|
هيئة علماء السودان ( هيئة علماء السلطان) ؟؟؟؟
|
لم استطع ان اهرب من احساسى بالغبن والدهشة والحزن والحيرة وانا اتابع ان ما سمى بهيئة علماء السودان وهو يصدرفتوى او بيانا يصف فيه ان المشاركة فى مسيرة الاثينين امام البرلمان بانه شرك ؟؟؟ فبدأت اعيد ما خرجت بها لنا هذه الهيئة التى لا يعرف من هم علمائها وما هى تخصصاتهم ومن انتخبهم او رشحهم او حتى عينهم وكيف هى تكونت هذه الهيئة التى ارادت ان تكون ظل الله فى الارض يحللون ويحرمون وينهون ويأمرون.
بعد صدور مذكرة المحكمة الجنائية الدولية فى مارس 2008 خرجت الهيئة بفتوى تحرم سفر الرئيس الى قطر وقبل فتوى الرئيس بايام خرجت الهيئة بمناشدة للرئيس بطرد سفراء بريطانيا , فرنسا , والولايات المتحدة من السودان وفى ابريل 2009 تتهم الهيئة ياسر عرمان بالتطاول على حدود الله ( حسب تعبير الهيئة) فى شهر نوفمبر 2009 اصدرت الهيئة بيانا ( فتوى) تطالب جماهير كرة القدم فى السودان بالحياد فى تشجيع الفريقين المصرى والجزائرى فى المباراة التى جرت باستاد المريخ ل
Quote: وهذه احدث فتاويها: انه يحرم شرعاً على الحكومة “التساهل في حفظ الامن أو فتح الباب أمام الحاقدين العابثين بأمن البلاد واستقرار أهلها” حسب قولها. واعتبرت في بيانها “أن الغرض من تلك الفوضى التي يدعون لها هو زعزعة استقرار البلاد ونشر الفتنة والفوضى بين اهلها والحيلولة دون قيام الانتخابات في وقتها، لاجل خلق مناخ مناسب لكل حاقد ومنافق يتربص ببلادنا وديننا الدوائر”، واضاف انه “لا يجوز لمسلم أن يخرج في مظاهرات ينظمها أعداء الاسلام من العنصريين ودعاة الفتنة والشقاق والنفاق والطامعين في السلطة والحكم بأي وسلية كانت، ومن فعل ذلك بأي ذريعة سياسية فهو آثم شرعاً لإسهامه في نشر الفتنة والفوضى وتسببه في وقوع العدوان على الناس”، وذكرت من وصفتهم بـ(المنتسبين للإسلام) ممن شارك في هذه الفتنة بحرمة موالاة الكافرين وسوء عاقبة من يواليهم في “الدنيا والآخرة |
فهل هذه هى كل قضايا السودان المستعصية ام تفويض هذه الهيئة اذا كانت مفوضة اصلا ... اذا كانت فتاوى الهيئة تحل معضلة فالتبدأ بالفساد الذى ازكم الانوف فى كل مرافق الدولة ,, قضية دارفور ..المحكمة الجنائية الدولية .. حلايب ..اطفال الشوارع والمشردين.. الايدز ,, وحدة السودان.. سد كجبار .. القوانين المقيدة للحريات .... والقائمة تطول
|
|
|
|
|
|