|
كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 Re: بلاغ الي الضمير العام و مطالبة بتحقيق عاجل في مأساة المايقوما (Re: Amjed)
|
عن جريدة الاخبار
تقرير أنور عوض.
http://alakhbar.sd/sd/index.php?option=com_content&task...w&id=8741&Itemid=139
هي ليست المرة الأولى التي ترد فيها أخبار مزعجة من دار رعاية الطفل بالمايقوما حول معدلات الوفيات او المشاكل التي تواجهها الدار , غير ان القلق الآن تحول وبفعل الأرقام الأخيرة للشهر المنصرم تحول الى ما فوق ذلك , او فنلقل الى ما هو اقرب في الوصف الى المأساة , ونهار الثلاثاء الذي شهد وفاة ثلاثة أطفال دفعة واحدة بكت مجموعة من النسوة المقيمات جوار دار الرعاية وهن يحدقن في ثلاثة جثامين تخرج في طريقها الى المقابر ..لا علاقة للنساء بالمتوفين ولكنهن أمهات في النهاية.. سالت دمعاتهن ..ونحن بالبكاء ..حيث لا يبكي على هؤلاء احد ..
الاحصائيات لا تكذب
وفقا للاحصائيات الرسمية الصادرة عن وزارة الرعاية الإجتماعية فإن التوزيع الولائي للأطفال مجهولي الوالدين للفترة 2006 - 2008 تشير إلى تقارب النسب المئوية لكل الولايات, وبالعودة لإحصائية أخرى تبين ان معدل الزيادة فى أعداد الأطفال مجهولي الوالدين فى ولاية الخرطوم الذين تم إيداعهم لدار الطفل بالمايقوما فى الفترة من 1998 إلى منتصف العام 2008 تشير الى أن متوسط الزيادة السنوي هو 5.65% و أن نسبة الزيادة في عشرة أعوام بلغت 41% تقريبا, ويوضح ذات المصدر أن الرعاية الأسرية قللت نسبة الوفيات وسط هؤلاء الأطفال بنسبة 34.93% (من 84.68% إلى 49.75%) للفترة من 1998 إلى 2007. وفى عام 2008 توفي 6 أطفال فقط من بين 409 أطفال أودعوا لدى أسر بديلة, وكشفت المسودة عن جهود رسمية و غير رسمية تبذل من أجل رعاية و حماية الأطفال مجهولي الوالدين من ناحية و إحتواء هذه المشكلة و تحجيمها من ناحية أخرى. وان الجهود الرسمية تتمثل فى حقوق كفلها الدستور الانتقالي لعام 2005 و في سن تشريعات و قوانين خاصة بحماية الأطفال مثل: قانون رعاية الأطفال لسنة 1971 وهو القانون الوحيد على المستوى القومي المتخصص فى الأطفال مجهولي الوالدين و معالجة أوضاعهم, وكانت مسودة السياسة القومية لرعاية الأطفال مجهولي الوالدين قد حددت عدة محاور أبرزها المحور الديني والاجتماعي والصحي والاعلام والمناصرة بجانب محور التشريعات القانونية وخدمات الصحة والتعليم , وحدد محورالرعاية المؤسسية الغاية من الرعاية المؤسسية المتكاملة هي التمهيد لدمج الأطفال مجهولي الوالدين في أسر كافلة بطريقة تحقق لهم حياة طبيعية كريمة, وأن الإيواء فى دار الرعاية مرحلة مؤقتة لأن تنشئة الطفل مجهول الوالدين في كنف أسرة طبيعية هو الحل الأمثل الذى يحقق مصلحته الفضلى في تنشئة سليمة, وانه ووفقا للتعاليم الدينية و المواثيق العالمية لحقوق الطفل لا بد من إيواء و رعاية كل طفل مجهول الوالدين بما يضمن حمايته الى حين دمجه, وأوردت المسودة عن وحدة حماية الأسرة و الطفل أنها معنية بالعمل على حماية الأطفال مجهولي الوالدين عبر اجراءات عديدة من بينها وضع سلامة الأطفال و الحفاظ على حقهم فى الحياة كأولوية قصوى؛ وإحالة الأطفال مجهولي الوالدين إلى أقرب مستشفى على وجه السرعة وبمنتهى الحساسية, بطريقة صديقة للطفل و بواسطة أشخاص مدربين؛ بجانب توليها إجراء التحقيقات الجنائية اللازمة فى عدة حالات من بينها الوفاة بدار الرعاية أو الأسرة البديلة, الإساءة أو الاستغلال أو الاتجار فى الأطفال, الإهمال أو التقصير فى المسئوليات الوالدية, القتل أو الشروع فى القتل, حالات التبني غير الرسمي..
..شواهد القبور تحكي
(في مقابر الصحافة بالخرطوم قد تصادفك (رقشة) أو عربة أخرى تحمل جثمانا لطفل صغير .. مثله مثل الأطفال الآخرين المتوفين فقط يختلف في أن الجثمان يأتي بصحبة سائق المركبة فقط .. ويتولى العاملون في منظمة حسن الخاتمة الصلاة على الجثمان ود فنه.. ذلك الجثمان الذي يصادفك هو واحد من مئات الموتى من الأطفال مجهولي الأبوين بدار الرعاية بالمايقوما .. ضمتهم المقابر بعد رحلة قصيرة من الحياة تنكر فيها الأبوان وألقوه بعيداً عن رعايتهما ..فعبر دار الرعاية سريعاً ليدفن في مقابر الصحافة بدون رفقة الأسرة أو إدارة دار المايقوما .... المئات يتوزعون على المقابر وبالطبع بلا شواهد قبور، ولكن لو كان الموتى يتكلمون لفضحوا مأساة المجتمع الذي لفظهم ودور الرعاية التي تدفع بأغلب الواصلين إليها الى المقابر بدلا عن شيطان الحياة ..وإذا ما كان الجاني مجهولاً فإن الضحية معلومة ومابين الادعاء والمرافعة مسرح لا يتغير عرضه ولا ممثلوه .. خلفياته بلون الحزن..هي مقابر.. وهم موتى صغار ... ولكن التراب الذي غطاهم لايستقيم ان يغطي المأساة .. )هذا جزء مما كتبته قبل عام تقريباً ..وهاهو مشهد المأساة نفسه يتكرر , وللأسف فإن الاختلاف الوحيد ان دار المايقوما تكاد تكون في طريقها لتصبح هي المقبرة من كثرة الوفيات..
اسئلة غير قابلة للدفن
تذكروا وأتذكر معكم ما قاله لي مشرف يتبع لمنظمة حسن الخاتمة اسمه حسن احمد كان يتولى دفن الأطفال بالمقابر ذات يوم تعليقاً على وفيات الأطفال طرف دار الرعاية قالي لي بحزن الأب ( نعم انا تنتهي مسؤوليتي بإجراءات الدفن فقط ولكني انسان قبل الوظيفة، ومن حقي ان اتساءل دون ان اتهم احداً بالتقصير .. انا منزعج لأنني من واراهم الثرى هنا ) ولم يكمل فقد غلبته دموعه ... ثم اضاف ( قد يلجأ احدهم لمحاسبتي ولكنني منحاز لانسا نيتي طالما لم اخطئ في حق أحد ) ..أيها السادة زورا مقابر الصحافة، وانظروا لتلك القبور التي لاتحمل شواهد ..لتروا المأساة ..وذا كان من وظيفته الدفن تذرف عيونه الدموع بإنسانية ..اتركوا مقاعدكم الوثيرة وتفقدوا المقابر فربما سمعتم حديث الموتى ..فالموتى يتكلمون ولكن من يسمع ..من يحاسب ..من .. يالقسوة هذي القلوب .. فقط لأن هؤلاء الأطفال لا سند لهم ..و..
وهنا لأحد يمكن ان توجه إليه المناشدة سوى الضمير العام .. ضمير الدولة ..وضمير المجتمع ..وضمير من يواجهون الموت الجماعي من اطفال ابرياء بينما الجميع يدمنون الصمت ..وزارات كانت او منظمات او كل من يرى ما يجري ويصمت .. سيدتي وزيرة الرعاية الاجتماعية سامية محمد, السيد وزير العدل والنائب العام ..سيدتي وزيرة الشؤون الاجتماعية ولاية الخرطوم ..السادة المجلس القومي لرعاية الطفولة .. وحدة حماية الأسرة والطفل، جميع مسؤلوا الدولة ..هذا أوان التحقيق ادفعوا بأوراق المساءلة ..فالأطفال قد ماتوا نعم ولكن اياكم وإيانا موت الضمير .. .
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بلاغ الي الضمير العام و مطالبة بتحقيق عاجل في مأساة المايقوما (Re: Amjed)
|
الاخ امجد
سلامات
والله شئ مخزن للغاية وامر يستوجب الوقوف عنده حتى نجد له الحل الشافى فهذة مشكلة انسان سودانى وطفل عديم الارادة والمشكلة الاكبر انها مشكلة جيل قادم للسودان فبالله عليكم كيف سيخرج هذا الجيل للعالم فيما بعد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والاهم من الحزن على مايجرى حاليا فى السودان بخصوص هؤلاء الاطفال هو ان نتجه الى التوعية الدائمة عبر الصحف اليومية وعبر منابر الجوامع وعبر المدارس والجامعات وعبر اقامة الندوات فى الاحياء السكنية العامة والمقاهى وكل الاماكن التى يمكن فيها التحدث فى هذا الامر.
كما اضم صوتى للاخ السنى فى اهمية فتح التحقيق فى هذا الامر والله اكبر مشاكل السودان تتاتى دائما من عدم وجود المحاسبة الفورية الجادة .
والرجوع الى الدين الحنيف دائما مايجنبنا الوقوع فى مثل هذة الحالات .
والله من وراء القصد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بلاغ الي الضمير العام و مطالبة بتحقيق عاجل في مأساة المايقوما (Re: وليد محمد المبارك)
|
ولي ياصديق
كل عام وانت والفنانين الصغار وبقية الاسره بالف خير
| Quote: كدي يا امجد الكلام ده ما قدرت افهموا اشرحو بالله |
وبعد اذنك يا امجد
شوف يا صديق
الدخلو الدار في الشهر الفات 64 طفل
حلو..؟
الاتوفوا في الشهر الفات 74 طفل..؟؟
يعني...
كل الاطفال الدخلوا الشهر الفات (ماتوا) + عدد (عشره ارواح) من شهور سابقه
______________________
البكاء بحرروه (أهله)
وهم (مجهولي) الابوين..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بلاغ الي الضمير العام و مطالبة بتحقيق عاجل في مأساة المايقوما (Re: yassir mphammed)
|
امجد سلام
الدار محتاجة لجهة تتعامل معاها بجدية واحترام للارواح الفيها
الاطفال لا ذنب لهم هنا فهم نتاج لاي حاجة غلط المهم باقي القصة البهناك وهنا هم اكرر نتاج ,محصلة غيروا
تصحيح الخطاء بهناك ما باهمال الدار يعني ما واحد فهلوي يفتكر انو بموت الاطفال او الاهمال فيهم ممكن نعالج الاشكال الاجتماعي البهناك
يعني الفضيحة
بدفنهم وهم احياء .
الدار محتاجة لعناية كبيرة جدا جدا جدا اكتر من اي حتة تانية لغياب اهم دور بتلعب الام في الرعاية الصحية الهو ممكن تلعبوا لو كانت موجودة
وهنا غايب، بداية من الرضاعة ودورها المهم في حماية الامراض والنقص في مناعتهم الي الشعور بمرض الطفل من حمي ونغيير يحدث
يعني هنا دايرين ام وزول يوفر صحة .
الحركة في وسط الشباب وربطهم بما يدور في الدار من المكن تلعب وتاثر كتير جدا ممكن خلق حلقات اصدقاء بالجامعات وغيروا يعني زي روابط المشجعين
عشان كدا ممكن نقول انو نحن نبهنا الناس للدار والبحصل شنو وكدا ممكن ننتبه كلنا لخطورة الاخطاء الممكن الناس ترتكبها
كسرة
استلمت منظمة اطباء بلا حدود العمل بالدار فانخفضت نسبة الوفيات بصورة دراماتيكية ولكن لكل عمل نهاية فعادت علي ما اعتقد منظمة اخري سودانية للعمل هناك
اين هي الان.
هناك اخوة بالمنبر لهم دور كبير في دعم الدار نرجو مساهمتهم بتنوير الناس بالحاصل .
الفاتح
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: بلاغ الي الضمير العام و مطالبة بتحقيق عاجل في مأساة المايقوما (Re: محمد عبد الماجد الصايم)
|
Quote: يا ايمن...
نقول شنو؟؟
ياخي معقول؟؟
تاني كيف ضميرنا يرتاح؟؟
انا لله..انا لله
والله في |
أمجد أمجد يا هوارى,,,,ولكما التحية,,
هذه مأساة ممتدة ومتواصلة ومستمرة,,
ومستفحلة تماما,,
74 حالة وفاة لأطفال فى شهرواحد!!!!!!!!!!
أرقام مرعبة وتنتج فقط عند الحروب والكوارث,,
يهيج الناس أياما,
,يزورها الرئيس ذات نفسه,,
وبعض المسؤولين والساسة,,
ويمسحوا عن ذاكراتهم ما رأوه مباشرة بعد ركوب الفارهات,,
مالهم وهذا يا أمجد ,, مالهم وهذا الغم!!
مش الحمد لله ما أمروا بإغلاق الدار عملا بمبدأ أدفنها وتوكل,,
والشينة منكورة,,
وإحتمال دا قريب يحصل ويجوك ناس يقولو ليك دى بتشجع على الرزيلة,,
وهذه البذور التى تُنتج ليست ذات فائدة,,فلتموت أو تأكلها الكلاب,,
غير أن تكون العناية بالأطفال الهناك ديل كاملة لا يمكن أن يكون هناك حل,,
قروش المؤتمرات وأرقام المرتبات الفلكية لا يمكن أن يتم لمسها فتلك حقوقهم المقدسة!!
الدولة رفعت يدها عن الجميع وليواجه الجميع مصيرهم,,(المجتمع ياكل ناره)
من منهم وقف لحظة وتذكر أنه مسؤول أمام الله عن هؤلاء الأطفال,,وعن الكبارأيضا,,
لكن الأطفال أحباب الله,,
وهل هم جزء من الرعية أم شريحة لا يشملها ذاك الوصف!!!!!!
ومن منهم فكر أصلا أنهم (الأطفال)غير مسؤولين عن الكيفية التى جاءوا لهذه الواقع القاسى,,
مصدر تمويل ثابت وميزانية متواصلة وفهم مختلف لهذه الدار وساكنيها هو الحل الأوحد للمشكلة,,
غير ذلك جهود متقطعة وحين تتوقف أسبوعا يموت من الأطفال العشرات ولا بواكى عليهم,,
فالفهم أنهم قد جاءوا هذه الدنيا خطأ,,
فليتحملوا نتيجة خطأهم,,
...................
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بلاغ الي الضمير العام و مطالبة بتحقيق عاجل في مأساة المايقوما (Re: أيمن الطيب)
|
انا لا أفهم شيئاً غير انه ثمة مسئول ما عن حدوث هذه الجريمة
لا أقبل هنا تبريرات الامكانيات او نقص الامدادات او الخطأ البشري
فهذا الان ليس سوى تستر و فساد و تواطوء على ارتكاب الجريمة
لابد من تحقيق عاجل و شفاف و في العلن يخرج بالمسئول عما حدث
و ليذهب مؤتمر جوبا و الانتخابات و التحول الديموقراطي و اليات اقتسام الثر وة و السلطة الي الجحيم
و ليحترق كل الساسة المهمومين باحمال نفوسهم الشخصية الي هناك ايضاً ان لم ترتفع اصواتهم اليوم و لم يتحملوا مسئوليتهم تجاه هولاء الاطفال (حديثي الولادة)
و ليصمت كل معتوه او سفيه تحدثه نفسه بالتبرير بخطأ مجئي هولاء الاطفال الي الدنيا
او يتسافه اكثر و يصفهم باولاد حرام او ابناء خطيئة او غير ذلك
فالحرام و الخطيئة هو ما حدث في جريمة مقتلهم
و السفه بعينه هو يحدث من بعض المتاجرين بهم و باسمائهم و ( صورهم)
تحقيـــــــــــــق يا أعضاء البرلمان و يا مجلس الوزراء و يا وزارة الشئون الاجتماعية و يا وزارة الصحة و يا يونسيف و يا رعاية الطفولة و الامومة و يا كل من يحمل بين جوانحه ضميراً انسانياً لا زال حياً
ليخبرنا من المسئول عما حدث
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بلاغ الي الضمير العام و مطالبة بتحقيق عاجل في مأساة المايقوما (Re: Amjed)
|
| Quote: استقبلت دار المايقوما في الشهر الماضي 64 طفلاً بينما كان معدل الوفيات بنهاية الشهر 74 |
Quote: انا لا أفهم شيئاً غير انه ثمة مسئول ما عن حدوث هذه الجريمة
لا أقبل هنا تبريرات الامكانيات او نقص الامدادات او الخطأ البشري
فهذا الان ليس سوى تستر و فساد و تواطوء على ارتكاب الجريمة |
تقبلهم الله في عليائه و االصبر الجميل لكل من في جوفه "قلب" يحزن و يرأف ...
المسؤولون كثر يا أمجد .. كثر ... والظلم متمدد وله أكثر من ذراع
يا رب صحي الضمائر و أحي القلوب ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بلاغ الي الضمير العام و مطالبة بتحقيق عاجل في مأساة المايقوما (Re: معتز تروتسكى)
|
دكتور بلال
Let me describe the situation for you there.. I used to worked there as a doctor for more than a year and it is really a tragic place… not to hide from you, I nearly got a nervous break down and severe depression a couple of times from what I saw there. It is a place where u get the two extremes of joy and depression at the same time; once you feel that you are enjoying it because you are helping these helpless children whom are paying the price of their parents and will be living with the stigmata for the rest of their life, and on the other hand you get depressed from the conditions of most of the children when they are brought in by the police or by their mums and from the lack of facilities in al maygoma…
I also remember having the most wonderful moments in my life there when a child of them smiles at me….my god what a joy… or when u see the first steps of a kid whom you have been following up since he or she was brought to you there when he was one day or two days old and he nearly died out there alone, and now he is taking g his first steps in life… I remember one of them, his first word was my name…ya allah, you can never imagine what that feels unless you see if for your self.
This is a real problem in the country and if I tell you the number of children that I used to admit per month, believe me you will be shocked…
What is really sad there is that the main support for this facility is coming from foreign organisations like FAR (fellowship for African relief) and another organization but can not recall the name cause it is new and I no longer work there. Why should they help us when we can do that our self???
The administration work is taken by the Social Service Department in Sudan and the medical part was held by the FAR in the past and by the new organization now.
I can not hide that all of the parties are putting massive effort in supplying al maygoma with what it needs but still we need more national organization to give a hand in this 3ashan these kids are our kids not the kids of these foreign organizations …we have to take care of them.
One thing I can guarantee for you Abu Sandra which is if you pay this place a visit, I am sure you will be in no difference from your child in crying, believe me in this cause I have seen it on the faces of many many many men who came for a visit and ended up crying like children cause the look on the face of these children will really tear your heart apart.
The problem of how these children came into life is very difficult to handle because it is a problem of societies and can not be solved individually, but what we can do is give hand for these children.
I really hope that others just pay a small visit to Al Maygoma and contribute with what they can to those children cause it will really make all the difference for them….
Please do cause they need you, they need me, and they need all of us..
طالع العدد الـ "30"
دكتور ود بلال
i just want ot high-light the point that large numbers of them die and there has been a strong talk about it regarding the cause and is it the neglegence in the dar... well everyone outside mygoma will say that but non of them has seen these babies when they are brought in from the streets.. the majority of them die in their first days because they were left out in the streets for hours or sometimes even days with out milk or propers coverings, facing dust and dirty air and flies ending up by severe dehydration before they are brought in to aldar. some are found in ditches or places u can never imagine and i dont want to mention here cause you wont believe it but I HAVE BEEN THERE AND HAVE SEEN IT ALL... some are delivered pre-term ( before completing their dates) and left out alone.. some are delivered by non registered mid-wives ( dayat) in far places using dirty equipments and away from people to hide their sins and the baby is also left behind...some mothers have also taken drugs to abort the baby but didnt work and she deliverd them at term and ofcourse these drugs will have effected the baby.. AND ALL THESE BABIES ARE BROUGHT THERE TO AL DAR, so what do u expect after all that????!!!! that explains the high death rate there... it is difficult to find deathes in older babies but most are in new admissions due to the causes i mentioned before..
i admite that there are some mistakes that happens during work there but it is due to the high number of children there and small number of workers there on the other hand.. and comparing to the effort they make over there, we can never blame these workers.
some workers even take small kids with them back to their homes in order to let them have the feel of a family life. some workers also bring their children to play with the babies there..
a time once came before when one of the organizations couldnt cover the expenses of the workers and pulled out and there was not any organization to take over and the workers worked there for 3 months without payments..!!!! if they didnt care about these kids like your firend said and most people say well they could have left them alone and looked for a job else where, but no... non of them left worked and continued working for three months until the situation was fixed...!!!!and after al that they say they dont care about these babies?????????
i really get mad when i read these stuff about aldar in the news papers about the negligence and deathes that happens there.. for gods sake please better than writting nonsense stuff in the papers,i ask these newspapers reporters to go and work as volunteers for a week in the mygoma and they will see for them selves what it is really there and the shape of these babies when they are brought in and their bad conditions and the effort these people are doing there to help those kids..
instead of talking, do something.. ( thats for the reporters and the society not you bayan )
take care all
Quote:
the majority of them die in their first days because they were left out in the streets for hours or sometimes even days with out milk or propers coverings, facing dust and dirty air and flies ending up by severe dehydration before they are brought in to aldar. some are found in ditches or places u can never imagine and i dont want to mention here cause you wont believe it but I HAVE BEEN THERE AND HAVE SEEN IT ALL... some are delivered pre-term ( before completing their dates) and left out alone.. some are delivered by non registered mid-wives ( dayat) in far places using dirty |
أطفال الخطأ الرومانسي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بلاغ الي الضمير العام و مطالبة بتحقيق عاجل في مأساة المايقوما (Re: معتز تروتسكى)
|
ود بلال
Dear all,
Sorry for being late,
It is a real complex subject like said before and there is no one single solution for it per say.
The social look at these poor kids is what makes them very hostile against the society. Some kids are very fortunate when they get adopted by families. I have some being adopted and traveling and living abroad and they came back to us in a vacation to pay a visit and they looked very lovely and growing up very well.. it is the role of the family that makes all the difference to those kids… a good raise for them will give out the best in them. On the other hand disrespect and calling them with names that they have no fault in will result in their hate towards the community.
Those who are lucky among those kids will get adopted but by the rules they can not have the name of this family. The others who doesn’t have the chance to get adopted will go to the youth houses when they are old and there where they get more contact with the community.
A small group will be taken to SOS village and be put in a family like groups to have sisters and brothers who share the same circumstances and they go to schools with other kids from outer families and their they can also attract the hate when people call them those names.
But how will our kids who go to those schools call these kids such names if they didn’t hear it from us. So the majority of this problem is based upon us.. if we try to convince our kids when they ask about those kids, we should give them a good idea that these kids were not lucky in life cause they lost their parents while they were small and we should be kind to them. We should never bring out the subject of that they are illegitimate kids or so or they are awlad……. Because from us is where our kids learn. We should put the good and bright concept into them.
This is one point.
Regarding the roots of the main problem of how these kids came well it is time for us to take our head out of the pit that we buried our head in so as not to face the frightening reality and what is really happening to our society. We know the religious aspect of it and we all agree in it, but there is a reality that we should act to fix it.
Well we should more educational programs regarding the religious aspect in schools and TV and radio and all media aspects and we should be frank about it.
Secondly, health education about STD’s ( sexually transmitted disease) and especially AIDS because the level of AIDS are increasing year by year and we should do something about that and face it as a real threat to us not just an existing disease like typhoid . We should concentrate more and more about that in all media and schools.
The concept of using barrier methods should be brought out together with these as one of the solutions because the majority of those parents who have such kids are unaware of what barriers mean.
I know some might dissagree with me but we really need to know what we can do regarding such a problem and we need to know your openion in it.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بلاغ الي الضمير العام و مطالبة بتحقيق عاجل في مأساة المايقوما (Re: د.نجاة محمود)
|
| Quote: What is really sad there is that the main support for this facility is coming from foreign organisations like FAR (fellowship for African relief) and another organization but can not recall the name cause it is new and I no longer work there. Why should they help us when we can do that our self??? |
د نجاة محمود تحية طيبة
منظمة اطباء بلا حدود عملت في نفس الموقع في وقت كانت نسبة الوفيات عالية جدا ولقد انخفضت كما اوردت هناك بصورة كبيرة وطبعا ما ممكن يشتغلوا هناك الي ابد الابدين
واستلمت بعدهم علي ما اعتقد منظمة سودانية تدهور العمل بصورة كبيرة .
اهم حاجة نحن نعترف بواقع مر وبعدها نتحرك كلنا عشان نعالج الاشكال الانساني في عدة اوجه
المحاسبة مهمة جدا للتقصير
التحرك ورفع الوعي بالاشكالات المصاحبة من ابناء بدون اب وام وانتشار امراض لا نستطيع طرح الاحصاء الحقيقي بتاعها لانو لحدي هس بنعتبر انو نشر التوعية باستخدام الواقي يعتبر جريمة كبيرة ومناداة بالفسق يعني الناس بالجد مزنوقة في حتة ضيقة وحاجة مهمة جدا انو توعية الشباب واكرر لازم تكون في زيارات من مجموعات صديقة للدار منها نعرف كيف بكون مستقبل الاطفال ومنها الناس تدعم بل حقو الموسسات الرسمية تشجع الناس علي الاتصال بالمركز وتبني اطفال منهم بصورة انسانية .
يا ناس في بيناتنا ناس بدون اب وام لكن حكمة اهلنا الكبار لمتهم لحدي ما كبروا وكان تمت عملية التبني بصورة محترمة وعلي درجة انسانية كبيرة
وتحضرني حادثة رجل عظيم رحمهم الله هو و زوجته قابلة قام بتبني بت الي ان كبرت وزوجها برجل كان يعلم بانها مجهولة الابوين الحقيقيين فقد اخبره بذلك بكل وضوح واحترام
وكما اعلم هي الان ام لاطفال ولها اسرة كريمة ومحترمة .
واحد من اهم الحاجات التي تطرق لها رئيس الوزراء البريطاني براون في موتمر الحزب في بريطانيا كانت قضية الاهتمام بالامهات العمرهم 16 سنة وشجع علي انو الحكومة ح تهتم بيهم توفر ليهم حياة كريمة عشان يكونوا امات لاطفالهم . وذكر ما معناه انو يختوهم تحت سقف يحميهم وحفظهم كامهات فاين نحن من هولاء الاطفال.
تحدث معنا في اخر ايام المنظمة تيري دوران وهو من الذين عملوا لفترة كبيرة في السودان بانهم سيدعموننا اذا تمكنا من عمل منظمة يثقون في ان الدعم سيوجه بكل شفافية لمثل هذه المشاريع
لكن منظماتنا التي انكبت في جمع العربات من المنظمات المطرودة ليست حريصة علي اطفالنا بل حريصة علي اموال وممتلكات تلك المنظمات
فكما ذكرت هناك كميات من الامصال ظللنا نحنس ونتجرس للناس الفي المفوضية بتاعت العمل الانساني ديل عشان يحفظوها كويس لمثل هولاء الاطفال فما اجابنا الا الصدي
الموت ليس بقلة الامكانيات بل بسب الاهمال المتعمد من المتابعة
الفاتح
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بلاغ الي الضمير العام و مطالبة بتحقيق عاجل في مأساة المايقوما (Re: عبد الرحيم حسب الرسول)
|
من تحقيق سابق بتاريخ 16 مارس عن الوضع في المايقوما
Quote: نسبة زيادتهم خلال عشر سنوات
سياسات قومية لرعاية مجهولي الوالدين تحقق مصلحة الاطفال الفضلي
تقرير انور عوض
( لست معنية انا بالاصوات العالية بقدر مايعنيني رسم سياسات واضحة تحفظ للاطفال حقوقهم ) عبارة اطلقتها احدي ناشطات المجتمع المدني الوطنيوهي تغادر قاعة المجلس القومي لرعاية الطفولة ظهر امس بعد مضي خمس ساعات علي نشاط ورشة عمل تقاطعت فيها الرؤي كما بدأ في الاسترايجيات مابين اغلبية تدعم سياسة الدولة ومؤسسات رعاية الطفولة فيما يخص فلسفة الرعاية الاسرية كاولوية للاطفال مجهولي مع الابقاء علي محدودية دور الرعاية المؤسسية, بينما علت اصوات محدودة ناصرت الرعاية المؤسسية ورفضت برامج الاسر البديلة ,
جدل واعتراضات بصوت عا ل تخللت ورشة عمل بالمجلس القومي لرعاية الطفولة امس والتي خصصها المجلس لعرض السياسات القومية للاطفال مجهولي الوالدين والتي نشطت جهات عدة حكومية وطوعية في جهد وضعها لفترةعمل متصلة تقارب العام استغرق انتجت مسودة اولي طرحت للعرض والمناقشة امس و حظيت بالدعم والمساندة من المشاركين في الورشة عدا اعتراضات طرحها د. محمد محي الدين الجميعابي رئيس منظمة انا السودان المشرفة علي دار رعاية الاطفال بالمايقوما ,غير ان اتهامات الجميعابي لبعض برامج الرعاية وجدت اجابات توضيحية شافية من عدد من المسئؤلين من بينهم الامين العام للمجلس االقومي لرعاية الطفولة اميرة الفاضل ود. نجوان عبد الحميد الامين العام السابق لمجلس الطفولة بالولاية ومني من وزارة الرعاية الاجتماعية بولاية الخرطوم
وربما عمدت منصة ادارة الورشة لتوظيف الوفت للتداول حول قضية الورشة والتركيز علي السياسات الجديدة والتي جددت التزام الدولة بخيار افضلية رعاية الاطفال مجهولي الوالدين بالاسر البديلة والطارئة والابقاء علي الرعاية المؤسسية كملاذ اخير للاطفال الذين لا يجدون فرصتهم في الكفالة الاسرية , وكانت الامين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة اميرة الفاضل قد تحدثت في افتتاح اعمال الورشة مؤكدة اهتمام الدولة بهذه الشريحة من الاطفال بدليل السياسات المطروحة للتداول مضيا نحو تعزيز حماية الاطفال , وقالت اميرة الفاضل ان اللجنة المعنية بوضع السياسات قامت بزيارات لتقييم برنامج الاسر البديلة بجانب تعرفها ووقوفها علي تجارب اقليمية شبية في رعاية الاطفال بالدور المؤسسية مؤكدة ان برنامج الاسر البديلة يجد متابعة من قبل وزارة الرعاية الاجتماعية معتبرة ان الدعوة التي اطلقها الجميعابي حول اهمية مراجعة التجربة امر سياخذه المجلس كمقترح جيد وان المجلس مستعد للاستعانة بخبير مستقل لاعداد دراسة واقعية عن مشروع الاسر البديلة,
وكان د. محمد الجميعابي قد اثار في اولي المداخلات عدة ملاحظات متهما فيها المنظمات بعدم دعم زيارة دار رعاية الاطفال بالمايقوما التي يشرف عليها عبر منظمة ( انا السودان ) مشيرا الي ان الدعم يوجه لبرنامج الاسر البديل ليتوسع في حين انه لا يخضع لاية مراجعة , واتهم الجميعابي جهات لم يسمها بادارة هجمة غير مبرر علي حد تعبيره علي الرعاية المؤسسية للاطفال مجهولي الوالدين , واضاف برفضه لاية مقارنات للوفيات بين الاطفال بالمايقوما والاسر البديلة باعتبار ان الاطفال الاصحاء يذهبون للاسر البديلة بينما ينتظر بها من يعانون من مشاكل صحية واضاف ( سنهاجم كل من يعقد هذه المقارنات ومن يفعلها لدية غرض ), غير ان د. نجوان عبد الحميد تصدت لتوضيح ماثارة الجميعابي مؤكدة انه لا خلاف البتة حول ان المصلحة الفضلي للطفل هو العيش وسط اسرة وليس دور الرعاية المؤسسية الا في حدود عدم وجود خيارت لفرص الرعاية الاساسية , نافية اتهام الجميعابي للجميع بعد العمل في مجال التوعية بالظاهرة او دراستها واضافت ( عند شغلي قيادة مجلس الطفولة بالولاية اجرينا دراسات عن الظاهرة واطلقنا حملات للتوعية في اجهزة الاعلام وفي الاحياء السكنية ) , من جهتها دعت مني عبدالله وهي من وزارة الرعاية الاجتماعية بولاية الخرطوم دعت الي وجوب فتح ملفات الاطفال عموما , مؤكدة ان الاطفال بالاسر البديلة تتم متابعة اوضاعهم داخل الاسر عبر سبع وستين باحثا اجتماعيا يعملون بمحليات الخرطوم السبعة واردفت ( يجب الا تلقي الاتهامات هكذا ولعلم الحضور هناك اجتماعات اسبوعية لمتابعة البرنامج وتقارير دورية اسبوعية عنه واكملت ( نثق في عملنا ومتابعتنا وليس لدينا مانع من ية مراجعة ) بيد ان مني عبدالله ابدت اعتراضا علي تحفظ سيق حول ان الاسر البديلة تكون احيانا من طبقة فقيرة وقالت (
حسب علمي وعملي ليس من معايير اختيار الاسر البديلة الغني كما ان الفقر ليس واحدا واحد من الاسباب التي تمنع الكفالة ) – صمتت برهة لتواصل ( نحن نريد من الاسر ان تقدم لهؤلاء الاطفال الحنان والدف والحياة الطبيعية وحمايتهم وهذه لا تتوفر بالضرورة لدي الاغنياء ولا تفتقدته كذلك الاسر الفقيرة ولذلك فن اختيار الاسر يتم بناء علي معايير اخري ليس من بينها بشكل اساسي المقدرة المالية ), مسار الحديث اتجه نحو الفقه علي لسان
الشيخ ابراهيم محمد الضرير استاذ بجامعةالقران الكريم و احد العلماء الناشطين في قضايا رعاية الاطفال وعضو اللجنة التي وضعت المسودة حيث اشار في حديثة الا ان الوضع الطبيعي ان ينشا الطفل في اسرة لاكتساب النمو الطبيعي والنفسي وان لجنة السياسات رات كذلك ان الرعاية المؤسسية يجب ان تبقي كملاذ اخير ودعاالشيخ الضرير الي اهمية اجراء دراسة للالمام بوجود اي تعارض بين القانون ودعوة البعض للستر ورعاية الاطفال, غير ان د. مني خوجلي الامين العام لمجلس رعاية الاسرة و الطفل بولاية الخرطوم ومع تعبيرها عن تاييدها بشدة - كما قالت – لبرنامج الاسر البديلة الا انها تري ان الرعاية والمؤسيية لا يلغي دورها تماما واكملت ( نحن محتاجون كحكومة ومنظمات لمد الايادي لبعضنا بدلا عن تبادل الانتقادات ), ومن المهم هنا الاشارة الي ان دائرة الملاحظات والاتهامات اغلقتها الامين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة اميرة الفاضل مكتفية بتوضيح قالت فيه ( ليس صحيحيا ان منظمة اليونسيف لم تزر دار رعاية المايقوما فقد كانت الدار ضمن برنامج زيارة هيلدا جونسون في اخر زيارة ) غير ان اميرة الفاضل جزمت بان اليونسيف تتعاون مع مؤسسات الدولة وفق الخطط والسياسات التي تتبناها الدولة واكملت (اليونسيف تتعاون معنا وفقا لسياسات الدولة وسياسات الدولة هي التي قررت ان الاولوية دعم الاسر البديلة ), جلبة النقاش والمقاطعات التي تمت داخل الجلسة لم تثني المشاركين للتوصل لتوصيات عبر عمل المجموعات التي تتداولت محاور السياسات القومية للاطفال مجهولي الوالدين حيث ورد في اهم توصيات المجموعات الثلاث الدعوة لوضع ميثاق حقوقي اعلامي مهني يحفظ حقوق الاطفال مجهولي الوالدين لدي التناول الاعلامي لقضيتهم , بجانب الدعوة لاطلاق مسمي الاطفال فاقدي الرعاية الوالدية بدلا عن الاطفال مجهولي الوالدين ,ومن بين اهم ماورد في المسودة الاولي للسياسات القومية للاطفال مجهولي الوالدين ماهومتعلق بالاحصائيات المتوفرة من وزارة الرعاية الإجتماعية عن التوزيع الولائى للأطفال مجهولى الوالدين للفترة 2006 – 2008 والتي تشير إلى تقارب النسب المئوية لكل الولايات, وانه وبالعودة لا حصائية أخرى تبين ان معدل الزيادة فى أعداد الأطفال مجهولى الوالدين فى ولاية الخرطوم الذين تم إيداعهم لدار الطفل بالمايقوما فى الفترة من 1998 إلى منتصف العام 2008 ا تشير الي أن متوسط الزيادة السنوى هو 5.65% و أن نسبة الزيادة فى عشرة أعوام بلغت 41% تقريبا, ويوضح ذات المصدر أن الرعاية الأسرية قللت نسبة الوفيات وسط هؤلاء الأطفال بنسبة 34.93% (من 84.68% إلى 49.75%) للفترة من 1998 إلى 2007. وفى عام 2008 توفى 6 أطفال فقط من بين 409 طفل أودعوا لدى أسر بديلة, وكشفت المسودة عن جهود رسمية و غير رسمية تبذل من أجل رعاية و حماية الأطفال مجهولى الوالدين من ناحية و إحتواء هذه المشكلة و تحجيمها من ناحية أخرى.وان الجهود الرسمية تتمثل فى حقوق كفلها الدستور الإنتقالى لعام 2005 و فى سن تشريعات و قوانين خاصة بحماية الأطفال مثل: قانون رعاية الأطفال لسنة 1971 وهو القانون الوحيد على المستوى القومى المتخصص فى الأطفال مجهولى الوالدين و معالجة أوضاعهم.
وحددت المسودةعدة محاور للسياسات القومية للاطفال مجهولي الوالدين من ابرزها المحور الديني والاجتماعي والصحي والاعلام والمناصرة بجانب محور التشريعات القانونية وخدمات الصحة والتعليم , وحدد محورالرعاية المؤسسيةالغاية من الرعاية المؤسسية المتكاملة هى التمهيد لدمج الأطفال مجهولى الوالدين فى أسر كافلة بطريقة تحقق لهم حياة طبيعية كريمة, وانالإيواء فى دار الرعاية مرحلة مؤقتة لأن تنشئة الطفل مجهول الوالدين فى كنف أسرة طبيعية هو الحل الأمثل الذى يحقق مصلحته الفضلى فى تنشئة سليمة, وانه ووفقا للتعاليم الدينية و المواثيق العالمية لحقوق الطفل لا بد من إيواء و رعاية كل طفل مجهول الوالدين بما يضمن حمايته الي حين دمجه ,واوردت المسودة عن وحدة حماية الأسرة و الطفل انها معنية بالعمل حماية الأطفال مجهولى الوالدين عبر اجراءات عديدة من بينها وضع سلامة الأطفال و الحفاظ على حقهم فى الحياة كأولوية قصوى؛وإحالة الأطفال مجهولى الوالدين إلى أقرب مستشفى على وجه السرعة وبمنتهى الحساسية, بطريقة صديقة للطفل و بواسطة أشخاص مدربين؛بجانب توليها اجراء التحقيقات الجنائية اللازمة فى عدة حالات من بينها الوفاة بدار الرعاية أو الأسرة البديلة,الإساءة أو الإستغلال أو الإتجار فى الأطفال,الإهمال أو التقصير فى المسئوليات الوالدية,القتل أو الشروع فى القتل,حالات التبنى غير الرسمى, كما حددت مسودة السياسات لوزارات الرعاية الاجتماعية بالولايات تقع على عاتقها مسئؤلية الحصول على موارد مالية كافية من الميزانية العامة للولاية لمواجهة نفقات البرامج الخاصة بالأطفال مجهولى الوالدين.
وكانت مسودة السياسات القومية لرعاية الاطفال مجهولي الوالدين قد اشارت الي ان إنفاذ هذه السياسة يعتمد إلى حد كبير على تضافر الجهود بين المؤسسات الحكومية ووكالات الأمم المتحدة و المنظمات الطوعية و منظمات المجتمع المدنى و النشطاء فى حقوق الإنسان و المجتمع والمعنيين الآخرين. و هذا يتطلب وجود جهة رسمية، مثل المجلس القومى لرعاية الطفولة, تتحمل عبء المبادرات و التنسيق الفعال بين كل هذه الجهات. هذا التنسيق حتمى لأن الموضوع متشعب و يحتاج إلى تدخلات إنسانية وقانونية و دينية وثقافية مستمرة.
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بلاغ الي الضمير العام و مطالبة بتحقيق عاجل في مأساة المايقوما (Re: Amjed)
|
بلاغ إلى الضمير العام (2) طباعة
الكاتب/ دونه: أنور عوض
Saturday, 03 October 2009
إلى لجان التحقيق في وفيات دار المايقوما
الـ( 77)طفلاً المتوفون ليس كل القضية ..
منوفلي ..وأمير يسألان من قبرهما عن الإهمال
على مدار عددين متتاليين تضع (الأخبار) كل قضايا الساحة السياسية رغم أهميتها وسخونتها جانباً، لتجعل من قضية وفيات الأطفال بدار رعاية الأطفال فاقدي السند بالمايقوما (مانشيتاً رئيسياً) لجهة أهمية القضية وخطورتها، وحاجة هذه الشريحة من الأطفال في وضعية مجهولي الوالدين إلى مناصرة تعزز من حقوقهم كأطفال وفي مبتدأها الحق في الحياة ...ولذات الأسباب تواصل(الأخبار) طرح القضية وصولاً للحقيقة، وتحقيقاً للقاعدة الأساسية وهي تحقيق المصلحة الفضلى للأطفال أولاً.
خطوة إلى الأمام رغم التأخير
تحركٌ جيد تولته وزارة الشئون الاجتماعية بولاية الخرطوم لتدارك ومعالجة أوضاع الأطفال فاقدي السند بدار الرعاية بالمايقوما, حيث نشرت(الإخبار) أمس الجمعة شروع وزارة الشئون الاجتماعية بولاية الخرطوم في اتخاذ إجراءات عاجلة لتدارك الأوضاع في دار رعاية الأطفال فاقدي السند بالمايقوما على خلفية وفاة 74 طفلاً خلال شهر سبتمبر المنصرم، أضيف إليهم ثلاثة آخرون في الوردية المسائية الأخيرة ليوم الأربعاء لييلغ العدد 77 حالة وفاة, وأوضحت وزيرة الشئون الاجتماعية بولاية الخرطوم أميرة الفاضل في تصريح لـ (الأخبار) أنه قد تم إيقاف الزيارات لدار الرعاية، وتشكيل لجنة طبية لمراجعة الوضع الصحى للدار، وأضافت أن مديرة الرعاية بالوزارة قد قامت بزيارة ميدانية أمس للدار وتولت مراجعة الوضع، وتنفيذ تحويل الأطفال المرضى للمسشفى، وأضافت كذلك أن الوزارة ستتولى مراجعة الاتفاقية الموقعة بين الوزارة ومنظمة أنا السودان, فضلاً عن أن اللجنة المكونة ستُعنى بمراجعة الوضع الصحي والتغذوي, ومن الجهة الأخرى تفيد مصادر (الأخبار) بأن الوزارة أصدرت خلال اجتماعات نهار أمس قراراً وزارياً بتشكيل ثلاثة فرق عمل مهمة الأول منها تقييم الأوضاع الصحية بالدار، ويتكون الفريق من أطباء من وزارة الصحة، وأُوكل للفريق الثاني من المختصين مراجعة الأوضاع الغذائية للأطفال، بينما حُددت للفريق الثالث مهمة الشروع في إجلاء عشرات الأطفال وبطريقة عاجلة الى خارج الدار، وتوفير رعاية أسرية لهم، ويتوقع أن يصل عدد الأطفال المستهدفين الى مابين 70 إلى 80 طفلاً ويهدف الإجراء إلى تخفيف عدد الأطفال بالدار,
ومن بين القرارات التي اتُّخذت بشكل عاجل الخميس الماضي وقف الزيارات للدار, كما تقرر وضماناً لصحة الأطفال وحياتهم النقل العاجل لأي طفل في حالة مرضية من الدار لمستشفى الخرطوم، في إشارة للتخلي عن مشروع التشخيص والعلاج داخل الدار والتي كانت متبعة في السابق, وكانت متابعات
(الأخبار) قد أفادت بأن ترتيبات أُجريت بمستشفى الخرطوم لمقابلة أية حالات تردُ إليها من دار الرعاية, إلى ذلك تعهد مدير إدارة الحماية بالمجلس القومي لرعاية الطفولة فتح الرحمن محمد بأن مجلس الطفولة سيقف بقوة في مواجهة أية أخطاء إدارية من شأنها المساس بحياة الأطفال، وقال: ( واجبنا ألا نتهاون، ومطالبون كمجلس وجهات حكومية عديدة معنية بالطفولة والرعاية أن نبحث عن أسباب الوفاة بين الأطفال بالدار والتوصل الى نتائج مثبتة)، وأكد مدير الحماية والتشريعات بمجلس الطفولة أنه في حال ثبوت أي نوع من الإهمال في أداء الواجب تجاه رعاية الأطفال سيدفع القضية الى منحى آخر يدخلها تحت مظلة المسئؤلية التقصيرية، وتُعد بالتالي جريمة يتم التعامل معها وفق القانون الجنائي, وأكد فتح الرحمن أن مسؤولية إدارته والمجلس ككل هي التحري بدقة في ما أوردته
(الأخبار) أمس حول معدلات الوفيات، وحث الجهات ذات الصلة لاتخاذ إجراءات من شأنها حماية الأطفال من التعرض لأي خطر، وأضاف: ( هذه واجباتنا كمجلس تجاه الأطفال ومن موقف مبدئي هو تحقيق المصلحة الفضلى للطفل قبل أية جهة).
شهادات الوفاة لن تصبح شهادات ميلاد إلا بالإنصاف
صحيح أن الأطفال المتوفين لن تقدم لهم اللجان وعملها نفعاً لهم لأنهم رحلوا ببراءتهم ولكن على الأقل ربما من شأن ما تتوصل إلية اللجان أن تشكل آليات حماية للأطفال الآخرين الذين استقبلتهم أو تستقبلهم دار الرعاية بالمايقوما, ولذلك ستظل شهادات وفاة أولئك الأطفال هي شهادات وفاة بأية حال, غير أن التحرك الجاد والمسؤول مطلوب للوصول لنتائج توفر حماية لهذه الشريحة, وبدون تعجل لنتائج لجان التحقيق إلا أن ثمة ما يستدعي الإشارة الى أهمية ألا يقتصر عمل اللجان ومراجعتها على وفاة( السبع والسبعين طفلاً وطفلة) خلال سبتمبر المنصرم وملابساتها أو اكتفاء اللجان عند التقييم بالأوضاع المايقوما الصحية والغذائية فحسب, إذ إن الدار شهدت في الأشهر الماضية أكثر من قضية تستحق المراجعة وأهمية الوصول إلى حقيقتها، ومن ثم محاسبة المسؤول أو المسؤولة عنها في حال ثبوت وصحة الروايات المتداولة في أوساط العاملين في مجال رعاية الأطفال, وفي مقدمة هذه القضايا قضية وفاة طفلين في يوم واحد بالاحتراق وتفيد التفاصيل بأن الطفل (منوفلي) احترق في 8 فبراير 2009 بأحد عنابر دار رعاية الطفل بالمايقوما وتكشف الرواية المأساة أن (منوفلي) توفي حرقاً بسبب إلإهمال كما حكى لي مصدر ذو صلة أن (منوفلي) كان مريضاً واستدعت حالته تدفئة جسده حيث وضع جوار (دفاية) كهربائية ولعدم المتابعة والإهمال اكتشف الجميع احتراق (منوفلي) هو وسريره.....هكذا تقول الرواية .., أما الطفل الثاني فهو (أمير) والذي احترق جزء من جسمه بسبب الإهمال أيضاً فأثناء قيام إحدى الأمهات بالدار بـ(تحميمه) أدخلته في جردل دون أن تقيس حرارة المياه .. لتكتشف مع صراخ الطفل واحتراق بعض جسده أن الماء ساخن جداً ..ويومها كانت الدموع أيضاً ساخنة ..غير أن السؤال يبقى كالمطرقة ..هما روايتان متداولتان بهمس وعلى اللجنة التحقيق من صحتهما والإجراءات التي تمت حيالهما، وحسب علمي أن بعض الأشخاص من داخل الوزارة او الدار او المنظمة التي تديرها يمكنهم تكذيب أو إثبات الحادثة الأليمة, وهنا فإن المناشدة ليست قاصرة على وزارة الرعاية الاجتماعية فقط بل هي مناشدة أيضاً الى الشرطة لمراجعة ما يثار واستقصاء الحقيقة, فإما أن الوقائع حقيقة وفي هذه الحالة ترفع المظلمة عمن هما في القبر، او كاذبة فتفضحها الحقيقة أيضا وتذهب بها الي قبر يجاور قبري أمير ومنوفلي.
الامر الثاني أنه وفي أكثر من مرة تداولت أوساط رعاية الطفولة إشارات ورسائل حول تلف وفساد مواد غذائية خاصة بالأطفال ربما بسبب التخزين او قرب انتهاء الصلاحية بالأساس عند تسليمها او التبرع بها للدار والتحقق من ذلك ليس بالأمر الصعب على اللجنة، سيما وأن إدارة الدار من واجبها أن تحتفظ بسجلات وهو الأمر الذي يقودنا مباشرة إلى ضرورة رسم صورة واضحة ـ للمجتمع ككل، حكومةً ومجتمعاً مدنياً ومتطوعين ـ حول الأوضاع المالية الخاصة بسير العمل في الدار خلال الفترة الماضية إذ إنه من المفيد هنا توضيح أوجه القصور في الدعم والرعاية سواءً من الجهات الحكومية أو المنظمات هذا من جهة، ومن جهة أخرى وفي حال توصل اللجنة الى أن مساهمات المجتمع ومنظمة أنا السودان كمنظمة وطنية والخيرين المتعاونين معها هم من أكملوا قصور الحكومة عبر استقطاب الدعم و التبرعات من الداخل والخارج فإنه يصبح من الواجب وقتها الإشادة بهذا الدور الإنساني لمن ذكرت، وربما يشجع ذلك المتبرعين من شباب السودانيين بالخارج لتوفير مزيد من الدعم. ولكل ذلك فإنه من واجب الجميع ـ حكومة ومجتمعاً مدنياً وخيرين ـ توضيح الخريطة المالية لرعاية الأطفال بالمايقوما ليتاح الثناء لمن أعطي ومساءلة من قصر والاستفادة من التجربة نفسها لتطوير الأداء الإداري والمالي لدور الرعاية الاجتماعية عامة, وما يعزز هذا المطلب بالنسبة لي كصحفي هو أن مسالة تمويل الدار ظلت مثار اختلاف بين الرعاية الاجتماعية ومنظمة أنا السودان من الجهة الأخرى، واذكر جيداً وقبل ما يزيد عن عام وفي ظروف ارتفاع معدلات الوفيات بالدار أن التقيت بالطرفين في تحقيق صحفي بـ( الرأي العام ) سمَّيته( الموتى يتكلمون) سألت الطرفين يومها, حيث نفت الرعاية الاجتماعية على لسان مديرتها السابقة د.جميلة الجميعابي أي قصور مالي تنتج عنه الوفيات وقالت بالحرف: ( الوزارة قائمة بواجبها على أكمل وجه وتتولى جميع المصروفات الإدارية والنثريات اليومية بينما يلزم العقد شريك الوزارة ( منظمة أنا السودان) بشقي العلاج والتغذية).
ومن الاتجاه الآخر طرح د. محمد محي الدين الجميعابي رئيس منظمة( أنا السودان) معلومات مغايرة تماماً فيما يخص تمويل العمل بالدار، وقال: (كمنظمة أعطينا الدار أولوية التمويل حيث وضعنا ميزانية تزيد عن 2مليون دولار - الآن نحن ندفع 600 ألف دولار لعلاج الأطفال بدون مساهمة من أحد ..ندفع للبن الأطفال 23 مليون جنيه .. ولا يدعمنا أحد .. عدا حالات محدودة جداً) ..وغير بعيد عن الطرفين فإن كثيراً من رجال الخير والمتطوعين من الشباب يتبرعون لدعم الأطفال بالدار ..وكل هذه الجوانب تلزم بأهمية تضمين اللجنة لعملها مهمة تلك الخريطة المالية والإدارية وتقييمها والتوصية بشأنها وفقاً للمستندات الرسمية التي يفترض أن تكون في صفحاتها وبدقة كل معلومة لدعم حكومي او غير حكومي دخل الدار في الفترة الماضية.
..الطلب الذي لا يُفترض أن يحتاج إلى تذكير وهو ضرورة إعلان نتائج التقييم وبشفافية باعتبار أن القضية ليست حكراً على الجهات الحكومية بل الجميع شركاء في المسؤولية تجاهها.
فلنجعل من مأساة الـ77 واقع حماية أفضل للأطفال فاقدي السند ..
ماتوا 77 ..نعم ولكن يجب ألا يموت الضمير العام ..
[/B
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بلاغ الي الضمير العام و مطالبة بتحقيق عاجل في مأساة المايقوما (Re: Amjed)
|
الحقيقة يا أمجد هي ليه هذه الزيادة المبالغة في عدد الأطفال (الطبيعيين) حسب تسمية الأمم المتحدة (الزيادة في العشر سنوات الأخيرة)
وليه نحنا دون شعوب الأرض يتقبل ضميرنا موت هذه الفئة من الأطفال
ليه نحنا دون شعوب الأرض من يترك موتاه في الخرابات والمقابر الغير مسورة
ويترك عجزاه في دور أفضل منها زريبة الحيوان
ويترك صغاره في الكوش ونهباً للكلاب الضالة أو في دار كما المايقوما؟؟
دي يا أمجد مشكلة في الفطرة والوجدان والفصل الحاد بين المظاهر الإجتماعية وسلامة الحس الإنساني
بالنسبة لينا واضح أن الإنسانية فيما يقبله المجتمع حتى لو خاطئ ولا يقبله الله
واضح يا أمجد أن المجتمع أصيب في إنسانيته
ولي عودة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بلاغ الي الضمير العام و مطالبة بتحقيق عاجل في مأساة المايقوما (Re: Amjed)
|
لقاء تفاكري حول وفيات الأطفال بالمايقوما
الحادية عشرة من صباح اليوم الاربعاء
بقاعة د. محمد عبد الحي بمتحف التاريخ الطبيعي . .
بمشارك مجموعة من الجهات الحكومية
ومنظمات المجتمع المدني العاملة في مجال رعاية الطفولة
وحقوق الطفل والصحفيين,
وسيناقش اللقاء ما يخص وفيات الأطفال
ودور الجميع في حماية الأطفال (الايتام)..
________
الدعوه عامه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بلاغ الي الضمير العام و مطالبة بتحقيق عاجل في مأساة المايقوما (Re: naeem ali)
|
لقاء تفاكري حول وفيات الأطفال بالمايقوما
الحادية عشرة من صباح اليوم الاربعاء
بقاعة د. محمد عبد الحي بمتحف التاريخ الطبيعي . .
بمشارك مجموعة من الجهات الحكومية
ومنظمات المجتمع المدني العاملة في مجال رعاية الطفولة
وحقوق الطفل والصحفيين,
وسيناقش اللقاء ما يخص وفيات الأطفال
ودور الجميع في حماية الأطفال (الايتام)..
________
الدعوه عامه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بلاغ الي الضمير العام و مطالبة بتحقيق عاجل في مأساة المايقوما (Re: السيد المسلمي)
|
لو أن ضميراً حياً يمكن ان توجه إله هذه الرسالة لقلنا (خير وبركة)
ولكن كيف يستمع ضميراً ميتاً يضع باللائمة علي الاسر والفتيات ـ دون الفتيان ـ في قضية الأطفال الذين ماتوا بسبب الإهمال...
ولو أن ضميراً حياً فعلا بمنطمة انا السودان لأنسحب عن إدارة دار السجانة، ووضع نفسه تحت طائلة التحقيق وقبول نتائجه...
يجب أن يظل هذا الملف مفتوحا...
ولن تغبر الأسئلة القبور أو تصمت القبور كما قال بذلك الأستاذ أنور عوض...
ولي عودة محققة لتري دكتور أمجد كيف تفكر منظمة انا السودان المسؤلة الآن عن إدارة هذه الدار... وكيف هو مديرها الدكتور
الجميعابي..
ً
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بلاغ الي الضمير العام و مطالبة بتحقيق عاجل في مأساة المايقوما (Re: محمد غلامابي)
|
الاخ امجد
اى ضمير انت تقصده ....
واى يلاغ هذا الذى تريده ان يصل
الى من .......
كان ( امير المؤمنين ) هناك قبل وقت قصير .. فنشر الكثير من الابتسامات البلهاء .. وقام المرافقون بالتقاط بعض الصور له وهو يحمل بعض اليتامى فى كتفه وختم الزياره ببعض تهليل وكثير تكبير..
ونحن .. تبا لنا ... لن نكون اقدر منه .. او اعظم منه .. فله جاه ولبس لنا جاه ..وله سلطان وليس لنا سلطان ... وله مال ولبس لنا مال.. وله ايمان ولنا ايمان
اذا فليكن منا من هو اكثر ايمانا منه
دعوه لى ولكم
(( أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة , وأشار بالوسطى والسبابة ))
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بلاغ الي الضمير العام و مطالبة بتحقيق عاجل في مأساة المايقوما (Re: عبد الرحيم حسب الرسول)
|
قضايا الطفل في الإعلام طباعة ارسال لصديق
الكاتب/ أفق بعيد: فيصل محمد صالح
Thursday, 08 October 2009
كنا في ملتقى أخذ منا معظم نهار الأمس نبحث في أوضاع أطفال دار الرعاية بالمايقوما، حضرها وشارك فيها ناشطون ومهتمون بقضايا وحقوق الطفل من كل نوع وجنس وسن. من إيجابياته التي حسبناها كم الحضور النوعي من المهتمين وتنوع معارفهم ومعلوماتهم ووجهات نظرهم.
هناك أفراد وجماعات ومنظمات يقومون بعمل إنساني واجتماعي عظيم يستحق الذكر والمساندة والمساعدة، وهناك كثير من النماذج والقصص الإيجابية التي تستحق التنويه والنشر حتى يقتدي بها الناس.
هناك بعض الجهات التي تعمل في مجال أو منشط معين ثم تظن أنه محتكر لها، وتتعامل بعقلية "الوكيل الحصري" الذي لا يقبل بتدخل الآخرين ويقابلهم بسؤال من أنتم وأين كنتم من قبل؟. لكن من المهم أن يتم معالجة هذه العقلية لتعرف أن العمل العام لا يمكن أن يكون محتكراً لأي فرد أو جهة، مهما أحسن أو أجاد أو أبدع في مجاله. لأن الاحتكار يغيب آلية المساءلة والمحاسبة ويهيئ للانفراد والسيطرة التي تفتح باب المفاسد، إلا لو كان القيمون على الأمر من الملائكة لا بني البشر.
كما يحس المرء أن هناك درجات من المنافسة بين منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال واحد تتجاوز حدود المنافسة الإيجابية لتصل لمرحلة الترصد والضرب تحت الحزام "ويا نحن ...يا إنتو"، وهي عقلية مفسدة يمكن أن تسمم جسد المجتمع المدني الناشئ في السودان، وتدمر فرص تقدمه. وأظن أن واحدة من أهم أسباب تقشي هذه الروح هو عدم تمكن فكرة العمل المدني الطوعي بين المنظمات والعاملين عليها، حيث أصبحت مجرد أبواب للرزق يتعامل أهلها مع الآخر العامل في نفس المجال بمنطق التاجر المنافس الذي يجب إخراجه من السوق.
ثم نأتي للحديث من داخل البيت، فقد ورد كم كبير من نقد أداء أجهزة الإعلام، وبالذات الصحافة، يكفي بلد ، على حسب القول الشائع، وقال الناشطون والمتحدثون في لوم وتقريع الصحافة، وبالذات المسماة اجتماعية، أكثر مما قاله مالك في الخمر، رغم عدم اطلاعي عليه، لكن هكذا يقول الناس.
قال البعض إن الصحافة لا تهتم ولا تكتب إلا بعد أن يقع الفأس في الرأس، وأنها تتخلى عن دورها كمنبه وعين للرأي العام على الأحداث والوقائع وأداء الحكومة والمجتمع، وتتحول إلى مجرد معلق على الأحداث.
الاتهامات الأخطر كانت في افتقاد الصحافة لروح المسؤولية ومفارقتها الأعراف والأخلاق المهنية الصحفية المعروفة عالمياً عند تناول قضايا الأطفال، وقدموا نماذج حقيقية لتناول بعض صحفنا المحلية.. والحقيقة أن هناك اتجاهاً عالمياً متزايداً نحو رفع حساسية أجهزة الإعلام والإعلاميين أنفسهم إزاء قضايا الطفل وكيفية تناولها اجتماعياً، صار هناك تدقيق في الألفاظ المستخدمة مثل الأطفال مجهولي الأبوين أو فاقدي السند بديلا للعبارات التي تحمل وصمة اجتماعية تلازم الطفل طوال حياته وكأنه مجرم بينما هو في حقيقة الأمر ضحية.
لكن لا تخلو الصحافة السودانية، رغم الأخطاء، من مبادرات إيجابية نحو تطوير الحساسية نحو قضايا الطفل. هناك ورش عقدت بدعم من اليونيسيف وجهات أخرى، وهناك منظمات وجمعيات إعلامية تعمل في هذا المجال. لكن المطلوب هو تكامل كل هذه الجهود والمبادرات لتصب نحو هدف واحد، وهو أن تجد قضايا الطفل في السودان اهتماماً أكبر من أجهزة الإعلام من حيث المساحة والنوعية ومن حيث طريقة التناول والعرض الذي لا يتعارض مع أخلاقيات المهنة ومصلحة الطفل الفضلى.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: بلاغ الي الضمير العام و مطالبة بتحقيق عاجل في مأساة المايقوما (Re: rani)
|
الاستاذ امجد
كنت على سفر وبمجرد حضورى دعانــى اخ كريم لزيارة بوستات هذا الموضوع فتخيرت هذا البوســت
دون بوستات الاخ نعيم علــى ( لانها تشكل قوة ضغط مبالغ فيها على شخصى الضعيف )
وتمنيــت اننــى لــم ادخــل / لم اقرأ / لم اسمع ( عله يكون عذرا لشخصى )
.......
الاخ نعيم على ...( المطلــوب فى اتصال تلفونــى وتجدنــى حاضرا بكل حاجــاتــى )
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: بلاغ الي الضمير العام و مطالبة بتحقيق عاجل في مأساة المايقوما (Re: بدر الدين اسحاق احمد)
|
لاحول ولا قوة الا بالله ...
ماهذا الذى قرأت..؟؟؟ .. ماهذا الذى يحدث بالله عليكم؟؟... لفت نظرى لهذا البوست اخى رياض قبل برهة من الزمن ... ومررت عليه بين مصدق ومكذب ...؟؟ ومن هنا امل من الاخ بكرى رفع هذا البوست الى عنان المنبر... حتى يعلم الجميع واولهم ولات الامر فى بلادنا اى مصائب تحدث بين ظهرانيهم وتحت مسؤليتهم.. ولنا عودة باذن الله...
ولا حول ولا قوة الله بالله العظيم ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بلاغ الي الضمير العام و مطالبة بتحقيق عاجل في مأساة المايقوما (Re: على محمد الخير)
|
سلامات
الراء مراجعة الاطفال ع ما يسمى بالاسر البديلة
حيث ان هناك اسر تأخذ هؤلاء الاطفال لاسباب اقتصادية لا حباولا عطفا
ولذلك اتمنى مراجعة الاسر البديلة...
كما الرجاء تفوير فرص للامهات الراغبات في تربية ابنائهن
وقد قابلت احدهن في الدار تريد الاحتفاظ بابنتها ولكن اسرتها اخذتها وحدها
وتركت الطفلة في الدار غصبا عنها
اذا تمت حماية الامهات وتوفير حياة كريمة لهن سوف يحتفظن بالاطفال
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بلاغ الي الضمير العام و مطالبة بتحقيق عاجل في مأساة المايقوما (Re: Amjed)
|
في اللقاء التفاكري عن وفيات الأطفال
عندما تعلو الأفكار والأصوات
رصدها: محمد غلامابي
كاد الدكتور محمد محي الدين الجميعابي رئيس منظمة أنا السودان أن يشتبك بالأيدي وهو ينازع (المايكروفون) من بين يدي الأستاذ فيصل محمد صالح المدير العام لطيبة للإعلام لأخذ فرصة في الحديث بالندوة التي أقامتها طيبة ظهر الأربعاء عن وفيات الأطفال مجهولي السند، هذا رغم رجاءات الأستاذ صالح حيناً وحسمه حيناً آخر بتذكير الجميعابي أن طيبة هي صاحبة الحق في إدارة الندوة لأنها هي المنظم والداعي لها، لكن الجميعابي أخذ فرصته كاملة وهدد مراراً في الحديث، بمغادرة القاعة إن لم تسمع له، وهو يلتفت للأستاذ فيصل قائلاً (إذا انتم هنا لمحاكمة أنا السودان فلن أسمع لكم، وسأغادر فوراً) فطمأنه مدير طيبة برس أنها جلسة حوارية، فيما قدمت في الجانب الآخر الأستاذة سمية مبارك من معهد حقوق الطفل حديثها بهدوء، وهي تطالب بحقوق الأطفال التي أقرتها المواثيق والعهود كافة.
لم أكن أعلم شيئاً
قال الدكتور محمد محي الدين الجميعابي في اللقاء أنه كان لايعلم بقضية الأطفال مجهولي السند حين كان محافظاً لأمد رمان، ثم مسئول الحزب الحاكم بولاية الخرطوم، وقال (أطلب المغفرة من الله في ذلك)، وأضاف أن ملف الأطفال فاقدي السند ظل منسياً منذ عبود ومروراً بكل الحكومات اللاحقة، لكن حكومة الإنقاذ تحركت نسبياً في هذا الملف، وقلل من إثارة الصحف لقضية موت الأطفال فاقدي السند بالمايقوما، وقال متهكماً (دار المايقوما لم تفتح للصحفيين والأسر إلا بعد أن جاءت منظمة أنا السودان).
وكشف الجميعابي أن الدار تستلم سبعمائة طفل سنوياً، والمشرحة مائتان، لكن الأطفال الذين تحتضنهم المراحيض، والشوارع أكثر من هذا العدد، وزاد أن أطفال الدار غير مرغوب فيهم من المجتمع لأنهم يأتون إليها بمشاكل صحية كثيرة منها أن الطفل يأتي إلى الدار مليء بالسموم، وأوزانهم ضعيفة جداً، وتصل نسبة الأوزان الضعيفة بين الأطفال إلى 40% ، حتى أن بعضهم يصل وزنه إلى سبعين جراماً، ورغم ذلك فإن الأطفال الذين يصلون إلى الدار تقل جداً نسبة إصابتهم بمرض الإيدز، وقال (الذين يتحدثون عن أطفال دار المايقوما لم يتحدثوا عن الداية التي وجد بمنزلها أطفال كثر وضعتهم بعلب اللبن، ويرى الجميعابي أن العمل الوقائي هو الأهم بالنسبة لقضية أطفال المايقوما، حيث نادي الأسر والآباء والأمهات أن (يبقوا عشرة) على بناتهم، وصف الإنترنت بـ(الشيطان) باعتبار أنه يتسبب في خلق علاقات غير مشروعة بين الجنسين، وعن رعاية الأطفال بالدار قال أن الطفل يكلف علاجه في البداية حوالي الأربعمائة جنيه، ولدينا أطفال يحتاجون لعلاج في حدود ألف وخمسمائة دولار في الشهر، فيما تحتاج الدار إلى 600 مليون شهرياً، ونحتاج إلى 3.9 مليون دولار في السنة، وأضاف الجميعابي أن وزارة الصحة بعيدة عن هؤلاء الأطفال، وتساءل أين كانت وزارة الصحة والصحافة وبعضكم يتحدث هنا وفي أكثر من مكان عن ضرورة أيلولة الدار لوزارة الصحة، رغم أن السودان غير مهيأ لعلاج الأطفال، وطلب الجميعابي من منظمات المجتمع المدني الدعم للدار، ثم عاد ليقول أن الوضع في الدار جيد جداً فأمام كل طفلين هناك طبيب ولدينا صيدليان، وعشرون طبيباً عمومياً، و24 ممرضة، وعدد كبير جداً من المتطوعين، هذا بخلاف التثقيف الصحي، وعدد الجميعابي الجهات الداعمة للدار مصل ديوان الزكاة، ودعم الطلاب والنساء وزاد (القضية ليست في أرقام بل هي قضية معرفة ومفاهيم، فمن النت هو الشيطان الذي أخرج آدم من الجنة.
الجميعابي رفض دور الدولة في الإدارة أو الإشراف أو المتابعة بالدار، ووصف دورها بالتوجيهي، وتساءل أين بقية الدور خلاف المايقوما؟
الأطفال حديثي الولادة بلا مستشفيات
وتحدث في اللقاء البروفيسور محمد علي سليمان استشاري أطفال الولادة بدار رعاية الأطفال بالمايقوما، وقال (لاتوجد وحدة علاج أطفال حديثي الولادة بالسودان، والموجود فقط هو مستشفي الولادة بأم درمان وبنواقص كثيرة، وأضاف (وضعنا سيئ لدي الأطفال ناقصي النمو، فنحن الدولة الرابعة في وفيات الأمهات بعد أفغانستان وجيبوتي والصومال،وتتفوق علينا الجارة تشاد دون ان انتقص منها، ووحدة حديثي الولادة أما وحدة الأطفال بمستشفي جعفر بن عوف قد أغلقت)، وقال سليمان أن الطفل إذا قل عن 37 أسبوع فهو ناقص، وإذا كان وزنه أقل من كيلو يترك للظروف الطبيعية، فيما يحتاج لثلاثة الف جنيه إسترليني في اليوم) وزاد (أعتقد أن هذه هي مسؤولية الدولة في العناية بالأطفال حديثي الولادة) وقال بروفيسور سليمان أن المستشفيات بالخرطوم وبحري وأم درمان ترفض إستقبال الأطفال فاقدي السند، لذلك نجد نسبة وفيات تصل إلى نسبة 100% في بعض الجهات) وأختتم حديثه بأن دار الطفل بالمايقوما تحتاج إلى تضافر الجهود كافة، وناشد بضرورة وجود أجهزة تننفس لهؤلاء الأطفال، وتحسر أن السودان ليس به جهاز تنفسي واحد في أية مستشفي.
أما ممثل المجلس القومي للطفولة الأستاذ محمد احمد موسي المجلس القومي لرعاية الطفولة فتساءل كيف ينكر الجميعابي وجو الدولة، ممثلة في وزارة الصحة، ومجلس الطفولة، ووزارة الشئون الاجتماعية، وأن الدار التي بالسجانة أنشأتها وزارة الصحة في بداية السبعينات، ووضعت قانوناً للطفل لعام 2009م، وأفردت فصلاً كاملاً للأطفال فاقدي السند لأول مرة، فكيف تكون الدولة بعد كل ذلك بعيدة؟ وأضاف من خلال متابعتنا هناك منظمات ساعدت أطفال الدار، وماهو موجود من وحدات مثل وحدة حماية الأسرة والطفل بالدار هي مجهود للمجلس القومي للطفولة أو غيرها هي بمجهود من وزارة هناك سياسة للدولة للأطفال فاقدي السند قيد الإجازة) والثقافية لكن الواقع أن الدولة اهتمت بهذه القضية منذ البداية، وأما الدكتور عبد الرحيم بلال فقد أورد بعض نسب الوفيات، والدخول للدار.
محاسبة المستشفيات
الناشط في حقوق الأطفال نعيم علي شن هجوماً علي المستشفيات التي ترفض استقبال الأطفال حديثي الولادة من فاقدي السند، وقال (يجب محاسبة تلك المستشفيات، وأضاف (وفاة سبعة وسبعين طفلاً ليس بالأمر الهين، وتساءل من يملك حق إنهاء حياتهم بعد أن لم يختاروا إيجادها، خاصة وأن هؤلاء الأطفال هم أناس طبيعيون جداً، لكن المجتمع يعزلهم، ولم يقدم دعمه لهم، بل أنه يطلق عليهم صفات غير طيبة أو كريمة.
حق الحياة مرة أخري
وطالب الأستاذ الفاتح حسين المحامي بضرورة التركيز علي حق الحياة كما ذهب نعيم، وقال (الحق الأول هو حق الحياة، حيث كان علي د. الجميعابي أن يجيب علي زيادة الوفيات) وأضاف أن أهم مايواجه الأطفال فاقدي السند هو الإجراءات الجنائية المتبعة التي تخيف الجناة، أو من يجد طفلاً بحسب قانون عام 1971م، ورأي الزميل الأستاذ حمور زيادة أن الدكتور الجميعابي سرق المنبر، وصار خطيباً مفوهاً، فبدلا من الحديث عن أسباب وفاة الأطفال الـ(77) صار يحدث الناس عن منظمته وأدائه في الدار، وتهديداته المستمرة للوجود بتبني الأطفال بالدار في محاولة للالتفاف حول الموضوع الرئيس، وذكّر زيادة الجميعابي أن الفقر هو الوحيد المسؤل عن القضية، فالنقضي عليه.
التسمم والالتهابات سبب الموت
وقد أرجع الدكتور الجميعابي وفاة الأطفال إلى التسمم الدموي والفشل في النمو والالتهاب الشديدة الوفاة، ونقصان الوزن، وتساءل كيف تعيش هذه النوعية من الأطفال؟، وعن التحقيق الذي قالت به وزارة الشئون الإجتماعية بالخرطوم قال التحقيق في ماذا؟ وأجاب (التحقيق للروح لا للعدد)، وعاد الجميعابي لقول بعنف إذا أرادت اليونيسيف وهوب آند هوم إدارة الدار فلتتفضل.
أما هدى حسين من (منظمة شمعة) فقالت كثيرون لا يريدون حتى سماع قضية الأطفال فاقدي السند، فقد ظللنا نحارب فكرة الوصمة التي يقول بها المجتمع، وعن موضوع الوفيات بدار الأطفال بالمايقوما فقالت (إذا عجزت منظمة أنا السودان عن إدارة المايقوما فعليها أن تتنحي وتترك الأمر للدولة.
وقال الأستاذ أحمد خاطر نائب رئيس مكتب السودان لمنظمة هوب آن هوم، ألا مقارنة في الوفيات بين الأسر البديلة، وأطفال دار المايقوما حيث تصل إلى 3% لدي الأسر البديلة، و 183 في المايقوما العام 2006م، ودافع عن عمل المنظمة في السودان.
.
دس المحا فير
الأستاذة والناشطة ناهد جبر الله قالت في اللقاء (إذا كانت الدار قد تأسست 1961م، فإن أنا السودان لم تكن الأولي في رعاية الأطفال مجهولي السند، حيث كانت هناك منظمات مثل صباح وأمل، وضعوا القضية في السطح ورعوها قبل أنا السودان، وكذلك المنظمات الدولية التي أسهمت في دار المايقوما، وأستنكرت عبارة مثل (لقطاء)، والتي لن تذهب برأيها إلا بعد مجهودات كبيرة، ورفضت جبر الله حديث الجميعابي عن الأسباب الوقائية التي قال بها في قضية الأطفال مجهولي السند وقالت أن عباراته بها إهانة للنساء نرفضها، كما رفضت لهجة الجميعابي الحادة، وقالت نحن (نحن نتحدث عن الوفيات قياساً علي الشهور الماضية، لكن عمل الجميعابي بالمثل(البساعدوا في حفر القبور يدس المحا فير)،ونوهت إلى قانون الطفل لسنة 2009م.
أ. أنور عوض : تناقضات... ومعرض بشري للمايقوما
الزميل الأستاذ أنو عوض مدير تحرير (الأخبار) والذي قدّم نفسه بـ(عضو إعلاميون من أجل الأطفال)، والذي قال (هناك ثلاثة نقاط بها تناقض واضح في حديث الدكتور الجميعابي أود تناولها قبل أن أتحدث في القضية، أولاها محاولته رفع الدولة يدها عن الدار وإنفراد أنا السودان بالعمل في الدار، أما التناقض الثاني يختص بإحصاءات الوفيات حيث وقف الجميعابي حتى 2003م في تقديم إحصاءاته ولم يطرح بقية السنوات لنعقد مقارنة بين المعدلات والتقارير السنوية، وأما التناقض الثالث فهو أن طيبة برس دعت للتفاكر حول وفيات الأطفال، بلغ 77 طفلاً وهو رقم غير عادي، ويجب محاسبة الدولة علي تقصيرها قبل محاسبة منظمة أنا السودان، وزاد أنور أن دكتور الجميعابي غير محايد كطبيب للحديث عن تلك الوفيات، وشهادته مجروحة لأنه مكان التساؤل والتحقيق، فكيف يستبق لجان التحقيق؟، وأضاف أن الجميعابي غض الطرف عن مجهودات لشباب وشابات ظلوا يتطوعون باستمرار في الدار، وقال أنور أن الجميعابي يخاطب الناس بشكل عاطفي، وأستنكر أنور بشدة الدعوة لافتتاح دار المايقوما كمعرض بشري، وختم (كمواطن سأعمل على البحث عن الجوانب القانونية التي تعينني علي فتح بلاغ ضد أنا السودان، ووزارة الشئون الاجتماعية، والمجلس القومي لرعاية الطفولة، حول وفيات الأطفال.
الإعلام له أدواره
طلب الأستاذ فيصل محمد صالح الفرصة للحديث كصحفي للدر عما أثير في الحوار عن مسؤولية الإعلام في قضايا نشر ضد قضايا الأطفال قائلاً أن الصحفيين قطاع من المجتمع، فهناك من ينظر إلى قضايا الأطفال بمسؤولية، كما أن هناك وسائل إعلام وصحفيون يهتمون بالجانب الإيجابي وآخر يتعامل بغير موضوعية، والمهم هو كيف يتعامل الإعلام بمسؤولية، لكن فيصل أعترف أن بعض الصحف تستثمر في قضايا الأطفال مثل الاعتداءات الجنسية، ويستغل البعض في الإثارة لعدم الوعي، وقال فيصل أن وسائل الضبط الذاتي وسط الصحفيين هي الواقي، ونادي بأن يكون هناك ميثاقاً لقضايا الأطفال.
التوصيات:
وقد خلص اللقاء إلى التوصيات التالية:
1ـ تشجيع المجتمع علي كفالة الأطفال.
2 ـ رفع شعار دار بلا أطفال.
3 ـ تحقيق في الأوضاع كافة بدار المايقوما.
4 ـ ميثاق شرف صحفي حول حقوق الأطفال.
5 ـ وضع سياسة قومية للتعامل مع الأطفال فاقدي السند.
6 ـ طيبة برس وحقوق الطفل وإعلاميين من أجل الأطفال مع إدارات التحرير في الصحف ووسائل الإعلام المختلفة.
7 ـ المنظمات ذات الصلة بالطفولة بتقديم طلب إلى الجهات المختصة لإشراكها في إدارة دار المايقوما.
8 ـ استشارات قانونية حول من يحفظ حق هؤلاء الأطفال.
9 ـ تنتخب مجموعة من المنظمات للإشراف والمتابعة والتقويم للمال الداخل والخارج.
10 ـ دعوة الدولة وتحديد جهة مسؤلة الأطفال مجهولي السند في السودان.
11 ـ الدعوة لاستمرار دار المايقوما.
12 ـ تغيير اسم دار رعاية الطفل اليتيم إلى (دار الدفاع الاجتماعية).
13 ـ عدم النشر في وسائل الإعلام في وسائل الأطفال فاقدي السند.
14 ـ تعديل القوانين التي توصم الأطفال مجهولي السند.
15 ـ التوعية بخطورة الزواج خارج الإطار الشرعي.
16 ـ استلهام تجارب الدول الأخرى.
17 ـ تعديل أو حذف المادة (6) من قانون 1971م.
18 ـ تواصل ورش وندوات حول القضية.
19 ـ ثلاجات صغيرة ليترك بها الأطفال المتوفين حتى وجود العدد الكافي للصلاة عليهم، وهي التوصية التي رفعتها منظمة حسن الخاتمة، وقال أحد أعضائها في الورشة أن الأطفال لا يجدون من يصلي عليهم.
20 ـ تكاتف الجهود لتوفير اللوازم التي يحتاجها الطفل للرعاية الصحية.
21 ـ تشجيع الكفالة الدائمة.
22 ـ تصحيح الأوضاع في الأسر الطارئة.
23 ـ علي المنظمات تقديم الدعم لوزارة الرعاية الاجتماعية.
..................
نقلاً عن صحيفة (الأخبار)... وأظنكم عرفتم من هو الذين كان صوتهم عالياً وماذا... ومن هم الذين كانت أفكارهم عالية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بلاغ الي الضمير العام و مطالبة بتحقيق عاجل في مأساة المايقوما (Re: Amjed)
|
المادة 39 الميثاق الافريقي لحقوق الطفل
تتخذ الدول الأطراف كل التدابير المناسبة لتشجيع التأهيل البدني والنفسي وإعادة الاندماج الاجتماعي للطفل الذي يقع ضحية أي شكل من أشكال الإهمال أو الاستغلال أو الإساءة، أو التعذيب أو أي شكل آخر من أشكال المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، أو المنازعات المسلحة. ويجرى هذا التأهيل وإعادة الاندماج هذه في بيئة تعزز صحة الطفل، واحترامه لذاته، وكرامته.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Amjed
naeem ali
وليد محمد المبارك
Hussein Mallasi
هواري نمر
Siham Elmugammar
الفاتح سليمان
انتصار محمد صالخ بشير
محمد عبد الماجد الصايم
أيمن الطيب
محمد سنى دفع الله
معتز تروتسكى
Hisham Ibrahim
عبد الرحيم حسب الرسول
SHIBKA
Egbal Elmardi
يوسف الولى
rani
بدر الدين اسحاق احمد
عمر عشاري
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست