المنبر العام يقلق المضاجع .. رسالة لكل البورداب !

Quote: الإخوة بورداب سودانيز اون لاين السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,,,, فى البدء و كما اعتدنا دائما عندما نود الحديث عن موقع سودانيز اون لاين و بصفة خاصة منبره العام لابد و أن نبدأ بان نزجى من الشكر أجزله و من التقدير و العرفان اسماه للأخ المهندس / بكرى ابوبكر على جهده و صبره و مثابرته في إنشاء هذا الموقع المتميز.. و على الحرية الكاملة للكلمة و الرأي التي أصبح يوفرها لنا منبره العام ، في وقت كنا فيه و ما زلنا في أمس الحوجة إلى مساحة لحرية الرأي تكون خارج نطاق مداهمة الرقيب و إعمال مقصه . و اليوم نقول و بملء فاَهنا .. لك أن تهنأ و تفخر آخى بكرى بما أنجزت – بعد جهد و عناء و مثابرة - في إقامة صرحا لحرية الكلمة و منبرا لمن لا منبر له .. في وقت رضخ فيه البعض و ظلوا يكابدون تحت وطأة " هامش الحرية " لأنهم ما دروا أن الحرية عمرها لا تجزأ أو تقاس بنسبة . اخوتى البورداب – و اخص هنا بورداب جدة - إن طرحكم الهام و المسئول للكثير من القضايا الهامة ذات التأثير البالغ على وضعنا المتردي في كل نواصيه .. و إخضاعها للتحليل و النقاش و سماع الرأي مع اختلافه ابلغ الأثر فى ثبر غورها .. لكشف تفاصيل مسبباتها ومن هم ورائها او تسببوا في استفحالها أو استدامتها . و طرحكم لأرائكم في الحل الناجع اقلق مضاجع الكثيرون ممن تسببوا فى هذه المشاكل و ما صاحبها من تعقيدات .. و أصبح طرحها للرأي العام بهذه الحرية الكاملة هاجسا أصاب البعض بهستريا الخوف من المساءلة أذما كُشف المستور . ففي ظل هذا الفضاء الاسفيرى لم تعد السحب تحجب بظلالها ضوء الحقيقة و لم يعد فى مقدور الرقيب ان يُعمل مقصه فيما بين السطور ، أو تداهم اتيامه المطابع بليل . فهل اكتفى الرقيب بذلك ؟ وهل اكتفى من هم مؤتمنون على " المستور" فقط بالمطالعة ؟ من الملاحظ إن البوستات التي تفتح لمناقشة بعض القضايا الهامة تتعرض لهجمة منظمة ممن يطالهم الاتهام أو النقد في مثل هذه القضايا .. سواء أن كان ذلك منهم شخصيا أو من يدورون في فلكهم .. و يكون ذلك لعدم المقدرة على مقارعة الحجة بالحجة أو الافتقار للنفي والإثبات بالأدلة و البراهين .. فيلجئون إلى الحيلولة دون استمرار النقاش في لب الموضوع بإثارة نقاش انصرافي يحول دون متابعة صاحب الموضوع او المتداخلين معه .. و هذا إن دل على شيء فليس فيه غير الدلالة على أن ما يتناول هنا فى هذا المنبر أصبح فاعلا و مؤثرا على كل من كان في اعتقاده انه فوق و المسألة و فوق النقد او بمنأى عنهما .. و هذا انتصار عظيم لكم و لكل من يسعى لطرح القضايا بغرض الإصلاح .. و هزيمة لا تخفى على عين مراقب لكل من يحاول تعتيم الحقائق في القضايا و خاصة قضايا الشأن العام .. اخوتى اصدقوا و اهتموا و تابعوا ما تطرحون من قضايا بوعى و اسلوب حضارى ، فقد أصبحت من صميم مسئولياتكم وواجبكم تجاه بلدكم و مجتمعكم .. و لا تلتفتوا إلى محاولات صرفكم عنها- فهي مقصودة - فقد بدأتم تقلقون مضاجع العابثين بمقدراتكم و حقوقكم .