|
Re: مع من سيقف العرب في أنتخابات الرئاسة الأمريكية؟ (Re: حبيب نورة)
|
يعتقد الكثيرون ان جون كيري أسوأ من بوش و الآن دعونا نتأمل في بعض ما جاء في رسالة وجهها جون كيري الى قادة يهود نشرتها جريدة هآرتس في 2/7/2004 وقد اسماها «ورقة موقف». ففي هذه الرسالة يلتزم كيري بعدم التعامل مع «عرفات باعتباره زعيماً فاشلاً لا يستحق ان يكون شريكاً للسلام»، ويؤكد ضغطه على الفلسطينيين من اجل تشكيل قيادة بديلة يرضى عنها شارون.
اما الانكى فاعتباره الجدار الذي التهم 60% من ارض الضفة الغربية «خطوة مشروعة تندرج في اطار حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها». وقد اسماه «السياج الأمني» امعاناً في التماهي مع الموقف الصهيوني، ومشدداً معارضته «التدخل الدولي في هذه المسألة». وذهب الى ان يكون اكثر وضوحاً من بوش في قضية اللاجئين مؤكداً «عدم السماح لأي منهم بالعودة الى «اسرائيل» كما «الاعتراف بالمستوطنات الكبرى في الضفة الغربية جزءاً من اسرائيل في أية تسوية دائمة للنزاع. هذا ولم ينس السيد الديمقراطي جون كيري من الوعد بزيادة المساعدات لـ«اسرائيل» والضغط على الامم المتحدة في موضوع النزاع» الفلسطيني - الاسرائيلي، ودعم فكرة نقل السفارة الامريكية الى القدس، والحفاظ على التفوق العسكري لـ«اسرائىل» ثم شدد في نقد بوش الذي لم يأخذ موقفاً صارماً من السعودية، او من «التسلح النووي الايراني».
بعض المحللين سيسارع الى القول ان هذه مزايدة انتخابية والأمر سيختلف بعد الانتخابات. وهو رأي طالما قيل في مرحلة الانتخابات الرئاسية وظل يردد بالرغم من ان ما بعد الانتخابات تكشفت عن مواقف أسوأ كما حدث في عهدي كلنتون، وعهد جورج دبليو بوش.
فما يعبر عنه بوش وكيري في ما يخص فلسطين، وما يسمى الشرق الاوسط يشكل جزءاً من الاستراتيجية الامريكية الجديدة بالنسبة الى هذه المنطقة، وان لم ينطبق على المناطق الاخرى في العالم اذ ان ثمة كثيراً من الخلافات بين الرجلين في ادارة الصراع حولها.
ومن هنا فان على كل من يهمه الأمر من فلسطينيين وعرب ومسلمين، وحتى من روس واوروبيين وصينيين وهيئة امم ودول عالم ثالث يجب ان يتوقعوا من الرئاسة الامريكية القادمة تماهياً غير محدود مع السياسات الاسرائيلية. فمن لا يستطيع ان يتفاهم من شارون لن يستطيع التفاهم مع الادارة الامريكية القادمة. ومن ثم لا مجال لسياسات اللجوء الى امريكا او اعتبارها وسيطاً «ولو منحازاً» الا لمن يريد ان يسلم بكل ما يطلبه شارون حتى لو كان رأسه نفسه او بلده. اما من يأبى الوصول الى هذا الحد فلا طريق غير المواجهة، وفي ذلك فلتتعدد الطرق والاساليب ولغة الخطاب
|
|
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
|
|