أسماء الحسينى : مباراة الخرطوم ومباريات أخرى....حانت لحظة الحقيقة والمصارحة ( يسلم قلمك اسماء)

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 11:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-24-2009, 09:05 PM

انور التكينة
<aانور التكينة
تاريخ التسجيل: 01-14-2009
مجموع المشاركات: 3374

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أسماء الحسينى : مباراة الخرطوم ومباريات أخرى....حانت لحظة الحقيقة والمصارحة ( يسلم قلمك اسماء)

    من القلب

    أسماء الحسينى

    [email protected][/green
    -----------------------------------------------------
    عن صحيفة الصحافة - 25 /11/ 2009
    -----------------------------------------------------

    لم تنته مباراة كرة القدم بين فريقى مصر والجزائر فى الخرطوم بإطلاق صفارة الحكم ،حيث إعتبرها البعض وأرادوا لها أن تكون موقعة حربية أو معركة كرامة وطنية ،لتبدأ بعد إنتهاء المباراة الرياضية مباريات أخرى لاعلاقة لها بالرياضة أو روحها ،لم تقتصر على مصر والجزائر ،بل طال رذاذها السودان ،ولم تتوقف عند حدود دول منطقتنا ،بل قطعت البحار والمحيطات لتصل إلى المهاجرين من دولنا فى كل مكان بالعالم ،لتنتج أحداثا مأساوية مزرية.
    والحقيقة أن ماسبق هذه المباراة وما أعقبها من شحن وإستعداء وتحريض للجماهير يستوجب من الجميع وقفة مع الذات ،وقراءة فى الأسباب التى أوصلتنا إلى هذه الحالة الهمجية ،ومايمكن أن يؤدى إليه إستمرار الوضع الحالى المخجل من نتائج كارثية ،إن لم يتم تدارك الفتنة التى تشتعل الآن ووأدها،وإن لم يرتفع صوت العقل والحكمة،ويترفع الجميع عن الصغائر التى ستوردنا جميعا موارد الهلكة .
    وأول مايجب تأكيده هنا هو أن الغالبية العظمى من شعوبنا ترفض وتدين هذا السخف والهذيان الإعلامى غير المسئول أيا كان مصدره ،والذى يحرض الشعوب ضد بعضها البعض،ويتنافى مع أبسط قواعد العقل ومبادىء الإنسانية وتعاليم الأديان السماوية ،وتدين كذلك الغالبية العظمى من شعوبنا كل قول أو فعل أخرج هذه المباريات من حدودها ،وأشعل بها فتنة لايعلم أحد غير الله متى وكيف تنطفىء ،والمؤكد أن العلاقة بين شعبى مصر والجزائر التى رواها الشهداء بدمائهم ورعتها أجيال وراء أجيال لايمكن أن تنفصم عراها بين يوم وليلة ...ولقد آن للإساءات المتبادلة أن تتوقف ،فمن العيب كل العيب أن ترتفع الحناجر والخناجر فى وجوه الأخوة ،وأن يقذف الأقربون بالحجارة وأقذع الشتائم .
    ولابد أن يعلم كذلك إخواننا وأشقاؤنا وأحبابنا فى السودان -الذين صدرت إليهم مشكلة لاعلاقة لهم بها –أن ما أصابهم من كلام جارح صدر من قلة قليلة ممن يتصدرون الفضائيات المصرية لايعبر بأى حال عن الشعب المصرى أو الدولة المصرية،وأن هذا الكلام الذى صدر بحق السودان ،وقد كان خطأ فادحا يجب إدانته والإعتذار عنه قد أساء إلى مصر وشعبها قبل أن يسىء إلى السودان وشعبه من هذه القلة فى لحظة إنفعالها بما أصاب بعض المصريين على أيدى بعض الطائشين من المشجعين الجزائريين فى الخرطوم ،والذى كان بلاشك عملا مؤسفا يجب إدانته ،لكنه لم يكن يجب أن يتطور إلى إيذاء شعب ودولة بذلا قصارى جهودهما لإستقبال هذه المباراة ،التى أرادها جميع السودانيين عملا مشرفا للسودان وأمته العربية وقارته الأفريقية ،وبذلوا فى سبيل ذلك جهودا مقدرة لاينكرها إلا جاحد .
    لكن إنفعال هذه القلة القليلة من الإعلاميين المصريين وماصدر عنهم من إساءات بحق السودان دون وعى أوعلم أو ورع ،ودون خلق مهنى أوحتى حس إنسانى يحتاج إلى وقفة للتساؤل عن الضوابط التى يجب أن تحول بين هؤلاء وأمثالهم من أن يكونوا الخصم والحكم والسياف فى آن واحد ،دون أن يدركوا كيف يمكن أن تقطع الكلمات الحمقى التى يصدرونها عفو الخاطر وعلى الهواء مباشرة العلائق والأرحام وتمزق الأواصر والصلات ،التى روتها دماء الآباء والأجداد ،ويسقيها غيرهم بعرقهم وجهودهم ،بينما هم فى غرفهم المكيفة يهرجون .
    هذه الكلمات التى أطلقوها بحق السودان فى بضع دقائق أو ساعات استهدفت تحطيم مابذل الجهد فى بنائه سنوات وقرون ...لم يصب هذا الهذيان السودانيين وحدهم ،بل أصاب قبلهم المصريين ،ولاسيما أولئك الذين حاولوا ولازالوا يحاولون بناء علاقة سليمة بين بلدينا ،وهم كثر،فإذا بهذه الكلمات تؤذى مازرعوا وتكاد تودى بجهدهم ....أقول لكم يا أهلنا فى السودان ،ياأرحامنا وذوى قربانا ...إن نصال كلماتهم الحمقى لم تصب قلوبكم وحدكم ،بل أدمت قلوبنا قبل قلوبكم .
    وماصدر من ردود فعل غاضبة من السودانيين داخل السودان وخارجه على هذا الكلام مفهوم ،لكن من غير اللائق أن يتحول ذلك إلى حملة ضارية للهجوم على كل ماهو مصرى وللنيل من جميع المصريين فى منابر ووسائط عديدة،بكلمات تفوق بمراحل ماتفوهت به تلك القلة القليلة من الإعلاميين المصريين بشاعة وسوءا ...وأقول أيضا لهؤلاء من إخوتى فى السودان ..لاتسيئوا لمصر ،فهى ليست فردا أوحزبا أوتياراأوجيلا أوحتى حقبة زمنية إنها الماضى الذى جمعنا معا والحاضر والمستقبل الذى نستطيع أن نبنيه معا ،أقول لكم إخوتى :لاتسيئوا للشعب المصرى فالغالبية من أبنائه مثلكم يعانون ماتعانون ،ويطمحون لذواتهم وبلدهم مثلما تطمحون لأنفسكم وبلدكم ،هم ليسوا غرباء عنكم ،إن المصريين ليسوا نبتا شيطانيا أوكائنات غريبة ،هم مثلكم أبناء هذا النيل الخالد وسليلى حضارة الوادى العظيمة وهذه الأرض الطيبة التى تضمنا معا ،ليسوا بأى حال من الأحوال ورثة الخديوية والإستعلاء وليسوا شعبا من الفهلوية والمستهبلين ،بل غالبيتهم من الكادحين الذين يناضلون مثلكم من أجل لقمة العيش ،ومن أجل العيش بكرامة وشرف .
    دعونا نستغل هذه الفرصة لنعترف بأننا لابد لنا من المصارحة والمكاشفة ،ولابد لنا من بذل جهد حقيقى لإصلاح وتقويم هذه العلاقة ،التى هى قدرنا جميعا الذى لامفرمنه ،فلن يستطيع كائن من كان أن يحمل بلده ويرحل بعيدا عن البلد الآخر ،ولاأن يشطب بقرار أوبجرة قلم تاريخا طويلا ،أما مصادرة المستقبل وتصدير المشكلات والعقد إليه ،فسيكون ذلك أكبر جرم يمكن أن نرتكبه فى حق الأجيال المقبلة .
    ودعونا ننظر إلى المشهد الحالى الذى كشف ببشاعة عن قصور معرفى كبير بين بلدينا ،رغم كل ماندعيه من قرب وصلات وأواصر دم ورحم ومصاهرة وجوار ،فهذه القلة من الإعلاميين التى تحدثت ،ومثلهم قطاعات فى الشعب المصرى ،لم تعرف وتدرك حقيقة مايعنيه السودان وشعبه بالنسبة لمصر ،لم يعرفوا هذا الشعب العظيم الذى يسكن إلى جوارهم ،لم يعرفوا تاريخه أوحضارته ،لم يعرفوا أدبه أو فنونه ،لم يعرفوا رجاله أونساءه حق المعرفة ،لم يعرفوا سياسيه أومثقفيه العظام ،لم يعرفوا شعره أوموسيقاه ،ولاطبائعه أوعاداته ،ومن لايعرفك يجهلك ،ويجهل قيمتك وقدرك .
    ولكن فى المقابل هناك أيضا قطاعات من السودانيين لم تعرف المصريين حقيقة كماتزعم ،ومعرفة المصريين التى أعنيها هنا لاتتوقف فقط على نتاج قرائح أدبائهم وعلمائهم ومثقفيهم وصحفييهم ،وليست هى فقط ماكتبه العقاد وطه حسين ونجيب محفوظ وتوفيق الحكيم أوماقاله الأبنودى وأمل دنقل وأحمد فؤاد نجم أوماشدت به أم كلثوم وعبد الحليم حافظ ومحمد منير وغيرهم ممن يعرفهم السودانيون أكثر من إخوانهم فى مصر ....أما المعرفة التى أعنيها هنا فهى المعرفة الوجدانية ،هى العلاقة المباشرة مع البشر ،وفهم الشخصية ،وكثير من السودانيين لم تتح لهم هذه المعرفة المتكاملة فى أجواء إيجابية أوحتى محايدة ،فهناك قطاعات كاملة من أجيال فى السودان حرمت من ذلك بسبب مواقف مسبقة من مصر بفعل رواسب حقبة إستعمارية لاذنب للمصريين فيها ،فقد كانوا هم أيضا يرزحون تحت نير الإستعمار ،وهناك قطاعات وأجيال أخرى فى السودان حرمت من معرفة حقيقية بمصر بسبب أفكار أيدولوجية وبسبب فترة القطيعة بين بلدينا فى العقد الأخير من القرن الماضى ،والبعض يحكم على المصريين من خلال نماذج محدودة إنتهازية أومشوهة قابلها عند زيارته لمصر ،قد تكون سائق تاكسى أوسمسارا أوصاحب شقة أوخادمة أوبوابا.
    وكثير من السودانيين لايدركون حقيقة أن فى مصر شعبا يكن لهم المحبة ويعتبر الشعب السودانى الأقرب إليه مماسواه ،والأكثر جدارة وأحقية بإخوته وثقته ،والأكثر طيبة وكرما ووفاء ،وعندما أقول طيبة هنا فلا أعنى لها إلا معنى واحدا ...يحب المصريون السودان وأهله ولاينسون لهم أنهم كانوا المأوى والملاذ لقواتهم المسلحة فى حروب التحرير ،وكيف سالت دماؤهم مع دماء المصريين على جبهات القتال ضد العدو الإسرائيلى ،وكيف وقف السودان وحيدا إلى جوار مصريرفض قرار المقاطعة الذى فرضته الدول العربية مجتمعة عليها إثر توقيع معاهدة السلام ،وذلك رغم أن السواد الأعظم من المصريين ظل يجهل الكثير من أمور السودان ردحا من الزمان لعوامل شتى ،بعضها يعود إلى تقصير المصريين ،والبعض الآخر يعود إلى تقصير السودانيين أنفسهم،وإن بدأ الحال يتغير بعض الشىء منذ بضع سنوات بفعل العديد من المتغيرات .

    عندما وجدت السودانيين متوحدين جميعا هذه الأيام ضد هذا التجريح الظالم بحق السودان من قلة قليلة من الإعلاميين المصريين تمنيت أن يجتمع السودانيون دوما على كلمة سواء لإبراء السودان من جروحه جميعا ،وأن يعملوا بجد وإجتهاد فى مواجهات تجريحات أكبر تكاد تلحق أكبر الضرر بالسودان ووحدته ومستقبله ،وأن يبذلوا الجهد من أجل وفاق حقيقى ينقذ السودان ويحل قضاياه ،مثلما هو الحال عندما وجدت المصريين يتوحدون على مباراة لكرة القدم راغبين فى رفع إسم بلدهم عاليا ،فتمنيت أن يتجهوا لجعل ذلك حقيقة فى ميادين العلم والعمل وفى ساحات البذل والعطاء ،بالأفعال وليس بالأقوال والأناشيد الوطنية والتشدق فى الفضائيات .
    إخوتى فى مصر والسودان إننا فى مأزق حقيقى ،و لقد حانت لحظة الحقيقة والمصارحة ،وينبغى أن نعترف جميعا أن هناك مشكلات عالقة بين بلدينا ،وأن هذه المشكلات تعطل مصالحنا ومسيرة شعبينا نحو بعضهما البعض ،وأننا بحاجة اليوم إلى حل هذه المشكلات ،التى تترك أثرا على وجدان ومشاعر قطاعات واسعة فى السودان،والغالبية العظمى من المصريين لاتدرى أن لها كل هذا الأثر السىء ،فالذاكرة المصرية ليست محملة بذكريات سلبية عن السودان ،بينما يصر بعض السودانيين على تحميل المصريين وزر كل البلايا ليس فقط من أيام محمد على ،بل منذ بدء الخليقة ،قال سودانى لمصرى :"المصريون سبب كل البلاوى فى السودان "،فرد عليه المصرى ببساطة مستغربا :"والبلاوى اللى عندنا مين السبب فيها "!!
    ,فى مقدمة هذه المشكلات الواجب حلها ،والتى سأعود للحديث عنها لاحقا قضية حلايب ،وقضية تداعيات حادثة مسجد مصطفى محمود ،وأيضا قضية التناول الإعلامى المصرى للشخصية السودانية وغيرها ....وأعتقد أن بإمكاننا أن نحول هذه المحنة التى نعيشها هذه الأيام بسبب تداعيات المباراة إلى منحة بالتوجه إلى عمل حقيقى وطرح أفكار إيجابية من أجل معرفة حقيقيةبين شعبينا و تفاهم مشترك بين دولتينا يؤدى إلى حلول مرضية لهذه القضايا وغيرها ،لنتفرغ بعدها للمعارك الحقيقية التى يجب أن نخوضها من أجل إستنهاض الهمم وتوحيد الإرادات وشحذ العزائم لخوض المعارك الحقيقية ومجابهة التحديات الماثلة ، لمكافحة الفقر والجهل والتخلف ،وللبناء والتعمير والتنوير والتقدم .
    آخر الكلام :
    يقول الشاعر المصرى فاروق جويدة فى قصيدة كتبها بعد مباراةالخرطوم :

    شهيد على صدر سيناء يبكى
    ويدعو شهيدا بقلب الجزائر
    تعال إلى ففى القلب شكوى
    وبين الجوانح حزن يكابر
    لماذا تهون دماء الرجال
    ويخبو مع القهر عزم الضمائر
    دماء توارت كنبض القلوب
    ليعلو عليها ضجيج الصغائر
    على أرض سيناء يبدو شهيد
    يطوف حزينا مع الراحلين
    ويصرخ فى الناس :هذا حرام
    دمانا تضيع مع العابثين
    فهذى الملاعب عزف جميل
    وليست حروبا على المعتدين
    فلا النصر يعنى إقتتال الرفاق
    ولافى الخسارة عار مشين
    كنا نباهى بدم الشهيد
    فصرنا نباهى بقصف الحناجر
    سيبقى أخى رغم هذا الصراخ
    يلملم فى الليل وجهى المهاجر
    وخلف الحدود عدو لئيم
    إذا ماغفونا تطل الخناجر
    فلاتتركوا فتنة العابثين
    تشوه عمرا نقى الضمائر
    ولاتغرسوا فى قلوب الصغار
    خرابا وخوفا لتعمى البصائر
    أخى سوف تبقى ضميرى وسيفى
    فصبر جميل ....فلليل آخر

    (عدل بواسطة انور التكينة on 11-24-2009, 09:06 PM)
    (عدل بواسطة انور التكينة on 11-24-2009, 09:14 PM)

                  

11-24-2009, 11:28 PM

طلال عفيفي
<aطلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسماء الحسينى : مباراة الخرطوم ومباريات أخرى....حانت لحظة الحقيقة والمصارحة ( يسلم قلمك اسم (Re: انور التكينة)



    Quote: بإمكاننا أن نحول هذه المحنة التى نعيشها هذه الأيام بسبب تداعيات المباراة
    إلى منحة بالتوجه إلى عمل حقيقى وطرح أفكار إيجابية من أجل معرفة حقيقيةبين شعبينا

    على المصريين أن يتعاملوا بوعي أكبر وحساسية أعلى تجاه الشعب السوداني.
    كما أن على المصريين إدراك أن السودان ليس إمتداداً طبيعياً لهم "باي ديفولت".
    وأن السودان كيان إنساني وثقافي وسياسي قائم بذاته.
    وأن نبرة "مصر هي الأخت الكبرى" وصاحبة الحضارة" نبرة مستفزة وغير مقبولة،
    ويستوي في هذا الشعور بالإستفزاز السودانيون وكافة أهل المنطقة، فلكل شعب
    حضارته وإحساسه بتاريخه وعطائه.
    في صحارى ليبيا ترتاح جبال على جدران كهوفها رسومات من عصور ما قبل التاريخ،
    والسودانيون في كرمه ومروي أذابوا الحديد وشكلوا النحاس حين كانت الدنيا تلعب
    بالخشب، وفي سوريا أقدم مدينة عرفها العالم إسمها دمشق، واليمن ترتفع على
    قصص من الحضارة لا تورد في سطور، وأهل الحجاز نزلت بين ظهرانيهم أقوى عقيدة
    سماويه وفي فلسطين هبطت أديان الدنيا والعالمين، لذا فكل شعب له أسهمه في
    هذا التاريخ البشري البديع، ولا علو لأحد على أحد.
    كما أن الثقافة المصرية هي نتاج التفاعل الحي الذي ساهم فيه بشكل ضاري
    فريد الأطرش وأسمهان السوريين، وسعاد حسني الفلسطينية، وحمزه علاء الدين السوداني
    وبيرم التونسي، وبشارة تقلا اللبناني(مؤسس صحيفة الأهرام) ووردة الجزائرية،
    ونجيب الريحاني العراقي، وجورج أبيض الشامي.
    إننا أبناء تسعه والعالم إبننا، ونحزن حين يستأثر بنتاج تربيته أحدنا دون الأخر.
    شكراً أستاذة أسماء لمقالتك الهادئة الطيبة، وأتمنى فعلاً أن يأتي الوقت ونبصر بعض
    بمآق غير مآقينا الحالية.
    أقول هذا وفي حسباني عدم رمي الناس بجهالة، وفي معلومي أنفي مصر من يدرك قيمة
    الآخرين ومعناهم- مثلك ومثل الكثير من أصدقائي، الذين لذت بهم حين ضنت علي بلادي
    بالمقام- لكن هذه رسالة يجب أن يصل مضمونها للإعلام والخطاب العام السائد في هذا
    البلد.
    أقول هذا وانا في كامل تضامني مع الشعب المصري، وكافة شعوب المنطقة الضحية الواقعة
    تحت ظلم الحكام ومصالح شركات الإتصال والإعلان وإتحادات الكرة الرأسمالية، وهوس
    الإعلاميين الشعوبيين وبائعي ماء الوطنية لعطاشى الحياة، والناس، كل الناس، أحوج
    ما يكونون للقمة عيش وجرعة ماء نقي وتعليم وفرص عادلة في الحياة.
    كلنا ضحايا، وكلنا مخذولون.
    والله العاطي وهو الوهاب الأمين!

    تحياتي لك.

    وللأستاذ أنور سلاماتي


                  

11-25-2009, 07:30 AM

انور التكينة
<aانور التكينة
تاريخ التسجيل: 01-14-2009
مجموع المشاركات: 3374

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسماء الحسينى : مباراة الخرطوم ومباريات أخرى....حانت لحظة الحقيقة والمصارحة ( يسلم قلمك اسم (Re: طلال عفيفي)

    Quote: شكراً أستاذة أسماء لمقالتك الهادئة الطيبة، وأتمنى فعلاً أن يأتي الوقت ونبصر بعض
    بمآق غير مآقينا الحالية.


    و لك كل الشكر اخى طلال للمرور و المداخلة
                  

11-25-2009, 07:54 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسماء الحسينى : مباراة الخرطوم ومباريات أخرى....حانت لحظة الحقيقة والمصارحة ( يسلم قلمك اسم (Re: انور التكينة)

    Quote: إخوتى فى مصر والسودان إننا فى مأزق حقيقى ،و لقد حانت لحظة الحقيقة والمصارحة ،وينبغى أن نعترف جميعا أن هناك مشكلات عالقة بين بلدينا ،وأن هذه المشكلات تعطل مصالحنا ومسيرة شعبينا نحو بعضهما البعض ،وأننا بحاجة اليوم إلى حل هذه المشكلات ،التى تترك أثرا على وجدان ومشاعر قطاعات واسعة فى السودان،والغالبية العظمى من المصريين لاتدرى أن لها كل هذا الأثر السىء ،فالذاكرة المصرية ليست محملة بذكريات سلبية عن السودان ،بينما يصر بعض السودانيين على تحميل المصريين وزر كل البلايا ليس فقط من أيام محمد على ،بل منذ بدء الخليقة ،قال سودانى لمصرى :"المصريون سبب كل البلاوى فى السودان "،فرد عليه المصرى ببساطة مستغربا :"والبلاوى اللى عندنا مين السبب فيها "!!
    ,فى مقدمة هذه المشكلات الواجب حلها ،والتى سأعود للحديث عنها لاحقا قضية حلايب ،وقضية تداعيات حادثة مسجد مصطفى محمود ،وأيضا قضية التناول الإعلامى المصرى للشخصية السودانية وغيرها ....وأعتقد أن بإمكاننا أن نحول هذه المحنة التى نعيشها هذه الأيام بسبب تداعيات المباراة إلى منحة بالتوجه إلى عمل حقيقى وطرح أفكار إيجابية من أجل معرفة حقيقيةبين شعبينا و تفاهم مشترك بين دولتينا يؤدى إلى حلول مرضية لهذه القضايا وغيرها ،لنتفرغ بعدها للمعارك الحقيقية التى يجب أن نخوضها من أجل إستنهاض الهمم وتوحيد الإرادات وشحذ العزائم لخوض المعارك الحقيقية ومجابهة التحديات الماثلة ، لمكافحة الفقر والجهل والتخلف ،وللبناء والتعمير والتنوير والتقدم .


    حديث له معني وسط مجاملات كثيرة لا تحل المشكل ونظرة واعية موضوعية الي مصالحنا هي التي ستجعل العلاقة متوازنة وتجعل للجيرة منعة ضد اسقاطات مثل الذي حدث فتبين ان الحديث والطبطبة وعفا له عما سلف وماشابه ذلك من المهدئيات التي ادمنها الشعبيين خبأت دمامل جروحا كثيرة الم تعالج فالبتر وعندها تبقي الكلمات جوفاء لا معني الله..
    في مداخلة اخري وتعقيبا لكاتب مصري هنالك بعض مما كتبت في هذا الصددوهذا فقط احدهما :


    Quote: فاصلة المونديال.. إعتذار وتوضيح للاشقاء وشكر مستحق للسو... .. بقلم: هانئ رسلان
    ما يهم هو ان يعرف اهل السودان اولوياتهم ومصالحهم .. مصر لم تعطي ولن ولا تعطي مجانا او هبة فان فعلت ذلك فهي مقصرة تجاه نفسها ...لم تعطي ولن ولا تعطي مجانا .. انا نوبي اصابعي واصابع كل اهلي محروقة بما اخذته مصر منا ارضا وهوية وحقا ولذا فامر ما اعطت مصر للسودان يبقي قولا لا معني له عندي ولكن ما يهمني هو الا تحرق اصابع كل اهل السودان كما حرقت اصابع نوبي السودان ..فان اعطت مصر للسودان فلنبحث عما اخذت مصر من السودان دون ضجيج وطحن دون غلة ... اخذ وعطاء معادلة تعطي الطرفيين حقوقهما فلا يمتن احدهما علي الاخر وتبقي مصلحة وكرامة كل طرف بالتساوي هما المعيار فالصوت العالي والتهوييل والتهويش من خلال اعلام رسمي وشعبي لا يحل المعادلة انما يزيدها تعقيدا ... احترامنا لنفسنا في معرفة مصالحنا وحمايتها من اي طرف جار او غيره ...
                  

11-25-2009, 08:25 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسماء الحسينى : مباراة الخرطوم ومباريات أخرى....حانت لحظة الحقيقة والمصارحة ( يسلم قلمك اسم (Re: abubakr)

    عزيزتي اسماء (ان كنت تقرئيين هذا والا فيقم طلة بتوصيلها لك )
    Quote: لكن إنفعال هذه القلة القليلة من الإعلاميين المصريين


    قدر لي وانا كهل الان التزم مكانا اكثر مما اتحرك ان اكون في اجازة خلال ما يجري الان ولدي وقت لمتابعة دقيقة متفحصة في كل ما يكتب في الصحف المصرية والسودانية والجزائرية والعربية والعالمية وما تيسر من فيديو ..واقول ان ما اشرت انت اليه ك"الانفعال" انما هو "تدبير اعلامي موجه ومقصود "(اشارت اليه كاتبة مصرية حينما اتصلت بقنوات فضائية مصرية تستنكر ما يقال وهي كانت حاضرة في الخرطوم وعادت الي مصر فاجابها القائمون علي امر القناة بان لديهم اوامر بتفعيل ازمة ). تدبير اعلامي نظامي وما زال حتي لو هداءت النبرة الا انا كل ما يكتب حتي هذه اللحظة (25 نوفمبر) يحمل في طياته ادانة للسودان الشعب والبلد ...الاعلام المصري صوته عال وحروفه خطوط اعلانات كبيرة وخلال العقود الست الماضيات تمترس في كل المنافذ في المنطقة العربية واذا اضفنا الي ذلك توارث منهجي تعليمي لاجيال مصر بتاريخ لم يتغيير من زمن الباشا مصطفي كامل الذي اعلن ان السودان بعض من "عقار مصر" في غضيته علي محاكمة الانجليز لباشوات استرقو نساء سودانيات رغم ان فيهم رئيس مكتب مراقبة الاسترقاق في مصر ... اعلام متضخم منتشر متاكثر بامكانات الانظمة الحاكمة وباشوات كل العصور ومناهج تعليمية متحيزة تقف امامها كتابات نفر قليل من عقلاء مصر عاجزة ...والدليل الان مثلا في زمن الكورة والتي صارت افيون شعوبنا المقهورة هو حجم وتعدد ما كتب في خانة "الضد الظالم " امام القليل الهامشي الذي كتب في خانة "الحق" كالذي في كتابتك اعلاه ...الاعلام المصري اقنعنا ونحن في اول شبابنا بان الاسرائيليين قد هزمو ودفنو في صحراء سيناء في اول ايام هزيمة يونيو 1967 وقد كان نفس الاعلام قد ملئ وجداننا بان النصر قادم ولذا رفضنا ان نصدق انها هزيمة وكان رد الفعل هو اصطفافنا لمدة 24 ساعة في شوارع الخرطوم انتظارا لناصر لنقول لهم لم "تنهزم" وان الذي حدث "نكسة " وانتكسنا نحن حتي اليوم .... اعلام يلجم الحقيقة ويجعل وجدان من يستمع اليه معاقا او مخدرا ويذهب بعقله احيانا ليس "قلة قليلة" ....ان اردنا ان نعالج فلننظر الي كل الاعراض والمسببات في حجمها الحقيقي ونواجهها لنهزم ميكروباتها فالمهمة شاقة في زمن فرعنة انظمة جاهلة فاسدة قاهرة

    مودتي
    ابوبكر
                  

11-25-2009, 09:48 AM

على تاج الدين على
<aعلى تاج الدين على
تاريخ التسجيل: 10-25-2008
مجموع المشاركات: 2213

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسماء الحسينى : مباراة الخرطوم ومباريات أخرى....حانت لحظة الحقيقة والمصارحة ( يسلم قلمك اسم (Re: abubakr)

    ناس اخطاؤا فى حقنا فى لحظة غضب وندموا على ما فعلوا ..وشكرتنا قمة الهرم السلطوى
    فى مصر بجانب ادباء وصحفيون وفنانون انصفونا ...ما الذى تريده منهم ان يفعلوه لك؟؟
    اقعوا اكسروا رقبتهم؟؟ عشان ارضوك ولا اعملوا شنو؟؟ ماكتر خيرهم على اختيارهم السودان
    لهذه التظاهرة التى لفتت انظار العالم اجمع نحو السودان..ولا انتم يا سودانيين هى
    عادتكم ..تريدون كل شى كامل ولا وسطية فى تفكيركم واختياراتكم...مصر تستضيف الاف السودانيين
    من المرضى واهل المعرفة والمناضلين والمعارضين والعطالة والمتسكعين ....وعلى مدى تاريخ
    طويل دون كلل ولا ملل ..مرة واحدة فى حياتكم احفظوا الجميل ..ولا داعى للجعجعة بدون طحين.
                  

11-25-2009, 11:55 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسماء الحسينى : مباراة الخرطوم ومباريات أخرى....حانت لحظة الحقيقة والمصارحة ( يسلم قلمك اسم (Re: على تاج الدين على)

    Quote: ناس اخطاؤا فى حقنا فى لحظة غضب وندموا على ما فعلوا ..وشكرتنا قمة الهرم السلطوى
    فى مصر بجانب ادباء وصحفيون وفنانون انصفونا ...ما الذى تريده منهم ان يفعلوه لك؟؟
    اقعوا اكسروا رقبتهم؟؟ عشان ارضوك ولا اعملوا شنو؟؟ ماكتر خيرهم على اختيارهم السودان
    لهذه التظاهرة التى لفتت انظار العالم اجمع نحو السودان..ولا انتم يا سودانيين هى
    عادتكم ..تريدون كل شى كامل ولا وسطية فى تفكيركم واختياراتكم...مصر تستضيف الاف السودانيين
    من المرضى واهل المعرفة والمناضلين والمعارضين والعطالة والمتسكعين ....وعلى مدى تاريخ
    طويل دون كلل ولا ملل ..مرة واحدة فى حياتكم احفظوا الجميل ..ولا داعى للجعجعة بدون طحين.


    ياعزيزي ...هذا الاسفير الماهل يعطيك مساحات لان تعبر عما تريد دون ان تسئ الي احد ...لا تنصب نفسك رقيبا وواعظا .. دافع ما شئت عن مصر فهذا حقك ولكن ما هو ليس حقك هو ان تقفز الي حلوق الاخريين لتخنق اصواتهم فترتكب جريرة بدلا عن حسنة .. المطالبة بحق ودين واجب الايفاء ليس هجوما ولا عدوانا....
    مودتي
    ابوبكر
                  

11-25-2009, 09:51 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسماء الحسينى : مباراة الخرطوم ومباريات أخرى....حانت لحظة الحقيقة والمصارحة ( يسلم قلمك اسم (Re: طلال عفيفي)

    عزيزي طلة
    برضو حاقولك عيد مبارك
    Quote: كلنا ضحايا، وكلنا مخذولون.


    ما كتبته قبل هذا السطر عظيم ولا اريد لك ولا لكل الاجيال الشابة والقادمة ان توصمو بانكم ضحايا ومخذوليين ..ايقاف قطار البؤس الذي يسير به حكامنا وتجعله انظمة قاهرة يسير فوقجماجم شعوبنا يجب ان يفرمل ويؤخذ الي مزبلة التاريخ .... دور شاق ولكنه ممكن ...
    مودتي
    ابوبكر

                  

11-25-2009, 06:46 PM

ابراهيم على ابراهيم المحامى

تاريخ التسجيل: 04-19-2011
مجموع المشاركات: 126

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسماء الحسينى : مباراة الخرطوم ومباريات أخرى....حانت لحظة الحقيقة والمصارحة ( يسلم قلمك اسم (Re: abubakr)

    مقال رصين وعين العقل ما قالته الاستاذة اسماء الحسيني
    اتمنى ان تستطيع نشره في الصحف المصرية
    حتى لا يصبح الحديث ذو اتجاه واحد
    فما يجمع الشعبين والبلدين اكثر
    ان كان هنالك من اقتراح فاقترح
    تكوين لجنة وادي النيل (لجنة اهلية)
    تجمع في عضويتها مجموعة من الخبراء ذو المعرفة
    لتكون جهة استشارية للبلدين
    من شانها ان تعمل على تنقية الاجواء بين البلدين
    تنقية الصورة النمطية مما علق بها من شوائب على مر السنوات
    الدفاع عن حقوق الانسان في البلدين
    تناول قضايا الاستثمار والتجارة بين البلدين
    تناول القضايا الاستراتيجية التي تمس البلدين
    الدفع بين العلاقات الشعبية بين الشعبين المصري والسوداني
    محاربة التمييز السلبي في الاجهزة الثقافية ومنتجاتها الدرامية والادب والمسرح وكافة الفنون
    الدفاع عن الوجود التاريخي لجامعة القاهرة بالسودان
    تناول الارث التاريخي والاثار بصورة تصب في مصلحة البلدين دون تغول لبلد على الاخر
                  

11-26-2009, 05:01 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسماء الحسينى : مباراة الخرطوم ومباريات أخرى....حانت لحظة الحقيقة والمصارحة ( يسلم قلمك اسم (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)

    عزيزتي اسماء ... لم تكن قلة قليلة من الاعلام ولم تكن عفو الخاطر ولم تنته ...وهنا مثال:

    ومن افتتاحية رئيس تحرير صحفية الجمهورية المصرية اليوم :
    http://www.egypty.com/manshet/links_go.asp?id=4

    Quote: الرسالة القوية التي صدرت من القيادة السياسية في أول يوم للأزمة دفعت السلطات السودانية والجزائرية للتحرك بسرعة لحماية ابنائنا وذلك عندما أصدر الرئيس مبارك توجيهاته لوزير الإعلام والأجهزة السيادية بأنه إذا لم تستطع سلطات السودان والجزائر حماية ابنائنا فنحن قادرون علي ذلك.


    و
    Quote: أما نحن فعندما وصلنا الخرطوم فقد أخذنا علقة ساخنة واعتدي المشجعون علي أوتوبيس المنتخب ولم يفكر أحد في تصوير الاعتداء وتوثيقه.


    و

    Quote: ثانيا: كسبنا إعلاميا داخل مصر
                  

11-26-2009, 07:20 AM

حسين نوباتيا
<aحسين نوباتيا
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 2473

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسماء الحسينى : مباراة الخرطوم ومباريات أخرى....حانت لحظة الحقيقة والمصارحة ( يسلم قلمك اسم (Re: abubakr)

    Quote:
    ناس اخطاؤا فى حقنا فى لحظة غضب وندموا على ما فعلوا ..وشكرتنا قمة الهرم السلطوى
    فى مصر بجانب ادباء وصحفيون وفنانون انصفونا ...ما الذى تريده منهم ان يفعلوه لك؟؟
    اقعوا اكسروا رقبتهم؟؟ عشان ارضوك ولا اعملوا شنو؟؟ ماكتر خيرهم على اختيارهم السودان
    لهذه التظاهرة التى لفتت انظار العالم اجمع نحو السودان..ولا انتم يا سودانيين هى
    عادتكم ..تريدون كل شى كامل ولا وسطية فى تفكيركم واختياراتكم...مصر تستضيف الاف السودانيين
    من المرضى واهل المعرفة والمناضلين والمعارضين والعطالة والمتسكعين ....وعلى مدى تاريخ
    طويل دون كلل ولا ملل ..مرة واحدة فى حياتكم احفظوا الجميل ..ولا داعى للجعجعة بدون طحين.




    الاخ تاج الدين سلام..

    ماهو المطلوب منا كسودانيين لكي ترضى عنا انت ومن ثم المصريين ؟؟
    بالرجعوع لطحينك اعلاه ترى ان احدى عاداتنا السيئة حسب فهمك اننا لا نرضي بالوسطية ؟؟ وهي ليست وسطية بين كيانين تنازعا في شئ يخصهما معا -
    بل تطلب منا ان نكون وسطيون عندما يتلق الامر بمن اهاننا واستهزاء بنا عندما اكرمناه - ربما هذا ما ترضاه انت لنفسك ولكن ان تطالبنا به نحن اجمعين فهذا تعدي على
    حقنا.

    واذا كنت ترى انهم حملونا جميلا بان اختاروا السودان لذلك يجب علينا ان نصمت - فهذه حالة نفسية فردية تخصك وحدك انا شخصيا لا اشاركك فيها بل ارى العكس اننا تصدرنا
    لكارثة متحركة لانهم استنجدوا بنا خوفا ان تقام المبارة في قطر اَخر "غير مؤيد لام الدينا"

    اما بقية طحينك عن المقيمن في مصر و فضلها عليهم وعلينا فحسب علمي ان اعلى دخل للسياحة المصرية ياتي من السودان وكفى..

    اما فيما يخص رؤيتك لنا كشعب ناكر للجميل على الدوام بامكانك ان تتقدم لطلب الجنسية المصرية " هذا طبعا اقتراح لك ان تقبله او ترفضه فقط احاول مساعدتك للتخلص من هذا
    الشعب الناكر للجميل"
                  

11-26-2009, 09:48 PM

انور التكينة
<aانور التكينة
تاريخ التسجيل: 01-14-2009
مجموع المشاركات: 3374

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسماء الحسينى : مباراة الخرطوم ومباريات أخرى....حانت لحظة الحقيقة والمصارحة ( يسلم قلمك اسم (Re: حسين نوباتيا)

    Quote: استنجدوا بنا خوفا ان تقام المبارة في قطر اَخر "غير مؤيد لام الدينا"


    و من هنا تأتى خصوصية العلاقة عزيزى نوباتيا ...
    الاستاذة اسماء تذعو لعلاقة متوازنة تضع كل النقاط الخلافية على طاولة البحث حتى لا يبقى ما يعكر صفو
    العلاقة التى يريد البعض لمباراة الجزائر ان تكون الفاصلة فيها .
    اسماء تدعو للاستفادة من سلبيات ما حدث لايجابيات توطد لعلاقة بلا ضغائن تأتى بتصحيح كل الاخطاء
    التى تنتقص من تلك العلاقة الازلية .
                  

11-26-2009, 11:30 PM

حسين نوباتيا
<aحسين نوباتيا
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 2473

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسماء الحسينى : مباراة الخرطوم ومباريات أخرى....حانت لحظة الحقيقة والمصارحة ( يسلم قلمك اسم (Re: انور التكينة)

    Quote:
    و من هنا تأتى خصوصية العلاقة عزيزى نوباتيا ...
    الاستاذة اسماء تذعو لعلاقة متوازنة تضع كل النقاط الخلافية على طاولة البحث حتى لا يبقى ما يعكر صفو
    العلاقة التى يريد البعض لمباراة الجزائر ان تكون الفاصلة فيها .
    اسماء تدعو للاستفادة من سلبيات ما حدث لايجابيات توطد لعلاقة بلا ضغائن تأتى بتصحيح كل الاخطاء
    التى تنتقص من تلك العلاقة الازلية .


    الاستاذ التكينة تحياتي..

    يبدوا لي ان الاستاذة اسماء الحسيني "خبيرة" بالنفسية السودانية التى تلين للقول الطيب الهادي وتعرف ايضا ان ثقافة من اجل عين اكرم الف عين متعمقة في الوعي الجمعي السوداني
    لذا اتتنا بهذا المقال المترامي الاطراف لتصب ماء بارد على الاستياء السوداني من مسلسل الاهانات المصرية التاريخية للسودان و شعبه -ظنا منها ان مجرد ذكر مواضع الجرح والالم
    التى بدات تتقيح بفعل الزمن و تقاعس حكومات السودان المتعاقبة كفيل بان يطيب الخواطر و يعيد المياه لمجرى الصمت الازلي وتظل البراكين تغلي في الاعماق. وهي محقة في ظنها هذا
    الا ان القيح بدا في التعفن و يصعب مداواته بهذا الكلام المرسل السهل. هناك سؤال صغير يقف كالسد بيني و بين ما كتبت الاستاذة اسماء وهو لماذا الان ؟؟ اذا كانت تعرف ان السودانيون يغلون
    من احتال حلايب (1995) واذا كانت تعرف ان التنميط الاستهزائي بالشخصية السودانية في الاعلام المصري (منذ الازل) احد سدود المشاعر الصادقة نحو الشمال وخلافه كثير - لماذا اختارت
    هذا الوقت بالتحديد للمكاشفة "كما تقول" - حسب ظني السئ الذي اكتسبته من تاريخ الجارة الشمالية ان هذا وقت استثنائي يقف فيه جميع السودانيون على قلب رجل واحد من الاهانات المصرية
    للسودان - واقول المصرية وليست بعض او قلة من الاعلامين كما قالت هي.
    والدليل ان خطابها هذا موجه للداخل السوداني في حين انه المفروض يكون موجه للحكومة المصرية والاعلام والشعب المصري - وكما ابدت اعجابها بالتلاحم السوداني وارادت له ان يستمر
    و ان يوجه للقضايا السودانية العالقة - انا بدوري ابدي اعجابي بمقالها المترامي الاطراف واطلب منها ان توجهه للداخل المصري وان تحاول كصحفية متخصصة في الشان السوداني وضع
    العلاقات في مسارها الصحيح بدلا من ان تجاهد فينا نحن السودانين و تطلب منا ضبط النفس في حين انها تاركة المفاهيم الخاطئة تنهش في الوعي المصري..

    تحياتي لها ولك..

    (عدل بواسطة حسين نوباتيا on 11-27-2009, 03:38 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de