الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 00:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-24-2009, 01:15 PM

شادية عبد المنعم

تاريخ التسجيل: 08-24-2005
مجموع المشاركات: 1298

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني

    الآن .... يعقد الحزب الشيوعي بمدينة الخرطوم مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني على خلفية أحداث دار فرع الحزب في الجريف غرب
                  

08-24-2009, 01:21 PM

باسط المكي
<aباسط المكي
تاريخ التسجيل: 01-14-2009
مجموع المشاركات: 5473

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: شادية عبد المنعم)

    شادية
    منتظرين التفاصيل
                  

08-24-2009, 02:10 PM

شادية عبد المنعم

تاريخ التسجيل: 08-24-2005
مجموع المشاركات: 1298

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: باسط المكي)

    مرحبتين يا باسط المكي
    إنتهى المؤتمر الصحفي الآن وللتصويب

    الجهة الداعية للمؤتمرالحزب الشيوعي مديرية الخرطوم وفرع الجريف غرب والطائف
                  

08-24-2009, 01:22 PM

خالد العبيد
<aخالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: شادية عبد المنعم)

    شكرا يا شادية

    اتمنى ان يكون رد الحزب قويا وقاطعا
    افيدونا بما يخرج عنه المؤتمر
    متابعين
                  

08-24-2009, 01:25 PM

فايزودالقاضي
<aفايزودالقاضي
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 10091

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: خالد العبيد)

    الجريف غرب مسقط الرأس ...


    بالله عملوا لينا فيها فرع ؟!!


    في انتظارك ياشاديه ..
                  

08-24-2009, 01:25 PM

محمد الجزولي
<aمحمد الجزولي
تاريخ التسجيل: 08-16-2007
مجموع المشاركات: 2983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: خالد العبيد)

    *
                  

08-24-2009, 02:19 PM

شادية عبد المنعم

تاريخ التسجيل: 08-24-2005
مجموع المشاركات: 1298

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: خالد العبيد)

    طبعاً يا خالد سوف أنشر البيان حال حصولي على السوفت

    وسوف أكون متابعة

    سلامات خاصة ليك وللعيال
                  

08-24-2009, 02:25 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: شادية عبد المنعم)

    شكرا شادية

    كامل التضامن والانحياز لاهلنا واخواننا في الحزب الشيوعي السوداني ضد كل محاولات السلطة وتوابعها
    لتكميم الافواه ولارهاب الشرفاء والاحرار



    منتظرين
                  

08-24-2009, 04:56 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: فتحي البحيري)

    الاثنين, 24 أغسطس 2009 18:49


    الحزب الشيوعي السوداني

    تصريح صحفي

    هل بدأ النشاط العلني لتنظيم القاعدة في السودان ؟!

    • أخذت ما أسمت نفسها بالرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان ، القانون بيديها ، وأصدرت بياناً بتاريخ الخميس 20/8/2009 الماضي يتضمن فتوى دينية تدعو لمنع النشاط القانوني للحزب الشيوعي السودان بالعنف . وأردفت الرابطة القول بالعمل فأرسلت مجموعة من الشباب مسلحة بأسلحة بيضاء لتوزيع بيانها في دار الحزب الشيوعي بالجريف غرب ، ولفض الاحتفال المقام بمناسبة افتتاح تلك الدار .

    • كما شن إمام مسجد الجريف غرب ، قطب تلك الرابطة ، هجوماً عنيفاً في خطبة الجمعة 21/8/2009 مستنكراً قيام دار للحزب الشيوعي بالمنطقة . وأعتبر تلك الدار وكراً للإلحاد والعصيان والرزيلة ، ودعا المواطنين لعدم السماح بقيامها .

    • والسؤال الذي يطرح نفسه هو : ما موقع هذه الرابطة بين أجهزة السلطة الدستورية ؟ ومن أين تجد الدعم والسند؟ أو على الأقل غض الطرف عن نشاطها الإرهابي المريب الذي يدعو جهاراً نهاراً للفتنة على أسس دينية ؟

    • وما هي مرجعيات هذه الرابطة الدينية التي تجعلها تطلق فتوى تتناقض تماماً وجذرياً مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف السمحة ، باعتبارها كل شيوعي خارجاً عن الإسلام وإن كان يصلي دائماً أو أحياناً! ألا رحم الله الخليفة الراشدي الأول سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، الذي كان يوجه جيوشه وهي خارجة للقتال :- " إذا سمعتم صوت الآذان ، أو رأيتم من يصلي ، فأمسكوا . ولكن يبدو أن الرابطة الشرعية تريد أن ترتد بنا إلى عصور امتحان الضمير ومحاكم التفتيش وصكوك الغفران التي جرفها التاريخ في تياره الكاسح .

    • وهل تستقيم الدعوة لمحاربة الشيوعية لأنها وعدت الإنسان بالعدل والمساواة ؟ ومنذ متى أصبح النضال من أجل المقاصد الكلية للدين الإسلامي الحنيف خروجاً على الإسلام ؟ حقاً أنهم يقومون بتزوير الدين ليكون ترياقاً مضاداً للتقدم ، وأداة طيعة في خدمة المخططات المعادية للشعب والوطن .

    • وبعد أن يتضح لمن كتبوا البيان أن الأسطوانة المشروخة التي ظلت ترددها أجهزة المخابرات الاستعمارية ضد الشيوعية على شاكلة :... ماركس يهودي ، والدين أفيون الشعوب الخ . قد استهلكت تماماً ، نبشوا من أضابيرهم بعض بضاعتهم البائرة حول نية مبيته للحزب الشيوعي لمحاربة من يدعو إلى تطبيق الشريعة الإسلامية .

    وللحقيقة نقول أننا قمنا في حينه بكشف الدس الرخيص والتحوير الفج الذي أقحم إقحاماً في مادة تحقيق صحفي مع الناطق الرسمي للحزب بجريدة الحياة قبل سنوات . وأكدنا أن الشريعة الإسلامية تأتي بأقتناع الناس وليس بالعنف والإرهاب الذي يستوجب المساءلة والعقاب . وكان ما أوردته جريدة الحياة خلاف ذلك، إذ أجتزأت هذه الجملة واختزلتها في : " معاقبة كل من يدعو لتطبيق الشريعة الإسلامية". حقاً يكاد المريب أن يقول خذوني : فقد تبين خطأ زعم الجريدة بأن هناك تسجيلاً قد تم لمادة التحقيق الصحفي . وتأكدت مرامي الجريدة الحقيقية مما أورده رئيس تحريرها في مقال له على تلك الأيام :- " إن هدف الجريدة هو محاربة الشيوعية ." كما دعم موقفنا التوجيه الصادر من مجلس الصحافة والمطبوعات للجريدة بنشر التصحيح وقد قامت فعلاً بنشر التصحيح في حينه .

    • وهكذا تتهاوى حججهم واحدة بعد أخرى . ولكن يبقى السؤال :- ما هي الأسباب الدفينة لهذه الحملة المسعورة ضد الحزب الشيوعي ؟ وفي هذا الوقت بالذات . والبلاد مقبلة على انتخابات رئاسية وبرلمانية وولائية ومحلية ؟

    وتتناقل مجالس العاصمة حالياً أن هناك تآمراً يجرى أخراجه على قدم وساق . ويشمل الهجوم على منبر أحزاب المعارضة ومنع الندوات العلنية لهذا المنبر و كذلك التغطية الإعلامية لمؤتمراته الصحفية ، وعلى لقاء جوبا المزمع عقده . بل أنه سيتواصل ليطول خنق هامش الحريات ، والعودة بالإنقاذ لسيرتها الأولي عن طريق نسج مؤامرة ضد الحزب الشيوعي . إن تاريخ الحياة السياسية في السودان حافل بعدة أمثلة لاستخدام التآمر على الحزب الشيوعي مطية لضرب الحريات الديمقراطية في البلاد.

    • إن دعوة الجرأة والأقدام التي أطلقها بيان الحزب الشيوعي بالجريف غرب بتاريخ 22/8/2009، تعبر بصدق عن لسان حال كل جماهير شعبنا :... " نرفض ونستنكر بشدة أية دعوة للتكفير ونؤكد التزامنا بالقانون في ممارسة نشاطنا ، ولكنا لن نتهاون في استخدام حقنا المشروع في الدفاع عن الحزب ونشاطه ."

    • أن جماهير شعبنا لن تتردد في ارتياد ذات الطريق الذي اختارته الجماهير الغفيرة التي حضرت فعالية افتتاح دار الحزب بالجريف غرب ، وهو طريق محاصرة ونزع سلاح مجموعة الهوس الديني و طردها خارج الدار ، ومواصلة تقديم فقرات البرنامج حتى نهايته .

    • أننا نهيب بكافة قوى الاستنارة ، وكل القوى الديمقراطية ، لكشف هذا النشاط ومراميه بهدف خلق وتشكيل رأي عام جماهيري واسع ضده .

    • كما نطالب الحكومة بمساءلة ومعاقبة دعاة الفتنة الدينية مهما كانت مواقعهم .



    الناطق الرسمي باسم الحزب

    يوسف حسين

    الأحد 223/8/2009
                  

08-24-2009, 04:58 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: عاطف مكاوى)

    بيان من الحزب الشيوعي السوداني ---- فرع الجريف غرب



    نرفض ونقاوم التكفير والعنف



    إلي جماهير الشعب السوداني عامة و مواطني الجريف غرب خاصة .

    ماذا حدث في مساء الخميس 20/8/2009م بدار الجريف غرب ؟

    كنا نقوم بنشاط سياسي / ترفيهي إحتفاءً بافتتاح دار الحزب بالجريف مقدمين برنامجاً ترفيهيًا شعرًا ، غناءً ،وموسيقي . برنامج يحمل محتوي سياسي و إجتماعي بمضمون راق يحترم عقول وأحاسيس الحضور داخل الدار و القاطنين بالحي .

    بدأ الهجوم علي الحزب بالتكفير والالحاد وكل العبارات المغززة بتحريك و تحريض من ( مسجد محمد عبد الكريم ) مستغلاً المسجد المجاور للدار و رغِم ذلك واصلنا برامجنا غيرمستجيبين للاستفزاز .

    و في أثناء الاحتفال دخلت مجموعة من الشباب يحملون بيانًا مختوماً و مروساً بـ "الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان " ، مسلحون بسلاح أبيض مستهدفين أعضاء الحزب .

    تصدي لهم الحضور دون تردد حيث عطلوا المدي التي كانت موجهة لظهور بعض الزملاء وأخذوا منهم البيان وطردوهم خارج الدار . ثم تواصل تقديم فقرات البرنامج حتي و صل البرنامج لنهايته ، ولولا رفضنا المبدئي للعنف لحدث ما لا يِحمد عقباه .

    هاكم بعض المقتطفات من بيانهم:-

    1- العنوان الرئيسي(ا لحزب الشيوعي يخرج من قبره) أليس هذا ضيقاً بالديمقراطية ورفضاً للآخر ؟ إن الحزب الشيوعي موجود في المجتمع السوداني منذ 63 عامًا لم يمت و لن يموت و سيبقي رغم إستهداف جماعات الهوس الديني .

    2- كما ورد أيضاً ( إن الشيوعية حرب علي كل الاديان وفي مقدمتها الاسلام )

    هذا كرت محروق إستخدمه كل المعادين للفكر المستنير علي مدي التاريخ السياسي بالسودان. والشعب السوداني بوعيه وحسه الديني الفطري النقي ، أصبح محصناً ضد هذه العبارات الممجوجة وأمامه كل ما يرتكب باسم الدين من فساد مستشري في المجتمع .

    3- في الفقرة الثالثة من بيانهم الهزيل وردت عبارة ( كل شيوعي كافر خارج عن الاسلام وإن كان يِصلي دائماً أو أحياناً ) وقد أفرطوا في هذه الفقرة بكل ما يجافي المنطق والعقل البشري السليم وسلوك المجتمع السوداني المتوازن .

    4- في الفقرة الرابعة ورد : ( وعدت الشيوعية الانسان بالعدل ولم تجلب سوي الموت و الدماء و الدموع والخوف .. الخ )

    إذا صرفنا النظر عن الدفاع عن الشيوعية وركزنا علي " االدماء والدموع و الموت و الخوف " ألا يعيش المجتمع السوداني هذه المرارات اليوم ؟ ومن المسئول عن ذلك ؟

    ولنا الحق أن نتساءل عن "ا لرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان "

    هل هذه الرابطة تنظيم سياسي أم ديني ؟ وماهي طبيعة نشاطهم ؟ و ما رأيهم في قضايانا الحياتية اليومية | التعليم والصحة العامة وصحة البيئة والغلاء الفاحش .. الخ ؟ . هل يتم نشر الاسلام بهذه الصورة ؟ و هل الاسلام دين عنف ؟ ألا تصب هذه التصرفات الهوجاء في صرف النظر عن القضايا الأساسية التي تمس حياة المواطن اليومية ؟ و هل تعني الحرية أن تشتم جماعة أو تسئ لجماعة أخري أو تنظيم عبر بيان تنوي توزيعه داخل دار المعني دون إستئذانه ؟ و هل أعمدة الكهرباء المجاورة لمسجد محمد عبد الكريم ملكاً خاصاً له ليمنع تلزيق البوستر عليها ؟ و هل محطة صابرين حكراً لجماعة الهوس الديني ، يمنع الوقوف عليها بمكبر صوت لممارسة عمل دعائي مشروع ؟ .

    ما نخلص إليه أننا نرفض ونستنكر بشدة أي دعوة لتكفير أي شخص أو مجموعة و نثبت أن ليس لاي كائن من كان الحق في تكفير الآخرين . ونؤكد إلتزامنا بالقانون و إحترامه في ممارسة نشاطنا و نؤكد أيضاً أننا لن نتهاون في إستخدام حقنا المشروع في الدفاع عن الحزب ونشاطه – كما تؤكد أيضاً أننا نرفض العنف و لكنا نتصدي له بعنف أشرس و مضاد. بلا تهاون و لا جبن و لا تردد و نحذر من التحريض الذي يتم بغرض نسف المناشط السياسية و نطالب بعدم حمايته



    الحزب الشيوعي السوداني ---- فرع الجريف غرب ---- 22|8|2009 م
                  

08-24-2009, 05:04 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: عاطف مكاوى)

    تحية طيبه الاخت شادية


    والحزب قادر علي اجتياز هذه المحنة التي يريد ان توقعه فيها قوي الهوس الديني


    علي الحزب قيادة وقاعدة اتخاذ الحيطة والحذر في التعامل مع قوي الهوس جبهة مؤتمر وطني او شعبي


    كلها لها جند هو العداء للانسان والعداء للعقل


    هذه الرابطة تتلقي دعما وترخيصا حكوميا لعملها ودي كراع للحكومة الاخري كراع تتجمل كذبا بها لتتطويل عمرها وكراع للارهاب هي التي تقبض علي زمام الحكم


    يجب اتخاذ اجراءات ضد هذه الرابطة بالندوات وفضح فكرها ومقاضاتها ان كان يوجد صدق قضاء الان بالسودان


    التحية للحزب وانا معه الي ان ينتصر في قضيته ضد الارهاب
                  

08-24-2009, 10:02 PM

منبر دارفور الديمقراطي

تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: Sabri Elshareef)

    شادية عبدالمنعم


    يساند منبر دارفور الديمقراطي DDF الحزب الشيوعي السوداني في قضية محاربة قوي الهوس الديني

    ولتكن قضية فرعية الحزب الشيوعي بالجريف غرب هي قضية كل القوي السياسية وليست قضية الحزب الشيوعي السوداني

    معاً من اجل واقع سياسي افضل

    معاً من اجل الديمقراطية وحقوق الانسان


    منبر دارفور الديمقراطي
    DDF
                  

08-24-2009, 11:42 PM

خضر حسين خليل
<aخضر حسين خليل
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 15087

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: منبر دارفور الديمقراطي)

    عالياً


    ضد الاوغاد والسدنة
                  

08-24-2009, 11:57 PM

BAKTASH
<aBAKTASH
تاريخ التسجيل: 02-21-2003
مجموع المشاركات: 2522

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: خضر حسين خليل)

    من اي كهوف خرج هؤلاء الاوباش !!! معا ضد عنف السلطة المستتر !!
                  

08-25-2009, 04:17 AM

Aymen Tabir
<aAymen Tabir
تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 2612

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: BAKTASH)

    عالياً
                  

08-25-2009, 04:43 AM

خالد العبيد
<aخالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: Aymen Tabir)

    لن يستطيعوا !
    جماهير شعبنا بالمرصاد لك مجرم قاتل
    واصلوا المسير
    افتحو الدور في المدن والارياف
    انهم مرعوبين ومرفوضين
                  

08-25-2009, 05:16 AM

عمر ادريس محمد
<aعمر ادريس محمد
تاريخ التسجيل: 03-27-2005
مجموع المشاركات: 6787

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: خالد العبيد)

    Quote: أن جماهير شعبنا لن تتردد في ارتياد ذات الطريق الذي اختارته الجماهير الغفيرة التي حضرت فعالية افتتاح دار الحزب بالجريف غرب ، وهو طريق محاصرة ونزع سلاح مجموعة الهوس الديني و طردها خارج الدار ، ومواصلة تقديم فقرات البرنامج حتى نهايته .
                  

08-25-2009, 06:18 AM

أحمد طراوه
<aأحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: منبر دارفور الديمقراطي)

    .. الرابطة الشرعية لعلماء المؤتمر الوطني و جهاز الامن !

    هذه الرابطة تُعبر عن قلق عظيم ينتاب دوائر عليا في النظام الحاكم
    قلق و بارانويا مبعثهما انه:

    - لم تفلح فكرة إرجاع الحزب الشيوعي إلى اضابير العمل السري

    - و تبددت اوهام و اماني خائبة بإحداث إنقسام يشتت الشيوعيين ايدى سبأ داخل المؤتمر الخامس

    - و لم يتم حبس الحزب داخل برلمان نيفاشا وفقا" لذلك التصور الذى وضعه الراحل انور السادات و المعروف بفكرة منابر برلمان
    الحكومة ( رابطة علماء الامن هذه من اشد (الدعاة) لإخراج الحزب الشيوعي من البرلمان و عزله في ركن قصى)

    - و يواصل نقد و اللذين معه عملية التمترس الصبور الشجاع وسط حركة الشعب و التفاعل الإيجابي النامي مع
    كافة قوى المعارضة و حركات النضال القومي (لهذا السبب وحده يقول المُلتاث محمد عبد الكريم : لا تزوجوهم، ولا تخالطوهم
    و لا تصلوا عليهم إن ماتوا .. و للحق فقد صارت المآتم و بيوت الأفراح هي بعضا" من اوجه تنظيم المعارضة الجماهيرية)

    - وعند هذا المنعطف ذو المخاطر العظيمة، و بديلا" لدولة طالبان و ثيوقراطية (قم) .. يطرح الشيوعيين
    دولة التعدد، و العقل، و الحريات و العدالة الإجتماعية .. بينما لا يجد عبد الكريم ما يطرحه في مواجهة ازمة الحكم
    و الضائقة المعيشية سوى شعار بائس إسمه: لا شيوعية بعد اليوم .. لا شيوعية ولا إلحاد

    وقد فات على الشيخ/ عبد الكريم، أن الحزب الشيوعي السوداني قد تأسس سنة 1946، بينما عمر رابطته هو، بل الإنقاذ
    كلها، لا يساوى ربع عمر الحزب الشيوعي الراسخة شجرته في تربة السودان

    تقول الاهازيج الشعبية السودانية: سحلية ما بتبلع دقر .. و سخيل ما بناطح بقر ..

    و لكون الذكرى تنفع المؤمنين فإنني اذكر جماعة المؤتمر الوطني بأن:
    الحرب الأهلية اللبنانية الطاحنة الضروس طويلة
    الامد، قد بدأت بإعتداء محدود طائش جبان قامت به إحدى طوائف اليمين السياسي ضد الحزب الشيوعي اللبناني و بعض
    مجموعات اليسار الماركسي الفلسطيني

    على المؤتمر الوطني التفكير سريعا" في مخرج آخر خلافا" لمسرحية الجريف هذه، مخرج اكثر جدية و ذو صلة بالمشاكل
    الحقيقة الكبيرة المتحركة بسرعة الضوء نحو شفا الهاوية و الإنفجار

                  

08-25-2009, 07:14 AM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: أحمد طراوه)

    أولاً كامل التضامن مع أعضاء الحزب الشيوعي السوداني بالجريف غرب في حملة الاستهداف ةالتكفير التي يتعرضون لها

    ثانياً


    مع احترامي لسكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني والمتحدث باسمها الأستاذ المناضل العفيف يوسف حسين إلا أن التصريح الصحفي ضعيف وكالعادة ليس به أية مواقف عملية، إنما فقط هي العبارات الإنشائية والكلامية وبكل الاحترام هي فارغة من أي محتوى جديد، ورد في التصريح الصحفي ما يلي

    Quote: ما موقع هذه الرابطة بين أجهزة السلطة الدستورية ؟ ومن أين تجد الدعم والسند؟ أو على الأقل غض الطرف عن نشاطها الإرهابي المريب الذي يدعو جهاراً نهاراً للفتنة على أسس دينية ؟

    • وما هي مرجعيات هذه الرابطة الدينية التي تجعلها تطلق فتوى تتناقض تماماً وجذرياً مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف السمحة ، باعتبارها كل شيوعي خارجاً عن الإسلام وإن كان يصلي دائماً أو أحياناً! ألا رحم الله الخليفة الراشدي الأول سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، الذي كان يوجه جيوشه وهي خارجة للقتال :- " إذا سمعتم صوت الآذان ، أو رأيتم من يصلي ، فأمسكوا . ولكن يبدو أن الرابطة الشرعية تريد أن ترتد بنا إلى عصور امتحان الضمير ومحاكم التفتيش وصكوك الغفران التي جرفها التاريخ في تياره الكاسح .

    • وهل تستقيم الدعوة لمحاربة الشيوعية لأنها وعدت الإنسان بالعدل والمساواة ؟ ومنذ متى أصبح النضال من أجل المقاصد الكلية للدين الإسلامي الحنيف خروجاً على الإسلام ؟ حقاً أنهم يقومون بتزوير الدين ليكون ترياقاً مضاداً للتقدم ، وأداة طيعة في خدمة المخططات المعادية للشعب والوطن


    عوضاً عن التمترس خلف الأسئلة-أعلاه- ذات الإجابات الواضحة ألم يكن من الأجدى أن يتقدم المتحدث الرسمي بتحليله لهذه الظاهرة غير الجديدة والتي من المفترض أن يكون الحزب قد سبر غورها ومنذ الحقبة الإستعمارية على حد تعبير الأستاذ يوسف حسين. على نحو ما يفعل ياسر عرمان في تصديه للشرطة الشعبية والشرطة الأمنية وكما فعل مع هيئة علماء السودان عندما كفرته جراء موقفه من القانون الجنائي ومثلما تفعل الصحفية لبنى أحمد حسين وبكل شجاعة ضد شرطة أمن المجتمع وقضاة المحكمة التي تنتوي محاكمتها. وهما قضيتان مرتا من أمام الحزب الشيوعي دون حراك محسوس منه فهاهو الآن يجد نفسه في مواجهتها، فما العمل؟

    ------------

    على الحزب الشيوعي السوداني أن يعي بأنه حزب مسجل لا بل وممثل في البرلمان الإنتقالي بالتالي فإن الرابطة التكفيرية التي رمته بالكفر ودعت إلى إغلاق داره في الجريف غرب توجد خارج الواقع السياسي السوداني ولا تدري مكوناته بالتالي دعوتها غير قانونية ومخالفة للدستور وينبغي أن تصعد قيادة الحزب القضية قضائياً لتتوفر له الحماية من خلال القانون الذي سمح له بالنشاط ومن خلال الدستور الذي سمح له بالجلوس في البرلمان، وبالتالي لا بد من ملاحقة إمام المسجد الذي رمى الحزب بالكفر ودعا إلى إغلاق داره. هذه هي الخطوات العملية التي أدمن الحزب الشيوعي التعامي عنها والاندساس خلف اللغة الهتافية والمعارك الكلامية التي لا تقدم ولا تؤخر بل وصارت لا تجد من يعبأ بها أو يحملها محمل الجد. إن تهاوناً في معركة كهذه سيفتح شهية التكفريين لفتاوى أخرى ودعوات لإغلاق دور لأفرع أخرى.


    مرتضى جعفر
                  

08-25-2009, 07:37 AM

خالد العبيد
<aخالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: Murtada Gafar)

    سلام عليك يا احمد
    Quote: لم تفلح فكرة إرجاع الحزب الشيوعي إلى اضابير العمل السري
    - و تبددت اوهام و اماني خائبة بإحداث إنقسام يشتت الشيوعيين ايدى سبأ داخل المؤتمر الخامس
    - و لم يتم حبس الحزب داخل برلمان نيفاشا وفقا" لذلك التصور الذى وضعه الراحل انور السادات و المعروف بفكرة منابر برلمان
    الحكومة ( رابطة علماء الامن هذه من اشد (الدعاة) لإخراج الحزب الشيوعي من البرلمان و عزله في ركن قصى
    )

    اتفق معك تماما في كل ما سطرته
    سيبقى الحزب وجماهير الحزب في قلب الشارع
                  

08-25-2009, 07:49 AM

naeem ali
<anaeem ali
تاريخ التسجيل: 04-16-2008
مجموع المشاركات: 6577

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: خالد العبيد)

    ضد سلاح (التكفير) الجبان..
    واتمنا من الاخوه في الحزب الشيوعي..
    ان لايتركوا هذا الامر علي هذه الشاكله..
    ولابد من تحريك دعاوي قضائيه..





    _______________
    سلاح التكفير استخدم سابقا ضد ال بيت النبي نفسه..
    صلي الله عليه واله وسلم
    وغرضه دائما يكون سياسي..
    وليس للدين به علاقه....
                  

08-25-2009, 07:49 AM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: خالد العبيد)

    Quote: وأكدنا أن الشريعة الإسلامية تأتي بأقتناع الناس وليس بالعنف والإرهاب الذي يستوجب المساءلة والعقاب .


    فتأمل!!

    مرتضى جعفر
                  

08-25-2009, 08:30 AM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20357

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: Murtada Gafar)


    مرتضى سلامات

    Quote: على نحو ما يفعل ياسر عرمان في تصديه للشرطة الشعبية والشرطة الأمنية وكما فعل مع هيئة علماء السودان عندما كفرته جراء موقفه من القانون الجنائي ومثلما تفعل الصحفية لبنى أحمد حسين وبكل شجاعة ضد شرطة أمن المجتمع وقضاة المحكمة التي تنتوي محاكمتها. وهما قضيتان مرتا من أمام الحزب الشيوعي دون حراك محسوس منه فهاهو الآن يجد نفسه في مواجهتها، فما العمل؟


    Quote: وأكدنا أن الشريعة الإسلامية تأتي بأقتناع الناس وليس بالعنف والإرهاب الذي يستوجب المساءلة والعقاب .



    فتأمل!!


    اراك قد خلطت الاوراق قليلا بين التعامل المؤسسي والصادر عن الحزب الشيوعى السودانى وبين التعامل الفردى بمنطق رد
    الفعل البسيط .. ولا أعلم يا مرتضى كيف لك ان تتوقع تحليلا علميا ومنهجيا يخاطب الشعب السودانى لظاهره بروز النشاط
    التكفيري والهوس الدينى فى بيان !..

    نشر تلك التحليلات ودراستها له اقنيته الاعلاميه الاخري .. وله من يتصدون له بخلفياتهم
    ومقدراتهم على رصد الظاهره وتفكيكها ..كما وأن التداعيات القانونيه وما يتنزل منها له مساراته الخاصه
    وكذا يكون الالتزام الكامل بببسط الوعى التام بالقضيه للجماهير والذى وبدوره
    له رؤاه واستراتيجياته وخطط عمله ولا أعتقد بأمكانية ادراجها فى بيان الناطق بأسم الحزب ..

    رد الفعل المؤسس يا مرتضى يختلف نوعا ما عن بطولات القائد ياسر عرمان والباسله لبنى كما ويختلف عن الارتجال والهتافيه
    التى عبت بها البيان ..

    طرح الاسئله مقاربه صحيحه ولنتساءل عن ماذا وراء ولماذا الآن هذا السعار المحموم لتك القوى الظلاميه والرجعيه ازاء سعى الحزب الشيوعى لممارسة دوره فى التفاعل مع جماهير الشعب السودانى ..

    تحياتى

    (عدل بواسطة محمد حيدر المشرف on 08-25-2009, 09:31 AM)

                  

08-25-2009, 08:05 AM

أحمد أمين
<aأحمد أمين
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3370

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: خالد العبيد)

    والله دى مهازل ياشادية،

    عشان تشوفى مغسولى الدماغ الذين ابتلينا بهم فى القرن والواحد عشرين ماعندهم اى علاقة بالسودان وتاريخه...والتسامح الذى فيه.

    حزب له اكثر من 60 سنة يعمل فى السودان، وهو من مؤسسى الحركة السياسية والنقابية السودانية الحديثة
    مرورا بالنضال من اجل الاستقلال، وثورة اكتوبر والدفاع عن حقوق المرأة والعمال والمزارعين وافكاره السياسية لها الفضل فى انجاز اول سلام فى جنوب السودان دام اكثر من 10 سنوات.
    وصار جزء من النسيج الاجتماعى السودانى....برموزه وشعره و ادبياته...........

    لكن تعيش كتير تشوف كتير فى اخر الزمان يأتى من يريد ان يلغى كل هذا، من انتم ياهؤلاء؟

    ولا يكونوا محرشين!! من المافيا التانية فى اطار برنامج ابتزاز (protection racket)
    اسحاق فضل الله، سبق ان كتب أن لديهم "خيل تقضم فى لجامها"...ده كلام مدرب خيول حريف..
    ---
    التحية لشجاعة الحزب الشيوعى
    ولاعضائه-ولا تتنازلوا بوصة من موقفكم
    لأن الحق معكم...............
                  

08-25-2009, 09:01 AM

نجلاء سيد أحمد
<aنجلاء سيد أحمد
تاريخ التسجيل: 02-10-2009
مجموع المشاركات: 9869

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: أحمد أمين)

    شكراالعزيزه شادية
    لا للهوس الدينى
    لا للارهاب
    فل تقف كل قطاعات الشعب السودانى فى وجه الارهاب لانه طوفان حين يبدا لايفرق بين الشيوعى وا لغير
    نعم لتحريك دعوة قضائية ضد دعاة المراهية
                  

08-25-2009, 11:01 AM

Muna Khugali
<aMuna Khugali
تاريخ التسجيل: 11-27-2004
مجموع المشاركات: 22503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: نجلاء سيد أحمد)

    Quote: ما نخلص إليه أننا نرفض ونستنكر بشدة أي دعوة لتكفير أي شخص أو مجموعة و نثبت أن ليس لاي كائن من كان الحق في تكفير الآخرين . ونؤكد إلتزامنا بالقانون و إحترامه في ممارسة نشاطنا و نؤكد أيضاً أننا لن نتهاون في إستخدام حقنا المشروع في الدفاع عن الحزب ونشاطه – كما تؤكد أيضاً أننا نرفض العنف و لكنا نتصدي له بعنف أشرس و مضاد. بلا تهاون و لا جبن و لا تردد و نحذر من التحريض الذي يتم بغرض نسف المناشط السياسية و نطالب بعدم حمايته
                  

08-25-2009, 11:35 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: Muna Khugali)

    أدين -وبشدّة- الإرهاب الفكري والديني كما أدين هشاشة طرح الحزب الشيوعي ... وأُطالب بتوضيح من أعضاء الحزب لهذه الفقرة
    Quote: ومنذ متى أصبح النضال من أجل المقاصد الكلية للدين الإسلامي الحنيف خروجاً على الإسلام ؟
    فهل أصبح الحزب الشيوعي السوداني حزباً دينياً إسلامياً يسعى إلى تحقيق المقاصد الكلية للدين الإسلامي؟ وما هي هذه المقاصد؟ وهل هي مقتصرة على الدين الإسلامي فقط؟

    أتأمل معك فيما اقتبستَه أخي مرتضى جعفر، وعمرك أطول من عمري!!
                  

08-25-2009, 11:40 AM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20357

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: هشام آدم)

    تقرأ

    Quote: وهل تستقيم الدعوة لمحاربة الشيوعية لأنها وعدت الإنسان بالعدل والمساواة ؟ ومنذ متى أصبح النضال من أجل المقاصد الكلية للدين الإسلامي الحنيف خروجاً على الإسلام ؟ حقاً أنهم يقومون بتزوير الدين ليكون ترياقاً مضاداً للتقدم ، وأداة طيعة في خدمة المخططات المعادية للشعب والوطن .
                  

08-25-2009, 11:46 AM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: محمد حيدر المشرف)

    الإحترام والسلام


    رمضان كريم



    أسئلة:

    ماهو موقف الرابطة من حالات التملك الفردي الخاص لموارد المجتمع؟

    ما رأي الرابطة في نظام تطفيف قيم المال -العمل السائد في كل بلاد المسلمين؟

    هل تعارض الرابطة تحرير الطبقة العاملة وعموم المستضعفين من الإستغلال الإقتصادي وغيره؟

    كيف تعارض الرابطة المعنيةالعلم التطبيقي لتحرير الطبقة العاملة وعموم الكادحين (الشيوعية) ومع ذلك ترغب في تحقيق العدالة في المجتمع وترغب في تطهيره من الطاغوت والشيطان (راس المال )!!؟؟


    لماذا لم تنشط الرابطة ضد مرتكبي جرائم الفساد في الأرض أهل الإنقلاب والتشريد والتعذيب والفساد والتقتيل الجماعي والفتن القبيلية والشراكة الإستراتيجية مع أمريكا القديمة؟
                  

08-25-2009, 01:02 PM

شادية عبد المنعم

تاريخ التسجيل: 08-24-2005
مجموع المشاركات: 1298

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: Al-Mansour Jaafar)

    مذكرة من الحزب الشيوعي السودان للجهات المختصة
    كان فرع الحزب الشيوعي بدار الحزب بالجريف غرب يقوم بنشاط سياسي/ ترفيهي احتفاءً بإفتتاح دار الحزب بالجريف غرب مقدماً برنامجاً ترفيهياً شعر، غناء وموسيقى، برنامجاً يحمل محتوى سياسي واجتماعي راق يحترم عقول وأحاسيس الحضور داخل الدار والقاطنين بالحي.
    بدأ الهجوم على الحزب بالتكفير والإلحاد وكل العبارات المقززة بتحريض من ( مسجد محمد عبد الكريم) مستغلاً المسجد المجاور للدار، ورغم ذلك تواصل النشاط دون ما أية استجابة للاستفزاز. وفي أثناء الاحتفال دخلت مجموعة من الشباب يحملون بياناً مروساً ومختوماً بما يسمى (الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان) - مرفق صورة منه-، مسلحين بسلاح أبيض مستهدفين أعضاء الحزب.
    تصدى لهم الحضور دون تردد معطلين المدى التي كانت موجهة لظهور بعض الزملاء وأخذين البيان منهم وطردوهم خارج الدار ثم تواصل البرنامج حتى نهايته، ولولا رفض الشيوعيين المبدئي للعنف لحدث ما لا يحمد عقباه.
    وهاكم بعض المقتطفات من بيانهم الهزيل:
    1. العنوان الرئيسي (الحزب الشيوعي يخرج من قبره) أليس هذا ضيقاً بالديمقراطية ورفضاً للآخر؟ إن الحزب الشيوعي موجود في المجتمع السوداني لم يمت ولن يموت رغم استهداف جماعات الهوس الديني.
    2. كما ورد أيضاً ( إن الشيوعية حرب على كل الأديان وفي مقدمتها الإسلام) هل هنالك أبلغ من هذا تحريض على الفتنة ورمي بالباطل واستخفاف بالعقول وإفساد لعقول الصبية المغرر بهم.
    3. في الفقرة الثالثة من هذا البيان الهزيل عبارة (كل شيوعي كافر خارج عن الإسلام وإن كان يصلي دائماً أو أحياناً) أي إسفاف وإثارة للفتن أكثر من سقط القول هذا الذي يجافي العقل والمنطق والشرع وغيرها من سفيه القول وسقطه.
    ونحن نتساءل عن ما يسمى "بالرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان"
    أهي تنظيم سياسي أم ديني؟ وما هي طبيعة نشاطهم؟ ومن يمثلون؟ وما هي الجهة التي تم تسجيل هذه الرابطة بها؟ وما هي ضوابط التسجيل والنشاط؟ أسئلة ملحة تستوجب الإجابة من الجهات المعنية.
    ولا يخفى عليكم خطورة مثل هذا الأمر لاسيما وأنتم إحدى الجهات القومية التي تضمن إن تمارس الأحزاب حقها المنصوص عليه في المادة 25 فقرة 2 من قانون الأحزاب.
    وإذ نخاطبكم نتطلع إلى أن تقوموا بدوركم كاملاً في حماية وضمان الحقوق الدستورية في حرية الممارسة السياسية وإزالة كل المهددات التي قد تحد منها وتعكر أجواء التنافس
    الحر والشريف.
    ختاماً كلنا ثقة في أنكم سوف تولون هذا الأمر ما يستحقه
    من الاهتمام والحساسية اللازمين.
    ولكم خالص التقدير
    الحزب الشيوعي السوداني
    24/8/2009م
    * صورة:
    * للسيد مسجل عام الأحزاب والتنظيمات السياسية.
    * السيد رئيس المفوضية القومية للانتخابات.
    * السيد/ مدير شرطة ولاية الخرطوم.
    * السيد/ وزير
    الرعاية الاجتماعية ولاية الخرطوم.
    * السيد/ مدير عام جهاز الأمن.
                  

08-26-2009, 05:46 AM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: شادية عبد المنعم)

    Quote: صورة:
    * للسيد مسجل عام الأحزاب والتنظيمات السياسية.
    * السيد رئيس المفوضية القومية للانتخابات.
    * السيد/ مدير شرطة ولاية الخرطوم.
    * السيد/ وزير
    الرعاية الاجتماعية ولاية الخرطوم.
    * السيد/ مدير عام جهاز الأمن.


    بلاغ جنائي ضد إمام المسجد ومن نفذوا الهجوم بالأسلحة البيضاء على دار الحزب بالجريف غرب يغني عن هذا الكلام المغتغت وفاضي وخمج. هذا البلاغ سيقطع دابر هذه المحاولات مستقبلاً. لماذا هذا التراخي في مواجهة الهوس الديني؟


    مرتضى جعفر
                  

08-26-2009, 11:59 AM

زياد جعفر عبدالله
<aزياد جعفر عبدالله
تاريخ التسجيل: 11-15-2005
مجموع المشاركات: 2348

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: Murtada Gafar)

    Quote: بلاغ جنائي ضد إمام المسجد ومن نفذوا الهجوم بالأسلحة البيضاء على دار الحزب بالجريف غرب يغني عن هذا الكلام المغتغت وفاضي وخمج.

    المختصر المفيد.
                  

08-26-2009, 01:48 PM

الواثق تاج السر عبدالله
<aالواثق تاج السر عبدالله
تاريخ التسجيل: 04-15-2004
مجموع المشاركات: 2122

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: زياد جعفر عبدالله)

    اعتقد انهم يريدون ان يدخلوا الحزب فى معارك جانبيه الى حين نهاية الانتخابات

                  

08-26-2009, 04:50 PM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: الواثق تاج السر عبدالله)

    بلاغ جنائي ضد

    إمام المسجد

    ومن نفذوا الهجوم بالأسلحة البيضاء على دار الحزب بالجريف غرب


    هذا يأتي قبل كل شئ آخر



    الباقر موسى
                  

08-26-2009, 05:15 PM

esam gabralla

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 6116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: Elbagir Osman)

    سلام شادية
    شكرا على التغطية و المتابعة , اتمنى ان تتواصل الحملة ضد قوى الاسلام السياسي بكافة واجهاتها و لافتاتها , مع التقدير للظروف الكثيرة الصعبة المعلومة, حتى لو تم بشكل ما الالتفاف حول قضية الجريف هذه فان ما حدث سيتكرر بشكل اخر في موقع اخر مع جهة اخرى.
    اتفق مع الملاحظات التى ذكرت حول خطورة الانزلاق في الاستخدام الركيك للخطاب الدينى , خطورته انك تنتقل لحيث يريدك خصمك الى داخل ملعبه و بادواته لتصبح المنافسة حول من اكثر حرصا على الدين و كان هذا هو الجوهرى في الامر , لتصبح القضية دينية لا سياسية اجتماعية الخ.
    و اؤيد اتخاذ الاجراءات القانونية حتى و لو لم تاتى باى شئ
    سلام
                  

08-26-2009, 05:21 PM

بخاري عثمان الامين
<aبخاري عثمان الامين
تاريخ التسجيل: 10-25-2007
مجموع المشاركات: 3456

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: Murtada Gafar)

    Quote: بلاغ جنائي ضد إمام المسجد ومن نفذوا الهجوم بالأسلحة البيضاء على دار الحزب بالجريف غرب يغني عن هذا الكلام المغتغت وفاضي وخمج.






    تسلم يا مرتضي
                  

08-26-2009, 07:57 PM

امال حسين
<aامال حسين
تاريخ التسجيل: 05-06-2009
مجموع المشاركات: 775

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: بخاري عثمان الامين)

    شادية
    زوار البوست الكرام
    ضد الارهاب باسم الدين
    ضد عنف السلطة واذيالها وهو صيغ مختلفة لفكرة واحدة
    ساظل ادعو الجميع لتفعيل النضال في الجبهة القانونية فهي احدى الجبهات الهامة والتي يمكن من خلالها الحاق الهزيمة بالنظام جنبا الي جنب مع ادواتنا الاخرى المجربة ونحن لها
    قلت وساظل اقول ان دعوى لالغاء نص المادة 152 هي من الاهمية بمكان
    دعاوى اشانة السمعة والكذب الضار في مواجهة اسحق احمد فضل الله من كل من يمكن اثبات مشاركته في مظاهرة اسقاط قانون النظام العام كل علي حدا امر في غاية الضرورة وانت من اوائل الذين يمكنهم فعل ذلك وكذلك اقامة الدعاوى في مواجهة هؤلاء الارهابين كل علي حدا وبحسب ما ارتكبه من جرم لنجعل المحاكم تعج بقضايا الحقوق في مواجهتهم دعونا نفعل ذلك ومن المؤكد اننا قادرين علي الحاق الهزائم بهم حتي من خلال قوانينهم المليئة بالاعطاب
                  

08-27-2009, 09:40 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: امال حسين)

    السؤال مرّة أخرى:
    + هل أصبح الحزب الشيوعي السوداني حزباً دينياً إسلامياً يسعى إلى تحقيق المقاصد الكلية للدين الإسلامي؟ وما هي هذه المقاصد؟ وهل هي مقتصرة على الدين الإسلامي فقط؟


    هامش: يالهوانك أيها الحزب!
                  

08-27-2009, 10:06 AM

خالد العبيد
<aخالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: هشام آدم)

    Quote: هل أصبح الحزب الشيوعي السوداني حزباً دينياً إسلامياً يسعى إلى تحقيق المقاصد الكلية للدين الإسلامي؟ وما هي هذه المقاصد؟ وهل هي مقتصرة على الدين الإسلامي فقط؟

    لا
                  

08-27-2009, 10:10 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: خالد العبيد)

    Bravo خالد العبيد
    إجابة نموذجية
                  

08-27-2009, 10:23 AM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: بخاري عثمان الامين)

    سلامات يا بخاري ولا بد من ملاحقة هؤلاء الجهلة حتى لا تتكرر هذه المهازل، وقفة لبنى أحمد حسين ومن قبلها ياسر عرمان أكدت حقاً أن حادثة معهد المعلمين العالي لا يمكن أن تتكرر فوثيقة الحقوق العامة المضمنة بدستور 2005م الانتقالي وقانون الأحزاب وتسجيل الحزب الشيوعي لدى مجلس شؤون الأحزاب تعطيه جميعاً الحق في الدفاع عن نفسه لا بل وردع كافة من يحاولون إعاقة نشاطه، وكمان بسلاح أبيض!! فالأخيرة هذه تدخل زمرة المعتدين على دار الحزب الشيوعي بالجريف غرب تحت طائلة القانون الجنائي تخت مواد تعمد الشروع في الأذى الجسيم وربما القتل. يجب تأديب هؤلاء الجهلة لا الرد عليهم بهذه البيانات الضعيفة.

    مرتضى جعفر
                  

08-27-2009, 02:13 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20357

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: Murtada Gafar)


    فلنضع الاشياء فى نصابها ..

    ابتداءا فأن للحزب الشيوعى السودانى أرثه العريق وحاضره المعلوم فى النضال ضد الهوس والتطرف الدينى بكل

    اشكاله وله برامجه ورؤاه حول المرجعيات التى يطمح ويناضل لأن تكون الاساس الذى ينبغى ان تؤسس عليه قواعد الدوله

    السودانيه .. هذه البرامج والرؤي مبذوله للجميع الذين من حقهم محاكمتها كما يريدون وليخلصوا لاى نتيجة كانت فى

    تقييمهم لموقع الحزب وادراجه فى اي خانة شاءوا

    حزب دينى يمينى , وسطى محافظ , يسار الوسط او يساري فاقع لونه وزى ما عاوزين وكلا حسب قراءته


    اختزال اعلاه كله والارتكاز على تصريح صحفى لطرح الشكوك والاسئله .. واستقطاع جمله من سياق التصريح للاشاره

    لوضع الحزب الشيوعى السودانى وتصنيفه كحزب دينى ما هو الا تناول قاصر وضعيف ومحاوله لاثارة زوبعه مافيشه ..

    بغض النظر عن اعلاه .. وبالاستناد للتصريح , ورد

    Quote: • وهل تستقيم الدعوة لمحاربة الشيوعية لأنها وعدت الإنسان بالعدل والمساواة ؟ ومنذ متى أصبح النضال من أجل المقاصد الكلية للدين الإسلامي الحنيف خروجاً على الإسلام ؟ حقاً أنهم يقومون بتزوير الدين ليكون ترياقاً مضاداً للتقدم ، وأداة طيعة في خدمة المخططات المعادية للشعب والوطن .



    فالمقاصد المعنيه هنا واضحه .. العدل والمساواة .. وتتسق تماما مع الرؤيه الصحيحه لمقاصد التشريع ومقاصد التشريع

    هى ( الغايات من التشريع ) .. ولا أعتقد ان الحزب الشيوعى السودانى فى طرحه للدوله العلمانيه قد وقف ضد مفهوم الدين

    او انكره على الجماهير التى يناضل من أجلها .. وموقفه واضح فى ذلك , ويحق له ان يخاطب ويجاهر بموقفه هذا ضد الابتزاز

    الممارس ضده واستغلال جماعات الهوس الدينى لبعض السذج فى مخاطبة لاوعيهم بفكرة اغتراب الفكر الشيوعى والحاده ومحاربته

    للدين ومن ثم تجييش عواطفهم وتحريكهم وفق اجندات الهوس والتطرف الدينى وتلك لعبة استمرأها التيار الظلامى الاسلاموى فى

    مخاطبتة الجماهير فى استغلال ممجوج وابتزاز ساذج يقف فى الضد من المسار الطبيعى لتطور المجتمعات وانفتاحها على العالم

    والذى تسارعت وتيرته فالاستناره قادمه وراجحه وتعلم تلك الجماعات اللامكان لها تحت ضوء المعرفه والوعى ومعلوم انها لا

    تزدهر وتنبسط وتنمو الا فى الظلام .. سيقفون قليلا ضد حركة التأريخ غير ان تراجعهم قد بدأ وسينتهون لمزابله عما قريب ..


    وعلى الكفة الأخري .. تعلم تماما عضوية الحزب الشيوعى - وبأختلاف مواقفهم الفكريه تجاه الدين - عن الخط العام للحزب ..

    وتعلم أهمية الانطلاق من العمق الجماهيري صوب الوعى الخلاق بالاشتراكيه والعدل ومفاهيم الديمقراطيه والدوله العلمانيه ..

    وأن لامجال للمواقف المتحجره فى متغيرات الحاضر .. وتعلم تماما مفصليه المرحله والمهددات التى يمثلها الحزب الشيوعى

    وقوى الاستناره ( وللحزب الشيوعى الرياده والقياده ) لمصالح المتاجرين بالدين وقد اعتلوا بها وطغوا ودانت لهم الدنيا

    حينا من دهر الفساد والافساد والظلام .. لذا جاءت اعتداءاتهم وستستمر على الحزب الشيوعى والقوى الديمقراطيه .. يبقى

    ان التعامل المسؤول والمؤسسى ما سيجنب البلاد لامسؤوليه تلك الحركات والجماعات فى ظل الدوله التى ما زالت ترزح تحت

    وطأتهم الامنيه وتحكمهم المطلق فى مفاصلها .. سيقفون بقوة وبكل ما هو لا أخلاقى فى وجه رياح التغيير القادمه لا يلجمهم

    فى ذاك وطنيه ولا وطن وهم فى الاصل لم ينطلقوا من تلك المفاهيم ..

    وللذين يريدون من الحزب الشيوعى السودانى تحقيق اشواقهم الفكريه المحدده والخاصه وبالمقاس و بالوكاله البحث جيدا عن

    مواعين أخري تستلهم الالحاد وانكار الدين ليتناضحوا فيها مع جماهير الشعب السودانى اصالة لا وكالة وهو حق مشروع

    لهم ان عقدوا العزم وناضلوا من اجل بسط رؤاهم الالحاديه على المجتمع السودانى .. شخصيا سأقف بقوه معهم فى حقهم المشروع

    هذا .. وحتى نشهد موقفهم هذا اتمنى ان يوقفوا محاكماتهم للتصاريح الصحفيه على مقاس خلفياتهم واشواقهم الخاصه فهناك من

    توجه الى صدورهم ادوات القتل والسحل فى ظل دولة القمع والهوس الدينى

    (عدل بواسطة محمد حيدر المشرف on 08-27-2009, 02:29 PM)

                  

08-27-2009, 03:48 PM

abdelkhalig elgamri
<aabdelkhalig elgamri
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 336

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: محمد حيدر المشرف)

    Quote: وإذ نخاطبكم نتطلع إلى أن تقوموا بدوركم كاملاً في حماية وضمان الحقوق الدستورية في حرية الممارسة السياسية وإزالة كل المهددات التي قد تحد منها وتعكر أجواء التنافس
    الحر والشريف.
    ختاماً كلنا ثقة في أنكم سوف تولون هذا الأمر ما يستحقه
    من الاهتمام والحساسية اللازمين.



    رومـانسى جدا ، وإعتبـاطى.


    ولكنه يخاطـب (ناس مؤثرين) جدا إلى :




    Quote: * للسيد مسجل عام الأحزاب والتنظيمات السياسية.
    * السيد رئيس المفوضية القومية للانتخابات.
    * السيد/ مدير شرطة ولاية الخرطوم.
    * السيد/ وزير
    الرعاية الاجتماعية ولاية الخرطوم.
    * السيد/ مدير عام جهاز الأمن.



    أؤكد مـرة أخرى منـتهى الرومـانسية والأخلاق ..

    ما هذا المـسرح البـولفارى!!
                  

08-27-2009, 04:14 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: abdelkhalig elgamri)

    العزيز الأستاذ محمد حيدر المشرف

    كفيت ووفيت ...بمداخلتك الآخيرة .

    Quote:

    وللذين يريدون من الحزب الشيوعى السودانى تحقيق اشواقهم الفكريه المحدده والخاصه وبالمقاس و بالوكاله البحث جيدا عن

    مواعين أخري تستلهم الالحاد وانكار الدين ليتناضحوا فيها مع جماهير الشعب السودانى اصالة لا وكالة وهو حق مشروع

    لهم ان عقدوا العزم وناضلوا من اجل بسط رؤاهم الالحاديه على المجتمع السودانى .. شخصيا سأقف بقوه معهم فى حقهم المشروع

    هذا .. وحتى نشهد موقفهم هذا اتمنى ان يوقفوا محاكماتهم للتصاريح الصحفيه على مقاس خلفياتهم واشواقهم الخاصه فهناك من

    توجه الى صدورهم ادوات القتل والسحل فى ظل دولة القمع والهوس الدينى
                  

08-27-2009, 05:54 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: عاطف مكاوى)

    الأخ: محمد حيدر المشرف
    تحيّة طيّبة

    من الجيّد أنك حاولتَ الإجابة على التساؤل بشكل جاد أكثر مما تفضّل به الأخ خالد العبيد، فقط اسمح لي أن أبيّن لحضرتكم أن المقاصد التي تفضّلتم بشرحها وتبيانها هنا هي ليست مقاصد دينية وإنما هي مقاصد إنسانية في المقام الأول، وإنه لمن الغريب أن يزعم الدينيون أن قيماً كالعدالة والمساواة والحق -وغيرها من القيم الأخلاقية- هي قيم دينية، وكأن الذين لا يدينون بدين منزوعون من هذه القيم الأخلاقية، أو حتى لا يُفكّرون في نشرها وتطبيقها.

    إنّ ما جاء في التصريح أعلاه هي –يا عزيزي- مغازلة صريحة للحكومة من ناحية، وللقوى السياسية الدينية من ناحية أخرى بغرض استمالة القلوب، وهي امتداد طبيعي لمسلسل التنازلات الغريبة التي أدمن عليها الحزب الشيوعي السوداني في سبيل كسب شعبيته وإن كانت على حساب أساسه الأيديولوجي والفكري.

    لقد كان سؤالي بمنتهى الوضوح، وهو –في الحقيقة- لم يكن سؤالاً بل كان مجموعة من الأسئلة المتوالية، وكان من بينها (وهل هي مقتصرة على الدين الإسلامي فقط؟) إذ أنه من المعلوم بداهةً أن هذه المقاصد والمتمثلة في (العدل والمساواة) هي إحدى مقاصد الديانات السماوية الأخرى، فلماذا اقتصر التصريح على الدين الإسلامي؟ لماذا حاولت الجُملة مخاطبة المسلمين بهذا الخطاب التغزّلي الفج؟ لماذا لم يقل مثلاً: (ومنذ متى أصبح النضال من أجل المقاصد الكلية للديانات السماوية لاسيما الإسلام خروجاً على الإسلام ؟) ليكون أكثر إنصافاً والتصاقاً بالحقيقة؟

    أمّا عن موقف الحزب ورؤيته للدولة العلمانية فهذا معلوم بالضرورة، ولكن ما يحتاج لتوضيح فوري هو محاولاتك الغريبة للربط بين مفهوم الدولة العلمانية وبين التشريع الإسلامي، الأمر الذي يجعلنا نفتح ملف (مفهوم العلمانية) من جديد لنقف على موقف الحزب الشيوعي من العلمانية ورؤيته حولها، لاسيما في إطار التعديلات الجذرية التي طرحها الحزب على برنامجه بعد مؤتمره الخامس.

    الدولة العلمانية لا ترفض الدين ولا ترفض التديّن، ولكنها ترفض إخضاع دستور الدولة لأي تشريع ديني. لأن دستور الدولة العلمانية غير مستمد في أساسه من التشريعات الدينية. وعدم رفض الحزب الشيوعي السوداني للدين شيء وقبوله بمبدأ تطبيق الشريعة لتحقيق مقاصد الشريعة شيء آخر، فمقاصد الشريعة قد تتحقق دون الحاجة لتطبيق التشريعات الدينية.

    ولن أُجبرك على الخوض في تفاصيل علاقة الحزب "الشيوعي" بالدين، وتلك الأسس الفكرية والنظرية التي من المفترض أنّ الحزب الشيوعي السوداني منطلق منها. ولكن أرجو –في المقابل- أن تكفّ عن ذرّ الرماد في العيون محاولاً السير على ذات الطريق التي يحاول الشيوعيون السير فيها لإقناع الآخرين بأنه من الممكن والجائز وجود شيوعي واحد مؤمن أو مسلم، لأنه لو وُجد هذا الإنسان فإنه لن يكون شيوعياً، أو فإنه سيكون شيوعياً غير متسقاً، ولا دراية له على الإطلاق بالأسس الفكرية والنظرية التي تنطلق منها الشيوعية عبر التاريخ، إلا إذا وجد الحزب الشيوعي السوداني لنفسه برنامجاً آخر أكثر التصاقاً بالدين، فعندها يتوجب عليه تغيير اسمه كذلك، لأنه ببساطة سوف لن يُصبح شيوعياً any more وسوف يُعتبر ذلك احتيالاً على المصطلح الفكري والأيدولوجي للشيوعية المنبثق في أصله من المادية الفلسفية.

    ولتعلم –يا عزيزي- أن مفاهيم الديمقراطية والاشتراكية غير متسقة على الإطلاق مع مبادئ الدين الإسلامي، فهي غير مؤمنة بالديمقراطية كخيار استراتيجي، فالديمقراطية تعني فيما تعني حق الأقلية وإمكانية مساهمتهم في الثروة والسُلطة، ولا أعتقد أن الدولة الدينية قد تكفل هذه الحقوق للأقليات والتاريخ أمامك مليء بالأمثلة والنماذج، وما يحدث في السودان أقرب مثال على ذلك.

    Quote: وللذين يريدون من الحزب الشيوعى السودانى تحقيق اشواقهم الفكريه المحدده والخاصه وبالمقاس و بالوكاله البحث جيدا عن مواعين أخري تستلهم الالحاد وانكار الدين
    ثمّة فارق بين أن أكون شيوعياً وبين أن أكون مُلحداً، فالشيوعية موقف سياسي اجتماعي فلسفي، بينما الإلحاد لم يقم لأيّ غرض سياسي على الإطلاق، بل وليست لديّه أيّة أهداف أو رؤى اجتماعية، بل هو منهج فكري فلسفي حُر، ولا أنتظر أنا –كمُلحد- أن يُمثلني الحزب الشيوعي أو أن أعتبره ماعوناً يُناضل عني وعن حقوقي بالوكالة، كُلّ ما أريده هو أن يكون الحزب الشيوعي هو نفسه، وأن يُثبت على مبادئه دون أن يُقدّم هذه التنازلات المُهينة في حقه أولاً وفي حق تاريخه النضالي والفكري الطويل، ليأتي اليوم وبعد كل هذه السنوات وكُل الدماء التي أُريق ليُقدّم لنا خطاباً رومانسياً ساذجاً يتغزّل فيه بالقوى الدينية محاولاً كسر طوق العُزلة المفروض عليهم اجتماعياً ثم سياسياً، أن يكون الحزب شجاعاً بما يكفي ليُصرّح ببرنامجه وأساسه الفكري الذي ينطلق منه، أو أن يُعلنها صريحة أنه كفر بالمادية الفلسفية كأساس فلسفي ويُعلن على الملأ أنه أصبح حزباً لاأدرياً أو مثالياً، ويستحق بذلك احترام الجميع.

    الفارق الفلسفي بين المادية والمثالية –إن لم تكن تعلم- يقوم أساساً على تفسير الظواهر الكونية إمّا على أساس مادي (لا علاقة له بالله أو بالقوى العظمى) وإما على أساس مثالي ميتافيزيقي (هو الله أو أيّ قوى عظمى أخرى) والشيوعية تيار يساري مُنتمٍ –من حيث الأساس الفلسفي- إلى التيار المادي الفلسفي، فهل رغب عن ذلك أم أنه فقط يحاول أن يقول بأنه لا بأس بالدين وأنّ لكل إنسان أن يدين بما يشاء وبالتالي فإنه يكفل للجميع حُرية الاعتقاد؟

    إن كانت هذه الأخيرة؛ فاعلم أنّ هذا الأمر ليس حِكراً على الحزب الشيوعي، فإن هنالك أحزاباً يسارية أخرى تدعو إلى ذات الأمر، فالمسألة هنا ليست مسألة قبول أو عدم قبول بالدين والتديّن، إنما هو مسألة "برنامج ثوري جماهيري" يحاول الحزب الشيوعي تطبيقه متنكراً لأساسه الفلسفي لدواعي المرحلة، وهو ما يجعلني أشعر بالأسى والعار حياله، في الوقت الذي تُدافع فيه بقية الأحزاب السياسية عن برنامجها وتُعلنها صريحة دون خوف أو مواربة، ودون الحاجة للتنصّل منها لأيّ سبب.


    فقط أدعوك مرّة أخرى، وأدعو الأخوة الزملاء في الحزب الشيوعي السوداني مُراجعة التصريح وبالتحديد هذه الجُملة (ومنذ متى أصبح النضال من أجل المقاصد الكلية للدين الإسلامي الحنيف خروجاً على الإسلام ؟) إن هذه الجُملة –وبالتحديد- العبارة الأخيرة منها تحاول القول ضمنياً أن الشيوعيون مسلمون، وإن كنّا سوف نُصدّق بأن (بعض) الشيوعيين مسلمين، فإن محاولة نفي تُهمة الخروج عن الإسلام عن (كل) أعضاء الحزب هو ما جعلنا نتساءل عن إمكانية أن يكون الحزب الشيوعي السوداني حزباً دينياً.

    أتمنى أن تكون الرؤية قد اتضحت لكَ الآن، للحزب ألا يتسرّع في إصدار أيّ بيان أو تصريح قبل مُراجعته بشكل جيّد، لأن ذلك يُعرضها للنقد والمُساءلة الجادة على اعتبار أنها تُمثلها وتُعبّر عن كافية عضوياتها.


    +

    (عدل بواسطة هشام آدم on 08-27-2009, 05:59 PM)

                  

08-27-2009, 06:16 PM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: هشام آدم)

    Quote:
    على الحزب الشيوعي السوداني أن يعي بأنه حزب مسجل لا بل وممثل في البرلمان الإنتقالي بالتالي فإن الرابطة التكفيرية التي رمته بالكفر ودعت إلى إغلاق داره في الجريف غرب توجد خارج الواقع السياسي السوداني ولا تدري مكوناته بالتالي دعوتها غير قانونية ومخالفة للدستور وينبغي أن تصعد قيادة الحزب القضية قضائياً لتتوفر له الحماية من خلال القانون الذي سمح له بالنشاط ومن خلال الدستور الذي سمح له بالجلوس في البرلمان، وبالتالي لا بد من ملاحقة إمام المسجد الذي رمى الحزب بالكفر ودعا إلى إغلاق داره. هذه هي الخطوات العملية التي أدمن الحزب الشيوعي التعامي عنها والاندساس خلف اللغة الهتافية والمعارك الكلامية التي لا تقدم ولا تؤخر بل وصارت لا تجد من يعبأ بها أو يحملها محمل الجد. إن تهاوناً في معركة كهذه سيفتح شهية التكفريين لفتاوى أخرى ودعوات لإغلاق دور لأفرع أخرى.


    مرتضى جعفر



    هذا هو المطلوب تماماً. التصعيد القانوني والدستوري للقضية هو السبيل للمقاومة
    لا البيانات. البيان مهم، ولكن تفعيل القوانين التي ارتضتها السلطة السياسية، راغبة
    أو كارهة، هو السبيل لكشف الزيف باسم الدين ومحاسبة المجرمين.


    شكراً يا أستاذ مرتضى!
                  

08-27-2009, 07:15 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: Haydar Badawi Sadig)

    تطير عيشتك............ يا الحزب الشيوعي!




    --------------------------------------------------------------

    بيان من صفحة واحدة (وفي مناسبة محددة)...والمناسبة تستوجب اللغة التي كتب بها البيان.............

    فيترك موضوع البيان وأهميتة ليسلخ جلد (كلماته).......عجبي !

    ولهؤلاء أقول :

    في انتظار اسهاماتكم فيما يعاني منه الوطن .

    وللحزب الشيوعي أقول (كما قلت من قبل):

    تطير عيشتك يا الحزب الشيوعي السوداني !!!!!

    وللجميع أقول :

    الحزب الشيوعي فصيل وطني يناضل مع الفصائل الأخرى لأجل رفعة البلاد ورفاهية العباد

    بطريقة أن النضال من أجل ذلك (فرض عين) وليس فرض كفاية .... وبذلك لا يناضل

    الحزب نيابة عن (الآخرين) ......بل معهم .
                  

08-27-2009, 07:10 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20357

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: هشام آدم)

    هشام سلامات ..

    فى أعتقادى - وغير ملزم - ان الاجدى كان بأن تبتدر مداخلاتك بهذه المداخله بدلا
    عن ( المحاومات ) الأولى ..

    اولا يا هشام شمول المقاصد الانسانيه يكفى لادراج المقاصد الدينيه سواء كان هذا الدين
    منتجا سماويا او بشريا والعلاقه واضحه ففى كلتا الحالين المخاطب واحد .. ولا اعتقد ان حصرا
    ما وعمليات فرز قام بها الحزب الشيوعى بتعيين وتخصيص منظومة من المبادئ والقيم حكرا للدين
    الاسلامى وحده .. والعباره المقتطعه من التصريح لا تفيد بذاك

    ثانيا .. استمالة القلوب بوقعها الدينى لا مكان لها وخارج السياق , ما حدث وسيحدث مخاطبه
    واضحه للشعب السودانى بموقف الحزب الشيوعى السودانى من الدين والمجال الحيوى للدين فى
    السودان عموما وللحادثه قيد التصريح الصحفى على وجه التحديد - صدف - بأنه يدور حول الاسلام
    والاسلام السياسي والهوس الاسلاموى والتكفيري لجماعات تنتمى للدين محدد وهو الاسلام ومن هذا الباب
    جاء الحديث عن الاسلام فى التصريح

    ثالثا .. لم اربط ابدا واصلا لا يمكن الربط كما تعلم بين مفهومين على طرفى نقيض ( الدوله الثيوقراطيه والدوله العلمانيه ) وموقف الحزب كما تفضلت واضح ولكنك تفاجأنا وفى ذات الوقت
    بما لم نعلم وهو قبول الحزب الشيوعى لتطبيق الشريعه الاسلاميه تحت أفياء الدوله العلمانيه ..
    الكلام ده جبتو من وين ؟؟. اتمنى اللا يكون من التصريح الصحفى يا عزيزي

    رابعا مفهوم الاتساق وكلاسيكيات الايدلوجيا ابحار ضد التأريخ وقد تم استيعابها كتجربه انسانيه ضخمه وشديدة الثراء الفكري ومحفزه للذهن المعاصر فى تعاطيه ومتغيرات الواقع .. والا لما تم تبنى الديمقراطيه التعدديه كمرجعيه اساسيه فى البرنامج السياسي للحزب الشيوعى السودانى .. وحتى هذه الحقيقه ( غروب الايدولوجيا او غيابها او كما تشاء ) لا ولن تعنى ابدا اى نوع من الالتصاق بالدين خارج اطار تناوله على الاصعده الاجتماعيه والشخصيه والروحانيه وحرية الاعتقاد للجماهير .. وأتساءل
    حتى .. تري اين يكمن الاحتيال هنا على الفلسفه الماديه ويعنينا هنا جانبها الديالكتيكى ..

    هشام راجع ليك لكن مبادئ الدين الاسلامى دى قالها منو وعند منو تحديدا ؟..

                  

08-27-2009, 10:38 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20357

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: محمد حيدر المشرف)

    سلامات للجميع .. ننضم للمنضمين وقد تكالبوا من كل فج عميق
    فى توجيه الحزب الشيوعى السودانى وقياداته ومنسوبيه فى سلوك الدرب القضائي
    وفتح بلاغ ..

    تطير عيشتو وبس يا مكاوى
                  

08-27-2009, 11:11 PM

abdelkhalig elgamri
<aabdelkhalig elgamri
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 336

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: محمد حيدر المشرف)

    سـادتى ،،،

    كما تـرون ، لديكم نصوص متشظية ، مفككة كثيرة ، برجفة لسعة اللغة ، وذات أغـوار وأعمـاق ملتبسة يصعـب إدراك أولـها وآخـرها ـ وأنا شخصـيا – يصعب على تحديد بداياتها أو نهـاياتها فى هذا الوقت الذى نسـعى فيه جمـيعا كقوى سياسية ديموقراطـية نحو تكريس كل مخزون معـرفى ، سياسى ، فكرى وإجتمـاعى إلى تفكيك أيديولوجيات الفكر الديـنى المهوس الإرهـابى لبناء فكر معرفى وسياسى وفكرى وإجتماعى متحرر من فيض ودفق الأيديولوجيات التـى لا تستطيع أن تفـهم ، ذكرتم أنتم وفى أشكال كثيرة هنا وبهذا المقال – مؤتمر صحفى بالمركز العام للحزب الشيوعى السودانى – وبعبـارات مختلفة ولكـنها تتفق فى المعنى وهى تحليل ما تم وفقـا لكونه بمنـأى عن علم حكومـة القسـر والإرهاب ، حكومـة كـارلوس ، خـالد بـن لادن وإغتيالات الدبلوماسية الأجنبية .. وقبلها حكـومة محاولات إغتيال الرئيس المصـرى ، والأهـم من كل ذلك حكومة إراقـة دماء شهداء رمضان ، والصديق الدكـتور على فضـل وغـيره من الشـهداء ، ام تنـاسينا أن نـربط كـل ذلك من (منظـور تاريـخى) وإهتممنا فقط (بهـذه الشكـوى السينوغراف) .. ماذا تبـقى؟! ، -أسعفتنى الذاكرة – تبـقى أن يصـدر هذا البيان الرومـانسى حد الإشتعال والذى تذيلته العبـارة التى تمـثل خطاب نقـدى ، وتنبيه المعتـدى بأن يلاحق المعتدى وذلك لثقتـتنا فى أن المؤسسات التى صورنا إليهـا بلاغنـا ستبـلور قناعاتـها بعيـون مغايرة ، وربمـا تستطع أن (تقرص الإمام فى أذنه ) ، خطاب بولفـارى على المسـرح الفـكرى ، فى وقـت كنا ننتظر أن يتحـول صـراع الجبهة الإسلامية السياسى معنا إلى صـراع فكرى – كفرصة – عـلنى حيث كانت دومـا تخشى ذلك ، وبهـذا الخطـاب تم إلـغاء قضية الإنسـانة الصحفية ، كمـا تم - بذات الوقت – إلغاء فكرة أدرمـة أئمة مساجـد الجبهة الإسلامية التى تتخذها منـابر سياسية ..
    القلق الإنسـانى الذى نعيشه بعد هذا الخطـاب يتجـاوز بنا الرؤية المستقبلـية الحالمة بمجتـمع خالى – كأدنى شرط – من قـوانين ال(فـوضى) العام الذى شهدنا ضحاياه ولا نزال نراقب تطهـيرهم بلسعات كرنفالات الجبهة الإسلامية و(كرباجاتها) على ظهور نساءنا .. كمـا أنه قلق أيضا كمـا ذكر الكثيرون بإجترار ذكـرى معهد المعـلمين العـالى...

    والحديث لم يكتمـل..
                  

08-27-2009, 11:36 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20357

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: محمد حيدر المشرف)

    نتأمل معا بعض ما جاد به يراع هشام آدم

    Quote: ولكن أرجو –في المقابل- أن تكفّ عن ذرّ الرماد في العيون محاولاً السير على ذات الطريق التي يحاول الشيوعيون السير فيها لإقناع الآخرين بأنه من الممكن والجائز وجود شيوعي واحد مؤمن أو مسلم، لأنه لو وُجد هذا الإنسان فإنه لن يكون شيوعياً، أو فإنه سيكون شيوعياً غير متسقاً، ولا دراية له على الإطلاق بالأسس الفكرية والنظرية التي تنطلق منها الشيوعية عبر التاريخ، إلا إذا وجد الحزب الشيوعي السوداني لنفسه برنامجاً آخر أكثر التصاقاً بالدين، فعندها يتوجب عليه تغيير اسمه كذلك، لأنه ببساطة سوف لن يُصبح شيوعياً any more


    ثم

    Quote: ثمّة فارق بين أن أكون شيوعياً وبين أن أكون مُلحداً، فالشيوعية موقف سياسي اجتماعي فلسفي، بينما الإلحاد لم يقم لأيّ غرض سياسي على الإطلاق،


    يفهم من اعلاه جواز ان يكون الانسان ملحدا شيوعيا او ملحدا غير شيوعى .. وهذا بديهى جدا فالاقتراب من المفاهيم الدينيه
    والميتافيزيا او الابتعاد عنها وانكارها مع تأكيد نفى الغرض السياسي للالحاد كمفهوم لا يتعارض مع هكذا احكام تطلق اعتباطا او حرفيا بمدلولاتها اللغويه ..

    الالحاد درجه تختلف نوعا عن حالة ( اللا دينيه ) وبالضروره ينسحب انتفاء الغرض السياسي لمفهوم ( اللا دين ) - ولا اعلم كيف -
    فكونى ملحدا او لا دينى سيتبعنى الغرض السياسي كظلى ولكن لنجاري الاخ هشام نمضى

    اذن فحالة ( اللا دين ) تتعارض مع المفاهيم الشيوعيه لانها اى الشيوعيه تنطلق - حسب ما يري هشام - على ذات اسسها الفكريه
    والنظريه المرتبطه بالتفسير المادى الجدلى الزماااان .. وبالتالى يمكن القول بلا اتساق الشيوعى اللا دينى السودانى ..
    حسب اسقاطات هشام للنظريه فى كبد الحاضر ..

    الطامه الكبري عند هشام أن تكون شيوعيا ( اى منضم لحزب سياسي يؤمن بالتعدديه السياسيه والديمقراطيه وله برنامجه
    المعلن ) وتعتقد فى ذات الوقت بمفاهيم غيبيه كوجود اله ووحى يتأتى من السماء للانبياء الى آخر منظومة الاديان السماويه
    وتحديدا الاسلام الذى يعلن هشام وببساطه متناهيه ان مقاصده تتنافى وقيم حداثيه كالديمقراطيه .. وحداثيه هذه مقصوده تماما فى السياق ..

    وهكذا يعلن هشام حالة اللا اتساق للشيوعى المؤمن بوجود اله لمخالفته الشريعه الالحاديه والالحاد هنا ( دين جديد نسبيا )
    بكل انساق الدين كمفهوم فى تنظيم وبسط الاراده الالهيه على العباد مع تغيير طفيف فى كنه وماهية الاله

    نواصل مع العزيز هشام


                  

08-28-2009, 08:32 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: محمد حيدر المشرف)

    الأخ: محمد حيدر مشرف
    واصل تهشيم المعاني فيما قرأته من كلامي أعلاه
    وأنا أتابع معك حتى تنتهي ثم سيأتي الرد بناءً
    على مُجمل فكرتك.
                  

08-28-2009, 08:42 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: هشام آدم)

    Quote: اولا يا هشام شمول المقاصد الانسانيه يكفى لادراج المقاصد الدينيه سواء كان هذا الدين
    منتجا سماويا او بشريا والعلاقه واضحه ففى كلتا الحالين المخاطب واحد .. ولا اعتقد ان حصرا
    ما وعمليات فرز قام بها الحزب الشيوعى بتعيين وتخصيص منظومة من المبادئ والقيم حكرا للدين
    الاسلامى وحده .. والعباره المقتطعه من التصريح لا تفيد بذاك

    ثانيا .. استمالة القلوب بوقعها الدينى لا مكان لها وخارج السياق , ما حدث وسيحدث مخاطبه
    واضحه للشعب السودانى بموقف الحزب الشيوعى السودانى من الدين والمجال الحيوى للدين فى
    السودان عموما وللحادثه قيد التصريح الصحفى على وجه التحديد - صدف - بأنه يدور حول الاسلام
    والاسلام السياسي والهوس الاسلاموى والتكفيري لجماعات تنتمى للدين محدد وهو الاسلام ومن هذا الباب
    جاء الحديث عن الاسلام فى التصريح

    ثالثا .. لم اربط ابدا واصلا لا يمكن الربط كما تعلم بين مفهومين على طرفى نقيض ( الدوله الثيوقراطيه والدوله العلمانيه ) وموقف الحزب كما تفضلت واضح ولكنك تفاجأنا وفى ذات الوقت
    بما لم نعلم وهو قبول الحزب الشيوعى لتطبيق الشريعه الاسلاميه تحت أفياء الدوله العلمانيه ..
    الكلام ده جبتو من وين ؟؟. اتمنى اللا يكون من التصريح الصحفى يا عزيزي

    رابعا مفهوم الاتساق وكلاسيكيات الايدلوجيا ابحار ضد التأريخ وقد تم استيعابها كتجربه انسانيه ضخمه وشديدة الثراء الفكري ومحفزه للذهن المعاصر فى تعاطيه ومتغيرات الواقع .. والا لما تم تبنى الديمقراطيه التعدديه كمرجعيه اساسيه فى البرنامج السياسي للحزب الشيوعى السودانى .. وحتى هذه الحقيقه ( غروب الايدولوجيا او غيابها او كما تشاء ) لا ولن تعنى ابدا اى نوع من الالتصاق بالدين خارج اطار تناوله على الاصعده الاجتماعيه والشخصيه والروحانيه وحرية الاعتقاد للجماهير .. وأتساءل
    حتى .. تري اين يكمن الاحتيال هنا على الفلسفه الماديه ويعنينا هنا جانبها الديالكتيكى ..

    هشام راجع ليك لكن مبادئ الدين الاسلامى دى قالها منو وعند منو تحديدا ؟..
    للحفظ والتوثيق حتى حين
                  

08-28-2009, 08:44 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: هشام آدم)

    Quote: نتأمل معا بعض ما جاد به يراع هشام آدم


    Quote: ولكن أرجو –في المقابل- أن تكفّ عن ذرّ الرماد في العيون محاولاً السير على ذات الطريق التي يحاول الشيوعيون السير فيها لإقناع الآخرين بأنه من الممكن والجائز وجود شيوعي واحد مؤمن أو مسلم، لأنه لو وُجد هذا الإنسان فإنه لن يكون شيوعياً، أو فإنه سيكون شيوعياً غير متسقاً، ولا دراية له على الإطلاق بالأسس الفكرية والنظرية التي تنطلق منها الشيوعية عبر التاريخ، إلا إذا وجد الحزب الشيوعي السوداني لنفسه برنامجاً آخر أكثر التصاقاً بالدين، فعندها يتوجب عليه تغيير اسمه كذلك، لأنه ببساطة سوف لن يُصبح شيوعياً any more

    ثم

    Quote: ثمّة فارق بين أن أكون شيوعياً وبين أن أكون مُلحداً، فالشيوعية موقف سياسي اجتماعي فلسفي، بينما الإلحاد لم يقم لأيّ غرض سياسي على الإطلاق،

    يفهم من اعلاه جواز ان يكون الانسان ملحدا شيوعيا او ملحدا غير شيوعى .. وهذا بديهى جدا فالاقتراب من المفاهيم الدينيه
    والميتافيزيا او الابتعاد عنها وانكارها مع تأكيد نفى الغرض السياسي للالحاد كمفهوم لا يتعارض مع هكذا احكام تطلق اعتباطا او حرفيا بمدلولاتها اللغويه ..

    الالحاد درجه تختلف نوعا عن حالة ( اللا دينيه ) وبالضروره ينسحب انتفاء الغرض السياسي لمفهوم ( اللا دين ) - ولا اعلم كيف -
    فكونى ملحدا او لا دينى سيتبعنى الغرض السياسي كظلى ولكن لنجاري الاخ هشام نمضى

    اذن فحالة ( اللا دين ) تتعارض مع المفاهيم الشيوعيه لانها اى الشيوعيه تنطلق - حسب ما يري هشام - على ذات اسسها الفكريه
    والنظريه المرتبطه بالتفسير المادى الجدلى الزماااان .. وبالتالى يمكن القول بلا اتساق الشيوعى اللا دينى السودانى ..
    حسب اسقاطات هشام للنظريه فى كبد الحاضر ..

    الطامه الكبري عند هشام أن تكون شيوعيا ( اى منضم لحزب سياسي يؤمن بالتعدديه السياسيه والديمقراطيه وله برنامجه
    المعلن ) وتعتقد فى ذات الوقت بمفاهيم غيبيه كوجود اله ووحى يتأتى من السماء للانبياء الى آخر منظومة الاديان السماويه
    وتحديدا الاسلام الذى يعلن هشام وببساطه متناهيه ان مقاصده تتنافى وقيم حداثيه كالديمقراطيه .. وحداثيه هذه مقصوده تماما فى السياق ..

    وهكذا يعلن هشام حالة اللا اتساق للشيوعى المؤمن بوجود اله لمخالفته الشريعه الالحاديه والالحاد هنا ( دين جديد نسبيا )
    بكل انساق الدين كمفهوم فى تنظيم وبسط الاراده الالهيه على العباد مع تغيير طفيف فى كنه وماهية الاله
    للحفظ والتوثيق حتى حين
                  

08-28-2009, 08:48 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: هشام آدم)

    الإحترام والسلام


    ورمضان كريم


    في إحتمال انه لسه في ناس بتفتكر إنه تضييع وقت الشيوعيين والتقدميين في الدفاع عن نفسهم أمام تهم الكفر مسألة مفيدة للإسلام وتساعد الدولة في
    إجتياز محنتها التاريخية في تقسيم السلطة والثروة!!


    مع إنه الرأسمالية وبنوكها وتملك الأفراد لموارد المجتمع هو "ملة اليهود والنصارى" وهو "الطاغوت" وكذلك هو "الشيطان الأكبر" على قول السيد الإمام الراحل أية الله روح الله الخميني.


    لو كان موجهي التهمة والدولة والجماعات المنافقة لهم شيء من الصحة في الإعتقاد او في الممارسة ما كان حصل الحصل في الجنوب وفي دارفور وفي شرق السودان وفي شماله والقمع والنهب والفساد في وسطه.


    في بلد يعاني من تركز السلطة والثروة كان الأولى ان نسمع فتوى الرابطة ضد ربا العمل أو ضد الظلم الإقليمي او ضد التعالي الثقافي أو ضد العنصرية الدينية او ضد الفساد او ضد الشراكة الإستراتيجية مع امريكا أو ضد التعذيب او ضد قمع الأراء، أو ضد سوء الخدمات العامة او ضد سياسة السووق الحرة أو ضد تملك الافراد لموارد المجتمع ووسائل عيشه أو...مع الحب والجمال أو مع إشتراك الناس في السلطة والثروة إشتراكية علمية تزيد في معاملاتهم العدل والإحسان ..لكن... الشيطان شاطر



    ولكم التقدير
                  

08-28-2009, 10:05 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20357

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: Al-Mansour Jaafar)

    الأخ هشام

    سلامات ..

    التهشيم ان كان .. فهو لاصنام الايدلوجيا/ الدين المتحجره .. وأعلم اللامقدس عندى
    اطلاقا .. لا انسان ولا كلمة او نص

    او ربما كان هو تهشيما للثريد للفقراء الذين سيرثون الارض فى نهاية المدى
    .. فقراء السودان / الوطن

    فى خلوة ما .. ببادية ما .. بألواح قرآنهم واهازيج المديح

    هذا عن التهشيم ..

    بعدين انت بتخاطب فى زول اتبرع براهو للرد عليك .. ومسؤول تماما , وقد تجاوزت - طواعية -
    عن اشارات مضحكه من قبيل

    Quote: الفارق الفلسفي بين المادية والمثالية –إن لم تكن تعلم-


    افتراض بطوله معرفيه ولا فرد عضل ثقافى ده ولا شنو ؟.. سبحانك يا هشام آدم

    حركه نوثق اولا .. نمطيه جدا فى كتابات سودانييزاونلاين الغير جاده .. وفى مساجلات صراع الديكه
    الاسفيري .. وأربأ بك وبي من صراع ديكى .

    المهم نواصل معاك واتمنى ان تثق فى ثباتى والتزامى التام بما اكتب .. فلتولينا بعض الاحترام سعادتك
    .. وبعدين ماتنتظر , مشغولياتى كتيره .. ادلق مويتك المعرفيه الطاهره المطهره اول بأول فوق حبرى الضال
    النشدتك بيهو .. اصلو ما ترحم

    تحياتى والاحترام ..


    (عدل بواسطة محمد حيدر المشرف on 08-28-2009, 11:55 PM)

                  

08-28-2009, 10:23 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20357

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: محمد حيدر المشرف)

    قلنا

    ( وهكذا يعلن هشام حالة اللا اتساق للشيوعى المؤمن بوجود اله لمخالفته الشريعه الالحاديه والالحاد هنا ( دين جديد نسبيا )
    بكل انساق الدين كمفهوم فى تنظيم وبسط الاراده الالهيه على العباد مع تغيير طفيف فى كنه وماهية الاله )

    وكنت قد سألت الاخ هشام عن مبادئ الدين الاسلامى ( حقت منو بالتحديد ) عشان نقيس لا ملائمتها لمفاهيم حداثيه كالاشتراكيه
    والديمقراطيه .. وننتظر الاجابه والى حين ..

    ..

    فقط أود الاشاره الى مفارقات طريفه .. فالديمقراطيه كمفهوم واصطلاح ظل فى حاله من الحراك والتفاعل والمناضحه
    مع متغيرات التأريخ الرأسى والمعرفه البشريه حتى اعتلى باراك اوباما عرش العالم .. والاشاره هنا لحيوية المصطلح



                  

08-29-2009, 01:31 AM

Sidgi Kaballo
<aSidgi Kaballo
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 1722

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: محمد حيدر المشرف)

    إليكم ما قرره المؤتمر الخامس للحزب الشيزعي حول قضية الدين والسياسة في برنامجه الذي أجازه المؤتمر:
    الفصل التاسع
    الدين والسياسة

    1) لا نؤسس لموقف جديد، بشأن مسألة الدين والدولة، بقدر ما نسعى لتطوير رؤيتنا التي تبلورت مع الإرهاصات الأولى لنشأة حزبنا، ونسجل في الوقت ذاته نقداً ذاتياً لتقصيرنا في تطويرها خلال العقود الأربعة الماضية، وفق ما ألزمنا به أنفسنا في المؤتمر الرابع.
    2) تتأسس هذه الرؤية على احترام حزبنا لمقدسات شعبنا وأديانه:_ الإسلام والمسيحية والأديان الإفريقية، باعتبارها مكوناً أساسيا من مكونات وعيه ووجدانه وهويته، وبالتالي نرفض كل دعوة تتلبس موقف حزبنا لتنسخ او تستهين بدور الدين في حياة الفرد والأسرة، وفي تماسك لحمة المجتمع، وحياته الروحية، وقيمه الأخلاقية، وتطلعاته للعدالة الاجتماعية، ونعتبرها دعوة قاصرة وبائنة الخطل.
    3) فوق ذلك يستلهم حزبنا ارفع القيم والمقاصد لنصرة المستضعفين وشحذ هممهم وحشد قواهم من اجل الديمقراطية والتغيير الاجتماعي وذلك على قاعدة الاحترام والتسامح الديني في بلادنا متعددة الأديان والمعتقدات، كنزوع فطري يتوجب علينا الإعلاء من شأنه، وتطويره، وتخليصه من علل الاستعلاء به، كما وبالثقافة او اللغة او العرق، وما يتولد عن ذلك من مرارات متبادلة بين مكونات شعبنا.
    4) يرفض حزبنا أن يصبح الدين أداة نزاع في سياق الصراع الاجتماعي، وان نتخذ لهذا السبب بالذات، موقف المعارضة الفكرية والسياسية الحازمة ضد أي مسعى، من أي قوة اجتماعية، لاستغلاله في تحقيق أي مصالح اقتصادية وسياسية .وننطلق في موقفنا هذا، من حقيقة ان معيار الأغلبية والأقلية معيار سياسي لا ينسحب على قضايا الفكر والثقافة والمعتقد الديني والتي لا تحسم بالتصويت.
    5) يبحث الحزب الشيوعي عن أصل استلاب إنسان بلادنا وعذاباته في عمق الصراع السياسي والاجتماعي حول علاقات الإنتاج الاجتماعية. ويتخذ هذا الصراع في الوقت الراهن، مثلما ظل يتخذ منذ عقود طوال، شكل ومضمون المواجهة بين مشروعين متوازيين تماماً : مشروع الدولة الدينية، من جهة، والذي تقف وراءه وتدعمه القوى الظلامية التي تتخذ من قدسية الدين دثاراً ودرعاً آيدلوجياً لتحقيق مصالحها الاقتصادية السياسية الدنيوية الضيقة، ومشروع الدولة المدنية الديمقراطية من جهة اخرى، والذي ترفع لواءه قوى الاستنارة والعقلانية السياسية التي تتطلع الى نظام حكم يراعي خصائص التعدد والتنوع اللذين تتميز بهما امتنا، بما يصون وحدتها الوطنية، واستقلال بلادنا، وسلامة أراضيه.
    6) ويطرح الحزب أمامه مهمة قيام منبر واسع لتوحيد قوى الاستنارة في النضال من اجل الدولة المدنية الديمقراطية، ومواجهة التطرف والهوس الديني استناداً الى الخلاصات التي راكمتها خبرات شعبنا حول المخاطر الناجمة عن الدولة الدينية وإقحام قدسية الدين في السياسة.
    7) نزع قناع الزيف عن البرنامج السياسي المعادي، باسم الدين، لطموحات الملايين من أبناء وبنات شعبنا، والرامي لوأد تطلعاتهم الوطنية والاجتماعية، وهو البرنامج الذي طالما ذاقت جماهير شعبنا ويلاته تحت دكتاتورية الجبهة الإسلامية، متحالفة مع الطاغية جعفر نميري، او منفردة بالسلطة منذ انقلابها عام 1989، ابتداءً من قوانين سبتمبر البغيضة، الى قوانين النظام العام والأمن والقوانين الجنائية المختلفة، حتى الجهاد باسم الإسلام ضد الشعب تقتيلاً وتعذيباً وتفرقة وقهراً.
                  

08-29-2009, 01:41 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: محمد حيدر المشرف)

    Quote: لابد من الأنتقال من مربع الدفاع والتبرير الي مربع الهجوم وخانة تعرية هذه الأفكار المنافية لقيم العصر وتسمية الأشياء بإسمائها:هذه الجماعات هي نسخةالقاعد ببلادنا وأن هناك مراكزقوي ودوائر متنفذة في السلطة تدعمهم وتستقوي بهم!! هذه هي الحقيقة التي سترعب هذه الجماعات وسترعب نظام الأنقاذ الذي تخلي عن الجماعات الإسلامية والعروبية ولفظهم هلعاوخوفا من الغرب والمجتمع الدولي!!

    (عدل بواسطة كمال عباس on 08-29-2009, 01:42 AM)

                  

08-29-2009, 02:23 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: محمد حيدر المشرف)

    الأخوة هشام أدم ومحمد المشرف
    تحية طيبة
    كتب هشام
    Quote: فهل أصبح الحزب الشيوعي السوداني حزباً دينياً إسلامياً يسعى إلى تحقيق المقاصد الكلية للدين الإسلامي؟ وما هي هذه المقاصد؟ وهل هي مقتصرة على الدين الإسلامي فقط؟
    هشام ربما رأي في بعض ما ورد في إصدارة الحزب الشيوعي خضوعا للإبتزاز وإستجابة للضغوط ومحاولة فجة لكسب المسلم العادي ,يشيرهشام لهذه
    الفقرة
    Quote: ومنذ متى أصبح النضال من أجل المقاصد الكلية للدين الإسلامي الحنيف خروجاً على الإسلام ؟

    فهل تحتمل هذه الفقرة ماأستوعبه هشام أم أنه حملها فوق ماتحتمل?
    يورد الاخ المشرف فهما مغائرا
    Quote: فالمقاصد المعنيه هنا واضحه .. العدل والمساواة .. وتتسق تماما مع الرؤيه الصحيحه لمقاصد التشريع ومقاصد التشريع هى ( الغايات من التشريع )

    والواقع أن مقاصد جل الأديان وحركات الأصلاح الأجتماعي ( بمقاييس عصرها الكلام نسبي ومقيدوغير مطلق ) هي العدل والخيرللإنسانية والمساوة ومحاربة التعدي علي حياة الانسان وماله( وقد نزلت تشريعات تنظم مسار المجتمع وتضبطه) وطبعا ستجدها تتماشي مع سياق تنزل النص وطبيعة المجتمع وقتها لذا يجب أن تفهم النصوص في سياقها ومرعاة قيم العصر ومنجزات الإنسانية ,,,الحزب الشيوعي السوداني من حيث البرنا مج حزب علماني ولكنه يراهن علي قضايا الأستنارة والتنوير ومحاربة قوي الظلام ومفاهيمها وبالتالي يجب أن الا يتم تقييم تلك الفقرة بمعزل عن سياق طرح الحزب النظري ومواقفه
    وقد أبدي الصديق عصام جبر الله قلقه من أي أتجاه للإستجابة للإبتزاز
    قائلا
    Quote: تركيزى كان على الطريقة الركيكة و الفجة للبعض في تاكيد و اشهار ايمانهم, بيعملو بالضبط ما تريده هذه المجموعات: يسمحوا لهم بالتحشر في ضمائرهم و معتقداتهم و يضطروهم يجو يدلقوها هنا , انا مؤمن وانا بصلى و انا حجيت و في السجن كان عندنا برش و نقد بيصلى و المقاصد الكلية للشريعة الاسلامية و الحزب ما فيهو ملحدين ... الخ من الركاكة . و للوضوح اكتر انا ما ضد هذه الاشياء هى حصلت و بتحصل فعلا , انا ضد ان يضطرنا الابتزاز و الارهاب السياسي و الدينى ان نتحول لمهرجين ننطط في حجر المهاوييس و الارزقية لكسب رضاهم , على العكس تماما يجب الان ان نقول بوضوح و صوت عالى: ما عندكم دخل بضمير اى انسان و حقه في الاعتقاد و لتكن النهاية المشنقة بدل التهريج و الابتذال . الاسوا انو لما تبدا مسلسل التنازلات و التراجعات ما بتقيف.

    وقد أمنت علي كلامه بقولي
    Quote: الخضوع للإبتزاز مرفوض والتنازل في قضايا المبدأ مرفوض والجماعات دي زي أوليفر تويست في رائعة تشارلز دينكز :iwant some more وهل من مزيد!! ولو تراجعت خطوة لإجبروك للتراجع خطوة أخري!! وستروح قضايا العلمانية
    دولة المواطنة شمار في مرقة ونبدأ نستجدي نموذج إسلامي مخفف !! وبعدها تنزوي مفردة الديموقراطية ونهاتي بعدها بالشوري وتوسيع مواعين أهل الحل والعقد ونطالب بالحجاب ونرفض علي أستحياء فرض النقاب!!
    ..........لابد من الأنتقال من مربع الدفاع والتبرير الي مربع الهجوم وخانة تعرية هذه الأفكار المنافية لقيم العصر وتسمية الأشياء بإسمائها:هذه الجماعات هي نسخةالقاعد ببلادنا وأن هناك مراكزقوي ودوائر متنفذة في السلطة تدعمهم وتستقوي بهم!! هذه الحقيقة التي سترعب هذه الجماعات وسترعب نظام الأنقاذ الذي تخلي عن الجماعات الإسلامية والعروبية ولفظهم هلعاوخوفا من الغرب والمجتمع الدولي

    ولكني كنت قد نبهت لعدم الخلط بين عموم مفاهيم الماركسية وبرنامج الحزب الشيوعي
    Quote: أنا أحاكم الحزب الشيوعي وأحكم عليه من خلال برنامجه المطروح.....والبرنامج المطروح لايتعامل مع الماركسية كعقيدة جامدةأو أيدلوجيا صماء -خذها كلها أو دعها كلها!! أو أنها تفهم كل شئ وتفسر كل شئ !! أو هي المعيار الذي تقاس عليه صحة حقائق ومفاهيم العلوم الطبيعية والاجتماعية!!وأنما العكس هو الصحيح حيث خط البرنامج:

    (( استيعاب ما استجد واستحدث من مقولات ومفاهيم في العلوم الطبيعية و الاجتماعية للوقوف علي مدي أثرها في تطوير او تجاوز استنتاجات الماركسية )))
    أذا برنامج الحزب لايلتزم بالماركسية ككتلة صماء ولا يلزم عضويته بتبني الفلسفة المادية وأنما يكتفي بتبني العلمانية وفصل الدين عن السياسة....
    ثانيا -كفر أو تدين أي شخص ما مسألة شخصية غير قابلة للإبتزاز ومحاكمةالضمائر فمن حق أي شخص أن يعتنق ما يشاء من أفكار ومن حقنا كشعب أن أن نتمتع بمناخ يكفل ويبيح أنتشار وترويج كافة الافكار بعيدا عن سلاح التكفير وسيوف الردة وتهديد قوي الظلام!!هذه مسألة مبدئيةلاتخضع للأبتزاز والتراجعات لصالح الفكر المهووس !! فإن تم التراجع عن حريةالأعتقاد والفكر ستتقدم قوي الظلام لتحاصر القوي العلمانية حتي تكسرهاثم يتمدد الظلام ليكفر دعاة الديموقراطية ثم يكفر المدارس الإسلاميةالأخري!!
    ........... وختاما أرجو أن الايصرفنا الحوار في هذه النقطة عن الكارثة الظلامية التي تهدد الجميع

    (عدل بواسطة كمال عباس on 08-29-2009, 03:12 AM)

                  

08-29-2009, 06:51 AM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: كمال عباس)

    Quote: اعتقد انهم يريدون ان يدخلوا الحزب فى معارك جانبيه الى حين نهاية الانتخابات


    أتعجب من هذه القدرة الهائلة التي اكتسبها الشيوعيون على إنتاج وإعادة إنتاج هذه الأفكار الإنصرافية -وباتساق لا يجعلك تميز بين القيادة والقاعدة- التي تستند على تحليلات هي محض خيالات، وهم يهتدون ويسترشدون بالفلسفة الماركسية في آن!!!

    ترى من هاجموا دار الحزب في الجريف غرب-وهم محسوبون ضمناً في التحليل المقتبس أعلاه على المؤتمر الوطني- يرون أن الحزب بوضعه الحالي يشكل خطراً -من الدرجة الأولى- عليهم ومنافساً لهم في الانتخابات القادمة لدرجة حياكتهم لهذه المعارك الجانبية المفصلة على مقاسه لينشغل بها عنهم وعن منازلتهم في الانتخابات والفوز المحتوم عليهم؟

    عجبي


    مرتضى جعفر
                  

08-29-2009, 09:17 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: Murtada Gafar)

    الأخ: محمد حيدر مشرف
    تحيّة طيّبة

    أولاً: أنا لا أحاول الاستهتار بك أو الاستهزاء بمعارفك أو التقليل من قيمة الوعي التي تحملها حتى وإن كانت مخالفة لما أحمله، ولا أتوقعك منك أن تقوم بالشيء ذاته نحوي، لاسيما إذا عرفتَ أنني كنت ُ عضواً سابقاً في هذا الحزب وأعرف تماماً الصراعات الفكرية التي كانت تخوضها داخلها. على العموم مناط اهتمامي من الفقرة المُقتبسة أنها تُحاول –كما أراها- التغزّل بالتيارات الدينية السياسية من ناحية، وتخاطب ضمير الشارع السوداني (المُسلم) منه في محاولة لاستمالته عبر نفي تُهمة الخروج عن الإسلام. وإذا أغفلنا علاقة برنامج الحزب الشيوعي السوداني بالأساس الفلسفي له وآمنا بأن الحزب الشيوعي يحوي ضمن عضويته مسلمين تجاوباً من تيار حرّية التديّن (داخل الحزب) فإننا سوف نعلم أن البيان الذي من المفترض أنه يُعبّر عن كافة أعضاء الحزب بنفيه لخروج الحزب من الإسلام إنما يتهم فئات أخرى داخله من غير المسلمين بل وبعض المسيحيين كذلك بالانتماء القسري للإسلام!

    لقد حاولتُ إيضاح فكرة أن ما سمّاه البيان بالمقاصد الكلية للدين الإسلام هو في الحقيقة ليس إرثاً دينياً في المقام الأول، وبالتالي فهو ليس إرثاً إسلامياً بل هو نسق إنساني دعت إليه المجتمعات البشرية حتى البدائية منها والتي لا تعرف شيئاً عن الديانات السماوية، وهذا يقودنا إلى دراسة حركة الأخلاق (الخير والشر) في المجتمعات البشرية لنعرف تماماً أنّ للأخلاق حركتها المستقلة عن الدين والمرتبطة تماماً بحركة التاريخ والإنسان والاقتصاد ولمّا كانت هذه المعلومة بدهية إلى درجة أنها غير قابلة للنقاش وجدنا أنّ محمد بن عبد الله نفسه لم يُحاول نسبة ذلك إلى نفسه أو إلى الإسلام فنجده يقول: "إنما جئتُ لأتمم مكارم الأخلاق" فالإسلام ولا أيّ دين آخر جاء بنسق أخلاقي مغاير لما كان عليه واقع المجتمعات البشرية التي جاءوا فيها، وإنما حاول الدين (ولطالما كان يحاول) أن يفرض على الأنساق الأخلاقية طابعاً تشريعياً يستمد سطوته من قداسة المُشرّع.

    وإن الجُملة المقتبسة (محل النزاع) من الإرباك بمكان بحيث لا يُمكننا تجاوز دلالاتها بهذه البساطة فالجُملة نفسها. وأرجو إعادة قراءة الجُملة مرّة أخرى لأنني فيما يلي سوف أحاول تشريحها مُستنداً على عَلم الدلالة Semantics

    (ومنذ متى أصبح النضال من أجل المقاصد الكلية للدين الإسلامي الحنيف خروجاً على الإسلام؟)

    أولاً: عبارة (النضال من أجل المقاصد) متسقاً تماماً مع المفهوم العام للجُملة، ومع فهمنا لها، فالنضال من أجل المقاصد شيء، والنضال من أجل تحقيق هذه المقاصد شيء آخر، لأن النضال من الأجل هو نضال للتدعيم وليس للتحقيق في هذا السياق، بينما كان من الممكن الخروج من هذه الورطة اللغوية باستدراك هذا المعنى وإحالة النضال إلى الرغبة في تحقيق هذه المقاصد، لا النضال من أجلها. قد يكون هذا التفسير بناءً على هذه القراءة مُضحكاً للبعض ولكن طالما أنّ هذا البيان مُصاغ باللغة العربية فإنه بالضرورة خاضعٌ لقوانينها الدلالية والمعنوية.

    ثانياً: عبارة (المقاصد الكُليّة للدين الإسلامي) هي عبارة تُنبئ عن عدم معرفة أو فهم للدين الإسلامي نفسه فالمقاصد الكُليّة للدين الإسلامي هي في الحقيقة ليست العدالة والمساواة وإنما هي خمس مقاصد على النحو التالي:
    (1) حفظ الدين
    (2) حفظ النفس
    (3) حفظ العقل
    (4) حفظ النسل
    (5) حفظ المال

    وهو ما نقرأه في قول الإمام الغزالي في تعريف المقاصد إذ يقول عنها: "هي المصلحة والمحافظة على مقصود الشارع، ومقصود الشارع من الخلق خمسة أن يحفظ عليهم دينهم ونفسهم وعقلهم ونسلهم وما لهم" فهل يا تُرى يسعى نضال الحزب الشيوعي السوداني (تحقيق) هذه المقاصد؟ لاسيما إذا عرفنا أنّ من أسباب أو وسائل حفظ الدين (تشريع الجهاد) تمكينا للدين و درءاً للعدوان وحماية للعقيدة وكذلك (تشريع عقوبة الردة) حماية لحُرمة الدين وجدّية التديّن، كما جاء في كتاب (مقاصد الشريعة الإسلامية) لابن عاشور، وكما جاء في كتاب (نظرية المقاصد عند الإمام الشاطبي) للدكتور أحمد الريسوني.

    ثالثاً: عبارة (خروجاً عن الإسلام) في هذه العبارة نفيٌ واضح للخروج عن الإسلام، وبالتالي فهو تأكيد لعكسه وهو الإسلام نفسه، وإذا عرفنا أنّ هذا البيان هو بيان صادر عن (حزب) فإننا بالضرورة نعرف أنّه يُعبر عن (كافة) أعضائه، فهل (كل) أعضاء الحزب الشيوعي مسلمون؟ وماذا عن المسيحيين داخل الحزب؟ وماذا عن اللادينيين داخله؟

    رابعاً: أنا كمُلحد أسعى جاهداً إلى تحقيق المقاصد الإنسانية العليا، وأتمنى أن تتحقق العدالة والمساواة وأن تُكفل حريّة اللاعتقاد واللاتدين في مقابل حرّية الاعتقاد والتديّن، فهل يُمكنني أن أعتبر أنّ مُجرّد هذا السعي نفياً لخروجي عن الإسلام فقط لظنّ البعض بأنّ هذه هي مقاصد الدين الكُليّة؟ أعني هل يُمكن أن أعتبر مسلماً بناءً على ذلك؟

    خامساً: إنّ التشريع الإسلامي متعارض تماماً مع المقاصد الكُليّة للتوجهات اليسارية الثورية الداعية إلى الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وقيام الدولة المدنية، ومتعارض تماماً مع مساعي الحزب الشيوعي نحو تحقيق الاشتراكية العلمية، بل وإن الإسلام بالتحديد يُحارب الاشتراكية ويُعتبرها نظاماً اقتصادياً فاشلاً، فكيف يُمكن التوفيق بين المقاصد الدينية والمقاصد الأيديولوجية للحزب الشيوعي السوداني؟

    سادساً: فيما يتعلق بالمغالطة الغريبة بين مفهوم الإلحاد ومفهوم الدولة، أود فقط أن توضح لي كيف أن مفهوم الإلحاد يستتبع مفهوم الدولة أو (المفهوم السياسي)؟ فما علاقة الإلحاد بالسياسة أو مفهوم الدولة؟ وأرجو ألا قصدك من ذلك تلك الأمنيات التي يسعى إلى تحققها كل مُلحد وغير مُلحد نحو قيام دولة علمانية تتيح له حرية اللاعتقاد وحرية التعبير عن آرائه وانتقاداته للدين، لأن اعتبارك لمثل هذه الآمال ربطاً بين مفهوم الإلحاد والدولة أو السياسة لهو تجاهل للمعنى الحقيقي لعلاقة الفرد بالدولة أو السُلطة، وأنّ هذه العلاقة قائمة على تقاسم السًلطة والثروة ضمن إطار المواطنة، وعلى هذا النحو فالإلحاد لا يسعى إلى أن يكون قوى سياسية تُحاول تمثيل فئاتها في برلمان والمطالبة بحقوقهم السلطوية أو الثرواتية. الإلحاد مفهوم فلسفي مثله مثل الوجودية، فلا يُمكن اعتبار أن للوجودية أهدافاً أو مساع سياسية متعلقة بمفهوم الدولة أو شكلها، أمّا الشيوعية فهو تيار فلسفي اجتماعي اقتصادي ارتبط بالسياسة ومفهوم الدولة لأن الحقوق التي يسعى إلى نيلها والمطالبة بها لا يُمكن الحصول عليها إلا بتمثيل سياسي مباشر.

    ربما لي عودة إن لم تحوجني إلى ذلك
                  

08-29-2009, 12:06 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20357

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: هشام آدم)

    شكرا للعزيزين كمال وهشام ..

    يبقى الحوار والاختلاف فى اطار ادبياته والتناول الجاد والمسؤول احد اهم وسائل بسط الوعى والاستناره ..
    هكذا افهم دوافعى للملاقحه مع الذين أختلف معهم .. وليس انصرافا جانبيا شهوة فى السجال ..

                  

08-29-2009, 05:22 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20357

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: محمد حيدر المشرف)

    سلام هشام آدم

    تقول

    Quote: البيان الذي من المفترض أنه يُعبّر عن كافة أعضاء الحزب بنفيه لخروج الحزب من الإسلام إنما يتهم فئات أخرى داخله من غير المسلمين بل وبعض المسيحيين كذلك بالانتماء القسري للإسلام!


    كتداعى واستقراء غريب لمقطع التصريح الصحفى

    Quote: • وهل تستقيم الدعوة لمحاربة الشيوعية لأنها وعدت الإنسان بالعدل والمساواة ؟ ومنذ متى أصبح النضال من أجل المقاصد الكلية للدين الإسلامي الحنيف خروجاً على الإسلام ؟ حقاً أنهم يقومون بتزوير الدين ليكون ترياقاً مضاداً للتقدم ، وأداة طيعة في خدمة المخططات المعادية للشعب والوطن .


    ونستصحب ما اورده الاستاذ صدقى كبلو من مقررات الخامس حول قضية الدين والسياسه .. النقاط 2,3 و4


    اولا ارجو ان تكون قد وجدت اجابه على تساؤلك حول ما اذا تحول الحزب الشيوعى السودانى
    الى حزب دينى ام لا ؟!.. وبقراءه صحيحه لا كما تفضلت بتغافل وكف بصيره كريمه من جانبكم عن
    علاقة الحزب الشيوعى السودانى بالاسس الفلسفيه الملهمه له كما اوردت ادناه

    Quote: وإذا أغفلنا علاقة برنامج الحزب الشيوعي السوداني بالأساس الفلسفي له وآمنا بأن الحزب الشيوعي يحوي ضمن عضويته مسلمين تجاوباً من تيار حرّية التديّن (داخل الحزب)


    فأن كان ..
    فننتقل من خانة الاتهامات المغلظه والمتحامله على التصريح الصحفى وتحميله ما لا يحتمل
    لقراءه رصينه للتصريح ... نختلف فيها ونتفق حول اللغه ومدلولاتها ولهاثها خلف الفكره
    ادركتها ام لا ..

    ما أود قوله لك يا هشام .. ان الانطلاق من قوالب ( النصوص ) المتحجره للافكار بمثابة اغتيال
    للمفاهيم المتنزله منها او على اقل التقدير تفقدها الحيويه والحراك فى المتغيرات المكانيه والزمنيه .. على سبيل المثال مقاصد الشريعه دى وفوق ليها الاسلام ذاتو ليه مصر تلبسو جلاليب
    الغزالى وابن تيميه او الائمه الاربعه وصاحبي الصحيحين والصحابه .. ذكرت لك ( من عندياتى ) انو
    مقاصد الشريعه هى ( الغايه ) من التشريع .. ودى ملزم بيها قدام الغزالى وكل التراث ..
    هى الفكره تطلق حرة لتعلن عنى ان العدل والمساواة هى من مقاصد الاسلام او اي دين آخر .. اما عن كونها مقاصد انسانيه فقد ذكرت لك بالحرف الواحد

    Quote: اولا يا هشام شمول المقاصد الانسانيه يكفى لادراج المقاصد الدينيه سواء كان هذا الدين
    منتجا سماويا او بشريا والعلاقه واضحه ففى كلتا الحالين المخاطب واحد .. ولا اعتقد ان حصرا
    ما وعمليات فرز قام بها الحزب الشيوعى بتعيين وتخصيص منظومة من المبادئ والقيم حكرا للدين
    الاسلامى وحده .. والعباره المقتطعه من التصريح لا تفيد بذاك


    اتمنى اللاتفرض علينا قراءة امام او فقيه ما وفهمه وتصوراته للدين .. فى ناس عندهم مقارابات
    لطيفه جدا للدين يجب احترامهم .. كغالبية الشعب السودانى الذى تمثل قضاياه الركيزه الاساسيه
    التى قام من اجلها الحزب الشيوعى السودانى

    Quote: خامساً: إنّ التشريع الإسلامي متعارض تماماً مع المقاصد الكُليّة للتوجهات اليسارية الثورية الداعية إلى الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وقيام الدولة المدنية، ومتعارض تماماً مع مساعي الحزب الشيوعي نحو تحقيق الاشتراكية العلمية، بل وإن الإسلام بالتحديد يُحارب الاشتراكية ويُعتبرها نظاماً اقتصادياً فاشلاً، فكيف يُمكن التوفيق بين المقاصد الدينية والمقاصد الأيديولوجية للحزب الشيوعي السوداني؟


    اتفق معك تماما .. وتحديدا ان تعدت الغاية من التشريع بسط العدل فى الارض والمساواة بين الناس
    او تعدت على حريات الاخرين .. أما ان يتزوج فلان من علانه وفق ما يرتضوه من موافقة للتشريع الاسلامى
    فلا اعتقد ان ذلك يتعارض مع التوجهات اليساريه او يقلق ماركس فى مرقده

    Quote: فيما يتعلق بالمغالطة الغريبة بين مفهوم الإلحاد ومفهوم الدولة،


    لا يوجد ربط .. مفهوم ( الحاد ) ده حاله زى مفهوم ( التدين ) .. لا علاقه له بالسياسه ,
    فى الواقع هو شديد الشبه بالدين وله انبياءه واسفاره وبشاراته والهوس الغريب الناتج
    من تعلق مريديه بالنصوص التاريخيه واسقاطها قسرا فى كبد الحاضر .. وتكفير من يتعدى
    او يتجاوز قوالب النصوص المتحجره والشديده اليباس لغربتها الزمانيه ..

    ما حدث هو ان امتدت يد الظلاميون والمهووسون بالتراث والخرافه لدار الحزب الشيوعى
    فى اعتداء سافر وقطعا مسنوداو غض الطرف عنه من قبل اجهزة الدوله القمعيه ..
    ومن وحى برامجه ومقرراته وادبياته المعلنه اخرج الحزب هذا البيان .. وملامح الفكره واضحه
    .. يبقى ان نترك كل ذاك لتسقط التصريح لغويا وتشريحه للخلوص بمدلولات ورؤي مسبقه هو
    ضرب من الانصرافيه وغير مفيد ..

    مع التأكيد على حق الجميع فى نقد برامج ورؤي الحزب .. ولكل حادثة حديث

    (عدل بواسطة محمد حيدر المشرف on 08-29-2009, 05:45 PM)

                  

08-29-2009, 06:09 PM

شادية عبد المنعم

تاريخ التسجيل: 08-24-2005
مجموع المشاركات: 1298

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: هشام آدم)

    السيد هشام آدم أبشرك بأنك لن تجد موقفاً متطرفاً من الحزب الشيوعي السوداني مهما فعلت
    وإزا كان برنامجنا هو مقاصد الشريعة الإسلامية فهو شرف كبير ودليل على أن الشيوعية لم تخرج عن مقاصد الشريعة الإسلامية
    ولو كان مقاصد المسيحية برضو شرف كبير
    ولو كانت أفضل ما خرج به كل الفكر العالمي والفلسفات قديمها وحديثها برضو مكسب
    لكن لا يخرج عن كونه برنامج سياسي
    ولو أن كل إنسان وجد مقاصده في برنامجنا يكون جميل
    يعني بالبلدي كدة فتش على حتة تانية تنشر فيها أفكارك لأنها حتماً لا تنسجم مع برناج الحزب الشيوعي السوداني

    ويمكنك أن تنعت الحزب بالهشاشة وغيرها من النعوت فه>ا لا يفرق كثير فهو على هشاشته صمد 60 عاماً ونيف.


                  

08-29-2009, 06:43 PM

اباذر النضيف
<aاباذر النضيف
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 54

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: شادية عبد المنعم)

    يسلم فمك اختي شادية ولي قدام
                  

08-29-2009, 07:00 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20357

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: اباذر النضيف)

    من روزنامه الاستاذ كمال الجزولى
    نقلا عن الغراء سودانايل

    الخميس

    من أكثر ما قرأت قيمة، في الآونة الأخيرة، وحفزاً على التفكير الباتع، المقالة العلميَّة التي وضعتها صديقتي د. رقيّة مصطفى أبو شرف، أستاذة الأنثروبولوجيا بجامعة جورج تاون بقطر، بعنوان: (ماركس .. بالبلدي: عبد الخالق محجوب ومسائل توطين السياسة اليساريَّة في فكر التحرُّر السوداني)، وقد تولت نشرها (فصليَّة جنوب الأطلنطيSouth Atlantic Quarterly (SAQ) )، الرائدة في حقل الدراسات الثقافيَّة، والصادرة عن دار نشر جامعة ديوك، وذلك ضمن محور عددها لصيف 2009م حول (الفكر الأفريقاني).

    عُنيَت المقالة، من أوَّل فاتحتها، بعبد الخالق (1927 ـ 1971م)، كمنظر ماركسي عظيم الأثر، وكناشط تقدُّمي وهب حياته القصيرة لدراسة كيفيَّة إدراج الإشتراكيَّة، التي لطالما اعتبرها أنبل قضيَّة عرفتها الإنسانيَّة عبر تاريخها، ضمن حركة النضال في سبيل التحرُّر الوطني، وتكييفها بحيث توافي احتياجات المواطن العادي. وتنفذ رقيَّة، من ثمَّ، إلى أن عبد الخالق ظلَّ يدعو، باستقامة، من موقعه كسكرتير عام للحزب الشيوعي السوداني، إلى الديموقراطيَّة، واحترام حقوق الإنسان، والحركة المستندة إلى أوسع القطاعات الشَّعبيَّة. وبحكم نظرته الناقدة للإرث الاستعماري الأوربي، ولتقاليد القمع في الثقافة السودانيَّة، ظلَّ دائم التفكير في أنجع الطرق التي يستطيع بها الأفارقة استخدام الفكر الماركسي لبلورة ثقافة تقدميَّة ناقدة، منهجيَّاً، لكلِّ ما هو رجعي في مجتمعاتهم.

    تقول رقيَّة إن منهج عبد الخالق في التعاطي مع هذا السؤال المركزي يضئ ثلاث قضايا ذوات أهميَّة استثنائيَّة:

    القضيَّة الأولى: هي احتياج مأسسة سياسات التغيير لإعادة التفاوض بعناية حول العلاقة بين الدولة والمجتمع، كعلاقة ديناميكيَّة، من الناحية النظريَّّة، وكعلاقة تقتضي، من الناحية العمليَّة، انحياز الدولة إلى الشَّعب، تسليماً بأولويَّة خلق اقتصاد قوي بالنسبة لمجتمع متحوِّل. هنا تبرز الأنثروبولوجيا السياسيَّة كمزوِّد بإطار مرجعي مناسب لتحليل خطابات عبد الخالق حول نظم الحكم، والاقتصاد، وعدالة التوزيع، والتي تنطلق كلها من إعادة الهيكلة المنهجيَّة لعلاقات الانتاج الاجتماعيَّة والسعي نحو الديموقراطيَّة.

    القضيَّة الثانية: هي ضرورة مقاربة المعايير المحدَّدة لبلورة ثقافة تقدُّميَّة متماسكة من خلال الإدراك المتقن لفحوى العمليَّات نفسها التي يمكن أن تعاد بها صياغة المجتمع على خطوطٍ إشتراكيَّة. وفي هذا الاتجاه لا يكاد عبد الخالق يفتر من التذكير بأهميَّة النبش المستمر عن الخبرات المحليَّة/البلديَّة المحدَّدة التي يمكن، عن طريقها، تعزيز النظريَّة الماركسيَّة اللينينيَّة حول العمل والإشتراكيَّة. وهو، بهذا، إنما يقارب الماركسيَّة، لا كقول فصل، نهائي، ثابت، وأخير، أو كنظريَّة مطلقة في فراغ، دونما رابط يوثق أواصرها مع المعرفة المنتجة محلياً/بلدياً، بل بأكبر قدر من الاحترام للثقافة الوطنيَّة والبيئة المحيطة. ولئن كان تمثل عبد الخالق للماركسيَّة الثوريَّة يتمركز، بالأساس، حول موضوعة (التغيير) التي تتمظهر بقوَّة من خلال تطوُّر تنظيره عن التحرُّر، وخلق الظروف الممكنة للتحوُّل الاشتراكي، فإن قراءة متونه بتمكث توفر للقارئ معرفة أوثق بنزعته الابتداعيَّة، في هذا المجال، وبجرأته في عرض رؤاه الانتقاديَّة، ومقارباته لشبكة الروابط بين الثقافة والسياسة. هذا الخط التحليلي الذي يتمدَّد عبر كلِّ نتاجاته الفكريَّة الهائلة يقف شاهداً على أهميَّة فهم الثقافة كنظام للدلالات، وكمتن متغيِّر للمعرفة يلقي بثقله على السياسة. لقد انتقد عبد الخالق، مع رصفائه الأكثر شهرة في أفريقيا وأوربا، الاتجاه العام السائد وسط الماركسيين لاستبعاد الثقافة، واعتماد الحتميَّة الاقتصاديَّة، كما أسهم باجتراح أساليب جديدة في مقاربة المشكلات الأيديولوجيَّة.

    القضيَّة الثالثة: هي ضرورة عدم إهمال التنوُّع والتعدُّد اللذين يسِمان تيَّارات اليسار داخل مجتمعاتنا. وهذا، حسب رقيَّة، هو أحد أهمِّ دروس عبد الخالق الفكريَّة والسياسيَّة، كقائد، وكاتب، ودارس للإشتراكيَّة، بمنهج التحليل المقارن. فنشر الوعي التقدُّمي، لأغراض تفكيك النزعات السلطويَّة الاستعلائيَّة، يستتبع، بالنسبة له، اعتماد رؤية قادرة على استنهاض أكبر قدر من التأييد وسط الناس العاديين. ولا يكون هذا الاستنهاض ممكناً إلا بمراكمة أوسع الخبرات السياسيَّة لليسار في منازلة السلطة، بما يفضي إلى تمكين الجماهير المستنهضة من قطف ثمار حراكاتها. وفي البحث عن آليَّات توليد الطاقة المحرِّكة باتجاه التغيير الاجتماعي، يطرح عبد الخالق السؤال، ابتداءً، حول المواضع نفسها التي يجدر أن يجري فيها هذا البحث، وما إن كانت شيئاً آخر بخلاف مواضع الإلتقاء الوثيق بين مختلف القوى الديموقراطيَّة الجديدة، سواء تمثلت في الطبقة العاملة، أم المزارعين، أم المثقفين، أم غيرها من القوى الاجتماعيَّة ذات المصلحة الحقيقيَّة في الاستثمار في المستقبل التقدمي.

    وبعد، ليس من أغراض كلمتنا هذه أن تتجاوز تلويحة الترحيب العجلى بمبحث د. رقيَّة المطوَّل الممتع، من خلال هذه اللمحة السريعة لما افترعته به، وتهنئتها على هذا التصميم الأكاديمي الراقي الذي مكنها من وضع يدها، عن جدارة واستحقاق، إلى أبرز جوانب الفرادة في إسهامات هذا المفكر الفذ، والمناضل الباسل، والقائد الجسور، خصوصاً ما اتصل منها بالتطبيق الخلاق للماركسيَّة على الواقع السوداني، وما أحاط بمختلف المدارس الاشتراكيَّة في أفريقيا، وبحركة البان آفريكانيزم، وقضايا النيغروتيود، وما بذل في تناول هذه المسائل، أجمعها، من دروس نقديَّة شديدة السداد. كما وأن من مقاصدنا، أيضاً، فتح شهيَّة القرَّاء لالتماس المزيد من هذا العمل في مصدره المذكور، وحفز من يأنس في نفسه الكفاءة من المترجمين لجعله ميسوراً في العربيَّة.

                  

08-29-2009, 07:14 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: محمد حيدر المشرف)

    We do support the SCP against these terrorists
                  

08-29-2009, 07:27 PM

شادية عبد المنعم

تاريخ التسجيل: 08-24-2005
مجموع المشاركات: 1298

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: اباذر النضيف)

    تحياتي وسلامي
    يشرفني مرورك من هنا

    التحية لزواري الكرام وسأعود لكم جميعا

    ولكم شكري الكثير
                  

08-29-2009, 08:29 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: شادية عبد المنعم)

    بلاغ جنائي ضد إمام المسجد ومن نفذوا الهجوم بالأسلحة البيضاء على دار الحزب بالجريف غرب يغني عن هذا الكلام المغتغت وفاضي وخمج. هذا البلاغ سيقطع دابر هذه المحاولات مستقبلاً. لماذا هذا التراخي في مواجهة الهوس الديني؟
                  

08-30-2009, 10:34 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: Sabri Elshareef)

    الأخ: محمد حيدر المشرف
    تحيّة طيّبة

    إنه من المتعذر علينا أن نُحاكم النص بعيداً عن لغته المُستخدمة، فلكل لغة ولكل مفردة داخل اللغة دلالاتها التي لا تنفصل عنها بمجرّد قرار شخصي، لأن هذه المدلولات يتم اكتسابها عبر منظومة ثقافية اجتماعية واسعة جداً تكون هي المُحرّك الرئيس لكل مفردة داخل اللغة، وعندما أقول حركة المفردة داخل اللغة فإنني أقصد عمليات التنحية والنسخ والترسيخ لكل مفردة وفقاً لتفاعل منظومة مُستخدمي اللغة لهذه المفردات أو حتى التعابير اللغوية Phrases لأن اللغة في الأساس لم تنشأ إلا لرغبة الإنسان في إيصال أفكاره بشكل واضح مُزيل للبس والغموض.

    استناداً على ما جاء أعلاه فإنني أقول بأن قراءتي للنص (البيان) لم تكن منفصلاً على الإطلاق عن واقع تاريخي وسياسي وثقافي مُحددين سواء للغة أو لمصدر النص (الحزب الشيوعي السوداني) مُستوعباً كل ما يُمكن عن تاريخ الحزب النضالي وبرنامجه الثوري وخلاف ذلك، وفي ذات الوقت فإنه لا يُمكنني أن أستثني الحزب الشيوعي من شبكة الأحزاب الشيوعية العالمية المنطلقة من أساس فكري واحد.

    أتفهم أنّ برنامج الاحزاب الشيوعية في العالم ليست واحدة وفقاً لمعطيات كُل مجتمع وثقافة على حدا، دون أن تجعلنا هذه المعرفة أن ننزع إلى التصديق بأن أساسيات الحزب نفسها قد تختلف من دولة لأخرى أو من ثقافة لأخرى، فمثلاً لا يُمكنني أن أقول أن برنامج الحزب الشيوعي السوداني يأخذ طابعاً إسلامياً لوجوده في دولة إسلامية أو لدولة ذات غالبية إسلامية، وأن برنامج الحزب الشيوعي الفرنسي يأخذ الطابع الكاثوليكي لأن الكاثوليكية هي غالبة فرنسا. (هذا الكلام لا علاقة له بالبيان وإنما فقط للتوضيح)

    دعني فقط أحاول مُحاصرة الأفكار المنثورة بيننا في كل المُداخلات السابقة رغبة مني في تحجيم رقعة الاختلاف بيننا، والتي –أغلب الظن- أنها ناتجة عن سوء فهم أو تقصير من أحدنا في إيضاح فكرته للآخر. فمثلاً أنتَ الآن تقول:

    A:
    Quote: لا يوجد ربط .. مفهوم (الحاد) ده حاله زى مفهوم (التدين) .. لا علاقه له بالسياسه

    رغم أنّك من قبل قلت:
    B:
    Quote: الالحاد درجه تختلف نوعا عن حالة (اللا دينيه) وبالضروره نسحب انتفاء الغرض السياسي لمفهوم (اللا دين) - ولا اعلم كيف –فكونى ملحدا او لا دينى سيتبعنى الغرض السياسي كظلى ولكن لنجاري الاخ هشام نمضى


    فقط حتى لا أبدو للآخرين بأنني أغرّد خارج السِرب فإن الجُملة B هي من أوحت لي بتفنيد هذه الجزئية بالتحديد لأنني أرى أنك حاولتَ غلط المفهومين (الإلحاد) و (الدولة) وهو كما تعلم النهاية المنطقية والدستورية للفعل السياسي، فلا يُمكننا تصوّر فعل سياسي دون أن تكون لدينا تصوّرات للدولة أو تنظير حول مفهومنا لها.

    البيان يا عزيزي يستهجن الهجوم على الحزب الشيوعي السوداني ومحاولات تكفيره (أي لا إسلاميته)، وإذا تجاوزنا عن حق الحزب الشيوعي السوداني في الرد على هذا الهجوم حسب الطريقة والآليات التي يراها فإنني أحببتُ فقط الوقوف على فكرة نفي (الكفر) عن الحزب، لأن الكفر –يا عزيزي- مفردة دينية وإسلامية في المقام الأول، وهي مفردة تأخذ في مضامينها –ضمن ما تأخذ- نفي الآخر، هذا النفي الذي يجعلنا نقول (الإسلام) -لا (الإسلام السياسي) فحسب- ديانة لا تعترف بالآخر، وبلغة أخرى، ديانة غير ديمقراطية، لأن الديمقراطية تعني ضمن معناها الكلاسيكي (حُكم الأغلبية) أيضاً الاعتراف بالأقلية وبحقوقهم الدستورية في مُقاسمة السُلطة والثروة.

    بناء على الفارق الأيديولوجي بين الإسلام كديانة، وبين الشيوعية كتيار سياسي اجتماعي فلسفي فكري فإنني أرى أنه من الغريب أن يُسارع الشيوعيون إلى نفي تهمة الخروج عن الإسلام، لأن هذا النفي يعني الالتصاق بهذه الديانة، للتوضيح:

    A أحمد يتهم خالد بأنه غير وطني
    B خالد ينفي التهمة

    إذن فخالد يعتبر نفسه وطنياً، وإذا استبدلنا أطراف المتغيّر في هذه المعادلة بالإسلام وتُهمة الخروج عن الإسلام؛ حيث أحمد يُعادل الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان، وخالد يُعادل الحزب الشيوعي السوداني، فإننا نجد أن نفي تُهمة الخروج عن الإسلام يُعادل كذلك الالتصاق به.

    وبعيداً عن الكلام عن مقاصد الشريعة التي أوضحتُ لك معناها في مداخلتي السابقة ورفضتها على اعتبار أنها تُمثل رأي إمام أو شيخ (وهو أمر غريب منك) إلا أننا سوف نجد أنفسنا أمام مُعضلة أيديولوجية كبيرة جداً، لاسيما أننا سابقاً عرفنا عدم التناسق (بل والتناقض الكامل) بين الإسلام كديانة، وبين الشيوعية كحزب سياسي. فكيف (مثلاً) لحزب ديمقراطي أن يلتصق بديانة غير ديمقراطية لا تعترف بالأقلية ولا بحقوقها، بل ويعتقد أنه يُناضل من أجل مقاصد هذه الديانة الكُلية؟

    الأمر الآخر –يا عزيزي- أنّ المقاصد (أو الغايات) مربوطة بإحكام إلى الأيديولوجية، فالعدالة والمساواة التي ينادي بهما الإسلام لا علاقة لهما بالعدالة والمساواة التي يُنادي لها الحزب الشيوعي باعتباره حزباً علمانياً، إذ أنّ مفهومها لدى كل فئة مختلف تماماً بناءً على اختلاف الأيديولوجيا. فمفهوم العدالة والمساواة في الإسلام يشترطان "الإسلام" كشرط أساسي لتحقق هذه العدالة، وعدم الإسلام يُصنّفك مُباشرة في خانة "الآخر" المنفي والتي لا تقوم عليه العدالة والمساواة، مثال:
    Quote: ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن محمد المسندي ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏أبو روح الحرمي بن عمارة ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏واقد بن محمد ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏أبي ‏ ‏يحدث عن ‏ ‏ابن عمر ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال: "‏أمرت أن أقاتل الناس حتى ‏ ‏يشهدوا ‏ ‏أن لا إله إلا الله وأن ‏ ‏محمدا ‏ ‏رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك ‏ ‏عصموا ‏ ‏مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله"

    فالإسلام شرط لتحقق العدالة والمساواة، وإليك مثالاً آخر: ‏
    Quote: حدثنا ‏ ‏إسماعيل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سعيد الجريري ‏ ‏عن ‏ ‏أبي نضرة ‏ ‏حدثني ‏ ‏من ‏‏سمع خطبة رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في وسط ‏ ‏أيام التشريق ‏ ‏فقال: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَلَا إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ أَلَا لَا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى أَعْجَمِيٍّ وَلَا لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ وَلَا لِأَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ وَلَا أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ إِلَّا بِالتَّقْوَى"


    في الوقت الذي تقوم فيه العلمانية على المناداة بالعدالة الاجتماعية والمساواة بناءً على المواطنة وليس على الدين أو درجة التديّن، فليس هنالك توفيق بين الإسلام وبين الشيوعية من هذه الناحية، ولهذا أقول أنّ محاولة التصاق الحزب الشيوعي السوداني (بل أيّ حزب علماني) بالدين هي محاولة للتغزّل وكسر حواجز العزلة التي قد يفرضها المُجتمع المتديّن على من قد يُشك في كفرهم. أمّا عمّا جاء في مقررات المؤتمر الخامس، فاسمح لي أن أعلّق عليه بشيء من التفصيل:
    Quote: 2) تتأسس هذه الرؤية على احترام حزبنا لمقدسات شعبنا وأديانه:_ الإسلام والمسيحية والأديان الإفريقية، باعتبارها مكوناً أساسيا من مكونات وعيه ووجدانه وهويته، وبالتالي نرفض كل دعوة تتلبس موقف حزبنا لتنسخ او تستهين بدور الدين في حياة الفرد والأسرة، وفي تماسك لحمة المجتمع، وحياته الروحية، وقيمه الأخلاقية، وتطلعاته للعدالة الاجتماعية، ونعتبرها دعوة قاصرة وبائنة الخطل.
    إنّ هذه الفقرة هي من المعلوم بالضرورة عن أدبيات الحزب الشيوعي السوداني، ولكنها ليست حصراً عليه، فكل الأحزاب التقدميّة تؤمن بالتعددية وتؤمن بحُريّة التدين، وتعترف بأهمية الدين في المجتمع على اعتبارها مكوناً ثقافياً أساسياً فيه، واحترام الدين هو من احترام الآخر الذي هو أساس التعددية، ولكن لا يعني هذا الاحترام الالتصاق به وتبني أيديولوجيته التي ترفض الآخر كما أبنتُ لك من قبل. أريد أن أقول أن قضية (احترام) الدين هو إرث للأحزاب الديمقراطية وليست إرثاً للحزب الشيوعي أو حكراً عليه، وهي ضرورة ديمقراطية لا مناص منها طالما أنّ الحزب اختار الديمقراطية خياراً استراتيجياً منذ البداية.

    Quote: 3) فوق ذلك يستلهم حزبنا ارفع القيم والمقاصد لنصرة المستضعفين وشحذ هممهم وحشد قواهم من اجل الديمقراطية والتغيير الاجتماعي وذلك على قاعدة الاحترام والتسامح الديني في بلادنا متعددة الأديان والمعتقدات، كنزوع فطري يتوجب علينا الإعلاء من شأنه، وتطويره، وتخليصه من علل الاستعلاء به، كما وبالثقافة او اللغة او العرق، وما يتولد عن ذلك من مرارات متبادلة بين مكونات شعبنا.
    إن عبارة (فوق ذلك) تجعلنا نفصل البند (2) عن البند (3) تماماً، لأنها لا تضعهما في درجة واحدة كما ولو أنه قال (وفقاً لذلك) مثلاً، فعبارة (فوق ذلك) تجعلنا نتخيّل A Big Full Stop بين الجُملتين وألا نعتبرها متصلتين، أمّا مسألة استلهام الحزب لأرفع القيم والمقاصد، فإنها بالتحديد ما تحتاج لشرح وتفنيد، فإذا كانت المقاصد الكُلية للإسلام هي كما جاء شرحها أعلاه، فإننا نؤمن على الفور بأن عملية انتقاء أو اصطفاء القيم سوف تستثني مباشرة القيم الإسلامية لأنها لا تتماشى مع الغايات التي يسعى الحزب إلى تحقيقها متمثلاً في (الديمقراطية) و (التغيير الاجتماعي)

    Quote: 4) يرفض حزبنا أن يصبح الدين أداة نزاع في سياق الصراع الاجتماعي، وان نتخذ لهذا السبب بالذات، موقف المعارضة الفكرية والسياسية الحازمة ضد أي مسعى، من أي قوة اجتماعية، لاستغلاله في تحقيق أي مصالح اقتصادية وسياسية .وننطلق في موقفنا هذا، من حقيقة ان معيار الأغلبية والأقلية معيار سياسي لا ينسحب على قضايا الفكر والثقافة والمعتقد الديني والتي لا تحسم بالتصويت.
    إن هذا الأمر هو تماماً جوهر العلمانية الذي يُهاجمه الإسلام ويُهاجمه المتأسلمون، ويرون أن الدين لا يُمكن أن ينفصل من الصراعات الاجتماعية أو السياسية على حدّ سواء، ويرون أن مُحرك أساسي لكل هذه الصراعات، وحتى رفض الحزب لتسييس الدين ليس إرثاً خاصاً به، بل هو إرث علماني يرى أنّ الأديان لا يُمكن أن تكون أداة من أدوات الصراع الاجتماعي أو السياسي، وأنّ الحياة السياسي لابد أن تكون بشرية خالصة إمعاناً في الحفاظ على قداسة هذه الأديان واحتراماً لها.

    في كل هذه البنود السابقة لم يوضّح الحزب الشيوعي السوداني موقفه وموقف عضويته من الدين، بل أبدى ملاحظاته الديمقراطية تجاه قضية احترام الأديان وحرية التديّن والتسامح الديني، وهي مبادئ غير مختصة بالحزب الشيوعي –كما قلنا- كما أنها لم توضح طبيعة علاقة برنامج الحزب الشيوعي ومدى ارتباطه بالمادية الجدلية القائمة على نفي الدين، لأن نفي الدين شيء واحترامه واحترام المتدينين شيء آخر.

    كمُلحد فإنني أحترم لأي شخص أن يعتقد بما يُريد أو ألا يعتقد بما لا يريد، ولكنني على المستوى الفكري أرى أنّ الدين صناعة بشرية لا يُمكن أن تُعتبر مقدسة، لأن القداسة ما هو إلا وهم صنعه الإنسان بغرض فرض السيطرة على عقول الأفراد داخل المجتمع حتى لا يتم نقد هذه الأفكار وبالتالي إمكانية دحضها أو تكذيبها، وبالتالي ضياع السُُلطة. فكون أنك تحترم ديناً ما لا يُبرر غضبك إذا اتهمك أحدهم بأنك خارج على هذا الدين. فإذا كنتُ أحترم المسيحية كمعتقد وجاء أحدهم ونفي كوني مسيحياً، فهذا لا يُغيّر من الواقع شيئاً أما إذا حاولت نفي هذه التهمة، فإن هذا يعني أنني مسيحي مخلص أُحارب من أجل ألا يتهمني أحد بالخروج عن المسيحية أو الانسلاخ منها، وهو ما فعله الحزب الشيوعي في بيانه هذا.

    الخلاصة: أريد أن أقول أن محاولات الحزب الشيوعي للالتصاق بالإسلام هي محاولات مكشوفة ومفضوحة، لأنها لا توجد أيّ روابط على الإطلاق بينهما يُمكن أن تبرر لهذا الالتصاق، فالحزب الشيوعي حزب علماني، والإسلام يرى أن تحكيم الشريعة الإسلامية واجب وضرورة دونها الكفر أي الخروج عن الإسلام فعلياً (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) (المائدة:44) والحزب الشيوعي حزب ديمقراطي يؤمن بالتعددية، والإسلام لا يتعرف بحقوق الأقليات المتمثلة في حق مقاسمة السلطة والثروة، والحزب الشيوعي يحترم الأديان ويحترم حرية التديّن، والإسلام لا يحترم ذلك فغير المسلم إما أن يُسلم وإما أن يُقتل أو يدفع الجزية (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرّم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يُعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون) (التوبة:29) أفبعد كل هذا الاختلاف البيّن والواضح والجذري يحاول الشيوعيون أن يلتصقوا بالإسلام وينفوا خروجهم عنه؟ بل ويزعمون أنهم يناضلون من أجل المقاصد الكُلية للإسلام؟!
                  

08-30-2009, 02:35 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20357

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: هشام آدم)

    شكرا هشام آدم ..

    آفة المشافهه الاسفيريه تكمن فى عدم اكتمال نصاب التواجد والحضور اللازمين لاكمال اشراط المشافهه
    والحوار .. دوما ما أقول اننا هنا لسنا بمنتجى معرفه مدونه فى الغالب الاعم ..

    نفيت انا وجوب الصله القائمه بذاتها للالحاد واللادين بالسياسه واثبت صفة ملاحقة ذات الملحد للسياسه
    او السياسه لذات الملحد كونها ذاتا بشريه يتبعها الغرض السياسي كأى ذات أخري ولنقل على سبيل المثال
    اى ذات شديدة الورع والتدين .. وكتداعى يكون انتفاء الغرض السياسي للدين وهو ما أؤمن به وينادى به
    برنامج الحزب الشيوعى ..

    تصور الدين ( بغض النظر عن علاقتى به ) ك one package كما طرحته د. نجاة فى بوست مشابه غير ملزمه
    ولا تتبع قاعدة all or none بما يفيد ان انكار وجوب تطبيق مفهوم الدوله حسب المواصفات الاسلاميه هو انكار للدين
    بالضروره .. تلك المواصفات القياسيه كما وردت فى التراث الاسلامى ستجهدناقطعا فى البحث ابتداءا عن نقاء الدم القرشى
    وحتى بلورة اقتصاديات وعلاقات انتاج منعزله ومعزوله عن العالم .. ( طالبان أخري اكثر استمساكا بالنصوص)

    اذا فنفى التقاطع والقطيعه مع الاسلام لا يعنى الدخول فى باب الاسلام السياسي بأدبياته والتراث الذاخر بالخرافه والتدليس
    وهو ذات منطق المهووسين الدينيين ( كيف نومن ببعض الكتاب ونكفر ببعضه ) مع العلم أن البعض من الكتاب هذا وكما ذكرت بشري تماما هم من صاغوه وقدموه لنا هكذا one package

    الى وقت قريب كنت لترانى شديد المجادله فى أن الاسلام ده ياهو ذاتو بتاع الترابي وبن لادن ومافى زول يجى يكضب ويقول لينا
    لا الاسلام الحقيقي والدين الوسطى الخ مختلف .. وكنت استشهد بالنص المقدس حسب حالتى الفكريه آنذاك ..

    ازالة التقديس عن النصوص ملهمه تماما يا هشام آدم ( وأعنى ازالة التقديس من الوعى واللاوعى باسقاطاته المباشره على الذات ) اقول ملهمه جدا وتحديدا فى الشأن السياسي ومحاكمة النص واخضاعه للعقل يفتح الكثير
    من الكنوز المعرفيه المحدده لموقف الانسان تجاه هذا العالم الحى والمتحرك

    أكتب على عجاله .. واتمنى العوده

    تحياتى

    (عدل بواسطة محمد حيدر المشرف on 08-30-2009, 03:34 PM)

                  

08-30-2009, 04:45 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: محمد حيدر المشرف)

    العزيز: محمد حيدر المشرف
    تحيّة طيّبة وبعد

    فعلاً أحتاج أن تعودَ مرّة أخرى لتوضيح الكثير من النقاط التي أثرتها على عجلة هنا، وحتى عودتك أتمنى أن تستصحب معك مواقفي الفكرية مع ما تفضّلت به فيما يلي:

    لم أفهم لك هذه الجُملة وأتمنى مزيداً من الشرح والتوضيح:
    Quote: نفيت انا وجوب الصله القائمه بذاتها للالحاد واللادين بالسياسه واثبت صفة ملاحقة ذات الملحد للسياسه او السياسه لذات الملحد كونها ذاتا بشريه يتبعها الغرض السياسي كأى ذات أخري ولنقل على سبيل المثالاى ذات شديدة الورع والتدين .. وكتداعى يكون انتفاء الغرض السياسي للدين وهو ما أؤمن به وينادى به برنامج الحزب الشيوعى ..
    على صعيد آخر فإنني أفهمُ أنّ الحِراك السياسي أو التمثيل السياسي البرلماني (وهو غاية أيّ حزب سياسي) يهدف في أساسه إلى تحقيق غايات مُحددة من هذا التمثيل، فإذا كان الحزب الشيوعي السوداني يحترم الأديان، فهو ليس بحاجة إلى تكوين حزب ووضع برنامج وهيكلية أعضاء وأُمناء وخوض انتخابات وتمثيل برلماني حتى يُعبّر عن هذه المسألة إذ أنّ مسألة احترامه للأديان أو عدمها لا علاقة لها بالفعل السياسي على الإطلاق، ولكن هنالك أهداف سياسي واجتماعية واقتصادية من وراء كل ذلك. أنا مثلاً كمُلحد لا أحتاج لحزب حتى أُعبّر عن قناعاتي الشخصية، ولكن بالتأكيد لدي طموحات سياسية (بعيدة عن قناعاتي الشخصية تلك) أسعى إلى تحقيقها وأعلم أنه حتى أتمكن من ذلك يتوجب عليّ أن أختار من بين برنامجاً سياسياً يتوافق مع آرائي الفكرية ولا يتصادم معها حدّ الاختلاف والتناقض، ويكون خياري السياسي هذا معبراً لتحقيق أمنيات لا علاقة مباشرة لها بقناعاتي الشخصية، لأنني إن لم أشترك في العمل السياسي أو إن اشتركت فقناعاتي هي هي لن تتغيّر إلا بحِراك فكري مُضاد، وليس حِراك سياسي.

    وتقول:
    Quote: تصور الدين ( بغض النظر عن علاقتى به ) ك one package كما طرحته د. نجاة فى بوست مشابه غير ملزمه ولا تتبع قاعدة all or none بما يفيد ان انكار وجوب تطبيق مفهوم الدوله حسب المواصفات الاسلاميه هو انكار للدين بالضروره ..
    عفواً أستاذ المشرف، لأن هذه النظرة ليست خاصة بالدكتورة نجاة، فهي نظرة المُشرّع الإسلامي عبر النصوص الدينية المقدسّة فالدين يطرح مفهوماً مُحدداً لشكل الدولة ويضع ويُحدد شروطها وفقاً للمقاصد الكُلية له ولهذا فإننا نجد آيات تدعو صراحة إلى تطبيق الشريعة الإسلامية واعتبر إلغاء ذلك كفراً صريحاً (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هو الكافرون) (المائدة:44) هذا ليس طرح دكتورة نجاة ولا يُمكن لك (كمُسلم) أن تتخيّر اتباعه أو تركه (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فد ضل ضلالاً مُبيناً) (الأحزاب:36) وكما أنه لا يُمكنك (كشيوعي) أن تُؤمن بجزء من البرنامج وتكفر ببعضه الآخر فإنه لا يُمكن التصديق بأن تكفر بجزء من الإسلام وتكفر بالجزء الآخر (أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض؟ فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا) (البقرة:85)

    وإذا عرفنا عبر أدبيات الحزب الشيوعي السوداني وبرنامجه الذي يتقاطع ويتناقض مع كُليات في التشريع الإسلامي أو حتى مقاصده كمفهوم الدولة، ومفهوم المواطنة، ومفهوم العدالة الاجتماعية، ومفهوم الديمقراطية التعددية، والسياسة المالية الاقتصادية (حتى مع احترام الحزب للأديان) فإننا سوف نصل إلى نتيجة مُفادها أن برنامج الحزب وأساسه الفكري مناقض تماماً للإسلام، وهو الكُفر.

    على العموم أنا في انتظارك لتفكيك بعض الأفكار الواردة في مداخلتك الاخيرة

    تحياتي وكل الود
                  

08-31-2009, 01:53 AM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20357

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: هشام آدم)

    هشام سلامات ..

    قطعا لم تكن فتوى صادره من الدكتوره نجاة ( لها التحيه ) .. وأنت ما زلت تدور فى فلك المقدس

    Quote: لأن هذه النظرة ليست خاصة بالدكتورة نجاة، فهي نظرة المُشرّع الإسلامي عبر النصوص الدينية المقدسّة


    بيد أن السؤال ما زال قائما ( من هو بالتحديد المشرع الاسلامى .. وياتو نص بسندك فى زعمك وملزم)

    ولملزم هذه استحقاقاتها

    Quote: فالدين يطرح مفهوماً مُحدداً لشكل الدولة ويضع ويُحدد شروطها وفقاً للمقاصد الكُلية له


    ارجو اللا يكون استطرادك

    Quote: آيات تدعو صراحة إلى تطبيق الشريعة الإسلامية واعتبر إلغاء ذلك كفراً صريحاً (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هو الكافرون) (المائدة:44)


    منطلق تماما وكما النصوصيون فى احترافهم الحقيقه

    شكل الحكم والبرامج السياسيه والمرجعيات .. هو لب نقاشنا الآن وقطعا تتفق معى ..

    خذ البرامج السياسيه المتعدده according للمرجع المقدس الواحد ( القرآن ) فى دولة المدينه

    1- برنامج سياسي شديد الخنوع بدأ بالخروج من مكه حتى دخول المدينه باثنياتها واديانها وقبائلها المختلفه
    2- برنامج سياسي شديد الشبه ببرامج الاخوان المسلمين ( قطب وحسن البنا ) يتلمس خطى السلطه على ممشى التأخى
    والمدخل الاجتماعى وتوحيد وتقوية الجبهه الداخليه
    3- برنامج سياسي يطرح التحالفات السياسيه الكبري مع قوى المجتمع المدينى وأبرزها اليهود والمنافقون
    4- برنامج سياسي يقرر التوسع السياسي وفرض الهيمنه على المدينه
    5- برنامج التوسعات الخارجيه بعد تأمين الجبهه الداخليه واتخذت شكل الغزوة تلو الغزوات
    6- ثوره على البرنامج 1 والاذن بقتال الذين أخرجوهم من مكه
    7- انقلاب على 3 وتطهير المدينه من اليهود ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصاري )
    8 - فتح مكه .. واطلاق سراح الطلقاء ( سيحكمون لاحقا )
    9 - موت النبي والخلافة ما زالت الى يومنا هذا تتداعى حتى فى خبر البي بي سي اليوم عن اعلان دولة الامارات العربيه
    عن توقيفها لشحنة اسلحه كوريه لايران الثوره الاسلاميه الشيعيه

    اتحدث عن حركية وتفاعلية النص ازاء المتغيرات .. تنزل الوحى على النبي ( صلعم ) كان هاديا للمؤمنين , ثم ماذا
    بعد انقطاع الوحى ؟.. وتفهم ما ارمي اليه

    اي البرامج اعلاه مخالفه للشريعه وايهم يتفق .. بالاحري ما هى الشريعه .. ما صفتها , الثبات ام الحركه
    حتى تأتى انت يا هشام لتعلن فينا الحكم القطعى الوارد فى النص المقدس القرآن ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هو الكافرون ) ..

    حكم الله سبحانه وتعالى بالتحالفات السياسيه مع اليهود فى المدينه حسب مقتضى الحال ..
    تري دولة مسلمه الآن ان مقتضى الحال يحتم اقامة علاقات تجاريه مع اليهود ..
    والمرجعيات التأريخيه موجوده .. ( أين مخالفة النص ) وقد حكم الله بجواز التحالف

    و as per book حكم الله بقتالهم

    يبقى ان نلج فى ابواب الناسخ والمنسوخ والاجتهاد البشري .. ارجو اللا تخلع عليه اثواب القداسه

    جررتنى لحديث ما كانت لتحوجنا اليه شهوة الحوار الذكى .. وأعلم أن ما ينسحب على النصوص الالهيه فى الاديان من حركيه
    وتفاعل وتناضح مع الواقع هو ما كفل استمراريتها ودونك ما فعل بولس الرسول فلولاه ما كانت المسيحيه لتكون الدين الاوسع انتشارا فى العالم وعلى ذلك قس كل تلك الموائمات بين الدين المسيحى والتراث الهيلينى للخروج بالانسانيه الى الحاضر المعاش ..

    اود الاشاره بعيدا عنك يا هشام ان الولوغ فى هكذا نقاش فكري حول قضايا الدين والسياسه لا مناص عنه .. وسننازع وبطرحنا المبذول على الناس أجمعين وبمقارباتنا وفهمنا للدين ودوره فى الحياة كل محاولات البؤس الفكري لتيار الهوس الدينى تأليب بعض السذج على الحزب
    الشيوعى وكل القوى الديمقراطيه الداعيه لفصل الدين عن الدوله باعتباره خروجا على الاسلام او اى دين آخر .. وكفرا بمقدسات
    غالبية الشعب السودانى من خلال محاولاتها الفجه مخاطبة اللاوعى واستدرار العواطف الدينيه المسطحه والتى عكفت علي ترسيخها آلتهم الاعلاميه وونفوذهم المادى وتحكمهم المطلق فى مفاصل الدوله طيله العشرون عاما الماضيه .. غير ان مسارب الوعى والنور لا يلجمها هذا الهراء المبذول ويكفينا اليقين ان حركة التأريخ الانسانى دوما ما تكون للامام ..


    وللأخ هشام آدم فأن شئت يا عزيزى نواصل علنا نلقى فى امرنا رشدا ..

    تحياتى والاحترام

    (عدل بواسطة محمد حيدر المشرف on 08-31-2009, 03:29 AM)
    (عدل بواسطة محمد حيدر المشرف on 08-31-2009, 03:34 AM)

                  

08-31-2009, 11:20 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: محمد حيدر المشرف)

    العزيز: محمد حيدر المشرف
    تحيّة طيّبة

    الكلام عن قُدسية النصوص التشريعية مستمد من النصوص الدينية نفسها، وافتراض القداسة كان لأغراض مُحددة يتعلق جزء منها بمسألة العقيدة، وجزء آخر منها متعلقة بأهداف سياسية استراتيجية، وهي ليست بدعية أبتدعها أو ابتدعها المسلمون والإسلامويون فآيات من قبيل (ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يُوحى) أو (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم) أو حتى (ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يُقبل منه) هي كلها آيات تُؤكد على هذه القدسية وتُرسّخ لها

    والكلام عن الناسخ والمنسوخ في الحقيقة كلام يطول ويحرف مسار الحوار، ولكن يكفي أن نعرف أن آية كفران من لم يحكم بما أنزل الله ليست من الآيات المنسوخة بطرق النسخ المعروفة. مشكلة الإسلام أو الأديان بشكل عام أنها تفترض الكمال والشمولية، وبالتالي نفي الآخر، وهو ليس نسقي الشخصي إذ تتهمني بالتشبه بالنصوصيين في احترافهم الحقيقة، فالإسلام يرى أنه دين الحق ويرى أن المسلمين هم سادة هذا العالم وأصحاب الحقيقة الكاملة (كنتم خير أمّة أخرجت للناس) و (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون) إنما أحاول أن أفرد لك بشاعة هذه التصورات، وخطورتها مقارنة بمبادئ إنسانية أكثر حداثة كالتعددية السياسية والعدالة الاجتماعية القائمة على المواطنة لا على الدين.

    الكلام عن البرنامج السياسي للإسلام (كما وصفته) –كذلك- كلام يطول الحديث عنه، ولكن فقط يكفي أن نعرف أن التشريعات الدينية (المعلوم من الدين بالضرورة) غير متعلّقة على الإطلاق بحركة المجتمع، فالعبادات وتشريعها (مثلاً) غير متعلق أو مرتبط بحركة المجتمع أو تغيّره فلا يُمكن أن نتصوّر بطلان أو إلغاء أيّ منها بتغيّر المجتمعات بناء على تغيّر حركتها سواء السياسية أو الاجتماعية الاقتصادية. وما تعتبره أنتَ برنامجاً سياسياً أعتبره أنا تكتيكاً مرحلياً تطلّبته ضرورات المرحلة، وليس أساساً في التشريع بالضرورة، لأن التشريع لا يتغيّر، بمعنى لا يُمكن أن أقول أن عِدّة المطلقة خمسة عشر يوماً أو عشرون يوماً لأن الوسائل العلمية والطبيّة الحديثة سهّلتَ علينا كثيراً معرفة خلو رحم المرأة من أيّ جنين قبل اتصالها برجل آخر، لأن هذا الأمر تشريعي ليس خاضعاً للتنظير حسب المفهوم الديني، أما موضوع التحالفات الاستراتيجية مع اليهود أو غيرهم من عرب مكة (قريش) فهي ضرورات مرحلية لا يكون فيها الأمر "تشريعياً" لأنه منته بزوال الضرورة والمؤثر.

    إنّ البرنامج السياسي الإسلامي (إن صحّت التسمية) أخذ في النضوج التدريجي مستتبعاً أولويات كُل مرحلة وصولاً إلى حدّ "التمكين" وهو الغاية المنشودة من كل تيار يسعى إلى تدعيم أركانه وسلطته لفرض نفوذه ودساتيره حسب مرتئياته الخاصة، ولذا فإن كل البرامج السابقة على مرحلة "التمكين" هذه كانت مُجرّد مراحل لا يُمكن اعتبارها تشريعاً دستورياً، يعتبر المسلمون آية (اليوم أكملت لكم دينكم) تماماً لهذه الدساتير فكمال الشيء يعني فيما يعني –يا عزيزي- اكتفاءه بنفسه عمن سواه، أيّ عن أيّ تنظير آخر جديد

    لستُ أنا من أفرض قطعية النصوص التشريعية، وليسوا هم المسلمون أو حتى المتأسلمون وإنما طبيعة الخطاب الديني المُتسم بالقداسة من تلقاء نفسه على اعتباره صادراً عن الله وبالتالي في الكلام عن "المقاصد الكُلية للإسلام" لا يُمكن أن يُفهم بمنأى عن هذا الخطاب الشمولي أُحادي الرؤية، ولذا وجب تنبيه الأخوة هنا إلى ضرورة الانتباه إلى أن احترام الأديان لا يعني أبداً فرض تنازلات من هذا النوع المُقدّم في التصريح الصحفي لأنه ببساطة لا يخدم الخط السياسي للحزب الشيوعي، فكلنا يعرف أن الأحزاب اليسارية العلمانية هي أحزاب تحترم الأديان السماوية وتحترم حرية الإنسان في الاعتقاد بما شاء وتعتبر ذلك مسألة شخصية لا يجوز لأحد التدخل فيها أو محاسبتها، ولكن الاحترام شيء والتنازل شيء آخر.

    واسمح لي يا عزيزي أن أكتفي بهذا القدر من النقاش
    فأنا سوف أكون في إجازة اعتباراً من يوم غد ولمدة 30 يوماً

    أرجو أن تكون بخير وصحة
                  

08-31-2009, 12:03 PM

صباح حسين طه

تاريخ التسجيل: 08-04-2007
مجموع المشاركات: 1313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: هشام آدم)


    هشام آدم رجل يعشق الظهور كمفكر لذا ذهب في مشاويره هذه وأنزل بوست بعنوان تبسيط الفلسفة دا كان السنة الفاتت

    وبدأ يبسط في الفلسفة للناس وهاك يا ثناءات ويتواضع هشام في تقبله كمفكر كبير هذه الثناءات

    لكن إتخيلوا كان سارق كلامه من وين

    من كتب الشيوعيين ديل ذاتهم

    الكلام بضبانته ذي ما وراني لحظتها الأخ عادل فضل المولي مسروق من كتاب الشيوعيين مبادئ أولية في الفلسفة

    لكاتبه الشيوعي الكبير جورج بوليتزر

    شفته الشطارة كيف في تحوير العنوان

    رحت واشتريت الكتاب ذو الغلاف الأحمر وواجهت هشام في البوست طالبة منه الإعتراف بسرقته

    لكنه مداخلة واحدة وشطب البوست

    هذا هو المفكر الكبير والذي يطلب من الشيوعيين الآن الإعتراف

    عترف انت أولا يا مفكرنا الكبير
                  

08-31-2009, 02:17 PM

قيقراوي
<aقيقراوي
تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 10380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: صباح حسين طه)

    Quote: ولهذا فإننا نجد آيات تدعو صراحة إلى تطبيق الشريعة الإسلامية واعتبر إلغاء ذلك كفراً صريحاً (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هو الكافرون) (المائدة:44)

    يا راجل ؟!!!!!!!!!!!!

    شاورت زميلك ؟


    كدي عليك الله بهداوة كدا ارجع للآية 44 من سورة المائدة و اقراها كلها بدل اجتزاءك المخل دا
    يحكم في شنو يا اخينا ؟ الخطاب لمنو ؟ و عن منو ؟ و الموضوع شنو ؟
    و حكم قضائي ؟ . . . و لأ فقهي ؟ . . . و لأ حكم الدولة ؟


    يا هشام انت مطالب باحترام قراءك ياخ و خلي الدجل لقوى الظلام و الرجعية



    قلت لي الامام الغزالي بقى شيخك ؟

    (عدل بواسطة قيقراوي on 08-31-2009, 02:30 PM)

                  

08-31-2009, 02:37 PM

امال حسين
<aامال حسين
تاريخ التسجيل: 05-06-2009
مجموع المشاركات: 775

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: قيقراوي)

    هشام ادم لو سمحت افتح ليك بوست ادرش فيهو بتابك دا
    في ناس اتعودت في المنبر دا تتخذ الشيوعيين وسيلة للشهرة والعايز يعمل ليهو حزب دينه الالحاد يتفضل يعمل الحزب الشيوعي محدد موقفه وبرنامج الحزب مطروح في الاسواق واسسه الفكرية واضحة ومحددة
    الدين لباري الدين وفوق الارض صراع الطبقة
                  

08-31-2009, 04:00 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: امال حسين)

    الإحترام والسلام


    ورمضان كريم




    البيان في مضمونه العام يفاضل بين تفكيرين هما

    1- التفكير الديني القائم على أصول الكون ونهايته وما بينهما من عنعنات وتكفيرات وأنهار اللبن وأنهار العسل،

    2- التفكير العلمي القائم على بحث طبيعة الأشيا وحركتها والإفادة الإجتماعية بها!

    وهي مفاضلة لم تحقق أي فائدة في التاريخ، وقد كان الأنجع وسط تركز السلطة والثروة في دولة أغنياء أن يخالف أهل البيان ما وجدوا عليه أباءهم بأن يتجاوزوا هذه المفاضلة الضارة بين التفكيرين المختلفين إلى نهج أعدل وأيسر في مقاربة روءاهم الدينية بالتفكير العلمي في تحرر الكادحين ومقاومة المظالم الطبقية والقومية في السودان والعالم.


    العلماء في تحرر الكادحين من الإستغلال الداخلي ومن الإستعمار الحديث أجمعوا على كون الإشتراكية بين الناس في السلطة والثروة إشتراكية علمية عملية مسألة تزيد العدل والإحسان في المعاملة بين الناس والدين المعاملة! ولكن شنئآن الشيوعية لم يدفع الرابطة الإسلامية إلى توخي العدل في المعاملات بين الناس وفي الموقف من قوى ونظريات علم تحرر البروليتاريا بل ّعمهت الرابطة الإسلامية في ممارسة التكفير الذي لم يفد أي قضية في العالم عامة وفي بلاد المسلمين خاصة.


    التكفير إلى الآن لم يترك فكرة أو عقيدة أو فرقة أو طائفة إلا وطالها ومع ذلك فهو لم ينتج أي فائدة في حياة الناس بل كان أقرب إلى العسر فيها وإلى الفتنة. فقد شمل بأقدار مختلفة الخلفاء والحكام وآل ن بيت النبوة (ع) وأنصارهم، وشمل الجمهور وجماعات الإرجاء والقدرية والجهميةإلخ، وشمل الصوفية، كما شمل الخوارج والوهابية،وقد شمل مع الغلاة فرق وأفراد الإصلاح ، وإمتد ليشمل الثوار جميعهم، والعلماء والمثقفين ولم تسلم منه جميع جماعات الإسلام وقادته ومنهم عبدالله عزام الذي أُتهم الشيخ أسامة بن لادن بتصفيته لأسباب ما المهم إن التكفير كانت مضاره أكثر من منافعه ونفعه في حياة الناس التي يتأسس عليها حسابهم الديني. ولكن الرابطة الإسلامية(الشرعية) واصلت هذاالإسفاف والغي الواضح في التاريخ ولم تنأى بنفسها ورأيهاعنه فزادت الطين بلة.


    في يحموم تركز السلطة والثروة والقبح المقيم في العالم والسودان كنا بحاجة إلى أراء دينية تشجع مقاومة الإستغلال والظلم الطبقي وتقف ضد العنصرية الدينية والعرقية ومع السواء بين النساء والرجال في المجتمعات المختلفة ولكن هذه الرابطة لم تهتم بامر المسلمين وغيرهم في هذه الشؤون ولم تصدر فتوى واحدة ضد الإنقلابات أو ضد القمع أو ضدالإستعمار القديم أو الحديث أو ضد حرية تملك الأفراد لموارد المجتمع أو ضد حرية التجارة، أو ضد تلويث البيئة أو ضد مركزية الثروة والسلطة أو ضد الجنجويدأو ضد الفساد أو مع قانون من أين لك هذا ؟ أو ضد إخراج المستضعفين من أراضيهم ودورهم ومحالهم، ولكن في طول العالم الإسلامي الملئي بالثارات والطغائن والتوترات لا توجد فتوى واحدة تشجع الغناء العاطفي أو الفنون الجميلة؟ ولو بشكل عام فقط تكرار ممجوج إبتذل نفسه كافر ، كفار كفر ، كافر ، كفر ، كفار ثم حريق هنا وهناك لا ينتج إلا حرائق أخرى في القيم.


    العمه في التكفير يخلط بين أمرين هما:

    1- أمر البرآءة الدينية من الشرك والطاغوت

    و2- أمر العداوة ضد الحركة الشيوعية في العالم والسودان وهي العلم التطبيقي لتحرر الكادحين،


    وهذا الخلط أصله فاسد وفرعه في الأرض وشجرته زقوم خبيثة لأنه يضع دين الإسلام بكل جلاله في خانة منافقة للإستغلال الطبقي والقومي خانة تشجع التملك الفردي لموارد عيش المجتمع وحرية المتاجرة بها،فساد وزقم وخبث يضع الدين الإسلامي ومجتمعاته وبلاده وخيراتها في خدمة ربا العمل ونظامه الرأسمالي العالمي .


    أستفاضة قيم نقودية من جهد العمال والزراع والكادحين هو "ربا العمل" وهو الأصل القديم لربا المال والأساس الحديث للرأسمالية العالمية التي تعادل في فهم إسلامي مستنير ما تسميه الآية الكريمة"ملة اليهود والنصارى"ومع ذلك فإن القوى الإسلامية إذ تعادي الشيوعية فإنها تضع نفسها ودينها ودين الناس (الإسلام) ضمن هذه الملة وضمن هذا النظام الربوي الفظ الغليظ القلب.


    أهل الشريعة والإسلام في وقتنا الحاضر يقبلون كل علميات العلماء الملحدين من كروية ودوران الأرض والجاذبية والنسبية والطب والمادة في الكيمياء التي لا توجد من عدم ولا تنتهي إليه والفيزياء والأحياء وخلق التطور أو خلقناكم أطواراً ومع ذلك يرفضون إلحاد عالم واحد لا نه يرفض ربا العمل ويرفض الإستغلال ويدعو إلى الإشتراكية في موارد العيش والسلطة الناظمة لها ، إن موقف متزعمي المسلمين من الإلحاد جدير بالبحث يقبلون نتائجه في ناحية ويرفضون نتائجه في ناحية اخرى لأن صاحبها ملحد؟


    مسألة أخرى غير أمر الخلط بين التفكيرين وأمر سفاهة وفتنة التكفير، وأمر زيادة الظلم والإستغلال في العالم وفي السودان وغير الإنتهازية في الأخذ برؤى العماء الملحدين في مجالات دوران الأرض وكرويتها ومجالات الطب والهندسة والعلوم الطبيعية ورفض نظرية عالم ملحد واحد في مجال الثورة ضد الإستغلال الذهني والإستغلال الطبقي والإستغلال القومي والجنساني إلخ و هي مسألة صديقي ورفيقي أبو حيان التوحيدي:وبعض من إشراقاته مع العلماء ومع الفلاسفة ومع الشيوخ ومع أهل الإمتاع والمؤآنسة الحقيقية فإكراماً لخاطر جهده غي هذه المجالات رجاء النظر إلى هذا الواشج الكريم عن شخصية أخرى هي شخصية إمام أهل الظاهر: الإمام إبن حزم الأندلسي. http://ladeeninet.blogspot.com/2003/12/rasel_22.html وعنوان المقال إبن حزم الملحد... وكان الأفضل أن يكون العنوان :"الإمام الملحد"




    ولك التقدير
                  

08-31-2009, 05:01 PM

رؤوف جميل

تاريخ التسجيل: 08-08-2005
مجموع المشاركات: 1870

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: امال حسين)

    [B]استمتع جدا بحوار العزيزين هشام و المشرف

    ولا ارى فيه اى خروج على النص والموضوع المطروح

    بل على العكس يطرح قضايا مسكوت عليها

    وعاوزه نقاش وخصوصا

    التعريف بالماركسية والفهم لها

    الموقف من الين ام الموقف من الشريعة باعتبارها فقه

    المادية بمعنى تفسير الواقع الذى اعيشه ام تفسير الكون

    وهل الماركسية هى الشيوعية

    وهل بالضرورة ان تكون ماركسيا وبالتاى عضوا فى حزب شيوعى


    وهل قادت المادية الجدلية ماركس للالحاد ام ان تبنيه

    لافكار الفيلسوف فيورباخ المادية الميكانيكية هى التى قادنه لذلك


    انا شخصيا مقتنع ان المادية التاريخية والجدلية وتفسيرها للواقع الاجتماعى

    الاقتصادى لبس بالضرورة يقود للالحاد

    والتالى لا اشعر باى تناقض بين قناعتى الزاتية الدينية

    وبين ان اناضل لتغير هذا الواقع

    ومن حقى ان استخدم كل الطرق والمثل والقيم والمبادى

    حتى ولو كانت دينية مادام تقودنى لهدفى السامى


    وبيان الحزب وحتى ولو كان فيه مسحة ورؤية دينية شئ مستحب

    حتى نحاربهم يسلاحهم ودون استغلال له ونكشف للجميع

    ان هؤلؤ فقط مستغلين للدين ومنتفعين به

    والمرجع لنا فى ذلك بيانات الحزب والشهيد عبد الخالق عند حل الحزب

    وكيف اثبتوا ان الحزب وفى الاساس ليس ضد الدين

    ولكنه ضد

    استغلال الذين للمارب السياسية

    ضد اى دستور مرجعيته الاساسية والوحيدة الدين وبالتالى

    مع دستور المواطنة


    والمعركة مع هؤلؤ طويلة ومتجددة وتتطلب من كل القوى الديمقراطية

    وضع استراتيجية واضحة المعالم وتكتيكات عملية لمواجهة ذلك

    وان لا نكون دائما فى موقع الدفاع لان الضغط الشديد سيسبب تنازلات

    تهدم كل ما بنيناه خلال السنوات الطويلة السابقة
                  

08-31-2009, 11:14 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20357

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: رؤوف جميل)

    الاخ العزيز هشام ..

    تحياتى ..

    Quote: وافتراض القداسة كان لأغراض مُحددة يتعلق جزء منها بمسألة العقيدة، وجزء آخر منها متعلقة بأهداف سياسية استراتيجية،


    ابتداءا دعنى أشير اليك بمدى فداحة استلاف لسان وفهم الاصوليون للدين وحصر النفاذ للاسلام من فرجات ضيق الافق التأريخى لهم .. بما تواتر وعنعن وبكل ارتال المدون فى كتبهم الصفراء والذى تعيد عقولهم الصفراء انتاجه .. هذا ما عنيته بضروره نزع المقدس عن النص من تلاليف اللاوعى ومن ثم نزع حصانته و تعريته أمام العقل فى تفسيره ..

    وابتداء آخر يا هشام .. لسنا بصدد تبنى اطروحه اسلاميه تتلائم وبرنامج الحزب الشيوعى .. فالعكس صحيح , فالذى يتلائم مع اطروحاتنا السياسيه هو فهمنا للدين ودوره الحيوى فى حركة المجتمع الذى نخاطبه ..

    هكذا أري محنتك فى نقاش ما نفهمه من ادوار حيويه للدين وفق ما تفهمه انت من خلال نفاذك للدين عبر آخرين لا ولن يعبروا
    عنك او يحتووك غير انهم يشكلون مرجعيتك الوحيده لمقاربه الدين الاسلامى ومن ثم رفضك لمنظومته .. تمنحهم بذاك امتياز
    امتلاك الحقيقه المطلقه بما يدين به خمس البشريه ..

    والا ما كتبت المقتبس اعلاه ..

    بداهة وتدبر .. كيف تخلع قداسة ما لمدلولات نص ثابت ( هو ازلى او على أقل تقدير مخلوق قبل البشريه ) فى معالجته لمتغير كالاهداف السياسيه الاستراتيجيه للبشر .. وانوه اننى اتحدث عن المدلولات لا النص بذاته ..

    Quote: مشكلة الإسلام أو الأديان بشكل عام أنها تفترض الكمال والشمولية، وبالتالي نفي الآخر، وهو ليس نسقي الشخصي إذ تتهمني بالتشبه بالنصوصيين في احترافهم الحقيقة، فالإسلام يرى أنه دين الحق ويرى أن المسلمين هم سادة هذا العالم وأصحاب الحقيقة الكاملة (كنتم خير أمّة أخرجت للناس) و (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون) إنما أحاول أن أفرد لك بشاعة هذه التصورات، وخطورتها مقارنة بمبادئ إنسانية أكثر حداثة كالتعددية السياسية والعدالة الاجتماعية القائمة على المواطنة لا على الدين.


    افتراض الكمال والشموليه ده برضو بتاعنا .. ذكرتنى بصديقة عزيزه هاتفتنى ذات يوم شاكيه بأن الكيزان يحاولون ممارسة لعبتهم المفضله فى اغتيال شخصيتها فأجبتها مازحا بأن الاغتيال الشخصى ده تهمتنا التاريخيه لا تهمتهم .. قطعا التناول الموضوعى ينفى هذا الاتهام الشائع ..

    وبرضو الكمال والشموليه ( ما بختاك ) واصلا قد اسلفت لك بأن ( الالحاد ) دين متكامل بآلهته الشديدة القسوه على الوجدان ف ( آلهته ) يا عزيزي لا تتمتع باللطف وبقدره المغفره والرحمه تمتعها بالقسوه سواء بسواء وانما قوانين صارمه وقطعيات لا فكاك منها وأنساق أجتماعيه شة الوطأة علي من هم كنحن ( سودانيين ساى ) .. البشاعه يا عزيزى هى جزء من حقائق هذا الوجود ..

    Quote: ولكن فقط يكفي أن نعرف أن التشريعات الدينية (المعلوم من الدين بالضرورة) غير متعلّقة على الإطلاق بحركة المجتمع، فالعبادات وتشريعها (مثلاً) غير متعلق أو مرتبط بحركة المجتمع أو تغيّره فلا يُمكن أن نتصوّر بطلان أو إلغاء أيّ منها بتغيّر المجتمعات بناء على تغيّر حركتها سواء السياسية أو الاجتماعية الاقتصادية


    كيف الكلام ده ؟.. العبادات حسب ما نما لعلمى وحتى الحدود الشرعيه قد تتعطل بحكم الحراك الاقتصادى والاجتماعى والسياسى والا كيف نفسر التعليلَ بالمصلحةِ، والأخذ بسدِ الذرائع، ودفع المفاسد، والسياسة الشرعية، وإيقاف العمل ببعضِ الأحكام لزوالِ عللها، أو لفقدان بعض شرائط تطبيقها كما ورد فى دراسة ( اجتهادات عمر بن الخطاب.. في رسالة دكتوراة ) بموقع الاخوان المسلمين الالكترونى فى قوقله خفيفه

    ولا يعنينى اعلاه بشئ غير بطلان ما ذهبت اليه .. ولا يسعنى الا الانطلاق من أحكامك ومفهوم مقاربتك لفكرة الدين اطلاقا

    Quote: ضرورة الانتباه إلى أن احترام الأديان لا يعني أبداً فرض تنازلات من هذا النوع المُقدّم في التصريح الصحفي لأنه ببساطة لا يخدم الخط السياسي للحزب الشيوعي، فكلنا يعرف أن الأحزاب اليسارية العلمانية هي أحزاب تحترم الأديان السماوية وتحترم حرية الإنسان في الاعتقاد بما شاء وتعتبر ذلك مسألة شخصية لا يجوز لأحد التدخل فيها أو محاسبتها، ولكن الاحترام شيء والتنازل شيء آخر.



    كلامك صحيح .. بيد أن التصريح الصحفى لم يتنازل عن مفهوم فصل الدين عن الدوله مثلا او ايا من اركان البرنامج السياسي المعلن حتى وباعتبار ان عبارة ( ومتى كان النضال من أجل تحقيق المقاصد الكليه للدين الاسلامى خروجا عنه ) .. هى عباره ملتبسه او مخاتله , فالرجوع للبرنامج هو أبقى وأكثر فائده وصحيح لمن أراد مقاربة الحقيقه فى موقف الحزب الشيوعى السودانى من قضية الدين والسياسه بغرض التبنى او النقد او المحاكمه ..


    تحياتى والاحترام

    (عدل بواسطة محمد حيدر المشرف on 08-31-2009, 11:26 PM)

                  

09-14-2009, 01:54 PM

HAIDER ALZAIN
<aHAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن ...مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني (Re: محمد حيدر المشرف)

    ******


    لحين عودة ،،،،
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de