د حسن مكي ..... الاختشو ماتوا....!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 01:47 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-16-2009, 10:44 AM

Asskouri
<aAsskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
د حسن مكي ..... الاختشو ماتوا....!

    هسي الراجل ده مصري ولا سوداني...! والله سعد زغلول ما يكتب زي الكلام ده...!!! كان ممكن ان يدعو لامبراطوريه سودانيه( بتكون مفهومه) لكن ان يدعو لامبراطوريه لدوله اخري فهذه دعوه صريحه للاستعمار... اللهم لا اعتراض في حكمك...

    بعدين تشبيه النيل بالنخله جذورها في المناطق الاستوائيه وقمتها في الدلتا ليس من بنات افكار الدكتور... وكان اول من اطلقه السياسي البريطاني ونستون شرشل في ختام كتابه (حرب النهر) وكان علي الدكتور وهو استاذ جامعي ومفكر استراتيجي حسب رواية ( المصريين) الاشاره الي انه استلف التشبيه من الرجل /B] لا ادري لماذا تذكرت وانا اقراء مقال الرجل قصة احد نظار القبائل النيليه الذي ذهب للخديوي محمد علي باشا ليحثه علي استعمار السودان...!

    Quote: حول الفهم الخاطيء لتعارض فكرة مصر المتوسطية
    مع مصر الإفريقية والسودان العربي مع السودان الإفريقي


    من مميزات مصر الفريدة، عبقرية وضعها الجغرافي، مما جعلها قبلة لأهل الأرض ومركزا للإشعاع الحضاري وقبلة لأهل الأديان وتاريخ مصر التفاعل بين المؤثرات المتوسطية والآسيوية والإفريقية في تشكيل الحياة المصرية والإقتصاد المصري والثقافة المصرية والمزاج المصري ، ومن مميزات الحضارة السودانية ، التنوع المذهل البشري والثقافي والطبيعي والجغرافي .

    وإذا كانت مصر هبة النيل ، فإن مصر كذلك هبة المصريين الذين تواصلوا مع العالم حولهم عبر المتوسط ، وتعبر عن هذا الإسكندرية بمكتبتها ومناراتها ومسارحها ومرافيء سفنها عن هذا البعد ، وكذلك تعبر موانيء مصر والسودان الإفريقية في عيذاب وبرزخ السويس عن طبيعة مصر الإفريقية والعربية ، حيث ابحرت السفن حتى مؤانيء الصومال طلباً للتواصل والتفاعل مع سكان الساحل الأفريقي حتى البر الصومالي ، ولا تكاد الذاكرة الحضارية تغفل عن رحلات الملكة المصرية حتشبثوت حتى بلاد بنت - أي بلاد الصومال والحبشة الحالية .

    أما التفاعل والتواصل المصري السوداني ، أو أقاليم مصر الطبيعية ، فإن هذا هو مرتكز الحضارة النيلية المعروفة بالحضارة النوبية والتي كانت نسيجاً مشتركاً قوامه بحيرة حضارية واحدة تمتد من أسوان حتى الخرطوم الحالية. وترفد هذه البحيرة الحضارية بمنجزاتها وعمرانها، مصر المتوسطية والنوبة الإفريقية التي تمتد حتى أقاصي منابع النيل - ويشهد متحف أسوان على منجزات الحضارة النوبية. وكذلك تشهد عليه قلاع تحتمس ومعابده الممتدة من الأقصر حتى وادي حلفا إلى عمق النوبة السودانية ، كما تشهد عليه مسلات الملك النوبي ترهاقا في معبد الكرنك في الاقصر وتشهد عليه إطلالة ملوك مصر على بحيرة النوبة في معبد أبي سمبل .

    وتصدق الكتب السماوية وضعية مصر الجغرافية ، فها هم أخوة يوسف يقصدون مصر دون الدنيا، طلبا لخيرات مصر ببضائعهم المزجاة وحتى دعا يوسف ربه أن يجعله على خزائن الارض ، لم يقل خزائن مصر وإنما عبر عن خزائن مصر بخزائن الأرض لأن مصر تتواصل شرقا وغربا وجنوبا وشمالا ، مما يجعلها قبلة لأهل الارض وبالتالي قائمة على خزائن الارض ، ومن رحم مصر المرموز لها بهاجر الامة السوداء خرجت أمة العرب بمصاهرة إبراهيم لهاجر وتواصل ذلك في قصة النبي الخاتم مع مارية القبطية .
    فمصر الآسيوية تتكامل مع مصر المتوسطية ومصر المتوسطية هبة مصر الإفريقية النوبية النيلية ، ومصر النوبية النيلية تتواصل مع مصر التكرورية ، التي يعبر عنها مصطلح بولاق التكرور أي ميناء التكرور الذي كان يستقبل البضائع القادمة عبر درب الأربعين الذي يخترق الداخل الإفريقي من أسوان حتى الفاشر ومن الفاشر إلى أبشي وتمبكتو وكانو ، وُسمى درب الأربعين لأن اختراقه عبر الصحراء كان يحتاج من القوافل الضخمة والتي هي أشبه بالمدن المتحركة لأربعين يوما لذا لا عجب أن أصبحت هذه القوافل مشكلة لخزائن مصر فيما يعرف بميناء التكرور أو بولاق التكرور ، وهذا الطريق المهمل أو المنسي في تشكل الحضارة المصرية إن تم احياؤه بربط مصر ببلاد التكرور التي اصبحت كبرى أسواق العالم حيث يخدم هذا الطريق مائتي مليون من الافارقة القاطنين في دارفور وتشاد ومالي والنيجر ونيجيريا ولا تزال الجزارات ومحلات القصابين المصرية على صلة بالجمال والدواب القادمة عبر هذا الطريق .

    حينما حل الإستعمار البريطاني في مصر والسودان، قطع وبأموال مصر، علائق مصر بالسودان . فحينما قام مشروع الجزيرة بالسودان في عام 1924م قام وسط شعب سوداني بدوي رعوي لا خبرة له بالزراعة. وكان المشروع يحتاج للأيادي العاملة المدربة على الزراعة وكان من الطبيعي أن تأتي هذه الأيادي من مصر ، ولكن الإدارة البريطانية التي كانت تحكم السودان بأموال مصر ونيابة عن مصر منعت مجيء العمالة المصرية لتعمير مشروع الجزيرة - بل وابعدت المصريين الموجودين في السودان، عقب مقتل الـ (سير لي استاك) الحاكم العام الإنجليزي للسودان في مصر. وفتحت أبواب الهجرة لمواطني غرب إفريقيا للسودان. حتى اصبح السودان يضم مجتمعاً زراعياً قوامه الملايين توطنوا وتجنسوا وتملكوا الارض. وأرض السودان واسعة تسع أهل غرب إفريقيا ومزارعي مصر ولكن الإستعمار لجأ لسياسة المناطق العازلة وقطع أواصر مصر الإفريقية وروج لفكرة مصر المتوسطية كبديل لفكرة مصر الإفريقية ، علماً بأن فكرة مصر الإفريقية هي مهد مصر المتوسطية وأن الفكرتين تتكاملان ولا تتناسخان، ثم نمت طبقة مصرية قامت استنارتها على أن مصر متوسطية. ناسية أن الله جعل سر مصر في النيل. وأن حياة مصر واستمرار حضارتها تعتمد على تدفق مياه النيل، التي ترمز للبعد الإفريقي في المكون المصري .

    لا قوام لمصر المتوسطية إلا بمصر الطبيعية ، لأن مصر الطبيعية هي البنية التحتية التي تقوم عليها مصر والتي يشكلها النيل وطرق الصحراء وموانيء البحار ، فالنيل مثل النخلة ثمرته الدلتا وساقه السودان وجذوره المناطق الإستوائية واهمال التواصل والتفاعل مع هذه المكونات تفريط في عبقرية مصر الطبيعية ، كما أن اندثار طرق القوافل الصحراوية التي كانت ترفد مصر بتجارة وبضائع الدواخل الإفريقية ، أغلق باب خير كبير من ابواب مصر - التي أوصى يعقوب ابناءه لا تدخلوا من باب واحد وأدخلوا من ابواب متفرقة ، فلماذا اهمال ابواب مصر التي ظلت مفتوحة على إفريقيا منذ فجر التاريخ والواجب احياء هذه الابواب بمشاريع عملاقة تصل أسوان بالفاشر لبر درب الأربعين وتصل الفاشر بابشي وأم جمينا وكانو وتمبكتو. بحيث تتدفق البضائع المصرية والخبرات المصرية في أيام معدودات إلى كانو وتمبكتو والفاشر. وتجد خيرات إفريقيا سبيلها إلى بولاق التكرور أو قاهرة المعز .

    كما أن مصر الإفريقية لا قوام لها دون مد خطوط السكك الحديدية إلى المناطق الإستوائية وبحيرة تانا في الهضبة الإثيوبية بالإضافة إلى الطرق المعبدة التي نجحت الحكومة السودانية بمدها حتى ما بعد الرنك في جنوب السودان وإلى النهود في إتجاه دارفور وعبر القلابات والمتمة الإثيوبية إلى بلاد غندر وبحيرة تانا. ولأول مرة تبرز شبكة طرق رابطة الإمبراطورية السودانية المترامية الأطراف ويا ليت الشبكة ترتبط بالشبكة المصرية وتتمدد عبر إفريقيا.

    لقد تأخر مشروع مد شبكة الطرق لربط مشروع مصر الطبيعية، والذي بدأه الخديوي اسماعيل في اواسط القرن التاسع عشر. وبعد قرابة مائة وثلاثين عاما من تفكير اسماعيل باشا من مد خطوط السكك الحديدية عبر مصر الطبيعية ومع النيل ، تقف الارادة المصرية / السودانية عاجزة عن إيصال هذا المشروع إلى آفاقه المصيرية بابعاده الإستراتيجية. ولو كان هذا المشروع حيا ، لما اضطربت مصر لزيارة ليبرمان لدول حوض النيل لتسويق سياسات مائية مضرة ومؤذية لمصر والسودان . العلاقات المصرية / السودانية بدول نادي حوض النيل ليست طارئة أو جديدة او مصنوعة كعلاقات اسرائيل الطارئة والمسمومة. والتي كانت ضد حركات التحرر الإفريقي. وكانت موصولة مع نادي التفرقة العنصرية وضد التواصل الإفريقي / الإفريقي. وضد التواصل المتوسطي / الإفريقي. والتواصل المصري / السوداني الإفريقي لا يحتاج لأموال البنك الدولي. في وقت وصلت التدفقات المالية العربية إلى حد أسطوري. ولا يحتاج إلا للإرادة والتخطيط الذكي والثقة والقيادة الملهمة. والتواصل الإفريقي /الإفريقي ليس خصماً للمتوسطية وإنما هو رصيد لها ويتكامل مع شخصية مصر والأسواق العربية والآسيوية ويتكامل مع مكونات ثقافة البحر الأحمر ويتكامل مع مشروع وادي النيل بأبعاده الإنسانية والحضارية ويبدو أنه لا وجود لطفرة مستقبلية ولا مسار مستقبلي لوادي النيل دون إعمال النظر في هذا المشروع.. والله أعلم .
    اهمال فكرة مصر الإفريقية وتسويق فكرة مصر المتوسطية ، يجعل مصر سوقاً سياحياً لاوروبا والغرب. ويجعل الحيوية والعبقرية المصرية مجرد مجتمع خدمي لاغراض السياحة والفندقة والمطاعم ونادي وترفيه للأوروبيين والغربيين ، لأن مصر غير مهيأة الآن للمنافسة الصناعية والتجارية في نادي المتوسطية. على عكس وضع مصر في الفضاء الإفريقي الذي يجعلها قوة إقتصادية وثقافية وسياسية واجتماعية وبدلا من ذيلية المتوسطية فإنها عملاق الإفريقية ومع ذلك فإن عملاق الإفريقية يصبح الند وربما السيد في نادي المتوسطية ، حينما يغرس رجليه في تربته الحقيقية ، أي في الطين الإفريقي وطين وادي النيل.


    http://www.rayaam.info/Raay_view.aspx?pid=412&id=29383[/B]
                  

10-16-2009, 10:53 AM

Asskouri
<aAsskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د حسن مكي ..... الاختشو ماتوا....! (Re: Asskouri)

    نسيت ان اذكر ان الموضوع منشور بصحيفة الراي العام بتاريخ 11 اكتوبر 2009. نذكر هذا لمصلحة الارشيف والباحثين لا حقا لانه تبين لي ان وصلات الرابط من الصحف السودانيه تضيع او لا تعمل يعد فتره كما اثبتت تجربتي
                  

10-16-2009, 07:35 PM

Asskouri
<aAsskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د حسن مكي ..... الاختشو ماتوا....! (Re: Asskouri)

    ومن المؤسف ان يكون شخصا بهذا التاهيل لايزال يقراء التاريخ بهذه الصوره التي تنم عن الغرض. نظره احاديه لاتصمد امام اي استعراض بسيط ومقارنه لوقائع واحداث مازالت تداعياتها ماثله
                  

10-16-2009, 08:11 PM

Asskouri
<aAsskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د حسن مكي ..... الاختشو ماتوا....! (Re: Asskouri)

    وربما يكون لخلفية الرجل المتأصله في الجبهه الاسلاميه وتفكيرها الاحادي القدح المعلي في التاثير علي كسبه وتفسيره الاحادي العقيم للاحداث ووقائعها. فمن المعروف ان الحركه الاسلاميه تتخذ من الحجر علي المعلومات والمصادر المخالفه في الراي والفكر منهجا اساسيا تجاه اعضائها وتجاه الاخرين. كان هذا ينعكس حتي في معارض الكتاب التي يقيمونها... فدائما ما يستبعد اي كتاب ينتقدهم او يخالفهم الراي، وتحجر اي فكار مخالفه... ومعروف عن الاسلاميين عموما ضيقهم بالراي الاخر وعدم احتمالهم له لدرجه تصل حد العنف ضد المخالفين ، وحوداث العنف المتكرره في الجامعات خير دليل علي ما نقول

    (عدل بواسطة Asskouri on 10-16-2009, 08:32 PM)

                  

10-16-2009, 08:30 PM

Asskouri
<aAsskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د حسن مكي ..... الاختشو ماتوا....! (Re: Asskouri)

    من القراءات الاحاديه التي يثيرها الرجل تبنيه لفكرة ان البريطانيين استبعدوا العماله المصريه من مشروع الجزيره او كما يورد في موضوعه

    ( ولكن الإدارة البريطانية التي كانت تحكم السودان بأموال مصر ونيابة عن مصر منعت مجيء العمالة المصرية لتعمير مشروع الجزيرة)

    من منا لا يعرف مثلا اعتراض مصر حكومة وشعبا علي قيام مشروع الجزيره ابتداء...! و لم يكن ما حدث مجرد اعتراض بل خرجت المظاهرات العارمه في القاهره التي قادها ونظمها القوميون المصرييون ومارسوا ضغوطا بالغه علي حكومتهم ( كانت مصر قد منحت استغلالها في 28 فبراير 1922) لحملها علي مقاومة ورفض اقامة مشروع الجزيره... كانت دعاوي المصريين ان من شأن المشروع تهديد حصة مصر من مياه النيل. ولولا اصرار الادارة البريطانيه في السودان وعزمها علي المضي قدما لما قام المشروع ...
    لذلك نقول إنه من العسير علينا ان نقبل ان شخص مثل حسن مكي ( الذي تعيش اسرته في الحصاحيصا، وقد استفادت بصوره مباشره او غير مباشره من مشروع الجزيره) أن الدكتور لا يعلم بمثل هذه التفاصيل... فإن كان لا يعلم فتلك مصيبه وأن كان يعلم ويحرف التاريخ عن عمد فتلك مصيبه اكبر
    .

    (عدل بواسطة Asskouri on 10-16-2009, 08:34 PM)

                  

10-16-2009, 08:55 PM

عبد الناصر الخطيب
<aعبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د حسن مكي ..... الاختشو ماتوا....! (Re: Asskouri)


    المكرم / عسكوري
    مساء الخير ,,,
    -----------------------------------------------------------------


    في مطالعاتي للكتابات المصرية بقراء كتير السودان أرض مصرية
    بعد قريت كلام الدكتور ممكن تضاف ليها عبارة ( وشعب مصري )

    المصري يا عسكروري لو حسه فيك ( قوه ) بجري من قدامك لانو الجري عندهم مو عيب
    والمصري لو حسه فيك ( ضعف ) ركب على قفاك


    ناس د. حسن مكي ديل ياهم الركبوا الناس ديل على قفانا , عشان كدة نقراء وبس
    وبالشائفوا ده ( المصريين ) معاهم الف حق ونحنه المحقوقين ليهم


    Quote: هسي الراجل ده مصري ولا سوداني...! والله سعد زغلول ما يكتب زي الكلام ده...!!! كان ممكن ان يدعو لامبراطوريه سودانيه( بتكون مفهومه) لكن ان يدعو لامبراطوريه لدوله اخري فهذه دعوه صريحه للاستعمار... اللهم لا اعتراض في حكمك...



    _ لو ماجاء علينا زمن بكينا زي النسوان على وطن لم نحافظ عليه كالرجال _


    نسيت اوقع

    مواطن من ( أقليم مصر الطبيعي )

    (عدل بواسطة عبد الناصر الخطيب on 10-16-2009, 08:58 PM)

                  

10-16-2009, 10:13 PM

Asskouri
<aAsskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د حسن مكي ..... الاختشو ماتوا....! (Re: عبد الناصر الخطيب)

    الاخ عبد الناصر

    سلامات يا رجل

    والله يا اخي حاجه تقرف...
    زول يدعو دوله تانيه عشان تقيم امبراطوريه حتي علي انقاض وطنه...

    ده خنوع واحساس بالانكسار والهزيمه يفوق الوصف...
    الدوله الوحيده التي لها مصلحه حقيقيه في ان يظل السودان مكسرا ومنخلفا واهله في حالة احتراب وتمزف وتشاكس هي مصر...

    ظل هذا الامر متصلا عبر القرون وسيتواصل طالما ظل مثل هؤلاء هم كتاب البلد ومثقفيها (الاستراتيجيون).... صدقني ما كتبه الرجل هو بمثابة دعوه صريحه لمصر لاحتلال السودان.... ومثل هذا الرجل ( لو في حكومه مسؤله) كان يجب اعتقاله وتقديمه للمحاكمه... ولكن للاسف شهاب الدين اظرط من اخيه...
    واضح جدا ان مصر لها مصلحه حقيقيه في المحافظه علي استمرار هذا النظام.
    ..


    اشكر ايها المواطن من[/Blue/]

    (إقليم مصر الطبيعي)
                  

10-16-2009, 09:05 PM

Asskouri
<aAsskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د حسن مكي ..... الاختشو ماتوا....! (Re: Asskouri)

    ويسمتر الدكتور في تحريفه للتاريخ ومحاولة توصيل معلومات ملغومه تحمل في ثناياها تبرئه لمصر من احتلالها للسودان. بقول الدكتور[/Blue/]
    (حينما حل الإستعمار البريطاني في مصر والسودان، قطع وبأموال مصر، علائق مصر بالسودان)

    وقائع التاريخ تقول ان مصر استعمرت السودان عام 1821م قبل قدوم البريطانيين... هكذا ببساطه يكشط الدكتور هذه الفتره من تاريخ السودان وهي فتره من اشد فترات تاريخ السودان ظلاما... والي اليوم يفتخر المصريوون بتلك الفتره وبأنه كانت لهم مستعمره اسمها السودان... وعندما احتل البريطانيون مصر.. تطوع المصرييون بعدد ثمانيه ألويه لما اسموه اعادة فتح السودان.. ودخلوا الخرطوم تحت قيادة كتشنر وقبلوا بأن يرفع علمهم جنبا الي جنب مع العلم البريطاني... والي اليوم لم يعتذر المصريون( ابناء النيل) عن تلك الفعله النكراء...
    وإن ادع المصريوون انهم كانوا مستعمرين ولم يكن بيدهم حيله غير تنفيذ تعليمات السلطه المستعمره، فكيف سيفسر الدكتور استمرار بقاء العلم المصري مرفوعا فوق سرايا قصر غردون لمدة 34 سنه بعد ان نالت مصر استقلالها في العام 1922م. بل لم يسحبوا جيشهم الغازي إلا بعد ان طرده البريطانيون بعد إغتيال الحاكم العام للسودان السير لي ستاك في القاهره عام 1924. كيف يفسر لنا الدكتور بقاء العلم المصري مرفوعا كل تلك المده إن لم تكن لمصر دوافع استعماريه مثلها مثل البريطانيين ! تري لماذا يقبل الدكتور بالاستعمار المصري ويرفض البريطاني. اليس الاستعمار هو الاستعمار...! ام ان الحديث في مركز الاهرام للدراسات الاستراتيجيه له تبعاته...!
                  

10-16-2009, 09:32 PM

Asskouri
<aAsskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د حسن مكي ..... الاختشو ماتوا....! (Re: Asskouri)

    في عام 1973 وبعده حتي عام 1975 وكنت وقتها طالبا بعطبره الحكوميه ، كنت مثل غيري اشاهد ألالاف الجنود والضباط السودانيين الذين تحملهم القطارات الي مصر... لقد دافع السودانببون عن تراب مصر باستماته وجساره منذ عام 1948 ( راجع مثلا مذكرات ايرل شارون)، واستشهد دفاعا عن التراب المصري الكثير من الجنود والضباط السودانيون... بل حتي الرئيس السوداني الحالي اعلن اكثر من مره انه شارك في حرب 1973. لم يمنع كل ذلك الرئيس المصري الحالي ان يعلن في عام 1995 ( انه بامكانه احتلال الخرطوم في خمس ساعات) ونسي الرجل ان من في سدة الحكم وقتها هو احد الذبن دافعوا عن بلاده وقدموا ارواحهم دفاعا عنها،كان رد الرئيس المصري علي من دافع عن بلاده التهديد بغزو بلاده واستعماراها في خمس ساعات كما قال.
    لم تكن تضحيات ابناء السودان في اي يوم رغم جسامتها كافيه لردع الروح الاستعماريه عند قادة مصر.

    مثل هذا الامر ( امر ارسال ابناء السودان للدفاع عن مصر) ما كان له ان يحدث لو ان لنا قيادات سياسيه واعيه تهتم بمصالح شعبها وبلدها قبل اهتمامها بالدفاع عن دول مستعمره اثبتت الايام انها لا تقيم وزنا لتضحيات ابناءنا زودا عن اراضيها وحماية لشعبها.

    لايزال تصريح الرئيس المصري بإمكانية احتلاله للخرطوم في خمس ساعات ، يقف غصه في حلقي رغم مرور السنوات، والله لو اعلنت الحكومه يومها( رغم اختلافي معها جملة وتفصيلا) التطوع للدفاع عن السودان ضد مصر لما ترددت مطلقا. لقد كان ذلك التصريح بمثابة استخفاف ما بعده استخفاف ليس بالحكومه فقط بل بكل الشعب السوداني... ولكن للاسف ظل الساسه السودانييون وبعض المثقفاتيه كالذي نناقش كتاباته هنا يخذلون المواطنيين علي الدوام ويتوددون لدولة لا تنظر للشعب السوداني إلا من خلال مصالحها المائبه فقط
    ,

    (عدل بواسطة Asskouri on 10-16-2009, 09:36 PM)

                  

10-16-2009, 09:56 PM

Asskouri
<aAsskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د حسن مكي ..... الاختشو ماتوا....! (Re: Asskouri)

    لم يخطء دكتور حسن مكي فيما ذهب اليه بالنظر لموقف الاسلاميين عموما من القوميه السودانيه. ويأتي موقفه هذا متسقا تماما مع مواقف اغلب مثقفيهم وكتًابهم. هذا بالرغم من ان الدكتور الترابي قال مرة ( إن كل المصائب تأتينا من الشمال)...!
    لقد اثبتت التجربه ضعف الانتماء القومي عند الاسلاميين بل هم ربما اضعف الاحزاب من ناحية ولائهم القومي. لذلك ليس مستغربا ان نراهم يهتمون بقضايا العراق وافغانستان وفلسطين وكسوفوا اكثر من اهتمامهم بقضايا بلادهم ومواطنيهم وفي بلادهم قضايا تنؤ بحملها العصبه.
    لذلك ليس مستغربا ان نراهم يتحدثون عن الاحتلال الامريكي للعراق، ويلوذون بالصمت عن احتلال مصر لمثلث حلايب.. ويتصرفون وكأن الامر عادي ... وما هو كذلك. طبعا لم يكن من الممكن ان يكتب الدكتور عن احتلال مصر لاراضي سودانيه وتمصيرها بقوة السلاح... ومن المخجل ايضا ان يتحدث قادة المؤتمر الوطني عن هذه القضيه التي تمس سيادة الوطن بمياعه تفوق الوصف ( راجع تصريحات الدكتور مصطفي عثمان في الصفحه الاولي من هذا الموقع).

    مثل هذه القيادات الرخوه التي تبحث عن الاعتذار للاعمال العدوانيه والاحتلال الذي تقوم به مصر لاراضي السودان، ومثل هؤلاء الكتاب الذين يزورون التاريخ لشيء في نفس يعقوب، لا يتوقع منهم ان يهتموا بالمصالح القوميه للسودان ومواطنيه. فعند حسن مكي مصالح مصر الاستراتيجيه اهم من مصالح السودان القوميه خاصة وان الرجل يكتب وكأنه لا ينتمي لوطن يمكنه ان يكون هو نفسه قوه اقليميه يحسب لها الف حساب... بل يفضل الرجل ان تتمدد مصر وتخلق لها امبراطوريه حتي لو علي حساب وطنه وشعبه
    .
                  

10-16-2009, 09:01 PM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د حسن مكي ..... الاختشو ماتوا....! (Re: Asskouri)
                  

10-16-2009, 10:57 PM

Asskouri
<aAsskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د حسن مكي ..... الاختشو ماتوا....! (Re: AnwarKing)

    الاخ العزيز أنور

    التحايا

    شكرا للاضافه القيمه التي لم اكن قد اطلعت عليها من قبل

    انظر لقول الرجل


    Quote: لأن السودان يعاقب أساساً لأنه جنوب مصر،


    يا اخي ده رجل بالرغم من انه يقول انه سوداني ما معترف بأنه السودان بلد ليها ذاتيتها الخاصه بيها...

    تعرف لو كنت شفت المقال ده من اول... ما كان علقت ابتداء... ده زول ما معترف بوطنه ابتداءا


    من يهن يسهل الهوان عليه

    ...

    (عدل بواسطة Asskouri on 10-16-2009, 11:01 PM)

                  

10-16-2009, 11:52 PM

Asskouri
<aAsskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د حسن مكي ..... الاختشو ماتوا....! (Re: Asskouri)

    الاخ أنور

    التحايا

    قراءت تحليلك لطبيعة العلاقه بين السودان ومصر والنحو الذي يجب ان تكون عليه. وهو في مجمله صحيح مائه المائه.
    مصر لا يهمها شيء في السودان خلاف الماء مطلقا. اي شخص او مؤرخ يقول بغير هذا فهو شخص غير امين مصريا كان ام سودانيا.

    انتبه البريطانيون من خلال استراتيجيتهم للسيطره علي حوض نهر النيل لهذه الحقيقه وكانت استراجيتهم تقول بأن من يسيطر علي السودان يتحكم في مصر... وهذا هو النحو الذي يجب ان تكون عليه العلاقه وليس العكس.. لذلك وكما ذكرت سابقا تحرص مصر اشد الحرص علي ان لا تقوم قائمه للسودان... ودائما تستغل الانظمه العسكريه لتنفيذ هذه الاستراتيجيه ( عبود، نميري والان البشير)... مصر اكثر الدول حرصا ان لا تكون هنالك ديمقراطية في السودان... واستراتيجيتها تركز علي ان يظل السودان تحت قبضتها علي الدوام( راجع مثلا الاخبار عن موضوع التفاوض عن قضية مياه النيل بين دول الحوض) السودان تابع لمصر بصوره مخجله بالرغم من ان موقفه التفاوضي المفروض بكون عكس ما يحدث تماما... ولو انفصل الجنوب يا انور موضوع المويه في شمال السودان ما اظن يلقي ليه حلل.
    في حالة الانفصال مصر ما بكون عندها اي طريقه غير انها تحتل ( الشمال) تحت اي زرائع.. عشان كده الزي دكتور حسن مكي كتار العارفين الحقيقه دي وشغالين ترقيد وتهيئه للاستعمار الجديد.
    وبجيك راجع
    ...
                  

10-17-2009, 10:40 AM

Asskouri
<aAsskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د حسن مكي ..... الاختشو ماتوا....! (Re: Asskouri)

    حديث الدكتور حسن مكي ليس ، كما كنا نظن، وبعض الظن اثم، حديثا فردا او خاطره عابره انزلقت في لحظة يأس، ولكنه - كما ثبت - حديث ردده الرجل اكثر من مره بطرق شتي الامر الذي يؤكد بصوره جديه أنه يصدر عن احساس طاغي بالانكسار والهزيمه الداخليه وفقدان كامل للثقه في وطنه ومقدرته علي النهوض من العثرات الطارئه. وبداء واضحا ان منظروا المشروع الاسلامي - بعد ان ثبت لهم خطل ما اقاموه من حروب وفتن وفساد وان مشروعهم ايل للسقوط لا محاله - ان لا مخرج لهم سوي الاستعمار المصري الذي نهضوا لتهيئة الشعور العام له وبأنه يمثل طوق النجاه لبلاد قادوها بعسف السلطه الي التشظي والتفكك. نسي الرجل ان عشرون ن عاما - عهد الانقاذ - لا تمثل شيئا في تاريخ اي شعب. لقد استعمر البريطانيون الهند لاكثر من ثلاثمائة عام وها هي تنهض، ومثلها استعمرت البرتغال البرازيل لنفس الفتره وهاهي تنهض، ومثلهما عانت شعوب جنوب افريقيا بصوره افظع وهي الان تسمو فوق جراحات الماضي وتتنسم نسمات مستقبل حر وواعد. فبعد حوالي خمسة عشر عام فقط من استقلالها هاهي جنوب افريقيا تنظم واحدا من اكبر المنافسات في العالم ( كاس العالم) لتعكس للعالم مقدرة الانسان الافريقي الذي عاني من الاستعمار والاضطهاد لقرون عديده. وفي كل هذه الحالات لم يطالب مفكروا ومثقفوا هذه البلدان بكشط بلادهم او محوها والغائها من الخارطه والاستعاضه عنها باستعمار جديد، بل صمدوا وقاوموا حتي تحررت بلادهم ومن ثم اتجهوا لتعميرها. ودون شك نستطيع ان نتفهم مستوي الاحباط والياس الذي ولدته سنوات الانقاذ عند الكثيرين من مستعربي السودان مثل الدكتور، ولكن علي هؤلاء ان لا ينسوا انهم كانوا جزءا اصيلا من الكارثه ونظروا وطبلوا لها وماانفكوا بعزفون قيثاراتهم لاذان الشموليه. ولن يستطيع الدكتور بالطبع ، ان يكشط تاريخه ومشاركته في دعم ما حدث من ويلات وخوازيق كما دعي لكشط السودان من الخارطه.


    وبافتراض تبني الحكومه المصريه لاستراتيجية الامبراطوريه التي يدعو لها المفكر الاستراتيجي، تري اين سيضع الدكتور ( مشروعهم الحضاري) خاصة واننا نعلم ان مصر تفصل بين الدين والسياسه...! ولم يوضح المفكر الاستراتيجي اين هو موقع بلاده ووطنه في هذا المشروع الامبراطوي العملاق، لقد كشط الرجل بلاده كشطا ولم يبق لها اثرا تحت مظلة الباب العالي الجديد واماني الخديويه المتمدده حتي منابع النيل. من يدري، فربما يكون الرجل قد ضمن لنفسه موقع الحاكم العام الجديد ولقب حسن مكي باشا بعد وصول جحافل جيش الخديوي ورفع العلم فوق مباني القياده العامه والقصر الجمهوري.

    من ناحيه اخري تكشف كتابات الرجل، عن نظره قاصره للامور داخل مصر نفسها.. حيث يعتقد ان مصر دوله متماسكه وقويه بالقدر الذي يمكنها من اقامة الامبراطوريات والسيطره علي من حولها بيسر... ونسي الرجل او تناسي ان مصر دوله تعتمد علي المعونات الخارجيه اكثر من اي دوله اخري في محيط الدول التي يدعوها الرجل للسيطره عليها والتمدد فوق اراضيها.

    ونواصل
    ...
                  

10-17-2009, 10:45 AM

عبد الناصر الخطيب
<aعبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د حسن مكي ..... الاختشو ماتوا....! (Re: Asskouri)





    المكرم / عسكوري

    -----------------------------------------------------------
    تسجيل حضور ومتابعة

    Quote: السودان تابع لمصر بصوره مخجله بالرغم من ان موقفه التفاوضي المفروض بكون عكس ما يحدث تماما




    للأسف ما قلته إلا الحقيقة الحاصلة ...
    السودان في المفاوضات دي ماكان موجود أقراء التكلام ده بعمق حتعرف
    إننا ماموجودين مشينا الأسكندرية ( تمومه جرتق )

    Quote: ويرى الكاتب الصحافي السوداني عمار فتح الرحمن، الذي تابع اجتماعات دول حوض النيل بالإسكندرية مؤخرا عن كثب، أن الأزمة الأخيرة التي فجرتها بعض دول الحوض، لعبت دورا كبيرا في عودة الدفء إلى العلاقات المصرية السودانية، ويقول: كان واضحا أن السودان يقف قلبا وقالبا مع مصر في هذه المعركة، وقد تجلى ذلك عندما قالت وزيرة الموارد المائية الأوغندية إن السودان يدعم مصر “ظالمة كانت أو مظلومة”، وتجلى أكثر عندما تقدم السودان بمبادرة دعا فيها إلى تأجيل التوقيع على الاتفاقية الإطارية لمدة ستة أشهر، يتم فيها بحث الأمر بشكل مستفيض ومطول، والاتفاق على معالجات جديدة ترضي جميع الأطراف، وقد لعب هذا الاقتراح دورا كبيرا، في نزع فتيل أزمة كانت قادرة على إزالة جميع أشكال التعاون والتنسيق بين دول الحوض .



    http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&b...d=250&msg=1255591366

    تحياتي
                  

10-17-2009, 01:03 PM

Asskouri
<aAsskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د حسن مكي ..... الاختشو ماتوا....! (Re: عبد الناصر الخطيب)

    يعتقد الدكتور حسن مكي ان ذاكرة الشعب السوداني ما زالت قصيره وانه يمكن ان ينسي تقلبات الاسلاميين وتخبطهم السياسي بصوره سريعه. يعتقد الرجل الذي اصبح مزمارا لمصر يسبح بحمدها، ان نخبة مصر الحاكمه يمكنها ان تنسي او قد نسيت خروج مظاهرات الاسلاميين العارمه في الخرطوم ايام حرب العراق الاولي، وهتافهم المتصاعد الذي شق عنان السماء ضد مصر حين اتخذت حكومتها موقفا مؤيدا لقوات التخالف التي حررت الكويت من الغزو العراقي. خرجت جموع الاسلاميين وقتها ( ودون شك كان الدكتور ولا يزال واحد من المؤيديين) تهتف في سماء الخرطوم ( السد ... السد... لازم ينهد) والسد المقصودكان المقصود هنا ليس هو سد مروي الذي زعموا انه نهاية الفقر وقد كان وقتها في رحم الغيب، بل المقصود هو السد العالي الذي تعتمد عليه مصر اعتمادا شبه كلي لتوفير احتياجاتها من المياه. كان الدكتور وقتها في داخل تلافيف النظام يلوذ بالصمت عن التهديد بالدمار الكامل لدولة يحثها اليوم ليس فقط لاستعمار وطنه بل لاستعمار كامل القرن الافريقي ومنايع النيل. مضي الاسلامين وقتها،في افكارهم التدميريه تلك حتي قالت بعض ضالتهم انهم يقومون بتدريب بعض الغواصيين لتدمير السد العالي. ثم استفاقوا قليلا وقالوا ان المشير ابو غزاله قد قاد انقلاب لصالحهم في القاهره حتي سرت حمي الاحتفالات بالنصر في الخرطوم وبدؤا حتي قبل ان يتأكدوا من الامر في تبادل ابتسامات الخيلاء بسيطرتهم الكامله علي ( وادي النيل) ولكن سرعان ما تبين لهم خطل ما تسرب من إشاعات فارتدوا علي اعقابهم خائبين يبحثون في طريقة اخري لتنفيذ استهدافهم لمصر ( يا اخت بلادي) . لم يكن صدفة علي الاطلاق تصاعد العمليات الارهابيه في صعيد مصر وتنامي استهداف السياحه في هناك إبان تلك الحقبه حتي اعلن الرئيس المصري ان لحكومة السودان معسكرات لتدريب الارهابيين . ويستطيع المراقب ان يربط بسهوله بين طرد بن لادن والظواهر ي من السودان في عام 1996 وبين توقف اعمال العنف تلك، اذ لم نعد نسمع بها بعد ذلك. توافقت اعمال العنف تلك وتنامت حتي تفتقت قريحةالاسلاميين عن فكره جهنميه اخري ليبلغوا بها مبتغاهم في السيطره علي مصر فجاؤوا بطريقة قدروا انها اسهل فاختاروا اغتيال الرئيس المصري في دولة مجاوره.
    وعندما فشل كل ذلك بداء مسلسل الانكسار والاستسلام لمصر، وكما يقول المثل الانجليزي If you can't beat them, join them فاختاروا دون تردد( الانضمام لمصر) . ويبدوا ان الدكتور الذي كان بحكم عضويته في التنظيم جزء من كل ماذكرنا، قد اختار الالتزام بالمثل.

    ونواصل
                  

10-17-2009, 01:22 PM

Asskouri
<aAsskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د حسن مكي ..... الاختشو ماتوا....! (Re: عبد الناصر الخطيب)

    الاخ عبد الناصر
    التحيه

    أشكرك علي المتابعه

    ارجو ان يكون في ما اكتب ، بعض الفائده للمهتمين بكشف تناقض المفكرين (الاستراتيجيين) حتي نكشف ان تزلفهم لمصر ما هو إلا انكسار ودعوه للاستعمار المصري من جديد في محاوله مستميته للخروج من عنق الزجاجه الذي ادخلوا فيه البلاد والعباد ومحاوله لدفع ثمن اخطائهم التي ارتكبوها في ايام التيه.

    وللموضوع بقيه

    تابع معنا
                  

10-17-2009, 02:14 PM

Asskouri
<aAsskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د حسن مكي ..... الاختشو ماتوا....! (Re: Asskouri)

    لم يوضح لنا الدكتور الهمام كيف ستبني مصر كل تلك الطرق والجسور والسكك الحديديه في ( مصر الطبيعيه) ! هل سيتم الامر بموافقة شعوب تلك البلدان ام انه سيتم ( بحق الفتح) الذي سقط منذ مطلع القرن العشرين. وما هو موقف الدكتور في حالة رفض شعوب ( مصر الطبيعيه) لكباري وسكك حديد مصر. هل ستجيش مصر الجيوش وتجرد التجريدات وتطلب من الانجليز مساعدتها في استعادة ( مصر الطبيعيه) أم كيف؟ . فكما نعلم فإن مصر الي اليوم لا تصنع القاطرات وليس لها خبره فنيه في تشييد الجسور وخطوط السكه حديد وانما مثلها مثل دول العالم الثالث تستعين بالخبرات الاجنبيه لاقامة المشروعات. وان قبلنا بزعم الدكتور بإمكانيه حصول مصر علي الاموال العربيه لاقامة امبراطوريتها الجديده، فمن اين ياتري ستحصل مصر علي الخبرات الفنيه لاقامة كل تلك المشروعات وبناء الجسور والسكك الحديديه...!
    تري هل يخيء الدكتور شيئا مما يعلم! وهل هنالك مشروع سري بين مصر وبين دول اخري لاعادة استعمار دول المنطقه من جديد، يلعب الدكتور ومثله من المفكريين الاستراتيجيين فيه راس الرمح بالتمهيد والترويج له وسط العامه! وهل ستلعب امريكا دور المسؤل الفني لهكذا مشروع، بمعني اخر هل تم احياء فكرة مشروع القرن الافريقي تحت مصر من جديد وكما نعلم ان هذه الفكره الامريكيه ظلت تراود خيال الكثيريين من المختصين الامريكان وظلت اميركا ومعها روسيا تبحثان ومنذ اجتماع قرباتشوف وريقان في ثمانينيات القرن الماضي يروجون لفكرة ( وضع حد لماساة الانسان في القرن الافريقي) وظل التدخل في المنطقه متكرر مرات تحت دعاوي انسانيه ومرات تحت غظاء مكافحةالارهاب ومرات تنشط الاساطيل فيما عرف مؤخرا بضرب حركة القرصنه علي السفن بينما تتم سرقة الاسماك من المصائد الصوماليه ويحرم الصوماليون من اطعام اطفالهم الجوعي.
    من الثابت ان العالم قد يئس من امكانية سيطره اثيوبيا علي الصومال ووضعها تحت ادارتها او تحقيق السلام فيها، خاصة وان وجود اثيوبيا في الصومال واجه معارضه عربيه متناميه الامر الذي قاد في النهايه الي انسحاب القوات الاثيوبيه، بالرغم من ذلك فشلت البدائل الاخري في توفير قدر معقول من الاستقرار في ذلك البلد المنكوب. تري هل يروج الدكتور لدور مصري اكبر في المنطقه خاصة وان بين مصر واثيوبيا ما صنع الحداد بالنظر لموضوع مياه النيل وماالحقته و تلحقه الاتفاقات القديمه المتعلقه بمياه النيل من اضرار باثيوبيا.
    هل نحن علي اعتاب دور مصري جديد في السودان والقرن الافريقي يجري التسويق لمصر لتعلبه من جديد في حالة انفصال جنوب السودان...!

    ونواصل
                  

10-17-2009, 04:08 PM

Asskouri
<aAsskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د حسن مكي ..... الاختشو ماتوا....! (Re: Asskouri)

    من المهم ان نشير الي ان احداث عظام ضربت مشروع الاسلاميين في مقتل وحولتهم الي عصبه حاكمه من دون برنامج. اول هذه الاحداث الفتنه الداخليه التي اصابتهم وقادت لانقسام صفهم الداخلي وتناحرهم. دون شك هزت هذه الاحداث ثقتهم الذاتيه في مقدرتهم علي تنفيذ اي برنامج اسلامي خارج حدود ( الشمال) المسلم اصلا منذ القرن الرابع عشر. وماكاد الاسلاميون يلعقوا جراحهم الداخليه في عام 1999/2000 حتي جاءتهم كارثه خارجيه اكبر تمثلت في احداث سبتمبر وما تبعها من حرب اعلنتها الحكومه الامريكيه علي الارهاب. وامام جحافل الجيوش الامريكيه التي تملاء سفن اساطيلها البحار وتغطي اسراب طائراتها الافق لم يكن امام الاسلامين - وبالنظر لارتباطاتهم السابقه مع حركات الارهاب الدولي - لم يكن امامهم إلا التنازل عن طموحاتهم الاقليميه واحلامهم في التمدد في القاره شرقا وجنوبا. هذه الاحلام يورد الدكتور منصور خالد ( راجع كتاب جنوب السودان في المخيله العربيه) ان غازي العتباني اعلنها بغطرسة غير مسبوقه في اجتماع رسمي لوزراء خارجية مبادرة ايقاد ( كلهم افارقه) بان دولتهم ستتمدد الي جنوب افريقيا. اي ان دولهم ( كينيا، يوغندا، رواندا ، بورندي، تنزانيا، اثيوبيا وغيرها ) تظل اهدافا مشروعه لامبراطورية الاسلاميين بناء علي تصريحات الوزير الاسلامي النابه.

    ّإذن ففي اقل من عامين تهاوي ( برنامج التوجه الحضاري) واصبح ركاما من الخيبات يتنكر لها حتي صانعوها، ومنهم من دون شك الدكتور حسن مكي. فداخليا، انهار البرنامج بخروج الشيخ وخروج الفكره معه، وخارجيا لم يعد بوسعهم التحدث عن نشر العنف والجهاد، وإلا طالتهم قاذفات امريكا من فجاج لا يعلمونها. وهكذا تبخرت احلام ظلوط واصبح هم العصبه الحاكمه البقاء في السلطه دون اي هدف، ودون ان فهم محدد او برنامج يوضح ماذا يريدون من البقاء في السلطه.لذلك انتشر الفساد وعم التناحر الداخلي واصابهم خطب عظيم بما فعلت ايديهم ( دارفور).

    وهكذا تقزم وانهار مشروعهم وتحول الي كابوس. فمصر التي ناصبوها العداء سنينا عددا اصبحت هي الولي الحميم. فنشطت طائراتهم وتعددت زياراتهم واصبحت مصر قبلتهم يحجون لها زرافاتا ووحدانا. ومصر التي ظلت تراقب فورتهم وهيجانهم لاكثر من عقد من الزمان، تجيد دون شك لعب اوراقها، خاصة وان لها من مشروعات المياه ما تاخر تنفيذه سنين عددا. لقد جاؤوها حيث تريد وتتمني ودون شك لن تفوت مصر المحروسه هذه الفرصه دون تنفيذ شروطها وبالزياده.
    كان اول هذه المشروعات هو قبولهم بإتفاقية الحريات الاربع الذي ساوي بين المواطنيين المصريين والسودانيين. فمصر تعاني من انفجار سكاني لا علاج له ولا حل سوي افراغه جنوبا. وكما ثبت بمرور الايام فإن الاتفاق ما هوإلا اتفاق يسير في اتجاه واحد. فبينما فتح الاسلاميون حدودبلاد السودان للمصريين ليتملكوا فيها كيفما شاؤوا ويبقوا حيث ما طاب لهم والغيت تاشيرة الدخول، رفضت مصر- كما كان متوقعا، فتح حدودها واستمرت في ممارسة تقديم التاشيرات بالصوره التي تراها ولمن تختار من السودانيين.

    نواصل
    ..

    (عدل بواسطة Asskouri on 10-17-2009, 04:16 PM)

                  

10-17-2009, 05:50 PM

Asskouri
<aAsskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د حسن مكي ..... الاختشو ماتوا....! (Re: Asskouri)


    تعتبر فترة حكم الرئيس المصري الحالي من اكثر الفترات التي شهدت فيها العلاقات بين مصر والسودان تدهورا وصل حد القطيعه، او كما سبقت الاشاره، شبه اعلان لحالة الحرب كما اعلن الرئيس مبارك بعد محاولة اغتياله في اديس ابابا.
    وتعود خلفيات توتر علاقة الرئيس مبارك بالسودان الي واقعه حدثت عام 1986 عندما جاء الي زيارة السودان، فوجه له احد الصحفيين سؤالا بمطار الخرطوم ( مستخدما تعبير النظام المصري) فساتشاط الرئيس غضيا من التعبير ولم يعد بعدها الي السودان إلا بعد حوالي العقدين من الزمان.

    كان اسلاميو السودان لا يترددون في وصف الرئيس مبارك بالخائن والعميل لامريكا ولاسرائيل، وذلك بعد ان اكد مبارك علي الاستمرار في نهج سلفه الرئيس السادات بالاستمرار في الالتزام باتفاقيات السلام بعد ما آلت اليه مقاليد الحكم في مصر. وطوال عقد الثمانينات ظلت صحفهم تكيل ما لذ وطاب لها من نعوت الخيانه والعماله للرئيس مبارك، بل وبلغ الامر بمعلقيهم في الاذاعه الرسميه ( اوائل التسعينات) ان يطلقوا علي الرئيس المصري اوصافا نخجل من ذكرها هنا، ليس فقط احتراما له كرئيس، بل كإنسان من اسره كريمه لها شرفها وعرضها.
    كان موقف الاسلاميين عامة من مصر وبقية الدول العربيه التي لها علاقات جيده مع امريكا، هو الشتم والتخوين والاتهام بالعماله لامريكا وغيرها من الاوصاف. بل كانوا ينظرون لايران وما يسمي بالثوره الاسلاميه فيها علي انها المثال الذي يجب ان تحذوه كل الدول. وكانوا يحتفلون ايما احتفال بالثوره الايرانيه وصبوا جام غضبهم علي الرئيس السادات، لانه استقبل شاه ايران ووفر له مقبره ليدفن فيها، بعد ان رفضت دول العالم استقباله خوفا من ردود الفعل الايرانيه حيث كانت ايران وقتها تغلي بالتطرف وقام قادتها باصدار تهديد لكل دول العالم وتحذيرها من استقبال الرجل الذي كان يلفظ انفاسه الاخيره. وتحفل صحف الاسلاميين في تلك الفتره بتمجيد غير عادي للضابط للاسلامبولي الذي قام باغتيال الرئيس السادات حانثا بقسم ولائه للقوات المسلحه المصريه. وتصور صحف الاسلاميين الاسلامبولي وكأنه بطلا لن يأتي التاريخ بمثله وتدبج عنه المقالات والاساطير، وهو من راينا مجرم حنث قسم الولاء و اقدم علي اغتيال قائده. كان - وربما لا يزال - اعتقاد الاسلاميين وتأييدهم لاعمال العنف والتبرير لمشروعيتها سمه غالبه في التنظيم. فكل ما من شأنه ان يخدم اهداف التنظيم الاستراتيجيه فهو عمل مباح يقره التنظيم. وقد شاهدنا كيف تلتقي هذه النظره مع افكار القاعده التي اوردها قادتها حول قتل الابرياء في نيروبي والعراق ونيويورك.
    دون شك كان حسن مكي نتاجا لكل ذلك وقد شارك في بعض احداثه وهو طالبا في الجامعه. وباختصار كانت الكراهيه والتنافر هي السمه الغالبه لعلاقة اسلاميي السودان بقاهرة المعز. وكما سبقت الاشاره، فعندما واتتهم الفرصه، هددوا بتدمير اهم انجاز في تاريخها والمصدر الوحيد للحياه فيها وهو السد العالي، وهو الامر الذي لم تقدم عليه دوله مثل اسرائيل خلال حربين خاضتهم ضد مصر.

    اما اليوم، فسبحان مغير الاحوال، ينبري الابناء الشرعيون لهذا العك والتناقض الفكري القائم علي الكراهيه والتخوين ومنهم دون شك الدكتور حسن مكي، ليحدثوننا عن امبراطوريه مصربه تتمدد حتي ادغال افريقيا.
    هكذا يعتقد هؤلاء انه ليس لمصر ذاكره وليس للسودانيين ذاكره، ويعتقدون ان بإمكانهم تحويل سفنهم مع اتجاه الريح.

    أن ما يكتبه الدكتور يعكس بوضوح حجم الانكسار الداخلي وفقدان البوصله عند هؤلاء. فتمرغ هؤلاء في تراب الميري المصري وتقربهم لها زلفي وتقديم التنازلات غير المسبوقه والدعوه لها لاقامة امبراطوريه والتمدد في الاقطار الاخري ، لن يكن سببا كافيا لحل التناقض التاريخي القائم بين اسلاميي السودان وبين دولة مصر


    ونواصل

    .
                  

10-17-2009, 02:25 PM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د حسن مكي ..... الاختشو ماتوا....! (Re: Asskouri)

    Quote: رجو ان يكون في ما اكتب ، بعض الفائده للمهتمين بكشف تناقض المفكرين (الاستراتيجيين) حتي نكشف
    ان تزلفهم لمصر ما هو إلا انكسار ودعوه للاستعمار المصري من جديد في محاوله مستميته للخروج من عنق
    الزجاجه الذي ادخلوا فيه البلاد والعباد ومحاوله لدفع ثمن اخطائهم التي ارتكبوها في ايام التيه.


    هذا مؤكد جداً عزيزي عسكوري...لا يأخذك شك في أن أي حرف تكتبه مفيد جداً ومقدّر جداً...فقد أصاب الكثيرين اليأس من الكتابة رغماً عن
    أن الواقع يستوجب من الجميع بذل الغالي والنفيس من أجل الوطن في هذه المرحلة الحرجة جداً من عمر وطننا الذي دُمّر بفعل الكيزان!
    تباً لهم!
                  

10-17-2009, 08:03 PM

Asskouri
<aAsskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د حسن مكي ..... الاختشو ماتوا....! (Re: AnwarKing)
                  

10-17-2009, 08:26 PM

Asskouri
<aAsskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د حسن مكي ..... الاختشو ماتوا....! (Re: Asskouri)

    الغريبه لسه كنت جايي علي موضوع السدود وعلاقة المثقفاتيه الزي الدكتور بيها والدور الذي يلعبوه للتمهيد لاستراتيجيه مصر في تنفيذ السدود وتشريد مئات الالاف من السودانيين عشان خاطر المحروسه.

    لكن لمان جابت ليها شراد وكده خليناه
    ...
                  

10-17-2009, 09:50 PM

عبد الناصر الخطيب
<aعبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د حسن مكي ..... الاختشو ماتوا....! (Re: Asskouri)

    العزيز /عسكوري
    مساء الخير ,,,
    -------------------------------------------------

    ما كتبت هنا مهم ومحرض للناس أن تقراء وتبحث في مواقف وأقوال نخبتنا الحاكمة
    لتعرف عن تفكيرهم الاستراتيجي أكثر




    حسن باشا مكي




    أين دور اليهود وراء مشروع الشرق الأوسط الكبير؟

    هذا هو مشروعهم يريدون أن يخلخلوا الجامعة العربية، بل هم نجحوا في (فرتكة) الجامعة العربية فقد دخلها غير العرب، أول اجتماع للجامعة العربية القادم سيكون لام أكول ممثل السودان، والكردي هوشار زيباري يمثل العراق موافقون أن تكون إيران عضوا في الجامعة العربية حتى تكون الصفة التي تقوم عليها الجامعة العربية وهي القومية العربية أو فكرة الأمة العربية أن تنسف وسيعملون لأن يكون بالجامعة العربية إثيوبيون وإريتريون بعد أن كان فيها صوماليون وجيبوتيون وجزر قمر كل هذا مبارك من إسرائيل وسيدخل الإيرانيون، وبعد قليل سيقولون إن هؤلاء ليسوا بعرب والجامعة انتهى دورها وأن يقوم الشرق الأوسط الجديد وهو جغرافيا أساسها التاريخي إسرائيل وهي التي ستكون الجار والقلب والعقل والأساس والمرتكز، وفي بعض الحوليات يسمونه الشرق الأوسط الجديد وشمال أفريقيا لأنه من الناحية الجغرافية هو أوسط بالنسبة إلى ماذا؟ إذا كان بالنسبة للقرآن المسجد الأقصى هو الشام (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى)، وإذا كان بالنسبة للمصطلح الجغرافي أن هناك شرقا أدنى وشرقا أقصى، فالشرق الأدنى يمثل هنا والشام والشرق الأقصى هو اليابان والشرق الأوسط سيكون هو منطقة باكستان، إيران، العراق، شمال أفريقيا خارج المصطلح، بالنسبة للبريطانيين كل هذه المنطقة شرق من الهند إلى شمال أفريقيا، لذلك حينما يقولون الشرق الأوسط يكملون عليه الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ليخرجوا المنطقة من خصائصها الحضارية، حتى لا يقولوا العالم الإسلامي ولا العالم العربي، يجعلونها منطقة جغرافية ويكونون هم أساسها.


    _ جزئية من حوار بجريدة الصحافة العدد رقم: 5297 في 18 مارس 2008 م _



    ما حبيت أقاطع أسترسالك بس البقراء للبروف ده حيستبعد حته مفكر أستراتيجي دي خالص
    بدعوك تقراء الكلام الفوق ده الراجل ما هو إلا نسخة مكررة لما يردده الببغاوات في الشرق الاوسط
    بنظرية المؤامرة بالاضافة الي ( أستعراب ) فايت حدو يحسسك انو الزول مركب مكنة خليجي ولا شامي
    مع أنو للأسف الشديد ( سوداني ) وتامل طريقة >كرو للإفارقة البتناسي أنو السودانيين جزء منهم مهما
    توهم أمثاله

    فما كتبه أخيرا يتماشي تماما مع عقليته وتفكيره وما رد به أعلاه


    يبقي نفك سيرة حسن باشا مكي ونخلى في أوهاموا


                  

10-18-2009, 01:19 AM

Asskouri
<aAsskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د حسن مكي ..... الاختشو ماتوا....! (Re: عبد الناصر الخطيب)

    الاخ عبد الناصر

    التحايا

    كلام المفكر الاستراتيجي بس ، سمك لبن تمر هندي

    بعدين هي الجامعه العربيه البتكلم عن انه اليهود مستهدفنها، عامله شنو ولا انجزت شنو من اصلوا عشان يستهدفوها!
    زمان في الثمانينات اجتمع القاده العرب في احد الدول المغاربيه وكعادتهم لم يصلوا الي شيء، فخرج الفلسطينيون بتعليق تهكمي عن الاجتماع قالوا( وماذا لو اجتمع عشرون صفرا)

    الوصف دا للجامعه العربيه بتاع الفلسطينيين البتدعي الجامعه انها تقوم بالدفاع عن قضيتهم...
    مش كان المفكر الاستراتيجي دا يقول لينا الجامعه المستكترا علي وزراء السودان والعراق، انها انجزت شنو منذ 1945 وحتي اليوم 64 سنه.

    قال اليهود مستهدفنها قال... هم اليهود فايقين قدر دا..
    ..!
                  

10-18-2009, 09:16 AM

قلقو
<aقلقو
تاريخ التسجيل: 05-13-2003
مجموع المشاركات: 4742

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د حسن مكي ..... الاختشو ماتوا....! (Re: Asskouri)

    الأخ عسكورى
    لقد كنت اضع الدكتور حسن مكى فى خانة الكتاب الأسلاميين العقلاء امثال دكتور الطيب زين العابدين ودكتور خالد التيجانى ودكتور الأفندى , فعدو عاقل خير من صديق جاهل ولكن ياللأسف فلقد سقط دكتور حسن مكى من نظرى تماما .
                  

10-18-2009, 11:47 AM

Asskouri
<aAsskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د حسن مكي ..... الاختشو ماتوا....! (Re: قلقو)

    اشرنا من قبل الي ضعف الولاء القومي للسودان عند الاسلاميين كافة، وقلنا ان احزابهم وتنظيماتهم المختلفه هي اقل الاحزاب ولاء للقوميه السودانيه، بل ربما يكشف البحث والتدقيق في هذا المنحي الي عدم اعترافهم المبديء بشيء اسمه السودان، كما اشار الدكتور مكي في موضوعه الاخر (راجع الموضوع في رابط الاخ انور كنج) حيث يزعم الدكتور بأن السودان ما هو إلا دوله اقامها خديوي مصر الاسبق محمد علي. وقد كشفت ممارسات الاسلاميين بعد وصولهم للسطله، حقيقة ضعف انتمائهم القومي للسودان وعدم اكتراثهم به كدوله وشعب له ذاتيته وكينونته الخاصه به.
    شهدت سنواتهم الاولي وابان اندفاعهم وتهورهم المحموم لتحقيق ما يسمونه بالدوله الاسلاميه، شهدت احداثا جسام تنم عن جوهر مفهومهم للقضيه القوميه.
    كان اول ما قاموا به هو فتح البلاد علي مصراعيها لكل من هب ودب من فجاج الارض للدخول للسودان( باسم الاسلام) والعيش فيها والتمتع بامتيازات لاينالها حتي المواطنيين السودانيين. فشهدنا تقديم جوازات السفر الدبلوماسيه السودانيه وغيرها لكل موتور قادم من اصقاع لا علاقة للشعب السوداني بها. وهكذا وفي فترة وجيزه تجمع عشرات الالاف من شذاذ الافاق يجوبون البلاد عرضا وطولا، ليس فقط يذدرون المواطنيين ويطهدونهم دون سبب، بل يستخدمون سلاحهم لقتل المواطنيين الابرياء داخل المساجد ينشرون الرعب اينما حلوا. كل ذلك والاسلامين يعتقدون ان ذلك جهاد في سيبل الله. وكلما وقعت حادثه ضد المواطنيين تدافع قادتهم للتستر عليها وتوفير الغطاء السياسي لافعال هؤلاء المنفلته الذين استقدموهم.
    ولم يتوقف الامر عند ذلك، بل منحت املاك الشعب السوداني ومشاريعه بأبخس الاثمان لكل معتد اثيم ليتخذ منها موردا يمول به نشاطهم الهدام حول العالم ربما حتي اصبح كل الناتج القومي السوداني موظفا لخدمة اهداف التنظيمات الاسلاميه العالميه، حتي تدهورت الخدمات واندثرت المشاريع وتضور اهل دارفور والشرق جوعا في مجاعه تسترت عليها العصبه ( 1991) ثم بعد تفاقمهما اندفعت لاخذ الناتج القليل من المزارعين بقوة السلاح باسم الجهاد في سبيل الله. وفي احدي قري الجزيره ( قريبه من الحصاحصا موطن الدكتور) استشهد احد المزارعين دفاعا عن قوت عياله عندما اندفعت كتائب الجهاديه لاخذ محصوله بالقوه.
    وهكذا، فبينما كان ابناء الشعب يزج بهم في السجون وبيوت الاشباح ويمارس ضدهم القتل والسحل، كانت البلاد تستقبل جحافل الاجانب من غلاة الاسلاميين ويحتفي بهم القاده ولا يترددون في الظهور معهم في المناسبات الوطنيه امام الجماهير يستضيفونهم في ارقي الاحياء يفيضون عليهم من اموال الشعب بلا رقيب او حسيب.
    لم يكن السودان وشعبه بالنسبه لهم، إلا لبنه صغيره لتحقيق مشروع الدوله الاسلاميه التي ستسود العالم اجمع وستاخذهم فراسخ عده لبلوغ الهدف الاسمي، تعذيب امريكا وروسيا. فروسيا التي وفرت فرص التعليم لمئات الالاف من السودانيين وشيدت المصانع في انحاء البلاد، وامريكا التي مولت الطرق، ودربت عشرات الالاف من الزراعيين السودانيين واغاثت اهل دارفور في عام 1985 وظلت تقدم بلايين الدولارات من معونات انسانيه للمشردين في الجنوب، لم يشع لهما كل ذلك عند الاسلاميين، بل كان وعيدهم لهما بالويل والثبور وعظائم الامور.
    إذن،لم يكن ، هدف خدمة الشعب السوداني وتحقيق حياه افضل، هو هدف الاسلاميين إبتداء، بل كان السودان وشبابه يمثل مرتكز اولي ونقطة انطلاق للسيطره علي العالم ابتداء من دول الجوار، بما فيها مصر ( كما سبقت الاشاره) ومن حولهم من دول القرن الافريقي الذي يدعي الدكتور حسن مكي تخصصه فيه ومعرفته التامه باحواله وشئؤنه.

    ونواصل
    ...
                  

10-18-2009, 12:37 PM

Asskouri
<aAsskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د حسن مكي ..... الاختشو ماتوا....! (Re: Asskouri)

    في احدي شطحاته الكثيره وبعد اتفاقات السلام او ابان التفاوض ( لم تسعفني الذاكره هنا ولكن يمكن سبره من الارشيف)، قال الدكتور مكي ( إن جون قرنق المسيحي الافريقي، اقرب اليه من اي مسلم اخر في اي مكان..) او شيء من هذا القبيل.... ويبدوا ان الدكتور وحتي بعد ان نال اعلي الشهادات ومارس الحياه المهنيه، لم يكن يعلم ما هية رابط المواطنه وما تستوجبه من حقوق وواجبات. وهذه من البديهيات التي تقوم عليها العلاقه بين المواطنيين في الدوله الواحده، ولا يحتاج اي شخص لدخول الجامعه او حتي المدرسه دعك من شهادات عليا ليعرف ان ما يجمع السودانيين هو رابط المواطنه، فبالضروره كل من يحمل جنسية وطنك، بصرف النظر عن دينه او لونه او عرقه، هو بالضروره اقرب اليك من اي مواطن من دوله اخري. هذه بديهيات لا يحتاج الشخص للذهاب للمدرسه ليعرفها.

    اكتشف الدكتور اذن وبعد ان صال وجال مع زمرة الاسلاميين في ضلالهم القومي الطويل، اكتشف ان المواطنه رابط اساسي بين المواطنيين ينظمه دستور الدوله، وان الدوله لا تقوم ولا تنصلح ولا تستقر ان لم يكن مواطنيها سواسيه في الحقوق والواجبات. وللاسف لم يكتشف الدكتور وغير من الاسلاميين الي اليوم، ان ما ظلوا يحاولون تحقيقه او مايسمونه الدوله الاسلاميه يتناقض ابتداء مع مفهوم الدوله القوميه، لذلك ولقصر استيعابهم للمفاهيم الضروريه للمساواه بين المواطنيين، اختاروا فصل جزء عزيز من الوطن علي حساب الوحده في التنوع. ومفهوم الدوله القوميه (مع اختلافنا معه) مفهوم عرقي نتج من صراعات اوروبا واصبح واقعا بعد اتفاقات وستفاليا 1648 وانهيار الامبراطوريه الرومانيه وسلطة الكنيسه. وقد نقل الاروبيون فكرة الدوله القوميه الي افريقيا حسب منتوجهم الفكري السياسي والاداري في ذلك الزمان، وقسمت افريقيا الي كانتونات حسب نفوذ الدول المستعره واطلق عليها دول، وهي في واقع الحال اقطارا وليست دول قوميه بالمعني المفهوم. والدوله القوميه في افريقيا من وجهة نظرنا دوله مزيفه وهي اس البلاءفي الكثير من مشاكل القاره، وهذا موضوع طويل يصعب تناوله في هذه العجاله.

    غير ان الفكر الانساني لم يتوقف عند قصور الدوله القوميه واشكالاتها. فجاءت تجربة امريكا,وكندا وغيرهما من دول اتخذت من التنوع مبداء، جاءت التجربه لتوفر مفهوما وبعدا جديدا لماهية الدوله الحديثه وامكانية ان تستوعب الدوله اقواما مختلفه في داخلها دون هضم للحقوق الاساسيه مع توفير فرص التعايش داخلها واحترام الروابط القانونيه بين مواطنيها وسكانها بمختلف اعراقهم. كان يمكن لاسلاميي السودان مثل الدكتور ان يتبصروا وينهلوا من التجربه والكسب المعرفي الانساني الضخم، للوصول الي حل يوفر التعايش بين اقوام السودان، ولكنهم تقاصروا كعادتهم واختاروا فصل بلادهم علي وحدتها، وهو فشل اخر خطير وخيبة اخري قاتله تضاف الي كوم خيباتهم المتراكم.

    ونواصل
                  

10-18-2009, 11:57 AM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د حسن مكي ..... الاختشو ماتوا....! (Re: قلقو)

    Quote: أن ما يكتبه الدكتور يعكس بوضوح حجم الانكسار الداخلي وفقدان البوصله عند هؤلاء.



    الأخ عسكوري

    تحليل ممتاز و رؤية مستنيرة لعكس انكسارات و خيبات الاسلامويين في زمن الكوليرا (الانقاذية).


                  

10-18-2009, 06:03 PM

Asskouri
<aAsskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د حسن مكي ..... الاختشو ماتوا....! (Re: سعد مدني)

    الاخ سعد

    التحايا

    اشكرك علي المرور والاطراء الذي لا اعتقد انني استحقه... هو واجبنا نحو الاجيال الاصغر حتي تعلم من هم هؤلاء الذين يطلق عليهم تلفزيون المؤتمر الوطني لقب مفكر ( استراتيجي)، هم الي العامه اقرب ....يقراؤون التاريخ بعين احاديه ويفسرون الاحداث بصوره انتقائيه، ثم بعد فشلهم يدعون الدول للتمدد علي انقاض بلادهم التي حطموها وقسموها واشبعوا أهلها زلا ومسغبة...

    لك التحايا
                  

10-18-2009, 01:34 PM

Asskouri
<aAsskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د حسن مكي ..... الاختشو ماتوا....! (Re: قلقو)

    الاخ قلقو

    التحايا

    اشكرك علي المرور والتعليق

    اتفق معك ان الدكاتره الطيب زين العابدين والافندي يتفوقان علي حسن مكي علما وتجربة، وهذا ليس انحيازا ضد مكي ، لكن هو حكم استطيع ان اقول به من واقع قراءتي لكتاباتهم( لو كنت في موضع تحكيم).

    ناحيه اخري هي ان الطيب يتفوق علي الاثنيين من ناحية عدم مشاركته في الانقلاب او شغل اي منصب عام تحت هذه السلطه ( ربما اكون مخطئا ان كان الرجل قد شارك - ارجو تصحيحي)، كما انني قرأت له مؤخرا انه كان من الرافضين للانقلاب من حيث المبداء، وهذا يجعله في قائمه اخري تختلف عن الافندي.
    الافندي يستميت منذ سنوات لتبرئه ساحته مما جري، وهذا امر يحمد له، ولكن طبعا لا يمكن الغاء التاريخ او كشط مشاركته بجرة قلم، وطبعا لا يمكن اعادة عجلة التاريخ للوراء. اسواء ما في مواقف الافندي هو اقراره بمبداء الانقلاب او الاستيلاء علي السلطه بالقوه وهو استاذ جامعي يعرف خطورة مثل هذه القضايا. ومن كتابات الافندي يستطيع الشخص ان يقرا انه يحاول تنظيف وترضية ضميره قبل الاعتذار للاخرين، واعتقد ان الاعتراف بخطاء مشاركته امر جيد يحسب له كما ان خروجه المبكر من التنظيم اكسبه الكثير من الاحترام.
    اما حسن مكي فلا يمكن مقارنته بالاثنيين، اذ انه ما يزال في السفينه، ويسعي بجد لانقاذها من خلال دعوته لمصر للتمدد في السودان والقرن الافريقي.

    اما خالد الدكتور خالد التجاني، فأنا غير ملم بكتاباته وادواره السابقه ولا اعرف اين يقف هو الان مما يجري، وبدأت فقط مؤخرا الانتباه لكتاباته، ولا اعتقد ان المواضيع القليله التي قراتها له تمكنني من تكوين فكره عنه، غير ان اخر مره ( قبل فتره ) شاهدته يتحدث في قناة الشروق تكون لدي انطباع انه متحامل علي الحركه الشعبيه وكأن الحركه الشعبيه هي التي تسببت في خيبات الدوله منذ 1956، ولكن علي كل يتسم ما قراءته له بقدر جيد من الاتزان.



    أشكرك

    (عدل بواسطة Asskouri on 10-18-2009, 01:42 PM)

                  

10-18-2009, 01:53 PM

قلقو
<aقلقو
تاريخ التسجيل: 05-13-2003
مجموع المشاركات: 4742

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د حسن مكي ..... الاختشو ماتوا....! (Re: Asskouri)

    استاذ عسكورى ..
    بل انا الذى اشكرك .
    بالمناسبة كل كتاباتك وتحليلك عن سد مروى اخذت تتحقق واحدة وراء الأخرى , وهكذا مايجب ان يكون عليه المثقف تجاه قضايا وطنه . وفى النهاية لايصح الا الصحيح .
    اكرر شكرى وتحياتى .
                  

10-19-2009, 07:52 PM

Asskouri
<aAsskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د حسن مكي ..... الاختشو ماتوا....! (Re: قلقو)


    الاخ قلقو

    التحايا


    Quote: بالمناسبة كل كتاباتك وتحليلك عن سد مروى اخذت تتحقق واحدة وراء الأخرى


    اشكرك جزيل الشكر

    لكن فقط تابع.. يا دوبك دي المناظر

    لسه الغريق قدام

    وبالمناسبه دا ما اول مشروع خزان يحصل فيه كده... لانه اصله اغلب مشاريع الخزانات ( ربما اكثر من 90%) بتقوم علي كذبه....! ولذلك يحدث الصراع... وكل من يحاول الاقتراب من كشف الكذبه الاساسيه التي قام عليها المشروع بتتم الاطاحه بيه ... واهو براك شايف... حصل العظم.. ولسه


    لك الود

                  

10-18-2009, 02:38 PM

Asskouri
<aAsskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د حسن مكي ..... الاختشو ماتوا....! (Re: Asskouri)

    أما القرن الافريقي الذي يدعو الدكتور مصر للتمدد فيه، فقد كان اول اهداف الاسلاميين، فماكادوا يستولون علي السلطه، حتي اتجهوا لدعم المقاومه الارتريه ومجموعة التقراي ( ملس زناوي والمجموعات التي معه) الذين كانوا يشنون حملات عسكريه متواصله ضد نظام الدرق( منقستو) في اديس ابابا. وسرعان ما تهاوت سلطه منقستو تحت ضربات الثوار الارتريين واكتمل دخولهم للعاصمه أسمرا وتواصل دعم الاسلاميين لزناوي وجماعته واكتمل سقوط نظام منقستو وهروبه الي شرق افريقيا بطائره وفرتها له المخابرات الامريكيه كما راج وقتها.

    كان الاسلاميين يتوقعون ان تدين لهم ارتريا بالولاء بعد دعمهم لها، كما ان تسمح لهم اثيوبيا بضرب القواعد الخلفيه للحركه الشعبيه في جنوب غرب اثيوبيا وهو ماتم. غير ان القاده في هذه الدول سرعان ما تكشف لهم مخطط الاسلاميين، فاتخذوا مواقف مغايره تماما لاماني الاسلاميين. اتجهت ارتريا سريعا لدعم المعارضه السودانيه وفتحت لها اراضيها واستضافت التجمع الوطني الديمقراطي ومنحته مقر السفاره السودانيه بعد ما تأكد لها دعم الحكومه السودانيه للجماعات الاسلاميه المناوئه لها. حدث ذلك مباشرة بعد استقلالها في عام 1994. اما اثيوبيا فلم تنتظر طويلا، اذ كفتها حماقات الاسلاميين البحث عن الاعذار والاسباب لادارة ظهرها للاسلاميين حلفاء الامس. وكما سبقت الاشاره، دعم الاسلاميين او شاركوا مباشرة في انتهاك سيادة اثيوبيا بمحاولة اغتيال رئيس دوله اخري علي اراضيها. لقد كان هذا سبب كافيا لتدير اثيوبيا ظهرها لهم وتتوتر العلاقات بين البلدين الي مستوي غير مسبوق في تاريخ علاقاتهم لا تتفوق عليه إلا حروب الخليفه عبد الله مع الحبوش في القرن التاسع عشر.

    كشفت حماقات الاسلاميين وتهورهم في القرن الالفريقي جهلهم بتركيبة وفسيفساء المجموعات والولاءات في المنطقه. فالكنسيه الاثيوبيه والقبطيه - كما هو معروف - يعتبران من اقدم الكنائس في العالم ولهم اتباعهم الكثر، وبالطبع لن يقبل الاثيبيون ولا الغرب ( الكنيسه) بتمدد اسلامي مكشوف في بلادهم. وفي تجربه سابقه عندما آل الحكم للامبراطور (ليج ايساو) المسلم في عام 1913 قامت الضغوط عليه داخليا وخارجيا وتم طرده من الحكم في عام 1916 وتنصيب الامبراطوره ( زيادتو) ابنة مليك الثاني، مكانه. واثيوبيا دوله قديمه، وهي الدوله الافريقيه الوحيده التي لم تستعمر واندحرت قوات الطليان علي اراضيها خائبه، وكانت اثيوبيا عضو في عصبة الامم وقام ( راس تفاري - هيلاسلاسي لا حقا) بجوله طويله في اروبا في عام 1924م واجتمع مع قادتها وملوكها وبحث معهم سياسات عصبة الامم، في وقت كانت فيه ربما كل افريقيا بما فيها مصر المحروسه التي يدعوها مكي للتمدد في القرن الافريقي، تعيش تحت حكم الاروبيين، او ربما كانت مصر قد نالت استقلالها حينها ولكنها لم تكن في عداد الدول التي تستشار او ربما لم يكتمل الاعتراف بها حيث مازالت التطورات الداخليه تعصف بقياداتها واستقرارها خاصة بعد اغتيال السير لي استاك في نفس العام. بمعني اخر لم يكن لها تأثير علي الاحداث الدوليه مطلقا.
    الجهل بمثل هذا التاريخ، هو ما يدعو الدكتور للاعتقاد بأن تمدد مصر في القرن الافريقي ماهو إلا نزهه فقط، وهو ما يدعوه للاعتقاد ان مصر ( ام الدنيا هذه) لا توجد دوله اخري غيرها في المنطقه، و هو ما يدعوه ايضا للاعتقاد بأن شعوب القرن الافريقي ستستقبل قوات الفتح المصريه بالزهور والرياحين وتسطف طوابيرا لاستقبالها وتحيتها.

    نواصل
    ..

    (عدل بواسطة Asskouri on 10-18-2009, 02:51 PM)

                  

10-18-2009, 05:00 PM

Asskouri
<aAsskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د حسن مكي ..... الاختشو ماتوا....! (Re: Asskouri)

    اذن ما كاد الاسلاميين يبلغون سدة الحكم، حتي شرعوا في تنفيذ استراتيجيتهم الكبري للسيطره ليس فقط علي السودان بل علي مصر وكامل القرن الافريقي بما فيه الصومال الذي اجتهدوا في دعم المتمرد عيديد وسعوا لتنصيبه رئبسا مكان سياد بري وانغمسوا في تصدير السلاح له مدعين انهم يرسلون الاغاثه لشعب الصومال. للسيطره علي مصر المحروسه وظفوا الجماعات المتطرفه وغذوها بالسلاح والمال واستضافوها في معسكرات التدريب واوكلوا لها زعزة جنوب مصر ثم طروا فكرتهم للتخلص من رئيسها في ضربه واحده. اما شرقا فقد عملوا للسيطره علي ارتريا واثيوبيا عن طريق دعم الجماعات المسلحه التي اعتقدوا انها ستدين لهم بالولاء بعد ان تبلغ سدة الحكم.

    داخليا اعملوا سيفهم في رقاب المعارضين، وتحدوهم لمبارزتهم بالسلاح. اما الحركه الشعبيه - ربيبة اسرائيل وصنيعة الموساد - فقد جيشوا لها الشعب وملؤا الساحات والميادين العامه في المدن والقري بالاف المتطوعين واعلنوا انهم سياتون بقائدها ليجرجرونه ذليلا في شوارع الخرطوم. وحشدوا كل طاقاتهم فيما اسموه ( صيف العبور) في عام 1992 الذي اعلنوا انه عام نهاية الحرب بالنصر المؤزر. اما يوغندا وكينيا اللتان تدعمان التمرد، فستطالهما جحافلهم ولو بعد حين. ولم تقتصر تحذيراتهم علي محيطهم وشعوبه التي سيوظفونها لخدمة مشروعهم الاسلامي، بل شملت امريكا وروسيا وكل ( دول الاستكبار) التي لاشك ستبلغها سيطان عذابهم وان طال السفر.

    إلا ان الاسلاميين الذين كانوا يحلمون بدك حصون الصليبيه وتطويع افريقيا ووضعها تحت سيطرتهم، سرعان ما انكسروا وتنازولوا عن احلامهم الامبرياليه، بعد ان بلغتهم رساله صغيره عباره عن اربع صواريخ توم كروز دكت احد المصانع في العاصمه دكا واشعلت مساء الخرطوم الهادي وحولته لحاله من الرعب اختلط فيها الحابل بالنابل. كانت تلك رساله صغيره جدا من دوله ناصبوها العداء دون سبب، فكشفت لهم الرساله ما يمكن ان تؤول اليه عاصمتهم في ساعات ان استمروا في ما تشتبه فيه تلك الدوله ذات الصولجان بدعمهم للجماعات الارهابيه التي تستهدف رعاياها حول العالم. ومن يومه،ا لم يسمع احد بنغمه امريكا قد دنا عذابها او انها الشيطان الاكبر. لقد تبخرت تلك الاهزوجه المحببه لهم مثلما تبخرت احلامهم النهاريه في الاماره الاسلاميه.

    ذهب محلليهم الاستراتيجيون يومها ليقولوا ان (الطائرات) التي اصابتهم انطلقت من مصر ( المحروسه)، ثم جاء الرئيس المصري ليتهكم عليهم قائلا ( والله ماهياش طائرات). وعلي كل ، ادت الرساله الصغيره مفعولها تماما، وبداء مسلسل الانكسار والتنازل عن الاجنده الامبرياله حتي قبلوا في عام 2005 بالتنازل عن اهم جزء في بلادهم يزعمون انهم قدموا في سبيل التمسك به الاف الشهداء والمجاهدين.
    اذن فمصر التي يتهمونها الي وقت قريب بالتآمر ضدهم مع امريكا، اصبحوا الان يدعونها للتمدد في افريقيا حتي منابع النيل، التي اعيتهم الحيله في السيطره عليها وضمها لامارتهم الاسلاميه.

    ونواصل
    ...
                  

10-18-2009, 08:29 PM

Asskouri
<aAsskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د حسن مكي ..... الاختشو ماتوا....! (Re: Asskouri)

    بعد ان تبخرت احلامهم في الامبراطوريه الاسلاميه الممتده، عاد اسلاميو السودان مهيضي الجناح يجرجرون ازبال الانكسار لا يعلمون ما هو برنامجهم بعد ان طاشت سهامهم شمالا وشرقا وجنوبا. جاؤوا فجلسوا القرفصاء علي اشلاء شعب اثقلوه بالحروب والفتوحات الكاذبه والاماني الجوفاء. وبدأوا كالذي يبحث عن ابره في كومة من التبن. فاحلام الامبراطوريه الاسلاميه تبخرت واقتصرت علي اماره في شمال السودان تنازعهم فيها قوي تقليديه لها مناصرين راسخين ربما يطيحوا بهم في اي لحظه. وليحموا طهرهم من تغول القوي التقليديه اندفعوا نحو مصر يخطبون ودها بكل السبل، قطعا للطريق من القوي التقليديه الاخري التي تنازعهم ولائهم لمصر المحروسه. اندفعوا اذن تجاه المحروسه يقدمون لها من التنازلات ما لم تحلم به،فوقعوا معها اتفاقات الحريات الاربع الذي اشرنا له من قبل. ولم يكن ذلك كافيا لدوله تعرف ضعفهم وانكسارهم وحوجتهم لدعمها امام تصاعد استهجان المجتمع الدولي لهم ورفضه للتعامل معهم وتربصه الدائم بهم. ولم تكن مصر المازومه داخليا لتفوت الفرصه التاريخيه التي اتاحها لها ضعف خصومها السابقين. فالحريات الاربعه ومثلث حلايب بكل ثرواته الغازيه وغيرها لا يمكن ان يكونا بديلا لمياه النيل.

    استخرجت مصر من ارشيفها قائمتها الطويله بمشروعات الخزانات التي ارق تاخير تنفيذها مضاجع ساستها سنيين عددا. فبحيرة السد العالي التي صممت بسعة تخزينيه تصل الي 167 مليار متر مكعب لضمان احتياجات مصر من المياه، فقدت قرابة ال 40% من طاقتها التخزينيه نتيجة للاطماء، واصبح من الضروري بناء سد اخر مهمته الاساسيه حجز الاطماء عن البحيره. وبما ان السد الجديد نفسه سيكون عرضه لاطماء سريع نتيجة لوقوعه شمال نهر عطبره ،آخر روافد النيل الذي يجلب كميات ضخمه من الاطماء، مما يعني ان فترة صلاحيته لن تتعد الاربعين عاما، فمن الضروري اذن تشييد سدود اخري تساعد في تمديد فترة صلاحيه السد الجديد. لكل ذلك فهنالك حوجه ماسه لاقامة سلسله من السدود علي طول نهر النيل في شمال السودان لتمديد فترة حياة السد العالي من ثلاثمائة عام الي حوالي الالف عام.

    كان اذن علي بعض المجموعات السكانيه في الشمال دفع فاتورة اخطاء الاسلاميين وتخبطاتهم في السياسه الاقليميه والدوليه. وفي التزام كامل بشروط مصر تم تنفيذ سد الحماداب باموال سهلت مصر الحصول عليها من الصناديق العربيه، ثم اطلق الاسلاميون ايدي مسؤولي السد ومنحوهم صلاحيات شبه مطلفه لتشريد عشرات الالاف من الاسر الي الصحاري في عمليات شابها العنف الذي وصل حد القتل...

    ونواصل


                  

10-18-2009, 09:30 PM

Asskouri
<aAsskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د حسن مكي ..... الاختشو ماتوا....! (Re: Asskouri)

    ربما تكون قضايا السدود عامة وقضية اعادة توطين المتأثرين بسد الحماداب قد كشفت عن بعض حجم الالتزامات والتنازلات التي قدمها اسلاميو السودان لمصر. فتمسك المناصير وجزء كبير من اهلي منطقة امري بالبقاء في ارضهم حول البحيره، جعل الدوله تحرك التها العسكريه وارسال التجريدات العسكريه لاخراجهم من ارضهم بقوة السلاح وتشتيتهم في الصحاري القاحله. ولو لا لطف الله وتكاثر الضغوط داخليا وخارجيا لاندلع قتال اخر في شمال السودان ، وقد كاد. اثار اصرار الدوله علي اخراج المتأثرين من الارض وقسرهم الي الصحاري، اثار شكوك الكثيرين عن حوجة مصر والسعودبه لموطء قدم لمواطنيين مصريين او احلال اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ودول الشتات الاخري في المنطقه مع دعمهم بالاموال العربيه لمساعدتهم في الاستقرار وايجاد وطن بديل علي مورد دائم للماء. وإن صحت هذه الروايات التي راجت و لاتزال تتواتر من مصادر مختلفه فهي تكشف عن حجم التنازلات التي قدمها اسلاميو السودان علي حساب حقوق مواطنيهم. ايضا يكشف هذا الامر بجلاء مدي التزام اسلاميي السودان بالخط التصالحي مع إسرائيل الذي تتبناه مصر لحلحلة القضايا العربيه، بالرغم من تظاهرهم بالوقوف مع حماس ودعمهم لها.
    وعلي كل لم يكن من الممكن معرفة حجم التنازلات التي قدمها اسلاميو السودان لخطب ود مصر وارضائها، ولكن الايام كفيله بكشف المستور.

    لم نتعرض هنا للحرب في دارفور او الشرق لقناعتنا الراسخه بأن مناطق الشرق والغرب البعيده عن النيل وروافده لا تمثل لمصر اي اهميه و لاتعني لها شيئا، بالرغم من محاولة مصر الظهور بأنها تهتم بهذه القضايا، ولكن خلافا لما يعتقد البعض ربما تكون مصر تلعب دورا تاجيجيا لهذه القضايا في اطار سياستها العامه وحرصها علي عدم استقرار السودان. وعلي كل فردة الفعل الخجوله التي ابدتها مصر تجاه حل قضية دارفور توحي بأن مصر غير مهتمه او ان لها مصلحه في استمرار الصراع، فهو علي الاقل يضعف خصومها السابقين ويزيد من حوجتهم لها. بل ان بعض المراقبين يري انه لولا موافقة مصر لما استطاعت محكمة الجنايات الدوليه تقديم الاتهام في حق الرئيس السوداني. فمن راي هؤلاء ان مصلحة مصر في ان يظل السودان في حالة عدم استقرار دائم اكان ذلك عن طريق تقديم الاتهامات في حق رئيسه او باستمرار الحروب الاهليه الطرفيه فيه.

    ونواصل
    ...
                  

10-19-2009, 09:54 AM

Asskouri
<aAsskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د حسن مكي ..... الاختشو ماتوا....! (Re: Asskouri)

    لم تكن العلاقه كما هو معروف بين اسلاميي مصر والسودان جيده خاصة مع المجموعه التي انشقت مع الدكتور حسن الترابي بعد انشقاق تنظيم الاخوان المسلمين السوداني مطلع ستينات القرن الماضي. وكانت العلاقه بين الاثنين فاتره جدا إن لم تكن متنافره. ثم بعدما الت مقاليد الامور في السودان للجبهه الاسلاميه بقيادة دكتور الترابي ، وبالطبع تلميذه حسن مكي، شهدنا تدهورا خطيرا بعد ان اعلنوا عن نيتهم مهاجمة السد العالي إبان حرب العراق الاولي. بل مضي الدكتور الترابي ابعد من ذلك وصرح مرة للصحف أن بإمكانهم تحويل مجري النيل بكامله بعيدا عن مصر.

    كان الدكتور حسن مكي جزءا من كل ذلك ، لم نسمع له احتجاج ولا خروج علي التنظيم بأن مثل ذلك الامر يمثل فصلا (لمصر المتوسطيه) عن (مصر الطبيعيه). بل ظل الرجل عضوا ناشطا في تنظيم يدعو زعيمه صراحة لتحويل مجري النيل عن مصر. فزعيم التنظيم لا يعترف لا (بمصر المتوسطيه) ولا (مصر الطبيعيه)، ومن رايه ان كل المصائب ـاتي من الشمال، وهو محق في ذلك. تري اين كانت ( مصر الطبيعيه) في مخيلة الرجل في ذلك الوقت ! ام ان الرجل اكتشف حقائق الجغرافيا بعد احداث سبتمبر 2001 م!

    إن التخبط وانعدام الرؤويه عند الاسلاميين الحاكمين يعكسه بصوره اوضح تخبط ما يسمونهم بمفكريهم الاستراتيجيين. فكيف لرجل نال اعلي الشهادات من مؤسساتهم ان لا يكون ملما بالعلاقه الموضوعيه بين دول حوض النيل وتداخل وتشابك مصالحها. كيف له ان لا يعرف ان سيطرة مصر علي الماء هو احد اهم اسباب التخلف في السودان، وان اي تنميه مستقبليه في السودان تقتضي بالضروره اعادة المفاوضات حول مياه النيل بما يوفر للسودان قدرا جيدا من الماء يسمح له باطعام مواطنيه بدلا عن استيراد الغذاء من الخارج. ولن يتم هذا الامر بطريق التهديد بتدمير السد العالي او تحويل مجري النيل، انما يتم يتغيير النظره الاستراتيجيه لعلاقات السودان منذ 1956 وبترها من التبعيه الذليله لمصر وتبني سياسات مستقله تخدم مصالح السكان. فبدلا من اتخاذ موقف قومي موضوعي يعلي من شأن حقوق السودان في الماء ويحشد الشعب خلفه، تفاجأنا بدعوه ( انبراشيه) كامله من الرجل، بل الادهي من كل ذلك حملت دعوته في ثناياها ما يمكن اعتباره بمثابة الغاء كامل لدوله اسمها السودان، ليتم الحاقها بـ ( الباب العالي) والخديويه الجديديه التي يدعو لها.
    ان مثل هذا التخبط والانتقال من موقف لضده يكشف بجلاء لا لبس فيه ان الاسلاميين لم تكن لهم اي استراتيجيه فيما يختص بموضوع مياه النيل ! ويندهش الانسان وهو يكتشف هذا الامر، اذ كيف لتنظيم ( عملاق) مكتظ بما يسمونهم ( حملة الشهادات العليا الذين درسوا في ارقي الجامعات العالميه) ، تنظيم ظل يسعي بكل مقدراته السلميه والتامريه لبلوغ الحكم، لا يملك اي استراتيجيه محدده لقضية الماء الذي تقوم عليه بقية اسباب النهضه.
    ربما كان الاسلاميين يعتقدون انه بقطع عدد جيد من ايادي واطراف الفقراء، ومهاجمة بيوت الخمور البلديه والزج بالاف النسوه في السجن، وملاحقة ما يسمونه ( الطابور الخامس من شيوعيين وعلمانيين وملاحده وطائفيين)، فان الله سيرسل عليهم السماء مدرارا، ويرزقهم باموال وبنيين ويجعل لهم انهارا، وسيبرهنون ان حسابات المهندس الانجليزي( قراستن) واللورد كرومر حول مياه النيل، ما هي إلآ حسابات صليبين وعلمانيين وظفتهم الصهيونيه العالميه لخدمة اهدافها في ( خنق مصر المحروسه). وإن لم يكن يراهنون علي ذلك فهم دون شك غير مؤهلين للحكم، و لا هم بتنظيم سياسي حتي وان اقتصر نشاطه علي احتكار وتخزين قوت الفقراء وكنز الاموال وتقديم الفتاوي في امور الحيض والنفاس كما قال شيخهم

    ونواصل


    ...
                  

10-19-2009, 11:29 AM

Asskouri
<aAsskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د حسن مكي ..... الاختشو ماتوا....! (Re: Asskouri)

    لم يضح اي شعب اخر مثلما ضحي الشعب السوداني من اجل مصر. ولم تتوقف تضحيات السودانيين علي تقديم ارواحهم زودا عن حياض المحروسه كما سبقت الاشاره، بل شملت تلك التضحيات، اغراق خطير للاراضي والمدن العزيزه علي كل السودانيين، ربما عدا الاسلاميين ( سنوضح ذلك)..!

    في ندوه قدمتها في واشنطن دي سي في العام 2007م عن خزان الحماداب، سألني احد السفراء السابقين وكنت علي علم مسبق بإنتمائه لحزب سياسي قومي كبير، سالني اثناء الندوه انت كنت اعتبر مصر دوله معاديه...! ومن تجربتي اعلم ان الكثير من السودانيين يعتبرون ان مصر دوله معاديه، إلا انه من الضروري هنا تعريف كلمة معاديه وضبطها.
    لمصر تاريخ استعماري سيء في السودان، كما انها في التاريخ القريب لم تتوقف مطلقا من التدخل في الشأن الداخلي السوداني، مثل ارسال طائراتها لضرب الانصار في الجزيره ابا( ومعهم الاخوان المسلمين وقائدهم محمد صالح عمر ... تري هل نسي الدكتور دماء اؤلئك الشهداء من تنظيمه)... ثم ما لبثت ان اشارت للرئيس نميري للاستعجال و التخلص من القاده الشيوعين ابان الاحداث الدمويه لانقلاب يوليو 1971م. ايضا رفضت مصر تسليم الرئيس السابق جعفر نميري للمحاكمه بعد انتفاضة ابريل 1985م. وظلت بعد ذلك تعمل بلا كلل لتقويض الديمقراطيه في السودان حيث تواتر بعد انقلاب البشير ان مصر كانت تعد لانقلاب موال لها. وتاريخيا اثبتت التجربه ان مصر تفضل الانظمه الشموليه في السودان لانه يسهل عليها تمرير سياساتها من خلالها هذا بجانب ان ازدهار الديمقراطيه وديمومتها في السودان يضع النظام المصري تحت ضغوط هائله ومطالب جمه للانفتاح وتبني الديمقراطيه، فالشعب المصري، الذي يعتقد مثقفوه انهم اكثر تقدما وفهما من السودانيين، لن يقبلوا ان تذهر الحريات في السودان بينما يظلوا هم يرزحون تحت نار الشموليه القابضه. وبما ان الحكومات المصريه تعلم هذه التبعات فقد حرصت دائما علي تقويض الديمقراطيه في السودان لسببين نجملهم في:

    اولا في حالة الديمقراطيه في السودان، فلن تستطيع مصر تمرير خططها الاستغلاليه خاصه فيما يتعلق بمياه النيل

    ثانيا، الخوف من الانعكاسات السياسيه والاجتماعيه داخلياالتي قد تتبع ازدهار الديقراطيه في السودان ( وليس جنوبها)

    لذلك فانني اعتقد، بان مصر ليست دوله معاديه بالمعني المفهوم للكلمه ( اي انها يمكن ان تجيش الجيوش وترسل التجريدات لاخضاع واحتلال السودان من جديد) ولكني اعتقد انها معاديه بمعني انها تتبني سياسات خبيثه واستغلاليه وتنظر الي السودان نظره استعماريه، وتستغل علاقاتها داخل النخبه وتوظفها بما يمكنها من تمرير سياساتها دون الحوجه لاستخدام العسكر، اذ لم يعد بإمكانها بعد 1956 ارسال جنودها لاخضاع السودانيين بل ربما يقتصر ارسال الجنود لمهام محدد تتمثل في تثبيت نظام موال لها كما حدث مع نميري ايام الجزيره ابا ومطلع الثمانيينات. بهذا المفهوم فان مصر يمكن ان تصنف في خانة الدوله المستغله للشعب السوداني والتي تقف حجر عثره في طريق نهضته وانطلاقته.
    وبالقطع يعلم الدكتور حسن مكي خبائث مصر واستغلالهالضغفاء النفوس والانتهازيين من المثقفاتيه السودانيين واستمرار مؤامرتها ضده من اجل مصالحها الذاتيه، ولكنه يصمت عن كل ذلك، بل يدعوها صراحة للتمدد فوق (حديقتها الخللفيه).

    ذكرنا ان التضحيات التي قدمها السودانيون لمصر كثيره وقلنا انه بجانب الزود عن حياضها فقد وافقت احدي حكوماتهم العسكريه علي اغراق احد اهم مدن السودان التاريخيه بكامل سكانها ( حلفا) من اجل عيون المحروسه. هذه الماساه التي لا زالت فصولها تتداعي، لاتمثل شيئا عند الدكتور مكي و لاتعني له شيئا.

    وفي حقيقة الامر ومن خلال قراءتي لماساة حلفا وتبعاتها، لم اجد شيئا في ادبيات الاخوان المسلمين او الجبهه القوميه يشير باي صوره لتعاطفهم مع اهالي حلفا.. ويكاد يكون اهتماهم بالقضيه صفرا... فاغراق حلفا بالنسبه لهم وتشريد اهلها لا يعني شيئا، ولم يكتبوا عنها شيئا بالرغم من كثرة كتابهم. اما عندما يأتي الامر لاراضي الضفه و القطاع او قندهار، فسرعان ما يشحذون اقلامهم وتتعالي اصواتهم وتسد مظاهراتهم (المليونيه) شوارع الخرطوم والمدن الاخري. هذا ايضا سببا اخر يعزز من زعمنا بضمور وتضاؤل الاحساس القومي عندهم والذي اشرنا اليه من قبل.

    وربما تكون هنالك بعض الاسباب السياسيه التي تجعل الاسلاميين لا يهتمون بحلفا واهلها. فمن المعروف ان الحلفاويين لا تربطهم اي صله بالجبهه القوميه بل ربما يناصبونها العداء ، وربما تعتقد الجبهه ان الحلفاويين يوالون الحزب الشيوعي او اليسار عامه او علي الاقل تسود بينهم الليبراليه خاصة وقد استعصي علي الجبهه القوميه التمدد وسط مجتمعهم لخلق اي ولاءات. لكل ذلك جاء موقف الاسلاميين من حلفا وماساتهامخزيا لا يعكس ادني حد بالاحساس القومي بالقضيه... الغريب انه وبعد حوالي 45 عاما مازالت كوادر الاسلاميين لا تهتم بقضية حلفا ولا تكتب عنها بل تكاد ادبياتهم تخلوا من الاشاره لها.... و قطعا بعد افتضاح خطط مفكريهم الاستراتيجين ودعوتهم الصريحه لمصر للتمدد جنوبا وشرقا، فان الحديث عن موقفهم من حلفا او حلايب مجرد هراء لا طائل منه.

    ونواصل

    ....
                  

10-19-2009, 11:12 PM

عبد الناصر الخطيب
<aعبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د حسن مكي ..... الاختشو ماتوا....! (Re: Asskouri)

    الاستاذ /عسكوري
    تحية وأحترام
    ----------------------

    متابع سردك وتحليلك
    وأسمح لى أضيف معلومه ما غائبة عن أذهان كل الناس البعرفو القرن الافريقي


    Quote: الثاني، مكانه. واثيوبيا دوله قديمه، وهي الدوله الافريقيه الوحيده التي لم تستعمر واندحرت قوات الطليان علي اراضيها خائبه،


    والادهشني في الكلام الجاء في البوست أنو البروف (متخصص في القرن الافريقي)
    التاريخ بقول انو الاحباش هزموا الاسطول العثماني في عز مجدو وردو عن أرضهم مدحور بدعو البروف
    يقراء التاريخ ده بتمعن لانو تركية قعدت في مصر قرون رازح تحت حكمه

    ولما تركيا ومصر أرسلو حملة الحبشة في 1874 بقيادة المزنجر
    وممتاز باشا أبيد الجيش التركي المصري عن بكره أبيه بما فيهو المزنجر نفسو في (جوندت)
    وأعلى وسام عسكري في إثيوبيا حتى الان هو وسام جوندت البخلد ذكري المعركة الدحر فيها الراس شلاقه قوات الغزو التركي المصري .



    ده غير التاريخ الحديث جدا بقول لينا كانت إثيوبيا ممثلة في وزير خارجيته كانت في اللجنة الدولية
    القابلت جمال عبد الناصر لبحث الوضع في السويس في الخمسينات , ولما زار الامبرطور مصر فيما بعد أستقبل بصورة ما عهدته مصر في أستقبال قادة افارقة , يعني القوه ليها هيبته
    نواصل ليك ونقول كان هيلاسلاسي من الاباء المؤسسين في إفريقيا مع ناس جومو كنياتا ونكروما

    والبلد الدعم دعم غير محدود كل حركات التحرر الافريقية ومنهازمبابوي و جنوب افريقيا وحرص منديلا يزورة وأستقبلو أستقبال الابطال الفاتحين وخاطبهم في اكبر استاد رياضي .




    الأمبراطور مع الفريق إبراهيم عبود


    فهل حيتخيل أحفاد الرجال الهزموا الاتراك في جوندت وغضو مضجع إيطاليا سبع سنين لحدي ماطلعت من بلادهم
    ممكن تتمدد دولة تانية في اراضيهم يبقي القرن الافريقي الفي فهم البروف ده قرن أفريقي غير الناس البتعرفوا والبميز شعوبو إنتمائهم المبالغ لبلادهم وولاءهم المطلق ليها
    يعني لو البروف ده كان سؤ حظوا جابو من البلاد ديك
    وقال كلاموا ده كان أكلو بسنونهم

    لكين حظوا السمح أنو في بلد غالبية ناسه حاسين أنهم قاعدين فيها ( سياحه )
    وإيمانهم بيها وولائهم ضعف للحد البخلى زي الباشا ده يدعو لاستعماره ...






    لك التحية

    (عدل بواسطة عبد الناصر الخطيب on 10-19-2009, 11:16 PM)

                  

10-19-2009, 11:58 PM

Asskouri
<aAsskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د حسن مكي ..... الاختشو ماتوا....! (Re: Asskouri)

    اشرنا فيما اوردنا اعلاه الي ان الجبهه الاسلاميه لم يكن لها اي استراتيجيه فيما يختص بقضية مياه النيل ولا كيف ستتصرف مع دول الحوض ولم يكن التنظيم يعلم قبل انقلابه ان كانت هنالك مياه كافيه لاعاشة الشعب ام ان ما هو متوفر لا يكفي. ولكن علينا ان نستدرك هنا قبل الاستطراد ونقول ان مثل هذا التفكير يقوم به تنظيم او حزب سياسي مسؤل يسعي لتوفير حياه افضل لشعبه. غير ان الجبهه الاسلاميه ليست - كما اثبتت التجربه - بحزب مسؤل تهمه حياة الناس. فقد كان التنظيم يسعي ليس لتحسين حياة الشعب، بل لاستغلال الشعب واستغلال شبابه باسم الدين في حروب متعدده لتحقيق الامبراطوريه الاسلاميه التي ستمتد من شواطيء المتوسط عند الاسكندريه مرورا بادغال افريقيا ومنابع النيل بلوغا كيب تاون في الجنوب الافريقي. وبعد السيطره علي افريقيا ومقدراتها سينطلق التنظيم الي غزوات اخري لـ ( يسود العالم اجمع).... وكما تمت ( صياغة المجتمع السوداني) ستتم صياغة افريقيا وما يليها من قارات لتتوافق مع التوجه الحضاري.

    ولكن كما تابعنا، تهاوي الحلم النهاري علي روؤسهم وتداعي كقصور الرمال في لمحة بصر وانكبوا علي بعضهم يتلاومون. قاد التهاوي المتسارع لمشروع الامبراطوريه القاريه الي التناحر الداخلي، فعصفت الانشقاقات بالشيخ وقسم كبير من مريديه وانتهي بهم المطاف، بدلا من حكم افريقيا، في زنازين ضيقه في احد السجون العتيده في احد ضواحي مدينه الخرطوم بحري.

    اتاح خروج الشيخ ومريديه الفرصه، لمجموعات من الصف الثالث والرابع اعتلاء منصة التفكير الاستراتيجي للمجموعه التي اختارت البقاء مع الوليد وذهبه. وهنا انكشف المستور وافتضح القصور وبان تواضع الكسب المعرفي. اكد غياب الشيخ ايضا الحقيقه المعروفه عن التنظيمات الاسلاميه التي تعتمد علي تفكير رجل واحد، وتقوم علي الطاعه العمياء، وتحرم علي اعضائها المبادره والتفكير المستقل.

    جاء ظهور مكي ورفاقه في فترة التحولات والربكه الداخليه التي اكتنفت التظيم بعد الانشقاق. بدأت قيادة الدوله بعد الانشقاق الشهير في عام 1999 تندفع نحو محيطها الاقليمي بلا رؤويه ولا استراتيجيه. فاندفع وزير الخارجيه وقتها نحو الدول العربيه ربائب امريكا واعداء الامس، يمنيهم بالاستثمار في بلاد المليون ميل مربع. ولاستدراج العرب نحو البلاد، اصدرت الدوله قانونا جديدا للاستثمار واكرعت في بيع مؤسسات القطاع العام بمافتح الله لما اسمتهم المستثمرون العرب حتي لم يبق منها شيء .

    كان المدخل للوطن العربي، عدو الامس، هو مصر المحروسه، وكان لا بد لاكمال التبرير وسد الفراغ الاعلامي بعد سنيين طويله من القطيعه، من ايجاد اصوات بالداخل تلعب دور المروج لمصر ( الاشعاع الحضاري) الذي لا يخبو نجمه ولا يغرب توهجه والذي (استدلت به القوافل من غرب افريقيا وعلي طول طريق الاربعين عبر القرون).

    وبينما اختار اخرون الترويج لدول عربيه اخري ، اختار الدكتور مصر المحروسه ليكون ناهضا بإعادة تلميعها والترويج لها، فتمت دعوته لتقديم محاضره في مركز الاهرام للدراسات الاستراتيجيه...



    ونواصل
                  

10-20-2009, 09:12 AM

عبد الناصر الخطيب
<aعبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د حسن مكي ..... الاختشو ماتوا....! (Re: Asskouri)




    العزيز / عسكوري
    صباحك زين

    ---------------------------------------



    مع نموذج أخر لأفكار الخبير الأفريقي وأعتزر إن كان حماسي للبوست يجعلني أرفده بتلك المداخلات المستمرة



    مع ملاحظة إن هذا الحوار قديم ربما 2005 م

    Quote: وعن دور " مصر" في السلام والسودان قال "مكي" مصر هي صمام الأمان في السودان ليس فقط في السلام ولكن في الثقافة العربية، فيجب أن تتواجد "مصر" في جنوب وشرق وغرب السودان وألا تربط نفسها بالربح المادي ولكن بربح الثقافة العربية والأمن الفكري والروحي، لأن هذا يؤمن مصر فيجب ألا تترك السودان للثقافات الأخرى.
    وعن الصراع الإريتري الأثيوبي وسبل حل هذا الصراع قال " مكي" اعتقد أن الحرب سوف تندلع بينها مرة أخرى حول من له السيطرة على منطقة "باذل" وأري أن تكون تعايش وتكامل مثل "حلايب" بين مصر والسودان، وأن نؤمل لأثيوبيا مدخل دائم في ميناء "عصب" وأن يكون هناك تكامل بين البلدين فأريتريا (3.5) مليون نسمة(70) مليون نسمة ومنابع النيل في أثيوبيا ولذلك يجب أن ترتكز مصر في أثيوبيا وأن تحاول المصالحة بينها بقوة الدفع العربي وبقوة الخليج ولا تترك لأمريكا وإسرائيل هذا الملف.


    وأضاف "مكي" أن الرئيس الأريتري "أفورقي" طاشت حساباته السياسية في كثير من المراحل تجاه أثيوبيا وأن شخصيته هي سبب رئيسي في الصراع فله مشاكل مع كل جيرانه ومع شعبه، فليس من المنطق أن يكون الجميع مخطئ و"أفورقي" على حق.
    فيجب على مصر أن تتدخل فمصر يفتح لها أي باب أفريقي فهناك عشرات الآلاف رسوا بمصر ويعرفون دورها ومكانتها وهناك جالية مصرية بأثيوبيا ولهم كثير من التأثير الآن.
    وعن العلاقات الإريترية السودانية قال "مكي" العلاقة بين البلدين لم تنقطع فهناك قبائل تنتقل بينها وأكبر قبيلة بإريتريا هي قبيلة بني عامر ونصفها في السودان وشيخها واحد وولاء أهل القبيلة ليس لأي دولة بل إلى شيخ القبيلة، وينتقل أفرادها يوميًا بين البلدين وهناك أيضًا قبائل أخرى كالراشيدة بالإضافة إلى أن معظم الإريتريين درسوا بالسودان.
    أما العلاقة الرسمية بين البلدين ساءت بسبب تحالف إريتريا مع الحركة الشعبية لتحرير السودان، والآن قرنق يرجع إلى لاسودان.








    في حوار خاص لـ " صوت النيل "مع الخبير الأفريقي المعروف "د. حسن مكي" تحدث عن منطقة "حوض النيل" وعن صراعاتها
    لقراءة المقابلة كاملة

    http://www.soutelneel.com/news_files/41.htm

    -----------

    مع تسأولي كيف يقدم الحل ( مصر ) لصراعات دول حوض النيل وبنفس الوقت مصر جزء من ذلك الصراع
    وهل التواجد الثقافي والروحي الذي تحدث عنه يجعل من تلك الدول تغض النظر عن مطالبتها بحصص أكثر عدالة تلبي إحتياجاتها من المياه !!!!!!!ومصر نفسها هل تقبل أن تسوق لها الفكرة بربح كالذي ذكره ومصر الرسمية إيمانها الوحيد مصالحها عاجلة كانت ام أجله دون كثير تفكير بالكسب الثقافي أو الروحي .


    رهانه على عودت الحرب بين إرتريا وإثيوبيا لم يتحقق على مداه القصير أو الطويل حتى مع صراعهما الطاحن والحملات الاعلامية المتبادلة فئات كثيرة بأتت تعرف أن الحرب تستنزف مؤارد عزيزة في بلاد تجتهد لتنعش أقتصادهاولو كان الخبير
    الافريقي بوعي ودبلوماسية لما تدخل إطلاقا باى حديث عن الرئيس أسياس أفورقي وصلاته بجيرانه الاثيوبيين فما بين التجراى في إثيوبيا وأرتريا (وهم الحكام في البلدين) ما صنع الحداد لاكن لا هولاء ولا أولائك يرتضون أن يدس أحد أنفه في شئونهم

    لذلك أعود بنفس تساؤلى عن أى قرن أفريقي يكثر الرجل الثرثرة الفارغة وهو حتى البديهيات يجهلها ؟؟؟

    ثم لا أدري لما يقدم نفسه كخبير أفريقي والرجل ( عروبي ) للنخاع وإن كان هنا حادي لركب مصر الفرعونية
    مؤمن أن تتواجد "مصر" في جنوب وشرق وغرب السودان وألا تربط نفسها بالربح المادي ولكن بربح الثقافة العربية والأمن الفكري والروحى لأن هذا يؤمن مصر فيجب ألا تترك السودان للثقافات الأخرى

    وعن موقف هولاء الناس أتذكر خبير إستراتيجي أخر كنت أزوره بمعيه الأسلامي المعروف الشيخ عمر مهاجر رحمه الله بمكتبة في 1994 م بمركز الدراسات الاستراتيجيةأبدي ضيق لان أسمي ( عبد الناصر ) وهو أمر ليس من الذوق أو اللياقة فإن كان جمال عبد الناصر عقّدة للإسلاميين لم أسمي نفسي لا أحد يطلق أسمه على نفسه حاولت أن ألفت إنتباهه لتلك النقطة ويومها كنت بإحباط غير عادي أن هولاء الناس بذلك الافق المغلق هم من سيرسمون للسواد أستراتيجية قومية شاملة

    لذلك رغم ميلي للتفأول والثقة بالناس لكن ظللت مؤقن يقين قاطع هولاء الناس ( فاشـــــــــــلين ) ولم أزل علي نفس اليقين



    وسنواصل التأمل في فكر حسن باشا مكي خبير القرن الافريقي


    تقديري

    (عدل بواسطة عبد الناصر الخطيب on 10-20-2009, 09:14 AM)
    (عدل بواسطة عبد الناصر الخطيب on 10-20-2009, 12:26 PM)

                  

10-20-2009, 04:28 PM

Asskouri
<aAsskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د حسن مكي ..... الاختشو ماتوا....! (Re: عبد الناصر الخطيب)

    الاخ عبد الناصر

    التحايا

    انا سعيد جدا بالاضافات القيمه التي ترفد بها البوست

    فقط يصعب علي اثناء الاسبوع متابعة الكتابه بصوره منتظمه ولكن سنواصل لان للموضوع بقيه

    اعتبر البوست بوستك وواصل


    التحايا
                  

10-20-2009, 06:27 PM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د حسن مكي ..... الاختشو ماتوا....! (Re: Asskouri)


    وأنا أسعد بمواصلتك يا عزيزي عسكوري... ما تقدمه من شرح واضح المعالم لمن أراد الفهم،
    يجعل د.حسن مكي وغيره محل علامة إستفهام كبيرة جداً حول فهمهم لطبيعة ما يقال أنه تخصصهم!

    الشكر موصول للأخ الحبيب عبد الناصر الخطيب وأتابع معكم...

    أرجو التركيز على هذه النقطة أكثر:

    Quote: لم نتعرض هنا للحرب في دارفور او الشرق لقناعتنا الراسخه بأن مناطق الشرق والغرب البعيده عن النيل وروافده لا تمثل لمصر اي اهميه و لاتعني لها شيئا، بالرغم من محاولة مصر الظهور بأنها تهتم بهذه القضايا، ولكن خلافا لما يعتقد البعض ربما تكون مصر تلعب دورا تاجيجيا لهذه القضايا في اطار سياستها العامه وحرصها علي عدم استقرار السودان.

    والكلام هنا يلقي بظلاله على الضربة الجوية الأخيرة التي تعرض لها شرق البلاد
    فيما أشيع أنه أسلحة إيرانية مهربة الى غزة عبر السودان، وبتسهيلات من الإسلامويين...
    وأن الرد كان من إسرائيل...وبتسهيلات من مصر!

    (عدل بواسطة AnwarKing on 10-20-2009, 06:29 PM)
    (عدل بواسطة AnwarKing on 10-20-2009, 06:29 PM)

                  

10-20-2009, 09:20 PM

Asskouri
<aAsskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د حسن مكي ..... الاختشو ماتوا....! (Re: AnwarKing)

    الاخ أنور

    التحايا

    اشكرك علي المتابعه والمداخلات القيمه التي تساعد في شحذ الذهن، ولنحاول المساهمه ي توضيح اهداف مصر التاريخيه الثايته في السودان.
    لم تكن مصر مهتمه يوما كما سبقت الاشاره بأطراف السودان البعيده من النيل، ولكي ندلل علي ذلك دعنا ننظر لتاريخ مصر الحديث في السودان. هنالك مثلا نقاط هامه في التاريخ من الضروري الوقوف عندها لفهم ما يجري حاليا وارتباطه بقضية مياه النيل.

    مثلا يورد نعوم شقير سته اهداف لحملة الخديوي المصري محمد علي باشا لفتح السودان، دعني اجملها هنا دون تفصيل كثير:


    1) الذهب في بني شنقول
    2) الحصول علي الرجال من السودان كمجندين في جيشه

    3) ملاحقة الممكاليك الذين فروا الي دنقلا والفضاء عليهم
    4) التخلص من العساكر الماغربه والشركس والاتراك الذين ساعدوه في حروبه في السابقه وشغلهم بحرب جديده
    5) اكتشاف منابع النيل
    6) فتح طرق التجاره وغيرها لتأمينها

    هذا باختصار شديد ولم اشاء التفصيل فيها لانني اعتقد انها معروفه للناس، ولكن المهم هنا انني حرصت علي ذكرها حسب الترتيب الذي اوردها به نعوم شقير في كتابه. واعتقد ان هذا الامر بالغ الأهميه. وكما تري وضع نعوم شقير اكتشاف منابع النيل الهدف رقم (5) وهو في حقيقة الامر كان الهدف الاول من الحمله. ومن رايي انه تم التهوين والتخفيف منه عن قصد

    ونواصل...
                  

10-20-2009, 10:15 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د حسن مكي ..... الاختشو ماتوا....! (Re: Asskouri)

    والله طولة البال عندكم!
    نفسى قام من خامس سطر!
    البروف والمفكر والخبير الاستراتيجى والمحاضر بجامعة افريقيا العالمية الدكتور حسن مكى!
    والله شايلين حس عقيد الخيل ساكت الله يرحمه عشان ما عنده شهادات موثقة!
    جنى
                  

10-21-2009, 00:21 AM

Asskouri
<aAsskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د حسن مكي ..... الاختشو ماتوا....! (Re: jini)

    الاخ جني

    سعيد جدا بمرورك ومداخلتك

    تابع معانا

    التحايا
                  

10-20-2009, 11:08 PM

Asskouri
<aAsskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د حسن مكي ..... الاختشو ماتوا....! (Re: Asskouri)

    كما نلاحظ من الاهداف اعلاه، فإن الهدف الرابع يتناقض مع الهدف الثاني. فالهدف الثاني يقول انه يريد ان يجند بينما الهدف الرابع يقول انه يريد ان يتخلص من العساكر. بالرغم من ان العساكر الذين يريد ان يتخلص منهم، عساكر مجربين وقد اثبتوا روح قتاليه عاليه وحققو له الانتصارات، اذا لماذا يريد ان يتخلص منهم ويجند اخرين مهما قيل عن بسالتهم فهو لم يجربهم علي الاقل. ثانيا كيف يضمن ويتاكد انه سيحصل عليهم في كل الظروف، وماذا سيكون موقفه في حالة فشل الحمله واندحارها. هل سيكون بلا جيش بعد ان فقد خيرة مقاتليه. وحتي لو قبلنا بهذا الهدف، فقد انتهت حملات محمد علي التوسعيه في الحجاز ضد ال سعود وفي سوريا والاناضول بعد قبوله بمعاهدة لندن في عام 1840م التي اعترفت له بحكم مصر و السودان. اذن لم يقم محمد علي بأي حروب بعد ذلك بالرغم من انه عاش حوالي تسع سنوات حتي عام 1849م.
    اما الهدفين الثالث والسادس فلا يعقل ان تجرد التجريدات بالاف الجنود والجمال والمؤن وغيرها من تكاليف لملاحقه مجموعه هاربه خائفه علي سلامتها ولم يعد لها تأثير يذكر. اما الحديث عن تامين طرق التجاره، فلا يعقل ان ترسل اي دوله مثل هذه الحمله تحت دعاوي تامين طرق التجاره خاصة وانه وفتها، لم تكن هنالك حركه تجاريه بين السودان ومصر تؤثر علي حياة المواطنيين في ايا من البلدين لذلك لم يكن هنالك اي مبرر لارسال حمله من الاف الجنود لحماية تجاره غير موجوده علي الارض وان وجدت لا تاثير لها علي اي من افتصاد البلدين.

    اما الهدف الاول ( الذهب) في بني شنقول، فحسب رواية شقير انه ( تواترت) اشاعات وراجت اخبار كثيره في القاهره في تلك السنوات عن وجود الذهب في تلك الاصقاع.

    إلا ان شقير نفسه يورد ان محمد علي كان قد ارسل وفدا استكشافيا الي سنار في عام 1812م، وبلغ الوفد حتي سنار وقابل سلطانها وقدم له الهدايا وعاد. هل يعقل ان لا يكون مثل هذا الوفد الاستكشافي قد تحقق من وجود الذهب من عدمه بعد كل هذه الرحله. ومن الواضح ان الحمله كانت مقرره سلفا لان شقير يورد عن الوفد انه كان ( تمهيدا) للحمله. من ناحيه اخري، هل يعقل ان ترسل دوله الاف الجنود والعساكر والمؤون الخ بناء علي شائعات راجت في المدينه. وماذا اذا لم يوجد الذهب واتضح انها اشاعات فارغه لا قيمه لها. وفد حدث بالفعل واتضح انها إشاعات فارغه ولم يوجد ذهبا.

    من الواضح جدا ان هذه الاهداف كانت اكذوبه اطلقها جهاز الاستخبارات او ( الامن) للتبرير للحمله والتغطيه علي هدف الحمله الاساسي.

    وبالنظر الي ان الحمله قد قضت علي فلول المماليك وان محمد علي نفسه زار السودان ووصل حتي بني شنغول في عام 1839/40 ولم يعثر علي ذهب، كما انه قد تخلص من عساكره المشاكسين بارسالهم للسودان، اذن لماذا بقي في السودان بعد ذلك اكثر من 45 عاما مع ملاحظة انه انه لم يقم خلالها باي تعمير او مشروعات يشار اليها بالرغم من انه فعل ذلك في مصر! اذن كانت هنالك اهداف اخري غير الاستعمار المباشر، اذ لو كان يهدف لاستغلال اكثر وجني الفائده من استعماره لكان قد اقام عددا من المشروعات لتوفر له مزيدا من العائد المادي.

    وفي هذه النقطه من المهم ان نشير الي ( اندهاش) الاستاذ محمد ابراهيم نقد سكرتير الحزب الشيوعي السوداني الذي اورده في سفره القيم ( علاقات الرق في المجتمع السوداني) ذلك (الاندهاش) الذي يشير الي حجب مصر لوثائف التركيه السابقه عن الباحثين حتي اليوم، اي بعد اكثر من مائه وثمانيين عاما ترفض مصر نشر وثائق التركيه او توفيرها للباحثين، وارجو ان اتقدم بالاعتذار لدار عزه وللاستاذ نقد لاضراري هنا لنقل ما ورد في ذلك الاندهاش حيث يقول الاستاذ نقد في صفحة 11 معلنا دهشته من الحجر علي الوثائف ( اثار الدهشه ان السلطات المختصه بدار الكتب في القاهره منعت الاطلاع علي وثائق التركيه، والتركيه واقعه تاريخيه حدثت في السودان، ويعجز العقل عن اكتناه السر او معرفة السبب... أهو امني؟ ام هو سياسي؟ ام للصيانه والجرد السنوي!) أهـ

    ومن دون شك ولكي لا تتفضح الاسباب الحقيقيه لحملة الخديوي علي السودان تصر مصر الرسميه ولاكثر من 180 عاما علي الحجر علي الوثائق...! اذ انه لو لم يكن الامر متعلقا بمياه النيل التي ماتزال هدفا ثابتا، اذا لماذا ترفض مصر نشر الوثائق واتاحتها للباحثين. فالرق قد انتهي، وانتهت بني شنغول، وانقطع دابر المماليك وتغيرت طرف التجاره... الذي لم يتغير فقط هو حوجة مصر المحرزسه لمياه النيل...!

    ارجو ان نكون بذلك قد خففنا من دهشة استاذنا نقد...

    ونواصل....[/Blue/]B]
                  

10-21-2009, 06:52 AM

عبدالرحمن الحلاوي
<aعبدالرحمن الحلاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 5714

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د حسن مكي ..... الاختشو ماتوا....! (Re: Asskouri)

    الأخ عسكوري
    السلام عليكم وعلى جميع الزملاء
    - مصر تآمرت مع الأتراك الغزاة بحثاً عن العبيد والذهب ...مصر شوهت سمعة الشعب السناري ...لولا حنكة الملك عمارة دنقس ومراسلاته للسلطان سليم الأول ..وقد دعا المؤرخ الإسلامي : السمرقندي ليكتب عن قبيلة جهينة ( الرفاعيين ، الكواهلة ، ذبيان :( الضباينة ) ، الأشراف ، كنانة ، الأشراف الجعليين وعرب دارفور وكردفان ..كي يجنب السودان الغزو التركي ..
    - مصر التي وقفت مع الإنجليز ومرت الدولة المهدية ..
    - مصر التي أيدت كل الإنقلابات العسكرية ولم تقف مرة مع الأنظمة الديموقراطية ..
    - مصر التي تريد ثروات السودان كلها ..وما أمر تسويق القطن حتى عهد قريب ببعيد عن الأذهان ..
    - مصر التي ترسل البعثات الاستخبارتية عبر المدارس المصرية في السودان !!
    - قضى الفنان وردي في مصر فترة طويلة في مصر ..ولم يجرى معه حوار ولو لخمس دقائق في التلفاز المصري أو الراديو !!.
    تحياتي
                  

10-21-2009, 07:41 PM

Asskouri
<aAsskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د حسن مكي ..... الاختشو ماتوا....! (Re: عبدالرحمن الحلاوي)

    ولكن دعنا للاجابه علي تساؤلات الاخ انور ننظر كيف تمت السيطره علي احزاء السودان الطرفيه.

    هنالك حقيقه مهمه لا ينتبه لها الكثيرون وهي ان جيوش محمد علي احتلت الابيض قبل إحتلالها سنار. فقد دخلت جيوش الدفتردار الابيض في ابريل 1821م بينما دخل اسماعيل باشا سنار في يونيو. اي بعد قرابة الشهرين. ولا توضح اغلب كتب التاريخ ماهي الاسباب التي دفعت الخديوي لارسال تجريده منفصله لاحتلال كردفان بينما كان يمكنه فعل ذلك بعد احتلال سنار. وعلي كل فبعد احتلال اسماعيل باشا لسنار واستتباب الامر ارسل الاخبار لوالده، الذي قام باراسل ابنه ابراهيم لسنار، لمساعدة شقيقه ( في تنظيم البلاد) حسب رواية شقير.
    ظل اسماعيل بسنار حتي وصول شقيقه. وفي ديسمبر 1821 بدأت الحمله الحقيقيه - في راينا -. قسم اسماعيل الجيش الغازي الي قسمين تقريبا، نصفه بقيادة شقيقه ابراهيم الذي يمم بلاد الدينكا لبداية حملة استكشاف منابع النيل. بينما قاد اسماعيل النصف الاخر الي جبال بني شنغول للبحث عن الذهب.

    لم يتوغل ابراهيم كثيرا في بلاد الدينكا ( كما اسماها شقير) حيث مرض وعاد ادراجه.

    وبينما ظلت محاولات اختراق السدود تتكرر بكل السبل للوصول لمنابع النيل، ظلت مناطق الشرف ودارفور خارج نطاق سيطرة الاحتلال. ولم تدخل القوات المحتله الي كسلا الا في 1840 حيث احتلاها احمد باشا بعد ان وصل لاتفاق مع الحلنقه. اي بعد قرابة العشرين عاما من احتلال السودان.

    اما دارفور فكما هو معروف، فقد دخلها الزبير باشا واعلن الحاقها لسلطة الخديوي في عام 1874، اي بعد حوالي 53 سنه من احتلال السودان. وقد بقيت دارفور تحت الاستعمار المصري اقل من عشر سنوات، كانت في اغلبها العام عباره عن صراع مسلح بين السكان وبين القوات المحتله ( راجع السيف والنار لسلاطين باشا).

    من هذه التواريخ 1840 كسلا،1874دارفور، يتضح عدم اهتمام مصر الخيدويه باطراف السودان لانها لا ثمثل شيئا بالنسبه لاستراتيجيتها الثابته في السيطره علي مياه النيل.
    من ناحيه اخري يلاحظ ايضا في هذه الفتره عدم قيام الخديويه باي استثمارات في السودان ( 64 عاما)، لا زراعيه ولا صناعيه بالرغم من ان مصر تحت محمد علي شهدت نهضه واسعه في المجالين كما سنورد. وربما يكون في هذه الملاحظه رد كاف علي الدكتور مكي بأن تاريخ مصر الاستعماري لا يؤلها لاقامة المشروعات التي دعاها الرجل لاقامتها في المناطق التي استدعاها للسيطره عليها والتمدد فيها.

    ونواصل...[/
    B]
                  

10-21-2009, 11:23 PM

Asskouri
<aAsskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د حسن مكي ..... الاختشو ماتوا....! (Re: عبدالرحمن الحلاوي)

    الاخ عبد الرحمن

    التحايا

    شكرا للمداخله الموجزه و الوافيه

    ليقل لنا الدكتور ماذا قدمت مصر للسودان خلال 64 عاما من الاستعمار...

    بإمكانه ان يشير لنا لاي مشروع انجزته مصر ابان استعمارها للسودان و(بنلم) باقي كلامنا...

    وكما اشار الاستاذ نقد كما سبقت الاشاره، مصر وبعد قرابة مأتي عام لا تزال تعض بالنواجز علي وثائق فترة حكمها في السودان... هل هنالك اي دوله تفعل مثل هذا!
    مثلا كل الوثائق المتعلقه بفترة البريطانيين في السودان اصبحت متاحه للباحثين بمختلف مشاربهم ومنذ فتره...

    تري هل للدكتور اجابه علي هذه (الغلوتيه) التي تحرم السودانيين من حقهم في معرفة تاريخهم...

    ونواصل
                  

10-23-2009, 10:56 PM

Asskouri
<aAsskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د حسن مكي ..... الاختشو ماتوا....! (Re: Asskouri)

    طبعا الراجل المصري ده معاه الف حق يقول زي كلامه دا واكتر، لانه اذا واحد من مفكرين البلد ( الاستراتيجيين) بيعزم في مصر عزومه عشان (تتمدد) جنوبا وشرقا وغربا، يبقي الغريب شنو انه واحد مصري يقول كده!
    لانه اغلب السودانيين لسه مصدقين حكاية ( ابناء النيل) وما ادراك من الاستهبال التاريخي المعروف.

    المهم ملاحظته هنا هو انه ( ابناء النيل) في موضوع السودان دا ما قاعدين يصرحوا ساكت، وكلام الراجل في تقديري هو يمثل وجهة النظر الحقيقيه للحكومه المصريه لكن قد يكون لاعتبارات كثيره وحساسية الموضوع ما قادرين يعلنوها! ودا بمثابة بالونة اختبار اولي... ستقيم ردود الفعل عليها بدقه متناهيه وعلي ضؤئها تتخذ القرارات اللاحقه.
    لكن انا برضه مبسوط وبفتكر انه حسب ( للسودانيين) لانه ما قال مندوكروا ( جوبا الحاليه) تابعه لمصر.. لانه العلم المصري برضه كان مرفوع في مندوكروا... ولا ايه ياسعادة الباشا...!

    وياناس بورتسودان وطوكر والله ما كنا فاكرين انكم بتحيوا ( الملوخيه بالارانب)
    ...


    Quote: مصطفى النشرتى خبير الشئون السودانية لـ"اليوم السابع": حدود مصر تاريخية فى حلايب وشلاتين وإذا أثار السودان القضية فمن حقنا المطالبة بـ"سواكن" فى المحكمة الدولية
    الجمعة، 23 أكتوبر 2009 -


    خبير الشئون السودانية مصطفى النشرتى



    قال خبير الشئون السودانية د.مصطفى النشرتى الأستاذ بجامعه العلوم والتكنولوجيا، إنه إذا كانت الحكومة السودانية تطالب مصر بضم مثلث حلايب إلى الأرض السودانية، فإن من حق الحكومة المصرية استخدام الوسائل السلمية المشروعة لاستعادة إقليم سواكن وتوقيع معاهدة جديدة لحدود مصر والسودان.

    وأوضح النشرتى أن من حق مصر اللجوء إلى إجراءات التحكيم الدولى لتحريك خط الحدود الجنوبية، بحيث يمتد خط الحدود إلى الجنوب حتى يلتقى مع الحدود الشمالية لإريتريا، وهذا يعنى ضم مدن "توكر، وسواكن، وبورسودان ومحمدقول "إلى الأراضى المصرية مع بقاء كسله وعنبره وأبو حمد داخل نطاق الأراضى المصرية.

    وأضاف النشرتى أن سواكن كانت محافظة مصرية خاضعة للحكم المصرى فى عهد الخديوى إسماعيل، وكان أحمد ممتاز باشا محافظ السواكن أعد تقريرا عن الحالة التى عليها سواكن، وأرسله إلى الخديوى اشتكى فيه من عدم توافر المياه لرى الأراضى الزراعية، وقد تمكن إسماعيل من حل هذه المشكلة ببناء خزانات لتجميع المياه من خور الثمانين المنسابة إلى البحر الأحمر.

    وأشاد النشرتى بموقف الرئيس مبارك من أزمة حلايب، عندما استطاع حسم النزاع عسكريا عام 1995، وقال: "نطالبه الآن باستعادة السيادة المصرية على سواكن والحفاظ على حقوق مصر التاريخية فيها التى تصل إلى 14 قرنا، وأن تطلب مصر رسميا من السودان تسليمها إقليم سواكن، فإذا اعترضت يكون من حق الحكومة المصرية اتخاذ الإجراءات لاستعادة الإقليم سواكن سواء بالحسم العسكرى أو التحكم الدولى أو المفاوضات.

    وقال النشرتى إن الموقف المصرى يعززه عدم وجود أى التزامات لمصر لرسم الحدود بين مصر والسودان، مشيرا إلى أنه يمكن تطبيق المبادئ نفسها التى استخدمتها مصر لحل مشكلة طابا عن طريق التحكيم، وتستطيع مصر الاستعانة بالخرائط التاريخية، وإعداد ملف يعرض على التحكيم الدولى، وبذلك يمكن استعادة سواكن.

    وقال النشرتى : "بعد فتح محمد على للسودان كانت سواكن من شرق السودان خاضعة للحكم المصر وبعد الاحتلال الإنجليزى لمصر تمكنت إنجلترا من إجبار الحكومة المصرية على إخلاء السودان من الجيش المصرى، وانسحب الجيش إلى حدود مصر الجنوبية قبل فتح محمد على للسودان. وكانت حلايب وسواكن والنوبة تحت السيادة المصرية طبقا للخرائط الموثقة وعندما أعيد فتح السودان عام 1899 تم توقيع اتفاقية الحكم الثنائى بين مصر وإنجلترا وفى ظل هذه الاتفاقية كانت سواكن خاضعة للحكم المصرى، وتعهدت بريطانيا بحماية حقوق مصر التاريخية، ولكن سرعان ما عدلت بريطانيا عن سياستها فى يوليو 1899، حيث تم إضافه ملحق إلى اتفاقية الحكم الثنائى يتم بموجبها ضم سواكن إلى السودان، ومنذ ذلك التاريخ أصبحت سواكن أراض مصرية محتلة. وحذرت جريدة المؤيد المصريين من فرض حدود عند خط عرض 22 واقتطاع إقليم حلايب وسواكن ووادى حلفا من الأراضى المصرية.

    وطالب النشرتى بخلق رأى عام يدرك حقوق مصر التاريخية فى حلايب وسواكن والنوبة، ووجه د. النشرتى الاتهام لأحمد أبو الغيط وزير الخارجية بالتقصير فى الأمر، وقال إنه يعلم حقوق مصر التاريخية فى سواكن، وعلى الرغم من ذلك لم يأخذ أى إجراء لاستعادة سواكن.

    ونواصل

    http://www.sudaneseonline.com/ar1/publish/article_1227.shtml
                  

11-04-2009, 02:14 PM

عبد الواحد أبراهيم
<aعبد الواحد أبراهيم
تاريخ التسجيل: 08-14-2006
مجموع المشاركات: 2690

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د حسن مكي ..... الاختشو ماتوا....! (Re: Asskouri)



    up
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de