|
Re: الأستاذة آمال عباس : الشرطة كانت لسان حال المؤتمر الوطني اكثر مما انها جهاز قومي لحماية الم (Re: سمير شيخ ادريس)
|
شكرا اخ سمير وهنا الجزء الثاني من مقال الاستاذة آمال:
نقلا عن الصحافة
www.alsahafa.sd
Quote: آمال عباس
الطبع يغلب التطبع «2»
قلت بالأمس إن المؤتمر الوطني لم يحتمل تمريناً بسيطاً في طريق التحول الديمقراطي واندفع بجناحه في قوات الشرطة ليفعل ما فعل في ضحى الإثنين السابع من ديسمبر مع تجمع مؤتمر جوبا.. وعرضت لبعض ما قالته الشرطة ولبعض ما قالته قيادات المؤتمر الوطني.. وحتى احفظ للتناول توازنه نقف عند ما قاله أعضاء من التجمع منهم المعتقلون وآخرون. ? قال الصادق المهدي رئيس حزب الامة القومي «الدرس الاول من يوم الإثنين انهم خافوا وانزعجوا وحشدوا السلاح ولا بد لهذا الاجماع ان يحقق الارادة الشعبية ولا مجال غير الاستجابة واهم هذا الانصهار هو زوال التباين بين الشمال والجنوب وكذلك من الانجازات ان حماة القانون خرقوا القانون وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب سينقلبون). ? وقال مني اركو مناوي كبير مساعدي رئيس الجمهورية. «اقول انه لا يمكن ان تحشد الدولة لصالح الفرد وانا اتحدث وانا مشارك مشاركة هامشية في الحكومة وتسمى بكبير المساعدين وقد يكون مساعد «حله» اكبر مننا ونحن نطالب بتنفيذ كل اتفاقيات السلام واستكمال سلام دارفور والعمل الجاد تجاه النازحين واللاجئين). ? وقال ابراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني : «نحن الآن ليس لدينا مطالب حزبية ضيقة لكننا لا نريد ان نرى وطننا ينساق الى التشرذم والانفصال ولا نريد ان نرى دارفور تحترق والحكومة تنظر والآن يداس على المعاهدات بالاقدام.. نحن نريد دولة مدنية لا يمارس فيها التعالي العرقي ولا نريد انقلابيين في مواقع التشريع والقوانين. ? وقال باقان اموم الامين العام للحركة الشعبية: «بالامس كسر الشعب السوداني حاجز الخوف والارهاب من الانقاذ واستطاع ان يخرج ويعلن للعالم ان للسودانيين اخلاقا سامية وقدرات عالية للحفاظ والعمل والمطالبة بالحقوق سلمياً... ونحيي المرأة السودانية التي خرجت بالامس وهزمت عنف الانقاذ واستقبلت الضربات بالابتسامات.. والتحية للطلاب والشباب وهم يردون على الضرب بالهتافات والمطالبة بالحريات). ? وقال مبارك الفاضل رئيس حزب الامة الاصلاح والتجديد: «قال عبد الرحمن الخضر نحن رفضنا التصديق للمسيرة حتى لا يتكرر الإثنين الاسود... في تفرقة بغيضة لم يعهدها السودان من قبل وياسر عرمان وباقان لم يدافعوا عن حزب وانما اتفاقية السلام والتحول الديمقراطي.. ونحن نحذر من العنصرية والتفرقة وهذا التحالف يشكل الوحدة الحقيقية). ? وقال سليمان حامد عضو الحزب الشيوعي: «نقول للمؤتمر الوطني ان اسقاط هذا النظام ليس من الاجندة السرية بل اجندة علنية ناضلنا وسنظل نناضل من اجلها... ونحن سنخوض الانتخابات بالشروط اللازمة لذلك بهدف اساسي واحد هو اسقاط النظام الشمولي وقيام حكومة منتخبة ولنا اساليب كثيرة في حال فشل الانتخابات منها الثورة ويعلمها المؤتمر الوطني). ? قال اتيم قرنق نائب رئيس المجلس الوطني: «المؤتمر الوطني لا يحترم الدستور ويتشدقون بان المنظمين لم يتخذوا الاجراءات ولكن لماذا اعتقلوا اصحاب الحصانات ان حديث المؤتمر الوطني عن مخطط تخريبي لا اساس له من الصحة وان كان كذلك لكشفه الاعلام.. انها محاولة مكشوفة ورخيصة من الوطني لتخويف المواطنين وارهابهم). ? وقال ياسر عرمان نائب الامين العام للحركة الشعبية لقطاع الشمال ورئيس كتلة نوابها في البرلمان: «ذهبوا بنا الى مركز البوليس وجاءنا شخص من ديوان النائب العام للتحقيق وعندما اوضحنا له اننا دستوريون وعليه ان يذهب لوزير العدل ليطلب رفع الحصانة من البرلمان ولوالي الخرطوم ليطلبها من رئيس الجمهورية بالنسبة للوزراء رد علينا بانه لا يعرف وزراء ولا تشريعيين داخل الزنزانات ثم طلب منا تسليم الهواتف والخضوع للتفتيش الشخصي فوضحنا له بان ذلك يتم عقب رفع الحصانة لكنهم لم يأبهوا لذلك وقاموا بانتزاعها بالقوة... ان البلاد تدار بقانون طوارئ غير معلن وان المؤتمر الوطني هو من قام باعتقال قيادات الحركة». هذا مع تحياتي وشكري
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|