|
|
|
 Re: صه يا كنار ... و هل سكت الكنار ؟ (Re: حاتم علي)
|
سمعتها لأول مرة و انا طالب بالإبتدائية
لا استطيع وصف أحاسيسي وقتها
كنت يافعاً غراً يلهو
لكني احسست بكلماتها و لحنها عميقاً
تحت جلدي
سرت ذات القشعريرة
التي احس بها اليوم و انا اسمعها
الآن
ربما هي واحدة من الاحاسيس
التي لم تتغير في
رغم مرور السنوات
ومارسمته من خطوط على وجهي
وبعضاً من الشيب على رأسي
نعم انا تغيرت
لكن كم هو عجيب هذا الاحساس
تجاه هذه الاغنية
هو نفسه
قشعريرة عجيبة
تسري في جسدي
عندما اسمعها
للكلمات نفس وقعها
في ذاكرتي
منذ ان سمعتها
والى اليوم
نفس الوقع و نفس الاحساس
________
حاجة غريبة !!
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صه يا كنار ... و هل سكت الكنار ؟ (Re: حاتم علي)
|
بدأنا نكبر
رويدا رويداً
و رويدا رويداً
بدأنا نعرف بعضاً
من معاني كلمات تلك الاغنية
تعرفنا على (الوطن)
وواجبات (الوطنية)
عشقنا (الوطنيين) و اقنيننا صورهم
و هم يرفعون علم (الإستقلال)
و ينزلون علم (الإستعمار)
و يجتمعون في نادي (الخريجين)
ثم (البرلمان)
ثم (الجمعية التأسيسية)
ثم (المجلس الوطني)
و يذهبون و يجيئون
تارةً يأتون إلينا ب(العسكر)
ثم يدعوننا هم أنفسهم للثورة
على (العسكر) !!
وتارةً اخرى
يأتون (هم) انفسهم
بوجوههم (المحفوظة) ذاتها
وهذه المرة يأتون
بلا عسكر !!!
لكن في غمرة كل هذا الصخب
الذي إمتد - طويلاً - بالمناسبة
لم يخبرنا (أحدهم)
عن حقوق (المواطنة) !!!!
هم لا يستعملون هذا المصطلح
(مواطنة) !!!!!
نحن درسونا في
المدارس
(وطن) و (وطنية) فقط
لم يخبرونا عن شئ
اسمه (مواطنة)
تخرجنا من المدارس
ونحن نردد (الجملة الخالدة) :
أن تكون (مواطناً) يعني أن تحب (الوطن) و تضحي من أجله
وهذه إسمها (وطنية) !!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صه يا كنار ... و هل سكت الكنار ؟ (Re: حاتم علي)
|
عندما كبرنا
احسسنا بالإحتياج
الإحتياج الى (وطن)
الى عطاء (الوطن)
الوطنيون أخبرونا سابقاً
أن (الأوطان) تأخذ (فقط)
و لا تعطي مقابل !!!
لكن هل كانت تلك (اوطانهم) هم ؟
أم كانت هي أوطاننا ؟
سؤال ملح آخر
بالمناسبة
أين هي (أوطاننا) ؟؟؟
ومن (هم) ؟
بل من (نحن) ؟؟؟؟!!!!!
بالمناسبة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صه يا كنار ... و هل سكت الكنار ؟ (Re: حاتم علي)
|
شرح قصيدة صه يا كنار
الأحد, 22 مارس 2009 22:34
1/2
محمود عثمان رزق
[email protected]
نبذة عن الشاعر:
إنها قصيدة من عيون الشعر العربى وبيوت جماله نسجها يراع الشاعر المبدع والجندى الباسل والوطنى الغيور المرحوم محمود أبوبكر حسن أحمد الملقب بالنسر. ولقد ولد النسر فى عام 1918 بمدينة بور بجنوب السودان حيث كان يعمل والده ضابطا فى قوة دفاع السودان. ومن قبل ذلك وفى الجنوب نفسه تمّ زواج والده الذى ينحدر من قبيلة الحلنقة بشرق السودان بوالدته حميدة التى تنحدر من قبيلة التعايشة العربية بدارفور. والجدير بالذكر أنّ والدته ترعرعت وسط قبيلة الدينكا وفى بيت السلطان نفسه! وذلك بعد أنّ فرّ والدها من بطش الإنجليز وقد لا حقوه بعد معركة كررى فأواه سلطان الدينكا وفتح له قلبه وبيته فى إتحاد وطنى فريد.
تنّقل الشاعر مع والده في ربوع السودان المختلفة وكانت بور أول مدينة يرى فيها النور ويستنشق فيها الهواء ويتعلم فيها أسماء بعض الأشياء. ومن بعد بور تأتى مدينة عطبرة في الشمال وهى ثانى المدن أثرا فى حياة الشاعر حيث التحق بمدرسة الأمريكان الأولية. أما المدينة الثالثة التى كونت شخصية شاعرنا هى مدينة الأُبّيض بولاية كردفان حيث إلتحق بالمدرسة الأميرية الوسطى إلا أنّه لم يكمل الدراسة بها لأنّ والده نقل إلى مدينة حلفا فى أقصى الشمال. وفى حلفا أكمل الشاعر النسر المرحلة الوسطى، ومن حلفا إنتقلت الأسرة كرة أخرى لوسط السودان حيث بقعة المهدى لتضع فيها عصا الترحال في عام 1932 فى بيت بحىّ الأمراء المشهور. وفى أم در اكتسب شاعرنا خبرات جديدة ومعارف جديدة والتقى بشخصيات أدبية وعلمية رفيعة المقام أثرت فى حياته ودفعته لمواصلة تعليمه، وبالفعل واصل الصبى النابغة دراسته وإلتحق بكلية غردون وتخرج فى قسم إدارة المكاتب وعيّن مترجما بمصلحة السكة حديد بعطبرة، وفى عام 1937 إلتحق بالكلية الحربية.
وللشاعر محمود أبوبكر النسر ديوانا باسم (أكواب بابل على ألسنة البلابل) ومن قصائده الخالدة (زاهي في خدرو) و (إيه يا مولاي إيه) التى يغنيها المرحوم الفنان خضر بشير. تزوج الشاعر زوجتين ورزق منهما سبع بنات وولدين. ومن الصدف العجيبة إنّ لوالده نفس العدد من الذرية!! وصدق المثل الذى يقول: "من شابه أباه فما ظلم". ولا تسألنى عن تاريخ وفاته لأنّى لا علم لى به.
نفسية الشاعر:
من الواضح جدا أثر إختلاط الأعراق وتداخل الجغرافية فى حياة الشاعر. فهو ابن الجنوب بالميلاد، وابن الشرق والغرب بالنسب والثقافة، وابن الشمال والوسط بالتعليم والسكن والخدمة. وهذه التداخلات الجغرافية والثقافية والعرقية جعلته غيورا على وطنه شديد الإعتزاز به. كما جعلته مبدعا واسع المعرفة، واثقا بنفسه، ركّابا للصعاب. وبالإضافة لذلك فإنّ خوضه للحروب خارج الوطن وإحتكاكه بغير السودانيين قد صقل عوده وقوى من مراسه. والنسر مثل المرحوم التّنى، وعلى عبد اللطيف، وغيرهم ممن كان يمسك بحبل الوطن ولا يلتفت لعصبية القبيلة ولسان حالهم يردد مع التّنى أبياته الرائعة:
ما بندور عصبية القبيلة
تربى فينا ضغائن وبيلة
تزيد مصايب الوطن العزيز
ولهذا جاءت قصائد الشاعر محمود النسر وطنية خالصة تمجد الوطن وأهله بكل ألوان طيفهم.
مناسبة القصيدة:
عندما إشتعلت الحرب العالمية الثانية وهدد التمدد النازى كل أوربا ومستعمراتها، احتاجت بريطانيا لقوات إضافية غير بريطانية تقاتل معها ذلك العدو الشرس فوعدت السودانين بالاستقلال إذا ما وقفوا بجانبها فى الحرب مقاتلين. وكالعادة ومن الطبيعى فى هذه الظروف أن ينقسم الناس بين مكذب للوعد وبين مخاطر صاحب حاجة يعمل بالمثل القائل: " نمشى ورا الكضاب لغاية خشم الباب" وإلى النوع الثانى كان ينتمى صاحبنا النسر!! فما أن سمع الرجل بالخبر حتى أسرع فى همة ونشاط متحركا من عطبرة صوب الخرطوم للإنضمام للكتائب السودانية المقاتلة ، وبالفعل أرسل لينازل النازية في الأراضى الليبية.
أما أصحاب المعسكر الآخر الذى كان يشكك فى مصادقية الإنجليز ويرى أن الأمر خدعة فنذكر منهم المحامى عقيل أحمد عقيل الذى كان صديقا للشاعر. و قبل أن يغادر النسر لميدان المعركة فى ليبيا حاول عقيل إقناعه بعدم المشاركة فى حرب ليس للسودانيين فيها ناقة ولا جمل إلا وعدا لن يرى النور لأنّ أصحابه قد مردوا على النفاق والخداع والكذب. إلا أن النسر لم يقتنع وكأنه يريد أن يبرئ نفسه أمام ربه ووطنه من التخاذل أو عدم إقتناص الفرص من أجل الوطن العزيز، فرد على صديقه ومن تبعه بهذه القصيدة الرائعة التي أصبحت شعاراً ونشيدا لمؤتمر الخريجين فيما بعد. وقام الموسيقار المرحوم إسماعيل عبد المعيّن بتلحين القصيدة فأبدع فى لحنها فزادها جمالا وجلالا وطيبا!!.
ومن لم يطرب لهذا اللحن وتلك الكلمات فهو كجلمود صخر نسيه الزمان فى الفيافى. فبكلمات هذه القصيدة ومعانيها ولحنها نفاخر أبناء الضاد حيث ما كانوا. فهى قصيدة حلوة الالفاظ ، نبيلة المعانى ، فريدة التركيب، خفيفة على النفس لا يمل أحد سماعها ولا يسأم من تكرارها، ولهذا كتب لها الخلود فى وجدان أهل السودان.
لغة القصيدة:
إنّ الشعر يقّيم بلغته وقدرة الشاعر على ابتكار معانى جديدة واسلوب تعبير أكثر سهولة ورقة وشبها بالعصر. ولقد إستعرض الشاعر فى هذه القصيدة ثقافة لغوية عالية ومقدرة هائلة على تطويع الكلمات وتصوير المعانى التى تجيش بها نفسه ويرسمها له خياله. فالقصيدة تحتوى على كم ليس بالقليل من الكلمات التى لا يعرف معانيها كثير من متعلمى هذا الزمان على مختلف درجاتهم العلمية. ويزيد الأمر تعقيدا أن خيال الشاعر الخصب ساعده على الولوج فى الرمزية بلا رفق فجاءت بعض أبياته وإشاراته غامضة جدا لا تنفع فيها معرفة معانى الكلمات فقط. فالقصيدة إذا صدقنا أنفسنا تحتاج لسرب من النقاد أهل المعانى ممن ألمّ بالجوانب الفنية فى التعبير الشعرى وخاصة التعبير الرمزى ليفكوا طلاسمها ورموزها!! ولعل هذا يفسر لنا عدم وجود شرح لهذه القصيدة فيما كتب. فقد بحثت وبحثت وبحثت لأجد لها شرحا واحدا فلم أجد!! وحتى الأستاذ حسان أبو عاقلة فى كتابه "قصائد من الشرق" اكتفى بشرح بعض الكلمات ولم يحاول شرح بيت واحد منها!!. ولعل هذه الرمزية الكثيفة هى التى منعت النقاد من محاولة شرح القصيدة ولا ألومهم على ذلك. أما أنا فى محاولتى هذه أتذكّر قول الله تعالى : " إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض فأبين أن يحملنها وحملها الإنسان إنّه كان ظلوما جهولا ". نعم، أشعر بصدق أننّى قد ظلمت نفسى وجهلت عاقبة أمرى ولكن عذرى هو أنّى إبتغيت الإصلاح ما استطعت. وقيل لأبى تمام: يا أبا تمام ، لم لا تقول من الشعر ما يعرف؟
فرد أبو تمام للسائل قائلا: وأنت لم لا تعرف من الشعر ما يقال؟
أه عاد نبقى فى الإحراجات الزى دى ياجماعة!! ألحقونا يا أهل المعانى قبل أن نعانى!!
الروايات المختلفة:
بالرغم من أنّ القصيدة نظمت فى الأربعينيات من القرن الماضى وقد توفر لها من أسباب التوثيق ما لم يتوفر لشعراء القرون السابقة، جاءت بعض أبياتها برويات مختلفة. فمثلا، البيت اللذى يقول فيه الشاعر:
صه غير مأمور وهات هواتنا كالأرجوانة وأيل غير مصفد
له رواية ثانية تقول:
صه غير مأمور وهات مدامعا. كالأرجوانة وأبكى غير مصفد
والبيت الذى يقول فيه:
فالبندقية فى بداد بيوتها طلعت بمجد ليس بالمتبدد
له رواية أخرى تقول:
فالبندقية فى بداية أمرها طلعت بمجد ليس بالمتبدد
وقوله:
صه يا كنار فبعض صمتك مسعدى إلا محاجرا بعد لم تجمد
فى رواية أخرى:
صه يا كنار فبعض صمتك موجعى إلا محاجر بعد لم تجمد
وقوله:
صه ياكنار فما فؤادى فى يدى طورا أضل وتارة قد أهتدى
روى أيضا هكذا:
صه ياكنار فما فؤادى فى يدى طورا أضل وتارة لا أهتدى
وقوله:
فإذا رأيت من الطلاقة بارقا فابذل حياتك غير مغلول اليد
له رواية اخرى هى:
فإذا رأيت من الفكاكة بارقا فابذل حياتك غير مغلول اليد
وقوله:
أنا لا أخاف من المنون وريبها مادام عزمى يا كنار مهند
فى رواية أخرى:
أنا لا أخاف من المنون وريبه مادام عزمى يا كنار مهند
وقوله :
أنا كم رعيتك والأمور عصية وبذلت فيك كل ما ملكت يدى
له رواية أخرى هى:
أنا كم رعيتك يا سودان والأمور عصيبة وبذلت فيك كل ما ملكت يدى
كما أنّ هناك بيتا مثبت سماعا ولم أجده مكتوبا وهو:
ودع من تحب فإنما *** أنا إن دعوتك فلن تعيش إلى غد.
ولقد سمعت هذا البيت من مجموعة كبار الفنانين الذين تغنوا بالقصيدة ولكن لم أجده مكتوبا فيما قرأت!!
ولا شك أن الروايات المختلفة تزيد من صعوبة شرح القصيدة لأنّها تضيّع المعنى الذى أراده الشاعر حقا. ولهذا نناشد أبناء وأحفاد الشاعر بطباعة ديوانه مرة أخرى محققا وموثقا ومشروحا لوضع نهاية لهذه الإختلافات، وكذلك من أجل أن يحلق النسر فى فضاء الضاد عاليا عزيزا ويغشى حدائق بابل ويناجى فيها البلابل بعد حبس طويل قضاه فى حدود وطنه الصغير السودان معزولا عن العالم الذى أحب.
والى اللقاء مع شرح القصيدة وقد يطول شيئا ما.
نقلا عن سودانايل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صه يا كنار ... و هل سكت الكنار ؟ (Re: حاتم علي)
|
العزيز : حاتم - تحياتي
تصدق يا حاتم كلو ما أسمع النشيد ده
برجع بالذاكرة لسنوات خلت , وتمر
بخاطري كثير من المواقف والشخوص
وأحس بأنو السودان كان أجمل من
الآن أتأمل في المجموعة التي تؤدي
النشيد . أجد العديد منهم انتقل
لأرض البقاء - نسأل الله لهم الرحمة
والمغفرة بقدر ما قدموا لهذا الوطن
إنه السودان يا حاتم ذلك المارد
الذي قدم للإسلام والعروبة وأفريقيا
الكثير في كل المجالات . إنه السودان
يا حاتم ذلك البلد المضياف الذي
علم غيره كيفية إكرام الضيف .إنه
السودان يا حاتم ذلك البلد الذي
تربى على أرضه أرقى شعب عرفته
البشرية .
* كنت في دردشة في الفيس بوك مع أخ مغربي
فسألني : من أين بلد أنت ؟ فقلت له : من
السودان . قال : أنتم خيرة أهل الأرض
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صه يا كنار ... و هل سكت الكنار ؟ (Re: د.يوسف محمد طاهر)
|
Quote: إنه السودان يا حاتم ذلك المارد
الذي قدم للإسلام والعروبة وأفريقيا
الكثير في كل المجالات . إنه السودان
يا حاتم ذلك البلد المضياف الذي
علم غيره كيفية إكرام الضيف .إنه
السودان يا حاتم ذلك البلد الذي
تربى على أرضه أرقى شعب عرفته
البشرية . |
د. يوسف
عيدك سعيد و ربنا يجمل ايامك بكل جميل
كلامك الفوق دا كلو على عيني و على راسي
لكن كان جينا مسكنا الورقة و القلم
واهلنا في المثل من فرط (ذكوريتهم)
بقولوا (الحساب ولد) - شفتا كيف
هو وينو السودان دا ؟
============
ه
Quote:
ه
أمة يقبع سوادها تحت خط الفقر (نسبة الفقر 70%)*، نسبة الأمية به 65% بالمائة* ، من كل ألف طفل يموت 80 طفلاً عند الولادة* ، و ترتيب السودان في (مؤشر التنمية الإنسانية)** هو رقم 147 من أصل 177 دولة*
___________________________
* مصدر الأرقام أعلاه إحصائيات (تقديرية) قام بها مكتب الامم المتحدة بالسودان عام 2008
لمشاهدة الإحصائية كاملة هنا :
http://www.sd.undp.org/mdg_fact.htm
** مؤشر التنمية الإنسانية للأمم المتحدة هو مؤشر يستعمل لتصنيف أوضاع الدول الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية و يشمل حتى (الحريات و حقوق الانسان)
للاطلاع على تقرير الامم المتحدة عن نتائج مؤشر التنمية الانسانية هنا
http://hdr.undp.org/en/reports/B]
ه
|
أما الشعب المضياف الذي هو أرقى شعوب العالم كما تفضلت
هو يقبع الان في حضيض الامم
لنواجه واقعنا بكل شجاعة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: صه يا كنار ... و هل سكت الكنار ؟ (Re: حاتم علي)
|
الأخ : حاتم - لك التحية والود
وكل عام وأنتم بخير
Quote: أما الشعب المضياف الذي هو
أرقى شعوب العالم كما تفضلت
هو يقبع الان في حضيض الامم
|
هذا بفعل فاعل يا حاتم
وقد كان منهجاً مدروساً ومخططاً
للقضاء على موروثنا الثقافي
وقيمنا النبيلة , وساذج من يظن
بأن ما حدث لنا كان صدفة . ورغم
ما جرى لنا ولكن ما زال لدينا
الكثير من القيم والمثل التي
نتباهى بها بين شعوب الأرض .
أما المشكلة فتكمن في كيفية
المحافظة على ما تبقى لنا من
قيم , إذا انقرض الجيل الحالي .
صحيح لم يعد السودانيون كما كانوا
ولكننا نحن إلى الماضي فقط!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صه يا كنار ... و هل سكت الكنار ؟ (Re: د.يوسف محمد طاهر)
|
Quote: هذا بفعل فاعل يا حاتم
وقد كان منهجاً مدروساً ومخططاً
للقضاء على موروثنا الثقافي
وقيمنا النبيلة , وساذج من يظن
بأن ما حدث لنا كان صدفة . ورغم
ما جرى لنا ولكن ما زال لدينا
الكثير من القيم والمثل التي
نتباهى بها بين شعوب الأرض .
أما المشكلة فتكمن في كيفية
المحافظة على ما تبقى لنا من
قيم , إذا انقرض الجيل الحالي .
صحيح لم يعد السودانيون كما كانوا
ولكننا نحن إلى الماضي فقط!!! |
يا دكتور يوسف
كدي حسي خليني من الاخلاق و القيم و باقي الرصة دي
نحن بنتكلم عن أشياء مادية بحتة :
Quote:
ه
أمة يقبع سوادها تحت خط الفقر (نسبة الفقر 70%)*، نسبة الأمية به 65% بالمائة* ، من كل ألف طفل يموت 80 طفلاً عند الولادة* ، و ترتيب السودان في (مؤشر التنمية الإنسانية)** هو رقم 147 من أصل 177 دولة*
___________________________
* مصدر الأرقام أعلاه إحصائيات (تقديرية) قام بها مكتب الامم المتحدة بالسودان عام 2008
لمشاهدة الإحصائية كاملة هنا :
http://www.sd.undp.org/mdg_fact.htm
** مؤشر التنمية الإنسانية للأمم المتحدة هو مؤشر يستعمل لتصنيف أوضاع الدول الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية و يشمل حتى (الحريات و حقوق الانسان)
للاطلاع على تقرير الامم المتحدة عن نتائج مؤشر التنمية الانسانية هنا
http://hdr.undp.org/en/reports/B]
ه
|
حضيض الامم عنيت به وضعه الاقتصادي و تصنيفه من حيث وضع التنمية بين الامم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صه يا كنار ... و هل سكت الكنار ؟ (Re: حاتم علي)
|
بجانب الشكر للاستاذ حاتم علي علي الفيديو الوثيقة .. فإني ارفع العمامة إحتراما وتقديرا لجهد الاستاذ معاوية محمد في التوثيق الذي قام به محمود عثمان رزق لحياة البكباشي محمود أبوبكر التي توحدت فيها خصائص السودانيين وتجمع فيها عفوا وتلقائيا تراث أمة كانت وستظل فريدة في خصالها النادرة من كرم وشجاعة وعزة ..
لقد جاء سرد حياة الشاعر زاخرا بتفاصيل يجهلها الكثيرون ممن عرفوا مقامه في الشعر .. وإن غاب عنها القليل عن ملاحقة السلطات الاستعمارية له ثم غفلة السلطات الوطنية عن رفع قسوة الحياة عنه أو تكريمه حيا أو بعد مماته .. كذلك سقط عن التوثيق دوره في الحرب في اريتريا وإن كان ذلك لا ينقص من شخصيته كجندي ولكنه قد يغيب بعض الفهم عن معان وردت في شعره فييها اشارة لتلك المنطقة الرائعة الجمال علي عكس الصحراء الليبية التي أضفت علي رسائله الشعرية التي بعث بها لاصدقائه في تلك الفترة وكان الفارق فيها بين قسوة الصحراء في الكفرة وجمال الطبيعة وحسن البشر في أسمرا بينا لمن يحس ..
كان نشيد المؤتمر (صه ياكنار) اسطورة تجمعت حولها قلوب الصغار والكبار .. سمعتها ورددتها وانا صبي في المدرسة المتوسطة (وربما الاولية) بعطبرة وأنشدناها علي مسرح المدرسة في يوم الآباء وقوبلت منهم بحفاوة وتصفيق لم تحظ به بقية مواد الحفل .. ثم زرت قهوة علي الجبل في موقع يقال له (كورفو) خارج مدينة أسمرا خلال عملي بها في الستينات ووجت علي جدارها بيتين لمحمود أبوبكر يصف فيهما صانعة القهوة في ذلك (البار) وهو الاسم الذي يطلق هناك علي (المقهي) .. قال لها:
يا ابنة البار يا جمال النضار
يا حياة النفوس بعد احتضار
أنت سر مستودع في مكان
لو خلا منك لم يعد بمزار
وقد نقشها علي الجدار فيما علمت العميد سجون (لاحقا) حسن حمو يرحمه الله .. وذهب معي الخالد أحمد المصطفي الي تلك القهوة وبكي وهو يقرأ البيتين وحدثني حديثا شيقا وزاخرا بالمعرفة والشغف بمحمود ابوبكر وشعره ..
لاأدري بالضبط إن كانت هي شعار الموتمر أم نشيده فقد كانت قصيدة (صرخة روت دمي) فيما تحمل ذاكرتي تكني بنشيد المؤتمر أيضا .. لست علي يقين فربما كان للمؤتمر أكثر من نشيد ..
لعلي أدعو معك الي إعادة إصدار شعره فهو إن لم يكن أشعر سوداني فإنه ورث ماينغي أن يخلد ويخلده .. وأدعو كل من لديه شطر منه أن ينشره بالمنبر ..
ثم لا أقل من تكريمه رسميا وشعبيا وفي ذلك تكريم لانفسنا ..
بارك الله هذه الاجتهادات التي لو تتابعت لاضافت الي حاضرنا تراثا غنيا بالابداع يرفع شاننا بين الشعوب الحفية بالثقافة ..
عمر علي حسن
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صه يا كنار ... و هل سكت الكنار ؟ (Re: jini)
|
Quote: اتمنى من الاخوة المشاركة فى تعديل بعض المفردات التى وردت لتطابق نظم الشاعر
بحيث تكون توثيقا للباحثين فى الشبكة العنكبوتية |
الاستاذ جني
هناك اختلاف بالفعل بين (النص المكتوب) و (النص المغنى)
نرجو الإفادة ؟ لأنه في كثير من الأحيان يعدل (الفنان - الملحن) في النص ليواكب (اللحن)
أشكرك على الإهتمام
و دعنا ننظر لواقعنا من (خلف النص)
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صه يا كنار ... و هل سكت الكنار ؟ (Re: حاتم علي)
|
الاخ الكريم جني
لك الشكر علي الكلمات الطيبة والاشارات الصحيحة للاهازيج الثلاثة صه ياكنار وصيحة روت دمي وللعلا .. ثلاثتها سطعت في سماء الوطنية ونحن صبية في عطبرة التي كانت قلعة للوطنية .. لذلك تداخلت في فهمي الحاضر المسميات وداخلني الشك القديم حول نشيد المؤتمر ..
وقد علمت أن صراعا قد دار حول جعل قصيدة محمود ابوبكر بنفس لحن عبد المعين نشيدا وطنيا وكانت مرشحة اولي قبل دعوة الشعراء الاخرين للتنافس علي كلمات النشيد الوطني فجاءت أنشودة أحمد مجمد صالح نحن جند الله في الصدارة لسهولة مفرداتها .. وتلك ميزة لا تتوفر في صه ياكنار مع كون غالبية الشعب من الاميين.
أشكرك ثانية وأحيي شعراءنا الفحول الراحلين محمود أبو بكر وخضر حمد ومحي الدين صابر وأحمد محمد صالح .. وأؤيد دعوة التصحيح للمفردات التي عدلت للتلحين ومساعدة الانتشار ، وذلك سهل لمن يملك نسخة من الديوان ..
وأزيد بالدعوة للمبادرة بنشر المزيد من أشعار محمود ابوبكر ..
وساجتهد لاعادة نشر بعض المساجلات الرياضية من أرشيفي
عمر علي حسن
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صه يا كنار ... و هل سكت الكنار ؟ (Re: عمر علي حسن)
|
الأديب الأستاذ عمر علي حسن
تسعدني زيارتك و إضافتك الجميلة الموثقة لهذا الموضوع
قصيدة (صه يا كنار) دون جميع أغاني و أناشيد الوطن الى يومنا هذا
تؤثر في مشاعر و أحاسيس الاجيال و تزيد من تعلقهم بالوطن
آمل في أن أسمع المزيد منك
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صه يا كنار ... و هل سكت الكنار ؟ (Re: حاتم علي)
|
| Quote: الصمت في حرم الجمال جمال |
الاخت نازك تحياتي
نعم نصمت في سوح الجمال
و لكنني لو لاحظت قد افترعت درباً آخر من دائرة (التأدب) أمام هذا الجمال
لأرى أين وقع هذا (الجمال) من حياتنا
أنتظر تعقيبك
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
| |
حاتم علي
naeem ali
احمد محمد بشير
Moawia Mohammed
د.يوسف محمد طاهر
jini
Nazik Eltayeb
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست