بطلب من الاخ طارق مختار بإنزال هذا المقال فى هذا المكان الكبير
لجنة قتل الأغنيات /إلى متى كل مراكز الشباب إنتظمتها حركة نشطة فالجميع ينتظرون مهرجان ميلاد الأغنيات في شوق حتى يجدوا لهم منبراً يتنفسون فيه وسط هذا الجو الموسيقي المتعفن ولكى يساهموا في نثر العبير الفني عله يعيد بعض الإحترام للساحة الفنية . * الجميع يعمل بإجتهاد (مطربون- عازفون – إداريون )ولكن كان هناك خوف مشترك بين كل المشاركين وكلهم أكدوا أن الخوف الوحيد يأتي من تجاه لجنة التحكيم وذلك يرجع للتأريخ الأسود للجان تحكيم هذا المهرجان . * ورغم تأكيد إدارة المهرجان بأنها جاءت بلجنة مليئة بدكاترة وعمالقة الموسيقى إلا أنها أصرت على جلوس السادة الشعراء حتى تستمتع بضبط اللغة كما زعموا . * منذ إنطلاقة المهرجان لاحظ الجميع النتائج المخزية التي خرجت بها اللجنة فإرتفعت الأصوات إحتجاجاً وكتبت الأقلام في الصحف مستنكرة ولكن لا شيء يرد هذه اللجنة الى صوابها فهى لن تترك الأعمال الجيدة تمر حتى تجد الأعمال الممجوجة طريقها الى المراكز الأولى والهدف في النهاية قيمة الجائزة وليس الغناء للوطن الجريح . * لقد أجازت اللجنة في المرحلة الأولى ما يقارب ال 38 عملاً وبشهادة كل الحاضرين من موسيقيين ومهتمين أن الأعمال التي تستحق المرور لا تزيد عن أصابع اليد الواحدة . * أجازت اللجنة لملحن واحد أربعة أعمال في ليلة واحدة !!!!!! أكيد الملحن ده عبقري زمانه ، والغريب في الأمر أن كل المتابعين أكدوا أن الألحان الأربعة تكرار لفكرة لحن واحد (وهنا يتضح تساهل اللجنة وسماحها لهذا الملحن الفذ بمحاصرة كل المراكز الاولى والحكاية في النهاية خم قروش وليذهب الإبداع الى الجحيم . * الى متى سيظل الماحي ورفاقه جاثمين على صدر الموسيقى في السودان . * الى متى سيظل الخبير العالمي لعلم الأصوات عثمان مصطفى يتحكم في من يصلح ومن لا يصلح وهو الذي جعل الكثيرين يتركون دراسة الصوت في المعهد العالي للموسيقى والمسرح وأنا أولهم لبخله في تمليك علمه لطلابه ولقصوره في توصيل المعلومة . * الى متى سيظل الشعراء يضعون العلامات لتقييم الاداء الصوتي والتنفيذ الموسيقي والبناء اللحني . وعند سؤالي للأستاذ / السمؤال خلف الله ( لماذا يجلس الشعراء داخل لجنة التحكيم والقصائد قد تمت إجازتها من قبل لجنة النصوص ) قال لي بالحرف الواحد ( عشان ما تجي تغني لى كان الليـل (بفتح اللام ) ) في إشارة منه للضبط النحوي للقصائد ، ولكم أن تتخيلوا ماذا حدث فقد إعتلى الفنان الكبير الذي أحرز المركز الأول في آخر نسخة للمهرجان خشبة المسرح ونطق ضمن كلمات أغنيته بكلمة (الشمس) بتظهير حرف اللام (أكثر من مرة) وهذا خطا فادح ودونكم التسجيل وهذا قليل من كثير (أين علماء النحو يا أستاذ السمؤال ) ألا تؤثر مثل هذه الأخطاء في تقييم المتنافسين ؟؟؟؟ * أما السادة دكاترة الموسيقى فلديهم أجندة ليس من ضمنها العدالة بالتأكيد،فكيف يستقيم عقلا ان يصعد الفنان الكبير الى المرحلة القادمة وهو غير قادر على ضبط نغماته الصوتية وكلما عاد الى مطلع أغنيته عاد منشزاً وهم ينظرون اليه بإعجاب . * والى ان يجيء الوقت الذي يكرمنا الله فيه بلجنة نزيهة (لا أعتقد أن ذلك الوقت سيكون قريباً) أقول لكل من تسول له نفسه الأمارة بالإبداع إياك وعرض إبداعك في أي منبر تكون فيه لجنة التحكيم سودانية فقد مات الضمير وغابت شمس العدالة . * أخيرا أدعو السادة أعضاء لجنة التحكيم لحضور برنامج المواهب الامريكية الذي يعرض في قناة ال أم بي سي 4 كل خميس وجمعة الساعة الثامنة مساء ليشاهدوا ويتعلموا كيف يكون التحكيم وكيف تكون العدالة . بالمناسبة لجنة تحكيم البرنامج ده ما فيها أي شاعر .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
هشام كمال
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست