|
بأمانة : الحركة تقدمت الوطني على المضمارين السياسي والجماهيري بخطوات ...(نماذج)
|
كُنّا في السابق نعيب على الحركة شيئين : 1. أنها تتعامل دوماً برد الفعل السياسي 2. تأخر رد الفعل نفسه وهذا رأي أكده لاحقاً أحد قيادات الحركة في أن رد فعل الحركة يأتي متأخراً بعض الشئ ولكنه لا يغيب عن المشهد السياسي وقلنا عن ياسر عرمان أن قدراته في العمل التنظيمي تهدد بنيان الحركة ولكنه ككادر جماهيري يمكنه أن يجعل للصامتين صوتاً ويستطيع في ثوان تحريك قطاعات كبيرة من الجماهير فهو كادر جماهيري من الطراز النادر
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بأمانة : الحركة تقدمت الوطني على المضمارين السياسي والجماهيري بخطوات ...(نماذج) (Re: Ahmed musa)
|
باقان نبه إلى خطأ الحركة السابق في إعتقادها بأن حل المشكل السياسي يتم داخل المكاتب وقد وافق رايه الرأي السابق للإمام الصادق المهدي واللاحق للسيد محمد عثمان الميرغني في أن نيفاشا أعابها ثنائيتها وقد فصّل السيد محمد عثمان الميرغني في عدم ممانعة أن تكون الثنائية في الحكم على أن تُحل القضايا المصيرية بشكل جماعي دون أن يمس ذلك ثنائية الحكم و باقان أكّد أن الحل السياسي وجدوه (أخيراً) في الشارع السوداني والمؤتمر الوطني لا يخشى تحالفات الحركة مع الأمة ولا الإتحادي وإن كان يتحسب من تقارب الشيخ حسن عبدالله الترابي مع الحركة ولكن المؤتمر لم يتحسب لأهم لاعب ... وهو الشعب السوداني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بأمانة : الحركة تقدمت الوطني على المضمارين السياسي والجماهيري بخطوات ...(نماذج) (Re: Ahmed musa)
|
وأجهزة المؤتمر والتي أكدت للقيادة أنها الاعلى صوتاً والاكثر جماهيراً وقدرته القيادة بخمسة مليون ليتجه بعدها خمسة عشر مليون للمكاتب للتسجيل للإنتخابات ويبقى عشرو مليون لا ينتمون للمؤتمر الوطني وينتمى جزء منهم لمعارضته وجزء آخر (بدون) أي لا منتمين ... هؤلاء هم الذين تحرك بإتجاهم برنامج الحركة الجماهيري لتجميع الهامش + مظاليم الصالح العام +النسبة العالية للعطالة وأصحاب المرارات وهم كُثُر!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بأمانة : الحركة تقدمت الوطني على المضمارين السياسي والجماهيري بخطوات ...(نماذج) (Re: Ahmed musa)
|
وما نبه الحركة هو السلوك الخاطئ والمتعنت من صقور المؤتمر الذين لم تقنعهم الاتفاقية وتعاملوا معها كتكتيك وهؤلاء هم للاسف الذين يصرون على تنفيذ الاتفاقية بقيادتها (ضد) اتجاهها الصحيح فتفاجأ الحركة بأنها (غير) حاكمة وتلجأ للمعارضة فتجد الفضاءات اوسع وتخرج إلى الشارع فتجد الشارع أفسح وأرحب وتسمع ما لا تسمعه في المكاتب والشارع هو نفسه الذي خرج إلى الدكتور جون قرنق فاخاف الكثيرون و(تسقط) طائرة الدكتور .... وينتظر الشارع أوبة أبنائه الذين وإن تأخروا فلن يغيبوا عن المشهد الجماهيري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بأمانة : الحركة تقدمت الوطني على المضمارين السياسي والجماهيري بخطوات ...(نماذج) (Re: Ahmed musa)
|
وخروج الحركة إلى الشارع يخرجها من ضيق رد الفعل السياسي إلى خلق الفعل والحركة بخروجها تدخل المؤتمر في ضيق الدخول لمظلة رد الفعل السياسي فتقيم الندوات ... التي لا تؤتي أُكلها المرجو ... وتقابل ندوات الحركة وتحالف المعارضة التي الشارع مستفيدة في ذلك من نظرية قوة جاذبية المعارضة مقابل الحكومة ومرارات الشارع وإغلاق كل المداخل بينه وبين حقوقه المشروعة فالتمكين هو السوسة التي زرعها الشيخ لتأكل جسد التنظيم وتباعد رويداً بينه والشعب ويعود المؤتمر خطوات لملاقاة الحركة التي تسمع وتشتري ولا تبيع ثُم تضغط بعلو سقف المطالب ويقول باقان بتنازل المؤتمر الوطني عن الكثير ولا يرضى التحالف إلا بكل المطالب الإتفاقية القوانين دارفور التحول الديمقراطي وبرغم الخطأ في ترتيب أوليات التحالف إلا أنها تظل (كُتلة) لا تتجزأ ... وتقصم ظهر المؤتمر الذي حاول التنصل من نيفاشا ووجد أن ألأمر تعداها إلى دارفور وجملة مطالب قُوى معارضة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بأمانة : الحركة تقدمت الوطني على المضمارين السياسي والجماهيري بخطوات ...(نماذج) (Re: Ahmed musa)
|
حتى إشارات يوسف عبدالمنان وإن كان ظاهرها تهدئة المواقف إلا أنها لا تخلو من إشارات مبطنة بالتهديد بنسف الإتفاق هذه الإشارة التي وردت في تصريحات المؤتمر بالإستعداد لتقديم 100.000 شهيد بالخرطوم , و(الإستشهاد) كإشارة يحمل تصريح بعودة الإنقاذ لمربعها الأول ... و(الإستشهاد) إشارة أخرى لقلة عدد طالبي الإستشهاد وهو يحمل لغة الحرب وليس لغة السُلطة فالسلطة لا تستشهد في علاقتها بالشعب والتصريح أخرج باطن تفكير المؤتمر الوطني للعلن ويوسف عبدالمنان يقول ( النظام القائم، الذي إذا أسقط اليوم لن تنبت أرض الخرطوم إلا نظاماً لم يألفوه من قبل.. ولن تجد الحركة الشعبية من يخوض معها الانتخابات، ويشرع للاستفتاء المرتقب والمعارضة التي تعقد اجتماعات سرية في الحدائق البعيدة، تغيب عنها الحركة الشعبية.) والخطاب يخلط السم بالدسم ويحاول إثارة جو من الفتنة بين الحلفاء ويؤكد وجود شعور داخلي يستشعر خطورة ذلك التحالف وقوته ... والغمل على ضرورة خلق إنقسامات بداخله ولو بتقديم (كل ) التنازلات للحركة الشعبية ليفقد التحالف وقوده الجماهيري والسُلطوي ثم لاحقاً الإستفراد بكل مشارك على حده ... وتنهزم سياسات ردود الفعل أما الفعل السياسي الجارف والمد الجماهيري المتزايد , ويجئ تراجع المؤتمر بعد قراءة نتائج التمارين السياسية في الندوات المختلفة فالمؤتمر قد وصل (سقفه) الجماهيري والتحالف بقيادة الحركة تتزايد يوماً بعد يوم , فبعد فشل ندوة د.مصطفى عثمان إسماعيل كلياً وفشل ندوة د.نافع علي نافع جزئياً ونجاح ندوات التحالف الثلاث إستشعر المؤتمر الوطني عِظَم المسألة وخطورة مسيرة الإثنين وضرورة (شرائها) بثمنها وثمنها باهظ ومرهق لخزينة المؤتمر السياسية ....!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بأمانة : الحركة تقدمت الوطني على المضمارين السياسي والجماهيري بخطوات ...(نماذج) (Re: Abdel Aati)
|
(الأزمة) إن صحت تسميتها مايزت بين صفوف داخلية بالمؤتمر الوطني , وإنحناءة المؤتمر الوطني لرياح التحشيد الفطري الجماهيري شمل إنحناءات كثيرة وكبيرة بداخل الحزب حيث تعلو أصوات وتخقت أخرى خجلى ومتربصة تتحين الفرص القادمة لضرب الإتفاق في مواضع يظنها مميتة وقدم (صقور) المؤتمر الوطني ما توارت عنه أجهزة الإعلام المحلي وذلك بقمعها لمسيرة الإثنين (2009/12/7) حيث زادت من درجات الترقب الجماهيري للمسيرة القادمة وضاعف القمع الأولي من الأعداد القادمة فبعد أن كانت المعارضة تأمل في ألوف تترتفع إلى عشرات الألوف ثُم ملايين صارت ضربة البداية تُبشر بعشرات الألوف وكان أمام المؤتمر إما (شراء) المسيرة أو (بيع) الإتفاق لصقوره بما يستتبعه من رفض مؤكد من العالم الخارجي في عالم صار قرية وفضّل (حفاظاً) على قادامت الأيام (شراء) المسيرة بثمنها الباهظ (إجازة القوانين وفق رؤية الحركة) ليخسر الحزب موقعة القوانين أملاً في كسب جولات قادمة في طريقة الإجازة وطرائق التنفيذ والآليات مستدعية في ذلك شيطان تفاصيل (ياسر عرمان) ....!!!! المؤتمر الوطني من جانب آخر يرغب في رد جزء من رأسمال تجارته التي ضربها سوق الجماهير وذلك عبر زرع لغم خلاف بداخل الحركة بين تيار التهدئة والإكتفاء بما حققته الحركة من مكتسبات هي التي أخرجت للشارع (بحسب أصحاب ذلك الرأي) وبين تيار يضع ممارسات المؤتمر الوطني السابقة في مجالات تنفيذ العهود أمام أصحاب التيار الأول وتبيان ما حققه التحالف من مكتسبات عجز أصحاب ذلك التيار تحقيقها من داخل المكاتب المغلقة بالتأكيد على أن أي محاولة لفض التحالف تقوم مقام أعادة السلاح إلى غمده في معركة لم تبدأ بعد .... وتضع خيار الشارع وتحالف قوى المعارضة الضمانة الأكبر لتنفيذ الإتفاق وإحداث التغيير الديمقراطي في مواجهة شريك يحاول دوماً الدخول لغرف التفاوض من الأبواب الخلفية ...!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بأمانة : الحركة تقدمت الوطني على المضمارين السياسي والجماهيري بخطوات ...(نماذج) (Re: Elbagir Osman)
|
Quote: تحليل ممتاز
أين أجد مزيد من المعلومات حول:
Quote: فشل ندوة د.مصطفى عثمان إسماعيل كلياً وفشل ندوة د.نافع علي نافع جزئياً
الباقر موسى |
اخي الباقر موسى سعدت بمرورك وبقية المتداخلين الذين يُعدون قامات في البورد اما الندوات فقد وجدنا أخبارها من حضور لتلك الندوات وبمتابعة التفزيون الذي نقلها حيث (عمد) المخرج إلى (غلق) الكادر وهذا مؤشر إضافي فالندوة لو كانت ناجحة يعمد المخرجون إلى تأكيد ذلك بلقطات تُسمى بالـ (لونق شوت) الصحف في اليوم التالي لم تتطرق كثيراً لتلك الندوات ... والشارع السوداني كما تعرف مفتوح على بعضه فالشارع يتناقل خلافات داخل المؤتمر الوطني حول جدوى تلك الندوات في هذا الوقت الامر الذي أدخل الحزب في مقاربات هو غير جاهز لها بالوقت الراهن ... وسأعود للمواصلة على ضوء المستجدات الأخيرة المتعلقة بإتفاق الشريكين حول القوانين ....!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|