نســاء مسترجلات!! يعني دي آخر التطورات!!

كثرت الأقلام التي تتحدث عن الحركة النسوية (الفيمنيزم) مع ان الأبعاد الحقيقية لازالت محل نقاش و أختلاف فيري البعض ان الفيمنيزم حركة تهدف لتحقيق المزيد من حقوق المرأة و يشمل كل الأوضاع المتردية وحالات التمييز والأضطهاد و التهميش و قد مرت الحركة بثلاث مراحل بدايةً من المطالبة بالحقوق السياسية ومن ثم المطالب النسوية لتوفير مساحة أوسع من المساواة بين الجنسين في التعليم و فرص العمل و حتي توزيع المسئوليات داخل نطاق الأسرة ونهايةً الي الأقرار بحق المرأة في التحرر في العلاقات الجنسية....
تعرضت الحركة الي النقد بأعتبارها مبالغة في مطالبها و متطرفة أيضاً و أتهموها بالتمرّد علي القيم و الأوضاع السائدة ودعوا الي وقف الزحف النسوي بعد أن رفعت الحركة شعار أمكان الأستغناء عن الزوج تماماً بأعتباره نظاماً يفرض القيود علي حرية المرأة وان عدم الزواج لن يترتب عليه بالضرورة حرماناه من ممارسة حقوقها الجنسية وحتي أنجاب الأطفال....
وتري الناشطات ان الدولة ليست الا نظاماً ذكورياًبل ودعن الي نبذ الثقافة الذكورية و تصل حالة الرفض الي زروتها أزّاء بعض الجمعيات النسوية المتطرفة التي نشات في ستينيات القرن الماضي في فترة شهدت أزدهار الحركة النسوية و أطلقت هذه الجمعية علي نفسها (جمعية تقطيع أوصال الرجال) society for cutting up Men وقامت هذه الجمعية بجهود ناشطات متمردات وشرسات وميّالات للعنف حتي أنهن كن ينظرن ينظرن بأستعلاء الي غيرهن من أعضاء الجمعيات النسوية الأخري لأنهن يلجأن للدبلوماسية و الأساليب السلمية ... وهي أساليب لا تتناسب و أفكار الجمعية ... فالأضراب الحقيقي هو ضرب الرجال في مقتل والمقصود هنا ليس القتل الأدبي و أنما القتل الفيزيقي أن أحتاج الأمر ......
ويستمر المنفستو النسوي في فرض تعاليم الجمعية فيقرر انه الآن أصبح في الأمكان من الناحية العلمية العملية أنجاب الأطفال من دون مساعدة الذكراو من الممكن الأكتفاء بأنجاب الأناث فقط
والذكر ليس ليس سوي مصادفة بيلوجية عارضة كما ان الجينات الذكرية ليس في حقيقتها الا الا جينات أنثوية ناقصة فالجينات الذكرية يرمز لها بالحرف Y والجينات الأنثوية يرمز لها بالحرف X والجينات الذكرية بها مجموعة ناقصة من الكروموسومات ... فالذكر أذن أنثي ناقصة تم أجهاضها في المرحلة الجينية ...
لا تكتنف مسيرة الحركة الكثير من المخاوف لانها لا تخرج في آخر الأمر من حيّز المطالبة بالحقوق الأساسية و المساواة المطلقة وحرية التصرف في كافة الشؤون بمافي ذلك حق التصرف في الجسد وحرية العلاقات الجنسية و الأجهاض لان الجسد هو ملك صاحبهِ أو كما تزكر الكندية ( دوريس آرون) أذا لم يكن للفيمنيزم مستقبل .. فلن يكون للعالم كله مستقبل)))))