كتيبة الجنقو

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-18-2024, 04:31 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-15-2009, 11:26 AM

وليد محمد المبارك
<aوليد محمد المبارك
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 26313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتيبة الجنقو (Re: حافظ حسن ابراهيم)

    حافظ يا حلو
                  

10-15-2009, 12:47 PM

حافظ حسن ابراهيم
<aحافظ حسن ابراهيم
تاريخ التسجيل: 04-27-2009
مجموع المشاركات: 1604

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتيبة الجنقو (Re: وليد محمد المبارك)

    وليد الشفت شكراً علي المرور و الكلام الحلو ... نواصل
    -------------------------------------------------
    (الزينة مالكي أبيتي كلام كباركي
    كان الله خلاني بسكن جواركي
    يا بت عمي الهم شواني
    بشتن بحالي
    بقول يا الزينة....
    قسمتنا شينة.....
    من البقت علينا....)**
    المقاطع أعلاها كانت رشوتنا لفرقة المبان للغناء هذه الرشوة أتاحت لنا أن نكون بينهم.... تعافي فيصل من الملاريا بفعل الكلوركين الذي يباع في الكنبو مع الزيت و الفسيخ, كيس أحمد إبن مالك المشروع ذاكم الكيس الذي يحتوي علي عصير البرتقال المجفف, التين, و معلبات أخري طال علي الزمن كي أتذكر أسمائها, واضافة الي كل ذلك كانت هنالك تعاويذ و دعوات عمي سعيدو اليومية للشفاء لكافة المسلمين. كل هذا عجل بشفاء فيصل و أعفانا من خصم ساعة مجهود بدني يومية من حصادنا لان فيصل مريض.....
    الصفقة حارة قوية, اصوات موسيقية منبعثة من الأواني التي تستخدم لشرب المياه, و صوت رفاية الرخيم. رفاية من بنات قبيلة المبان, فارعة الطول منتصبة كالرمح ليس بها اي نتواءات او انثناءات غير ذات فائدة , فهذه الرفاية بقليل من الإجتهاد و كثير من الحظ يمكن أن تعمل كعارضة ازياء في بعض بيوت الموضة المتواضعة, رفاية مستيقظة و يقظة كالقطة. ترتدي فستان يناسب طبيعتها كعمالوفلاحية (عمالوفلاحية دي علي وزن أسلاموعربية ), فستان قصير و واسع من الأسفل كي يسهل الحركة, كما انه مخصر محذق عند المنتصف , عاري عند الكتفين كي يظهر العضلات, لونه داكن يتحمل العرق و الأوساخ الأخري....رفاية و أخرون يغنون بلغتهم المحلية و لكن عالمية الموسيقي اجبرتنا ان نكون ضمن هذه المجموعة , رغم عدم الترحيب بنا كضهب في البداية الذي وصل الي مرحلة تقطيب الوجوه و التأفف الواضح خاصة من قبل الذكور لم نبارح ذلك المكان و ذلك لمرض وراثي يعرف بجنون الطبول لم ينجو منه أحد من عائلتي. فقبيلة المبان كما كل قبائل الانقسنا الأخري النساء تشارك في كافة الأعمال الذكورية و منها السفر لحصاد السمسم , فقبيلة المبان مقسمة بين اغلبية مسيحية و اقلية مسلمة و وثنية. لا أدري هل هي سخرية أم جمال القدر ان تكون عائلة رفاية من ضمن الأقلية الوثنية.... فرع رفاية الوثني جمع كل ما هو خير في الدينين السابقين.... حيث يحكي عن قبيلتها و بعض قبائل الإنقسنا الاخري حكايات اقرب للسذاجة, حيث يذكر أبي أن قبيلة المبان تتعاقد مع أحد أصحاب المشاريع تعاقد شبه أبدي, و يشمل قلع الأشجار, حرق المتبقي من عيدان السمسم و الذرة إستعداداً للخريف, نظافة الزراعة من الحشائش الطفيلية الخ من الأعمال اليدوية الأخري ,,, ففي موسم نظافة المشاريع يعمل هؤلاء المبان بنظام اليومية, فاليومية عبارة عن الجهد العضلي الذي يقوم به العامل من الساعة السابعة صباحاً حتي الخامسة عصراً , ففي الصبح علي ناظر المشروع ان يمنح أي من أفراد القبيلة الأجر المحدد لليومية,,,, يمنح ناظر المشروع هؤلاء أجر اليوم مقدماً عند الصبح ,,, فاذا أصيب أحد العمال بملاريا في أي جزء من اليوم و لم يستطع إكمال اليومية كما هو متفق عليه, يأتي نهاية اليوم الي ناظر المشروع و يرجع الأجرة قائلاً:
    الليلة مبان اشتغل بالبلاش (أي دون فلوس).......
    فجمال القدر أو سخريته أن تكون رفاية منحدرة من تلكم الأثنية.
    كما ذكرت سابقاً أن فيصل له عدة مواهب و منها الصوت الجميل وسهولة ضبط ايقاعة علي أي موسيقي مسموعة و في أقل زمن ممكن مهما كانت صعوبة تلكم الموسيقي أو حداثتها ,,,, دخل فيصل في الجو الإحتفالي سريعاً و دون أي عناء و ذلك بالتصفيق المضبوط و ضرب الرجل اليسري برفق كما يفعل البقية , أما انا كجنقاوي خالي من أي موهبة ففقط إكتفيت بالتبحلق الأبله في جسد رفاية المنتظم و المتناسق... مشاركة فيصل في التصفيق و ضرب الرجل اليسري كما يفعل الأخرون أذاب كل الجليد الذكوري و لم تمر نصف ساعة حتي صرنا جزء من الكورال الغنائي الراقص , عندما صدح فيصل بصوته الجميل نسبياً و مع نفس ايقاع المبان صدح باغنية تماسية بين كردفان و دارفور حيث انشد قائلاً:
    (الزينة مالكي ابيت كلامك كباركي).... الخ الاغنية. و لغرض في نفسي أشرت لفيصل ان بدل الزينة يجب ان يضع أسم رفاية.... و لكن هذه الإشارة كلفت فيصل المغني و العازفين أكثر من نصف دقيقة للرجوع بالايقاع الي حالته الأولي و ذلك نتيجة الفوضي الموسيقية التي أحدثتها عندما حاولت أن أرافق فيصل في الغناء, هي لم تكن أي رفقة ففقط اجترحت النغم فبدل الزينة وضعت رفاية لكن فيصل سريعاً ما فهم هذه الرسالة المكلفة و أخذ يردد مطلبي......ففي رطانتنا التي لم يجيدها الطرف الأخر و خاصة بعد أن رجعنا لأصولنا الأولي في تبديل و بعثرة بعض الكلمات مثل (كباركي بدل كبارك, مالكي بدل مالك و الخ) و لكن الطرف الأخر أحتفي كثيراً بمشاركتنا وخاصة عندما عرف اننا نحتفي الان برفاية... و اصبحت المقاطع كما يلي:
    (رفاية مالكي ابيت كلامك كباركي) الخ....
    ظهور اسم رفاية بدل الزينة كان له أكثر من رد فعل من قبل الحضور , فرد فعل رفاية كان الدخول الي منتصف الحلقة راقصة دون إذن أحد أو دعوته و لم يقف الأمر هنا و إنما تعداه ان تدعوني للرقص بدلاً عن فيصل باعتبار الأخير مشغول بارتجال كلمات الأغنية .... الرقصة كانت صعبة جداً و لكن قد تغلبت علي تلكم الصعوبات بالدعوة النسوية الصريحة للمراقصة اضافة الي النشوة التي إنطلقت من حنجرة فيصل إحتفاء بقبولنا ,,, حيث يعلو صوته يعانق السماء في مقطع
    (رفاية مالكي ابيتي كلامك كباري)
    و رويداً رويداً ينخفض الصوت في المقطع القائل:
    (بقول رفاية قسمتنا شينة.... من البقت علينا.....)
    ففي الرقصة علي الرجل ان يبادر بحمشنة ذكورية واضحة و بالمقابل تتراجع الانثي الي الخلف بغنج سافر,,, يضرب الاثنان الرجل اليسري ثلاثة ضربات غير مثيرة للغبار,,و يقدم الرجل يمناه الي الأمام فارداً زراعيه مناجياً عناق تخيلي و لكن دوماً تنتهي الرقصة و الاغنية دون أي عناق حقيقي. أما المرأة المراقصة فأيضا تضرب يسراه ثلاث مرات و لكن برفق مقارنة بالرجل و تتراجع الي الوراء بالقدم الأخري , كما أنها ترجع يديها الي الوراء قليلاً في تراخي واضح كاشفة عن ثديان لا يحتمل رؤيتهما أي شيخ ناهيك عن مراهق في تلكم السن....كما ذكرت أن هنالك رد فعل لأغنية رفاية , فبقية البنات في حلقة الرقص كن منتشيات علي أمل ورود اسمائهن في الاغاني القادمة و لكن علي ما اعتقد أحبطن أو احسسن بالغيرة تجاه رفاية عندما لم يرد إسم أخري , اما الشباب فقد إستمتعوا بالأغنية كثيراً عدا شاب واحد و مؤخراً اكتشفت انه و رفاية ملتزمان تجاه بعضهما الي الأبد. جمال كان غائباً حاضرا ًفي تلكم الحفلة المرتجلة حيث انه لم يشارك بأي شئ , و فقط أكتفي بالنظر و تأمل ذاته ,,, فصورة جمال في تلكم الحفلة لا تذكرني الا بالعروسات صغيرات السن اللائي اتين الخرطوم أول مره بغرض الذبح الإختياري و ذلك بقضاء الايام الزوجية الأولي و التي تسمي بموسم العسل , فتيات لابسات من لون واحد (كل الدنيا أحمر و حتي الرموش و ما فوق العيون),,, هؤلاء التعيسات عندما يمل ازواجهن الحيطان الاربعة و أفعالها,, يقرر هؤلاء الأزواج رحلة ترفيهية تتناسب مع امزجتهم و في الغالب الأعم تكون هذه الرفاهية حضور أي حفلة لفنان لا يجمع بينه و تلكم الطفلة اي جامع , و لذا تجدها متثائبة و ضجرة الي نهاية الحفل.... هذا كان حال جمال ففقط والده أمره ان يرافقنا للحفلة حتي لا يصيب بالضجر أو يستمع الي تفاهات الكبار...
    فيصل حارب في نفس الحرب التي مات فيها جمال بفارق أن فيصل كان ببندقيته يحرس نفسه و مرتبه الي نهاية الشهر, أما جمال فقد إستخدم بندقيته مطية للوصول الي حورية ما... و بين فيصل و جمال كنت أنا...مهرولاً لاهثاً في هذه المسافة التي تفصل بينهما, و لم أكن من الشجاعة بمكان ان أحمل أي بندقية , و فقط إكتفيت بالهرولة و ربما حتي الأن.... و لكن المحصلة النهائية ثلاثتنا اصبحنا في عداد الموتي و كل بطريقته الخاصة في الموت. كنت دوماً حلقة الوصل بين فيصل و جمال,,, ففيصل كان لا يطيق جمال في الله و رسوله و ليس هنالك أي مبرر لشعور فيصل العدائي فقط انها غياب لحمة الريدة,,, كنت أحتك كثيراً بهذا الفيصل ودوماً كان هذا الإحتكاك بسبب جمال,, فاذكر بعد إنتهاء حفلة المبان المرتجلة علق فيصل ساخراً من جمال هازاً كتفه:
    هسي إنت جاي تسوي شنو؟
    ما كان أحسن ليك تنوم في التاية ساي؟
    لم يرد جمال و فقط أكتفي بإبتسامته التي لا تفصح سوي عن أسنانه, و لكن رديت بالوكالة علي جلافة فيصل.
    إنت يا فيصل (ل.....) و لا شنو؟
    يعني أي زول يجي الحفلة لازم يغني أو يرقص؟
    فصيل: شوف يا صالح انا ما سألتك انت جمال دا (ن......)؟, و مع هذه النقاط كان هنالك فرد للسبابة التي تساعد في إستجلاب الشتائم و إخافة الخصم في أن واحد.
    تدخل جمال بهدؤه المعتاد و فض إحتكاك الذي كان قد يقود الي أسوأ حسب تقديره الخاطئ....إنتهت الحفلة و رجعنا الي التاية علي أمل ان نكرر ذاتنا غداً كما في السابق.

    -------------
    ** أغنية تراثية تماسية بين دارفور و كردفان يؤديها الان الفنان حسن عائش من دارفور

    يتبع.....

    (عدل بواسطة حافظ حسن ابراهيم on 10-15-2009, 12:50 PM)

                  

10-15-2009, 03:18 PM

طلال جبير جابر
<aطلال جبير جابر
تاريخ التسجيل: 01-14-2009
مجموع المشاركات: 685

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتيبة الجنقو (Re: حافظ حسن ابراهيم)

    Quote: بقى اكتب للوسامه

    ولى حلاوة الابتسامه

    وادعو يا الله السلامه

    تبقى ما الرحله الاخيره
                  

10-15-2009, 03:41 PM

معتصم ود الجمام
<aمعتصم ود الجمام
تاريخ التسجيل: 04-22-2003
مجموع المشاركات: 3261

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتيبة الجنقو (Re: طلال جبير جابر)

    صديقي حافظ
    اسكت كب او اكتب او غني فمازال في الافق متسع لحكايات لا يعلمها الا انت واصدقائك الجنقو
    الخرطوم بسخفها ودمها الفاير منعتني من العودة اليك في ذلك الجخنون الذي تسكنه ويسكنك
    فاعذرني يا صديقي ....
                  

10-15-2009, 08:02 PM

حنين للبلد

تاريخ التسجيل: 06-04-2003
مجموع المشاركات: 4796

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتيبة الجنقو (Re: معتصم ود الجمام)

    Quote: حافظ يا حلو




    التوقيع: وليد الشفت.
                  

10-17-2009, 08:24 AM

حافظ حسن ابراهيم
<aحافظ حسن ابراهيم
تاريخ التسجيل: 04-27-2009
مجموع المشاركات: 1604

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتيبة الجنقو (Re: حنين للبلد)

    تشكر يا طلال صديقي علي المرور و انشاء انت كويس

    Quote: صديقي حافظ
    اسكت كب او اكتب او غني فمازال في الافق متسع لحكايات لا يعلمها الا انت واصدقائك الجنقو
    الخرطوم بسخفها ودمها الفاير منعتني من العودة اليك في ذلك الجخنون الذي تسكنه ويسكنك
    فاعذرني يا صديقي ....


    ود الجمام سلامات و أنشاء الله طيب سعيد بمرورك و تعليقك و جاي مواصل

    Quote: Quote: حافظ يا حلو





    التوقيع: وليد الشفت.


    تسلمي يا حنين و يسلم الشفت
                  

10-17-2009, 12:09 PM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتيبة الجنقو (Re: حافظ حسن ابراهيم)

    استاذي حافظ حسن ابراهيم

    كميه من الابداع والفن الجميل

    خليتنا نكون معاكم من دقه وجمال الوصف

    عليك الله ما تتوقف وتم لينا بقية القصه

    في انتظار الاجزاء القادمه


                  

10-17-2009, 08:06 PM

حافظ حسن ابراهيم
<aحافظ حسن ابراهيم
تاريخ التسجيل: 04-27-2009
مجموع المشاركات: 1604

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتيبة الجنقو (Re: مريم عبد الله)

    Quote: استاذي حافظ حسن ابراهيم

    كميه من الابداع والفن الجميل

    خليتنا نكون معاكم من دقه وجمال الوصف

    عليك الله ما تتوقف وتم لينا بقية القصه

    في انتظار الاجزاء القادمه


    مريم عبدالله إنتي أخت رابحة بت عبدالله؟ رابحة و مريم بنات عبدالله محمد ديل جيرانا في البلد, ماتت مريم بالولادة و رابحة ما إتزوجت كلو كلو بس فضلت تربي في أولاد مريم....

    يا مريم والله مداخلتك كوم

    و بروفايلك كوم تاني

    و إسمك كيمان يا بت عبدالله يا رباية اليتامي.... و متورة الاوجاع

    كوني بعافية و جاي قريب مواصل كل الاجزاء الممكنة و الغير ممكنة

    سعيد أنت هنا
                  

10-20-2009, 10:57 AM

حافظ حسن ابراهيم
<aحافظ حسن ابراهيم
تاريخ التسجيل: 04-27-2009
مجموع المشاركات: 1604

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتيبة الجنقو (Re: حافظ حسن ابراهيم)

    توالت الحفلات الراقصه و معها توطت علاقتنا برفاية و صحبها حتي وصلت لمبادلة الزيارات في التوايا (جمع تاية) ...رفايا تزورنا بإنتظام في صحبة الرجل الذي التزمت تجاهه جنسياً للابد, شاب نحيل, خجول, عيونة تحدق تائهةً في اللاشئ, كما انه عديم الثقة في نفسه فهكذا أحرزت انا, و بتعبير أخر انه يعاني من داء عضال وهو خليط من الغيرة و الغباء,,,, فإبتسامة الاطفال التي تتمتع بها رفاية , تلكم الإبتسامة التي تكشف عن أسنان بيضاء إجتهدت أيادي الغيب كثيراً في نضارتها وتنضديها, فأكثر ما أظهر جمال الأسنان البيضاء لرفايا سواد جسدها الحالك , تلكم الإبتسامة التي تحسس أي ذكر أنها صممت خصيصاً له, في حين أنها لم توجه لأحد , فهي إبتسامة لا تختلف عن أي إبتسامة مضيفة فقط في غياب الدجل المدروس في إبتسامة الأولي. رغم أن هذا الشاب صار قدر رفايا و قد عايشها سنين عدداً إلا انه لم يزل معانياً من تلكم الأسنان القاتلة ... مصدر غيرة رجل رفايا كان إبتسامتها, و عندما فشل في قمعنا نحن أو هي, مارس ذاكم التعيس علينا غباء غير مبرر, فكان يتودد الينا بشكل مكشوف و يرشينا ببعض العزومات البائسة علي أمل أن لا نخونه مع رفايا, الجميل أو التعيس في الأمر أن تلكم الولائم الوهمية لم تقف حاجز بيننا و الخيانة و إنما الحاجز قد كان رفايا نفسها,,,, فرفضت أي تودد من قبلنا بصرامة و في النهاية إنتهت رحلة الألام و لم ننال تلكم القطة. تضخمت الحفلات المرتجلة بزيادة مرتاديها و كل قبيلة جديدة في الحفلة تأتي ببضاعتها, فإضافة الي المبان كان البرون, القمز, الوطاويط, إضافة الي قبائل أخري.... المبان كما ذكرت قبيلة صغيرة مقسمة علي ذاتها , فهي عبارة عن مسيحيين يشكلون الأغلبية و مسلمين و وثنين كأقليات عددياً فقط, فهذا القبيلة إنضمت الي حرب التحرير باكراً, تلكم الحرب التي سرق ثمارها سماسرة ثورات و هبات الشعوب كما في أي بلد عالم ثالثي. إنضم الي تلكم الحفلة أحمد إبن مالك المشروع, علاقتنا نحن الثلاثة (جمال, فيصل , و أنا) نحن الثلاثة أضحت علاقتنا علي ما يرام و بعيدة عن أي شك و ريبة تجاه هذا الأحمد , أحمد لم يزل مرتدياً قفطانه قصير الأكمام الكاشف عن عنقه المعرورق, كما انه لم يزل حزيناً شارداً في الافق البعيد ,,,و بنظرة يملؤها العطف و الحزن من خلف نظارته السميكة ينظر الينا أحمد كأوباش طيبون أتوا لهذه الدنيا وفق معادلة ربانية بحته و بنفس تلكم المعادلة سيذهبون دون ضجيج أو صخب. في تلكم الليله التي شاركنا فيها أحمد ضلالنا البرئي, في عينيه رأيت سائل بلوري لامع , سائل شفاف بكثافة الزئبق, إقتربت من هذا الأحمد لان ليس هنالك من دعتني للمرقص, إضافة الي إني عديم موهبة في ما يختص بالغناء, إقتربت من أحمد و بجلافتي المعهودة سألته قائلاً:
    أحمد مالك بتبكي؟
    لم يرد و إنما جرني بعيداً حتي لا يفسد متعة الأخرين أو يكشف عن ذكورته المتهاوية, جلسنا علي الأرض السوداء التي بدأت تتنفس بأخاديد صغيرة بعد توقف الأمطار معلنة أن الأخاديد الأعظم في التشقق الأرضي قادمة, بكي أحمد كثيراً و أكثر منه كنت متحيراً و سألت نفسي:
    هل يبكي الرجال؟
    و متي و لماذا يبكي هؤلاء السادة الرجال؟
    لم أعد الي الفاظي البدائية النابئة في وصف أحمد لان هذا الرجل الطيب قد صار جزء منا و لو الي حين... إحترمت حزن أحمد و لم انطق بأي كلمة,,,, بكي كثيراً و بعدها نطق عبارة (إستغفر الله العظيم),,, فهذا الرجل لم يفعل أي شيئ سئ لله كي يستغرفه, و لكن علي كل قد قال تلكم العبارة الإستغفارية كفاتحة لجرح قديم متقيح و متجدد و بدأ كالذي يحادث نفسه قائلاً :
    يا خي السودان دا جميل يا صالح و جماله يكمن في تنوعه....
    السودان جميل إذا كان بدون ساسة أو تجار حروب و سماسرة دين,....
    جمال هذا السودان إذا فقط كل ناسو زي ناس رفاية ديل.....
    لم أفهم شئ و رفعت حاجبي الدهشة متسائلاً عن أي شياطين يتكلم هذا الرجل؟
    بدأ يرغي و يزبد عن التنوع الثقافي , العرقي و كميات من التنوعات التافه التي فهمت بعض منها وفاتني الكثير..... كنت في قرارة نفسي و رغم حداثة تجربتي في الحياة أن تكلم التنوعات غير مبكية وأقلها لإنسان مثل أحمد ,,, و لدهشتي قد كنت مصيباً عندما عرج أحمد لحياته الخاصة , و كيف بكي عندما توفيت أمه ولم يبلغ السابعة بعد, و كيف أنه ربي بواسطة زوجة أبيه و كيف طال في سرد أوجاعه و الأمه معها و لكن يختتم أي وجع ب (لكن هي زولة طيبة),,,, و مع هذه اللكن إكتشفت أنها لم تكن طيبة علي الإطلاق فمهما حدث ففي ختام الأمر هي زوجة أب ليس أكثر , هكذا أحرزت أنا. عرج أحمد بعد زوجة ابيه الي الحكومة كزوجة أب أخري, عرج الي الحكومة و صب جام غضبه و شتائمه عليها, بدأ بالصالح العام, مصادرة ممتلكات الغير, قتل المعارضين السياسيين و القائمة تطول وتتعرج من الإنتهاكات الحكومية التي يسردها أحمد... فقد كان هذا الرجل حزين بما يكفي أجيال و أمم من الحزن, عيونه تحولت الي شرر, أنفه صار أكثر إستقامة و حده مع جبين مقطب ينضح غضباً و عرقاً ,,,, في كل حكي أحمد عن فساد الحكومة و إجرامها لم يستوقني الا تيتمه وهو لم يتجاوز السابعة بعد, اصيبت بعدوي الوجوم و السرحان تضامناً مع أحمد, تلكم العادة التي لا تتناسب مع ذكر عمد بأذان كاهن القرية و زغاريد النسوة و فرحة و تباهي والديه و محبو الخير من أهله... أصيبت بتلكم العادة النسوية عندما تخيلت أن أمي ماتت و تزوج أبي بإمراة أخري...وهذه المرأة الاخري لم تكن سوي جارتنا المطلقة تلكم المرأة التي كانت مصدر إزعاج و قلق معظم المتزوجات من القرية ,,,فعندما تزوجت هذه المرأة أنا علي يقين ان أمي كان فرحها لا يعادله سوي فرح تلكم المتزوجة بعد طلاق طويل, ,,, و أكثر يقيناً إن أبي لم يمنعه الزواج من تلكم المرأة أي واعز أخلاقي أو أسري إنما واعز الفقر و الإملاق فقط,,,,, فهذه المطلقة المزمنة تمارس كل عادتها من دخان, حناء, و غنج نسوي , تمارس كل تلكم العادات و غير خائفة من أحد أو أبه لأحد.... تخيلت و سرح بي خيالي كيف أن هذه الزوجة اللعينة و بإتفاق مع السحرة حولتنا الي طيور بيضاء أنا و إخوتي التسعة كما قرأت في أحد قصص الأطفال , تلكم القصص التي تمنحنا إياها ست فتحية, كم تقتلني هذه الست .... عندما أتيت الي هذه الحياة إكتشفت أن ست فتحية و فتحي أخاها الأستاذ أيضاً , إكتشفت أن هذه الثنائي يشكل شيوعي. و كثيراً انتظرنا اللحظة التي تزف فيها فتحية عروساً لشقيقها كما هو متفق عليه.
    ست فتحية ماتت بالسل بعد عراك طويل مع الكحة المصحوبة بالدم , أما فتحي فقد إبتلعته الغربة للابد...ست فتحية كنت أحبها كبني أدم و كثيراً اتجنبها و أكرهها كشيوعية كما يقال عنها, أتذكر حتي الان ووقتها كنت في السنة الرابعة أبتدائي, أتذكر كيف أتت الي بيتنا تحمل بقجة اصغر حجماً من أن تكون ملابس بغرض الغسيل و أكبر من أن تكون كتب لنا كصغار قدرها ان تتبنانا معرفياً,,, القت ست فتحية السلام في عجل موتور علي أمي ومعه القت البقجة برفق. بعد إنتهاء عبارات المجاملة قالت:
    يا خالتي حليمة تعالي انا دايركي برا....
    تبعت أمي تلكم الفتحية ....و كمتلصص جيد كنت وراء هؤلاء النسوة حتي أكتشفت ماذا يفعلن دون أن يشعرن بوجودي.....
    همست ست فتحية الي أمي قائلة: خالتي حليمة الدنيا مقلوبة و بكره الناس طالعين مظاهرة في المدينة ضد زيادة السكر, أها يا أمي جابوا لي الورق دا مفروض الموا هنا في البيت لكن البوليس بعرف بيتنا عشان كدا انا دايراكي تلمي لي الورق دا عندك لحد ما الدنيا تبرد شوية؟
    أمي: لكن يا فتحية بتي... أمي كانت خائفة لتجاربها السابقة مع البوليس....
    و قبل أن تكمل أمي كلامها قاطعتها ست فتحية قائلة: والله يا خالتي حليمة أنا جبت الورق دا لبيتكم لانو البوليس ما بشك فيكم ... والله يا خالتي حليمة لو البوليس عرف والله أنا براي أجي و أقول ليهو الورق دا حقي أنا و أنتو ما عندكم بيهو أي دخل.....
    أمي: ليه يا فتحية بتي تقول كدا ما شينتكم شينتا.... لكن يا بتي الدنيا ما معروفة , الموت فوقي و فوقك ... بس بكرة الوليدات يمشوا المدرسة أنا الورق دا بحفر ليهو في سدر البيت و بدفنو و لو حصلت أي حاجة تلقي ورقك في سدر البيت مدفون.
    عانقت ست فتحية أمي و علي ما أعتقد كانت تبكي و هذا ما أحرزته من مخارج حروفها عندما رددت قائلة: شكراً خالتي حليمة كتير خيرك....
    غضبت الي أبعد حدود الغضب , عن ماذا تفعل أمي مع الشيوعيين؟
    لماذا تتأمر مع ست فتحية لإخفاء هذا الورق؟
    في النهاية قررت أن أفعل شيئ ما.... في رأسي دارت كمية من الأشياء مثل:
    أخبر البوليس ؟ سريعاً ما تراجعت عن هذه الفكرة لأني أعي جيداً ماذا يعني البوليس....
    أخبر أبي ؟ و هنا فضلت البوليس علي أبي,,,,
    أخبر خالتي حمرة؟ ... خالتي حمرة إحتلت مرتبة أم ثانية دون أي منازع أو منافس, فكثيراً ما أحتمي بها باكياً عندما تعاقبني أمي, و بعد إنتهائها من كل أغراضها الحياتية تمسك بيدي و ترجعني الي البيت,, و تبدأ العراك اللفظي مع أمي:
    خالتي حمرة: حليمة أنتي مالك رزيلة كدا.... هسي الولد دا سوا شنو لمن تدقي ذي دا؟
    أمي: حمرة إنت الولد ما تعرفي ترا... وليد قليل أدب و حلاق كراعو في السماء دا مافي...
    خالتي حمرة: ما ياهو حال الجهلة يا حليمة.... صالح وليدي تاني ما تحلق.
    دوماً تنتهي هذه المشاجرة المصطنعة بين أمي و خالتي حمرة بشأني بالعبارة الصادرة من خالتي حمرة (صالح وليدي تاني ما تحلق أقعد في بيتكم)... تنتهي المشاجرة بالعبارة الأخيرة و بعدها تبدأن في همس يخص الكبار....صرفت نظر عن اللجوء لخالتي حمرة بإعتبار أني فقط سأكون ذريعة لتهامسها و تكرار تلكم المسرحية السخيفة.
    في الختام وصلت الي فكرة أن أحرق هذا الورق و إذا قررت أمي معاقبتي سألجأ الي أبي بدلاً عن خالتي حمرة, سألجأ الي أبي بناء علي قانون قديم يسمي (علي و علي أعدائي)... راقتني هذه الفكرة كثيراً و تركت أمي و ست فتحية تمارسان العادات النسوية القديمة و هي التحدث عند باب الدار.... رجعت الي القطية وعلي الفور بدأت أبحث عن كنه ومعني هذه الأوراق التي يبحث عنها البوليس ,,, عندما سمعت خطو أمي علي مقربة مني أخذت كمية من الاوراق و رحت الي سريري متظاهراً بالنوم....علي ضوء لمبة الجازولين أخذت أقرا في تلكم الأوراق و بين السطور أبحث عن السطر الذي يدعو أن يتزوج الأخ أخته.....
    بشغف أبحث عن السطر الداعي الي تكسير الجوامع....
    لدهشتي لم أجد شئ من كل هذا و فقط وجدت أشياء تافهة لا يمكن أن يعاقب صاحبها علي الإطلاق ... تساءلت بيني و ذاتي:
    الحكومة دي مجنونة؟
    حزنت و سرحت بأثر رجعي علي دوزنة الكتب التي تهبها الينا ست فتحية قبل7 اعوام..سرحت ووجمت علي إعتبار ما يكون و ذلك بموت أمي و مواصلة تربيتنا بواسطة جارتنا التي عانت كثيراً من طلاق مزمن حتي فقدت الأمل في ذكر يخصها, و كيف تحولنا بواسطة تلكم الجارة التي إحتلت خانة أمي بعد وفاتها الي طيور بيضاء كما في قصة (زوجة الأب) وجمت كثيراً دون سبب ظاهر أقلها لهذا الأحمد و عندما فشل في مواساتي أخذ يبلحق في كجلف مجنون.
    عدنا الي ذاك الحفل المرتجل أنا و أحمد ساكنين حزينين , لم تحركني حتي النغمة التي تحرك الحجر, تلكم النغمة التي تتكون من مقطع واحد وهو:
    (فايزة سيب الرمتله..... فايزة أمشي المدرسة)
    لما تحركني هذه الاغنية أو ما صحبها من تحريك عنيف للارداف مصحوباً بعبارات:
    عندك قدر دا ... باشارة واضحة الي الفردة اليمين أو الشمال المكونة للردف حسب وضعية الراقصة, لم يحركني النغم و فقط إكتفيت بالتمعن داخل سوداويتي و صرت ساكناً كأبواب الأغنياء.
    فكما هو متفق أوصلنا أحمد الي الكنبو أنا , فيصل , و جمال, أربعتنا لذنا بالصمت مثل ما كان هنالك إتفاق ضمني أن لا نخوض في أي كلام هذه الليلة بالتحديد.....في سكتنا الي التاية كنا صامتون أيضاً و كل يغاذل ذاته و لكن في ماذا لا أحد يعرف....
    شبحان علي ضوء القمر واقفين, نتيجة لخفوت الضوء لم نستطع تمييز أي منهما في البدء, و لكن بعد ان ارخينا السمع للحوار الهمسي تبين لنا أن أحد هولاء الشبحين لم يكن سوي عمي سعيدو و ذلك بلكنته التي لا تخفي علي أحد,,, برغم حداثة سننا ادركنا أن هؤلاء الشبحين لم يزالا في طور الاتفاق الأولي عندما همس عمي سعيدو في أذن مرافقته قائلاً:
    والله ما في زول بجي يا أخيتي ما تخافي.(أخيتي تعني أختي)
    المرافقه: لا ناس اللعب لسا ما فروا....
    ضحك عمي سعيدو ضحكة الإنتصار و رد علي مرافقته قائلاً: يا بينة ناس اللعب ديل بساهروا لفجر.
    في النهاية ردخت تلكم المرافقة فقط لان ليس هنالك خيار أخر سوي الرضوخ, و بدأ الفعل الأرضي, عمي سعيدو يخور غير أبه بشئ أما التي تحته فكانت تئن بالم و فجيعة.... فالي لحظة كتابة هذه السطور لم أدري من هي مرافقة عمي سعيدو و لكن في مخيلتي و قد تكون مخيلة جمال و فيصل أيضاً, في مخيلتي ثلاث نساء فقط لا غير.
    الي التايا بعد حكاية سعيدو وصلت حزيناً شبقاً, فتقلبت علي شبقي بيدي أم حزني فقد كبر معي و تحول الي تناقض و خوف في لحظة قيام عمي سعيدو بافعاله الدينية الروتينية كل صباح, صلاة الصبح, قراءة الراتب, و الدعاء لكافة المسلمين و حتي الأن لم أدري أين و كيف أذال عن نفسه المن و الأذي.... منذ تلكم اللحظة كرهت هذا العم و بدأ شكي الذي لم يزل معي, الشك في كل شئ.
                  

10-23-2009, 04:08 PM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتيبة الجنقو (Re: حافظ حسن ابراهيم)

    حافظ حسن ابراهيم يا مبدع

    كان بيشرفني اكون مريم بت عبدالله اخت رابحه بت عبدالله واكون بت منطقتكم

    والتحيه لرابحه بت عبدالله لكل رابحه بت عبدالله في بلدي وربنا يطرح البركه في عيال المرحومة مريم

    التحيه لكل اهلي منطقتكم

    البروفايل جاب لي الكفوة قمتا مشيت خليتو خلا بس الاسم يعني بقيت جنقاويه لو صحت التسميه

    واصل لينا في قصتك وما تطول الغيبة

                  

10-24-2009, 08:08 AM

حافظ حسن ابراهيم
<aحافظ حسن ابراهيم
تاريخ التسجيل: 04-27-2009
مجموع المشاركات: 1604

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتيبة الجنقو (Re: مريم عبد الله)

    مريم اخت رابحة إزيك وكيفك يا هتامة رباية اليتامي

    Quote: البروفايل جاب لي الكفوة قمتا مشيت خليتو خلا بس الاسم يعني بقيت جنقاويه لو صحت التسميه


    والله أحبطينا يا مريم بالبروفايل الخليتيهو جنقة علي الطبيعة ساي دا ... يا خي انا قلت بس قبلك يا حافظ خلاص لقينا دكتورة و كمان لقيت ليك كترة زباين

    شكراً مريم علي المرور و ابقي عافية
                  

10-24-2009, 09:31 AM

طلال جبير جابر
<aطلال جبير جابر
تاريخ التسجيل: 01-14-2009
مجموع المشاركات: 685

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتيبة الجنقو (Re: حافظ حسن ابراهيم)

    Quote: واصل لينا في قصتك وما تطول الغيبة


    .الصديق حافظ طولت علينا مشتااااااااااقين لكلماتك الرائعة فلا تبخل علينا بها ....

    (عدل بواسطة طلال جبير جابر on 10-24-2009, 09:33 AM)

                  

10-24-2009, 02:46 PM

حافظ حسن ابراهيم
<aحافظ حسن ابراهيم
تاريخ التسجيل: 04-27-2009
مجموع المشاركات: 1604

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتيبة الجنقو (Re: طلال جبير جابر)

    صديقي طلال ... سلام يا مان و تشكر علي المرور و مواصل بأذن الله
                  

10-29-2009, 12:19 PM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتيبة الجنقو (Re: حافظ حسن ابراهيم)

    حافظ وين يا اخوانا؟!!!!
                  

11-10-2009, 12:32 PM

ياسر بيناوي
<aياسر بيناوي
تاريخ التسجيل: 05-18-2009
مجموع المشاركات: 4905

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتيبة الجنقو (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    فوق
                  

11-10-2009, 01:35 PM

د.نجاة محمود


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتيبة الجنقو (Re: ياسر بيناوي)

    ليييييييييه
    يا حافظ انا ماشوفتا البوست ا؟؟؟؟!!!
                  

12-09-2009, 02:35 PM

HAIDER ALZAIN
<aHAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتيبة الجنقو (Re: د.نجاة محمود)

    ****
                  

12-11-2009, 04:59 AM

زينب المهدي
<aزينب المهدي
تاريخ التسجيل: 11-27-2009
مجموع المشاركات: 17

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتيبة الجنقو (Re: HAIDER ALZAIN)

    حافظ
    دا سرد مُسكر , شهي , انيق وكل العبارات البتشبه كدة
    تلتاشر سنة ياحافظ انا بعرفك ولا يوم ماتورينا السر الكامن دا بيكون لواحد من اتنين
    خجلك من ماتكتبت وكدة بتكون ظلمت نفسك كتير
    او شكك في تجاوبنا وكدة حرمتنا سنينا عددا
    وفي الحالتين ما اجمل انا اكون حضوراً في كتيبة الجنقو (جنقو صناع الحياة ....نحبكم) حافظ اخرجكم من الظلمات الى النور دمت صديقي
    مايليني من هذا العالم الحي المصنوع بحرفنة نادرة منك
    اني مسحت صورة حافظ المعروفة في مخيلتي ( المعروفة دي خليها مغطية كدة)
    واستبدلتها باخرى تشبه فيها عمرو دياب (ابسط ياعم)
    في انتظار المزيد
                  

12-13-2009, 07:13 AM

حبيب نورة
<aحبيب نورة
تاريخ التسجيل: 03-02-2004
مجموع المشاركات: 18581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتيبة الجنقو (Re: زينب المهدي)

    up

    حتي تعود حافظاً
                  

12-21-2009, 03:37 AM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتيبة الجنقو (Re: حبيب نورة)

    جنقو حافظ يحفظك ربنا..

    ساعود بعد إكمال هذا السفر الراقي..
                  

12-21-2009, 03:45 AM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتيبة الجنقو (Re: Ahmed Alim)

    وكسر الشرطي يد حافظ المبدع!!

    في مظاهرات ديسمبر/2009 من اجل تغير القوانين المقيده للحريات.



    حافظ سيعود لنا قريبا رغم اوجاعه.

    وامثال حافظ ايها الشرطي لن تسكتهم.

    فرجلا بمثل قلبه ومقدرات قلمه وصلابة روحه لن يهزم

    ولن تهزم القيم الجميله التي وهب نفسه اليها.

    ننتظرك يا حافظ وكتيبة الجنقو...الذين وهبتهم الحياه

    بعقول الكثيرين من ابناء شعبك ومخيلاتهم...شكرا لهذه الكتابه الجميله.
                  

12-21-2009, 08:02 AM

فضل الصادق
<aفضل الصادق
تاريخ التسجيل: 09-26-2009
مجموع المشاركات: 883

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتيبة الجنقو (Re: Tragie Mustafa)

    رواية بشخوص متحركة حية متفاعلة تكاد تلمسها
    إبداع وفن حكى يصل إلى درجة أبعد من العبقرية
    هكذا الكلام عندما يرتبط بالواقع المعاش والناس البسطاء .
    كن بخير دائماً .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 2 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de