|
|
 Re: جرائم القتل في السودان الرؤية والحل - تجربتي الشخصية حول اغتيال والدي... (Re: مدثر محمد عمر)
|
Quote: إنتشرت جرائم القتل لدرجة غريبه حيث أن ما سمعت به منها في الخمسة سنوات الاخيرة في حياتي يناهز 20 او 30 ضعفا مما سمعت به منذ ولادتي ولغيري أيضاً أن يفكر في نسب أخري لفترات أخري وليقل لي الي أي حد أنا مخطئ.
|
إنت صاح 997 مليار مره ما مرة واحده ،،،
الحبيب مدثر
شكراً لهذا البوست الهادف على امل ان يستمر الى أن يبلغ ما أردته له انشاء الله
الحكاية انو الجرائم دي بتاخد وقت من والى ،، يعني من القبض على المجرم الى تنفيذ الحكم
بياخد وقت طويل بالإضافة الى الجدل في المحاكم الذي يمتد سنين ووقتها تجد الجريمة قد تناسها الناس !
وأيضاً مكان التنفيذ فساحات الإعدام لا توجد عندنا كما نص عليها
الشرع في الأماكن العامة حتى يستفاد منها بالعظة والعبرة للغير
وحتى يعلم كل الناس ان من تسول له نفسه بإذهاق روح سيكون هذا نهايتها !
ومشهد الإعدام هو مشهد فظيع ولا يحتمل !
نظرية والدك في هذا هي صاح - ان ننظر الى الفعال بالنظره الفكرية للعمل !
وهنا لابد من التذكير بكلام الله العلى العظيم
( وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين ) صدق الله العظيم
( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب ) صدق الله العظيم
وهاكـ هذا المثال :
في فترة من الفترات توالت على منطقتنا صور بشعه من القتل وفي فترات غير
بعيده - بمعدل كل شهرين يمكن جريمة قتل بين أفراد المنطقة ولا هي بقتل ثأر
أو ما شابه ذلك، بل خلافات تتطور الى القتل بين الناس - الى
أن قُتل لإمراة إبنها وهي كانت تقريباً هي الجريمة الخامسة
أو السادسة وفي كل مره يجد القاتل سبباً للهروب من القصاص في الجرائم
الأخرى الى أن إنبرت هذه المرأة ورفضت العفو عمن قتل إبنها - وتدخلت
الوساطات والأجاويد حتى بلغت مكان عالى - ويوم التنفيذ
كيومكم ذهبت هي الى مكان التنفيذ والحمد لله نُفذ الحكم في القاتل !
ووالله حتى يومنا هذا لم نسمع بجريمة قتل في ذلك المكان أبداّ !
وهنا لك أن تستشعر وإستشعرنا نحن قيمة شرع الله الهادي الى سواء السبيل !
والى الطمأنية التي عمت المنطقة من جراء هذا التنفيذ والقصاص ،،
وأما القانون ففيه ثغرات وتحايل الى التخفيف من جريمة القتل!
ودونك جريمة غرانفيل والسوداني ! الآن يبحث القضاء في القانون عن ثغرة
لتغيير الحكم ورجع هنا وهناك تقصير في الماده وووو ،،
وتعني هذه العدول عن الإعدام الذي أحسبه خطأ فادح لو تغير !
فشرع الله ما فيه تهاون ولا تلاعب !!
الموضوع طويل وموضوع الساعه ،،
هشام
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
Hisham Ibrahim
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست