قيل في الاثر انه بعد ان نفدت حصة السودانيين المحدودة من تذاكر المباراة الاشهر في تاريخ السودان وربما في المنطقة يقال انهم صاروا يشترون يا للمصيبة بالسوق الاسود تذاكر دخول المباراة من مجموعات من الباعة المتجولين المصريين الشطار جدا في مثل هذه المناسبات قدموا خصيصا لهذا ( المولد) السوداني الطيب وصاروا يبيعون للسودانيين بالسوق الاسود تذاكر من حصة مشجعي الجزائر بعد ان انتحل هؤلاء الباعة المصريون بخبث شخصيةالمشجعين الجزائريين وبها حصلوا على التذاكر من البوابات المخصصة لهم حيث وضح ان مشجعي الجزائر لن يغطوا ما خصص لهم من حصص من هذه التذاكر لانها نسبة اكبر من العدد القادم من الجزائريين... ولكن اتضح للباعة المصريين ان هنالك مشكلة عويصة ستواجه السوداني في اثبات هويته اي لونه حينما يقدم نفسه كمشجع جزائري من خلال بوابة الدخول المخصصة للمشجعين الجزائريين ولكن ( اولاد بمبة) لن يفوت عليهم الحل في سبيل هذا (المولد السوداني) فابتدعوا على السودانيين طريقة طريفة لانتحال الشخصية الجزائرية وهي ان يتنقبوا في عباءات حريمية سوداء سيبيعونها لهم ايضا حتى يغطوا على قضية اللون وان يقدموا انفسهم امام البوابةباعتبارهم ( حريم) من الجالية الجزائرية بالخرطـــــــوم وان لا يتحدثوا باية لهجة غير الاشارات حتى لاينكشف امرهم لان اصوات الحريم ( عورة) وقطعا سيصدق السودانيون الموظفون عند الابواب المخصصة للجزائريين بطيبتهم هذه الهزلية المصرية والتي سيسمحون بكل ادب وطيبة سودانية من خلالهالاخوتهم السودانيين المتنكرين في زي الحريم الاسلامي بالدخول الى المباراة العجيبة بكل ادب ومن غير تحقيق لانه لا يجوز ذلك مع سيدات عربيات و(متدينات) يرغبن في مشاهدة كرة تتعلق بفريقهن الوطني وهن بالتاكيد في راي بعض الموظفين الطيبين (العاملين تفتيحة) قطعا من حريم اعضاء الجماعات الاسلامية الجزائرية بالخرطوم اي ضيوف العصبة الحاكمة...وهكذا ضمن المصريون الشطار بيع تذاكرهم وعباءاتهم للسودانيين الطيبين في بلادهم ولكن داخل الملعب وعند ( المصاطب) المخصصة للمشجعين الجزائريين اذا قدر لهؤلاء الموظفين الطيبين العاملين عند البوابات عند بداية المباراة ان ينظروا ناحية مشجعي الجزائر قطعا سيجدونها معباة بســــــــــودانيين ذكور استعبطهم مصريون داخل بلادهم وباعوهم التذاكر مشفوعة بالعباءة الاسلامية وقطعا سيسبحل اولئك الموظفون الطيبون وسيحوقلون بطبيتهم المعهودة وهم غير مصدقين على حكمة الرب التي احالت حريم اسلاميي الجزائر المنقبات الى رجال سود اشداء من جند الرحمن لنصرة منتخب الجزائر المنصور باذن الله وقطعا ستنتشر كرامة الجزائريين من خلال هؤلاء الطيبين كالنار على هشيم السودان المهووس بمثل هذه الترهات والخرافات في ارض (نجاشي) السودان الذي لا يظلم عنده اجنبي بل وحدهم اهله من يصليهم ظلمه العجيب والرهيب!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة