الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 03:46 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-21-2009, 00:32 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية"

    هذا العنوان ليس جديدا على الزميل كمال عباس..

    ولا على أعضاء وعضوات المنبر..

    ولا القراء المتابعين ...

    بل هو قديم

    صِغته في شكل أسئلة "مسكتة" لم بستطع الزميل كمال

    أن يقف أمام تيارها الجارف...لأنها -باختصار- أسئلة

    تجمع الشرعي..والمنطقي..والفطري..مع الجدلي المقنع..

    هي كلها عن الفتنة الطاغية..والفكرة الباغية المسماة:"العلمانية"

    ذلك الصنم الجديد

    طرحنا عليه 30 سؤالا -أو قل- رميناه ب-30 سهما- كلها كانت في مقتل

    -ولا فخر-

    فشككت بالرمح الأصم ثيابه.....

    وقد يسأل بعضهم-:

    لماذا هذه "الرماح" وهذا "الشك للثياب"..وهذه المواجهة القوية على الرجل؟

    فأقول: لأن الزميل كمال هو حامل لواء هذه الدعوة التي تواجه الأحتضار الآن في عقر دارها..

    ومع هذا فالرجل لا ينفك يؤصّل لها..ويدعو لها..ويطعن في ضدها..ويقع في مخالفات كثيرة حتى يقعّد لها..

    بل يقع في مطاعن كثيرة..حتى يبرر لها..ويقعّد لمزاعم صدقها..وكل من أكبر الباطل..

    ولما كان موضوع العلمانية-في تقديري- هو أهم مبحث يتم النقاش فيه-كونه يمس أمورا مثيرة للنزاع بين

    الإسلام-منهج الوحي السماوي- وبين العلمانية-نتاج الفكر البشري-

    فإني آثرت طرح الموضوع مرة أخرى مواصلة في الأسئلة التي غيرنا ها ها هنا إلى "المبهتة" أي التي

    تجعل المخالف في حيرة من أمره..وذهول..لا يستطيع إجابة...ولا يملك حجة..وهناك عقلاء يميزون ..

    "فأما الزبد فيذهب جفاء،وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

    ولا أخال كمالا إلا مرحّبا بهكذا حوار ..

    مع الشكر سلفا.

    (عدل بواسطة عماد موسى محمد on 09-21-2009, 00:43 AM)

                  

09-21-2009, 00:38 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    هذه هي كلمات في الشريط السابق الذي عرضته سلفا؟:

    Quote: هذا الشريط الذي افترعته هدفه كشف التناقض الذي يعيشه دعاة العلمانية أمثال كمال عباس،فهو دائما يطرح
    الأسئلة على المعارضين لمنهجه -الذي اعتبره أنا دينا له أصول ومناهج،وقواعد-وعندما نطرح عليه مثلها يتهرب.
    قصدت مواجهته"في السهلة" في حوار هادئ ومنطقي ومنهجي حتى يميز العاقل،ويعرف الحق من الباطل.وهذه دعوة مني هادئة لكمال عباس ،بعيدا عن اللصق والكتابات السابقة.وياهلا ومرحبا.
    *ملحوظة:
    سميتها مسكتة لأن بعضها عجز الزميل كمال عن الجابة عليه في شريط الأخ وائل بعنوان:"يامثقفاتية.."
    وبعضه في شريط الزميل:"محمد عبدالقادر سبيل"
                  

09-21-2009, 00:46 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    سنبدا من السؤال بعد الثلاثين..وقبل ذلك سنحاول تلخيص الأسئلة من البداية

    إن شاء الله

    (عدل بواسطة عماد موسى محمد on 09-21-2009, 00:47 AM)
    (عدل بواسطة عماد موسى محمد on 09-21-2009, 01:06 AM)

                  

09-21-2009, 01:03 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    الزميل كمال عباس -من خلال كتاباته-يتبنى ويدعو للنظام الديمقراطي الغربي .وهو يعلم أن النظام الديمقراطي
    الغربي يقوم على مسألة "العلمانية"التي تعني "فصل أحكام الدين عن إعمالها في الجوانب المختلفة:الاقصاديةو
    السياسية،والتربوية...الخ

    أسأل الزميل كمال:
    1/كيف تحل هذا التناقض/التذبذب الذي تعيشه:كونك تقول بأنك مسلم،بينما تختار منهجا يزيح منهج الإسلام عن الحكم،والتشريع.فإما أن يكون الاسلام"صبغة"،ومنهج شامل،محكم،من لدن "لطيف خبير":خلق الخلق،وأنزل لهم تشريعا ونظاما لا يصلحهم غيره،فيترتب على ذلك ألانأخذ من بعضه ونذر الآخر-وإلا وقعنا في النفاق-أو أن يأخذ العلماني منهج العلمانية ويتبناه،ويدعوا إليه،-مع محاربته لأحكام الأسلام-كما هو حاصل الآن في فرنسا،تركيا....الخ وكمال يدعو للعلمانية،وينتقد
    أحكام الاسلام.وهذه نزل فيه قرآن:"مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء".
                  

09-26-2009, 09:09 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    الحبيب عماد موسى محمد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لاشك ان العلمانية خطر كبير سوف يواجه السودان في مستقبل الايام نسال الله اللطف بشعب السودان من هذه الافكار المستوردة التي يريد بعض اهل السودان فرضها علينا جبرا وقسرا رغم عدم مناسبتها.
                  

09-21-2009, 01:36 AM

سمير شيخ ادريس
<aسمير شيخ ادريس
تاريخ التسجيل: 01-14-2009
مجموع المشاركات: 1162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    الاخ عماد
    سلام وكل عام وانت بخير
    جميل منك أن تثير موضوعا هاما ومفصليا فى الفكر السياسي المعاصر وهو موضوع العلمانية للنقاش
    واختيارك للزميل كمال عباس كمحاور هو اختيار موفق كثيرا ليس على حد زعمك أنه المعبر عنها
    بل لان الزميل كمال عرف هنا كمحاور بارع لا تنقصه الحجة والمقارعة بالمنطق السليم واحترام الرأى الاخر
    ولابد وأن الحوار معه سيفضى الى فائدة طالما استند لأسس الحوار .. لكنى أعيب عليك أخى مدخلك للحوار
    اولا : من ياتى محاورا ياتى بذهن صاف دون اطلاق نتائج نهائية بان اسئلته(مبهتة) لا يمكنه الوقوف امام تيارها الجارفوانها تجمع الشرعى والجدلى والمنطقى المقنع .. فهذه العبارات الرنانة التى وصفت بها اسئلتك لكل منها معنى قد يتناقض ولا يستقيم مع الاخر ثم ان عليك طرحها ومن ثم فان النقاش هو الذى سيبين ان كانت منطقية من عدمه.أو من الذى حكم عليها ؟هو انت ؟ وهذا لا يستقيم مدخلا لحوار بافكار استباقية .
    ثانيا: وان موضوع الحوار (العلمانية ) متهافت يدخل فى ذات المفهوم الاستباقى وفكر المصادرة والوثوقية بنعتها بالفتنة الطاغية والفكرة الباغية والصنم الجديد .. وهذه الوثوقية تمنح انطباعا بانك لا تريد الحوار بقدر ما تهدف لذبح افكار الاخرين بدليل اعلانك الحوار بمفردات (مقتل – شككت – الرمح الخ .. وهذه ادوات حرب لا حوار
    ثالثا : الفكر ليس ملكا لاحد كمال او غيره الذى ليس هو الاب الشرعى للعلمانية انما الانسان يتعامل مع الافكار كمنهج للحياة وضابط للسلوك فى اطار تطور المجتمع ويتلاقح هذا المنهج متصارعا مع مفاهيم اخرى سعيا للوصول للحقيقة لاجل واقع حياة افضل وهو ليس قيمة او حقيقة مطلقة – هكذا اظن رؤية كمال حسب متابعتى- اذا ما اردت بناء ساقين لحوارك معه
    رابعا : وهو مرتبط بثالثا يمكن للحوار ان يكون عاما يشارك فيه الجميع حول العلمانية اثراءا للنقاش وللفائدة العامة .. وها أنا أطلب المشاركة معكم كطرف .. ومثلما وضعت مضابطك ال 30 أضع مضابط أخرى أرجو اضافتها وأولها هو :
    ما تعريفك ومفهومك للعلمانية وفقا لمبادئ العلوم والفلسفة السياسية ؟
    ولنبدا بعد ردك
                  

09-21-2009, 02:25 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17117

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: سمير شيخ ادريس)

    الاخ عماد موسي - تحية طيبة وعيد مبارك
    وكما تفضلت فقد قمت بإثارة ماتعتقد أنهاأسئلة تعجزية وقد قمت بالرد عليك وقتها وبالتالي لن أقم بتكرار ما كتبته وقتها ولا ألزمك بأن تقتنع بردودي السالفة!! وأعتقد أني قد ذكرت لك في مقدمة الرد أن طريقة طرح الاسئلة تحمل خطأ منهجيا ذلك أن محاورك يطرح نفسه كمواطن سوداني يري أن مبدأ المواطنة هو القاسم المشترك الذي يجمعنا فرابطة الدين تجمع معتنقيه فقط
    وبالتالي لايصح أن تكون قاسما مشتركا يجمعنا كلنا !!أنا أطرح نفسي كمواطن سوداني وأرجو أن تناقشني إنطلاقا من أرضية المواطنة فقط!!
    ...........مقارعة العلمانية لا تكون بالهتافية وأنما بطرح بدائل تكفل حقوق المواطنة وحق المراة والاقليات فهل يكفل فهم عمادموسي للد ين هذا?
    من هنا أرجو أن توضح لنا معالم طرحكم البديل للعلمانيةماهو تصوركم لشكل العلاقة بين الدين والدولة والسياسة ?
    وعلي ذكر الاسئلة أرجو أن تتكرم بالاجابة علي هذه الحزمة من الاسئلةوالتي طرحناها عليكم من سنوات
    Quote: والان ومادمنا الحديث عن مسألة أنصار والسياسة يحق لن أن نستفسر ولكن قبل ذلك دعوني أوضح الاتي
    ......ليس القصد هنا تعجيز شخص بعينه أوتجهيله وأنما الهدف هو معرفةما أذا كان منهج جماعة أنصار السنة وترسانتها الفقهية تغطي قضايا
    العصر ومستجداته ومستحدثاته وتعقيداته ????.....السؤال........... ماهو فهم الجماعة للشوري وماهي الياتها ومواعينها?
    هل تؤمن الجماعة علي الديموقرا طية التي كانت نافذة في عهود ما قبل الانقاذ ? وهل يكفل فهمهم للعلماني والكتابي والكافر أنشاء أحزاب
    ومنظومات سياسية وترويج أفكارهم?.....هل للمرأة وغير المسلم موقع في مؤسسات الشوري ?.....كيف تواجه الجماعة أستبداد الحاكم وظلمه?
    وكيف يتم تغيير الحاكم الطاغية والمستبد من منظور الجماعة?.....هل يجوز تولي الحكم عبر نظام عسكري أو نظام ملكي وراثي?
    ماهي الطريقة التي ستواجه بها الجماعة- في حالة توليها السلطة- كيف تواجه القبوريين والمزارات والاضرحة وماتري أنه بدع...وكيف ستواجه شيوخ ورموز التصوف هل تواجه هذا الواقع بالتوعية والارشاد فقط أم تلجاءلقوة السلطة وتزع بالسلطان?
    ...... وكيف ستواجه الغناء والموسيقي والمزامير والتمثيل والمجسمات التي
    تعرض في المتاحف?

    وهذه الاسئلة التي طرحناها علي الطقي ا بان دخوله المنبر
    Quote: ا ختلف مع ود الامير وأطالب بمنح السيد الطقي عضوية المنبر

    وعليه -أي السيد الطقي أنا يجيبنا
    000 هل تكفل رؤيته
    للمراة بالترشيح والرئاسة والقضاءة ورئاسة الجمهورية?
    وهل تكفل رؤيته حق الاعتقاد وتبديل المعتقد?
    وهل تكفل للعلماني والكافر بأنشاء أحزاب سياسية والتمتع بحق التعبير?
    وهل يكفل للـكتابي والكافر -نظريا حق تولي الرئاسة وحق التبشير
    والدعوة لدينهم في السودان?
    وهل تكفل رؤيته حق تدريس وترويج النظريات الدارونية العلمية
    وحق تدريس وترويج الفلسفات الالحادية?
    وهل تؤكد رؤيته علي الديموقراطية الليبرالية بصورتها التي
    كانت نافذة في السودان?

    كمال
                  

09-21-2009, 06:43 AM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)

    الاخ عماد .. تقبل الله اعمالكم وافرحكم بالعيد ..


    الاخ / كمال عباس من ( احرف ) لاعبـــى هذا المنبر لــه كل التقدير ((( فقط اياك ان تقــع فى شراك


    اسئلتــه ))) فــردك على اسئلتــه يلزمــك ان تعرف شــئ غير متفق على تعريفــه عند اهلـــه فهو


    من طرح نفســـه منافحا عن العلمانية فهو ملزم ادبيا بتحديد مفاهيمها واسســها ونموذجهــا العملى


    فى المجتمعات البشرية ونموذجها المثالــى ( ادبياتها ) ثــم بعد ذلك تقــد لــه باقتك الكريمة من


    الاسئلــة ..


    Quote: من هنا أرجو أن توضح لنا معالم طرحكم البديل للعلمانيةماهو تصوركم لشكل العلاقة بين الدين والدولة والسياسة ?
    وعلي ذكر الاسئلة أرجو أن تتكرم بالاجابة علي هذه الحزمة من الاسئلةوالتي طرحناها عليكم من سنوات




    ترمــــة :

    مصنقــر فى هذا البوســت ...

    وقاعد (لتحرير النزاع ) كلام الفقهاء ...




    تهنئــة :


    كمال عباس ( كل عام وانت بالف خير وانشاء الله من الذين قبــل صيامهم واعمالهم )


    سمير شيخ الدين (كل عام وانت بالف خير وانشاء الله من الذين قبــل صيامهم واعمالهم )

                  

09-21-2009, 06:45 AM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    بوســـت عيديــة لكل الجاديــن ...


    شكرا عماد ...
                  

09-21-2009, 08:11 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    كل عام والجميع بخير وصحة وعافية

    شكراً الأخ عماد على هذا البوست العيدية ..

    الأخ بدر الدين .. مرحب بناس شمبات الزينة - قلت :

    Quote: من طرح نفســـه منافحا عن العلمانية فهو ملزم ادبيا بتحديد مفاهيمها واسســها ونموذجهــا العملى


    فى المجتمعات البشرية ونموذجها المثالــى ( ادبياتها ) ثــم بعد ذلك تقــد لــه باقتك الكريمة من


    ونحن نقول في المقابل :

    " من طرح نفسه منافحاً عن الدولة الدينية فهو أيضاً ملزماً أدبياً بتحديد مفاهيمه وأسس الدولة الدينية ونموذجها العملي في المجتمعات البشرية ونموذجها المثالي (أدبياتها) "

    ونحن هنا يا أخ بدر الدين نستبعد نموذج دويلة المدينة التي في عهد الرسول (ص) ، وذلك ببساطة لأن الرسول عليه السلام ليس بيننا الآن ولقد انقطع الوحي وليس هنالك من هو مؤهل لكي يحل محل الرسول ...!!!

    فالسؤال هنا : كيف يستقيم للدولة الدينية أن تواكب القرن الـ 21 ؟؟
    وما هو مشروع الإسلامويين الإجتماعي والإقتصادي والسياسي المتكامل الذي من شأته أن يؤدي إلى رفاهية الشعوب وبسط العدل والمساواة والسلم الإجتماعي الذي يهدده الفهم السلفي لفكرة الجهاد ووحدانية الدين وتكفير الآخرين واعتبار حقوق المرأة منحة من الرجل وليست حقوق أصيلة والحرية أيضاً ... وتوزيع الناس بين حزبي الله والشيطان .. وجعل المواطنين من غير المسلمين مواطنين من الدرجة الثاتية ؟؟

    تحياتي ومعزتي للجميع

    "أبوفواز"
                  

09-21-2009, 09:21 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: صديق عبد الجبار)

    الزملاء:

    كمال عباس،سمير شيخ إدريس، بدر الدين إسحق ،صديق عبدالجبار

    مرحبا بكم في مائدة الحوار الماتعة..وكل عام وأنتم بخير
                  

09-21-2009, 09:43 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: الاخ عماد
    سلام وكل عام وانت بخير
    جميل منك أن تثير موضوعا هاما ومفصليا فى الفكر السياسي المعاصر وهو موضوع العلمانية للنقاش
    واختيارك للزميل كمال عباس كمحاور هو اختيار موفق كثيرا ليس على حد زعمك أنه المعبر عنها
    بل لان الزميل كمال عرف هنا كمحاور بارع لا تنقصه الحجة والمقارعة بالمنطق السليم واحترام الرأى الاخر
    ولابد وأن الحوار معه سيفضى الى فائدة طالما استند لأسس الحوار .. لكنى أعيب عليك أخى مدخلك للحوار
    اولا : من ياتى محاورا ياتى بذهن صاف دون اطلاق نتائج نهائية بان اسئلته(مبهتة) لا يمكنه الوقوف امام تيارها الجارفوانها تجمع الشرعى والجدلى والمنطقى المقنع .. فهذه العبارات الرنانة التى وصفت بها اسئلتك لكل منها معنى قد يتناقض ولا يستقيم مع الاخر ثم ان عليك طرحها ومن ثم فان النقاش هو الذى سيبين ان كانت منطقية من عدمه.أو من الذى حكم عليها ؟هو انت ؟ وهذا لا يستقيم مدخلا لحوار بافكار استباقية .
    ثانيا: وان موضوع الحوار (العلمانية ) متهافت يدخل فى ذات المفهوم الاستباقى وفكر المصادرة والوثوقية بنعتها بالفتنة الطاغية والفكرة الباغية والصنم الجديد .. وهذه الوثوقية تمنح انطباعا بانك لا تريد الحوار بقدر ما تهدف لذبح افكار الاخرين بدليل اعلانك الحوار بمفردات (مقتل – شككت – الرمح الخ .. وهذه ادوات حرب لا حوار
    ثالثا : الفكر ليس ملكا لاحد كمال او غيره الذى ليس هو الاب الشرعى للعلمانية انما الانسان يتعامل مع الافكار كمنهج للحياة وضابط للسلوك فى اطار تطور المجتمع ويتلاقح هذا المنهج متصارعا مع مفاهيم اخرى سعيا للوصول للحقيقة لاجل واقع حياة افضل وهو ليس قيمة او حقيقة مطلقة – هكذا اظن رؤية كمال حسب متابعتى- اذا ما اردت بناء ساقين لحوارك معه
    رابعا : وهو مرتبط بثالثا يمكن للحوار ان يكون عاما يشارك فيه الجميع حول العلمانية اثراءا للنقاش وللفائدة العامة .. وها أنا أطلب المشاركة معكم كطرف .. ومثلما وضعت مضابطك ال 30 أضع مضابط أخرى أرجو اضافتها وأولها هو :
    ما تعريفك ومفهومك للعلمانية وفقا لمبادئ العلوم والفلسفة السياسية ؟
    ولنبدا بعد ردك


    أولا: أشكر الزميل سمير, وأسأل الله أن يشملنا وإياه بعفوه وتجاوزه..وكل سنة وأسرتكم الكريمة وألأهل جميعا بألف خير.

    ثانيا:فعلا..أتفق معك في حسن اختيار كمال عباس،قد اتفق في بعض وجهات نظرك عنه وأخالفك في بعضها..فهو نعم محاور له معرفة
    مناسبة بما يتبناه من فكر..وذو نفس طويل في الحوار...ويحترم إلى حد كبير محاوريه-وإن كان أحيانا كثيرة يقع طعنافي أسس شرعية،ومسلّمات منطقية..وسبب هذا -ولاشك- هو ما تلبّس به كمال من مجموعة متناقضات الفكر العلماني-فاللومليس واقعا عليه وحده ..أما ملاحظتك عن مدخلي في الحوار..فقد تكون صائبة إذا كان هذا المدخل أول مرة..ولكنه ثالث مدخل أفترعه
    لمقارعة كمال..وأوكد لك إن الرجل تهرب..وتحجج بحجج واهية لتجنب الأسئلة التي سميتهاأولا"مسكتة"...فالشئ الطبيعي أن من فتح نافذة للحوار من حقه أن يسأل محاوره ..ويطرح حجته ومن حق الطرف الآخر أن يجادله...أما أن يصر الطرف الآخر على
    طرح أسئلته جملة واحدة -وقد يكون منها ما هو خارج موضوع صاحب الشريط..فهذا أراه مخالف لأسس الحوار،وما تعارف عليه العقلاء للوصول للحقيقة..حتى أنني طلبت منه أن يفترع شريطا خاصا لأسئلته المنهمرة جملة واحدة!-أكيد رأيت نموذجا منها أعلاه في مداخلته التي أشتمُّ منها رائحة التهرب ..على كل حال أرحب بحوارك الجميل..وطلبك الدخول كطرف ثالث..وكذلك بالزميل صديق عبدالجبار.
    أواصل
                  

09-21-2009, 10:24 AM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    كل الامل الا يلتف الاخ عماد علي هذه الاسئلة



    Quote: والان ومادمنا الحديث عن مسألة أنصار والسياسة يحق لن أن نستفسر ولكن قبل ذلك دعوني أوضح الاتي
    ......ليس القصد هنا تعجيز شخص بعينه أوتجهيله وأنما الهدف هو معرفةما أذا كان منهج جماعة أنصار السنة وترسانتها الفقهية تغطي قضايا
    العصر ومستجداته ومستحدثاته وتعقيداته ????.....السؤال........... ماهو فهم الجماعة للشوري وماهي الياتها ومواعينها?
    هل تؤمن الجماعة علي الديموقرا طية التي كانت نافذة في عهود ما قبل الانقاذ ? وهل يكفل فهمهم للعلماني والكتابي والكافر أنشاء أحزاب
    ومنظومات سياسية وترويج أفكارهم?.....هل للمرأة وغير المسلم موقع في مؤسسات الشوري ?.....كيف تواجه الجماعة أستبداد الحاكم وظلمه?
    وكيف يتم تغيير الحاكم الطاغية والمستبد من منظور الجماعة?.....هل يجوز تولي الحكم عبر نظام عسكري أو نظام ملكي وراثي?
    ماهي الطريقة التي ستواجه بها الجماعة- في حالة توليها السلطة- كيف تواجه القبوريين والمزارات والاضرحة وماتري أنه بدع...وكيف ستواجه شيوخ ورموز التصوف هل تواجه هذا الواقع بالتوعية والارشاد فقط أم تلجاءلقوة السلطة وتزع بالسلطان?
    ...... وكيف ستواجه الغناء والموسيقي والمزامير والتمثيل والمجسمات التي
    تعرض في المتاحف?





    لان هذه الاسئلة وغيرها الكثير هي لب الخيار العلماني الذي ندافع عنه


    متابعة وحضور
                  

09-21-2009, 10:27 AM

عمار عبدالله عبدالرحمن
<aعمار عبدالله عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 02-26-2005
مجموع المشاركات: 9162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    اعيادكم سعيدة
    وتقبل الله الصيام والقيام

    متابعة
                  

09-21-2009, 11:21 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: الاخ عماد موسي - تحية طيبة وعيد مبارك
    وكما تفضلت فقد قمت بإثارة ماتعتقد أنهاأسئلة تعجزية وقد قمت بالرد عليك وقتها وبالتالي لن أقم بتكرار ما كتبته وقتها ولا ألزمك بأن تقتنع بردودي السالفة!! وأعتقد أني قد ذكرت لك في مقدمة الرد أن طريقة طرح الاسئلة تحمل خطأ منهجيا ذلك أن محاورك يطرح نفسه كمواطن سوداني يري أن مبدأ المواطنة هو القاسم المشترك الذي يجمعنا فرابطة الدين تجمع معتنقيه فقط
    وبالتالي لايصح أن تكون قاسما مشتركا يجمعنا كلنا !!أنا أطرح نفسي كمواطن سوداني وأرجو أن تناقشني إنطلاقا من أرضية المواطنة فقط!!
    ...........مقارعة العلمانية لا تكون بالهتافية وأنما بطرح بدائل تكفل حقوق المواطنة وحق المراة والاقليات فهل يكفل فهم عمادموسي للد ين هذا?
    من هنا أرجو أن توضح لنا معالم طرحكم البديل للعلمانيةماهو تصوركم لشكل العلاقة بين الدين والدولة والسياسة ?
    وعلي ذكر الاسئلة أرجو أن تتكرم بالاجابة علي هذه الحزمة من الاسئلةوالتي طرحناها عليكم من سنوات


    الزميل/كمال عباس/

    مبروك علينا وعليك العيد..وفقنا الله وإياك لهدايته ومرضاته.

    *أنا لم أعتقد أنها تعجيزية..أنها قلت إنها أسئلة مسكتة..

    وهي كذلك "مبهِتة"..وأنا أجزم-والله- أنك عجزت عن الرد عليها.

    ودليل العجز..أنك سلكت مسلكا حواريا غريبا مريبا..وهو أنك رفضت

    رفضا قاطعا الإجابة على الأسئلة التي طرحتها عليك من خلال شريط افترعته

    أنا وليس أنت..وكدليل لى ثبات حُجّتي..وثقتي في الله-المعين- ثم منهجي العلمي،

    فإنني طلبت منك أن تفترع شريطا خاصا بهذه الأسئلة وأنا مستعد للإجابة عليها واحدا بعد الآخر

    أما رفضك للحوار جملة وتفصيلا من خلال شريط افترعته أنا فهذا هو علامة التعجّب الكبيرة(!!!!) التي

    تتعجب من هكذا تحجج أو تهرّب..وليس معنى هذا أنه حرااااام عليك أن تطرح عليّ أسئلة!، ولكن هذا يكون في إطار

    من الرغبة-ابتداء في الحوار دون شروط مسبقة،كشروط كمال عباس..............!

    فعندما جاء موسى لفرعون ..كان لفرعون شبهات -وما أكثر شبهات من يعارض الشريعة بعقله المحض-فسأل

    موسى إياها، منها سؤاله لموسى عليه الصلاة والسلام-:"قال فمابال القرون الأولى"؟ فأجاب موسى":

    قال علمها عند ربي في كتابٍ لا يضلّ ربي ولا ينسى"

    أكرر هاهناالتحدي الذي تحديت به كمال من قبل - وهو تحدي الواثق، بكل أدب، لا تحدّي المستكبِر بكل صلف-

    أتحداه أن يفترع لأسئلته شريطالأسئلته الآن.. وأنا لها!! سيجدني أول من ينازله..أما أن يرفض كمال الحوار فهذا -أحسبه-

    هروبا من المواجهة الفكرية التي هي-في تقديري- أخطر من المواجهة العسكرية-التي عندما يشتد أوارها لربما صاحت

    النساء".... وماجت .. وقالت: "...هاكم رحاطتنا.."! وانا هنا لا أقولها له لكن أقول لكمال: هاتنا من عندك أحد يجادل

    نيابة عنك..

    وإلا فهناك سمير..وصديق..وغيرهم ممن يمكن فتح الحوار معهم

    مع الشكر
                  

09-21-2009, 11:42 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    الزميل كمال عباس كتب:

    Quote: وأعتقد أني قد ذكرت لك في مقدمة الرد أن طريقة طرح الاسئلة تحمل خطأ منهجيا ذلك أن محاورك يطرح نفسه كمواطن سوداني يري أن مبدأ المواطنة هو القاسم المشترك الذي يجمعنا فرابطة الدين تجمع معتنقيه فقطوبالتالي لايصح أن تكون قاسما مشتركا يجمعنا كلنا !!


    مرحبا بأي طرح تطرحه..سواء كان استنادا منك على "المواطنة" أو غيرها..فأنا لم أشترط موافقتك لي ابتداءً-

    وإلا لما حاورتك! الحوار هدفه الوصول للحقيقة..تقعيدك يا كمال -ها هنا- للأسف ما كان صائبا..فهل تشترط

    عليّ مسلّماتك حتى تحاورني-كالمواطمة مثلا-؟! وإلا اشترطت عليك مسلّماتي-ابتداءً-وهذا غريب منك قوله ..دعنا

    نبدا الحوار وأظن أن موضوع "المواطنة" و"الإسلام" هو واحد من نقاط الخلاف التي من أجلها فتحنا هذا الحوار.



    أدخل "لا جوّة" فالقواسم المشتركة كثيرة منها: الإسلام هو الدين الحق..ومنها أن القرآن وحي من عند الله..

    وكذلك كلام الرسول وحي..وان العلمانية جهد بشري...وأنها لها أصول ..وقواعد..وأن هناك قيم إنسانية متفق عليها

    كالخلق الجميل..واحترام الآدمية..والأمانة..والصدق...إلخ

    ولا أخال كمالا يعارضني في هذه القواسم المشتركة...

    فماذا يكون جواب كمال على هذه المداخلة؟

    على كل حال مرحبا به.وبغيره من الباحثين عن الحقيقة

    وشكرا للمتابعين

    (عدل بواسطة عماد موسى محمد on 09-21-2009, 11:44 AM)

                  

09-21-2009, 11:59 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: الاخ عماد .. تقبل الله اعمالكم وافرحكم بالعيد ..


    الاخ / كمال عباس من ( احرف ) لاعبـــى هذا المنبر لــه كل التقدير ((( فقط اياك ان تقــع فى شراك


    اسئلتــه ))) فــردك على اسئلتــه يلزمــك ان تعرف شــئ غير متفق على تعريفــه عند اهلـــه فهو


    من طرح نفســـه منافحا عن العلمانية فهو ملزم ادبيا بتحديد مفاهيمها واسســها ونموذجهــا العملى


    فى المجتمعات البشرية ونموذجها المثالــى ( ادبياتها ) ثــم بعد ذلك تقــد لــه باقتك الكريمة من


    الاسئلــة ..


    يا هلا ..الزميل بدر الدين إسحق..وكل عام وأنت بخير..

    أتفق معك تماما.. فالرجل يعرف تماما ان الأمر صعب عليه ولذلك سلك هذا المسلك النقاشي المريب..!

    فأنا الذي فتحت عليه باب الأسئلة وحددت موضوعي..

    ومن حقي أن أعرف موقفه..كما أن من حقه أن يجادلني ويسألني ..

    أما أن يرمي أسئلة جملة واحدة كحبال وعصي جماعة فرعون التي سحروا بها

    أعين الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم-فهاهنا اعتراضنا..إذن فليجادل الرجل..

    و ليسأل ولكن الرجل يشترط شروطا تعجيزية، وليست ُمعِجزة..تعجِز من الرد عليها.

    تحياتي لك يا بدر.
                  

09-21-2009, 12:14 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    كتب الزميل/عبداللطيف حسن علي:

    كل الامل الا يلتف الاخ عماد علي هذه الاسئلة




    Quote: والان ومادمنا الحديث عن مسألة أنصار والسياسة يحق لن أن نستفسر ولكن قبل ذلك دعوني أوضح الاتي
    ......ليس القصد هنا تعجيز شخص بعينه أوتجهيله وأنما الهدف هو معرفةما أذا كان منهج جماعة أنصار السنة وترسانتها الفقهية تغطي قضايا
    العصر ومستجداته ومستحدثاته وتعقيداته ????.....السؤال........... ماهو فهم الجماعة للشوري وماهي الياتها ومواعينها?
    هل تؤمن الجماعة علي الديموقرا طية التي كانت نافذة في عهود ما قبل الانقاذ ? وهل يكفل فهمهم للعلماني والكتابي والكافر أنشاء أحزاب
    ومنظومات سياسية وترويج أفكارهم?.....هل للمرأة وغير المسلم موقع في مؤسسات الشوري ?.....كيف تواجه الجماعة أستبداد الحاكم وظلمه?
    وكيف يتم تغيير الحاكم الطاغية والمستبد من منظور الجماعة?.....هل يجوز تولي الحكم عبر نظام عسكري أو نظام ملكي وراثي?
    ماهي الطريقة التي ستواجه بها الجماعة- في حالة توليها السلطة- كيف تواجه القبوريين والمزارات والاضرحة وماتري أنه بدع...وكيف ستواجه شيوخ ورموز التصوف هل تواجه هذا الواقع بالتوعية والارشاد فقط أم تلجاءلقوة السلطة وتزع بالسلطان?
    ...... وكيف ستواجه الغناء والموسيقي والمزامير والتمثيل والمجسمات التي
    تعرض في المتاحف?







    لان هذه الاسئلة وغيرها الكثير هي لب الخيار العلماني الذي ندافع عنه

    *اطمئن يا عبداللطيف..فأنا -ولله الحمد- واثق من منهجي..فهو قائم على وحي سواوي..

    يوافقه فطرة بشرية..وعقل صريح..

    وليس كغيره من المناهج البشرية التي تتغير وتتبدل حسب الظروف والاهواء

    ..

    هذه واحدة

    أما الأسئلة التي أعدت أنت لصقها..فهل تحسب أنها لا إجابة عليها؟

    ولكن ماذا عن أسئلتنا التي رفض هو الدخول عليه ابتداءً!!؟

    هذا "...الخيارالعلماني الذي ندافع عنه" كما ذكرت ..نحن جئنا ها هنا

    لبيان تهافته..ف"خليك قريب" حتى إذا اختار كمال عباس الانسحاب من المجادلة تكون

    أنت مستعدا للدفاع عن خياراتكم..

    بل من الآن تعال وشارك معنا

    وألف مرحب بيك.
                  

09-21-2009, 12:44 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    كتب الزميل/صديق عبدالجبار/أبوفواز/:

    Quote: ونحن نقول في المقابل :

    " من طرح نفسه منافحاً عن الدولة الدينية فهو أيضاً ملزماً أدبياً بتحديد مفاهيمه وأسس الدولة الدينية ونموذجها العملي في المجتمعات البشرية ونموذجها المثالي (أدبياتها) "

    ونحن هنا يا أخ بدر الدين نستبعد نموذج دويلة المدينة التي في عهد الرسول (ص) ، وذلك ببساطة لأن الرسول عليه السلام ليس بيننا الآن ولقد انقطع الوحي وليس هنالك من هو مؤهل لكي يحل محل الرسول ...!!!

    فالسؤال هنا : كيف يستقيم للدولة الدينية أن تواكب القرن الـ 21 ؟؟
    وما هو مشروع الإسلامويين الإجتماعي والإقتصادي والسياسي المتكامل الذي من شأته أن يؤدي إلى رفاهية الشعوب وبسط العدل والمساواة والسلم الإجتماعي الذي يهدده الفهم السلفي لفكرة الجهاد ووحدانية الدين وتكفير الآخرين واعتبار حقوق المرأة منحة من الرجل وليست حقوق أصيلة والحرية أيضاً ... وتوزيع الناس بين حزبي الله والشيطان .. وجعل المواطنين من غير المسلمين مواطنين من الدرجة الثاتية ؟؟

    تحياتي ومعزتي للجميع

    "أبوفواز"


    *نعم أنا مستعد لطرح مفاهيمي وما يتعلق بطرحي وتفاصيله،لكنا هنا نتكلم عن آلية الحوار..فما المانع أن يدخل الزميل

    كمال دون شروط مسيقة؟


    أما قولك:

    Quote: ونحن هنا يا أخ بدر الدين نستبعد نموذج دويلة المدينة التي في عهد الرسول (ص) ، وذلك ببساطة لأن الرسول عليه السلام ليس بيننا الآن ولقد انقطع الوحي وليس هنالك من هو مؤهل لكي يحل محل الرسول ...!!!


    أولا: هل اسبعادك لنموذج دولة المدينة لأن النموذج فاشل،أو غير عملي،أو متخلف_مثلا-؟! أم لأن الرسول صلى الله عليه وسلم

    ينبغي أن يكون حيا وخالدا حتى تقتنع بالنموذج؟!طبعا إن قلت إن النموذج فاشل/غير عملي..إلخ،سقطت الحجة الثانية وهى كون ضرورة خلود الرسول عليه الصلاة والسلام حتى تقتنع بنموذج المدينة-ولما كان الخلودمستحيلا بنص الكتاب المنزّل- كانت حجتك ضعيفة أصلا من أساسها..ويلزمنا-على سبيل التنزّل للمحاور- أن نشترط لنجاح المنهج العلماني أن يكون المؤسسون والمنظرون الأوائل أحياء حتى نقتنع بالدين الجديد-العلمانية-ونؤمن به! فعلى حجتك نقول"...وليس هنالك من هو مؤهل لكي يحل محل المؤسسين الأوائل"!

    ثم نسأل الزميل /أبا فواز:

    هل انقطاع الوحي يلزم منه انقطاع العمل بالوحي؟! وهل اشترط الرسول عليه الصلاة والسلام أن يكون حيا حتى نعمل بالوحي المنزل؟طبعا معلوم أن من يقول بهذا كان -شرعا- من"المتقلبين على عقبيهم"-ينص الكتاب-

    طبعا لن يستطيع أبوفواز ولا غيره ان يأتي بحجة ترد علينا..لأن الأدلة الشرعية ترد عليهم:

    (وما محمٌدإلا رسول قد خلت من قبِله الرّسل،أفإن مات أو قُتِل انقلبتم على أعقابكم؟ ومن ينقلب على عقبيه

    فلن يضُرّ الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين"

    "وما أرسلناك إلا كافةً للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس لا يعلمون"

    "يأيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا"

    سؤال كبير:(الخلاصة):

    كيف تكون العلمانية مؤهلة لقيادة البشرية..والإسلام غير مؤهل؟!

    الإجابة هي:دخول آلاف العلمانيين كل عام -في أوربا/أمريكا/استراليا..إلخ

    في الإسلام

    واعترافهم بالضياع الذي كانوا فيه..

    وليس من رأى..كمن سمع

    شكرا فواز
                  

09-21-2009, 12:24 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17117

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    كتب الاخ عماد موسي
    Quote: مرحبا بأي طرح تطرحه..سواء كان استنادا منك على "المواطنة" أو غيرها..فأنا لم أشترط موافقتك لي ابتداءً-

    وإلا لما حاورتك! الحوار هدفه الوصول للحقيقة..تقعيدك يا كمال -ها هنا- للأسف ما كان صائبا..فهل تشترط

    عليّ مسلّماتك حتى تحاورني-كالمواطمة مثلا-؟! وإلا اشترطت عليك مسلّماتي-ابتداءً-وهذا غريب منك قوله

    من فرض عليك مسلماته? الالتقاء علي قاعدة وأرضية المواطنة ليس مسلمة
    فكرية خاصة بكمال وأنما هي حقيقة ماثلة وأمر واقع وهي الرابطةالوحيدة
    بالاضافة لرابطة الإنسانية- التي تجمعك بكل السودانيين........أحلتك لمبدأ المواطنة لأنه القاسم المشترك الأعظم الذي يجمعنا -الذي
    يجمع عماد موسي والمسيحي واللاديني والوثني والصوفي الذي يصف عماد
    معتقده بأن به شركيات والعلماني أما الاسلام فهو حد أدني يجمع معتنقيه
    فقط!!
    من هنا طالبتك أن تحاورني بإعتبار ي مواطن سوداني لا بأي أعتبار
    أخر ..........أقنعنا بأن طرحك وفهمك للدين يكفل حقوق المواطنة وحقوق
    المراة والاقليات وغير المتدينين والعلمانين
    أنا أكفل لك كافة حقوق المواطنة والاعتقاد والتنظيم وحق النشاط السياسي
    وتمرير فهمه وتصوره عبر البرلمان واليات الديموقراطية فهل تكفل لي
    وللشيعي والصوفي والعلماني والملحد بهذا الحق??
    ...........دعنا نتفق علي أسس للحوار وبين لناأين تقف وماذا تريد
    وماهو موقعنا في فكرك ?
    من هنا أطالبك بالاجابة علي هذه الاسئلةالتي تهربتم منها سابقا
    Quote: والان ومادمنا الحديث عن مسألة أنصار والسياسة يحق لن أن نستفسر ولكن قبل ذلك دعوني أوضح الاتي
    ......ليس القصد هنا تعجيز شخص بعينه أوتجهيله وأنما الهدف هو معرفةما أذا كان منهج جماعة أنصار السنة وترسانتها الفقهية تغطي قضايا
    العصر ومستجداته ومستحدثاته وتعقيداته ????.....السؤال........... ماهو فهم الجماعة للشوري وماهي الياتها ومواعينها?
    هل تؤمن الجماعة علي الديموقرا طية التي كانت نافذة في عهود ما قبل الانقاذ ? وهل يكفل فهمهم للعلماني والكتابي والكافر أنشاء أحزاب
    ومنظومات سياسية وترويج أفكارهم?.....هل للمرأة وغير المسلم موقع في مؤسسات الشوري ?.....كيف تواجه الجماعة أستبداد الحاكم وظلمه?
    وكيف يتم تغيير الحاكم الطاغية والمستبد من منظور الجماعة?.....هل يجوز تولي الحكم عبر نظام عسكري أو نظام ملكي وراثي?
    ماهي الطريقة التي ستواجه بها الجماعة- في حالة توليها السلطة- كيف تواجه القبوريين والمزارات والاضرحة وماتري أنه بدع...وكيف ستواجه شيوخ ورموز التصوف هل تواجه هذا الواقع بالتوعية والارشاد فقط أم تلجاءلقوة السلطة وتزع بالسلطان?
    ...... وكيف ستواجه الغناء والموسيقي والمزامير والتمثيل والمجسمات التي
    تعرض في المتاحف?
    .........
    Quote: ختلف مع ود الامير وأطالب بمنح السيد الطقي عضوية المنبر

    وعليه -أي السيد الطقي أنا يجيبنا
    000 هل تكفل رؤيته
    للمراة بالترشيح والرئاسة والقضاءة ورئاسة الجمهورية?
    وهل تكفل رؤيته حق الاعتقاد وتبديل المعتقد?
    وهل تكفل للعلماني والكافر بأنشاء أحزاب سياسية والتمتع بحق التعبير?
    وهل يكفل للـكتابي والكافر -نظريا حق تولي الرئاسة وحق التبشير
    والدعوة لدينهم في السودان?
    وهل تكفل رؤيته حق تدريس وترويج النظريات الدارونية العلمية
    وحق تدريس وترويج الفلسفات الالحادية?
    وهل تؤكد رؤيته علي الديموقراطية الليبرالية بصورتها التي
    كانت نافذة في السودان?

    هيا أجيبنا يا عماد موسي!!!!!
                  

09-21-2009, 12:30 PM

رأفت ميلاد
<aرأفت ميلاد
تاريخ التسجيل: 04-03-2006
مجموع المشاركات: 7655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)

    كل عام وأنتم بخير جميعاً
    نقاش سيكون مفيد للجميع بوجود كمال عباس .. لا أبخس عماد موسى لجنوحه للسلم غير الذين تعودنا عليهم .. ولكن لا أستثنيه بأنه صاحب فكر "مستلب" .. بعنى لا يملك قرار نفسه ..
    من هنا يأتى تساؤلى أتمنى أن يكون من أجندة النقاش ..
    كتب عماد موسى:
    Quote: والفكرة الباغية المسماة:"العلمانية"

    ذلك الصنم الجديد
    أتفق معه فى كل حرف إلا تعبي "الصنم" .. هو فكر جديد وآت وبقوة .. ولكن هذا الفكر فى "السودان" لم يكن له أرضية ليأتى .. رغم إنه موجود وليس مستحدث أو صناعة سودانية ..

    عزيزى ما يأتى الأمصال الجيدة هو إنتشار الأوبئة .. العقيدة الإسلامية ليست جديدة على السودان .. ما هو الجديد الذى حدث فى السودان شجع مثل هذه الأفكار المستوردة ..؟؟

    قبل الإجابة أرجو قراءة هذه المداخلة فى مكان آخر:
    Quote: عابد عقيد 14-09-2009 01:16 PM
    --------------------------------------------------------------------------------
    اسمح لي ان ادور حول فلك هذه الجملة ..

    اقتباس:
    --------------------------------------------------------------------------------
    التسلل الصوفى للإسلام هو الغالب فى السودان
    --------------------------------------------------------------------------------
    يمكن القول ان هذا هو شكل الاسلام المتميز الموجود في السودان وسبب انتاج هذا الاسلام بالاضافة للموروثات السودانية وهو عندما اتي الاسلام للمرة الثانية للسودان كي يفرض نفسه كدولة سياسية عن طريق عبدالله بن ابي السرح رفضه اهلنا النوبة في الشمال ( رماة الحدق ) رافضين في المقام الاول منطق القوة وهذه نفسية الانسان السوداني الديمقراطية ... ونجحوا في تصدي هذه المحاولة .. لذلك كان انتشار الاسلام في السودان بالفناعة اي بالرسائل التي اتت عن طريق المتصوفة وهم معروفون بالتسامح و الزهد والسلوك السلمي لتوصيل رسالتهم وهذا هو الاسلام السوداني المتفرد مثلا زي اسلام الشيخ المكاشفي عندما اتاه رجل وطلب منه مالا فاعطاه الشيخ دون تردد وعندما خرج الرجل اتي الحيران لشيخهم وقالوا له ان الرجل ذهب بالمال الي الاندايا ( الجو ) ولو كان الشيخ قال ليهم جيبوهو لي في شوال مقطع لما ترددوا لحظة ولكن قال لهم - له خمر ولنا خمر الخ....... ) وهذه المثل لازالت هي صاحبة الاغلبية داخل المزاجية السودانية ولذلك هم رافضون لكل شكليات الاسلام المستورد الذي يجعل معتنقه يفقد الثقة حتي في شقيقه ولا يسمح له بالمبيت في بيته دون وجوده ... ونحن الذين تعودنا ان تكون جرة السلك الموصل بين سقاطة باب الشارع واليد الخارجية هي صاحبة الاذن بالدخول ولا نجد غير ... مرحب حباب الزول ..
    sudanyat.org
    .
                  

09-21-2009, 12:57 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: رأفت ميلاد)

    كتب الزميل كمال عباس/
    Quote: من هنا طالبتك أن تحاورني بإعتبار ي مواطن سوداني لا بأي أعتبار
    أخر ..........أقنعنا بأن طرحك وفهمك للدين يكفل حقوق المواطنة وحقوق
    المراة والاقليات وغير المتدينين والعلمانين


    ليس عندي إعتراض..فقد أرجو شاكرا الدخول للحوار دون شروط مسبقة

    لا يمكن-منطقا-أن تقول لي:"...أقنعنا بأن طرحك وفهمك للدين...."

    ثم لا تدخل -أصلا- في الحوار..

    يا هلا ومرحبا...

    وقد طرحت لك قواسم مشتركة بين الإسلام والعلمانية فهل تعترض عليها؟

    هل تعترض على صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان؟

    هل تعتقد أن الإسلام ظلم المرأة والأقليات ..إلخ؟

    هل تعتقد أن العلمانية-كجهدبشري-يمكن أن تضارع الإسلام في أحكام حسمها الإسلام؟

    مرة أخرى.. أرجو شاكرا إبداء وجهة نظرك في القواسم المشتركة التي طرحتها لك آنفا

    قبل مداخلتين تقريبا

    مع شكري
                  

09-21-2009, 01:10 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    كتب الزميل رأفت ميلاد/

    Quote: كل عام وأنتم بخير جميعاً
    نقاش سيكون مفيد للجميع بوجود كمال عباس .. لا أبخس عماد موسى لجنوحه للسلم غير الذين تعودنا عليهم .. ولكن لا أستثنيه بأنه صاحب فكر "مستلب" .. بعنى لا يملك قرار نفسه ..
    من هنا يأتى تساؤلى أتمنى أن يكون من أجندة النقاش ..



    يا رأفت..زمان قالوا:لكل رجلٍ من إسمه نصيب..إسمك"رأفت"

    هازول.."إرأف" شوية في أحكامك الجاهزة هذه!

    في أشرطة سابقة مافي وصف قبيح إلا ووصفتنا به..

    الآن صمنا وفطرنا

    ولسه رأفت يسبنا ويصفنا ب"الوهابيين.زال..ال..."!

    هداك الله..

    على كل حال .."مستلب" هذه اطمئن تماما-غير موجودة..

    لأنني باختصار..لابشر يملك قراري..ويسلبني إرادتي..

    فعقيدتي التي تربيت عليها..تقوم على ذلك: العزة لله

    والمتابعة للرسول الذي نزل عليه الوحي

    على كل حال..مرحبا بحوارك "داك" الجميل الذي أرجو أن تعطينا منه

    و"أرأف" شوية وما ترمينا بحجارة ..فكم من صاروخ له بطارية"باتريوت"؟!

    شكرا
                  

09-21-2009, 02:48 PM

سمير شيخ ادريس
<aسمير شيخ ادريس
تاريخ التسجيل: 01-14-2009
مجموع المشاركات: 1162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    الاخ عماد
    سلام وشكرا للرد
    لا أرى فى لجابات الاخ كمال تهربا أو التفافا حول الامر ليس أكثر من محاولة لوضع مضابط للحوارليسير وفقا للاسس العلمية والمنهجية لاى حوار مثمر
    وهى بالضرورة محاولة جادة وضرورية لازالة كل المفاهيم والافكار الاستباقية التى لاحظها البعض بانك تفرضها كقاعدة لسير الحوار لا القاعدة الطبيعية
    والحق أن الاخ كمال محق فى ذلك اذ ينشد شروط العلمية والموضوعية قبل دخوله فى اى حوار لان المقدمات الصحيحة تقود بالضرورة لنتائج سليمة
    وفحوى الامر ان العلمانية ليست من صنع كمال عباس بل هى رؤية ومنهاج متكامل له ارثه وحضوره فى خارطة الواقع السياسي على مستوى العالم
    ومحاولتك ربط الفكرة بشخص كمال عباس تحديدا حتى ولو كان من كبار معتنقيها يؤدى لابتسار وشخصنة الحوار ويشتم فيه عدم الحيدة ورغبة الهجوم فقط
    وحتى تعم فائدة الحوار لماذا لا تجرد الامر من ابعاده الشخصية وتفتح الحوار على ابواب اوسع بان يكون الموضوع اكثر شمولا وعمومية كأن يكون
    العلمانية فى مواجهة الثيوقراطية .. او العلمانية على محاور النقد .. ويمكنك التحاور متبنيا وجهة النظر الشرعية مع اتاحة كافة وجهات النظر الاخرى
    لتدلو برأيها ومن ضمنها الاخ كمال وكل من يتبنى فكرة او وجهة نظر مطابقة أو مغايرة ثم نرى ما يمكن ان يفضى به الامر بنا فى الختام
    مع الاخذ فى الاعتبار كلام الاخوة رأفت وعبد اللطيف

    والان ما تعريف العلمانية والثيوقراطية
                  

09-21-2009, 03:41 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17117

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: سمير شيخ ادريس)

    كتب الاخ عماد موسي

    Quote: ليس عندي إعتراض..فقد أرجو شاكرا الدخول للحوار دون شروط مسبقة

    لا يمكن-منطقا-أن تقول لي:"...أقنعنا بأن طرحك وفهمك للدين...."

    ثم لا تدخل -أصلا- في الحوار..يا هلا ومرحبا...

    وقد طرحت لك قواسم مشتركة بين الإسلام والعلمانية فهل تعترض عليها؟

    هل تعترض على صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان؟
    هل تعتقد أن الإسلام ظلم المرأة والأقليات ..إلخ؟هل تعتقد أن العلمانية-كجهدبشري-يمكن أن تضارع الإسلام في أحكام حسمها الإسلام؟

    مرة أخرى.. أرجو شاكرا إبداء وجهة نظرك في القواسم المشتركة التي طرحتها لك آنفا

    ...........
    أولا دعني أذكرك بأني أطرح نفسي هنا بصفتي وأعتباري مواطن سوداني وأرجو أن تناقشني علي أساس هذه المرجعية لا علي أساس أي مرجعية دينية
    أو عرقية أو جهوية
    ثانيا تقول:
    Quote: هل تعترض على صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان؟هل تعتقد أن الإسلام ظلم المرأة والأقليات ..إلخ؟هل تعتقد أن العلمانية-كجهدبشري-يمكن أن تضارع الإسلام في أحكام حسمها الإسلام؟

    أولا أي إسلام تعني بل أي فهم إسلامي تقصد?
    فهناك من يرفض الديموقراطية والتعددية ويراها إستلاب وتغريب !!! كمادعاة الخطاب الإسلامي يختلفون في أسس خطابهم :يختلفون في عدد الحدود وكيفية إنفاذها وفي تعريف الشوري وماهيةالياتها ومواعينها وكيفية إختيار
    الحاكم وصلاحياته فمنهم من يقول بكفالة حق المراة وغير المسلم في تولي الرئاسة والقضاة وشهادة المراة الكاملة ومنهم من يرفض تولي
    المراة والمسيحي لرئاسة الدولة ولقضاة ويرفض شهادة المراة في الحدودويقول بنصفية شهادتها في المبائعات المالية والكل يحتج بالنص والادلةفمن نصدق وأين الفهم الإسلامي الصحيح?
    هيا دلناعليه? هيا أجبنا علي الاسئلة السابقة حتي نحكم عليك وفق منهجك!!
    تقول
    Quote: مرة أخرى.. أرجو شاكرا إبداء وجهة نظرك في القواسم المشتركة التي طرحتها لك آنفا
    وطبعا طرحت هذه المفردات بإعتبارهاقواسم مشتركة
    أدخل "لا جوّة" فالقواسم المشتركة كثيرة منها: الإسلام هو الدين الحق..ومنها أن القرآن وحي من عند الله..

    وكذلك كلام الرسول وحي..وان العلمانية جهد بشري...وأنها لها أصول ..وقواعد..وأن هناك قيم إنسانية متفق عليها

    كالخلق الجميل..واحترام الآدمية..والأمانة..والصدق...إلخ
    .......قولك أن الإسلام دين الحق والقران وحي من الله يلزم المسلم فقط
    وليس قاسمامشتركا أومسلمة يبصم عليها كل مواطن في السودان فهناك ملايين في بلادنا لايرون في الإسلام ما تري ولا تري أنت في معتقداتهم مايرون!! أما رابطة المواطنة فتتيح لي ولك نفس الحقوق ومن هنا قد خاطبتك قائلا
    Quote: أنا أكفل لك كافة حقوق المواطنة والاعتقاد والتنظيم وحق النشاط السياسي
    وتمرير فهمه وتصوره عبر البرلمان واليات الديموقراطية فهل تكفل لي
    وللشيعي والصوفي والعلماني والملحد بهذا الحق??
    ...........دعنا نتفق علي أسس للحوار وبين لناأين تقف وماذا تريد
    وماهو موقعنا في فكرك ?
    فهياأجيبني ياعماد!!!!!
    هيا بين لناهل يكفل طرحك وفهمك للدين يكفل حقوق المواطنة وحقوق
    المراة والاقليات وغير المتدينين والعلمانين?

    كمال
                  

09-21-2009, 05:42 PM

سالم أحمد سالم
<aسالم أحمد سالم
تاريخ التسجيل: 11-19-2007
مجموع المشاركات: 2698

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)



    تأصيلا لهذا الحوار، وحتى لا يتمترس كل صاحب رأي خلف رأيه، فتكون عصبية بدلا عن حوار،
    أرجو من صاحب البوست توضيح تعريفه للمسلمات التالية التي تشكّل أركان الحوار:

    1 - ما هو تعريفك للعلمانية؟
    2 - ما هو تعريفك للدولة العلمانية؟
    3 - ما هو تعريفك للدولة الدينية التي تدعو لها؟
    4 - من المقصود بميم الجمع و واو الجماعة في قوله تعالى في الآية الكريمة 38 من سورة
    الشورى:"وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ"
    هل هم جماعة غالبة في بلد؟ وكيف يكون الحال إذا كانوا أقلية في بلد؟
    5 - ماذا تقول إذا زعمت لك أن دولة المدينة كانت دولة علمانية؟

    أعتقد أن رأي صاحب البوست عن هذه المحاور من شأنه يضع الحوار في مجراه العلمي

    تحياتي

    (عدل بواسطة سالم أحمد سالم on 09-21-2009, 05:44 PM)

                  

09-21-2009, 08:18 PM

رأفت ميلاد
<aرأفت ميلاد
تاريخ التسجيل: 04-03-2006
مجموع المشاركات: 7655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: سالم أحمد سالم)

    يا عماد شيلتنى ذنب ياخ .. لكن ريحتنى بوصفك الوهابيةشتيمة
    Quote: ولسه رأفت يسبنا ويصفنا ب"الوهابيين.زال..ال..."!
    أتراجع من كل شيئ إذا شرحت لى معنى "الأسئلة المبهتة" .. من ناحية لغوية ..
    وبالمناسبة أعترفت بأنك رجل سلم .. ومستلب لم أقصد شتمك .. قصدت بها تابع لجماعة ذو ثوابت التخلى عنها أو حتى مناقشة الأمر يعتبر لديهم تجريم ..

    أتمنى مراجعة مداخلة كمال سالم دى بعين الإعتبار .. وأخذ النقاش فائدة وليس إنتصار وهزيمة .. وكمال عباس ذو نفس طويل وأخلاق عالية

    مودتى
                  

09-21-2009, 09:14 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: رأفت ميلاد)

    الاخ الكريم ...كل عام وانت بخير


    المطالب بهذه الاسئلــة هو المؤمن بالعلمانية كمشروع نهضوى / قيمــى ...

    الاخ كمال / سمير / الاخرين الذين يتلبســون العلمانية كرؤيــة لادارة وقيادة المجتمعات

    هــم مطالبون بتعريف اركان مشروعــهم ..

    فعذه الاسئلــة ( مفخخــة ) نحتاج للمعرفة والعلم ان تقدمو لنــا التعريفات التى تتبنونــها


    انت / انتم لمصطلح العلمانية فى ابعادهـ ( القيميــة / السياسية / الفكريــة /...




    Quote: أرجو من صاحب البوست توضيح تعريفه للمسلمات التالية التي تشكّل أركان الحوار:

    1 - ما هو تعريفك للعلمانية؟
    2 - ما هو تعريفك للدولة العلمانية؟
    3 - ما هو تعريفك للدولة الدينية التي تدعو لها؟
    4 - من المقصود بميم الجمع و واو الجماعة في قوله تعالى في الآية الكريمة 38 من سورة
    الشورى:"وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ"
    هل هم جماعة غالبة في بلد؟ وكيف يكون الحال إذا كانوا أقلية في بلد؟
    5 - ماذا تقول إذا زعمت لك أن دولة المدينة كانت دولة علمانية؟

    أعتقد أن رأي صاحب البوست عن هذه المحاور من شأنه يضع الحوار في مجراه العلمي



    ترمـــة :

    والله يا كمال لقيــت ليــك زول عندو روشتــه طويلــة ( الله يقدرك على الرد عليهــا )
                  

09-21-2009, 09:43 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    الاستاذ صديق عبد الجبار ..


    كل عام وانت بالف خير ... عــلها سانحــة لتأسيس ( بورداب شمبات ) اطار اجتماعى نتواصــل فيه


    اكمالا للحوارات الجادة فى هذا المنبر ..



    ....

    صدقت حـال طرح الاسئلة على الاخ صاحب البوســت فى بوســت منفصــل ( هذا البوســت وجهــت فبـه


    اسئلة مشروعة ..فى رأى تتجاوز كمال عباس الى كل مكن يتبنـــى العلمانية كرؤية كلية لادارة


    الاجتماع البشرى )


    Quote: من طرح نفسه منافحاً عن الدولة الدينية فهو أيضاً ملزماً أدبياً بتحديد مفاهيمه وأسس الدولة الدينية ونموذجها العملي في المجتمعات البشرية ونموذجها المثالي (أدبياتها) "
                  

09-21-2009, 10:42 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    كتب الزميل كمال عباس/

    Quote:
    قولك أن الإسلام دين الحق والقران وحي من الله يلزم المسلم فقط
    وليس قاسمامشتركا أومسلمة يبصم عليها كل مواطن في السودان فهناك ملايين في بلادنا لايرون في الإسلام ما تري ولا تري أنت في معتقداتهم مايرون!! أما رابطة المواطنة فتتيح لي ولك نفس الحقوق ومن هنا قد خاطبتك قائلا

    Quote: أنا أكفل لك كافة حقوق المواطنة والاعتقاد والتنظيم وحق النشاط السياسي
    وتمرير فهمه وتصوره عبر البرلمان واليات الديموقراطية فهل تكفل لي
    وللشيعي والصوفي والعلماني والملحد بهذا الحق??
    ...........دعنا نتفق علي أسس للحوار وبين لناأين تقف وماذا تريد
    وماهو موقعنا في فكرك ?



    شكرا كمال عباس.

    فلأركز معك على ما تحته خط...صحيح أن القول بأن الإسلام وحي من عند الله ..هذا لا يؤمن

    به النصراني..أو اليهودي..أو الوثني..هذه ليست قضيتنا..فهي مسألة محسومة(لا إكراه في الدين)

    وإنما المبحث في قضية موقف الوثني أو الكتابي في الدولة المسلمة..فلا نقول :(..يلزم المسلم فقط)

    لا..بل نقول يلزم الكتابي والوثني أن يخضع للحكم الشرعي العام -وإن كانت له عباداته وطقوسه- لا ُنكرهه

    عليها..ولا نسيؤه..ولا نقهره..ولكن لا ينبغي له التمرد والمؤامرة على الدولة المسلمة..أو السعي لإثارة فتن

    فيها..أو إشاعة لفساد أو منكر...إلخ

    ثم اسمح لي يا كمال بهذه المناسبة أن أسألك سؤالاواحدا:

    هل تعتقد أنت شخصيا-كعلماني- أن الوحي السماوي والشريعة الإسلامية لا َتلَزَمك؟

    وتعلم أن من قال ذلك وقع في الإعتراض الذي هو أخطر من اعتراض إبليس على السجود لآدم

    ..من الضلال المبين..المخرِج من الملة-ولا أتمنى لإنسان ذلك..وإن قال يلزمني بعضه-دون الآخر-

    انطبقت عليه الآية:"أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض؟ فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خِزيٌ

    في الحياة الدنيا ويوم القيامة يُرضدّون إلى أشدّ العذاب وما الله بغافل عما تعملون"

    وإن قال : إنني على الحياد..!فأنا أحترم الأديان..ولا أفرّق بينها! وأتناسق مع العصر! وابحث عن

    الجديد..وأسعى لصلاح البشرية..إلخ! قلنا له: هذا نفسه موقف معيّن..وأنت هنا ساويت بين الإسلام

    الحق..والدين المحرّف..واتهمت الإسلام بعدم المعاصرة..وأظهرته بمظهر المتخلف..فلست أحسن حالا

    من الذي اتخذ الكتب المحرفة دينا له..وإن كنت أحسن تنميقا للكلام منه..والدين هو مادان به

    الإنسان واعتقده-لذلك فالعلمانية دين-

    فصار من يفعل ذلك بين أمور ثلاث- لا أمرين- أحلاها مُرّ!!

    فهلا سلكت بين هذه الأمور"المُرّة" سبيلا قاصدا؟!-وهيهات- فالّلعب على الحبال هاهنا "مكشوف"!

    الطريق ذو اتجاه واحد!(وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل)

    في انتظار الإجابة

    وشكرا

    */للذكرى: نرجو إجابة واضحة قاطعة صريحة

    /*أي "تعويم" للموضوع-ستتم متابعته بدقة

    وكشفه للعالمين
    مع شكري

    (عدل بواسطة عماد موسى محمد on 09-21-2009, 10:58 PM)

                  

09-21-2009, 10:55 PM

على تاج الدين على
<aعلى تاج الدين على
تاريخ التسجيل: 10-25-2008
مجموع المشاركات: 2213

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    كل عام والجميع بخير وصحة.

    الموقف العلمانى ...هو امتداد لجدل يدرو فى الفكر العربى المعاصر حول انماط العلاقة
    بين الدين والدولة او بين الدين والسياسة.فالعلمانيون يطالبون بابطال الصلة بين الحدين
    اى السياسة والدين وينادوا بفك الارتباط بينهما ...على خلفية الافتراض ...الذى يقول
    المجال السياسى والدولة جزء منه مجال زمنى على وجه الطبيعة والضرورة ...ويقع يناؤه
    بالتواضع على قواعد ومبادى وضعية غير مفارقة او متعالية ..كما يقول استاذنا..الدكتور
    بلقزيز ...اما الاصوليون يقراؤن تلك العلاقة بوصفعها علاقة تلازم وتماهى عصية وممتنعة عن
    اى لون من الوان الفصل ...على خلفية الافتراض ..ان السياسة باب من ابواب من الشريعة
    وحرمة دينية ضد اى انتهاك وضعى ..فى هذا الجدل ..نعثر على مفارقات مثيرة لدى الفريقين
    اذ يتحدث العلمانيون عن وجوب اقرار نظامها وكاننا نعيش فى كنف الدولة الدينية على
    مثال دولة الكنيسة التى اوجبت قيام نقيضها فى اوربا النهضة ..ويتحدث الاخيرون عن وجوب
    اخضاع الدولة للدين واقامتها على اركان الشريعة وكاننا امام دولة علمانية حقيقة
    على مثال الدولة الحديثة فى اوربا...فكلا الفريقين يفكران فى الدين والسياسة تفكيرا
    لا تاريخيا... نواصل....
                  

09-22-2009, 09:23 AM

على تاج الدين على
<aعلى تاج الدين على
تاريخ التسجيل: 10-25-2008
مجموع المشاركات: 2213

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: على تاج الدين على)

    نواصل فى المقالة العلمانية مع دكتور..بلقزيز..استاذ الفلسفة بجامعة الحسن التانى
    اذا افترضنا جدلا ان استمرار تاثير العامل الدينى فى مجال السياسة والصراع السياسى هو
    سمة من سمات المجتمعات المتاخرة ...وعهدة ذلك على المقالة العلمانية ..واذا افترضنا
    فى امتداد ذلك ان النجاح فى انجاز فصل بينهما وبالتالى اعادة تاسيس العلاقات السياسية
    خارج اى سلطة مرجعية للدين رهن بما يمكن تحقيقه على صعيد تحديث البنى الاجتماعية
    والسياسية والثقافية من تقدم ...والعهدة دائما على عقيدة العلمانويين ..فكيف لنا من
    تفسير لذلك الازدهار الكبير للفكرة الدينية فى الحياة السياسية فى الدول الحديثة الاكثر
    تقدما فى الغرب
    كيف نفسر انه مازال فى وسع الاحزاب الديمقراطية المسيحية ان تفرض
    هيمنتها السياسية فى بعض البلاد الاوروبية المتقدمة مثل المانيا وايطاليا بل وان تستحصل
    رضا الشعب فى المنافسة الانتخابية فتستلم السلطة فى دول بلغت عراقة ديمقراطيتها كل مبلغ
    وكيف لنا ان نفسر نجاح المؤسسة الدينية المهزومة ..قبل قرون فى المعركة العلمانية ..
    (نعنى الكنيسة) فى الحاق هزيمة تاريخية نكراء بالنظام الشيوعى فى بولندا ..ثم كيف نفسر
    سطوة الكنيسة الاورثوذكسية على شعوب روسيا واليونان وصربيا وسواها..وسطوة الكنيسة
    البروتستانتية على اوربا الشمالية وبريطانيا والولايات المتحدة ..وسطوة الفاتكان على اوربا
    الجنوبية والقسم الاعظم من نصارى المسيحية الشرقية ..الذين ينظر اليهم نظرة تميز واعتبار
    فى المجتمع العربى...لا شئ يستحق ان يقال امام هذه الوقائع وامام الكثير مما هو فى
    حكم غيرها ...سوى ان الدينى ما زال قادرا على ان يكون فاعلا كبيرا فى تفاصيل السياسة ويومياتها وعليه يرتفع اى سبب للاستفهام حول مبرر استمرار تاثيره فى مجال السياسة ليرتفع معه كل افتراض زائف فى ان توظيف المقدس فى العمل السياسى على مثال ما تفعله الحركات الاصولية يمثل حالة شاذة تستنهض فعل الاحتجاج العلمانى.
                  

09-21-2009, 10:04 PM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: رأفت ميلاد)

    Quote: كيف تكون العلمانية مؤهلة لقيادة البشرية..والإسلام غير مؤهل؟!

    الإجابة هي:دخول آلاف العلمانيين كل عام -في أوربا/أمريكا/استراليا..إلخ

    في الإسلام


    شكراً الأخ عماد على الرد .. وأنا أثني طلب الأخ رأفت في إعطاء مداخلة الأستاذ سالم إهتمام خاص لأنها ستضع النقاط فوق الحروف ...

    في الإقتباس أعلاه مما أوردت أخي عماد .. أرجو أن تسمح لي بأن أقول لك أن أن في هذا التقرير خلط مخل بالمنطق والعلم .. فأنتم تخلطون بين المعتقدات الدينية وهي روحية بحتة وبين مصالح الناس الدنيوية والتي أقرها صاحب الرسالة نفسه عليه الصلاة والسلام وذلك في مسألة تأبير شجرة النخيل " أنتم أدرى بشئون دنياكم " فنحن نتبع القياس هنا ، وعليه فإن " أمور السياسة والإقتصاد" هي من شئون دنيانا ونحن أدرى بها كما قال المعصوم عليه السلام.
    إما في ما يختص بسؤالك لي أن كنت أعتقد بأن تجربة المدينة تجربة فاشلة أم لا ؟ فإنني في معرض حديثي أجبت ضمنياً على هذا السؤال ، وأقولها الآن علناً إن تجربة المدينة لرجل مرسل من عند الله عز وجل ولا ينطق عن الهوى لهي تجربة ناجحة بكل المقاييس ، ولا يمكن لأي إنسان حتى وإن كان غير مسلماً أن يدعي غير ذلك وإلا لما وصلنا الإسلام وأصبحنا مسلمين.
    الرسول عليه الصلاة والسلام كان رجل دين (فهو نبي مرسل لتكملة مكارم الأخلاق) ولقد أدى الأمانة وبلغ الرسالة ونحن نؤمن بذلك ولا نقول بغيره ، ولكننا لا نعتقد بأنه كان يشغله كثيراً أمر الدولة بمفهومها العلمي أو السياسة بمفاهيمها المعقدة أو حتى الإقتصاد بعلمانيته الضرورية ، والدليل على ذلك أنه في مرضه كان يهمه فقط من يصلي بالناس ولم تكن تشغل ذهنه الشريف أمور السياسة أو من يخلفه في الزعامة الدنيوية ، وهو في سرير مرضه المقدس ، فلقد كانت ، وبأوامر منه ، أهم ألوية جيشه تحت قيادة شاب يافع لم يصل عمره العشرين ، هل يعتقد أي أحد أن الرسول (ص) لو كان يهمه أمر الدنيا وهو يعلم بأنه مقابل ربه قريباً لا محالة أن يسلم تلابيب (دويلته) للصبي اليافع أسامة بن زيد ؟؟
    عزيزي عماد ؛ التاريخ يشهد أن تسيس الدين بدأ في سقيفة بني ساعدة ، وقصة السقيفة وتنصيب أبي بكر (رضي) معروفة للجميع وما حدث بعد ذلك من رفض علي كرم الله وجهه مبايعة أبي بكر لمدة ستة أشهر كاملة لم يكن أمر دين وإنما كان أمر سياسة ، ثم تداعت الأحداث ، حتى جاء سيدنا عثمان ذو النورين وهو من المبشرين بالجنة ، فأجلس الأمويين على رقاب الناس ، وكان ذلك أمر سياسة ولم يكن أمر دين حتى وإن تذرع رضي الله عنه بالقميص الذي ألبسه له الله حينما حاولت الجماهير خلعه !!! كل ذلك كان أمر سياسة ولم يكن أمر دين ، حتى وصل الأمر إلى قتل المسلمين بعضهم البعض وهم الصحابة الذين شهدوا نزول القرآن. ونحن هنا غير مؤهلين ولا نستطيع أن نحكم على أي من هؤلاء الصحابة دينياً ، خاصة وأن غالبتهم مبشرين بالجنة إلا حزب الطلقاء ، وحتى هؤلاء ، فإن زعيمهم معاوية بن أبي سفيان كان من كتبة القرآن. ولا يغيب أبداً عن مخيلتي مشهد أبي سفيان بن حرب بعد أن آل الأمر إلى إبنه معاوية ، وعندما جاء إلى الحجاز حاجاً أم معتمراً ومر بقير حمزة بن عبد المنطلب رضي الله عنه ، فترحم عليه وقال قولته الشهيرة : " رحمك الله أبا عمارة ... لقد قاتلتنا وقاتلناك على أمر صار لنا " والأمر عند العرب كما تعلمون يعنى به السياسة وزعامة القبيلة (إننا لا نولي أمرنا هذا لمن يطلبه).
    أخيراً في هذه المداخلة أقول ؛ نحن كعلمانيين علينا أن نوضح ماهية العلمانية التي نؤمن بها ، وتوضيح مفاهيمنا التي نتبعها ، وعليكم محاكمتنا على ذاك الأساس ، وعلى الجانب الآخر على من يدعو إلى الدولة الدينية عليه أن يشرح لنا النموذج الذي يريد أن يحكم به السودان .. هل هو النموذج السعودي ؟ .. هل هو لإيراني ؟ .. هل هو الطالباني ؟ .. هل هو الإنقاذي أو المايوي ؟؟ أم هو نموذج في منزلة بين المنزلتين ؟!!

    ونواصل بإذن الله

    تحياتي ومعزتي

    "أبوفواز"
                  

09-21-2009, 11:07 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: صديق عبد الجبار)

    الأسئلة المسكتة لكمال عباس....حوار خاص

    هذا هو الشريط القديم الذي فتحته لكمال عباس..

    فانسحب منه بصورة مدهشة

    اشتمل على أسئلة-ثلاثين-

    لم يتفضل الزميل كمال عباس بالرد عليها!

    سأحاول طرحها تفصيلا هاهنا
                  

09-21-2009, 11:08 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17117

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: صديق عبد الجبار)

    كتب الاخ بدر الدين أسحق

    والله يا كمال لقيــت ليــك زول عندو روشتــه طويلــة ( الله يقدرك على الرد عليهــا
    والروشتة بتاعت الاستاذ سالم أحمد سالم
    Quote: أرجو من صاحب البوست توضيح تعريفه للمسلمات التالية التي تشكّل أركان الحوار:

    1 - ما هو تعريفك للعلمانية؟
    2 - ما هو تعريفك للدولة العلمانية؟
    3 - ما هو تعريفك للدولة الدينية التي تدعو لها؟
    4 - من المقصود بميم الجمع و واو الجماعة في قوله تعالى في الآية الكريمة 38 من سورة
    الشورى:"وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ"
    هل هم جماعة غالبة في بلد؟ وكيف يكون الحال إذا كانوا أقلية في بلد؟
    5 - ماذا تقول إذا زعمت لك أن دولة المدينة كانت دولة علمانية؟

    أعتقد أن رأي صاحب البوست عماد عن هذه المحاور من شأنه يضع الحوار في مجراه العلمي

    وأسئلة الاستاذ سالم ليست موجهة لكمال وأنما لصاحب البوست عماد وأدعو
    معك أن يقدره الله عليها!!
    وكتبت

    Quote: الاخ كمال / سمير / الاخرين الذين يتلبســون العلمانية كرؤيــة لادارة وقيادة المجتمعات

    لسنا وحدنا من يصنف بالعلمانية فنظام الانقاذ وبإنتهازيته يشاطرنا في
    بعضا من العلمنة الا يسقط دستوركم شروط والذكورة والاسلام من المتقدم
    لرئاسة الدولة? ألا يقول دستوركم بمساوة الرجل والمراة في الحقوق والواجبات?
    الا ينص علي كفالة حق المراة وغير المسلم للقضاءة/? الم يرفض شيخكم
    الترابي حد الردة وعقوبة الرجم?
    هل أمدك بنحو ثلاثون مسألة يعارض فيها دستوركم الاسلام?
    ومن نافلة القول الحديث عن أخذكم للقروض الربوية ومخالفة حكمكم لأسس
    الاسلام وقيام علي الاستبداد والظلم والفساد?
    وكتبت
    Quote: الاخ / كمال عباس من ( احرف ) لاعبـــى هذا المنبر لــه كل التقدير ((( فقط اياك ان تقــع فى شراك
    اسئلتــه ))) فــردك على اسئلتــه يلزمــك ان تعرف شــئ غير متفق على تعريفــه عند اهلـــه
    ولماذا تحرض عماد موسي علي عدم الاجابة ولماذا تخاف عليه من مغبة الرد ?
    الا تدري أن مواجهة العلمانية لا تكون بالهتافية والشعارات وأنما بطرح
    البدائل ومواجهة الاسئلة والاشكالات والمطاعن التي تثار حول مفردات الخطاب
    الإسلامي ?
    00 أما أسئلة عماد موسي فقد رددت عليها في البوستتات السابقة وقد طالبته
    هنا بمحاورتي علي أساس أني مواطن لا علي أي أعتبار ديني أو جهوي أو عرقي
    00 ثانيا قد أعلنتها وبقوة أني فهمي لمبدا المواطنة يكفل للاخ عماد
    حق التنظيم والتعبير والنشاط السياسي فهل يكفل لي فهم الاخ عماد هذا
    الحق? هل يكفل للملحد والعلماني وغير المسلم هذا الحق?
    وهل يكفل للمراة وغير المسلم حقهم في تولي رئاسة الدولة?
                  

09-21-2009, 11:26 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17117

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)

    كتب عماد موسي
    Quote: ثم اسمح لي يا كمال بهذه المناسبة أن أسألك سؤالاواحدا:

    هل تعتقد أنت شخصيا-كعلماني- أن الوحي السماوي والشريعة الإسلامية لا َتلَزَمك؟
    وأنا كما قلت أطرح نفسي كمواطن ولا أسمح لك بالتدخل في كنه معتقدي ناقشني بغض النظر عن ديني أو عرقي أو قبيلتي!!
    وعن أي شريعة تتحدث وماهو تعريفها وماهي أسسها ? وكيف يتم أختيار
    الحاكم في ظلها ? ماهي اليات الشوري ومواعينها في مفهومك للشريعة?
    أنا كمنطلق من مبدأ المواطنة أدعو لصيغ تماثل الصيغ التي كانت مطبقة
    عندنا في العهود الديموقراطية وأسالتك المطروحة بها خطأ منهجي لأنها تخاطب
    كمال كمسلم وكمال يطرح نفسه كمواطن ويتجاوز في تصنيف نفسه الدين والعرق
    والقبيلة لماذا ? لماذا لأن مبدا المواطنة هو القاسم المشترك الذي يجمعه
    مع كل السودانين بعكس رابطة العرق والقبيلة والدين !!
    وكنت قد قلت
    Quote: هل تعترض على صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان؟هل تعتقد أن الإسلام ظلم المرأة والأقليات ..

    أولا أي إسلام تعني بل أي فهم إسلامي تقصد?
    فهناك من يرفض الديموقراطية والتعددية ويراها إستلاب وتغريب !!! كمادعاة الخطاب الإسلامي يختلفون في أسس خطابهم :يختلفون في عدد الحدود وكيفية إنفاذها وفي تعريف الشوري وماهيةالياتها ومواعينها وكيفية إختيار
    الحاكم وصلاحياته فمنهم من يقول بكفالة حق المراة وغير المسلم في تولي الرئاسة والقضاة وشهادة المراة الكاملة ومنهم من يرفض تولي
    المراة والمسيحي لرئاسة الدولة ولقضاة ويرفض شهادة المراة في الحدودويقول بنصفية شهادتها في المبائعات المالية والكل يحتج بالنص والادلةفمن نصدق وأين الفهم الإسلامي الصحيح?
    هيا دلناعليه? هيا أجبنا علي الاسئلة السابقة حتي نحكم عليك وفق منهجك!!

    وعلي ذكر الاسئلة أرجو أن تتكرم علينا بالرد التي ظللت تتجنبها منذ
    سنين
    Quote: والان ومادمنا الحديث عن مسألة أنصار والسياسة يحق لن أن نستفسر ولكن قبل ذلك دعوني أوضح الاتي
    ......ليس القصد هنا تعجيز شخص بعينه أوتجهيله وأنما الهدف هو معرفةما أذا كان منهج جماعة أنصار السنة وترسانتها الفقهية تغطي قضايا
    العصر ومستجداته ومستحدثاته وتعقيداته ????.....السؤال........... ماهو فهم الجماعة للشوري وماهي الياتها ومواعينها?
    هل تؤمن الجماعة علي الديموقرا طية التي كانت نافذة في عهود ما قبل الانقاذ ? وهل يكفل فهمهم للعلماني والكتابي والكافر أنشاء أحزاب
    ومنظومات سياسية وترويج أفكارهم?.....هل للمرأة وغير المسلم موقع في مؤسسات الشوري ?.....كيف تواجه الجماعة أستبداد الحاكم وظلمه?
    وكيف يتم تغيير الحاكم الطاغية والمستبد من منظور الجماعة?.....هل يجوز تولي الحكم عبر نظام عسكري أو نظام ملكي وراثي?
    ماهي الطريقة التي ستواجه بها الجماعة- في حالة توليها السلطة- كيف تواجه القبوريين والمزارات والاضرحة وماتري أنه بدع...وكيف ستواجه شيوخ ورموز التصوف هل تواجه هذا الواقع بالتوعية والارشاد فقط أم تلجاءلقوة السلطة وتزع بالسلطان?
    ...... وكيف ستواجه الغناء والموسيقي والمزامير والتمثيل والمجسمات التي
    تعرض في المتاحف?

    كمال
                  

09-21-2009, 11:11 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: صديق عبد الجبار)

    Quote: الفكر العلماني قائم على تناقضات ودين النصرانية المحرف كتابه بشهادات رهبانهم،وفي بيئة تختلف عن بيئة المسلمين:
    عقديا،واجتماعيا،وسلوكيا....الخ ولذلك حاولوا-أي مؤسسو العلمانية-أن يعملوا "توليفة"يتم بها وضع دين النصارى "جانبا" وحصره في صلوات الكنيسة وما يتعلق بالأمور الشخصية،وإدعاء مساواة جميع الأديان وعدم التفريق بينها...
    وهذا "الحصر والعزل" في الإسلام لا يمكن قبوله شرعاوعقلا.فالنصرانية ليست منهجا يشمل جوانب الحياة المختلفة،بينما الإسلام يحكم بأن أخذ ولو تشريع واحد غير تشريع الإسلام عن رضى واختيار فهذا كفر وفسوق وظلم،وفاعلوه كافرون،فاسقون،ظالمون.الزميل كمال عباس في كثير من كتاباته يروج لمسألة عدم التفريق بين الأديان،وبذلك يقر بأن السب
    الذي حصل لأنبياء الله واتهامهم بشرب الخمر في التوراة المحرفة-مثلا-بأنه صحيح ،ويترتب عليه كذلك تسوية القرآن بغيره من الكتب،وحصر أحكامه في العبادات والصلوات والأحوال الشخصية. نسأل كمال:
    2/هل تشك بأن أحكام الاسلام وشريعته لا تحتمل أي حكم بشري،أو شخصي يضاهيها أو يضارعها،او يعارضها؟
    3/مناداتك بمسألة تسوية الأديان جميعا توقعك في التناقض ،كما أن تسويتك للإسلام مع الأديان الأخرى-حتى الوثنية-
    تخبط،وتناقض،وتذبذب ،لأن الله قال:"هوالذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله"فسؤالي هو:هات أدلةشرعية
    -ولو ديلا واحدا-على أن الاسلام يتساوى مع الأديان كلها،هذا لأنك تقول بالاسلام،أما أن تطرح الفكرة كعلماني فهذه سماها
    الله نفاقا وكفرا:"أفتؤمنون ببعض الكتاب
                  

09-21-2009, 11:21 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    */لفتة:

    هذه الأسئلة بالمناسبة- أطرحها للزميل كمال، ولغيره من الزملاء ..سمير..سالم أحمد سالم...صديق عبد الجبار

    عبداللطيف حسن علي ..وغيرهم ممن لميطلوا على نافذتنا بعد-فيامرحبا-

    Quote: وهذا سؤال يا كمال يتعلق بما سبق.وهو :أرجو-شاكرا-أن تعطيني والمتابعون يتابعون-إجابة كافية شافية عن المنهج الديمقراطي العلماني:هل ترى ألا تنافض بين الإسلام وتشريعاته،وبين الإسلام وأحكامه؟وإذا حدث تناقض أو تناقض في مسألة معينة فبأيهما تأخذ؟

    5/وهل تعتبر -مثلا-أن العلمانية فاقت الإسلام في حكم من الأحكام؟و6/إذا لم يوجد فماذا يكون موقفك من

    العلمانية ككل؟
                  

09-21-2009, 11:25 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    كتب الزميل/عمار عبدالرحمن

    Quote: اعيادكم سعيدة
    وتقبل الله الصيام والقيام

    متابعة


    شكرا عمار على الدخول..والمتابعة..ومعذرة للـاخير في الرد

    مع الشكر
                  

09-21-2009, 11:34 PM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)
                  

09-22-2009, 00:07 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: صديق عبد الجبار)
                  

09-22-2009, 00:14 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)
                  

09-22-2009, 00:25 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    للذكرى والتاريخ-نموذج من تهرّب كمال عباس- من الحوار...فعندما وقعت على الزميل

    خمسة أسئلة فقط..رمى لنا مباشرة بأسئلة كالسيل!

    وأرجو من الزميل

    سمير أن يلاحظ عبارة (0...هيا أجب عليها ثم أسأل..)! في السطر الخامس من رده هذا

    بالله عليك هل هذا هو تأسيس للحوار؟..إنسان تفتح له شريطا..وتدعوه للنقاش..وتطرح له أسئلة

    يقول لك(((هيا أجب عليها ثم اسأل)!!!!

    وعندما طالبناه بفتح شريط خاص ندخل إليه عبره لنحاوره..لم يستجب..وأدبر ..ولم يعقّب..

    هذه هي حُجّة كمال المريبة:


    Quote: قام السيد عماد موسي بعد أعيته الحيلة في بوست أخر وحار به الدليل بفتح بصوت
    تهربي جديد وذلك أثارة للغبار ليغطي به أنسحابه وهزيمته وعجزه الفكري
    ولكن قبل يتنطع عماد ويعتلي المنصة للسؤال نقول رويدا هناك أسئلة تتعلق
    بمنهج جماعتك طرحناها عليك أبان حصولك علي عضوية المنبر ولم تجب عليها
    000 هيا أجب عليها أولا ثم أسال

    Quote: ( ماهو فهم الجماعة للشوري وماهي الياتها ومواعينها?
    هل تؤمن الجماعة علي الديموقرا طية التي كانت نافذة في عهود ما قبل الانقاذ ? وهل يكفل فهمهم للعلماني والكتابي والكافر أنشاء أحزاب
    ومنظومات سياسية وترويج أفكارهم?
    .....هل للمرأة وغير المسلم موقع في مؤسسات الشوري ?
    .....كيف تواجه الجماعة أستبداد الحاكم وظلمه?
    وكيف يتم تغيير الحاكم الطاغية والمستبد من منظور الجماعة?
    .....هل يجوز تولي الحكم عبر نظام عسكري أو نظام ملكي وراثي?
    ماهي الطريقة التي ستواجه بها الجماعة- في حالة توليها السلطة- كيف تواجه
    القبوريين والمزارات والاضرحة وماتري أنه بدع...وكيف ستواجه شيوخ
    ورموز التصوف هل تواجه هذا الواقع بالتوعية والارشاد فقط أم تلجاء
    لقوة السلطة وتزع بالسلطان?
    ...... وكيف ستواجه الغناء والموسيقي والمزامير والتمثيل والمجسمات التي
    تعرض في المتاحف? )

    هيا أجب عليها لأنها طرحت في البداية 000الأستمرار في الحوار يتتطلب
    تناولها أبتداء ثم عليك العودة للبوست الاساسي بدلا من تشتيت النقاش بأفتراع بوستات
    جديدة لاتضيف شئيا
    والا فلن التفت لموضوعك هذا
    00 000
    نذكر القارئ أن هنا حوارفي بوست أخر يقول فيه عماد موسي
    أن حظر غير المسلم من ركوب السروج
    وفرض جز مقدمة الرؤوس!!!!!وعدم رفع الاصوات علي الموتي والقيام للمسلمين
    من من المجالس وشد الزنانير علي أوساطهم يقول عماد موسي أن هذه
    هي أحكام الاسلام

    Quote: هذه الأحكام يا كمال هي أحكام أهل الأسلام ، وليست أحكام سلفيين أم غير سلفيين

    ويصف من يعترض عليهابأنه

    Quote: يفتئت على الله، ويعترض على حكمه ،ظنا منه أن هذا هو الحيف والظلم ، بل الظان هو الظالم(أفي قلوبهم ؟ أم ارتابوا؟أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله؟ بل أولئك هم
    الظالمون)

    وقد بينا تناقض هذا الطرح الفج مع الانسانية ومع سماحةالأسلام
                  

09-22-2009, 00:34 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)


    الزميل صديق عبد الجبار..سمير..وغيرهم

    هذه الأسئلة منذ أن عجِز عنها كمال...هي

    تنادي العلمانيين بمراجعة النفس ..والإنابة

    7
    Quote: 7/هل يعتبر كمال عباس أن دور الأسلام انتهى بوفاة الرسول عليه الصلاة والسلام؟
    8/وإذا نفى ذلك ،فكيف نفسر انحياز كمال لكثير من أحكام غير المسلمين،ويطعن في أحكام
    الإسلام ،ويقلل من شأنها؟
    /
                  

09-22-2009, 00:35 AM

سالم أحمد سالم
<aسالم أحمد سالم
تاريخ التسجيل: 11-19-2007
مجموع المشاركات: 2698

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)



    واحد: الإفتئات على الناس بالتصنيف لا يجدي في الحوار البناء، ودليل على الخواء

    إثنين: تعريف مواضيع الحوار من مسلمات الحوار البناء .. فقد
    يكون أصل الخلاف هو علة في فهم مراد الطرف الآخر ..

    تلاته: لا يرفض المرء إلا شيئا يعرفه، وعليه نلتمس من صاحب البوست أن يقدم لنا
    تعريفه للعلمانية لنعرف مسببات رفضه لها .. حتى يتقدم الحوار خطوة
    قصيرة نحو عمق الموضوعية وتعميم الفائدة

    لا أرمي من وراء ذلك إلى احراج او استدراج صاحب البوست الذي أكن له الاحترام
    لفتحه للحوار، لكن اتوجه له بالسؤال حتى يهتدي الحوار بهديه اتفاقا أو اختلافا

    تحياتي
                  

09-22-2009, 00:36 AM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    عزيزي كمال
    الأخ عماد
    إن دعاوي قوي التوجيه الأيديولوجي اللاهوتي الداعية للحكم بما أنزل الله وهي تتمترس وراء هذا الشعار الجميل والمؤثر علي صورة أسمع جلبة ولا أري طحيناًأي أنهالا تتمثقف من بعد الشعارإلا بإجترار المفاهيم السائدة علي كتب الفقه من مئات السنين عن الإقتصاد الإسلامي والشوري في الإسلام وأحكام أهل الذمة وغيرها مما مللنا سماعه من كثرة تكرارها وكيف أنها هي الإسلام وهي الحل الذي غاب منذ حريق ابن رشدوماعلينا سوي السماح للقوي التي تتأبطهابالحكم حتي تملآ الأرض عدلا بعد أن ملئت جوراً ورمي العلمانية في أقرب مذبلة للتاريخ.
    يجب أن لا أنسي أن هنالك خارج هذا التيار العارممن الداعين لحكم الدين التقليدي إجتهادات حميدة لكنهاجدقليلة جرت في محاولات واعيةإجتهدت في هذا التراث الكبير وأعطت الأولوية في محاولاتهالآليات النص للإفصاح في ضؤ الواقع وجنبا لجنب مع نصيب المؤول والمتلقي في طرح مفاهيم وفتاوي جديدة تزخر بها النصوص نفسهابس في واقع جديد هو واقعنا اليوم وليس واقع السيوطي أو ابن حزم وأدت في هذه الحالات مثلما ما حدث مع محمود محمد طه وطه حسين والعشماوي ونزرات قليلة أخيراً للترابي لبزوغ رؤي جديدة رأينا فيها فتاوي صادمة لقوي التقليد والإجترارعندما قالت هذه الفتاوي للمرأة بالإمامة وللديمقراطية الغربية بالتآلف مع الفقه السياسي في الإسلام وكذلك رأت آراء جديدة في الزكاة والحدود والصوم وغيره.
    لكن المؤسف أن ذلك لا يمثل إلا قطرة في بحر الفقه السياسي السائد والمكرس للأوضاع السياسية الشائهة والمتخلفة التي نتجت في كل بلد مارست فيه الجماعات الدينية الكبري سلطتها في بلادها باسم الله أي حاولت تسييس المتعالي أو التعالي بالسياسة كما قال الجابري لكنها كانت تعلمن الإسلام تماماً كلما توغلت في الممارسة السياسية فاصطكت بعورات جدل النص والواقعة..
    عندما يدعونا البعض للحكم بما أنزل الله يحجب كما يري فوكو وحرب طبيعة السلطة التي يدعونا للخضوع لها وهي سلطته هو أو سلطة جماعته ويسميها حكم الله عبارة فضفاضة يسهل الإختباء وراءها لآن طبيعة السلطة التي يدعونا لها هي سلطة بشرية مية في المية تسعي بها ولها جماعة دينية تتناقض كثيرا مع عدة جماعات أخري تدعي كل منها أنها الفرقة الناجية وما غيرها هو الباطل ومن بعدكل ذلك تخفي هذه الجماعات شغفها الكبير ونهمها للسلطة باسم المتعالي وراء هذه النصوص القوية ....الحكم بما أنزل الله...ومن لم يحكم بما أنزل الله ..حسب برنامج هذه الجماعات وآيدلوجياتها فهم الفاسقون الكافرون المنافقون..
    نعم إن الدعوي لموالاة الجماعات الدينية الرافعة لشعار كفر العلمانية والحكم بالإسلام الذي هو الحل هي دعوي تسعي للتغطية علي انسانية وعلمانية هذه الجماعات نفسها إذ لا يملك أيا منها صكوك قداسة عليه تشرعن له علي أنه إرادة الله ولنذهب في نزهة قليلة مع معاغوية إبن سفيان وزياد ابن ابيه لشرح ما اقصد....أواصل
                  

09-22-2009, 00:41 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Sinnary)

    كتب صبري الشريف في مداخلة له على شريطي السابق(الأسئلة المسكتة لكمال عباس..):

    Quote: وتعرف ان العلمانية هي مفتاح حل ازمات المجتمعات وهي اصلح من الشريعة لان الشريعة تميز حتي

    المسلمين بها ليس سواسية

    اما العلمانية فهي تساوي الجميع في المواطنة



    هذه هي النتيجة الطبيعية ل"الإخلاص" للعلمانية.

    والمجاهرة بالطعن في الدين

    ولكن أهل السر كُثُر
                  

09-22-2009, 00:49 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)


    كتب الزميل سالم أحمد سالم:

    Quote:

    واحد: الإفتئات على الناس بالتصنيف لا يجدي في الحوار البناء، ودليل على الخواء

    إثنين: تعريف مواضيع الحوار من مسلمات الحوار البناء .. فقد
    يكون أصل الخلاف هو علة في فهم مراد الطرف الآخر ..

    تلاته: لا يرفض المرء إلا شيئا يعرفه، وعليه نلتمس من صاحب البوست أن يقدم لنا
    تعريفه للعلمانية لنعرف مسببات رفضه لها .. حتى يتقدم الحوار خطوة
    قصيرة نحو عمق الموضوعية وتعميم الفائدة

    لا أرمي من وراء ذلك إلى احراج او استدراج صاحب البوست الذي أكن له الاحترام
    لفتحه للحوار، لكن اتوجه له بالسؤال حتى يهتدي الحوار بهديه اتفاقا أو اختلافا

    تحياتي


    وأقول:

    */لا افتئات..والموضوع له ذيول كما رأيت

    وسترى من إنصافنا-حتى على المُخالِف لن-ما يسرّك

    */صدقت..التعريف الجامع المانع للعلمانية يقرّب

    الصورة للجميع..سأتيك لذلك إن شاء الله

    */أشكرك لشعورك النبيل..وبيانك من طرحك بقولك أنك لا تريد إحراج

    صاحب الشريط..

    لك تقديري
                  

09-22-2009, 01:05 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)


    لقطة محورية..في حوار ..سابق

    مع "الراحل" من الشريط.."المقيم"

    كمال عباس:

    /مناداتك بمسألة تسوية الأديان جميعا توقعك في التناقض ،كما أن تسويتك للإسلام مع الأديان الأخرى-حتى الوثنية-
    تخبط،وتناقض،وتذبذب ،لأن الله قال:"هوالذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله"فسؤالي هو:هات أدلةشرعية
    -ولو ديلا واحدا-على أن الاسلام يتساوى مع الأديان كلها،هذا لأنك تقول بالاسلام،أما أن تطرح الفكرة كعلماني فهذه سماها الله نفاقا وكفرا:"أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض؟فماجزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون"
                  

09-22-2009, 01:35 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    تناقض..وهروب..كبير.. من كمال عباس!

    ولاحظوا معي.. فعندما طرحت عليه سؤال مُلِحَا...مباشرا..:::-

    Quote: Quote: هل تعترض على صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان؟هل تعتقد أن الإسلام ظلم المرأة والأقليات ..




    كانت الإجابة تهربا..ثم الإحالة على غيره! بكلمة(فهناك من يرفض الديمقراطية..)!!

    */أسأله عن رأيه..فيقول هناك من يرفض ....!

    وكل هذا من باب إثارة غبار كثيف للتعمية عن الحقيقة:


    -قال كمال:



    أولا أي إسلام تعني بل أي فهم إسلامي تقصد?
    فهناك من يرفض الديموقراطية والتعددية ويراها إستلاب وتغريب !!! كمادعاة الخطاب الإسلامي يختلفون في أسس خطابهم :يختلفون في عدد الحدود وكيفية إنفاذها وفي تعريف الشوري وماهيةالياتها ومواعينها وكيفية إختيار
    الحاكم وصلاحياته فمنهم من يقول بكفالة حق المراة وغير المسلم في تولي الرئاسة والقضاة وشهادة المراة الكاملة ومنهم من يرفض تولي
    المراة والمسيحي لرئاسة الدولة ولقضاة ويرفض شهادة المراة في الحدودويقول بنصفية شهادتها في المبائعات المالية والكل يحتج بالنص والادلةفمن نصدق وأين الفهم الإسلامي الصحيح?
    هيا دلناعليه? هيا أجبنا علي الاسئلة السابقة حتي نحكم عليك وفق منهجك!!
                  

09-22-2009, 01:35 AM

سمير شيخ ادريس
<aسمير شيخ ادريس
تاريخ التسجيل: 01-14-2009
مجموع المشاركات: 1162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    الاخ عماد وضيوفه
    نقلا للحوار لمرحلة أخرى أكثر جدية
    لنرى ماهى العلمانية من وجهة نظرمختلف التعريفات النهائية التى توصل لها الفكر السياسى


    العلمانية (بالإنجليزية: Secularism) تعني اصطلاحاً فصل الدين والمعتقدات الدينية عن السياسة والحياة العامة، وعدم إجبار الكل على اعتناق وتبني معتقد أو دين أو تقليد معين لأسباب ذاتية غير موضوعية. ينطبق نفس المفهوم على الكون والأجرام السماوية عندما يُفسّر بصورة مادية عِلمية بحتة بعيداً عن تدخل الدين في محاولة لإيجاد تفسير للكون ومكوناته.

    "اتجاه في الحياة أو في أي شأن خاص، يقوم على مبدأ أن الدين أو الاعتبارات الدينية، يجب ألا تتدخل في الحكومة، أو استبعاد هذه الاعتبارات، استبعاداً مقصوداً، فهي تعني مثلاً السياسة اللادينية البحتة في الحكومة". "وهي نظام اجتماعي في الأخلاق، مؤسس على فكرة وجوب قيام القيم السلوكية والخلقية على اعتبارات الحياة المعاصرة والتضامن الاجتماعي، دون النظر إلى الدين".

    على المستوي السياسي تطالب العلمانية بحرية الاعتقاد وتحرير المعتقدات الدينية من تدخل الحكومات والأنظمة، وذلك بفصل الدولة عن أية معتقدات دينية أو غيبية، وحصر دور الدولة في الأمور المادية فقط. لقد استخدم مصطلح "Secular" (سيكولار) لأول مرة مع توقيع صلح وستفاليا - الذي أنهى أتون الحروب الدينية المندلعة في أوروبا - عام 1648م، وبداية ظهور الدولة القومية الحديثة (أي الدولة العلمانية) مشيرًا إلى "علمنة" ممتلكات الكنيسة بمعنى نقلها إلى سلطات غير دينية أي لسلطة الدولة المدنية.

    والعلمانية هي عموما التأكيد على أن ممارسات معينة أو مؤسسات الدولة ينبغي أن توجد بمعزل عن الدين أو المعتقد الديني. وكبديل لذلك ، مبدأ العلمانية تعزيز الأفكار أو القيم إما في أماكن عامة أو خاصة. كما قد يكون مرادفاً لل"الحركة العلمانية". في الحالات القصوى من ايديولوجيا العلمانية تذهب إلى أن الدين ليس له مكان في الحياة العامة.

    في أحد معانيها، العلمانية قد تؤكد حرية الدين، والتحرر من فرض الحكومة الدين على الناس، أن تتخذ الدولة موقفاً محايداً فيما يخص مسائل العقيدة، ولا تعطي الدولة امتيازات أو إعانات إلى الأديان. بمعنى آخر، تشير العلمانية إلى الاعتقاد بأن الانشطة البشرية والقرارات، ولا سيما السياسية منها، ينبغي أن تستند إلى الأدلة والحقيقة بدلاً من التأثير الديني

    علمانية هي أيديولوجيا تشجع المدنية والمواطنة وترفض الدين كمرجع رئيسي للحياة السياسية، ويمكن أيضاً اعتبارها مذهب يتجه إلى أنّ الأمور الحياتية للبشر، وخصوصاً السياسية منها، يجب أن تكون مرتكزة على ما هو مادي ملموس وليس على ما هو غيبي، وترى أنّ الأمور الحياتية يجب أن تتحرر من النفوذ الديني، ولا تعطي ميزات لدين معين على غيره،
                  

09-22-2009, 01:44 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: سمير شيخ ادريس)

    الزملاء:

    علي تاج الدين..سمير..صديق عبدالجبار..Sinnary ..كمال وغيرهم

    لكم خقّ علينا بالردود-بإذن الله-

    عسى صباح الغد إن شاء الله
                  

09-22-2009, 01:52 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    لنتجاوز شروط التعجيزية ونفتح النقاش لجميع من أراد المشاركة من المتبنين للفكر العلماني

    بفكرة..رأي.. نقاش

    فأهلا..ومرحبا..


    وهذه دعوة للجميع.


    Quote: ربط المفكر"جاك ماريتان"بين النصرانية بفكرتها المعروفة:"دع ما لقيصر لقيصر،ومالله لله" وبين الديمقراطية،فقال:
    "كلما كان الكيان السياسي-أي الشعب- أكثر تشربا للمعتقدات المسيحية..كان أكثر تمسكا بالإيمان الدنيوي بالميثاق الديمقراطي.وفي الحقيقة فإن الميثاق الديمقراطي قد أخذ شكله في تاريخ الإنسان نتيجة إلهام الإنجيل الذي أيقظ الطاقات المسيحية الطبيعية الكامنة في الشعور العلماني العام"*.

    سؤالي للزميل كمال:
    9/هلا حدثتنا عما إذا كانت منهجية وفهم"دع ما لقيصر لقيصر..."موجودة في الإسلام؟
    10/وإذا كانت أصلا غير موجودة،وسلمت بأن الإسلام صبغة شاملة لايسمح بانتقاء بعض،وترك الآخر
    فكيف تبرر "إقحام"العلمانية ولواحقها في المنهجية الإسلامية؟
    وشكرا.
                  

09-22-2009, 02:07 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    لنتجاوز شروط التعجيزية ونفتح النقاش لجميع من أراد المشاركة من المتبنين للفكر العلماني

    بفكرة..رأي.. نقاش

    فأهلا..ومرحبا..


    وهذه دعوة للجميع.


    Quote: ربط المفكر"جاك ماريتان"بين النصرانية بفكرتها المعروفة:"دع ما لقيصر لقيصر،ومالله لله" وبين الديمقراطية،فقال:
    "كلما كان الكيان السياسي-أي الشعب- أكثر تشربا للمعتقدات المسيحية..كان أكثر تمسكا بالإيمان الدنيوي بالميثاق الديمقراطي.وفي الحقيقة فإن الميثاق الديمقراطي قد أخذ شكله في تاريخ الإنسان نتيجة إلهام الإنجيل الذي أيقظ الطاقات المسيحية الطبيعية الكامنة في الشعور العلماني العام"*.

    سؤالي للزميل كمال:
    9/هلا حدثتنا عما إذا كانت منهجية وفهم"دع ما لقيصر لقيصر..."موجودة في الإسلام؟
    10/وإذا كانت أصلا غير موجودة،وسلمت بأن الإسلام صبغة شاملة لايسمح بانتقاء بعض،وترك الآخر
    فكيف تبرر "إقحام"العلمانية ولواحقها في المنهجية الإسلامية؟
    وشكرا.
                  

09-22-2009, 01:48 AM

سمير شيخ ادريس
<aسمير شيخ ادريس
تاريخ التسجيل: 01-14-2009
مجموع المشاركات: 1162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: سمير شيخ ادريس)

    العلمانية كمفهوم ومصطلح فى الفكر السياسي العربى المعاصر

    يرفض المفكر المغربي محمد عابد الجابري تعريف مصطلح العلمانية باعتباره فقط فصل الكنيسة عن الدولة، لعدم ملاءمته للواقع العربي الإسلامي، ويرى استبداله بفكرة الديموقراطية "حفظ حقوق الأفراد والجماعات"، والعقلانية "الممارسة السياسية الرشيدة".

    في حين يرى د. وحيد عبد المجيد الباحث المصري أن العلمانية (في الغرب) ليست فكرانية (أيديولوجية)(منهج عمل)، وإنما مجرد موقف جزئي يتعلق بالمجالات غير المرتبطة بالشؤون الدينية. ويميز د. وحيد بين "العلمانية اللادينية" -التي تنفي الدين لصالح سلطان العقل- وبين "العلمانية" التي نحت منحى وسيطاً، حيث فصلت بين مؤسسات الكنيسة ومؤسسات الدولة مع الحفاظ على حرية الكنائس والمؤسسات الدينية في ممارسة أنشطتها

    وفي المنتصف يجيء د. فؤاد زكريا -أستاذ الفلسفة- الذي يصف العلمانية بأنها الدعوة إلى الفصل بين الدين والسياسة، ملتزماً الصمت إزاء مجالات الحياة الأخرى (مثل الأدب). وفي ذات الوقت يرفض سيطرة الفكر المادي النفعي، ويضع مقابل المادية "القيم الإنسانية والمعنوية"، حيث يعتبر أن هناك محركات أخرى للإنسان غير الرؤية المادية.

    ويتأرجح د. حسن حنفي-المفكّر البارز صاحب نظرية اليسار الإسلامي- بين العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة ويرى أن العلمانية هي "فصل الكنيسة عن الدولة" كنتاج للتجربة التاريخية الغربية. ويعتبر د. حنفي العلمانية -في مناسبات أخرى- رؤية كاملة للكون تغطي كل مجالات الحياة وتزود الإنسان بمنظومة قيمية ومرجعية شاملة، مما يعطيها قابلية للتطبيق على مستوي العالم. من جانب آخر، يتحدث د.حسن حنفي عن الجوهر العلماني للإسلام -الذي يراه ديناً علمانياً للأسباب التالية:
    1/النموذج الإسلامي قائم على العلمانية بمعنى غياب الكهنوت، أي بعبارة أخرى المؤسسات الدينية الوسيطة.
    2/الأحكام الشرعية الخمسة، الواجب والمندوب والمحرّم والمكروه والمباح، تعبّر عن مستويات الفعل الإنساني الطبيعي، وتصف أفعال الإنسان الطبيعية

    يقول المفكر السوداني الخاتم عدلان الذي يعتبر من أبرز المنادين بالعلمانية في المنطقة *# العربية "إن العلمانية تعني إدارة شؤون الحياة بعيداً عن أي كهنوت، كما ظهرت اتجاهات جديدة في تعريف العلمانية مثل التي تنص على أن العلمانية هي استعداد الفرد والمجتمع للاستفادة من خلاصة المنتوج البشري في سبيل تحقيق رفاهيته".
                  

09-22-2009, 01:54 AM

سمير شيخ ادريس
<aسمير شيخ ادريس
تاريخ التسجيل: 01-14-2009
مجموع المشاركات: 1162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: سمير شيخ ادريس)

    الفكر الإنساني العلماني على الوجه المذكور اعلاه وجدفي تراثنا القديم عقلاً خالصًا في علوم الحكمة، وتجربة ذوقية في علوم التصوف، وكسلوك عملي في علم أصول الفقه.
                  

09-22-2009, 02:18 AM

سمير شيخ ادريس
<aسمير شيخ ادريس
تاريخ التسجيل: 01-14-2009
مجموع المشاركات: 1162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: سمير شيخ ادريس)

    العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة: د/ عبد الوهاب المسيري

    أن تعريف "العلمانية" باعتبارها فَصل الدين عن الدولة وحسب هو أكثر التعريفات شيوعا للعلمانية في العالم سَواء في الغرب أو في الشرق، والعبارة تعني حَرْفيًّا فَصل المؤسسات الدينية (الكنيسة) عن المؤسسات السياسية (الدولة)، وهي تَحْصُر عمليات العَلْمَنَة في المجال السياسيّ، وربما الاقتصاديّ أيضا، وفي بعض المجالات في رُقعة الحياة العامة، وتستبعد شَتَّى النشاطات الإنسانية، أو تَلزم الصمت بخصوصها، أي أنها تُشير إلى العلمانية الجزئية وحسب.
    وتعريف "العلمانية" على هذا النحو يتجاهل قضية المرجعية، والنموذج الكامن وراء المصطلح؛ إذ لابد أن نسأل عن الإطار المَعْرِفِيّ الكُلِّيّ والنهائي الذي تتم في إطاره عملية الفَصْل، وقد أدَّى هذا إلى خَلَلٍ كبير؛ إذ أن مصطلح "العلمانية" وَفق هذا التصور عُزِلَ عن أية مرجعية نهائية، وأصبح يُشير إلى مجموعة من الإجراءات، وكأن الأمر حُسِمَ بهذه الطريقة مع أن هذه الإجراءات يختلف مدلولها باختلاف مرجعيتها، ولا يتحدد معنى المصطلح إلا بالعودة لها.

    من الأسباب التي أدت إلى تقلص نطاق مُصطلح "العلمانية" تصور البعض أن العلمانية ليست ظاهرة تاريخية وإنما هي ظاهرة محددة تتم من خلال آليات واضحة يمكن تحديدها ببساطة… ولكن تصور العلمانية باعتبارها مجموعة أفكار وممارسات واضحة يظل مع هذا التصور سَاذَجًا، ويُشَكِّلُ اختزالا وتبسيطا لظاهرة العلمانية وتاريخها وللظواهر الاجتماعية على وَجه العموم

    تعريف للعلمانية يتسم بقَدْرٍ من التركيب، ويكون ذا مقدرة تفسيرية عالية يمكنه أن يحيط بأكبر عدد ممكن من الظواهر والأفكار، حيث يفرق بين دائرتين من العلمانية تحتوي الواحدة الأخرى:
    1- العلمانية الجزئية: رؤية جزئية للواقع (برجماتية- إجرائية) لا تتعامل مع أبعاده الكلية والنهائية(المعرفية) ومن ثَمَّ لا تتسم بالشُّمُول. وتذهب هذه الرؤية إلى وُجُوب فَصْل الدِّيْن عن عالم السياسة وربما الاقتصاد، وهو ما يُعَبَّرُ عنه بعبارة فَصل الدين عن الدولة، ومثل هذه الرؤية الجزئية تلتزم الصمت بشأن المجالات الأخرى من الحياة، كما إنها لا تنكر بالضرورة وجود مطلقات وكليات أخلاقية وإنسانية وربما دِينية، أو وُجود "ما ورائِيَّات" و"ميتافيزيقيا"، ولذا لا تتفرع عنها منظومات معرفية أو أخلاقية، كما إنها رؤية محددة للإنسان فهي قد تراه إنسانا طبيعيا ماديًّا في بعض جوانب حياته (رؤية الحياة العامة وحسب) لكنها تلزم الصمت فيما يتصل بالجوانب الأخرى من حياته.
    وفيما يتصل بثنائية الوجود الإنساني، ومقدرة الإنسان على التجاوز، لا تسقط العلمانية الجزئية في الواحدية الطبيعية المادية، بل تترك للإنسان حيزه الإنساني يتحرك فيه كيفما يشاء.
    2- العلمانية الشاملة: وهي رُؤية شاملة للعالم ذات بُعد معرفيّ (كُليّ ونهائيّ) تحاول بكل صرامة تحديد عَلاقة الدين والمطلقات والماورئيات (الميتافيزيقيا) بكل مَجَالات الحياة، وهي رُؤية عَقلانية مادية تدور في إطار المرجعية الكامنة والواحِدِيَّة المادية التي ترى أنَّ مركز الكَوْن كامن فيه غير مُفَارِق أو مُتَجَاوز له (فالعلمانية الشاملة وحدة وجود مادية) وأنَّ العالَم بأسره مكون أساسًا من مادة واحدة لا قَدَاسَة لها، ولا تحوي أية أسرار، وفي حالة حركة دائمة لا غاية لها، ولا هدف ولا تكترث بالخصوصيات، أو التفرد، أو المُطلقات، أو الثوابت، هذه المادة بحسب هذه الرؤية تشكل كُلا من الإنسان والطبيعة، فهي رؤية واحدية طبيعية مادية وتتفرع عن هذه الرؤية منظومات مَعرفية (الحواسّ والواقع المادي مصدر المعرفة، فالعالم المعطى لحواسنا يحوي داخله ما يكفي لتفسيره والتعامل معه) ، كما تتفرع عنها رؤية أخلاقية (المعرفة المادية المصدر الوحيد للأخلاق) وأخرى تاريخية (التاريخ يتبع مسارا واحدا وإن تبع مسارات مختلفة فإنه يؤدي في نهاية الأمر إلى النقطة النهائية نفسها) ورؤية للإنسان (الإنسان كجزء لا يتجزأ من الطبيعة ليست له حدود مستقلة تفصله عنها ومن ثَمَّ هُو ظاهرة بَسيطة أحادية البُعد، وهو كائن ليس له وَعْيّ مستقل غَير قَادِر على التَّجَاوُز والاختيار الأخلاقيّ الحُرّ).

    العلمانية الجزئية مرتبطة بالمراحل الأولى لتطور العلمانية الغربية، ولكنها بمرور الزمن ومِن خلال تحقق المتتالية النماذجية العلمانية تراجعت وهُمِّشَتْ؛ إذ تَصاعدت معدلات العَلْمَنَة خاصة في العالم الغَربي، بحيث تَجاوزت مجالات الاقتصاد والسياسة والأيديولوجيا، وأصبحت العَلمنة ظاهرة اجتماعية كاسحة وتحولا بِنيويا عميقا، يتجاوز عملية فصل الدين عن الدولة، وعملية التنظيم الاجتماعي، ويتجاوز أية تعريفات مُعجمية، وأية تصورات فِكرية قاصرة محددة، فلم تعد هناك رُقعة للحياة العامة مُستقلة عن الحياة الخاصة، فالدولة العلمانية والمؤسسات التربوية والترفيهية والإعلامية وصلت إلى وِجدان الإنسان وتغلغلت أحلامه ووَجَّهَت سُلُوكَه وعَلاقاته بأعضاء أُسرته وقَوَّضَت ما تَبَقَّى من أخلاق نصرانية (مسيحية) أو حتى إنسانية.
    فالعلمانية ثمرة عمليات كثيرة متداخلة بعضها ظاهر والآخر بنيوي كامن، وهي تشمل كل جوانب الحياة العامة والخاصة والظاهرة والباطنة. وقد تتم عملية العلمنة من خلال الدولة المركزية بمؤسساتها الرسمية أو من خلال قِطاع اللذة من خلال مؤسساته الخاصة أو من خِلال عَشَرَات المؤسسات الأخرى ومنه المؤسسات الدينية ذاتها، أو من المنتجات الحضارية.

    من كتاب (العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة: د/ عبد الوهاب المسيري )
                  

09-22-2009, 02:29 AM

سمير شيخ ادريس
<aسمير شيخ ادريس
تاريخ التسجيل: 01-14-2009
مجموع المشاركات: 1162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: سمير شيخ ادريس)

    العلمانية والإسلام - مقاربة عقلانية

    قبل الوقوف عند مفهوم العلمانية وتبيان دلالاتها , لا بد لنا بداية من الإشارة إلى أن العلمانية من حيث سياقها التاريخي كظاهرة اجتماعية وسياسية وثقافية واقتصادية جاءت مرتبطة بالحداثة , والحداثة هنا ,إشارة مرسلة تدل على تطور تاريخي لمجتمع ما في إطار التاريخ العالمي . أي بتعبير آخر , إشارة مرسلة تدل على حدوث تحول وتطور لمجتمع من المجتمعات في مجمل مستوياته الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية ... تحول وتطور عقلانيان يشيران إلى تجاوز قوى وعلاقات الإنتاج القديمة وتشكل أو إنجاز قوى وعلاقات إنتاج جديد تتناسب مع اقتصاد السوق وتحرير العملية الاقتصادية من رحم الاقتصاد البطريريكي بالترافق مع بدء انتشار وتكون وعي جديد ذي سمات علمية وعقلانية لتفسير حركة وآلية عمل الطبيعة والمجتمع بعيدا عن أسس التفسير السابقة المستندة على الرؤى والمفاهيم الذاتية والغيبية , هذا إضافة إلى تشكل جمعيات ثقافية وأحزاب سياسية ذات تصورات أيديولوجية مختلفة تتوزع مابين اليمين واليسار, واتساع لدوائر ومؤسسات الدولة الحديثة ذات التوجهات الليبرالية والسمات العقلانية .‏

    إن كل ما أشرنا إليه , رافقه بالضرورة تحولات وحراك اجتماعي طال فئات وطبقات اجتماعية واسعة في المجتمع تمثل في في انتشار التعليم وزيادة نسبة المتعلمين واتساع حرية المرأة وبروز تبدلات في القيم والعادات والتقاليد ... الخ .‏ إذا كان هذا يصب في مفهوم الحداثة وعلاقتها بالعلمانية , فما هو مفهوم العلمانية إذن ؟ .‏
    على العموم , إن العلمانية إن جاءت من ( العالم ) , أي من الحياة اليومية المباشرة بكل معطياتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية , أم جاءت من ( العلم ) , بكل قوانينه الوضعية , فإن للعالم والعلم كلاهما له قوانينه الموضوعية التي تفرض نفسها على الإنسان وإرادته , وتتحكم بسير حركة الواقع وتطوره بشكل حتمي . بيد أن العلمانية التي تقر بوجود هذه القوانين الموضوعية لاتنفي بالمقابل أن للإنسان وعيا وحرية تعطيانه القدرة على التحكم أيضا في آلية عمل الكثير من هذه القوانين وضبط حركتها لمصلحته . أي إقرار العلمانية بأن ثمة فسحة واسعة من الحرية قد امتلكها الإنسان ليفكر ويمارس ويبحث عن ذاته وتنميتها , وبالتالي , فالعلمانية في ابسط صورها هي : امتلاك الإنسان القدرة على التفكير والحركة بحرية وعقلانية بعيدا عن أية سلطة أخرى , أو موقف فكري يدعي بأن الإنسان ضرورة فقط .‏

    إن هذا الفهم للعلمانية يشكل برأيي نقطة الخلاف الأساس ما بين العلمانيين ومناهضي العلمانية , وبخاصة هؤلاء الذين يريدون أن يحجروا على حرية الإنسان وعقله , مطالبين وبكل صراحة بضرورة استقالة العقل أمام النقل , مكفرين العلمانيين تحت ذريعة الخروج عن النص الديني الذي فسروه هم كما فهموه أو أرادوه .‏
    إن الدين في حقيقة الأمر لايخالف العلمانية من حيث الجوهر , فالدين لم يلغ في نصوصه البينات حرية الإنسان ودفعه إلى تجميد أو إلغاء التفكير عنده , بل على العكس فإن معظم النصوص تطالب الإنسان بالتفكير وتشغيل العقل للوصول إلى الحقيقة , ولم تخف هذه النصوص الدعوة بتكليف الإنسان ذاته خلافة الله على الأرض , هذا التكليف الذي رمى على عاتقه مسؤولية الإشراف والحفاظ على حسن سير الطبيعة والمجتمع , ولكي يدرك الإنسان ويعرف طبيعة هذه المسؤولية الملقاة على عاتقه , أُمر أن يسلك طريق المعرفة , فكانت أول آية قرآنية راحت تخاطب الإنسان هي ( اقرأ باسم ربك الذي خلق , خلق الإنسان من علق , اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم . ) .‏

    نعم لقد كانت دعوة صريحة للإنسان الخليفة وتنبيها له بأنك لن تستطيع أن تمارس دور الخلافة على الأرض ما لم تكن حرا ومدركا لدورك ورسالتك وطبيعة المسؤولية الملقاة على عاتقك , وهذه لن تتحقق إلا باكتساب المعرفة أولا , وأول ما عليك معرفته هو , أن الواقع الذي تعيشه أقوى من النص , وأن النص جاء للواقع , ومن أجل تغيره وإعادة بنائه أو أعماره من أجل مصلحة الإنسان وبما يخدم تنميته والسمو به إلى عالم الإنسانية الرحب , ولو لم يكن النص كذلك لما جاء في الحقيقة منجما , ولما كان الناسخ والمنسوخ ... الخ .‏

    على هذا الأساس نتساءل ما هي معطيات المقاربة ما بين الدين والعلمانية ؟ .‏
    اولا : ضرورة الإقرار بأن النص الديني مفتوح في دلالاته الإنسانية على المطلق , وليس نصا مغلقا .‏
    ثانيا : الإقرار بأن الإنسان يمتلك إرادة وتفكيرا حرين , ومسؤولية إنسانية توازي هذه الإرادة وهذا التفكير , وتعمل على ضبطهما بما يخدم حياة الإنسان ومستقبله .‏
    ثالثا : الإقرار بأن الحياة في حالة من التطور والتبدل المستمرين , أي في حالة سيرورة وصيرورة دائمة.‏
    رابعا : الإقرار بضرورة فصل الدين عن الدولة ( الدين لله والوطن للجميع ) وهي ضرورة تمليها طبيعة المجتمعات المتخلفة التي يسود فيها التعدد الطائفي والمذهبي كمجتمعنا العربي .‏
    خامسا : رفض النزعة العدمية اتجاه الدين , وعدم الممانعة في الاتكاء عليه تربويا وأخلاقيا تحت مقولة ما نسميه التوظيف الديني سيسيولوجياً .‏

    هكذا نجد من خلال هذه المقاربة الأولية ما بين الدين والعلمانية , أن العلمانية ليست ضد الدين أو نافية له , بل هي الجانب العقلاني والإنساني فيه , إنها دعوة لحرية الإنسان , وسيادة العقل والمنطق في تفسير ظواهر الحياة الطبيعية والاجتماعية ... إنها دعوة لتسييد العقل على النقل والامتثال .‏
    ختاما أقول كما قال الشافعي : ( هذا مذهبي فإذا خالفكم أضربوا به عرض الحائط

    مقال للكاتب السورى عدنان عويد بصحيفة الفرات
                  

09-22-2009, 02:41 AM

سمير شيخ ادريس
<aسمير شيخ ادريس
تاريخ التسجيل: 01-14-2009
مجموع المشاركات: 1162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: سمير شيخ ادريس)

    العلمانية والاديان

    لا تقف العلمانية موقف المعادي للاديان، بل تقف فقط موقف من الممارسات اللانسانية لبعض منتسبي الاديان خاصة ممثلو الاسلام السياسي المعارضين للعلمانية، فدعوة هؤلاء الشيوخ لنبذ العلمانية ومحاربتها بكل ما اوتوا من قوة، يعود لكونها سوف تفتح عقول الناس، وتهديهم الى طرق اخرى لم يكونوا قد عرفوها، وهذا سوف يؤدي بالتالي الى كساد تجارة هؤلاء الشيوخ، وبالتالي انتفاء الحاجة لوجودهم مع الوقت. فلقد استطاع هؤلاء اقناع الناس بانهم ربطة الوصل بين الخالق وبينهم، وان الله قد خلقهم ليعلموا الناس ما يجب عليهم ان يفعلوه وكانما بقية الناس مخلوقات ادنى منهم، ولا يستطيعون العيش الا بمساعدتهم ومباركتهم.. لو نظر اي انسان للموضوع من موقع الحيادي، سيجد ان العلمانية هي الحل، فهي تحمي الانسان حتى من نفسه، لانها تتعامل مع الواقع كما هو، وليس مع قوانين ميتافيزيقية
                  

09-22-2009, 02:58 AM

سمير شيخ ادريس
<aسمير شيخ ادريس
تاريخ التسجيل: 01-14-2009
مجموع المشاركات: 1162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: سمير شيخ ادريس)

    الاخ عماد
    سلام
    واستجابة لرغبة الاخ الكريم بدر الدين اسحق و بشبه اجماع محاوروك بوضع مضابط للحوار حول العلمانية
    كمصطلح ومفهوم وممارسة عفوناك عن تعريفها .. وأوضحنا بيان مفهوم فكرتنا .. وعليك الان الالتزام بالحوار
    بان تورد اراءك ووجهة نظرك المقابلة الشرعية .. بمجمل تفصيلاتها ومدى ما يميزها عما سقنا لك من فكرة بشكل اوسع من مجرد اسئلة للاخ كمال .. فاصرارك وجهدك على حصر النقاش فى تلك الاسئلة سيفسد الحوار ويقفل الابواب الواسعة التى شرعت
    والمداخلات النيرة والافكار الاوسع التى اقترحها الاخوة .. لذا ارجو الالتزام بالمضابط التى وضعت سواء
    قام كمال بالرد ام لا .. او اعتبرنا محاورين منفصلين طالما ارتضيتنا كطرف .. والموضوع واحد
    حتى لا يصبح البوست حوار طرشان
    لذا اتمنى بدء الحوار بالاجابة بطرح فكرتك مع ضرورة التركيز على استصحاب اسئلة الاخوة صديق - سالم -على
    كمدخل مهم لابراز تفاصيل فكرتك
    فى الانتظار
    ودمت


    بدر اسحق
    كل سنة وانت طيب
                  

09-22-2009, 02:35 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: سمير شيخ ادريس)

    Quote: وما هو مشروع الإسلامويين الإجتماعي والإقتصادي والسياسي المتكامل الذي من شأته أن يؤدي إلى رفاهية الشعوب وبسط العدل والمساواة والسلم الإجتماعي الذي يهدده الفهم السلفي لفكرة الجهاد ووحدانية الدين وتكفير الآخرين واعتبار حقوق المرأة منحة من الرجل وليست حقوق أصيلة والحرية أيضاً ... وتوزيع الناس بين حزبي الله والشيطان .. وجعل المواطنين من غير المسلمين مواطنين من الدرجة الثاتية ؟؟

    تحياتي ومعزتي للجميع

    "أبوفواز


    كان هذا من حوار الزميل أبي فواز مع الزميل بدر الدين إسحق..في موضوع شريطنا-العلمانية-

    وليسمح لي أبوفواز بتصويب بعض مآخذه عسى أن يتم توجيه منهجيته للصحيح المستقيم-في تقديرنا-

    أولا:أرى هاهنا غبشا في الرؤية أدّى بالمحاور إلى أن يعارض-من حيث يدري أو لايدري- الشرعي ذي الوحي

    السماوي -من حقوق المرأة وتقسيم الناس إلى حزب الله وحزب الشيطان..ووضع غير المسلم في الدولة المسلمة..

    -عارَضَه- بالعلماني..والفكر البشري..ومفهوم"الحرية" في الفكر الغربي..ووحدة الأديان-بدلا من وحدة الدين-!

    ما هي النتيجة لهذا الخلط..والغبش..أو قل التخبط خبط عشواء؟؟!

    النتيجة هي:

    مزاحمة"المتغير"العلماني..ل"الثابت" الشرعي..حتى تتماهى جدا العقائد الإسلامية الراسخة..في "العقائد"

    العلمانية "القائمة على منهجية"التسوية" -Compromise -للجمع بين المتناقضات لينشأ دين جديد من هذه

    التوليفة إسمه "العلمانية"..ولأنه (هوى) كما سمى الله أمثاله..فيمكنك أن ترى تطبيقه!-أعني تدمير الإسلام-

    يإسم مساواة الأديان-كما في مسلك اليهودي العلماني-ساركوزي-تجاه النقاب في فرنسا..فأين الحرية؟!!!

    بل رد فعل الرجل تجاه الحجاب...في المدارس..حتى وصل بهم الحال إلى منع البنات من التستر بلباس ملابس

    السباحة الساترة!هذا نموذج للتطبيق أتينا بخبره "طازجا"! من بلد "النداء العالمي لحقوق الإنسان"

    */ثم يا استاذ فواز من الذي وصف بعض الناس بأنهم حزب الله..وآخرين: حزب الشيطان؟! فليرجع للقرآن..

    وكأن فواز بهذه الرؤية"الغبشة" يحاول تغطية ضوء الشمس من "غبشٍ"! خففناها من "رمد"ٍ! يا فواز

    مع الشكر
                  

09-22-2009, 03:51 AM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    أذكر بأن حالة الإذدهار التي شهدتها الخلافة الإسلامية في العهد العباسي أصبحت ممكنةعندما فتح العباسيون الباب للتلاقح الثقافي والحضاري فاستحضرت الحضارة الاسلامية التراث الحضاري الإغريقي والروماني وفتحت الباب للترجمة ثم استعانت بأتباع الكنيسة المشرقية من نساطرة ويعاقبة سريانيين وآشوريين شرقيين وهم كانوا علي عكس المسلمين بارعين في العلوم والطب والفلك فكان أن إعتمد عليهم الخلفاء العباسيين في بناء النهضة العباسية قبل أن يغلق باب الإجتهاد ويكفر الفلاسفة فتدخل الخلافة في دورة إنحطاطها ..أي دورة قمع الآخر.
    والقمع لايستلزم دائماً استصحاب أدوات البطش المادية فهنالك قمعاً آخر ذو بأس شديد وهو لازم من لوازم الإنحطاط الآيدولوجي ومفعوله مستتر لا تظهر آثاره في أحيان كثيرة إلا بعد فوات الأوان ومثال لهذا التطرف هو الشعارات الآيدولوجية التي ترفعها الجماعات الدينية بدعوي إن الحكم إلا لله وهي من تسعي لأجل أن تحكم الناس بما يحب الله أن يحكموا به وكل ما عداه هو الكفر والحرب علي الله أي توظيف الدين لكسب الشرعية السياسية وقطع الطريق أمام أي شرعية تكتسب بوسيلة تنافس نزيه كالديمقراطية أو ما في معناها..فالديمقراطية كفر والعلمانية كفر ومن يدعو لها كافر ومن يؤيده كافر...قولوا لي أي قمع يمارسه فكر المواطن علي فكر أخيه في الوطن أكثر من استعصامه بقداسة السماء رفعت الأقلام وجفت الصحف فولوستوب
    هذا هو التعالي بالسياسية علي الآخر المشارك في الوطن وهو من أرعن مسالك التطرف ومن مشاكله أنه يتيح الفرصة لظرف أعنف من ظروف الترعيب بالمقدس ليتأهل لممارسة سلطته في الأرض ومفيش حد أحسن من حد ....مثال لذلك أنه عندما وظفت الجبهة الترابية الدين لشرعنة سلطة إنقلابها فتحت الباب لمحمد عبدالكريم لممارسة سلطة الله التي يجب أن يكرسها في الأرض وبحد العضلات والسيوف..ثم يأتي مثقفاتية السلطة الدينية الحاكمة ليستنكرون علي مولانا محمد عبدالكريم ما استحلاه مولانا البشير لنفسه من قبل فليعد للدين عزه أو ترق فيه الدماء.
    قلت لكم سأضرب لكم أمثلة علي فعل التسلح بالمقولات الدينية لقمع الآخر أو تكريس السلطة ولنبدأ بمعاوية بن أبي سفيان الذي في حلفه مع عائشة وطلحة والزبير قام يحارب أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه وكل يرفع شعار الدين الحق حتي دخل الحرب علي السلطة باسم الدين في صفين.......... اربعون يوما وليلة من القتال بين المؤمنين انتهت بالتحايل بالمصاحف في صراع الحكم وينتزع الحكم معاوية بالقوة من الخليفة الرابع الذي تحول أتباعه إما إلي ظاهرة الخوارج التي أسست للعنف الديني في الإسلام أو الشيعة وبعنفهم الذي يمكن التطرق له فيما هو آت أما معاوية فقد خطب في اتباعه مبرراً خروجه لحرب أمير المؤمنين في معركة صفين بأنه تنفيذ لأمر الله(( وقد كان فيما قضاه الله أن ساقتنا المقادير إلى هذه البقعة من الأرض ولفت بيننا وبين أهل العراق فنحن من الله بمنظر وقد قال الله سبحانه وتعالى (( ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد......... وعلي نفس الخطي مشي عامل معاوية في البصرة زياد بن ابيه حينما خطب في الناس قائلا:
    • (أيها الناس إنا أصبحنا لكم ساسة، وعنكم زادة، سنسوسكم بسلطان الله الذي أعطانا، ونذود عنكم بفيء الله الذي خولنا...) كذلك لما ولي معاوية الخلافة إلى ابنه يزيد ، وهو صبي معهود باللهو ولا يفقه من الدين الكثير خطب يزيد في الناس وقال: (الحمد لله الذي ما شاء صنع، من شاء أعطى، ومن شاء منع، ومن شاء خفض، ومن شاء رفع ) وعلي هذا المنوال في الإستعلاء علي الناس بالنص الديني استمر الخلفاء الأمويون يسبغون علي أنفسهم لباس الشرعية حتي أنهم جعلوا من انفسهم ظل الله في الأرض الأرض فهذا خليفة الله وذلك أمين الله وتأمن المساجد والخطباء علي ذلك ألهم أنصر خليفة المسلمين وجنبه الفتن وأرزقه البطانة الصالحة وكم من الأحاديث وضعت لجعل مقامهم من مقام الله مثل الحديث أن من قام بالخلافة ثلاثة أيام لم يدخل النار ..لذا ما كان من هشام بن عبدالملك لما تولي الخلافة إلا أن خطب مزهوا في الناس أن الحمدلله الذي أنقذني من النار بهذا المقام......... وهكذا استمر التاريخ يكرر نفس الميزة ميزة استعصام الكائن القدسوتي السياسي بإرادة الله وعدالة السماء ولكن أحداً من هؤلاء لن يقول أنه يدافع عن مرجعيته هو أيدولوجيته هو وسعي تنظيمه هو للسلطة علي أنه أفضل من فينا جميعاًوماعليناإلاأن نخضع لسلطته غير مشكورين ...أو ليس هو من ينفذ عدالة الله ويحكم بما أنزل الله....لكنه وهو يدعو للعدل يحرمنامن عدالة أن نختار ، يدعو للحرية ويصادر حريتنا بإستخدام قداسات لا خيار لنامعها إلا قبوله أي أن نذبح حريتنا قرباناً لحكم الله وإلا فستكفر لو رفضت أن تقمع حريتك تحت أي مسمي لأنه هو الحقيقة والحقيقة هو في حالة فريدة من تطابق الذات مع الموضوع....نواصل
                  

09-22-2009, 07:32 AM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Sinnary)

    هذا هــو الطريق للحوار المفيــد ...



    كل سنة وانت طيب يا استاذ سمير ...

    Quote: نقلا للحوار لمرحلة أخرى أكثر جدية
    لنرى ماهى العلمانية من وجهة نظرمختلف التعريفات النهائية التى توصل لها الفكر السياسى




    وجهة نظر ( فليتجاوز الحوار شكل الثنائية ويشارك فيه الجميع )
                  

09-22-2009, 07:40 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Sinnary)

    Quote: الاخ عماد
    سلام
    واستجابة لرغبة الاخ الكريم بدر الدين اسحق و بشبه اجماع محاوروك بوضع مضابط للحوار حول العلمانية
    كمصطلح ومفهوم وممارسة عفوناك عن تعريفها .. وأوضحنا بيان مفهوم فكرتنا .. وعليك الان الالتزام بالحوار
    بان تورد اراءك ووجهة نظرك المقابلة الشرعية .. بمجمل تفصيلاتها ومدى ما يميزها عما سقنا لك من فكرة بشكل اوسع من مجرد اسئلة للاخ كمال .. فاصرارك وجهدك على حصر النقاش فى تلك الاسئلة سيفسد الحوار ويقفل الابواب الواسعة التى شرعت
    والمداخلات النيرة والافكار الاوسع التى اقترحها الاخوة .. لذا ارجو الالتزام بالمضابط التى وضعت سواء
    قام كمال بالرد ام لا .. او اعتبرنا محاورين منفصلين طالما ارتضيتنا كطرف .. والموضوع واحد
    حتى لا يصبح البوست حوار طرشان
    لذا اتمنى بدء الحوار بالاجابة بطرح فكرتك مع ضرورة التركيز على استصحاب اسئلة الاخوة صديق - سالم -على
    كمدخل مهم لابراز تفاصيل فكرتك
    فى الانتظار
    ودمت



    مرحبا سمير..ومرحباباقتراحك

    وتعلم أنني ما نبّهت على تهرّب كمال

    إلا لأن الموضوع كان فيه مني تحٍّدّ سابق

    لا اعتراض على اعتباركم محاورين منفصلين

    والهدف هو تمتّع الأعضاء والقراء الكرام

    بنقاش علمي هادئ يصلون من خلاله إلى الحقيقة

    التي هي أكبر نعمة على البشرية-معرفة الحق-

    كما قيل في الدعاء:((اللهم أرنا اللحق حقا وارزقنا

    اتّباعه،وأرِنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه)))

    مع الشكر لك وللجميع
                  

09-22-2009, 08:17 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    العلمانية Secularism باختصار تعني "اللادينية"،وتعني كذلك الدنيوية،بفصل الدين عن الحياة عموما،وحصره في شعائر تعبدية وفصله عن التشريع،والإقتصاد والتربية،والأخلاق..


    ولذلك فمن أكبر أعدائها: الإسلام!

    لماذا؟

    لأن الإسلام منهج شامل للحياة..

    و"صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة

    ونحن له عابدون"

    ولأن الإسلام قائم على وحيّ وكتاب لم تطله يد تحريف

    وتشريع احتوى على أسرار عظيمة..ومنفعة للبشرية

    في جميع الجوانب :عقيدةً ،وأخلاقا،وسلوكا،ومعاملات،وعلاقات

    دولية...إلخ.

    لماذا لاتحارب العلمانية النصرانية؟

    لأن النصرانية لم تطرح نفسها كدين شامل

    يعتبَر من ردّ حكما من أحكامه-عن كبر ورغبة-

    خارجا عن الملة..كما لا ننسى الجانب التاريخي..

    وهو أن-العلمانية- ليست -عند نشأتها-إلا ردّ

    فعل لما ارتكبه البابوات بإسم الدين والكنيسة

    من استغلال حاجة الناس،وظلمهم،بتبنيهم للإقطاع

    واستغلال الدين للأفساد والفساد..

    أما اليهودية..فهي التي تبنّت العلمانية ورعتها وليدةً

    حتى بلغت من الكِبَرِ عِتيّا..وهذا الفساد العالمي بواسطة

    العلمانية-على مستوى الفرد..وبتمزيق الأسرة النووية في

    أوربا وأمريكا-ترعاه يهود- وكذلك الفساد السياسي والإقتصادي

    بتزيين المنظومة الربوية في الإقتصاد العالمي..وكذلك على الصعيد

    الأخلاقي بنشر الجريمة والفساد الأخلاقي والزنا،والفاحشة والعُرِي

    من خلال السينما والوسائط الإعلامية عموما،وكذلك المخدرات ،..كل هذا

    وغيره تقف عليه يهود..وهكذا تسير سفينة العالم ورّبانها هؤلاء ..فهل

    نسلّم رقابنا لهؤلاء ونحن من راكبي السفينة حتى تغرق بنا؟-وما الأزمة العالمية،

    وانفلونزا الخنازير منا ببعيد- أم نعمل جهدنا..ونحاول أن نشعِل شمعة في ظلام الطريق

    عسى أن ينصلح هذا العالم..ونسير بسفينته إلى بر الأمان..بإذن ربنا المنان

    نواصل

    (عدل بواسطة عماد موسى محمد on 09-22-2009, 08:20 AM)

                  

09-22-2009, 08:35 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    حوار جميل في نفس موضوعنا-أبدعه العلامة جعفر شيخ إدريس-

    نهديه للجميع عبر حوارنا الجميل.

    وبالمناسبة ف"جعفر إدريس" كما يسمونه في الغرب..عالِم في فنّه-الفلسفة

    والمنطق-والآداب عموما-مع خبرة ومعايشة للغرب:دراسةً،تدريسا،ومعاصرة

    للحراك السياسي والفكري هنالك..لاشك هذا الحوار الرائع ..سيرفد نقاشنا

    الذي نرجو أن يكون رائعا:

    ودمتم

    Quote: حوار عن العلمانية الديمقراطية بين مثقفين عربيين


    أ.د. جعفر شيخ إدريس

    مجلة البيان العدد 166 , جمادى الآخرة 1422 هـ



    قال الأول لصاحبه : إنه من حسنات البلاد الديمقراطية العلمانية أنها تعاملنا من حيث الدين معاملة أحسن من معاملتنا لها .
    أجاب الأول : من أمثلة ذلك أنهم يسمحون لنا بأن نبني المساجد ونقيم فيها الصلوات ، ويسمحون بحرية الدعوة إلى الإسلام بينما لا نسمح نحن لهم بشيء من ذلك في بلادنا .
    قال الثاني : أولاً : إن ما ذكرته عنا ليس بصحيح على إطلاقه ؛ ففي العالم العربي والإسلامي نصارى ويهود يمارسون دينهم في كنائسهم وبيعهم في حرية كاملة . ألم تزر بلاداً كمصر و السودان ؟ قال الأول : ولكن ماذا عن السعودية ؟
    الثاني : للسعودية وضع خاص ؛ فهي جزء من الجزيرة التي أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن لا يكون فيها دين غير الإسلام . وينبغي أن لا يكون هذا أمراً غريباً حتى على الدول الغربية التي أراك تدافع عنها .
    الأول : ماذا تعني ؟
    الثاني : ألم تسمع ببلد اسمه الفاتيكان ؟ هل تجد فيه من مساجد أو دور للعبادة غير دور الكاثوليك ؟
    الأول : كلاَّ .
    الثاني : الأمر الثاني الذي كنت أود أن أنبهك إليه هو أنهم لا يسمحون لنا بما يسمحون بدافع الإحسان إلينا ، أو مجاملة لنا كما يظن بعض الذين لا يعلمون ، وإلا لقالوا لنا : إما أن تسمحوا لنا بما نسمح به لكم وإلا منعناكم كما تمنعوننا .
    الأول : هذا ما كنت أظنهم فاعليه ، وقد ازداد تقديري لهم إذ لم يفعلوه .
    الثاني : إن ما يسمحون لنا به من قدر من الحرية الدينية هو أمر يسمحون به لكل صاحب معتقد مصدقاً بوجود الخالق أو منكراً لوجوده ، مؤمناً كان أم مشركاً ، عابد وثن أو عابد بشر . وكما يسمحون بهذا القدر من الحرية الفكرية فإنهم يسمحون بقدر مثله أو أكبر منه لدعاة الرذيلة من الشواذ والزناة وراسمي الصور الفاضحة . يفعلون كل هذا ؛ لأنهم يرونه في مصلحة بلادهم بحسب تصورهم للحرية . وأما الأمر الثالث فهو أنهم يستعملون كثيراً من قوانينهم ليحدوا من هذه الحرية سواء لزائريهم من البلاد
    الإسلامية أو القاطنين فيها .
    الأول : أوافقك .
    الأول : بِمَ تقاس إذن ؟
    الثاني : تقاس بمدى نفعها وضررها . فالنهي عن السرقة هو حد من الحرية ، لكنه حد مفيد . أما النهي عن أكل السمك مثلاً فهو حد لا فائدة فيه ، بل قد يكون ضرره بالغاً بالنسبة لبعض الناس . ولذلك وصفت النواهي الإسلامية بأنها حدود إذا تجاوزها الإنسان وقع في ما يضره . وبإمكانك أن تتصورها كالحدود التي توضع على جنبتي الجسر ؛ فهي أيضاً تحد من حرية السائر أو السائق ، لكنها مفيدة له ؛ لأنها تمنعه من الوقوع في البحر أو الهوي في واد سحيق .
    الأول : لا شك في ذلك . لكن من الذي يصدر هذه القوانين التي تحل وتحرم؟ إن النظام الديمقراطي يكل ذلك للناس ؛ فهم الذين يحددون ما يصلحهم وما يضرهم في حرية كاملة . أما النظم الدينية ، ومنها النظام الإسلامي، فإنها لا تعطي الناس هذه الحرية ، بل تكل الأمر إلى الدين .
    الثاني : أتعني أن كل قانون يحل أو يحرم إنما يصدر بإجماع الناس ؟
    الأول : كلاَّ ؛ فأنت تعلم أن الأمر ليس كذلك ، وإنما الذي يصدره هم غالبية الناس .
    الثاني : لكن غالبية الناس ليست هي التي تصدر القوانين في البلاد الديمقراطية العلمانية ، وإنما الذي يصدرها هو المجالس التشريعية .
    الأول : نعم ! لكن هذه المجالس تتكون من أفراد اختارهم الناس بالأغلبية ؛ فهم يعبرون عن أفكارهم .
    الثاني : تعنى أنهم يعبرون عن أفكار من صوَّت لهم .
    الأول : لكن يستحيل واقعاً أن يكون الأمر على غير ذلك .
    الثاني : نعم ! ولكنك تعلم أيضاً أنه حتى قولنا بأنهم يعبِّرون عن رأي الأغلبية التي انتخبتهم ليس بصحيح ؛ لأن هذه الأغلبية لا تستشار ، ولو استشيرت لما كان لأغلبيتها رأي في غالبية القوانين ؛ لأنها تحتاج إلى معرفة لا تتوفر لهم .
    الأول : لكن تبقى مع ذلك الحقيقة بأن هؤلاء قوم رضيهم الناس حكاماً لهم ، وأوكلوا إليهم إصدار ما يرونه مناسباً من القوانين .
    الثاني : إذن ؛ فالناس في البلاد الديمقراطية العلمانية رضوا بأن يكون المشرعون لهم بشراً مثلهم .
    الأول : أجل ! وهذا ما يمتازون به .
    الثاني : واشترطوا عليهم أن تكون تشريعاتهم في إطار الدستور ، ولم يتركوهم أحراراً يشرعون ما شاؤوا .
    الأول : نعم ! لأن الاستقرار السياسي لا يتوفر إلا بشيء كهذا .
    الثاني : ما الفرق بيننا وبينهم ؟ نحن أيضاً يمكن أن تكون لنا مجالس تشريعية يختار الناس أعضاءها ويعطونهم حق التشريع على شرط أن لا يكون مخالفاً للقانون الأعلى للبلاد الذي يسمى دستوراً . والذي هو بالنسبة لنا كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
    الأول : لكن دستورهم هو نفسه من وضعهم ، وبإمكانهم أن يغيروا فيه ما شاءوا .
    الثاني : لكن دستورهم أيضاً يتضمن مواد كتلك المتعلقة بما يسمونه حقوق الإنسان ليس لأحد أن يغيرها .
    الأول : نعم ! لأن هذه حقوق لكل إنسان بما هو إنسان ، فلا يجوز لأحد أن يجور عليها .
    الثاني : من الذي أعطاها هذه المكانة ؟ وعلى كل فأنا لا أريد أن نخرج عن موضوعنا لنتحدث عن حقوق الإنسان ، فلعلنا نفعل ذلك في مناسبة أخرى . فلنعد إلى موضوعنا إذن !
    الأول : حسن .
    الثاني : أردت أن أقول لك إنه ليس لهم علينا فضل في كون دستورهم من اختراعهم ؛ لأنه إذا كانوا هم بمحض اختيارهم رأوا أنه من مصلحتهم أن يشرِّع لهم بشر مثلهم ؛ فنحن أيضاً فكَّرنا لأنفسنا ورأينا أنه من مصلحتنا أن نرضى بما شرعه لنا ربنا الذي خلقنا ، والذي هو أعلم منا بما هو مفسد أو مصلح لنا ، والذي هو رحيم بنا لا يأمرنا إلا بما ينفعنا ، ولا ينهانا إلا عما فيه ضرر علينا . لا فرق إذن بيننا وبينهم من حيث مبدأ الاختيار . فكما أنهم اختاروا بحريتهم ، فنحن كذلك اخترنا بحريتنا ، ولم يجبرنا ربنا على الرضى بما شرع لنا ، وإنما ترك الأمر لنا نحن البشر ] فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ [ ( الكهف : 29 ) ونحن اخترنا بتوفيق من ربنا أن نؤمن. فلا فضل لهم علينا إذن من حيث مبدأ حرية الاختيار ، وإنما الفضل لنا نحن الذين أرانا الله الحق حقاً ووفقنا لاتباعه .
    الأول : لكن الذي اخترتموه دين ، والناس يختلفون في أديانهم ، ومجتمعاتنا المعاصرة مجتمعات متعددة الأديان ، ولا بد لكل مواطن فيها من أن تكون له حقوق مساوية لغيره بغض النظر عن دينه .
    الثاني : فكيف حلت العلمانية هذا الإشكال ؟
    الأول : حلته حلاًّ يسيراً ، هو أن تُقصَى الأديان عن الحكم حتى يكون لكل مواطن الحق في أن يتقلد أي منصب سياسي من رئاسة الدولة إلى ما دونها مهما كان دينه أو اعتقاده .
    الثاني : ونحن أيضا نفعل ما فعلوا : نقصي كل الأديان عدا الإسلام عن الحكم وكما ...
    الأول مقاطعاً : لكنهم أقصوها كلها ولم يستثنوا منها واحداً كما تفعلون .
    الثاني : تعني أنهم أقصوها كلها ما عدا الدين العلماني .
    الأول : لكن العلمانية ليست ديناً .
    الثاني : أجل إنها واللهِ لَدينٌ بمفهومنا العربي الإسلامي ! لكنها شر دين .
    الأول : ما ذا تعني ؟
    الثاني : أعني أن الدين عندنا هو كل أمر يدين به الناس ويعتادونه ويمارسونه في أي جانب من جوانب حياتهم المادية والروحية سواء كان من عند ربهم أو كان من اختراعهم . ألم تسمع قول الشاعر العربي عن ناقته التي اجهدها بكثرة الترحال :
    إذا ما قمت أرحلها بليل تأوه آهة الرجل الحزين تقول إذا شددت لها وضيني : أهذا دينه أبداً وديني ؟ أكل الدهر حل وارتحال ؟ أما يبقي عليَّ وما يقيني ؟
    الأول : لكنك تعلم أن الشاعر استعمل الدين هنا بمعنى العادة ؛ فما علاقة ذلك بأنظمة الحكم ؟
    الثاني : لا جدال في أنه استعمله بمعنى العادة ؛ ولكن ألا ترى أنه إذا كان اعتياد الحل والترحال وهو أمر واحد في حياة رجل وناقته يسمى ديناً ، فمن باب أوْلى أن يسمى كذلك اعتياد ما كان أشمل نطاقاً وأكثر عدداً . ثم إن القرآن الكريم استعمل الدين بهذا المعنى العربي ، ألم تسمع قول الله تعالى عن يوسف وأخيه : ] مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ المَلِكِ إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللَّهُ [ ( يوسف : 76 ) فالمقصود بالدين هنا ما نسميه الآن بالقانون . وفي القرآن الكريم أيضاً يطلق الدين على الهدي الذي أنزله الله تعالى وأرسل به رسوله ، كما يطلق على ما يدين به الناس في الواقع سواء كان موافقاً لذلك الدين الحق أو مخالفاً له . يبين لك ذلك بوضوح حديث
    الرسول صلى الله عليه وسلم الذي ذكر فيه أن الله تعالى يبعث لهذه الأمة على رأس كل مئة عام من يجدد لها دينها ؛ فالدين الذي يجدد هو ما يدين به الناس . أما الدين النازل من السماء فلا يحتاج إلى تجديد ؛ لأنه لا يَخْلَق . وتجديد ما يدين به الناس هو جعله موافقاً للدين الحق .
    الأول : هذا تفسير غريب للدين ، وهو مخالف لما اصطلح عليه الناس ، ولا سيما في البلاد الغربية العلمانية التي هي موضوع حديثنا .
    الثاني : لكن هل من الإنصاف أن يكون النقاش دائماً وفق تصوراتهم ومصطلحاتهم ؟ لماذا لا نفهمهم أن هنالك اختلافاً بيننا حتى في تصورنا للدين ؟ على كل أنا لا أريد للحوار أن يتحول إلى جدل عن الألفاظ . المهم أن تتضح المعاني ؛ وإذا اتضحت فلا مُشاحَّة في الألفاظ . ألا يمكن أن نترك كلمة الدين ونستعمل بدلاً عنها كلمة تنطبق على العلمانية وما يسمونه هم ديناً ؟ ما رأيك في عبارة منهاج الحياة ؟
    الأول : لا بأس بها .
    الثاني : أرجو أن يتضح لنا من استعمالها أن القول بأن النظام العلماني نظام محايد بين الأديان إنما هو خرافة راجت على كثير من الناس .
    الأول : أظنني من المصدقين بهذه الخرافة ؛ فهلاَّ أوضحت لنا ياسيدي المنكر للخرافات دليلك على كونها خرافة ؟
    الثاني : هب أننا قلنا لإنسان منصف : إن هنالك نظامين ( أ ) و ( ع )
    وأعطيناه الجدول الآتي :
    النظام أ النظام ع
    - إنِ الحكمُ إلا الله - إن الحكم إلا للشعب
    - يباح للرجل أن يتزوج مثنى - لا يجوز للرجل أن يتزوج أكثر من وثلاث ورباع واحدة
    - يأخذ الورثة حقهم أوصى بذلك - إنما يرث من أوصى له المورث ولو المورث أم لم يوص كان حيواناً ، وإذا لم يوص فللدولة أن
    تتصرف في ماله
    - الخمر حرام - الخمر حلال
    - لا تكون علاقة جنسية إلا بين متزوجين - تباح العلاقة الجنسية بين كل بالغين تراضيين رجلاً وامرأة أو رجلين أو امرأتين
    - الربا حرام - الربا حلال
    الأول : ما أظنه سيستطيع إذا وضع الأمر بهذه الطريقة .
    الثاني : ولا طريقة غيرها . إذن فيجب على من يريد أن يكون مسلماً أن لا يخدع نفسه . إنه لا يمكن للإنسان أن يكون مؤمناً ويكون مع ذلك راضياً بالعلمانية نظاماً للحكم . فإما هذا أو ذاك .
    الأول : نعم ! إن منهاج الحكم العلماني يُقصي غيره من مناهج الحكم ؛ لأنك لا يمكن أن تطبق منهجين مختلفين في وقت واحد كما يتضح ذلك من جدولك . لكن ميزته على المناهج الأخرى ومنها المنهج الإسلامي أنه يفرق بين إقصاء الأفراد وإقصاء المناهج .
    الثاني : ماذا تعني ؟
    الأول : أعني أنه يعامل الأفراد جميعاً معاملة متساوية باعتبارهم مواطنين من حق كل واحد منهم أن يتقلد أي منصب سياسي في الدولة إذا ارتضاه الناس .
    الثاني : بشرط أن يكون حكمه وفقاً للدستور العلماني الذي يُقصي منهجه عن الحكم إذا كان مسلماً .
    الأول : أجل ! وأظننا قد اتفقنا على الأمر البدهي الذي يقضي باستحالة الجمع بين منهجين في الحكم مختلفين .
    الثاني : لكن معنى هذا أنك تعطي المسلم الأمريكي مثلاً الحرية في أن يكون رئيساً بشرط أن يتخلى عن دينه .
    الأول : كلاَّ ! فبإمكانه أن يظل مسلماً يصلي ويصوم ويحج ويفعل كل ما يأمره به دينه .
    الثاني : إلا في ما يتعلق بالحكم .
    الأول : نعم .
    الثاني : لكن المسلم المخلص لدينه العارف به لا يرضى بهذا ؛ لأنه يعرف أن دينه كلٌّ لا يقبل التجزئة ؛ فالذي ينكر بعضَه فقد أنكره كلَّه . قال تعالى : ] أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ القِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ العَذَابِ [ ( البقرة : 85 ) وهذا هو الذي يشترطه النظام العلماني على المسلم .
    الأول : لكن النظام الإسلامي لا يعطيه حتى هذا القدر .
    الثاني : النظام الإسلامي لا يمنع غير المسلم أن يكون مسلماً ، وأن يتأهل بذلك أن يكون حاكماً للمسلمين . لكن الإنسان كما ذكرنا لا يكون مسلماً إلا إذا آمن بالدين كله ؛ لأن نظام الحكم في الإسلام غير منفصل عن شرائعه الأخرى ؛ بل إن هذا هو الحال في الديانات الأخرى ، وما زال هو الذي يراه بعض اليهود وبعض النصارى الرافضين للنظام العلماني ، والذين يصفون العلمانية كما نصفها بكونها ديناً محارباً لأديانهم .
    الأول : نعم ! إنهم ليفرضون عليهم هذا باعتباره الدستور الذي ارتضته الأغلبية ، لكنهم بعد ذلك يسمحون لهم بما لا يتعلق من دينهم بأمر الحكم .
    الثاني : ونحن أيضاً نسمح لهم بما ذكرت ، بل إننا لنعطيهم أكثر مما تعطيهم العلمانية الديمقراطية .
    الأول : لكنهم يرون أن نظام الحكم الذي تفرضونه عليهم هو دينكم وهم لا يرضون أن يُفرَض عليهم دين ليس بدينهم .
    الثاني : نحن لا نفرضه عليهم بكونه ديناً بمعنى كونه عبادة يتقربون بها إلى الله ، وإنما نفرضه عليهم باعتباره نظاماً للحكم ارتضته أغلبية المواطنين ؛ ولا فرق في هذا بيننا وبين النظام العلماني الديمقراطي . فإذا كانوا وهم الأغلبية في البلاد الغربية العلمانية قد رضوا بأن يُقصوا دينهم عن الحكم ، ويرضَوا بالعلمانية بديلاً ؛ فما الذي يمنعهم حيث يكونون أقلية في البلاد الإسلامية من أن يرضوا بإقصاء دينهم عن الحكم والرضى بالحكم الإسلامي باعتباره اختيار الأغلبية في البلد الذي يعيشون فيه .
    الأول : يبدو من كلامك هذا أنك تكاد ألاَّ ترى في الحياة العلمانية الغربية الديمقراطية أي حسنة .
    الثاني : أنا لم أقل ذلك وإنما كنت أرد ظنك بأن نظامهم يفضُل النظام الإسلامي .
    الأول : أفهم من ذلك أنك ترى في الحياة الغربية جوانب حسنة ؟
    الثاني : لا شك في ذلك . بل أرى أن في كل أمة من الأمم بعض الجوانب الخيرة . أقول هذا ديناً ؛ لأنني أعتقد أنه لا يمكن لإنسان لا خير فيه ألبتة أن يرى الخير الذي في الدين الحق فيؤمن به . وما دام هذا الدين قد جاء للناس جميعاً ، فلا بد أن الله سبحانه وتعالى جعل فيهم من الخير ما يمكِّنهم من رؤيته حقاً .
    الأول : هلاَّ ذكرتَ لي بعض هذه الجوانب الخيرة ؟
    الثاني : الحديث في هذا قد يطول ؛ فلأكتف لك بذكر أحسن ما أراه عندهم ، أحسن ما عندهم هو هذا التطور الكبير في العلوم الطبيعية وما بني عليه من تقنية في شتى جوانب الحياة ومنها الجانب العسكري . وقد كنت أتمنى لو أننا ركَّزنا على هذا الجانب العلمي التقني فيما نأخذه من الغرب ، لكن العلمانيين في بلادنا شغلونا بمثل هذه القضايا التي كنا نتحدث عنها الآن ؛ لأنهم لسذاجتهم ظنوا أن السبب الأساس لتطور الغرب هو فصله للدين عن الدولة . وقد كان هذا التركيز على الجانب الثقافي في التجربة الغربية هو السبب الأساس لضعفنا وعدم تطورنا ؛ لأنه كان السبب الأساس في النزاع بيننا ؛ وأنت تعلم أن الأمم لا تستطيع أن تحقق إنجازاً كبيراً دينياً أو دنيوياً وهي منقسمة على نفسها متنازعة فيما بينها . فأسأل الله تعالى أن يجمعنا على الخير ، وأن يوفقنا إلى الأخذ بأسباب النهضة والقوة والرفعة في كل جوانب حياتنا المادية والروحية .
    الأول : آمين .

    (عدل بواسطة عماد موسى محمد on 09-22-2009, 08:52 AM)

                  

09-22-2009, 08:49 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)
                  

09-22-2009, 08:54 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)


    Quote: ألم تسمع ببلد اسمه الفاتيكان ؟ هل تجد فيه من مساجد أو دور للعبادة غير دور الكاثوليك ؟
                  

09-22-2009, 09:00 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    ولما كان الحديث ذا شجون ..فجدال العلمانية سيجُرّنا قطعا لجانب آخر من جوانبها

    المتناقضة-كتناقض أصلها- وهو جانب"التشريع"-وبالذات الديمقراطية الغربية..وكذا

    مفهوم "الحرية"..والتعددية..

    وغير ذلك من أشكالها..

    فهذه-المصيبة- "خشوم بيوت"!

    مع وافر شكري
                  

09-22-2009, 09:06 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    كتب الزميل سمير شيخ ادريس آنفا

    Quote: العلمانية فى مواجهة الثيوقراطية .. او العلمانية على محاور النقد .. ويمكنك التحاور متبنيا وجهة النظر الشرعية مع اتاحة كافة وجهات النظر الاخرى


    بالطبع سنأتي -يإذن الكريم- على هذا كله

    والموضوع كما ترى-كرش فيل-! كما يقال

    مع شكري وتقديري
                  

09-22-2009, 09:16 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)


    نعم-والله- العلمانية تناِزع، وتعارض الدين الصحيح في مجموعة وافرة من الأحكام

    وهذا الذي عرضه الباحث قطرة من بحر تناقضاتها ومعارضاتها للوحي المنزّل الذي

    لا عُذر لمن تركه يبحث عن بُنيّات الطريق(وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا

    السبل فتفرّق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به )

    هذا شي من "قمة رأس الجليد" التناقضي:

    Quote: هب أننا قلنا لإنسان منصف : إن هنالك نظامين ( أ ) و ( ع )
    وأعطيناه الجدول الآتي :
    النظام أ النظام ع
    - إنِ الحكمُ إلا الله - إن الحكم إلا للشعب
    - يباح للرجل أن يتزوج مثنى - لا يجوز للرجل أن يتزوج أكثر من وثلاث ورباع واحدة
    - يأخذ الورثة حقهم أوصى بذلك - إنما يرث من أوصى له المورث ولو المورث أم لم يوص كان حيواناً ، وإذا لم يوص فللدولة أن
    تتصرف في ماله
    - الخمر حرام - الخمر حلال
    - لا تكون علاقة جنسية إلا بين متزوجين - تباح العلاقة الجنسية بين كل بالغين تراضيين رجلاً وامرأة أو رجلين أو امرأتين
    - الربا حرام - الربا حلال
    الأول : ما أظنه سيستطيع إذا وضع الأمر بهذه الطريقة .
    الثاني : ولا طريقة غيرها . إذن فيجب على من يريد أن يكون مسلماً أن لا يخدع نفسه . إنه لا يمكن للإنسان أن يكون مؤمناً ويكون مع ذلك راضياً بالعلمانية نظاماً للحكم . فإما هذا أو ذاك
                  

09-22-2009, 09:44 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    التعريف:
    العلمانية Secularism وترجمتها الصحيحة: اللادينية أو الدنيوية، وهي دعوة إلى إقامة الحياة على العلم الوضعي والعقل ومراعاة المصلحة بعيداً عن الدين. وتعني في جانبها السياسي بالذات اللادينية في الحكم، وهي اصطلاح لا صلة له بكلمة العلم SCIENCE وقد ظهرت في أوروبا منذ القرن السابع عشر وانتقلت إلى الشرق في بداية القرن التاسع عشر وانتقلت بشكل أساسي إلى مصر وتركيا وإيران ولبنان وسوريا ثم تونس ولحقتها العراق في نهاية القرن التاسع عشر. أما بقية الدول العربية فقد انتقلت إليها في القرن العشرين، وقد اختيرت كلمة علمانية لأنها أقل إثارة من كلمة لا دينية.
    ومدلول العلمانية المتفق عليه يعني عزل الدين عن الدولة وحياة المجتمع وإبقاءه حبيساً في ضمير الفرد لا يتجاوز العلاقة الخاصة بينه وبين ربه فإن سمح له بالتعبير عن نفسه ففي الشعائر التعبدية والمراسم المتعلقة بالزواج والوفاة ونحوهما.

    تتفق العلمانية مع الديانة النصرانية في فصل الدين عن الدولة حيث لقيصر سلطة الدولة ولله سلطة الكنيسة. وهذا واضح فيما يُنسب إلى السيد المسيح من قوله: "إعط ما لقيصر لقيصر وما لله لله". أما الإسلام فلا يعرف هذه الثنائية والمسلم كله لله وحياته كلها لله {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [سورة الأنعام: 162].


    التأسيس وأبرز الشخصيات:
    انتشرت هذه الدعوة في أوروبا وعمت أقطار العالم بحكم النفوذ الغربي والتغلغل الشيوعي. وقد أدت ظروف كثيرة قبل الثورة الفرنسية سنة 1789م وبعدها إلى انتشارها الواسع وتبلور منهجها وأفكارها وقد تطورت الأحداث وفق الترتيب التالي:


    - تحول رجال الدين إلى طواغيت ومحترفين سياسيين ومستبدين تحت ستار الإكليروس والرهبانية والعشاء الرباني وبيع صكوك الغفران.- وقوف الكنيسة ضد العلم وهيمنتها على الفكر وتشكيلها لمحاكم التفتيش واتهام العلماء بالهرطقة، مثل:


    1- كوبرنيكوس: نشر سنة 1543م كتاب حركات الأجرام السماوية وقد حرمت الكنيسة هذا الكتاب.
    2- جرادانو: صنع التلسكوب فعُذب عذاباً شديداً وعمره سبعون سنة وتوفي سنة 1642م.
    3- سبينوزا: صاحب مدرسة النقد التاريخي وقد كان مصيره الموت مسلولاً.
    4- جون لوك طالب بإخضاع الوحي للعقل عند التعارض.

    - ظهور مبدأ العقل والطبيعة: فقد أخذ العلمانيون يدعون إلى تحرر العقل وإضفاء صفات الإله على الطبيعة.
    - الثورة الفرنسية: نتيجة لهذا الصراع بين الكنيسة من جهة وبين الحركة الجديدة من جهة أخرى، كانت ولادة الحكومة الفرنسية سنة 1789م وهي أول حكومة لا دينية تحكم باسم الشعب. وهناك من يرى أن الماسون استغلوا أخطاء الكنيسة والحكومة الفرنسية وركبوا موجة الثورة لتحقيق ما يمكن تحقيقه من أهدافهم.

    - جان جاك روسو سنة 1778م له كتاب العقد الاجتماعي الذي يعد إنجيل الثورة، مونتسكيو له روح القوانين، سبينوزا يهودي يعتبر رائد العلمانية باعتبارها منهجاً للحياة والسلوك وله رسالة في اللاهوت والسياسة، فولتير صاحب القانون الطبيعي كانت له الدين في حدود العقل وحده سنة 1804م، وليم جودين 1793م له العدالة السياسية ودعوته فيه دعوة علمانية صريحة.

    - ميرابو الذي يعد خطيب وزعيم وفيلسوف الثورة الفرنسية.



    - سارت الجموع الغوغائية لهدم الباستيل وشعارها الخبز ثم تحول شعارها إلى الحرية والمساواة والإخاء وهو شعار ماسوني و"لتسقط الرجعية" وهي كلمة ملتوية تعني الدين وقد تغلغل اليهود بهذا الشعار لكسر الحواجز بينهم وبين أجهزة الدولة وإذابة الفوارق الدينية وتحولت الثورة من ثورة على مظالم رجال الدين إلى ثورة على الدين نفسه.
    - نظرية التطور: ظهر كتاب أصل الأنواع سنة 1859م لتشارلز دارون الذي يركز على قانون الانتقاء الطبيعي وبقاء الأنسب وقد جعلت الجد الحقيقي للإنسان جرثومة صغيرة عاشت في مستنقع راكد قبل ملايين السنين، والقرد مرحلة من مراحل التطور التي كان الإنسان آخرها. وهذه النظرية أدت إلى انهيار العقيدة الدينية ونشر الإلحاد وقد استغل اليهود هذه النظرية بدهاء وخبث.

    - ظهور نيتشة: وفلسفته التي تزعم بأن الإله قد مات وأن الإنسان الأعلى السوبر مان ينبغي أن يحل محله.

    - دور كايم اليهودي: جمع بين حيوانية الإنسان وماديته بنظرية العقل الجمعي.

    - فرويد اليهودي: اعتمد الدافع الجنسي مفسراً لكل الظواهر والإنسان في نظره حيوان جنسي.
    - كارل ماركس اليهودي: صاحب التفسير المادي للتاريخ الذي يؤمن بالتطور الحتمي وهو داعية الشيوعية ومؤسسها الأول الذي اعتبر الدين أفيون الشعوب.

    - جان بول سارتر: في الوجودية وكولن ولسون في اللامنتمي يدعوان إلى الوجودية والإلحاد.

    - الاتجاهات العلمانية في العالم العربي والإسلامي نذكر نماذج منها:


    1- في مصر: دخلت العلمانية مصر مع حملة نابليون بونابرت. وقد أشار إليها الجبرتي في تاريخه الجزء المخصص للحملة الفرنسية على مصر وأحداثها بعبارات تدور حول معنى العلمانية وإن لم تذكر اللفظة صراحة. أما أول من استخدم هذا المصطلح العلمانية فهو نصراني يُدعى إلياس بقطر في معجم عربي فرنسي من تأليفه سنة 1827م. وأدخل الخديوي إسماعيل القانون الفرنسي سنة 1883م، وكان هذا الخديوي مفتوناً بالغرب، وكان أمله أن يجعل من مصر قطعة من أوروبا.
    2- الهند: حتى سنة 1791م كانت الأحكام وفق الشريعة الإسلامية ثم بدأ التدرج من هذا التاريخ لإلغاء الشريعة بتدبير الإنجليز وانتهت تماماً في أواسط القرن التاسع عشر.
    3- الجزائر: إلغاء الشريعة الإسلامية عقب الاحتلال الفرنسي سنة 1830م.
    4- تونس: أدخل القانون الفرنسي فيها سنة 1906م.
    5- المغرب: أدخل القانون الفرنسي فيها سنة 1913م.
    6- تركيا: لبست ثوب العلمانية عقب إلغاء الخلافة واستقرار الأمور تحت سيطرة مصطفى كمال أتاتورك، وإن كانت قد وجدت هناك إرهاصات ومقدمات سابقة.
    7- العراق والشام: ألغيت الشريعة أيام إلغاء الخلافة العثمانية وتم تثبيت أقدام الإنجليز والفرنسيين فيهما.
    8- معظم أفريقيا: فيها حكومات نصرانية امتلكت السلطة بعد رحيل الاستعمار.
    9- أندونيسيا ومعظم بلاد جنوب شرقي آسيا: دول علمانية.
    10- انتشار الأحزاب العلمانية والنزعات القومية: حزب البعث، الحزب القومي السوري، النزعة الفرعونية، النزعة الطورانية، القومية العربية.
    11- من أشهر دعاة العلمانية في العالم العربي والإسلامي: أحمد لطفي السيد، إسماعيل مظهر، قاسم أمين، طه حسين، عبدالعزيز فهمي، ميشيل عفلق، أنطون سعادة، سوكارنو، سوهارتو، نهرو، مصطفى كمال أتاتورك، جمال عبد الناصر، أنور السادات صاحب شعار "لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين"، د. فؤاد زكريا. د. فرج فودة وقد اغتيل بالقاهرة مؤخراً، وغيرهم.

    الأفكار والمعتقدات:


    • بعض العلمانيين ينكرون وجود الله أصلاً. وبعضهم يؤمنون بوجود الله لكنهم يعتقدون بعدم وجود أية علاقة بين الله وبين حياة الإنسان.
    • الحياة تقوم على أساس العلم المطلق وتحت سلطان العقل والتجريب.
    • إقامة حاجز سميك بين عالمي الروح والمادة، والقيم الروحية لديهم قيم سلبية.
    • فصل الدين عن السياسة وإقامة الحياة على أساس مادي.
    • تطبيق مبدأ النفعية Pragmatism على كل شيء في الحياة.
    • اعتماد مبدأ الميكيافيلية في فلسفة الحكم والسياسة والأخلاق.
    • نشر الإباحية والفوضى الأخلاقية وتهديم كيان الأسرة باعتبارها النواة الأولى في البنية الإجتماعية.

    أما معتقدات العلمانية في العالم الإسلامي والعربي التي انتشرت بفضل الاستعمار والتبشير فهي:


    - الطعن في حقيقة الإسلام والقرآن والنبوة.
    - الزعم بأن الإسلام استنفذ أغراضه وهو عبارة عن طقوس وشعائر روحية.
    - الزعم بأن الفقه الإسلامي مأخوذ عن القانون الروماني.
    - الزعم بأن الإسلام لا يتلاءم مع الحضارة ويدعو إلى التخلف.
    - الدعوة إلى تحرير المرأة وفق الأسلوب الغربي.
    - تشويه الحضارة الإسلامية وتضخيم حجم الحركات الهدامة في التاريخ الإسلامي والزعم بأنها حركات إصلاح.
    - إحياء الحضارات القديمة.
    - اقتباس الأنظمة والمناهج اللادينية عن الغرب ومحاكاته فيها.
    - تربية الأجيال تربية لا دينية.

    • إذا كان هناك عذر ما لوجود العلمانية في الغرب فليس هناك أي عذر لوجودها في بلاد المسلمين لأن النصراني إذا حكمه قانون مدني وضعي لا ينزعج كثيراً ولا قليلاً لأنه لا يعطل قانوناً فرضه عليه دينه وليس في دينه ما يعتبر منهجاً للحياة، أما مع المسلم فالأمر مختلف حيث يوجب عليه إيمانه الاحتكام إلى شرع الله.
    ومن ناحية أخرى فإنه إذا انفصلت الدولة عن الدين بقى الدين النصراني قائماً في ظل سلطته القوية الفتية المتمكنة وبقيت جيوشها من الرهبان والراهبات والمبشرين والمبشرات تعمل في مجالاتها المختلفة دون أن يكون للدولة عليهم سلطان بخلاف ما لو فعلت ذلك دولة إسلامية فإن النتيجة أن يبقى الدين بغير سلطان يؤيده ولا قوة تسنده حيث لا بابوية له ولا كهنوت ولا أكليروس، وصدق الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه حين قال: "إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن".


    الجذور الفكرية والعقائدية:


    • العداء المطلق للكنيسة أولاً، وللدين ثانياً أيًّا كان، سواء وقف إلى جانب العلم أم عاداه.
    • لليهود دور بارز في ترسيخ العلمانية من أجل إزالة الحاجز الديني الذي يقف أمام اليهود حائلاً بينهم وبين أمم الأرض.
    • يقول ألفرد هوايت هيو: "ما من مسألة ناقض العلم فيها الدين إلا وكان الصواب بجانب العلم والخطأ حليف الدين" وهذا القول إن صح بين العلم واللاهوت في أوروبا فهو قول مردود ولا يصح بحال فيما يخص الإسلام حيث لا تعارض إطلاقاً بين الإسلام وبين حقائق العلم، ولم يقم بينهما أي صراع كما حدث في النصرانية. وقد نقل عن أحد الصحابة قوله عن الإسلام: "ما أمر بشيء، فقال العقل: ليته نهى عنه، ولانهى عن شيء، فقال العقل: ليته أمر به". وهذا القول تصدقه الحقائق العلمية والموضوعية وقد أذعن لذلك صفوة من علماء الغرب وأفصحوا عن إعجابهم وتصديقهم لتلك الحقيقة في مئات النصوص الصادرة عنهم.

    - تعميم نظرية العداء بين العلم من جهة والدين من جهة لتشمل الدين الإسلامي على الرغم من أن الدين الإسلامي لم يقف موقف الكنيسة ضد الحياة والعلم بل كان الإسلام سباقاً إلى تطبيق المنهج التجريبي ونشر العلوم.
    • إنكار الآخرة وعدم العمل لها واليقين بأن الحياة الدنيا هي المجال الوحيد للمتع والملذات.

    • لماذا يرفض الإسلام العلمانية:


    - لأنها تغفل طبيعة الإنسان البشرية باعتباره مكوناً من جسم وروح فتهتم بمطالب جسمه ولاتلقي اعتباراً لأشواق روحه.
    - لأنها نبتت في البيئة الغربية وفقاً لظروفها التاريخية والاجتماعية والسياسية وتعتبر فكراً غريباً في بيئتنا الشرقية.
    - لأنها تفصل الدين عن الدولة فتفتح المجال للفردية والطبقية والعنصرية والمذهبية والقومية والحزبية والطائفية.
    - لأنها تفسح المجال لانتشار الإلحاد وعدم الإنتماء والاغتراب والتفسخ والفساد والانحلال.
    - لأنها تجعلنا نفكر بعقلية الغرب، فلا ندين العلاقات الحرة بين الجنسين وندوس على أخلاقيات المجتمع ونفتح الأبواب على مصراعيها للممارسات الدنيئة، وتبيح التعامل بالربا وتعلي من قدر الفن للفن، ويسعى كل إنسان لإسعاد نفسه ولو على حساب غيره.
    - لأنها تنقل إلينا أمراض المجتمع الغربي من إنكار الحساب في اليوم الآخر ومن ثم تسعى لأن يعيش الإنسان حياة متقلبة منطلقة من قيد الوازع الديني، مهيجة للغرائز الدنيوية كالطمع والمنفعة وتنازع البقاء ويصبح صوت الضمير عدماً.
    - مع ظهور العلمانية يتم تكريس التعليم لدراسة ظواهر الحياة الخاضعة للتجريب والمشاهدة وتُهمل أمور الغيب من إيمان بالله والبعث والثواب والعقاب، وينشأ بذلك مجتمع غايته متاع الحياة وكل لهو رخيص.

    الانتشار ومواقع النفوذ :


    • بدأت العلمانية في أوروبا وصار لها وجود سياسي مع ميلاد الثورة الفرنسية سنة 1789م. وقد عمت أوروبا في القرن التاسع عشر وانتقلت لتشمل معظم دول العالم في السياسة والحكم في القرن العشرين بتأثير الاستعمار والتبشر.

    يتضح مما سبق:


    • أن العلمانية دعوة إلى إقامة الحياة على أسس العلم الوضعي والعقل بعيداً عن الدين الذي يتم فصله عن الدولة وحياة المجتمع وحبسه في ضمير الفرد ولا يصرح بالتعبير عنه إلاَّ في أضيق الحدود. وعلى ذلك فإن الذي يؤمن بالعلمانية بديلاً عن الدين ولا يقبل تحكيم الشرعية الإسلامية في كل جوانب الحياة ولا يحرم ما حرم الله يعتبر مرتداً ولا ينتمي إلى الإسلام. والواجب إقامة الحجة عليه واستتابته حتى يدخل في حظيرة الإسلام وإلا جرت عليه أحكام المرتدين المارقين في الحياة وبعد الوفاة.



    المصدر

    إعداد الندوة العالمية للشباب الإسلامي

                  

09-22-2009, 12:38 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    الزميل أبوفواز/صديق عبدالجبار

    رفدا لجميل الحوار..

    أنا في انتظار إجابتك على هذه الحجج:-مع شكري-:


    أولا: هل اس
    Quote:
    أولا: هل استبعادك لنموذج دولة المدينة لأن النموذج فاشل،أو غير عملي،أو متخلف_مثلا-؟! أم لأن الرسول صلى الله عليه وسلم

    ينبغي أن يكون حيا وخالدا حتى تقتنع بالنموذج؟!طبعا إن قلت إن النموذج فاشل/غير عملي..إلخ،سقطت الحجة الثانية وهى كون ضرورة خلود الرسول عليه الصلاة والسلام حتى تقتنع بنموذج المدينة-ولما كان الخلودمستحيلا بنص الكتاب المنزّل- كانت حجتك ضعيفة أصلا من أساسها..ويلزمنا-على سبيل التنزّل للمحاور- أن نشترط لنجاح المنهج العلماني أن يكون المؤسسون والمنظرون الأوائل أحياء حتى نقتنع بالدين الجديد-العلمانية-ونؤمن به! فعلى حجتك نقول"...وليس هنالك من هو مؤهل لكي يحل محل المؤسسين الأوائل"!

    ثم نسأل الزميل /أبا فواز:

    هل انقطاع الوحي يلزم منه انقطاع العمل بالوحي؟! وهل اشترط الرسول عليه الصلاة والسلام أن يكون

    حيا
    حتى نعمل بالوحي المنزل؟طبعا معلوم أن من يقول بهذا كان -شرعا- من"المتقلبين على عقبيهم"-ينص الكتاب-

    طبعا لن يستطيع أبوفواز ولا غيره ان يأتي بحجة ترد علينا..لأن الأدلة الشرعية ترد عليهم:

    (وما محمٌدإلا رسول قد خلت من قبِله الرّسل،أفإن مات أو قُتِل انقلبتم على أعقابكم؟ ومن ينقلب على عقبيه

    فلن يضُرّ الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين"

    "وما أرسلناك إلا كافةً للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس لا يعلمون"

    "يأيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا"

                  

09-22-2009, 02:10 PM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    [فأنتم تخلطون بين المعتقدات الدينية وهي روحية بحتة وبين مصالح الناس الدنيوية والتي أقرها صاحب الرسالة نفسه عليه الصلاة والسلام وذلك في مسألة تأبير شجرة النخيل " أنتم أدرى بشئون دنياكم " فنحن نتبع القياس هنا ، وعليه فإن " أمور السياسة والإقتصاد" هي من شئون دنيانا ونحن أدرى بها كما قال المعصوم عليه السلام.
    إما في ما يختص بسؤالك لي أن كنت أعتقد بأن تجربة المدينة تجربة فاشلة أم لا ؟ فإنني في معرض حديثي أجبت ضمنياً على هذا السؤال ، وأقولها الآن علناً إن تجربة المدينة لرجل مرسل من عند الله عز وجل ولا ينطق عن الهوى لهي تجربة ناجحة بكل المقاييس ، ولا يمكن لأي إنسان حتى وإن كان غير مسلماً أن يدعي غير ذلك وإلا لما وصلنا الإسلام وأصبحنا مسلمين.
    الرسول عليه الصلاة والسلام كان رجل دين (فهو نبي مرسل لتكملة مكارم الأخلاق) ولقد أدى الأمانة وبلغ الرسالة ونحن نؤمن بذلك ولا نقول بغيره ، ولكننا لا نعتقد بأنه كان يشغله كثيراً أمر الدولة بمفهومها العلمي أو السياسة بمفاهيمها المعقدة أو حتى الإقتصاد بعلمانيته الضرورية ، والدليل على ذلك أنه في مرضه كان يهمه فقط من يصلي بالناس ولم تكن تشغل ذهنه الشريف أمور السياسة أو من يخلفه في الزعامة الدنيوية ، وهو في سرير مرضه المقدس ، فلقد كانت ، وبأوامر منه ، أهم ألوية جيشه تحت قيادة شاب يافع لم يصل عمره العشرين ، هل يعتقد أي أحد أن الرسول (ص) لو كان يهمه أمر الدنيا وهو يعلم بأنه مقابل ربه قريباً لا محالة أن يسلم تلابيب (دويلته) للصبي اليافع أسامة بن زيد ؟؟
    عزيزي عماد ؛ التاريخ يشهد أن تسيس الدين بدأ في سقيفة بني ساعدة ، وقصة السقيفة وتنصيب أبي بكر (رضي) معروفة للجميع وما حدث بعد ذلك من رفض علي كرم الله وجهه مبايعة أبي بكر لمدة ستة أشهر كاملة لم يكن أمر دين وإنما كان أمر سياسة ، ثم تداعت الأحداث ، حتى جاء سيدنا عثمان ذو النورين وهو من المبشرين بالجنة ، فأجلس الأمويين على رقاب الناس ، وكان ذلك أمر سياسة ولم يكن أمر دين حتى وإن تذرع رضي الله عنه بالقميص الذي ألبسه له الله حينما حاولت الجماهير خلعه !!! كل ذلك كان أمر سياسة ولم يكن أمر دين ، حتى وصل الأمر إلى قتل المسلمين بعضهم البعض وهم الصحابة الذين شهدوا نزول القرآن. ونحن هنا غير مؤهلين ولا نستطيع أن نحكم على أي من هؤلاء الصحابة دينياً ، خاصة وأن غالبتهم مبشرين بالجنة إلا حزب الطلقاء ، وحتى هؤلاء ، فإن زعيمهم معاوية بن أبي سفيان كان من كتبة القرآن. ولا يغيب أبداً عن مخيلتي مشهد أبي سفيان بن حرب بعد أن آل الأمر إلى إبنه معاوية ، وعندما جاء إلى الحجاز حاجاً أم معتمراً ومر بقير حمزة بن عبد المنطلب رضي الله عنه ، فترحم عليه وقال قولته الشهيرة : " رحمك الله أبا عمارة ... لقد قاتلتنا وقاتلناك على أمر صار لنا " والأمر عند العرب كما تعلمون يعنى به السياسة وزعامة القبيلة (إننا لا نولي أمرنا هذا لمن يطلبه).
    أخيراً في هذه المداخلة أقول ؛ نحن كعلمانيين علينا أن نوضح ماهية العلمانية التي نؤمن بها ، وتوضيح مفاهيمنا التي نتبعها ، وعليكم محاكمتنا على ذاك الأساس ، وعلى الجانب الآخر على من يدعو إلى الدولة الدينية عليه أن يشرح لنا النموذج الذي يريد أن يحكم به السودان .. هل هو النموذج السعودي ؟ .. هل هو لإيراني ؟ .. هل هو الطالباني ؟ .. هل هو الإنقاذي أو المايوي ؟؟ أم هو نموذج في منزلة بين المنزلتين ؟!!

    ونواصل بإذن الله

    تحياتي ومعزتي

    "أبوفواز"

    (عدل بواسطة صديق عبد الجبار on 09-22-2009, 02:18 PM)
    (عدل بواسطة صديق عبد الجبار on 09-23-2009, 05:39 AM)
    (عدل بواسطة صديق عبد الجبار on 09-24-2009, 07:11 AM)

                  

09-22-2009, 03:30 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17117

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: صديق عبد الجبار)

    الاخوة الكرام
    تحياتي
    سبق أن قلنا يجب أن يتواضع المتحاورون علي أسس الحوار وضبط المصطلحات والتحديد والدقة وهذا ما أفتقدناه في محاورنا عماد موسي ....أنظروا
    لهذا الخطأ المنهجي في كلام عماد
    Quote: مرة أخرى.. أرجو شاكرا إبداء وجهة نظرك في القواسم المشتركة التي طرحتها لك آنفا وطبعا طرحت هذه المفردات بإعتبارهاقواسم مشتركة
    أدخل "لا جوّة" فالقواسم المشتركة كثيرة منها: الإسلام هو الدين الحق..ومنها أن القرآن وحي من عند الله..وكذلك كلام الرسول وحي

    الرجل يضع الإسلام كقاسم مشترك أعظم بين السودانين !!

    .......قوله أن الإسلام دين الحق والقران وحي من الله يلزم المسلم فقط وليس قاسمامشتركا أومسلمة يبصم عليها كل مواطن في السودان فهناك ملايين في بلادنا لايرون في الإسلام ما تري ولا تري أنت في معتقداتهم مايرون!! أما رابطة المواطنة فتتيح لي ولك نفس الحقوق !!
    .... القاسم المشترك الأعظم الذي يجمع كل السودانين هو الإنسانية ورابطةالمواطنة فقط لذا نري أن تصاغ القوانين علي أساس مبدأ المواطنة وقد بني الأخ عماد جملة أسئلته علي أساس هذا الخطأ المنهجي القاتل وبالتالي تسقط مشروعية الإسئلة لأنهيار الاساس النظري الذي قامت عليه!!
    ثانيا وبناء علي الخطأ السابق يقوم عماد بإفتراض أن محاوريه ينطلقون من ذات خلفيته الدينية وهو خطأ منهجي أخر قاتل فأنا قد قلتها وكررتهاأن معتقدي الديني شئ يخصني وحدي ولا أحاورك هنا علي أساسه وأنما أحاورك
    علي أساس رابطة المواطنة فالذي يجمعني بعماد في حوارات الحقوق والواجبات هو الوطن فقط!! يستوي عندي هنا عماد ورأفت ميلاد ودينق وهشام أدم الملحد وأي وثني
    ثالثا
    يقول
    Quote: هل تعتقد أن الإسلام ظلم المرأة والأقليات ..إلخ؟

    وسؤال أخر مقلوب فأنا لا أطرح تطبيق الشريعة حتي تسألني وأنما كان يجب أن يوجه السؤال لدعاة الخطاب الإسلامي لأني حقيقة لا أدري عن أي أسلام يتحدث ?
    فالمفاهيم الإسلامية خشم بيوت !! قلنا في هذا( أولا أي إسلام تعني بل أي فهم إسلامي تقصد?فهناك من يرفض الديموقراطية والتعددية ويراها إستلاب وتغريب !!! كمادعاة الخطاب الإسلامي يختلفون في أسس خطابهم :يختلفون في عدد الحدود وكيفية إنفاذها وفي تعريف الشوري وماهيةالياتها ومواعينها وكيفية إختيارالحاكم وصلاحياته فمنهم من يقول بكفالة حق المراة وغير المسلم في تولي الرئاسة والقضاة وشهادة المراة الكاملة ومنهم من يرفض تولي المراة والمسيحي لرئاسة الدولة ولقضاة ويرفض شهادة المراة في الحدودويقول بنصفية شهادتها في المبائعات المالية والكل يحتج بالنص والادلةفمن نصدق وأين الفهم الإسلامي الصحيح?هيا دلناعليه? نعم من يسلب المراة وغير المسلم من كافة حقوق المواطنة يظلمهم !! فهل يكفل فهمك ياعمادلهولاء بتولي الرئاسةوالقضاء ?)))
    رابعا والاهم ا هنا كلنا وكدعاة لفصل الدين عن السياسة نكفل لك جميع حقوقك الشخصية والفكرية والسياسية فهل تكفل لنا ذات الحقوق?
    أنا أكفل لك كافة حقوق المواطنة والاعتقاد والتنظيم وحق النشاط السياسي وتمرير فهمه وتصوره عبر البرلمان واليات الديموقراطية فهل تكفل لي وللشيعي والصوفي والعلماني والملحد بهذا الحق??...........دعنا نتفق علي أسس للحوار وبين لناأين تقف وماذا تريد
    وماهو موقعنا في فكرك ?فهياأجيبني ياعماد!!!!!هيا بين لناهل يكفل طرحك وفهمك للدين يكفل حقوق المواطنة وحقوق
    المراة والاقليات وغير المتدينين والعلمانين? والخلاصة يا عماد أننا أثبتنا لك وبالمنطق بأن رابطة المواطنة-لا الدين- هو ما يجمعنا في الوطن والمنبر مما يتتطلب منك خطابا يراعي هذا التبائن الديني والفكري فهلا طرحت لنا خطابا يقدم بديلا عمليا
    للعلمانية? هل طرحت رؤية تكفل للناس الحقوق المتساوية وتتيح حريةالفكر والأعتقاد وتجيب علي الإشكالات الفكرية التي أثرناها وتخاطب
    قضايا العصر والمستجدات والتعقيدات الماثلة في عالم اليوم? .......العلمانية لا تحارب بالهتافية والصراخ
    وأنما تواجه بالبدائل
    فأين بدائلكم?

    (عدل بواسطة كمال عباس on 09-22-2009, 06:15 PM)

                  

09-22-2009, 04:08 PM

Zakaria Joseph
<aZakaria Joseph
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 9005

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)

    Quote: فلأركز معك على ما تحته خط...صحيح أن القول بأن الإسلام وحي من عند الله ..هذا لا يؤمن

    به النصراني..أو اليهودي..أو الوثني..هذه ليست قضيتنا..فهي مسألة محسومة(لا إكراه في الدين)

    وإنما المبحث في قضية موقف الوثني أو الكتابي في الدولة المسلمة..فلا نقول :(..يلزم المسلم فقط)

    لا..بل نقول يلزم الكتابي والوثني أن يخضع للحكم الشرعي العام -وإن كانت له عباداته وطقوسه- لا ُنكرهه

    عليها..ولا نسيؤه..ولا نقهره..ولكن لا ينبغي له التمرد والمؤامرة على الدولة المسلمة..أو السعي لإثارة فتن

    فيها..أو إشاعة لفساد أو منكر...إلخ




    و هذا الكلام
    (لا إكراه في الدين)

    يا عماد نسخه
    "الدين عند الله الاسلام".

    (عدل بواسطة Zakaria Joseph on 09-22-2009, 04:10 PM)

                  

09-22-2009, 04:48 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17117

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: Zakaria Joseph)

    Quote: هل العلمانية ( جزئية فصل الدين عن السياسة ) هل العلمانية ترمي لأقصاء الدين?
    العلمانية تحافظ علي قدسية الدين بأبعاده عن الاستغلال السياسي
    وعن أن يكون سلما للوصول للسلطة وسلاحا لضرب الخصوم وستارا لاخفاء
    الفساد المالي.....العلمانية تنأء بالدين عن المتاجرة وتجنبه التشويه
    وتتيح مع أقترانها بالديموقراطية لكافة التيارات الاسلامية بالتعبير
    عن.ذاتها وممارسة شعائرها وطقوسها وتقنين خلافاتها وشرعنتها ....في حين يجد الصوفي صعوبة في
    التعبير عن نفسه في ظل دولة وهابية والعكس....وجود تيار ديني علي قمة
    دولة .قد يقمع بقية التيارات بدعوي الخروج والمروق وشق عصاة الطاعة
    بل ما وحسم الخلاف الفكري والفقهي بواسـطة.السيف.....
    الصيغة العلمانية تحفظ لغير المسلم والمراءة حقوقها بينما تسلب
    بعض الصيغ الاسلامية - بالاستناد علي فهمها للنص- حقوق هولاء.....
    ..... أذا لماذا لانحتكم قوانين مواطنة توحد ولاتفرق وتكفل حقوقا متساويا
    للجميع ?لماذا نزع الحدود من سياقها ومن حقيقة أنها أصلا وسيلة لا غاية
    فالغاية هي.ضبط المجتمع وهي غاية يمكن تحقيقها بوسائل أخري
    .... ولماذا نفرض دين محدد علي مجتمع متعدد الاديان والثقافات والاعراق?
    لماذا لانحتكم لصيغة تراعي كل هذا التنوع والتبائن?
    ولماذا نحتكم لخطاب متناقض ومتصارع مع ذاته يختلف دعاته في أسسه وأساسياته? بينماتجد طرح القوي التي تنادي بفصل الدين عن الدولة واضح ومحدد
    نجد نموزجه مجسدا في الصيغة الدستورية والقانونية التي كانت مطبقة طيلة
    العهود الديموقراطية مثلا أو في.صيغة أسمرا
    والشاهد في هذا أننا نملك رؤية واضحة بينما لايملك الاخر سوي.شعار
    فضفاضا وليس هناك بديلا متفقا عليه عند التيارات
    الاسلاموية....
    كمال
                  

09-22-2009, 04:57 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17117

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)

    سلام عزيزي سناري
    وشكرا لهذا الحفر العميق في التراث الإسلامي والاستقراء الجيد للتاريخ
    الإسلامي والحقيقة أن كلامك هذا يقودني لمعالجة قضيتين :
    أولا جذور العلمانية أو ما يهمني هنا تحديدا (فصل الدين عن السياسة بشكل
    يماثل ماكان نافذا عندنا في العهود الديموقراطية )
    هناك مغالطة تاريخية تقول أن هذا الفهم مستلف من الغرب ودخيل علي المجتمعات العربية والإسلاميةوأن فيه إستلاب وتغريب وأننا تأثرنا بمفاهيم عصر النهضة وأستوردنا هذا الفهم وحشرناه في بئية ثقافية لا تلائمه
    فهل هذا صحيح?
    ......معطيات التاريخ تقول أن نظام فصل الدين عن السياسة كان مطبقا
    في بلادننا قبل عصر النهضة وبطبيعة الحال قبل العهود الإستعمارية
    فالدولة المملوكية لم تكن تطبق الشريعة والدولة العثمانية لم تكن تطبق
    الشريعة وعندنا في السودان لم يكن نظام الحكم إسلاميا ولم تكن الشريعة
    نافذة وأنما كان الاسلام مقتصرا علي الجانب الفردي والإجتماعي وكان المجتمع صوفيا
    متسامحا ومتعائشا مع الموروث الافريقي والوثني ومع الاعراف ...هكذا
    كان حال إسلامنا الشعبي وقتهاوأستمر الحال هكذا في العهد التركي وفي
    عهد الخلافة العثمانية الاسلامية الشكل!!
    .......أذا نظام فصل الدين عن السياسة وإعمال قوانين وصيغ وضعية مستلهم
    من تراثنا وتاريخنا ومتناغم مع مفردات إسلامنا الشعبي والصوفي ولا علاقة
    بما حدث في أوربا ولا ثورة عهد النهضة!!
    والواقع أن شعارات الإسلام السياسي ومبدا الحاكمية لله وتكفير المجتمع أو
    دمغه بالبدع والضلال والشركيات نهج حديث عهد في البلاد الإسلامية ودخيل
    علي وطننا ومتنافر مع قيم وتسامح شعبنا!!
    ثانيا موضوع السياسة في الاسلام
    لا أدري من أين جاء البعض بالفهم القائل بأن الاسلام حدد شكل الحكم واليات إختيار الحاكم?
    ألم يتقاتل الصحابةوالمبشريين بالجنة وتسيل الدماء بينهم أنهارا
    بسبب الخلاف في كيفية الحاكم وصلاحيته?
    ألم يرفع كاتب الوحي معاوية سيفه في وجه باب مدينة العلم علي الم يرفع
    الكرار سيفه في وجه الحميراء? الم يتقاتل الصحابة والمبشرين بالجنة
    يوم الجمل وفي صفين?
    إن هناك كانت صيغة محددة في الدين لإختيار الحاكم وتحديد صلاحيته فلماذا لم
    يحكتموا اليها? وإن كانت هناك أسس ومواعين للشوري فلماذا لم يتواضعوا
    عليها?

    (عدل بواسطة كمال عباس on 09-22-2009, 06:48 PM)
    (عدل بواسطة كمال عباس on 09-22-2009, 07:36 PM)

                  

09-22-2009, 05:11 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17117

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)

    أنقل هذه المداخلةالسابقة لإرتباطها بمثار حوارنا
    (((((((...........حول الحدود ووسائل الإثبات الشرعي في الإسلام
    أسئلة لتحفيزالتفكير والفكر
    هل الحدود غاية وهدف في حد ذاتها أم أنها مجرد وسيلة لضبـط المجتمع?
    دعا الإسلام لمكارم الأخلاق ونهي عن السرقة والزنا وحرم قتل النفس الا بالحق ونهي عن الخمر الخ وقد قام الأسلام
    بالنهي والترهيب والتخويف لمن عصي بأن العاقبةهي غضب الله والمصير هو العقاب والنار ورغب من أنتهي بالجنة
    ورضي الرحمن وقدم الإسلام إشباع روحي للمجتمع يقوده للالتزام بالتعاليم الا أنه وفي المقابل قدم بعض المعالجات
    الدنيوية لمن يتجاوزفي بعض المسائل والسؤال هل تلك العقوبات مقصودة لذاتها أم أنها مجرد وسيلة ?
    وهل خرجت تلك العقوبات من بتر أطراف وجلد وسواها مما هو سائد وقتها? الواقع يقول أن العقوبات الإسلامية لم
    تخرج عما هو سائد وقتها ولم تخرج كثيرا عن عما ورد في العهد القديم أو التوراة ولم تشذ عن مفاهيم عصرها
    ومعـطيات واقعها,,,,,, من هنا يبرز\ السؤال اليس من الممكن الإستعاضةبوسائل أخري لضبط المجتمع وتحقيق مقاصد
    الإديان في ضبط المجتمع وتقويمه? ....فلنأخذ مثلا وسيلة أثبات الجماع الغير شرعي أي الزنا ستجدها تتمثل
    عدة من الشهود والإيلاج....فهب مثلا أن قام أحدهم بإغتصاب أخري وشهدعليه شاهد واحد فقط ماذا يحدث? هل ستكتمل أركان
    جريمة الزنا?بالطبع لا.........سيفلت الجاني من الزنا ...حسنا ماذا لو أثبت الd.n.a
    ووسائل الاثبات العلمية ثبوت المجامعة هل سنترك هذه الادلة الدامغة ونتمسك بعدة شهود والمرواد في المكحلة أم
    أننا سنعتبر أولائك الشهودمجرد وسيلة قوية للتحقق من وقوع المخالفة ونستطيع الإستعاضة عن تلك الوسيلةبوسائل أخري ناجعة
    مثل dna في حالات الأغتصاب ?000 مثال أخري لمن يقول أن المراة لاتشهد علي غيرها في الحدود( شاهد عنبركامل من
    الطالبات خفير المدرسة يجامع طالبة في مخزن المدرسة والسؤال ماذا يكون مصير الطالبات لوقمن بالتبليغ عن الخفير
    والطالبة بتهمة الزناهل سيعاقب الخفير بحد الزنا أم تعاقب الطالبات بحد القذف?000 مثال ثالث: شاهد ثلاث رجال
    أو قل خمس رجال رجل وأمراة في حال جماع وهم عراة وكانت منطقة الوسط مغطاة بقطعة قماش لاتكشف ما أذا كانت
    المواقعة كالمرواد في المكحلة أم أنها خارج نطاق ذلك ماذا لو تم الابلاغ علي أنها زني من سيعاقب?
    000 أمثلة من صدر الأسلام قصة الخليفة عمر حينما وثب من الحائط علي شخوص يسكرون هل عاقبهم?
    موقف الرسول من تلك الزانية والتي جاءت معترفة تتطالب بإنفاذ الحدوهي حامل فتركها تضعه ثم حتي ترضعه ولم يسعي
    بعد ذلك لحدها وأنماكانت هي من أصر علي المعاودة ...فماذا لو أنها لم تعد لأن طفلها يحتاج لرعايتها مثلا?
    00 تعطيل الخليفة عمر للعمل بحد الردة في عام الرمادة إنـطلاقا من هذا يبرز السؤال :ماذا لو أثبت الطب أن
    سارقا معينا مريض نفسيابمرض يدفعه للسرقة?أو كانت السرقة لحوجة ? أو رأي الحاكم أستبدال عقوبة السرقة بالسجن
    خوفا علي تأثير البتر علي نفسيات أطفال الجاني أو رأي الحاكم أن السجن يحقق مقاصد الدين
    .....البتر والجلدماذا لو رأي الحاكم أستبدال تلك الوسائل بوسائل أخري كالسجن أو الغرامةأو معالجة المدمن?فقد يؤدي
    البتر والجلد لهلاك مريض بالسكر أو مريض بسيولة الدم أو أنه قد يلحق أذي أكبر مقاصد الدين في الضبط والردع00000000
    فهل ياتري سنتمسك بحرفية تلك الوسائل والعقوبات أو أساليب أثبات الجريمة أم نستطيع عنهابغيرها?000000 وعلي سبيل
    التمسك الحرفي بالنصوص دون مراعاة السياق ودون مرعاةمقتضيات العصر تبرز هذه الإشكالية: قام شخص ما
    بالسفر للريف الهندي وأشتري ست فتيات وأصر علي الدخول بهن بدعوي أنهن يندرجن تحت باب ما ملكت أيمانكم وأصر علي تملكهن
    والتصرف فيهن بالشراء والابقاء فهل نجيز له ذلك أم نحرم عليه ما يعتقد أن الله قد أحله له?......نعم أن الاسلام لم يستحدث
    ظاهرة الرق وحض علي العتق ولكنه لم يحرمه شأنه شأن بقية الاديان والتشريعات الانسانية وقتها ثم تتطورت الانسانية
    وألغت ا لرق وحظرته فهل نحظر ونحرم الرق -بيعا وشراء وتملكا ونتجاوزالنصوص التي أباحته ?))))
    كمال ,,,,,

    (عدل بواسطة كمال عباس on 09-22-2009, 07:21 PM)

                  

09-22-2009, 06:28 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)

    كتب الزميل كمال عباس:


    Quote: الرجل يضع الإسلام كقاسم مشترك أعظم بين السودانين !!

    .......قوله أن الإسلام دين الحق والقران وحي من الله يلزم المسلم فقط وليس قاسمامشتركا أومسلمة يبصم عليها كل مواطن في السودان

    الرجل يضع الإسلام كقاسم مشترك أعظم بين السودانين !!

    .......قوله أن الإسلام دين الحق والقران وحي من الله يلزم المسلم فقط وليس قاسمامشتركا أومسلمة يبصم عليها كل مواطن في السودان فهناك ملايين في بلادنا لايرون في الإسلام ما تري ولا تري أنت في معتقداتهم مايرون!! أما رابطة المواطنة فتتيح لي ولك نفس الحقوق !!
    ما تري ولا تري أنت في معتقداتهم مايرون!! أما رابطة المواطنة فتتيح لي ولك نفس الحقوق !!


    */ قال تعالى:"يجادلونك في الحق بعدما تبيّن"...

    */أولا..أنا فتحت الشريط في شكل تحدٍّ لك وسميته:

    "الأسئلة المبهتة لكمال عباس".. لم أخاطب في شريطي

    هذا -تحديدا- كل القاطنين في السودان..أو المواطنين.

    أنا خاطبت كمال عباس..تحديدا.وعرضت عليه بعض القواسم

    وذكرت منها (الإسلام دين الحق..) لأنك إذا سُئلت ستقول

    أنا مسلم..وشئ طبيعي أن من أعلن الإسلام أن يعتقد إعتقادا خالصا

    بأنه "دين الحق"..وإلا كان منافقا خالصا..

    في مداخلة لي سابقة أتيت للشباب بردّك الذي بدا هزيلا إزاء

    سؤالي -أعلاه-الذي اقتبسته..فبدلا من أن تتكلم بلسان حالك..

    كان ردك بضمير الغائب..! كشاكلة:(((.. فهناك ملايين في بلادنا لايرون في الإسلام ...)))!

    كمال...بصراحة Your compass must be adjusted ((لماذا لا تضبط البوصلة الفكرية قليلا؟!)

    أكرر لك السؤال: هل المسلم يقول: لا تناقشني في معتقداتي..ناقشني كمواطن..؟! أعتقد أن هذا تهربا..لماذا؟

    لأن المسلم-بمجرد إعلانه الإسلام- لزِمته مسئوليات وثوابت لا بد ان يعتقدها..وإلا

    فكيف يكون مسلما وهو يساوي بين دين الحق-الإسلام- ودين الباطل(اليهودية والنصرانية)

    -وهذا ذكره الله- ..وكيف يجادل في الحدود الشرعية من جلد وقطع للمفسدين في الأرض..؟!-دعنا من قضية الحكام..وتطبيقهم-

    وكيف يكون مسلما وهو يرى المواطنة أولى من الدين ..وكيف يكون مسلما وهو يرى جواز

    تبديل المسلم لدينه،ورسول العالمين يقول-صلى الله عليه وسلم-"من بدل دينه فاقتلوه"؟

    كيف ..وكيف..

    من هنا أسألك:

    هل أمرك إسلامك بهذا؟

    هيا أجب يا كمال..

    شكرا للظهور مرة أخرى

    وسيستمر طرح الأسئلة المبهتة لكمال..

    لكن اسمح لي أن أقول لك : إن تهرّبك الغريب

    دفعنا إلى توسيع الدائرة حتى لا يتحول النقاش إلى

    "حوار طرشان"كما قال الزميل سمير

    وشكرا

    (عدل بواسطة عماد موسى محمد on 09-22-2009, 06:45 PM)
    (عدل بواسطة عماد موسى محمد on 09-22-2009, 06:51 PM)

                  

09-22-2009, 06:48 PM

ALazhary2
<aALazhary2
تاريخ التسجيل: 09-06-2003
مجموع المشاركات: 4966

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)

    Quote: الم يرفع
    الكرار سيفه في وجه الحميراء


    أخي الكريم كمال عباس

    تحية طيبة وكل عام وأنتم بخير

    لفت إنتباهي الإقتباس أعلاه ، وهو بصيغته الحالية وضمن سياقه يوحي بأن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام هو من بادر بالعدوان ورفع السيف ، وفي نظري أنه عليه السلام هو المُعتدى عليه وهو من رُفع عليه السيف من الناكثين والقاسطين والمارقين .

    وتقبل تحياتي وتقديري

    .
    .
                  

09-22-2009, 06:59 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: ALazhary2)

    Quote:
    .أنقل هذه السابقة لإرتباطها بمثار حوارنا
    (((((((...........حول الحدود ووسائل الإثبات الشرعي في الإسلام
    أسئلة لتحفيزالتفكير والفكر
    هل الحدود غاية وهدف في حد ذاتها أم أنها مجرد وسيلة لضبـط المجتمع?
    دعا الإسلام لمكارم الأخلاق ونهي عن السرقة والزنا وحرم قتل النفس الا بالحق ونهي عن الخمر الخ وقد قام الأسلام


    الزميل كمال:

    أقترح عليك-بكل أدب،ولست بآمر- أن تسحب هذه المداخلة خاصة العبارات التي بعدها مما لم أقتيسه

    وذلك من باب الذوق العام..ومراعاة المشاعر..وعدم خدش الحياء..

    كما ان طرحها يدخل في سياق الإجتهاد القضائي الإسلامي..وهي مسألة تفصيلية لا أظن أن شريطنا يحتملها

    لك شكري
                  

09-22-2009, 07:01 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: ALazhary2)

    Quote:
    .أنقل هذه السابقة لإرتباطها بمثار حوارنا
    (((((((...........حول الحدود ووسائل الإثبات الشرعي في الإسلام
    أسئلة لتحفيزالتفكير والفكر
    هل الحدود غاية وهدف في حد ذاتها أم أنها مجرد وسيلة لضبـط المجتمع?
    دعا الإسلام لمكارم الأخلاق ونهي عن السرقة والزنا وحرم قتل النفس الا بالحق ونهي عن الخمر الخ وقد قام الأسلام


    الزميل كمال:

    أقترح عليك-بكل أدب،ولست بآمر- أن تسحب هذه المداخلة خاصة العبارات التي بعدها مما لم أقتيسه

    وذلك من باب الذوق العام..ومراعاة المشاعر..وعدم خدش الحياء..

    كما ان طرحها يدخل في سياق الإجتهاد القضائي الإسلامي..وهي مسألة تفصيلية لا أظن أن شريطنا يحتملها

    لك شكري
                  

09-22-2009, 07:41 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    كتب الزميل كمال عباس:

    Quote:
    هناك مغالطة تاريخية تقول أن هذا الفهم مستلف من الغرب ودخيل علي المجتمعات العربية والإسلاميةوأن فيه إستلاب وتغريب وأننا تأثرنا بمفاهيم عصر النهضة وأستوردنا هذا الفهم وحشرناه في بئية ثقافية لا تلائمه
    فهل هذا صحيح?
    ......معطيات التاريخ تقول أن نظام فصل الدين عن السياسة كان مطبقا
    في بلادننا
    قبل عصر النهضة وبطبيعة الحال قبل العهود الإستعمارية
    فالدولة المملوكية لم تكن تطبق الشريعة والدولة العثمانية لم تكن تطبق
    الشريعة وعندنا في السودان لم يكن نظام الحكم إسلاميا ولم تكن الشريعة
    نافذة وأنما كان الاسلام مقتصرا علي الجانب الفردي والإجتماعي وكان المجتمع صوفيا
    متسامحا ومتعائشا مع الموروث الافريقي والوثني ومع الاعراف ...هكذا
    كان حال إسلامنا الشعبي وقتهاوأستمر الحال هكذا في العهد التركي وفي
    عهد الخلافة العثمانية الاسلامية الشكل!!
    .......أذا نظام فصل الدين عن السياسة وإعمال قوانين وصيغ وضعية مستلهم
    من تراثنا وتاريخنا ومتناغم مع مفردات إسلامنا
    الشعبي والصوفي ولا علاقة
    بما حدث في أوربا ولا ثورة عهد النهضة!!


    هذا من أغرب ما كتب كمال عباس..ومعظم كتاباته غرائب وعجائب..

    العلمانية مستلهمة من تراثنا وتاريخنا..!!!!!! هذا قفز على التاريخ

    والواقع والمصطلح والشريعة..فتاريخيا العلمانية الأتاتوركية جاءت بعد العثمانية

    وواقعا يمكن القول أن هناك تفريطا في التطبيق..أو قل: /ضعفا/جهلا/هوىٍ...إلخ، لكن أن نقول هذه

    الممالك العثمانية وغيرها استلهمت من العلمانية !!،هذا تقعيد ضعيف..أما مصطلحا فالعلمانية

    كمصطلح وواقع تاريخي نشا في أوربا ..وإذا رجعت لمصطلح Secularism في "الإنسايكلوبيديا براتينيكا"

    أو غيرهامن القواميس ستجد مفهوم: "اللادينية"..وقضية "فصل الدين عن الحياة"...

    أما كون تقعيدك قفزا على الشريعة فيكفي أن الله أقسم ينفسه المقدّسة "فلاوربك

    لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلّموا تسليما"

    فهاهنا نفى ربنا إيمان هؤلاء حتى يحكّموا الرسول في كل صغيرة وكبيرة..وهذا لا يكفي حتى يزول حرج المؤمن من صدره

    حين يرضى بالرسول حكما-عليه الصلاة والسلام- ولكن هذا كذلك لا يكفي حتى يسلّم تسليما ويرضى تمام الرضى...

    فكيف بمن لا يحكّم الرسول في كل قضية؟! بل هو منهزم نفسيا أمام أعدائه!..يتوارى من عقيدته! ..يعلن أن تشريعات البشر

    أرحب ..وأوسع..وأكثر قبولا من الشرع المطهر!...فالمواطنة عنده أكمل من الحكم الشرعي في المسألة..بل في صدره حرج

    من أحكام الله..فصدورهم تتحرج من الحكم الشرعي في شأن المرأة..وطريقة الحُكم..والمواريث..والحدود..وتولّي القضاء..

    والتعدد..والتعددية!...والتعامل مع غير المسلم في الدولة الإسلامية-فماذا بقي-؟! فحالهم كما وصف خالقهم:"مذبذبين لا

    إلى هؤلاء ولا إلى أولئك""فهم في ريبهم يترددون" .. "ارتابت قلوبهم".."بل قلوبهم في غمرةٍ من هذا".ز"وإذا دعوا إلى


    الله ورسوله إذا هم معرضون.وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين.أفي قلوبهم مرض؟أم ارتابوا؟ أم يخافون أن يحِيف الله


    عليهم ورسولُه؟ بل أولئك هم الظالمون""إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد

    إن المنافقين لكاذبون.اتخذوا أيمانهم جُنّةً فصدوا عن سبيله،إنهم ساء ما كانوا يعملون"

    وغيرها كثير

    شكرا
                  

09-22-2009, 08:09 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17117

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    كتب الاخ عماد موسي
    Quote: هذا من أغرب ما كتب كمال عباس..ومعظم كتاباته غرائب وعجائب..

    العلمانية مستلهمة من تراثنا وتاريخنا..!!!!!! هذا قفز على التاريخ

    والواقع والمصطلح والشريعة..فتاريخيا العلمانية الأتاتوركية جاءت بعد العثمانيةوواقعا يمكن القول أن هناك تفريطا في التطبيق..أوقل: /ضعفا/جهلا/هوىٍ...إلخ، لكن أن نقول هذه

    الممالك العثمانية وغيرها استلهمت من العلمانية !!،هذا تقعيد ضعيف..أما مصطلحا فالعلمانية كمصطلح وواقع تاريخي نشا في أوربا

    وحتي لاأترك لك فرصة لتوظيف كلامي في غير موضعه كنت محددا ودقيقا حيث كان كلامي عن صيغة فصل الدين عن السياسة بالشكل الذي كان نافذا في العهودالديموقراطية!! أرجع لنظام الحكم ومنظومة القوانين في العهد المملوكي والعثماني ستجدها وضعية وستجد أن الإسلام كان منحصرا في حياة الفرد والمجتمع ولم يترجم لقوانين ونظم....... وهكذا كنا في السودان في عهدالفونج وفي العهد التركي !!هذه هي
    معطيات التاريخ التي لا تقبل المغالطات والا قل لنا وأثبت للقارئ أن حكام والفونج والاتراك كانوا يطبقون الشريعة?!!!!!!
    ...........هذا هو الواقع ياعماد ولايهمناإن كان نظام فصل الدين عن السياسة كان جهل أو إهمال أو تعمد!! المهم أن هذا هو الواقع وهذه هي معطياته!!
    00 موضوع علمانية أتاتورك جاء الغاء للنظام الملكي والمتسمي شكلا بالخلافة وكان فيه تغول علي حريات الناس الدينية ونمط حياتهم وملبسهم وفيه فرض قسري لقيم ومفاهيم معينة الا أن النظام العثماني كان هو الاخر يفصل الدين عن السياسة !!
    كمال

    (عدل بواسطة كمال عباس on 09-22-2009, 11:15 PM)

                  

09-23-2009, 05:51 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    غريب أمركم أخي عماد .... !!!

    أين هو خدش الذوق العام في هذه المحاججة التي أتى بها الأستاذ كمال ؟؟

    Quote: هل الحدود غاية وهدف في حد ذاتها أم أنها مجرد وسيلة لضبـط المجتمع?
    دعا الإسلام لمكارم الأخلاق ونهي عن السرقة والزنا وحرم قتل النفس الا بالحق ونهي عن الخمر الخ وقد قام الأسلام
    بالنهي والترهيب والتخويف لمن عصي بأن العاقبةهي غضب الله والمصير هو العقاب والنار ورغب من أنتهي بالجنة
    ورضي الرحمن وقدم الإسلام إشباع روحي للمجتمع يقوده للالتزام بالتعاليم الا أنه وفي المقابل قدم بعض المعالجات
    الدنيوية لمن يتجاوزفي بعض المسائل والسؤال هل تلك العقوبات مقصودة لذاتها أم أنها مجرد وسيلة ?
    وهل خرجت تلك العقوبات من بتر أطراف وجلد وسواها مما هو سائد وقتها? الواقع يقول أن العقوبات الإسلامية لم
    تخرج عما هو سائد وقتها ولم تخرج كثيرا عن عما ورد في العهد القديم أو التوراة ولم تشذ عن مفاهيم عصرها
    ومعـطيات واقعها,,,,,, من هنا يبرز\ السؤال اليس من الممكن الإستعاضةبوسائل أخري لضبط المجتمع وتحقيق مقاصد
    الإديان في ضبط المجتمع وتقويمه? ....فلنأخذ مثلا وسيلة أثبات الجماع الغير شرعي أي الزنا ستجدها تتمثل
    عدة من الشهود والإيلاج....فهب مثلا أن قام أحدهم بإغتصاب أخري وشهدعليه شاهد واحد فقط ماذا يحدث? هل ستكتمل أركان
    جريمة الزنا?بالطبع لا.........سيفلت الجاني من الزنا ...حسنا ماذا لو أثبت الd.n.a
    ووسائل الاثبات العلمية ثبوت المجامعة هل سنترك هذه الادلة الدامغة ونتمسك بعدة شهود والمرواد في المكحلة أم
    أننا سنعتبر أولائك الشهودمجرد وسيلة قوية للتحقق من وقوع المخالفة ونستطيع الإستعاضة عن تلك الوسيلةبوسائل أخري ناجعة
    مثل dna في حالات الأغتصاب ?000 مثال أخري لمن يقول أن المراة لاتشهد علي غيرها في الحدود( شاهد عنبركامل من
    الطالبات خفير المدرسة يجامع طالبة في مخزن المدرسة والسؤال ماذا يكون مصير الطالبات لوقمن بالتبليغ عن الخفير
    والطالبة بتهمة الزناهل سيعاقب الخفير بحد الزنا أم تعاقب الطالبات بحد القذف?000 مثال ثالث: شاهد ثلاث رجال
    أو قل خمس رجال رجل وأمراة في حال جماع وهم عراة وكانت منطقة الوسط مغطاة بقطعة قماش لاتكشف ما أذا كانت
    المواقعة كالمرواد في المكحلة أم أنها خارج نطاق ذلك ماذا لو تم الابلاغ علي أنها زني من سيعاقب?
    000 أمثلة من صدر الأسلام قصة الخليفة عمر حينما وثب من الحائط علي شخوص يسكرون هل عاقبهم?
    موقف الرسول من تلك الزانية والتي جاءت معترفة تتطالب بإنفاذ الحدوهي حامل فتركها تضعه ثم حتي ترضعه ولم يسعي
    بعد ذلك لحدها وأنماكانت هي من أصر علي المعاودة ...فماذا لو أنها لم تعد لأن طفلها يحتاج لرعايتها مثلا?
    00 تعطيل الخليفة عمر للعمل بحد الردة في عام الرمادة إنـطلاقا من هذا يبرز السؤال :ماذا لو أثبت الطب أن
    سارقا معينا مريض نفسيابمرض يدفعه للسرقة?أو كانت السرقة لحوجة ? أو رأي الحاكم أستبدال عقوبة السرقة بالسجن
    خوفا علي تأثير البتر علي نفسيات أطفال الجاني أو رأي الحاكم أن السجن يحقق مقاصد الدين
    .....البتر والجلدماذا لو رأي الحاكم أستبدال تلك الوسائل بوسائل أخري كالسجن أو الغرامةأو معالجة المدمن?فقد يؤدي
    البتر والجلد لهلاك مريض بالسكر أو مريض بسيولة الدم أو أنه قد يلحق أذي أكبر مقاصد الدين في الضبط والردع00000000
    فهل ياتري سنتمسك بحرفية تلك الوسائل والعقوبات أو أساليب أثبات الجريمة أم نستطيع عنهابغيرها?000000 وعلي سبيل
    التمسك الحرفي بالنصوص دون مراعاة السياق ودون مرعاةمقتضيات العصر تبرز هذه الإشكالية: قام شخص ما
    بالسفر للريف الهندي وأشتري ست فتيات وأصر علي الدخول بهن بدعوي أنهن يندرجن تحت باب ما ملكت أيمانكم وأصر علي تملكهن
    والتصرف فيهن بالشراء والابقاء فهل نجيز له ذلك أم نحرم عليه ما يعتقد أن الله قد أحله له?......نعم أن الاسلام لم يستحدث
    ظاهرة الرق وحض علي العتق ولكنه لم يحرمه شأنه شأن بقية الاديان والتشريعات الانسانية وقتها ثم تتطورت الانسانية
    وألغت ا لرق وحظرته فهل نحظر ونحرم الرق -بيعا وشراء وتملكا ونتجاوزالنصوص التي أباحته ?))))
    كمال ,,,,,
                  

09-22-2009, 07:11 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17117

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: ALazhary2)

    عزيزي الأزهري

    تحياتي ورمضان كريم
    Quote: أخي الكريم كمال عباس تحية طيبة وكل عام وأنتم بخير

    لفت إنتباهي الإقتباس أعلاه ، وهو بصيغته الحالية وضمن سياقه يوحي بأن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام هو من بادر بالعدوان ورفع السيف ، وفي نظري أنه عليه السلام هو المُعتدى عليه وهو من رُفع عليه السيف من الناكثين والقاسطين والمارقين

    لا لم يبادر الإمام علي برفع السيف في وجه أم المؤمنين وبعض المبشرين
    بالجنة وإنما هم من خرجوا عليه !!! ( ) - الغريبة أن بعضا
    من هولاء رفعوا قميص الخليفة المقتول وحملوا الإمام علي مقتله أو قل
    الإقتصاص من قتلته!!
    أقول هذا بالرغم من المقام لايحتمل تبيان كنه المخطئ والمصيب في تلك
    الحروب !!

    (عدل بواسطة كمال عباس on 09-22-2009, 07:17 PM)

                  

09-22-2009, 07:44 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)

    كتب كمال عباس:

    Quote: أذا نظام فصل الدين عن السياسة وإعمال قوانين وصيغ وضعية مستلهم
    من تراثنا وتاريخنا ومتناغم مع مفردات إسلامنا الشعبي والصوفي ولا علاقة
    بما حدث في أوربا ولا ثورة عهد النهضة!!


    الحمد لله..بعدما تمت تعرية هذا الدين الجديد..صار أهله يخجلون من نسيته إلى أوربا

    وما بقي إلا أن يلووا رقاب الآيات ليقولوا:أليس هذا دليلا على العلمانية؟!
                  

09-22-2009, 07:47 PM

سمير شيخ ادريس
<aسمير شيخ ادريس
تاريخ التسجيل: 01-14-2009
مجموع المشاركات: 1162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: كمال عباس)

    الاخ عماد
    سلام
    أرى أنك للآن لم تقدم لنا ما يوضح جديتك فى الحوار مما يؤكد بعض ظن ان الامر فى مجمله
    محاولة تصفية حسابات سابقة وذلك من خلال اصرارك على كسر عنق النقاش بوضعه فى طريق محدد
    وتكرار عبارات طالبناك بتجاوزها والانطلاق لمعانى اوسع فى الحزار
    كما انك لم تضع لنا ضابطا لحوارك او مصطلحاتك او تعريفك لوجهة نظرك بشكل دقيق ومحدد
    حتى لا يتشعب الحوار ويترهل بالطريقة التى صار عليها.. وحقيقى استعصى على متابعة وضبط
    النقاط التى اثرتها لكثرتها وقفزك من نقطة لاخرى ومن محاور لاخر دون حسم اى مسالة نهائيا
    حتى ننتقل لمرحلة تالية او نتوصل لتوضيح وجهة نظر
    لذا فاذا لم تحصر نقاطك وتحدد حوارك فاعزرنى ان لم اتداخل ثانبة لان الخوار بهذا الشكل سيكون فعلا
    حوار طرشان .. فلا يعقل ان اسالك الان وغيرى ونحدد لك نقاط لابداء وجهة نظرك فيها وننتظرك شهرا للرد
    ارجو التزام علمية الحوار والنقاش لتعم الفائدة
    وابتعد عن جلب ما هو غير مفيد وغير متصل بالموضوع الذى ارتضيناه محورا وفاعدة
                  

09-22-2009, 08:40 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: سمير شيخ ادريس)

    Quote: الاخ عماد
    سلام
    أرى أنك للآن لم تقدم لنا ما يوضح جديتك فى الحوار مما يؤكد بعض ظن ان الامر فى مجمله
    محاولة تصفية حسابات سابقة وذلك من خلال اصرارك على كسر عنق النقاش بوضعه فى طريق محدد
    وتكرار عبارات طالبناك بتجاوزها والانطلاق لمعانى اوسع فى الحزار
    كما انك لم تضع لنا ضابطا لحوارك او مصطلحاتك او تعريفك لوجهة نظرك بشكل دقيق ومحدد
    حتى لا يتشعب الحوار ويترهل بالطريقة التى صار عليها.. وحقيقى استعصى على متابعة وضبط
    النقاط التى اثرتها لكثرتها وقفزك من نقطة لاخرى ومن محاور لاخر دون حسم اى مسالة نهائيا
    حتى ننتقل لمرحلة تالية او نتوصل لتوضيح وجهة نظر
    لذا فاذا لم تحصر نقاطك وتحدد حوارك فاعزرنى ان لم اتداخل ثانبة لان الخوار بهذا الشكل سيكون فعلا
    حوار طرشان .. فلا يعقل ان اسالك الان وغيرى ونحدد لك نقاط لابداء وجهة نظرك فيها وننتظرك شهرا للرد
    ارجو التزام علمية الحوار والنقاش لتعم الفائدة
    وابتعد عن جلب ما هو غير مفيد وغير متصل بالموضوع الذى ارتضيناه محورا وفاعدة


    هلا سمير..

    اندهشت لهكذا اتهامات...وغير صحيح أنني أصر على كسر عنق النقاش..

    ولكن كثرة المحاورين ..وفتحهم لنقاط مختلفة تدفعني للرد عليها..

    قمت بتعريف العلمانية حسب ما أفهم...فلماذا لم تبادر بنقاشي حول ذلك...؟

    اتفقوا أنتم من جانبكم على عدم طرح ماهو خارج سياق الشريط..

    كما أرجو -شاكرا-تخفيف زخم الإقتباسات حتى نتناقش حول النقطة المثارة.

    عموما-لمنع انفلات الموضوع المثار..أقترح التركيز حول "العلمانية" كمصطلح

    ومفهوم..هل تعارض الإسلام؟أم أنها لا تعارضه مصطلحا ولا مفهوما ولا واقعا؟

    مع شكري
                  

09-22-2009, 09:09 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: تأصيلا لهذا الحوار، وحتى لا يتمترس كل صاحب رأي خلف رأيه، فتكون عصبية بدلا عن حوار،
    أرجو من صاحب البوست توضيح تعريفه للمسلمات التالية التي تشكّل أركان الحوار:

    1 - ما هو تعريفك للعلمانية؟
    2 - ما هو تعريفك للدولة العلمانية؟
    3 - ما هو تعريفك للدولة الدينية التي تدعو لها؟
    4 - من المقصود بميم الجمع و واو الجماعة في قوله تعالى في الآية الكريمة 38 من سورة
    الشورى:"وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ"
    هل هم جماعة غالبة في بلد؟ وكيف يكون الحال إذا كانوا أقلية في بلد؟
    5 - ماذا تقول إذا زعمت لك أن دولة المدينة كانت دولة علمانية؟

    أعتقد أن رأي صاحب البوست عن هذه المحاور من شأنه يضع الحوار في مجراه العلمي

    تحياتي


    الزميل سالم/

    كتبت في مداخلة سابقة تعريفي للعلمانية...وأدخلُت من المشاركات..والاقتباسات

    ما يُفهَم منه أن هذه العلمانية كمصطلح..وواقع...وتطبيق..تعارض الإسلام وتنازعه

    وتشوّش عليه ..وتحاربه.. ..فهو يسعى للتخلص من الدين في أوجه الحياة المختلفة

    والدين "صبغة" كاملة لا تحتمل أن تأخذ من غيرها ما ينازع ثواتها وأصولها..نعم قد

    تأخذ الشريعة بمرونتها بعض ما فيه مصلحة للأمة،مما لا يخالف قاعدة،ولا اصلا للإسلام..

    فقوانين المرور-مثلا- لا يمكن أن نردها ونقول لأنه لم يكن لها نظير في زمان السلف..

    إذ هذه نظم لا تخالف الشريعة..وضعها الحكم لمصلحة الجماعة..وقس على ذلك

    شكرا
                  

09-22-2009, 09:34 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: ] الاخ عماد وضيوفه
    نقلا للحوار لمرحلة أخرى أكثر جدية
    لنرى ماهى العلمانية من وجهة نظرمختلف التعريفات النهائية التى توصل لها الفكر السياسى


    العلمانية (بالإنجليزية: Secularism) تعني اصطلاحاً فصل الدين والمعتقدات الدينية عن السياسة والحياة العامة، وعدم إجبار الكل على اعتناق وتبني معتقد أو دين أو تقليد معين لأسباب ذاتية غير موضوعية. ينطبق نفس المفهوم على الكون والأجرام السماوية عندما يُفسّر بصورة مادية عِلمية بحتة بعيداً عن تدخل الدين في محاولة لإيجاد تفسير للكون ومكوناته.

    "اتجاه في الحياة أو في أي شأن خاص، يقوم على مبدأ أن الدين أو الاعتبارات الدينية، يجب ألا تتدخل في الحكومة، أو استبعاد هذه الاعتبارات، استبعاداً مقصوداً، فهي تعني مثلاً السياسة اللادينية البحتة في الحكومة". "وهي نظام اجتماعي في الأخلاق، مؤسس على فكرة وجوب قيام القيم السلوكية والخلقية على اعتبارات الحياة المعاصرة والتضامن الاجتماعي، دون النظر إلى الدين".


    في هذا المقطع الذي جِئتَ به يا سمير يتّضح تماما ما ذكرتُه من أن العلمانية تزيح الدين جانبا..وتبعده عن التأثير :سياسةً...

    واجتماعا وأخلاقا..إلخ.

    أما محاولة تبرير الفصل للدين بمقارنته بتفسير الكون تفسيرا ماديا دون تدخل من الدين..فهذا ليس بصحيح..لأسباب

    منها ان الإسلام فتح الباب واسعا لمسألة التدبر في "الكتاب المفتوح"-وهو الكون-..والبحث والتنقيب..ولذلك فلا تعارُض أصلا

    بين الشرعي والمادي..فعلى سبيل المثال..في سورة سميت بظاهرة معينة وهي"الرعد" يبيّن الله أن الرعد يسبّح بحمده..فإذا

    تعرفنا-مثلا- على كيفية حدوث الرعد من الناحية التطبيقية العلمية..فما الذي يمنع أن هذا الرعد الذي حصل بهذه الصورة

    -إلتقاء السحب- يسبح لله بحمده..كما الملائكةتسبّح من خيفته..فنحن نعلم أن الرعد من (الأشياء) وقد قال الله عن هذه الأشياء:

    "وإن مِن شئٍ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم"

    فلا تعارُض أصلا..وتفسير الكون ومكوناته من الناحية العلمية لا يتعارض مع الشرعية

    (عدل بواسطة عماد موسى محمد on 09-22-2009, 09:37 PM)

                  

09-22-2009, 09:51 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    وِقس على ذلك عملية حدوث المطر ..فتفسيره من الناحية العلمية لا يخرج عن الشرعية البتة..

    ففي علم الإرصاد الجوي" Meterology تحدثنا الكتب الحديثة عن الرياح بأنواعها المختلفة

    التي تتلبس بالسحب..فهناك رياح "حاملة" للسحب..وهناك رياح "مؤلّفة"..وهناك رياح "لاقحة"

    بإذن الله-وهناك الرياح "المفرّقة" التي تفرّق الماء في شكل حبيبات على الأرض حتى لا تفسِد الزروع..

    هذا بالضبط وجدناه في الجانب الشرعي..في القرآن:(((ألم تر أن الله يُزجِي سحابا ثم يؤلّف بينه ثم يجعله

    ركاما فترى الودق يخرُج من خلاله)))الآية.ووجدت كلاما تفصيليا لابن القيم في كتاب له مشهور أسمه(مفتاح دار السعادة)

    لم يخرج عن ما أثبته العلم الحديث في مسألة تكوّن الرياح ونزول المطر.

    ولله الحمد..فليس هناك من تناقض..ف"الكوني"علامة وآية تطابق الشرعي..وكلٌّ من عند الله:

    "سنُرِيهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق" الآية
                  

09-22-2009, 11:04 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    تالب

    الاخ عماد موسي

    تحياتي

    هذه اجابات بسيطة، لهذه الاسئلة


    Quote: - ما هو تعريفك للعلمانية؟
    2 - ما هو تعريفك للدولة العلمانية؟
    3 - ما هو تعريفك للدولة الدينية التي تدعو لها؟
    4 - من المقصود بميم الجمع و واو الجماعة في قوله تعالى في الآية الكريمة 38 من سورة
    الشورى:"وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ"
    هل هم جماعة غالبة في بلد؟ وكيف يكون الحال إذا كانوا أقلية في بلد؟
    5 - ماذا تقول إذا زعمت لك أن دولة المدينة كانت دولة علمانية؟


    ما هو تعريفك للعلمانية؟

    العلمانية هي فصل الدين عن الدولة، اي الدولة بحكومتها و قوانينها و اجهزتها المختلفة، التشريعية و التنفيذية و القضائية، وجدت من اجل تنظيم حياة المواطنين
    الذين يسكنون في رقعة جغرافية معينة، اي ان الشعب و الارض الجغرافية هي الدولة، و الشعب يضم مختلف الطوائف الدينية و مختلف العقائد من مسيحية و اسلام
    و يهودية و لا دينية و ديانات افريقية. هذا الشعب يختار الحكومة التي تمثل الدولة لادارة حياته في ماكله و مشربه و تنمية موارده المختلفة. الدين لا علاقة له بالدولة و انما هو
    علاقة بين الفرد و ربه، قائمة علي صدق الضمير في تنفيذ طقوس هذا الدين ، و تمثله له في حياته و بعده عن المحرمات في الدين المعين.

    ما هو تعريفك للدولة العلمانية؟

    هي الدولة اعلاه

    ما هو تعريفك للدولة الدينية التي تدعو لها؟

    الدولة الدينية هي الدولة التي تتاسس علي فهم طائفة دينية للدين نفسه، اي كان هذا الدين اسلامي او مسيحي او يهودي، و هنالك مئات الطوائف داخل الدين الواحد،و هذا الفهم الذي يمثل فهم هذه الطائفة الحاكمة، هو فهم بشري تاويلا و تفسيرا للنصوص المقدسة، و يتم في كثير من الاحيان التعسف في تطبيقه علي باقي الطوائف الدينية المختلفة في الدولة. تبقي الغاية من الدين هي الخلاص الفردي
    في الحياة الاخري، وتعزيز الاخلاق لدي الفرد، و لم يأتي للتسلط او اقامة من يتحدث باسمه حاكما في الناس. و الدين هو عبادات و معاملة، و كما هو معروف في الاسلام، أن كل
    فرد يأتي يوم القيامة وحيدا يسأل عن عباداته و اخلاقه، ولا يسال عن حزبة السياسي او لماذا لم يقوم بالدعوة الي الدولة الدينية.

    من المقصود بميم الجمع و واو الجماعة في قوله تعالى في الآية الكريمة 38 من سورة
    الشورى:"وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ"
    هل هم جماعة غالبة في بلد؟ وكيف يكون الحال إذا كانوا أقلية في بلد؟

    ليس هنالك تحديد لجماعة غالبة او أقلية في الاية الكريمة، و انما الاية تتحدث عن الصلاة و التشاور في الامر بين اي مجموعة اسلامية و عدم تسلط احدهم في الراي، و الانفاق علي الفقراء و المساكين

    ماذا تقول إذا زعمت لك أن دولة المدينة كانت دولة علمانية

    هات ما عندك ما يؤكد هذا الامر
                  

09-23-2009, 06:16 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: سعد مدني)

    Quote: من المقصود بميم الجمع و واو الجماعة في قوله تعالى في الآية الكريمة 38 من سورة
    الشورى:"وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ"
    هل هم جماعة غالبة في بلد؟ وكيف يكون الحال إذا كانوا أقلية في بلد؟

    ليس هنالك تحديد لجماعة غالبة او أقلية في الاية الكريمة، و انما الاية تتحدث عن الصلاة و التشاور في الامر بين اي مجموعة اسلامية و عدم تسلط احدهم في الراي، و الانفاق علي الفقراء و المساكين

    ماذا تقول إذا زعمت لك أن دولة المدينة كانت دولة علمانية

    هات ما عندك ما يؤكد هذا الامر


    من الواضح جداً أن أسئلة الأستاذ سالم قصد منها أن تكون أسئلة توجيهية ، ولقد وضعت بكل ذكاء لتوجيه الحوار إلى مساره المنطقي ، حتى لا يمتلئ المنتدى بالتعميمات التي لا تخدم أصل الحوار أو القصد من الجدل في الأساس.
    فالسؤال عن ميم الجمع وواو الجماعة في الآية الكريمة ، فإنني أعتقد أن الأستاذ قصد من ذلك أن يبين أن دعاة الدولة الدينية تجدهم أحياناً مستلبين عن قصد بواسطة بعض الأحكام التي لا يستقيم منطقياً إسقاطها على واقع معين ، ويقبلون القياس حينما يصب في تقوية إدعاءاتهم ، ويرفضونه حينما يستضم بتوجهاتهم ، ومن أمثلة ذلك قولهم بآيات ( ومن لم يحكم بما أنزل الله ...إلخ) وذلك حين الحديث عن الدولة الدينية في شكلها السياسي ، ثم يرفضون القياس حين يستشهد العلمانيون بمسألة تأبير النخل ، وإلغاء حد السرقة في عام الرمادة ، وهذا هو قمة الإستغلال السيئ للنصوص.
    أما فيما يختص بعهد الرسول (ص) في المدينة ومن بعده الخلفاء الراشدين ومحاولة إيهام التاريخ بأن حينها كان هنالك دولة كاملة الأركان بمفهومها العلمي ، فهذا تجاوز للعلم وللمنطق ، الرسول عليه الصلاة والسلام ومن بعده أبوبكر وعمر رضي الله عنهما كانوا مهمومين بالدفاع عن وجودهم كمسلمين أوائل ( وآيات الجهاد تؤكد ذلك) وذلك على الرغم من أننا كما أسلفنا نعتقد جازمين أن تسيس الدين قد بدأ في سقيفة بني ساعدة ولكن كان ذلك بدرجة فطيرة للغاية ويغلب عليه الطابع القبلي والجهوي (مثال لذلك محاججة سيدنا علي بن أبي طالب في حقه في الأمر ومن بعده شيعته)
    نعم ... الرسول (ص) حينما قال لفلاحي المدينة (أنتم أدري بشئون دنياكم) كان عليه الصلاة والسلام أقرب إلى العلمانية التي نؤمن بها، وليس في الأمر دين ..!
    نعم .. كان عليه الصلاة والسلام أقرب إلى علمانيتنا حينما نزل على رأي الشباب في غزوة أحد .. وليس في الأمر دين ..!!
    نعم كان عليه الصلاة والسلام يقدم العلم حينما تحتاجه مصلحة العباد ورفاهية الأمة .. فهذه هي العلمانية التي نبتغيها .., وليس في الأمر دين ..!!


    "أبوفواز"

    (عدل بواسطة صديق عبد الجبار on 09-23-2009, 06:27 AM)

                  

09-23-2009, 06:27 AM

عابدون محمد عابدون
<aعابدون محمد عابدون
تاريخ التسجيل: 07-30-2008
مجموع المشاركات: 2607

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: سعد مدني)

    Quote:
    الزميل كمال:

    أقترح عليك-بكل أدب،ولست بآمر- أن تسحب هذه المداخلة خاصة العبارات التي بعدها مما لم أقتيسه

    وذلك من باب الذوق العام..ومراعاة المشاعر..وعدم خدش الحياء..

    كما ان طرحها يدخل في سياق الإجتهاد القضائي الإسلامي..وهي مسألة تفصيلية لا أظن أن شريطنا يحتملها


    هذه اسئلة مشروعة وليس فيها مايخل بالأداب او الذوق العام طالما قصد بالنقاش الوصول لحقائق ..
                  

09-23-2009, 08:28 AM

Omayma Alfargony
<aOmayma Alfargony
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 1434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عابدون محمد عابدون)

    هذا النقاش معروف الخاتمة مسبقا.

    ولله العلم ومن بعد ومن قبل.

    رغم أن بالبوست بعض الاجتهادات الثرة التي تستحق القراءة.



    كل عام وانتم بخير.


    لي عودة ان شاء الله.
                  

09-23-2009, 08:50 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عابدون محمد عابدون)

    قال الزميل عابدون/

    Quote: اسئلة مشروعة وليس فيها مايخل بالأداب او الذوق العام طالما قصد بالنقاش الوصول لحقائق ..


    يارجل...أنا تحفظي على الأسلوب..أسلوب الطرح خادش...أما المحتوى..فمعروف أن مسألة إثبات طريقة الإثبات الشرعية

    ليست بماذكره فقط..فهناك الحمل..وهناك الاعتراف..أمامسألة إحلال dna بدلا من الشهود الأربعة،فطريقة الاثبات لا تكون

    برغبة الناس وأهواءهم..وهناك حِكم عظيمة ذكرها العلماء فيما يتعلق بحرص الشريعة على تحقيق الشهود حفظا لعروض الناس،

    وطهارة المجتمع..

    عموما أشكرك يا عابدون

    وأرجو المشاركة في الضابط الذي طرحناه..مصطلح العلمانية..معارضته أو موافقته للشريعة
                  

09-23-2009, 08:59 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    سأل الزميل كمال/

    Quote: أسئلة لتحفيزالتفكير والفكر
    هل الحدود غاية وهدف في حد ذاتها أم أنها مجرد وسيلة لضبـط المجتمع?
    دعا الإسلام لمكارم الأخلاق ونهي عن السرقة والزنا وحرم قتل النفس الا بالحق ونهي عن الخمر الخ


    مرحبا بجميع السئوالات يا كمال..ولكن لضبط محاور النقاش دعنا نركز الآن على "العلمانية" كتعريف

    ومصطلح..موافقتها ..أو مخالفتها..وما يتعلق بذلك

    شكرا
                  

09-23-2009, 11:59 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" (Re: عماد موسى محمد)

    كتب أبو فواز:
    Quote: نعم .. كان عليه الصلاة والسلام أقرب إلى علمانيتنا حينما نزل على رأي الشباب في غزوة أحد .. وليس في الأمر دين ..!!
    نعم كان عليه الصلاة والسلام يقدم العلم حينما تحتاجه مصلحة العباد ورفاهية الأمة .. فهذه هي العلمانية التي نبتغيها .., وليس في الأمر دين ..!!


    وهل العلمانية هي النزول على رأي الشباب؟!!!

    وهل الدين نصوص فقط..؟!ويمكنك الرجوع إلى كتاب

    "الأحكام السلطانية" للإمام الماوردي..الذي

    تعلمنا من كتابه-رحمه الله- أن الشريعة جاءت

    لتحقيق مصالح العباد.فأينما تكون المصلحة

    المتحقّقة.فثم شرع الله..أرى أن العبارة-أعلاه-

    يا أبا فواز حجّة لنا..فكون رسول العالمبن..

    الذي ينزل عليه وحي..يشاور..ويخطّط..وينزل على

    رأي الشباب..فهذا-لعمر الله- دليل مرونة الشريعة

    وحيويتها..بل وقدرتها على اختراق حجب..وعقبات..

    القرن ال21.... ولو كان المثقفون الذين تضلّعوا

    في العلمانية..قرأوا قليلا من أسرار الشريعة

    وقواعدها ..لما برزت شبهات..وثارت تشكيكات

    أضاعت عليهم أعزّ ما يملكون..

    ويمكن للزميل فواز أن يتأمل مرونة الشريعة

    في عمل ابن الخطاب للدواوين..وتنظيم الخلفاء لبيت المال

    وغير ذلك من الأمور التي اجنهد فيها الخلفاء والسلاطين طوال

    عهود الإسلام الزاهرة

    (عدل بواسطة عماد موسى محمد on 09-23-2009, 12:21 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 7:   <<  1 2 3 4 5 6 7  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de