جامعات السودان : اغتيالات ذبحآ..مخدرات..زواج عرفي.. سكاكين..مطاوي..كلاشينكوف..وماخفي اعظم!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-22-2024, 11:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-25-2009, 02:58 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جامعات السودان : اغتيالات ذبحآ..مخدرات..زواج عرفي.. سكاكين..مطاوي..كلاشينكوف..وماخفي اعظم! (Re: بكري عباس علي)

    الأخ الـحـبيـب الـحـبـوب،
    احمد محمد احمد عتيق،
    تـحـية الود والأعـزاز،
    وشكـرآ زيارتك ياعتيـق،

    ***- وارد عليك واقول ( رغم الفوضي العارمة بالجامعات السودانية التي لم تعد جامعات علم وتحـصيل وانما معسكرات حربية طلابها جنود وبدل الكراسات والأقلام سكاكين ومـطاوي.. رغم كل هذه الأحباطات لازم نعلم اولادنا ومافي حـل تاني )!!

    ***- لك مودتي-

    ملحوظة: انت من ناس عتيق بتاعين حلفا?!!
    ----------------------------------------

    (الرأي العام) تبحث الدوافع والأسباب:
    العنف داخل الجامعات.
    ****************************************
    التاريخ: الجمعة 25 ديسمبر 2009م، 9 محرم 1431هـ-
    جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الرأي العام © 2009-

    استطلاع/ إشراقة حاكم - يوسف محمد زين - دار السلام علي-
    ----------------------------------------------------------

    ***- العنف داخل الجامعات بلغ مرحلة خطيرة لا يمكن السكوت عنها، بعد بلوغها مرحلة الاغتيال داخل القاعات والمعامل.. عنف جماعي (سياسي)، وآخر فردي لأسباب متعددة.. فلماذا يتفاقم الخلاف بين طلاب الجامعات احياناً ليصل الى مرحلة القتل؟ ما هي الاسباب والدوافع؟ وهل وصل الأمر لمرحلة الظاهرة حقاً أم انها مجرد حوادث أو انفلاتات فردية؟ ولماذا ينتشر العنف الطلابي داخل الجامعات الحكومية دون الخاصة؟ وهل لغياب (الثقافة الحوارية)، وسيادة (ثقافة النتف) يد في اشعال ناره وتأجيج الصراع وسط طلاب الجامعات...

    ***- (الرأي العام) تقترب من هذه القضية الساخنة عبر هذا الاستطلاع.. --- قيم التسامح وبطرحنا لسؤال على شريحة من الطلاب الجامعيين يتعلق بتفشى جرائم العنف المؤدي للقتل بالجامعات السودانية؟ جاءت اجاباتهم متباينة حول الموضوع، فيقول حمزة يوسف - طالب بكلية القانون جامعة الخرطوم - ان الظاهرة لا ترقى للتعميم فأي مجتمع لا يخلو من الجريمة، وتكون لكل جريمة دوافعها، فحينما يقبل طالب على قتل زميل له يتنافى ذلك مع المجتمع الجامعي الذي بث قيم التسامح في كافة المجتمع، لان الطلاب يأتون من بيئات واماكن مختلفة في السودان، ويضيف فالعنف المؤدي للقتل دائماً تكون له اسباب في احيان كثيرة لا يجيب عليها إلا الجاني فالاستفزاز الشديد المفاجيء من الممكن ان يؤدي للعنف ومن ثم القتل كأن تسيء لشخص في اهل بيته بالفاظ نابية أو تجرحه في ذاته باقزع اساليب التهكم والاستخفاف بشخصه، لكن في النهاية الأمر يرجع للجاني وتقديراته.

    ***- رغبة في الانتقام وتتفق سناء وجدي - الطالبة بجامعة الاحفاد تخصص علم النفس الاجتماعي - مع ما ذهب إليه الطالب حمزة يوسف بأن العنف بالجامعات لا يمكن تعميمه بشكل مطلق على جميع الطلاب بالجامعات فلكل طالب ظروفه النفسية التي يعاني منها سواء كانت تتعلق بمشاكل محيطه الاسري أو الاجتماعي أو محيطه العملي أو المحيط الجامعي ولا يختلف كثيراً عن هذه الجوانب المحيطة، فهناك شخص يأتي بمشكلة اسرية للجامعة ربما يكون التنفيس على اقرب شخص يتشاجر معه ورغبة منه في الانتقام والتخلص من الضغط النفسي بداخله يقوم بالاعتداء عليه سواء لفظاً أو ضرباً، ففي مثل هذا المناخ المليء بالغضب والمشحون من الممكن ان يرتكب الشخص جريمة قتل دون ان يكون هدفه الانتقام من الشخص المقتول، ولكن رغبة منه في التنفيس من مشكلة اخرى ودائماً يتفأجا الشخص الجاني بالقتل لانه لا يرغب في القتل وانما الانتقام. ظاهرة تستحق الدراسة ويقول ناصف الزين - طالب بكلية الاقتصاد جامعة النيلين - ان جرائم القتل او العنف عموماً بالجامعات دائماً تكون مرتبطة بالنشاط السياسي للطلاب، فالحنق والتجاذبات بين الكوادر السياسية للاحزاب بالجامعات سواء في فترات سابقة آنية يؤدي ذلك الى عنف واحياناً جريمة قتل في اعتقاد من الكادر بأنه بفعله ذلك يناصر حزبه ويحمي مبادئه ففي هذه الحالات كثيراً ما يفلت الجاني الحقيقي من العقاب لان مثل هذه الجرائم دائماً تحدث اثناء التظاهرات السياسية والفوضى، وفي الزحام يقوم الجاني بارتكاب الجريمة وفي اغلب الحالات يكون المتهمون ابرياء، ولكن ان تتحول جرائم العنف والقتل من ساحات النشاط السياسي الى البيئة الجامعية عامة فهذه ظاهرة تستحق الدراسة لان المجتمع الجامعي يشكل النسيج الاجتماعي للسودان فأي انفلات فيه من الممكن ان يقود الى تدمير العملية التعليمية ومن ثم النسيج الاجتماعي بالبلاد.

    ***- ثقافة النتف الدكتورة عفاف صالح عبد الرحمن - خبيرة علم المجتمع كرسي اليونسكو للمرأة للعلوم والتكنولوجيا - عندما سألناها حول اسباب انتشار العنف وسط طلاب الجامعات وطالباتها اجابت بتساؤل قائلة: وما الذي يمنع العنف طالما ان هنالك غياباً تاماً للرقابة بدءاً من الاسرة وانتهاءً بالمدرسة والجامعة، فاذا بدأنا بالاسرة فسوف نجد ان غياب الرقابة الاسرية مرده انشغال الوالدين بهموم الحياة والضغوط الاقتصادية، واذا تحدثنا عن الناحية التربوية باعتبار ان التربية في المنزل شيء اساسي سنجد ان هنالك مؤثرات خارجية قد طرأت عليها، حيث افلام الكارتون و(الآكشن) وما يغلب عليها من طابع العنف مما يجعل الجو المحيط بالانسان عنيفاً فيما يخص الطفل أو الشاب في الماضي كانت هناك مراقبة ومساءلة من قبل الأهل لابنائهم خاصة الاولاد، أما الآن فان تلك الضغوط المعيشية جعلت الشباب مثلاً في عجلة دائمة من امرهم يريد الواحد منهم بلوغ هدفه باقصر الطرق وهذه العجلة تدفعهم لاتخاذ قرارات غير صائبة وغير مدروسة وعادت عفاف للتساؤل والاستنكار هل يعقل ان يذهب طالب وفي جيبه (سكين)؟! لم لا طالما ان الثقافة والقراءة والاطلاع ليس لهما مكاناً في حياته؟!، والاديب العربي طه حسين كان قد اوصى بأن (لا تتعملوا ثقافة النتف) والطالب الآن في المعاهد والجامعات لا يدخل «المكتبة» ويعتمد على «المذكرات» وذلك ان الجامعة أو المعهد آخر ما «يتزين» به عقل الطالب!! وهنا تبرز الحاجة والضرورة الى استطلاع نرى من خلاله كم كتاباً قرأ الطالب؟ حتى المحاضرات لا يحضرها بل ينصرف عنها لما عداها فاصبح الاعتماد على الثقافة الوافدة ثقافة العنف التي تبثها الفضائيات والتي اضحت مكوناً لشخصيته، نحن كمجتمع واسرة لا بد من ان نعيد النظر في أمر هؤلاء الشباب من الطلاب فالحرية مطلوبة لكن في حدود، لا بد ان تكون هناك مساحة احترام بين الام والابناء وكذلك الاب ذلك ان حاجز الاحترام قد انعدم وانعدمت معاني الرحمة، فالابن يقتل اباه ويقتل امه ونحن كمجتمع «نحصد» ما زرعناه لان هذه المسألة ليست وليدة اليوم أو الامس.

    ***- وتواصل د. عفاف لتؤكد ان ظاهرة انعدام الاحترام لا تقتصر على الجامعات والمعاهد فحسب بل امتدت لتطال كل فئات المجتمع، نحن نحتاج لاعادة النظر في تربيتنا، وفي ثقافتنا وفي مناهجنا لان انشغال الاسرة بتوفير سبل العيش افقدها الحياة الاسرية والعلاقات الحميمية بل ومعاني الابوة والامومة، وختمت: نحن نحتاج لجيل يقيم الاشياء فلا يأخذ كل شيء، جيل يأخذ ما يتوافق معه ومعنا ويترك ما لا يناسبه، وطالما «العنف» ظاهرة استهجناها فهذا دلالة على ان المجتمع معافى لكن اذا (مررنا عليها مرور الكرام) بصورة عادية فسوف تصبح معالجتها مستعصية.

    ***- هياج نفسي أما الباحثة النفسية بمستشفى «التيجاني الماحي» سلمى هاشم فقد اشارت في تحليلها لظاهرة العنف التي بدأت تطل برأسها بين طلاب الجامعات وطالباتها الى ان العنف في علم النفس هو اصلاً «سلوك» غير «ايجابي» وبالتالي يعطي نتيجة سلبية صادرة عن مشاعر غضب وتعصب في الغالب وتأتي هذه المشاعر نتيجة لقيم مغروسة داخل الشخص والقيم نفسها تنشأ من معتقدات وافكار معينة فتنعكس على قيم معينة قد تؤدي إلى سلوك ايجابي، والعنف سلبي تنتج عنه بالتالي نتائج سلبية قد تؤدي إلى القتل.. لماذا؟ لأنه في سن الشباب تظهر التغيرات البايولوجية والنفسية وغيرها والافكار التي تولد ذلك النوع من السلوك تكون سلبية احياناً أو معتقدات خاطئة تكونت عند الشخص وتكون دائماً (كامنة) لان تكوينها يأتي اصلاً من اسلوب تنشئة الوالدين كأن يكون أحدهما عنيفاً أو يعيش اضطراباً نفسياً وهذا الاسلوب لا يقتصر على الوالدين فقط بل قد يتعداهما الى سواهما،

    ***- وقالت سلمى إن ذلك الشخص قد يكون المجتمع من حوله مضطرباً خاصة بالنسبة للذين عاشوا تحت وطأة الحروب والصراعات بخلاف التربية فنجد ان العنف «سمة» فيهم وقد يكون كامناً وليس ظاهراً يكبل الانسان فيظهر اثره في «البيت» مثلاً بصورة عنيفة هذا اذا كان اصلاً مضطرباً، والشباب الآن يعاني معظمه من الاضطراب لاسباب عديدة منها الظروف الاقتصادية الضاغطة، وايضاً الاكاديمية والعاطفية وهذه العوامل مجتمعة تجعله مضطرباً داخلياً وعند حدوث مشكلة فإنه لا يفكر فيها بطريقة الحل الامثل بل ينتابه (هياج نفسي) ذلك ان الشباب الذي عاش في بيئة الصراعات والعنف كما ذكرنا سابقاً دائماً تكون ردود افعالهم عنيفة. واذا اردنا محاربة العنف فلا بد من ان تكون هناك ثقافة تربوية (مرنة) ولا يتأتى هذا إلاّ من خلال الندوات من اجل شباب مرن ليس من سماته العنف، من هنا فإن الشباب في الجامعات يسلكون مسلك العنف نتيجة لسلوك معين.. لماذا؟ لأن الشاب «الطالب» اذا انتمى مثلاً لحزب ما من الاحزاب السياسية فإنه ينتمي له بكل جوارحه والحزب نفسه قد يحدث فيه صراع وتتكون داخله تيارات فيفقد هذا الشاب «الهوية» فلا يعرف الى اي تيار ينتمي فيدخل في صراع وتتجاذبه الاجنحة وهنا يصبح اسلوب «الحوار» بالنسبة له مفقوداً فيكون العنف «سلوكاً» كرد فعل للصراع الذي بداخله فيلجأ للعنف لأن المنطق انتفى وجوده.

    ***- نتائج العنف د. عبد العال حمزة باحث ومختص بشؤون التعليم العالي أكد ان ظاهرة العنف الطلابي تستند الى الصراعات السياسية لذلك نجدها تضاعفت في الفترة من 2002 - 2007م ويمكن ان ترجع بسبب تفاقم العنف الطلابي أو إلى عدم وجود قوانين تنظم العمل السياسي داخل الجامعات ويمكن ان نحصر الاسباب التي تدفع الطلاب الى العنف ومنها اسباب ادارية تتمثل في عدم حل مشاكل الطلاب وفي طرق اختيار ادارات الجامعات بالاضافة الى قرارات حل الاتحادات والروابط وتجميد الانشطة وقدرات فصل الطلاب وحرمانهم من الدراسة، وهناك سبب آخر متمثل في الاسباب الخدمية وهي تتعلق بعدم وفرة الخدمات المباشرة للطلاب ويمكن ان تصبح الرسوم الجامعية ومواعيد الانتخابات موسماً للعنف الطلابي وبصورة عامة يمكن ان يكون العنف تعبيراً عن المواقف السياسية المختلفة للاضراب داخل وخارج الجامعة ومن الملاحظ ان الاحزاب السياسية المعارضة للنظام تستغل الجهل الاداري وتدني الوعي الجامعي في تنفيذ مخططات احزابها وهذا الأمر قاد الى انعدام روح التسامح بين الطلاب وظهور التطرف الفكري وعدم قبول وجهة نظر الطرف الآخر. ونتائج العنف الطلابي ظاهرة ملموسة متمثلة في اغلاق قاعات الدراسة وتمزيق وحرق الممتلكات واستخدام القوة مع الطلاب وازهاق الارواح ومن اخطر نتائج العنف التدهور الاكاديمي وضعف مستوى الطلاب وتأخير سنوات الدراسة.

    ***- الاتجاهات السياسية د. اسامة عوض صالح - استاذ بجامعة الاحفاد - قال إن العنف داخل الجامعات يرجع الى ان الطلاب بشرائحهم المختلفة اصبحت تمثلهم شرائح سياسية مختلفة لم يستوعبوا الافكار والمبادئ الاساسية للاتجاهات السياسية ولم يتعمقوا في الناحية الفكرية وليست لديهم معلومات حول الاحزاب التي ينتمون إليها، ومعلوماتهم سطحية لأنه اذا كان هناك فهم متعمق لن تكون هناك حالات عنف كالتي تحدث في اغلب الاحيان عن طريق المناقشات السياسية، وقال في الماضي ليس هناك عنف يذكر لسبب واحد هو ان اي شخص منهم يعمل بمباديء سياسية معينة وهذا نتيجة للدراسة والثقافة وبالتالي تناولهم للقضايا السياسية تناولا عميقاً وليس سطحياً، وحالياً ليست هناك ثقافة أو حتى متابعة للأخبار وانما حفظ كلمات وشعارات فقط، وفي الماضي كانت هناك معايير للنقاش داخل الجامعات من اهمها الفهم والاحترام المتبادل بين الرأي والرأي الآخر، اذ لابد للطلاب من احترام المؤسسة التي ينتمون إليها فلها قدسيتها ولا بد من ضرورة فهم الاتجاهات السياسية وهذا لا يتأتى إلاّ بالدراسة والقراءة وان لا ينتمي الفرد او الطالب الى حزب دون معرفة اي شيء عنه.

    ***- أما الجانب الاداري للجامعات فلا بد من توافر بيئة ملائمة للنقاش بحضور احد اعضاء المؤسسة الجامعية وعدم انحيازه لأي حزب ووجوده في حلقات النقاش، وايضاً لا بد للاحزاب السياسية المختلفة من تربية عضويتها الموجودة داخل الجامعات بالثقافة الحوارية المثمرة وذلك لان هؤلاء الطلاب هم سياسيو المستقبل ولا بد من تعليمهم كيفية الحوار والنقاش والاحترام، ولا بد من اتفاق كل الاساتذة والطلاب والاحزاب على ان يكون الهدف هو مصلحة الوطن وبالتالي لن تكون هناك اي خلافات ولن نصل الى مرحلة العنف. الرأي الآخر د. عبد المنعم محمد - عميد كلية الدراسات العليا بجامعة النيلين - ذكر انه ليس هناك احد مع العنف واوضح مسببات العنف الطلابي معروفة وواحد من أهم مسبباته هو عدم احترام الرأي الآخر وعدم توافر البيئة الاكاديمية المناسبة للطالب والسياسات التعليمية في الجامعات غير منتظمة، وعدم الحصول على جرعات تعليمية كافية للطالب مما يؤدي الى فراغ واحساس الطالب بالانتقال من مرحلة الى اخرى يؤدي الى حصول مرحلة الرضا النفسي عن وضعه وعدم وجود الرضا يؤدى إلى اتجاهه الى العنف ونجد النشاط السياسي من أهم اسباب العنف والاهتمام الزائد به. والحكومة لها دور ايضاً باهتمامها بالجانب السياسي بالجامعات أكثر من الاكاديمي لذلك نجد مقارنة بالجامعات الخاصة فان العنف الطلابي في الجامعات الحكومية أكثر لذلك يحصل للطلاب هناك انهاك اكاديمي. حقوق الطلاب استاذ بجامعة الخرطوم - فضل عدم ذكر اسمه - عدد اسباب العنف وقال إنها كثيرة ومتعددة واتجه الى دور الجامعة في محاربة الظاهرة باتاحة الفرصة للطلاب للتعبير عن رأيهم فيما يلي القضايا التي تخصهم وهذا يمنع كثيراً من حالات العنف وليس كلها، وهناك حالات اخرى مثل الشحن الزائد من الجرعات السياسية مما يؤدي الى انتاج حالات العنف من بعض الطلاب ودخولهم في مرحلة المشاجرة، وقال ان الطلاب الآن في الجامعات في حدود المراهقة ولديهم طاقة جسمانية وفكرية كبيرة وليست لديهم جهة لتحويل هذه الطاقة غير الاتجاه السياسي، لذلك يوجه الطالب هذه الطاقة باسلوب غير واع نسبة لصغر سنه وذلك يمكنه من ارتكاب اي خطأ أو اية فكرة تتولد في رأسه.

    ***- لتجنب العنف الطلابي يجب احترام كافة حقوق الطلاب من قبل ادارة الجامعة ولا بد للطلاب من احترام نظم ولوائح وقوانين الجامعة وأهمية النظر في توحيد دساتير ولوائح الجمعيات والاتحادات الطلابية بكل الجامعات السودانية ولا بد كذلك من مراجعة النظم الاساسية ولوائح سلوك ومحاسبة الطلاب وتأديبهم بغرض مواكبة المتغيرات داخل وخارج الجامعة ولضمان فاعلية هذه اللوائح في الحفاظ على استقرار الحياة الجامعية.
                  

العنوان الكاتب Date
جامعات السودان : اغتيالات ذبحآ..مخدرات..زواج عرفي.. سكاكين..مطاوي..كلاشينكوف..وماخفي اعظم!!! بكري الصايغ11-11-09, 08:02 PM
  Re: جامعات السودان : اغتيالات ذبحآ..مخدرات..زواج عرفي.. سكاكين..مطاوي..كلاشينكوف..وماخفي اعظم! بكري الصايغ11-11-09, 10:04 PM
  Re: جامعات السودان : اغتيالات ذبحآ..مخدرات..زواج عرفي.. سكاكين..مطاوي..كلاشينكوف..وماخفي اعظم! بكري الصايغ11-11-09, 10:22 PM
  Re: جامعات السودان : اغتيالات ذبحآ..مخدرات..زواج عرفي.. سكاكين..مطاوي..كلاشينكوف..وماخفي اعظم! بكري الصايغ11-11-09, 10:39 PM
  Re: جامعات السودان : اغتيالات ذبحآ..مخدرات..زواج عرفي.. سكاكين..مطاوي..كلاشينكوف..وماخفي اعظم! بكري الصايغ11-11-09, 11:42 PM
  Re: جامعات السودان : اغتيالات ذبحآ..مخدرات..زواج عرفي.. سكاكين..مطاوي..كلاشينكوف..وماخفي اعظم! بكري الصايغ11-12-09, 01:04 AM
  Re: جامعات السودان : اغتيالات ذبحآ..مخدرات..زواج عرفي.. سكاكين..مطاوي..كلاشينكوف..وماخفي اعظم! بكري الصايغ11-12-09, 01:58 AM
  Re: جامعات السودان : اغتيالات ذبحآ..مخدرات..زواج عرفي.. سكاكين..مطاوي..كلاشينكوف..وماخفي اعظم! بكري الصايغ11-12-09, 11:06 PM
  Re: جامعات السودان : اغتيالات ذبحآ..مخدرات..زواج عرفي.. سكاكين..مطاوي..كلاشينكوف..وماخفي اعظم! بكري الصايغ11-13-09, 07:06 PM
    Re: جامعات السودان : اغتيالات ذبحآ..مخدرات..زواج عرفي.. سكاكين..مطاوي..كلاشينكوف..وماخفي اعظم! Alshafea Ibrahim11-13-09, 07:36 PM
      Re: جامعات السودان : اغتيالات ذبحآ..مخدرات..زواج عرفي.. سكاكين..مطاوي..كلاشينكوف..وماخفي اعظم! Adil Ali11-13-09, 08:44 PM
  Re: جامعات السودان : اغتيالات ذبحآ..مخدرات..زواج عرفي.. سكاكين..مطاوي..كلاشينكوف..وماخفي اعظم! بكري الصايغ11-13-09, 08:25 PM
  Re: جامعات السودان : اغتيالات ذبحآ..مخدرات..زواج عرفي.. سكاكين..مطاوي..كلاشينكوف..وماخفي اعظم! بكري الصايغ11-13-09, 09:37 PM
  Re: جامعات السودان : اغتيالات ذبحآ..مخدرات..زواج عرفي.. سكاكين..مطاوي..كلاشينكوف..وماخفي اعظم! بكري الصايغ11-14-09, 00:15 AM
    Re: جامعات السودان : اغتيالات ذبحآ..مخدرات..زواج عرفي.. سكاكين..مطاوي..كلاشينكوف..وماخفي اعظم! بكري الصايغ11-15-09, 10:46 PM
      Re: جامعات السودان : اغتيالات ذبحآ..مخدرات..زواج عرفي.. سكاكين..مطاوي..كلاشينكوف..وماخفي اعظم! بكري الصايغ11-16-09, 08:41 PM
  Re: جامعات السودان : اغتيالات ذبحآ..مخدرات..زواج عرفي.. سكاكين..مطاوي..كلاشينكوف..وماخفي اعظم! بكري الصايغ11-21-09, 01:57 PM
  Re: جامعات السودان : اغتيالات ذبحآ..مخدرات..زواج عرفي.. سكاكين..مطاوي..كلاشينكوف..وماخفي اعظم! بكري الصايغ12-01-09, 02:04 AM
  Re: جامعات السودان : اغتيالات ذبحآ..مخدرات..زواج عرفي.. سكاكين..مطاوي..كلاشينكوف..وماخفي اعظم! بكري الصايغ12-20-09, 04:56 PM
  Re: جامعات السودان : اغتيالات ذبحآ..مخدرات..زواج عرفي.. سكاكين..مطاوي..كلاشينكوف..وماخفي اعظم! بكري الصايغ12-20-09, 11:31 PM
    Re: جامعات السودان : اغتيالات ذبحآ..مخدرات..زواج عرفي.. سكاكين..مطاوي..كلاشينكوف..وماخفي اعظم! بكري الصايغ12-22-09, 01:58 PM
      Re: جامعات السودان : اغتيالات ذبحآ..مخدرات..زواج عرفي.. سكاكين..مطاوي..كلاشينكوف..وماخفي اعظم! بكري عباس علي12-22-09, 04:48 PM
  Re: جامعات السودان : اغتيالات ذبحآ..مخدرات..زواج عرفي.. سكاكين..مطاوي..كلاشينكوف..وماخفي اعظم! احمد محمد احمد عتيق12-22-09, 04:57 PM
  Re: جامعات السودان : اغتيالات ذبحآ..مخدرات..زواج عرفي.. سكاكين..مطاوي..كلاشينكوف..وماخفي اعظم! بكري الصايغ12-22-09, 07:29 PM
    Re: جامعات السودان : اغتيالات ذبحآ..مخدرات..زواج عرفي.. سكاكين..مطاوي..كلاشينكوف..وماخفي اعظم! بكري عباس علي12-22-09, 08:38 PM
      Re: جامعات السودان : اغتيالات ذبحآ..مخدرات..زواج عرفي.. سكاكين..مطاوي..كلاشينكوف..وماخفي اعظم! بكري الصايغ12-25-09, 02:58 PM
  Re: جامعات السودان : اغتيالات ذبحآ..مخدرات..زواج عرفي.. سكاكين..مطاوي..كلاشينكوف..وماخفي اعظم! بكري الصايغ12-25-09, 05:23 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de