|
نجاح يمزج بلا فكاك بين السودان والمرأة والنضال ..(الف مبروك هالة عبد اللطيف)....!!!!
|
أنبل التهانى والتبريكات للاخت هالة عبداللطيف كمرات بمناسبة حصولها على شهادة الماجستير فى حل النزاعات الدولية والوساطة فى النزاعات master degree in international conflict and resolution and mediation
من جامعة لندن وحصولها على منحة من الجامعة نفسها تقديراً لتفوقها لمواصلة التحضير لنيل درجة الدكتوارة فى مجال الوساطات الدولية
PhD in international mediation حقاً إنه نجاح يمزج بلا فكاك بين السودان والمرأة والنضال من أجل الحريات الأساسية التى تجعل النساء والرجال جديرين بها وتجعل منهم مواطنيين صالحيين وكاملى الحقوق والواجبات والمواطنة .....إنه نجاح يملأ الرئة بأريج التاريخ إذ يستحضر نضالات تلك الرائدات فى الحركة النسائية السودانية والمتواصل بلا إنقطاع من أجل الحريات وتحول المرأة السودانية فى المركز والهامش لطرف أساسى فى قضايا الحراك الإجتماعى والثقافى فى مناهضة القهر الأجتماعى الذى تتعرض له النساء بوجه الخصوص وكافة قطاعات الشعب السودانى ..إنه نجاح يحقن جسدنا بطاقة الدفاع المتواصل عن مصالح الفقراء والعمال والمحرومين ياعزة مشوارك طويل ماتنسى تاريخاً جليل هالة لك وللعم المناضل الجسور عبداللطيف كمرات وللعائلة أجمل التهانى والود بلا ضفاف فليتواصل النجاح بعزم وجد ومثابرة كعادتك ...فالإبداع العلمى المخلص والمنتمى لقضية الإنسان ولتاريخ شعبنا المجيد وحده هو مجدنا على أن نبدع الحياة فى كل شئ وعارهم أعداء الإنسانية الخونة أن يبدعوا الموت فى كل شئ فلنصارع لآخر نفس ورمق فى حياتنا من أجل تجديد المعنى وطاقات شعبنا والبشرية على البقاءعلى قيدالحياة بشرف وكرامة وعزة هالة عبداللطيف لكِ الطريق حافلة بالذى لا ينسى زملائك خريجى الجامعات الهندية ورفاقك بالجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين وإتحاد الشباب السودانى والإتحاد النسائى السودانى عنهم صديق محمود عمر و وديع بشير
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نجاح يمزج بلا فكاك بين السودان والمرأة والنضال ..(الف مبروك هالة عبد اللطيف)....!!!! (Re: ihsan fagiri)
|
Quote: إنه لشرف عظيم للسودان أن يتباهى بهكذا بنات أنجبتهم أمهاتهم الماجدات مبروك لعزة الوطن مبروك للزميلة هالة عبد اللطيف حصولها على الماجستير ....ونتمنى لها مستقبلاً زاخراً وزاهراً وأن تتوسع دائرة النجاحات فى مجال إختصاصها حتى الدكتوراة
هكذا أخبار تشعرنا بالفخر والإعتزاز ولا سيما فى هذه الظروف الدقيقة التى يمر بها وطننا الممزق وشعبنا المضطهد المغلوب على أمره
هالة عبرك التهنئه موصلة للعائلة الكريمة الوالد المناضل عبداللطيف كمرات والوالدة
المناضلة وداد عطية والأخوان والأخوات
هالة دمتى ذخراً لشعبك
زاهر مكى أبوزيد و تهانى قاسم شوقى
خريجى بونا -الهند
|
وشكرا يا احسان وعفاف وتحياتي للجميع في مهرجان الفرحة بانجاز الاخت هالة عبداللطيف المفرح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نجاح يمزج بلا فكاك بين السودان والمرأة والنضال ..(الف مبروك هالة عبد اللطيف)....!!!! (Re: عبدالكريم الامين احمد)
|
وعادت إليـــــــــنا بأرفـــــــــــع الدرجات العلميـــــــــــــــــــــة
عند تأسيس ( إتحاد الشباب العالمي) كمنظمة شبابية دولية إعترفت بها الأمم المتحدة منذ بدايات خمسينات القرن الماضي، وأصبح مقرها وحتى الان بودابست بالعاصمة الهنغارية، تبوأ (إتحاد الشباب السوداني) منصب نائب الرئيس الدائم في لجنته التنفيذية. ولقد تعاقب على مقعد المنظمة الدولية خمسة من (الشبان الفتيان) كمناديب لاتحاد الشباب السوداني يمثلون أجيالاً مختلفة من شبيبة السودان منذ مطالع خمسينات القرن الماضي، ولم يكن إتحاد الشباب السوداني مهيئاً بعد لبعث ‘حدى عضواته من (الفتيات الشابات) كممثلة له في المنظمة الدولية لاسباب موضوعية بحتة، حتى مطالع الألفية الجديدة التي واجه فيها اتحاد الشباب السوداني ظرفاً جديداً على مستوى بنياته التنظيمية الداخلية والظروف المستجدة دولياً، فلم تتردد الشابة هالة عبد اللطيف (كمرات) للحظة واحدة عندما عرض عليها تمثيل السودان في المنظمة الدولية، وهي الخريجة الحديثة من إحدى جامعات الهند،وهي المتطلعة لمواصلة دراساتها، أو في أحسن الأحوال لوظيفة ما، أو في أرقى الأحوال لتأسيس أسرة مع زوج يحقق مهعا سعادة إنجاب الآطفال واستقرار بيت سوداني ممتد، وهي التي لم تكن متسلحة إلا بعموميات من هنا وهناك حول كيفية إدارة إجتماعات لجان إتحاد الشباب السوداني في الاحياء السكنية، دعك من إدارة إجتماعات منظمة دولية بحجم اتحاد الشباب العالمي!.. ومع كل ذلك إستدركت هالة عظيم المسئولية عندما احتاج لها إتحاد الشباب السوداني، وقبلت تولي المنصب دونما أي خلفيات تقيها شرور الوقوع في مطبات غياب الخبرة والتجربة، وخاضت هالة التجربة بكل ثقة كاملة في إمكانياتها وقدراتها، فسجلت في محاضر توثيق تاريخ اتحاد الشباب السوداني أنها أول فتاة سودانية تنال شرف إنابة اتحاد الشباب السوداني في المنظمة الدولية بالاسم المختصر للمنظمة ( وفدي)! نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نجاح يمزج بلا فكاك بين السودان والمرأة والنضال ..(الف مبروك هالة عبد اللطيف)....!!!! (Re: زهير الزناتي)
|
وهاهي هالة وبعد أن أنجزت واجبها الذي أوكل لها بنجاح منقطع النظير تعود لتنتظم في متابعة مشروعها الأكاديمي الذي كانت قد جمدته نحواً من سنوات حتى تنجز تكليف إتحاد الشباب لها.
وهاهي هالة تعود إلينا بنجاح آخر حققت به وصية الشهيد عبد الخالق محجوب لطلاب السودان جميعهم ( عودوا إلينا بأرفع الشهادات العلمية) وها قد عادت هالة وفي معيتها هذه الشهادة الأكاديمية الرفيعة، وريثما تستجم رويداً حتى تعاود الكر مرة أكثر من ثالثة ورابعة لانجاز أطروحتها للدكتوراة في واحد من أهم الموضوعات التي أصبحت تشغل بال جميع الأجناس البشرية في الكون خاصة في منطقتنا، وبالأخص في بلادنا التي تفتك بها غياب البنيات الأساسية لكيفية إدارة الحوار العقلاني الموضوعي في سبيل فك المنازعات ونزع فتائل المناوشات والمكاجمة وزرع جذور البغضاء في النفوس والعقول!.
للصديقة (المناكفة) هالة عبد اللطيف ( كمراد) التحية والتهنئةالحارة بهذا الانجاز الأكاديمي عال الهمة والموضوع. وللعم عبد اللطيف (كمراد) موصول التهاني .. و( كمراد) هو اللقب الذي أطلق عليه من قبل رفاقه بشرق أوروبا عندما عمل لفترة مندوباً عن نقابات عمال السودان في منظمتهم الدولية، واللقب يشير لكلمة (رفيق) باللغة الانجليزية بالمناسبة!.
التهاني موصولة للخالة العزيزة وداد عطية وجميع الشقيقات والأشقاء شوق، حباب، مهدي، وعلي. ولجميع أهلها ومعارفها وصديقاتها وأصدقائها. ولكل من أبرق في هذا البوست مهنئاً بفرحة .. ولك بالأخص عزيزي عبد الكريم كيكي ودامت الأفراح.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نجاح يمزج بلا فكاك بين السودان والمرأة والنضال ..(الف مبروك هالة عبد اللطيف)....!!!! (Re: حسن الجزولي)
|
نموذج من كتابات هالة الصحفية:-
Quote: وقفة عند تداعيات الحوار الصحفي
مع الأستاذة فاطمة احمد ابراهيم هالة عبد اللطيف
نتابع هذه الأيام مايدور في الصحف السودانية وشبكات الإنترنت من سجال وتداعيات حول الحوار الصحفي الذي أجرته إحدى الصحف السودانية مع الأستاذة فاطمة أحمد إبراهيم. ولا شك أن الحوار وتداعياته يثيران عددا من الملاحظات والمحطات التي يستوجب الوقوف عندها.
أولى هذه القضايا تتعلق بالمنهج الذي تم به تناول الموضوع، حيث من الواضح أن هنالك اتجاه قوي ظل موجودا منذ فترة بدايات تشكل الحركة النسائية السودانية تنظيميا، اتجاه يصب في خانة شخصنة الصراعات الفكرية وحصرها في صفات ومواصفات الرمز وليس المحتوي الإجتماعي والنظري لأفكاره وإطروحاته حول القضية مثار الصراع. بل أن هذا المنهج يسعى بكل قوى لتكبيل حركة الحاضر النسوي في إطار صراعاته القديمة ذات العائد البائس في مجال قضايا المرأة السودانية، والتي لم تفرز انتاجا يقتحم هذه القضايا بكل خصوصياتها السودانية، ويؤطر لها فكرا وحراكا يمتلك القدرة والمقدرة على استيعاب التطورات والمستجدات العاصفة في واقع المرأة السودانية اليوم المتميز بالتنوع والتعدد المثير، سواء بالنسبة لمستويات التطور المرتبطة بالتباين والتنوع الثري على صعيد مناطق السودان المختلفة، أو بالنسبة لارتباط قضية المرأة السودانية بتطور الأحداث السياسية والإجتماعية في البلد، أو ارتباطها بما يجري على صعيد الحركة النسائية العالمية. ومن المؤسف أن هذا المنهج ظل دائما حبيس مصيدة الحديث عن السلوك والإخلاق وكأن هذه هي ضربة البداية بالنسبة لقضية المرأة السودانية، أو كأن مسألة السلوك والأخلاق يمكن التعامل معها بإطلاق ومرجعية تفرضها هذه أو تلك من قيادات الحركة النسائية. كما ظل يتم التعامل مع هذه القضية، قضية الأخلاق والسلوك، وكأنها مرتبطة فقط مع المرأة وحدها ولا دخل للرجل في ذلك، في حين نحن نعلم أنها مرتبطة بكل المجتمع: نساءا ورجالا وما يفرزه واقعه الإقتصادي والإجتماعي والثقافي من قيم وسلوك وأخلاق. أيضا يتسم هذا المنهج بالإنغلاق والأنكماش الذاتي الذي ينظر من عل إلى التوجهات الحديثة في الدراسات النسائية حول المرأة المرتبطة بمفهوم "الجندر"، في حين أن هذه النظرة تأتي من موقع متخلف يبحث عن الغد في الماضي فلايجد سوى قيودا يكبل بها المستقبل، ولايجد سوى سياطا يجلد بها الحاضر!!
أعتقد أن حصر القضية في "لبس البنطلون أم لبس التوب" أو "التدخين" أو "تسريحة الشعر المتشبه بالرجل" أو التعامل مع هذه بإعتبارها قضية أصلا، هو ضرب من ضروب التوهان وفقدان الاتجاه، ودعم لهيمنة العقلية الذكورية التي أرى أنها سائدة حتى وسط التنظيمات النسائية. ليس هذا هو الخطاب المطلوب للتعامل مع القضايا المعاصرة للمرأة السودانية، والتي بحكم المستجدات في كل الجوانب تقريبا، أصبحت ترى في نتاج الاتحاد النسائي، وكذلك الحزب الشيوعي، وغيرهما من التنظيمات التي تضع نفسها في موقع المناصر لقضية المرأة، أصبحت ترى في نتاج هذه التنظيمات وخطابها سكونا وجمودا في نقطة ما في الماضي كانت فعلا موقفا ثوريا وتقدميا آنذاك، لكنه اليوم لا يشبع التطلعات المتفجرة للمرأة السودانية. صحيح لا ينكر دور الإتحاد النسائي أو الحزب الشيوعي بالنسبة لقضية المرأة إلا مكابر جحود، لكن لايكفي أن نظل مسمرين في محطة الماضي والتاريخ، فقطار التطور تخطى هذه المحطة وهو في حركة دائمة إلى الأمام، وشيئ مؤسف أن يسير القطار بدون سائق ماهر!!
عندما إطلعت في شبكة الإنترنت على حوارات الأستاذة فاطمة وما أفرزته من تداعيات لاحقة، طاف بذهني شريط من الصور والنماذج والتجارب استوقفتني ثلاثة منها:
الأولى: في العام 2000 نظم مركز الدراسات السودانية في القاهرة ورشة عمل بعنوان " المرأة السودانية والإبداع" ساهم فيها مجموعة من النساء القادمات من السودان، وقدمن بالفعل إبداعا حقيقيا عكس نضالات المرأة السودانية ليس تجاه قضيتها وحدها، وإنما تجاه القضية السودانية بمختلف وجوهها. كان نشاطا حيويا متدفقا شبابا وحماسا، وفي نفس الوقت متخطيا لأي أطر أو كيانات لاترى في المرأة السودانية سوى لغة النواهي: لاتلبسي مثل الرجال..لا تشربي السيجار...لا...لا....إلخ. وفي لقاء خاص مع مجموعة من تلك الشابات وجدتهن يتحدثن بلغة واحدة تقريبا عن مسألتين هما: الإحترام والإجلال للإتحاد النسائي السوداني ولقيادته التي كانت بحق منارة في الطرقات المظلمة التي كان لابد للمرأة السودانية أن تسير فيها بحثا عن الغد، لكنهن كن أيضا يتحدثن عن تقوقع خطاب الاتحاد النسائي وابتعاده عن جيل اليوم والغد!!! المسألة الثانية كانت حديثهن عن ظاهرة مقاومة المرأة السودانية لمشروع نظام الجبهة الإسلامية "الحضاري" ونجاحهن في هزيمته، لكن هذا النجاح عند أفسام من النساء السودانيات كان عبر ما أسمينه ظاهرة "التمرد الشخصي" والتي تكمن فيها كل مكامن الإنزلاق نحو هاوية السلوك غي السوي والقيم المرفوضة من المجتمع، وأن هذا التمرد الشخصي لابد أن يتحول إلى قضية عامة، والقضية تحتاج إلى تيار قوي وحركة منظمة مثلما فعل الإتحاد النسائي في الخمسينات والستينات والسبعينات، لكنه اليوم للأسف دون طموحات هذه الشرائح الواسعة من النساء ومعظمهن في عمر الشباب.
الثانية: المرأة في مناطق الحرب وفي الريف المهمش عموما، والتي لاتجد "هدما" تلبسه ناهيك عن لبس "البنطلون"، ولا تجد ما يسد رمق فلذات أكبادها، وفوق ذلك تتعرض لأقسى أنواع الإنتهاكات من إغتصاب وضرب ونوم في العراء....ثم القتل! ما هو جدوى الخطاب وجدوى الفعل إذا لم يكن موجها إلى هذه الشرائح من النساء والتي تشكل غالبية واضحة؟ هل التدخين أو "سف السعوط" أو صنع "المريسة أو الدكاي" والتي يتغذى عليها جميع أفراد الأسرة، يشكل في مجتمعات هولاء النسوة إنحرافا عن القيم والأخلاق؟
الثالثة: مقتطفات هامة وردت في تقرير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني بتاريخ أغسطس 2001 جاء فيها: ( شهدت كيانات المجتمع التقليدي في الريف، والفئات الاجتماعية في المدن، تحولا ومتغيرات عميقة وواسعة في صفوف المرأة، وأصبحت قضاياها ومشاكلها مادة يومية في الصحف وفي النشاط الاجتماعي والثقافي – عشرات التنظيمات النسائية، ورش عمل، مراكز بحوث، حلقات دراسية، ندوات ومحاضرات، وثائق مؤتمر بكين واتفاقية سيداو ووجهات النظر والمواقف المختلفة حوله، جمعيات محاربة العادات الضارة، ضغوط العاملات والموظفات على القيادات النقابية حول مطالبهن، دراسات متخصصة في الدستور والقانون وحقوق المرأة، دراسات فقهية متخصصة في قانون الأحوال الشخصية تسهم بها شابات يتمتعن بقدر عال من المعرفة المتخصصة تدحض حجج المعادين لحقوق المرأة. صحيح ان هذا النشاط مازال محصوراً في النخبة النسائية – على تعدد منطلقاتها السياسية والفكرية، ومازال بعيداً عن القاعدة العريضة للنساء وجذور المشاكل، لكنه مع ذلك تعـبير عن تزايد وزن المرأة وفاعليتها في المجتمع، ولو بطريق غير مباشر، وهو نشاط جدير بالتقدير...). أيضا أورد التقرير نموذجين أحدهما للنشاط في قاعدة المجتمع والآخر للنشاط وسط الصفوة العليا من النساء، حيث ذكر بالنسبة للنموذج الأول ( جمعية خيرية لخدمة النازحات عن مناطق جنوب وغرب كردفان، والمتغيرات التي يتعرضن لها، حيث تتمثل السلبيات في ان النازحات فقدن حرية الحركة التي كن يتمتعن بها في بيئتهن الأصلية حيث كن قوة منتجة في قطعة الأرض الخاصة بهن وبأسرهن، ثم اضطررن هنا للعمل في أعمال هامشية كثيرة الجهد قليلة العائد، واصطدمن بواقع جديد اكتسبن فيه تجارب جديدة، وتخطين حاجز الانتقال من منطقة لأخرى، واصبحن أكثر قدرة على مواجهة الحياة واكثر ثقة بالنفس وأكثر وعياً بحقوقهن كنساء.) وبالنسبة للنموذج الثاني، أورد التقرير ( نموذجاً لعزلة نشـاط النخـبة النسائية عن المـرأة في قاعـدة المجتمع، حيث أعلنت مجموعة من النساء في مدينة بحـري، معلـمات، ربـات بيوت، وفي حي الملازمين بامدرمان طبيبة ومعلمة وربة منزل، وفي الخرطوم جنوب موظفة، أعلن جميعاً أنهن لا يعلمن شيئاً عن قانون الأحوال الشخصية!). بعد ذلك ركز تقرير اللجنة المركزية على أهمية وضرورة ( الدراسات الميدانية في تأسيس موقفنا وخطابنا السياسي الحزبي الموجه للمرأة، على حقائق وشواهد موضوعية، وليس على شعارات عامة. فمازال خطابنا السياسي الموجه للمرأة محافظاً متخلفاً عن المستجدات في واقع المرأة السودانية ونشاطها وهمومها..).
إذا مزجنا هذه الصور الثلاثة بعضها ببعض، ستتشكل لدينا لوحة غنية مليئة بعدة إضاءات منها:
· ضرورة النظر إلى المتغيرات العميقة والواسعة وسط كيانات المرأة في الريف والمدينة، وضرورة التعامل بذهن مفتوح لدراسة هذا الواقع وفق المناهج العلمية المعروفة.
· قضايا المرأة الشابة.
قضايا المرأة العاملة والمرأة في الريف. الإتفاقيات الدولية حول المرأة والخصوصية الثقافية. المرأة المتعلمة المثقفة والمرأة ربة المنزل وغير المتعلمة. إتباع المناهج العلمية في الدراسات والإستخلاصات ..............إلخ. هذه اللوحة، والعشرات غيرها، ألا تشكل أرضية لبرنامج عمل ملموس يخاطب هموم المرأة السودانية بكل قطاعاتها وشرائحها؟ ألا يمكننا أن نسهم جميعا في التصدي لمثل هذا البرنامج؟ وبجميعا أقصد المرأة والرجل. وبالمرأة أقصد الأكاديمية والسياسية والقائدة النسائية والمرأة النشطة في مختلف مجالات العمل العام غض النظر عن لبسها أو تدخينها للسجاير أو سفها "للسعوط"!!!!
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نجاح يمزج بلا فكاك بين السودان والمرأة والنضال ..(الف مبروك هالة عبد اللطيف)....!!!! (Re: كمال عباس)
|
مبروك يا هاله فرحتينا بى هذا الانجاز وشكرا ليك لهذه الاضافه لرصيد المـرأة السودانيه هاله عبدالطيف الشابه االلطيفه الجميله المرحه الانيقه فهى من اوائل جيلها ممن درسـو بألخارج فكم انا فخـوره بك وعقبال المذيد وعقبال رفيق الدرب يا هاله جاءت هاله من اسـره جميله متفتحه لها أمـم وأب لا أظنى ممها تكلمت عنهم اوفيهم حقهم الـوالده وداد عطيه بت الاسره العريقه مدينة بحـرى هى امـرأة مناضله ومربيه عظيمه وزوجه صبوره تستقبل
الجميع بى بشاشه وحب ودائما بيته عامر كما هى من الاوائل فى حركة نضال المـرأة والعمل النسوى كما هى من الرائدات فى الحركه النقابيه فى مشـروع كنانه بل من اوائل النساء الزين إعتقلو ا فى التسعينات فى مشروع كنانه الها التحيه
والاب عبدالطيف الملقب بى كمرات من قدامى المناضلين والثورين الرفاق والمناضلين ممن حملو النضال على اكتافهم على مستـوى العالم حيث حاذ على منصب اول ممثل سودانى فى اتحاد العمال العالمى فى فينا وبعدها خلفه المناضل أبـراهم زكـريا
فهو رجل يؤمن بالديمقراطيه وحـرية الرأى رجل عنيـد ومرح وطـريف جميل ويعشق الجمال لذا حاز على وداد عطيه فمازالت جميله ومن ديمقرطيته و طرائفه فى يوم من الايام أختلف أبنائه على وعمـر حول الغنى والة التسجيل فى الغرفه وحـلا للمشكله قال ليهم بسيطه نقـم الغرفه نصين وكل واحد يعمل الدايرو وليت هذا الجيل يعـرف هاؤلا القاده الزين حملو العمل العام والنضال من اجل الحريه والديمقـلااطيه فى السودان فذالك الخال الزى مازال يتمتع بى لسان طويل وعفه ه وحب للوطن فهو واحد منهم متعه الله بألصحه والعافيه فهاله عبد الطيف بألاضافه لى نجاحها الاكاديمى فهى فتات ناضجه فى العمل العام ومناضله مصادمه وصلبه فهى اول من عين كنائب لاتحاد الشباب العالمى وكانت اول إمرأة فى هذا المنصب على مستوى المنظمات العالميه فى الفتره من 2002 حتى 2007 كما هى وما زالت عضو ومسئولة حـركة عمـوم شباب افريقياوتعمل ايضا ومازالت المنسق العام فى منبر القـرن الافريقر منذ 2005
يا سـلام ياهاله امرأةوشابه ترفع الرأس والله كم اتمنى بقية الشباب نشوفهم مثلك ياهاله ومن هم من سبقوك فى العمل النسوى والاكاديمى فما انتم الا خلف لهم انتى وامثالك التحيه لكم وهاله رغم سنها دائما على قدر من المسؤليه وبكل أسف قد تمه استهدافها ومازال من ممن هم اعداء لنضال المرأة واعداء لكل من ناضل من اجل حقوق الانسان وحريته فيكفى ما حققته عالميا من اجل قضايا تعبر فى المقام الاول على مستوى العالم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نجاح يمزج بلا فكاك بين السودان والمرأة والنضال ..(الف مبروك هالة عبد اللطيف)....!!!! (Re: عفاف الصادق بابكر)
|
<> ده هو السودان الجميل البنعرفو كلنا وبنحبو الوان الطيف شرقو وغربو وجنوبو وشمالو واحزابو وتنظيماتو الديمقراطية الاولى من اليمين الاخت عواطف الحزب القومى...منى خوجلى جاستس افريكا .. ماجدة خوجلى الحزب الاتحادى الديمقراطى الراحل الكبير دكتور جون قرنق...ابتسام عثمان صحيفة الاتحادى ..مريم التحالف الفدرالى السودانى (ابراهيم دريج )احدى الاخوات العزيزات غاب عنى اسمها فعذرا جلوسا امامنا تاج راسنا الاستاذة فى العام والخالة فى الخاص فاطمة احمد ابراهيم جلوسا على من اليمين العزيزة تيسير النورانى الاستاذ ياسر عرمان .. الاستاذة عائشة مؤتمر البجا .. مارينااليوساب وزوجة الدكتور باسفيكو لالولوديك ..امل قرنى قوات التحالف السودانية .. احدى الاخوات من الحركة الشعبية مكتب اسمر ...والعزيزة هالة عبداللطيف الحزب الشيوعى السودانى .. جلوس حزب الامة القومى احد اعضاء الحركة الشعبية تحياتى للجميع
| |
|
|
|
|
|
|
|