|
Re: رابطة معجبي قَلَم الكاتبة المميزة (عزاز شامي) بالمنبر برئاسة حبيب نورة (Re: Hani Arabi Mohamed)
|
إحساسها الرقيق يعي تماماً معنى الرفق بالحيوان ... ولا تقبل أي أذى لأي كائن من مخلوقات هذه الأرض
Quote: كل سنة وانتم طيبين والسنة الجاية حاجين وضابحين ... زمان في البلد (قرية جنس قرية صغيرة ترقد بين قرى السكوت الوادعة تستقبل النيل وتودع جبل ميمي البعيد) كان اولاد خالتي بيعدوني لتولى عملية سلخ الخروف!! طبعا جيت من بدري قاشرة ولابسة فاكرة الموضوع برنامج او (نزهة) .. اول ما الخروف يا عيني فرفر انا فرفرت في الواطة واتعفرت جنبه من يومها وانا علاقة بالخرفان رأفة ورحمة إلا ساعة الشية .. ببيع الحنية تماما كل سنة وانتم طيبين
بنت ابو الشام |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة معجبي قَلَم الكاتبة المميزة (عزاز شامي) بالمنبر برئاسة حبيب نورة (Re: Hani Arabi Mohamed)
|
لا أشعر بالملل أبدا وأنا أقرأ لقلمها المتميز
Quote: امام صخرة الروشة في احدى ايام كانون الباردة .. مرت أمامي بصارة غجرية ملفوفة بألوان دنيوية صارخة …… لم أرها بوضوح من خلال شاشة بصري .. ولكنها عادت ادراجها تبتسم ابتسامة (عادية) و عرضت علي ان تقرأ لي كفي لتنبأني بقادم أيامي …راقت لي الفكرة من باب الفضول … انتزعت يدي بصعوبة من دفئها في معطفي … ومازحتها (يلا احكي لي انو حاكون غنية!) ... لسبب ما لم يرقها تعليقي! لا بأس ! فحس الفكاهة نسبي! احتوت يدي بيديها المعروقة .. بدت لي لوهلة انها يد رجل ، يد مليئة يالعروق والتجاعيد تزين رسغها بوشم سيريالي يشبه نجمة تعانق قمراَ… بدت يدي صغيرة في حضور كفها الرجولية الملامح .. ابتسمت لي بهدوء لا يناسب صوت الموج من حولنا خاصة انني كنت بالكاد اسمعها ..
-انت يا بنتي طيبة كثييييير !
قالتها باستغراب كأنني لا ابدو كذلك!
- لا! غريبة ... محدش قلي!
اجبتها ضاحكة ...وللمرة الثانية لم ترقها دعابتي ...
كست ملامحها الجدية وأضافت:
- بس انت يا بنتي تعبت ومازال هناك الكثير! لما كل هذا الحزن ؟؟؟
سؤال منطقي جدا ! ولكن للأسف لم أجد لها إجابة حتى الآن !
تململت من البرودة ومن الوقفة غير المريحة .. هممت بسحب يدي منها لانصرف ... سحبتني مرة أخرى وهمست:
- إلي أين؟ سحبت يدي مرة اخرى وهممت بالاستدارة وببساطة رديت:
- اشعر بالبرد ..
لم تطلق سراحي هذه المرة ايضا.. ترى هل امدها بالدفء ؟
لوهلة فكرت بإعطائها معطفي والهرولة لفندقي الغير بعيد من حيث كنا نقف .. ولكنني خفت من قراءتها الخاطئة .. غريبة هذه الغجرية .. قبالتها للتو واحسب لها الف حساب! سحبتني صوب السياج الحجري المقابل للبحر .. فكرة جنونية أن تجلس هناك في ليل قارس ناهيك عن قوافل الموج الضاربة في اسفل الحائط الحجري .. باختصار كانت مجازفة .. بالإضافة لأني اشعر بالبرد ! طلبت منها برقة مشوبة بانفعال أن تتركني ارحل ! كأني لا املك حق المغادرة ! غريبة هذه الغجرية! جلسنا سوية على السياج ويدي ماتزال في كفها المعروقة الجافة .. استقبل ظهري برد المتوسط وأرواح العاشقين الذين انتحروا يوما ما على صخرة الروشة... ونظرت إليها ... وشعرت فجأة بالدفء!!! وبدات هي القراءة ..
ايامك ملئية بالشحن .. خط الحياة طويل وخط الحظ طويييل جدا ولكن تتخلله هزائم .. أنت كريمة ولكنك أيضا فقيرة! يحبك كثيرون ولكنك لم تجدي بعد من تحبين .. هناك من يتمنى لك الخير .... أمامك سكة سفر! سترين غائبا... وحكت لي طويلا عن قصص بدأت بي وانتهت بي .. ولامست وترا عندما وصفت طيبة أمي وحبي المجنون لأبي! لا يفهمك الآخرون ولكنك كتاب مفتوح يقرأه الطيبون فقط! ستومتين صغيرة ... ولكن ستنجبين اطفالا اصحاء!!
وسيل لا ينتهي من الإحداث الشائعة والتي يمكن أن يقاسمني فيها 80% من سكان الكرة الأرضية! وهززت كتفي استخفافا .. فأنا لا أؤمن بالعرّافات ولا قراءة المستقبل!
شكرتها وهممت بسحب يدي للمرة الثالثة .. تركت هي يدي تسقط بجانبي . فأنا لم أكن متأكدة من أنها ستقبل ! غريب أمرنا ... نطلب وعندما نفاجأ بالإجابة لا نقوى على الاستجابة ! شكرتها وبحثت في جيوبي عن فكة لأعطيها (فيزيت) القراءة! نظرت لي بغضب وقالت:
- عما تبحثين؟
اجبتها باستغراب:
-عن نقود لأعطيك حقك؟
قالت لي :
- بل أنا من سأعطيك لأنك قبلت لي بان أثرثر هذياني معك!
- ما ذا تقصدين؟
- اقصد بانني لست قارئة كف ولا ضاربة رمل!
- من أنت إذا؟
لم تجبني واستدارت لتغادر .. لم اقو على مناداتها
شعرت بأنها تأتي وترحل بطوع أمرها ...
واختفت فجأة كما جاءت!
لم أغادر مكاني .. عدت وجلست على السياج وفي ذهني ألاف الاسئلة عنها وعني ! كأنني لا اعرفني! لم لا اقرأ مستقبلي من وحي حاضري الآن ؟ اصطفت كل النظريات الفلسفية أمامي لأسقط فيها المحصلة النهائية .. وفشلت! لم افسد متعة الانتظار؟ الغد أجمل عندما يأتي بلا مقدمات بلا تمهيد .. لا أريد أن استبق الأسوأ -- إذا سلمنا جدلا بأنني لم أرى ذلك الأسوأ بعد!
البرد .. الجوع.. التعب ... الملل تكاتفتوا لينتزعوني من جدلي البيزنطي معي لأعود لدفء سريري واقلب القنوات التلفزيونية بكسل ... لم اشغل بالي بحديث تلك الغجرية؟ إيماني ومنطقي لا يسمحان لي بان اسقط في هوة التنبؤات.. ولكن.. مازالت (أنا) الداخلية تصر على أن أجد قراءة لمستقبلي تنبع مني! تجاهلت (أنا) وأصدرت حكما بعدم طرح هذا الموضوع للنقاش لان قراءة مستقبلي من خلال حاضر ليس لي فيه من يد هو ضرب من الغرور اللا مبرر .. وواجهتها بحقيقة غائبة عنها بأن الحاضر اليوم كان مستقبلا يوما ما ولم اصنعه أنا! لم أكن متأكدة من وضوح الطرح ولكنه حكم نهائي لا يقبل الاستئناف!
لملمت اطراف معطفي ودفنت رأسي في قبته ونفخت أنفاسي في يدي المتجمدة وسرت اعد مربعات الرصيف.. هواية أمارسها منذ الصغر عندما يعيني التفكير !
في طريق عودتي .. مررت بمقهى يعج بالمرتادين .. لفتت نظري كومة من الألوان .. ميزت كفها ووشمها المموه كانت هي!!! تحتسي مشروبا ساخن وتقرأ كف فتاة شقراء!
هزأت من (انا) وسرت أسرع لأتابع نشرة الأخبار!
بنت أبو الشام |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة معجبي قَلَم الكاتبة المميزة (عزاز شامي) بالمنبر برئاسة حبيب نورة (Re: Hani Arabi Mohamed)
|
الأخ الحبيب هاني عربي أول حاجة انا قبلت التشريف لا التكليف وعزاز تبارك الله قلم سنين و أفكار مرتبة وجرئة أنثوية غير ميّالة للإبتزال و إصطناع المواقف والغافل من يظن أن الأشياء هي الأشياء كما يقول الفيتوري
وما بينها وبين السقوط برزخٌ من الإبداعِ لا يبغيان بستميحك في هذه العجالة أن أحاول تفكيك هذه الحالة التي أعتقد أنها جديرة بإهتمامي ولكن قبل كل هذا يجب علي أولاً أن أفيق من سكرة إشتباك الموقف الأول لعنوان البوست المصنوع بمكر و حرفنة
وبعدين يجب علينا أن نستميح الأخ صديق الموج منثق الروابط العام العذر إحتمال تكون عندوا رؤية أكثر بعداً عايز الرابطة دي تنبثق منها
ومع ذلك بحوال أفرد مساحة أكبر للبوست إبتداءاً من اليوم
مشكور أخونا هاني\ شكرن عزاز
شكرن كتيرن!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة معجبي قَلَم الكاتبة المميزة (عزاز شامي) بالمنبر برئاسة حبيب نورة (Re: bakri abdalla)
|
حبيب نورة كل الضيوف الكرام الكاتبة عزاز تحياتي في البداية كل الفرح بأن يكون بين البورداب نفر يري الابداع ومكامن الجمال فيما تكتب الرائعة عزاز لذلك اري لابد ان يكون هم هذه الرابطة جمع كل ما كتبت عزاز وينشر بكتاب أنيق وهنالك العديدين من الذين سوف يدعمون المشروع وهذا الاتجاه وليس مجرد أقتراح بل نجعله من أهم أجندة هذه الرابطة وأرجو منحي العضوية ومتع الله عزاز بالعافية وأمد في عمرها وعطاءها وشكرا لاصحاب الفكرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة معجبي قَلَم الكاتبة المميزة (عزاز شامي) بالمنبر برئاسة حبيب نورة (Re: Hani Arabi Mohamed)
|
الأستاذ هاني والأخوة الحضور .. في الحقيقة سعدت كثيراً بأن أكون من ضمن الذين يتشرفون بالكتابة عن الأنيقة عزاز شامي وهي تستحق أكثر من كرنفالنا المصغّر هذا!
ولا أخفي أنني كنتُ أراقبها عن كثب وأتوخّي الحذر و أحاول أن أقتطف شيئاً من أزهارها النضيرة وكان حسبي قليلاً من العبير أستشفه كلما ساقني الحنين إلي حروفٍ فيها روحٌ وريحان!
فيا عزاز هنيئاً لكِ هذا التكريم ولوبوسعنا لفعلنا أكثر من ذلك ، ولكننا لانطمع في النيلِ كلهِ، فحسبنا ما يروي ظمأنا!
سأعود لكي أفضفض أكثر إن سنحت لي الفرص
شكرن كتيرن!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة معجبي قَلَم الكاتبة المميزة (عزاز شامي) بالمنبر برئاسة حبيب نورة (Re: حبيب نورة)
|
حبيبنا هاني
كل سنة وانت طيب
كنت لا اعرفها وذلك لغيابي من المنبر بعد زواجي "شهر عسل طويل الاجل" وبعد رجوعي للمنبر وجدت مجموعة كبيرة من الاعضاء الجدد.
كنت ارى اسمها دائما ولكن لم اتشرف بعمل كليك على بوستاتها على اعتقاد انها احدى حناكيش المنبر .
زالت هذه الفكرة والظن وان بعض الظن اثم عندما كتب الاستاذ عادل عبد العاطي بوستا بنفس المضمون وقرات لها كم موضوع ومن ديك وعيييييييييييييييك متابع كل مواضيعها التي تقع على عيني
كتاباتها جميلة ورزينة وبنوته صغيرة في سنها كبيرة في عقلها ننتهز البوست بتاعك ده ونقول ليها كل سنة وانت طيبة وربنا يحفظ الوالدة / الجدة الكريمة ويرحم الوالد رحمة واسعة
تحياتي
زاتوووو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة معجبي قَلَم الكاتبة المميزة (عزاز شامي) بالمنبر برئاسة حبيب نورة (Re: Hani Arabi Mohamed)
|
يا ليت لو نساء بلادي بوعي عزاز شامي .. يكفي فقط القاء نظرة لتعرف من هي عزاز في هذه المداخلة:
Quote: ظننت لوقت طويل وبطوباوية مفرطة ان المشاركة في الدم تعني حتمية المشاركة في الرؤى السياسية ما دامت المصالح المترتبة من الانتماء السياسي موحدة، وكانت تلك الطوباوية مبررة عندما كانت "الأرض" هي الانتماء وكل ما يهددها نتجنبه كما نتجنب الجذام. ولكن، منذ تشتت بنا السبل ودارت الايام دورتين أنست من أنست من عظمة "الأرض" و تبدلت الأولويات بعد ان هجرنا قسرا و زج بنا زجا في مدنية لم نعهدها تصحبنا عوائق اللغة و التعليم و الصحة و ما غيرها من صنوف العواقب عن الإندماج، انبهر بعضنا بالـ "الهرتوم" فزاحم بعض ابناءها في التكالب على قصعة المصالح أيا كانت، شوال سكر أو علاج قريب مريض أو مخارجة صاحب الشأن نفسه ... وبذلك قلبت صفحة وحدة الصف النوبي بناء على الدم ووحدة الهدف، وطالعتني صفحة الدم النوبي ضد نفسه منقسما على نفسه و رأيت الأخ يقاطع أخاه و العم يتبرأ من ابن أخيه في ظل خلافات جوهرية على ما جمع الشمل يوما "الأرض" ... الأرض يا ميادة هي الفيصل بين "نحن" و"هم" و بالأرض أعني كل ما يتعلق بالإرث المصاحب لها من سماء و ثقافة و لغة تظللها و غنم و "بلح" تُمّر عنوة في هجمة التعريب لقوم ما خالط دمهم سوى النيل منذ الأزل ... إن قبلت أن ينال من أرضك كائن من كان، و بذا ينال من ثقافتك مترا تلو متر و أقبلي ضمنا بأن تظلي أقلية إلى ان تقوم الساعة، إن لم تفني و تذوبي تماما في تيار المصلحة الخاصة و الذاتية الجارف ، و كذبي العهد القديم و اهدمي أسوار كوش كلما عانقت السماء... حرية الاختيار السياسي مكفولة دوما، وحق النقض و الحجة مكفول أيضا لأخوة الدم ...
لا تصالح على الدم.. حتى بدم! لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟ أقلب الغريب كقلب أخيك؟! أعيناه عينا أخيك؟! وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك بيدٍ سيفها أثْكَلك؟ - أمل دنقل
هنا دماء مراقة يا ميادة ولا بديل لها وإن أبدولنا بها زكائب ذهب أو فضة أو معاهدات تذوب في نهار العدل الوشيك .. هنا دماء ضحايا غدروهم و قتلوهم بظهورهم، قتلو رماة القدح أولئك الرامين و الملاقين بوجه ... هنا دم و غدر و أرض فاختاري أما انتماء كاملا أو انتماء فرضته الظروف و القدر و القسمة، و اقفلي راجعة لهويتك الجديدة و ذوبي فيها ولا تتركي نتوء يظل ينز كلما طالعك وجه احدهم – اولئك الذين ماتو بيد الواهبين الجدد ... و احذري منهم الغدر، فقد ألفوه و اتقنوه ...
لا تصالح ولو توَّجوك بتاج الإمارة كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟ وكيف تصير المليكَ.. على أوجهِ البهجة المستعارة؟ كيف تنظر في يد من صافحوك.. فلا تبصر الدم.. في كل كف؟ إن سهمًا أتاني من الخلف.. سوف يجيئك من ألف خلف فالدم -الآن- صار وسامًا وشارة لا تصالح، ولو توَّجوك بتاج الإمارة إن عرشَك: سيفٌ وسيفك: زيفٌ إذا لم تزنْ -بذؤابته- لحظاتِ الشرف واستطبت- الترف -- أمل نقل
القضية النوبية أعمق من يحلها تهليل لسقوط ممثل حكومة متجبر في الجوار ... ظلمنا هنا ظلم أولي القربى و هو اشد مضاضة لو تعلمين ... نحن نسيج واحد، وحمى شمال الوادي تدق في قدم جنوبه، ولكن جنوبه هنا ما يعنينا، فأين تقفين من جلاديه ؟؟
لا تمري مرورا بالقضية، ارمي عصا الفكر فيها و انظري مليا، و جري اليك بخيط المشكل لتصلي لحدود سادة "الهرتوم" الذين يبيعون لنا فخرنا مغلفا بالهبات و التكرمات ... الألم النوبي لا تكفيه تبريكات ولا عنقات اسفيرية بهزيمة الأعداء غير الاساسين ... قسمتنا سايكس بيكو، و قسمت الألم جزئين، أين انت من ألمنا هنا .. في السودان ... أين تقفين ممن تقطر ايدهم بدم ابناء عمومتك ؟؟ |
مبرووووووووووووووك لأهلي النوبييين (( فاروق حسني يخسر م...(رئاسة اليونسكو)))))
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة معجبي قَلَم الكاتبة المميزة (عزاز شامي) بالمنبر برئاسة حبيب نورة (Re: حبيب نورة)
|
وأعود لأقرأ كلماتها :
Quote: الإيمان) ممارسة خاصة جدا لا يمكننا إملائها على الآخرين، و الإيمان الحق، أي إيمان، نتاج تفكير و تمحيص فردي، و نتاجه ينعكس على المؤمن، وفي الوقت الحالي لا يمكننا التسليم بأن جميع (المؤمنين بالدين) مؤثرين بشكل إيجابي في محيطهم، للإنعدام مقياسٍ يحدد لنا صدق الإيمان، فهو أمر باطن، قد يظهر بعضه بالعبادات و الشعائر و المعاملات، ولكن جله يقر في القلب، في الروح.
العلمانية تناولها مفكرون مسلمون من أوجه عدة ولم يجزم جميعهم بانها ضد الدين، فالعلمانية في جوهرها كانت ضد الكهنوت وتعنت المؤسسات المتمترسة خلف الدين.. الدين (الكنيسة) السلطة العليا التي بيدها أكثر موراد الدولة لدرجة أنها أقرضت ملك فرنسا ليسد عجز ميزانية الدولة ... والمقاربة ورادة في أوجه عدة وما حال بلدنا ببعيد...
على الرغم من أننا نعصي الأوامر السماوية ليل نهار، وهي من سمات فنائيتنا mortality، و تلتف أكبر العمائم و أوسع العبائات حول التشريعات، إلا أننا نصر على إلقاء لائمة تقصيرنا على من هم ليسوا في فئتنا وفارقوا ملتنا ومنهجنا، أهو تهرب من تحمل المسؤولية تجاه أنفسنا و إيماننا، أم فتح حساب (بنكي) للأجر و الثواب للضمان؟ |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة معجبي قَلَم الكاتبة المميزة (عزاز شامي) بالمنبر برئاسة حبيب نورة (Re: Hani Arabi Mohamed)
|
وأقتبس من حديقة أزهارها وردة :
Quote: إشراقة (الانسان) ... ________ اعذريهم إن لم يروا في حروفك إلا النهود و الأفخاذ و ما بينهما، فكل ميسر لما خلق له!
هذا الفكر يبتذل جسده و غرائزه في المقام الأول، و يختزل حراك الروح و ماءه في (المكحل في المرود)، ياله من هبطوط لقاع الإنسانية و تساو مع الدواب ... أنعيد خلقهم من جديد؟ إبيدنا أن نشذب الرؤى؟ أبيدنا أن نشفى الأبرص و الأعمى؟ أونحن أنبياء؟ ليس بجديد يا سيدتي، و ليس قصرا على أفراد شعب مقهور، فالخوف من (الواهبة) لا يعرف لونا او ملة .. هناك، حيث يتشدقون بالعصرية، كان الأدب حكرا على (الشوراب)! a poet is a “man speaking to men – Wordsworth حرموها هناك من قرض الشعر! و احتكروا القوافي ... وحرموا منها من نضموا فيها القصائد! فالمرأة ملهمة فقط، وهنا يا سيدتي، الرجولة هي حراسة مهبل امرأة برسم العهر! والرجولة أيضا هتك ذات المهبل! الرجولة بقعة دم على شرشف أبيض، الرجولة نصب محاكم تفتيش لكل كلمة تنطقها شفاه امرأة، فالنظرة إثم، و العقل إثم، و التفكير كفر! ما المراة إلا أرض لمعارك آخر الليل، معارك التعب ... أرض العرق! اسفنجة تمتص هوانهم، تعويض معارك خاسرة خاضها الرجال ضد بعضهم البعض! بوابة البطولات الوهمية، الجسارة، الصلابة، نهايات المطاف ... لا يفارقون ذاك النهد الذي يلعنونه صبح مساء، يرضعونه صغاراو يدفنون فيه وجوهم كرجال! يخشون تلك (الأيقونة) التي بين أرجلها، ذات الجوف الذي أخرجهم للحياة! يلعنون فيها الحياة! يطلبون الغواية في كل شق، في كل مسام في الجلد، و يرمون بآثامهم على ذات المذبح ! هو خوف يا سيدتي، خ...و...ف ... يسكن تجاويف كهوفهم ..
______ بربك الذي خلقك ليسكن لك و تسكني له، هبي الحياة كيفما شئت، فما خلقنا إلا لنهبها، وإن كان من ممن جاء منها جاحدين!
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة معجبي قَلَم الكاتبة المميزة (عزاز شامي) بالمنبر برئاسة حبيب نورة (Re: فايزودالقاضي)
|
عزاز كتابه جدا وثائره بحق
ولو لم تكتب شيئا الا بوست مناقشتها للصحفيات اللبوا دعوة مؤتمر الخرطوم للاعلام لكفاها.
يا جماعه البتعرفوا تجيبوا اقتباسات لو عرفتوا لي البوست ده بكري غطسه وين بالله لموني فيه. وخساره كبيره لو حذفه.
عزاز تجلت يومها ثائره وسياسيه لا يشق لها غبار خساره وقتها لم اكن هنا لاقول لها لله درك يا امرأه.
اللاحظ غيابها مؤخر واتمنى ان يكون المانع خير.
يا عزاز لا تغيبي قربت تصفوا بس انكربوا....
شكرا هاني.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة معجبي قَلَم الكاتبة المميزة (عزاز شامي) بالمنبر برئاسة حبيب نورة (Re: حبيب نورة)
|
وفي كل مرة تثبت الأميرة/ عزاز شامي حسها الوطني العالي وتسجله بكلماتها الواضحة البليغة:
Quote: بأي حق يُحاصر من في الدار طالما لم يخرجوا في المسيرة بعد و لم تطأ أقدامهم الشوارع؟
أهي محاكمة للنوايا و شكل جديد من أشكال القمع التعسفي؟
هل الدولة في حالة طوارئ لتحاصر مراكز المعارضة؟
ردود فعل الانقاذ متناهية في العنت و التخبط و تظل تلف الحبل حول رقبتها ولم يتبقى سوى سحب الكرسي من تحتها لتهوى للأبد في درك يليق بها ..!! |
| |
|
|
|
|
|
|
|