الطريق الصوفي عند حكماء الهنود الحمر المكسيكيين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 05:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-25-2009, 05:36 PM

محمد عثمان الحاج

تاريخ التسجيل: 02-01-2005
مجموع المشاركات: 3514

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطريق الصوفي عند حكماء الهنود الحمر المكسيكيين (Re: محمد عثمان الحاج)

    نهض دون خوان من كرسيه ومط ذراعيه وساقيه. وقال: "لقد ظللنا جالسين هنا لساعات. هيا ندخل المنزل. أنا أريد أن آكل. هل تريد أن تأكل معي؟"
    ورفضت. كانت معدتي ثائرة.
    قال:" أعتقد أن من الأفضل لك أن تذهب للنوم. العاصفة دمرتك".
    لم أحتج للمزيد من الحث من جانبه. ارتميت على فراشي واستغرقت في النوم وكأنني ميت.
    عند عودتي للوطن وبمرور الزمن أصبحت فكرة الطيارين واحدة من الاهتمامات الرئيسية في حياتي. شعرت بأن دون خوان على حق تماما فيما يخصهم. لم أستطع دحض حجته رغم محاولاتي المستميتة. كلما فكرت فيها أكثر أو تكلمت وراقبت نفسي ورفاقي من البشر كلما زاد اقتناعي بأن هناك شيئا يجعلنا غير قادرين على ممارسة أي نشاط أو معاملة أو التفكير بطريقة لا تكون أنفسنا هي البؤرة الأساسية لها. كان همي الأول وهم كل من عرفته أو تكلمت معه هو نفسه. لما لم أجد أي تفسير لهذا الاتفاق الجماعي فقد اعتقدت أن سلسلة تفكير دون خوان كانت هي الطريقة المثلى لتفسير هذه الظاهرة.

    توغلت في القراءة عن الأساطير. في القراءة شعرت بشئ لم أشعر به من قبل: كل كتاب قرأته كان تفسيرا للأساطير. في كل كتاب من تلك الكتب كانت هناك عقلية إجماعية واضحة. كانت الأساليب تختلف لكن الدافع وراء الكلمات كان واحدا رغم أن الموضوع كان شيئا شديد التجريد كالأساطير فقد كان المؤلفين دائما يتدبرون كيفية ما لحشر أنفسهم في الموضوع. لقد كان الدافع الجماعي وراء كل كتاب من تلك الكتب ليس هو موضوع الكتاب المعلن بل كان خدمة النفس. لم يسبق لي أن شعرت بشئ كهذا من قبل.

    نسبت رد فعلي لتأثير دون خوان. كان السؤال الذي لا يمكن تجنبه الذي سألته لنفسي هو: هل هو يؤثر علي لكي يجعلني أرى هذا؟ أم هناك حقيقة عقل أجنبي يملي علينا كل ما نفعله؟ لذلك ارتددت مرة أخرى للإنكار وأصبحت أتردد بصورة جنونية بين الإنكار والقبول. شئ في داخلي كان يعرف أن ما كان يدفعني نحوه دوان خوان هو حقيقة تتعلق بالطاقة ولكن شيئا في داخلي كان يقول أن كل ذلك ليس سوى هراء. نهاية صراعي الداخلي كان إحساس بقرب حلول مصيبة كبرى تتجه نحوي.
    قمت بعمل بحث شامل عن موضوع الطيارين في الثقافات الأخرى لكنني لم أجد إشارة لهم في أي مكان (من العجيب أن المؤلف لم يطلع على النصوص القرآنية التي تفيد بوجود القرين ومشاركة الشيطان للإنسان والأحاديث النبوية التي تفيد بجريانه من الإنسان مجرى الدم وأكله مع الإنسان أي انه يتطفل على طاقة الإنسان ـ المترجم). بدا أن دون خوان هو مصدر المعلومات الوحيد عن هذا الموضوع. في المرة التالية التي قابلته فيها قفزت فورا بالحديث لموضوع الطيارين.
    قلت :" بذلت جهدي لكي أكون عقلانيا عن هذا الموضوع، لكني عجزت. هناك لحظات اتفق فيها معك تماما عن المفترسين".
    قال دون خوان وهو يبتسم:"ركز انتباهك على الظلال السابحة التي أنت تراها بالفعل".
    قلت لدون خوان أن تلك الظلال هي نهاية حياتي العقلانية. كنت أراها في كل مكان. منذ أن غادرت منزله آخر مرة عجزت عن النوم في الظلام. النوم والمصباح مضئ لم يزعجني على الإطلاق. لكن في الحظة التي أطفئ فيها المصباح يبدأ كل شئ حولي في القفز. لم أر أبدا أشكالا كاملة كل ما كنت أراه هو ظلال سوداء سابحة.
    قال دون خوان: عقل الطيار لم يتركك بعد. لقد تم تعويقه إعاقة شديدة لكن يحاول بكل جهده أن يعيد ترتيب علاقته بك. لكن هناك شئ في داخلك تم بتره للأبد. الطيار يعرف ذلك. الخطر الحقيقي هو أن ينتصر عليك عقل الطيار عن طريق إنهاكك وإجبارك على التراجع عن طريق اللعب على التناقضات بين ما أقوله لك وما يقوله هو لك".
    استمر دون خوان قائلا:" كما ترى عقل الطيار ليس له منافسون. عندما يقترح شيئا فهو يتفق مع نفسه ويجعلك تظن أنك قمت بشئ يستحق التقدير. عقل الطيار سيقول لك أن ما يقوله لك دون خوان ماتوس ليس سوى محض هراء ثم سيتفق نفس ذلك العقل مع ما قام هو نفسه بطرحه وستقول:"نعم بالطبع إنه هراء، تلك هي الطريقة التي ينتصرون بها علينا".
    و استمر قائلا:" الطيارون هم جزء أساسي من الكون. ويجب التعامل معهم على ما هم عليه: وحوش هائلة رهيبة. إنهم الوسيلة التي يقوم بها الكون بامتحاننا".
    و استمر قائلا وكأنه نسي وجودي معه: "نحن مجسات طاقة خلقها الكون. وبسبب أننا نمتلك طاقة ذات وعي فنحن الوسيلة التي بها الكون يعي بنفسه. الطيارون هم متحدينا الذين لايلينون. لايمكن التعامل معهم على أي أساس آخر. إذا نجحنا في الامتحان فالكون يسمح لنا بالاستمرار."

    أردت أن يقول لي دون خوان المزيد لكنه لم يقل سوى:" العاصفة انتهت في آخر مرة كنت فيها هنا. هذا كل ما يمكن قوله عن الطيارين. الآن حان الوقت لمناورة أخرى".
    أصابني الأرق تلك تلك الليلة ولم يأتني النوم إلا في ساعات الصباح الأولى إلى أن انتزعني دون خوان من سريري وجرني لرحلة سيرا على الأقدام في الجبال. في المكان الذي يعيش فيه كانت هيئة الأرض مختلفة تماما عن هيئتها في صحراء سونورا لكنه أمرني ألا استغرق في المقارنة بينهما وأنه بعد أن نسير ربع ميل تصبح جميع الأماكن على سطح الأرض متماثلة.
    قال :" التمتع برؤية المناظر هو لراكبي السيارات. هم يقطعون مسافات كبيرة بلا جهد من جانبهم. التمتع برؤية المناظر ليس للمشاة. مثلا عندما تكون راكبا سيارة ترى جبلا عملاقا يأسرك منظره ولكن عندما تكون ماشيا فإنه يأسرك بطريقة مختلفة خاصة إذا كان مسارك يوجب عليك تسلقه أو الدوران حوله".

    كان الحر خانقا ذلك الصباح. سرنا في مجرى وادي جاف. كان الشئ المشترك بين هذا الوادي وصحراء سونورا هو وجود ملايين الحشرات. كان البعوض والذباب من حولي مثل قاذفات قنابل تنقض على أنفي وعيوني وأذني. نصحني دون خوان ألا أوجه انتباهي لطنينهم.
    قال لي بلهجة جادة:" لا تحاول أن تطردهم مستعملا يدك. وجه إرادتك لتجعلهم يبتعدون عنك. أقم درعا من الطاقة حول نفسك. أصمت في داخلك ومن صمتك سينشأ الدرع. لا أحد يدري الكيفية التي يتم بها ذلك. إنها حقيقة من الحقائق التي سماها العارفون القدماء حقيقة تتعلق بالطاقة. كف عن التفكير والحديث مع نفسك، ذلك كل ما هو مطلوب".

    استمر دون خوان قائلا وهو يسير أمامي:" أريد أن أقترح عليك فكرة غريبة."
    توجب على الإسراع في المشي لكي ألحق به لكي أتمكن من سماع جميع ما يقوله.
    "يجب أن أشدد على أنها فكرة غريبة ستلاقي مقاومة شديدة في داخلك. سأقول لك مقدما أنك لن تتقبلها بسهولة. لكن كونها فكرة غريبة لايجب أن يكون رادعا يمنعها. أنت عالم اجتماع وإذن فأنت منفتح للبحث دائما أليس كذلك؟"
    كان دون خون دون حياء يجعل مني أضحوكة. عرفت ذلك لكنه لم يهمني. ربما نتيجة لكونه كان يسير بسرعة شديدة وكنت أبذل جهدا هائلا لكي أسير بجانبه فإن سخريته لم تضايقني إلا قليلا وبدلا من أن تجعل مني مائلا للشجار فقد جعلتني أضحك. كان انتباهي التام موجها لما يقوله وبدا أن الحشرات كفت عن مضايقتي لأنني بإرادتي أقمت حاجزا يحول بينها وبيني أو ربما استغراقي في الاستماع لدون خوان جعلني لا أشعر بمضايقتها.
    قال دون خوان وهو يقيس تأثير كلماته علي:" الفكرة الغريبة هي أن كل إنسان على الأرض يبدو أن له نفس ردود الفعل ونفس الأفكار ونفس المشاعر. ويبدو أنهم جميعا يستجيبون نفس الاستجابة عندما تواجههم نفس المؤثرات. ردود الفعل هذه ربما تظللها اللغة التي يتكلمونها ولكن إذا كشطنا ذلك بعيدا فإنها هي نفس ردود الفعل التي تحاصر كل كل إنسان على الأرض. أريد منك أن تكون فضوليا تجاه هذا الأمر ـ كعالم اجتماع ـ بالطبع، وأنظر ما إذا كنت ستجد تفسيرا رسميا لهذا التجانس".

    جمع دون خوان سلسلة من النباتات. بعضها كانت صغيرة بحيث لا تكاد تبين. بدا أنها تقع ضمن تصنيف الطحالب . كنت أمسك كيسه مفتوحا ولم نتكلم. عندما جمعنا ما يكفي من النباتات اتجه لمنزله وهو يسير بأسرع ما يستطيع. قال أنه يريد تنظيف تلك النباتات وتقطيعها قبل أن تجف أكثر من اللازم.
    كنت منغمسا في التفكير في المهمة التي أوكلها لي. بدأت باستعراض في عقلي لكي أتذكر عما إذا كانت هناك أي أوراق بحوث تمت كتابتها عن هذا الموضوع. قررت أن أبدأ بحثي بقراء كل البحوث المكتوبة عن موضوع "الشخصية القومية". تحمست للموضوع بطريقة خطيرة وأردت حقا العودة للوطن سريعا فقد أردت أن أبذل حهدي في هذا العمل ولكن قبل أن نصل منزله جلس دون خوان على رف صخري عالي يطل على الوادي. لم يكن يلهث. لم أفهم ما الذي دعاه للتوقف لكي يجلس.
    قال فجأة وبلهجة توحي بمصيبة قادمة : "مهمة اليوم بالنسبة لك هي واحدة من أغمض الأشياء في المعرفة، شئ يتوغل لما وراء اللغة وورء التفسير. لقد خرجنا في رحلة سير على الأقدام اليوم وتكلمنا لأن سر المعرفة يجب تلطيفه بإحاطته بأشياء الحياة اليومية. يجب أن ينبع من اللاشئ ويعود لللاشي. ذلك هو فن السالك المحارب: المرور عبر ثقب الإبرة دون أن يلاحظه أحد. لذلك أدعم نفسك عن طريق الاستناد لهذا الحائط الصخري بأبعد ما يمكن عن الحافة. أنا سأكون بجانبك احتياطا في حالة أن يغمى عليك أو تقع".
    "ماذا تخطط أن تفعله يا دون خوان؟" سألته وكان انزعاجي شديدا بحيث أنني لاحظته و قللت من ارتفاع صوتي.
    قال: "أريد منك أن تجلس متربعا وتدخل في حالة الصمت الداخلي. لنقل أنك تريد أن تجد مقالات تدعم أو تدحض ما قلته لك في مجالك الأكاديمي. ادخل لحالة الصمت الداخلي ولكن لا تستغرق في النوم. هذه ليست رحلة عبر بحر الوعي المظلم. إنها رؤية بطريق الكشف انطلاقا من الصمت الداخلي".

    كان من الصعب علي الدخول في حالة الصمت الداخلي دون الاستغراق في النوم. قاومت رغبة لا يكاد يمكن هزيمتها في النوم. نجحت في ذلك ووجدت نفسي أنظر لقاع الوادي عبر ظلام كثيف يحيط بي. ثم رأيت بطريق الكشف شيئا جعلني ارتعد حتى النخاع. رأيت ظلا عملاقا ربما عرضه خمسة عشر قدما يقفز في الهواء ثم يهبط محدثا دويا صامتا. شعرت بدوي هبوطه في عظامي لكنني لم أسمعه. قال دون خوان في أذني:" هم حقا ثقيلون." كان يمسك بي من ذراعي الأيمن بكل قوته.
    رأيت شيئا يبدو مثل ظل طيني يتلوى على الأرض ثم يقفز قفزة أخرى هائلة طولها ربما خمسين قدما ويهبط ثانية بنفس الدوي الصامت المشؤوم. كافحت لكي لا أفقد تركيزي. كنت في حالة رعب تتجاوز حدود القدرة العقلانية على وصفها. أبقيت عيوني مركزة على الظل القافز في قاع الوادي. ثم سمعت أغرب طنين: خليط من أصوات أجنحة خافقة وصوت جهاز راديو غير منغم لالتقاط بث محطة إذاعية وكان الدوي الذي تبع ذلك شئ لاينسى. اهتززنا أنا ودون خوان حتى النخاع فقد هبط ظل طيني عملاق قرب قدمينا.
    قال دون خوان بلهجة آمرة:" لا تخف. احتفظ بصمتك الداخلي وسوف يبتعد الظل".
    كنت أرتعش من رأسي لأخمص قدمي. كانت لدي معرفة واضحة أنني مالم احتفظ بصمتي الداخلي فسيحيط بي الظل الأسود مثل بطانية ويخنقني. دون أن أفقد رؤيةالظلام المحيط بي صرخت بأعلى صوتي. لم أشعر في حياتي بغضب او احباط مماثلين. قفز الظل الطيني مرة أخرى وكان من الواضح أنه اتجه لقاع الوادي. استمررت في الصراخ وهز ساقي. أردت أن أهز بعيد عني كل منيأتي لكي يأكلني. كانت حالتي العصبية شديدة بحيث فقدت الإحساس بالزمن وربما أغمي علي.

    عندما استعدت وعيي كنت راقدا على سرير في منزل دون خوان. كانت هناك منشفة مبللة بماء شديد البرودة ملفوفة حول رأسي. كان جسمي يشتعل بالحمى. وقامت إحدى مريدات دون خوان بمسح ظهري وصدري وجبهتي بالكحول لكن ذلك لم يخفف عني. كانت الحرارة التي أشعر بها تنبع من داخلي. كان الغضب والعجز هو الذي يولدها.
    كان دون خوان يضحك وكأن ما كنت أمر به هو أطرف شئ في العالم. كانت موجات من الضحك تأتي متلاحقة من جانبه.

    قال:" ماكنت أظنك ستندمج بكل قلبك مع رؤية الطيار بطريق الكشف بهذه الكيفية".
    وأخذ بيدي وقادني لمؤخرة منزله حيث ألقى بي في حوض ماء ضخم بكل ملابسي وحذائي.
    صرخت:"ساعتي، ساعتي! "
    خلعت ساعتي ووضعتها بجانب الحوض. ثم تذكرت أنها مقاومة للماء ولن يصيبها ضرر. ساعدني الغمر بالماء في الحوض بدرجة هائلة. عندما أخرجني دون خوان من الماء شبه المتجمد كنت قد استعدت درجة من السيطرة على نفسي.
    "ذلك المنظر لايمكن قبوله! " رددت ذلك وأنا غير قادر على أن أقول شيئا آخر.
    المفترس الذي وصفه دون خوان لم يكن شيئا خيرا. كان ثقيلا بدرجة هائلة غليظا ولا مبالي. شعرت باحتقاره لنا. لاشك أنه هزمنا قبل عصور جاعلا منا مثلما قال دون خوان ضعفاء وعاجزين ومطيعين. خلعت ملابسي المبتلة وارتديت بونشو وجلست في سريري وانهمكت في بكاء شديد. لم أكن أبكي على نفسي فأنا كان لدي غضبي و قوة إرادتي التي لا تنثني لكي لا أدعهم يأكلونني. بكيت من أجل كل البشر، وبكيت بصفة خاصة من أجل أبي. لم أعرف إلا تلك اللحظة أنني أحببته كثيرا هكذا.
    "لم يكن لديه فرصة أمامهم" سمعت نفسي أردد ذلك مرارا وكأن تلك الكلمات لم تكن كلماتي أنا. أبي المسكين، الإنسان الأشد عطفا ولطفا الذي عرفته، كان عاجزا تماما أمامهم.


    يتبـــــــع
                  

العنوان الكاتب Date
الطريق الصوفي عند حكماء الهنود الحمر المكسيكيين محمد عثمان الحاج05-07-09, 05:53 PM
  Re: الطريق الصوفي عند حكماء الهنود الحمر المكسيكيين محمد عثمان الحاج05-07-09, 05:54 PM
    Re: الطريق الصوفي عند حكماء الهنود الحمر المكسيكيين محمد عثمان الحاج05-07-09, 05:56 PM
      Re: الطريق الصوفي عند حكماء الهنود الحمر المكسيكيين محمد عثمان الحاج05-07-09, 05:57 PM
        Re: الطريق الصوفي عند حكماء الهنود الحمر المكسيكيين محمد عثمان الحاج05-07-09, 06:00 PM
          Re: الطريق الصوفي عند حكماء الهنود الحمر المكسيكيين HAIDER ALZAIN05-08-09, 06:47 AM
            Re: الطريق الصوفي عند حكماء الهنود الحمر المكسيكيين عماد موسى محمد05-08-09, 07:15 AM
              Re: الطريق الصوفي عند حكماء الهنود الحمر المكسيكيين محمد عثمان الحاج05-08-09, 01:44 PM
                Re: الطريق الصوفي عند حكماء الهنود الحمر المكسيكيين محمد عثمان الحاج05-08-09, 01:48 PM
                  Re: الطريق الصوفي عند حكماء الهنود الحمر المكسيكيين Elkhawad05-08-09, 02:17 PM
                    Re: الطريق الصوفي عند حكماء الهنود الحمر المكسيكيين محمد عثمان الحاج05-09-09, 05:09 PM
                      Re: الطريق الصوفي عند حكماء الهنود الحمر المكسيكيين محمد عثمان الحاج05-23-09, 05:14 PM
                        Re: الطريق الصوفي عند حكماء الهنود الحمر المكسيكيين محمد عثمان الحاج05-28-09, 05:35 PM
                          Re: الطريق الصوفي عند حكماء الهنود الحمر المكسيكيين محمد عثمان الحاج05-28-09, 05:36 PM
                            Re: الطريق الصوفي عند حكماء الهنود الحمر المكسيكيين محمد عثمان الحاج05-29-09, 07:03 PM
                              Re: الطريق الصوفي عند حكماء الهنود الحمر المكسيكيين ALazhary205-29-09, 07:06 PM
                              Re: الطريق الصوفي عند حكماء الهنود الحمر المكسيكيين محمد عثمان الحاج05-29-09, 07:08 PM
                                Re: الطريق الصوفي عند حكماء الهنود الحمر المكسيكيين محمد عثمان الحاج05-29-09, 07:12 PM
                                  Re: الطريق الصوفي عند حكماء الهنود الحمر المكسيكيين محمد عثمان الحاج05-31-09, 05:56 PM
                                    Re: الطريق الصوفي عند حكماء الهنود الحمر المكسيكيين محمد عثمان الحاج05-31-09, 06:01 PM
                                      Re: الطريق الصوفي عند حكماء الهنود الحمر المكسيكيين محمد عثمان الحاج05-31-09, 06:03 PM
                                        Re: الطريق الصوفي عند حكماء الهنود الحمر المكسيكيين محمد عثمان الحاج05-31-09, 06:07 PM
                                          Re: الطريق الصوفي عند حكماء الهنود الحمر المكسيكيين محمد عثمان الحاج06-04-09, 07:03 PM
                                            Re: الطريق الصوفي عند حكماء الهنود الحمر المكسيكيين محمد عثمان الحاج06-04-09, 07:05 PM
                                              Re: الطريق الصوفي عند حكماء الهنود الحمر المكسيكيين محمد عثمان الحاج06-04-09, 07:07 PM
                                                Re: الطريق الصوفي عند حكماء الهنود الحمر المكسيكيين محمد عثمان الحاج06-06-09, 07:00 PM
                                                  Re: الطريق الصوفي عند حكماء الهنود الحمر المكسيكيين محمد عثمان الحاج06-12-09, 03:42 PM
                                                    Re: الطريق الصوفي عند حكماء الهنود الحمر المكسيكيين محمد عثمان الحاج06-13-09, 05:12 PM
                                                      Re: الطريق الصوفي عند حكماء الهنود الحمر المكسيكيين محمد عثمان الحاج06-13-09, 05:15 PM
                                                        Re: الطريق الصوفي عند حكماء الهنود الحمر المكسيكيين محمد عثمان الحاج06-18-09, 05:01 PM
                                                          Re: الطريق الصوفي عند حكماء الهنود الحمر المكسيكيين محمد عثمان الحاج06-19-09, 06:58 PM
                                                            Re: الطريق الصوفي عند حكماء الهنود الحمر المكسيكيين محمد عثمان الحاج06-25-09, 04:27 PM
                                                              Re: الطريق الصوفي عند حكماء الهنود الحمر المكسيكيين محمد عثمان الحاج07-02-09, 04:57 PM
                                                                Re: الطريق الصوفي عند حكماء الهنود الحمر المكسيكيين محمد عثمان الحاج07-03-09, 04:16 PM
                                                                  Re: الطريق الصوفي عند حكماء الهنود الحمر المكسيكيين محمد عثمان الحاج07-10-09, 03:09 PM
                                                                    Re: الطريق الصوفي عند حكماء الهنود الحمر المكسيكيين محمد عثمان الحاج07-14-09, 04:11 PM
                                                                      Re: الطريق الصوفي عند حكماء الهنود الحمر المكسيكيين محمد عثمان الحاج07-16-09, 06:43 PM
                                                                        Re: الطريق الصوفي عند حكماء الهنود الحمر المكسيكيين محمد عثمان الحاج07-24-09, 05:23 PM
                                                                          Re: الطريق الصوفي عند حكماء الهنود الحمر المكسيكيين محمد عثمان الحاج07-30-09, 05:48 PM
                                                                            Re: الطريق الصوفي عند حكماء الهنود الحمر المكسيكيين محمد عثمان الحاج08-06-09, 06:25 PM
                                                                              Re: الطريق الصوفي عند حكماء الهنود الحمر المكسيكيين Elkhawad08-12-09, 00:01 AM
                                                                                Re: الطريق الصوفي عند حكماء الهنود الحمر المكسيكيين محمد عثمان الحاج08-14-09, 12:29 PM
                                                                                  Re: الطريق الصوفي عند حكماء الهنود الحمر المكسيكيين محمد عثمان الحاج08-20-09, 07:05 PM
                                                                                    Re: الطريق الصوفي عند حكماء الهنود الحمر المكسيكيين محمد عثمان الحاج08-23-09, 04:45 PM
                                                                                      Re: الطريق الصوفي عند حكماء الهنود الحمر المكسيكيين محمد عثمان الحاج08-24-09, 06:06 PM
                                                                                        Re: الطريق الصوفي عند حكماء الهنود الحمر المكسيكيين محمد عثمان الحاج08-25-09, 05:36 PM
                                                                                          Re: الطريق الصوفي عند حكماء الهنود الحمر المكسيكيين محمد عثمان الحاج08-27-09, 06:58 PM
                                                                                            Re: الطريق الصوفي عند حكماء الهنود الحمر المكسيكيين محجوب البيلي08-27-09, 08:21 PM
                                                                                              Re: الطريق الصوفي عند حكماء الهنود الحمر المكسيكيين Elkhawad08-27-09, 09:04 PM
                                                                                                Re: الطريق الصوفي عند حكماء الهنود الحمر المكسيكيين محمد عثمان الحاج08-29-09, 08:20 PM
                                                                                                  Re: الطريق الصوفي عند حكماء الهنود الحمر المكسيكيين محمد عثمان الحاج08-29-09, 08:27 PM
                                                                                                    Re: الطريق الصوفي عند حكماء الهنود الحمر المكسيكيين محمد عثمان الحاج08-29-09, 08:31 PM
                                                                                                      Re: الطريق الصوفي عند حكماء الهنود الحمر المكسيكيين Sinnary08-29-09, 10:14 PM
                                                                                                        Re: الطريق الصوفي عند حكماء الهنود الحمر المكسيكيين محمد عثمان الحاج08-30-09, 06:48 PM
                                                                                                          Re: الطريق الصوفي عند حكماء الهنود الحمر المكسيكيين محمد عثمان الحاج09-03-09, 06:58 PM
                                                                                                            Re: الطريق الصوفي عند حكماء الهنود الحمر المكسيكيين محمد عثمان الحاج11-01-09, 07:58 PM
                                                                                                              Re: الطريق الصوفي عند حكماء الهنود الحمر المكسيكيين محمد عثمان الحاج12-25-09, 05:24 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de