مايزال السؤال:(الجنوبيين دارين شنو؟) إستراتيجية عميقة للبعض وإن ادعوا معارضة الحكومة الراهنة.

Quote: في العام 2006 م كنت في زيارة إلى ارض المناصير في عربة اجرته لجنة من ابناء المناصير وكانت السيارة يقودها سائق الشركة اجرت منها السيارات.كان السائق له بشرة من حقه الفخر بلونها فهو حر في ذلك والأهم من ذلك حسب تقديري فهو يمتلك اللون المرضي عنه في الفكر المركزي لأنه كان مثل خواجة وسطنا... المهم ونحن نشق الجبال كان السائق بدون وعي منه لوجودوي في العربة ينطلق منتقداً قسوة الطبيعة قائلاً:(عليكم الله شوفوا الارض الكعبة دي صحراء وجبال وما قلنا والعبيد ديللك بالخضرة والامطار...) ولماجعله يكمل كلماته فقد قاطعته ماذا يقصد بالعبيد ولمن هم عبيد (طبعاً النقط اعلاه اختصرتها لكلمات لا تليق ولا فائدة منها) وهنا صار السائق يعتذر بأنه لا يقصد شئ ولا يقصد شخص فسألته من يقصد بالعبيد فصار يتمتم ويتلعثم في حديثه... المهم فيما صار ذلك السائق كل ما نلتقي يعتذر بانه لا يقصد شيئاً.. إذن فكوني عاتبته أو كنت سكت لا اظنه سيغير في يوم مفهومه بأن من ليسوا من الشمال عبيد والسائق الذي اشرت اليه كان يتحدث بقسوة ضد المؤتمر الوطني وكأن المؤتمر الوطني ارسل جيشاً يوم ما إلى قرية اهله ودمرته يتبع قير تور