الراكــــوبـــة فى الخريـــف ... شكروهــــا

Quote: انا من ( قبائل اليسار ) أدعم بدون تحفظ ترشيح قوى المعارضة بما فيها الحركة الشعبية للصادق المهدي مرشحآ للتنافس على رئاسة الجمهورية في مواجهة مرشح المؤتمر الوطني وأقول ان فرص الصادق المهدي للفوز واسعة جدآ بل مؤكدة فلن يستطيع المؤتمر الوطني ومرشحه المزايدة على كونه مسلم و يتفوق عليهم بالتالي : 1- انه ديمقراطي لم يرتكب وزر الإنقلاب يومآ 2- أنه يتطور ديمقراطيآ بدليل نقده لموقفه من حل الحزب الشيوعي ومن قرار المحكمة العليا 3- يمتاز بعفة اليد فلا يعرف عنه فساد أو إستغلال للمنصب كما فعل خصمه 4- يمتاز بعفة اللسان فلم تسجل ضده أي إساءة للغير ، ولم تسجل ضده كذبة منبر كما يفعل البشير 5- إنه يحترم حياة السودانيين فلم يصدر أي حكم بإعدام سوداني وخاصة لأسباب سياسية طيلة توليه السلطة بينما يد البشير متعودة على إهراق الدم السوداني وخاصة في الجنوب ودارفور وبورتسودان وكجبار 6- الصادق محترم دوليآ ومقدر بينما البشير ملاحق ومتهم بإرتكاب جرائم حرب ثم القول بأن الصادق المهدي لم يقدم شيئآ خلال رئاسته ، قول كذوب والمقارنة بين الصادق والإنقاذ فيما يتعلق الشوارع والكباري ظالمة فالصادق لم يحكم سوى 3 سنوات أو أقل واجه فيها أزمات مفتعلة من قبل الجبهة الإسلامية منها : 1- شراء العيش من قبل تجار الجبهة الإسلامية ودسه لخلق ندرة و أزمة 2- تهييج الشارع عبر ماعرف بثورة المساجد ولم تكن سوى خطة كيزانية للتمهيد لإنقلابهم 3- تصعيد قضية أميرة الحكيم لأظهار ضعف النظام الديمقراطي بينما شهدت فترة حكمهم فظائع أفظع شهدت بها تقارير شرطة المجتمع عن زيادة عدد الأطفال اللقطاء ، صارت بموجبه قضية أميرة الحكيم نقطة في بحر فساد هادر 4- مزايداتهم عبر مشروعهم ( قنطار ذهب للقوات المسلحة ) إنتهت بتدمير القوات المسلحة والجيش الوطني وتحويله إلى مليشيا تابعة للجبهة الإسلامية عقب إنقلابهم وتفريغه من الضباط الوطنيين وإحلال محازيبهم محلهم ، هذا مع إنشاء المليشيا الخاصة بهم لمحاصرة ماتبقى من جيش وطني وهي مليشيا الدفاع الشعبي 5- الصادق المهدي حافظ على حيدة الخدمة المدنية وهم جعلوها تابعة لهم 6- الصادق المهدي تعامل مع إجهزة الدولة بإعتبارها للجميع وهم سرقوها ووظفوها لخدمتهم مثل الإذاعة والتلفزيون