|
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)
|
كلامي ليس عن المئذنة وهل هي واجب أم مستحب كلامي هنا عن أن العلمانية تعاملت معها ك"شعار" للمسلمين وهي كذلك شعار للمسلمين،تماما كما تعاملت فرنسا ساركوزي مع الحجاب والنقاب،ووصفوه بأوصاف لا يمكن مقارنتها أصلا بأوصافهم في نوادي العراة! فالعراة،والشواذ-في رأيهم- أحرار أما النقاب والمآذن والحجاب،فهذا ينافي قيم الديمقراطية "وهو الكلام بيقروش"! خليهم ينظّروا! اليوم كوشنير ينتقد منع سويسرا للمآذن وبالأمس رئيسه يشتم الإسلام ويصف الشباب الفرنسي المحتج ب"الصراصير"! إنها العلمانية!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)
|
وهذا هو الخبر موضوع شريطنا:
Quote: أغلبية سويسرية تؤيد حظر بناء المآذن
جنيف -ا.ف.ب- قرر أكثر من 57% من السويسريين في استفتاء امس حظر بناء مآذن، بحسب النتائج النهائية للاستفتاء.ورفضت اربعة كانتونات فقط من اصل 26 يتألف منها الاتحاد السويسري، الاقتراح الذي حظي بدعم حزب اليمين الشعبوي والحزب المسيحي اليميني الصغير.
وسيؤدي هذا التصويت الى تعديل المادة 72 من الدستور السويسري التي تحكم العلاقات بين الدولة والديانات. وسيدرج حظر بناء مآذن في الدستور على انه اجراء «يرمي الى الحفاظ على السلام بين افراد مختلف المجموعات الدينية».واجمع المعلقون على وصف هذه النتيجة بأنها «مفاجأة كبرى» لأنها تناقض الاستطلاعات التي توقعت خلال الحملة رفض 53% من السكان اقتراح اليمين الشعبوي.
وبذلك يكون اليمين الشعبوي السويسري قد نجح في اقناع السويسريين بأن المآذن تشكل «رمزا ظاهرا لمطالبة سياسية دينية بالسلطة تناقض الحقوق الاساسية».
وبعد اعلانات تدعو الى ابعاد «النعاج السوداء» اي الاجانب خارج سويسرا، اثارت دعاية اليمين الشعبوي فضيحة جديدة حول اعلانات تصور امرأة محجبة تماما امام علم سويسري مغطى بمآذن على شكل صواريخ.
ونددت اللجنة الفدرالية لمكافحة العنصرية، وهي هيئة عامة استشارية، بهذه الصورة التي «تذكي الكراهية» فيما عبرت لجنة الامم المتحدة لحقوق الانسان عن قلقها من حملة الاعلانات هذه.ودانت الكنائس الكاثوليكية والبروتستانتية وكذلك ممثلو الطائفة اليهودية والاسلامية بالاجماع المشروع.
لكن انصار الحظر لم يتراجعوا وكرروا ان الامر لا يعني حرمان المسلمين من اماكن العبادة بل رفض «رمز ظاهر لمطالبة سياسية دينية بالسلطة».وتعد سويسرا بحسب الاحصاءات الحكومية الاخيرة نحو اربعمئة الف مسلم بينهم 50 الف ملتزم بالشعائر الدينية، من اصل تعداد سكاني يبلغ 5,7 مليون نسمة، مما يجعل الاسلام الدين الثاني بعد المسيحية في البلاد. وقد بنيت اربع مآذن حتى الان في سويسرا. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)
|
يقول الخبر من جريدة (الوطن) القطرية:
Quote: وسيؤدي هذا التصويت الى تعديل المادة 72 من الدستور السويسري التي تحكم العلاقات بين الدولة والديانات. وسيدرج حظر بناء مآذن في الدستور على انه اجراء «يرمي الى الحفاظ على السلام بين افراد مختلف المجموعات الدينية».واجمع المعلقون على وصف هذه النتيجة بأنها «مفاجأة كبرى» لأنها تناقض الاستطلاعات التي توقعت خلال الحملة رفض 53% من السكان اقتراح اليمين الشعبوي.
|
تامّل ما تحته خط! منع المآذن إجراء يرمي إلى الحفاظ على السلام بين أفراد مختلف المجموعات الدينية! طبعا بمفهوم المخالفة:بناء المآذن يؤذي للإخلال بالسلام بين.....إلخ وعليه قِس أي عقيدة إسلامية/شعار/مسلك/تعبّد....إلخ ماذا يعني هذا؟ هذا يعني: حصر الإسلام وحِصاره وتفسير شعائره وشعاره بتفسيرات تلقي العصبية والتحامل والجهل بظلالها عليه وإلا فلماذا يقول ساركوزي في النقاب هكذا؟!
Quote: فرساي (فرنسا): «الشرق الأوسط» قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، أمس، في خطاب أمام مجلسي البرلمان في فرساي قرب باريس، إن البرقع أو النقاب الذي يغطي المرأة من رأسها إلى أخمص قدميها يشكل «علامة استعباد» للمرأة، وأن ارتداءه «غير مرحب به» في فرنسا. وتابع «لا يمكن أن نقبل في بلادنا نساء سجينات خلف سياج ومعزولات عن أي حياة اجتماعية ومحرومات من الكرامة. هذه ليست الرؤية التي تتبناها الجمهورية الفرنسية بالنسبة لكرامة المرأة». وأعرب عن تأييده لقيام لجنة تحقيق حول مصير الحجاب الكامل في فرنسا التي كان طالب 60 نائبا بها في خطوة أعادت مجددا الجدل حول العلمانية، الموضوع الحساس في فرنسا. وأكد ساركوزي «أن العلمانية ليست رفضا للديانات بل مبدأ يقوم على الحياد والاحترام». وأضاف «لا ينبغي أن نخطئ المعركة، وفي الجمهورية يجب احترام الدين الإسلامي بنفس قدر احترام باقي الأديان». |
فلماذا تحمل ساركوزي أن تقبل جمهوريته الشواذ والعراة ولم تقبل التي تريد أن تغطي جسدهابأمر ربها؟! ساركوزي هنا يمارس طغيانا و"ديكتاتورية" لأنه حدّد لنا ماهو الصحيح من الخطأ،بل صنّف السّتر ووصفه بالسجن! بينما "الكرامة" عنده هي العري والفجور (كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)
|
العلمانية الآن تحكم معظم دول العالم،ولذلك فما يعانيه العالم من تخبط في العقيدة،والسلوك،والإقتصاد،والإجتماع،...هو ثمرة هذا الزرع الشيخ بروف/جعفر شيخ إدريس يفك هذا الإشكال الكبير:
Quote: الشيخ/جعفر شيخ إدريس فصل الدين عن الدولة
أصبحت قضية فصل الدين عن الدولة، أو ما يسميه الغربيون فصل الدولة عن الكنيسة، من القضايا المسلم بها في الفكر الغربي السياسي، وبالتالي في الفكر السياسي العالمي الدائر في فلك الحضارة الغربية. ودعاة فصل الدين عن الدولة قد يعترفون بأن هذا أمر حدث لظروف تاريخية خاصة بالحضارة الغربية، وبالديانة النصرانية، لكنهم مع ذلك يرون أنه أصبح أمراً لازماً لكل دولة حديثة، ويسوغون هذا بأن الأساس في الدولة الحديثة هو المواطنة. وما دام المواطنون في الدولة الواحدة لا ينتمون في الغالب إلى دين واحد، بل تتقاسمهم أديان متعددة، وقد يكون بعضهم ملحداً لا يؤمن بدين، ففي التزام الدولة بدين واحد من هذه الأديان افتئاتاً على حقوق المواطنين المنتمين إلى الأديان الأخرى أو المنكرين لها كلها لأنه: يفرض عليهم دينا لا يؤمنون به، ويحرمهم من ممارسة الدين الذي اختاروه إما كله أو بعضه، ويحرمهم من حقهم في شغل بعض الوظائف الكبيرة كرئاسة الدولة، وقد يكون سببا لخلافات ونزاعات عميقة تفقد الدولة معها الاستقرار اللازم لتطورها. ويرون لذلك أن تكون الدولة دولة علمانية محايدة لا تلتزم بالدين ولا تحاربه ولا تنكره، بل تترك أمره للمواطنين يختارون ما شاؤوا من عقائد، ويلتزمون بما يريدون من قيم، ويمارسون ما يروق لهم من عبادات. هذه الصورة للعلمانية التي حرصت على أن أجعلها براقة كأشد ما يريد المدافعون عنها أن تكون، تنطوي على افتراضات هي أبعد ما تكون عن الحقيقة. من ذلك:
أولا: أنها تفترض أن العلمانية يمكن أن تكون محايدة بالنسبة لكل الأديان. لكنها لا تكون كذلك إلا إذا كان مجال الدين مختلفاً عن مجال الدولة، إلا إذا كان الدين والدولة يعيشان في منطقتين مستقلتين لا تماس بينهما، وأن دعاة الدولة الدينية يقحمون الدين في مجال غير مجاله، ولذلك يضرون به وبالدولة. فهل هذا الافتراض صحيح؟ إنه لا يكون صحيحاً إلا إذا كان الدين محصوراً بطبعه في بعض المعتقدات وبعض الشعائر التعبدية، وبعض أنواع السلوك الشخصي الذي لا علاقة له بالجماعة، ولا يدخل لذلك في مجال الدولة. لكن الواقع أن هذا الوصف لا ينطبق على أي من الأديان الكبيرة المشهورة: اليهودية والنصرانية والإسلام. فما منها إلا وله حكم في العلاقات بين الجنسين، وفي العلاقات الأسرية، والاجتماعية، وفيما يحل أكله وشربه وما يحرم، وهكذا. وكلها أمور تدخل بالضرورة في مجال الدولة.
كيف حل الغربيون هذا الإشكال؟ حلوه بنوع من المساومة: فهم قد أخذوا بعض القيم النصرانية وجعلوها قوانين للدولة. وهم يجعلون اعتباراً كبيراً لقيمهم الدينية في سياستهم الخارجية، ولا سيما في معاملة الإسلام. لكنهم في الجانب الآخر تركوا أشياء من دينهم، وساعدهم على ذلك تاريخهم المليء بتحريف الدين إما في نصوصه أو في تأويله، ثم جاءت في العصور الأخيرة حركات فكرية تحررية أذاعت القول بأن ما يسمى بالكتاب المقدس ليس كلام الله تعالى، وأنه من كتابة بشر عاديين تأثروا بالجو الثقافي في المرحلة التاريخية التي عاشوا فيها. ولذلك فإن ما قرره هذا الكتاب في مسائل مثل الشذوذ الجنسي ينبغي أن لا ينظر إلا على أنها قيم مجتمعات سابقة. هذا كلام لا يقوله السياسيون والحكام فحسب، وإنما يقوله كثير من رجال الدين، والمختصين بدراسته. لكن حتى هؤلاء المتحررون يشعر الكثيرون منهم الآن أن العلمانية لم تعد محايدة بين الأديان بل صارت هي نفسها دينا يدافع عنه أصحابه ويحاربون به النصرانية. وأذكر أن أحدهم قال لي في أحد المؤتمرات ناصحا: لا تخدعوا كما خدعنا، فتظنوا أن العلمانية موقف محايد، بل هي الآن دين. أو كما قال ذاك الناصح. فكيف تحل هذه المشكلة بالنسبة لأناس كالمسلمين يرون أن القرآن كلام الله تعالى لم يأته الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وأن ما صح من سنة رسول الله هو أيضا وحي الله؟ وكيف إذا كان دينهم لا يقتصر على ما ذكرنا من أمور تدخل في نطاق الدولة، بل يتعداها إلى أخرى هي من أخص خصائص الدولة؟ ماذا يفعل هؤلاء؟ لا خيار لهم بين الحكم بما أنزل الله ورفض العلمانية، أو الحكم بالعلمانية والكفر بما أنزل الله تعالى. إن أكثر ما يتعلل به دعاة العلمانية في بلادنا هو اختلاف الأديان في البلد الواحد. بأي حق يقولون ـ تفرض على أناس دينا غير دينهم، وقيما ليست قيما لهم؟ ماذا إذا لم يكن في البلد إلا مسلمون، أو كان غير المسلمين أفرادا قلائل؟ لماذا يفصل هؤلاء بين دينهم ودولتهم؟ وحتى لو كان المنتسبون إلى غير الإسلام من أصحاب الديانات الأخرى يمثلون نسبا كثيرة، فإن العلمانية ليست هي الحل العادل. لأن أصحاب هذه الديانات إما أن يكونوا في السياسة علمانيين، وإما أن يكونوا ممن يريد للدولة أن تستمسك بعقائده وقيمه وتدافع عنها. فإذا كان من الفريق الأول يكون المسلمون قد تنازلوا عن دينهم بينهما هو لم يتنازل عن شيء، لأن العلمانية هي مبدؤه سواء كان هنالك مسلمون أو لم يكن. أذكر أنني قلت ذات مرة لبعض الجنوبيين المثقفين عندنا في السودان إنكم لا تعترضون على الحكم إذا كان اشتراكياً كما كان الحال في أوائل حكم الرئيس نميريى، ولا تعترضون عليه إذا أقر الرأسمالية أو الليبرالية، لأنكم تعتقدون أن الدين لا دخل له بهذه المسائل، فلماذا إذن تعترضون على الحكم الإسلامي. إن الإسلام لا يفرض عليكم دينا بالمعنى الذي حصرتم الدين فيه، أعنى العبادات والأحوال الشخصية. فلماذا لا تعاملون جانبه السياسي معاملتكم للإشتراكية والرأسمالية لأنه يعطيكم أكثر مما تعطيكم إياه العلمانية؟ يقول أنصار العلمانية في الغرب وفي البلاد الإسلامية، إن هذا قد يكون صحيحاً لكنكم في الحكم الإسلامي تفرقون بين الناس بسبب دينهم، فتمنعون غير المسلم من أن يكون رأس دولة. وأقول لهم دائما: ولكن العلمانية هي الأخرى تفعل ما نفعل. إنها تشترط على الإنسان أن يكون علمانياً لكي يكون رأس دولة، تشترط عليه أن يؤدي القسم للولاء لدستور يفصل الدين عن الدولة، أي أنها تشترط على المسلم أن يعلن كفره بجزء من دينه. وإذا فعل هذا عن اعتقاد كان كافراً خارجاً عن الإسلام. وإذن فكما أن الإسلام يشترط في رأس الدولة المسلمة أن يكون دائنا بدين الإسلام، فإن العلمانية تشترط في رئيس دولتها أن يكون دائنا بدينها. فما الفرق. يقولون: لكن العلمانية ليست ديناً. ونقول هذا في مفهومكم أنتم. أما في لغتنا العربية، وديننا الإسلامي، فإن كل ما يلتزم به الإنسان من عادات وتقاليد، ومن باب أولى من قيم وعقائد، هو دينه، سواء كان مبنيا على إيمان بالله أو كفر به. أم لم تسمع قول الشاعر العربي عن ناقته:
إذا ما قمت أرحلها بليل__________ تأوه آهة الرجل الحزين __________
تقول إذا شدد لها وضيني__________ أهذا دينـه أبدا وديني؟ __________
أكل الدهر حل وارتحال؟ __________ أما ... أما يقينــي؟ __________
فإذا كان دوام الحل والارتحال دينا فما بالك باعتياد معتقدات وقيم وسلوك؟ ألم يقل الله تعالى عن سيدنا يوسف ﴿ ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك ﴾ يعني ما نسميه نحن الآن بقانونه؟العلمانية ليست إذن حلاً لبلد يكون فيه المسلمون أغلبية، بل ولا حتى أقلية معتبرة، إذ أن ما تطلبه العلمانية من المسلمين إنما هو التخلي عن دينهم من أجل دين العلمانيين. المصدر:موقع المختار الإسلامي. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)
|
وهذا "كمان" الحجاب زااااتو..ساركوزي يرى ضرورة التأكد هل لبسته المرأة عن رضىً أم إكراه! بينما موقف أوباما-عل الأقل كتصريح- كان جيدا
Quote: وكان الجدل حول القانون الصادر عام 2004 بمنع ارتداء الحجاب في المدارس الحكومية الفرنسية قد تلاشى بصورة أو أخرى. بيد أنه في 6 يونيو (حزيران) وفي مؤتمر صحافي مشترك عقده الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي ثار الجدل من جديد. فردا على سؤال عن شعوره تجاه القانون الفرنسي أجاب أوباما: «لن أتحمل المسؤولية عن الأسلوب الذي تتعامل به دول أخرى مع هذا الأمر. لكني أقول لكم إن موقفنا الأساسي في الولايات المتحدة هو أننا لن نقول للناس ماذا يرتدون». وإصدار قانون يحظر ارتداء أردية دينية في الأماكن العامة سيثير لغطا كثيرا. وردا على كلام أوباما في 6 يونيو (حزيران) قال ساركوزي إن المرأة يمكنها ارتداء الحجاب في الأماكن العامة «شريطة أن يصدر قرار ارتدائها له بحرية ولا يفرض عليها من قبل أسرتها أو المقربين منها». |
وهكذا العلمانية فرنسا تقول للناس ماذا يرتدون! وسويسرا تحدد شكل المساجد وغداصلاة الجماعة في الأماكن العامة والتكبير عقب الصلوات أيام التشريق وووو....إلخ إنها أهواؤهم (ولاتتبع أهواءهم)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)
|
هذا كان قبل الاستفتاء! الذي قلّل رأفت ميلاد من شأنه وزعم أنه قد لا ينجح وهكذا العلمانية يمكن أن تطرح أي شعيرة/شعار للتصويت في برلمانهم! وليشرب المسلم من البحر!
Quote: توجه سويسري لحظر منارات المساجد
أصبحت مدينة لانغنثال الريفية الوادعة في الريف السويسري فجأة في بؤرة الحملة اليمينية الشعواء التي يشنها تيار اليمين في هذه الدولة الواقعة في أحضان جبال الألب ضد بناء المنارات في كافة المساجد بالدولة بحجة أنها ترمز لعقيدة "مخالفة لدستور البلاد".وتحظى حركة "أوقفوا بناء المنارات", التي تقود هذه الحملة, بدعم حزب الشعب السويسري المتنفذ, الذي حصل على أعلى نسبة أصوات في انتخابات 2007 إثر شنه حملة معادية للأجانب وجدت استنكارا من الأمم المتحدة لعنصريتها. يقول أولريتش شولر نائب البرلمان عن حزب الشعب وأحد قيادات الحركة المناهضة لبناء المنارات, إن بناء هذه المنارات ينطوي على بعد سياسي أكثر منه ديني. ويضيف "".وتعتبر سويسرا وطنا لحوالي 400 ألف من السكان المسلمين, غالبيتهم من الأتراك والبوسنيين والألبان.
وكانت الحملة المناهضة للمنارات قد انطلقت قبل عامين لتثير جدلا حول الموضوع على نطاق القطر.
ومنذ انطلاق تلك الحملة, وقع ما يزيد على مائة ألف مواطن سويسري على عريضة دعما لمطالب الحركة. وبموجب القانون السويسري فإن هذه القضية سيفصل فيها في استفتاء عام يجرى أواخر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وتأمل حركة "أوقفوا بناء المنارات" أن تتمكن قبل موعد الاستفتاء من أن تضع سابقة قانونية بالحيلولة دون تشييد منارة مسجد مدينة لانغنثال الريفية الواقعة في منتصف الطريق بين مدينتي بيرن وبازل, والتي يقطنها 14 ألف شخص وبها 11 كنيسة.
يقول توماس روفينير –عمدة لانغنثال- إن ثمانية بالمائة من سكان المدينة هم من المسلمين, وإن الأحزاب الرئيسية وافقت على بناء المسجد.
كما أن مقاطعة بيرن التي تتبع لها المدينة أبدت موافقتها هي الأخرى على بناء مسجد بقبة بجانب المنارة المزمع إنشاؤها بارتفاع يتجاوز 30 قدما بقليل.
وقد تقدمت الحملة المناهضة للمنارات الآن بشكوى رسمية لسلطات المقاطعة زاعمة أن المسجد المراد بناؤه يعد نوعا من [U Quote: ]"التطفل الأيديولوجي".
ويحدو القائمين على الحملة الأمل في أن يجبروا سلطات المقاطعة على إلغاء موافقتها على بناء المنارة ليسجلوا بذلك نصرا يفيدهم في استفتاء نوفمبر القادم. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)
|
من الذي حدّد لنا أن بناء المنارات نوعا من التطفّل الإيديولوجي؟! إنهم البشر،الناقصون،وليس رب البشر الحكيم الخبير. إشكالية العلماني أنه يفترض أنه الحق المبين ثم يبني على هذا الوهم قصورا وعلالي ويضع عليها من "زينة"التصنيفات والأحكام المسبقة ما يجعل من الباطل حقا مبينا!
Quote: وقد تقدمت الحملة المناهضة للمنارات الآن بشكوى رسمية لسلطات المقاطعة زاعمة أن المسجد المراد بناؤه يعد نوعا من [U Quote: ]"التطفل الأيديولوجي". |
حضرتهم هم الذين يصنفون وينظّرون ويسعون لتأسيس الخطأ على حساب الصواب ثم يصوتون عليك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)
|
نصراني تأمل في الفكر العلماني،وسبر غوره،ورآه بأم عينيه، يحذر البروف/جعفر شيخ ادريس من أن ينخدعوا بوهم العلمانية الكبير:
Quote: يشعر الكثيرون منهم الآن أن العلمانية لم تعد محايدة بين الأديان بل صارت هي نفسها دينا يدافع عنه أصحابه ويحاربون به النصرانية. وأذكر أن أحدهم قال لي في أحد المؤتمرات ناصحا: لا تخدعوا كما خدعنا، فتظنوا أن العلمانية موقف محايد، بل هي الآن دين. أو كما قال ذاك الناصح. فكيف تحل هذه المشكلة بالنسبة لأناس كالمسلمين يرون أن القرآن كلام الله تعالى لم يأته الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وأن ما صح من سنة رسول الله هو أيضا وحي الله؟
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)
|
Quote: الدكتور يوسف الأحمد :أدعو إلى تجميد العلاقات الدبلوماسية مع فرنسا
الرياض - الوئام : أكد الدكتور يوسف الأحمد أن الوصف الذي أطلقه الرئيس الفرنسي ساركوزي ، تجاه النساء المنقبات في في فرنسا ، أمر مسيء للغاية ، وقال الأحمد في فتوى خاصة نشرت على موقعه ، أن ما قام به الرئيس الفرنسي ساركوزي يضاهي التهجم على جناب النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا يقل خطورة عن الرسوم المسيئة له ، وهو اعتداء صريح على الإسلام ، وفيما يلي نص الفتوى :
نشرت صحيفة الحياة اللندنية في 22/6/2009م عن الرئيس الفرنسي " ساركوزي " قوله :" النقاب ليس رمزاً دينياً ، لكنه رمز لإذلال المرأة ، وقال :" أود التأكيد علناً أن البرقع غير مرحب به في أراضي الجمهورية الفرنسية .. لا يمكن أن نقبل في بلادنا سجينات خلف سياج ، ومعزولات عن أي حياة اجتماعية ، ومحرومات من الكرامة"اهـ.
فما الموقف الشرعي تجاه ما ذكر ؟
الجواب:
وصف " ساركوزي " للمرأة المسلمة المحجبة بأنها سجينة ومعزولة عن الحياة الاجتماعية ومحرومة من الكرامة ، وأن النقاب رمز لإذلال المرأة . هذا الكلام اعتداء صريح على دين الإسلام ، وعلى الكتاب والسنة ، وعلى كل مسلم ، ولا يقل جرماً عن الرسوم المسيئة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم . وأدعو الدول الإسلامية إلى تجميد العلاقات مع فرنسا حتى يُصدر اعتذاراً صريحاً عما قال .
والمنتظر من الجمعيات الإسلامية العالمية التحرك في حفظ حقوق المرأة المسلمة في فرنسا ، وأن الحجاب حق لها ، ولا نسمح بمنعه ولا بالتنقص منه .
ولعل ردة الفعل الظالمة هذه منه ومن بعض أعضاء البرلمان هي بسبب تزايد عدد الداخلين في الإسلام في فرنسا حتى بلغ عدد الفرنسيين الداخلين في الإسلام في السنة الأخيرة خمسون ألفاً ولله الحمد ، إضافة إلى الازدياد الشديد في عدد المساجد . وأشد على عضد إخواني الدعاة في فرنسا بالاستمرار والمزيد في الدعوة إلى الله تعالى . والحمد لله رب العالمين . |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)
|
من الوطن القطرية،اليوم الثلاثاء 14/12/1430 هجرية ولا نغتر بكلام البابا فمنع المآذن لا يحزنه مثقال ذرة ولا السياسيون العلمانيون الذين يقولون ما لا يعتقدون، تعبير عن الأسف!
Quote: استـهجان عالمـي لمنــع المـــآذن في ســويسرا جنيف - وكالات - أثار إقرار منع بناء المآذن في سويسرا، في استفتاء شعبي الأحد، ردود فعل معارضة واسعة، أمس الاثنين، ليس من جانب المنظمات والبلدان الاسلامية فحسب، ولكن في أوروبا كذلك ومن قبل الفاتيكان. وأيد الفاتيكان، الاثنين، موقف الأساقفة السويسريين الذين اعتبروا حظر بناء المآذن «ضربة قاسية لحرية المعتقد». وفي جدة، قال الأمين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلو في بيان إن الحظر يعد «نموذجا جديدا يجسد مشاعر العداء المتنامي ضد الاسلام والمسلمين في أوروبا من قبل جماعات اليمين المتطرف العنصرية»، مشيرا الى أنه مقابل انخراط المسلمين في مكافحة التطرف ، «نرى أن المجتمعات الغربية أصبحت اليوم رهينة للمتطرفين الذين يستغلون الاسلام ككبش فداء وقاعدة لتنفيذ أجندتهم السياسية التي تكرس الاستقطاب والتشرذم في المجتمعات». واعرب الأوروبيون عموما عن أسفهم لنتيجة الاستفتاء الذي أيد فيه «5 ,57%» من السويسريين دعوة اليمين الشعبوي لمنع المآذن، معربين عن خشيتهم من تبعاته لا سيما وان التظاهرات والاضطرابات التي حصلت في 2005 و2008 بسبب نشر رسوم كاريكاتورية تصور الرسول محمد في الدنمارك لا تزال ماثلة في الأذهان. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)
|
كتب العزيز/ عمر فضل المولى: Quote: الاخ الحبيب عماد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وانتم بخير حقا العلمانية تستعدي كل الاديان لاسيما الاسلام والواجب الديني يحتم محاربتها |
وعليكم السلام أخي عمر وكل سنة وأنت والأسرة الكريمة بخير،تقبّل الله منا ومنكم رأيتك دائما سبّاقا في كشف العلمانية والمخدوعين بها وكنت أنت صادقا في وصفهامن قبل ووصفها ب(الأفكار الهدامة) فجزاك الله خيرا وكن قريبا من شريطك هذا رفدا وشحذاوتنشيطا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)
|
سويسرا بلد نصراني علماني بامتياز والعلاقة بين النصرانية والعلمانية لاتخفى ولا أدلّ على ذلك وجود أحزاب سياسية نصرانية حاقدة تمارس السياسة إنطلاقا من العلمانية،ودونك الحزب الديمقراطي المسيحي في إيطاليا،والحزب الإجتماعي المسيحي الألماني هم أحباب ولذلك ترى الزميل في سويسرا"رأفت ميلاد" "يغطغط" عليهم جاي وجاي!
*/قال جاك ماريتان في كتابه:"الفرد والدولة":- """"كلما كان الكيان السياسي أكثرتشربا للمعتقدات المسيحية، كان أكثر تمسكا بالإيمان الدنيوي بالميثاق الديمقراطي،وفي الحقيقة فإن الميثاق الديمقراطي قد اتخذ شكله في تاريخ الانسان نتيجةً إلهام الإنجيل الذي أيقظ الطاقات المسيحية الطبيعية الكامنة في الشعور العلماني العام""""
ومبروك للزميل رأفت هذه "المحبة بين الدينين"!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)
|
ياجماعة الخير هؤلاء منزعجون من الإسلام نفسه، ولوكان المسلمون ضعفاء،ولو التزموا بكامل نظمهم وقوانينهم هم يريدون(ليطفئوا نور الله بأفواههم) وهيهات وإلا فقولوا لي،بأيّ حساب بشري يتصور إنسان أن يعلن السجّان في غوانتاناموإسلامه لله الواحد؟! الغرب خاوٍ على عروشه من حيث العقيدةالصحيحة ،وهو يعتقد عقائد بالية وخرافية ولذلك فمعرفة الشعوب الغربية للإسلام،والأعداد المتزايدة للمعلنين إسلامهم تُزعج أهل المصالح الدنيوية من بعض السياسيين والإعلاميين والرأسماليين والحاقدين من "اليمينيين" (والله متمّ نوره ولو كره الكافرون)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)
|
الأخ عماد كل عام وانتم بخير. هل منع السويسريون اقامة المساجد عامة ام منعوا بناء المنارات فقط ؟ هل هو لازم وحتما ولابد ان تكون هناك مئذنة على المساجد؟ متى ظهر بناء المئآذن فى المساجد لأول مرة فى التاريخ الأسلامى؟ هناك كثير من المساجد بالسودان والدول الأسلامية وحتى بالمملكة العربية السعودية ليس بها مئآذن ومع ذلك يصلى فيها المسلمون بدون اى مشاكل او اى شكوى بأن صلاتهم تلك ناقصة. لماذا يركز المسلمون على قشور الأشياء ويتركون جوهرها اذ ان الأسلام عندما انتشر فى اوروبا ومن بينها سويسرا انتشر بالسماحة والتسامح والقدوة الحسنة والأنفتاح على الآخر حتى وجدوا القبول بل وحتى ان كما هائلا منهم دخل الأسلام عن اقتناع تام . فلماذا اذن الأصرار والأختلاف على اشياء ليست هى من صميم الدين..ولاتنسى مدى الخوف الذى يعيشه اولئك الأوربيون بعد احداث 11 سبتمبر ولايستطيع احد ان يلومهم على ذلك اذ ان الأضرار التى وقعت على المسلمين والأسلام بعد ذلك الحادث جد فادحة . وكل هذا نحن الذين سببناه على انفسناثم نأتى بعد ذلك لكى نلوم الآخرين على انهم يكرهوننا ويتآمرون علينا. ارجوك الق نظرة بسيطة على احوال المسلمين مع بعضهم البعض لكى تتأكد تماما انه نحن ولاأحد سوانا من يتآمر على بعضه البعض ونكره بعضنا اكثر من اليهود .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: قلقو)
|
السلام عليكم يا عماد
Quote: جنيف (ا ف ب) - اظهر استطلاع للرأي اجراه التلفزيون السويسري (تي اس ار) عند خروج المشاركين في الاستفتاء الذي نظم الاحد من مكاتب الاقتراع ان السويسريين ابدوا تاييدهم لحظر بناء المآذن.
وبحسب توقعات الاذاعة والتلفزيون السويسريين (اس اس ار) التي جرى بثها بعد ساعة على اقفال صناديق الاستفتاء ظهرا (11,00 تغ)، فان 59% من الاصوات تؤيد منع بناء الماذن في سويسرا.
واستجابت الغالبية في كانتونات سويسرا ال26 لدعوة اليمين الشعبوي الى تعديل المادة الدستورية المتعلقة بالحرية الدينية من اجل منع بناء الماذن.
ووصف معلقو التلفزيون هذه النتائج الاولية بانها تشكل "مفاجأة كبرى" لتناقضها مع استطلاعات الراي التي اشارت الى ان 53% من الاصوات سيرفض اقتراح اليمين.
وبذلك يكون اليمين الشعبوي السويسري قد نجح في اقناع السويسريين بان المآذن تشكل "رمزا ظاهرا لمطالبة سياسية دينية بالسلطة تناقض الحقوق الاساسية".
وبعد اعلانات تدعو الى ابعاد "النعاج السوداء" اي الاجانب خارج سويسرا، اثارت دعاية اليمين الشعبوي فضيحة جديدة حول اعلانات تصور امرأة محجبة تماما امام علم سويسري مغطى بمآذن على شكل صواريخ.
ونددت اللجنة الفدرالية لمكافحة العنصرية، وهي هيئة عامة استشارية، بهذه الصورة التي "تذكي الكراهية" فيما عبرت لجنة الامم المتحدة لحقوق الانسان عن قلقها من حملة الاعلانات هذه.
ودانت الكنائس الكاثوليكية والبروتستانتية وكذلك ممثلو الطائفة اليهودية والاسلامية بالاجماع المشروع.
لكن انصار الحظر لم يتراجعوا وكرروا ان الامر لا يعني حرمان المسلمين من اماكن العبادة بل رفض "رمز ظاهر لمطالبة سياسية دينية بالسلطة".
وتعد سويسرا بحسب الاحصاءات الحكومية الاخيرة نحو اربعمئة الف مسلم بينهم 50 الف ملتزم بالشعائر الدينية، من اصل تعداد سكاني يبلغ 7,5 مليون نسمة، مما يجعل الاسلام الدين الثاني بعد المسيحية في البلاد. وقد بنيت اربع مآذن حتى الان في سويسرا. |
المصدر
Quote: ونددت اللجنة الفدرالية لمكافحة العنصرية، وهي هيئة عامة استشارية، بهذه الصورة التي "تذكي الكراهية" |
Quote: عبرت لجنة الامم المتحدة لحقوق الانسان عن قلقها من حملة الاعلانات هذه.
|
Quote: دانت الكنائس الكاثوليكية والبروتستانتية وكذلك ممثلو الطائفة اليهودية والاسلامية بالاجماع المشروع.
|
و في خبر صحيفة الدستور المصرية بتاريخ الاثنين 30 نوفمبر 2009 : " وحثت الحكومة السويسرية الناخبين على رفض حظر بناء المساجد ، إلا ان السويسريين لم يستجيبوا لهذا النداء " "و يرفض رجال الاعمال و الصناعة هذا الحظر "
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: قلقو)
|
كتب باشمهندس قلقو:
Quote: الأخ عماد كل عام وانتم بخير. هل منع السويسريون اقامة المساجد عامة ام منعوا بناء المنارات فقط ؟ هل هو لازم وحتما ولابد ان تكون هناك مئذنة على المساجد؟ متى ظهر بناء المئآذن فى المساجد لأول مرة فى التاريخ الأسلامى؟ هناك كثير من المساجد بالسودان والدول الأسلامية وحتى بالمملكة العربية السعودية ليس بها مئآذن ومع ذلك يصلى فيها المسلمون بدون اى مشاكل او اى شكوى بأن صلاتهم تلك ناقصة. لماذا يركز المسلمون على قشور الأشياء ويتركون جوهرها اذ ان الأسلام عندما انتشر فى اوروبا ومن بينها سويسرا انتشر بالسماحة والتسامح والقدوة الحسنة والأنفتاح على الآخر حتى وجدوا القبول بل وحتى ان كما هائلا منهم دخل الأسلام عن اقتناع تام . فلماذا اذن الأصرار والأختلاف على اشياء ليست هى من صميم الدين..ولاتنسى مدى الخوف الذى يعيشه اولئك الأوربيون بعد احداث 11 سبتمبر ولايستطيع احد ان يلومهم على ذلك اذ ان الأضرار التى وقعت على المسلمين والأسلام بعد ذلك الحادث جد فادحة . وكل هذا نحن الذين سببناه على انفسناثم نأتى بعد ذلك لكى نلوم الآخرين على انهم يكرهوننا ويتآمرون علينا. ارجوك الق نظرة بسيطة على احوال المسلمين مع بعضهم البعض لكى تتأكد تماما انه نحن ولاأحد سوانا من يتآمر على بعضه البعض ونكره بعضنا اكثر من اليهود .
|
وكل سنة ياقلقو أنت والأسرة الكريمة بألف خير قلقو أنت قلت:
Quote: هل منع السويسريون اقامة المساجد عامة ام منعوا بناء المنارات فقط ؟ هل هو لازم وحتما ولابد ان تكون هناك مئذنة على المساجد؟ متى ظهر بناء المئآذن فى المساجد لأول مرة فى التاريخ الأسلامى؟ هناك كثير من المساجد بالسودان والدول الأسلامية وحتى بالمملكة العربية السعودية ليس بها مئآذن ومع ذلك يصلى فيها المسلمون بدون اى مشاكل او اى شكوى بأن صلاتهم تلك ناقصة. لماذا يركز المسلمون على قشور الأشياء ويتركون جوهرها اذ ان الأسلام عندما انتشر فى اوروبا ومن بينها سويسرا انتشر بالسماحة والتسامح والقدوة الحسنة والأنفتاح على الآخر حتى وجدوا القبول بل وحتى ان كما هائلا منهم دخل الأسلام عن اقتناع تام . فلماذا اذن الأصرار والأختلاف على اشياء ليست هى من صميم الدين..ولاتنسى مدى الخوف الذى يعيشه اولئك الأوربيون بعد احداث 11 سبتمبر ولايستطيع احد ان يلومهم على ذلك اذ ان الأضرار التى وقعت على المسلمين والأسلام بعد ذلك الحادث جد فادحة . وكل هذا نحن الذين سببناه على انفسناثم نأتى بعد ذلك لكى نلوم الآخرين على انهم يكرهوننا ويتآمرون علينا. |
*هذه مشكلتنا كمسلمين،نتهاون في القليل،ونأتي بمبررات باردة،هم ياقلقو-وأنت تعلم-لم يعترضوا على بناء المآذن لأنها ليست بواجب شرعي! إنهم اعترضوا عليها لأنها كشعار للمسلمين،مثلها مثل النقاب،والحجاب،والصلاة،والتكبير جهرا أعقاب الصلوات في الأضحى... ثم..وبسسب ضعفنا وهواننا على الناس تكلموا في ما هو أعظم من المآذن! تكلموا في الحجاب..وقمنا بالتبرير تكلموا في النقاب وقمنا بالتبرير القضية يا قلقو واضحة أنها قضية تحامل وتململ من الإسلام الخوف من قضية 11 سبتمبر ليس حجة في منع بعض المسلمين- ممن يشاركونهم حقوق المواطنة-حقوقهم. وكيف أنت ترضى أن يتم منعك حقوقك ذبحك بجريرة ارتكبها آخرون؟!!! كيف نرضى أن يسخروا من رسولنا محمد ويطعنوا في المسيح عليهما الصلاة والسلام؟! كل هذا حلال بسبب 11 سبتمبر؟! هم في قضية الرسوم الطاعنة في رسولنا عليه الصلاة والسلام لم يتذرعوا بحجة سبتمبر وإنما تذرعوا بحجة(الحرية)،وأي حرية تعطيهم الحق في سب الأنبياء الأطهار؟(ساء ما يحكمون) ونحن لازلنا نبرر ثم قلت يا قلقو:
Quote: ارجوك الق نظرة بسيطة على احوال المسلمين مع بعضهم البعض لكى تتأكد تماما انه نحن ولاأحد سوانا من يتآمر على بعضه البعض ونكره بعضنا اكثر من اليهود . |
أتفق معك على سوء واقعنا الأليم المعيش،وهذا حلّه بالرجوع إلى أسباب النصر والوحدة ولكن هل هذا مبرر لكي نترك الآخرين يدوسون على عقائدنا وثوابتنا؟! شكرا قلقو بعدين قلقو نطقها وكتابتها صعبة خلاص! كتابتها تذكرني ب"لوري" في بادوبة/الطين! عيدك مبارك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)
|
كتب حمور زيادة:
Quote: السلام عليكم يا عماد Quote: جنيف (ا ف ب) - اظهر استطلاع للرأي اجراه التلفزيون السويسري (تي اس ار) عند خروج المشاركين في الاستفتاء الذي نظم الاحد من مكاتب الاقتراع ان السويسريين ابدوا تاييدهم لحظر بناء المآذن.
وبحسب توقعات الاذاعة والتلفزيون السويسريين (اس اس ار) التي جرى بثها بعد ساعة على اقفال صناديق الاستفتاء ظهرا (11,00 تغ)، فان 59% من الاصوات تؤيد منع بناء الماذن في سويسرا. واستجابت الغالبية في كانتونات سويسرا ال26 لدعوة اليمين الشعبوي الى تعديل المادة الدستورية المتعلقة بالحرية الدينية من اجل منع بناء الماذن. ووصف معلقو التلفزيون هذه النتائج الاولية بانها تشكل "مفاجأة كبرى" لتناقضها مع استطلاعات الراي التي اشارت الى ان 53% من الاصوات سيرفض اقتراح اليمين. وبذلك يكون اليمين الشعبوي السويسري قد نجح في اقناع السويسريين بان المآذن تشكل "رمزا ظاهرا لمطالبة سياسية دينية بالسلطة تناقض الحقوق الاساسية". وبعد اعلانات تدعو الى ابعاد "النعاج السوداء" اي الاجانب خارج سويسرا، اثارت دعاية اليمين الشعبوي فضيحة جديدة حول اعلانات تصور امرأة محجبة تماما امام علم سويسري مغطى بمآذن على شكل صواريخ. ونددت اللجنة الفدرالية لمكافحة العنصرية، وهي هيئة عامة استشارية، بهذه الصورة التي "تذكي الكراهية" فيما عبرت لجنة الامم المتحدة لحقوق الانسان عن قلقها من حملة الاعلانات هذه. ودانت الكنائس الكاثوليكية والبروتستانتية وكذلك ممثلو الطائفة اليهودية والاسلامية بالاجماع المشروع. لكن انصار الحظر لم يتراجعوا وكرروا ان الامر لا يعني حرمان المسلمين من اماكن العبادة بل رفض "رمز ظاهر لمطالبة سياسية دينية بالسلطة". وتعد سويسرا بحسب الاحصاءات الحكومية الاخيرة نحو اربعمئة الف مسلم بينهم 50 الف ملتزم بالشعائر الدينية، من اصل تعداد سكاني يبلغ 7,5 مليون نسمة، مما يجعل الاسلام الدين الثاني بعد المسيحية في البلاد. وقد بنيت اربع مآذن حتى الان في سويسرا. |
وعليكم السلام حمور،وكل عام وأنتم بخير شكرا للمرور ويقيني أن المسلمين في سويسرا وغيرها عليهم ألا يعوّلوا على بيانات الشجب،وإدانات لجان الأمم المتحدة،وإن كانت هذه خطوات إيجابية يستفيد منها المسلمون.... بل عليهم العمل بجِد..واجتهاد،متمسكين بدينهم،معتزين بهويتهم،لايجاملون في صغيرة ولاكبيرة من أمور دينهم-مااستطاعوا- مع التزامهم بنظُم البلاد التي هم فيها من دون التهاون في عقيدتهم. شكري لك حمور، ونتأمل في رفدك للشريط بمزيد مشاركات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)
|
يا عماد اخوى هم لم يمنعوا بناء المساجد بل بناء الماذن حفاظا على الشكل المعمارى لمدنهم ام تريد مدنهم تصبح مدينة الالف مئذنة زى القاهرة! بعدين شنو المشكلة والفرق بين الصلاة فى جامع بمئذنة وبدون مئذنة بنقص الاحر ولا ببطل الصلاة! بعدين بتكلفة المنارة ابنوا مسجدين حد منعكم! يعنى انتوا خلاص بتخلوا الناس يبنوا كنائس خلى الماذن ! نحن المسلمين مفروض نسكت على خيبتنا نبنى فى المساجد والمراكز والمدارس الاسلامية ونبشر بالاسلام فى بلاد الناس ول قبضنا امراة بتعالج نكتلها ونوقول كانت بتبشر! بالله انت ما خجلان من البوست الفاتحو دا! جنى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: jini)
|
Quote: يا عماد اخوى هم لم يمنعوا بناء المساجد بل بناء الماذن حفاظا على الشكل المعمارى لمدنهم ام تريد مدنهم تصبح مدينة الالف مئذنة زى القاهرة! بعدين شنو المشكلة والفرق بين الصلاة فى جامع بمئذنة وبدون مئذنة بنقص الاحر ولا ببطل الصلاة! بعدين بتكلفة المنارة ابنوا مسجدين حد منعكم! يعنى انتوا خلاص بتخلوا الناس يبنوا كنائس خلى الماذن ! نحن المسلمين مفروض نسكت على خيبتنا نبنى فى المساجد والمراكز والمدارس الاسلامية ونبشر بالاسلام فى بلاد الناس ول قبضنا امراة بتعالج نكتلها ونوقول كانت بتبشر! بالله انت ما خجلان من البوست الفاتحو دا! جنى |
مرحب يا جني أنا مابخجل من عقيدتي كالضعفاء المهزومين وأخطاء الآخرين في التطبيق ليست حجة في ترك إخواننا المسلمين في المهانة والذل والقضية زي ما قلت من قبل ليست قضية تكلفة منارة،ولاحكمها في الإسلام القضية قضية هوية
على الجنب: والله إنت ياجني لو بقيت سلفي إلا تصِلي الناس صِلي بلسانك! الله يهديك،وأكتر ما يعجبني فيك موقفك الرائع من اعتداء 10 مايو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)
|
طيب موش ليهم حق فى المحافظة الهوية المعمارية حقتهم! زمان نحن كنا بنزعل لمن الميادين الخططها عبود للعب عملوها كلها زوايا بقوا العجايز يمشوا الزاوية والشباب يمشوا بيوت العرقى! يا خى عندنا مليون جامع ما فيها مئذنة والناس ما خلت الصلاة! اتخيل الماذن الفى السودان بتكلفتها دى عملنا مدارس ومستشقيات بدل الحلاوى البقعدوا فى الارض الواحد يتعلم الكتابة قاعد تانى كان جبت ليها كرسة وتربيزة ما يقدر يكتب شفع متفنين فى التراب غبش زى الفول المدمس ونحن الجامع ميضنتو فى السماء تقول قاعدة اطلاق صواريخ بالله عليك تاج محل البناهو ود البشير فى كافورى دا لو عمل بدلو مستشفى اورام او زراعة كلى موش كان احسن الواحد ممكن يصلى فى اى مكان حتى بيته ولكن لا يمكنه ان يتعالج فى بيته! والله يا عمادرايى موش فى عشرة مايو بس لوتابعت فى الشان العام كلها بتعجبك انا لم ادافع عن حزب او شخص انا لا ادافع الا عن السودان! ولك تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: jini)
|
كتب جني:
Quote: طيب موش ليهم حق فى المحافظة الهوية المعمارية حقتهم! زمان نحن كنا بنزعل لمن الميادين الخططها عبود للعب عملوها كلها زوايا بقوا العجايز يمشوا الزاوية والشباب يمشوا بيوت العرقى! يا خى عندنا مليون جامع ما فيها مئذنة والناس ما خلت الصلاة! اتخيل الماذن الفى السودان بتكلفتها دى عملنا مدارس ومستشقيات بدل الحلاوى البقعدوا فى الارض الواحد يتعلم الكتابة قاعد تانى كان جبت ليها كرسة وتربيزة ما يقدر يكتب شفع متفنين فى التراب غبش زى الفول المدمس ونحن الجامع ميضنتو فى السماء تقول قاعدة اطلاق صواريخ بالله عليك تاج محل البناهو ود البشير فى كافورى دا لو عمل بدلو مستشفى اورام او زراعة كلى موش كان احسن الواحد ممكن يصلى فى اى مكان حتى بيته ولكن لا يمكنه ان يتعالج فى بيته! والله يا عمادرايى موش فى عشرة مايو بس لوتابعت فى الشان العام كلها بتعجبك انا لم ادافع عن حزب او شخص انا لا ادافع الا عن السودان! ولك تحياتى |
ياجني هداك الله،قول آمين الهوية المعمارية نفسها ممكن المساجد تشكّل أكبر معالمها الخلا العجايز يمشو الزوايا زالشباب يمشو بيةت العرقي إنو الناس فهمت إنو الدين هو إنو الشيخ بيطير،والشيخ بسخط على فلان، والشاب بيشوف إنو شيخ الطريقة أدوهو غنم الزريبة كلهن،وكمان أجمل بنات البيت، وهو يصارع السبعين.. مافي تناقض إنو يكون للناس مساجد ومستشفيات في آن واحد،ومسألة إنو المدارس والأولاد غيش زي الفول المدمس دا خطأ المسئول اللي ماقام بالمسئولية،وقبيح منك أن تقترح استبدال مستشفى الأورام بالمسجد،ما ممكن نجمع بين الاتنين؟! بعدين يا جنى منوالقال ليك ممكن تصلي في بيتك لكن ما ممكن تتعالج في بيتك؟! بالعكس،ممكن تتعالج في بيتك وتنادي طبيب العائلة لو كنت في أوربا،أو تستعين بطبيب يطببك في بيتك في السودان ،ولكن يحرم عليك ترك الصلاة في المسجد،لأنو مصالح الصلاة في المسجد مرتبطة بمودة بين مؤمنين،وتعاون،وتراحم،وصحة وعلاج(حتى المستوصف موجود في بعض المساجد) ثم ختمت:
Quote: والله يا عمادرايى موش فى عشرة مايو بس لوتابعت فى الشان العام كلها بتعجبك انا لم ادافع عن حزب او شخص انا لا ادافع الا عن السودان! |
صحيح لم تدافع عن حزب،ولكن كراهية بعض الأحزاب الإسلامية لاينبغي أن تدفعك لنقد شرائع الإسلام من حيث تدري أو لاتدري،على كل حال،نحن طمعانين في خيرا فيك بي جنك دا!،وما يائسين إنو الله يهدينا ويهديك!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)
|
عماد موسى دبايوا العلمانية ضد الاسلام والمسلمين ومهما حاول اتباعها من وضع مسوحات لن يستطيعوا من اخفاء وجهها القبيح وجنى يقول انهم لا يريدون بلادهم بان تكون بلد المليون مئذنة وهذا تسويف للحقيقة حيث ان الاصولية العلمانية ضد الاسلام فقط وليس الديانات الاخرى فهم يحاربون الحجاب ويعتبرونه تعبيرا دينيا ولكنهم لا يرون نفس الشى فى "الطاقية اليهودية" مثلا (لا اذكر اسمها بالظبط اى الطاقية) وايضا لا يرون مثلا فى عمامة السيخ تعبيرا دينيا فهم لا يمانعون بل يدعون الى التعرى ولكن ان تستر الانثى جسدها فى حالة الاسلام فيرونه جرما ولن تقف الاصولية العلمانية عند حد حرمان المسلمين من بناء الماذن وبل سيستمرون فى حرمانهم الصلاة نفسها يوما وياجنى الماذن لن تغير من شكل وجمال المدينة وانت تعلم بان الكنائس ايضا لها مايشبه الماذن وتقرع اجراسها للصلاة فالعلمانية مع ماذن الكنائس والمعابد الاخرى ولكنها ضد ماذن المسلمين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: هاشم نوريت)
|
Quote: عماد موسى دبايوا العلمانية ضد الاسلام والمسلمين ومهما حاول اتباعها من وضع مسوحات لن يستطيعوا من اخفاء وجهها القبيح وجنى يقول انهم لا يريدون بلادهم بان تكون بلد المليون مئذنة وهذا تسويف للحقيقة حيث ان الاصولية العلمانية ضد الاسلام فقط وليس الديانات الاخرى فهم يحاربون الحجاب ويعتبرونه تعبيرا دينيا ولكنهم لا يرون نفس الشى فى "الطاقية اليهودية" مثلا (لا اذكر اسمها بالظبط اى الطاقية) وايضا لا يرون مثلا فى عمامة السيخ تعبيرا دينيا فهم لا يمانعون بل يدعون الى التعرى ولكن ان تستر الانثى جسدها فى حالة الاسلام فيرونه جرما ولن تقف الاصولية العلمانية عند حد حرمان المسلمين من بناء الماذن وبل سيستمرون فى حرمانهم الصلاة نفسها يوما وياجنى الماذن لن تغير من شكل وجمال المدينة وانت تعلم بان الكنائس ايضا لها مايشبه الماذن وتقرع اجراسها للصلاة فالعلمانية مع ماذن الكنائس والمعابد الاخرى ولكنها ضد ماذن المسلمين |
العزيز/هاشم السلام عليكم دبايوا وتفبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ياخي لافُضّ فوك،وكلامك في الصميمن لكن أحيانا الهوى يعمي ويُصِم آه..العلمانية تترك الرجال من السيخ يغطون رؤوسهم بعمائمهم،وتحرّم على النساء المسلمات تغطية رؤوسهن (ساء ما يحكمون) أما طواقي اليهود فهم لا يستطيعون حتى مجرد ذكرهم بس فالحين في "الحيطة القصيرة" بسبب ضعفنا ونفاق بعضنا وجني يعرف جيدا أن البشير توالدت الكنائس في عهده أكثر من أي حكم آخر كنائس قش/موريب/حديد/بلكون/...المهم فجأة تشوف كنيسة وتسمع جرس لأعداد وهمية من النصارى جوزيت بالخير الوفير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)
|
Quote: الهوية المعمارية نفسها ممكن المساجد تشكّل أكبر معالمها |
دا فى القاهرة ودمشق وصنعاء وليس فى جنيف وفينا وباريس! وماذا لو اصبحت الكنائس هوية معمارية فى جزيرة العرب التى تعج بالمسيحيين مث الرياض ودبى والكويت!!
Quote: لخلا العجايز يمشو الزوايا زالشباب يمشو بيةت العرقي إنو الناس فهمت إنو الدين هو إنو الشيخ بيطير،والشيخ بسخط على فلان، والشاب بيشوف إنو شيخ الطريقة أدوهو غنم الزريبة كلهن،وكمان أجمل بنات البيت، وهو يصارع السبعين.. |
طيب فرقهم شنو من ناسكم الزوجوا للشباب بنات الحور وقالوا ليهم القرود بتحارب معاكم وتزوجوا هم مثنى وثلاث ورباع ثيبات وابكار وهم ناهزوا السبعين واخر النهاية انكسروا وانتزع الصنديد قرنق منصب النائب الاول عنوة واقتدارا من مفقس الانقلاب على عثمان وبقوا الشهداء فطايس! جيتوا الحكم ومرضى الايدز لم يبلغوا الالف والان يقاربون المليون المجال لن يسمح بل الباندوث لن يسمح بحصر فساد الانقاذ ومتأسلميها!!
Quote: مافي تناقض إنو يكون للناس مساجد ومستشفيات في آن واحد،ومسألة إنو المدارس والأولاد غيش زي الفول المدمس دا خطأ المسئول اللي ماقام بالمسئولية،وقبيح منك أن تقترح استبدال مستشفى الأورام بالمسجد،ما ممكن نجمع بين الاتنين؟! بعدين يا جنى منوالقال ليك ممكن تصلي في بيتك لكن ما ممكن تتعالج في بيتك؟! بالعكس،ممكن تتعالج في بيتك وتنادي طبيب العائلة لو كنت في أوربا،أو تستعين بطبيب يطببك في بيتك في السودان ،ولكن يحرم عليك ترك الصلاة في المسجد،لأنو مصالح الصلاة في المسجد مرتبطة بمودة بين مؤمنين،وتعاون،وتراحم،وصحة وعلاج(حتى المستوصف موجود في بعض المساجد) ثم ختمت: |
مافى تناقض لكن البلزم الوطن يحرم على الجامع يعنى المئذنة والموكيت والمكيفات والمكروفنات اذا فى اولوية ليها تتصرف فى مكان الذى يخلق المؤمن القوى والافضل من المؤمن الضعيف فذلك افضل ! لا تضع على لسانى ما لم اقله انا قلت ان الانسان يمكن ان يصلى فى كل مكان ومنههم بيته ولم اقل ان الناس تترك الصلاة فى المسجد الرسول صلعم قال جعلت لامى الارض مسجدا وتربتها طهورا فليصلى احدكم اينما ادركته الصلاة! يا حى كيف يتعالج الناس فى بيوتهم هل الناس قادرين على دفع كلفة العلاج فى المستشفيات حتى يستقدمون الاطباء والممرضات واجهزة العناية للمنازلهم! مستشفى الخرطوم ومستشفى الشعب ومستفى العيون ومستشفى ام درمانو كثير من مستشفيات السودان تم بناءها فى بدايات القرن الماضى بواسطة الانجليز وللاسف حتى دوواين الحكومة وقصر الرئيس أليس هذا امرا مخجلا! يا عماد تدنت الخدمات الطبية والمستشفيات ومستوى الاطباء وصار العلاج امرا مكلفا حتى اضطر البعض ان يبيع بيته لعلاج زوجته او ابنه او بنته ! وبدون خجل اصبح ناسكم يفتحون مكاتب التنسيق للعلاج فى الاردن يسترزقون من مآسى العباد! انا لواتكلمت ما بسكت بالله انتوا ما خجلانين تنفروا مواطنيكم بالتضييق عليهم باستخدام الدين لدفعهم للانفصال وتتباكون عل نسبة استفتاء 57% لرفض بناء المآذن وليس المساجد! يا اخى انظر الى 43% الذين رفضوا وانظر الى آلية اتخاذ القرار لتعرف اين نحن واين هم بل انظر الى تزايد عدد المسلمين هناك والذين هربوا من طغيان بلادهم ووجدوا فرصا لا يحلمون بها فى بلادهم وهاهم يريدون فرض ثقافاتهم وهوياتهم على الاخرين لايقبلون بالخيار الديمقراطى واذا قبلوه فعلى مضض وفى بلاد المسلمين ليس لهم غير اهل الحل والعقد الذين يعقدون فى محل الحل ويحلون فى محل العقد!!
Quote: صحيح لم تدافع عن حزب،ولكن كراهية بعض الأحزاب الإسلامية لاينبغي أن تدفعك لنقد شرائع الإسلام من حيث تدري أو لاتدري،على كل حال،نحن طمعانين في خيرا فيك بي جنك دا!،وما يائسين إنو الله يهدينا ويهديك! |
اللهم آمين انا الحمدالله لا اعرف الكراهية بل العكس اكره الكراهية وامقتها واؤمن بان الدين لله والوطن للجميع وان السودانيين يجمعهم الوطن ويفرقهم الدين وللاسف اؤمن تماما بان الدين سيكون له القدح المعلى فى تمزق السودان وتشظيه وحتى لو بقى فيه جزء كل اهله مسلمين فسيقتتلون سنة وشيعة وصوفية واسلام سياسي! كل ما اتمناه واسال الله الذى خلق الاديان ان يراف بالسودان وباهله جنى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: jini)
|
Quote: دا فى القاهرة ودمشق وصنعاء وليس فى جنيف وفينا وباريس! وماذا لو اصبحت الكنائس هوية معمارية فى جزيرة العرب التى تعج بالمسيحيين مث الرياض ودبى والكويت!!
|
جني،العلمانية عندما تعطيك الحق في بناء مساجد او مدارس ..ليس هذا تفضّلا منها،أو صدقة، أوإحسانا وإنما لأنها تدعي "الحياد" مع جميع الأديان،وعندما يجدّ الجدّ يسقطون في أول امتحان..هي تقوم على أهواء.. أما الإسلام فوحيٌ سماوي،وأحكام عقيدة ثابتة،قائمة على علم رباني،وحكمة شرعية،فعندما يقول(لا إكراه في الدين) يعني لا يتم إكراه كافر على الإسلام قهرا،وعندمايحكم الشرع بأن يكون أهل الكتاب متمتعين بالحرية في عقائدهم،وعباداتهمفي بلاد الإسلام -وإن كانت عقائدهم مخالفة للشرع والفطرة والحكمة-فهو يعني ما يقول.بل أهل الكتاب أنفسهم يرضون بالعيش والنظام الإسلامي المذكور هذا مئات السنين.. فماذا تنقمون؟! ولذلك فليس من الحكمة ولا العلم ولا المنطق ما طرحته بخصوص "المقابلة/التعامل بالمثل! لان الشريعة ليست كالعلمانية تؤسس نفسها على قضية أن الأديان شئ واحد، بل الله يقول: (إن الدين عندالله الإسلام) فليس هكذا ياجنيّ تورَدُ الإيلُ! أوردها سعدٌ وسعدٌ مشتمل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: jini)
|
كتب جني :
Quote: طيب فرقهم شنو من ناسكم الزوجوا للشباب بنات الحور وقالوا ليهم القرود بتحارب معاكم وتزوجوا هم مثنى وثلاث ورباع ثيبات وابكار وهم ناهزوا السبعين واخر النهاية انكسروا وانتزع الصنديد قرنق منصب النائب الاول عنوة واقتدارا من مفقس الانقلاب على عثمان وبقوا الشهداء فطايس!جيتوا الحكم ومرضى الايدز لم يبلغوا الالف والان يقاربون المليون المجال لن يسمح بل الباندوث لن يسمح بحصر فساد الانقاذ ومتأسلميها!!
|
أولا من هم "ناسنا"؟! أرجو ألا تحاكمني بأفعال غيري،لست إنقاذيا لا في الماضي ولا في الحاضر،وإن كنت أرى أن الإنقاذي لو حكم 30 سنة خير من علماني يحكم 30 يوما،الكلام الباقي هذا كلو لغو ياجني،لأنو أنا ما متبنيهو،لكن عموما-فيي رأيي الشخصي أن الترابي لو قال من قاتل في الجنوب راح فطيسة، لكن أقول كما قال الرسول الصادق المصدوق:(من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله) الجنة لافي يد جني ولا الترابي،وهناك ملائكة تكتب كل صغيرة وكبيرة، والنيات وإخلاص النفوس مسطر مقدور عند مليك مقتدر،بعيدا عن أي فلسفة وفذلكة. أ.ه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: jini)
|
كتب جني:
Quote: مافى تناقض لكن البلزم الوطن يحرم على الجامع يعنى المئذنة والموكيت والمكيفات والمكروفنات اذا فى اولوية ليها تتصرف فى مكان الذى يخلق المؤمن القوى والافضل من المؤمن الضعيف فذلك افضل ! لا تضع على لسانى ما لم اقله انا قلت ان الانسان يمكن ان يصلى فى كل مكان ومنههم بيته ولم اقل ان الناس تترك الصلاة فى المسجد الرسول صلعم قال جعلت لامى الارض مسجدا وتربتها طهورا فليصلى احدكم اينما ادركته الصلاة! يا حى كيف يتعالج الناس فى بيوتهم هل الناس قادرين على دفع كلفة العلاج فى المستشفيات حتى يستقدمون الاطباء والممرضات واجهزة العناية للمنازلهم! مستشفى الخرطوم ومستشفى الشعب ومستفى العيون ومستشفى ام درمانو كثير من مستشفيات السودان تم بناءها فى بدايات القرن الماضى بواسطة الانجليز وللاسف حتى دوواين الحكومة وقصر الرئيس أليس هذا امرا مخجلا! يا عماد تدنت الخدمات الطبية والمستشفيات ومستوى الاطباء وصار العلاج امرا مكلفا حتى اضطر البعض ان يبيع بيته لعلاج زوجته او ابنه او بنته ! وبدون خجل اصبح ناسكم يفتحون مكاتب التنسيق للعلاج فى الاردن يسترزقون من مآسى العباد! انا لواتكلمت ما بسكت بالله انتوا ما خجلانين تنفروا مواطنيكم بالتضييق عليهم باستخدام الدين لدفعهم للانفصال وتتباكون عل نسبة استفتاء 57% لرفض بناء المآذن وليس المساجد! يا اخى انظر الى 43% الذين رفضوا وانظر الى آلية اتخاذ القرار لتعرف اين نحن واين هم بل انظر الى تزايد عدد المسلمين هناك والذين هربوا من طغيان بلادهم ووجدوا فرصا لا يحلمون بها فى بلادهم وهاهم يريدون فرض ثقافاتهم وهوياتهم على الاخرين لايقبلون بالخيار الديمقراطى واذا قبلوه فعلى مضض وفى بلاد المسلمين ليس لهم غير اهل الحل والعقد الذين يعقدون فى محل الحل ويحلون فى محل العقد!!
|
قولك: مافى تناقض لكن البلزم الوطن يحرم على الجامع يعنى المئذنة والموكيت والمكيفات والمكروفنات اذا فى اولوية ليها تتصرف فى مكان الذى يخلق المؤمن القوى والافضل من المؤمن الضعيف فذلك افضل ! لا تضع على لسانى ما لم اقله انا قلت ان الانسان يمكن ان يصلى فى كل مكان ومنههم بيته ولم اقل ان الناس تترك الصلاة فى المسجد الرسول صلعم قال جعلت لامى الارض مسجدا وتربتها طهورا فليصلى احدكم اينما ادركته الصلاة! يا حى كيف يتعالج الناس فى بيوتهم هل الناس قادرين على دفع كلفة العلاج فى المستشفيات حتى يستقدمون الاطباء والممرضات واجهزة العناية للمنازلهم! مستشفى الخرطوم ومستشفى الشعب ومستفى العيون ومستشفى ام درمانو كثير من مستشفيات السودان تم بناءها فى بدايات القرن الماضى بواسطة الانجليز وللاسف حتى دوواين الحكومة وقصر الرئيس أليس هذا امرا مخجلا! يا عماد تدنت الخدمات الطبية والمستشفيات ومستوى الاطباء وصار العلاج امرا مكلفا حتى اضطر البعض ان يبيع بيته لعلاج زوجته او ابنه او بنته ! السطر الأول يلزم إثبات صحته،وليس يا جني طقّ حنك ساي، بدل ماتحرّم ساي وتضع قواعد من عندك و تقول البلزم الوطن يحرم على الجامع،أليس من الأحكم أن تقول:الجامع بيت الله فله المكانة الكبرى،والمستشفى مكان لتلقّي العلاج الذي حثّ عليه رسول الله،ولاتعارض ولاتناقض ولاتنازع في مسألة بناء كليهما،وكل بحسبه ومكانه شرعة وواقعا. أما حديث (جُعلت لي الأرض مسجدا وطهورا) فلايلزم منه ترك الصلوات في المساجد،بل يُفهم منه أن من أدركته الصلاة وهو في غير المسجد فليصل في أرض الله التي جعلت للرسول مسجدا وطهورا،أي مكانا للسجود. أما عن حال المستشفيات وتدني الخدمات الطبية فلا ينكر ذلك إلا مكابر، وأتفق معك على سوء حالها،وقبح منظرها،ورداءة خدماتها،فلماذا لا يتقي الله من كُلّف بأمر من أمورها؟ أما بقية كلامك فلا يلزمني ،ولا تخاطبني به،كما أنني لا أخاطبك به،لأني لست إنقاذيا لا في القديم ولا الجديد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: jini)
|
Quote: هم لم يمنعوا بناء المساجد بل بناء الماذن حفاظا على الشكل المعمارى لمدنهم ام تريد مدنهم تصبح مدينة الالف مئذنة زى القاهرة! بعدين شنو المشكلة والفرق بين الصلاة فى جامع بمئذنة وبدون مئذنة بنقص الاحر ولا ببطل الصلاة! بعدين بتكلفة المنارة ابنوا مسجدين حد منعكم! |
Quote: طيب موش ليهم حق فى المحافظة الهوية المعمارية حقتهم! |
يا جني المساجد المشبدة بمأذن في كل سويسرا لاتتجاوز الاربعة والمسلمين يؤدون فرائضهم في شقق وصالات وملاعب وغيره هكذا يعاني المسلمين في سويسرا بلد الحريات والديمقراطية المزعومة والمئذنة يا سيدي تحمل معاني ومضامين رمزية تعبر عن الاسلام و السويسرين لايستطعون أن يجاهروا برفضهم للاسلام جملة وتفصيلا لكنهم يرفضون المأذن ويمارسون الحرب الخفية والوسائل السياسية لتشوية صورة الاسلام وتقليص وجوده في بلادهم بعدما أحسوا بخطورة هذا التمدد والمهددات التي بترتب عليها...
يعني بأختصار الاسلام لايتجزا..أقبلوه كما هو أو أرفضوه كما هو....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: Zakaria Joseph)
|
جني قال:
Quote: انتوا ادوهم فرصة كنيسة واحدة فى السعودية هم بدوكم عشرة الف مئذنة! زى ما اسرائيل بتبادل 20 اسيرة فلسطينية مقابل شريط فيديو يثبت ان الجندى الاسرائلى شاليط جلعاد بخير! وقبل كدة مئات الاسرى اللبنانيين مقابل رفات اتنين يهود! الهانة والاهانة هنا يا هناى! جنى |
إنت يا جني مايكون نقاشك بردود الأفعال. القضية قضية مبدأ وتأصيل، لاختلاف الدينين: الدين الإسلامي،والدين العلمانين وكذلك النصراني. الفاتيكان في عقيدتها لاتسمح ببناء مسجد ولامعبد لأي طائفة غير الكاثوليك،ولكن إذا افترضنا أنها تراجعت عن هذا، فالأسلام وحيٌ سماوي،وليس جهدا بشريا،ولن يكون في مكة كنيسة واحدة ولو كره المخدوع زكريا جوزيف وأمثاله. أما قضية إنو رفات ليهودي يساووه يمئات الأسرى فهذا بسبب ذلنا ونفاق علمانيينا،ولو رأيت كيف دخل عمر بن الخطاب بيت المقدس وهرولة القساوسة إليه ذليلين،وإعراضه عنهم،وذهابه إلى أبي عبيدة بن الجراح تحت شجرة،يتذاكران سيرة رسول الله عليه الصلاة والسلام،لعلمت كيف تكون العزة،وكيف يتم النصر ولك شكري وسأحكي لك قصة عن واحد لاعب برازيلي نصراني كان في فريق(أم صلال)القطري لكرة القدم،وأصر أن يذهب لمكة! نتابع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: Zakaria Joseph)
|
Quote: (لا إكراه في الدين) |
لمن تمارس عليه السلبطة ايها الوهابى المهوس? انت قائل جنى دى من نوع البيحفظ و يردد النصوص بدون فهم? الاية الفوقة دى مكية و قد نسختها الايات الجهادية و السيفية التى تلتها فى المدينة. تقية البتمارسو مع خواجات دى بقت تظهر معالمها لهم و بدوا يدركوا خطورة نوعك دى على نمط حياتهم. سماحة الخواجات دى مستمدة من عقائدهم يا فالح. الزم حدودك لان الدنيا عيد و انا احترم الكثيرين فى هذا البورد.
(عدل بواسطة Zakaria Joseph on 12-01-2009, 07:45 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: Zakaria Joseph)
|
كتب زكريا "ثائرا"!:-
Quote: لمن تمارس عليه السلبطة ايها الوهابى المهوس? انت قائل جنى دى من نوع البيحفظ و يردد النصوص بدون فهم? الاية الفوقة دى مكية و قد نسختها الايات الجهادية و السيفية التى تلتها فى المدينة. تقية البتمارسو مع خواجات دى بقت تظهر معالمها لهم و بدوا يدركوا خطورة نوعك دى على نمط حياتهم. سماحة الخواجات دى مستمدة من عقائدهم يا فالح. الزم حدودك لان الدنيا عيد و انا احترم الكثيرين فى هذا البورد.
|
!! ماشاء الله! والله مادام زكريا يعرف الناسخ والمنسوخ وآيات الجهاد وآيات السيف داإستيعاب خطير،وعقلية غير عادية،وقد كنا في غفلةٍ من أمرنا عندما طعن من قبل في الحور العين،والغلمان،فتاب، وأناب،وصار عبدا لله الواحد الوهاب، بس صار يسب "الوهابي"تابع ابن عبدالوهاب! دي بسيطة! بس في ملاحظة بسيييييييطة..الراجل راقدقِرِش في موضوع الخواجاتديل -رضي الله عن مسلميهم-! ف"نمط"حياتهم و"سماحتهم" مستمدة من عقائدهم!ماشاء الله عليه..كسّر الله من أمثاله، بس هناك إالتزام آخر،فالرجل دعا بالويل والثبور وعظائم الأمور،هدّد وتوعد،وأبرق وأرعد!: إذن ف"نلزم حدود"زكريا" ونتعهد له بأننا سنقول: إذن فليمدّد أبوحنيفة رجليه!
فائدة: أرجو الاستفسار عن وجه الشبه بين"مد أبي حنيفة لرجليه" وبين "إلزم حدودك" لأن الأرجل لها حدود! شكرا لكرمك!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)
|
عندما رأى هذا اللاعب البرازيلي زملاءه المسلمين يتهيئون للذهاب إلى مكة-وكانو في جدة لملاقاة فريق جداوي- فطلب منهم أن يذهب معهم،فكلّموه بكل أدب أن الذهاب لمكة لايكون إلا للمسلم،ورءاهم في ملابس الإحرام،وهم في إيمانيات وأشواق لبيت الله الحرام.. فتغيرت نفسه،وهاجت مشاعره توقا لرؤية هذا البيت،فقال لهم: أنا أعلن إسلامي،فأسلم واغتسل،ثم انطلق معهم وأدى المناسك! فيا لسعادته،ويا لرحمة ربه به. فلنقارن بين موقفه وهو يتطلع لمعرفة سبب لباسهم الإحرام ثم منة الله عليه بهدايته بهذا السبب وبين "مماحكات" بعض علمانيينا ومجادلاتهم الفارغة من كل منطق عن مزاعم حريةٍ هتكت، أو مساواةٍ تمذ الإخلال بها هذا ديننا واضح كالشمس ولن نجامل في عقيدتنا وإذا كان الدين قد رفضه أبولهب فقد أحبه سلمان وبلال،ولاعب (أم صلال)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)
|
Quote: ولذلك فليس من الحكمة ولا العلم ولا المنطق ما طرحته بخصوص "المقابلة/التعامل بالمثل! لان الشريعة ليست كالعلمانية تؤسس نفسها على قضية أن الأديان شئ واحد، بل الله يقول: (إن الدين عندالله الإسلام) فليس هكذا ياجنيّ تورَدُ الإيلُ! أوردها سعدٌ وسعدٌ مشتمل |
مثل هذا الحديث يكشف لنا عن عقلية عماد المتطرفة. إذا كان هذا هو إيمانك فلماذا تعتقد أن على أصحاب الديانات الاخرى يجب أن يرضوا ويسمحون لك بأن تفرض ديانتك عليهم؟ ده بياتوا فهم وبياتوا حق؟ هل أنت فعلا أنسان سوي ومتسامح مع نفسك؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: Zakaria Joseph)
|
Quote: الاية الفوقة دى مكية و قد نسختها الايات الجهادية و السيفية التى تلتها فى المدينة. تقية البتمارسو مع خواجات دى بقت تظهر معالمها لهم و بدوا يدركوا خطورة نوعك دى على نمط حياتهم. سماحة الخواجات دى مستمدة من عقائدهم يا فالح. الزم حدودك لان الدنيا عيد و انا احترم الكثيرين فى هذا البورد. |
الأخ زكريا تحياتي و سلامي يا عزيزي أولا هذه الآية ليست مكية بل هي آية مدنية من آيات سورة البقرة. ثانيا هي ليست منسوخة... صحيح ذهب بعض العلماء إلى أنها منسوخة لكن هذا مخالف لقول جمهور العلماء. و الدليل على ذلك أن المسلمين فتحوا أقطار الدنيا و حكموها و لا زالت البلاد التي مضى على فتحها أكثر من ثلاثة عشر أو أربعة عشر قرنا تعج بغير المسلمين... و دونك الأندلس التي حكمها المسلمون حوالي ثمانية قرون و لم يبادروا إلى إقامة محاكم تفتيش أو غيرها ثم انظر إليها بعد أن تمكن منها الصليبيون و كم من الزمن سمحوا للمسلمين و اليهود بالبقاء فيها أحياء؟ بالنسبة لقولك أن سماحة الخواجات مستمدة من عقائدهم فأنا أختلف معك في هذا يا زكريا فالخواجات عندما حركتهم عقائدهم أقاموا محاكم التفتيش و أقاموا الحملات الصليبية و حتى في العصر الحديث أقاموا المدارس الداخلية بكندا ليفرضوا المسيحية على أبناء السكان الأصليين و ستظل هذه المدارس وصمة عار على جبين الكنيسة فقد انتهكت فيها آدمية طلابها و تعرضوا لأبشع أنواع الاضطهاد و الاعتداءات بما فيها الاعتداء الجنسي. السلام عليكم أخ عماد و زوار بوسته الكرام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: Elawad)
|
كتب العزيز/Elawad
Quote: الأخ زكريا تحياتي و سلامي يا عزيزي أولا هذه الآية ليست مكية بل هي آية مدنية من آيات سورة البقرة. ثانيا هي ليست منسوخة... صحيح ذهب بعض العلماء إلى أنها منسوخة لكن هذا مخالف لقول جمهور العلماء. و الدليل على ذلك أن المسلمين فتحوا أقطار الدنيا و حكموها و لا زالت البلاد التي مضى على فتحها أكثر من ثلاثة عشر أو أربعة عشر قرنا تعج بغير المسلمين... و دونك الأندلس التي حكمها المسلمون حوالي ثمانية قرون و لم يبادروا إلى إقامة محاكم تفتيش أو غيرها ثم انظر إليها بعد أن تمكن منها الصليبيون و كم من الزمن سمحوا للمسلمين و اليهود بالبقاء فيها أحياء؟ بالنسبة لقولك أن سماحة الخواجات مستمدة من عقائدهم فأنا أختلف معك في هذا يا زكريا فالخواجات عندما حركتهم عقائدهم أقاموا محاكم التفتيش و أقاموا الحملات الصليبية و حتى في العصر الحديث أقاموا المدارس الداخلية بكندا ليفرضوا المسيحية على أبناء السكان الأصليين و ستظل هذه المدارس وصمة عار على جبين الكنيسة فقد انتهكت فيها آدمية طلابها و تعرضوا لأبشع أنواع الاضطهاد و الاعتداءات بما فيها الاعتداء الجنسي. السلام عليكم أخ عماد و زوار بوسته الكرام. |
وعليكم السلام أخي العوض بس الله يجزيك الخير إنت تعبان سااااي! هو الراجل قايلو ماعارف التفصيل دا؟! إٌمكن هو عارف لكن ..متواضع !قايل نفسو ماعارف؟! لكن أنا عارف إنو ما عارف لكن قايل نفسو عارف! الرجل يا العوض أول ما بدا بدا بالشتم والطعن في موضوع الحور العين..وعندما رأيت سفهه قلت"ولوكره زكريا جوزيف" فصب"جام" غضبه..طبعا "جام" دي مش بمعنى"مربّى"فالرجل مش مربى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: Elawad)
|
Quote: الأخ زكريا تحياتي و سلامي يا عزيزي أولا هذه الآية ليست مكية بل هي آية مدنية من آيات سورة البقرة. ثانيا هي ليست منسوخة... صحيح ذهب بعض العلماء إلى أنها منسوخة لكن هذا مخالف لقول جمهور العلماء. و الدليل على ذلك أن المسلمين فتحوا أقطار الدنيا و حكموها و لا زالت البلاد التي مضى على فتحها أكثر من ثلاثة عشر أو أربعة عشر قرنا تعج بغير المسلمين... و دونك الأندلس التي حكمها المسلمون حوالي ثمانية قرون و لم يبادروا إلى إقامة محاكم تفتيش أو غيرها ثم انظر إليها بعد أن تمكن منها الصليبيون و كم من الزمن سمحوا للمسلمين و اليهود بالبقاء فيها أحياء؟ بالنسبة لقولك أن سماحة الخواجات مستمدة من عقائدهم فأنا أختلف معك في هذا يا زكريا فالخواجات عندما حركتهم عقائدهم أقاموا محاكم التفتيش و أقاموا الحملات الصليبية و حتى في العصر الحديث أقاموا المدارس الداخلية بكندا ليفرضوا المسيحية على أبناء السكان الأصليين و ستظل هذه المدارس وصمة عار على جبين الكنيسة فقد انتهكت فيها آدمية طلابها و تعرضوا لأبشع أنواع الاضطهاد و الاعتداءات بما فيها الاعتداء الجنسي. السلام عليكم أخ عماد و زوار بوسته الكرام. |
الاخ العوض, المسلمين لم يفتحوا بلدان بل غزوا بلدان و نهبوا شعوب هذه البلدان و حتى السودان بتاعنا دى, الم يشترط المسلمين العبيد و العبيد فى معاهدة البقط? محاكم التفتيش و مدارس بتاعت الارساليات لابناء الهنود و الفيتكان, ظهرت عندما حشرو الدين فى السياسة و الاقتصاد و هندسة المجتمعات. تعاليم المسيحية معروفة و هى تعاليم روحية و اخلاقية. السماحة فى الغرب اتت من التعاليم المسيحية يا سيدى, و حتى دساتيرها العلمانية تستمد مبادئ المساواة و الاخاء و الحرية من العقيدة المسيحية نفسها. نعم الاية من سورة البقرة و مدنية, و اعذرنى على اللخبطة, بس حكاية ان جمهور العلماء يجمعوا على تفسير القرآن فى الاسلام دى شبه مستحيل. الارجح ان الاية منسوخة و الا, فكيف تفسر الايات التى تعارضها فى المعنى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: Deng)
|
كتب المارينزي دينق:
Quote: مثل هذا الحديث يكشف لنا عن عقلية عماد المتطرفة. إذا كان هذا هو إيمانك فلماذا تعتقد أن على أصحاب الديانات الاخرى يجب أن يرضوا ويسمحون لك بأن تفرض ديانتك عليهم؟ ده بياتوا فهم وبياتوا حق؟ هل أنت فعلا أنسان سوي ومتسامح مع نفسك؟ |
أي حديث؟! لماذا لم تأتِ به ونناقشه معك كلمة كلمة؟ أكرر الدين الإسلامي هو الحق،ودين الفطرة،ويدخل فيه آلاف الأمريكان وغيرهم أفواجا،فقد ذاقوا حلاوة إيمانية جاءت بعد سنوات من ملحٍ أجاج،فماذا تنقمون؟ قلت الديانات الأخرى؟ الإسلام لا يقضي عليها،ولكنه يبين لها بالعلم والرحمة والحكمة انطلاقا من قوله-تعالى- (لا إكراه في الدين) لم نفرض دين الحق على أحد حتى السجّان في غوانتنامو أسلم عن طواعية إنتو مش قلتو ديمقراطية وحرية؟! "...متسامح مع نفسك" الحمدلله ،ورحم الله رجلا عرف قدر نفسه، وياليتك وجهت هذا لصاحبك الذي قال: """من ليس معنا فهو ضدنا""" شكرا يا إنسان يا سوي،يا الغلبت إذاعة سوا في الدعاية!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: الصادق اسماعيل)
|
كتب الزميل/الصادق إسماعيل: Quote: يجب أن تسمح السعودية للمسيحيين المقيمن فيها ببناء كنائس ويجب أن تسمح سويسرا للمسلمين ببناء مآذن للجوامع
إذا كان الإسلام ضد العلمانيي ويحارب العلمانية، فعلى العلمانية أن تدافع عن نفسها.
وإذا كان الإسلام يقبل بالتعايش مع العلمانية فعلى العلمانية أن تتعايش مع الإسلام |
يالصادق هدانا الله وهداك -قل آمين- مسألة بناء كنيسة في مكة أو المدينةهذه سابع المستحيلات،لأن هذه أرض مقدسة،فيها المسجد الحرام، ومسجد النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وممنوع دخول مشرك واحد فيهاالقضية ليست قضية وجوب من أحد،هذه مسألة شرعيةلا تستطيع الدولةالسعودية تفسها تغييرها، هذا موقف يختلف عن المواقف السياسية للدول العلمانية في التعامل مع المسلمين/مساجدهم/مآذنهم/ أحجبة نسائهم/نقاباتها/صلواتها..إلخ أما قضية سماح سويسرا للمسلمين ببناء مساجد أو مآذن فهذه ليست صدقة منهم ولاتفضلاً،إنما من موقف مبدئي-هم متناقضون فيه- يفيد بأنهم لا يفرقون بين الأديان! وهم يفرقون بين الأديان! والدليل هذه الحملة القميئة التي سبقت التصويت،وما بعد التصويت. إنه خلل سببه العلمانية نفسها كمنهج تتناقض نتائجه مع أصول الاسلام، وسببه الإعلام،والسياسيون،والقساوسة المتنطعون والمجتمع الذي لايعي كثير من أفراده شيئا عن الإسلام(فاستخفّ قومه فأطاعوه) طبيعة المجتمع ورؤيته
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)
|
وهذه نصيحة غالية من إنسان كانت العلمانية تُعمِي قلبه، "وشهد شاهدٌ من أهلها"..العلمانية عادة قبيحة ولكن بقليل من الحمية من"سمّها" يكون العلاج،فهلا استمع المنصفون من العلمانيين لنصيحته،وهو المجرّب؟:-
Quote: الإقلاعُ عن العادةِ العلمانية .. برنامج من ست خطوات بقلم: ديفيد بروكس ترجمة: تركي الزميلي مجلة أتلانتك منثلي، عدد مارس 2003 هذا مقالٌ رئيسٌ في العدد الحالي، من مجلة أتلانتك منثلثي، المقروءة على نطاق واسع في أمريكا وبريطانيا وغيرهما، وهو واحدٌ من مقالات عديدة مشابهة، تَظهر في منافذ النشر المختلفة في العالم الغربي، وهو بالتأكيد لا يخلو من التحيزات المعتادة، وقد لا يتفق بالضرورة مع تفسيرات القارئ العربي ومواقفه من الأشخاص والوقائع، ولكنه عينةٌ من كتابات كثيرة، ومؤشراتٍ أكثر، تَتلمَّسُ طريقاً آخر، وتُحس بأن مرحلةً مختلفةً من التحول التاريخي تتكرّسُ يوماً بعد يوم، وتتحدّى ما استقرَّ من مسلماتٍ في المسار الرئيس لفكر النخب في العالم الغربي. وكاتبُ المقال يُراجع تجربتَه هو شخصياً، مثلما يراجِع الثقافةَ التي مَنحتْه ما عاش به من مسلماتٍ في النظرِ إلى الأحداث، وتفسيرِ التحولات في تاريخ البشر، وحاضرهم، ومستقبلهم. ويبحث عن يقين جديد، بعد أن تهدمتْ معابد اليقين القديم ومسلماته أو كادت، وهي جرأة محمودة، وإن لم تُوصل بالضرورة إلى فكرةٍ أكثر صواباً، وأجدر بالبقاء.
أنا مِثلُ الكثير من الناس اليوم: علمانيٌّ يَستعيدُ عافيتَه. لقد كنتُ حتى 11 أيلول أَقبَلُ الفكرةَ التي تقول: إن العالم كلما أصبح أكثر غنى وتعليماً أصبح أقل تديناً. إن هذه النظرية تتمسك –من خلال الاستنتاج من عيِّنةٍ إنسانية محدودة وغيرِ مُمَثِّلَة (بعض أجزاء من أوروبا الغربية، وأجزاء من أمريكا الشمالية)- بأن التاريخ كلما تقدم إلى الأمام؛ فإن العلم يَحُلّ مكانَ التسليم الاعتقادي، والتعليلُ السببي يَحُلّ بديلاً عن التسليم غير الخاضع للتعليل العقلي، وإن أي منطقة لم تنل حصتها بعد من الإصلاح والتنوير-كالعالم العربي مثلا-؛ لابد أنها سوف تنالها، عاجلاً أم آجلاً. إن من الواضح الآن بأن نظرية العلمنة هذه غير صحيحة؛ فالجنس البشري لا يصبح بالضرورة أقل تديناً كلما أصبج أكثر غنى، أو أفضل تعليماً. إننا نعيش اليوم في ظل واحدة من أعظم فترات التقدم العلمي، وتخليق الوفرة، وفي الوقت نفسه فإننا في قلب الازدهار الديني. إن الإسلام يموج بالحركة. واليهودية الأرثوذكسية تنمو في الأوساط الفتية من المجتمع، وإسرائيل تزداد تديناً كلما أصبحت أكثر غنى. والتنامي في المسيحية يفوق كل الأديان الأخرى. لقد نشرتْ هذه المجلة (مجلة أتلانتك منثلي) مقالاً في عام 1942م كان عنوانه: "هل سوف تنجو الكنيسة المسيحية من الاندثار؟" والحال أن ثمة الآن بعد ستين سنة من نشر المقال بليونين من المسيحيين في العالم، وبحلول 2050 فإن العدد وفقاً للتقديرات سيصبح ثلاثة بلايين. وكما يلاحظ فيليب جينكينز أستاذ التاريخ والدراسات الدينية في جامعة بنسلفانيا، فإن أكثر الحركات الاجتماعية التي شهدها عصرنا نجاحاً ربما تكون حركة الـPentecostalism (راجع مقال"المسيحية التالية" في عدد أكتوبر من مجلة أتلانتك). فقد تحققتْ لها البداية في لوس أنجلوس منذ حوالي القرن، والآن يعتنقها 400 مليون من الناس -وهذا الرقم وفقا لما يقوله جينكينز ربما يبلغ المليار عند حلول منتصف القرن-. بالإضافة إلى ذلك، فإن الطوائف الدينية، التي ترفض تبني العلمنة، هي الطوائف الأسرع نمواً، بينما تستمر في الذبول والاضمحلال تلك التي تحاول أن تكون عصرية(modern). وإن الصيغ المثيرة من المسيحية، والصيغة المقاومة للحداثة من الإسلام هي التي تنمو وتزدهر. إن تعداد المسيحيين في أفريقيا، الذي كان يبلغ 10 ملايين تقريباً في عام 1900م، والذي يبلغ الآن حوالي 360 مليوناً؛ من المتوقع له أن يبلغ في عام 2025م: 633 مليوناً، مع سيطرة للمجموعات الإنجيلية المحافظة. إن الكنائس في أفريقيا تغدو أكثر نفوذاً من العديد من الكيانات القومية، مع ما ينشأ عن ذلك من آثار، الجيد منها والرديء. إن العلمانية ليست هي المستقبل؛ إنها رؤية الأمس الخاطئة للمستقبل. هذا الإدراك يدفع بنا نحن العلمانيين في طور التعافي إلى محلات بيع الكتب، أو المكتبات العامة، في محاولة يائسة لاكتشاف ما الذي يحدث في العالم. إنني أشك أني الوحيد، الذي وجد نفسه بعد الحادي عشر من سبتمبر يقرأ طبعة ورقية (غيرمجلدة) من القرآن، والتي كانت قد أُحضرتْ من بضع سنين خلت، في تلائم مع سمو المبدأ، ولكنها في الحقيقة لم تُفتح قط، وربما لستُ الوحيد الذي يتعمق الآن في دراسة تعاليم أحمد ابن تيمية، وسيد قطب، ومحمد بن عبد الوهاب.
إن عملية التشافي من العلمنة تحتاج إلى ست خطوات:
أولاً عليك أن تقبل حقيقة أنك لست المعيار أو النموذج. إن المؤسسات الغربية والجامعات ترسل مجموعات الباحثين من أجل أن تدرس وتشرح ظاهرة الحركات الدينية، ولكن -وكما أشار إلى ذلك عالم الاجتماع بيتر بيرجر- فإن الظاهرة التي تحتاج حقاً إلى تفسير؛ إنما هي عادات أو سلوكيات أساتذة الجامعة الأمريكان، ويجب على المجموعات الدينية أن تكون هي من يرسل الباحثين؛ لمحاولة فهم: لماذا تُوجد مجموعات ضئيلة من البشر في العالم، لا يشعرون بالحضور المستمر للإله في شئون حياتهم، ولا يملئون أيامهم بالشعائر والصلوات التي تهيؤهم للاتصال بالنبوءة والحدس، ولا يؤمنون بأن رغبة الإله يجب أن تشكل حياتهم العامة. حالما تقبل هذا –وهو يشبه تفهم أن الأرض تدور حول الشمس والعكس بالعكس- فإنك تستطيع أن تبدأ رؤية الأشياء بطريقة جديدة.
الخطوة الثانية في اتجاه الشفاء تتضمن التصدي للخوف. لبضع سنوات بدا أننا كنا جميعاً نتجه نحو نهاية حميدة للتاريخ، ربما كان السأمُ فيها أحدَ أعظم مخاوفنا. لقد فازت الديمقراطية الليبرالية بيومها الموعود. ونعم، تَوجَّب علينا أن نتناقش حول العولمة وعدم المساواة، ولكنها كانت مفاهيم مادية وتعيسة. أما الآن فنحن ننظر إلى المصادمات الأساسية للعقيدة، وإلى الحالة المروِّعة حقاً –على الأقل في نصف الكرة الجنوبي-، التي تُذَكِّر بالعصور الوسطى، مع حكوماتٍ واهنة، وجيوشٍ من المبشرين، وصراعٍ ديني عنيف.
الخطوة الثالثة: أن تصبح غاضباً. أنا الآن أعاني انزعاجاً مفرطاً بسبب الأصوليين العلمانيين، الذين هم راضون ببقائهم متجاهلين للتحولات الهائلة، التي تحدث من حولهم في كل مكان. إنهم لا يتعلمون أي شيء عن الدين، داخلَ بلادهم وخارجَها. إنهم لا يعرفون من يكون تيم لاهاي وجيري بي جينكينز، حتى وهذان هما المؤلفان، اللذان باعا 42 مليون نسخة من كتبهما! إنهم ما زالوا لا يعرفون ما الذي جعل من عيد الخمسين عند المسيحيين عيد الخمسين (بإمكانك أن تعبر داخل غرفة من غرف الأخبار الأمريكية، وتسأل هذا السؤال، وستجد أن الناس الذين قد يكونون قادرين على الإجابة؛ هم ربما السكرتارية، أو موظفو الأمن). إنهم ما زالوا لا يعرفون عن ميشيل عفلق، القومي العربي الروحاني، الذي كان المرشد الروحي لصدام حسين. إن زخات نياجرا الاتقاد الديني هذا الشلال العظيم، تنهمر من حولهم، بينما يقفون بُلداءَ، ومُتَيَبِّسين، في كهفٍ حقير من ضيق أفق التفكير، والكثير منهم صحفيون، ومحللون سياسيون، إنما يُدفَع لهم من أجل مواكبة هذه التغيرات.
الخطوة الرابعة في اتجاه الشفاء، تكون بمقاومة دافع البحث عن تفسيرات مادية لكل شيء. خلال القرون، عندما تبدّت العلمنة، بصفتها موجةَ المستقبل؛ طوّر المفكرون الغربيون نماذج لعلم اجتماعٍ، مُقْنِعٍ بصورةٍ استثنائية. فقد شرح ماركس التاريخ عبر صراع الطبقات، وشرحه اقتصاديون آخرون من خلال تعظيم الأرباح والفوائد، واستخدم أساتذة الشئون الدولية، مبادئَ صراع المصالح، ونظريةَ اللعب؛ للتنبؤ بالتفاعلات بين الأمم. كل هذه النماذج مغرية، وصحيحة جزئياً. وهذا البلد (أمريكا) يستمر في بناء مؤسسات قوية من أمثال قسم الشئون الخارجية، والسي آي إي، التي يستخدمها لتطوير سياسات ذات مغزى. ولكن ليس ثمة أي نموذج من هذه النماذج يستطيع أن يأخذ في الحسبان، وبصورة ملائمة، الأفكارَ والدوافعَ والتصرفاتِ الدينية، لأن التوقد الديني لا يمكن قياسُه ولا تنميطه. إن الدوافع الدينية لا يمكن أن تفسر بتحليل حدود الكسب والخسارة. لقد كان محللو السياسة المدنية، عبر السنوات العشرين الماضية، يفكرون بجد في الوظائف والأدوار، التي يلعبها الدين والخصائص الشخصية في الحياة العامة. إن نخب سياستنا الخارجية هم متأخرون عنها بعقدين من السنين على الأقل. لقد استمروا لشهور يتجاهلون قوة الدين، وحينها عندما اصطدموا مع أمرٍ لا مفر من كونه دينياً، كالثورة الإيرانية، أو طالبان، بدؤوا يتحدثون عن الحماس والتعصب الديني، اللذين أصبحا، وبصورة مفاجئة، يفسران كلَّ شيء. وبعد بضعة أيام من هز الرؤوس الرافضة للمتعصبين؛ عادوا إلى تحليلاتهم العلمانية المعتادة. إننا حتى الآن لم نملك –مع حاجتنا المؤكدة- نموذجاً للتحليل، يُحاوِل أن يدمج العاملَ الروحيّ، والعاملَ المادي معاً. يجب على العلماني المتعافي، أن يقاوم إغراء معاملة الدين بصفته مَعْبراً أو قناةً مجرَّدة لدوافع اقتصادية مقاوِمة. على سبيل المثال: نحن غالباً ما نقول: إن الشبان العرب الذين لا يملكون إمكانياتٍ لائقة؛ يتحولون إلى الإسلام الثوري. إن هناك بشكل واضح بعض الحقيقة في هذه الرؤية، ولكنها ليست كل القصة: فلا أسامة بن لادن، ولا محمد عطا -على سبيل المثال- كانا فقيرين أو مقموعين. ومع ذلك فإن من المحتمل تشييد نظريات، تشرح اتجاههما الراديكالي بصفته نتيجةً لتوحدهما، أو لأشياء أخرى من عوامل التحليل العلماني، مع أن الذي يقدِّم إدراكاً أفضل، هو الاعترافُ بأن الإيمان مصدر القوة، بصورة مستقلة، وربما أقوى من أي استياء اقتصادي. إن الكائنات الإنسانية تتوق إلى حكم الصلاح والاستقامة، وإلى عالم الإنصاف، أو عالمٍ يعكس مراد الإله، وفي كثير من الحالات، وعلى الأقل بمقدار مشابه في القوة، لاشتياقها إلى النجاح أو المال. وإن التفكير في هذا التوق؛ يعني التحرك بعيداً عن التحليل العلمي، والدخول إلى ممالك الحكم الأخلاقي. إن السؤال الحاسم لا يكون عن: ما هو نوع الدوافع الذي يستجيب لها هذا التوق؟ ولكن: هل الأفراد يتبعون رؤيةً أخلاقيةً للحكم الصالح؟ وهل هم يمارسون ذلك من خلال طرقٍ مستقيمةٍ وفاضلة؟ أم أنهم مثل صدام حسين وأسامة بن لادن أشرار في رؤيتهم وطرائقهم؟
الخطوة الخامسة: يجب أن يعترف العلماني في طور التشافي، بأنه كان متراخياً جداً مع الدين؛ لأنه افترض أن الدين يلعب دوراً متقلصاً في الشئون العامة. لقد عامل الدين بغطرسة، ثم قرّر متنازلاً عَدمَ محاكمة العقائد الأخرى، فهي كلها طرق مشروعة لمقاربة الإله، كما أخبر نفسَه، وقرر أن يذوبَ أخيراً في واحدة منها. ثم بعد كل شيء، ما الداعي لإثارة المشكلة بمحاكمة عقائد الآخرين؟ إنه ليس تصرفاً مؤدباً. إن الخيار الأفضل عندما تواجَه ببعض التصرفات القبيحة، التي يتم ممارستُها باسم الدين، هو أن تتفادى عيون هؤلاء. هل الوهابية هي شِقٌّ قاسٍ يَضُرّ بالإسلام؟ لا تتحدث عن هذا. ولكن لا يمكن لهذه المقاربة أن تكون مقبولة، في عالم يلعب الدينُ فيه، الدورَ الأعظم بصورة مطلقة. على الشخص أن يحاول الفصل بين الصواب والخطأ. ولكن المشكلة أننا في المرة التي نبدأ فيها بفعل ذلك؛ فإنه من الصعب أن نقول: أين سينتهي بنا المطاف؟ أَمْعِن النظرَ في (بيم فورتشوين) السياسي الألماني ذي النزعة اليسارية، والمدافع عن حقوق الشاذين، الذي ينتقد المهاجرين المسلمين لمواقفهم تجاه النساء والشاذين؛ عندما تم اغتياله في السنة الماضية، وصفته الصحافة بناءً على هذه النزعات النقدية، بأنه يميني من نوعيةِ جين ماري لوبان، وهو وصفٌ بعيد عن الحقيقة. إن تصنيفات اليسار واليمين في عالم اليوم ما بعد العلماني ستصبح غير ملائمة، ومنتهية الاستعمال.
الخطوة السادسة والأخيرة للعلمانيين في طور التعافي: هي أن يفهموا بأن هذا البلد لم يكن علمانياً بالفعل في أي يوم من الأيام. إننا نحن الأمريكان نتوق إلى معيار الصلاح والاستقامة بتوقُّدٍ كأي شخص آخر. إننا مغروسون مع الفكرة التي عَبّرتْ عنها كلمات أبراهام لينكولن: نحن نمثل "الأمل الأفضل والأخير للمعمورة". إن العديد من الأمريكيين أحسوا وباستمرار، بأن لدينا مهمة غير عادية، ومتجاوزة للحدود، مع أنها، ولحسن الحظ، ليست من النوع اللاهوتي. إننا نُحس غريزياً، وبطرق لا يحس بها الناس في أماكن أخرى، بأن التاريخ لم يتحقق بعد، طالما بقي هناك أمم أو شعوب، لا يكون الناس فيها أحراراً. وهذا هو الإحساس الغريزي الذي قاد بوش للاستجابة بصورة طموحة جداً، لأحداث الحادي عشر من سبتمبر، وهذا ما قاد الأغلبية من الأمريكان لتأييده. إن الأمريكيين نشطون كغيرهم في صراع عقائد النهايات. يرى صدام حسين التاريخ ينتهي مع أمة عربية موحدة، مسيطرة عالمياً، مع تحقيقه لمكانة مبجلة، كصانع لنظام عالمي كهذا. ويرى أسامة بن لادن التاريخ ينتهي بفرضٍ عالمي لقانون الشريعة. والكثير من الأوروبيين يرون التاريخ ينتهي بإقامة مؤسسات عالمية علمانية، حيث ستهدأ الانفعالات القومية والدينية، وتُعطِي دولُ القوميات معبراً للقانون الأممي، وللتعاون المتعدد. والكثير من الأمريكان يرونَ التاريخَ ينتهي بانتصار الحرية، واحترام الدستور، مع تدين غير متخلى عنه، أو مقموع، وإنما مثرٍ للحياة الديموقراطية. إنه لا مفر من كوننا عالقين في عالم من الرؤى المتصارعة، في رؤيتها للقَدَر التاريخي. ولكن فهمَ هذا العالم يَعني: جلدَ التحيزات العلمانية، الصادرة عن عقولنا كل يوم.
المصدر موقع الإسلام اليوم |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)
|
كتب زكرياجوزيف عن"الخواجة" ووصفني بأني لست أحسن من شيوخ الأزهر،الذين يظنون أنهم بإمكانهم دبل توك الخواجات....إلخ
Quote: تتخيل هذا الرجل لا يختلف مع احسن شيوخ الازهر فى الضحالة و السطحية. هم فاكرين بامكانهم double-talk الخواجات الى الابد. |
وهذا هو كلام الخواجة،فليعملوا به:-
Quote: أنا الآن أعاني انزعاجاً مفرطاً بسبب الأصوليين العلمانيين، الذين هم راضون ببقائهم متجاهلين للتحولات الهائلة، التي تحدث من حولهم في كل مكان. إنهم لا يتعلمون أي شيء عن الدين، داخلَ بلادهم وخارجَها. |
قول أربعة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)
|
كتب زكريا عن سماحة الخواجات: Quote: سماحة الخواجات دى مستمدة من عقائدهم يا فالح. |
والخواجة قال:-(وكأنه ينصح زكريا):
Quote: يجب أن يعترف العلماني في طور التشافي، بأنه كان متراخياً جداً مع الدين؛ لأنه افترض أن الدين يلعب دوراً متقلصاً في الشئون العامة. لقد عامل الدين بغطرسة، ثم قرّر متنازلاً عَدمَ محاكمة العقائد الأخرى، فهي كلها طرق مشروعة لمقاربة الإله، كما أخبر نفسَه، وقرر أن يذوبَ أخيراً في واحدة منها. ثم بعد كل شيء، ما الداعي لإثارة المشكلة بمحاكمة عقائد الآخرين؟ إنه ليس تصرفاً مؤدباً. إن الخيار الأفضل عندما تواجَه ببعض التصرفات القبيحة، التي يتم ممارستُها باسم الدين، هو أن تتفادى عيون هؤلاء. هل الوهابية هي شِقٌّ قاسٍ يَضُرّ بالإسلام؟ لا تتحدث عن هذا.
|
قول خمسة وأعتقد كفاية على زكريا! وإن عاد نعُد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)
|
Quote: حظر المآذن يفجر غضبا على سويسرا
قوبلت نتيجة الاستفتاء السويسري الذي يحظر بناء مآذن المساجد بموجة غضب في أوساط أوروبية وعربية امتدت أيضا إلى داخل سويسرا وعدد من الصحف البريطانية. وقد وجه الاتحاد الأوروبي انتقادات شديدة لنتيجة الاستفتاء السويسري الذي رجح كفة منع بناء مآذن المساجد في البلاد. وقالت وزيرة العدل السويدية التي تترأس بلادها الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي، بياتريس أسك على هامش اجتماع وزراء عدل وداخلية دول الاتحاد الأوروبي "أومن بالحرية ولا أعتقد أن بوسعنا بناء أوروبا جديدة دون حق حرية التعبير". وعبر وزير الهجرة السويدي توبياس بيلشتروم عن صدمته من نتيجة الاستفتاء الشعبي السويسري وقال "أشعر بالمفاجأة وأعتقد أنه من الغريب بعض الشيء أن يتم اتخاذ قرار في هذا الشأن من خلال استفتاء" مشيرا إلى أن القرارات الخاصة بمثل هذه المسائل في السويد يتخذها المسؤولون عن تخطيط المدن. وردا على سؤال حول إمكانية اتخاذ قرار مشابه في السويد قال بيلشتروم "أعتقد أن هذا سيكون صعبا للغاية لأننا نحرص على الحق في حرية الديانة عندنا". كما قالت وزيرة الداخلية النمساوية ماريا فيكتر "نضمن في النمسا حرية الأديان والتي تشمل أيضا دور العبادة" مشيرة هي الأخرى إلى دور القائمين على تخطيط المدن في القرارات الخاصة بهذا الأمر. من جهتها قالت وزيرة العدل السويسرية أفيلين فيمدمر شلومبف التي شاركت في اللقاء المنعقد في بروكسل "سأوضح أن الاستفتاء يسري على المآذن وليس على الجالية المسلمة بالطبع". وأكدت الوزيرة أن بلادها "ما زالت مهتمة بالتعاون مع الديانات المختلفة" وبضمان السلام الديني مشددة في الوقت نفسه على أن الاستفتاء الذي أجري في بلادها "لا يمثل تصويتا ضد الإسلام". وتعقيبا على إمكانية تعرض سفارات سويسرا في بعض الدول لأعمال عنف على خلفية نتيجة هذا الاستفتاء قالت الوزيرة "من البديهي أن يتم العمل على اتخاذ التدابير الأمنية المناسبة في أعقاب مثل هذا التصويت الذي يلقى اهتماما أكبر من غيره" ولكنها أوضحت عدم وجود ما يشير إلى إمكانية تعرض منشآت سويسرية لمخاطر. في هذه الأثناء وصف بيان للمجلس الإسلامي البريطاني نتائج الاستفتاء بأنها تطور مأساوي ومؤسف. وقال البيان إن "طرح النظام السويسري مثل هذه القرارات على الشعب في استفتاء عام يكشف المدى الذي اكتسبه اليمين المتطرف والجماعات العنصرية في معركة الأفكار حول مستقبل أوروبا". كما اعتبر أن نتائج الاستفتاء السويسري تبين مدى وسرعة تحرك أوروبا في الاتجاه الخطأ في مواقفها وسياساتها تجاه المسلمين والأقليات الأخرى في أوروبا. وقال إن "المساجد والمآذن في مدننا الأوروبية هي مظاهر للطبيعة الأصلية التي يُفتخر بها للإسلام في أوروبا، وإنه لأمر مأساوي أن يعمد اليمين المتطرف إلى إزالة صور تراثنا اللامع حول التعايش بين الأديان". كما حذّر المجلس الإسلامي البريطاني من أن تزايد التحامل على المسلمين الذي صاحب حملة المعارضة السويسرية سيفاقم مخاوفهم. ورأى أيضا أن "نتائج الاستفتاء تضع سابقة خطيرة تدعو المسلمين وغيرهم إلى تكثيف العمل والتحرك ضد الأفكار السامة التي يروّجها اليمين المتطرف". كما أعرب مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عن قلقه حيال عواقب إقرار التشريع. محاولة للإهانة وعربيا شجب مفتي مصر على جمعة تمرير مبادرة حظر المآذن التي تقدم بها حزب العمل السويسري. واعتبر أن الأمر محاولة لإهانة مشاعر المجتمع الإسلامي داخل سويسرا وخارجها. كما أعرب عن قلقه "البالغ" بشأن هذه "السابقة الخطيرة" التي قال إنها يمكن أن تعمق من مشاعر الكراهية والتمييز ضد المسلمين. ورأى أيضا أن هذا الإجراء مناقض لحرية الاعتقاد والضمير المضمونة من طرف الدستور الفدرالي السويسري. ودعا جمعة مسلمي سويسرا إلى استخدام "الحوار" والآليات القانونية والدستورية لمواجهة مبادرة حظر المآذن التي وصفها بـ"التصرف الاستفزازي". ودعا المسلمين في الخارج لعدم التأثر بـ"هذا الاستفزاز"، مطالبا جميع المنظمات والهيئات الإسلامية إلى التكاتف والتعاون وأن يتصرفوا في إطار القانون والشرعية الدولية مبرزين وجه الإسلام المشرق. كما قال جمعة إن من حق المسلمين أن يظهروا شعائر دينهم أسوة بالمسيحيين الذين يعلنون شعائرهم في الكنائس. خيبة أمل وقد أعربت جهات سويسرية عديدة عن خيبة أملها من نتائج الاستفتاء الذي يمنع بناء مآذن جديدة في البلاد، وأعربت عن أملها في ألا يكون دليلا على رفض السويسريين للجالية المسلمة، أو دليلا على عدم الثقة في تلك الجالية المندمجة بشكل جيد في المجتمع. كما انضمت صحف بريطانية إلى موجة الغضب, وقالت صحيفة ديلي تلغراف إن كل الجهود التي بذلها كثير من رجال الأعمال السويسريين خاصة من لديهم مصالح بالدول الإسلامية والعربية وكذلك ما قامت به الحكومة السويسرية وعدد كبير من سياسييها "لم يفلح في إقناع السويسريين بالتصويت ضد القرار". أما الغارديان فرأت أن صورة هذا البلد قد تشوهت, وتنبأت بأن يعاني نتيجة لتصويته. المصدر: الجزيرة + وكالات |
الأخ الحبيب عماد موسي...من الواضح أنه حتي الأوروبيين بمافيهم الفاتيكان ومجمع الكنائس العالمي...من الواضح أنهم غير راضيين عن نتيجة هذا الإستفتاء....كما يبدو أن الجالية المسلمة في سويسرا لم تعمل ما فيه الكفاية للحيلولة دون نجاح هذا الإقتراع...ولكن لا تأسي ولا تحزن يا صديقي...فقد عودنا هذا الدين الحنيف أن يخرج منتصرآ دائمآ من كل المحن....أكثر إشراقآ وأوسع إنتشارآ...وهذا هو وعد الله سبحانه وتعالي لأمة محمد (ص)...لك الود والمحبة ولضيوفك الكرام...
راشد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: doma)
|
عماد موسى يا اخوى انت داير الناس يناقشوك كيف يناقشوك بالمنطق ولا بالغيبيات يا اخى المسيحيين واليهود كلهم اصحاب ديانات سماوية وليست ارضية او على الطائر النظرة من عل للاخرين لن تعنى ان موقفك صحيح يعنى بقانون التعامل بالمثل الوهابى ممكن يبنى مسجد فى سفارته فى جنيف وهم يبنوا كنيسة فى سفارتهم فى الرياض وهكذا بالنسبة لبقية الول يعنى ممكن 1 السبعة دول فى جزيرة العرب ممكن يكون فيها حوالى الالف كنيسة لكن هنالك اعتبارات كثيرة منها اعتبارات كثيرة! يا اخى كل واحد بيعتنق دين فهو يعتقد انه على حق وان دينه هو جواز سفره الى الفردوس فليس هنالك شخص عاقل يعتنق دجينا على سبيل المكايدة او الاضرار بنفسك! بعدين احمد الله انه الناس ديل دساتيرهم علمانية وليست دينية والا لكان هنالك مليون ريتشارد قلب الاسد وقلب النمر ولما اتيح لك التواصل بالانترت او الجوال ناهيك عن تقنية الزراعة والدواء والصناعة يا اخى نحن فى قرية واحدة فلماذا التصارع مع اناس يسطرون على الفضاء والبحار فلماذا تريد ادخالنا فى معارك خاسرة وقولك انك ليس انقاذى هذا لايعنى انك لا تشاركهم القناعات فقولك بانك تفضل ان يحكم اهل الانقاذ 30 عاما ولا يحكم العلمانيين 30 ساعة لا يقول به حتى عتاة الانقاذ الذين يبدون مقارنة فى اقتسام السلطة كلما تم تضييق الخناق عليهم واوضح مثال تنازل على عثمان لصالح الصنديد قرنق! بعدين ردودك على مداخلاتى اعلاه لاتدل الا على تعصبك وعدم مرونتك ولذلك توقفت عن التعليق عليها ليس لانها مقنعة ومفحمة ولكن لانها حوار طرشان ليس الا! جنى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: jini)
|
Quote: الأخ الحبيب عماد موسي...من الواضح أنه حتي الأوروبيين بمافيهم الفاتيكان ومجمع الكنائس العالمي...من الواضح أنهم غير راضيين عن نتيجة هذا الإستفتاء....كما يبدو أن الجالية المسلمة في سويسرا لم تعمل ما فيه الكفاية للحيلولة دون نجاح هذا الإقتراع...ولكن لا تأسي ولا تحزن يا صديقي...فقد عودنا هذا الدين الحنيف أن يخرج منتصرآ دائمآ من كل المحن....أكثر إشراقآ وأوسع إنتشارآ...وهذا هو وعد الله سبحانه وتعالي لأمة محمد (ص)...لك الود والمحبة ولضيوفك الكرام...
راشد |
هذا الرد دليل قومي ان العلمانيه الغربيه تحمل معاول هدمها بنفسها وهذا ما تبهت له بعض العقول في الغرب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: jini)
|
دعا مسلمي سويسرا للعمل على الغاء القرار بالطرق المشروعة العلامة القرضاوي يدين نتائج استفتاء منع بناء المآذن في سويسرا
أكد فضيلة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن الدعاية اليمينية المتطرفة ضد المسلمين، وتخويف الأوروبيين من الإسلام، كانت وراء نتيجة الاستفتاء حول منع المآذن في سويسرا. وقال فضيلته في تصريحات صحفية لقد أحزنتني نتيجة الاستفتاء حول منع المآذن في سويسرا، رغم أننا منذ شبابنا ونحن نعلم عن سويسرا أنها بلد الحياد والأمان والحرية — يفر إليها المضطهدون في بلادهم — وأنها لا تعارض أيَّ دين، وفيها وقعت اتفاقية الأسرى، وقد أُنشئ من قديم في مدينة جنيف بسويسرا أكثر من مسجد ومركز إسلامي، كانت رسول سلام ومودَّة بين سويسرا والمسلمين في أنحاء العالم. واستغرب العلامة القرضاوي أن تثار ضجة حول بناء المآذن في مساجد سويسرا، كما استغرب أن تنجح دعاية اليمين المتطرف في حمل السويسريين على التصويت لقرار المنع، بدعوى أنها دفاع عن الهُويَّة المسيحية، أو المسيحية اليهودية للمجتمع السويسري، رغم معارضة الحكومة، والمجلس النيابي لهذا الاتجاه. وقال فضيلته إن المسلم في سويسرا وغيرها يستطيع أن يصلِّي في مسجد بغير مئذنة، ولكنه إذا علم أنه مُرغم على ذلك، وأن القانون يحظر ذلك عليه، وأنه فعل ذلك عداوة له، سيؤذيه ذلك وينغص عليه، وسيشعر أنه عنصر غريب في هذا البلد، وأنه مرفوض من أهله، وسيؤثِّر ذلك حتما بالسلب على ولائه للوطن. وأشار فضيلته إلى أنه ليس من مصلحة أيِّ مجتمع، أن يحسَّ بعض مواطنيه أنهم غير مرغوب فيهم، وخير من هذا: أن نؤيِّد كلَّ ما يدعو إلى ثقافة الحبِّ لا البغض، والحوار لا الصدام، والتعارف لا التناكر، والاندماج لا الانفصام، والإسلام ينظر إلى البشرية جميعا انهم عائلة واحدة، منتسبون من جهة الخلق إلى ربٍّ واحد، ومن جهة النسب إلى أب واحد. "كلُّكم لآدم، وآدم من تراب". خصوصا أهل الكتاب. والأقليات المسيحية في العالم الإسلامي لها كنائسها التي يعتبر بعضها قلاعا شامخة، وبروجها تناطح السحاب، ومنهم وزراء ووكلاء وزارات وغير ذلك من المناصب العليا. وكان فضيلة العلامة القرضاوي قد وجه نداء للناخب السويسري عبر موقع الإذاعة السويسرية على الإنترنت أن يستجيب لنداء دعاة التسامح والمحبة والمساواة، وتوفير الحرية الدينية للجميع، إلا أن اليمين المتطرف استطاع أن يحشد الأغلبية — وإن كانت غير كبيرة — لصالح المنع. وقد صوتت نسبة 42 % ضد قرار المنع، رغم الدعاية المكثفة. ووجه العلامة القرضاوي رسالة إلى الأقلية المسلمة في سويسرا، والأقليات المسلمة في أوروبا بأن يتعاملوا مع المجتمع على أنهم جزء منه لا يتجزأ، وأن يعطوا الوطن الذي يعيشون فيه ولاءهم بإخلاص، ويعملوا بإتقان وأمانة لرفعته، ولا يبالوا بهؤلاء المهيِّجين والمحرِّضين على البغض، بل يدعوهم بالحكمة والموعظة الحسنة، ويحاوروهم بالتي هي أحسن كما علمهم القرآن. ولا ييئسوا من إقناعهم، وإذا أسيئ إليهم سامحوا من أساء إليهم، كما دعا فضيلته الأقلية المسلمة في سويسرا إلى المناضلة بالوسائل البرلمانية والقانونية، والقضائية المشروعة، أمام المحاكم الفيدالية والدولية، وهيئات حقوق الإنسان، لإلغاء هذا القرار. وإلى أن يتحقق هذا الهدف، فهناك من صور الفن الإسلامي القديم والحديث ما يجعل من المسجد بناء مميزا بالقباب والزخارف الإسلامية. وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يترأسه فضيلة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي قد أصدر في الدوحة أمس بيانا حول نتائج الاستفتاء السويسري عن منع بناء المآذن في المساجد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: jini)
|
Quote: دليل قوى! كيف يا دومة! اوربا تعرق تماما ما يجرى فى تركيا! الغلمانية يجب ان تحمى علمانيتها! اليس كذلك! كل سنة وانت طيبة يا دومة جنى |
وماتحته خط هذا مهم جدا من الناحية المنهجية والتاريخية لأنه يبين أن الباطل مهما علا فلابد من سفوله! من كان يصدق أن صنم الأتاتوركية يهوي هكذا رغم التشديد والتضييق على المسلمين والمسلمات في تركيا؟!: الآذان بلغة التركية/منع الحجاب/إشاعة الاختلاط والسفور والخمر والفجور محاربة دعوة الإسلام والقرآن....إلخ بعد هذه السنين التسعين العجاف،ينتشر الحجاب،الفضيلة،الصلاة،النعلق بأحكام الإسلام...إلخ (قدخلت من فبلكم سننٌ فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين) وقل مثلها في مصر الكنانة..فبعد أن أحرقت زوجة سعد زغلول الحجاب في ميدان التحريرن ها هي المرأة المصرية تعلن اختيارها للحجاب والعفاف والستر طواعية،وتمتلئ مساجد التوحيد بأهل الإسلام،وتدخل العلمانية في جحرها الضيق القمئ،مكتفيةً بالضجيج والنقيق ونشر الشبهات كأمثال سيد القمني وغيره من الضائعين. فأي علمانية تحمي نفسها وقد جاءها سيل الإسلام؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: doma)
|
Quote: انها الديمقراطيه طرح القرار للتصويت وقال الشعب السويسري كلمته العلمانيه ما عندها دخل ببناء مسجد او كنيسه |
أولا مرحبا بالخالة دوما هدانا الله وإياك،وجعل الجنة مثواكِ وردّ الله غربتك.
ياخالة..الحجاب/المآذن/الصلاة/الشعائر لا تخضع للتصويت لأنها أمور حكم بها وحيٌ سماوي،أو إجماع أو قياس..... والعلمانية لاشك عندها دخل في هكذا أمور،بمعنى أنها تؤثر سلبا عليها.. ألم يمنع ساركوزي حجاب المرأة في مدرستها،ألم يحرّم أتاتورك على التركية الحجاب؟ ألم يمنع الأذان باللغة العربية؟..ألم ...ألم؟؟؟؟ وياله من ألم! شكرا ياخالة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: Rashid Elhag)
|
كتب المحترم/د.راشد الحاج:
Quote: الأخ الحبيب عماد موسي...من الواضح أنه حتي الأوروبيين بمافيهم الفاتيكان ومجمع الكنائس العالمي...من الواضح أنهم غير راضيين عن نتيجة هذا الإستفتاء....كما يبدو أن الجالية المسلمة في سويسرا لم تعمل ما فيه الكفاية للحيلولة دون نجاح هذا الإقتراع...ولكن لا تأسي ولا تحزن يا صديقي...فقد عودنا هذا الدين الحنيف أن يخرج منتصرآ دائمآ من كل المحن....أكثر إشراقآ وأوسع إنتشارآ...وهذا هو وعد الله سبحانه وتعالي لأمة محمد (ص)...لك الود والمحبة ولضيوفك الكرام...
راشد |
جزاك الله خيرا د. راشد على المرور والمشاركة الثرّة،مع التعليق وفعلا يا راشد إنها سنّة الله أن يُبتَلى هذا الدين،ولكن رب محنة تبعتها منحة كثّر الله من أمثالك،وبارك في جهودكم الدعوية،وجعل الجنة هي داركم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)
|
والله ليس معيبا فقط، بل إنه يدل على كراهية،وتمييز ظاهرين:-
Quote: استمرار ردود الفعل المستنكرة لمنع بناء المآذن في سويسرا ودعوات لمقاطعة بضائعها: الأزهر يعتبره تمييزاً بحق المسلمين وغول يراه معيباً
المستقبل - الاربعاء 2 كانون الأول 2009 - العدد 3499 -
لا تزال نتائج الاستفتاء الشعبي في سويسرا التي أسفرت عن منع بناء المآذن، تثير ردود فعل اسلامية واوروبية مستنكرة هذا القرار الذي ستترتب عليه انعكاسات اقتصادية مع دعوة بعض الدول الى مقاطعة السلع والبضائع السويسرية. وأعربت المؤسسة الدينية في مصر (المتمثلة في الأزهر الشريف وجامعته ووزارة الاوقاف ودار الافتاء) عن استنكارها لحظر بناء المآذن في سويسرا. ووصف بيان صادر عن المؤسسة الدينية في مصر هذا الحظر بأنه "يؤدي إلى بذر بذور الكراهية والتمييز ضد المسلمين في سويسرا".وأكد البيان أن "المسلمين في سويسرا لم يصدر عنهم أي تصرف يعكر صفو العلاقات بينهم وبين المجتمع السويسري". وحض على ضرورة تدارك هذا الحظر من أجل تجنب الآثار السيئة التي قد تنتج عنه. ودعا الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الاسلامية التابع لوزارة الاوقاف المصرية محمد الشحات الجندي الحكومة السويسرية إلى مراجعة القرار، محذرا من أنه قد يكون ذريعة لموجة من العنف والارهاب تؤدي الى اضطرابات عنيفة في العالم". ودعا عضو مجلس الشعب(الغرفة الاولى في البرلمان المصري) رئيس تحرير جريدة "الاسبوع" الاسبوعية المستقلة مصطفى بكري، المعروف بميوله القومية، الى مقاطعة البضائع السويسرية ردا على اساءة الحكومة السويسرية للاسلام. وتشير تقارير اخبارية الى أن أرقام الصادرات السويسرية إلى العالم العربي تصل إلى أكثر من 7 مليارات دولار في العام، وفقا لبيانات غرفة التجارة العربية السويسرية، في حين بلغت وارداتها 3 مليارات دولار. ونقلت صحيفة "المصري اليوم" المستقلة عن بكري دعوته إلى "مقاطعة البضائع السويسرية ليدرك الشعب هناك أنه ارتكب خطأ كبيرا في حق المسلمين". وقال بكري إن مصر "يجب أن تتقدم الصفوف تجاه ما حدث، وأن تدعو الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي لبحث الرد على إساءة الحكومة والشعب السويسري للعقيدة الإسلامية". كما انتقد مفتي الديار المصرية علي جمعة، في بيان اصدره موافقة السويسريين على حظر بناء المآذن في البلاد، معتبرا ان هذه النتيجة "اهانة" للمسلمين في كل انحاء العالم". وفي غزة، استهجن المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى، الشيخ محمد حسين، امس نتيجة الاستفتاء الشعبي. وعبر المفتي في بيان عن أسفه الشديد لإعطاء ذلك القرار صفة الإجماع الشعبي، ما فتح المجال واسعاً امام الآراء المتطرفة التي تناهض الإسلام وتحاربه. وثمن الشيخ حسين الأصوات الأوروبية والعالمية التي شجبت هذا القرار، مشدداً على أن القرار السويسري يشكل إساءة بالغة تضاف إلى مسلسل الإساءات المتكررة المنضوية تحت غطاء حرية التعبير. ودعا المسلمين الى القيام بواجبهم نحو "نصرة إسلامهم ورسولنا الكريم بكل الوسائل والأساليب العقلانية والحضارية، التي تنسجم مع الصورة الحقيقية المشرقة لإسلامنا الحنيف، وطالب بوقفة عالمية صارمة تجاه الإساءة للأديان والرموز الدينية". وفي أنقرة، اعتبر الرئيس التركي عبد الله غول أمس أن الاستفتاء بشأن حظر المآذن الذي أجري في سويسرا الأحد الفائت "مناف لحقوق الإنسان وللحريات". ونقلت وكالة "أناضول" التركية عن غول قوله "إنه معيب للسويسريين"، مضيفاً أنه يجب النظر في هذه المسألة بجدية، كونها "عنصرا لافتا لإظهار كيف أن الإسلاموفوبيا (الرهاب من الإسلام) ينمو في العالم الغربي". وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيّب اردوغان إن ذلك الاستفتاء يظهر العنصرية والقومية المتطرفة واضحة في أوروبا. ورأى أنه "يجب وضع حد للاستفتاءات، فمن الخطأ إجراء استفتاء حول كل مسألة"، مشيرا إلى أن الحقوق الأساسية والحريات لا يمكن أن تكون موضع استفتاء.وأكد أنه "لا يمكن إجراء استفتاء حول حقوق الإنسان والحريات وحرية العيش وحرية المعتقد، وهذا ما حصل برأيه في سويسرا، فالقرار بإجراء استفتاء حول حظر بناء المساجد كان خاطئا". وكانت ذكرت "أناضول" سابقاً أن تركيا أعربت عن خيبة أملها من نتيجة الاستفتاء في سويسرا حول حظر المآذن. ونقلت عن بيان لوزارة الخارجية التركية ان "تركيا والمجتمع الدولي يتوقعان أن تتخذ سويسرا خطوات لتصحيح هذا الوضع الذي لا ينسجم مع التقاليد السويسرية". ووصفت الوزارة حظر المآذن في سويسرا بأنه "تطور مؤسف يتعارض مع القيم الإنسانية الأساسية والحريات". وشددت على ان التعددية الثقافية والتسامح واحترام حقوق الإنسان ترتديان أهمية كبيرة للطمأنية الاجتماعية والسلام. وأشار البيان إلى ان تركيا، بصفتها الرئيس المشترك لمبادرة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، تلقت بحزن عميق قرار الشعب السويسري حظر المآذن. في باريس، استبعد الناطق باسم الحكومة الفرنسية لوك شاتيل أمس إجراء فرنسا نقاشا بشأن حظر بناء المآذن في البلاد على غرار ما حدث في سويسرا، مشيرا إلى أن الدستور الفرنسي ينص على العلمانية ولكنه أيضا ينص على التعبير عن حق العبادة والحرية الدينية.وقال شاتيل إن فرنسا بعيدة تماما عن الوضع الحالي في سويسرا، موضحا أن فرنسا جمهورية اختارت أن تكون علمانية لكنها تحترم ديانة كل مواطن. في جنيف، أصدرت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي أمس بيانا قويا شديد اللهجة عبرت فيه عن أسفها العميق للمبادرة التي حرمت بناء المآذن في سويسرا مستقبلا. وقالت بيلاي إن هذه الخطوة "تمييزية" وتعرض سويسرا للمساءلة، مضيفة أن سويسرا توجه لها الآن اتهامات بأنها قد أخلت بالتزاماتها نحو حقوق الإنسان والمواثيق الدولية. وقال عبد العزيز بن عثمان التويجري مدير عام المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الايسيسكو) انه حزين جدا لتصويت الناخبين في سويسرا على قرار منع بناء المآذن. اضاف التويجري انه "حزين جدا" بسبب هذا القرار، مؤكدا انها "روح ضيقة وغير متسامحة ونحن نعيش في مجتمع يمارس حرية الشعائر الدينية. ان هذا التصرف يدل على التعصب والانغلاق وهو بالتالي قرار خاطئ لا يخدم التعايش وحوار الحضارات". |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)
|
وهذه وكالة الأنباء القطرية تنقل عن التويجري رئيس المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم(إيسيسكو) دعوته للمسلمين لمقاطعة البضائع السويسرية والسياحة وسحب أي أرصدة،كموقف تجاه هذه الهجمة الحاقدة على الإسلام:
ISESCO Tells Muslims to Boycott Swiss Tourism, Goods After Minaret Ban Rabat, December 02 (QNA) - Director-General of the Islamic, Educational, Scientific and Cultural Organization (ISESCO) Abdulaziz Al-Tuwaijeri on Wednesday called on Islamic nations to boycott Swiss tourism and goods. He also called on Muslim countries to withdraw any assets they owned in Swiss bank accounts in wake of the country''s ban on the manufacturing of mosque minarets after a survey agreed to do so, which he said describes the sence of dislike people in the country had for Islam and Muslims. Al-Tuwaijeri noted that such a ban completely disregards international resolutions including the Universal Declaration of Human Rights, the Convention on the Protection and Promotion of the Diversity of Cultural He added: "The Islamic World is urged to take a positive stance in the face of persecution Muslims in Switzerland are experiencing. We must act in a civilized and responsible manner, adhering to international regulations which is by a financial, trade and tourism boycott." (QNA)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)
|
لو أن المسلمين استعملوا نفوذهم الاقتصادي في حسم كثير من قضاياهم لحسموها بإذن الله. هذا وزير تركي بارز يدعو لهكذا موقف:
Quote: رداً على الاستفتاء السويسري الذي أقر حظر بناء المآذن في البلاد، وزير الدولة التركي إيغيمين باغش، يدعوا أصحاب الأموال من المسلمين إلى سحب مدخراتهم من البنوك السويسرية،بقوله:
“ يجب على الأتراك المقيمين في سويسرا إتخاذ خطوات سلمية، لقد لاحظت أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه رجال الأعمال والسياسيون، الذين يعيشون في البلاد الإسلامية، يجب أن يذكروا الشعب السويسري بضرورة تصحيح هذا الخطأ، سويسرا يجب أن تمحوا هذا العار، ولا يجب أن تكون سويسرا رمزاً للعار في وسط أوروبا”
ودان الزعماء الأتراك بشدة حظر بناء المآذن، و في مقدمتهم رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان الذي حث الحكومة السويسرية على إصلاح هذا الخطأ، محذراً من تصاعد العنصرية ضد المسلمين في أوروبا
وصوت أكثر من سبعة وخسمين بالمائة من المشاركين في الاستفتاء لصالح اقتراح حزب اليمين القاضي بفرض حظر دستوري على بناء مآذن جديدة في سويسرا
الأمر الذي أثار غضب المسلمين لا سيما المقيمين على التراب السويسري، والذين يقدرون بنحو 400 ألف مسلم من أصل سبعة ملايين و 500 ألف نسمة، ما يجعل الإسلام ثاني ديانة في سويسرا بعد المسيحية
في المقابل نظم آلاف المتضامنين السويسريين مظاهرات جابت شوارع المدن ، نددوا من خلالها بالاستفتاء وبمن يقف وراءه
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)
|
وهذه الكراهية أغرت حزب الكراهية الهولندي ورئيسه الخبيث الطاعن في القرآن"غيرت فيلدرز" إلى المطالبة بعمل استفتاء كشاكلة استفتاء سويسرا إنها الكراهية طارت شرارتها من الدنمارك إلى فرنسا ثم سويسرا فهولندا اللهم احفظ المسلمين من كل شر
Quote: يمين هولندا يدعو لحظر المآذن والقرآن أربعة مساجد فقط في سويسرا لها مآذن (رويترز-أرشيف)
أعلن حزب الحرية اليميني الهولندي أنه سيطالب الحكومة بإجراء استفتاء على حظر بناء مآذن للمساجد على غرار الاستفتاء الذي أجرته سويسرا، ودعا إلى حظر القرآن الكريم أيضا. وهنأ زعيم الحزب غيرت فيلدرز سويسرا على النتيجة التي وصفها بأنها "رائعة" لاستفتاء حظر المآذن عقب تأييد 57.5% من الناخبين لذلك الحظر، معربا عن اعتقاده أن الهولنديين سيصوتون مثل السويسريين في حال إجراء استفتاء مماثل، وأن حزبه سيدعو إلى ذلك. واعتبر أن أوروبا تواجه خطر ما أسماه بـ"الأسلمة"، وشبه القرآن الكريم بكتاب الزعيم الألماني أدولف هتلر "كفاحي"، ودعا إلى حظره أيضا، ووصف الثقافة الإسلامية بأنها "متخلفة". وتأتي دعوة اليمين الهولندي وسط استنكار وغضب على الاستفتاء السويسري في أوساط أوروبية وعربية امتدت أيضا إلى داخل سويسرا. وكان استفتاء حظر المآذن قد أجري أمس الأحد وحظي بتأييد 57.5% من المشاركين، عقب حملة واسعة امتدت أشهرا واستخدمت فيها ملصقات عنصرية ضد المسلمين من ضمنها ملصق لعلم سويسري غطته مآذن تشبه الصواريخ، وملصق لامرأة منقبة في ثوب أسود. ورغم رفض الحكومة والبرلمان للمبادرة باعتبارها انتهاكا للدستور السويسري وحرية الديانات والتسامح الذي تتمسك به البلاد، فإنهما قررا احترام "قرار الشعب".
وبموجب نظام "الديمقراطية المباشرة" في سويسرا، يمكن لمجموعات من الأفراد تجاوز البرلمان عبر طرح قوانين يصوت عليها في استفتاءات شعبية.
ويعيش في سويسرا أربعمائة ألف مسلم يصلون في مساجد ذات مظهر متواضع يتراوح عددها بين 130 و160 مسجدا، من بينها أربعة فقط بمآذن، لكن رفع الأذان محظور في البلاد.
|
المصدر:الجزيرة نت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)
|
العلمانية...سعار جديد.. ودين جديد.............. لاحياد بين أديان... بل خدعةٌ كبرى:-
Quote: قضية العلمانية والدين في البلاد الغربية
أ.د. جعفر شيخ إدريس
مجلة البيان العدد 208 ذو الحجة 1425
إذا استمعت إلى ما يقوله بعض العلمانيين في بلادنا خيّل إليك أن العلاقة بين الدين والدولة أو بين الدين والسياسة لم تعد قضية في البلاد الغربية، وأن القوم هناك قد اتفقوا جميعاً المؤمنون منهم بالأديان وغير المؤمنين على أن الدولة يجب أن تكون علمانية وأن الدين لا دخل له بالشؤون العامة، بل يجب أن يكون محصوراً في الحياة الخاصة. لكنك إذا تتبعت ما يقوله الغربيون أنفسهم، ولا سيما في الولايات المتحدة تبين لك أن الأمر على غير ما صور لك أولئك العلمانيون في بلدك، وتبين لك أن هذه القضية ما زالت تثير عند أولئك القوم معارك حامية ا########س، وما يزال كثير من الناس فيها يتجادلون، وعنها يكتبون ويخطبون، وبسببها يتحزبون، وعلى أساس منها يصوتون. بل إذا تُرجمت لك معاركهم الكلامية في هذه المسألة، وأُخفي عنك المكان الذي دارت فيه فلربما تخيلت أنها تدور في بلد إسلامي. وإليك أمثلة على ذلك:
التقيت منذ سنين في مؤتمر عالمي برجل أمريكي نصراني عرف أنني مستمسك بديني، فقال لي ناصحاً: لا تُخدعوا كما خُدعنا بالعلمانية، كنا نظنها نظاماً محايداً بين الأديان؛ فإذا بها دين مُعادٍ للأديان. استغربت كما لا بد أن يكون بعض القراء قد استغربوا في أن يأتي مثل هذا الكلام من رجل غربي. لكن هذا الشعور بخطر العلمانية على النصرانية بدأ الآن يزداد، حتى إن أستاذ فلسفة كاثولوكي نشر كتاباً في عام 1996م نصح فيه إخوانه النصارى قائلاً: من أهم مسائل هذا الكتاب أننا بحاجة إلى أن نعيد النظر في تصنيفاتنا الحالية وصفوفنا الحالية. إننا بحاجة إلى أن ندرك أولاً: أننا في حالة حرب، وثانياً: أن الأطراف قد تغيرت تغيراً جذرياً. كثيرون ممن كانوا أعداءنا (المسلمون مثلاً) هم الآن أصدقاؤنا، وبعض من كانوا أصدقاءنا الإنسيون (humanists) مثلاً هم الآن أعداؤنا(1).
لكن الحملة النصرانية ضد العلمانية ازدادت ضراوة إبّان الانتخابات الأمريكية التي صوَّر المحافظون فيها الحزب الديمقراطي بأنه حزب العلمانية والليبرالية، والحزب الجمهوري بأنه الحزب المناصر للدين والقيم الخلقية.
فهذا أحدهم يكتب مقالاً بعنوان: الدين في مواجهة العلمانية(2) يبدؤه بقوله: لقد أصبح الدين واحداً من أعظم العوامل التي تحدد لك كيف تصوِّت. إن الذين يكثرون من الصلاة يميلون إلى أن يصــوتوا للحـزب الجمهـوري، والذيـن لا يفعلون هذا يميلون للتصويت للحزب الديمقراطي. لقد أظهر آخر استطلاع أن 63% من الذين يشهدون مناسبات دينية أكثر من مرتين في الأسبوع يقولون: إنهم سيصوتون للجمهوريين، بيـنما يقــول 62% من الذيــن لا يشهدون مثل هذه المناسبــات أو لا يشهدونها إلا نادراً: إنهم سيصوتون للديمقراطيين. لقد صار غير المتدينين هؤلاء قوة كبيرة في داخل الحزب الديمقراطي؛ يُخشى أن يحولوه إلى حزب علماني.
ثم يشكو من كون الإعلام يركز على سيطرة المحافظين الجدد والنصارى المتعصبين من أمثال (فولويل). لكنه ـ أي الإعلام ـ نادراً ما يقول شيئاً عن سيطرة غير المتدينين على الحزب الديمقراطي. وينقل عمن وصفهما بـ (عالِمَي اجتماع) واهتمامهما بهذه القضية قولهما: إنه منذ عام 1992م درج من سبعين إلى ثمانين بالمئة من العلمانيين الليبراليين على التصويت للمرشح الديمقراطي، بينما درج ما يقارب ثلثي المتدينين المحافظين على التصويت للمرشح الجمهوري. وينقل عن امرأة محافظة قولها عن الطريقة التي يصوت بها الناخبون: «إنها في الحقيقة فاصل على خط ديني بين من يعتقدون في حلول بشرية لمشكلاتنا وبين من يعتقدون في حلول مبنية على الإيمان». وهو يفسر موقف الإعلاميين ذاك بقوله: «ربما لأن الصحفيين الذين ينتجون معظم الأخبار في أمريكا هم من المناصرين مناصرة كاملة لأعداء المؤمنين». وينقل عن بعض الإحصاءات أن ما يقرب من ثلث هؤلاء الإعلاميين يعتقدون أن المسيحيين المنصرين خطر على الديمقراطية، وأن نصفهم يرى أن هؤلاء لهم قوة سياسية زائدة عن الحد. إن ما يقرب من نصف هؤلاء الإعلاميين يصرحون بأنهم لا دين لهم، وما يقرب من ثمانين بالمئة منهم لا يكادون يذهبون إلى الكنيسة.
من أبرز ما ظهر بهذا الصدد في الأشهر الأخيرة من انتخابات الرئاسة كتاب لمؤلف مسيحي مشهور عنوانه: الاضطهاد، كيف أن الليبراليين يشنون حرباً على المسيحية(1). ظل هذا الكتاب لمدة خمسة أسابيع على رأس قائمة جريدة (النيويورك تايمز) لأكثر الكتب شراء. كان مما قاله هذا المؤلف في مناسبة دينية دعي لها:
نحن في أتون حرب ثقافية ـ يعنون بالثقافة هنا المعتقدات والقيم في هذا البلد ـ. أعتقد أن المسيحيين هم الهدف الأساس للعلمانيين الإنسيين (secular humanists) النشطين في حرب الثقافة هذه. إن نظرتنا المسيحية العالمية كلها محاصرة. لقد صارت القيم العلمانية هي المسيطرة في بلدنا، وهذا أمر يجب أن يحظى باهتمامنا.
وذكر أن من وسائل العلمانيين في محاربة المسيحية إبعادها من المجال العام، وأنهم يعتمدون في هذا على تفسير غير صحيح للمادة الدستورية المتعلقة بما عرف بفصل الدين عن الدولة. إنهم يفسرونها بالفصل الكامل بين المعتقدات الدينية والحياة العامة، لكنه ـ وهو رجل قانون ـ يقول: إن هذا لم يكن مقصود الآباء المؤسسين، هكذا يسمون واضعي دستورهم؛ لقد كان مقصودهم في نظره هو حماية الحرية الدينية بمنع الكونغرس والحكومة الفدرالية من إنشاء كنيسة قومية.
إن في الولايات المتحدة ظاهرة يسمونها بالحرب الثقافية (حرب الاعتقادات والقيم) ما تزال تزداد مع مرور الأيام استعاراً. لقد كُتبت فيها وفي أسبابها ومخاطرها وطرق علاجها كتباً وبحوثاً كثيرة، وما يزال المحافظون والليبراليون يتهم بعضهم بعضاً بأنهم السبب في زيادة حدة هذه الحرب. ينقل صاحب هذا المقال عن بعضهم قوله: إن الديمقراطيين هم السبب في هذا؛ لأنهم هم الذين جروا الحزب الديمقراطي إلى اليسار. إن كثيراً من العلمانيين والليبراليين ومن يمكن تسميتهم بأعداء المتدينين هم الآن ديمقراطيون لدرجة أن بعضهم صار يسمي الحزب الديمقراطي بالحزب الذي لا مكان فيه لله.
ومع أن أوروبا هي الآن أقلّ بلاد الدنيا تديناً إلا أنه مما أثار حنق الكثيرين من المتدينين فيها، ولا سيما رجال الكنيسة الكاثولوكية أن الدستور الجديد للاتحاد الأوروبي جاء علمانياً خالصاً لا ذكر فيه للنصرانية، حتى باعتبارها من المكونات التاريخية للثقافة الغربية.
في أكتوبر من العام الماضي 2004م قال الكارديـنال راتزنجر ـ وهو كما يقال أحد المرشحين لمنصب البابوية ـ في إحدى المناظرات مبدياً قلقه من تزايد العلمانية بالاتحاد الأوروبي: إن العلمانية تقوم على مذهب وضعي يؤدي إلى اعتناق النسبية، وإنه إذا صارت النسبية مطلقة فإنها ستكون متناقضة مع نفسها، وتؤدي إلى تدمير العمل البشري. وقال: إن من الأسباب التي سُوِّغ بها إغفال ذكر النصراينة أن ذكرها كان سيؤدي إلى إثارة حفيظة المسلمين، لكن الحقيقة كما يقول: هي أن الذي يغضب الإسلام: هو الإساءة إلى الذات الإلهية، والغطرسة العقلانية اللتان تنتجان الأصولية الدينية(2). إن العلمانية كما يقول هذا الكاردينال: عقيدة جزئية لا يمكن أن تستجيب لكل التحديات البشرية. العقل بالعكس ـ كما يقول ـ ليس عدواً للإيمان، لكن المشكلة تنشأ عندما يكون هنالك احتقار للخالق وللمقدسات. وقال عن الحرية: إنها تفهم اليوم فهماً فردياً مع الناس أنهم إنما خلقوا ليتعايشوا. إن هنالك حرية مشتركة تضمن الحرية للجميع، وتمنع جعل الحرية مطلقة(3).
لقد صارت العلمانية في نظر بعض المتدينين الغربيين أيديولوجية تحدُّ من الحرية. وفي هذا الصدد يقول رئيس رابطة أطباء كاتالونيا المسيحيين بإسبانيا لموقعZenit.org النصراني: إنه إذا كنا قد تحدثنا في الماضي عن أيديولوجيات هدامة: كالفاشية، والماركسية؛ فإننا نشاهد في العلمانية اليوم تقليصاً لحرية التعبير، ولممارسة التدين. ضرب بعض الأطباء الكاثوليك أمثلة على ذلك بأنه يكاد يكون من المستحيل اليوم أن تحصل على لقب طبيب نساء(gynecologist) إذا لم تكن قد أجريت عملية إجهاض، وأنهم في فرنسا يمنعون من وضع لافتات تعلن عن مؤتمراتهم بحجة أن هذا مظهر ديني لافت للنظر!(4)
--------------------------------------------------------------------------------
(1) Peter Kreeft, Ecumenical Jihad: Ecumenism and the Culture War, Ignatius Press, San Francisco, 1994, p. 9.
(2) Face to Face: Religion vs. Secularism in Politics By Paul Strand,Washington Sr. Correspondent, CNB.com.
(1) David Limbaugh, Persecution: How Liberals are Waging War Against Christianiy, Parrenial, 2004.
(2) عني أن الأصولية تأتي رد فعل لهذا التطرف العلماني.
(3) Rome, Oct. 27, 2004 (Zenit.org.)
(4) Madrid, Spain, 22 November, 2004 (Zenit.org)
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)
|
يجب على منظمة المؤتمر الإسلامي،وجامعة الدول العربية وقادة الدول العربية،والدعاة،والمفكرين والإعلاميين،وأصحاب القلم والشأن العام أن يهبوا هبةً واحدة ويقوموا بحملة إعلامية مكثفة خلاصتها: دعوة أصحاب الأموال والأرصدة لسحب أموالهم من بلدٍ لايحترم غالبية أهله الإسلام وعدم السفر إليه للسياحة،ومقاطعة بضائعهم حتى يعرفوا قوة المسلمين. العين الحمرة مهمة جدا في زمن علمانيتهم وعولمتهم القميئة هذه وقد آن الأوان لهكذا موقف. ولانامت أعين الجبناء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)
|
ألأخ الكريم/ عماد موسي محمد
كل عام وانت بالف خير، وربنا يجعله عيد سعيد عليك وعلي الاسرة وجميع المتداخلين.
اسمح لي بدأ ان اتجرأ واطرح وجهة نظري، يا سيدي الكريم، المسلمون(عموما) بجميع فئاتهم ماعدا القلة هم اكثر الملل عنتا وضيقا بالاديان الاخري، ومحاولة ايهام الناس بان الملل الأخري تقف ضدهم فيه تضخيم كبير.. منذ بدايات الدولة الاسلامية، وحتي انهيار الامبراطورية العثمانية، منع المسلمون المسيحيون واليهود من اقامة كنائس جديدة، او حتي صيانة الكنائس القديمة فيما عرف لاحقا ب (الخط الهمايوني) وهذا الخط خط نظري ارجع اصدار التراخيص بالبناء أو الصيانة للكنائس، الي وجوب صدور فرمان خاص من الباب الاعظم في الاستانة، وهذا القانون يعمل به حتي اليوم، فلا يمكن ان يستوي عقلا في ظل هذا الاخلال بالعدالة ان يطالب المسلمون غيرهم بان يكونوا اكثر عدلا ورأفة منهم ليسمحوا لهم ببناء المساجد في اراضيهم التي لا تدين بالاسلام، وهناك دول لا توجد فيها كنيسة واحدة للمسيحيين لأقامة شعائرهم، ولو تجرأ احدهم وتقدم بترخيص لذلك، لقامت الدنيا في بلاد المسلمين ولم تقعد حتي تاريخه، اذ كيف يتجرأ مسيحي ويتقدم لأقامة كنيسة في ارض الاسلام،،،
ارجو منكم بكل صدق ان تبين لنا رأئك في هذا، هل من العدل في شيء ان تطالب بحقوقك كاملة غير منقوصة، وانت تنتقص حقوق الاخرين ؟؟ثم تجدنا بعد ذلك بأذن الله نلعن معك العلمانية الي ماشاء الله.
لك مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: جمال المنصوري)
|
كتب الزميل جمال المنصوري:-
Quote: ألأخ الكريم/ عماد موسي محمد كل عام وانت بالف خير، وربنا يجعله عيد سعيد عليك وعلي الاسرة وجميع المتداخلين.
اسمح لي بدأ ان اتجرأ واطرح وجهة نظري، يا سيدي الكريم، المسلمون(عموما) بجميع فئاتهم ماعدا القلة هم اكثر الملل عنتا وضيقا بالاديان الاخري، ومحاولة ايهام الناس بان الملل الأخري تقف ضدهم فيه تضخيم كبير.. منذ بدايات الدولة الاسلامية، وحتي انهيار الامبراطورية العثمانية، منع المسلمون المسيحيون واليهود من اقامة كنائس جديدة، او حتي صيانة الكنائس القديمة فيما عرف لاحقا ب (الخط الهمايوني) وهذا الخط خط نظري ارجع اصدار التراخيص بالبناء أو الصيانة للكنائس، الي وجوب صدور فرمان خاص من الباب الاعظم في الاستانة، وهذا القانون يعمل به حتي اليوم، فلا يمكن ان يستوي عقلا في ظل هذا الاخلال بالعدالة ان يطالب المسلمون غيرهم بان يكونوا اكثر عدلا ورأفة منهم ليسمحوا لهم ببناء المساجد في اراضيهم التي لا تدين بالاسلام، وهناك دول لا توجد فيها كنيسة واحدة للمسيحيين لأقامة شعائرهم، ولو تجرأ احدهم وتقدم بترخيص لذلك، لقامت الدنيا في بلاد المسلمين ولم تقعد حتي تاريخه، اذ كيف يتجرأ مسيحي ويتقدم لأقامة كنيسة في ارض الاسلام،،،
ارجو منكم بكل صدق ان تبين لنا رأئك في هذا، هل من العدل في شيء ان تطالب بحقوقك كاملة غير منقوصة، وانت تنتقص حقوق الاخرين ؟؟ثم تجدنا بعد ذلك بأذن الله نلعن معك العلمانية الي ماشاء الله.
لك مودتي |
الزميل جمال/ وإنت بخير،والأسرة الكريمة وإن شاء الله عيدسعيد على الجميع وأشكرك جدا على المشاركة وخليك دائما قريب،وصدورنا مفتوحة لأي نقد وملاحظة ولاشك سنستفيد منها وأقول فيما يتعلق بتساؤلاتك.. طبعا يا جمال أنت تعلم نحن كسودانيين"العاطفة كاتلانا" سواء في تحليلنا للأمور،أو في مطالباتنا بالحقوق،أو في غير ذلك فمثلا نحن نتصور أن الإسلام كنظام،مادام له أحكام"تنظيمية" لأهل الكتاب معنى ذلك أنه"يضيق عليهم/أو كما تقول نشعر بالضيق بالأديان... وهذا خطأ مردّه وسببه عدم فهم طبيعة الأسلام وطبيعة العلمانية..فالعلمانية عندما تبني للمسلمين مسجدا ليس هذا صدقة منها ولا تفضّلا..لا...هذه طبيعتها وأصولها التي تعلنها-ولوظاهريا-بزعمها أنها تساوي بين الأديان.. أما الإسلام فلم ينزل إلا لإصلاح أحوال وعقائد منحرفةوثنية سواء كانت في جزيرة العرب، أو بين يهود المدينة أو نصارى نجران، وبالتالي أحكامه عامة لكل زمان ومكان..فدعاهم لدين واحد كان عليه إبراهيم/موسى/عيسى/نوح/هود/لوط/يحي/زكريا...إلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.. وهو(الإسلام):((((إن الدين عند الله الإسلام)))) ففسح لهم بلاد الإسلام، يعيشون بين ظهرانهم ،ويقوموا بعباداتهم من غير إكراه لهم،ولكن وضع لهم الجزية مقابل حمايتهم وذراريهم،ووقد رضوا بهذا الشان وعاشوا مئات السنين بين المسلمين ثم إن كان هناك خطأ من أي جهة مسئولة فلا ينسحب هذا على الأسلام كمنهجنأما أوضاع السودان في عهد البشير فلا يخفى علي أنهم سمحوا لهم ببناء كنائس لاحد لها ولا حصر ومع هذا فهم يجأرون بالشكوى! شكري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: عماد موسى محمد)
|
كتب زكريا جوزيف: Quote: الاخ العوض, المسلمين لم يفتحوا بلدان بل غزوا بلدان و نهبوا شعوب هذه البلدان و حتى السودان بتاعنا دى, الم يشترط المسلمين العبيد و العبيد فى معاهدة البقط? محاكم التفتيش و مدارس بتاعت الارساليات لابناء الهنود و الفيتكان, ظهرت عندما حشرو الدين فى السياسة و الاقتصاد و هندسة المجتمعات. تعاليم المسيحية معروفة و هى تعاليم روحية و اخلاقية. السماحة فى الغرب اتت من التعاليم المسيحية يا سيدى, و حتى دساتيرها العلمانية تستمد مبادئ المساواة و الاخاء و الحرية من العقيدة المسيحية نفسها.نعم الاية من سورة البقرة و مدنية, و اعذرنى على اللخبطة, بس حكاية ان جمهور العلماء يجمعوا على تفسير القرآن فى الاسلام دى شبه مستحيل. الارجح ان الاية منسوخة و الا, فكيف تفسر الايات التى تعارضها فى المعنى. |
طبعا زكريا بعد ما اتغسل،جا يدّبى،ورمى كذاتو دي وهرب..ودي مش كذبات كمان افتراءات. أولا المسلمون لهم الفتح،وأنتم لكم النصيب(الذين يتربصون بكم فإن كان لكم فتح قالوا ألم نستحوذ عليكم ونمنعكم من المؤمنين ولإن كان للكافرين نصيب قالوا)الآية وسمى الله استحواذكم نصيب لأنه مؤقت،وسيرجع للمسلمين كفلسطين والعراق، وغيرها. أما محاكم التفتيش دي إنتو حقو تدنقر راسك ذلا ياذليل،وما تتكلم-فإن كنت نصرانيا- فلتعلم أن محاكم تفتيشكم في الأندلس (اسبانيا9 حاليا دفعت النصارى آنذاك إلى إرغام المسلمين على لبس الصليب،وترك الإسلام،بل دخلت عليهم في بيوتهم واعتدت على نسائهم،وكانت عندما تعتقل مسلما تجرّده من ملابسه فإذا عرفت أنه مطهّر ترغمه على الكفر،وإلا تركته....هذا كان قبل مئات قليلة وليس آلاف السنين،بل إرجع إلى تاريخ دول آسيوية كالفلبين التي كانت إمارة إسلامية عاصمتها إسمها(أمان الله)-وحولوها لمانيلا!جاء (ماجلان) الكاثوليكي من الأندلس إلى أمارة (أمان الله)-ماجلان-الذي خدعونا بأنه مكتشف جغرافي!فأعمل في المسلمين السلاح الناري، وأرغم المسلمين على الكفر والتنصّر،وسفك الدماء،وأفسد في الأرض،وهرب المسلمون من جزيرة (لوزون) وما قاربها حتى وصلوا جزيرة(ماندناوا)-حيث يستعملون معهم حتى الآن أساليب يهود مع الفلسطينيين في فلسطين،من التهجير المنظم للكاثوليك إلى مندناوا،وإعطاؤهم السلطات،ونهب الثروات،ونشر الصليب...أي رحمة تتكلمون عنها..أم تقصد حبيبك بوش الذي قتل أكثر من أربعة ملايين نفس في العراق وأفغانستان ووصف ما قام به بانه"كروسيد" أي الحروب الصليبية هذه هي علمانيتكم..وهذه هي ديمقراطيتكم. أما قولك:
Quote: الارجح ان الاية منسوخة |
فأقول :قبل ما ترجّح..إعلم إنو دا بحر ماحقك..إلعب بعيد،واسبح بعيد ولوتاني جيت بنجضّك كسّر الله من أمثالك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصداقا لما نقول عن عداء العلمانية للإسلام، لا..لا.. لأي منارة في سويسرا! (Re: Zakaria Joseph)
|
الاخ عماد السلام عليكم ورحمة الله
ادناه رسالة بالبريد الالكتروني وصلتني من صديق سويسري
عزيز يوضح فيها موقفه وموقف اسرته من قرار منع بناء المئزنة
ببلده
I still feel that I must say a word regarding the Swiss vote on the minaret ban.
It is a fact that my family (father, mother, son and daughter) voted against the ban. Unfortunately, a majority followed the misleading advertising of the political party of extremists which hates all foreigners.
My family has many foreign roots, is open to Islam and respects all religions. Those who know me intimately also know where I stand.
I'm compelled to make this statement because I feel ashamed about what happened here.
Best regards
| |
|
|
|
|
|
|
|