عااااجل:إعلان الشيخ التجاني رجوعه عن ادّعاء "شيخ المهدي المنتظر..أشكر له ذلك..الرجوع للحق فضيلة

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وآله وصحبه الأخ / عماد أولا نشكر لكم عرضكم لهذا الموضوع الهام. ولأني من عامة المسلمين و أهل السودان، سررت بأن قرأت ما أوردته مرة اخرى في الموضوع وأسعدني أكثر مداخلات المشاركين، لأني لا أذيع سرا عندما أفصح عن محبتي لأهل التصوف : وهو شرف لا أدعيه وتهمة لا انفيها. بعد أن قرأت تفاصيل ما كتبتم، اتصلت بصديق لي ممن آمنوا بهذا الفكرة، وسألته إن كنتم على حق فلماذا لم تردوا على الأخ عماد. فكان هذا رده نصا ( قال لي دعنا من الرد والردود ، لندخل في جدال مع من أساء إلينا، فنحن ليسوا أهل جدال ومراء، والحمد لله، ومما زادنا يقينا أننا مع الحق إساءة هؤلاء لنا، ونسير في طلب الحق بالحق، ولا ندعي عصمة- ونحن موجودين وهم أعلم بمكاننا - أفمن يهدي للحق أحق أن يتبع أم لا يهدي إلا أن يهدى- صدق الله العظيم وحسبنا الله ونعم الوكيل. ) هذه كانت كلماته. ثم مدني بنسخة من كتاب "قبسات أنوار آخر الزمان" وقرأته بتمعن. إن اتفقت مع الفكرة أو اختلفت معها لن أقف موقفك الذي يشير بوضوح "لمتاجرتك" بالموضوع ومحاولة استغلاله لـ:- • إدعاء العلم – قولك " وإرشاداً لهم نحو طريق العبادة الصحيح" • "الاستغلال والمتاجرة" تريد أن تفرغ ما في مكنوناتك لأهل التصوف وتظهر لمجموعتك مدى تمسكك بفكرتهم. وذلك لأنك قلت منذ بداية كلامك وكالعادة أدخلتهم في دياجي الشرك حسب قولك " وتنشر الشك والشرك" - هذه الاقتباسات من كلامك تبين ما ذكرت. لحد علمي المتواضع أن الشرك هو " أن تجعل لله ندا" ولا أدري وكل ذي عينين يرى إن هذا الرجل وأتباعه لم يجعلوا لله نداً ولم يدخلوا هذا المدخل لا من قريب أو بعيد. بل واتهمتهم بالدجل والشعوذة كذلك. ما أسرعك في إلقاء الأحكام عليهم جزافاً. هل أتباع هذا الرجل : - لا يشهدون أن لا إله إلا الله ؟ لا يصلون ؟ لا يزكون ؟ لا يصومون؟ لا يحجون البيت؟ هذه هي أركان الإسلام الخمس. فما تهجمك عليهم بالشرك والخرافة وغيرها لتعكس ما يجيش بنفسك دون طلب للحق أو تحقق في الأمور . = أما الاستدلال بالآيات في كتابهم " القبسات" كما تفضلت أنت أنه لم يثبت أن أستدل به في عهد الصحابة، ربما يكون كلامك صحيحاً، ولكن هل أوضحت لنا أن هناك " آية – حديث" أو قول مأثور صحيح عن الصحابة الكرام رضوان الله عليهم يحرم ذلك : والقاعدة الفقهية عند العلماء معروفة " الأصل في الأمور الإباحة إلا ما نص على تحريمه" – في انتظار فتواك- بالدليل من القرآن والسنة. ثم تهجمت على علماء أعلام عرفوا على مر الزمان أمثال سيدي/ أبن عربي، الحكيم الترمزي وغيرهم ، وهم علماء أجلاء إن اختلف معهم بعض العلماء الأجلاء من أهل السنة على حسب زعمك، فإن اختلاف العلماء رحمة ، لأنه في أدنى مستوياته يكون علمياً ومؤسساً ولا يقدح ذلك في علمهم وعملهم. فالأولى لك عدم التهجم على هؤلاء العلماء ووصفهم بأوصاف يعف اللسان عن ذكرها، فماذا تريد بالمقابل : هل ترمي لأن يقوم الصوفية بالتهجم على علماء أهل السنة ووصفهم بأوصاف كالتي وصفت. فيخوض الناس في أعلام العلماء، فالأجدى بك احترام العلم والعلماء، ولكن ذلك منهجا. = أما قولك أن السيد/ الشريف الفاتح ادعى أنه أستاذ للمهدي – وهو ما رجع عنه- ( هذه نقطة سنناقشها لاحقاً) ليس ذلك أمر يخرج الإنسان من العقيدة أو يدخله في الدجل. الحمد لله أنك أوردت أحاديث تثبت ظهور المهدي في آخر الزمان. فسؤالي هل المهدي رسول أم نبي؟ أم هو رجل من أمة سيد الوجود صلى الله عليه وسلم؟ وإن كانت الأخيرة- وهي كما أشرت- فلا شك أن سيكون له أساتذة ومعلمين- أم تراه يولد عالماً. ( فهو لا يوحى إليه) ولا يأتي بشرع جديد. لقد بنى السيد الشريف الفاتح ما قال على استدلال بأقوال علماء أنت قد جرحت فيهم، وما أورد من آيات أنكرت استدلالها دون إيراد ما يحرم مثل هذا الاستدلال . أو دحضتها بإيراد- كمثال فقط- دليل مماثل يثبت كذبه.. = وأما علم الحرف والسيمياء، علم الفلك، كل تلك علوم إن أقررت بها أم لم تقر ولها أدلة إن شئت أوردتها. ولو سلمنا جدلاً بكلامك- فالعلم عموماً يمكن أن يكون سلاحاً ذو حدين – حتى علم الفقه والعبادات يمكن أن تستغله للمتاجرة وكسب الشهرة – والإدعاء – والتبجح- فيتحول علمك وبالا عليك. حتى العبادات نفسها – من صلاة أو زكاة أو غيرها – إن أديتها وقصدت بها الرياء أو المباهاة والتشوف فهي عليك لا لك.وكذلك العلم فهو حسب ما تفعل به. ولمعلوماتك فقط عثرت على نسخة من مخطوطة علم الزايرجة- علم الحرف منشورة بموقع جامعة الملك سعود بالرياض. فما قولك في ذلك ؟ الشكر للسيد/ محمد عثمان على مداخلاته. مرة أخرى أشكرك لأنك أوردت تعريف علم السيمياء والدليل الذي ذكرت - كتاب أبجد العلوم - آخر كلماته التي أوردتها يؤكد ما أشرت إليه. مرة أخرى تثبت متاجرتك بالموضوع عندما تجاهلت الإشارة التي أوردها بعض المشاركين بأن تقرأ الرسالة التي كتبها الشريف الفاتح، فعد لقراءتها فقد تزول نفختك الكاذبة- تحاكي انتفاخا صولة الأسد. = شدني كلام الأخ حيدر الزين- ولم أر تعليقا لك عليه- وهو مما جره تهجمك في مهاجمة أهل التصوف- نسأل الله الهداية للجميع. = أما رجوع السيد/ الشريف الفاتح عن أنه أستاذ للمهدي – رجوعاً للحق – لقد آنس الشريف الفاتح في نفسه الكفاءة في أن يكون أستاذاً للمهدي عليه السلام، وهو متأسياً بذلك بسيدنا يوسف عليه السلام حين قال " أجعلني على خزائن الأرض حفيظا إني حفيظ عليم" فهو لم يزك نفسه بل قال ما يأنسه في نفسه من نعم الله وذالك طلب مشروع، فإن أصاب السيد/الشريف فله أجر وإن أخطا فله أجران. ولما تبين له الأمر وتحراه صدقا رجع عن الأمر،- فهو دليل على صدقه مع نفسه ومع الله- ثم هل تعتقد أن من يدعي أستاذية السيد/ والمهدي، والمهدي معروف أنه سيقيم دولة الحق في آخر الزمان – يركن للخرافات والدجل – والنقائص – لا بل أقلها أنما يدل على علمه وعمله وصدقه وأنه على الجادة – والله يقول " اتقوا الله وكونوا مع الصادقين" . لو لم يكن صادقا لما رجع – ولو كان له غرض من إدعاءها لظل عليه لينفذ لغرضه وليجذب إليه الناس. ختاما :- على كل أجد محور كتاباتكم–كلمات مثل دجل ، شعوذة ، سحر ، استعانة بالجن، وغيرها من الكلمات التي لا جدوى من نقاشها – ولا تغير من الحقائق شيء – وعموما لكم الشكر على تناولكم للموضوع – ولكن أرجو أن تراجعوا أنفسكم وتصححوا نيتكم في طرح الأمر ، بدلا عن السباب والتخبط ، مرة عن قصة في الحرم ومرة عن الشيعة ومرة مقال في جريدة الوطن وغايتو :- و أؤكد على اقتراحي السابق لكم بأن تلتقوا بهذه المجموعة وتناقشوها وهم وكما تعلمون جيداً موجودين معكم في مدينة واحدة وتلتقوهم مراراً. فعسى أن تقنعوا مجموعة منهم. إن كانوا على غير الحق. والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.