء المسلمين من سلف هذه الأمة، ومن تبعهم بإحسان على توريث علومهم لتلامذتهم، الذين يتبوءون من بعدهم منازلهم، وتصبح لهم الريادة والإمامة في الأمة، ولا يتصدر هؤلاء التلاميذ حتى يروا إقرار مشايخهم لهم بالعلم، وإذنهم لهم بالتصدر والإفتاء والتدريس فهؤلاء يؤخذ عنهم العلم والتلقي، فلا يجدي الأخذ عن الكتب فقط، بل الاقتصار في التلقي على الأخذ من الكتب بلية من البلايا، وكذا اجتماع الشباب والطلبة على التدارس دون أخذ عن شيخ.
    والسلفيون يحبون علماءهم ويجلونهم ويتأدبون معهم ويدافعون عنهم ويحسنون الظن بهم ويأخذون عنهم، وينشرون محامدهم، إلا أنهم بشر غير معصومين، بل يجوز عليهم في الجملة الخطأ والنسيان إلا أن ذلك لا ينقص من أقدارهم، ولا يُسوِّغ ترك الأخذ عنهم.

    السلفية والفتوى:
    اقتداءً بالصحابة الكرام – رضي الله عنهم - فقد كانوا يتدافعون الفتيا، لعلمهم بخطر القول على الله بغير علم فهم يتورعون عنها، إيثاراً للسلامة، وخوفاً من القول على الله بغير علم.

    السلفية والاجتهاد:
    الاجتهاد نعمة من نعم الله على المسلمين، وتسهيل لهم لتبيين الحكم الشرعي فى مسائل عصرية لم تر فيها نص لا من كتاب ولا من سنة، فيحكم العالم باجتهاده في هذه المسألة
    "باب الاجتهاد و سيبقى مفتوحاً لمن يسره الله له لقوله صلى الله عليه وسلم: "إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها" الحديث صحيح أخرجه أبو داود والحاكم والبيهقي.

    السلفية والتقليد:
    إن مذهب أي إمام من أئمة السلف أو قوله، لا يعد ديناً للأمة، ولا مذهباً لها إلا أن يقوم عليه دليل من الكتاب و السنة أو إجماع متيقن.
    قال ابن القيم – رحمه الله : "لا تجوز الفتوى بالتقليد لأنه ليس بعلم، والفتوى بغير علم حرام، ولا خلاف بين الناس أن التقليد ليس بعلم، وأن المقلد لا يطلق عليه اسم عالم" .

    السلفية والأخلاق:
    هم أحسن الناس أخلاقاً وأكثرهم حلماً وسماحة وتواضعاً، وأحرصهم دعوة إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال من طلاقة الوجه، وإفشاء السلام، وإطعام الطعام، وكظم الغيظ، وكف الأذى عن الناس واحتماله منهم، والإيثار والسعي فى قضاء الحاجات، وبذل الجاه في الشفاعات، والتلطف بالفقراء، والتحبب إلى الجيران والأقرباء، والرفق بالطلبة وإعانتهم وبرهم، وبر الوالدين والعلماء، وخفض الجناح لهما قال تعالىوَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (القلم:4{
    وقال صلى الله عليه وسلم: "أثقل شيء فى الميزان الخلق الحسن" صحيح رواه الإمام أحمد.

    السفلية والأخبار:
    انطلاقاً من قوله تعالى: }يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} (الحجرات:6)
    بخلاف الذين يسارعون فى إطلاق الأحكام، ويتهافتون على إلصاق التهم بالأبرياء، فيفسقون، ويبدعون ويكفرون بالتهمة والظنة من غير برهان أو بينة.

    السفلية والتكفير:
    السلفيون لا يمنعون التكفير بإطلاق، ولا يكفرون بكل ذنب، ولم يقولوا: إن تكفير المعين غير ممكن، ولم يقولوا بالتكفير بالعموم دون تحقق شروط التكفير، وانتفاء موانعه فى حق المعين، ولم يتوقفوا فى إثبات وصف الإسلام لمن كان ظاهره التزام الإسلام، ومن أتى بمكفر واجتمعت فيه الشروط، وانتفت فى حقه الموانع فإنهم لا يجبنون ولا يتميعون، ولا يتحرجون من تكفيره".

    السلفية وولاة الأمور:
    السلفيون تمسكوا بالحق، وتعاملوا مع ولاة الأمور على وفق ما جاء في نصوص الشرع.
    فهم يدينون لولاتهم بالسمع والطاعة، في المنشط والمكره، وفي العسر واليسر، وعلى أثرة عليهم ما لم يؤمروا بمعصية إذ لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق، وإنما تكون الطاعة بالمعروف.
    كما أنهم يدينون بالنصيحة لولاة الأمور، ويتعاونون معهم على البر والتقوى وإن كانوا فجاراً.
    ولذلك فهم يرون إقامة الجمع والجماعات والأعياد معهم، ويرون أن الجهاد ماض إلى قيام الساعة مع كل بر وفاجر، ثم إنهم لا ينزعون يداً من طاعة، ولا ينازعون الأمر أهله، كما أنهم لا يدينون بالخروج على أئمة الجور – فضلاً عن أئمة العدل – إلا إذا رأوا كفراً بواحاً عندهم فيه من الله برهان، وكان لديهم قوة ومنعة، ولم يترتب على الخروج مفسدة أعظم.
    ثم إنهم أبعد الناس عن المدح الكاذب والإطراء القاتل الذي يورث الإعجاب بالنفس، كما أنهم لا يرون المداهنة فى الدين، ولا يخافون فى الله لومة لائم.

    السلفية والولاء والبراء:
    فهم يوالون على الدين، فلا ينتصرون لأنفسهم، ولا يغضبون لها، وإنما ولاؤهم لله ورسوله والمؤمنين، وبراؤهم لله، ومواقفهم ثابتة لا تتبدل ولا تتغير. قال تعالى: { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا } (المائدة:الآية55) قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله: "وليس لأحد أن ينصب للأمة شخصاً يدعو إلى طريقته، ويوالي ويعادي عليها، غير النبي صلى الله عليه وسلم، ولا ينصب لهم كلاما يوالي عليه ويعادي، غير كلام الله ورسوله، وما اجتمعت عليه الأمة، بل هذا من فعل أهل البدع الذين ينصبون لها شخصاً أو كلاماً يفرقون به بين الأمة، يوالون به على ذلك الكلام أو تلك النسبة ويعادون"
    ولا يحتاج المسلمون إلى عقد يكتب، أو وثيقة تختم، أو منهج يقرر فيه هذا المبدأ غير الكتاب والسنة. فليس العمل الإسلامي شركة أو مؤسسة أو جمعية أو لجنة ينتظر الناس الإذن بالدخول فيها، أو الموافقة عليهم أن يكونوا من مستخدميها، فلا حاجة إلى بطاقة عضوية، أو انتساب أو ولاء لهذه الأسماء والشعارات واليافطات.
    وليس لمسلم أن يوالي على طائفة أو تجمع، أو يعادي عليها، أو يرى أن الحق ما جاء عن طائفته، والباطل في غيرها.

    السلفية والبدع:
    السلفيون أسلم الناس من البدع، ولا تكون فيهم الشركيات، أما المعاصي والكبائر فقد يقع فيها طوائف من السفليين، إلا أن هذه الأمور عندهم قليلة بالنسبة إلى غيرهم.
    وقد تجد من يخطئ في مسألة ما، أو يرتكب معصية من المعاصي، فهذا لا يطلق عليه مبتدعاً، بل عاصياً أو فاسقاً، وإذا وقع إنسان ببدعة، أو تلبس فيها، إما عن جهل أو تأويل، فهذا وقع فى بدعة، ولا نطلق عليه مبتدعاً.
    أما من ابتدع فى دين الله عن عمد، وأقيمت عليه الحجة، وأزيلت عنه الشبهة، وأصرّ عليها، وغلب عليه البدع، فهذا من أهل البدع.
    قال الشيخ صالح الفوزان – حفظه الله: "إذا أخطأ المخطئ عن تأويل، لأن التأويل شبهة تدرأ عنه الحكم بأنه مبتدع، ولأنه ظن أن تأويله سائغ، أو قلد من ظن أنه على حق، فهذا يقال فى حقه أنه أخطأ، أو خالف، لا يقال: إنه مبتدع.
    وهجر المبتدع لا يكون مشروعاً إلا لمقصدين:-
    1. إما لتأديب المبتدع وزجر مثله عن فعله
    2. وإما لخشية حصول الضرر والفتنة بمجالسته
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "وإن كان لا المهجور ولا غيره يرتدع بذلك، بل يزيد الشر، والهاجر ضعيف بحيث يكون مفسدة ذلك راجحة على مصلحته، لم يشرع الهجر، بل يكون التأليف لبعض الناس أنفع من الهجر، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يتألف قوماً ويهجر آخرين".

    السلفية والحزبية:
    يرى السلفيون أن الحزبية داء عظيم، وشر مستطير، ووبال وبيل على أصحابه فى الدنيا والآخرة، والحزبية فرقت المجتمع الواحد، بل الأسرة الواحدة، وهى من أفعال المشركين، قال تعالى محذراً منها:
    {وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ * مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ } (الروم 31 :32 )
    وقال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} (الأنعام:159)
    فهذه الفرق والأحزاب الموجودة على الساحة اليوم لا يقرها دين الإسلام، بل ينهى عنها أشد النهى، وهى من كيد شياطين الجن والإنس لهذه الأمة، والأصل الاجتماع على عقيدة التوحيد، وعلى منهج الإسلام جماعة واحدة، و أمة واحدة ، قال تعالى: {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ} (الانبياء:92) وقال تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا } (آل عمران:الآية103) .
    يقول الشيخ بكر أبو زيد: " إنَّ إنشاء أي حزب في الإسلام يخالفه بأمر كلي أو بجزئيات لا يجوز، ويترتب عليه عدم جواز الانتماء إليه، ولنعتزل تلك الفرق كلها، وعليه فلا يجوز الانصهار مع راية أخرى تخالف راية التوحيد بأي وجهٍ كان من وسيلة أو غايـة. ومعاذ الله أن تكون الدعوة على سنن الإسلام مِظَلَّة يدخل تحتها أي من أهل البدع والأهواء، فيُغَض النَّظر عن بدعهم وأهوائهم على حساب الدعوة " [حكم الانتماء 153] .

    السلفية والعمل السري:
    الدعوة السفلية، لا تعرف السرية، بل هى دعوة واضحة فوق الأرض فى وضح النهار، ولا تعرف السراديب السرية، وهى دعوة لجميع الناس للسير على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة، فعنوانها المساجد، ودروسها فى المساجد أمام الناس، وللناس جميعاً، فنحن فى مجتمع مسلم، وإن كان فيه بعض المنكرات والمعاصي، لكن هذه لا تخرجه من الإسلام، حتى نرجع إلى العصر المكي.
    فالتنظيم السري هو الذي جر علينا الويلات، وجعل الفجوة تتسع بين الحكام وبين الدعاة والمصلحين، مما أتاح الفرصة للمنحرفين أن يتقربوا إلى الفئة الحاكمة ليصلوا إلى مآربهم ومقاصدهم، بل هو الذي جعل الحكومات والأمن يتوجهون بأنظارهم تجاه الدعاة بنظرة الخوف والحذر من انقلاب ما.
    فعن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – قال: "جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أوصني. قال: "اعبد الله ولا تشرك به شيئاً، وأقم الصلاة…وعليك بالعلانية وإياك والسر" رواه ابن أبى عاصم فى السنة بإسناد جيد.
    وقال عمر بن عبد العزيز – رحمه الله: "إذا رأيت قوماً يتناجون فى دينهم بشيء دون العامة فاعلم أنهم على تأسيس ضلالة" رواه أحمد فى الزهد.

    السلفية والبيعة:
    لقد وردت فى البيعة آيات وأحاديث كثيرة، ولكن المتفق عليه أن البيعة المشار إليها فى الأحاديث هى البيعة الجامعة، وهى لا تكون إلا للإمام المسلم، والممكّن فى الأرض الذي يقيم الخلافة الإسلامية على نفس منهاج النبوة المباركة، وهذه تتم بعد استشارة جمهور المسلمين، واختيار أهل الحل والعقد.
    أما البيعات والعهود والمواثيق التي تؤخذ من الشباب فهي غير شرعية.
    قال الإمام القرطبي – رحمه الله: "فأما إقامة إمامين أو ثلاثة فى عصر واحد وبلد واحد فلا يجوز إجماعاً" فكل جماعة الآن لها إمام، و ما أكثر الجماعات، وما أكثر الأئمة.

    السلفية والعمل الجماعي:
    السلفيون من دعاة العمل الجماعي – بمفهومه الشرعي- أما العمل الجماعي الحزبي- فهذا مرفوض جملة وتفصيلا، فالمفهوم الشرعي للعمل الجماعي هو التعاون على البر والتقوى، فلا حرج لو قامت جماعة متخصصة فى التوحيد، وأخرى فى الحديث، وثالثة فى الفقه، ورابعة فى التفسير،...،...، والكل يدعو فى تخصصه لكن بشرط أن تكون هذه الجماعات تحت إمام واحد إن وجد، وأن تكون على عقيدة صحيحة ومنهج سليم، عقيدة ومنهج السلف الصالح، وهذا ركن من أركان العمل، والسعي نحو التمكين، ولا يمكن بحال من الأحوال التنازل عنه.

    السلفية والجهاد:
    فمن أصول الدعوة السلفية أن الجهاد ماض إلى قيام الساعة مع الأمراء أبراراً كانوا أم فجاراً، لذلك فنفوسهم تعشق الجهاد، وقلوبهم تهفو إلى الشهادة فى سبيل الله، لعلمهم بفضل الجهاد، ففى الجهاد يكون الدين كله لله، وبالجهاد يرفع الظلم، ويحق الحق، ويحال دون الفساد، وفيه التمكين فى الأرض، والحفاظ على عز المسلمين، كما أن فيه إذلال أعداء الله وإرهابهم، وكف أذاهم، كما أن فيه تمحيصاً للمؤمنين ومحقاً للكافرين، ولكن لا بد الأخذ بأسبابه وشروطه وفقهه، وألا تحكمنا العواطف والحماسات الفارغة التي أدت بالمسلمين إلى الهاوية. قال ابن القيم – رحمه الله: " تالله ما عدا عليك العدو إلا بعد أن تولى عنك الولي، فلا تظن أن الشيطان غلب، ولكن الحافظ أعرض ".

    السلفية والحكم بالشهادة على المعين:
    عن عمر - رضي الله عنه - أنه خطب فقال: "تقولون فى مغازيكم فلان شهيد، و مات فلان شهيداً، ولعله قد يكون أوقر راحلته، ألا تقولوا ذلكم، ولكن قولوا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:من مات فى سبيل الله أو قتل فهو شهيد" رواه أحمد و حسنه ابن حجر.
    قال العلامة ابن عثيمين – رحمه الله: "لا يجوز لنا أن نشهد لشخص بعينه أنه شهيد، حتى لو قتل مظلوماً، أو قتل وهو يدافع عن الحق، فإنه لا يجوز أن نقول: فلان شهيد، لأن قولك عن فلان شهيد يعتبر شهادة سوف تسأل عنها يوم القيامة، سوف يقال لك: هل عندك علم أنه قتل شهيداً، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما من مكلوم يكلم فى سبيل الله – والله أعلم بمن يكلم فى سبيله – إلا جاء يوم القيامة وكلمه يثعب دماً،اللون لون الدم، والريح ريح المسك" رواه البخاري فتأمل قوله: "والله أعلم بمن يكلم فى سبيله" قال ابن حجر – رحمه الله: "لأن الشهادة بالشيء لا تكون إلا عن علم به، وشرط كون الإنسان شهيداً: أن، يقاتل لتكون كلمة الله هى العليا، وهى نية باطنة لا سبيل إلى العلم بها" فالأصل فى ذلك الاستثناء، أن تقول إن شاء الله يكون شهيداً، أو نحسبه عند الله شهيداً.

    السلفية والعمل السياسي:
    السلفيون مع السياسة الشرعية التي تعنى: الإحاطة بالأحكام السلطانية، ومعرفة حقوق الراعي والرعية، وتقويم الحقائق بالموازين الشرعية، إذن فهي رعاية شؤون الأمة الإسلامية بما لا يخالف الكتاب الكريم والسنة النبوية، فأهم الأوليات: مسائل التوحيد والإيمان، فالعقيدة أول واجب وآخر واجب. فهذه هى السياسة بمعناها الإسلامي النقي التي ترعى شؤون الأمة الربانية، أما السياسة العصرية التي تعني القدرة على المراوغة والمناورة واللف والدوران فى المحاورة والكذب ونقض العهود والمواثيق، فهذه قرين النفاق، لأنها تمييع للعقيدة، وقتل للشعور الإيماني، وحل لرابطة الولاء والبراء وخديعة لعامة المسلمين، هذا الذي ينكره السلفيون ويحذرون منه، ونبرأ إلى الله من أغلالها وشرها، فهي بريد الخداع، وسُلم الذين يعبدون الله على حرف.

    السلفية والمظاهرات والاغتيالات:
    هذه ليست من الدين فى شيء، بل استوردناها من بلاد الكفر، وزدنا عليها إشعال إطارات السيارات التي تسبب الأمراض، وتخريب المؤسسات التعليمية والاقتصادية والمرافق العامة.
    والمظاهرات أول نواة الخروج على الحكام الذي نتج عنه سفك الدماء، وهتك الأعراض، التسلط على السنة وأهلها، وتعطيل دور المساجد من العلم والتعليم والإصلاح، حتى أصبحت وكراً لدعاة المظاهرات والاغتيالات وهذا مصدره التهييج السياسي، وهناك أصابع خفية داخلية أو خارجية تحاول بث مثل هذه الأمور لإفساد المجتمعات الإسلامية، فهم ينكرون المناهج الانقلابية الثورية التي يكون وقودها المسلمين، وتتأخر الدعوة بسببها سنوات كثيرات.
    ومع ذلك كله، فإن السلفيين لا ينكرون على العاملين ضرورة التغيير، و لكنهم ينكرون عليهم مناهجهم فى التغيير التي لا تسمن ولا تغنى من جوع، التي منها المظاهرات والاغتيالات.

    السلفية والحكم بغير ما أنزل الله :
    تحكيم شرع الله واجب على كل فرد مسلم، كما أنه واجب على الحاكم المسلم الذي ولاه الله أمر الأمة الإسلامية وذلك بأن يحكم فيهم شرع الله فى كل شأن من شؤون الحياة صغيرها وكبيرها، ومن ظن أن آيات الحكم خاصة بالحكام فقط، فقد أخطأ، فهي آيات عامة تشمل الحكام وغيرهم.
    والذين يسعون إلى إقامة حكم الله فى رأس الهرم، قبل إقامته فى قاعدته – وذلك عن طريق القوة والسلاح والعنف – إنما يخادعون أنفسهم ويخادعون الناس، فثبات الناس على العقيدة هو الأصل، ثم يأتي بعد ذلك مكملاته التي منها تحكيم شرع الله.
    وللأسف الشديد هناك من حدثاء الأسنان من يتسرع فى إطلاق الأحكام بالكفر على الحكام دون استفصال من الحاكم على ما فصَّل فيه العلماء
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله: "والإنسان متى حلل الحرام المجمع عليه، أو حرم الحلال المجمع عليه، أو بدل الشرع المجمع عليه، كان كافراً مرتداً، باتفاق الفقهاء، وفى مثل هذا نزل قوله على أحد القولين {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} (المائدة:الآية44) أي هو المستحل للحكم بغير ما أنزل الله".
    وقال ابن القيم – رحمه الله: "والصحيح أن الحكم بغير ما أنزل الله يتناول الكفرين: الأصغر والأكبر بحسب حال الحاكم، فإنه إن اعتقد وجوب الحكم بما أنزل الله فى هذه الواقعة، وعدل عنه عصياناً مع اعترافه بأنه مستحق للعقوبة، فهذا كفر أصغر، وإن اعتقد أنه غير واجب، وأنه مخير فيه، مع تيقنه أنه حكم الله، فهذا كفر أكبر، وان جهله أو أخطأه فهذا مخطئ له حكم المخطئين".

    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.




    __________________
                  

12-17-2009, 08:31 PM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منع دكتور نصر حامد ابوزيد الدخول للكويت (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: هو الفهم المنضبط للإسلام..لأنه فهم السلف من الصحابة والتابعين والأئمة الأربعة للأدلة

    في الحقيقة المذاهب السنية الماثلة ثلاثة
    و ما أحمد بن حنبل إلا حاطب ليل في الحديث
    لم يروي حديثا يعتد به في المعاملات و ليس له إجتهادات تذكر.
    فجل أحاديثه ضعيفة و مختلقة و منكرة
    ضعيفة في سندها و في متنها.

    هو ليس في مرتبة الإمام الأعظم ابو حنيفة النعمان لا في علم مالك و لا في إحاطة الشافعي بأي حال من الأحوال. و لو لا وقوع السلطة السياسية في يد الخليفة العباسي الجاهل، المتوكل، و تصفيته للتيار المعتزلي و تقريبه لاهل الحديث لما سمع بابن حنبل أحد.

    لذلك لن تجد له أتباع إلا عند أهل البدع امثال شيخ العزّاب ابن تيمية(و قد توفى الرجل و عمره 67 سنة و لم بتزوج قط)
    و الجوزي و ابن القيم و من هم على شاكتهم.

    و يتبعه اليوم اهل الظلام من الوهابية المذمومة.

    مرحبا بشيخ العلمانية الجليل صبري بن الشريف
    حفظه الله و أرضاه

    (عدل بواسطة ثروت سوار الدهب on 12-18-2009, 04:43 PM)

                  

12-18-2009, 06:46 AM

ود شاموق
<aود شاموق
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3605

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منع دكتور نصر حامد ابوزيد الدخول للكويت (Re: عماد موسى محمد)

    نعم يا محمد حيدر..السلفية دين الفطرة وليست الشيوعية:-

    بسم الله الرحمن الرحيم


    ما هي السلفية ؟


    Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste.

    Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste.

    Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste.

    Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste.

    Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste.

    Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste.

    Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste.

    Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste. Copy, Paste.


    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.




    __________________
                  

12-18-2009, 11:27 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منع دكتور نصر حامد ابوزيد الدخول للكويت (Re: ود شاموق)

    الحمد لله..نناقش بالعلم والحجة..وأشرطتنا وحواراتنا تشهد
    وإن اقتضى الحال ننقل من أهل العلم..ما العيب؟ هناك أناس
    يأخذون القمامة وال Copy past من مواقع الملحدين..وعندهم
    أن نصر أبوزيد..مفكر/عالم/علامة..
    والطيور على أشكالها تقع
    الدعوة السلفية هي عقيدة معظم شباب أوربا وأمريكا-ولو كره
    تلاميذ نصر أبوزيد-وهي التوجه القاصد الآن لشباب الصوفية
    ولالإخوان وغيرهم..وما انتشار الحجاب والنقاب والمساجد في
    السودان إلا بفضل الله أولا ثم بجهود دعاة السلفية على اختلاف
    اتجاهاتهم..
    وها هي تكسح العلمانية في مصر..وتظهر بعنفوانها في تركيا وتتحدى المحجبات
    صفاقة علمانيتكم في تونس التي -كاستاذتكم فرنسا- تمنع الظالبات الدراسة بالحجاب
    مبروك يا شاموق عليك الفهم العلماني هذا "والحرية" التي تكرّه الناس في الإسلام
    كما فعل بعض جهلة سويسرا..
                  

12-18-2009, 11:32 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منع دكتور نصر حامد ابوزيد الدخول للكويت (Re: عماد موسى محمد)

    لماذا يفر شباب أوربا وأمريكا الآن من هذه العلمانية
    وأدواتها المدمرة للبشرية..ويختارون الإسلام؟!

    Quote: أ.د. جعفر شيخ إدريس

    مجلة البيان العدد 212 ربيع الثاني 1426 هـ



    الديمقراطية هي الفتنة الجديدة التي ابتلي بها المسلمون، بل الناس عامة. وزاد من الافتتان بها أن الولايات المتحدة، ولا سيما في عهد رئيسها الحالي، جعلت نشرها من أكبر أهدافها التي تنفق في سبيلها الأموال الطائلة وتقيم الحروب الطاحنة، وجعلت الالتزام بها هو معيار تقدم الأمة واستحقاقها لصداقة الولايات المتحدة، أو هكذا

    ومما جعل مناقشتها مع مؤيديها والدعاة إليها والراضين بها من المسلمين أمراً صعباً أنه لم يعد لها معنى واحد عند الداعين إليها. بل صارت تشير إلى معان عدة يختار كل واحد منهم ما شاء منها، ولا يدري أن صاحبه يشير بالكلمة إلى معنى غير المعنى الذي يقصده هو.

    هذا الاختلاف في مفهوم الدمقراطية أمر يشكو منه كبار منظِّريها وفلاسفتها المعاصرين؛ فهذا أحدهم يقول ما ترجمته:

    هنالك ميل إلى وصف النظام بالديمقراطي فقط لأننا نوافق عليه. ولكننا عندما نفعل ذلك إنما نتحدث عن آرائنا لا عن النظام.

    ويقول:

    المعتقد عموماً أن «الدمقراطية» عبارة صارت تستعمل استعمالاً واسعاً جعلها كلمة غامضة، بل كلمة لا معنى لها. إن كل شكل من أشكال التنظيمات في المجال السياسي (بل وغير السياسي) أصبح يوصف بالدمقراطية أو الدمقراطي(1).

    سنحاول فيما يلي مناقشة صلة الدمقراطية بالإسلام بحسب المعاني المختلفة التي يقصدها أنصارها من المسلمين؛ لأن الإنسان إنما يسأل عن المعنى الذي قصده من عبارته، حتى لو كان استعماله للعبارة خطأ.

    وقد أدرنا الحوار في مسائل الدمقراطية هذه بين مسلميْن يدعو أحدهما إلى نظام سياسي إسلامي خالص يسميه القِسْطِيَّة، وآخر من دعاة الدمقراطية.

    ■ يبدأ القِسْطي الحوار بقوله:

    دعونا نتفق أولاً على ما نعنيه بالقسطية، وما نعنيه بالدمقراطية. أما القسطية فهي كما يدل عليها لفظها الحكم بالقِسْط. والحكم بالقسط هو الحكم بما أنزل الله تعالى. وما أنزل الله يشمل الأحكام الجزئية التي تدل عليها الأدلة التفصيلية من كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم -، ويشمل المبادئ الأساسية التي يسميها الفقهاء بكليات الشريعة التي تقرر فيما تقرر أن كل ما حقق القسط فهو من شرع الله، فتفتح الباب واسعاً للاستفادة من كل تجربة بشرية نافعة أياً كان مصدرها.

    وإذا كانت القسطية هي الحكم بما أنزل الله؛ فإن الدمقراطية هي الحكم بما يراه الشعب. هذا هو معناها الذي يدل عليه لفظها، وهو المعنى المتفق عليه بين منظِّريها. حكم الشعب معناه أن الشعب صاحب السيادة العليا في المسائل التشريعية، وأنه لا سلطة فوق سلطته التشريعية، وعليه فإن كل ما حكم به فيجب أن يكون هو القانون الذي يخضع له كل مواطن من مواطني القطر الذي اختار الدمقراطية نظاماً سياسياً له.

    لا يمكن لإنسان يدعي الإسلام ويعرف معناه أن يؤمن بالدمقراطية بهذا المعنى؛ لأنه إيمان يتناقض تناقضاً بيناً مع أصل من أصول الإيمان التي جاء بها دينه، والتي تؤكدها كثير من آيات الكتاب وأحاديث الرسول -صلى الله عليه وسلم -.

    من ذلك قوله ـ تعالى ـ: {وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إلَيْكَ فَإن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ * أَفَحُكْمَ الْـجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ} [المائدة: 49 - 50].

    {أَلَمْ تَرَ إلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيدًا * وَإذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْـمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا} [النساء: 60 - 61]،

    {إنَّا أنزَلْنَا إلَيْكَ الْكِتَابَ بِالحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلا تَكُن لِّلْخَائِنِينَ خَصِيمًا} [النساء: 105]، {إنِ الْـحُكْمُ إلاَّ لِلَّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إلاَّ إيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ} [يوسف: 40].



    ماذا تعني أنت بالإسلام، وما ذا تعني بالدمقراطية؟



    ـ الدمقراطي: أما الإسلام فأظننا متفقون على معناه، وأما الدمقراطية؛ فأنا لا أعني بها ما ذكرت. هل تتوقع من إنسان مسلم أن يقول إن من حق الناس أن يشرعوا تشريعات لم ياذن بها الله؟

    ـ ماذا تعني بها إذن؟

    ـ لقد عانت الشعوب العربية كثيراً من الحكم الفردي الدكتاتوري. فالذي أريده هو أن يستبدل بهذا الحكم حكم دمقراطي يكون من حق الشعب فيه أن يختار حكامه في انتخابات حرة نزيهة، وأن يحاسبهم، وأريده ان يكون حكماً يلتزم بما يسمى بحكم القانون فلا يفرق بين الناس في المعاملة، وأن يكون حكماً يستمتع الناس فيه بحقهم في الحرية، حرية التعبير، وحرية الحركة، وحرية تكوين الأحزاب والجماعات، وأن يكون حكماً يتميز بتداول السلطة، وأن يكون حكماً شفافاً لا تحاك الأمور فيه في الظلام بل تُعرض على الناس ليقولوا فيها رأيهم. فحكم الشعب في رأيي ليس المقصود به المقابلة بين ما يراه الشعب وما يحكم به الخالق سبحانه، وإنما المقصود به حكم الشعب في مقابلة حكم الفرد.

    ـ الاستعمال الصحيح للكلمات هو أن يقصد بها المعنى المتفق عليه بين مستعمليها، ولا سيما المختصين منهم بالأمر. فاستعمالك لكلمة الدمقراطية بهذا المعنى المحدود هو استعمال غالط؛ لأنه إذا كانت الدمقراطية هي حكم الشعب، لزم عن ذلك منطقاً أن كل ما ليس بحكم للشعب فليس بحكم دمقراطي، سواء كان الحاكم به فرداً أو مجموعة من الأفراد، وحتى لو كان هو الخالق سبحانه.

    لكنني تمشياً مع المبدأ الذي ذكرته ساناقشك في الدمقراطية بحسب فهمك الغالـط هذا لها، فاقول لك: إن كل هـذا الـذي ذكـرته هـو من مبادئ الحكم التي اختارها الغربيون، فصارت الدمقراطية في نظرك ليست حكم الشعب، ومنهم شعب بلدك، وإنما هي حكم الشعب الأمريكي أو الإنجليزي.

    لقد تداول مفكرو الشعب الأمريكي وممثلوه مثلاً الرأي في نوع الحكم الذي يرونه صالحاً لبلادهم، وتأثروا في اختيار ما اختاروه بكبار الفلاسفة والمفكرين الأوروبيين، كما تأثروا بتاريخهم وقيمهم الدينية وغير الدينية، ثم اتفقوا بأغلبيتهم على وضع دستور يضمن تلك المبادئ. أما أنت فلا تريد لأمتك أن تفكر كما فكروا، بل تريد لها أن تكون أمة مقلدة تأخذ ما توصل إليه اولئك الأصلاء وتطبقه على بلدك مهما كان الاختلاف بينكم وبينهم.

    ـ أنا لا أقول بما قلتُ؛ لأن الغربيين قالوا به، وإنما أقول به لأن تلك المبادئ الدمقراطية التي ذكرتها مبادئ إنسانية تصلح لكل البشر في كل زمان ومكان.

    ـ هذا أولاً ليس بصحيح؛ فقد كان معظم المفكرين الغربيين ضدها، ولم تلقَ هذا القبول والشعبية إلا بعد الحرب العالمية الثانية؛ فهل تقول: إن الناس لم يكتشفوا شيئاً هو من لوازم بشريتهم إلا قبل من مئة عام؟ ثم إن المبادئ التي ذكرتها ليست من لوازم الدمقراطية بمعنى حكم الشعب، وليست من المتفق عليه بين كل الشعوب التي اخذت بالنظام الدمقراطي.

    ـ هل تتكرم بذكر أمثلة لما ترى أنه ليس من لوازم الدمقراطية؟

    ـ قد تستغرب إذا قلت لك إن النظام الحزبي ليس من لوازم الدمقراطية، وأن بعض من يسميهم الأمريكان بالآباء الذين صاغوا دستورهم كانوا ضدها وكانوا يعدُّونها مما يُذْكي الخلاف بين الناس ومما يؤدي إلى الفساد. ولذلك لا تجد لها ذكراً في دستورهم. وقد يزيد استغرابك إذا قلت لك إنه حتى الانتخابات ليست من لوازم الدمقراطية. إن كل ما تتطلبه الدمقراطية هو أن يختار الناس من يحكمهم. أما أن يكون الاختيار بهذه الطريقة المعينة؛ فليس من لوازم الدمقراطية.

    ـ كيف يكون الاختيار إذن؟

    ـ لقد كان الأثينيون يختارون المسؤولين بالاقتراع. ويرى بعض المفكرين الماركسيين اليوم أن طريقة الاقتراع أقرب إلى فكرة الدمقراطية التي تساوي بين الناس وتفترض أن كل واحد منهم من حقه أن يكون حاكماً، وهم يرون أن الانتخابات لا تحـقق هـذه المساواة؛ لأنها تفتح الباب لتأثير المال وتأثير الإعلام والدعايات، ويستدلون على عدم المساواة هذه بالنسبة الكبيرة للرجال في مقـابل النسـاء، وبالنـسبة الكبيـرة لمن له مال، أو لمن تخرَّج في الجامعات في مقابل طبقات العمال والمـزارعين والعامـة. ولـو كـنت ممن يـؤمن بـالدمـقراطية لاتفقت معهم.

    ـ ننتقل إلى موضوع آخر. ألا ترى في الدمقراطية ما يتوافق مع الإسلام؟

    ـ بلى فيها الكثير مما يتوافق مع الإسلام.

    ـ فلماذا إذن لا نقول إن الدمقراطية التي نريدها هي هذه المبادئ الدمقراطية التي تتوافق مع ديننا؟

    ـ لأنني لا أريد أن أنسب إلى الدمقراطية فضلاً ليس لها. فإذا كان ديني هو السابق إلى تلك المبادئ الحسنة؛ فلماذا أنسبها إلى الدمقراطية؟

    ـ تنسبها إليها فقط؛ لأنها تتوافق معها.

    ـ إن في النصرانية واليهودية الكثير مما يتوافق مع الإسلام مما هو أهم من تلك المبادئ السياسية التي ذكرنها، فهل نقول إن الإسلام نصراني أو يهودي؟

    ـ هل تعني ان علينا أن لا نستفيد من تجارب غيرنا، وأن نغلق الباب دون كل فكر حديث وتجربة حديثة؟

    ـ أنا لم أقل هذا، بل قلت لك: إن مثل هذه الاستفادة هي من لوازم الحكم بالقسط. لكنَّ هنالك فرقاً بين أن ألتزم بديني، ثم أستفيد من تجارب الآخرين فأضع كل جزئية استفدتها في إطاري الإسلامي، وبين أن أستبدل بإطاري الإسلامي إطاراً آخر، ثم أضع فيه ما يناسبه مما هو في ديني. وهذا الأخير هو ما تدعونا إليه أنتم معاشر الداعين إلى الدمقراطية.

    ـ نسيت أن أسألك: ما المبادئ الدمقراطية التي ترى انها تتوافق مع الإسلام؟

    ـ منها: مبدأ حق الأمة في اختيار حكامها؛ فيكفيك فيه هذه القصة التي أوردها الإمام البخاري في صحيحه والتي سنجتزئ كلمات منها لضيق المجال. قال عبد الرحمن بن عوف لابن عباس وهم في منى: «لو رأيت رجلاً أتى أميرَ المؤمنين اليوم، فقال: يا أمير المؤمنين! هل لك في فلان يقول: لو قد مات عمر لقد بايعت فلاناً؟ ... ... فغضب عمر، ثم قال: إني إن شاء الله لقائم العشيةَ في الناس فمحذرهم من هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أمورهم(1). .. ... .... ... ... من بايع رجلاً من غير مشورة من المسلمين فلا يبايع هو ولا الذي بايعه تَغِرَّة(2) أن يُقْتَلا»(3).

    ومنها المبدأ المسمى بحكم القانون، فيكفيك فيه قول الله ـ تعالى ـ: {وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} [المائدة: 8]، وقوله ـ تعالى ـ: {فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى} [الأنعام: 152].

    وقول الرسول -صلى الله عليه وسلم -: «يا أيها الناس! إنما ضل مَنْ كان قبلكم أنهم كانوا إذا سرق الشريف تركوه، وإذا سرق الضعيف أقاموا عليه الحد. وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها»(1).

    ومنها مبدا الإباحة الذي يسمى الآن بالحرية؛ فإن المبدأ الإسلامي يقول: إن الأصل في الأشياء الدنيوية هو الإباحة. فالإنسان يتحرك ويتكلم، ويأكل ويشرب، ويبيع ويشتري حتى يقول له الدين: لا تفعل كذا أو كذا. وإذا كان الإسلام قد جعل الدعوة إلى الله ـ تعالى ـ أعظم مهمة يقوم بها بشر، وإذا كان قد جعل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من الصفات المميزة للمسلم؛ فكيف لا يبيح له أن يعبر عن نفسه؟ لكنها حرية في إطار القِيَم والأحكام الإسلامية كما أن الحرية في البلاد الغربية الدمقراطية هي في إطار قيمهم وقوانينهم.

    ومنها ما صار يسمى بالشفافية. هل رأيت دليلاً عليها أصدق من أننا ما نزال نعرف كل ما دار من كلام بين المسلمين في الشؤون العامة في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم - وفي عهد خلفائه الراشدين، بل نعرف كثيراً مما دار حتى بعد تلك العهود؟ ألسنا نعرف ما دار في اجتماع المسلمين لاختيار خليفة للرسول -صلى الله عليه وسلم -؟ ألسنا نعرف ما دار بينهم في أمر قتال المرتدين؟ ألسنا نعرف كيفية اختيارهم للخليفة الراشد عثمان رضي الله عنه؟

    ـ إذا كان الأمر كذلك؛ فلماذا تخلَّف المسلمون في عصورنا هذه في هذه الأمور؟ ولماذا عمت بلادهم إلا قليلاً الحكومات الاستبدادية؟

    ـ هذه قصة طويلة لعلنا نناقشها في مناسبة أخرى. أما الآن فيكفي أن أذكِّركم بأن الدين إنما هو هداية وتوجيه، وأوامر ونواه؛ فليس فيه هو نفسه ما يجبر الناس على تطبيق ما يؤمرون به. فإذا كان هنالك من خطأ فهو في الناس وليس في دين الله. ثم إذا كان الناس لم يلتزموا بهذه المبادئ وهم يعلمون أنها من دين الله؛ فهل تظن أنهم سيلتزمون بها لأنها أتتهم من الغرب؟ إنه لا بد من عمل لإصلاح الأمة لتتقبل هذه المبادئ وتضحي في سبيلها.

    ـ نحن ندعو إلى الدمقراطية؛ لأن فيها من الآليات ما يحول دون هذا الانحراف؟

    ـ كلاَّ، ليس فيها شيء مما تتوهم، بل إن مفكريها يعترفون بأن النظم لا تصلح إلا بصلاح الأمم. وما يقال عن الإسلام يقال أسوأ منه عن الدمقراطية؛ فليس فيها ما يجبر الناس على الالتزام بكل مقتضياتها، ولذلك فإن أسوأ دكتاتور عرفه الغرب إنما جاء بانتخابات حرة، أعني هتلر، كما أن كثيراً من الحكومات المنتخبة كانت حكومات فاسدة. بل إن أكبر القرارات والسياسات الظالمة كانت في عصرنا هذا نتيجة قرارات دمقراطية لا شك في دمقراطيتها. فاستعمار الغربيين لكثير من بلدان العالم بما فيها البلدان الإسلامية كان نتيجة قرارات دمقراطية، وغزو أفغانستان ثم العراق وقتل الآلاف المؤلفة من الأبرياء وتخريب البلاد كان نتيجة قرارات دمقراطية لا يرتاب أحد في دمقراطيتها. فإذا كان ما حدث في العالم الإسلامي إنما يعزى إلى البشر لا إلى الدين؛ فإن كثيراً مما حدث في البلاد الغربية إنما كان شيئاً يأذن به المبدأ السياسي الذي يدينون به.

    ـ كل هذا صحيح لا يماري فيه منصف. لكن أظنك تسلِّم معي بأنَّ هنالك شيئاً يُعزى إلى الدين نفسه.

    ـ ما هو؟

    ـ إن الإسلام يقر مبدأ اختيار الأمة لحاكمها، ولكنه لم يلزم المسلمين بطريقة معينة لاختيار الحاكم.

    ـ وكذلك الامر في الدمقراطية. إنها إنما تقول إن الحكم للشعب، وهذا يقتضي أن يكون الشعب هو الذي يختار حكامه. لكن ليس فيها ما يقول إن الحكام أو النواب يجب أن يُختاروا بالطريقة الفلانية. ولذلك فإنهم يختلفون في ما ينهجون من وسائل لاختيار حكامهم.

    ـ لكنها كلها تقوم على مبدأ الانتخابات.

    ـ نعم لكن هذه هي الطريقة التي رأى الغربيون أنها مناسبة لهم في عصرهم هذا وفي ظروفهم هذه، وليست الطريقة التي تلزمهم بها الدمقراطية. والمسلمون يستطيعون أن يختاروا لأنفسهم من الوسائل ما يحقق مبدأ اختيارهم لحكامهم ذاكرين أن الحاكم في الإسلام إنما يُختار ليحكم بما أنزل الله لا برأي من انتخبوه، ملتزمين في ذلك بمبدأ الشورى كما أشار إلى ذلك الإمام ابن حجر في في كلمته التي نقلناها آنفاً. إن عدم تحديد الإسلام للطريقة التي يُختار بها الحاكم هي من محاسنه لا من نواقصه؛ لأن هذه الطرق تتأثر بالظروف والملابسات التي تتغير بتغير الزمان والمكان. ولذلك فإن الغربيين حتى مع اتفاقهم على مبدأ الانتخابات وجدوا أن للانتخابات صوراً شتى تختلف نتائج كل واحدة منها عن الأخرى، ولذلك اختلفوا في ما يتبنون منها. ولا داعي للدخول في تفاصيلها؛ فهي أمور معروفة.


    --------------------------------------------------------------------------------



    (1) Barry Holden, Understanding Liberal Democracy, Philip Allan, Londeon, 1988, p. 2.

    (1) قال الإمام ابن حجر «والمراد أنهم يثبون على الأمر بغير عهد ولا مشاورة. وقد وقع ذلك بعد على وفق ما حذره عمر رضي الله عنه».

    (2) تَغِرة: فسرها الإمام ابن حجر بقوله: أي حذراً من القتل... والمعنى: أن من فعل ذلك فقد غرَّر بنفسه وبصاحبه وعرَّضهما للقتل.

    (3) كتاب الحدود، باب رجم الحبلى من الزنا إذا أحصنت.

    (1) رواه البخاري في كتاب الحدود من صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها.

    {وَإنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْـمُقْسِطِينَ} [المائدة: 42]



                  

12-18-2009, 11:55 AM

ود شاموق
<aود شاموق
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3605

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منع دكتور نصر حامد ابوزيد الدخول للكويت (Re: عماد موسى محمد)

    دعك من فهمي من عدمه وعلمانيتي من عدمها ، أجب على السؤال التالي فقط : متى ظهرت الديانة السلفية ؟ في أي قرن ؟ وهل هل ديانة توحيدية أم لا ؟ ما هي الكتب المقدسة لهذه الديانة ؟
                  

12-18-2009, 11:57 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منع دكتور نصر حامد ابوزيد الدخول للكويت (Re: عماد موسى محمد)

    الارهابي التكفيري الوهابي

    عماد موسي محمد حفظه الله


    شايفك لا زلت تمد لفكر الغيهب سكه وسكه

    طيب يا وهابي يا ارهابي وده لقبك لانك كفرتني ولم ترجع عن تكفيرك لي معك شيخ التيه والغيهب الوهابي الطقي الذي يسبح بحمد شيخ حمد ويؤيد اليهود في قطر ويلعن اليهود في اسرائيل
    ويبارك القاعدة الامريكية في الدوحة ويرفضها في العراق وانت معه في القطيع الوهابي سائر

    طيب دين الفطرة ده صرصرة وجوه وحرمان الناس من الدخول لاي ارض من الاراضي ؟


    ام ان الفطرة هي المحبة والسلام والاحترام حتي لو مع الاعداء ؟؟


    هسي اذا الامريكان والاوربيييين ودول الكفر وفق منهج شيوخ الهشك بشك الوهابيين قالوا ما دايرين وهابييين وارهابيين في بلادهم\ن ما بتكون ضيقت علي اخوان فكرك الظلامي هداك الله

    لي رجعه ما تنقله مهم لانه مادة للتوثيق بالرغم من ان مواقع الجهل للوهابية لا زوار لها والدليل اغراقك

    للمنبر لكميات هائلة ولا قراء لا لبن باز او عثيمين ديل بضلمو اي حته حرفهم يدخل اليها

    واصل لكي يعرف الناس اكثر كم ان الوهابية في وادي سحيق وبعيد
                  

12-18-2009, 12:21 PM

محمد على حسن
<aمحمد على حسن
تاريخ التسجيل: 01-26-2007
مجموع المشاركات: 4755

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منع دكتور نصر حامد ابوزيد الدخول للكويت (Re: عماد موسى محمد)

    دكتور نصر حامد ابوزيد ردا على قرار منع دخوله للكويت :
    القرار تحت جزمتي
                  

12-22-2009, 02:53 PM

نهال كرار

تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منع دكتور نصر حامد ابوزيد الدخول للكويت (Re: Sabri Elshareef)

    الغريب انه الكويت كانت من أوائل دول الخليج تقدما, زمان الخليجيين كانوا بسافروا يدرسوا في جامعة الكويت.
    ما بس متقدمة من حيث التعليم, كمان في الفنون والآداب وغيرها. دخلت النساء مجال التمثيل في وقت لم تكن فيه النساء الخليجيات يكملن دراستهن, سواء لأسباب تتعلق بالعرف والعادات والتقاليد او لتعذر وجود مدارس وجامعات في البلاد.
    المؤسف ان يسيطر السلفيين على البرلمان الكويتي, ويصبح بإمكانهم أن يمنعوا المفكر نصر حامد أبوزيد من دخول الكويت, مؤسف تغييبهم لوعي الشعب بهذا القرار وما يحمله من اتهام فضفاض بأن نصر حامد أساء للإسلام أو طعن في القرآن, تهمة التكفير يلوح بها السلفيين في وجه كل مفكر لنصل لثقافة (اجتناب التفكير) خوفا من التكفير كما قال أدونيس .


                  

12-23-2009, 06:02 AM

مطر قادم
<aمطر قادم
تاريخ التسجيل: 01-08-2005
مجموع المشاركات: 3879

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منع دكتور نصر حامد ابوزيد الدخول للكويت (Re: نهال كرار)

    صبري
    تحياتي
    تعلم من يخاف من الفكرة
    من يخاف من المعرفة
    من يخاف من الوعي
    من يخاف من الثقافة
    من يخاف من التطور والرقي
    احيلك لاستاذنا الظريف الخبير بهذا الامر الاستاذ كمال قسم الله رحمةالله
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de