|
Re: نسأل الله أن يُذهب عن السودان الحَزَنْ- مقال جديد (Re: حاتم علي)
|
Quote: فلماذا لا تأتي المجاعة في السودان التي يتردد صداها هذه الايام في الكثير من الجهات الرسمية المحلية والدولية وكعادتها تسميها (الحكومة) بالفجوة الغذائية، حتى وإن كانت فجوة غذائية..لماذا تحدث أصلاً والحكومة تشتري الطائرات المقاتلة، بمليارات الشعب السوداني، وتُعين ضباط المُخابرات في سفارات بدولة عربية شقيقة، وتصرف عليهم وعلى أسرهم الكثير من أموالنا.. عرق جبينا وسهر أيامنا وعذابنا، ولماذا لا تأتي المجاعة للسودان وقادة الحزب الحاكم يركضون ركضاً بين ألفينة والآخرى لدول النمور الآسيوية لشراء الأراضي هناك والفنادق والبنايات الشاهقة من أموال الشعب السوداني، ولماذا لا تأتي المجاعة والحزب الحاكم يصرف من دمنا ولحمنا مصاريف دراسة مؤيديه في ماليزيا وبريطانيا وغيرها. إن سنة الله سبحانه وتعالى لا تتبدل ولن نجد لسنة الله تبديلاً ولا تحويلاً، السكوت الذي يجري في الشمال – بعد أن برأ الغرب والجنوب ذمته من الحكومة- خصوصاً من كبار السياسيين والمنبطحين لهذا الظلم الماحق لكل ما هو خير في بلادي يصيبنا بالخوف من أن تتحقق فينا الآية الكريمة "وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميراً "الإسراء- وهل الضنك الذي تعيشه البلاد إلا بداية لهذا الإهلاك، وهل هلاك الأخلاق الطيبة من مودة وتكافل والتي غابت إلا نذير بأيام مشئومات نحسات وبكارثة آتية بأيادي هؤلاء ليدفع الأبرياء ثمنها تحقيقاً لهذه السنة الكونية التي لا تفرق بين مجترح للسيئات ومُقيم في دار اجتراحها ساكتاً غاضي الطرف عنها أو مكافحاً لدرئها، عشرات من (الاسلاميين) الذين كانوا يكتبون وينتقدون ممارسات النظام ويبرؤن أنفسهم من هذه الأفعال سكتوا وأخفوا أقلام والكثير من المحسوبين على التوجه الاسلامي لازوا بالصمت عن إبراء ذمتهم مما بدوه وتحول هذا الصمت إلى كارثة عليهم وذلك خوفاً على أرزاقهم في ظاهرة شبيه بأيام جبروت بني أمية التي كان المثل (قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق) من موروثاتها... |
الأخ الكريم ابواحمد
كل عام وانتم بخير
وربنا يكون فى عون المواطنين السودانيين
وشكرا على المقال الذى يصف الحال المائل للعصابة الحاكمة
تحياتى
|
|
|
|
|
|
|
|
|