|
Re: قد لا تتلقــّي ردّاً من (((()))) لأن حالتهٌ بالخــارج (Re: حبيب نورة)
|
أسرق من الزمن البكاء لوعةً و أقولُ لها يا لهوي ىىىىىى و أظنها ما زالت تلحّ علي أن أفر السن الضحكة! ولكني أخاف ان يباغتني الهم ويسرق بسمتي و يتم قيد البلاغ ضد مجهول علي فكرة فيما سبق الشعور به تراني أمضغ دهشتي و أحدث جواي زلزلة داخلية حدثت نتيجة للفرق بين ما هو متوقع وما هو حادث.. و أستمتع بالعالم كدهشتي أشتاقُ ساعـة أحتصاري علي صـدرك , فما معني أن أحـيا ونداء أشتياقي يناديني و
أني مجـيب , أريد ان أعيد تكويني برؤية
جديدة , وتصـورٍ أحتفالي , أريد أن أحـيي
زكري المهرجان وأعيد سنة الاعـياد.
لا انسي أبداً حين ألتقينا , فالرجل لاينسي
مهما حدث لحظتين ,أولاهما حين أستلامه وظيفته الاولي في الحياة , والثانية حين
بلوغـه سن التقـاعـد , فعـيناكِ أحـالتا
توقعي الي المعاش الاجباري , و أدركت
بعدها انني وصلت الي سن الزهــول , فوجـب
علي ألتزام سرير دهـشتي , والأتكــاء علي
عكـازةٍ من الانبهــار ,وان لم أقبل بهذه
الوضـعية , فقد سـقطـت قبل هـذا في أرض
أستسلامي ,بالنظرة القاضية الفنية , وقبل
ان يكتمل العد , وجدتني رافعاً رايتي .
أحبها أحبها ,,, أحبها قبل أن أراها ,
أحـبّ المفاجـأة التي أستعصـت علي خطـام
التعـود , أحبها وهي تعتصـرني خمـراً لا
يسكرني ولكنه يعيدني الي الوعي ,وهي تعلم
ان لاوعيي كثيراً ما شوهد وهو يهتف بأسمها
في عمقِ ليلةٍ لم تسمع بشهريار ولم تحلم
بحضن الشمس ولا قبلات النهـار , وعاشت معظم
حياتها عزراء من الضــؤ لم تعبث بأنوثتها
المتوحــشة أنامل البريق.
أشعرُ انّ لغـتي ما عـادت قادرة علي الصمود
فهي تخزلني دائماً حين أشهـرُ سيفـاً أستردّ
به قـلاع بلاغـتي , و عندما أحاول أن أعوّض
قـصر سـيفي بخطـوةٍ شجـاعة, أكـتشـفـني
خـطوتها للوراء , ولا أدرك هذا الا بعد ان
أصـطدم ُ بسـرابية ملامحـها وتنعدم رؤيتي.
أحبها سودنية خالصة , لم تنسيها المنافي
شكل الخريطة ونهر النيل , في بلد المليون
حـب مربع ,,,
يا لهوي ىىىىىى
|
|
|
|
|
|