بطريقتك دي......(((مربوطة)) ما بتسقطا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 00:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-01-2009, 10:50 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36905

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بطريقتك دي......(((مربوطة)) ما بتسقطا

    بعد الضجيج والعجبج
    وانحسار الغبار
    فماذا وجدت الاصفار الدولية
    في البورد نفسها
    على ظهر بغل ام حمار

    سجل اكثر من 15 مليون مواطن سوداني في سجل الناخبين..لان الثورة القادمة انتخابية وليس شعبية..

    الثورة الانتخابية المرتبطة بوعي متطور يتجاوز احزاب السودان القديم وعيا ورموزا...هي اليةالتغيير القادمة
    واي زول ما سجل اسمو يعتبر نفسو صفر دولي مع عدة اصفار
    صفر+ صفر+صفر+صفر= صفر
    والحياة في الالفية الثالثة ديجتال اما تكون صفر او واحد
    واحد+واحد+واحد+واحد=4

    البيان الاول لجماعة...(لا صحينا عاجبنا الصباح ولا نمنا غتانا العشم)
    ...احد مؤسسات المجتمع المدني التي تسعى الى اعادة المواطن السوداني الحقيقي الذى خرج سنة 1956 ولم يعد حتى الان...

    ....
    حزب البهجة سابقا

    (عدل بواسطة adil amin on 12-15-2009, 12:51 PM)

                  

12-01-2009, 10:58 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36905

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بطريقتك دي......(((مربوطة)) ما بتسقطا (Re: adil amin)



    pluginspage="http://microsoft.com/windows/mediaplayer/en/download/"
    id="mediaPlayer" name="mediaPlayer" bgcolor="#000000" showcontrols="false"
    showaudiocontrols="false" showtracker="-1" showdisplay="0" showstatusbar="0"
    videoborder3d="-1" enabletracker="false"
    src="/nsdoc/06ece687-494b-4c47-811e-b39392434543/?id=1158825828424"
    url="/nsdoc/06ece687-494b-4c47-811e-b39392434543/?id=1158825828424"
    autostart="-1" designtimesp="5311" loop="false">

                  

12-01-2009, 11:19 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36905

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بطريقتك دي......(((مربوطة)) ما بتسقطا (Re: adil amin)

    المشاكل الكثيرة(الشخصية بين الشيوعيين وغيرهم في هذا البورد التي هي دون الاعلان العالمي لحقوق الانسان بكثير وانتهاك سافر للخصوصية...تفسد الذوق العام في البورد وتظهر السودانيين في ادنى مستويات الجهل والاخلاق...ونستحق الصورة النمطية التي ينمطنا بها الاعلام العربي...والمصري ايضا..انهم لا يتصورن ابدا وجود سودانيين اذكياء او بمعنى ادق يفوقونهم ذكاء...فقط امة من الحمقى ...

    بينما المشاكل والفجور فى الخصومة بين كيزان المركز المؤتمر الشعبي والمؤتمر الوطني واذنابهم هن وفي دارفور عدل ومساوة وجنجويد ...دمر دارفور وشرد الملاييين 2003-2009
    ......


    حزب الامة وقيادته الملهمة الحالية...يريد الامام ان يجهض نيفاشا بطرق ملتوية...تماما كما فعل مع اتفاقية اديس ابابا بعد المصالحة الوطنية 1978 ... والحديث في هذا الامر ذو شجون
    ....
    ولا زال عدم الشغلة يعلم القرد المشاط في البورد...من كثافة القضايا الهامشية والونسة بتاعة المسنجرات وشلل الوست والكوشتينة والعوازيم والرحلات...
    .....
    لا امر
    يوقظ فكرة
    ولا يهذب شعور....
    ....
    نحن الان في مرحلة التسجيل في سباق المسافات الطويلة
    وهذا الامر لم يحدث فجاءة حتى يولول العاطلين عن المواهب وفاقدي الرؤية الثاقبة
    نتمنى ان يصل عدد الناخبين(15 مليون) حتى نهاية فنرة التسجيل...لنرى بعدين في ابريل 2010
    اذا واحد هتف
    ولى كف مشت
    بتلاقي كف
    .....
    والمستقبل للسودان الجديد"الدولة المدنية الفدرالية الديموقراطية... فقط ما عدا ذلك ليس سوى زبد لا يذهب جفاء وحالة وسواس قهري تكتنف نخب المركز المترفة"ناس نظرية الحزام الاسود" اذا استلم اهل الهامش ومشروع الهامش الدولة السودانية اسوة بما يحدث في كل العالم او العراق تحديدا.....
                  

12-01-2009, 11:28 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36905

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بطريقتك دي......(((مربوطة)) ما بتسقطا (Re: adil amin)

    imagessudan1sudan.jpg Hosting at Sudaneseonline.com





    كل عام وانت بخير يا عمتي الشول
    نحن زيك كده


    لا صحينا عاجبنا الصباح
    ولا نمنا غتانا العشم
                  

12-01-2009, 11:56 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36905

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بطريقتك دي......(((مربوطة)) ما بتسقطا (Re: adil amin)

    ذاكرو لينا في موضوع محجوب حسين ده لحدت ما نمشي ونجي


    [QUOTE]مبعوث الرئيس أوباما إلى السودان: قضيته الأولى الذهاب أولا وجميعا إلى الجنوب ومن ثم..؟!
    محجوب حسين


    2009/11/13

    لا أود الاسترسال والإسهاب الأبجدي في سلم بنية العلاقات الدولية، أو كرونولوجيا العلاقات الثنائية بين 'الدولة' السودانية المختلف حول ماهيتها والدولة الأمريكية في سياساتها أو متجدداتها السنوية أو الإستراتيجية أو الشهرية أو اليومية أو حتى براغميتها المعلومة كجزء أصيل في بنية تعاملاتها الدولية، أيضا لا أسعى إلى تفنيد مواقف تضاريس الجغرافيا السودانية المصاحبة للسياسة الأمريكية والتي أعلنت مواقفها، كانت تردداتها تتمحور في ما بين المتفق والمختلف حوله، مرحبا ومؤيدا، متحفظا ومعارضا، فضلا عن جدلية سيناريو التدخل الأجنبي .. إلخ من مواقف الساسة السودانيين وصانعي قرار 'الدولة' من السياسة الأمريكية تجاه السودان أكانوا هم / هن جماعات أو حركات أو فئات أو أحزاب أو تنظيمات أو حكومة أو حركات شوارع، وفي مجموعها هي مواقف تخالفت واختلفت وإتفقت وفق منوال ترمومترها السياسي، وهنا لا أنجر إلى فسيفساء المواقف أهي صالحة أم واقفة أو متفقة أو معترضة .

    أمريكا بصدد استراتيجية!!

    ولكن بعيدا عن اشتراطات وإمتدادات أيدولوجيات حسن النوايا، السياسية منها والذاتية أو المعرفية، وبعيدا أيضا عن شروط وتزاحمات مؤسسات الموضوع الأمريكي، صقورا وحمائم ورجال دولة مكلفين، أو أجهزة ومؤسسات أو لوبيات - بالطبع هي أمريكية - مع الإدارة الأمريكية وعناصر تضادها مع 'مؤسسات نظام الانقلاب والاتفاق السودانيين' - حكومة السودان الآن - والشأن السوداني والتي خصصت لها الأولى - إستراتيجية ـ خاصة بها، عرفت مؤخرا بمصطلح 'الجديدة' ـ مع التكرار - شأنها شأن الدول المارقة والمهددة للأمن الأمريكي و- هي كذلك- مع المصالح الأمريكية وفق ما أعلن رسميا... وكذا أيضا وبعيدا عن التحليلات السياسية والتي إرتكزت رؤاها وفق ما تقدم من عناصر ومكونات وأسس موضوعية أو شخصانية سياسية أو وفق منهاج التحليل السياسي للأحداث، ودونهما جميعا ...... إنني سوف أبتدر رؤيتي للإستراتيجية الأمريكية تجاه السودان والتي أعلنت عنها مؤخرا وفق معطى واضح وجلي، ويأتي هذا بعيدا عن معرفتي مؤخرا بالمستر إسكود غريشن وفريقه في قضايا السودان، حيث أوائل من نلتقي به من المعارضة السودانية فور تعيينه، فضلا عن معرفتي بالسيدة سوزان رايس قديما ومنذ إدارة كلينتون الديمقراطية والممسكة بالملف وإلى اليوم وآخرين في الإدارة الأمريكية مثل تيم شورتلي ... . إلخ . إن مدخلي ليس تفكيكيا للإستراتيجية الأمريكية تجاه السودان، وبالتالي هي كما أتت ليست 'سياسة' كما يقولها الكثيرون، إنما هي استراتيجية سياسية، بمدلول المصطلح السياسي ودلالاته، وبالتالي أي إستراتيجية سياسية قائمة على آجال ' قصيرة وطويلة وسريعة ' وميكانزمات ونظم وأهمها تجريب التجربة ووضع البديل وخياره في دوائر غالبا ما تأخذ صيغة الألف والباء والجيم لتحقيق أهداف الاستراتيجيا، أكان لي أو لك أو لغيرك أو للمؤتمر الوطني أو الحركة الشعبية أو لدارفور أو الانتخابات أو الاستفتاء أو قضايا الإحصاء السكاني أو إنفصال الجنوب أو بقاء السودان مقسما أو منفصلا أو محكوما من الحركة الشعبية بحلايب أو دونها أو حكم ذاتي وتحقيق المصير لشعب دارفور في حدودها التاريخية ... إلخ من معضلات راهن مشروع الدولة السودانية الذي يود أن ينتقل ويتحرك وفق جلاديه ومستعمريه ومحرريه ومنقذيه !! إنها جدلية بناء أو ردم وطن تم تأسسيه على غير تقوى أهله!! إن مدخلي هنا عبارة عن عناوين عامة، حيث يمكن لي أن أبحث في بنيتها التكاملية والتفصيلية لاحقا، ولكن بعيدا عن العنوان العريض 'الحوافز والضغوط' - في أغلب شروطه واجبة التنفيذ خضوعا أو خنوعا - ثبتت مبادئها ومنها على سبيل المثال وليس الحصر الإبادة الجماعية في دارفور، وإحتضان الدولة للإرهاب، وعدم رفع إسم العنوان السوداني من سجل الدول الراعية للإرهاب وحل أزمة دارفور وتحقيق العدالة الدولية وإستمرار العقوبات ..... إلخ كلها مطلوبات أمريكية لحياة مشروع الدولة السودانية أو مماتها وهي كذلك، وقد حددتها الإستراتيجية الأمريكية مؤخرا في مزحة حب نادرة بين 'حمامة' و' صقر' أمريكيين، أعن 'مستر سكود ومسيز رايس' والتي أعقبتها تحليلات سياسية ومنها أيضا رسمية، حيث أفاد مصدر سوداني رفيع أوكل إليه مؤخرا أمر إدارة العلاقة مع أمريكا وأزمة دارفور، وهما من' أكابر' وليس من أكبر الملفات التي تعيق إستمراء المؤتمر الوطني في تسليم تقرير ممات أو حياة مشروع الدولة السودانية، فيما مفاده أن هذه الإستراتيجيا الجديدة عبارة عن توفيق بين أركان الإدارة الأمريكية، يعني مسز رايس وهيلاري وجون كيري والرئيس أوباما وسكود غريشن. أي صقور الإدارة وحمائمها!!'، وهو توصيف لا أتفق معه في تشريح السياسة الأمريكية، لأنه ناتج لحاصل قيمة سياسي لحظي في العلاقة مع أمريكا، إن كنا نحن أو تلك أو تلكم، لم تحددها الايدولوجيا أهي عولمية أو ليبرالية أو نيوليبرالية وبالتالي مركزية هذا التشريح هو مصالحي / نفعوي، زبنووي مع العلم أن التقسيمات والتي يدلفها كتاب ضد المؤسسة الأمريكية ليست علمية، لا هم بصقور ولا دواجن ولا أفيال ولا نمور ولا قطط، يعملون وفق منظومة مرسومة ودقيقة ومتسلسلة بثيوغرافيا كاملة، إنها دولة مؤسسات، وبالتالي كل هذه التصنيفات والتي أدمنتها الشعوب المعادية أو المتصالحة مع أمريكا بفكر المؤامرة أو المثاقفة أو بمسخ أو تصالح أو تقارب ايدولوجي أو قاري أو عرقي أو ديني أو حضاري أو إقتصادي أو نفعي، لم تتمكن حتى اللحظة من إنجاز حالة تصادم أو تصالح مع المؤسسات الرسمية للولايات المتحدة!! وشأن ذلك شأن العالم الصناعي المتقدم، الديمقراطي والمؤسساتي والذي نعيش فيه اليوم .

    حكمة أفريقية لحل أزمات السودان!!

    لذا وبعيدا عن مدخلي التفكيك أو العناوين العامة، إن محدد إستراتيجية 'الإمبراطورية الأوبامية' وهي ليست كالعصر 'البوشي' بالطبع تجاه مشروع الدولة السودانية في راهنه الآن. حدد تكتيكاتها مستر إسكود غريشن قبل- إعلان هذه الإستراتيجيا- وهو المشارك في صناعتها وقبل أيام من إعلانها وفي مبادئ، اختصرها في حكمة أفريقية قديمة ذكرها لي قبل أن يفيد بها صحيفة 'نيويورك تايمز' في وقت ماض في العاصمة القطرية الدوحة، وجاء ذلك وفق سؤال مزاحة سألني إياه وقال لي كيف لنا أن نحل أزمة دارفور، جاء ذلك بعد أسابيع من تعيينه؟! فقلت له ما دام السؤال آتيا بالضمير الجمعي، علينا العمل على وضع دارفور تحت الوصاية الدولية، ما دامت الحكومة فاشلة والحركات فاشلة والمجتمع الدولي فاشل أيضا، إنني أريد لشعبي أن يأكل أولا ويعرف الطرق والإتصالات والحياة الكريمة ومن ثم فليقرر بنفسه ماذا يريد بعيدا عنا، إن الحركات باتت ليست لديها أهلية كما في السابق، أعطني مثالا وسوف أسوغ لك... إنني مع جموع الشعب ولو كنت حركيا!! 'إنتهى قولي'. أما فيما يفيد ومفاد هذه الحكمة الأفريقية والتي عرفها كما عرفت وقتئذ في عمله في كينيا إبان كان ضابطا صغيرا في الجيش الأمريكي وقالها للصحيفة بقوله (إذا أردت أن تذهب سريعا فاذهب لوحدك، أما إذا أردت الذهاب بعيدا فلا بد أن تصطحب معك شخصا) مضيفا قوله... 'نحن قررنا الذهاب بعيداً لذلك سنصطحب معنا الخرطوم). وهي مركزية الإستراتيجية الأمريكية الجديدة تجاه السودان برئاسة باراك أوباما والقائمة على الذهاب جميعا، كيف ذلك؟! والخرطوم معنا وجميعا إلى الجنوب !!

    الأولوية الآن الذهاب جميعا إلى الجنوب ومن ثم...!!.

    إن الإدارة الأمريكية، بما انها إدارة مؤسساتية تعمل وفق منهاج، حددت سياقاتها ومفعولاتها ومحصلاتها تجاه أي هدف، حتى ولو كان رياضيا، والهدف هنا سودانيا وبإمتياز، وبقراءة ومقاربة هذه الحكمة الأفريقية والتي هي عنوان للاستراتيجية الأمريكية يمكن تحديد دلالتها في نقاط محورية، أولها، إن الحكومة الأمريكية وفق إستراتيجيتها المعلنة في عناوين 'ظهور الضغوط وغياب الحوافز' قررت أن تذهب بعيدا ولا تود الذهاب سريعا لإنجاز ما، وهي منهجية سياسية عكس إدارة بوش الإبن والتي إتخذت مسلك الذهاب سريعا ولو بقرصنة سياسية. أما ثانيهما، فتتجسد في أخذ الدولة والحزب الذي يحكمه والمجتمع السياسي وقوى الضغط القوية تجاهها، أعني أزمة دارفور وحركاتها إلى أن الأولوية الأمريكية الآن تجاه الجنوب السوداني في محدداته الثنائية، إما حاكما للسودان وفق إي إنتخابات أو إحصاء أو تسجيل سكاني أو تغيير قوانين مزور أو صحيح، لا يهم، ولا بد أن يصحبه حل جزئي لدارفور وليس كاملا قصد بلوغ شرعنة الانتخابات في دارفور والقائمة على شرط وجوب واقف لشرعية الانتخابات، لذا مفاوضات الدوحة، لتنجب أبوجا ثانية لدارفور، وفي أن الحركة الشعبية أو الجنوب هو من يتقلد زمام الأمور في مشروع الدولة السودانية القادم، فيما المحدد الثاني فهو انفصال بمعالم دولتين ويجب أن يكون سلسا دون عوائق وهنا تدخل رزمانة الحوافز الأمريكية تجاه النظام السوداني للعلن، قد تكون صفقة أو تسوية مع الرئيس السوداني نفسه، ومعادلها الأساسي قضية دارفور وتداعياتها وأهمها المحكمة الجنائية الدولية!! وهذا المعطى في مجمله يبلور أن أولوية استراتيجية أوباما الجديدة تجاه السودان هي الذهاب جميعا وبمرونة إلى أن يتحقق المطلب الجنوبي في الحكم أو الانفصال ومن ثم يمكن لنا أن ننظر في أمر دارفور، لذا لا بد أن يستصحب غريشن الخرطوم ما دام أراد أن نذهب جمعيا لغايات جنوبية سودانية أمريكية خالصة لتبرهن إنجاز البراغماتية السياسية الأمريكية منذ كيسنجر!! إنها دولة نظم ومعارف ومؤسسات!!
    وهنا أقول إن الإشتراطات الموضوعية لحل أزمة دارفور بأبعادها المحلية والإنسانية والإقليمية والدولية ما زالت شروطها المحلية والدولية لا سيما الأمريكية لم تتوفر بعد، وسوف تأتي كما قالها لي صديق أمريكي ضالع في دواليب السياسة الأمريكية، حيث نقلها عن مسؤول أمريكي كبير أيضا بقوله 'حل أزمة دارفور ليس بعد شباط (فبراير) 2010'، وهنا فهمت وتفهمت وأريد أن يفهم غيري إن كان فاهما أو لا يفهم أو لا يريد أن يفهم!! لذا كل ما يجري عبارة عن رهان لموقف أو إستراتيجية آنية ما، قد يكون مفيدا أن تتخذ الحكومة السودانية متى ما تخلت عن عقلية العصبية الحاكمة موقفا ما، تؤسس لوحدة السودان والتي لا يراد لها الخروج من ذاكرة ماضيها وتبقى أسيرة التعامل مع ذاكرتها بانتقائية مجردة، رغم أنها استعلائية وعنصرية ودينية وجهوية وفاشلة حسبا ونسبا وشكلا ومضمونا!! وهنا أعني التاريخ والعرق!! لأخلص إن تبني خيار الوصاية الدولية أرحم لشعب دارفور!! وليس لشعب السودان وحل أزمة دارفور في السودان ليست حلا كاملا مستداما قبل معرفة معالم الدولة السودانية الجديدة ومهمتنا جميعا الآن الذهاب جنوبا وأولا ومن ثم.......؟!


    نقلا عن القدس اللندنية



تعقيب
طبعا مشروع الشرق الاوسط الكبير هو نشر الديموقراطية في هذا العالم المتخلف الذى اضحى يصدر النفط والارهاب بفضل السياسة الدولية في النظام العالمي القديم ثنائي القطبية
2- امريكا قسمت الدول الي ثلاث
1- دول العصا...افغانستان والعراق
2- دول الجذرة -مجلس التعاون الخليجي +باكستان+مصر وبقية الدول العربية
3- دول الجذرة التي خلفها عصا-السودان وايران وكوريا
لذلك يجب ان نضع المقايسس وفقا لهذه السياسة
الجذرة(اتفاقية نيفاشا 2005) ومعالجة المشكلة الاساسية المزمن فى السودان...وليس مشكلة دارفور سوى ناتج عرضي لازمة السودان القديم وتشظي الانقاذ...فجاءت يعصا المحكمة الجنائية الدولية والعقويات...والان السودان يتارجح بين نوعين من التغيير
1- الانتخابات وشعب يقرر.... ثم الاستفتاء والالتزام به نصا وروحا2-
2-الفصل السابع والغزو بالامم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية
وهذين الامرين...تتارجح حولهما الكثير من القوى السياسية في السودان وكل يغني على ليلاه واهوائه الفطيرة ...
ولا زالت اوراق اللعب لدى المتنفذين في حزب المؤتمر الوطني في الخيار بين امرين احلاهما مر
1-الرحيل بالجذرة (الانتخابات)بالالتزام الحرفي بنيفاشا والدستور والانتخابات النزيهة الشفافة والانسجام مع الحركة الشعبية....
2- ام بالعصا(الفصل السابع) والمحكمة الجنائية الدولية وما يترتب عليه من نتائج كارثية...وليس هذه اول مرة ياتي الغزاة للسودان لاقتلاع دولة دينية فاسدة وفاشلة وفاشية... وحاكم طاغية..

.....
وقررط يا محجوب حسين علي كده....قبل مفاوضات الدوحة في 12-12 -2009....اشارات المرور تعطي لونين فقط اما اخضر او احمروان شئت التريث فالاشارة الصفراء لا تدوم طويلا.....
                  

12-01-2009, 11:57 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36905

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بطريقتك دي......(((مربوطة)) ما بتسقطا (Re: adil amin)

    ذاكرو لينا في موضوع محجوب حسين ده لحدت ما نمشي ونجي


    [QUOTE]مبعوث الرئيس أوباما إلى السودان: قضيته الأولى الذهاب أولا وجميعا إلى الجنوب ومن ثم..؟!
    محجوب حسين


    2009/11/13

    لا أود الاسترسال والإسهاب الأبجدي في سلم بنية العلاقات الدولية، أو كرونولوجيا العلاقات الثنائية بين 'الدولة' السودانية المختلف حول ماهيتها والدولة الأمريكية في سياساتها أو متجدداتها السنوية أو الإستراتيجية أو الشهرية أو اليومية أو حتى براغميتها المعلومة كجزء أصيل في بنية تعاملاتها الدولية، أيضا لا أسعى إلى تفنيد مواقف تضاريس الجغرافيا السودانية المصاحبة للسياسة الأمريكية والتي أعلنت مواقفها، كانت تردداتها تتمحور في ما بين المتفق والمختلف حوله، مرحبا ومؤيدا، متحفظا ومعارضا، فضلا عن جدلية سيناريو التدخل الأجنبي .. إلخ من مواقف الساسة السودانيين وصانعي قرار 'الدولة' من السياسة الأمريكية تجاه السودان أكانوا هم / هن جماعات أو حركات أو فئات أو أحزاب أو تنظيمات أو حكومة أو حركات شوارع، وفي مجموعها هي مواقف تخالفت واختلفت وإتفقت وفق منوال ترمومترها السياسي، وهنا لا أنجر إلى فسيفساء المواقف أهي صالحة أم واقفة أو متفقة أو معترضة .

    أمريكا بصدد استراتيجية!!

    ولكن بعيدا عن اشتراطات وإمتدادات أيدولوجيات حسن النوايا، السياسية منها والذاتية أو المعرفية، وبعيدا أيضا عن شروط وتزاحمات مؤسسات الموضوع الأمريكي، صقورا وحمائم ورجال دولة مكلفين، أو أجهزة ومؤسسات أو لوبيات - بالطبع هي أمريكية - مع الإدارة الأمريكية وعناصر تضادها مع 'مؤسسات نظام الانقلاب والاتفاق السودانيين' - حكومة السودان الآن - والشأن السوداني والتي خصصت لها الأولى - إستراتيجية ـ خاصة بها، عرفت مؤخرا بمصطلح 'الجديدة' ـ مع التكرار - شأنها شأن الدول المارقة والمهددة للأمن الأمريكي و- هي كذلك- مع المصالح الأمريكية وفق ما أعلن رسميا... وكذا أيضا وبعيدا عن التحليلات السياسية والتي إرتكزت رؤاها وفق ما تقدم من عناصر ومكونات وأسس موضوعية أو شخصانية سياسية أو وفق منهاج التحليل السياسي للأحداث، ودونهما جميعا ...... إنني سوف أبتدر رؤيتي للإستراتيجية الأمريكية تجاه السودان والتي أعلنت عنها مؤخرا وفق معطى واضح وجلي، ويأتي هذا بعيدا عن معرفتي مؤخرا بالمستر إسكود غريشن وفريقه في قضايا السودان، حيث أوائل من نلتقي به من المعارضة السودانية فور تعيينه، فضلا عن معرفتي بالسيدة سوزان رايس قديما ومنذ إدارة كلينتون الديمقراطية والممسكة بالملف وإلى اليوم وآخرين في الإدارة الأمريكية مثل تيم شورتلي ... . إلخ . إن مدخلي ليس تفكيكيا للإستراتيجية الأمريكية تجاه السودان، وبالتالي هي كما أتت ليست 'سياسة' كما يقولها الكثيرون، إنما هي استراتيجية سياسية، بمدلول المصطلح السياسي ودلالاته، وبالتالي أي إستراتيجية سياسية قائمة على آجال ' قصيرة وطويلة وسريعة ' وميكانزمات ونظم وأهمها تجريب التجربة ووضع البديل وخياره في دوائر غالبا ما تأخذ صيغة الألف والباء والجيم لتحقيق أهداف الاستراتيجيا، أكان لي أو لك أو لغيرك أو للمؤتمر الوطني أو الحركة الشعبية أو لدارفور أو الانتخابات أو الاستفتاء أو قضايا الإحصاء السكاني أو إنفصال الجنوب أو بقاء السودان مقسما أو منفصلا أو محكوما من الحركة الشعبية بحلايب أو دونها أو حكم ذاتي وتحقيق المصير لشعب دارفور في حدودها التاريخية ... إلخ من معضلات راهن مشروع الدولة السودانية الذي يود أن ينتقل ويتحرك وفق جلاديه ومستعمريه ومحرريه ومنقذيه !! إنها جدلية بناء أو ردم وطن تم تأسسيه على غير تقوى أهله!! إن مدخلي هنا عبارة عن عناوين عامة، حيث يمكن لي أن أبحث في بنيتها التكاملية والتفصيلية لاحقا، ولكن بعيدا عن العنوان العريض 'الحوافز والضغوط' - في أغلب شروطه واجبة التنفيذ خضوعا أو خنوعا - ثبتت مبادئها ومنها على سبيل المثال وليس الحصر الإبادة الجماعية في دارفور، وإحتضان الدولة للإرهاب، وعدم رفع إسم العنوان السوداني من سجل الدول الراعية للإرهاب وحل أزمة دارفور وتحقيق العدالة الدولية وإستمرار العقوبات ..... إلخ كلها مطلوبات أمريكية لحياة مشروع الدولة السودانية أو مماتها وهي كذلك، وقد حددتها الإستراتيجية الأمريكية مؤخرا في مزحة حب نادرة بين 'حمامة' و' صقر' أمريكيين، أعن 'مستر سكود ومسيز رايس' والتي أعقبتها تحليلات سياسية ومنها أيضا رسمية، حيث أفاد مصدر سوداني رفيع أوكل إليه مؤخرا أمر إدارة العلاقة مع أمريكا وأزمة دارفور، وهما من' أكابر' وليس من أكبر الملفات التي تعيق إستمراء المؤتمر الوطني في تسليم تقرير ممات أو حياة مشروع الدولة السودانية، فيما مفاده أن هذه الإستراتيجيا الجديدة عبارة عن توفيق بين أركان الإدارة الأمريكية، يعني مسز رايس وهيلاري وجون كيري والرئيس أوباما وسكود غريشن. أي صقور الإدارة وحمائمها!!'، وهو توصيف لا أتفق معه في تشريح السياسة الأمريكية، لأنه ناتج لحاصل قيمة سياسي لحظي في العلاقة مع أمريكا، إن كنا نحن أو تلك أو تلكم، لم تحددها الايدولوجيا أهي عولمية أو ليبرالية أو نيوليبرالية وبالتالي مركزية هذا التشريح هو مصالحي / نفعوي، زبنووي مع العلم أن التقسيمات والتي يدلفها كتاب ضد المؤسسة الأمريكية ليست علمية، لا هم بصقور ولا دواجن ولا أفيال ولا نمور ولا قطط، يعملون وفق منظومة مرسومة ودقيقة ومتسلسلة بثيوغرافيا كاملة، إنها دولة مؤسسات، وبالتالي كل هذه التصنيفات والتي أدمنتها الشعوب المعادية أو المتصالحة مع أمريكا بفكر المؤامرة أو المثاقفة أو بمسخ أو تصالح أو تقارب ايدولوجي أو قاري أو عرقي أو ديني أو حضاري أو إقتصادي أو نفعي، لم تتمكن حتى اللحظة من إنجاز حالة تصادم أو تصالح مع المؤسسات الرسمية للولايات المتحدة!! وشأن ذلك شأن العالم الصناعي المتقدم، الديمقراطي والمؤسساتي والذي نعيش فيه اليوم .

    حكمة أفريقية لحل أزمات السودان!!

    لذا وبعيدا عن مدخلي التفكيك أو العناوين العامة، إن محدد إستراتيجية 'الإمبراطورية الأوبامية' وهي ليست كالعصر 'البوشي' بالطبع تجاه مشروع الدولة السودانية في راهنه الآن. حدد تكتيكاتها مستر إسكود غريشن قبل- إعلان هذه الإستراتيجيا- وهو المشارك في صناعتها وقبل أيام من إعلانها وفي مبادئ، اختصرها في حكمة أفريقية قديمة ذكرها لي قبل أن يفيد بها صحيفة 'نيويورك تايمز' في وقت ماض في العاصمة القطرية الدوحة، وجاء ذلك وفق سؤال مزاحة سألني إياه وقال لي كيف لنا أن نحل أزمة دارفور، جاء ذلك بعد أسابيع من تعيينه؟! فقلت له ما دام السؤال آتيا بالضمير الجمعي، علينا العمل على وضع دارفور تحت الوصاية الدولية، ما دامت الحكومة فاشلة والحركات فاشلة والمجتمع الدولي فاشل أيضا، إنني أريد لشعبي أن يأكل أولا ويعرف الطرق والإتصالات والحياة الكريمة ومن ثم فليقرر بنفسه ماذا يريد بعيدا عنا، إن الحركات باتت ليست لديها أهلية كما في السابق، أعطني مثالا وسوف أسوغ لك... إنني مع جموع الشعب ولو كنت حركيا!! 'إنتهى قولي'. أما فيما يفيد ومفاد هذه الحكمة الأفريقية والتي عرفها كما عرفت وقتئذ في عمله في كينيا إبان كان ضابطا صغيرا في الجيش الأمريكي وقالها للصحيفة بقوله (إذا أردت أن تذهب سريعا فاذهب لوحدك، أما إذا أردت الذهاب بعيدا فلا بد أن تصطحب معك شخصا) مضيفا قوله... 'نحن قررنا الذهاب بعيداً لذلك سنصطحب معنا الخرطوم). وهي مركزية الإستراتيجية الأمريكية الجديدة تجاه السودان برئاسة باراك أوباما والقائمة على الذهاب جميعا، كيف ذلك؟! والخرطوم معنا وجميعا إلى الجنوب !!

    الأولوية الآن الذهاب جميعا إلى الجنوب ومن ثم...!!.

    إن الإدارة الأمريكية، بما انها إدارة مؤسساتية تعمل وفق منهاج، حددت سياقاتها ومفعولاتها ومحصلاتها تجاه أي هدف، حتى ولو كان رياضيا، والهدف هنا سودانيا وبإمتياز، وبقراءة ومقاربة هذه الحكمة الأفريقية والتي هي عنوان للاستراتيجية الأمريكية يمكن تحديد دلالتها في نقاط محورية، أولها، إن الحكومة الأمريكية وفق إستراتيجيتها المعلنة في عناوين 'ظهور الضغوط وغياب الحوافز' قررت أن تذهب بعيدا ولا تود الذهاب سريعا لإنجاز ما، وهي منهجية سياسية عكس إدارة بوش الإبن والتي إتخذت مسلك الذهاب سريعا ولو بقرصنة سياسية. أما ثانيهما، فتتجسد في أخذ الدولة والحزب الذي يحكمه والمجتمع السياسي وقوى الضغط القوية تجاهها، أعني أزمة دارفور وحركاتها إلى أن الأولوية الأمريكية الآن تجاه الجنوب السوداني في محدداته الثنائية، إما حاكما للسودان وفق إي إنتخابات أو إحصاء أو تسجيل سكاني أو تغيير قوانين مزور أو صحيح، لا يهم، ولا بد أن يصحبه حل جزئي لدارفور وليس كاملا قصد بلوغ شرعنة الانتخابات في دارفور والقائمة على شرط وجوب واقف لشرعية الانتخابات، لذا مفاوضات الدوحة، لتنجب أبوجا ثانية لدارفور، وفي أن الحركة الشعبية أو الجنوب هو من يتقلد زمام الأمور في مشروع الدولة السودانية القادم، فيما المحدد الثاني فهو انفصال بمعالم دولتين ويجب أن يكون سلسا دون عوائق وهنا تدخل رزمانة الحوافز الأمريكية تجاه النظام السوداني للعلن، قد تكون صفقة أو تسوية مع الرئيس السوداني نفسه، ومعادلها الأساسي قضية دارفور وتداعياتها وأهمها المحكمة الجنائية الدولية!! وهذا المعطى في مجمله يبلور أن أولوية استراتيجية أوباما الجديدة تجاه السودان هي الذهاب جميعا وبمرونة إلى أن يتحقق المطلب الجنوبي في الحكم أو الانفصال ومن ثم يمكن لنا أن ننظر في أمر دارفور، لذا لا بد أن يستصحب غريشن الخرطوم ما دام أراد أن نذهب جمعيا لغايات جنوبية سودانية أمريكية خالصة لتبرهن إنجاز البراغماتية السياسية الأمريكية منذ كيسنجر!! إنها دولة نظم ومعارف ومؤسسات!!
    وهنا أقول إن الإشتراطات الموضوعية لحل أزمة دارفور بأبعادها المحلية والإنسانية والإقليمية والدولية ما زالت شروطها المحلية والدولية لا سيما الأمريكية لم تتوفر بعد، وسوف تأتي كما قالها لي صديق أمريكي ضالع في دواليب السياسة الأمريكية، حيث نقلها عن مسؤول أمريكي كبير أيضا بقوله 'حل أزمة دارفور ليس بعد شباط (فبراير) 2010'، وهنا فهمت وتفهمت وأريد أن يفهم غيري إن كان فاهما أو لا يفهم أو لا يريد أن يفهم!! لذا كل ما يجري عبارة عن رهان لموقف أو إستراتيجية آنية ما، قد يكون مفيدا أن تتخذ الحكومة السودانية متى ما تخلت عن عقلية العصبية الحاكمة موقفا ما، تؤسس لوحدة السودان والتي لا يراد لها الخروج من ذاكرة ماضيها وتبقى أسيرة التعامل مع ذاكرتها بانتقائية مجردة، رغم أنها استعلائية وعنصرية ودينية وجهوية وفاشلة حسبا ونسبا وشكلا ومضمونا!! وهنا أعني التاريخ والعرق!! لأخلص إن تبني خيار الوصاية الدولية أرحم لشعب دارفور!! وليس لشعب السودان وحل أزمة دارفور في السودان ليست حلا كاملا مستداما قبل معرفة معالم الدولة السودانية الجديدة ومهمتنا جميعا الآن الذهاب جنوبا وأولا ومن ثم.......؟!


    نقلا عن القدس اللندنية

                  

12-01-2009, 11:58 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36905

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بطريقتك دي......(((مربوطة)) ما بتسقطا (Re: adil amin)

    تعقيب
    طبعا مشروع الشرق الاوسط الكبير هو نشر الديموقراطية في هذا العالم المتخلف الذى اضحى يصدر النفط والارهاب بفضل السياسة الدولية في النظام العالمي القديم ثنائي القطبية
    2- امريكا قسمت الدول الي ثلاث
    1- دول العصا...افغانستان والعراق
    2- دول الجذرة -مجلس التعاون الخليجي +باكستان+مصر وبقية الدول العربية
    3- دول الجذرة التي خلفها عصا-السودان وايران وكوريا
    لذلك يجب ان نضع المقايسس وفقا لهذه السياسة
    الجذرة(اتفاقية نيفاشا 2005) ومعالجة المشكلة الاساسية المزمن فى السودان...وليس مشكلة دارفور سوى ناتج عرضي لازمة السودان القديم وتشظي الانقاذ...فجاءت يعصا المحكمة الجنائية الدولية والعقويات...والان السودان يتارجح بين نوعين من التغيير
    1- الانتخابات وشعب يقرر.... ثم الاستفتاء والالتزام به نصا وروحا2-
    2-الفصل السابع والغزو بالامم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية
    وهذين الامرين...تتارجح حولهما الكثير من القوى السياسية في السودان وكل يغني على ليلاه واهوائه الفطيرة ...
    ولا زالت اوراق اللعب لدى المتنفذين في حزب المؤتمر الوطني في الخيار بين امرين احلاهما مر
    1-الرحيل بالجذرة (الانتخابات)بالالتزام الحرفي بنيفاشا والدستور والانتخابات النزيهة الشفافة والانسجام مع الحركة الشعبية....
    2- ام بالعصا(الفصل السابع) والمحكمة الجنائية الدولية وما يترتب عليه من نتائج كارثية...وليس هذه اول مرة ياتي الغزاة للسودان لاقتلاع دولة دينية فاسدة وفاشلة وفاشية... وحاكم طاغية..

    .....
    وقررط يا محجوب حسين علي كده....قبل مفاوضات الدوحة في 12-12 -2009....اشارات المرور تعطي لونين فقط اما اخضر او احمروان شئت التريث فالاشارة الصفراء لا تدوم طويلا.....

    (عدل بواسطة adil amin on 12-01-2009, 11:59 AM)

                  

12-01-2009, 02:29 PM

haroon diyab
<aharoon diyab
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 23215

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بطريقتك دي......(((مربوطة)) ما بتسقطا (Re: adil amin)

    عادل امين

    كل سنة وانت بالف خير
                  

12-02-2009, 09:54 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36905

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بطريقتك دي......(((مربوطة)) ما بتسقطا (Re: haroon diyab)

    Quote: عادل امين

    كل سنة وانت بالف خير



    الاخ هارون دياب
    وانتم بخير

    وشكرا على المرور
                  

12-02-2009, 10:11 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36905

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بطريقتك دي......(((مربوطة)) ما بتسقطا (Re: adil amin)

    هذه الايام قرات كتاب(ابيل الير) جنوب السودان ونقض العهود والمواثيق

    وعرفت بالتفاصيل المملة........من اجهض اتفاقية اديس ابابا 1972 بمساعدة نميري
    ومن الذي يسعى الان في اجهاض نيفاشا 2005.....للاسف بمساعدة الحركة الشعبية


    ومغامرات عبقرينو وكعبول بتاعين الجبهة الوطنية المزمنين وبمساعد ياي اليسار البائس او(القط المشاكس)

    جماعة جوبا
    وعلى ضوء بيان باقان اموم
    1- اقامة ندوات
    2- تسجيل المزيد من الناخبين
    3-التنوير عبر الاجهزة المتاحة في الداخل والخارج
    كلو ده جيد
    لكن اخراج مسيرات قد تتحول الي مظاهرات.....وردود افعل مخابيل المؤتمر الوطني معروفة.....
    هذا عمل يشيه مثلث برمودا الذى ادعى صداقته للسودان الجديد في الزمن الضائع
    ................
    نحن نقف على اخر مفترق طرق
    والاشارة صفراء
    بعدها
    اما تضيء اخضراو
    احمر
    وللاسف لا زال هناك من يدعون الوصاية على الناس........مصابون بعمى الاوان ويحبون الصعود على جثثث الشعب السوداني
    لماذا تتحالف الحركة مع الاحزاب ذات الماضي المشين؟؟؟؟
                  

12-15-2009, 01:07 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36905

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بطريقتك دي......(((مربوطة)) ما بتسقطا (Re: adil amin)

    Quote: نحن نقف على اخر مفترق طرق
    والاشارة صفراء
    بعدها
    اما تضيء اخضراو
    احمر


    الاشارة رجعت خضراء
    واخذت الحركة الشعبية ما تريد من الطرفين
    احزاب الجير ودكة الاحتياط سعيكم مشكور...والقصة لا انتفاضة ولا اكتوبر ولا ابريل ولا شعارات غوغائية
    بل مجمل قوانين يجب اجازتها قبل انتهاء الدورة البرلمانية وتعود الامور لطبيعتها وقد كان..

    انتو نيفاشا دي قايلنها بدت سنة 2009
    من زمان قاعدين وين

    هذه الاحزاب
    حزب الامة+المؤتمر الشعبي+الشيوعي

    تخطاها العصر وماضيها مشينولا نشكل ابدا رصيد ايجابي للحركة الشعبية مستقبلا
    وخلاص من بعد اجازة القوانين على مشروع السودان الجديد ان يبحث عن من يدعمه بوعي كامل من الملايين المغيبة والنخب الحقيقية في الشمال من غير هؤلاء ...بدل الرهان على المجربين وتجريب المجرب عيبولا زلنا في سباق المسافات الطويلة
    ويموت الزمار واصابعه تلعب
                  

12-15-2009, 07:39 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بطريقتك دي......(((مربوطة)) ما بتسقطا (Re: adil amin)

    Quote: الاشارة رجعت خضراء
    واخذت الحركة الشعبية ما تريد من الطرفين
    احزاب الجير ودكة الاحتياط سعيكم مشكور...والقصة لا انتفاضة ولا اكتوبر ولا ابريل ولا شعارات غوغائية
    بل مجمل قوانين يجب اجازتها قبل انتهاء الدورة البرلمانية وتعود الامور لطبيعتها وقد كان..

    انتو نيفاشا دي قايلنها بدت سنة 2009
    من زمان قاعدين وين
    هذه الاحزاب
    حزب الامة+المؤتمر الشعبي+الشيوعي
    تخطاها العصر وماضيها مشينولا نشكل ابدا رصيد ايجابي للحركة الشعبية مستقبلا
    وخلاص من بعد اجازة القوانين على مشروع السودان الجديد ان يبحث عن من يدعمه بوعي كامل من الملايين المغيبة والنخب الحقيقية في الشمال من غير هؤلاء ...بدل الرهان على المجربين وتجريب المجرب عيبولا زلنا في سباق المسافات الطويلة
    ويموت الزمار واصابعه تلعب



    الاخ عادل
    تحياتي

    ونتفق معك في مجمل ماذكرت الا انك اغفلت او تغافلت بالاحري ان المؤتمر الوطني ايضا اخذ مايريد ولاعزاء لاحزاب الجير ودكة الاحتياط كما اسميتها
                  

12-16-2009, 01:20 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36905

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بطريقتك دي......(((مربوطة)) ما بتسقطا (Re: عمر صديق)

    Quote: ونتفق معك في مجمل ماذكرت الا انك اغفلت او تغافلت بالاحري ان المؤتمر الوطني ايضا اخذ مايريد ولاعزاء لاحزاب الجير ودكة الاحتياط كما اسميتها


    الاخ عمر صديق
    تحية طيبة
    انا حددت هنا مطالب الحركة الشعبية وهي مطالب واضحة ووطنية فعلا...وتهم كل اهل السودان
    وهو الالتزام بالاتفاقية حتى نهايتها..والتحول الديموقراطي..ليعود الخيار للشعب...وليس للحركة الشعبية تبعات تهدد مستقبلها لا الان ولا على المدى البعيد...
    ممكن تحدد لي ماهو الشيء الذى اراده المؤتمر الوطني وحققه؟
    1- هل هو الاساءة للناس في الشوارع وعلى مراى من العالم...والناس هم ادوات التغيير القادمة..اذا اذى مليون شخص عبر السنين..لكل واحد من المليون ديل اب وام واخوان فوق 18 سنة قدر كم هم عدد اعداء المؤتمر الوطني وسياساته الخرقاء...داخل وخارج السودان(الانتخابات الراسية)
    2- وماذا عن المحكمة الجنائية الدولية..وهي اضحت حتما مقضيا ...
    3- ومؤتمر الدوحة...وحركات دارفور المتشظية...
    4- وقرارات لجنة حكماء افريقيا...والمحكمة الهجين..
    5- والماضي المشين ايضا للمؤتمر الوطني
    وعلى ماذا يراهن المؤتمر ..وجماهيره في انحسار ولا يتجاوزو 4مليون نسمة وقد وصل عدد المسجلين 15 مليون
    ....
    للاسف يا عزيزى عمر سعد
    حزب المؤتمر الوطني ومعارضة السودان القديم وجهين لعملة واحدة..عبء على حاضر ومستقبل السودان...وكلاهما لا يراهن على الديموقراطية والشعب يقرر ويبحث عن مخارج ملتوية على طريقة رزق اليوم باليوم...ويصعدون على الجثث...
    ومستقبل السودان يحتاج لطريق ثالث... اخلاقي قبل كل شيء واسميه(القوى الديموقراطية المتحدة)...لم تتبلور بعد...ولكنها مستقبل السودان....
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de