وسيط الخرطوم لكسب ود واشنطن مسؤول فضيحة إيران كونترا بإدارة ريغان !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 01:53 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-01-2009, 00:13 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وسيط الخرطوم لكسب ود واشنطن مسؤول فضيحة إيران كونترا بإدارة ريغان !!

    Quote:
    وسيط الخرطوم لكسب ود واشنطن مسؤول فضيحة إيران كونترا بإدارة ريغان
    ماكفارلين يؤكد أن السودان مجرد وسيط في مفاوضاته مع قطر ولم يتلق أموالا أو يوقع اتفاقات مع الخرطوم
    الخميـس 12 شـوال 1430 هـ 1 اكتوبر 2009 العدد 11265
    جريدة الشرق الاوسط
    الصفحة: أخبــــــار
    واشنطن: دان إيجين *
    سعت حكومة السودان التي تحاول كسب ود حكومة الولايات المتحدة التي اتهمتها قبل ذلك بارتكاب جرائم إبادة جماعية إلى الحصول على مساعدة من مصدر غير متوقع وهو: مسؤول سابق بإدارة الرئيس ريغان اشتهر بضلوعه في فضيحة «إيران ـ كونترا».

    وقد أفضى توجه المسؤولين السودانيين إلى توقيع عقد قيمته 1.3 مليون دولار مع مستشار الأمن القومي السابق روبرت ماكفارلين، الذي ذهب للقاء اثنين من كبار صناع السياسة في إدارة الرئيس السابق جورج بوش بشأن السودان ومنطقة دارفور التي تمزقها النزاعات؛ وفقا للوثائق واللقاءات.

    وتجلت المباحثات الاستثنائية بين السودان وماكفارلين في شكل اجتماعات في بعض عواصم الشرق الأوسط، واتصالات سرية مع وكالة الاستخبارات السودانية واتفاق أخير مع الحكومة القطرية يسهم ماكفارلين بمقتضاه في عملية السلام في المنطقة الشرقية لأفريقيا. وتبدو تلك العلاقة كأحد مظاهر الحرب الباردة لصراع القرن الحادي والعشرين المحتدم في السودان التي يواجه رئيسها عمر حسن البشير حاليا تهما بجرائم حرب؛ نظرا لعمليات الاغتيالات والتعذيب والترحيل القسري للسكان في دارفور التي تمت في عهده. كما أن تلك العلاقة قد تضع ماكفارلين تحت طائلة القانون الأميركي الذي يفرض الإعلان عن أي تعاون أو عمل مع الحكومات الأجنبية، والذي يمنع كذلك التعاون مع السودان بمقتضى العقوبات المفروضة عليها منذ التسعينات. وينفي ماكفارلين أن يكون قد قام بأي شيء غير لائق، قائلا إنه ملتزم بالقوانين الأميركية، ومؤكدا أنه يركز جهوده في العمل على توحيد قادة القبائل المتصارعة، والمساعدة على توفير فرص عمل لسكان دارفور.

    وتمثل علاقته بالسودان إحدى المشكلات الجدية الأخرى بالنسبة لإدارة باراك أوباما التي تبذل جهودا مضنية كي تضع سياسة عقلانية للتعامل مع السودان وسط جدال حاد بين وزارة الخارجية والمبعوث الأميركي إلى السودان جيه سكوت غريشن، الذي ألمح إلى رغبته في تخفيف العقوبات المفروضة على منطقة الخرطوم.

    وقد اجتمع المسؤولون بالإدارة الأميركية يوم الأربعاء لإعادة تقييم السياسة السودانية ولكن روبرت غيبس المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض قال إنه لا توجد تغييرات قريبة. مضيفا: «نحن نعمل على تلك السياسة».

    وتصور النسخ التي حصلت عليها «واشنطن بوست» من رسائل البريد الإلكتروني الداخلية وبعض الوثائق الأخرى حكومة السودان وهي تحاول التقرب من الإدارة الجديدة وإقناع مساعدي أوباما برفع العقوبات وإزالة السودان من قائمة رعاة الإرهاب. وقد أطلق على استراتيجية التقرب إلى ماكفارلين «خطة الكثيراء»؛ و«الكثيراء» هو اسم نوع طبيعي من الصمغ معروف في الشرق الأوسط.

    وتظهر الوثائق أن مسؤولا سودانيا قد لعب دورا محوريا في إعداد وتأمين اتصالات ماكفارلين مع قطر وأن ذلك الدبلوماسي كان في اتصال دائم مع رئيس الاستخبارات السودانية وغيره من المسؤولين خلال المفاوضات. كما تظهر المستندات أن المسؤولين السودانيين قد ناقشوا الحاجة إلى توفير التمويل لماكفارلين وغيره فور الانتهاء من الاتفاق، وفي الوقت نفسه تعهد ماكفارلين بـ«التعاون» من أجل «إعادة العلاقات الطبيعية بين بلدينا».

    وقد وصف ماكفارلين في ردود مكتوبة على أسئلة «واشنطن بوست» السودان بأنه وسيط في مفاوضاته مع قطر، وقال إنه لم يتلق أي أموال أو يوقع اتفاقات مع نظام الخرطوم.

    وكتب في إجاباته: «بمقتضى ذلك العمل، وبحكم الضرورة، كان لدى اتصال بالمسؤولين السودانيين. وعلى أية حال، أنا لا أرتبط حاليا، كما أنني لم أرتبط قبل ذلك بأية أعمال مع أي مكان تابع لحكومة السودان».

    وقد التقى ماكفارلين مع غريشن ومستشار الأمن القومي جيمس جونز في بداية هذا العام بخصوص النزاع في السودان، ولكن المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض تومي فيتور قال إن كلا المسؤولين لم يوافقا على خطط ماكفارلين. فيقول فيتور: «إن كلا من الجنرال جونز، ومبعوث الولايات المتحدة غريشن قد أجرى محادثات مع ماكفارلين حول الحاجة العاجلة لتحسين الوضع الأمني في السودان والحاجة إلى تنمية جنوبي السودان. ولكن وصف تلك المحادثات بأنها كانت تتعلق بسعي ماكفارلين لمباركة جهوده، أو سعي الجنرال جونز أو المبعوث الخاص للولايات المتحدة لتقديم تلك الموافقة هو أمر غير دقيق».

    فلم يعلن ماكفارلين أو شركته في أرلنغتون عن كونه عميلا أجنبيا أو من جماعات الضغط التي تعمل نيابة عن قطر أو السودان، كما لم يتلق أي منهما (ماكفارلين أو شركته) تصريحا من وزارة الخارجية للقيام بأية أعمال مع السودان.

    من جهة أخرى، قال عدد من الخبراء القانونيين إنه على الرغم من أن تلك المنطقة غائمة، فإنه فيبدو أن ذلك الموقف سوف يخضع لقانون تسجيل الهيئات الأجنبية الذي يفرض على أي شخص يتصرف بالنيابة عن إحدى القوى الأجنبية أن يشهرها لدى وزارة العدل. فيقول جوزيف ساندلر المحامي الديمقراطي البارز والخبير في قانون تسجيل الهيئات الأجنبية إن «بدء الحديث مع المسؤولين الأميركيين، يتطلب الالتزام بالتسجيل». وعلى نقيض ذلك، يؤكد ماكفارلين أن محامييه أكدوا أن التسجيل ليس أمرا مهما في حالة التعاقد مع قطر.

    ويقول غازي صلاح الدين المستشار المقرب من البشير والمفاوض عن حزب المؤتمر الوطني في السودان خلال لقاء حديث معه في الخرطوم إن ماكفارلين لا يعمل لصالح حكومته، ولكنه اعترف بأن المساعد السابق في إدارة ريغان قد تحدث قبل ذلك مع محمد بابكير؛ الذي وصفه باعتباره «مسؤولا حكوميا» والذي كان مشاركا قبل ذلك في مباحثات حدودية مهمة مع جنوب السودان.

    فيقول صلاح الدين: «إن أي إشارة إلى احتمالية مشاركته ليست إلا تضليلا» في إشارة إلى عمل ماكفارلين مع حزب المؤتمر الحاكم. وأضاف: «سيدمر ذلك سمعته، كما أنه في المقام الأول أمر غير صائب».

    وما زال السودان يعاني من الحرب الأهلية الدموية التي استمرت لأكثر من 21 عاما بين الشمال الخاضع لسيطرة المسلمين والجنوب الذي تقطنه أغلبية من المسيحيين والأرواحيين، الذي يفترض أن يقترع على الاستقلال في 2011. وفي إطار نزاع مختلف في المنطقة الغربية من دارفور، نزح الملايين وسط مذابح تقوم بها الميليشيات التي تدعمها الخرطوم، بالإضافة إلى استمرار القتال بين القبائل المتمردة.

    وقد قال جون برنديرغاست المساعد السابق للرئيس بيل كلينتون والخبير البارز في قضية دارفور، إن الدور الغامض لماكفارلين عطل مباحثات السلام في إثيوبيا خلال الصيف، عندما طلب أحد القادة القبليين الذين يدعمهم ماكفارلين تمويلا بقيمة 6 ملايين دولار من مكتب غريشن، وهو العرض الذي أثار غضب قادة دارفور الآخرين، وجعلهم يوشكون على الانسحاب من الاجتماع. فيقول برندرغاست الذي كان يعمل كرئيس مشارك في مشروع «إناف» المجموعة المناهضة للمذابح الجماعية: «عندما يشارك مستشار يتقاضى أجرا بشكل مباشر في العملية لصالح أحد الفصائل المتصارعة، يبرز سؤال رئيسي يتعلق بالأجندة التي يدافع عنها والتي يمكن أن تؤدي إلى عدم الاستقرار».

    ويقول جيري فاولر رئيس تحالف إنقاذ دارفور إن أنشطة ماكفارلين تعد نموذجا على «استراتيجية العلاقات العامة المفتوحة» لنظام البشير. مضيفا إن «تلك العلاقة مع ماكفارلين تظهر إلى أي حد هم مستعدون للذهاب في محاولة لشراء التأثير خاصة على الولايات المتحدة».

    يذكر أن ماكفارلين كان أحد المستشارين البارزين للسياسة الخارجية والأمن القومي في إدارة الرئيس رونالد ريغان حتى وجهت له اتهامات بإساءة التصرف في قضية «إيران كونترا». وقد أدين عام 1988 بتهم جنائية تتعلق بحجب المعلومات عن الكونغرس ولكنه حصل لاحقا على عفو الرئيس جورج بوش؛ ثم عمل كمستشار في العام الماضي للمرشح الرئاسي للحزب الجمهوري السناتور جون ماكين عن ولاية أريزونا.

    وقال ماكفارلين إنه أصبح مهتما بالسودان خلال رحلة إلى المنطقة مع أعضاء من الكونغرس عام 2007، كما أنه اتجه للعمل الاستشاري منذ ذلك الوقت في جنوب السودان. وذكر ماكفارلين في رسالة إلكترونية في نوفمبر (تشرين الثاني) أن ألبينو أبوغ شريكه في العمل قد اتصل به نيابة عن الحكومة السودانية.

    وكتب ماكفارلين: «وقد سألني ألبينو عن ما إذا كنت مرحبا بمناقشة تعزيز المفاوضات بين الخرطوم والمجموعات المتمردة في دارفور مع ممثلين بارزين عن حكومة الخرطوم، بالإضافة إلى مناقشة كيفية تجديد المفاوضات الدبلوماسية بين بلدينا. وقد وافقت على القيام بذلك الدور».

    وفي بداية يناير (كانون الثاني)، التقى أبوغ وماكفارلين في دبي بالإمارات، مع بابكير الذي يعمل حاليا دبلوماسيا سودانيا في أديس أبابا بإثيوبيا، وليس مؤكدا ما إذا كان هناك ممثل عن قطر حاضر لذلك اللقاء أم لا، وقد رفض ماكفارلين أن يدلي بتفاصيل حول اللقاء. كما لم تجب سفارة قطر في واشنطن على الرسائل الهاتفية.

    وتلا ذلك شهر كامل من تبادل للرسائل الإلكترونية والمستندات بين ماكفارلين وبابكير لوضع اللمسات النهائية على عقد ماكفارلين مع قطر. وقد طلب مسؤولون سودانيون من ماكفارلين أن يتصل بأربعة دبلوماسيين أميركيين سابقين لكي يسألهم إذا ما كانوا مهتمين بتلك الجهود؛ وهناك ميزانية مقترحة بتكلفة 100 ألف دولار أميركي شهريا لدفع رواتبهم.

    ولكن الرجال الأربعة رفضوا تلك المهمة؛ فيقول جون جانفورث سناتور ميسوري السابق ومبعوث السودان في لقاء أجري معه إنه شعر بأن تعاونه سوف يخلق «خلطا» بين الأطراف؛ وقال ريتش وليامسون المبعوث السابق للرئيس جورج بوش: «لم أقتنع بالمشاركة».

    ويقول روبرت أوكلي السفير السابق لدى الصومال وزائير والذي عمل نائبا لدانفورث إن ماكفارلين قد أخبره أنه يحاول أن «يتوسط في بعض الترتيبات بين الحكومة السودانية وإدارة أوباما».

    ويضيف أوكلي: «إنه شخص انتهازي، أتذكره في قضية كونترا إيران وغيرها. لم أشأ التورط، فبصراحة لم أكن أرغب في ذلك».

    وفي الوقت نفسه، كان بابكير يجري اتصالات عادية مع بعض المسؤولين الكبار في الاستخبارات السودانية حول ماكفارلين، وفقا للمستندات. كما تشير المستندات إلى أن جميع الأطراف كانت حريصة على تجنب الربط العلني بين ماكفارلين والسودان، في ظل تأكيد ماكفارلين لأهمية وجود طرف ثالث مثل قطر.

    إلا أن مذكرة باللغة العربية من بابكير إلى مسؤول سوداني كبير غير معروف في 25 يناير (كانون الثاني) كانت تشير إلى الحاجة إلى توفير «الأموال الضرورية لأنشطة المجموعة»، وفقا للترجمة. وبعد ذلك بأسبوع، أرسل ماكفارلين نسخة إلكترونية من العقد المقترح للتعاون مع قطر إلى بابكير قبل أن يوقعه.

    كما كتب ماكفارلين كذلك خطابا من قطر يدعو فيه نفسه لتوقيع العقد، ثم أرسله لبابكير لكي يمرره إلى قطر للحصول على موافقتها. وتم توقيع النسخة النهائية من العقد في عاصمة قطر «الدوحة» في 9 فبراير (شباط) بحضور مسؤولين سودانيين، وفقا للوثائق.

    من جهته، قال ماكفارلين الذي يتقاضى أجرا بموجب ذلك العقد يبلغ 410400 دولار وفقا لجدول بالرواتب أرسل لبابكير، «إنه ليس لديه سبب يجعله يعتقد» أن السودان يسهم في تمويل عقده.

    وقد أكد بابكير مباحثاته مع ماكفارلين من خلال رسالة إلكترونية ولكنه لم يرد على عدد كبير من الأسئلة التي أرسلت له لاحقا.

    * خدمة «واشنطن بوست» خاص بـ«الشرق الأوسط»
                  

10-01-2009, 00:34 AM

أسامة عبد الجليل
<aأسامة عبد الجليل
تاريخ التسجيل: 04-29-2009
مجموع المشاركات: 1975

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وسيط الخرطوم لكسب ود واشنطن مسؤول فضيحة إيران كونترا بإدارة ريغان !! (Re: jini)

    A Cold War Man, a Hot War and a Legal Gray Area
    Reagan Aide's Dealings Raise Questions on Americans' Involvement With Sudan

    PHOTOS Previous Next
    Robert McFarlane testifies during the Iran-contra hearings in 1987. He pleaded guilty to withholding information from Congress and was later pardoned. (By Lana Harris -- Associated Press)

    Robert McFarlane, a national security adviser to Reagan, works for Qatar as an emissary in Sudan. (Getty Images)

    McFarlane says Sudan was an intermediary in his recent negotiations with Qatar. (Martial Trezzini - Associated Press)

    TOOLBOX
    Resize Print E-mail Yahoo! Buzz

    COMMENT
    0 Comments
    BE THE FIRST TO COMMENT
    You must be logged in to leave a comment. Log in | Register
    Why Do I Have to Log In Again?
    Log In Again? CLOSEWe've made some updates to washingtonpost.com's Groups, MyPost and comment pages. We need you to verify your MyPost ID by logging in before you can post to the new pages. We apologize for the inconvenience.



    Discussion PolicyYour browser's settings may be preventing you from commenting on and viewing comments about this item. See instructions for fixing the problem.
    Discussion Policy CLOSEComments that include profanity or personal attacks or other inappropriate comments or material will be removed from the site. Additionally, entries that are unsigned or contain "signatures" by someone other than the actual author will be removed. Finally, we will take steps to block users who violate any of our posting standards, terms of use or privacy policies or any other policies governing this site. Please review the full rules governing commentaries and discussions. You are fully responsible for the content that you post.

    Who's Blogging» Links to this article
    By Dan Eggen
    Washington Post Staff Writer
    Wednesday, September 30, 2009

    The government of Sudan, eager to curry favor with a U.S. government that accused it of genocide, sought help last fall from an unlikely source: a former Reagan administration official known for his role in the Iran-contra scandal.

    This Story
    A Cold War Man, a Hot War and a Legal Gray Area
    McFarlane's Mission
    The approach by Sudanese officials led to a $1.3 million contract for former national security adviser Robert "Bud" McFarlane, who went on to meet with two of the Obama administration's top policymakers on Sudan and its strife-torn Darfur region, according to documents and interviews.

    The unusual talks between Sudan and McFarlane featured meetings in Middle Eastern capitals, clandestine communications with Sudan's intelligence service and a final agreement with the government of Qatar, which is employing McFarlane as part of its peacemaking role in the eastern African region.

    The episode puts an old Cold War hand in the middle of the volatile 21st-century conflict in Sudan, whose president, Omar Hassan al-Bashir, faces international war crimes charges for allegedly orchestrating a campaign of murder, torture and forced expulsions in Darfur. The arrangement also places McFarlane, 72, close to the edge of U.S. legal requirements, which mandate disclosure of work for foreign governments and which prohibit doing business with Sudan under sanctions first imposed in the 1990s.

    McFarlane dismisses suggestions that he has done anything improper, saying he has adhered to U.S. restrictions while focusing on his work to unify feuding tribal leaders and help create jobs in Darfur.

    His involvement, however, presents another serious complication for the Obama administration, which is struggling to formulate a coherent policy on Sudan amid disputes between the State Department and Sudan envoy J. Scott Gration, who has signaled support for easing sanctions against the Khartoum regime.

    Top administration officials met Wednesday to continue a reassessment of Sudan policy, but White House press secretary Robert Gibbs said no changes are imminent. "The policy is being worked on," he said.


    Copies of internal e-mails and other documents obtained by The Washington Post portray a Sudanese government hoping to gain access to the new administration to persuade Obama aides to lift sanctions and remove Sudan from a list of state sponsors of terrorism. The strategy to approach McFarlane was dubbed "Plan Tragacanth," named for a natural gum indigenous to the Middle East.

    The records show that a Sudanese diplomat played a central role in proposing and securing McFarlane's contract with Qatar and that the diplomat was in regular contact with Sudan's intelligence chief and other officials during the negotiations. The documents also show that Sudanese officials discussed the need to provide funds for McFarlane and others once an agreement was complete, while McFarlane pledged to "work together" toward "restoring a normal relationship between our two countries."

    In written answers to questions from The Post, McFarlane characterized Sudan as an intermediary in his negotiations with Qatar and said he has not received money or entered any agreement with the Khartoum regime.

    "In the course of this work, I have of necessity had periodic contact with Sudanese officials," he wrote. "However, I do not now, nor have I ever had a business or other affiliation with any part of the Government of Sudan."

    McFarlane met with Gration and national security adviser James L. Jones earlier this year about the Sudan conflict, but White House spokesman Tommy Vietor said neither official approved of McFarlane's consulting plans.


    http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/20...AR2009092903840.html
                  

10-01-2009, 02:20 AM

حسن الطيب يس
<aحسن الطيب يس
تاريخ التسجيل: 10-09-2005
مجموع المشاركات: 1322

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وسيط الخرطوم لكسب ود واشنطن مسؤول فضيحة إيران كونترا بإدارة ريغان !! (Re: أسامة عبد الجليل)

    جني
    و الله هذا كلام خطير جداجدا إذا كان فعلا حصل
    دي حتكون sudan geat
    الصباح المدسي بيظهر عديل
    شكرا علي الخبر
                  

10-01-2009, 03:36 AM

محمد نجيب عبدا لرحيم
<aمحمد نجيب عبدا لرحيم
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 4405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وسيط الخرطوم لكسب ود واشنطن مسؤول فضيحة إيران كونترا بإدارة ريغان !! (Re: حسن الطيب يس)

    يا جني

    سيظل هذاالنظام يقدم الكثير من التنازلات ويصارع من أجل البقاء
                  

10-01-2009, 03:39 AM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وسيط الخرطوم لكسب ود واشنطن مسؤول فضيحة إيران كونترا بإدارة ريغان !! (Re: أسامة عبد الجليل)

    Quote: وهناك ميزانية مقترحة بتكلفة 100 ألف دولار أميركي شهريا لدفع رواتبهم.
                  

10-01-2009, 06:10 AM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وسيط الخرطوم لكسب ود واشنطن مسؤول فضيحة إيران كونترا بإدارة ريغان !! (Re: AnwarKing)

    بيزنس الأمن والمخابرات بلا حدود
    وكله مشربك في بعضه هسه ممكن يطلع مُحَرك من امريكا كإختبار وتست للمسؤلين الأمريكان نفسهم
    أو محرك من جهة عدو لأوباما أو عدو لأمريكا

    وفي الآخر دخول المخابرات في العمليات السياسية وفي العمليات الديبلوماسية
    وفي جلب وفي صرف الأموال المتعلقة بالسياسة الداخلية أو السياسة الخارجية لهيئة حكومية أو لهيئة تجارية ما هو أمر موصول بالفساد بحكم إجتماع ماليته بالسرية واللا محاسبية.


    راجع موضوع (بيزنس الأمن في امريكا وبيزنس الأمن في السودان ) في العدد السابق من هذا المنبر



    ولكم التقدير
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de