سلسلة القادمون - حقائق خطيرة - قدوم المسيح الدجال - خطط الماسونية

Quote: صفحة 202 1كان هناك نص أصلي أسس عليه الجزء المنشور من البروتوكولات والنص الأصلي لم يكن مزورا بل على العكس كان حقيقيا ولكن لم يكن له أي علاقة بالدين اليهودي أو مؤامرة يهودية عالمية بل على الأحرى انه صدر من مؤسسة ماسونية أو جماعة سرية تميل للماسونية تستعمل كلمة “صهيون”. 2 النص الآصلي الذي بني عليه النص المنشور لم يكن تحريضيا أو ذو لهجة ملتهبة لكن ربما كان يتضمن برنامج للوصول للسلطة ولاختراق الماسونية وللتحكم في المؤسسات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية مثل ذلك البرنامج يكون ملائما تماما للجماعات السرية في فترة عصر النهضة وكذلك جماعة احترام القديسين ومؤسسات أندريا ونوديير. 3 النص الأصلي الذي بني عليه النص المنشور وقع في يد سيرجي نيلوس ولم يرد نيلوس في البداية استخدامه للطعن في مصداقية الديانة اليهودية بل على العكس فهو أحضره للقيصر بنية الطعن في مصداقية الجناح الباطني في القصر الإمبراطوي جناح بابوس ومسيو فيليب وآخرين كانوا أعضاء في الجماعة السرية المقصودة. وقبل أن يفعل ذلك فمن المؤكد تقريبا أنه تلاعب باللغة جاعلا إياها أشد سمية والتهابا مما كانت عليه أصلا وعندما ضغط عليه القيصر قام نيلوس بالإفراج عن النص المعدل للبروتكولات للنشر . لقد فشلت في هدفها الأساسي وهو الطعن في بابوس ومسيو فيليب ولكن كان بإمكانها خدمة هدف ثانوي وهو نشر العداء للسامية فرغم أن هدف نيلوس الرئيسي كان بابوس ومسيو فيليب فهو كان معاديا لليهودية أيضا. 4 لذلك فالنص المنشور من البروتوكولات ليس نصا مختلقا بصورة كاملة بل على الأحرى هو نص تم تعديله بشدة. ولكن رغم التعديلات فيمكن تخمين آثار معينة من النص الأصلي مثلما يقوم الخبراء بقراءة النص الذي تم مسحه وكتابة نص آخر مكانه في المخطوطات القديمة أو مثل أجزءا من الكتاب المقدس. هذه الآثار التي تشير لملك وبابا وكنيسة عالمية ولصهيون ربما لم تعن سوى القليل أو لاشئ بالنسبة لنيلوس وهو بالتأكيد لم يختلقها بنفسه. ولكن لوكانت أصلا هناك فلم يكن لديه سبب وهو في جهله ذاك في أن يقتطعها من النص ورغم أن مثل تلك الآثار ربما كانت غير مرتبطة بالديانة اليهودية فربما كانت مرتبطة بشدة بجمعية سرية. وكما عرفنا لاحقا فهي كانت مهمة ولا تزال مهمة لجماعة بريير دو سيون.