|
هزيمة المرشح المصري وأول سيدة تتسلم منصب مدير اليونيسكو
|
لا أقول أن هناك في مصر فرحة بسبب فقدان منصب المدير لصالح البلغارية/إيرينابوكوفا ولكن حزن مكتوم لاسباب كثيرة أولها عودة فاروق حسني مرو أخري علي سدة قيادة العمل الثقافي في مصر والثاني هو ضياع المنصب علي كل العرب رغم ما تم تقديمه من تنازل عن قيم متعارف عليها في عالم الثقافة العربية هو الرفض الكامل للتعيش مع الثقافة الصهيونية لقد أعتذر فاروق حسني عن أنه القائل سوف أحرق الكتب الاسرائيلية ولكن كل هذا لم يجعل المنصب مصري الدماء عربي الهوي أنها بحق هزيمة جديدة الي كل المثقفين العرب والنظام الثقافي العربي لقد فشل العرب في معركة معروف كيف تدار وكيف يمكن تحقق نتائج فيها التي متي يكون الاعراب هكذا لم يكن بوسعه فاروق حسني الحفاظ على الاصوات التسعة والعشرين التي كان قد أحرزها أمس الأول، وتراجع إلى سبعة وعشرين، فيما تقدمت البلغارية لتفوز بسهولة بواحد وثلاثين صوتا، ولقب أول سيدة تتسلّم المنصب، حاسمة المعركة بالاقتراع، موفرة على المجلس التنفيذي مشقة سحب القرعة، لو تكرر التعادل، كما في الدورة السابقة. ولم تحقق القاهرة طموحها بإدارة الصرح الدولي الأعلى للدفاع عن التراث الثقافي للإنسانية، وحماية حرية التعبير. وتبدو الهزيمة أقسى لمرشح ساهم بتعميم الاعتقاد أنه أوفر المرشحين حظا، وأن انتخابه سيكون عملية شكلية لا أكثر، بفضل عملية حسابية بسيطة وضعت في سلته أكثر من 32 صوتارغم أنني كنت من الذين لايودون أن المنصب لحسني لاسباب كثيرةأولها لقد نال الرجل حظه من المنصب وكان الحصد ضد الثقافة ولقد ملت في زمنه هو وزير مبدعون فقراء لا يملكون ثمن الغذاء دعك عن الدواء وماساة موت عدد مقدر في مسرح في صعيد مصر وحجبه كتب كثيرة بحجة أنها ضد الدين والاسلام وأقولها أنه فنان تشكيلي فقط عله يعود كما كان فنان يتعامل مع الالوان أن ظلم لون فاللون الاخير جدير بأظهار الصورة
بوست قديم
|
|
|
|
|
|
|
|
|