حالة تدعوا للدراسة الامين الشيخ مصطفى الامين ماذا تعرفون عنه ؟؟؟؟

Quote: الرأي الافتصادي عثمان سوار الدهب أسعار الخبز مرة أخرى المعالجة الخاطئة! السيد وزير المالية في معالجته لارتفاع اسعار الخبز عكس الآية.. فبدلاً من رفع الرسوم عن القمح اصدر قراره برفعها عن الدقيق ..... والدقيق لا يمثل الا ثلث الكمية المفترض ان تذهب الى المخابز لانتاج الرغيف وهذا هو المهم .... هذا إذا استبعدنا الاستعمالات الاخرى للدقيق والتي تمتص نصف الكمية ان لم تكن بأكملها. اذا المطلوب هو رفع الرسوم عن القمح وليس الدقيق والذي سيصبح اقل سعرا وبالتالي سيقبل الموردون على استيراد إستيراده على حساب القمح . وإستيراد الدقيق ليس مبرأ من المساوئ وقد احتج عليه أصحاب المطاحن من قبل عندما تزايدت كميات استيراده وهو مشجع على الاستيراد نسبة للتسهيلات التي يجدها الموردون إلا ان النوعيات المستوردة كثيرا ما فسدت وتمت ابادة كميات منها اما بسبب العمر الافتراضي او بسبب سوء المعاملة في الشحن والمناولة والتخزين... ثم إذا شجعنا استيراد الدقيق بهذه الطريقة ماهو مصير المطاحن؟ نحن نملك عدداً كبيراً من المطاحن ثلاث منها فقط بطاقة الف طن في اليوم وهي تكفي للاستهلاك ... مطاحن «سيقا» (أسامة داؤود واخوانه بعد ان خرج منهم عمر عثمان محمد صالح... «ويتا» حسن ابراهيم مالك واولاده.... ثم مطاحن الأمين الشيخ مصطفى سابقاً بعد ان آلت الى مستثمر عربي ايضا لديونه على البنك السوداني الفرنسي البالغة 56 مليون دولار حسب قول مصادر مؤكده) . هذه الاستثمارات الضخمة والتي تبلغ تكلفة الواحد منها ما يقارب الثلاثين مليون دولار الى اين تذهب؟ هذه المطاحن ذات تقنية عالية وتقوم بالطحن حسب درجات الاستخلاص المطلوبة حاليا 72% تماماً كما الدقيق الاسترالي في الماضي كانت مطاحن عثمان صالح «300» الف طن في العام تقوم بالطحن بدرجة استخلاص قد تصل الى 90% حسب طلب السلطات المختصة للاستفادة بأكبر قدر من القمح.. وبالطبع كان ذلك على حساب الشكل واللون والنكهة وبقمح HARD WINTER CROP ثم إذا اصرت الحكومة على موقفها من عدم التنازل عن الرسوم وضرائب المحليات واصر اصحاب المخابز على اسعارهم فماهو البديل؟ هذا السؤال سألنا له قبل عشرة ايام تقريبا وعلى الهواء مباشرة بالتليفون في الثامنة صباحا الاذاعي النابه الشفيع عبد العزيز من اذاعة ملتقى النيلين .. وقلت له البديل الفوري الكسرة ... ولو ان الناس قد انصرفوا عنها ومن الصعب العودة اليها نظرا لصعوبة التعامل معها ولارتفاع اسعارها... ايضا البديل الثاني ان تهتم الحكومة بتجارب الماضي للاستفادة من الذرة وقد كانت محاولات ابحاث الاغذية بشمبات ناجحة الا ان اصحاب المخابز رفضوا الفكرة لانهم يريدون الاسهل الان الامر اصبح اكثر سهولة بعد ان ظهر الدقيق المصنوع من «صمغ القوار» ويمكن اضافة 10% منه فقط الى 90% من الذرة لينتج دقيق يكاد يماثل دقيق القمح لانه يحتوي على نفس المادة التي تجعل دقيق القمح سهلاً في الخبز. كل المطلوب هو شوية تحرك من الحكومة والتي رفعت يدها نهائياً عن هذا الامر .... حتى رسوم المحليات التي تضاعفت 500% لا تريد ان تخفضها وليشرب المواطنون من البحر.

(عدل بواسطة jini on 10-06-2009, 08:31 AM)
(عدل بواسطة jini on 10-06-2009, 08:35 AM)