1998- 2009 عيد الضحية الجاي: ... مرور 11 عيد على مجزرة اطفال العيلفون (معسكر الخدمة الالزامية)!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 01:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-27-2009, 10:13 AM

عارف عفان

تاريخ التسجيل: 10-21-2009
مجموع المشاركات: 76

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 1998- 2009 عيد الضحية الجاي: ... مرور 11 عيد على مجزرة اطفال العيلفون (معسكر الخدمة الالزام (Re: بكري الصايغ)

    شعب بلا ذاكرة ...
    من المهم أن نتذكر اولئك الاطفال وكل ضحايا الظلم.

    كتبت بومها بجريدة " الخرطوم " بالمنفى يومها، رداً على إتهام نهرنا الخالد لانهم قد ماتوا غرقاً.
    --------------------------------------------------------------------------
    النهر برئ من تلك التهمة
    محرقة العيلفون
    " العيلة فونج "... صفحات الدستور الملطخ بدم ابناء الشعب[/center
    ]

    كدأب معظم ابناء بلادي بالمنافي ، كنت ساهراً ألوك حبال هّمٍ حنظلية المذاق ، وكان الليل وقتها يجرجر خطاه متثاقلا لا يفكر في الرحيل .. كان الليل ينفث في أرواح الغرباء حزناً كريهاً ، فية من العدم اكثر مما فيه من الوجود .. ليل المنفى بلا روح ، لا هو في بداياتة ولا هو يحمل تباشير إنبلاج فجر جديد..
    سائر بدرب الاحزان الليلي ، وجدت فٌجاءة الموت تداهمني ، ووسط ذهول اللحظة وصراع البقاء لانجاز ما لم ينجز بعد ، تأرجحت حواسي بين رتابة النبضات وبين تسارع تلاحمها لتصبح نبضة واحدة متصلة .. بدأت احاسيسي تغوص بهدوء في بحار ضوء رائعه .. كنت داخل ذاتي ، اشاهد ذاتي .. مرتحلاً عبر أودية ببلادي من اجمل ما رأيت ، والضوء يزداد ويزدان اكثر فاكثر .. وروائح المياه العذبة تعطر المكان .. سبحت خلالها ، تدغدغ مساماتي ذرات الطين البكر .. مياه تعرفني جيداً واعرفها .. ملمس الجزيئات مألوف ، وتلك الصخور الناعمة بقاع النهر محببة ومألوفة هي الاخري .. وفي غمرة الاستمتاع والتلذذ .. عبرت امامي وسط مياه النهر اطياف شيوخ طالما سامروني وشاركوني عباداتي .. طالما شخصوا امامي واحاطت ارواحهم بي عند كل صلاة .. وجوه ابائي واجدادي وهم جلوس فوق " تبروقات " من الجلد .. حملتني الامواج كما حملتهم في هدوء عبر دفء تلكم المياه.. كنت ساهماً عند الشاطئ وعيون الاجداد تراقبني وتبدو مُترعةً بحديث كُثُرْ .. حين جاءني صوته ..

    “وكان النهر يصرخ صراخه الابدي المكتوم في اذن الشاطئ. الشاطئ لا يفهم ، والنهر لا يستطيع الا ان يتكلم . "
    الطيب صالح
    مريود - الجزء الثاني من بندر شاه

    والصوت يجئ .. ويظل يجئ من النهر كئيباً ، عميقاً ، مليئاً بالاحزان ومغلفاً بنبرات الآسي .. وهو يقول : كيف تسمحون بهذا ؟ كيف تدعونهم ينتهكون عِّفتى ويغتالون خلود اسمي ؟ انا الذي احببتكم جميعكم بلا تفرقة ، وما بادلني العشق الا البعض منكم ؟ وجدتكم جوعي فانبت الله لكم الزرع علي ضفافي ، كما وجدتكم عطاش فسقاكم الرب من مائي عذباً .. ما عرف تاريخكم يوماً أني قد طلبت منكم كسائر الشعوب تقديم القرابين والعرائس لارضائي .. قدمت لكم الخير ، كل الخير، بلا بخل ، وما وجدت منكم سوي الاهانات والفظاظة ، بل اشحتم وجوهكم ولذتم الصمت حين دنس اسمي ، ارضي ، ومائي المعتوهين منكم .. تاهت عنكم الحقيقة وسط شائعات مدسوسة ومدروسة فنسيتم الدفاع عني .. أشكيكم وأفتي فيكم اليوم اجدادكم ، هؤلاء الذين ، بالايمان ، تركوا أثار خٌطاهم فوق ظهرأمواجي ..
    ثم بنبرات غضب اعتاد لساني وطبلة أذني عليها ، رميته في لحظات اللاوعي بتهمة الخيانة ومساعدة القتلة بإبتلاع المئات من شباب بلادي فى شاطئ العيلفون ..

    زجرتني نظرات اجدادي وهي تردد :
    أنفض غضباً عالق فيك
    وامسك دربك .. رغماً فيه الهّم راجيك
    ميراثك .. وناسك .. وضربة فاسك
    مهماً طال الظلم .. للمستقبل .. هي تعديك ...


    وبدأت عبارات النيل كزفرات حارقة تتسارع ، ودموع النيل جداولاً لامست اطراف قدمي ، والشجيرات الصغيرة علي الضفاف كانها الشوارب تهتز بالعويل وبالنحيب ..
    "
    كان النهر يدوي بصوته القديم المألوف ، متحركاً كانه ساكن ، لا صوت غير دوي النهر "
    الطيب صالح
    موسم الهجرة الى الشمال


    جئتكم حاملاً كل خيرات الهضاب والميراث الافريقي .. انا نفحات الخلود بدياركم .. انا افريقيا إذ تعانقت فمزجت فرعي الحبيبين في العناق الازلي ، تخللته اجمل الجزر الغنية بالطمي وبالرمال .. اعطيت الوادي حقولاُ وحدائق .. انا من علمكم اسرار الكون المخفية ، اسرار العشق والفروسية ، فنشأت الممالك والحضارات علي ضفافي ... كبرت مع الايام احلامكم ومعها الحكومات والمصائب ، وبدأت سحنات البشر من حولي تتغير ، هرب ابنائي حاملين المُرّ والاحفاد علي اكتافهم ، في رحلة للبحث عن خير عند الغير يجنبهم حرج سؤال الناس والمهانة ، وفيّ خير كثير وكثير ، لكنه مسروق ..
    نعم .. وما اقول إلا الحق ، الخيرات فيّ منهوبة ، ولتسأل " البحر الاحمر " من احشائه كنوزه تنتزع .. منهوب .. يسرقه الاغراب والبعض منكم ، بينما الجوع يفتك بالاطفال .. نحن نعلم كل شئ يا ولدي ، ونحفظ كل الوجوه ونسجل كل الاسماء ، ليوم سيجئ فيه الفرسان يحملون سيوفاً وكتب علم كثيرة .. سيجئ لهذه الضفاف ، عبر الدماء وعروق الصبية ، تهراقا .. وستجئ كنداكة اخري ورابحة الكنانية .. سيجئ الف كجور وسلطان .. سيجئ للارض مكوك وشيوخ وفرسان ..
    ما ابشع الاهانة حين يقذفها بوجهك من تحب .. حين يصير الابناء غرباء .. حكومات أبادت الاشجار ، ليزداد سعر الارض في سوق الدولار .. وحكومات لوثت احشائي بالقاذورات والمسكرات .. غطت سمائي اسراب غربان حين بدأوا برمي الجثث .. في البدء كانت الجثث منفردة ثم بدات تزداد وتتجمع ، حتي كانت تلك الامسية الكارثة ..
    الكوراث لا تأتي فجأة ، تكون هناك إرهاصات ونذر ، وهذه بدأت نذرها تشير اليها حين بدأوا اختطاف الصبية من طرقات المدن ، حين غابت الضحكات عن تلك الدروب .. حين غابت عن الشواطئ همسات العشاق عند الامسيات . داخل المعسكر المحاط بالاسلاك الشائكة احضروهم زرافات زرافات .. بالعشرات وبالمئات .. ثم بدأوا يهمسون في اذني بما يحدث ، فعرفت حجم الجريمة وتوقعت الكوارث ..
    احضروهم وقوداً لحرب ضد الذات .. حرب استمرارها يجني من وراءه الاثرياء تجار السلاح وتجار الهوس الديني الكثير ، وهم بلا اعداد وبلا عده جُعِلوا وقوداً لها .. لعن الله الحروب اينما كانت .. بلا تدريب ، بلا قناعة وبلا إرادة .. وهم ابناء الفقراء والمعوزين ، تركوا خلفهم العاجز والجائعة والطفل الحزين .. القادرون من الناس إشتروا الاعفاءات او دفعوا بفلذات اكبادهم خارج الوطن واعوادهم مازالت طرية .. لاراضى بعيدة .. ليحمل الاباء هموم ان يفقد الابناء فيها الانتماء والهوية ..
    في امسية الخميس الحزينة صوت الجلبة والضوضاء غطي على كل الاصوات عبر المجرى .. فجعت اذاني .. فلم اعد اسمع شقشقة العصافير ، دوي المكائن ولا نغمات الطنابير .. اصوات رصاص وحراس قتله .. شاهدت قتالاً غير متكافئ .. القاتل يحمل السلاح ويتكئ بالسونكي فوق جسد صبي يافع .. ومأذن المساجد القريبة تنادي " حي علي الصلاة " .. وتلعن بنداءها من يقتلون باسم الرب ، من يثرون بتجويع الاخرين .. من يتسلطون باسم الدين .. من ينصبون الوالي والخليفه .. من يشيح بوجوهه حتي يقسم بانه لم يشهد الجريمة .. من ركع ، تحت دعاوي الوفاق ، ليلعق اقدام القتله ..
    فى ذاك المساء .. نادتني المساجد .. نادتني الطيور في السماء .. نادتني الرياح وناحت القباب وكل الاشياء .. الرياحين افرزت عطراً كالفحيح ، واللون الكريه ، مؤذي وقبيح .. هؤلاء القوم افسدوا طهر الارض وماحول الضريح .. العيلفون .. ديار " سلطان الاولياء " شيخنا إدريس ود محمد الارباب التي كانت تجير من يلجأ اليه ، فيرجع عنهم ، ولا يمسسهم ضرر من ملوك الدولة الاسلامية السنارية .. رفع الصبية ايديهم لشيخ الضريح الصالح كي يدعو ربه لرفع الاذي عنهم .. وقاضي الدولة نصير للغلابة والفقراء .. وانا مثلي مثل عباد الخالق ، رغم العزوة رقيق أبكي وقت العجز.. الشيخ ود ام مريوم وكل الصالحين المجيرين لكل مستجير ، كانوا قربي .. ارواحهم الطاهرة عبر الدهر توحدت تسبح باسم الخالق .. كانت تلك الليلة قربي ، تسأل الله اللطف بالصبية وبالعباد..
    ماذا توقعتم مني .. من أب يسمع اصوات الخطر والرصاص ، يشاهد التقتيل .. والانصال تعمل في تمزيق الاوصال .. الصبية الفقراء من احباب الله ورسوله ، ركضوا نحوي .. ركضوا .. ركضوا بكل قواهم .. إن بني الانسان فى لحظات الهلع والخطر والهوان ، يلجأون لاحن احضان ، يلجأون لمن للشر عنهم يذود.. جاءوني ملطخين بالدماء واثار اسلاك شائكة مزقت الجلود .. الاظافر كالمخالب تقبض على التراب والذعر يعمي العيون .. ركضوا وركضوا نحوي .. لن اكذب عليكم ذاك اليوم تمددت .. وتمددت .. ثم تمددت نحوهم .. تخطيت " القيف " متمرداً على الحدود وسجن المكان .. كانوا يركضون وكنت اركض .. كنت والجريمة التي وقعت فى سباق محموم .. إنقاذ من يمكن إنقاذة من بين الايدي وبنادق حراس شرسة .. احمي ابنائي احملهم بعيداً عن بنادق القتلة .. كانت مياهي بلسماً ضد الجراح .. ضد جرائم اغتيال الصبية مستقبل البلاد .. حملتهم واخرجت من اخرجت على شطي الاخر .. سلمتهم لمن اعرفهم من انبل ابنائي .. فاجاروهم وحموهم ، في رمش العين أخفوهم ..
    تكمن المأساة فى أن الحادث كان ابشع من كل الوصف .. ابشع من دير ياسين .. ابشع من شاربفيل .. إن القتل كفعل مرفوض من حيث المبدأ .. لكن الامر يزداد بشاعة حين يصدر من ابناء البلد الواحد .. حين يغيب العقل وتتحكم بالارض الاضداد .. القاتل ابني وإن غطت عينيه الاحقاد .. والمقتول ، المغلوب على امره ، كان الى قلبي من احب الاحفاد .. تتكرر امامي نفس المأساة ، عبر سطور الكون وتاريخ الانسانية تتكرر .. قابيل وهابيل .. كان امامي حل واحد لا إثنان .. عناقهم فيه النجأة والخلاص ، فية الوجود المطلق والخلود داخلي .. حكومة القتلة ارهبتهم وخطفتهم من الطرقات بغير إرادتهم .. اجبرتهم على حمل السلاح بغير إرادتهم .. وحين مارسوا حق الرفض اطلقت الرصاص على ظهورهم بغير إرادتهم .. الارتماء باحضاني كان الفعل الوحيد الذي نفذوه بارادتهم .. قدمت لهم خياراً لم يخطر علي اذهان القتلة وهو الخلود فيّ .. انا الاب الازلي الذي لا يعرف السكون ولا الخمود .. فى غمرة حزني إختلطوا بجزيئاتي ، إمتزجوا فيها ..
    من يومها كلما سقطت عليكم نقاط المطر عليكم ان تتذكروا انهم جزء فيه .. كلما شربتم ماءً هم جزء فيه .. كلما اكلتم زرعاً هم جزء فيه .. وفي خلاياكم هم جزء فيكم .. دموعكم حين تتساقط .. الهواء الذي تتنفسوه .. دورة الحياة والخلود الابدية ستحملهم بداخلها ، تعيدهم في ارحام نسائكم .. اطفالكم .. حتى يجئ يوم وتتجمع فيه دماؤهم كالاعصار تزيل الظلم وتقتص من القتلة ..
    هذا ياولدي تفصيل الحادث ولا أنكر اني عاشق لكل الصبية ملح الارض .. علمني شيوخ الارض ألا اقبل بالظلم .. وأجير كل من يستجير بي .. فان كانت العقيدة والحب والمرءوة تعد اليوم خطايا ، سجل وبلغ كل خلايا الارض أني مذنب ...
    هكذا تحدث قبل ان يختفي ذاك الصوت .. وللحظات طار فوق المكان احساس بالخراب واللاشئ .. احساس بالعدم .. جمود للاشياء .. خواء .. وما تبقت بذاكرتي إلا نظرات الادانة التى رايتها فى عيون اجدادي حين عدت الى دنيا الكائنات والاحياء كنت كالمعتوه او المجذوب،

    وكاّن لسانى يتحدث عبري ويردد :
    " صفحات الدستور ملطخة بدماء شباب الامة..
    والنهر برئ من تلك التهمة .. النهر برئ من تلك التهمة ..
    والقاتل معروف .. عبر التلفاز يبيع دستور الطغمة ..
    النهر برئ من تلك التهمة .. النهر برئ من تلك التهمة "

    د. عارف عفان
    يونيو 998

    إعتذار :
    ليعذرني اهلي فى العيلفون إن اوردت اسم مدينتهم العظيمة مرتبطاً بالجريمة ، فالمدينة وقبابها وشيوخها عزيزة عليّ ، واهلها الطيبون يكفي ان التاريخ سيذكر انه جاء منهم حفيد الشيخ الارباب ، شيخ المجاهدين " الحاج مضوي محمد احمد " اطال الله عمره واعانه على الصمود ليبقي سيف حق مسلط على رقاب القتلة . ولكنه الموقع الجغرافي والمفترض فينا الا ننسى تلك الجريمة .
                  

العنوان الكاتب Date
1998- 2009 عيد الضحية الجاي: ... مرور 11 عيد على مجزرة اطفال العيلفون (معسكر الخدمة الالزامية)! بكري الصايغ11-25-09, 10:22 PM
  Re: 1998- 2009 عيد الضحية الجاي: ... مرور 11 عيد على مجزرة اطفال العيلفون (معسكر الخدمة الالزام mohamed hussein11-25-09, 10:40 PM
  Re: 1998- 2009 عيد الضحية الجاي: ... مرور 11 عيد على مجزرة اطفال العيلفون (معسكر الخدمة الالزام بكري الصايغ11-25-09, 10:52 PM
    Re: 1998- 2009 عيد الضحية الجاي: ... مرور 11 عيد على مجزرة اطفال العيلفون (معسكر الخدمة الالزام mohamed hussein11-26-09, 01:37 AM
  Re: 1998- 2009 عيد الضحية الجاي: ... مرور 11 عيد على مجزرة اطفال العيلفون (معسكر الخدمة الالزام بكري الصايغ11-26-09, 01:14 AM
  Re: 1998- 2009 عيد الضحية الجاي: ... مرور 11 عيد على مجزرة اطفال العيلفون (معسكر الخدمة الالزام بكري الصايغ11-26-09, 05:54 PM
    Re: 1998- 2009 عيد الضحية الجاي: ... مرور 11 عيد على مجزرة اطفال العيلفون (معسكر الخدمة الالزام عارف عفان11-27-09, 10:13 AM
      Re: 1998- 2009 عيد الضحية الجاي: ... مرور 11 عيد على مجزرة اطفال العيلفون (معسكر الخدمة الالزام ashraf mukhtar11-27-09, 05:00 PM
  Re: 1998- 2009 عيد الضحية الجاي: ... مرور 11 عيد على مجزرة اطفال العيلفون (معسكر الخدمة الالزام بكري الصايغ11-27-09, 08:56 PM
    Re: 1998- 2009 عيد الضحية الجاي: ... مرور 11 عيد على مجزرة اطفال العيلفون (معسكر الخدمة الالزام عمار عبدالله عبدالرحمن11-27-09, 08:59 PM
  Re: 1998- 2009 عيد الضحية الجاي: ... مرور 11 عيد على مجزرة اطفال العيلفون (معسكر الخدمة الالزام بكري الصايغ11-27-09, 10:40 PM
    Re: 1998- 2009 عيد الضحية الجاي: ... مرور 11 عيد على مجزرة اطفال العيلفون (معسكر الخدمة الالزام عارف عفان11-28-09, 00:42 AM
  Re: 1998- 2009 عيد الضحية الجاي: ... مرور 11 عيد على مجزرة اطفال العيلفون (معسكر الخدمة الالزام بكري الصايغ11-28-09, 01:32 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de