دعوة لحوار موضوعي حول القيد الصحفي

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 07:18 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-19-2009, 02:42 PM

د.عبد المطلب صديق
<aد.عبد المطلب صديق
تاريخ التسجيل: 12-23-2006
مجموع المشاركات: 827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دعوة لحوار موضوعي حول القيد الصحفي

    يثار جدل عقيم منذ سنوات عديدة ،حول تعريف الصحافي المحترف والمنتسب والمتعاون ، ويتجدد الصراع حسب الظروف المحيطة بكل حقبة زمنية من هذه الحقب . وعندما كانت الموهبة و الرغبة هي السلاح الاصيل لامتهان مهنة الصحافة قبل انشاء كليات الاعلام بالجامعات العربية ، تواضعت الصحف على تعريف بسيط للصحافي المحترف حصرته في ذلك الشخص الذي يتخذ من مهنة الصحافة مصدرا اساسيا للرزق مع عدم العمل في اي مهنة اخرى بصفة راتبة . لكن هذا التعريف لم يصمد طويلا مع التطور الذي شهدته المهنة في السودان وخارجه، وكانت الكوكبة المشهورة التي تخرجت من قسم الاعلام بجامعة ام درمان الاسلامية على ايام الدكتور محمد علي بخيت هي التي فتحت الباب على مصراعيه لصراع مستمر بين الحرس القديم للمهنة ، والقادمين الجدد من مدرجات الكليات وهم يحملون شهادات جامعية تمنحهم الحق القانوني للعمل بمهنة الصحافة شانهم في ذلك شان خريجي الطب والهندسة والاقتصاد وغير ذلك من مهن مختلفة . وفي حقبة لاحقة لم ينحصر الصراع بين فئة الخريجين من كليات الاعلام وحملة شهادات الموهبة التي تمنحها التجربة والخدمة الطويلة بل دخل المعترك الصحفي جيل جديد من ابناء العصر الرقمي والوسائط الاعلامية المتعددة وهو جيل يملك اخطر ادوات المهنة هي التقنيات الاعلامية والتكنولوجية المتقدمة . وهكذا اختلط حابل الموهوبين بنابل المتعلمين وبالجيش العرمرم من الهواة المدربين على تطويع التكنولوجيا والتاثير على الراي العام باقوى اسلحة العصر . واعتقد ان المعركة لم تحسم بعد لاي فئة من هذه الفئات الثلاث حتى تفرض رؤاها وقانونها ولوائحها التي تحكم المهنة . وسيظل السؤال المطروح يبحث عن اجابة مقنعة من المشرعين ومن اهل السلطة ايضا وهو : هل الصحفي هو المحترف في الصحافة المطبوعة ام هو كاتب المقال الذائع الصيت ام المنتج المبدع لبرامج التلفزيون ام هو الصحافي المراسل ام ذاك العامل في وكالات الانباء واين من هؤلاء جميعا المذيع وكذلك المصصم الرقمي والمخرج الاذاعي والتلفزيوني والناشر الالكتروني؟ وهل يلجا المشرعون الى صيغة سهلة مثل كيان للصحافيين واخر للاعلاميين وثالث للعاملين بالمهن الاعلامية ؟ وما هي معايير الانتماء الى كيان الصحافيين ؟ هل هي الحصول على الشهادة الاكاديمية المتخصصة ام الاحتراف المهني بالخبرة الطويلة ؟ ام المعيار هو اجتياز امتحان ممارسة المهنة كما يفعل القانونيون ؟ وما هي وضعية الصحفي المحترف لعقود طويلة وهو لا ينتمي اليوم الى اي صحيفة من الصحف ، هل نعده صحفيا يستحق دارا وعقارا وسجلا ام يمنع عنه القيد ويستعاض عنه بقيد منع ممارسة المهنة . هذه التساؤلات جميعها نضعها امام المجلس المركزي للاتحاد العام للصحافيين السودانيين حتى يجيب عليها ليس بالاقصاء والتحديد بل بلائحة شاملة تمنح كل ذي حق حقه وتمنع المفارقات حتى لا نجد صحافيا يشار اليه بالبنان بغير قيد صحفي واخر دخل المهنة من ابواب الموهبة او الشهادة او القرابة ليصبح متحدثا باسم الصحافة والصحافيين ، وثمة تساؤل اخير ، اين الصحافيون العاملون بالخارج من كل هذه القضية الحساسة ، اخشى ان يكون لسان حالهم :

    ذهب الحمار بام عمر فلا رجعت ولا رجع الحمار .
                  

10-19-2009, 07:08 PM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة لحوار موضوعي حول القيد الصحفي (Re: د.عبد المطلب صديق)

    الدكتور : عبد المطلب : تحياتي :
    فتحت موضوعا جدير بالاهتمام،ويثير عندي الكثير من الشجون،وارجو ان يناقش الموضوع بكل ابعاده المهنية، لان تنظيم اي مهنة يتطلب ان يفتي فيه اهل الشأن اولا، واهل مكة ادرى بشعابها،وهم حراس المهنة، والحريصون على قيمها،وهم رسل الكلمة وضمير الامة.وسنبدابـ"السجل الصحفي " .

    (عدل بواسطة Faisal Al Zubeir on 10-19-2009, 07:10 PM)

                  

10-21-2009, 02:13 AM

الغالى شقيفات
<aالغالى شقيفات
تاريخ التسجيل: 08-16-2009
مجموع المشاركات: 3664

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة لحوار موضوعي حول القيد الصحفي (Re: Faisal Al Zubeir)

    سلامات يا دكتور
    موضوع القيد الصحفى يحتاج لمناقشة مستفيضة ونتمنى ان يشارك الكاترة المعاك الدكتور النور دفع الله والدكتور صلاح احمد ابراهيم وكل الخبراء الاعلامين يناقش من ناحية اكاديمية ومهنية والاعلام وكالطب و الهندسة والقانون امتحانه يجب ان يكون اكاديمى ويضاف لمواده الحالية مواد الراى العام ونظريات الاتصال والاتصال الدولى
    ونقول لا لمنح القيد بالممارسة
                  

10-21-2009, 05:10 AM

سليمان عبدالرسول
<aسليمان عبدالرسول
تاريخ التسجيل: 10-21-2009
مجموع المشاركات: 191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة لحوار موضوعي حول القيد الصحفي (Re: الغالى شقيفات)

    شكرا للدكتور عبدالمطلب على اثارته لهذا الموضوع الحيوي وهو بالفعل بحاجة الى حوار موضوعي شفاف يفضي الى وضع تعريف لمن يحترف مهنة الصحافة حتى لا يكون موضوع القيد الصحفي كلمة حق يراد بها باطل، في هذا الاطار اقترح على كاتب الموضوع ان يتبنى الفكرة ويعمل على خلق راي عام داعم لها،وارى ان الدوحة مهيئة لقيادة هذا الحوار لما تتمتع به من ميزات تجعلها قادرة على ادارة مثل هذا النوع من الحوارات الفكرية التي تهدف الى الارتقاء بالعمل الصحفي الموضوعي الذي يسهم في تطوير الاداء الاعلامي الاحترافي.
                  

10-21-2009, 02:10 PM

د.عبد المطلب صديق
<aد.عبد المطلب صديق
تاريخ التسجيل: 12-23-2006
مجموع المشاركات: 827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة لحوار موضوعي حول القيد الصحفي (Re: سليمان عبدالرسول)

    الاخوة الاعزاء والزملاء الكرام
    الغيور فيصل خالد
    الغالي الغالي شقيقات
    والباحث سليمان عبد الرسول
    اشكركم على المساهمة في هذه القضية الحساسة كما اشكر الاخ بكري على رفع البوست ، لان القضية بالفعل تتعلق بمستقبل المهنة وبحقوق اشخاص في الانتماء لها . والمقترحات التي وردت جميعها منطقية في وضع الاساس لنقاش موضوعي يخدم الجميع وما يهم هنا هو الا يتعجل اتحاد الصحفيين في حسم هذا الموضوع بمفرده لانه يعني ببساطة ابتعاد الاخرين في انتظار حل اخر 00 ومقترح مشاركة اساتذة الاعلام ضرورية مثل الدكاترة النور دفع الله ، هاشم الجاز ، البروفيسور عبد الرحيم نور الدين و الطيب عطية وعلي شمو واخرين كثر لهم القدح المعلى ولا مجال لذكرهم جميعا وهناك من المخضرمين مجموعة كبيرة مثل الاستاذ محجوب محمد صالح ورؤساء تحرير الصحف الصادرة اليوم 00 ولا اغالي ان قلت ان الامر يستحق مؤتمرا مثل مؤتمر الاعلاميين السابق وتنبثق منه لجان عمل تؤدي المهام الموكولة اليها ليصل الكل الى حلول جذرية منطقية وموضوعية تحفظ لكل ذي حق حقه ومن العيب ان يظل الصحفي السوداني حتى مطلع القرن الحادي والعشرين بلا هوية قانونية ولا مهنية . ودمتم

    (عدل بواسطة د.عبد المطلب صديق on 11-02-2009, 06:29 PM)

                  

10-21-2009, 02:58 PM

الشيخ صالح محمد
<aالشيخ صالح محمد
تاريخ التسجيل: 04-08-2009
مجموع المشاركات: 651

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة لحوار موضوعي حول القيد الصحفي (Re: د.عبد المطلب صديق)

    Quote: ولا اغالي ان قلت ان الامر يستحق مؤتمرا مثل مؤتمر الاعلاميين السابق وتنبثق منه لجان عمل تؤدي المهام الموكولة اليها ليصل الكل الى حلول جذرية منطقية وموضوعية تحفظ لكل ذي حق حقه ومن العيب ان يظل الصحفي السوداني حتى مطلع القرن الحادي والعشرين بلا هوية قانونية ولا مهنية . ودمتم



    اقتراح جدير بالمناقشة
    التحية لك يا دكتور عبدالمطلب
                  

10-22-2009, 07:01 AM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة لحوار موضوعي حول القيد الصحفي (Re: الشيخ صالح محمد)

    من سلبيات تنظيم المهنة منذ عام 1989 مايلي :
    - سلب مجلس الصحافة والمطبوعات حق تسجيل الصحفيين وهو حق اصيل لنقابة الصحفيين،وبات الدخول الى المهنة مشرعا بلا ضوابط ، وقبل ذلك كانت النقابة تضبط عضويتها من خلال تعريف يحقق ضبط العضوية( صحفي محترف - صحفي تحت التمرين - صحفي منتسب)،ولم يكن (الهواة) من الكتاب ضمن عضوية النقابة.
    - تغيير قانون النقابات منذ 1990،ادى الى السيطرة على النقابات،من خلال تعديل النظام الاساسي، وبالتالي دخلت شرائح ما كان لها ان تدخل مثل منتسبي القوات النظامية والوزراء،والعلاقات العامة، ومن لا مهنة لهم، وهذا وضع ادى حشد من هم لا صلة لهم بالمهنة، كما تتيح القوانيين والنظم الاساسية الجمع بين المنصب الرسمي والمنصب النقابي ( حالة وكيل التربية الذي اصبح نقيبا للمعلمين).
    - النظام المتبع سابقاوحتي عام 1989 :
    - يبدا الصحفي العمل بصحيفة تحت التمرين.
    - لخريجي الجامعات يشترط العمل لمدة عام وتصدر صحيفته شهادة عمل معنونة الى نقابة الصحفيين ليمنح عضوية النقابة وشهادة القيد الصحفي بصفة (الاحتراف).
    - لغير خريجي الجامعات العمل لمدة عامين وتصدر صحيفته شهادة عمل معنونة الى نقابة الصحفيين ليمنح عضوية النقابة وشهادة القيد الصحفي بصفة (الاحتراف).
    - ويشترط التفغرع الكامل للمارسة المهنة .
    - غير المحترفين والكتاب ومن يجمعون بين مهنتين يعتبرون "منتسبين"،ولا تصدر لهم شهادة قيد ولكنهم قد يحملون بطاقة صحيفة ،ولا يتمتعون بحق المشاركة في انتخابات النقابة وحق الترشيح والاقتراع على نحو مانشهده الان.

    المدخل لتصحيح تلك الاوضاع :
    - تعديل القوانيين والنظام الاساسي لتمكين النقابة المهنية - اي نقابة في اي مهنة- من تنظيم المهنة وتسجيل عضويتها وفقا لشروط مهنية بحته .
    - ان يكون المدخل للمهنة التخصص اولا- هذا يعمق الولاء المهني والالتزام الاخلاقي- الى جانب التخصصات الاخرى ليكون التاهيل الجامعي هو الاساس في مهنة مهمتها قيادة الرأي، وان يكون المدخل بالعمل في صحيفة - على نحو ما موضح اعلاه- ومن ثم نيل العضوية والقيد الصحفي ، والتفرغ التام لمزاولة المهنة، والغاء امتحان القيد لانه ليس المدخل المناسب.
    - عدم فتح العضوية لمهن اخرى يمكن ان يكون لها تنظيماتها المهنية والفصل هنا ضروري ، وعلى سبيل المثال، العلاقات العامة، لان هناك جمعيات لها،موظفي الاذاعة والتلفزيون،ضباط التوجيه المعنوي في القوات النظامية،اساتذة الجامعات.
                  

10-27-2009, 01:14 AM

الغالى شقيفات
<aالغالى شقيفات
تاريخ التسجيل: 08-16-2009
مجموع المشاركات: 3664

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة لحوار موضوعي حول القيد الصحفي (Re: Faisal Al Zubeir)

    فوق
                  

10-27-2009, 06:15 AM

محمد الأمين موسى
<aمحمد الأمين موسى
تاريخ التسجيل: 10-30-2005
مجموع المشاركات: 3470

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة لحوار موضوعي حول القيد الصحفي (Re: الغالى شقيفات)

    أخي الفاضل الدكتور عبدالمطلب... نهارك سعيد. اسمح لي أن أقدم تعريفا للصحفي قد يساهم في تشكيل مفهوم صحيح لمهنة الصحافة.
    الصحافي هو "كل من يساهم بكيفية مباشرة وعضوية في تشكيل الرسالة الإعلامية سواء على صعيد المضمون أو الشكل." فالمحرر ورئيس التحرير وسكرتير التحرير والمخرج (الصحفي أو الإذاغي أو التلفزيوني) والمونتير والمصور (الصحفي أو التلفزيوني) والمعد والمنتج (الإذاعي أو التلفزيوني) ومسؤول الأرشيف (المكتبة الورقية أو الفيديوتيك) ومصصم الجرافيك والويب الماستر للوسيلة الإعلامية والمصحح اللغوي ومهندس الديكور (عندما لا يستشعر مهندس الديكور الصحافة ويتنفسها في أعماله، تكون النتيجة ديكورا تعيسا كما تقدمه الفضائية السودانية)... كل هؤلاء ينتمون إلى مهنة الصحافة ولا تقوم الصحافةإلا بمساهماتهم.
    وفي المقابل سائق ترحيل العاملين بدار الإذاعة والتلفزيون أو بدار الرأي العام، ليس بصحفي! ولا ست الشاي التي تعدل مزاج العاملين بصحيفة السوداني أو أجراس الحرية بصحفية!
    وفي رأي كل من يشملهم تعريف الصحفي يجب ان يخضعوا لامتحان القيد حتى يثبت أن لهم الحد الأدنى من الإدراك بأسس ومبادئ المهنة، وعلى رأسها قوانين واخلاقيات الإعلام... ولكن يجب أن تتناسب امتحانات القيد مع طبيعة ممارسة الصحفي. فالمصور يجب أن يختبر في مجال تخصصه بالإضافة إلى الحد الأدنى الذي يجب أن يعرفه عن مهنة الصحافة ودورها في المجتمع.
    هذه المهنة تعد من أهم وأخطر المهن ويجب ألا تترك لكل من هب ودب يتهافت عليها تهافت الذباب على الشراب دون وعي بتبعاتها والالتزامات الأخلاقية والمعرفية التي تثقل كاهل متعاطيها.
                  

10-27-2009, 08:42 AM

د.عبد المطلب صديق
<aد.عبد المطلب صديق
تاريخ التسجيل: 12-23-2006
مجموع المشاركات: 827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة لحوار موضوعي حول القيد الصحفي (Re: محمد الأمين موسى)

    الاخ العزيز محمد الامين موسى
    قدمت تعريفا شاملا للصحافي واتفق معك في كثير مما ذهبت اليه ، ولكن تبقى المشكلة الكبرى وهي شيطان التفاصيل واللوائح والاجراءات التي تنظم التعريف الشامل الذي قدمته ، وفي اعتقادي ان الدخلاء على المهنة هم اكثر الناس حرصا على ان تبقى بلا شروط ولا ضوابط سوى شروط الادعاء والصوت العالي . بالامس رايت شخصا يشغل منصبا كبيرا في احدى مؤسسات المجتمع المدني وهو يحرص على استخراج بطاقة صحفية، ثمة شيء ما يجذب الناس من كل المهن الاخرى للانتماء الى هذه المهنة القاتلة .
                  

10-27-2009, 02:26 PM

د.عبد المطلب صديق
<aد.عبد المطلب صديق
تاريخ التسجيل: 12-23-2006
مجموع المشاركات: 827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة لحوار موضوعي حول القيد الصحفي (Re: د.عبد المطلب صديق)

    وصلتني رسالة على بريدي الالكتروني من الزميل الصحفي ولاعب الكرة الموهوب عادل الريح ،وموهبة عادل الريح الكروية حملت زملاؤه الى فريق المريخ العاصمي بينما انحاز عادل الى موهبة الصحافة فاذا بفريق المهنة يضم لاعبين يفتقرون الى المهارات الاساسية لمؤهلة للعمل الصحفي فاحتمل كل ذلك وقدم لنا المساهمة التالية :
    أخي العزيز دكتور عبدالمطلب
    تحياتي الحارة إليك والشكر لك، وأنت تطرق موضوعا هاما وحساسا، في محاولة من أجل إعادة تنظيم مهنة العمل الصحفي وفق مرجعية علمية تعيد الحقوق لأصحابها، ليأخذ كل صاحب حقٍ حقه، دونما إقصاء لأحد وإنما في إطار تكاملية للأدوار لأحداث نهضة صحفية مبينة على أسس علمية قوامها ذلك المهني الحقيقي المتسلح بالعلمية وأدوات المعرفة الحديثة وغيرها من وسائل باتت تشكل عنصرا هاما في صحافة عصرنا الحديث.
    وفي اعتقادي أن غياب التعريف الواضح للصحفي يعد واحدا من أسباب عدة أقعدت بصحافتنا وحالت دون تطورها التطور الذي يجعلها تجد لها موطئ قدم بين صحافة الأمم المتقدمة، ولا أبالغ إن جزمت قاطعاً أن هذا "الخلل الفني" هو السبب الرئيس في كل ما تعانيه صحافتنا المحلية والعاملين فيها من هموم ومشاكل أضرت كثيرا بالطرفين وحالت دون أن تؤدى الصحافة رسالتها المتعارف عليها.
    وفي رأي أن مقترحكم بعقد مؤتمر جامع يتداعي له أهل المهنة من الأكاديميين والمهتمين يعد خطوة هامة قد تسهم في حسم أمور شتى تتعلق بمهنة الصحافة التي بالرغم من صدور عدد من القوانين المنظمة لها إلا أن ما بها من العيوب يشكل عائقا أمام تنظيم هذه المهنة والمنتمين إليها، وهو ما أشار إليه الزميل والصديق العزيز فيصل الزبير أو كما كنا نسميه أيام الجامعة (البوشي ) في مداخلته لإثراء النقاش في هذا الموضوع القيم.
    واسمح لي أن أشير إلى أن الزميل ود البشاري سبق أن قرأت له موضوعا في هذا الموقع يتناول فيه هموم ومعوقات العمل الصحفي بصورة عامة وأجد أن هذا الجهد يمكن أن يضاف إلى جهدكم هذا لتساق الخطي باتجاه العمل من أجل تطوير العمل الصحفي في السودان بصفة عامة، وذلك لقناعتنا أن الموهبة التي استندت إليها صحافتنا بادئ الأمر لم يكن لها أثرا في تطوير المهنة، لذلك فإن بروز كليات إعلامية حديثة في ظل ما يشهده العالم من ثورة في التطور الرقمي والوسائط الإعلامية المتعددة Multimedia) ) وهذا يجعل من الضرورة أن تتداعي الجهات المعنية بأمر هذه المهنة لعقد مؤتمر علمي لإيجاد حلولا جذرية للعديد من المشكلات التي تعاني منها الصحافة، ولحسم الجدل حول هوية من هو الصحفي.
    أخوك عادل الريح
    صحفي – السعودية
                  

10-31-2009, 05:03 PM

د.عبد المطلب صديق
<aد.عبد المطلب صديق
تاريخ التسجيل: 12-23-2006
مجموع المشاركات: 827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة لحوار موضوعي حول القيد الصحفي (Re: د.عبد المطلب صديق)

    من الملاحظات السالبة التي نراها يوميا في الصحف ، كاتب يعرف نفسه بانه طبيب وصحفي او مهندس وصحفي او كاتب وصحفي وهكذا اصبحت الصحافة في نهاية المطاف مجرد لقب يضاف الى صاحب المهنة الاصلية، وهذه واحدة من محن هذا الزمان ، وقناعتي الشخصية لن تجد تاجرا ناجحا او مهندسا بارعا او طبيبا حاذقا او عاملا محترفا يرضى بان يصف نفسه، بانه صاحب بالين وقديما قيل ركاب سرجين وقيع 00 واذا ارتضى هؤلاء لنفسهم هذه الحالة فلماذا ترضاها المهنة واهلها 00 لا مانع ان يصبح الانسان صحفيا لكن يجب قبل كل شيء ان تكون الصحافة هي مهنته وحياته لا ان تكون مجرد قبعة يرتديها عندما تطيب نفسه .

    (عدل بواسطة د.عبد المطلب صديق on 10-31-2009, 05:04 PM)

                  

11-01-2009, 05:05 AM

الغالى شقيفات
<aالغالى شقيفات
تاريخ التسجيل: 08-16-2009
مجموع المشاركات: 3664

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة لحوار موضوعي حول القيد الصحفي (Re: د.عبد المطلب صديق)

    لا لالالالا لما يعرف بمنح القيد بالممارسة
                  

11-02-2009, 06:16 PM

د.عبد المطلب صديق
<aد.عبد المطلب صديق
تاريخ التسجيل: 12-23-2006
مجموع المشاركات: 827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة لحوار موضوعي حول القيد الصحفي (Re: الغالى شقيفات)

    عن احتراف الصحافة ولوائح تسجيل الصحفيين ... بقلم : العبيد أحمد مروح





    أثارت نتائج انتخابات الاتحاد العام للصحفيين السودانيين مؤخرا ، عددا من القضايا والأسئلة ذات الصلة بالعمل الصحفي ، كانت أبرزها قضية ( من هو الصحفي ؟ ) الذي يحق له أن يكون مسجلا ضمن سجل الصحفيين ، وبالتالي يحق له أن يصوت لاختيار مجلس الاتحاد أو مجلس النقابة الذي يمثله ؛ وقد تصدى بعض الزملاء لهذا الأمر متناولين له من زوايا مختلفة ، متأثرين بوقائع الحدث الانتخابي نفسه ؛ وقد رأيت أن أنتظر قليلا ، ريثما ينجلى غبار معركة الانتخابات ، الذي لم يكن كثيفا ، فأدلي بدلوي في هذا الأمر الذي أظن أنه من الأهمية بمكان .

    وأبدأ بتوضيح بعض الوقائع والخلفيات ذات الصلة بهذا الأمر ، وهي وقائع وخلفيات جرت في النصف الأول من التسعينيات من القرن الماضي ، وما يزال تأثيرها قائما ؛ ففي فبراير من العام 1992م ، انعقدت الجلسة الأولى ( للمجلس الوطني الانتقالي ) وهو – كما يعرف الكثيرون – برلمان معين ، جاء في سياق التحول التدريجي لنظام الحكم الجديد ( ثورة الانقاذ ) من نظام عسكري قائم على ما يسمى ( بالشرعية الثورية ) الى التدرج نحو (الشرعية الدستورية ) ، وفي منتصف العام الثاني لبدء أعماله ، أجاز المجلس الوطني الانتقالي أول قانون للصحافة في عهد الانقاذ ، عرف يقانون الصحافة لسنة 1993م .

    وكان أبرز ما ميز ذلك القانون عن القوانين والتشريعات الصحفية التي سبقته ، أنه أنشأ مجلسا للصحافة والمطبوعات ، وجعله مستقلا عن وزارة الاعلام ( الجهاز التنفيذي ) وتحت اشراف رأس الدولة ، كما أنشأ ( سجلا ) خاصا بالصحفيين يتبع لذلك المجلس ، و اشترط القانون الجديد للصحف أن تصدر عن شركات مساهمة عامة ، وقيد الحدود القصوى للمساهمة في هذه الشركات ، بحيث لا يجوز أن يستحوز الأفراد ، على أكثر من 10% من أسهم تلك الشركة ( في القانون اللاحق ارتفعت النسبة الى 20% ، ثم ألغيت في قانون 1999م ) !!

    وقد قصد المشرعون وقتها ، أن يطوروا ملكية الصحف فيجعلونها مؤسسات نفع عام ، تقوم على قاعدة تقل فيها المصالح والأهواء الشخصية والخاصة الى الحد الأدنى ؛ وقد بدأ تطبيق القانون – بصورة عملية - في العام 1994م ، وكانت الصحف وقتها تصدر عن ثلاث مؤسسات تتبع للدولة ، هي دار السودان الحديث و تصدر صحيفة ( السودان الحديث ) ودار الانقاذ وتصدر صحيفة ( الانقاذ الوطني ) ودار السودان والتي تصدر مجلة سوداناو وصحيفة ( نيوهورايزون ) ، وقد تم اعتماد الصحفيين المنتسبين لهذه الصحف ، في أول سجل للصحفيين لدى المجلس ، ثم أصدر المجلس لائحة للسجل الصحفي ، ضمنها شروط الحصول على شهادة ( القيد الصحفي ) عن طريق الخبرة ، وشرط اجتياز الامتحان الذي يعقد لهذا الغرض لمن لم تتوفر لديهم الخبرة الكافية .

    وقد انعقد أول امتحان للسجل الصحفي في اكتوبر من العام 1995م ، وكان يتكون من ثلاث مواد رئيسية ، هي التحرير الصحفي واللغة الانجليزية ( الترجمة الصحفية ) واللغة العربية ، وأضيفت اليها في مراحل لاحقة مادة المعلومات العامة . وجلس للامتحان الأول نحوا من أربعين متنافسا وكان أفضلهم نتيجة خريج كلية بيطرة !!

    اهتم المشرعون لقوانين الصحافة وتعديلاتها ، التي صدرت عقب ذلك ( 1996- 1999- 2001 – 2004م ) فضلا عن القضايا المتوارثة في مثل هذه القوانين ، بقضايا ملكية الصحف ، وبالمؤهلات العلمية والخبرات العملية المطلوب توافرها في الصحفي على وجه العموم ، وفي رئيس التحرير على وجه الخصوص ، فاشترط قانون 1996م أن يكون رئيس التحرير حاصلا على مؤهل جامعي ، فضلا عن خبرته التي يجب ألا تقل عن عشر سنوات ، وأعطى مجلس الصحافة الحق في استثناء ( من تتوافر فيهم الخبرات النوعية ) من شرط المؤهل الجامعي ؛ وعلى الرغم من أن مجالس الصحافة المتعاقبة قد توسعت في استعمال هذا الاستثناء ، للدرجة التي كاد أن يصبح فيها أصلا ، الا أن موضوع المؤهل الجامعي للصحفيين أثار جدلا كثيفا ، وتم تناوله بدرجات لم تخل من الحساسية والعاطفية أحيانا ، خاصة بعدما جعله قانون الصحافة لسنة 1999م شرطا للجلوس لامتحان السجل الصحفي .

    هذه المقدمة الطويلة ، وربما غير الضرورية ، أردت من خلالها القول أن تجربة السجل الصحفي ، التي تم تطبيقها لنحو خمسة عشر عاما ، لم تكن تجربة اعتباطية ، كما أنها ظلت تخضع للتقويم والتطوير على الدوام ، وعلى سبيل المثال لا الحصر ، فقد احتج خريجو كليات الاعلام على اخضاعهم لامتحان السجل ، وقد تم الرد على هذا الاحتجاج نظريا وعمليا ، فقد قيل للمعترضين أن خريجي كليات القانون يخضعون لامتحانات المعادلة ، أو امتحان تنظيم مهنة القانون ، وأن الذين لا يجتازون ذلك الامتحان ، لا يسمح لهم بممارسة مهنة المحاماة مثلا ، فهل الصحافة مهنة أقل درجة أو خطورة من المحاماة ؟ كما أن الرد العملي جاء من خلال النتائج التي ظلت تفرزها امتحانات السجل الصحفي ، والتي كثيرا ما يتفوق فيها غير خريجي كليات الاعلام ، كما أن كثيرين من خريجي كليات الاعلام لا يحالفهم الحظ في اجتياز امتحانات السجل الصحفي !!

    الأمر اذن يتعلق بجوانب متعددة ، يتداخل فيها التحصيل الأكاديمي المتخصص ، مع الموهبة والرغبة ، مع كفالة حقوق التعبير والصحافة ؛ ذلك أنه ليس من المناسب – مثلا - أن نقول أنه يتعين حصر ممارسة مهنة الصحافة على خريجي كليات الصحافة والاعلام فقط ، وليس من المناسب أن نقول أن مهنة الصحافة هي مهنة حصرية على أصحاب المؤهلات الأكاديمية الجامعية ؛ وما دام الأمر كذلك ، وما دام شرط الجلوس لامتحانات السجل الصحفي ، هو الحصول على مؤهل جامعي وقضاء فترة تدريبية في احدى المؤسسات الصحفية المعروفة ؛ فانه لا سبيل لاغلاق باب الدخول لمهنة الصحافة ، لمن تتوافر فيهم هذه الشروط

    لنفترض اذن أن شخصا ما ، توافرت فيه الشروط وجلس للامتحان ، واجتازه ، وحصل على شهادة السجل ، فهل هذا يعني أنه أصبح تلقائيا ( صحافيا شهيرا ) يحق له أن يحمل بطاقة اتحاد الصحفيين أو نقابتهم ؟ والاجابة عندي ، ووفق حدود معرفتي بالتقليد المعمول به الآن ، بالنفي ، فالصحافة ، كأي مهنة أخرى ، هي ممارسة عملية ، والحصول على شهادة السجل الصحفي هو الخطوة الأولي في طريق ممارسة مهنة الصحافة ، بعدها يتعين أن يلتحق الشخص بمؤسسة صحفية ، ويمارس العمل الصحفي فيها مدة بعينها ، ثم يتقدم بطلب للحصول على بطاقة العضوية في اتحاد الصحفيين أو نقابتهم .

    قد لا تكون هذه كلها قضايا خلافية بدرجة أساسية ، لكن تشخيصي لطبيعة الخلاف الذي أثير مؤخرا وبدا وكأنه حول قضايا رئيسية ، أنه يتلخص في نقطتين ؛ النقطة الأولي أن بعض من كتبوا في هذا الموضوع ، عابوا على اتحاد الصحفيين أنه أعطى بطاقته لأصحاب مهن أخرى ، ليست الصحافة هي مصدر رزقهم وكسب عيشهم الأساسي أو الوحيد ؛ وفي هذا القول وجاهة تنقصها بعض الدقة ؛ فالصحافة عندنا ليست مهنة مستقرة بعد ، وقد ابتعد الكثيرون ممن امتهنوها يوما ما ، بحثا عن أمان وظيفي في مهن أخرى ، مشابهة أو غير مشابهة ، أو تم تعيينهم في وظائف عامة أو دستورية ، فهل ابتعادهم هذا يسقط عنهم حق حمل البطاقة التي حملوها يوما ما عن استحقاق ؟

    أما النقطة الثانية ، فتتصل بما أسماه صديقنا الأستاذ فيصل محمد صالح ، بنقابة المنشأة في مقابل نقابة المهنة ، أي أن الصحافة كمهنة - وبرغم توسع تعريف العمل الصحفي – يعمل فيها آخرون ، في وظائف مساعدة ، فهل يجوز أن نعتبر كل من يعمل في مؤسسة صحفية ، ويعتمد عليها في رزقه ومصدر عيشه ، ممتهنا للصحافة ؟ والاجابة عندي أيضا ، بالنفي ، على الرغم من ثبوت أن مصدر الرزق الوحيد لهكذا شخص هو ( الصحافة ) !!

    الأمر اذن ليس مرتبطا فقط بكون العمل الصحفي هو مصدر الرزق الوحيد أو الأساسي للشخص المعني ، ولا بكون هذا الشخص حاصل على البطاقة الصحفية ولكن الصحافة ليست هي مصدر عيشه ؛ الأمر أعقد من ذلك بدرجة كبيرة ، وليس من السهل تقديم الحلول له في مقال هنا أو مقال هناك ؛ فالصحافة ليست هي المهنة الوحيدة التي يحترفها الناس ، وهنالك تجارب بشرية متعددة في الاحتراف من لدن الصحافة وحتى كرة القدم ؛ ومثلما هنالك لوائح دولية تنظم احتراف اللاعبين ، وهنالك معايير للأندية التي يحق لها استقدام اللاعبين المحترفين ، ينبغي أن تكون هنالك معايير للمؤسسات الصحفية ، ومعايير لمن يمتهنون الصحافة !!

    والأوفق في نظري أن ينظم اتحاد الصحفيين - وليس الاتحاد السوداني لكرة القدم - والذي آل اليه أمر السجل الصحفي والبطاقة معا ، ورشة يقدم خلالها خبراء في التشريعات الصحفية والنقابية أوراقا ودراسات ، معدة اعدادا جيدا ، وتخضع هذه الأوراق للنقاش ، بواسطة المشاركين في الورشة ، وبواسطة الصحفيين أنفسهم من خلال صحفهم ؛ ثم يصار لاحقا الى توصيات محددة ، تكون أكثر ملامسة للواقع ، ومحافظة على جعل مهنة الصحافة مهنة محترمة ، لها كينونتها ونظامها ، وبالتالي من يحملون بطاقتها أشخاص محل تقدير واحترام السلطات وعامة الناس .
                  

11-03-2009, 01:53 AM

الغالى شقيفات
<aالغالى شقيفات
تاريخ التسجيل: 08-16-2009
مجموع المشاركات: 3664

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة لحوار موضوعي حول القيد الصحفي (Re: د.عبد المطلب صديق)

    مقارنة بين حق العضوية فى رابطة اعلاميى وصحافيى دارفور والعضوية فى الاتحاد ونيل القيد الصحفى
    اولا العضوية فى رابطة اعلاميى دار فور
    ان يكون صحافى حاصل على القيد الصحفى اى من يحق لهم ممارسة العمل الصحفى فى جمهورية السودان بصفة الاحتراف
    ان يكون خريج احد كليات الاعلام بكلاريوس وما فوق (حملة الشهادات العليا فى الاعلام)
    ان يكون من ابناء ولايات دارفور ومذكى باثنين من عضوية الرابطة
    ان يكون اعلاميى فى مؤسسة اعلامية معروفة (كالمذعيين ومدراء العلاقات العامة من خريجى الاعلام وتقنى تكنلوجيا الاعلام)
    يؤمن باهداف الرابطة ويعمل من اجلها
    ثانيا منح القيد وعضوية الاتحاد معروفة للصحفين وعليكم المقارنة
                  

11-08-2009, 05:51 PM

د.عبد المطلب صديق
<aد.عبد المطلب صديق
تاريخ التسجيل: 12-23-2006
مجموع المشاركات: 827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة لحوار موضوعي حول القيد الصحفي (Re: الغالى شقيفات)

    تجربة جديرة بالاهتمام في امر الانتماء الى الكيانات الاعلامية



    سنواتي في امريكا: تأسيس اتحاد الصحافيين السودانيين (22) ... بقلم: طلحة جبريل







    كانت تجربة تأسيس اتحاد للصحافيين السودانيين في الولايات المتحدة ثرة ومفيدة، تعلمت منها الكثير. من بين أهم ما تعلمت طرائق السودانيين ومزاجهم في التعامل مع العمل النقابي ومنظمات الجتمع المدني. ربما يبدو أمراً باعثاً على الاستغراب القول إن الوعي بالعمل النقابي ومتطلباته لدى شرائح من مجتمعنا يفترض أن وعيها المعرفي أقل من وعي "طبقة المثقفين"، ظل متقدماً ،وأعني العمال.

    عندما كان الداعي لكم بالخير صبياً يافعاً يعمل "تلميذ نجار" في" هيئة النقل النهري " في الخرطوم بحري كانت نقابات العمال تخلق زخماً استثنائياً. كانت نقابة النقل النهري جزء من نقابة عمال السكك الحديدية العتيدة التي ظلت تنشر الوعي بالتزامن مع دفاعها عن مطالب وحقوق اعضائها ليس فقط وسط عمال السكك الحديدية بل في جميع المدن التي توجد بها أوراش الصيانة او مرافق الخدمات المرتبطة بها وفي مقدمتها مدينة عطبرة. كانت نقابة السكك الحديدية تتوزع بين تيارين سياسين هما الاتحاديون والشيوعيون، وعلى الرغم من الصراعات المريرة بينهما فإن خلافاتهم ونقاشتهم ساهمت مساهمة مقدرة في رفع مستوى وعي العاملين في هذه المؤسسة. وفي ظني ان المبرر الأساسي لانهاء السكك الحديدية كمرفق خدماتي كان تضييق الخناق على النقابات في هذه المؤسسة التي ظلت تجر وراءها تاريخاً طويلاً.

    لم يقتصر دور السكك الحديدية على تقديم خدماتها في مجال نقل المسافرين والبضائع بل ربطت أجزاء البلد بعضه بعضاً وكانت بمثابة " لحمة " الوطن، وعندما تفككت كمؤسسة تفككت أيضاً النقابات، وفقدت البلاد مرفقاً خدماتياً كما فقدت منبراً للوعي السياسي والاجتماعي قل نظيره. ذلك "الوعي النقابي" الذي عشته بفضل نقابة السكك الحديدية، أفادني كثيراً في مستقبل الايام.

    بدأت عملية تأسيس اتحاد الصحافيين السودانيين في امريكا، بعقد اجتماعات تمهيدية في المكان نفسه الذي تنظم فيه جالية واشنطن الكبرى أنشطتها الثقافية والاجتماعية، كان هناك من لديهم حساسية مفرطة تجاه أي عمل يتم تحت مظلة الجالية. وهو أمر سأتطرق اليه تفصيلاً في وقت لاحق. أنصب النقاش في تلك الاجتماعات التمهيدية على سؤال محوري مفاده : هل يكون اتحاداً للصحافيين والكتاب أم اتحاداً للصحافيين فقط، وهل تقتصر عضويته على الصحافيين العاملين ام يضم كل من سبق وأن أمتهن الصحافة كمهنة.

    كان رأيي أن تقتصر عضوية الاتحاد على الصحافيين ، وأن يضم في عضويته كل من مارس الصحافة. على ضوء تلك المناقشات اقترحت الصيغة التي وردت في القانون الأساسي للاتحاد، وهو قانون ظل محل أخذ ورد، لكننا على الرغم من ذلك عملنا به. كانت الفقرة التي تعرف من هم أعضاء الاتحاد كما وردت في القانون الداخلي تقول" عضوية الاتحاد متاحة لجميع الصحافيين في أي من المؤسسات الصحافية والاعلامية في الولايات المتحدة، أو اولئك الذين سبق لهم ان مارسوا الصحافة كمهنة أساسية في اي مرحلة من مراحل حياتهم العملية ولاية فترة من الفترات، سواء كانت صحافة مكتوبة اومرئية او مسموعة".

    وحتى لا تقعدنا " حساسية المكان" عن الانطلاق ، اقترحت ان تنتقل الاجتماعات التمهيدية لتأسيس الاتحاد الى منزل الصديق العزيز محمد علي صالح ، كان محمد سخياً كريماً كعادته. كانت توجد خلف منزله غابة صغيرة، كنا نجتمع تحت أشجارها على بعد بضعة امتار من المنزل ، وكان الرجل يحضر في كل مرة وجبة غداء من المشويات والأرز وبعض المقبلات. كان العدد يقل ويزيد والنقاشات تتشعب لكننا كنا نتقدم.

    استطعنا أن نحسم مسألة هوية الاتحاد وأصبح اتحاداً للصحافيين فقط. ثم بعد ذلك جرى نقاش صعب ومعقد، كانت الأغلبية ترى ان يكون" اتحاداً مهنياً" ويبتعد عن الشأن السياسي، وكاد أن يحدث انقسام. كان هاجسي الأساسي أن يتأسس الاتحاد، لكن الأمور ظلت تدور حول هذه النقطة الجوهرية: هل هو اتحاد مهني أم اتحاد سياسي؟.

    وفي جلسة طويلة بينت وجهة نظري وكنت عادة أتفادى الحديث حول النقاط التي تثير خلافات، وقلت إننا لا يمكن أن ننأى بانفسنا عن قضايا وطننا وقضية الصحافة الاولى هي الحرية وتدفق المعلومات ، واقترحت ان نتعامل مع الشأن السياسي طبقاً لهذه الرؤية وكان الغرض تهدئة مخاوف الذين اعتقدوا ان الاتحاد يمكن ان يغرق في الخلافات السياسية التي يمكن أن تفرق ابناء المهنة.

    كانت هناك معضلة اخرى. هل ننتخب قيادة للاتحاد ثم نصوغ القوانين الداخلية أم نبدأ بالقانون الداخلي؟ ، قلت وقتها إنه طالما ان "الجمعية العمومية" هي سيدة نفسها علينا ان ننتخب قيادة الاتحاد ثم بعد ذلك نضع القوانين الداخلية ، وعلى الرغم من أن هذه ليست مسألة سليمة تنظمياً ونقابياً، لكن كان ذلك هو الحل المتاح. وهكذا تقرر تشكيل اللجنة التي تقود الاتحاد، قبل وضع قوانينه الداخلية.

    أحبذ في قرارة نفسي العمل من الصفوف الخلفية، ذلك وضع يروقني، أقول ذلك صادقاً، لكن الصديق صلاح شعيب، وكان يسكن في ضاحية "ريستون" ليس بعيداً عن " شانتيلي" حيث أقطن، حمل لي ذات مساء رغبة المشاركين في التأسيس أن أتولى رئاسة الاتحاد على أساس انني " مستقل" و" صحافي ممارس". والواقع ان الصديق صلاح نقل لي اقتراحاً توافقياً يقضي أن اتولى رئاسة الاتحاد ويصبح محمد المعتصم حاكم الامين العام على ان تضم اللجنة التنفيذية كل من حسن الحسن والمقداد شيخ الدين وصلاح شعيب، وذلك بعد أن اعتذر كل من الزميلين محمد على صالح ولقمان أحمد عن عضوية اللجنة التنفيذية.

    وهكذا كان.

    بعد ذلك ستأتي الفترة الأصعب، وهي مرحلة العمل .

    اعلنا في بيان منشور عن تأسيس " اتحاد الصحافيين السودانيين في الولايات المتحدة" وأرفقنا ذلك بتصريحات صحافية، وبعد فترة كان علينا تغيير الاسم الى " اتحاد الصحافيين في امريكا الشمالية" بعد أن عبر بعض الزملاء والزميلات في كندا عن رغبتهم في الانضمام للاتحاد ، قبل ان نعود الى اسم " اتحاد الصحافيين في الولايات المتحدة" لأسباب تحتاج الى شرح وتوضيح.

    كانت بداية انطلاق العمل هي حصر العضوية بناء على الصيغة المقترحة في القانون الاساسي. وسار هذا الأمر في يسر وبدون تعقيدات. لكن بعد فترة وجيزة وجدت انني مطالب بانجاز ثلاث مهام في منتهى التعقيد.

    المهمة الاولى هي اقناع الاعضاء بأهمية وجدوى هذا الكيان الجديد، اي كان مطلوباً إقناع من " أسسوا" او "انضموا" للاتحاد بجدواه. وهذه مفارقة، لكنها طرائق السودانيين في التعامل مع منظمات المجتمع المدني. المهمة الثانية تمثلت في طمأنة الجالية السودانية أن الكيان الجديد لم يأت ليزاحمها أو ليكون منبراً مناوئاً للجنتها التنفيذية. أما المهة الثالثة، وكانت هي الأكثر تعقيداً، وتكمن في كيفية التعامل مع السفارة السودانية في واشنطن، بل واكثر من ذلك كيفية التعامل مع " السلطة الحاكمة في الخرطوم".

    المهمة الاولى أي إقناع " من أسسوا بجدوى ما فعلوا" تطلبت اتصالات مع الأعضاء الفعليين أو المحتملين لشرح اهداف ومرامي الاتحاد ،و تعاون معي في هذه المهمة وبكل حماس واخلاص الصديق صلاح شعيب. وخلال فترة وجيزة ارتفعت عضوية الاتحاد الى عشرات منتشرون في جميع الولايات المتحدة.

    المهمة الثانية حول "تبديد مخاوف لجنة الجالية" توليتها بنفسي، ودار حولها نقاش طويل وصريح مع الصديق المهندس ابراهيم سعد الذي اصبح وقتها رئيساً للجالية السودانية. وكانت مكالماتنا الهاتفية تمتد أحياناً لساعات. كان ابراهيم سعد لبقاً في طرحه لبعض المخاوف في أن يتحول الاتحاد الى منبر مناويء للجالية وخاصة للجنتها التنفيذية، واستعمل لغة ديبلوماسية في توضيح وجهة نظره، وكنت صريحاً وواضحا وشرحت له ان لا مجال مطلقاً أن يتحول الاتحاد الى منبر مناويء لسببين: إذ المنطق يقول ان تكامل وتعاون منظمات المجتمع المدني هو الأساس ولا يعقل ولا يستقيم أن يحدث تضاد بين الجهتين. والسبب الثاني ان مجالات عملنا وأنشطتنا مختلفة ، ذلك ان الجالية تحكمها قوانينها الداخلية التي لا تتيح لها القيام باي دور سياسي، ونحن كيان " السياسة" جزء من مهمته طالما ان الصحافة هي " تدفق المعلومات وحرية تداول هذه المعلومات وهي ايضاً حرية مناقشة صنع القرار" وهي وبهذا التوصيف السياسة بعينها. وأستطيع القول إن الصديق ابراهيم سعد كان متجاوباً مع الشرح والتوضيح ، وكان ايجابياً في التفهم والتعامل.

    عرفت ابراهيم سعد شخصاً مثالياً في القيام بمهامه، كان وهو رئيس الجالية يحضر قبل الجميع يرتب بنفسه القاعة التي سيتحدث فيها المتحدثون، ثم يقف الساعات الطوال بنفسه يصور الوقائع ، ولا يغادر القاعة الا وقد أعاد طاولاتها وكراسيها الى ما كانت عليه، وتولى الاشراف على موقع الجالية على الشبكة اشرافاً تقنياً وتحريرياً. وهو الذي اتاح لأعضاء الاتحاد النشر المنتظم في ذلك الموقع وعملنا سوياً على استقطاب اسماء وازنه ، حتى أصبح واحداً من أهم المواقع السودانية. كان إبراهيم قليل الحديث كثير العمل. إذا وعد أوفى. يبادر الى فعل الخير. يقفز من مناسبة الى أخرى مجاملاً ومواسياً. كان إحساسه الاجتماعي مرهفاً.لا يكل ولايمل. يجهد نفسه لارضاء الجميع. عرفته رجلا يتمتع بصلابة خلقية وميل غريزي لفعل الخير. ليس جافاً فيقطع أو طرياً فيعصر. كانت له طاقة مختزنة للبذل والعطاء. خصومه يقولون إنه " اسلامي" متدثر ، وكنت أجد فيه رجلاً متديناً دون خلفيات سياسية. ظل صديقاً حقيقياً.

    تركت أجواء الاحتقان السياسي والصراع الذي عرفته بلادنا منذ بداية التسعينات وحتى بدايت الألفية الثالثة، مرارات شديدة في نفوس المعارضين للنظام ،الى حد ان التعامل مع" السفارات" كان ينظر اليه باعتباره" خيانة". كانت وجهة نظري ان الأنظمة زائلة وتتغير، لكن الوطن باق ، و" السفارات" حتى لو حشدت بالموالين، ستبقى في نهاية المطاف " سفارات" الوطن وليس سفارات" الانظمة".

    الوطن لا يمكن أن يرثه احد حتى لو حكمه عقود ، من هنا كان اعتقادي وما يزال اذا كان " الوطن" لا يمكن تركه لفئة اياً كانت قدراتها التنظيمية وما تمتلكه من أسباب القوة، فإن الأمر نفسه ينسحب على السفارات، لذلك كنت أقول لابد من التعامل مع السفارة السودانية في واشنطن من موقع الاختلاف، وكتبت في مقال منشور وانا رئيس للاتحاد اقول " السفارة في النهاية جزء من مؤسسات وطن، ولا يمكن أن نترك الوطن أو جزءاً منه لهذه الفئة أو تلك حتى تحوّله إلى "ملكية خاصة" وهو ما يهدفون إليه في نهاية المطاف. وطبقاً لهذا الفهم هل يمكن أن يكون ذهاب المواطن إلى سفارة بلده مباركة أو تأييداً لسلطة حاكمة او متحكمة في عاصمة هذا الوطن".

    كان هذا هو موقفي المكتوب والمنشور وما أقوله دائماً إن عظمة " الكلمة المكتوبة انها مكتوبة".

    على ضوء هذا الفهم جرى التعامل مع " سفارة السودان في واشنطن"، كيف تم ذلك ؟

    نواصل


                  

11-14-2009, 01:34 AM

الغالى شقيفات
<aالغالى شقيفات
تاريخ التسجيل: 08-16-2009
مجموع المشاركات: 3664

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة لحوار موضوعي حول القيد الصحفي (Re: د.عبد المطلب صديق)

    مقال العبيد احمد مروح اعلاه هل يعبر عن راى الامين العام الجديد وفكره
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de