|
|
 ورقة عمل سياسية (1) *عزالدين صغيرون ... !!!
|
الحركة الوطنية السودانية..هل من طريق؟.
عزالدين صغيرون
ليس هناك الآن من قوى سياسية أو إجتماعية منظمة وجاهزة ، لتقود العمل من أجل طرح نظام بديل لهذا النظام السوداني ، الذي ظل سائدا منذ ما يزيد على الخمسمائة سنة تقريبا .
فما هو موجود من أحزاب وقوى سياسية ، ومؤسسات مجتمع مدني ، إنما هو في واقع الأمر مولود من رحم النظام السوداني القديم ، وهو نتاج وعيه ، ووارثه ، وبالتالي فإنه يحمل ملامح ذاك النظام بكل سلبياته وأمراضه ، التي ظلت تشله وتقعده ، وتحول دون تحول السودان إلى دولة حقيقية .
هل هذا يعني عدم إمكانية ، أو إستحالة ، إحداث أي تغيير في واقع هذا البلد وخلق دولة مستقرة تستوعب كل المجموعات التي تقطن مساحته شبه القارية هذي؟؟.
لا يمكن لعاقل يؤمن بقدرة الشعوب على البقاء ، وقدرتها على التجاوز ، أن يؤكد عجزها عن ابتداع الأفكار الوسائل ، وإفراز القوى والنخب القادرة على قيادتها لمواجهة التحديات التاريخية التي تواجهها ، و الخروج من نفق أزمتها.
ما هي قوى التغيير هذه ؟ :
مهمة بهذا الحجم ، وعلى هذا المستوى من الشمول والجذرية ، لا يمكن أن يقوم بها حزب سياسي أو شريحة إجتماعية أو تنظيم مدني منفرداً ، وإنما يجب أن ينخرط فيها كل الشعب السوداني بمختلف شرائحه وفئاته وتنظيماته .
ولكن كيف يمكن أن يتم ذلك ، وقد قلنا قبل قليل ، بأن هذا الشعب ينتظم في أحزاب وتنظيمات ، هي نفسها ، من مكونات بنية النظام ، التي تسعى الحركة المقترحة لتفكيكها ، وإحلال مكونات جديدة بديلة لها ؟.
ألا يعني هذا أننا ندعو هذه الكيانات إلى الإنتحار ؟.
مؤشر خاطئ :
لقد طُرح شعار "السودان الجديد" بطريقة خاطئة ، أوحت لكثير من القوى السياسية والنخب الإجتماعية والثقافية ، بأن المنادون به إنما يسعون إلى هدم السودان الذي ألفوه وعرفوه بغرض إقامة "سودان" جديد على أنقاضه ، دون أن يوضح لهم هؤلاء ماهيته ، والأسس التي يقوم عليها ، ودون أن يوضحوا لهم أين ستكون مواقعهم السياسية والإقتصادية والإجتماعية في النظام المزمع إنشاؤه أو تشييده على أنقاض النظام الحالي.
ودعوة مثل هذه لابد وأن تثير حساسية ومخاوف البعض ممن يحسبون أنفسهم مستفيدون من هذا النظام القائم ، فيقابلون هذه الدعوة بالمزيد من التشبث بهذا النظام ، وإن اضطروا إلى إجراء بعض التعديلات والترميمات الديكورية فيه هنا وهناك بين حين وآخر ، تحت ضغط المتذمرون من هذه الأوضاع التي يكرسها هذا النظام ، وحركات الاحتجاجات المتمردة داخله .
ما من تمرد ولا معارضة :
إن الإحتجاجات ، وأشكال التمرد التي تقوم ضد هذا النظام ، تعمل في واقع الأمر على إطالة عمره ، لأنها ستجبره – في أحسن حالاتها – على إجراء إصلاحات خارجية /ديكورية ، لا تلامس جوهره ، ولا تمس مكوناته البنيوية أو تفكر في إعادة هيكلته على أسس جديدة .
وما ذاك إلاَّ لأن هذه المعارضة أو الحركات الإحتجاجية تحدد سقف طموحاتها وأهدافها بمكاسب ذاتية تخص مجموعاتها الإثنية أو الجهوية ، ولا تستطيع أن تمد بصرها أبعد من هذا الأفق الضيق بنظرة شاملة تستوعب مصالح المجموعات الأخرى .
وبالتالي فإن التمرد والمعارضة إنما يعملان "من داخل " بنية النظام ، وتحت محددات السقف الذي وضعه ، فليس ثمة تناقض جوهري بين النظام ومعارضيه أو الخارجين /المتمردين عليه .
فجل ما يطالب به هؤلاء هو نصيبهم من "تورتة" السلطة والثروة .
وهذا بالطبع مما يثير مخاوف من يحسبون أنفسهم محظوظون بالنصيب الأكبر منها ، فيرفضون الفكرة ، بل ويرفضون مجرد التفكير فيها .
ومن هنا ينشأ الصراع ضد الفكرة ، وضد المنادين بها .
نحو أفق جديد :
بينما المطلوب تحديداً هو إعادة ترتيب كامل البيت السوداني القائم الآن ، وفق نظام جديد يقوم على العقلانية ، ويتأسس بناء على تعاقد إجتماعي جديد ، يحقق مفهومي "الأمة" و "الدولة" السودانيين .
أي أن المطلوب - على وجه الدقة - هو "نظام" سوداني جديد ، بنفس مكونات السودان البشرية الحالية ، و بنفس مركباتها الهويوية الإثنية والثقافية ومحمولاتها المتنوعة ، وتقوم بمهمة تحقيقه على أرض الواقع ، نفس هذه المجموعات السودانية الكائنة عليه الآن .
ليس ذلك فحسب ، بل إن الأحزاب والقوى السياسية وتنظيمات المجتمع المدني والنخب الإجتماعية و الثقافية ، القائمة الآن ، مدعوة للمشاركة الفاعلة في إنجاز هذا المشروع ، وما من شرط للانخراط في هذه المهمة التاريخية ، لأنه ليس هناك من أحد أو جهة تحدد للآخرين حجم ونوع مساهمتهم في بناء النظام السوداني الجديد .
و لكن كيف؟ :
كيف يمكن إنجاز هذه المهمة ، أو هذا المشروع؟
إن إنجاز مشروع نظام "الأمة" و"الدولة" السودانيان يحتاج ، قبل كل شئ ، وكمدخل لابد منه ، إلى : وعي سودانوي جديد ، وهو وعي إرادي ومقصود .
مرتكزات
جدلية الأمة والدولة
ما من وجود حقيقي أو "طبيعي" لما يسمى بالقومية ، كتاريخ ووعي إندماجي ، فهي مجرد وهم .
ولكن هذا الوهم – مثلما يقول الفضل علي شلق – يعكس إرادة سياسية ، ويشكل مشروعا لفئة ، أو نخبة تؤمن به ، وتحمل لواءه ، وتقيم علاقة مع مجتمعها ، وتعمل على غرس وترسيخ هذه الإرادة في مفاصل مجتمعها .
وإذا ما نجح هذا المشروع في مواجهة خصومه في الداخل والخارج ، فإن ذلك ليس بسبب أن حاملي لواءه يشكلون "أمة" ، بل لأنهم يريدون أن يشكلوا أمة ،ومقومات تشكيل الأمة موجودة لدى قاطني أية بقعة في الأرض .
وكثير من الأمم لم يكن لديها ما يعتبر من مقومات وجود الأمة ، إلاَّ أنها أُحتويت – لسبب أو آخر – في إطار دولة ، وفي حدود جغرافية .
وحتى هنا فإن عامل الإرادة يلعب الدور الأكبر..
فالحدود الجغرافية لا تكون طبيعية إلاّ بمقدار ما يعتقد صانعوا القرار.
فالحدود دائما مصطنعة ..
والدولة كيان مصطنع .
بمعنى أن كلاً منهما يصنعه الناس في علاقاتهم فيما بينهم ، وحسب موازين القوى القائمة في حينه .
متى يصبح كيان الدولة مهدد بالفناء؟.
يصبح كيان الدولة مهدد بخطر التفكك عندما يختل ميزان القوى ، في إحدى حالتين ، أو بسبب أحد العاملين ، خارجي ، أو داخلي :
* فرغم أن النظام الدولي أرسى ، قبل ثلاثة قرون ، مبدأ الحفاظ على حدود الدول ، للحد من الصراعات بين الدول ومنعا للفوضى ، إلا أن التاريخ الحديث والمعاصر شهد تغييرات في حدود بعض الدول في حالات الزلازل السياسية الكبرى ، مثلما حدث في الحرب العالمية الثانية ، وحدث أيضاً عند سقوط الإمبراطورية الحمراء وتفكك منظومتها .
* أما الحالة الثانية فهي عندما يختل التوازن الإجتماعي داخل الدولة وتشتعل الحروب الأهلية ، ومشكلة الحرب الأهلية التي يصعب علاجها ، هو أنها لا تفكك حدود الدولة ، ولكنها تفكك المجتمع ، وبتفكك المجتمع ينفرض عقد النظام .. والنظام هو المؤسسات التي تقوم بترتيب الأمور والعلاقات بين الناس ، ويتم بموجبه تحديد المصالح والفرص والحقوق بين المجموعات داخل حدود الدولة ، ودائما ما يختل التوازن بين هذه المجموعات بسبب عدم العدالة في توزيع السلطة والثروة والفرص بين الناس .
ما العمل الآن؟
قد لا يحتاج حال السودان وواقعه اليوم إلى كثير كلام وتفصيل وبلاغة ، بقدر ما يحتاج إلى عمل إرادي واع وصبور وشجاع .
السودان الآن يحتاج من الحريصون على وحدته واستقراره وتقدمه ورفاه مواطنيه ، إلى نكران الذات ، والشجاعة الأخلاقية على نقد الذات ، والجرأة على طرح المبادرات الخلاقة الشجاعة . إذ لم يرخص السودان ويهن بين دول وشعوب العالم ، ولم يُذل السودانيون مثلما حدث ويحدث اليوم .
وبمنطق بسيط لا يحتاج إلى كثير فذلكة وسفسطة ، فان البرنامج المقترح بقيام تحالف وطني شامل ، - لا يبعد سوى أصحاب الرؤى والتوجهات التي تقدم الوطن قرباناً على مذبح الآيديولوجيا ، أو تجعل الآيديولوجية وسيلة لمكاسبها الدنيوية الرخيصة ، على حساب الوطن ووحدته واستقراره وأمنه وكرامته - ، هو الآن الخيار الوحيد الصحيح المتاح .
فالحركة الشعبية – الشريك في الحكم – وما لم يكن قادتها يقومون بتنفيذ سيناريو متفق عليه بين أجنحتها أو يمثلون نصاً سياسياً معد مسبقاً ، لا تبدو أقل ربكة من قوى المعارضة الأخرى ، فهي شريك ، يدعو مرة أهل الجنوب للتصويت بالانفصال والإستقلال ، على الرغم مما تدعو إليه إتفاقية نيفاشا ، ومما ظل يرفعه مؤسسها القائد الوطني الإستثنائي جون قرنق دي مابيور ، ثم تدعو في اليوم التالي الشعب السوداني للثورة والإطاحة بحكومة الخرطوم ، التي تشارك فيها ، ولا أحد بات يعرف إلى ماذا ستدعو الحركة في اليوم الثالث!.
وما كان لهذه العصابة أن "تضري عيشها" لو لم تجد الهواء المؤاتي ، ويقول السودانيون في أمثالهم "البلد ألما فيها تمساح ، يقدل فيها الورل" ، وقد "قدل" و"تضرَّع" مختالاً "ورل" الإسلامويون إذ غاب تمساح المعارضة وتفرقت كتلته شظايا ، كل "يعرض" خارج الساحة على إيقاعات طبول "الإنقاذ" .
ولو أن الأحزاب استعصمت بالشعب والوطن ملاذا وهادياً ،لاستبان لها الغي من الرشد .
ولكنها غيّبته ، فغاب رشدها..وغابت!.
ومرة أخرى..ما العمل الآن؟
ونعود إلى السؤال الذي إنطلقنا منه قبل قليل : ما هو العمل المطلوب الآن ونحن في مفترق الطرق هذا؟.
والإجابة تتكون من شطرين ، ويتطلب العمل فيها مرحلتين .
1/ مرحلة أولى عاجلة يقترحها برنامج العمل أدناه ، ولا فضل لنا فيه ، إذ طرحته بصيغ مختلفة ، قوى وشخصيات وطنية عديدة ، وهو عبارة عن نفرة جامعة لإستخلاص السودان من يد سارقيه .
2/ أما المرحلة الثانية فتبدأ بعد إسترداد الوطن ، بصياغة "نظام سوداني جديد" يقام بالتوافق على أسس المواطنة والعدل ، والمساواة في كافة الحقوق والواجبات الدستورية والقانونية ، مسترشداً بما طرحناه عاليه من نقاط.
ورقة عمل سياسية(2)
برنامج النقاط الثلاث لاستعادة السودان
1/ إذا كان الهدف المنشود لدى الجميع هو : بناء سودان جديد يتساوى فيه الجميع على إستحقاقات المواطنة ، وينعم بالأمن والإستقرار والسلام ، فإن حزب المؤتمر الوطني الحاكم ومن يوالونه ويتحالفون معه ويشاركونه رؤيته الآيديولوجية ، هم من يشكلون حجر العثرة أمام هذا الاستحقاق ، والعقبة الكأداء في وجه هذا الطموح.
وأما وقد أصبحت الانتخابات واقعاً رغم كل السلبيات والتشوهات وأشكال الفساد والتزوير المتوقعة ، فإن كيد الشعوب يمكن أن يكون أقوى وأمضى ، إذا هي أرادت أن تقاوم الطغيان ، وللشعب السوداني في ذلك سجل حافل .
2/ عليه فإننا تقترح فتح جبهة نضالية جديدة لاستعادة الوطن من قبضة من سرقوه منذ عام1989م ، وأن لا نكف عن العمل في مختلف الجبهات ، وعبر كل السبل والوسائل .ولتكن الانتخابات التي ستجري في أبريل من العام القادم مفترق طرق ، وملحمة سياسية وسانحة نضالية ، تشارك فيها – منحازة للخيار الوطني الصحيح – كل الأحزاب والهيئات ، بما فيها تلكم التي قبلت موالاة المؤتمر الوطني ، لضعف وتفرق وتشتت القوى الوطنية ، وفق برنامج العمل التالي :
1/ أن تتوافق كل الأحزاب السودانية في مختلف ولايات السودان شمالا وجنوبا وشرقا وغربا ، وعلى مختلف اتجاهاتها وتوجهاتها ، على برنامج الحد الأدنى السياسي ، والذي لا تتجاوز نقاطه نقطتين ، أو ثلاث نقاط على الأكثر.
2/ تتلخص أهداف تحالف القوى الوطنية في الآتي :
1/ إبعاد حزب المؤتمر الوطني من الحكم وكف يده عن مؤسسات الدولة وإنهاء سيطرته عليها.
2/ تشكيل حكومة تكنوقراط "إطفائية" من شخصيات يتوافق على كفاءتهم ونزاهتهم ، مهمتها وقف تدهور الأوضاع المعيشية للمواطنين ، وتهدئة بؤر التوتر ، وتهيئة المناخ الملائم لاستفتاء تقرير مصير الجنوب في ظل ظروف أحسن .
3/ تستمر حكومة التوافق الوطني الديمقراطي في عملها الإطفائي لمدة عامين ، لتعمل في العامين المتبقيين من عمر الدورة الإنتخابية على عقد مؤتمر دستوري يشارك فيه كل الشعب السوداني ، ويكون وضع جنوب السودان قد تقرر وقتها إما داخل سودان موحد ، أو كبلد مستقل ، وبالتالي تؤخذ وضعيته بعين الإعتبار الدستوري.
3/على كل الأحزاب السياسية والهيئات وتنظيمات المجتمع المدني التي تستشعر اتفاقها حول هذه الرؤية ، المبادرة بالإسراع لوضع هذا المقترح في حيز التطبيق العملي ، على النحو التالي :
1/ الإتفاق على مرشح واحد لرئاسة الجمهورية ، تعطى له أصوات جميع ناخبي القوى المتحالفة ، في مواجهة مرشح المؤتمر الوطني وحلفاؤه.
2/ والتنسيق بين الأحزاب الموقعة على الميثاق الوطني لخوض انتخابات الدوائر الجغرافية بقوائم موحدة ، والاتفاق لدعم مرشح واحد يمثل كل القوى المتحالفة ، في مواجهة مرشح المؤتمر الوطني والقوى المتحالفة معه .
3/ أن تستنفر القوى المتحالفة قواعدها في كل حي وشارع وبيت وحقل ومصنع ومنتدى ، داخل السودان وخارجه للمشاركة في التسجيل والانتخاب ، مع تشديد الرقابة الشعبية اللصيقة بدءً من عمليات التسجيل التي تجري الآن ، ومنع وكشف وتسجيل كل تلاعب واحتيال وتزوير.
وبعد
يدرك جميع أفراد أمتنا السودانية أن الوطن الآن يقف في مفترق طرق قد يقود إحداها إلى ضياع الوطن بأكمله ، وستظل اللعنة تطارد كل سوداني ، مهما كان نوعه ذكراً أو أنثى ، شمالي أو جنوبي أو شرقي أو غربي أو من الوسط ، طفل كان أم شاب أم كهل ، ستظل لعنة التاريخ تلاحقنا في قبورنا ، ويلتصق العار بنا ، لأننا تصاغرنا في مواجهة تحدي أن نحافظ على البلد سالماً ، كما استلمناه بمساحة مليون ميل مربع ، فلم نكن رجالاً ونساءً وأطفالاً بمستوى هذه المسؤولية على بساطتها ، إذ لم يطلب منا أحد بأن نكون في مستوى طموح أن نوظف كل إمكانياته وثرواته وموارده الطبيعية والبشرية لنجعل منه وطناً عملاقاً ودولة قوية عظمى ، وهو بذلك حفي وجدير.
وقد حانت الآن ساعة الجد ، فلننهض للعمل جميعاً ، ولتتحد قلوبنا وعقولنا وسواعدنا ، فالسودان يستحق الحب والتضحية من أجله ، وإن لفي صدره الرحب متسع لنا جميعاً.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: ورقة عمل سياسية (1) *عزالدين صغيرون ... !!! (Re: مجدي عبدالرحيم فضل)
|
Quote: بالله شتان بين عزالدين صغيرون وصغيرون القنصلية !
،،،،أبوقصي،،،، |
عزالدين صغيرون ... رجل وسوداني عظيم الانتماء للارض , صاحبت كثير من الناس حدثوني في صنوف من العلم والمفاهيم وحوار الافكـار
ماوجدت من صغيرون إلا تمنياته التي يصاحبها بتفكير عملي دوما من اجل إهتبال الفرصة لصالح العودة بالوطن الى هويته السودانوية
هذا العز لو التقيته ستجد ان الجلوس الى المفكرين هو متعة ان تشغل عقلك مع رجل ينظر بأفق عالي وبعيد الى ما لا يُنظر بعين
التحية للاخ والصديق المفكر عزالدين صغيرون ... رجل ينتمي لريحة التراب والطين السوداني ذلك عزالدين صغيرون ... مجدداً له التحية.
...........................................................................حجر.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: ورقة عمل سياسية (1) *عزالدين صغيرون ... !!! (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)
|
نموذج المثقف السودانى الاقصائـــى
حيــن يتخفــــى الشمولـــى فى جلباب المثقــف ..
حيــن يكون الاقصـــاء والعزل منهج سياســى ..
Quote: وفق برنامج العمل التالي :
1/ أن تتوافق كل الأحزاب السودانية في مختلف ولايات السودان شمالا وجنوبا وشرقا وغربا ، وعلى مختلف اتجاهاتها وتوجهاتها ، على برنامج الحد الأدنى السياسي ، والذي لا تتجاوز نقاطه نقطتين ، أو ثلاث نقاط على الأكثر.
2/ تتلخص أهداف تحالف القوى الوطنية في الآتي :
1/ إبعاد حزب المؤتمر الوطني من الحكم وكف يده عن مؤسسات الدولة وإنهاء سيطرته عليها.
2/ تشكيل حكومة تكنوقراط "إطفائية" من شخصيات يتوافق على كفاءتهم ونزاهتهم ، مهمتها وقف تدهور الأوضاع المعيشية للمواطنين ، وتهدئة بؤر التوتر ، وتهيئة المناخ الملائم لاستفتاء تقرير مصير الجنوب في ظل ظروف أحسن . |
الحكومــة القوميــة الانتقاليــة بحثــت عنهــا كل احزاب المعارضــة لاقصــاء المؤتمر الوطنــى ..
بحثــو عنهــا بالبندقيـــة ورجعو باتفاقية القاهرة للعمل من خلال الاطار الذى حددتــه الانقاذ ..
ثم نفــس الاسطوانــة المشروخــة المؤتمر الدستورى ( المقصـــى عنــه المؤتمر الوطنى غير المؤهل سياسيا للمشاركة )
Quote:
3/ تستمر حكومة التوافق الوطني الديمقراطي في عملها الإطفائي لمدة عامين ، لتعمل في العامين المتبقيين من عمر الدورة الإنتخابية على عقد مؤتمر دستوري يشارك فيه كل الشعب السوداني ، ويكون وضع جنوب السودان قد تقرر وقتها إما داخل سودان موحد ، أو كبلد مستقل ، وبالتالي تؤخذ وضعيته بعين الإعتبار الدستوري. |
التخفــى ثم اعادة انتاج نفس الفكرة ( التحالف السياسي ضد المؤتمر الوطنى ومرشحيــه ) ..
لا يهــم البرامج السياسية للاحزاب ( شيوعى / امة / دينى / علمانى / كلو على بعض ) او ( سمك ..لبن ..تمر هندى ) .
Quote:
3/على كل الأحزاب السياسية والهيئات وتنظيمات المجتمع المدني التي تستشعر اتفاقها حول هذه الرؤية ، المبادرة بالإسراع لوضع هذا المقترح في حيز التطبيق العملي ، على النحو التالي :
1/ الإتفاق على مرشح واحد لرئاسة الجمهورية ، تعطى له أصوات جميع ناخبي القوى المتحالفة ، في مواجهة مرشح المؤتمر الوطني وحلفاؤه.
2/ والتنسيق بين الأحزاب الموقعة على الميثاق الوطني لخوض انتخابات الدوائر الجغرافية بقوائم موحدة ، والاتفاق لدعم مرشح واحد يمثل كل القوى المتحالفة ، في مواجهة مرشح المؤتمر الوطني والقوى المتحالفة معه . |
فى هذه مرحبــا نحو توعية المواطنين بضرورة التسجيل ..
فى هذه مرحبا بأن لا خيار للتغيير الا بالتداول السلمى للسلطة ..
ليتهم يعون ذلك ..
Quote:
3/ أن تستنفر القوى المتحالفة قواعدها في كل حي وشارع وبيت وحقل ومصنع ومنتدى ، داخل السودان وخارجه للمشاركة في التسجيل والانتخاب ، مع تشديد الرقابة الشعبية اللصيقة بدءً من عمليات التسجيل التي تجري الآن ، ومنع وكشف وتسجيل كل تلاعب واحتيال وتزوير.
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: ورقة عمل سياسية (1) *عزالدين صغيرون ... !!! (Re: بدر الدين اسحاق احمد)
|
لم أفهم تماماً ما يود أن يقوله الأخ بدر الدين ؟
ما الذي يعنيه بكلمة "إقصائي"؟
أتعرف ؟ لم يضر بقضايا السودان الكبرى سوى هذا العبث ، والترديد الببغائي لكلمات لايعرف قائلها معناها..
من هو الإقصائي ؟ ومن هو الشمولي؟
الأمر يا سيدي أبسط مما تتصور:
واحد عسكري برتبة عميدتخرج من الكلية الحربية مقسماً على المصحف الشريف أن يعمل حارساً للدولة
ودستورها وأمنهاوأن يفعل ذلك ويقوم بهذه المهام تنفيذاً وطاعة لرؤسائه
(يعني وفق التسلسل الرتبي والوظيفي)،
ثم يقوم هذا العسكري بتنفيذإنقلاب مع ، ولصالح جماعة أخرى من خارج الجيش ، ومن خارج السلطة
التنفيذية التي يأخذ منها راتبه ومعاشه ، وينسق مع هذه الجماعة،ويخون قسمه ،
ويخون الجهة التي إئتمنته وأعطته المرتب والبندقية وشرف أن يكون جندياً..
ماذا تسمي رجلاً مثل هذا؟ وماذا يسميه عرف الرجولة في السودان ، وفي غير السودان؟.
دعنا يا بدر من كل ذلك ..
هذا الرجل ومن تآمروا معه ودفعوه إلى هذه المهلكة قالوا
أنهم فعلوا هذا خوفاً على السودان وشعبه، فماذا فعلوا بالسودان وأهله بعد ما سرقوا السلطة؟
وهل يحتاج ما فعلوه بالوطن وبالشعب إلى من ينبهك إليه؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ورقة عمل سياسية (1) *عزالدين صغيرون ... !!! (Re: عزالدين صغيرون)
|
دعك الآن من كل ذلك ،
وتفكر قليلاً في ما تصوغه من كلمات ، وما تصيغه من تهم:
يجب أن تسأل نفسك : من أقصى من؟
أنت ولا شك تعرف أن عصبة(أم عصابة؟) الإنقاذ التي استولت على السلطة إغتصاباً
ولم تنلها عبر صناديق الإقتراع رغم مامارسته من الاعيب في الإنتخابات ،
هي التي قامت بإقصاء الآخرين
وما كان ذلك ليحدث لولا إستخذاء من كانت السلطة بيدهم يومها
والحق يقال الآن ، وقبل أن يخط التاريخ أولى صفحاته، ان السيد الصادق المهدي كان له القدح المعلى
في هذا الإستخذاء والتهاون والإستهتار..
هل كان يعلم أم يجهل أن الجبهة القوميةبقيادة (نسيبه) الترابي
قد زرعت مسماراً أو (خازوقاً)بقوانين الشريعةالإسلاميةالتي سميت زوراًبقوانين (سبتمبر)؟
كانت تلك أولى علامات إستغفال هذا الشعب
فأنت لا تنسب القوانين لشهر ما من شهور السنة ، ولكنك تنسبها لمصدرها
وكانت القوانين التي تخضع لتقدير وأهواء القضاة.. إسلامية
وقدكان الرجم وقطع الأيدي والأرجل في هذه القوانين من خلاف.. إسلامياًأيضاً
وكان تعليق أشرف من أنجنبت حواء هذه الأمة (محمود محمد طه) على المشنقةإسلامياً..
ثم صار النهب وإغتصاب الرجال وبيوت الأشباح وتشريد الرجال والنساء
وإحالة الكفاءات الوطنية إلى البطالة وتشريد أسرهم بإسم الصالح العام
وإطلاق يد اللصوص والسفلة،
وصار الكذب والنفاق والصلاة بغير وضوء،و(غرة) الصلاة في سوق ليبياعلى الجباه
من أجل (لقمة العيش) ..
كل ذلك صار إسلاميا.. بل وصار هذا هو الإسلام.
وقد كتبت آنذاك : لماذا نقول قوانين سبتمبر ولا نقول قوانين الشريعة الإسلامية ؟
فهؤلاء الناس لم يبدعوا أو يخلقوا هذه القوانين وإنما هي موجودة في الكتاب المقدس .
وكان سؤالي :هل تصلح القوانين أو الشريعة الإسلامية لمجتمعنا؟
الإجابة العقلانية الوحيدة التي كانت أمامي هي :لا .
فطالما نحن محكومون بنعمة هذا التنوع والتعدد ،إذن فلا مناص من صيغة تُجمِّعنا ، ولا تفرقنا.
صيغة دستوريةتجمعنا ، وتجعلنا متساويي الحقوق والفرص والواجابات.
هل كان هذا يحتاج إلى ذكاء أو فهم إستثنائي؟
هل كان الصادق المهدي والميرغني في غفلة عن ما يمكن أن تؤول إليه الأمور حين تعطي ثلة من الناس
نفسها حق إحتكار الكلام بإسم الله ؟
ثم ما الذي يعنيه أن يدعي أحد من الناس هذا الحق باستعارة لسان الله؟
أوليس الخلق جميعاً عباد الله .. وعياله؟؟!!.
الكلام يطول حول هذا
ولكن لي عودة لك أنت يا بدر الدين
ولك السلام.. السلام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ورقة عمل سياسية (1) *عزالدين صغيرون ... !!! (Re: عزالدين صغيرون)
|
السيد صغيرون ...مرحــب بــك فى هذا الوطــن الاسفيرى
(( انها ورقــة عمــل سياسيــة ... اى بمعنى هــى ورقـة مطروحــة للنقاش والرأى ))
لذلك ليــس من الحكمة الرد على شـــى لــم تفهمــه ..
السؤال اليــة لفهم ما التبـــس عليــك ..
| Quote: لم أفهم تماماً ما يود أن يقوله الأخ بدر الدين ؟ ما الذي يعنيه بكلمة "إقصائي"؟ |
كيف عرفــت اننــى لا اعرف معنـى ما كتبت من كلمات ..
من ثالث مداخلــة لــك ( نضــب معين مفرداتــك ) وطوالــى ( إســاءة ) تغطـــى بهــا ما انتقــص من حجــة لك
| Quote: أتعرف ؟ لم يضر بقضايا السودان الكبرى سوى هذا العبث ، والترديد الببغائي لكلمات لايعرف قائلها معناها.. |
إقــرأ مــا كتــب بدر الدين فى مداخلتــه مــرة ثانيــة ان لــم تفهــم فــســأل ؟
برضــو ســلام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ورقة عمل سياسية (1) *عزالدين صغيرون ... !!! (Re: عبد المنعم شيخ ادريس)
|
عبد المنعم شيخ إدريس
ليك شوق ولتلك الأيام
يا أخي صلاح إدريس ممكن يغطِّس حجر من يملكه أو ما يملكه
ولما في المثل يقولو ما كل الطير لحمه قابل للأكل
فالمعيار هنا بكون قاعدة ما كل شئ في هذه الحياة قابل للبيع والشراء
والقرآن أكَّد هذا
هي أسئلة طرحتها في كتاب "اللغز صلاح إدريس" بموضوعية شديدة فقام عدد لا يحصى من الناس
بشتمي وأهملوا الإجابة عليها
وبعد قليل بدأ كثيرون يعيدون طرح نفس الأسئلة.. ولكن ليشتموا ويطعنوا في صلاح إدريس هذه المرة
ما علينا..الأسئلة لا تزال قائمة وهذه هي حدود مهمة الكاتب : طرح الأسئلة
...
...
با أخي والله أمر السودان والسودانيين يجنن
زمان أيام إحتدام الحركة الوطنية قال شاعرهم:جاطت مفاهيمها
وهذا كان عنوان قصيدته..
ثم أردفها بقصيدة قال فيها:
بالأمس أشدتهم جاطت فما فهموا وما عليَّ إن لم تفهم البقر
صاحبنا خلاص ضرب رأسه بصخرة اليأس.. ولا شنو؟؟!!.
المشكلة في السودان ان اللامعقول يصبح معقولا..
عقلانية ما في بالمرة..
هذه مشكلة بالفعل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ورقة عمل سياسية (1) *عزالدين صغيرون ... !!! (Re: عبد المنعم شيخ ادريس)
|
عبد المنعم شيخ إدريس
ليك شوق ولتلك الأيام
يا أخي صلاح إدريس ممكن يغطِّس حجر من يملكه أو ما يملكه
ولما في المثل يقولو ما كل الطير لحمه قابل للأكل
فالمعيار هنا بكون قاعدة ما كل شئ في هذه الحياة قابل للبيع والشراء
والقرآن أكَّد هذا
هي أسئلة طرحتها في كتاب "اللغز صلاح إدريس" بموضوعية شديدة فقام عدد لا يحصى من الناس
بشتمي وأهملوا الإجابة عليها
وبعد قليل بدأ كثيرون يعيدون طرح نفس الأسئلة.. ولكن ليشتموا ويطعنوا في صلاح إدريس هذه المرة
ما علينا..الأسئلة لا تزال قائمة وهذه هي حدود مهمة الكاتب : طرح الأسئلة
...
...
با أخي والله أمر السودان والسودانيين يجنن
زمان أيام إحتدام الحركة الوطنية قال شاعرهم:جاطت مفاهيمها
وهذا كان عنوان قصيدته..
ثم أردفها بقصيدة قال فيها:
بالأمس أشدتهم جاطت فما فهموا وما عليَّ إن لم تفهم البقر
صاحبنا خلاص ضرب رأسه بصخرة اليأس.. ولا شنو؟؟!!.
المشكلة في السودان ان اللامعقول يصبح معقولا..
عقلانية ما في بالمرة..
هذه مشكلة بالفعل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ورقة عمل سياسية (1) *عزالدين صغيرون ... !!! (Re: عبد المنعم شيخ ادريس)
|
عبد المنعم شيخ إدريس
ليك شوق ولتلك الأيام
يا أخي صلاح إدريس ممكن يغطِّس حجر من يملكه أو ما يملكه
ولما في المثل يقولو ما كل الطير لحمه قابل للأكل
فالمعيار هنا بكون قاعدة ما كل شئ في هذه الحياة قابل للبيع والشراء
والقرآن أكَّد هذا
هي أسئلة طرحتها في كتاب "اللغز صلاح إدريس" بموضوعية شديدة فقام عدد لا يحصى من الناس
بشتمي وأهملوا الإجابة عليها
وبعد قليل بدأ كثيرون يعيدون طرح نفس الأسئلة.. ولكن ليشتموا ويطعنوا في صلاح إدريس هذه المرة
ما علينا..الأسئلة لا تزال قائمة وهذه هي حدود مهمة الكاتب : طرح الأسئلة
...
...
با أخي والله أمر السودان والسودانيين يجنن
زمان أيام إحتدام الحركة الوطنية قال شاعرهم:جاطت مفاهيمها
وهذا كان عنوان قصيدته..
ثم أردفها بقصيدة قال فيها:
بالأمس أشدتهم جاطت فما فهموا وما عليَّ إن لم تفهم البقر
صاحبنا خلاص ضرب رأسه بصخرة اليأس.. ولا شنو؟؟!!.
المشكلة في السودان ان اللامعقول يصبح معقولا..
عقلانية ما في بالمرة..
هذه مشكلة بالفعل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ورقة عمل سياسية (1) *عزالدين صغيرون ... !!! (Re: عزالدين صغيرون)
|
أخي يا بدر الدين
إنت عاوزني أنشدك "جاطت" ولا شنو؟!.
لأني ملاحظ إنك ما قرأت ما كُتب.. أو إنك قرأته ولم تفهمه ،
ومعرفة هذا لا تحتاج إلى درس عصر حتى أسألك ‘ فأنت لم تكتب شيئاًمن العمق
يحتاج إلى من يراجعك فيه ،
ولكنك أنت من تحتاج لأن تقرأ بعقلك ما يكتبه الناس
لا أن تقرأ وعلى عينك عصابة آيديولوجية ، أو قذى مصلحة دنيوية
الله سبحانه وتعالى يقول عن هذا النوع "كلا ، بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون"
والرين هو شئ مثل الغشاوة أو الصدا يغطي العقل ويحجب عنه رؤية الحق الواضح
من كل ما كتبت لم تقف سوى عند فكرة واحدة : وهي إقصاء المؤتمر الوطني
مع إنه ليست هذه هي الفكرة المحورية
فمنذ السطور الأولى قلت أن الهدف هو إحلال نظام سوداني جديد
يحل محل هذا النظام الذي يمتد عمره إلى ما يقارب ال500 سنة،
وهكذا فإن الموضوع أكبر من "الإنقاذ" وعمر البشير والترابي وبقية العقد الفريد
وبالنسبة لنا فإن الإسلامويون جميعاً لم يأتوا بجديد ، وجل ما فعلوه هو
انهم ذهبوا بالمنطق الداخلي لبنية النظام السوداني القديم إلى نهاياته القصوى
بس إنت (اله يهديك) كنكشت في فكرة إقصاء المؤتمر الوطني..ثم سميتني إقصائياً
والله يا إبن عمي لست إقصائياٍحين أطالب بإقصاء شرذمةتريد أن تقصي كل الناس
وتستأثر ببلد كامل ، وتتيح لنفسها إتباع كل الأساليب من وإحتيال وكذب
وبطش ، بأي حق إلهي لاأعلم!!
يا أخي ما يقوم على باطل فهو باطل
البشير كذب منذ أول يوم سرق فيه السلطة مدعياً بأنه وطني محايد غير متحزب
مع أن إنقلابه نفسه جريمة يحاكمه عليها القانون العسكري والجنائي والدستوري
ثم ما فتئ أن أعلن للناس جميعاً بأنه كادر إسلامي منظَّم منذ مرحلته الدراسية
وأنت تعلم ما قال الرسول صلى الله عليه وسلم عن موقع الكاذب بين المسلمين
لقد جرد الرسول الكافر من الإيمان ، ولا تستطيع أنت ولا أكبر مفتي مهما
تفنن في توظيف فقه الضرورة أن يعيد الكاذب إلى حظيرة المؤمنين بعد إذ
أخرجه منها النبي البشير النذير.
الآن هل فهمت لم قلت أنا بأنني لم أفهم ما الذي تحاول أن تقوله؟
لم أقله لأن كلامك غير واضح أو عميق..
ولكني قلته متعجباً
لأنك تدافع عن قضية خاسرة ، ثم انك لاتجيد حتى الدفاع عنها
وواضح هذا للإستراتيجية التي اتخذتها ..
تأخذ لك عنوانأ مثيراً مثل : المثقف الإقصائي ، ثم تستقطع لك جملة من كلامي
وترد عليها بملاحظة جانبية ، يكاد لا يكون لها علاقة بما قبلها
وهذا لعب لا يليق بالقضايا الجادة الكبرى..
وهذا أسلوب هزلي لا يليق بمن يحترم عقله
قبل أن ترد افعل الآتي:
1/إقرأ جيداً وبعقلك ما تقرأ
2/ حاول أن تفهم قدر استطاعتك هذا الذي قرأت
3/ لاتضع أو تفترض نوايا من كتب مسبقاً في عقلك
4/ بعدها كون لك فكرة متكاملة ترد بها على ما قرأت
5/ وهذه مهمة جداً : لا تكتب وعينك على من ترضيه فالحق أولى بأن يتبع
ولك السلام ..السلام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ورقة عمل سياسية (1) *عزالدين صغيرون ... !!! (Re: بدر الدين اسحاق احمد)
|
اللهم طوِّلِك يا روح..
نعم هي إحدى الأفكار
ولكنها ليست الفكرة المحورية
يعني ليست هي الهدف النهائي .. فهناك خطوات غيرها
لكن الهدف النهائي هو إقامة "نظام" سوداني جديد
نظام بديل للنظام الذي كان قائماً منذ مملكات أو سلطنات الفونج والفور وتقلي والمسبعات
وقعت ليك الفكرة يا إسحاق؟
هذا ما يمكنك أن تناقش فيه وحوله
يعني يمكنك أن تقول : ولماذا نظام جديد؟ وما هو عيب النظام القديم؟
ويمكنك أن توضح حسناته.. وهكذا
أما أن تختزل الفكرة الكلية في جزئيَّة بسيطة ،
ثم تزعم بأن هذه هي فكرتي فإنك بذلك تشوه ما قلت ،
ثم إنك تنسب لي رؤية أو رأي تراه انت
أو قل ، تناقشني في رؤية صنعتهاأنت ، ثم نسبتها لي..
وهذا تلبيس لا أرضاه ..
أما إذا كنت محتاج لأن أؤكد لك بأنني أنادي بإقصاء حزب المؤتمر الوطني
بهذا الإلحاح العنيد
فأنا أؤكد لك بأنني لا أطالب بإقصائه وحده ،
بل وبإقصاء كل من يسعى لأن يقيم دولة دينية في السودان..
لأن أولى شروط قيام "نظام" سوداني جديد هي أن لا يقوم على أي أسس دينية أو عرقية
أو غيرها من هذه الأشياء التي تفرّق الناس ، ولا تجمعهم
فإذا أردت أن تسميني إقصائيا وفق هذا المفهوم ..فأنا يا خي إقصائي
وأرجو أن يريحك هذا ..وتشوف ليك شغلة تانية غير هذه المماحكة التي لا تفيد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ورقة عمل سياسية (1) *عزالدين صغيرون ... !!! (Re: عزالدين صغيرون)
|
يا استاذ / شيــل الصــبر
لــم نفــعل غير اقتباــس جزء من كلامـــك
| Quote: اللهم طوِّلِك يا روح.. |
طيــب انا عايـز اعمــل إضــاءة لهــذه الفكرة غير المحورية كمــا تقول انت
| Quote: نعم هي إحدى الأفكار ولكنها ليست الفكرة المحورية |
يا استاذ / انــت عايز تقصـــى كــل الارث الادارى والثقافــى للمسلمين لاكثــر من 500 سنــة
مــا بقــت على المؤتمر الوطنـــى ..براهــو
انت سيدى تريـــد إقصــاء افكار وقيم يؤمن بها سودانيون لاكثر من 500 سنة .
Quote:
لكن الهدف النهائي هو إقامة "نظام" سوداني جديد
نظام بديل للنظام الذي كان قائماً منذ مملكات أو سلطنات الفونج والفور وتقلي والمسبعات |
دعوتــك لعقــد اجتماعــى جديد يقصـــى الديــن من التواجــد فى الحياة العامـــة سبقــك اليها
الشوايعة / العلمانيون .
| Quote: وقعت ليك الفكرة يا إسحاق؟ |
هذا البوســـت لســت انت بصاحبــه الا تــرى ذلك ..
برضو معين مفرداتــكم ينضــب باكثر من ســرعـــة
| Quote: وأرجو أن يريحك هذا ..وتشوف ليك شغلة تانية غير هذه المماحكة التي لا تفيد |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ورقة عمل سياسية (1) *عزالدين صغيرون ... !!! (Re: بدر الدين اسحاق احمد)
|
شايف برضك مُصر.. وبطريقة لجوجة إنك تنسب لي أفكار وأقوال من عندك ثم تناقشني فيها ؟
يا إبن الحلال لا أنا ولا مليون ممن تسميهم "الشوايعة/العلمانين"
(وأعترف لك بأن هذه الطائفة أول مرة أسمع بيه )
يستطيع أن يقصي الإرث الإسلامي في بلاد السودان أو الواق الواق ..
لكن بالمقابل عليك أن تعمم هذه القاعدة على غير الإسلام في السودان
لأني ملاحظ إنك بتقول عني :
[انــت عايز تقصـــى كــل الارث الادارى والثقافــى للمسلمين لاكثــر من 500 سنــةوالله إلاَّ أكون مجنون عشان أفكر كده!!
بس تعرف منو البفكر كده؟
إنه ذاك الذي ينكر بأن المسيحية دخلت السودان وأقامت ممالك أيضا" قبل ال500 سنة دي بأكثر من قرن
وأن قبل هؤلاء وأولئك في سودانيين (غير نازحين) كانوا موجودين هنا وعندهم كذلك أديانهم
و(إقصاء) كل هذا التراث أو محاولة إنكاره ومحوه ما يفكر فيها غير مجنون أو أحمق
إذن سيبك من الإدعاء بأنني كما تدعي
انت سيدى تريـــد إقصــاء افكار وقيم يؤمن بها سودانيون لاكثر من 500 سنة .
أنا لا أريد يا سيدي أن ندخل في معمعة صراع عبثي حول إستحقاقات الناس الدينية في وطن فيه تعدد في الأديان والثقافات.. لأن هذا يجرنا إلى التشاحن والكراهية والحروب
معقول إنت ما عارف الكلام البديهي هذا؟؟!!!
وإذن فإنني لا أدعو
لعقــد اجتماعــى جديد يقصـــى الديــن من التواجــد فى الحياة العامـــة سبقــك اليها
الشوايعة / العلمانيون ، كما تزعم أنت
بل أدعو لعقد إجتماعي يترك كل مواطن لدينه ، وأن لا يحاول أصحاب دين أو آيديولوجية معينة
فرض دينهم أو آيديولوجيتهم على الآخرين بدعوى أنها الحق المطلق
أو أن يحتكروا الكلام بإسم الخالق
وأعتقد هذه هي الطريقة الوحيدة لإقامة دولة تكون قوية بتماسك نسيجها الإجتماعي
لأن المواطنين فيها يتمتعون بالحرية وبحقوقهم كمواطنين متساوين
مش واحدين حزب الله .. والباقين كلهم حزب الشيطان،
وحتى لو كانوا يدينون بمثل دينهم!!
وما أظنك ، في ظل ما ترى من قتل المسلمين للمسلمن في كل مكان ، محتاج لدرس عصر عشان تفهم النتائج كيف بتكون؟!!
| |
|
|
|
|
|
|
| |
الرفاعي عبدالعاطي حجر
مجدي عبدالرحيم فضل
تاج السر محمد حامد
بدر الدين اسحاق احمد
عبد المنعم شيخ ادريس
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست