شاهد عيان لاحداث شعب عرضناه للهوان !!.

Quote: مباراة مصر و الجزائر بالسودان ( الحقيقة الغائبة ) ============================= برغم أن هذا الموضوع قد أخذ حيزاٌ كبيراً في الإعلام المرئ و المسموع و المكتوب بما يكفي و زيادة ، و برغم إعتقادي أن لدينا ما هو أهم لنهتم به من قضايانا الملحة التي أضعناها في غمرة إنغماسنا في هذه الحرب الكروية المستعرة بين (مصر و الجزائر) و التي أقحم السودان فيها بدون رغبته أو إرادته ، مثلما اقحم فيها العديد من الكتاب و الصحفيين و الإعلامين السودانيين – مرغمين – للرد على هذه الإساءات و الإتهامات و الإفتراءات التي ألحقها الإعلام المصري بالسودان ، و قد قاموا بالواجب و زيادة ،و لكن لابد من سرد الحقائق بصورة مختصرة وواضحة ، لمن يرغب في سماع الحقيقة و الحقيقة فقط ، و ليكن هذا الموضوع مرجعاً لمن يريد أن يقتبس منه أو ينقله بالكامل للرد على أي شخص يرغب في معرفة حقيقة ما حدث بدون رتوش. سيكون مصدرهذا الموضوع هو التصريحات الرسمية للحكومة المصرية نفسها و التصريحات الحكومية السودانية و الفيديوهات الموجودة في (اليوتيوب) التي تم تسجيلها عقب الأحداث بما فيها ما ورد في وسائل الإعلام المصري – نفسه – و ما ورد في وسائل الإعلام العربية الأخرى ، و أيضاً ما كتب في (سودانيز اونلاين) المباراة و ما بعدها : =========== عززت سلطات العاصمة السودانية الخرطوم الاجراءات الأمنية استعداداً للمباراة الحاسمة التي جرت الأربعاء 18-11-2009، في ملعب المريخ في مدينة أم درمان ، بين مصر والجزائر لتحديد الفريق الذي سيصعد الى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2010. و وضعت الشرطة السودانية قرابة 15 الف شرطي على أهبة الاستعداد للتدخل في حال وقوع أي أحداث قبل أو اثناء أو بعد المباراة. مباراة نظيفة: ------------ كل العالم شهد مباراة نظيفة لم يعكر صفوها اي شيء- في الملعب – إنتهت بهزيمة المنتخب المصري بهدف للاشئ وما بعد المباراة تم إخراج المشجعين بنفس الأماكن التي دخولوا منها وذلك بتفويج المنتخب المهزوم اولا (المصري) الى المطار عبر (مسار محدد و محروس جيداً) وتم تامين الحافلات بقوات كبيرة حيث تم توفير اكثر من 240 عربة نجدة باجهزة اتصالات لاي بلاغ والوصول في اقل من 5 دقائق. حقيقة ما حدث ======== أوضح مدير الشرطة السودانية بولاية الخرطوم محمد الحافظ أن حافلتين مصريتين خرجتا من المسار المحدد لهما و بالتالي أصبحتا خارج نطاق الحماية ، و اثناء مرورهما بشارع إفريقيا تعرضتا لرشق بالحجارة من بعض المشجعيين الجزائريين الذين كانوا يحتفلون بإنتصارهم ، و نتج عن ذلك إصابتين بخدوش لشخصين من ركاب الحافلتين ، و قال أنهم عقب سماعهم لما ورد قناة النيل الفضائية على لسان الفنان المصري (محمد فؤاد ) بأنه محتجز في (مطعم الساحة) بالخرطوم و انه محاصر بالاف الجزائريين تحركنا على الفور إليه و تم الوصول في زمن قياسي بدوريتين شرطة و عربة إسعاف ولم نجد اي جرحي او مصابين او حتى جزائريين و طلبنا منه الذهاب الى المستشفى فرفض و أوضح أنه سليم معافى و لدينا تسجيلات صوتية لكل ذلك و كل ما في الامر انهم يريدون الوصول الي مطار الخرطوم بسرعة. راجع الفيديو هنا : http://www.youtube.com/watch?v=0jEuHKuEv0E المطار : ------- اللواء شرطة احمد عطا المنان مدير الادارة العامة للجوازات أن عدد المصريين الي الخرطوم بلغ 3 الاف و 626 شخصا عبر 14 طائرة ، و قد غادروا جميعاً الى القاهرة في الفترة من الواحدة صباحاً الى الرابعة من صباح الخميس 19 – 11 – 2009. أكد العميد في جهاز الأمن السوداني الطيب مدثر إن وجود المصريين بكثافة لمدة طويلة في مطار الخرطوم يرجع إلى كثافة الملاحة الجوية في هذا اليوم، وفي توقيت واحد، حيث استقبل المطار جسراً جوياً مصرياً وآخر جزائرياً، مكوناً من 70 طائرة إلى جانب حركة طيران الحجاج والملاحة العادية ،وقال إن تكدس المصريين في المطار أثناء العودة كان نتيجة انتظار عودة الطائرات المصرية من مطار أسوان المصري، والتي قدمت إلى المطار في وقت متتال، وكان من المستحيل إقلاعهم في وقت واحد، حدث تدافع المصريين نظراُ لرغبتهم في العودة مبكراٌ في أول طائرة ، مما دفع الجماهير لاقتحام منطقة الإقلاع (الرن واي)، وعلى الرغم من ذلك، تم التعامل معهم بهدوء شديد. حقيقة السكاكين و المطاوي ------------------------- اكد الفريق شرطة دكتور محمد عبد المجيد الطيب الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة السودانية أنه وردتهم بلاغات بأن بعض الجزائرين يحاولون شراء بعض الاسلحة البيضاء فتم التحفظ علي الاشخاص الذين يبيعون الاسلحة البيضاء بشارع افريقيا بعد توفر المعلومات الكافية للمباحث بذلك ، و حدث تفتيش لجميع الداخلين في الملعب و لم يكن احد يحمل سلاحاً أبيضاُ و الدليل على ذلك أن المباراة سارت بسلام الى نهايتها. تحدثت وسائل الإعلام المصرية مطولاً عن وجود جزائريين في ملعب المريخ يحملون (سكاكين و مطاوي) يهددون بها المصريين مرفقة مع ذلك تسجيلاً للفيديو نعرضه هنا : http://www.youtube.com/watch?v=FUZwof4pIUE في برنامج الحياة اليوم تحدث صحفي مصري بكل امانة ونبه انه الفيديو المعروض هو فيديو تم بثه قبل المباراة في الانترنت وهو لمباراة حصلت في الجزائر ، و ملعب المريخ معروف أن لا اشجار به كما أن سماء الخرطوم كانت صافية ليلة المبارة و السماء لا تكذب. حالات الوفاة و الإصابات المزعومة: ---------------------------------- شهد المستشار الطبي المصري للسفارة المصرية بالسودان (د. محمود علي) بعدم وجود أية إصابات خطيرة أو حالات وفاة في الشغب الذي حدث امس عقب مبارات الجزائر ، و تحدث عن بحثه و معه 8 اطباء مصريين عن مصابين مصريين مفترضين، و قد خرج بنفسه للبحث في الشوارع و المستشفيات و يؤكد ان اكبر ما وجده من إصابات كان عبارة عن حالتي اصابة ب(خدوش) بسيطة نتيجة لتحطم زجاج احد الحافلات المصرية التي كانت متجهة للمطار ولم تستدع حتى الذهاب للمستشفى . وقد نفت فيما بعد كل من وزارتي الخارجية المصرية والصحة المصرية وجود أية وفيات. راجع الفيديو هنا : http://www.youtube.com/watch?v=XBmP049fqoI أين البلاغات و الإصابات ؟ ------------------------- أوضح مدير الشرطة السودانية بولاية الخرطوم محمد الحافظ أنه "لم ترد الينا اي بلاغات قتل او اذي جسيم في ليلة المباراة بل ورد عدد تيعة بلاغات و هي كما يلي: 1. بلاغ سرقة ـ نشل ـ اعلامي اماراتي امام السفارة المصرية اثناء قيامه باجراء لقاءات. 2. بلاغ نشل مدير شرطة مصرية بالبوابة الجنوبية للاستاد . 3. بلاغ من سوداني سائق دفار قام بترحيل معدات تشجيع للجزائريين الي معسكر سوبا حيث تم الاستيلاء علي المعدات دون اعطائه مستحقاته المالية. 4. بلاغ اذي جسيم اعتداء جزائري علي مصري – قبل المبارة - حيث تم ضبط المتهم والافراج عنه بضمانة وحول البلاغ للمحكمة. 5. بلاغ بقسم الدرجة الاولي الخرطوم تكسير زجاج 3 بصات مصرية خرجت عن التفويج الرسمي الخاص بالبعثة. 6. بلاغ احتيال علي سوداني من جزائريين قاموا باستلام كاميرا تصوير واعطاءه بعض العملة الجزائرية وجواز جزائري واختفوا بعد المباراة. 7. بلاغ اذي جسيم بفندق بلازا يفيد بطعن جزائري لمواطنه لخلاف في جهاز موبايل وبعد تنازل الشاكي تم شطب البلاغ. خلاف ذلك لا توجد اصابات اذي جسيم بالمستشفيات حيث لم تسجل اقسام الحوادث اي اصابات باورنيك 8 الجنائي. وكذلك خلال اسبوع قبل المباراة لا يوجد بلاغ جريمة قتل. إستدعاء الحكومة السودانية للسفير المصري : ------------------------------------------ استدعت السلطات السودانية، يوم الخميس 19 – 11 - 2009، السفير المصري للتعبير عن غضبها على نشر وسائل الإعلام المصرية أنباء “خاطئة” حول اشتباكات بعد المباراة الفاصلة بين المنتخبين المصري والجزائري الأربعاء على استاد المريخ في أم درمان ضمن تصفيات مونديال جنوب إفريقيا ،2010 وأوضحت السلطات السودانية في بيان لها أن وزارة الخارجية قامت باستدعاء السفير المصري “لإبلاغه رفض السودان للأنباء التي نشرتها وسائل الإعلام المصرية بخصوص الأحداث التي حصلت بعد المباراة”. وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية السودانية معاوية عثمان خالد “بدل أن يتم التأكيد على كل ما قام به السودان في هذه المباراة من استقبال وإيواء نحو 25 ألف شخص وضمان الأمن، نشرت وسائل الإعلام المصرية أنباء خاطئة”. الرئاسة المصرية تشيد بالسودان و وزير الإعلام المصري يعتذر ------------------------------------------------------------ أوضحت رئاسة الجمهورية المصرية، في بيان لها، أن الرئيس حسني مبارك تلقى تقارير حول التنسيق مع الأشقاء في السودان الذين بذلوا جميع الجهود الممكنة، وهي جهود تستحق الثناء . وقد دعى الرئيس المصري محمد حسنى مبارك سفير السودان بمصر عبد الرحمن سر الختم لابلاغه عن عظيم تشكراتهم لما قام به السودان من مجهودات تنظيمية وخدمية تجاه الاشقاء. و من ناحية اخرى هاتف زير الإعلام المصري أنس الفقي نظيره وزير الاعلام السوداني واعتذر عن مابدر من بعض اجهزة الاعلام المصرية نفى و ما تردد في الشارع المصري عن سقوط قتيل بين الجماهير المصرية في السودان عقب مباراة مصر والجزائر، التي انتهت بتأهل الجزائر الى مونديال جنوب افريقيا، بعد الفوز بهدف نظيف في المباراة الفاصلة التي جمعت المنتخبين على ملعب نادي المريخ بأم درمان. وحملت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها وسائل إعلام في البلدين المسؤولية عن أحداث العنف والشغب التي صاحبت المباراة، وقالت الخارجية في بيان إن المباراة كان ينبغي لها أن “تكون في أجواء عرس عربي، إسلامي، إفريقي” لكن تمت إحالتها إلى تنافس غير شريف، وإلى “بوق” يبث سماً زعافاً وتفوح منه رائحة الكراهية والحقد الدفين. وانتقد البيان لجوء بعض الأجهزة الإعلامية في البلدين إلى التهييج والإثارة والشحن الإعلامي المريض، وقالت إن هذا السلوك “أحال كلمة مصري إلى اتهام في الجزائر، ولفظة جزائري إلى مجرم في القاهرة”. وأكد البيان أن التضخيم الإعلامي قد أحال جماهير الجزائر ومصر، إضافة إلى جماهير السودان، إلى ضحايا لسم إعلامي أسود، مشيراً إلى “نوايا خبيثة تستهدف خلق خلاف وافتعال أزمة بين البلدين، تدوم ربما لسنوات بما قد تخلفه من آثار سلبية وربما خسائر بشرية هنا وهناك”. وندد عضو مجلس نقابة الصحافيين المصريين جمال عبد الرحيم بعدم التحلي بروح المسؤولية في نقل أخبار المباراة، وقال إن هذه الأجواء يمكنها أن تفسد العلاقات بين الشعبين الشقيقين، وأن تؤدي إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع كل مباراة يخسرها الفريق المصري. وقال إن الإعلام الرسمي يحاول تغطية فشل الحكومة المصرية في حل مشكلات التنمية وتسليط الأجواء على الرياضة، باعتبارها أفيون الفقراء . وأضاف «شاهدت المباراة في الخرطوم وتم استقبالنا استقبال الأبطال في الخرطوم، لكن فريقنا لعب بطريقة سيئة، وجميع الأخطاء التي وقعت نتيجة أخطاء المسؤولين المصريين الذين أبقوا الجماهير في مطار القاهرة اكثر من ثماني ساعات، وحمّل عبدالرحيم المسؤولين المصريين مسؤولية ما حدث للجماهير من إهمال وإهانة تمثلت في بقائهم في مطار الخرطوم. ماهي حكاية الأعلام الجزائرية التي انتشرت في الخرطوم يوم المبارة ؟ ----------------------------------------------------------------- كشف العميد في جهاز الأمن السوداني الطيب مدثر عن دور حيادي للسلطات السودانية منذ البداية، وقال «أبلغنا الجانب المصري بإحضار الجزائريين طائرة محملة بالأعلام وتوزيعها على السودانيين قبل المباراة بثلاثة أيام، وطلبنا منهم فعل الشيء نفسه لإحداث التوازن، لكن الطائرات المصرية توافدت على المطار قبيل المباراة بساعات قليلة، وهو ما أظهر الوجود المكثف للأعلام الجزائرية». المصادر:- ====== (حسب اسبقية الورود) 1. جريدة قون السودانية 2. جريدة البيان الإماراتية 3. جريدة الخليج الإماراتية 4. قناة العربية (العربية نت) 5. صحيفة المدينة السعودية 6. سودانيز اونلاين