إلى متى الصمت على إنتهاكات جيش الرب في جنوب السودان والدول المجاورة؟؟؟

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-29-2024, 00:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-22-2009, 00:45 AM

الامين موسى البشاري
<aالامين موسى البشاري
تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 15391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إلى متى الصمت على إنتهاكات جيش الرب في جنوب السودان والدول المجاورة؟؟؟

    Quote:


    أسفرت اعتداءات نُسِبت إلى متمردي جيش الرب للمقاومة التابعين لأوغندا عن مقتل ما لا يقل عن 188 من المدنيين ونزوح 68 ألف آخرين في جنوب السودان منذ يناير 2009 ، بالإضافة إلى 137 حالة اختطاف، وفقا للأمم المتحدة .
    حيث قالت أميرة حق ، منسقة الشؤون الانسانية للسودان أن "الكثير من الأبرياء يفقدون حياتهم كل أسبوع، والأمم المتحدة تشعر بقلق بالغ للغاية إزاء عمليات القتل والخطف والتشويه وتشريد المدنيين الأبرياء".

    ففي السودان ، كانت ولاية غرب الاستوائية الأكثر تضررا من الموجة الأخيرة للهجمات التي ألقيت مسؤوليتها على جيش الرب للمقاومة ، والتي تكررت أيضا في العديد من المناطق المجاورة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية افريقيا الوسطى.

    واضافت حق في تصريحات للصحفيين يوم 11 سبتمبر خلال زيارة الى يامبيو، عاصمة ولاية غرب الاستوائية: "خلال الاسابيع الستة الماضية وحدها، تم الإبلاغ عن 11 هجمة لجيش الرب للمقاومة، شنت سبعة منها في الأسبوع الأول من سبتمبر".

    وفي نيروبي، شكك جستين لابيجا، قائد فريق المفاوضات التابع لجيش الرب للمقاومة، في مسئولية جيش الرب عن هذه الهجمات، مشيرا إلى أنه "أمر غير عادل ألا يستطيع أحد تقديم أدلة ملموسة وواضحة. لذلك فمن الذي يستطيع أن يقول أن جيش الرب للمقاومة هو الذي يفعل ذلك؟"

    ومن الصعب الآن تحديد ماهية "جيش الرب للمقاومة الحقيقي". فعندما ظهر في شمال أوغندا في أواخر الثمانينيات، كان جيش الرب للمقاومة يتكون على وجه الحصر تقريبا من أشخاص من جماعة أكولى بتلك المنطقة، ويهدف إلى محاربة حالة التهميش المتصورة له. أما الآن فيشمل جيش الرب للمقاومة مواطنين من السودان وجمهورية الكونغو وأفريقيا الوسطى -- تم تجنيد الكثير منهم بعد اختطافهم. وفي جنوب السودان، تم اطلاق اسم "جيش الرب للمقاومة" على أية جماعة مسلحة تهاجم المدنيين.

    ولكن الأشخاص الذين شردوا بسبب الهجمات الاخيرة أبلغوا عن تكتيكات تحمل بصمات جيش الرب للمقاومة، بما في ذلك عمليات القتل البشعة و استهداف التجمعات في الكنائس.

    مهمة صعبة

    إن مقاومة مجموعات صغيرة من المسلحين -- من ذوي الخبرة في حرب الغابات والقدرة على التسلل عبر الحدود الدولية بسهولة واضحة -- أصبحت مهمة صعبة. حيث أفادت أميرة حق، المسؤولة بالأمم المتحدة، أن " الدولة [السودانية] لا تستطيع أن تفعل الكثير، فهي ليست قادرة على توفير الأمن الذي يحتاجه الناس...وبينما توفر المنظمات الإنسانية المساعدات الغذائية وغير الغذائية ، أصبحت المواد الغذائية نفسها هدفاً لهجمات جيش الرب للمقاومة... والجواب على هذا حقا هو كيف يمكننا توفير الأمن حول محيط العمل".

    وقد تم إرسال قوات إضافية من الجيش الجنوبي، الجيش الشعبي لتحرير السودان إلى المنطقة، وفقا للمتحدث الرسمي باسم الجيش اللواء كول ديم كول حيث قال "نحن نعمل جاهدين ونبذل كل ما بوسعنا لضمان سلامة المدنيين في المنطقة".

    وتتكون القوة العسكرية الرئيسية من القوات الأوغندية، التي أقام جنودها معسكرات في السودان في محاولة لمطاردة وحدات جيش الرب التي أصبحت متنقلة الآن في جنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية أفريقيا الوسطى.

    وتضم بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في السودان 200 جندي من ذوي الخوذ الزرق فقط متمركزين في منطقة غرب الاستوائية المترامية الأطراف.

    قوات الأمم المتحدة تعمل فوق طاقتها

    السودانيون الجنوبيون الذين فروا من غارات جيش الرب للمقاومة على قراهم ، ينتظرون المساعدات الغذائية في يامبيو، ولاية غرب الاستوائية
    قال مسؤولون أن قوات حفظ السلام وجدت نفسها مجبرة على تجاوز طاقتها نتيجة سلسلة من الاشتباكات العرقية العنيفة في أماكن آخرى من جنوب السودان. وأضاف أحد المسئولين أنه يجب تعزيز السلطة المخولة لقوة حفظ السلام من قبل مجلس الأمن للسماح لها بالاشتباك العسكري ضد جيش الرب للمقاومة.
    وقد شدد جيما نونو كومبا حاكم ولاية غرب الاستوائية على ذلك بقولة "نحن في حاجة إلى نهج متكامل لتوفير أمن حقيقي لهؤلاء الناس، وهذا سوف يتطلب دعماً من الأمم المتحدة وبعثتها في السودان". و أضاف: "إن قوة الأمم المتحدة هنا بحاجة إلى المشاركة الفعالة تماما مثل بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في الكونغو (جمهورية الكونغو الديمقراطية]، لتكون قادرة على صد المتمردين عندما يهاجمون المدنيين.".

    أما الأشخاص الذين شردوا بسبب جيش الرب للمقاومة فيطالبون ببذل المزيد من الجهد ليس فقط لمطاردة المتمردين، ولكن لتوفير الأمن الذي من شأنه أن يسمح للناس بالعودة إلى ديارهم. حيث قالت كارينا زيفيرينو، التي فرت بعد وقوع هجمات في آب / أغسطس في مسقط رأسها إيزو القريبة من الحدود بين السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى، وقطعت رحلة شاقة على طول 155 كيلومتراً إلى مدينة يامبيو مع ابنتها الصغيرة المتبقية: "لقد قتل جيش الرب للمقاومة قومنا وأخذوا اثنين من أبنائي". وأضافت وهي تمسك بطفلتها بإحكام إلى جانبها: "الناس يعانون ولكننا لا نستطيع العودة إلى ديارنا لأن جيش الرب للمقاومة سوف يهاجم من جديد...لا نتلقى أي مساعدة هناك، لذلك جئنا إلى يامبيو، ولكن الوضع صعب هنا أيضاً."

    وكانت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قد قامت بعد الهجمات بنقل الموظفين وعمال الإغاثة من إيزو جوا بطائرة هليكوبتر وأنهت العمل الإنساني الدولي في هذه المنطقة. ويقول قانيكو باتي، وهو زعيم مخيم ماكباندو في جنوب السودان الذي يتوسع حجمه بشكل مضطرد ويستضيف حالياً حوالي 2,530 لاجئ من جمهورية الكونغو الديمقراطية: "سيظل جيش الرب للمقاومة يمثل مشكلة ونحن لن نتمكن من العودة الى ديارنا قبل أن تمارس كل الأطراف ضغطاً حقيقياً عليه.. ولكن لن يكون من السهل إيقاف هؤلاء الناس".


                  

09-22-2009, 00:56 AM

الامين موسى البشاري
<aالامين موسى البشاري
تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 15391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى متى الصمت على إنتهاكات جيش الرب في جنوب السودان والدول المجاورة؟؟؟ (Re: الامين موسى البشاري)



    لقد كتبت هذا البوست في أحد المنابر السودانية بتاريخ 26/1/2009
    واليوم وبعد كل هذه الفترة لا يزال جيش الرب يعيث فساداً في جنوب السودان بدون أن يتصدى له أحد .. في شهر سبتمبر وحده وقعت سبع هجمات ادت الى تشريد مئات الأشخاص عن قراهم بالإضافة إلى العديد من القتلى والجرحى.
    جيش الرب الاوغندي يهيم في السودان وبعض الدول المجاورة مثل اوغندة والكنغو وكان جيش الرب في الجنوب اداة للضغط مرة في يد الحكومة ومرة في يد الحركة الشعبية للسودان وكلما ساءت علاقة احدهما بيوري موسيفني لوح له احد الاطراف بورقة جيش الرب وقد دعمته الحكومة السودانية قبل توقيع اتفاقية نيفاشا للسلام كرد فعل على دعم موسيفني لجيش الحركة الشعبية لتحرير السودان.
    وبعد الاتفاقية انتهى دوره بالنسبة للحكومة وعندما استلمت الحركة الشعبية حكومة الجنوب قدمت له ايضا الدعم واستضافته وعندما تذمر موسيفني حاولت التوسط بينه وبين موسيفني ولكنه اي جيش الرب رفض التوقيع على اتفاقية سلام مع الحكومة اليوغندية وبل وقتل أثنين من وسطاء الحكومة الأوغندية فقامت بابلاغه بأنه غير مرغوب فيه في الجنوب.وهكذا فقد كل الداعمين له وأصبح يهيم في الارض يقتل هنا ويهاجم هناك ويقوم بنهب المواطنين واختطافهم لكي يقتات ويعيش لم يكتف بالسودان بل في يوغندا والكنغو ..
    وحاليا يتواجد جيش الرب في منطقة غرب الاستوائية بالقرب من حدود دار فور مع الجنوب.
    والسؤال هو :
    هل يبقى الوضع هكذا وجيش الرب يرتكب الانتهاكات في كل مكان في السودان؟
    ماهو موقف الحركة الشعبية والحكومة من هيبة الدولة التي ينتهكها جيش الرب كل يوم؟
    من سمح له بالتواجد في السودان والعيش على النهب والقتل والسرقة؟
    الصمت الغريب حيال وجود جيش الرب في السودان يدعو للقلق وينبغي التحرك لوقف تلك الانتهاكات المتكررة.
    و لا استبعد دخوله دار فور اذا كانت الامور متروكة مثل الحبل على الغارب هكذا .. ولم يصدر حتى كتابة هذه السطور اية ادانة او تذمر مما يفعله جيش الرب في الجنوب..
    من واجب الدولة (حكومة السودان وحكومة الجنوب) حماية المواطن السوداني اينما وجد..
    إلى متى...الى متى...الى متى هذه الانتهاكات؟
    وإلى متى يكون جيش الرب أداة ليحارب نيابة عن غيره؟

    ومن الانتهاكات التي يقوم بها جيش الرب:

    1.الإغتصاب الجماعي للفتيات ووضع الأوشام علي الأطراف بكيهم بالنار لكي تحمل وصمة العار إلي الأبد.

    2-حرق القري حتي الخالية من السكان.

    3-أكل لحوم الحمير وهي ممارسة لايقوم بها أي سوداني.
    4. تقطيع رؤوس الضحايا بالفؤوس والتمثيل بالجثث لبث الرعب في الموطنين.

    5.خطف الاطفال والمواطنين وبيعهم لتوفير الاموال.

    اسئلة كثيرة بحاجة لإجابة ويجب وقف هذه المهزلة التي تضر بهيبة حكومة السودان وحكومة الجنوب كذلك حفاظاً على أرواح المواطنين وممتلكاتهم.
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




                  

09-22-2009, 01:10 AM

الامين موسى البشاري
<aالامين موسى البشاري
تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 15391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى متى الصمت على إنتهاكات جيش الرب في جنوب السودان والدول المجاورة؟؟؟ (Re: الامين موسى البشاري)



    بسبب هجمات جيش الرب المتكررة على غرب الاستوائية متسببا فى قتل كثير من المواطنين ونزوح الكثيرين الى المدينة دخلت كافة الكنائس بمدينة يامبيو فى صيام وصلوات مكثفة من اجل ان يعم الامن والاستقرار والسلام ولاية الاستوائية التى تمزقها هجمات جيش الرب وسير المواطنيون موكبا جماهيريا وصيام عن الطعام لمدة ثلاثة ايام وحملة للتوقيعات تمهيدا لرفع مذكرة لتسليمها لرئيس الجمهورية الفريق عمر البشير والنائب الاول ورئيس حكومة الجنوب الفريق اول سلفاكير ميارديت والرئيس اليوغندى يورى موسفينى لوضع حد لهجمات جيش الرب بعد ان بثت هذه الهجمات الرعب والخوف فى نفوس المواطنيين متسببة فى تدهور الاوضاع الامنية وقد وصلت اخر اعداد هذه الضحايا والنازحين بحسب احصائية الامم المتحدة أن 200 شخص على الاقل قتلوا في هجمات من هذا النوع منذ أواخر عام 2008. وقالت منظمات اغاثة أخرى في تقرير ان 137 شخصا خطفوا في منطقة غرب الاستوائية منذ يناير كانون الثاني، وأن الهجمات بثت الرعب في قلوب عشرات الالاف من الاشخاص وجعلتهم يفرون من منازلهم في غرب الاستوائية.

    فإلـــى متى تظل هذه الانتهاكات دون أن يتصــدى له أحد وهو يقتل ويشـــــرد المواطنين في الجنوب


                  

09-25-2009, 11:22 AM

الامين موسى البشاري
<aالامين موسى البشاري
تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 15391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى متى الصمت على إنتهاكات جيش الرب في جنوب السودان والدول المجاورة؟؟؟ (Re: الامين موسى البشاري)

    Quote: كشف الناطق باسم جيش حكومة جنوب السودان (الجيش الشعبي لتحرير السودان)، اللواء كوال ديم كوال عن أن قائد «جيش الرب» المناوئ للحكومة الأوغندية، الذي تلاحقه المحكمة الجنائية الدولية بلاهاي، بتهم ارتكاب جرائم حرب، دخل إلى مناطق في جنوب دارفور بعد أن تسلل إلى أفريقيا الوسطى العام الماضي، ولم يستبعد أن يتم استخدامه من قبل الجيش السوداني في المناطق الحدودية بين دارفور وجنوب السودان ومحاربة الحركات المسلحة في الإقليم، ولم يتسن التأكد من مصدر في الجيش السوداني.

    وقال كوال لـ«الشرق الأوسط» إن قوات من الجيش الأوغندي سلمت الجيش الشعبي 7 أفراد، ثلاثة منهم من مقاتلي جيش الرب للمقاومة الأوغندي، بينهم أربع نساء تم اختطفاهن من أولئك المتمردين، وأضاف أن المعلومات التي توفرت من التحقيقات التي جرت معهم هي أن زعيم جيش الرب جوزيف كوني تحرك من أفريقيا الوسطى التي لجأ إليها أواخر العام الماضي هربا من المعارك التي اشتدت عليه، وتابع: «في الحادي عشر من هذا الشهر توجه كوني إلى طمبرة بغرب الاستوائية قادما من أفريقيا الوسطى وتوجه إلى راجا في ولاية غرب بحر الغزال، وسكانها لاحظوا وجود أشخاص غريبين في منطقتهم، تم التعرف عليهم، وتأكد أنهم ينتمون إلى قبيلة الاشولي التي ينحدر منها كوني»، مشيرا إلى أن أعدادهم كبيرة لكن حالتهم الصحية منهكة وتظهر عليهم آثار إعياء، وقال إن النساء المختطفات اثنتان من قبيلتي الباريا والزندي من جنوب السودان والأخريين من دولة الكنغو المجاورة للسودان.

    ووصف كوال قائد جيش الرب جوزيف كوني بالمرتزق، وقال إن توجه كوني إلى دارفور الغرض منه طلب الحماية من الجيش السوداني بعد الضربات العسكرية التي وجهتها له مروحيات القوات الأوغندية آخرها في الثاني والعشرين من الشهر الحالي، وأضاف: «الجيش الأوغندي سلمنا أربعة من ضباط قوات جوزيف كوني وسجلوا اعترافات بأن قائدهم ترك قوة صغيرة لعمل مناوشات للجيش الشعبي في مناطق بغرب الاستوائية لتمكينه من دخول دارفور التي تحازي الجنوب لكن القوة أصبحت تسلم نفسها»، مؤكدا أن اللواء (43) التابع للجيش الشعبي في حالة تأهب قصوى ويعمل في بحث مكثف للقبض عليه أو قتله، وقال: «تم إبلاغ المواطنين في مدينة راجا بأنه يقوم باختطاف الفتيات وصغار السن».

    ولم يستبعد كوال أن يتم استخدام كوني في مواصلة الحرب في المناطق الحدودية بين الجنوب ودارفور وفي الحرب ضد الحركات المسلحة في غرب البلاد، وأضاف: «جوزيف كوني هو الحبوب الأول للجيش السوداني. تم استخدامه في الماضي ضدنا ويمكن أن يتم استخدامه الآن»، وتابع: «أعتقد أن المؤتمر الوطني لديه علم بمقدم جوزيف كوني وسيعمل معه لإحداث ربكة في ترسيم الحدود بين الجنوب والشمال»، وقال إن قيادته لم تبلغ الجيش السوداني للتنسيق معها في القبض على كوني لكنها أبلغت اللجنة العسكرية المشتركة لوقف إطلاق النار والتي تضم إلى جانب جيشه القوات المسلحة السودانية والأمم المتحدة، مشيرا إلى أن متمردي جيش الرب أصبحوا بلا قضية ضد حكومتهم في أوغندا وأنهم يقتلون المدنيين في غرب الاستوائية بجنوب السودان، وقال: «هو مستخدم من قبل الخرطوم ويعمل لأجندتها ضد الجنوب ولا نستبعد أن يتم استخدامه في دارفور». من جهة أخرى، قال مسؤولون في جنوب السودان إن مئات من قوات جيش جنوب السودان أرسلوا إلى مناطق تعرضت لأعمال عنف أدت إلى مقتل أكثر من مائة شخص. وقد وقعت أعمال العنف هذه يوم الأحد الماضي حين هاجم أفراد من قبيلة النوير قرية دوك باديت التي تعيش فيها مجموعة من قبيلة الدينكا بولاية جونجلي.

    وقال وزير الداخلية في جنوب السودان قيير شوانق إن فرقة من الجيش الشعبي لتحرير السودان بدأت انتشارها في المنطقة، خاصة في قرية دوك. وقالت أنباء إن كتيبة مكونة من 500 جندي موجودة في المنطقة وإن مزيدا من القوات في الطريق إليها.

    وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من 1200 شخص في هجمات مماثلة في جنوب السودان هذا العام. وأرجعت معظم هذه الهجمات إلى التنافس القديم والنزاعات بسبب سرقة المواشي المتفشية في المنطقة منذ سنوات، وأصدرت كل من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بيانات تدين بشدة هجوم يوم الأحد واتساع رقعة العنف في جنوب السودان.

    وقال ديفيد جريسلي رئيس عمليات الأمم المتحدة في الجنوب إن المجموعات المسلحة التي نفذت الهجمات الأخيرة تبدو أكثر تنظيما من مجموعات سرقة المواشي التقليدية، وأضاف في تصريحات للصحافيين: «نحن قلقون بشأن احتمال وجود عناصر توجه هجماتها إلى مؤسسات الدولة. آليات الحركة تتغير». وأشار إلى أن توفر إمدادات السلاح والفراغ الأمني في بعض المناطق يؤديان إلى تفاقم العنف.

    واتهم ساسة جنوبيون المسؤولين في شمال السودان بتسليح القبائل المتناحرة لنشر الفوضى قبل الانتخابات المقررة في أبريل (نيسان) 2010 والاستفتاء بشأن استقلال الجنوب في عام 2011. وتنفي الخرطوم هذه الاتهامات، وقال إبراهيم غندور وهو عضو بارز في حزب المؤتمر الوطني الحاكم إن «الجنوب يحاول التغطية على القصور الأمني لديه». وأثار تصاعد أعمال القتل هذا العام مخاوف بشأن الاستقرار في جنوب السودان الذي ما زال يتعافى من حرب أهلية استمرت 20 عاما.

    مصطفى سري - الشرق الأوسط



    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    جيش الرب مستعد دائما للقتال نيابة عن غيره
    من يدفع أكثر يكسب

    ويستمر الصمت
                  

09-25-2009, 11:17 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى متى الصمت على إنتهاكات جيش الرب في جنوب السودان والدول المجاورة؟؟؟ (Re: الامين موسى البشاري)

    الأخ الأمين موسى
    القبض على قائد جيش الرب جوزيف كوني
    حيا سيكون أعظم ثأر لضحاياه حتى يتم الكشف
    عن القاتل الحقيقى والذى مول وجهز عملياته .
                  

09-25-2009, 11:25 PM

الامين موسى البشاري
<aالامين موسى البشاري
تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 15391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى متى الصمت على إنتهاكات جيش الرب في جنوب السودان والدول المجاورة؟؟؟ (Re: Nazar Yousif)


    الأخ Nazar Yousif

    أنت عارف أنا محيرني شئ واحد بس ... وهو هذا الصمت عن ممارسات جيش الرب
    جيش الرب موجود في الســـــــودان وقاتل إلى جانب الجيش السوداني قبل اتفاقية نيفاشا
    ثم صار حليفاً للحركة الشعبية قبل أن يحدث الطلاق بينهما
    لا الحكومة ولا الحركة الشعبية ما في أي زول اتحرك لطرد جيش الرب من الســــــــودان
    وبلا شك دخوله دارفـــــــور سيؤدي إلى المزيد من زعزعة الاستقرار الأمني في دارفور
    وطبعا جيش الرب ليس له مصادر تمويل إلا غزواته ونهب وسرقة البهائم والأموال من المواطنين في الجنوب
    وقد ارتكب فظائع في الجنــــــوب لا يمكن السكوت عنها

    كل الود

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de