اغتيال طالبة بجامعة الخرطوم على يد زميلها لاسباب غامضة ...!!!

Quote: فقد فاجتني مشرفتي الدكتورة إبتسام محمود بعد أن إطلعت علي ورقتي تلك وقد وقرآتها جيّداً وبالرغم من أعجباها حد الدهشة بالفكرة الذي لم تخفيه والعنوان وما قدمته من مادة في تلك الورقة إلا أن قالت لي تغير البحث هذا نهائياً..!!! وقد كانت حجتها غير مقنعة لي أصلاً , ولكني أدركت الحقيقة ,أنها الخلفية التاريخية كانت قد جلبت علي الرفض ففيها تورط الإتجاه الإسلامي بالعنف في جامعة الخرطوم منذ سنينايات القرن الماضي وما زال .

Quote: جريدة التيار حديث المدينة إنتبهوا .. أيَّها السادة..!! أمس الأول ..طالبٌ في جامعة الخرطوم قتل زميلته في نفس الكلية ونفس الدفعة .. وأين ؟؟ في قلب الكلية التي تدرس بها.. وأمام مجتمعِ الكلية بطلابها وطالبتها وموظفيها وعمّالها.. وبأكثر من طعنةٍ نجلاء.. حادثةٌ أخرى تُضاف للقائمة.. السوداء من الجرائم التي لم تتعوَّد الأُذن السودانية سمَاعَها.. صديقٌ يقتل صديقه بعد أن استدرجه لشقَّةٍ مفروشةٍ في الخرطوم.. ثم لا يكتفي بالطعنات القاتلة.. بل يُقطِّع أوصاله ويُوزِّع الجُثة في عُدة مواقع متفرِّقة في العاصمة.. ويرجع ليبحث مع أسرة القتيل عن ابنها المفقود.. موسيقارٌ يُقتل في منزله .. ولا يُتكشف موته إلاّ بعد فترة.. مهندسٌ في الإذاعة .. يُقتل في موقفٍ غامضٍ.. ابن يقتل أباه.. بأكثر من طعنة ورصاصات .. أجنبي يقتل شريكه السوداني ويرمي جثته في بئر.. ويحاول الهرب خارج البلاد.. وإمرأة تُقتل في منزلها في ظروفٍ غامضة.. ثم شيخ الصاغة يُقتل في منزله وابنه ..ويُجرح بعض أفراد أسرته.. تتنوَّع الجرائم بسياقٍ خارج النص الذي تعوَّد عليه الناس في هذا البلد.. الخروج عن النص ليس في أساليب القتل فحسب.. بل حتى في سيناريوهات التراجيديا الكارثية .. ثم – وبكلِّ أسفِ أسبابِها - .. ألا تدعو هذه الجرائم للإنتباه أنّ هنالك مُتغيرات كاسحة تنخَر في عَظْمِ المجتمع السوداني.. هل كتب الله علينا ألاّ نستيقظ من سُباتنا الوطني .. إلاّ عندما نصحو ونكتشف أننا شعباً آخر غير شعب السودان؟.. لأني لا أريد أن أنزلق في التعليق على جريمة لا تزال في أيدي سلطات التحقيق، فإنني أتحدثُ بصورة عامة لا ترتبط بأيّ حالٍ من الأحوال بالذي حدث في كلية الصحة بجامعة الخرطوم .. هناك ضرورة مُلحَّة للإنتباه أنّ (العنف) السياسي الذي إنخرطت فيه البلاد طوال عَقدين من الزمان .. بدأ يتسلل إلى الـ(لا) شعور الوطني .. ويتسرَّب إلى المَسلك الفردي .. صحيح أنّ لحظة إرتكاب الفعل في أغلب اللحظات ..طائشة .. وأقربُ لغيابِ الوعي.. لكن تلك اللحظات لا تنشأ من فراغ .. هي تراكمٌ في خلفيات العقل للطريقة السائدة في المجتمع لحل العُقد.. لا تتصوَّروا أنّ حمل السلاح – سياسة – ومسلسلات القتل المتبادل على المسرح المكشوف في الجنوب والشرق ودارفور.. وفي بعض القطع المتناثرة من الأحداث في البحر الأحمر والشمالية و- أخيراً- نهر النيل.. هي مجرَّد يوميَّاتٍ عابرة تذهب مع رياح الصدمة.. النزاعات السياسية القاتلة تتحوَّل تدريجاً إلى سلوكٍ فردي.. وشيئاً فشيئاً.. تتحوَّل إلى ثقافة.. وصدِّقوني .. إذا سارت الأمور هكذا.. سيأتي يوم لا تستطيع مدارس الأساس إعلان نتائج إمتحانات النقل من فصلٍ إلى فصل.. إلاّ بعد توفُّر حراسةٍ مدججةٍ بالسلاح لضمان سلامة المعلِّمين وإدارة المدرسة.. انتبهوا .. أيَّها السادة .. نحن نتحوَّل إلى مجتمعٍ آخر.. غير السوداني.!!

Quote: الفتاة لم يكن لها علاقة عاطفية بالشاب او اي وعود انما توهم هو هذه العلاقة الفتاة كانت تعامل الشاب معاملة عادية جداً كزميل و بتهذيب لكنها قللت من التعامل معه كزميل عند ملاحظتها سلوكه تجاها

Quote: قالت ليّ هذا بحث سياسي

Quote: هذه هي الدكتور نجاة محمود التي عندما تريد ان تلوي عنق الحقيقة انحيازا عند رايها فقط ... الحقائق تقول ان السياسي هو اس القضايا وعصب الحلول والمشكلات فتحت ظل السياسي ننهض او نتراجع في كافة الحقول والمجالات والمحاور اجتماعي اخلاقي تربوي رياضي وكل المنظومة دي عصبها السياسي .... * لدي جملة اسئلة طرحتها لك سعادة الدكتورة نجاة ارجو الرد عليها ؟؟؟

Quote: هل من علاقة ما بين سلوكيات الفرد في اطار مجتمعه بما هو سياسي ؟؟؟

Quote: Quote: تفاصيل جديدة لجريمة مقتل الطالبة الجامعية الخلوقة وافراد اسرتها يتصلون بالدار ها بتاريخ 24-11-1430 هـ الموضوع: أخبار الاولى تقرير: نجم الدين قناوي تابعت (الدار) الحادثة المؤسفة التي راحت ضحيتها الطالبة الجامعية (اشراقة) التي سدد لها زميلها الذي يدرس معها بكلية الصحة ثلاث طعنات قاتلة اودت بحياتها لتشهد مشرحة الخرطوم زحاماً غير مسبوق وبكاء وعويل زميلاتها الطالبات والوجوم الذي سيطر علي الطلاب الي ان تم تشييع الجثمان الي مقابر بري لتتم مواراته الثري في مشهد مهيب وبعد ذلك غادرت وفود عديدة الي مدينة الدندر .. وسيرت كلية الصحة بصين برئاسة نائب عميد الكلية وعدد من الاساتذة والطلاب وانتقلت (الدار) الي كلية الصحة حيث مازال الحزن مخيماً علي الجميع والتقت (الدار) بالطلاب عبدالهادي حماد وشوقي ابراهيم وعبدالله محمد ولمياء جميل حيث اثنوا علي اخلاق الراحلة وتدينها واكدوا علي انها من اميز الطالبات بالكلية ولم يحدث منها أي شئ طيلة عشرتهم لها واكدوا علي سمو اخلاقها وتعاملها الراقي. كما تحدث للدار شاهد العيان عيسي ابراهيم الذي يدرس بالصف الثاني والاسي يكسو ملامحه ، قائلاً: (اولاً ربنا يرحمها ويغفر لها ويتقبلها الحاصل انو اليوم كان عادي جداً وكانوا شغالين في اللاب والمرحومة كانت في الطابق الثاني والمتهم حضر المحاضرة وناقش الاستاذ في المحاضرة وعند نزول المرحومة من الطابق الثاني باغتها المتهم بطعنات السكين وحاولت ان تهرب منه فعاجلها بطعنات اخرى وبعد داك اسعفناها مع رئيس السواقين بعربة بوكس وكان نفسها طالع ونازل واثناء سيرنا وقف صاحب عربة امجاد وانزلناها في الامجاد وقدر يختصر الشوارع وكان النزيف شديدا وتجمع عدد من الطلاب بحوادث الخرطوم وتم ادخالها العملية وكنا منتظرين الدكاترة يقولوا انقذوها لكن الخبر جاء بأنها ماتت وانطلقت صرخة مدوية من زميلتها رحمة. والمتهم اصاب بعض الطلاب باصابات بسيطة وتم اسعافهم لتلقي العلاج وحدثت حالات اغماء للعديد من الطالبات. والمتهم كنا نلقبه في الجامعة بملك الطرب فقد كان يمتلك صوتاً مميزاً وكان يغني لنا في المنتديات والمتهم كان ثاني الدفعة والمرحومة ايضاً من الاوائل ولكنها الاقدار التي لا ترحم فلم نكن نتوقع ان يرتكب المتهم هذه الجريمة واي واحد سمع بأنه ارتكب هذه الجريمة لم يصدق ، وكذلك المرحومة كانت متدينة جداً ولم يلاحظ أي شخص حاجة غريبة الي ان وقعت هذه الحادثة . لها الرحمة والمغفرة ولاسرتها خالص العزاء . انا لله وانا اليه راجعون). من جهة اخري تم اقتياد المتهم بالامس الي محكمة جنايات الخرطوم امام قاضي المحكمة حيث تم افهامه الاعتراف القضائي .. ليتم تدوين اعترافه القضائي بارتكاب الجريمة ودوافع ارتكابه لها .. ويتابع المتحري اجراءات البلاغ. كتب : عمر الجاك نفي الطيب محمد عبد الرحيم والد الطالبة الراحلة اشراقة التي توفيت عصر امس الاول غدراً بسكين احد زملائها داخل الحرم الجامعي .. نفي والد الطالبة الفقيدة عبر مهاتفة اجرتها (الدار) مع اسرة الطالبة بغرض نقل تعازي اسرة الصحيفة في رحيل ابنتهم من داخل سرادق العزاء بمنزلهم بحي الاملاك بمحلية الدندر ولاية سنار ، بأن يكون اي شخص قد تقدم لابنته سواء كان من زملائها في الجامعة او علي نطاق الاسرة .. وعن معرفتهم بالطالب المتهم قال الطيب بأنه ليس هنالك علاقة تربطهم به وليس هنالك أي نوع من المعرفة مع الطالب الذي قام بقتل ابنته بتلك الصورة البشعة . ومضي بالقول بأن ابنته كانت مبرزة اكاديمياً منذ طفولتها وسارت علي نهج وطريق بقية افراد الاسرة الممتدة وان جذورهم من قبيلة الجعليين. وقال الوالد المكلوم بأن وفاة ابنته فاجعة اليمة بالنسبة له ولبقية افراد الاسرة التي ظلت طوال سنواتها تعيش في سلام وهدوء وترابط ومودة ووئام وان الاسرة باكملها علي امتداد ارض المليون ميل مربع لم تعرف للمشاكل طريقاً. خال الفقيدة : سافرت للخرطوم في اكتوبر الماضي * وقد هاتفت (الدار) الاستاذ هاشم محمد حاج حسن وهو خال الطالبة الراحلة بأن (اشراقة) درست كل المراحل الدراسية في الدندر وهي متفوقة جداً في دروسها ومتدينة ومتمسكة بالتقاليد الدينية كبقية افراد الاسرة الذين يؤدون الصلوات الجماعية منذ صلاة الفجر وهي اصغر افراد اسرتها وقد سافرت من الدندر الي الخرطوم في اكتوبر الماضي .. واكد بأن الفقيدة ليس لها ارتباط او علاقة عاطفية مع أي احد لان ارتباطها بالاسرة ارتباط قوي واصيل و سيتابعون مع الجهات العدلية تجاه الطالب الجاني لمعرفة ما حدث وما قام به المتهم تجاه ابنتهم الخلوقة .. وقد اشاد الاستاذ هاشم بالدور الانساني والاخوي الذي قام به كل اهالي سنار ومحلية الدندر علي وجه الخصوص و شكر هاشم كل حكومة سنار علي راسها السيد الوالي الباشمهندس احمد عباس والي ولاية سنار والباشمهندس الامام عبداللطيف وزير التخطيط العمراني بولاية سنار ووزير التربية والتعليم ومعتمد محلية الدندر الاستاذ احمد المنصور العجب والسيد مدير عام وزارة الشئون الاجتماعية والسيد رئيس تشريعي ولاية سنار وتشريعي الدندر وابن الاسرة الاستاذ مصطفي عثمان القاسم رئيس لجنة التعليم والثقافة والاعلام بالمجلس التشريعي بولاية سنار. د.الفاتح الطيب : صدمة وفاجعة * وقال الدكتور الفاتح الطيب محمد عبدالرحيم شقيق القتيلة بأن شقيقته في سن صغيرة وهي متفوقة جداً في التعليم وهي طموحة ولم تفكر في مسألة الزواج اطلاقاً وقال د.الفاتح ان التفاصيل التي ذكرت في بعض الصحف غير صحيحة بعدد امس الاول وبها بعض الاختلاقات وليس هنالك تصريح من مدير الجامعة يؤكد علاقة شقيقتنا وان مانسب لمدير الجامعة غير صحيح وطالب د.الفاتح بتقصي الحقائق من مصادرها وان الذي كتب ازعج الاسرة تماماً. خال الطالبة الراحلة * وواصلت (الدار) مهاتفتها مع خال الطالبة الراحلة يحي حامد سليمان السباعي والذي ابتدر حديثه مهاجماً تلك المعلومات المغلوطة لبعض الصحف والتي وصفها بالتلفيق والاكاذيب عن علاقة ابنة شقيقته الطالبة اشراقة وقال هم الان في حالة صعبة مع ظروف الوفاة التي كانت فاجعة بالنسبة لهم. ونفي يحي السباعي الحديث الذي نسب لمدير الجامعة الذي ذكر في بعض الصحف واكد بأنه كان شاهد عيان علي الحديث القوي والصادق الذي ذكره مدير الجامعة بمقابر بري. الدار تهاتف والي سنار * وقد هاتفت (الدار) الباشمهندس احمد عباس والي ولاية سنار.. وبعد ان ترحم علي روح الطالبة الفقيدة قال قدر الله سبحانه وتعالي بكل المقاييس والله اعلم الطالب الذي ارتكب تلك الجريمة البشعة ان يكون بكامل عقله. وعن اسرة الطالبة اوضح السيد الوالي بان هذه الاسرة هي من اكبر واعرق الاسر في الولاية ونشهد لهم بالتميز اكاديمياً وعلمياً وتلك الاسرة نعرفها جيداً بانهم علي خلق ودين وقال الوالي ان الطالبة القتيلة كانت الاولي علي مستوي محلية الدندر وكل افراد اسرتها مبرزين في التعليم الاكاديمي وان الوفاة كانت فاجعة كبيرة .. وعند سماع نبأ الوفاة قال السيد الوالي بانه كان اكثر الناس خوفاً علي والدها لظروفه الصحية خاصة وانه مريض بالضغط والسكري. رئيس لجنة التعليم والثقافة والاعلام بتشريعي سنار * وقال الاستاذ مصطفي عثمان القاسم احد افراد تلك الاسرة العريقة رئيس لجنة التعليم والثقافة والاعلام بالمجلس التشريعي بولاية سنار بأن هذه الاسرة ظلت تنعم منذ نشأتها بالتدين وان الاسرة متسلحة بالعلم وهم علي خلق ودين وكل افراد الاسرة من حملة الشهادات الجامعية العليا ومتفوقون في دراستهم اكاديمياً وتربوياً حتي اصبحت كل الاسرة مضرب مثل في مدينة الدندر وما حدث اندهش له الجميع في ولاية سنار وفي محلية الدندر علي وجه الخصوص. وقال مصطفي الجميع مستغرب لما حدث لابنتنا العزيزة التي كانت تنعم بالادب والعلم.

Quote: حقائق: 1-الجريمة حدثت مابين الثالثة و الربع والثالثة والثلث بعد الظهر تقريباً 2-الفتاة توفيت قبل الساعة الرابعة وبعد وصولها للمستشفي الذي وصلته بعد الحادث ليس اكثر من 15 دقيقة+هناك شكوك بانها ماتت في الطريق لعمق الطعنات و النزف الشديد

Quote: د. نازك الطيب