|
Re: السلام واداعاءات قادة الجبهة الأسلامية (Re: يحي ابن عوف)
|
1972 منذ إتفاقية أديس ابابا التى تبناها أبيل ألير عام والتى حققت سلاما أستمر عشر سنوات فى عهد الرئيس الأسبق المشير نميرى الى أن نقضها النميرى وتسبب فى تمرد كاربينو _ قرنق الذى بدأ بتمرد كتيبة الى أن وصل الحال الى الحركة التى أصبحت تعرف نفسها بأنها الحركة الشعبية لتحرير السودان وظلت تتحرك فى كافة المنتديات واللقاءات بهذا الاسم كما أسمت قواتها بالجيش الشعبى الى أن أصبحت بعد خروج قيادات المعارضة الشمالية جزءا من التجمع الوطنى المعارض خاصة بعد أن وقعت على ميثاق ومقررات أسمرة 1995 ولست بصدد الحديث عن هذه الحركة التى مازالت الحكومة تسعى لكسب ودها بكل السبل المتاحة وعقدت معها أكثر من جولة عدا اللقاءات غير المباشرة وفى الندوات وعبر الوسائط السودانية وغير السودانية الى أن استطاعت أن تكسب الى صفها بعض الفصائل المنشقة عن الحركة واحتفلت بها رسميا داخل القصر الجمهورى بالخرطوم بالتوقيع على اتفاقية الخرطوم للسلام فى إطار ماأسمته السلام من الداخل وكان من أبرز رموز الموقعين على إتفاقية الخرطوم للسلام الدكتور رياك مشار واللواء كاربينو كوانين والراحل اروك طون وكذلك الفصيل المنشق من الحركة من أبناء جبال النوبة بقيادة محمد هارون كافى ورفيقه يونس دومى كالو ولست بحاجة الى تقديم أدلة على فشل مشروع السلام من الداخل فى تحقيق السلام المنشود بل أفرزت تداعيات هذا المشروع الصناعى مشاكل أمنية وسياسية لعل أبرزها محاولة اللواء كاربينو كوانين احد الموقعين على اتفاقية الخرطوم للسلام احتلال مدينة واو عاصمة بحر الغزال بعد أن عين لواء بالقوات المسلحةالسودانية وكان مرشحا لقيادة قوات دفاع جنوب السودان وعاد مرة أخرى الى غابة التمرد الذى أود قوله يااخى أن الحكومة الحالية رغم مساوئها قدمت الكثير ولا زالت تقدم من أجل السلام فى الجنوب والتوصل الى حل مع الحركة ولكن أعتقد أن هؤلاء أصبحوا يعشقون الحرب والغابة ويشجعهم على ذلك من يطبلون لهم إن صح اللفظ من الشمالين أخى لماذا لانترك الذى مضى من مساوئنا ونتحدث حول الحلول التى عجز الطرفان فى التوصل الى حل ام أن مشكلة الجنوب ستظل هكذا لاتجد سوى من يذيدها اشتعالا
ـــــــــــــــــــــــــــــ أنا بلدى بلد الخير والطيبة
|
|
|
|
|
|