|
|
 Re: الاقلية الاخطبوطية الانقاذية الفاسدة والمستبدة ومسلسل تدمير مشروع الجزيرة المروية (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
مشروع الجزيرة المروية به شبكة للري الانسيابي تعتبر من احدث ما توصلت اليه هندسة الري في العصر الحديث ساعدت ارض المشروع وانخفاضها من والى على تسهيل انسياب الماء من خزان سنار حيث تعتبر الترعة الرئيسية الكنار طولها 323 كلم تخرج منها قنوات اصغر تسمى مواجر طولها 643 كلم ومن ثم تخرج ترع فرعية طول اطول الترع 3229 كلم ومنها تخرج الماء الى ابوعشرين وطوله 1400 متر ومنه الى ابوستة ومن ثم الى الزرع هذه الشبكة الهندسية الحديثة للري الانسيابي كان يشرف عليها خفراء لكل خفير بيت فيه كل الوسائل حتى التلفون من اجل متابعة تدفق وانسياب المياه فبين كل ثلاثة كلم يوجد خفير موظف لدى الدولة فصدر القرار باحالة كل هؤلاء البسطاء الى المعاش الاجباري وهدمت منازلهم وشرد ابنائهم فاصبح المياه تنساب عبر المئات من الكليومترات بدون أي رقيب او حسيب فتبددت المياه وسادت شريعة الغاب . وتحققت اولى عتبات الفساد والافساد وقهر المواطن السوداني في الجزيرة وابعد كذلك موظفي الري من مناصبهم واشرافهم على القنوات وهدمت منازلهم وقطعت خطوط الاتصال فغطت الحشائش كل القنوات واعاقت سير المياه فتدفقت المياه في الطرقات وأغرقت الزرع ودمرت المباني المبنية من الطين وعطلت الحركة وانتشرت الإمراض والأوبئة كل هذه السيناريوهات المخططة والمدبرة من الأقلية الأخطبوطية الإنقاذية كانت تتحقق الواحدة تلو الأخرى وسط ابتسامات مسئولي المحسوبية وهو يرون ان أهدافهم قد لاحت تباشير ها فمن كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا .
ومواصلة للتدمير والفساد قررت الإدارة الفاسدة الجديدة اقتلاع شبكة السكة حديد التي كانت تغطي المشروع تغطية كاملة فأوقفت القطارات وأبعدت موظفيها ومن ثم دمرت الشبكة تدمير كامل وغاب القطار عن غرب الجزيرة مثله مثل القيم التي غيبتها العصابة الإنقاذية كالحرية والعدالة والمساواة .
ومواصلة للفساد والإفساد والتدمير المقصود لاغتيال المشروع ونحره الى الأبد حاربت الادارة الجديدة كل الادارة المتبقية وشردتها بكل ما تستطيع من قوة فتم التدمير بالتسلسل من سكة حديد ومحالج وهندسة واتصالات وغيرها .
واخيرا أصبحت وجها لوجه مع المزارع وكانت مواجهة غير متكافئة حيث السلاح الناري مع السلاح الابيض فكان المزارع يحمل ليلا بواسطة قوة مدججة بالسلاح ويقبع في الحراسة حتى ينفذ السياسات المطلوبة... ورغم ان الماء غير موجودة ظل المزارع يدفع ضريبة المياه كل سنة جبرا وقسرا .
ورغم ان الحواشات لا تنتج أي شي ظل المزارع يدفع الضرائب قسرا وجبرا .
واخيرا ماتت الخضرة والنضرة وأصبحت الارض بورا بلقع جرداء قاحلة
طاردة هجرها اهل السودان من الشمال والشرق والغرب و الجنوب وحتى اهل الجزيرة تشردوا وهاجروا الى ارض الله الواسعة بحثا عن الرزق الحلال بعد ان ضاقت عليه الارض بما رحبت .
فهل بعد كل هذا سيجد اهل الانقاذ صوت واحد من اهل الجزيرة ..... لا اظن ان طفلا واحدا سوف يصوت لاي من قيادي الانقاذ الذين اكثروا في الجزيرة الفساد ولكن حتما سوف يجدون بعض الاصوات من الانتهازيين والدهماء من الفاسدين الذين كان فساد الانقاذ هو الاساس الذي قام عليه بنيانهم .
|
|
 
|
|
|
|
عمر عبد الله فضل المولى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست