|
يعني لو ما الصورتين ديل هسه الواحد كان يكون متزوج مصرية
|
دي الصورة الاولى وقد قال عنها الدكتور يحي الشاعر
أعلاه ... الصورة التي أثارت غضبنا .... وغضب السودانيين ...
رأيناها في الخمسينيات .. ولم نصدق أعيينا ... (كيف يمكن لأحد أعضاء مجلس قيادة الثورة) أن يتخلي عن ثيابه ويرقص "رقصة الحرب" ...
السودان وأهله ... كرام ... وليسوا جميعهم من أهل الغابة
حدث إستياء كبير جدا جدا في وسط أهل السودان "المسلم" ... وإتخذ الغرب هذه الصورة لمهاجمة مصر ...
وكان هذا التصرف من "أحد" أسباب التوتر بين صلاح سالم وبقية زملاؤه ... فقد أصبح وجوده غير مرغوب من الجميع ، في محيط موضوع إتحاد أو إستقلال "السودان"
رحمه الله وسامحه
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يعني لو ما الصورتين ديل هسه الواحد كان يكون متزوج مصرية (Re: احمد الدسكو)
|
الاخ احمد الديسكو تحياتي
السؤال الذي يطرج نفسه... وماذا كنت تتمني؟ ان تكون مثل هذه الصور موجودة في الواقع ولكنها مخفية عن الاعلام؟ وممنوعة علي التصوير؟
وهل الصورة التي تتحدث عنهاالتي تجمع مواطنين سودانين في استقبال الاذهري... هي صورة حقيقية ام مفبركة؟
هل هي تصور حياة مواطنين سودانين وطريقة عيشهم وثقافتهم؟ ام هم شعب آخر من بلد اخر؟
هلي المشكلة هي ان هذه الصور حالت دون ان يكون السودان جزء من مصر؟
صحيح ان هنالك اوضاع يرزح تحتها الكثيرمن شعوب السودان هي نتاج التخلف وتقاعس الدولة عن القيام بواجبها في التنمية
لكن في الوقت نفسه جزء مما اوردته في الصورة (مثل رقصة الحرب) التي قلت بها هي ثقافة جزء مقدر من شعوب هذا البلد ولا اري مسوغا لانكارها او الشعور بالخجل منها
ودمت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يعني لو ما الصورتين ديل هسه الواحد كان يكون متزوج مصرية (Re: Abdalla aidros)
|
Quote: الزول ده هو لمن جاي زائر ومعاه الازهري لو جابو معاهم طاقة دمورية ساية وقصوها ووزعوها للحضور ديل اما كان اسلم من ان يظهرو بهذا الشكل .. |
لا حول ولا قوة إلا بالله .. ده كلام شنو يا زول ؟
التحية للصاغ صلاح سالم فلو حذا ضباط يونيو حذوه لاصبح الشرق الاوسط بخريطة مختلفه و شعوب متحضرة اكثر و كنت انت يا احمد الدسكو اتزوجت المصرية العاوزها دي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يعني لو ما الصورتين ديل هسه الواحد كان يكون متزوج مصرية (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
Quote: سلامات لم اصدق عيني وانا اطالع هذيانك هذا حقيقة انت شخص كاره لذاتك تستهذي بتراث قبيلة اصيلة لارضاء اهواءك |
يسلم حالك اخوي حيدر حسن ميرغني واحترم رايك بشده ووجهة نظرك فيما كتبت ولكن ؟ّ!
صدقني انااعتز بذاتي كما لا تتصور انت ولا تتخيل حتى.. ولكن هذا لا يمنعني ان اجاهر بوجهة نظري الممكن انت تشوفها خطأ وانا شايفها صواب ... فيا حيدر ما عارف لكن في حاجات كتيره عندنا كسودانيين بنتمسك بيها في حين انو الحاجات دي ما حقتنا برانا كل الدنيا مرت او تعاملت مع اشيائنا دي ولكن مشو للافضل والاحدث اي كان نوعه او شكلة في اي مجال واي منحى الا نحنا لسه بنعتز ونتمسك بحاجات مر عليها التاريخ ككل وتعداها ....
ومنو القال ليك انا بستهذي بتراث قبيلة اصيلة ؟ هل من خلال وجهة نظري هذه ؟ لم يحالفك التوفيق صراحة اذا اعتمدت على ما دونته عن الصورة ... لان الفي الصورة ده كلنا مرينا بيه كبشريه اجدادي واجدادك واجداد غيرنا كلهم مروا بهذه المرحلة .. ونحنا ما بنتكلم عن الرقص نتحدث عن التعري ما هو كل الدنيا دي حاربت بحربه ونشاب ولبست جلود وغطت العورة .. ما نحنا برانا . كل الدنيا دي اكلت عصيدة ... كل الدنيا الحرب والسلم اساس لحياتهم ما نحنا برانا كل الدنيا بترقص ما نحنا برانا
وفي حاجة فايته عليكم انو الصورة ما كانت بتعبر عن الحرب وبس لأ سكان تلك المنطقة كان الغالبية منهم ده لبساهم العادي ومازال هناك من يرتدونه ..... فهل دي ثقافة ؟ يا اخوانا في فرق بين الثقافة وعدم المعرفه .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يعني لو ما الصورتين ديل هسه الواحد كان يكون متزوج مصرية (Re: شول اشوانق دينق)
|
Quote: بالله! . . . . . . . مسكين أمر هذه الدولة سميت بالسودان |
سلامات شول اشوانق وان شاء الله طيبة يا رب
اشكرك على التعقيب اولا وبكده اتاكدت انو الهادي المهدي لمن كان بشيل بطارية في الزمن داك ويدسها جوه جلابيته ويجي طالع لاهلنا المساكين في الجزيرة ابا ناس التراث والثقافة وهم يقولوا سيدي ضووووا ليهم حق ... ماتت فكرة العشم ويا حليلها .. ومسكين أمر هذه الفكرة السميت بالتراث تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يعني لو ما الصورتين ديل هسه الواحد كان يكون متزوج مصرية (Re: خدر)
|
Quote: لا حول ولا قوة إلا بالله .. ده كلام شنو يا زول ؟ التحية للصاغ صلاح سالم فلو حذا ضباط يونيو حذوه لاصبح الشرق الاوسط بخريطة مختلفه و شعوب متحضرة اكثر و كنت انت يا احمد الدسكو اتزوجت المصرية العاوزها دي |
حبيبناخدر كيف حالك ان شاء الله طيب نبدأ ليك من الاخر وزواج المصرية .. صدقني ما حصل اتمنيت غير سمرتنا دي واخوك عنقالي ساي لسه عيان عرس وما عرست والمتمنيها سمحة وسمريه لا حلبية لا افرنجية لانو بمووووووووت في السمار دي واحد
اتنين الصاغ صلاح سالم يا خدر لمن عمل الحاجة دي كان فايت عليه انو هو مسؤل من امة او شعب كامل .. وبيني وبينك كده هل انت بتفتكر انو مسالة التعري دي ثقافة ؟ ثقافة كيف يا اخوانا طيب وقت ثقافة ما كان وزراء ومسؤلي وحكامنا من الاخوة الجنوبيين يداوموا على التعري ويكون اللباس الرسمي ليهم ولينا كلنا كسودانيين يستقبلوا بيهو البعثات الدبلوماسية ويظهروا بيهوا في المؤتمرات الصحفية... ليه بظهروا لينا لابسين البذلات الفخمة والملابس الافرنجية اذا افترضنا انها ثقافة افرنجية ... فيا عزيزي في اعتقادي انه وما يظهر في الصورة من لباس لا يعكس ثقافة لان مثل هذا اللبس او اللباس ارتداه كل البشرية من سيدنا ادم الى اخر طفل ولد قبل لحظات سيرتدى نوعية هذا اللبس ... الاوربيين والعرب والاسيويين كلهم مثلنا كافارقة مرو بهذه المرحلة ارتدوا نوعية هذا اللباس وتعايشو به فتره من الزمن وتمرحلت الافكار في اللبس لغاية ما تطور البني ادم وصنع ولبس نوعية الازياء الحالية ... والا لما اطلقنا على من يرتدي او يلبس الجلود انه رجعي فهل اذا انا رجعت ولبست الجلد بس وغطيت به منطقة العورة كما يظهر في الصورة وداومت عليه هل دي ثقافة ؟ .... ما اظن لذلك يا خدر الظاهر في الصورة ده ما ثقافة دي مرحلة مره ببيها اي بني ادم وتعداها وكان لزاما على الصاغ ان يقوم بواجبه تجاه الرعيه لانه مسؤل عنهم ...للاسف الصاغ كان بعتقد انه بجامل في السودانيين او بتواضع امامهم لمن يشاركهم التعري ... والسؤال التاني البطرح نفسه يا خدر نفترض الاحتفال خلص واي زول مشى لحاله الصاغ برجع وبلبس البذلة ام كذا جنية في الزمن داك واهلنا السودانيين برجعو للغابة او القرى وحا يواصلو بنفس ملابسهم دي .. ولغاية الان في بعض من اهلنا في السودان لابسين نفس لبس الصورة الفوق في حين انو في جزء منهم تمرحل بحكم المعرفة وخلع ما كان يلبسه في السابق وارتدى ما يتماشى مع تاريخه وزمنه ومرحلته والدليل انك انت لابس كيف وانا لابس كيف واختنا لابسه كيف .. ؟ واتذكر انو لسه في سودانيين لابسين زيما انت شايف في الصورة هسسسسسسسسسه ناو حاليا فهل دي ثقافة برضو ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يعني لو ما الصورتين ديل هسه الواحد كان يكون متزوج مصرية (Re: Abdalla aidros)
|
Quote: الاخ الحبيب عبد الله عيدروس تحياتي
السؤال الذي يطرج نفسه... وماذا كنت تتمني؟ ان تكون مثل هذه الصور موجودة في الواقع ولكنها مخفية عن الاعلام؟ وممنوعة علي التصوير؟ |
لا ما القصد كده يا عيدروس ... نحنا ما قلنا نخفيهابالعكس اي حقائق تاريخيه يجب ان تسلم للاجيال كما هي دون حزف او تغيير لان التاريخ يحفظ في ذاكرة العامة كما يحفظ في الصحف والكتب لذلك حاولنا ننقل واحده من الاشياء الصغيرة او الهنات البتؤخذ على ولات الامور ولا يكترثون لها وفي نفس الوقت بتكون عندها نتائج مؤثرة للغاية والحوادث والشواهد التاريخية لا حصر لها واشهر تلك الهنات ( ما فعله اليهودي بالمرأة المسلمة ) مما ادى الى فتنة لم تخمد نيرانها حتى الان وقس على ذلك . عشان كده كوجهة نظر نحنا عاوزين نقول انو اي تصرف او قرار في موقع عمل من مسؤل قيادي او اداري لابد اون تكون حساباته دقيقة لانه مؤكد حا ياثر في البيئة الحولك كقيادي مهما كان الوضع القيادي بالنسبة ليك في اي مكان واي زمان
Quote: وهل الصورة التي تتحدث عنهاالتي تجمع مواطنين سودانين في استقبال الاذهري... هي صورة حقيقية ام مفبركة؟ |
لا هي حقيقية وللتاكيد في كتاب يتحدث عن الصاغ صلاح سالم وزيارته للسودان ما متذكر اسم الكتاب صراحة بس قراته تقريبا منذ حوالي اربعة سنوات في القاهرة ... وصدقني اذا شفت انت باقي الصور حا تغير رايك لانو ما فيها فبركة للاسف
Quote: هل هي تصور حياة مواطنين سودانين وطريقة عيشهم وثقافتهم؟ ام هم شعب آخر من بلد اخر؟ |
لا الصورة عفوية وما كان المقصود بيها تصور او عكس تصور لشعب السودان .. الصور كانت احتفاء بزيارة صلاح سالم .. وهنا بظهر الفرق بين قياداتنا وقيادات الاخرين .. هم ما بفوتوا ليك اي شئ لا شاردة لا واردة الا ودونوها ليك في سجلك التاريخي .. عكسنا نحنا بنمر على الاشياء مرور الكرام.
Quote: هلي المشكلة هي ان هذه الصور حالت دون ان يكون السودان جزء من مصر؟ |
لا هي ما قصة مشكلة او خلافة بقدر ما هو عكس لوقائع كان ليها تاثير او دور في تلك الفترة اذا كانت صور او مواقف سودانية او مصرية بخصوص الوحدة او الانفصال .. وعاوز اوصل ليك برضو كوجهة نظر شخصية احمد الله كثيرا على السودنة والانفصال لانو رغم التواصل التاريخي بيننا وبين المصريين الا انه افضل وافيد لينا دولة مستقلة من الانضمام لمصر.
Quote: صحيح ان هنالك اوضاع يرزح تحتها الكثيرمن شعوب السودان هي نتاج التخلف وتقاعس الدولة عن القيام بواجبها في التنمية
لكن في الوقت نفسه جزء مما اوردته في الصورة (مثل رقصة الحرب) التي قلت بها هي ثقافة جزء مقدر من شعوب هذا البلد ولا اري مسوغا لانكارها او الشعور بالخجل منها
ودمت |
النقطة دي برجع ليك ليها في رد لوحده لانو ممكن نختلف في انو هي شنو الثقافة وشنو هو التراث وهل التعري تراث وعادة ام مرحلة تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يعني لو ما الصورتين ديل هسه الواحد كان يكون متزوج مصرية (Re: Dania Elmaki)
|
فقط للتوضيح : وقبل اعلان السودان دولة مستقلة قبل حوالي الست عقود كان التاج المصري هو الذي يغطي مصر والسودان وكان فاروق هو ملك مصر والسودان وكان الحكم هو الثنائي اي انجليزي-مصري وتزوج اباؤنا امهاتنا حينئذ كسودانيين وولدنا سودانيين وسنموت باذن الله سودانيين وكان التزاوج بين السودانيين والمصريين قائم ودماء مشتركة نجري في عروق الكثيريين من اهل البلديين وما زال حتي اليوم وبالتالي حتي ولو لم تكن تلك الصورة كما ذكرت فالسوداني سوداني والمصري مصري وامر ذلك ليس مرده من هو الذي يديير المليون ميل مربع حاكما ام محتلا انمايتجاوز ذلك الي ارتباط بالارض و عنصر وموروث واستقلالية انسان لا تغييرها حكومات ولا مستعمر فكما لم يصر اباؤنا ونحن الذين ولدنا قبل استقلال السودان انجليزا مصريين او مصريين انجليزا بحكم ادارة ثنائية لبلاد السودان او مصريين بحكم التاج المصري فالصورة لم تساهم في ذلك وانما اعطت صورة لهشاشة فكر القيادة المصرية حينها وضحالة معرفتها باهل السودان في جنوبه وارثهم وثقافتهم وذكاؤهم وبدي لها ان رقصت رقصتهم دانو لها وقبلو رئاستهم وقيادتهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يعني لو ما الصورتين ديل هسه الواحد كان يكون متزوج مصرية (Re: شول اشوانق دينق)
|
الأخ أحمد الدسكو تحياتي
و التحية موصولة للمتداخلين
أنا شخصيا فهمت مقصد الأحمد بطريقة مختلفة عن الكثيرين هنا .. و مربط فهمي أتى من إيراده كلام يحي :
Quote: رأيناها في الخمسينيات .. ولم نصدق أعيينا ... (كيف يمكن لأحد أعضاء مجلس قيادة الثورة) أن يتخلي عن ثيابه ويرقص "رقصة الحرب" ... |
صلاح سالم كان ثعلب من ثعالب ثورة يوليو في مصر .. و ذهابه للجنوب و إنغماسه في الرقص مع شعب الجنوب الذي كان لا زال في ذلك الوقت يعيش على فطرته و سجيته ، إنما يدل على أن صلاح سالم كان يقصد بأن ينقل للعالم و أهل الجنوب بأن ثورة يوليو مع السودان ( مسلمين و مسيحيين و عراة و لابسين لا فرق )
Quote: السودان وأهله ... كرام ... وليسوا جميعهم من أهل الغابة |
هنا يكمن الخطأ كبيرا و مستفزا ... فهل العراة غير كرام ؟؟؟ و ما مفهوم الكرام؟؟؟
Quote: حدث إستياء كبير جدا جدا في وسط أهل السودان "المسلم" ... وإتخذ الغرب هذه الصورة لمهاجمة مصر ... |
الإستياء حدث من ناحية سياسية ، لأن الجنوب كان الإنجليز قد بنوا فيه ستارا عنصريا بين الشمال و الجنوب ، و لكن ليس إستياءا لأن بعض أهل الجنوب عراة ، لأن العُرِي ليس عيبا و لكنها حالة تفرزها الظروف المعيشية أو البيئية. أما إستياء الغرب فقد كان مفهوما حيث أتخذوا الزيارة ذريعة للتشكيك في نوايا رجال الثورة و من ثم معاداتها التي أفْضتْ فيما بعد إلى تأميم القناة و العدوان الثلاثي ..
Quote: وكان هذا التصرف من "أحد" أسباب التوتر بين صلاح سالم وبقية زملاؤه ... فقد أصبح وجوده غير مرغوب من الجميع ، في محيط موضوع إتحاد أو إستقلال "السودان" |
رغم إقتناع قادة الثورة آنذاك بما قام به كخطوة سياسية إستباقية ، إلا أن غضب الغرب و النخبة الشمالية قد جعلت قادة الثورة يضحون به ككبش فداء ثم تداعت التضحيات برموز الثورة ( محمد نجيب و عبد الحكيم عامر ) و هما من دعاة الوحدة.
من كل هذا ... نخلص بأن الدسكو يقصد أن صورة الحدث كانت سببا في عدم وحدة شمال و جنوب الوادي ( و ما الزواج من مصرية إلاقفزة منه فوق أحداث كانت ستحدث ربما بهذا الإتحاد ، رغم أنه حدث دون إتحاد ، و لا ميزة في المصريات عن السودانيات ... و لا عيب في عُري جنوبي ...
أرجو أن أكون قد لامست مقصدك يا أخ أحمد ... و لكم العتبى جميعكم دمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يعني لو ما الصورتين ديل هسه الواحد كان يكون متزوج مصرية (Re: ابو جهينة)
|
ينصر دينك اخوي او جهينة .. والله صحي وعند ابو جهينة الخبر اليقين
Quote: من كل هذا ... نخلص بأن الدسكو يقصد أن صورة الحدث كانت سببا في عدم وحدة شمال و جنوب الوادي ( و ما الزواج من مصرية إلاقفزة منه فوق أحداث كانت ستحدث ربما بهذا الإتحاد ، رغم أنه حدث دون إتحاد ، و لا ميزة في المصريات عن السودانيات ... و لا عيب في عُري جنوبي ... |
اها بس كده انت جيت لكلام اخوك تب وده واحده من دواعي الموضوع وكتابته
Quote: رغم إقتناع قادة الثورة آنذاك بما قام به كخطوة سياسية إستباقية ، إلا أن غضب الغرب و النخبة الشمالية قد جعلت قادة الثورة يضحون به ككبش فداء ثم تداعت التضحيات برموز الثورة ( محمد نجيب و عبد الحكيم عامر ) و هما من دعاة الوحدة. |
وده كلام سليم ميه الميه
Quote: لأن العُرِي ليس عيبا و لكنها حالة تفرزها الظروف المعيشية أو البيئية. |
يعني ما تراث ولا عادة .. رايكم شنو في كلام ابو جهينة ده ؟
Quote: صلاح سالم كان ثعلب من ثعالب ثورة يوليو في مصر .. و ذهابه للجنوب و إنغماسه في الرقص مع شعب الجنوب الذي كان لا زال في ذلك الوقت يعيش على فطرته و سجيته ، إنما يدل على أن صلاح سالم كان يقصد بأن ينقل للعالم و أهل الجنوب بأن ثورة يوليو مع السودان ( مسلمين و مسيحيين و عراة و لابسين لا فرق ) |
يعني الفكرة ما تراث تراث ولا ثقافة ثقافة ده الكلام الصــــــــــــــــــــــــاح
تسلم الحبيب ابو جهينة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يعني لو ما الصورتين ديل هسه الواحد كان يكون متزوج مصرية (Re: شول اشوانق دينق)
|
Quote: أول حاجة: شكراً للأمانى الطيبة |
يطيب خاطرك وليك القاسي يتسهل وان شاء الله ما يغشاك شر يارب .. اها رايك شنو في دعا الحبوبات ده ؟
Quote: تانى هام: ذاكر شوية هناأسماء الدينكا |
شكرا للمعلومة ومنكم نستفيد ..
Quote: تالتاً: ما تحكم من صورة البروفايل |
موش قالو لو عاوز تعرف فاطمة شوف ام حمد في السوق ...اها مع العولمة دي ده السوق ( الانترنت)
Quote: آخر حاجة: كنا فى شنو؟ |
كنا بنعانق في النجوم نمسح دميعات القمر ..هههه
الله يديك العافيه يا شول قول امين ودخلينا في الدعا معاك ما تنسينا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يعني لو ما الصورتين ديل هسه الواحد كان يكون متزوج مصرية (Re: احمد الدسكو)
|
Quote: لهذا الازدراء قاتل الجنوبيون سنين عددا .. وهم يتنادون اليوم لبناء دولة تخصهم .. ليس فيها من يري في لبسهم عري ..
وبالمناسبة شواطئ مصر العظيمة تتعرى فيها المرأة التي تتمنى زواجها (بالبكيني والكلوت) .. ما الفرق؟؟
نقدر لبعض الجاهلين بثقافات الشعوب جهلهم وندعوهم الي النظرة الاكثر شمولية .. |
ايه سبب البوستات البتزيد الآلام والفرقة الايام دي؟؟
وبعدين زحوا مصر دي شويه من تفكيركم ركزوا علي سودانا أحسن!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يعني لو ما الصورتين ديل هسه الواحد كان يكون متزوج مصرية (Re: Muna Khugali)
|
Quote: وبعدين زحوا مصر دي شويه من تفكيركم ركزوا علي سودانا أحسن! |
برضو للتوضيح : منذ الاف السنيين وزمان مصر القديمة والتي لم يبقي منها الا الاثر حيث تكالبت عليها غزوات وحروب انقسمت مصر الي قسميين طبقة حاكمة فرعونية وحولها كهنة وقادة جيش وعامة الشعب وهذا التقسيم صار ثابتا حتي عند الذين استولي علي مصر من بيزنطة وبطالمة وهكسوس وقرنجة وفرس وعربوفاطميين وجوهر الصقلي وحتي في اخر عهدها قبل ذهاب مصر محمد علي والذي اعطاها العثمانيون للقائد العسكري الالباني المولود في مقدونيا ولابنائه بقي التقسييم بين محمد علي وابنائه وقادة جيشه ثم انشا ما يسمي بالباشوية والتي منحت لكل من نال تعليما غير ازهري اي تعليم علماني فنال ذلك بعض ممن بقي من مماليك وشركس وارمن واغاريق وبعض العرب وعند ذهاب دولة محمد علي بذهاب فاروق ذهبت هذه الطبقة المميزة من الباشاوات والبيكوية واتي غيرها من العسكر والقوات النظامية والمقربون منهم من حملة القلم والمال ثم صارت هذه الطبقة هي طبقة فراعنة مصر الحديثة فالعسكر ورجال الشرطة والقطط السمان من اصحاب المال هم الباشوات والبقية الباقية من نيف كام وسبعيين مليونا هم الشعب المصري ساكن المباني المتهالكة والقري والقبور وقليل من مباتي لا باس بها ..ان مصر مصريين مصر تكد وتكدح وتطلب الفرج عند الا ضرحة والكنائس ومصر تنام الي الظهر وتخرج بسيارات فارهة بعد ان تكون الشوارع قد غسلت وواجهات المباني قد نظفت حتي لا يتضررو باذي وساختها فيذهبون من قصورهم الي مبانيهم الزجاجية المطلة علي جزء من النيل لا تصله الاوساخ وبائعي الترمس والسميط ... \ فاتركو شعب المقابر والاضرحة والكنائس والترمس والسميط في حاله والعنو سنسقيل جدود فراعنة مصر الجدد والمستجديين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يعني لو ما الصورتين ديل هسه الواحد كان يكون متزوج مصرية (Re: abubakr)
|
Quote: برضو للتوضيح : منذ الاف السنيين وزمان مصر القديمة والتي لم يبقي منها الا الاثر حيث تكالبت عليها غزوات وحروب انقسمت مصر الي قسميين طبقة حاكمة فرعونية وحولها كهنة وقادة جيش وعامة الشعب وهذا التقسيم صار ثابتا حتي عند الذين استولي علي مصر من بيزنطة وبطالمة وهكسوس وقرنجة وفرس وعربوفاطميين وجوهر الصقلي وحتي في اخر عهدها قبل ذهاب مصر محمد علي والذي اعطاها العثمانيون للقائد العسكري الالباني المولود في مقدونيا ولابنائه بقي التقسييم بين محمد علي وابنائه وقادة جيشه ثم انشا ما يسمي بالباشوية والتي منحت لكل من نال تعليما غير ازهري اي تعليم علماني فنال ذلك بعض ممن بقي من مماليك وشركس وارمن واغاريق وبعض العرب وعند ذهاب دولة محمد علي بذهاب فاروق ذهبت هذه الطبقة المميزة من الباشاوات والبيكوية واتي غيرها من العسكر والقوات النظامية والمقربون منهم من حملة القلم والمال ثم صارت هذه الطبقة هي طبقة فراعنة مصر الحديثة فالعسكر ورجال الشرطة والقطط السمان من اصحاب المال هم الباشوات والبقية الباقية من نيف كام وسبعيين مليونا هم الشعب المصري ساكن المباني المتهالكة والقري والقبور وقليل من مباتي لا باس بها ..ان مصر مصريين مصر تكد وتكدح وتطلب الفرج عند الا ضرحة والكنائس ومصر تنام الي الظهر وتخرج بسيارات فارهة بعد ان تكون الشوارع قد غسلت وواجهات المباني قد نظفت حتي لا يتضررو باذي وساختها فيذهبون من قصورهم الي مبانيهم الزجاجية المطلة علي جزء من النيل لا تصله الاوساخ وبائعي الترمس والسميط ... \ فاتركو شعب المقابر والاضرحة والكنائس والترمس والسميط في حاله والعنو سنسقيل جدود فراعنة مصر الجدد والمستجديين |
الحبيب ابو بكر متعكل الله بالصحة والعافيه وده كلام كبار خلاص والله ... وجبة دسمة عن مصر الفرعونية وتاريخها قالب كستر قوي ومتين والله .. صراحة استفدت من الرد القوي ده يزيدك خير وبركة اتحفنا كمان وكمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يعني لو ما الصورتين ديل هسه الواحد كان يكون متزوج مصرية (Re: احمد الدسكو)
|
Quote: الحبيب ابو بكر متعكل الله بالصحة والعافيه |
والله يااحمد هم دييل الاتنين البنحتاج ليهم شديد..الشعوب المقهورة هي تركب درجة كارو واحدة .. ربما تتغير الكارو الي ركشة او لوري او ترام قديم او حمار او بغل او حتي كداري لكن الحالة واحدة...مصر التي اقصدها (بتاعيين الاضرحة والكنايس والترمس) لا يقلون بؤسا عن سوداني الشتات داخل وطنهم وهم الغالب فكما عند مصر قطط سمان عندنا فئران سمينة ومع اختلاف درجة الفرعنة حيث للمصريين تاريخ عظيم فيها الا ان فراعنة السودان تتسارع خطاهم ليلحقو بركب فراعنة مصر..الا تراهم في واد ملئ بالزيت الاسود والدولار والبقلاوة التركية ومساجدهم مازنها اربع وقبابها عشر يعهمون وبقية الشعب بالكداري يجرون خلف صحن فول ان تيسر ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يعني لو ما الصورتين ديل هسه الواحد كان يكون متزوج مصرية (Re: abubakr)
|
شكرا أحمد الدسكو على البوست... عثرت على هذا المقال فى الانترنت خلال بحثى عن معلومات إضافية عن زيارة الصاغ صلاح سالم لجنوب السودان..
====================================== كيف إنفصل الســودان عن مصــر؟ جمال حماد أشار الكاتب الكبير صلاح الدين حافظ في مقاله بعدد الأهرام الصادر في الخامس من سبتمبر الحالي الي أن ثورة23 يوليو اتخذت قرارا تاريخيا بمنح السودان استقلاله مما أغضب الكثيرين ممن كانوا يؤمنون بأن مصر والسودان بلد واحد واتهموا جمال عبد الناصر بالتخلي عن توأم الروح تحت الضغط البريطاني المدفوع بتيارات انفصالية سودانية. واستكمالا لمقالكم الرائع وتوضيحا لأهم العوامل التي أدت إلي اعلان استقلال السودان وعدم الاتحاد مع مصر آثرت ان أكشف لكم عن بعض الحقائق المتعلقة بهذه القضية لصالح القراء وحرصا علي الأمانة التاريخية. وكما تعرفون كان السودان منذ عقد اتفاقية الحكم الثنائي( المشئومة) بين مصر وبريطانيا في19 يناير1899 خاضعا لحكم بريطاني مصري من الناحية القانونية ولحكم بريطاني شمولي منفرد من الناحية الواقعية, وعندما قامت ثورة يوليو بقيادة اللواء محمد نجيب لقيت تأييدا شاملا من جماهير الشعب السوداني فقد كان الكثيرون منهم يعتبرون أن محمد نجيب نصفه مصري ونصفه سوداني وذلك بحكم مولده ونشأته ومسيرته الدراسية في مدارس وادي حلفا ثم في كلية غوردون بالخرطوم وعلاقاته القديمة الوثيقة بأهل السودان وكانت وجهة نظر محمد نجيب في قضية السودان تختلف تماما عن وجهة نظر الاحزاب المصرية في مفاوضاتها طيلة70 عاما مع بريطانيا, فبينما كان المفاوضون المصريون يتمسكون دائما بأن يكون لملك مصر حق السيادة علي السودان مما كان يغضب السودانين وهو الأمر الذي أدي الي فشل جميع المفاوضات بين الطرفين كان محمد نجيب يعتنق مبدأ حق السودانين في تقرير مصيرهم. وأوضح محمد نجيب في مذكراته أن خطواته الأساسية الأولي كانت تستهدف جمع السودانيين بمختلف احزابهم علي موقف موحد تعاونهم فيه مصر وهذا ما دعاه الي توجيه دعوته في البداية الي زعماء حزب الأمة المعروف بتمسكه باستقلال السودان للحضور الي القاهرة وأمكنه بفضل علاقاته القديمة مع السيد عبد الرحمن المهدي راعي هذا الحزب والذي تعمد محمد نجيب استقباله والحفاوة به في اثناء وجوده في مصر بصورة رائعة ان يعقد اتفاقا مرضيا للطرفين يوم29 اكتوبر1952 وعندما حضر زعماء الأحزاب الاتحادية العديدة الي القاهرة كانت ضربة معلم صائبة من محمد نجيب ان ينجح في اقناعهم بضرورة توحيد جميع الاحزاب الاتحادية المشتتة في حزب واحد هو الحزب الوطني الاتحادي وتم توقيع الاتفاق في منزل محمد نجيب يوم3 نوفمبر واختير اسماعيل الازهري ليكون رئيسا لهذا الحزب. ولم تلبث المفاوضات ان بدأت في القاهرة بين مصر وبريطانيا لتعديل دستور الحكم الذاتي في20 نوفمبر1952 وعندما تعثرت المفاوضات بين الوفدين بسبب العقبات التي ظهرت اقترح السفير البريطاني بالقاهرة رالف ستيفنسون علي محمد نجيب قيام الرائد صلاح سالم عضو الوفد المصري في المفاوضات بجولة في جنوب السودان ليري بنفسه احوال الجنوب وتم لصلاح سالم بالفعل القيام بهذه الرحلة مع عدد من المرافقين في28 ديسمبر1952 واستغرقت زيارته عشرة ايام كاملة وشارك صلاح قبيلة الدنكا في غابات تيمولي في رقصتهم للحرب عاريا مثلهم فيما عدا ستره لعورته وفقا لتقاليدهم وعلي الرغم من ان هذا العمل قوبل من الاهالي الجنوبيين بالسرور فإنه قوبل بالسخرية من بعض الدوائر السياسية خاصة في بريطانيا مما جعل الصحف البريطانية تطلق عليه اسم( الرائد الراقص) واخيرا نجحت المفاوضات وتم للوفدين المصري والبريطاني توقيع اتفاقية الحكم الذاتي للسودان بمقر رئاسة الوزراء بالقاهرة يوم12 فبراير1953.وعندما اعلنت نتائج الانتخابات البرلمانية التي اجريت في السودان في25 نوفمبر1953 اتضح ان الحزب الوطني الاتحادي اكتسح باقي الاحزاب واصبحت له اغلبية ضخمة في مجلسي النواب والشيوخ وفي يوم6 يناير1954 تم لمجلس النواب انتخاب اسماعيل الأزهري رئيسا للوزراء وتشكلت الوزارة من اثني عشر وزيرا كانوا جميعا من الحزب الوطني الاتحادي واحتفلت جميع وسائل الاعلام في مصر بهذا الفوز الساحق واصبح الشعبان المصري والسوداني ينتظران في شوق قرب الاعلان عن اتحاد البلدين الشقيقين. ومما يؤسف له أن تلك الآمال العريضة التي كان الشعبان ينتظران في شغف قرب الإعلان عنها لم تكن الأحوال السياسية في مصر تساعد علي تحقيقها ففي اعقاب أزمة مارس1954 وفي إثر حدوث محاولة اغتيال جمال عبدالناصر رئيس وزراء مصر وقتئذ في ميدان المنشية بالاسكندرية يوم26 أكتوبر استغل مجلس قيادة الثورة هذه الجريمة الفردية للإطاحة بقائد الثورة محمد نجيب فصدر القرار في14 نوفمبر بإعفائه من منصب رئيس الجمهورية برغم أنه كان وقتئذ منصبا فخريا لا يمنح صاحبه أية سلطات في يده وبرر المجلس ذلك بأن بعض المتهمين في القضية رددوا بأن محمد نجيب كان علي صلة بالإخوان المسلمين وتغافل مجلس الثورة عن العواقب الخطيرة والآثار الضارة التي ستلحق بقضية الاتحاد الخالدة بين الشعبين الشقيقين في سبيل تحقيق غرض زائل وهو ضمان الاستمرار في ممارسة السلطة في مصر والبقاء في الحكم. وأثارت الإطاحة بمحمد نجيب وتقييد حريته الشخصية بهذه الطريقة المهينة مشاعر السودانيين الذين كانوا يعتبرونه رمز الاتحاد بين البلدين فضلا عن خشيتهم مما سوف يحيق بهم إذا ما اتحدوا مع مصر بعد أن رأوا ما ارتكبه أعضاء مجلس الثورة ضد رئيسهم وقائد ثورتهم لذا بدأ ابتعادهم تدريجيا عن قضية الاتحاد مع مصر. ولم تكن تنحية محمد نجيب عن منصبه هي العامل الوحيد في ابتعاد شعب السودان عن فكرة الاتحاد مع مصر فقد كانت هناك عوامل عديدة أخري كان في مقدمتها تلك المحنة المروعة التي تعرض لها الاخوان المسلمون في مصر والتي لم يسبق لها مثيل في قسوتها بسبب واقعة محاولة الاغتيال الفاشلة في ميدان المنشية. وأدت سياسة إسماعيل الأزهري المتسمة بالجفاء والتباعد عن مصر إلي حدوث جولات من الصدام الحاد والهجمات العنيفة المتبادلة في وسائل الاعلام بينه وبين صلاح سالم المسئول المصري عن شئون السودان وكان صلاح سالم برغم نجاحه المرموق في المرحلة السابقة قد اتبع في السودان سياسة شديدة الخطورة وهي استخدام وسيلة توزيع الاموال والرشاوي لاجتذاب الاعوان والمؤيدين مما جعل الساحة السياسية تخلو من طائفة المؤمنين الحقيقيين بالقضية الخالدة خشية أن تلحق بهم الشكوك في تقاضيهم الرشاوي والأموال من صلاح سالم وأعوانه إذا ما أبدوا مشاعرهم علانية أو تحمسوا لقضية الاتحاد علي رءوس الاشهاد لذا لم يبق بالساحة سوي طائفة من المنتفعين والانتهازيين والمرتزقة. ومما يدعو إلي العجب أن صلاح سالم في لقائه المنفرد مع عبدالناصر في مكتبه يوم25 أغسطس1955 وبعد أن وصل مركز مصر في السودان إلي أسوأ حال أدلي باعترافات مثيرة للغاية أمامه فقد اعترف بأن المعلومات التي كان يرسلها إليه عن السودان لم تكن تمثل الحقيقة هناك وانه أصبح كارتا محروقا بالنسبة لمصر في السودان ثم تقدم إلي عبدالناصر باقتراح ظنا منه أنه يمكن التغرير به وهو ان يسافر عبدالناصر في اليوم التالي إلي الخرطوم ليعلن بنفسه أمام البرلمان استقلال السودان وبذا يصبح هو بطل الاستقلال. وفطن عبدالناصر بذكائه إلي هدف صلاح سالم من ذلك الاقتراح وهو أن يفلت من المأزق الذي يواجهه بعد انهيار سياسته في قضية السودان التي كان الشعب المصري بفضل الدعايات المضللة التي كانت تذيعها وسائل الاعلام المصرية بأمر صلاح سالم وزير الارشاد( الإعلام) لا يزال غارقا في احلامه الوردية بقرب إعلان الاتحاد بين مصر والسودان كما أن هذا الاقتراح كان يكفل له التنصل من فشل سياسته الخاطئة في السودان ويلقي بها علي عاتق غيره ولكن عبدالناصر لم تنطل عليه هذه الحيلة وعبر لاعضاء مجلس الثورة عن سخريته من هذا الاقتراح وذكر لهم أن الأفضل له إذا ما نفذ الاقتراح ان يتوجه من الخرطوم للجوء إلي الكونغو رأسا وعدم العودة إلي مصر حتي لا يواجه ثورة الشعب ضده. وفي أول يناير1956 عقد البرلمان السوداني جلسته التاريخية التي أعلن خلالها رئيس الوزراء اسماعيل الازهري استقلال السودان ثم أخطر اعضاء البرلمان انه قد تلقي اعترافا بهذا الاستقلال من جمال عبدالناصر رئيس وزراء مصر وسلوين لويد وزير خارجية بريطانيا وهكذا تم استقلال السودان وطويت قضية الاتحاد بين السودان ومصر الي حين ولا نقول إلي الأبد. عن صحيفة الاهرام المصرية 17/9/2007
| |
|
|
|
|
|
|
|