نســاء مسترجلات!! يعني دي آخر التطورات!!

أول التبادي شدتني ريحة الخُمرة الشهية ... قلت عادي يا ود بتحصل في أرقي العائلات ...شارع النيل في الوقت دة كان في منتهي الهدؤ .... لمحت الأريكة الموضوعة بعناية قبالة الشاطئ فتجاوزت مصدر الرائحة الختيرة حتي أمتع نفسي بسجارة حمراء تسر الناظرين .... لزوم الشاعرية و كدة !
أتنين كانو .... راجل يسير بخطوات أنقازية مدروسة ومعاه واحدة لابسة توب ربطة من طراز (ندي القلعة) كان كفيل بشرح جغرافية الجسد كلو ... لم أهتم بالشغلانة شديد ... خفت الكلام يجيب كلام وبعدين موساد النظام العام و كدة...
عبد القاااااااااااااااااااااااادر !!!!!
لا حولاااااااااا الكلمة دى وبي نفس الأيقاع ما بقولها الا واحد من الشلة أيام القراية أم دق أصلاً هي مصطلح خسوسي كنت بطلقوا عند مرور واحدة من أياهن ... البنات الشايلات هموم الدنيا كلها وراهن ... وما ساعلات ..... في الحقيقة أتفاجأت... الملامح ما غريبة علي لكن دي تطلع منو ؟؟؟؟
قول معاي انا شفتك وين؟
حتي المساحة الزمنية للتفكير ما كانت كافية ... الرجل يرمقني بنظراته الأنقازية الظالمة وكمان ماكلة حق الناس ...... والزولة أختصرت التلاتة أمتار التي تفصلنا ... وليه تفصلنا ؟؟ منقو زاتو قال لا عاش من يفصلنا ... وخشت معاي في مشروع حضن جامد بدون دراسة جدوي و شهادة أعفاء ضريبي وترعة الرهد وكنانة ..
تملكتني دهشة عريضة والزاد الطين بلة علبة الألوان التي بنات في وشي وووو ما عرفتني يا سجم ؟؟؟؟؟؟
لا حولااااااااااا وتاني لا حولا أيمان؟؟!!
أزيك يا أبو الشباب ... مشتاقون والله كيفك وحق الله وبق الله وعبد الله .....كيف حالك في هذه المدة الطويلة التي لم أراك فيها !!
صاحبنا كان شبه مزهول وقبل ما يخش معاي في صراعات و قسمة ثروة ... علمان لجؤ سياسي سريع في الأريكـــة وهو يرمقنا بنظراتهِ الأنقازية الصفراء ... ولكنه خشي من تدخّل أجنبي بجريرة التعدي علي الحريات......
أيمان دي كانت أخوي والله ايام القراية و كدة كانو بلقبوها بالجنرال بخطواتها العسكرية وصوتها الغليظ أنا كنت بدلعها بي (أيمن) ما كان عندها قضية بي حركات البنات لا في اللبس و لا سمعت بي أختراع أسمو الميك أب و الفستان دة كان في رأيها دعارة عديل كدة
كلامها وونستها كلها مع الشباب و الأولاد ... الجماعة قالو لي أيمان دي (ضكرية) وطبعاً لا حياء في الدين... عرفتني بي كتير من النساء المسترجلات.. أستغفرتك يا مالك روحي وكلمتني عن حبيباتها و صحباتها و كراهيتها للآخر... يوم جابت لي معاها واحد أسمو (حُسنة) أي والله البت تقول في قوات المارينز حتي السعوط دة بتسفو أجارك الله ...
انا جهجهتني الأعتبارات الأنقازية .. ومرقت من البلد وهي ماشاء الله تبارك الله هسة أنثي أنثي (مرة وباقي النسوان ورا) المهم انا لحدي هسة قصة عرسها دي ما مقتنع بيها...والغريبة انو عرست زول حايم بيها زي شنطة (تمكّــنا) والله الا كان تشبع في الخُمرة والدخان ...