"ليه عملتو فينا كدة ؟ " ومحاور د.الفقي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 01:22 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-01-2009, 08:09 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
"ليه عملتو فينا كدة ؟ " ومحاور د.الفقي

    بعد غياب جاوز الشهر ويوم عودتنا من سفر اتصلت زوجتي باحيدي اقرب صديقاتها لها وهي مصرية للسلام والتهنئة بالعيد فبادرت صديقتها اولا " ليه عملتو فينا كدة " .. زوجتي لا تهتم بامور الكرة وعلاقتها بصديقتها تتجاوز اسقاطات كرة قدم كما كنت اظن ...لم تستوعب زوجتي ما ذكرته صديقتها وظنت انه ربما لغياب بين صديقتيين تعاتب احداهن الاخري عليه ولكن استمرت الصديقة بتفصيلات ما حدث لهم (اي اهل مصر ) في السودان في الشهر الماضي من سوء معاملة وضرب ووووالخ وبتفاصيل توافق تماما ما بثته الفضائيات المصرية ونشرته صحفها .. صديقة زوجتي موجودة خارج مصر حيث نعيش نحن ولكن كان للاعلام المصري -كعادته- اثره الطاغي حتي علي المصريين خارج مصر ... تجاوزت زوجتي العتاب المصري وفضلت ان تبقي علي صداقتهما مبتعدة عن امور كروية لا تعرفها واعلام مصري يؤذي مصر كثيرا ...
    ________________
    د. مصطفي الفقي رقم مصري في الحزب الحاكم ودوائر السياسة الخارجية المصرية حيث هوأمين عام المجلس الاستشارى للسياسة الخارجية .
    و أمين معهد الدراسات الدبوماسية وسفير سابق لمصر في دول اوربية ومندوبها لدي منظمات عالمية بالاضافة الي انه كان سكرتيرا للرئيس المصري مبارك وبالتالي فان كتب د.الفقي في شان علاقات اقليمية او ثنائية بين مصر وجاراتها و امر القومية العربية ومصر فان الامر يتعدي ان يكون رايا شخصيا وانما رايا سياسيا ودبلوماسيا وسياديا....

    ذات اليوم والذي حدثتني فيه زوجتي بعتاب او زعل صديقتها غير المبرر قراءت للفقي في صحيفة الاهرام مقالا بعنوان :
    العرب ومصر‏..‏ المســـكوت عنه‏!‏
    في الرابط هذا .. ارجو ان يطالعه من يقرء كتابي هذا وصولا الي موضوعية في تناول امر العلاقة السودانية المصرية http://www.egypty.com/manshet/links_go.asp?id=2

    محاور د.الفقي في مقاله وفق وجهة نظري وما قرءت هي :



    *تحامل دول عربية وجحود يصل الي العداوة علي مصر كونها الشقيقة الكبري والتي لها الفضل في الدعوة الي قومية عربية وتضحياتها ...الخ
    *غيرة مكتومة من "الشقيقات" تجاه "الشقيقة الكبري" كونها ذكرت في الكتب السماوية وكونها بلد "النيل " ! و "الاهرام " وان القران الكريم افاض كثيرا في ذكر مصر وان المصاري (الفلوس) من اختراع مصر وانها العلم والادب والثقافة وانها التي هزمت "الهكسوس!والمغول والفرنجة وانها ليست دولة محمد علي فقط بل دولة عبد الناصر وانها مصر التي اتتها جوائز نوبل تتهادي وان مدير وكالة الطاقة الدولية منها وان العالم عندما بحث عن امين عام للمنظمة الدولية لم يجده الافي مصر ..الخ وانها مصر قناة السويس والسد العالي ومترو الانفاق ..الخ من اسهامات مصرية كثيرة كما يراها هو
    * الشقيقات "‏ انصرفوا للحرب الإعلامية وخلطوا بين عدائهم للسياسة والحكم في مصر وبين كراهيتهم الكامنة لمصر الدولة والكيان والحضارة‏"
    * " غيرة قومية كامنة وشعور بالتضاؤل في مواجهة بلد اشتغل عبر تاريخه كله بصناعة الحضارات ونشر الضياء وتقديم العطاء لكل من لجأ إليها أو لاذ بها‏"
    *"تارجح الهوية بين الاسلام والعروبة والمؤثرات الاوربية" عند هذه الشقيقات وعدم قدرة علي صياغة هوية سياسية لديها تجعل تصرفاتها عدائية وبها مخزون كبير من الكراهية
    *مصر كبيرة وتجاوزت "وعبرت مراحل المراهقة السياسية والاضطراب الفكري‏" ومصر " ردود فعلها عاقلة متزنة‏,‏ فهي لا ترفع السيوف في مباراة لكرة القدم‏,‏ ولاتقذف كرات النار علي منازل اشقاء يقيمون فيها‏,"
    *لا تعميم حيث ان هنالك دول عربية تقدر مصر واتي سوريا كمثال والتي استقبلت فريق كرة مصري في نهاية الثمانينات بحفاوة رغم القطيعة السياسية وان في الجزائر من يحب مصر ويحترمها غير ان الجزائر الرسمية "لاتتعامل معنا بالود القومي المنتظر والشعور العربي المطلوب خصوصا في بعض المحافل الدولية‏,‏ حيث ينظرون إلينا نظرة تنافسية وليست نظرة تكاملية‏,‏ مع ان صوت التاريخ المشترك يقول بغير ذلك‏."
    * ان تداعيات مبارة كرة القدم المصرية الجزائرية " لاتوجد وضعا جديدا‏,‏ ولكنها تكشف عن مشاعر كامنة تحتاج إلي معالجة عاقلة‏"
    * ان لدي مصر" من الادوات والوسائل ما يضع الأمور في نصابها‏" ,
    * انه "اهم من يتصور ان مصر ـ بصبرها وتعقلها ـ عاجزة عن اتخاذ مواقف يشعر بها الجميع ويرتدع بها البعض‏,‏ فلكل بلد مشكلات دولية واقليمية‏,‏ ومصر كيان دولي مسموع يستطيع ان يجرح إذا اراد‏,‏ وان يصيب اذا غضب‏‏ ولكن العروبة والإسلام وشراكة القارة الواحدة تمنع مصر من الغلواء‏"
    * وخاتمة يقول فيها "
    "انني ادعو الاشقاء العرب في المشرق والمغرب إلي وقفة موضوعية مع مصر يعيدون فيها قراءة التاريخ ويراجعون معها معاناة الكنانة لكي يدركوا ان الشعب العربي في مصر قد امتص في وجدانه كل الحضارات التي عبرت فوق أرضه من الفرعونية إلي العربية الإسلامية‏,‏ مرورا بالحقبة المسيحية‏,‏ وكلها رقائق حضارية نعتز بها ونفاخر‏,‏ ولم يهم مصر كثيرا ان تصل إلي كأس العالم في كرة القدم‏,‏ فذلك حلم فقط للوافدين الجدد علي المجتمع الدولي والذين يسعون إلي اثبات الوجود وتضخيم الذات وحل العقد التاريخية المركبة‏,‏ ولحسن الحظ فان الجسد العربي ـ في مجمله ـ معافي‏,‏ ولقد رأينا كيف استهجنت شعوب الامة جميع التصرفات البذيئة والمواقف غير المسئولة تجاه مصر المحروسة ام الدنيا التي رفعت دائما اعلام التسامح عبر تاريخها الطوي"

    _______________________________

    دد.الفقي بين ا ادانة الاخر ولوم الاخر وتضخيم الذات والتهديد والوعيديطالب ب"موضوعية" في حين انه تجاوز تماما اعلام مصري رسمي له من الامكانات ما يتجاوز امكانات كل الشقيقات متحدة وما اصاب السودان من جراء تجاوزات هذا الاعلام واختباء وراء كل ذلك دون ان يشير االي السودان وما لاقاه المنتخب المصري و والمشجعون المصريين من حفاوة واستفبال ودخول وخروج من السودان دون اذن ولا تفتيش ثم كان الجزاء تطاولا اعلاميا مسنودا جعل صديقة زوجتي تؤمن ايمانا قاطعا بان السودانيين عاملو المصريين معاملة سيئة ....!!!د.الفقي في مقاله فضل الا يشير الي اسم السودان بينما محاور حديثه هي حول ما حدث في السودان بعد مبارة بين مصر والجزائر في امدرمان وليس الذي حدث في القاهرة بعد مبارة بين نفس الدولتيين قبل ذلك باربع ايام ....
    د.الفقي دفن راسه في رمل متحرك لا يفيد العلاقة المصرية السودانية وربما يضر بمصر اكثر من السودان فهو بتجاهله للسودان وما كاله الاعلام المصري من سب وتهجم علي اهل السودان انما يؤكد ان مصر الرسمية لا تري فيما حدث من سوء اصاب السودان امر يتوجب الاشارة اليه ...

    هنالك مشكل مصري سوداني طال مداه ويجب ان يحل وتقفل حساباته ليعيش الشعبيين متجاوريين باحترام وود ... فامر "الحساب الدائن الجاري " والذي لا تقفل دفاتره يضر باجيال مصرية وسودانية كثيرة قادمة .. فميراث من الديون هو اسوء ما تتركه اجيالنا لاجيال قادمة ....ان تدويير اسطوانة ما للشقيق الاكبر من مميزات وفضل علي الشقيقات او الاشقاء والوعيد احيانا والتهديد احيانا خلال عقود سابقة عديدة لم يفد مصر وانما اضر بموقعها بين انداد او كشقيق كبير....
    فهل نري موضوعية تاتي من "الشقيق الاكبر" حتي لا تفسد العلاقة الحميمة بين زوجتي السودانية (المولودة في القاهرة) وصديقتها المصرية مثلا....

    _______________

    (عدل بواسطة abubakr on 12-01-2009, 08:30 PM)

                  

12-01-2009, 08:49 PM

ماضي ابو العزائم
<aماضي ابو العزائم
تاريخ التسجيل: 09-07-2007
مجموع المشاركات: 3598

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "ليه عملتو فينا كدة ؟ " ومحاور د.الفقي (Re: abubakr)
                  

12-02-2009, 11:28 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "ليه عملتو فينا كدة ؟ " ومحاور د.الفقي (Re: ماضي ابو العزائم)

    وتدويير الاسطوانة المشروخة يستمر ويستمر الاعلام المصري في ترديد ان المصريين عانو واسئيت معاملتهم في السودان وللتذكيير الدائم فهاهما المغنيان المصريان محمد فؤاد وهيثم شاكر يوسعان الهرج (رغم الاعتذار البائس لفؤاد) ويغنيان في دويتو عن الذي حدث للمصريين في السودان .. وياتي عراب السياسة الخارجية والدبلوماسية المصرية ويتهم اعلام "الاشقاء والشقيقات" بالتحامل عل مصر ...
    Quote:

    http://www.egypty.com/art-details.aspx?art=5118
    دويتو جديد بين هيثم شاكر و محمد فؤاد
    02/12/2009



    يعكف الآن المطرب محمد فؤاد ومع المطرب هيثم شاكر علي عمل اغنية دويتو تحمل اسم في حب مصر.

    تروي الاحداث المؤسفة التي حدثت لهما في السودان عبر مباراة مصر والجزائر. فهما الان في مرحلة اعداد كلمات الاغنية لكي تكون جاهزة قريباً وسيتم تصويرها فيديو كليب وتطعيمها بمشاهد الاحداث التي وقعت في السودان.

    وسوف يقوما باهدائها لكل القنوات الفضائية رافعين شعار لا تنسوا احداث السودان و اعتداءات الدجماهير الجزائرية علي الجمهور المصري

    المصدر : البشاير
                  

12-02-2009, 12:20 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "ليه عملتو فينا كدة ؟ " ومحاور د.الفقي (Re: abubakr)

    "مصر هي التي قدمت وضحت وعملت لاجل الاخريين وان الاخريين اما متحامليين او تاكلهم الغيرة او ناكري جميل " هو اهم الاصوات في الاسطوانة التي يدورها الاعلام المصري والساسة المصريين وحتي شعراء مصريين كاحمد عبدالمعطي حجازي والمؤشرات هنا فيما كتب ونشر في اهرام اليوم :


    Quote: نحن أيضا مسئولون‏!‏
    بقلم‏:‏ أحمد عبدالمعطي حجازي

    http://www.egypty.com/manshet/links_go.asp?id=2
    أريد أن أستكمل اليوم ما بدأته يوم الأربعاء الماضي عما حدث بيننا وبين الجزائريين في مباريات الكرة من تجاوزات مؤسفة‏,‏ طالبت بأن نكون هادئين ونحن نفكر فيها لنراها علي حقيقتها‏,‏ وأن نكون صرحاء في التعبير عما نراه لتظهر الحقيقة ويعرف كل طرف واجبه نحوها‏.‏

    وفي اعتقادي أن هذه التجاوزات التي حدثت في مبارياتنا مع الجزائريين لم تكن انفعالا طارئا نرد عليه بانفعال‏,‏ ولم تكن عبارة نابية نقابلها بمثلها‏,‏ وإنما كانت هذه التجاوزات تعبيرا عن ضغينة مكتومة‏,‏ واستعداد مسبق عبر عنه الجزائريون في إشاراتهم وتلميحاتهم السياسية‏,‏ كما في حديثهم عن فلسطين التي لم ننجح في تحريرها‏,‏ وفي وضعهم نجمة داود شعار إسرائيل مكان النسر في العلم المصري‏,‏ ومعني هذا أن وراء تجاوزات الجزائريين موقفا معاديا للسياسة المصرية‏,‏ لا أعتقد أنه محصور في جمهور الكرة‏,‏ وإنما هو بطبيعة موضوعه يتجاوز هذا الجمهور ويتعداه إلي جمهور أوسع‏,‏ بل هو يتعدي حدود الجزائر ليجد من يتبناه في بلاد عربية مختلفة‏,‏ وقد أشرت في الأسبوع الماضي إلي صور من هذا الموقف العدائي الذي تقف وراءه وتغذيه جهات عديدة في داخل المنطقة وخارجها ترفع أعلاما مختلفة‏,‏ وتتحرك في اتجاهات شتي‏,‏ لكن طرقها تتقاطع في نقطة مشتركة‏,‏ وهدف جامع هو إيقاف مصر ووضعها داخل حدودها لا تتعداها‏.‏

    منظمات سياسية‏,‏ ونظم ثورية كانت تستمد وجودها وتكتسب شرعيتها وتشعر بأنها آمنة محمية مادام المصريون يقدمون تضحياتهم التي ظلوا يقدمونها وحدهم بلا مقابل منذ أواخر الأربعينيات إلي أواسط السبعينيات‏,‏ ونظم أخري شعرت بالخطر يهددها من كل جانب في تلك المرحلة التي تعاظم فيها نفوذ المصريين‏,‏ فضلا عن إسرائيل التي لا تستطيع أن تشعر بالأمن مادامت مصر ظلت تقود النهضة العربية وتؤدي دورها في المنطقة‏,‏ وعن المصالح والأطماع الأمريكية المتحالفة بطبيعتها مع إسرائيل‏.‏

    هذه القوي المختلفة تعاونت أولا فيما بينها علي الإيقاع بمصر واستثارة حكامها للزج بها في حرب انتهت بهزيمتها عام‏1967,‏ ثم استغلت هذه الهزيمة وما طرأ علي السياسة المصرية في سبعينيات القرن الماضي من تطورات وتحولات لتهاجم مصر التي لم تنجح في تحرير فلسطين‏,‏ وتؤلب عليها الجماهير‏,‏ وتحول بينها وبين أداء دورها في المنطقة‏,‏ وتسعي بكل الوسائل لتقلص من نفوذها بادئة من داخل مصر بإحياء نشاط الجماعات الدينية‏,‏ وتبني مشروعها السياسي وتقديمه للمصريين بديلا عن مشروع النهضة الذي اعتبرته هذه الجماعات والواقفون وراءها في الداخل والخارج تقليدا للغرب الكافر أبعد المصريين عن عقيدتهم فعوقبوا بهزيمة يونيو التي كانت في نظر هؤلاء انتقاما ربانيا‏,‏ كما أن انتصار أكتوبر لم يتحقق إلا بالملائكة الذين ساعدونا في عبور القناة‏.‏

    وفي ظل مناخ محلي وعربي ودولي محبط تراجعت فيه أحلام البشرية في التقدم والتضامن أتيح لهذه الخرافات أن تنتشر‏,‏ وللإسلام السياسي أن يروج ويروج معه الفكر الأصولي القائم علي النقل والإملاء والتقليد المعادي للعقل والاجتهاد والتجديد‏,‏ وأن يجد له أنصارا في داخل الأزهر الذي احتل مكانه المرموق كمرجع ديني حين تبني حركة تجديد الفكر الديني التي قادها إمام النهضة محمد عبده‏,‏ فإذا به يتنازل عن هذا المكان في ظل الردة السلفية التي لم تكتف بالسعي لتدمير مشروع النهضة الذي أتاح للمصريين أن يحتلوا فيه مكان الرواد‏,‏ وأن يلعبوا دورهم في المنطقة العربية‏,‏ وإنما هي تسعي فوق ذلك إلي إعادة مصر إلي ما كانت عليه في العصور الماضية‏,‏ أي أن تعود ولاية تحتكم للفكر الديني السلفي الذي يفرضه أصحابه من خارج الحدود‏!‏

    وأنا هنا لا أكتفي بقراءة ما وراء الأخبار‏,‏ ولا أبالغ في تصوير ما تشير إليه‏,‏ وإنما أنقل ما صرح به واحد من دعاة هذا الفكر السلفي‏.‏ لقد رحب هذا السيد بقيام دولة دينية تنضم لها مصر ويحكمها ماليزي أو باكستاني‏,‏ وهذا هو المناخ الرديء الذي دارت فيه مباريات الكرة بيننا وبين الجزائريين‏,‏ ووقع فيه ما وقع بيننا وبينهم‏.‏

    ولقد أشرت إلي السبب الأصلي الذي صنع هذا المناخ‏,‏ وهو سقوط مشروع النهضة‏,‏ وإلي القوي التي سعت سعيها لإسقاطه‏,‏ والقوي التي استفادت من ذلك‏,‏ ومنها بعض النظم العربية التي تحب أن تزكي نفسها بالطعن في الآخرين‏,‏ وتحب أن تلهي شعوبها بقضايا عابرة للحدود تتعمد فيها الكذب وإخفاء الحقائق‏,‏ وإثارة النزعة الغوغائية في الجمهور البسيط‏,‏ وتحريضه علي هؤلاء الذين لم ينجحوا في تحرير فلسطين‏,‏ وصرفه عن الاهتمام بقضاياه الداخلية‏,‏ لأن اهتمامه بهذه القضايا الداخلية يحمل النظم الحاكمة ما لا تطيق‏.‏

    غير أننا أيضا مسئولون لأننا نقع نحن أيضا فيما يقع فيه الآخرون‏,‏ ولأننا لا نكشف دائما عن الحقيقة‏,‏ ولا نعلن بالقدر الكافي عما قدمناه لأشقائنا‏,‏ ولو أن الجمهور الجزائري الذي أساء للمصريين كان علي علم بما قدمه المصريون للثورة الجزائرية لما تصرف علي هذا النحو‏.‏

    ولقد يظن بعض أشقائنا أن سقوط مشروع النهضة‏,‏ وتراجع الدور المصري في المنطقة‏,‏ يمنحهم فرصة الحركة في المجالات التي خرج منها المصريون‏,‏ لكن هذا وهم‏,‏ لأن مصر ستظل تلعب دورها في المنطقة حتي في ظل الردة السلفية التي لن ينحصر خطرها في بلد واحد‏,‏ وإنما ستنتقل من بلد إلي آخر لتعيدنا جميعا إلي عصور الظلام‏,‏ وليس هذا مجرد توقع‏,‏ وإنما هو واقع ملموس‏..‏ الفتن الطائفية والعرقية تهدد الجميع‏,‏ والحروب الأهلية تشتعل هنا وهناك‏,‏ في المشرق والمغرب‏,‏ والإرهاب الديني لا ينال من مشروع النهضة وحده‏,‏ بل ينال كذلك من الإسلام وحضارته ومكانه في العالم‏.‏

                  

12-02-2009, 12:38 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "ليه عملتو فينا كدة ؟ " ومحاور د.الفقي (Re: abubakr)

    ورغم علو صوت الاسطوانة المشروخة والمدورة دوما فهنالك اصوات رغم قلتها او ندرتها تحاول ان تكون موضوعية وتعطي مؤشرات ايجابية بالدعوة الي تبين حقيقة العلاقات وتاريخها حتي ولو اقتصرت علي شطر واحد من العلاقة وهي العروبة وغابت عنها علاقة اهم هي افريقيا :
    ...



    Quote:
    العربي

    http://www.egypty.com/manshet/links_go.asp?id=22
    عبد الله السناوي

    كيف وصلنا إلى الكراهية؟

    الأحداث تتدافع.. والكراهية تأخذ مداها بين بلدين عربيين شقيقيين، مظاهرات فى الجزائر تحرق العلم المصرى وتروع مواطنين مصريين يعملون هناك.. ومظاهرات فى القاهرة تحاصر السفارة الجزائرية بالزمالك، وتشتبك مع قوات الأمن، وتدمر ممتلكات مصرية لمواطنين مصريين، تحرشات هنا وهناك تجاوزت ما يمكن فهمه إلى ما لا يخطر على بال فى أكثر الكوابيس قتامة.. إلى الجنون ذاته، والمتهم الأول فى الفتنة الكبري: الشحن الإعلامى والسياسى الذى وصل فى بعض الحالات إلى التنابز بالأوطان واختلاق الوقائع والقصص المحرضة على القتل.
    أحداث الخرطوم لم تكن فيها مفاجأة، فالأجواء كانت مشحونة إعلامياً وسياسياً فى مصر والجزائر بصورة تنذر بمخاطر كبرى وصدامات مروعة فى شوارع بلد عربى ثالث. أفلت العيار تماماً من أى عقال، وغاب العقل والرشد فى أغلب الخطاب الإعلامى، وغابت السياسة تماماً، بل بدا أن هناك فراغاً سياسياً موحشاً فى شوارع البلدين.. وهذه نكبة كبرى فى العلاقات بين البلدين، تمددت بآثارها المدمرة إلى تخريب العلاقات بين الشعبين بصورة يصعب ترميمها فى أى مدى منظور.
    وفى الحالتين لم تتدخل السياسة، ولا الرئاسة، وتركت التفاعلات المرعبة تمضى إلى نهايتها، وبدا أن هناك مصلحة ما لكلا النظامين فى انفلاتات الشوارع، فكل نظام يريد أن يقول إنه متوحد مع شارعه، ويقدر مشاعره، بظن أن ذلك يكسبه شعبية يفتقدها وشرعية لا قواعد حقيقية لها.
    بدا المشهد كله سياسياً فى عمقه، ووراءه أهداف سياسية، وفى الحالة الجزائرية تُركت التفاعلات تمضى إلى حدود اختلاق الأكاذيب وترويجها على نطاق واسع، كأنها حقائق مؤكدة، مثل الكلام عن توابيت لثلاثة عشر جزائرياً وصلت إلى مطار «هوارى بومدين» فى العاصمة الجزائر لمشجعى كرة قُتلوا فى مصر، وهذا الكلام بذاته ألهب الأعصاب الملتهبة ـ أصلاً ـ ودفع قطاعات من الجمهور الجزائرى إلى الاعتداء على مؤسسات مصرية تعمل فى الجزائر، وترويع المصريين العاملين هناك، وهذه جريمة لا يصح أن تغتفر، جريمة بحق الجزائر قبل أن تكون جريمة بحق مصر، ولكن الحسابات السياسية هناك قدرت، وقبل أن تقدر خططت، للمضى فى التصعيد إلى نهايته، بظن أن فيه نوعا من الترابط الوطنى فى مجتمع ممزق ويائس ومحبط، غاب فيه الإنجاز الاجتماعى والسياسى، وتوحش الفساد، بصورة لا يضاهيها سوى الفساد فى مصر.. ومن المفارقة أن كلا البلدين فى التقارير الدولية يقف فى المرتبة ذاتها فى معدلات الفساد .. قرب أسفل السلم. وهنا فى مصر بدت الأهداف السياسية من التصعيد جلية، فالبلد محتقن اجتماعياً وسياسياً، يائس ومحبط، ربما بصورة تقارب الجزائر، ولكن النتيجة واحدة فى الحالتين: التعلق بنتيجة مباراة فى كرة القدم، واعتبارها العنوان الوحيد للكرامة الوطنية، أو التوحد الوطني.
    وكان لافتاً ـ فى الحالة المصرية ـ أن وسائل الإعلام الرسمية والخاصة على حد سواء جيشت المشاعر، وربطت بين مباراة فى كرة القدم والكرامة الوطنية، واعتبرت لاعبى الكرة رموزاً للسيادة والهيبة والإنجاز السياسى والاجتماعى، وربما مفرزة أمامية، لها قاعدة شعبية، لـ «سيناريو التوريث.
    حملنا لاعبى الكرة بأكثر مما يحتملون وحملنا مباراة فى كرة القدم بأكثر مما تحتمل، وبدا ذلك كله مقصودا من الناحية السياسية، وإلا فما هو معنى صمت الرئاسة المصرية على حملات التحريض المتبادلة، ولماذا لم تسع مع الرئاسة الجزائرية إلى تطويق التداعيات مبكراً؟.. لم تكن التهدئة مطلوبة، والهدف واحد فى الحالتين: إضفاء شرعية على نظام حكم فاشل، واستخدام المشاعر الشعبية فى غير موضعها، سادت لغة التنابز بالأوطان، وشعارات مخجلة على المستويين السياسى والأخلاقى، واصطناع الفتن والعداوات، ووصلت عمليات الشحن إلى حدود تماهى الجنون السياسى، فقد ذهب شاب جزائرى عاطل عن العمل إلى الشيخ «على بلحاج» نائب رئيس جبهة الانقاذ الجزائرية، وهو معارض مغضوب عليه خرج حديثاً من السجن، يطلب السماح له بالسفر إلى السودان، لأنه يريد أن يموت هناك(!) كما لو أن المشجعين المصريين هم العدو المفترض، الذى يتوجب الاستشهاد فى معارك شوارع معه، أو أن الخطر المصرى يفوق الخطر الإسرائيلى، رغم أن الأول ـ فى كرة القدم، والثانى ـ فى الاستراتيجية والهيمنة على المنطقة وإذلال شعوبها العربية والإسلامية، ولكن جنون الشحن الإعلامى والسياسى، مصحوباً بالفشل الاقتصادى واليأس من فرص عمل تتيح حياة كريمة، حولت مصر إلى العدو رقم واحد للجزائر، وحولت الجزائر إلى العدو رقم واحد لمصر، لدرجة تصاعد دعوات مقاطعة الجزائريين، وتعطيل العلاقات الدبلوماسية بين البلدين العربيين الشقيقين، وسب مصر وحرق علمها فى الشوارع الجزائرية، وقبل ذلك فى ستاد المريخ فى السودان، وسب الجزائر ومحاصرة سفارتها فى الزمالك، على إثر التعبئة الإعلامية التى صورت ما جرى فى الخرطوم على أنه مجزرة، وقد كان ما جرى مؤسفا ومدانا، ولكن لم تسفر عنه إصابات خطيرة أو حوادث قتل.. وعاد المصريون بسلام إلى وطنهم. أدت التعبئة إلى تجييش المشاعر، وصدامات مع الأمن المصرى، حول سفارة الجزائر، وتدمير ممتلكات خاصة فى الزمالك، وما جرى إدانة جديدة للإعلام الرسمى قبل الخاص، فالكلمات منفلتة، بل تمددت ـ الفتنة إلى السودان، المتهمة من بعض الإعلام المصرى بالتواطؤ ، وسادت روح سلبية أخذت تهدد بدورها العلاقات المصرية السودانية، لكن جرى تطويق الأزمة سريعاً باعتذار مصرى للسودان، ولكن ما يلفت النظر فى جنون الشحن الإعلامى أن سلطات الأمن المصرية اضطرت أن تفرض حراسة مشددة على السفارة السودانية فى جاردن سيتى، وهذا بذاته كابوس جديد يثبت حجم التدهور الذى وصلنا إليه، دعوات منفلتة إلى إعلان خروج مصر عن عروبتها، وكلام عصبى عن أننا مكروهون فى عالمنا العربى، وأننا يجب أن ننغلق على أنفسنا، ونغلق أبوابنا علينا، وأن نحتضن العلم الذى لعبنا تحته مباراة الجزائر، كأن المباراة مسألة حرب لا مسألة رياضة، ومسألة هوية لا مسألة منافسة، وبعض ما نُشر فى القاهرة، أو ما بثته فضائيات رسمية وخاصة، أعطى انطباعاً قوياً ـ قبل المباراة ـ أننا على وشك دخول حرب، صاحبه كلام كثير عن روح أكتوبر القتالية، وهو كلام خارج سياقه التاريخى والسياسى وخلط فادح للصور فى غير موضعها.. وبعد المباراة تأججت المشاعر، فلم يكن أحد مهيأ للهزيمة فى مباراة كرة قدم بعد الاحتفالات الصاخبة التى جرت فى القاهرة، وهى طبيعية ومشروعة بذاتها، ثم عندما أفلت عيار الجمهور الجزائرى، تحولت المسألة إلى ثأر مع الجزائر، كشعب وكبلد، كماضٍ وكمستقبل، وجرى طى صفحة الماضى، وقد كانت مجيدة حقاً، بين البلدين الشقيقين، وقفت مصر على عهد «جمال عبدالناصر» مع ثورة الجزائر دعماً سياسياً وتسليحاً عسكرياً، ودفعت ثمناً كبيراً لهذا الموقف التاريخى، الذى يشرفنا ويشرف بلادنا، فى العدوان الثلاثى عليها عام (1956)، فمن أسبابه الرئيسية ـ فى الحسابات الفرنسية ـ هذا الدعم بالمال والسلاح والإعلام.. والسينما والموسيقى، والنشيد الوطنى الجزائرى نفسه «لقد عقدنا العزم أن تحيا الجزائر» من تلحين الموسيقار المصرى «محمد فوزي»، وعندما سُجل لأول مرة فى استديوهات الإذاعة المصرية كان الكورس من الإذاعيين والعاملين والسعاة المصريين.
    .. وفى عام (1967) عقب النكسة مباشرة، ذهب الرئيس الجزائرى «هوارى بومدين» إلى موسكو، وتفاوض على شحنة سلاح متقدم، ودفع ثمنها (100) مليون دولار، وهو مبلغ هائل بحسابات تلك الأيام، ثم قاتل لواء جزائرى مع جنودنا المصريين فى حرب أكتوبر (1973).. قد يقال إن تلك صفحة انطوت، والدنيا تغيرت، والقيادات اختلفت، والثورات راحت أيامها، ورحلت معها الأحلام وحلت الكوابيس، ولكنه على الأقل يردع بعض الانفلات، فلا مصر عدوة الجزائر، ولا الجزائر عدوة مصر.. ولكننا لابد أن نعترف أن الجزائر فقدت أدوارها ودخلت حروبا أهلية ودُمر اقتصادها، وطوابير البطالة مستعدة لدخول معارك مع الأشقاء، ومصر فى الوقت ذاته لم تعد ذلك البلد العربى الكبير، ولا هى فى أيام «جمال عبدالناصر»، تراجعت الأدوار المصرية فى منطقتها إلى حدود باتت تثير السخرية ولكن النظام فيها، ومن خلفه إعلامه، لا يكف عن التصرف كأننا الدولة القائدة والرائدة والشقيقة الكبرى، ولا أحد فى العالم العربى يصدق هذا الكلام أو يأخذه على محمل الجد، فالقيادة لها متطلباتها، والأدوار لها استحقاقاتها، ومنذ توقيع اتفاقيتى «كامب ديفيد» انسحبت مصر من ميادين الصراع العربى الإسرائيلى، وتراجعت أدوارها فى ملفات المنطقة الساخنة، وعندما تنشب الحروب فى المنطقة تبدو محايدة، وأحياناً متهمة بالتواطؤ مع العدو الإسرائيلي.. ولكن فى المقابل فإن لمصر مكانة خاصة فى عالمها العربى، الذى يتشوق أن تنهض حقاً، وأن تلعب أدوارها القيادية، ولكنه غاضب منها وعليها، فهى تخذله غالباً، وهى غائبة عن قضايا المنطقة ومنسحبة منها.
    ما جرى فى الفتنة الكبرى له أسبابه العميقة، وعلى رأسها انسحاب الدور المصرى من قضاياه العربية، فقدنا الهيبة والاحترام وجلال الدور، ولكننا لا نكف عن مطالبة الآخرين بأن يعاملونا على أننا القيادة والريادة، دون أن نكون مستعدين أن ندفع استحقاقات الدور ومتطلباته، واستحقاقات الهيبة ومتطلباتها، بل نغالى فى العداوة، وتتجاوز لغة الخطاب الإعلامى إلى حد التنصل من العرب والعروبة والقومية العربية، كأن يقال إننا لسنا عرباً، أو أن علينا أن ننعزل عن هؤلاء الذين لا يعترفون بقيادتنا، وهذا كلام قيل كثيراً من قبل وثبت أنه مدمر لما تبقى لمصر من اعتبار، فالكبير بتصرفاته، والكبير بمواقفه.. ولا يصح بأى اعتبار اصطناع تناقض بين الوطنية المصرية والقومية العربية، أو عداوة تاريخية بين مصر والجزائر، فالأخطاء لا تبرر الخطايا، والفتن لا ترتب حقائق تبنى عليها، بل مصائب جديدة ونكبات أخري.
    وإذا أردنا ـ حقاً ـ المراجعة على وقع صدمة ما جرى، فلابد أن نعترف أننا لم نعد هؤلاء الأبطال الذين كنا ذات يوم، وأننا نحتاج إلى إصلاح حقيقى فى مصر ينفى عن مستقبلها «سيناريو التوريث»، ويفتح أمامها أفق التغيير الديمقراطى الواسع لتداول السلطة، فلعلنا نعود فى يوم آخر، لعله قريب، إلى أن نكون النموذج الملهم للمنطقة العربية، وأبطالها من جديد.


                  

12-02-2009, 01:08 PM

ombadda
<aombadda
تاريخ التسجيل: 10-10-2002
مجموع المشاركات: 6736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "ليه عملتو فينا كدة ؟ " ومحاور د.الفقي (Re: abubakr)

    abubaker
    كل عام وأنتم بخير

    بدأت بعض الأقلام فى الصحف المصرية الإفاقة ونقد الذات فى تهويل الإعلام لما حدث خصوصا بأن الإعلام العالمى
    لم يلق بالا لخطرفاتهم وتعامل بموضوعية مع الحدث..
    فى عصر الإنترنت واليوتيوب والهواتف النقالة المزودة بكاميرات ذات جودة ووضوح ومتوفرة للجميع..من المستحيل إقناع الاخرين
    بخبر نصى أو كلامى بدون إيراد الخبر بأدلة مرئية وهذا ما فشل فيه الإعلام المصرى..تحدثوا عن جرحى ومجازر إرتكبت عقب المباراة
    فى حين لم نر -حتى الان- فيديو واحد لأى مصرى أتى للسودان مصاب ولو بخدوش بسيطة..بالعكس تماما لقد برهن الجزائريين بصور وفيديو
    لحادث الإعتداء على البص الذى كان يقلهم من المطار وهذا أكسبهم مصداقية ..

    مشكلتنا أن تعاملنا برد الفعل اللحظى سوى على المستوى الرسمى أو فى المنتديات الأسفيرية فى حين أن هذه الأيام هى الأنسب لقيادة حملة
    لفضح كذب الأعلام المصرى تجاه ما حدث عقب المباراة ...
                  

12-02-2009, 01:24 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "ليه عملتو فينا كدة ؟ " ومحاور د.الفقي (Re: ombadda)

    شكرا امبدة ...

    Quote: مشكلتنا أن تعاملنا برد الفعل اللحظى سوى على المستوى الرسمى أو فى المنتديات الأسفيرية فى حين أن هذه الأيام هى الأنسب لقيادة حملة
    لفضح كذب الأعلام المصرى تجاه ما حدث عقب المباراة ...


    ما اكتبه او اورده هو بعض محاولة لذلك عبر ما تيسر لي اسفيريا .. الاعلام المصري هو الاكبر حجما وتاثيرا في المنطقة وكما اشرت انت فالامر يتجاوز رد فعل وقتي الي ايجاد وسيلة فاعلة لفضح هذا الاعلام الظالم ومحاولة في استنارة توضح حقيقة العلاقة وبحجمها الحقيقي لا تضخيما ولا مكابرة ولا معايرة ...
                  

12-02-2009, 10:41 PM

بكري عباس علي
<aبكري عباس علي
تاريخ التسجيل: 10-26-2009
مجموع المشاركات: 2264

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "ليه عملتو فينا كدة ؟ " ومحاور د.الفقي (Re: abubakr)

    باشمهندس ابو بكر

    كل عام وانت والاسرة بخير

    نشكرك علي ما يخطه يراعك الرصين في كثير من المواضيع المهمة

    اما بخصوص ما حدث من اساءت بالغة من الاعلام المصري تجاه السودان فانا لدي فرضيتين

    الاولي وهي الراجحة ان الهزيمة افقدت بعض الجهلاء في مواقع الاعلام المصرية صوابهم وللاسف هم كثر وصوتهم عالي في مصر اما العقلاء منهم فقلة وجاء صوتهم متاخرا خوفا ان يصيبهم رشاش الاتهامات بالتخاذل كما حدث مع شوبير

    الثانية
    ان الامر كان خطة مدروسة لمحو اثار الهزيمة وتحويل غضب الراي العام الي موضوع يمس الروح الوطنية وكرامة مصر عن المشاكل الداخلية التي كانت علي السطح قبل المباراة مثل التوريث والفساد وتردي الاحوال الاقتصادية


    اعتقد ان اكثر ما احزن السودانيين هو ان الاعتذار عن الاساءات كان بصورة خجولة وغير واضحة ومبهم


    تحياتي

    بكري
                  

12-03-2009, 02:33 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "ليه عملتو فينا كدة ؟ " ومحاور د.الفقي (Re: بكري عباس علي)

    شكرا بكري ..

    Quote: ان الامر كان خطة مدروسة لمحو اثار الهزيمة وتحويل غضب الراي العام الي موضوع يمس الروح الوطنية وكرامة مصر عن المشاكل الداخلية التي كانت علي السطح قبل المباراة مثل التوريث والفساد وتردي الاحوال الاقتصادية


    اجمع بعض قرءت لهم سواء مصريون او غيرهم علي ما ذكرت انت فمشاكل مصر تضخمت وما كانت يتخيله حكام وساسة ومفكريين كثر من ان مصر هي دائما القيادة والريادة والسيادة ذهب زمانه فمعطيات العصر وما توفر من تقنيات اتصال ومال جعلت الريادة والسيادة امور لا ترتبط باعداد كثيرة من البشر ولا صوت عال.. تغييرت المعايير وصارت دولا صغيرة في الريادة ودول كبيرة تلهث وراءها لتعيش ...

    امر اخر خاص بما ترسخ في زهن المصري عن السوداني وهذا يتطلب كثير من المواجهة العاقلة وباستمرار وليس موسميا .. ان للسودانيين دور كبير وحاسم في تغيير ما ترسخ لدي المصري عن السوداني التابع له والذبي نفضل هو اي المصري عليه باشياء في الواقع الامر اكثرها وهم فحسابات الربح والخسارة ماديا تجعل السودان هو الذي اعطي ومصر قبضت دون ان تدفع ما عليها من ديون .. قفلت هذه الحسابات يجعل الامور في نصابها ويعرف المصري من هو السوداني دون معايرة او مكابرة
                  

12-03-2009, 03:34 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "ليه عملتو فينا كدة ؟ " ومحاور د.الفقي (Re: abubakr)

    وتظهر كتابات مصرية فيها موضوعية وحق ولكنها لا توازي الا نقطة في بحر مياه اسنة افرزها الاعلام المصري الرسمي وما زال ضمنيا ...في المقابل سكت اهل الشان "السودانيون " بحجة ان الاعتذار كاف ولكن الاهم من الاعتذار هو الا يحدث ما يوجب الاعتذار مرة اخري وامر اخر اهم هو اعلام سوداني شعبي حيث ان الاعلام الرسمي فاشل ومشغول بامور السلطة ولعبة الكراسي ... اعلام شعبي يساهم في رسم صورة حقيقية للانسان السوداني الحر والذي هو ليس مكبلا بقيود عواطف موسمية وشعارات عن اخوة ونيل ووادي .. الاهم هو احترام متبادل وحقوق مصانة وذلك لا ياتي باعتذارات ولا بتسويد صفحات الصحف كتابة او المنابر الاسفيرية حروفا وسطورا اليكترونية ولكن بمراجعة عملية لحسابات جارية ودفاتر مفتوحة منذ قرون يجب ان تقفل....الامر هو وطن وشعب ولذا لا يجب ان يبقي رهين عواطف موسمية وانما موضوعية في الطرح والحل لمشاكل تخمرت من طول بقائها دون حل وافرزت سموما راينا فقط بعض منها قليل في الاسابيع الماضية ...الحل العاجل العاقل قبل ان تتكاثر الافرازات السامة هو الاهم الان وليس غدا ...
    Quote: ما هو أبعد من مباراة كرة

    بقلم د.عمرو الشوبكى ٣/ ١٢/ ٢٠٠٩
    هدأت عاصفة مصر والجزائر، وبدأ الكثيرون يفيقون بعد أن سمعوا صراخا وعويلا وشتائم على مدار شهر كامل دون معرفة أسبابها الحقيقية.

    وإذا كان البعض اعتبر أن هناك موقفاً جزائرياً يتحسس بشدة من مصر، وكارهاً ومعادياً لها، وأنه ينعكس دائما فى كل المنافسات الرياضية التى تجرى بين البلدين، كما ذكر واحد من أكثر الصحفيين الرياضيين فى مصر احتراما وثقافة وهو حسن المستكاوى، فماذا فعل المسؤولون المصريون للتعامل مع «مباراة أزمة»، وكيف حمينا أنفسنا ومشجعينا، وكيف واجهنا أخطاء جسيمة ارتكبها الجانب الجزائرى بحق مصر والمصريين؟

    وإذا كان أول خروج على قواعد «العراك الكروى» الذى يجرى أحيانا فى الملاعب بين مشجعى الفريقين كان من الإعلام الرياضى المصرى، فإن الجماهير الجزائرية نقلته إلى مستوى أسوأ حين اعتدى بعضها على مصريين أبرياء مقيمين فى الجزائر، وقاموا بتحطيم مبنى مصر للطيران وبعض مقار شركة «جيزى» للهواتف النقالة المملوكة لأوراسكوم المصرية.

    وبما أننا كما ذكر علاء صادق «لم نكن فاعلين ولو فى الضرب»، ولم نكسر السفارة أو الخطوط الجوية الجزائرية (وهو أمر محمود)، فكان يجب علينا أن نكون فاعلين فى السلم، أى الإدارة الرياضية والإعلامية والسياسية، ولكننا فشلنا فيها جميعا بامتياز، وبدلا من محاسبة الحكومة الجزائرية وفضح القلة المتعصبة التى نقلت الصراع من الملعب إلى الشارع واعتدت على مصريين أبرياء، قمنا بحملة ردح عشوائية وغير مسبوقة اتسمت بالفوضى واستهدفت كل الشعب الجزائرى وخرج بعض أشباه الفنانين فى حملة ردح مسيئة لكرامة مصر قبل أن تكون لكرامة الجزائر.

    وفشلت كتائب الشتائم المصرية فى تحديد خصم محدد، كالقول مثلا إنه الإعلام الجزائرى أو صحيفة الشروق البذيئة لمواجهتها، ولا هدف واضحا يتم العمل من أجل تحقيقه كإيقاف اعتداءات بعض الجزائريين على المصريين فى الجزائر، بدلا من شتم كل الجزائريين، وعجزنا عن أن نكون فاعلين ونمنع استقبال رئيس تحرير صحيفة الشروق الجزائرية الذى دخل مصر منذ أسبوعين وأقام ندوة كبيرة (عادى جدا) فى حين اكتفت الحكومة المصرية بفتح مزاد للطم الخدود والردح.

    ولأن مصر ليس بها عقل سياسى ولا خطوط عريضة يحددها النظام لعمل مؤسسات الدولة وإعلامها، فترك كل واحد يقول أى حاجة وبأى لغة طالما ظل بعيدا عن رأس الحكم، وأصبح كل شىء مباحاً فى الفضائيات الخاصة من شتائم وهتك أعراض وخوض فى محرمات أى دولة حتى وصلت إلى إهانة شهداء الجزائر الذين يمثلون مصدر فخر لأى عربى بل وكل إنسان حر يرفض الاحتلال وغياب العدالة.

    وبالتالى، فإن ما يجرى فى مصر بشكل يومى من عراك وشتائم عشوائية على توافه الأمور صدرناه للخارج فى مباراة كرة القدم، وصدم العرب وكثير من المصريين من هذا المستوى المتدنى من أداء بعض «الإعلاميين» المصريين، وبدا الأمر وكأنه مطلوب عدم وضع أى قواعد مهنية وأخلاقية، حتى يتطاحن الناس ضد بعضهم أو ضد الجزائر، وتبقى الأوضاع السياسية فى مصر على حالها.

    أما الجانب الثانى فيتعلق «بمباراة الخرطوم»، وهنا نشير إلى ما ذكره الكاتب الصحفى السودانى الكبير، كمال حامد، على صفحات «المصرى اليوم» حين قال: إن مصر خسرت المباراة إداريا قبل أن تبدأ، وأشار إلى واقعة فى غاية الأهمية والدلالة كيف أن نائب رئيس اتحاد الكرة الجزائرية ذهب إلى الخرطوم قبل مباراة القاهرة لمعاينة كل شىء هناك على الطبيعة بعد أن عرف أن هناك احتمالاً أن تلعب مباراة فاصلة فى الخرطوم، فى حين أن الجانب المصرى لم يعمل أى شىء قبل المباراة ولا بعدها، رغم تحذيرات السفير المصرى فى السودان للحكومة المصرية النائمة التى كانت مهتمة بنقل محاسيب وقيادات الحزب الوطنى والفنانين والفنانات وبعض الإعلاميين، على اعتبار أن الأمر يحتاج إلى «زفة» إعلامية وسياسية (لأننا اعتبرنا الفوز فى الجيب)، يحتفل فيها قيادات الحزب الحاكم الذين ذهبوا إلى الخرطوم مع «نجوم المجتمع» من مشاهدى كرة القدم بالنصر الذى لم يأت.

    ولم يكتف «كباتن الكرة» بشتم الشعب الجزائرى، إنما امتد الأمر إلى التطاول على السودان بصورة فيها من الاستعلاء والجهل الكثير حتى وصل الأمر بأحد «الكباتن الكبار» إلى أن يقول على ملعب استاد المريخ: «بأنه صغير وضيق حتى إن الكرات التى يلعبها عصام الحضرى تذهب مباشرة لحارس الجزائر، وأن الركلات الركنية كانت تخرج بعيدًا عن منطقة الجزاء»، هل هناك جهل أكثر من ذلك على ملعب أقيمت عليه آلاف المباريات الدولية وعاين كل شبر فيه ممثل الاتحاد الدولى، إلا كوننا أمام عشوائية إعلام مفلس وجاهل نتاج إفلاس أكبر تعيشه البلاد، أذى ولو عن غير قصد السودان، بلد الكرم والأصالة.

    وجاء أخيرا قرار مصر برفض تنظيم كأس العالم لكرة اليد نتيجة مشاركة الجزائر متسرعا ولا معنى له، وكان بإمكاننا اللعب بالقاهرة وحماية الفريق الجزائرى بكل صرامة، ورفض استقبال مشجعين جزائريين بسبب الأحداث السابقة، أما الذهاب إلى المغرب خوفا من مجىء الجزائر على أرضنا أو نتيجة مقاطعة بلهاء لها، فهو تصرف مراهق وغير مسؤول وسندفع ثمنه غاليا.

    وأخيرا، جاء حرق ما بين سبعة إلى عشرة محامين العلم الجزائرى (من بين ما يقرب من ٣٠٠ ألف محام مصرى) فى قلب نقابة المحامين، ليمثل وصمة عار حقيقية، فمن الوارد أن يحرق المشجعون المتعصبون أعلام منافسيهم الرياضيين فى البلدان المتخلفة، ولكن هل يعقل أن يقدم ولو هذا العدد الهزيل على حرق علم بلد عربى نتيجة مباراة كرة قدم، وفى بلد اختار العرب بشكل تلقائى نقيب المحامين المصريين لكى يصبح رئيسا لاتحاد المحامين العرب، فكوفئوا بحرق علم أحد بلدانهم، وهل النقيب الجديد يعرف معنى وقيمة أن يكون أميناً لاتحاد المحامين العرب، وهو أمر يجعلنا بلا شك نتحسر على خسارة سامح عاشور لانتخابات نقابة المحامين.

    لقد عبئ بسطاء الناس فى مصر والجزائر حول «مباراة كرة قدم»، والمفارقة أن المباراة مرت بين اللاعبين فى القاهرة والخرطوم بسلام، صحيح حدثت بعض الاعتداءات فى القاهرة والخرطوم، ولكنها بدت عادية ومتكررة فى كثير من مباريات الكرة فى العالم كله. أما المعركة الحقيقية التى دارت بين البلدين فكانت أكبر بكثير من الحدث نفسه، حين أصرا على التمسك بالتخلف والكراهية حتى آخر لحظة، فهل سنراجع أنفسنا قبل فوات الأوان.

    وتعليق

    ستجرى، يوم الأحد المقبل، انتخابات نقيب الصحفيين فى مصر، ويتنافس فيها كل من الأستاذ مكرم محمد أحمد، النقيب الحالى، ذو التاريخ المهنى الحافل، والصديق ضياء رشوان، أحد أهم الكتاب وخبراء السياسة فى مصر، وأعتقد أنه حان الوقت للجماعة الصحفية أن تدعم جيلاً جديداً من الصحفيين المصريين ليكون قادرا على القيام بتجديد مهنى ونقابى حقيقى، وأن يصبح التغيير والتجديد ليس مجرد شعارات تطلق فى الهواء إنما اختيارات تلامس الواقع.

    [email protected]

                  

12-04-2009, 01:45 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "ليه عملتو فينا كدة ؟ " ومحاور د.الفقي (Re: abubakr)

    وينشغل اهل السودان واعلاميه بامور اخري كثيرة منها مباراة ربما بين الهلال والمريخ وحفلات قادمات في راس السنة وصراعات سياسية من اجل كراسي يرون ان لها اولوية علي "الحسابات الدائنة" بين مصر والسودان والتي هي للوطن والاجيال القادمة ويتجاهلون افرازات خميرة هذه الحسابات السامة والتي كانت منها اسقاطات مباراة بين مصر والجزائر في السودان نال فيها السودان عككيز من الاساءة التي لا تمحوها اعتذارات خجلة من بعض المصريين مسئوليين او غيرهم ....ولكن وسط الغياب السوداني الاعلامي تظهر اصواتا يوجعها الذي حدث وتكتب بموضوعية .. ومنهم الاعلامي صاحب الصوت المميز في زماننا قديما ايوب صديق في صحيفة الراي العام السودانية اليوم الجمعة 4 ديسمبر :

    ................
    Quote:
    التاريخ: الجمعة 4 ديسمبر 2009م، 17 ذو الحجة 1430هـ

    استراحة ..
    مباراة مصر والجزائر

    أيوب صديق

    رويَ أن الرسول عليه الصلاة والسلام سُئل أيسرق المؤمن؟ قال نعم . أيزني المؤمن ؟ قال نعم. أيكذب المؤمن قال لا. وقد وردت رواياتٌ أخر لهذا الحديث، من حيث طرحُ السؤال وإجابتُه صلى الله عليه وسلم عنه. منها: أيزني المؤمن ؟ قال قد يكون ذلك. أيسرق المؤمن؟ قال قد يكون ذلك. أيكذب المؤمن؟ قال لا. وقد أورد هذا الحديثَ الأئمة مالك و البيهقي ؛ وابن أبي الدنيا ؛ و ابن عبد البر؛ وغيرهم . وتفاوتت أقوالُ علماء الحديث فيه من حيث درجاته. وليس هذا المجال لتناول أقوال أولئك العلماء فيه..
    بضرورة اللغة يُعلم أنه ليس المقصود تهوين كبيرتي الزنا أو السرقة أو تقليل أثرهما ، حاشا لله ، بل المقصود هوعِظمُ كبيرة الكذب. فقد كان للكذب آثارٌ مدمرة في حياة البشر، وأُنزل فيه قرآنٌ يُتلى إلى يوم تنقضي الحياة على ظهر البسيطة. و في عصرنا هذا دمرت كذبة واحدة تناقلها العالم؛ وما ألحق بها من حواشٍ، بلدا عربيا تدميرا كاملا و لا يزال يُدمر بسببها وهو العراق، بحجة أنه لم يدمر اسلحة الدمار الشامل لديه، وأنه قادرٌ على شن هجوم بتلك الاسلحة في غضون خمس واربعين دقيقة..
    تذكرتُ هذا الحديث النبوي، وهذه الكبيرة من السلوك البشري، بسبب ما بُث منها كثيراً على موجات الاثير، و سودت منها صفحات جرائد كثيرة ، من نفر لم يتق الله في بلدنا، الذي ناء كاهله بتنظيم مباراة بين فريقين يحمل كل منهما أدران الكراهية للآخر، وأخرجها في افضل صورة ممكنة ، رغم ضيق الوقت وقلة الامكانات، فاتُهم البلد كله وأهله واجهزة أمنه من ذوي الفريق الخاسر؛ بالتآمر والانحياز، والتفريط في الواجب، بسبب هزيمة تحدث كل يوم في كرة القدم. فحُمل هذا البلدُ وزرَ تلك الهزيمة، و تذكرتُ مثلا سمعته منذ الصغر في منطقتنا وهو (غلبها راجِلها دَقَّت حَماتها)..
    ما كنتُ لأتناول هذا الموضوع الذي بُذلت فيه جهود حميدة لتلافي آثاره، لولا قراءتي ما ورد في صحيفة «النبأ» القاهرية بعدد الحادي والعشرين من الشهر الماضي، وصحيفة «الانباء» القاهرية بعدد الرابع والعشرين من الشهر نفسه..
    «2»
    وقبلهما صحيفة «المصري اليوم»، بتاريخ العشرين من الشهر ذاته، وهو طريقة في الكتابة سيظل أثرها السيء باقيا في النفوس لوقت طويل، رغم تلك المساعي. ولأصل بك قارئي العزيز إلى ما أرمي اليه؛ إقرأ ما كتبت «النبأ»: (وما حدث وبرغم كل التبريرات السودانية غير المنطقية، يستوجب على الحكومة أن تدقق وتحقق لمعرفة ما إذا كان قد حدث بشكل متعمد من السودان لتصفية حسابات سياسية قديمة أم حديثة بشكل عفوي حيث وصل الأمر إلى حد إغلاق احد الشوارع على المصريين وهاتك يا ضرب وكأنهم بلا دولة وبلا حكومة و بلا تاريخ) ومثله ما كتبه ياسر تهامي رئيس تحرير صحيفة «الانباء» القاهرية في عدد الرابع والعشرين من الشهر الماضي أيضا حيث قال نقلا عمن قال إنهم شهود عيان يثق فيهم: (إن السفارة الجزائرية هناك كانت تقوم بشحن الجماهير السودانية لاستعدائها على مصر وفريقها الكروي من خلال حديثهم الى الاخوة السودانيين أن ارض حلايب وشلاتين سودانية ومصر استولت عليها بدون وجه حق).. ثم يمضي رئيس التحرير فيورد عمن قال إنهم يثق فيهم فيذكر منهم المطرب محمد فؤاد حيث ذكر أنه قال عما ( شاهده بنفسه في السودان الذي اتهمها شخصيا بالتواطؤ وترك الشوارع للبلطجة والدليل عدم تدخلها لحماية اللاعبين والجماهير المصرية إلا بعد تدخل القيادة السياسية وتهديدها بارسال قوات لحماية ابناء مصر)..
    ويمضي رئيس تحرير «الانباء»القاهرية قائلاً: (وأقول لسمير زاهر واعوانه أنتم السبب في اختيار السودان لاقامة المباراة وهي غلطة عمركم) وهالني كذلك ما كتبه طارق صلاح في صحيفة «المصري اليوم» بعدد العشرين من الشهر الماضي، حيث قال إن السودانيين أخبروه (بأن مشجعي الجزائر قاموا بشراء كل الاسلحة البيضاء من الاسواق مثل السكاكين وما شابهها من جنازير وسلاسل حديدية).. ومضـى يقول: (المفاجأة كانت عندما دخلنا استاد أم درمان فلم يسألنا أحد عن شيء ولم يكلف احد من الأمن نفسه بتفتيشنا حتى التذكرة لم يطلبها حارس البوابات، وهنا كانت الطامة الكبرى، حيث ذلك معناه ان الجزائريين دخلوا بأسلحة بيضاء دون معاناة) وغير ذلك من الكذب الذي حرك مشاعر الجماهير في مصر، ونال منه (أشقاؤهم) في جنوب الوادي نصيباً وافراً.
    «3»
    نعم لقد تحركت مصر رسمياً وعلى أعلى المستويات؛ لاصلاح ما افسده ذلك النفر من الاعلاميين والمشاهدين، وتحرك فيها أيضا نفر كريم لازالة ما علق بالنفوس، مستهجنا ما قيل ومتبرئا منه. والله أعلم متى يزول من النفوس ذلك الذي ولَّده كذبُ ناسٍ استحلوه لانفسهم، فأخرجوه من صدورهم ولوثوا به ألستهم، بسبب هزيمة لم يكن للسودان دخل فيها سوى أنها وقعت على أرضه. فسيظل أولئك الذين كالوا صنوف الاتهامات للسودان الرسمي والشعبي ، ومن أيدهم في اتهاماتهم، يطوون صدورهم على ما أطلقوا به ألسنتهم في حق هذا البلد (الشقيق) مهما كانت مجهودات السياسيين لتسوية الامور.
    أرى أن ما صدر من بلادنا من نفي لما قيل ضدها لم يكن كافيا ؛ وأرجو أن أكون مخطئا في ذلك، فالاعلام العربي الواسع لم يغطِ مؤتمر سفير السودان في القاهرة، الذي وقف فيه صحفيون مصريون متبرئين من الذي قيل في بعض اجهزتهم الاعلامية، ولم يُغط الاعلام العربي قبل ذلك المؤتمر الذي عُقد في الخرطوم لتوضيح الحقائق. ولقد أدلى القنصل المصري بالخرطوم بحديث طيب، استهجن فيه إساءات لحقت بأجهزة الامن السودانية، بسبب حوادث لم تقع في شوارع الخرطوم بالطريقة التي صورت بها.لكن كان حديث القنصل للقناة السودانية فقط، ولذا كان نصيبه من النشر محدودا، مع العلم أن في الخرطوم عددًا كبيرًا من مراسلي القنوات الفضائية العربية. فليت السيد القنصل كان دعا مندوبي تلك القنوات وأدلى إليهم بحديثه. ولما كان لم يفعل، فليت الاخوة في الاعلام هم الذين جمعوا مراسلي تلك القنوات، وعرضوا عليهم ما أدلى به السيد القنصل للقناة السودانية لينقلوه الى محطاتهم.
    زيادة على الذي بُذل من جهود مقدرة من الاخوة في مصر؛ لاصلاح ما زعمه ذلك النفر زورا وبهتانا في حق إخوتهم في السودان؛ وهو شيء ليس باليسير الذي يسهل التغاضي عنه ، أرى أن تقوم بلادنا بحملة إعلامية تصحيحية منظمة، فتدعو فريقَ إعلام كبيراً من مصر، يكون من بينه أولئك الذين تولوا كبر هذه الازمة، من كتاب و مقدمي برامج، ليبين لهم المسؤولون عندنا واقع ما حدث ونفي ما ادُعيَ. فالحقيقة لا تتلاشى بالتقادم، و الاتهام والبهتان لا يُنسيان، وقد يتكرران، طالما هناك مبارياتٌ تُلعب ومشجعون يتبعون فرقهم أينما ذهبت. فمن يدري ، فقد تكون بلادنا مرة أخرى مسرحا للقاء خصوم كرة يتنافسون على أرضها.



                  

12-04-2009, 05:18 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "ليه عملتو فينا كدة ؟ " ومحاور د.الفقي (Re: abubakr)

    ومقال سوداني اخر اكثر هدؤا لحيدر ابراهيم ....
    ولقد اشار الي الحريات الاربع والتي صارت في اتجاه واحد .. واود ان اشير الي ان امر الخبرات المصرية ليس اساسيا ففي الشتات السوداني الاف من خبرات فنية ومهنية اعرف ببلدها وامكانياتها ..فالمعرفة والمعلومة والخبرة صارت عالمية ولا تستوجب جيرة ...


    Quote: عن العلاقات المصرية السودانية


    حيدر ابراهيم علي: البيان الاماراتية
    تعتبر العلاقات المصرية السودانية، رغم مظاهرها الخارجية، من أكثر علاقات الدول المجاورة تعقيداً، إذ من المعتاد أن تتميز علاقات الدول المتجاورة بقدر من التعقيد. ولكن ما يميز علاقات مصر والسودان من مشكلات، يجعل الأمر يحتاج إلى كثير من التأمل والتحليل، وإلى أحكام وتقديرات جديدة باستمرار.
    فهذه العلاقات مثقلة بعبء تاريخ ليس كله إيجابيا، مما أنتج عقدا تاريخية يفضل الجانب المصري تسميتها «حساسيات». وعجز المصريون والسودانيون عن التعامل مع تاريخهم المشترك، كمصدر فقط للدروس والعبر الماضية والمفيدة في تشكيل مستقبل أفضل.
    فالجانبان يصران على حمل أخطاء التاريخ على ظهورهم، واستدعائها في التعامل مع الحاضر وتحديد المستقبل. لذلك، اتسمت العلاقات بالهشاشة أمام أي اختلالات تصادف المسيرة المشتركة بين البلدين، إذ يمكن لحدث شديد التفاهة أن يترك آثارا خطيرة في العلاقات. وهذا يعني أن النتيجة ليست محصلة السبب المباشر، ولكن التاريخ والعقد الماضية هي التي تحدد النتيجة.
    هذا الواقع هو ما يمكن أن يفسر الإصرار على زج السودان في «معركة الجزائر ـ مصر» الأخيرة، بل وجعل منه بعض الإعلاميين والمسؤولين المتهم الأول، وتعرض السودان من قبلهم إلى هجوم يفوق كثيرا ما كان يجب أن يوجه للمتهم الأصلي. وهذا ما أغضب السودانيين حقيقة، خاصة وقد بذلوا جهدا فوق طاقتهم المنهكة لإبداء مظاهر الكرم والاحترام والتقدير لأشقائهم المصريين، فغضبوا لظلم ذوي القربى.
    وكان الموقف مرشحا لتدهور سريع وخطير، لولا تدخل حكيم من الحكومة وبعض العقلاء من الساسة والإعلاميين. فقد ردد أغلب السودانيين «نحن دائما الحيطة القصيرة للمصريين»! وهذا تعبير شعبي بسيط للغاية، ولكنه مليء بمشاعر الغبن والإحساس بعدم الاحترام والمكانة الدونية التي يحتلها السوداني عند كثير من المصريين. فمن المعلوم أن القنوات الفضائية المصرية ذات انتشار ونفوذ قويين في الظروف العادية، فما بالك في وقت ما سمي بـ«موقعة» أو «معركة» الخرطوم!
    ففي قمة التوتر والغضب، يطل من أهم القنوات المصرية إعلاميون معروفون لـ(يفرشوا الملاية) للسودانيين، فالمسألة لم تكن رسالة إعلامية. ففي أحد الاتصالات يقول أحد المشاهدين، جامعا بين الجزائريين والسودانيين: نحن علمناهم الحرف اللي بشتمونا بيه! ويقاطعه مقدم البرنامج: أنت كده جبتها من الآخر!.
    لا يسمح المجال لتعداد المضامين المسيئة والتحقيرية في هذه البرامج، ولكنني اخترت التعليق السابق، لأنه يساعدني في فهم ظاهرة هامة تسود العلاقات المصرية ـ السودانية.
    واجهت كثيرا سؤالا هاما من الزملاء المصريين: لماذا يكرهنا السودانيون، بل أغلب العرب، مع أننا قدمنا لهم الكثير؟.
    أولا، أعيب على السؤال التعميم المخل والضار، فهناك الكثيرون العاشقون المتيمون بمصر، خاصة بين النخب، وبصورة لا تقل عن حبهم لأوطانهم. ولكن هذا السؤال، يحمل في ثناياه الجواب، إذ يوحي بالامتنان وإشعار الطرف الآخر بأنه مدين لكم بالكثير. فالسوداني ليس جحودا، ولكن اتركوه يشكركم بنفسه، لأنه يتضايق من إشعاره بالامتنان وأن هناك يدا عليا وأخرى سفلى.
    فأغلب المصريين يفسدون عطاءهم الكريم بالحديث عنه، خاصة في الأزمات بقصد إفحام الآخرين. وهكذا يذرون ما قدموه للريح، وقد يصل الطرف الآخر درجة المكابرة والنكران لمواجهة إحراج الامتنان. وهنا لا بد من جملة اعتراضية ضرورية، إذ قد لا يعرف البعض أن التعليم في السودان أسسه البريطانيون، وجاءت البعثات التعليمية المصرية متأخرة ومكملة. كما أحب التنويه إلى أنه لا يوجد ضمن أفضل 500 جامعة في العالم، أي جامعة عربية. لذلك أتمنى أن يستخدم معيار التفاخر ببسط التعليم لدى بقية العرب بحذر. ولأسباب تاريخية وواقعية، على الإخوة المصريين التقليل أو إسقاط شعور الامتنان كسلاح في سجالاتهم العربية، وبالذات السودانية. فالامتنان يفترض ألا يوجد بين الأشقاء الحقيقيين، لأن الواجب يقتضي الأخذ بيد الشقيق. هذا عامل نفسي ـ اجتماعي حاسم في تحديد العلاقات الصحية، وأخشى أن يكون الامتنان هو سبب كل الخسارات المصرية في السودان والعالم العربي.
    هذا عن التاريخ، فماذا عن المستقبل؟ هناك مصالح مشتركة عديدة تحكم علاقات البلدين، ولا بد من إدراكها جيدا وتوظيفها من أجل خيرهما. وقد وقّع البلدان اتفاقية الحريات الأربع، وبدأ السودان من جانبه في تنفيذها وما زالت مصر لم تفعل. ولكن المهم في الاتفاقية أنها تسهل حرية حركة الناس ورؤوس الأموال والخبرات بين البلدين.
    وهذه مسألة حساسة، لأنها تتيح الفرصة لاحتكاك مباشر بين الشعبين، وهنا تتكون الصور المتبادلة لدى كل طرف عن الآخر. وهذا الاحتكاك سلاح ذو حدّين، إما تقديم صورة إيجابية تحقق التقارب والمودة والتكامل، أو صورة سلبية تولد الكراهية والتنافر.
    فقد لاحظت تدفق المصريين على السودان، ولكنها هجرة يبدو أنها عشوائية وبعيدة عن تخطيط الدولة، لذلك فهي تحمل في أحشائها الكثير من المشكلات والألغام. فالسودان في حاجة حقيقية لخبراء في الزراعة والري، ولمهندسين في الطرق والجسور. ولكن أغلب المهاجرين الحاليين، من العمالة غير الماهرة والباعة المتجولين، وبالمناسبة أصبح بعض الأماكن وكأنها العتبة أو وكالة البلح.
    ومن المناظر التي أصبحت عادية أن تجد عربات نصف نقل تقف أمام مكاتب الحكومة، عليها باعة مصريون يبيعون للموظفات، وبالتقسيط، الأقمشة والأواني المنزلية. وهذه مباراة يومية أخشن من مباراة الجزائر، يتم فيها تبادل الشتائم والعنف. وهذا نموذج للصور المتبادلة التي سوف تقرر مستقبل العلاقات بين البلدين.
    في الماضي جاء إلى السودان أساتذة وخبراء عظام، ما زلنا نذكرهم بالخير والعرفان. فلا يعقل أن تأتي إلينا بعد هذه العقود الطويلة والتي توترت خلالها العلاقات المصرية، فئات اجتماعية أمية وشبه أمية. فمثل هذه الهجرة ضارة وعديمة الجدوى لنا ولمصر، لأنها لا تضيف شيئا وغير مجدية اقتصاديا.
    صحيح أن هناك بعض المستثمرين، وإن كان أغلبهم في مجال الأكل والاستهلاك، ولكننا في حاجة لاستثمار الهجرة لتقوية الروابط والارتقاء بها وتمتينها. وهذا يعني أن تقدم مصر أفضل ما لديها من البشر، لكي تجتذب عقول وقلوب السودانيين، كما كان الحال في فترات سابقة من التاريخ.
    هذه دعوة لنقاش صريح يقوم على النقد والنقد الذاتي، والذي نخشاه ونتجنبه كثيراً بسبب الثقافة السائدة. فالعلاقات السودانية ـ المصرية في مفترق طرق، والسودان في لحظات تاريخية حاسمة تقرر مصير وجوده كدولة موحدة، مما سيؤثر على مجمل الأمن القومي المصري، وليس الماء فقط كما يختزل البعض العلاقة.

                  

12-04-2009, 06:47 PM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "ليه عملتو فينا كدة ؟ " ومحاور د.الفقي (Re: abubakr)

    تحياتي أبوبكر
    بوست مهم ,يجب ألا تتوقف الكتابة فيه..
    للأسف دخلت في زمن الشغل,ولن أتفرغ سوى الإثنين..
    لذا الإثنين ...
    مودتي
                  

12-04-2009, 07:13 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "ليه عملتو فينا كدة ؟ " ومحاور د.الفقي (Re: احمد ضحية)

    Quote: للأسف دخلت في زمن الشغل,ولن أتفرغ سوى الإثنين..
    لذا الإثنين ...


    مراحب يا احمد .. انا اسبوعي يبدء الاحد حيث اعمل واعيش

    الموضوع بستوجب التداول وهو من اولوياتنا التي نجعلها في اخر اهتمامتنا حتي استفحل الامر وللاسف فجرعات المهدئيات ما زالت توصف ....
                  

12-04-2009, 08:31 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "ليه عملتو فينا كدة ؟ " ومحاور د.الفقي (Re: abubakr)

    جلادويل في كتابه الشهيرTipping Point يشير الي تلك النقطة التي يصعب عندها ايقاف زخما عاليا للتغيير سلبا او ايجابا اي نقطة غليان حتمي ...وما تداعيات مبارة الكرة بين مصر والجزائر الي من قبيل تلك النقطة Tipping Point التي ساهمت الادارات المصرية والسودانية في ان تصل اليها العلاقة بين البلديين والشعبيين ...امر قفل الحسابات الدائنة صار حتميا والا الانحدار بالعلاقة الي وادي سحيق كله افاعي كراهية وبغض ....

    Quote:
    From sudaneseonline.com

    اخر الاخبار
    ولم ينسى المصريين المباراة : سودانى يتلقى طعنات نافذة بالسكين وأخر يرمى من تلة( التبة) وبلاغات لدى السفارة السودانية بالقاهرة
    By
    Dec 3, 2009, 01:47



    ولم ينسى المصريين المباراة : سودانى يتلقى طعنات نافذة بالسكين وأخر يرمى من تلة( التبة) وبلاغات لدى السفارة السودانية بالقاهرة .

    القاهرة : سميربول

    دخل أحد الشباب السودانيين المبعوثين للدراسة فى مصر الى السفارة السودانية بالقاهرة قبل عيد الأضحى بأيام وكان يبكى وعندما سئل عن سبب بكائه قال للشخص المسئول بالسفارة انه يتعترض للمضايقات من قبل زملائه المصريين فى المعهد الذى يدرس فيه وطالب من السفارة ان تجد له حلاً إما ان تنقله الى معهد اخر او ترجعه الى السودان، وقال الشاب أن المضايقات تمثل فى الإزدراء والإستهزاء به وبالسودان لأن السودان فشل فى حماية المصريين من الجزائريين بعد مباراة كرة قدم التى اقيمت فى امدرمان كما يقولون.

    وتتلقى السفارة السودانية يوميا قبل ايام عيد الأضحى وخلالها العديد من البلاغات من مواطنيين سودانيين بمصر عن تحرشات المصريين بهم بالسب والتهكم والأزدراء والسخرية والإستهزاء خاصة فى الاحياء الشعبية والتى يتواجد فيها العديد من السودانيين البسطاء واللاجئين والذين هربوا من السودان ولجأوا لمصر بسبب الحرب والاضطهاد السياسى وقهر الدولة لهم .

    وفى تصعيد خطير من نوعه وقعت أغرب حادثتين فى منطقة الحى العاشر والكيلو أربعة ونص ، فبعد انهى المواطن السودانى أدم الينو تدريسه بمدرسة سانت بخيتة بالكيلو أربعة ونص وخلال عودته للبيت صادفه فى الطريق عدد من المصريين حيث قاموا بجره فى الحديث عن المباراة وتطور الحديث الى قيام المصريين برمى أدم من تلة مرتفعة تبلغ ارتفاعها 15 متر أصيب على إثره بكسور مركبة فى رجله الايسر وعندما ذهب الى فتح بلاغ بقسم شرطة الحى العاشر اكتفى قسم الشرطة بتدوين البلاغ فقط ، وفى الحى العاشر تعرض المواطن السودانى ماهر موسى لعدة طعنات بالسكين فى يده ورجله عندما هاجمه مصريان الاول ضربه من امام وثانى اتى من خلفه بالسكين وطعنه بالسكين ، ويقول الاخ الاكبر لماهر ماهر طالب فى كلية الطب جامعة القاهرة فى السنة الدراسية الاولى ويسكن بمدينة طلاب الجامعة ولكنه أتى الينا فى زيارة بمناسبة عيد الاضحى وعندما خرج ليشترى سجائر من كشك بعض المصريين ورغم ان الحى التى نسكن فيها بها عدد من الشباب من الدول الافريقية الاخرى الا ان اصحاب الكشك قد علموا من خلال لغة ماهر ان ماهر من السودان فبدأ المصريين فى خوض حديث إستفزازى عن المباراة والسودان فإشدت وتيرة الحديث لمرحلة السب وضرب بالايادى فقام الاول بالهجوم على ماهر بينما إستل الاخر سكينا كان موجود فى احد الادراج بالكشك وطعنه فى يده واخرى فى رجله بالسكين طعنة عميقة فى الرجل حتى خرجت من الجانب الأخر وإحتاج لعمليتين داخلية وسطحية . ويضيف الاخ الاكبر لماهر عندما ذهبنا الى قسم الشرطة لم يأتوا للقبض على المعتدين بل اكتفوا بفتح البلاغ وفى صبيحة اليوم التالى للحادثة وحينما هرب الاثين الى قريتهما . ويبدوا ان بعض المصريين لا زالوا يلقون السبب على السودان والسودانيين فى هزيمة فريقهم امام الجزائر وايضا لتعرضهم للهجوم من قبل الجزائريين كما يقولون .

    ويتحاشى العديد من السودانيين الخوض فى الحديث عن المباراة مع المصريين ولكن المصريين هم الذين يستدرجون السودانيين دائما فى الحديث عن المباراة وعندما يشتد الحديث تقع العراك والضحية دائما هو السودانى ولكن النبهاء من السودانيين يتملقون من الحديث عن هذه المباراة.

    ويدعو رئيس مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان فى المصر جميع السودانيين بأخذ الحذر عند الحديث مع المصريين عن المباراة وضرورة ضبط النفس عند المحاولات الاستفزازية من قبل بعض المصريين وأضاف ان المباراة ستنتهى ولكن العلاقة المصرية السودانية ستبقى راسخة وقوية الى الابد .

    ويقول أحد المصريين الظرفاء :(عندما أتى عيد الاضحى لم يجد السودانيين سكاكنيهم ليذبحوا بها الخراف لأن الجزائرين قد أخذوا كل السكاكين) .
    .
    © Copyright by sudaneseonline.com





                  

12-05-2009, 06:53 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "ليه عملتو فينا كدة ؟ " ومحاور د.الفقي (Re: abubakr)

    رؤية مصرية اخري فيها موضوعية فيما يختص بالعلاقة المصرية الجزائرية وانما تنقصها موضوعية التطرق الي العلاقة المصرية السودانية وما اصاب السودان من سوء بصوت اعلام رسمي وشعبي مصري كال السباب للسودان واهله ...للاسف الكتاب المصريين وحتي الذين يكتبون بجدية تتجاوز الزخم الاعلامي والكروي يتجاوزن امر السودان وما اصابه من اسفاف اعلام مصري وحسابات لم يتم سدادها.... ومعظمهم يبكي علي "العروبة " وكانها هي محور العلاقة وليست اختراعا مصريا حديثا لتوطيد قيادتها علي شعوب المنطقة ولكنها اول من افشل الاختراع وجعله مهلهلا ففقدت الاختراع والقيادة ولكنها كا زالت تحلم ...

    Quote: الجمهورية 5 ديسمبر
    رؤية مصرية
    بقلم : د.لطفي ناصف
    [email protected]
    من أجل مصر ومن أجل الجزائر ومن أجل العروبة!!

    بعد كل ذلك الوقت الذي ضاع في مهاترات لا معني لها بين مصر والجزائر. لابد أن نعود إلي وعينا وأن نفيق من تلك الغفلة التي لا معني لها والتي لا يستفيد منها إلا أعداؤنا المتربصون بالعرب. لا يفرقون بين عربي وآخر.
    كنت قد اتخذت قراراً بيني وبين نفسي أن أتوقف عن الكتابة في هذا الموضوع السخيف والذي لا معني له. ولكن استفزتني بعض الأصوات الجاهلة التي لم تتوقف عن الحديث والتهجم علي عروبة مصر والمطالبة بالابتعاد عن العرب. مما جعلني أعود إلي هذا الموضوع من أجل مصر ومن أجل الجزائر ومن أجل العروبة.
    من الصعب علي أي عربي أن يكتب في موضوع يتعلق بالخلاف بين شعبين شقيقين. والأصعب أن تكون تلك القضية قد استمرت مثارة منذ بداية شهر نوفمبر الماضي وحتي الآن مما أعطي الفرصة لأعداء العروبة لشحن الشعبين المصري والجزائري ضد بعضهما البعض بسبب مباراة لكرة القدم.
    تلك القضية رغم تفاهتها. كشفت عن أبعاد خطيرة وتدخلات من جهات متعددة وجدتها فرصة لإفساد العلاقات المصرية الجزائرية من أجل مصالح خاصة لجهات تسعي دائما إلي تفتيت وحدة العرب والسعي إلي عزل مصر عن محيطها العربي لتقليص دورها الرائد للأمة العربية.
    وللأسف فإن تلك المحاولات لا تأتي من خارج مصر فقط ولكن هناك في داخل مصر من يسعي إلي عزلها لأسباب خاصة ليست لصالح مصر أو العرب.
    لم يكن من المتصور أن تشهد مصر.. قلب العروبة النابض مظاهرات لمصريين تطالب بقطع العلاقات مع العرب وليس مع الجزائر فقط.. قد نقبل ذلك إذا حدث من جماهير الكرة المنفعلة.. ولكن عندما تتردد تلك النغمة علي الفضائيات وفي وسائل الإعلام المتعددة داخل مصر.. فتلك هي الكارثة لقد سمحت احدي القنوات الفضائية لممثلة مصرية ابتعدت عنها الشهرة منذ سنوات. لتعلن أنها فخورة بأنها فرعونية وليست عربية.
    هذا الهزل وهذه التصريحات المتشنجة وغير المسئولة ترددت علي الشاشات المصرية وحتي الحكومية منها.
    قد نعذر تلك الممثلة العجوز لانعدام ثقافتها ولعدم وجود أي وعي وطني لديها.. ولكن الوزير عثمان محمد عثمان وزير التنمية الاقتصادية أعلن في وسائل الاعلام أن مصر قوية بعروبتها أو بدونها.
    ونسأل هذا الوزير: من الذي ساند مصر خلال العدوان الثلاثي علي مصر عام ..1956 لقد تضامن كل العمال العرب ورفضوا التعامل مع السفن الأوروبية والأمريكية.. وقام العمال العرب بعدم تزويد أية سفينة أوروبية بالبترول وكذلك قام العمال العرب في سوريا ولبنان بتفجير خط البترول المار في اراضيها إلي البحر الابيض المتوسط وفي حرب 1973 كان كل العرب شركاء في الحرب إلي جانب المصريين والجزائر بعثت ب 30 ألف جندي اختلطت دماؤهم بدماء الشهداء المصريين.. والجزائر بعثت بكل ما لديها من دبابات وطائرات إلي مصر إلي جانب ما قام به الرئيس الجزائري بومدين بإجبار الاتحاد السوفيتي لمد مصر بكل انواع الاسلحة ودفعت الجزائر فواتير هذه الاسلحة فإذا كان بعض الجهلة يعايرون الجزائر أو غيرها من العرب بما قدمته مصر من معونات فعلينا أن نتذكر ما قام به الشيخ زايد خلال وبعد حرب أكتوبر وما قامت به السعودية وغيرها من العرب من مساعدات لمصر.
    الغريب أن يكتب أحد الكتبة والذي يحمل لقب دكتور بكل أسف عن انفاق مصر أموالها لكي تجعل من الجزائر عربية ولا ضير أن اكشف عن اسم هذا الكاتب واسمه يوسف زيدان.
    الغريب أيضاً أن يصرح الدكتور مصطفي الفقي في برنامج علي إحدي الفضائيات قائلا ان الجزائر لم تكن دولة ولم تعرف معني الدولة قبل سنوات قليلة.
    ما حدث بين مصر والجزائر ليس فقط بسبب الحماس الزائد من جانب جماهير الكرة التقليديين ولكن وسائل الاعلام في البلدين قامت بعمليات شحن منظم للجماهير مما جعل الأمور تخرج عن مسارها مما سبب تلك المواجهات المتشنجة من الجانبين.
    الإعلام في مصر والجزائر حول القضية من مجرد مباراة للكرة يمكن أن يسعد بمشاهدتها الجميع. إلي معركة سياسية بين البلدين. لأن السياسيين في البلدين دخلوا إلي الساحة الرياضية لاستغلال حماس الجماهير لتحقيق أغراض أخري لا علاقة لها بالكرة أو الرياضة لان هؤلاء السياسيين وجدوا في الحماس الكروي اسلوبا سهلا يمكن أن يساعدهم علي تحقيق انتصارات سياسية لهم من خلال اقدام اللاعبين لقد تصوروا أن جماهير الكرة يمكن أن تدخلهم إلي دائرة الزعامة.
    كذلك اعتقد الإعلاميون الرياضيون في الصحافة والفضائيات أن الحماس للكرة ولمباراة مصر والجزائر بالذات يمكن أن تحولهم الي نجوم وزعماء.
    المؤسسات الإعلامية وجدت في اشعال الحماس فرصة لتحقيق المليارات من خلال الاعلانات بسبب كثافة المشاهدة وحماس الجماهير.
    الغريب أن تطل علينا وجوه نكرة تصورت أنها يمكن أن تتحول إلي قيادات شعبية تلقي البيانات السياسية هنا وهناك وأنهم لا علاقة لهم بالسياسة من قبل تمادوا في اطلاق البيانات العنترية علها تضعهم في الصورة السياسية فطالب بعضهم بطرد السفير الجزائري وقطع العلاقات مع الجزائر دون أن تكون عندهم اية فكرة عن توابع تلك الخطوات التي ينادون بها من خلال الحماس الكروي المشروع تحولت الامور الي تشنجات من مدعي السياسة وكثر الحديث عن الكرامة الوطنية من جانب الذين امتهنوا كرامة الوطن دون ان يعرفوا أن كرامة الوطن كل لا يتجزأ.. ليست كرامة مصر في التهجم علي الاخوة الجزائريين ولكن كرامة مصر في دفاعها عن حدودها.. وحماية جنودها الذين دفنتهم إسرائيل أحياء في سيناء.. كرامة مصر في مواجهة من قتل من جنودنا وضباطنا علي حدودنا الشرقية من جانب الإسرائيليين.
    كرامة مصر لابد ان تثور لمن غرقوا في العبارة دون ان يساعدهم احد.. وكرامة مصر في منع حوادث القطارات وفي انهيارات الدويقة وغيرها. إلي جانب منع طوابير الخبز التي تهدر فيها كرامة مصر كل يوم.
    الذين سافروا إلي الخرطوم لن يكونوا من مشجعي الكورة الحقيقيين ولكنهم كانوا من اختارهم الحزب الوطني من بين اعضائه ومن بين من اجبرتهم مصانعهم علي السفر إلي الخرطوم مجبرين ليكونوا ديكورا للاحتفالات التي تصورها المخططون تلك الاحتفالات التي دعي اليها الحكام والفنانون والفنانات.. الكل ذهب في ابهي ملابسه للمشاركة في عرس الانتصار الكروي.. ولكن لم يكن هناك مشجعون حقيقيون للفريق المصري في الخرطوم. ولذلك كانت الصدمة كبيرة علي الجمهور المصري المرفه لمجرد أنه شاهد جماهير الكرة الجزائرية الحقيقيين.
    لقد هربوا مذعورين إلي الطائرات.. ثم جاءوا ليحكوا قصص بطولاتهم في الخرطوم. تلك القصص التي كذبتها كل الوثائق الرسمية.
    الوزير أبوالغيط أعلن ان عدد كل من اصيب في الخرطوم 15 مصريا لم توجد بينهم طعنات أو جروح عميقة وأن كل الاصابات السطحية عولجت في المستشفيات دون حجز أحد منها.
    ولذلك يجب أن يتوقف المتحمسون عن التهجم والسب والتحقير للشعب الجزائري.
    كاتب اسلامي هو الدكتور عبدالله النجار كتب يوم العيد مقالا قال فيه: "فقد الجزائريون دينهم بعد أن فقدوا عقولهم من أجل مباراة كروية لن يزدادوا بها إلي خسرانا ولن يحصلوا بها الا ذلا وانكسارا" ثم يقول في نفس المقال "اتخذوا من دين الله وكتابه سخرية وازدراء قاتلهم الله أني يؤفكون ثم هم المجرمون الملحدون" إلي هذا الحد وصلت السفاهة في التهجم علي الشعب الجزائري.. حتي من رجال الدين ورجال السياسة.
    لابد ان نتوقف فورا عن الخوض في تلك القضية وأن نترك المسئولين يتولون الامر بالحكمة والعقل لاننا لابد أن نتصالح مع الاخوة الجزائريين ولابد ان يتصالحوا معنا.. لابد أن تعود العلاقات الي طبيعتها رغم انف المهيجين وطلاب الشهرة.. ان بيننا اخوة لا يمكن ان تنفصم وبيننا مصالح مشتركة اقتصادية وسياسية لا يمكن الاستغناء عنها وستظل مصر دائماً حصنا للعروبة مهما حاول المفسدون
                  

12-05-2009, 01:27 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "ليه عملتو فينا كدة ؟ " ومحاور د.الفقي (Re: abubakr)

    وتصر اصوات علي ان "اسرائيل" هي التي فعلت كل ذلك....المقولة "تورط اسرائيل" التي صارت لازمة لكل فشل بحيث اختلطت الحقيقة بالوهم بينما اسرائيل تستقوي بضعف مثل هذه الدول المهلهلة بسوء ادارتها وفساد حكامها واعلامها فتفعل اسرائيل ما تريد ...

    Quote: جريدة العربي
    http://www.egypty.com/manshet/links_go.asp?id=22
    محمد أبوالعلا: شبهات حول تورط «إسرائيلي» فى الفتنة

    يرى الدكتور محمد أبوالعلا نائب رئيس الحزب الناصرى أن الشعب الجزائرى اكتسب المزيد من الطباع على مدار السنوات العديدة بسبب ما عانوه فى الثورة الجزائرية من نضال مسلح واستشهاد أكثر من مليون جزائرى بالإضافة إلى الضغوط الحياتية شديدة القسوة الناتحة عن الحياة التى يعيشون فيها والتى جعلت لديها حالة شديدة من التعصب تغلب على أى شيء آخر، وهو ما ظهر فى تشجيعها لمنتخبها فى مباراة التأهل لكأس العالم، حيث غلبت العصبية الجزائرية على روح الأخوة العربية فى اللحظات التى صاحبت المباراة، إلا أن أبوالعلا يستبعد أن تحمل قلوب الجزائريين لمصر أو للمصريين أى عداوة أو كراهية فعلى الرغم من حالات العنف التى حدثت والتى أدت إلى التكسير والاعتداء إلا أن المودة والأخوة تغلب فى نهاية الأمر خاصة أن العلاقات بين البلدين ليست وليدة اليوم أو الأمس ولكنها عبرت قرونا من العلاقات الحميمة، لكن السبب الرئيسى لما حدث هو أجهزة الإعلام الأجنبية التى حاولت أن تشعل نيران الفتنة لأغراض خاصة بها، وهو الأمر الذى انسحبت خلفه أجهزة الإعلام الجزائرية ورفعت شعارات من نوعية «الأخذ بالثأر» والدم الذى سيغرق الاستاد وهى كلها شعارات ومواقف لا تحسب على الشعب الجزائرى الشقيق، وإنما هى مصالح لجهات معينة.
    كما أن الأمر يحمل شبهات التدخل والتورط الإسرائيلى فى الأمر، وإن لم يكن بشكل مباشر وإما عن طريق بعض العناصر المقربة منها خاصة أن الجزائريين علاقات وطيدة مع الفرنسيين والذين يحتمل أن يكونوا ممرا لعبور المشاريع الصهيونية وسنقوم الأيام المقبلة بإزاحة الستار عن نقاط عديدة ستسلط الضوء على الحقائق.
    ويشير كذلك إلى أن الأسرة الواحدة تحمل بين أبنائها العنيف العصبى والطيب المتسامح وقدر مصر دائما أن تدفع الضريبة بحكم أننا الكبار المتحضرون، ولكى نخرج من هذه الأزمة يجب أن تخرج وفود شعبية من البلدين لتوطيد العلاقات وإصلاح ما تهدم وتحسين الصورة من جديد، كما أن الإعلام المصرى يجب أن يقوم بدوره فى هذا الشأن ويقوم بعقد لقاءات مشتركة مع الإعلام الجزائرى لفض المشاحنات ولتوحيد الخطاب وحذر أبوالعلا من تحول الأمر إلى أزمة سياسية إذا قصر النظام المصرى من القيام بدوره أو لم يتعامل بذكاء مع الحدث
                  

12-05-2009, 02:28 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "ليه عملتو فينا كدة ؟ " ومحاور د.الفقي (Re: abubakr)

    و شبه كاتب مصري ما حدث للمصريين في الخرطوم كالذي حدث للماليك في القلعة (مذبحة القلعة ) وسماها "حرب الجزائر"

    Quote: حرب الجزائر.. وجاموسة أبوسويلم !

    http://www.egypty.com/manshet/links_go.asp?id=39
    في يوم 1 مارس 1811 دعا محمد علي باشا زعماء المماليك إلي القلعة بحجة أنه سوف يقيم حفلا لتوديع الجيش الخارج لمحاربة الوهايين وحين أتوا في أبهي زينتهم أغلق عليهم الأبواب الضخمة وأطلق عليهم النيران ليكون صاحب أكبر مذبحة في تاريخ الوطن العربي... ولكن هاهم الأخوة الجزائريون يتفوقون عليه في مذبحة أشد ضراوة وقسوة من مذبحة القلعة لأنها تتسم بالخسة والدونية وإنكار الجميل ويتوافر فيها كل شروط سبق الإصرار والترصد.. ربما كان محمد علي باشا له أسبابه في التخلص من الجنود الذين حاولوا قتله يوما للتفرد بالزعامة أما أخواننا الناطقون بلغة الضاد فهم بلا حُجة ولا مبرر سوي الحقد والخيانة التي تسير في عروقهم بدلا من دماء العروبة... لقد وقعت في يدي نسخة من جريدة "الشرور الجزائرية" (عفوا أعني الشروق!!) الصادرة بتاريخ 16نوفمبر تتحدث من أول سطر حتي آخر سطر فيها عما تعرض له الجزائريون المسالمون في مصر من إهانة وضرب واعتداءات وتحرشات بالنساء وكيف تعرض الطلبة الجزائريون في مصر إلي الحصار ومُنعوا من دخول محاضراتهم (حاجة تقطع القلب فعلا!!)...
    كما أن الجريدة انفردت أيضا بنشر عنوان يقول بالنص: ((ذاهبون إلي السودان لمعركة الثأر وسنريهم "الرجالة" الجزائريين)) وعنوان آخر يتوعد ((حرام أن تُراق دماء جزائريين في مصر من أجل مباراة واللازم القصاص من البلطجية))!!
    لقد كان واضحا لأي أعمي أو جاهل بلا منطق أننا ذاهبون إلي مجزرة وتأكدت مخاوفنا حين اختفت كل الأسلحة البيضاء من السودان قبل ثلاثة أيام من موعد المباراة علي يد الجزائريين... السؤال الذي يفرض نفسه الآن: أين كانت السفارة المصرية في الجزائر في خضم هذه الأحداث ولماذا لم يبادر أحد بتنبيهنا أو علي الأقل طلب قوات خاصة لحماية أبنائنا في مذبحة أم دُرمان.. هل رخصنا إلي هذا الحد؟ هل هانت علي كل مسئول أرواح أبناء وطنه؟ أم هو فقط استخفاف بحجم المعركة؟!.. في جميع الحالات هي غلطة الجميع بدءا بالسفارة التي لم تقدم الحماية، والإعلام الذي أشعل نار الفتنة، والمسئولون الذين اكتفوا بالمشاهدة ومصمصة الشفاة..
    في عام 1976 أُقيمت مباراة بين مصر والجزائر في الجزائر انتهت بالتعدي بالضرب من قبل المشجعين ثم من قبل الشرطة الجزائرية علينا... ولم نتعلم!!
    في عام 1984 عُقدت مباراة بين مصر والجزائر في تصفيات دورة الألعاب الأوليمبية للنهائيات في لوس أنجلوس أنهاها الخصوم بافتعال خناقة حتي أنهم تعدوا علي قوات الشرطة المصرية بالضرب... ولم نأخذ حذرنا!!
    مازال العالم يتهمنا بالقسوة تجاه هؤلاء الأبرياء بالرغم من كل المواقع الكروية السابقة وغيرها في المجالات الرياضية الأخري وكل ما يشغل بال الفيفا كيف توقع عقوبة علينا من جراء اعتدائنا السافر عليهم فوق أرضنا!!..إن هؤلاء الوحوش تجردوا من كل معاني الإنسانية والأخوة تجاه بلد من المفترض أنهم يدينون له بكل الفضل والولاء...إن مصر هي أرض الحضارات في تاريخ الإنسانية لها مواقفها الواضحة المتميزة مع كل الدول العربية الشقيقة وفي المقابل لم تطلب أبدا من أحد رد الجميل لأنها وحدها قادرة علي التصدي لمواقفها دون مؤازر... من منهم يستطيع إنكار الثروة المصرية التي نمتلكها من كتاب ومفكرين وسياسيين ولاعبي كرة وفنانين وأطباء ومعلمين ومناضلين رفعوا اسم مصر عاليا علي مر الأزمنة...فأين هم من كل هذا؟!..
    إذا نظرنا علي صعيد دول إفريقيا العربية نجد مصر قد دعمت استقلال ليبيا وتونس والمغرب أما العراق فقد دعمت مصر ثورتها (ثورة 14 يوليو) التي تفجرت لتسقط حلف بغداد، كم من أبنائنا استشهدوا في حرب العراق والكويت؟! وكيف ينسي العالم مساندتنا الدائمة للقضية الفلسطينية؟!... إننا لا نُعاير أحدا فالتضحية من شيم الكبار.. دعونا نقول إنها تذكرة لعل الذكري تنفع المؤمنين!!.


    من اليونان في 20 مارس 1956م بغرض نقل الأسلحة إلي الجزائر، وبالفعل فقد قامت هذه السفينة بنقل الشحنة التاسعة إلي منطقة الأوراس وقسنطينة عبر تونس...إن التاريخ أيها السادة لم ينس ولن يحرف... قد يتناساه البعض ولكن ها أنا أقدم تذكرة لأجيال ربما لم تسمع ولم تقرأ ولكن وجب عليها أن تعلم لتسير مرفوعة الرأس وتعتز بمصريتها التي لن نسمح لأي شخص بالاقتراب منها فنحن أصحاب فضل علي الجميع وعلي مر التاريخ لم نطلب ثمن الواجب لأننا شعب عريق تربي علي قيم الشهامة والاحترام والرجولة...
    ما حدث مع فريقنا القومي وجماهيرنا المصرية من رجال ونساء وأطفال ذهبوا من منطلق حب الوطن وراء فريقهم لمؤازرته كارثة مهينة تستدعي التصدي بمنتهي الحزم والقوة بلا تفريط في كرامتنا ولن يكفينا التنديد والاستنكار والشجب لأنها شعارات بصراحة (ما تأكلش عيش)... يجب اتخاذ إجراءات حازمة من قطع العلاقات السياسية بهذه الدولة الحاقدة الكارهة كما وصفها المواطن المصري السيد علاء مبارك لا فض فوه مدافعا عن وطنيته وثائرا لكرامة كل مصري، ويجب أيضا دون تردد سحب استثماراتنا التي تُقدر بمليارات في الجزائر ومقاطعة كل ما هو جزائري وعدم المشاركة في أي مؤتمر أو مهرجان تدعمه الجزائر فمصر هي من صنعت لهم تاريخا وانسحابنا سوف يعني الشطب علي تواجدهم الحالي...
    في مشهد رمزي خالد من فيلم "الأرض" للمخرج يوسف شاهين كانت فيه أهالي البلدة في حالة عراك ونزاع حتي جاءهم فرد من الفلاحين يجري وهو يهتف مذعورا: "جاموسة أبو سويلم وقعت في الترعة يا رجالة"... فجري الجميع صوب الترعة وتشابكت أيديهم من أجل إنقاذ الجاموسة... إنها مصر أيها السادة... إنها تقوم بدور كل أفراد القرية متجمعين في كل مرة تسقط فيها الجاموسة في الترعة.. الدور الذي يجب أن تقوم به كل الدول العربية متحدين... ولكن في المرة القادمة ابحثوا لكم يا أولاد العم عن يد أخري تتعلقون بها وتذكروا أنكم عضضتم اليد التي امتدت إليكم... يا ولاد سويلم...


    وهناك من اصر علي انه شاهد شاف كل حاجة وانا جمال مبارك باتصالاته بالمسئوليين السودانيين الغي "قانون الجوازات السوداني "

    Quote: شاهد شاف كل حاجة في السودان
    http://www.egypty.com/manshet/links_go.asp?id=39
    لقد توجهت إلي مشاهدة مباراة الموت بين مصر والجزائر ونحمد الله ان مصر خسرت المباراة لأن مصر لو كانت كسبت المباراة كانت دماء المصريين سوف تسيل في الشوارع انهاراً طبقا للخطة الجزائرية التي اعتمدها الرئيس بوتفليقة شخصيا، فمصر ارسلت للمباراة جمهوراً مثقفاً ونساء وفنانين وأطفالاً، ونساء مع أزواجهن وعائلات محترمة ذهبوا ليشجعوا مصر والفريق المصري ولكن الجزائر ارسلت قوات كوماندوز وقوات خاصة علي طائرات حربية وقد شاهدنا الطائرات الحربية الجزائرية وهي في مطار الخرطوم وقوات الكوماندوز يركبونها وينزلون منها من فتحة في بطن الطائرة ومكتوب علي الطائرة القوات الجوية الجزائرية وقد حضروا للمباراة للفتك بالمصريين مرددين الثأر الثأر لشائعة سخيفة اطلقتها أجهزة الإعلام الجزائرية بموت تسعة من الجزائريين في القاهرة أثناء مباراة مصر والجزائر في القاهرة ورغم ان السلطات المصرية نفت هذه الشائعة وعدم وجود قتلي من الجزائريين في القاهرة إلا ان السلطات الجزائرية لم تنفها وجعلت أجهزة الإعلام الجزائرية ترددها فكان ماكان من حرق كل المنشآت المصرية بالجزائر مثل شركة مصر للطيران والشركات الخاصة، وخاصة شركات المحمول التي يملكها نجيب ساويرس وترحيل المصريين من الجزائر خوفا علي حياتهم ولكن ماحدث بعد المباراة لا يتخيله عقل بشر مظاهرات في الخرطوم من الجزائريين بالسنج والمطاوي تكسر كل سيارات المصريين وقد تم كسر كل سيارات الاتوبيس التي بها مصريون وقد كنت اركب ومعي زوجتي الدكتورة سلوي فهيم إحدي السيارات التي تم تكسير زجاجها واندفعت السيارات نحو المطار لنركب الطائرات بطريقة الميكروباص كل شخص ركب أي طائرة وعندما تكتمل اعداد الطائرة تطير الطائرة مثل ميكروباص الكيت كات أو ميكروباص العتبة أو الشرابية، فبفضل اتصالات الاستاذ جمال مبارك والدكتور زكريا عزمي بالمسئولين السودانيين تم الغاء قانون الجوازات بالسودان لحماية المصريين من بطش الغوغائية الجزائرية وفي تجمعات المطار العشوائية خوفا من بطش قوات الكوماندوز الجزائرية تاهت مني زوجتي لمدة ثلاث ساعات وركبنا طائرة بعد عشر ساعات من انتهاء المباراة وعندي اعتقاد ان ماتم بإشراف الرئيس الجزائري بوتفليقة لأن الدستور الجزائري ينص علي موافقة الرئيس علي نقل أي قوات ومهمات عسكرية خارج الجزائر.


    فاذا كانت خسارة مباراة كرة قدم افرزت كل هذه الدعاوي والتشويهات فكيف سيواجه "الشقيقان" المدعوان مستقبل الاعوام في مبارايات قادمة اما للكرة او غيرها من مياه واراضي متنازع عليها وديون مستحقة ...اصرار الاعلام المصري الان علي تجاهل اصلاح ما افسده علي مدي عقود وذلك بتنميط الانسان السوداني وجعله تابعا له وجعل الدولة السودانية رهن اشارة حكام مصر بحيث يمكن لابن رئيس فيها الغاء قانون اساسي في السودان كماادعي من شهد شاهد شاف كل حاجة اعلاه امر يسئ كثيرا الي العلاقة وسيجعلها العلاقة المستحيلة فالسودان ليس لحكامه الان وانما لاجيال قادمة كثيرة ولد بعضها زمن العولمة وسيولد بعضها ما بعد العولمة ووبالتالي امر الجيرة والازليات في علاقات الجيرة ربما لن يكون مؤثرا في قرارتها ....مصلحة البلديين تستوجب قفل الحسابات الدائنة الان والتعامل كانداد الان وليس غدا

    (عدل بواسطة abubakr on 12-05-2009, 04:02 PM)

                  

12-06-2009, 03:05 PM

ombadda
<aombadda
تاريخ التسجيل: 10-10-2002
مجموع المشاركات: 6736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "ليه عملتو فينا كدة ؟ " ومحاور د.الفقي (Re: abubakr)

    تساؤل:
    ليه عملتوا كدة يا مصريين؟











    ---

    (عدل بواسطة ombadda on 12-10-2009, 04:34 PM)

                  

12-06-2009, 07:42 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "ليه عملتو فينا كدة ؟ " ومحاور د.الفقي (Re: ombadda)

    Quote: ليه عملتوا كدة يا مصريين؟


    ياعزيزي امبدة بعض من اجابة في بعض مما قاله احد الكتاب في مقال مقتبس اعلاه :

    Quote: وبالتالى، فإن ما يجرى فى مصر بشكل يومى من عراك وشتائم عشوائية على توافه الأمور صدرناه للخارج فى مباراة كرة القدم، وصدم العرب وكثير من المصريين من هذا المستوى المتدنى من أداء بعض «الإعلاميين» المصريين، وبدا الأمر وكأنه مطلوب عدم وضع أى قواعد مهنية وأخلاقية، حتى يتطاحن الناس ضد بعضهم أو ضد الجزائر، وتبقى الأوضاع السياسية فى مصر على حالها.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de