|
عِشْ غَرِيْبَاً .. ولا تَعُـدْ!
|
يقولون : "حتى الفصول صابها الجفاف .. لا غيمة .. لا زفة خريف .. والسمبر البفرح صفيرو غشانا واتقاطر رجع .. وشدرنا من لفح السموم غصنو اتكسر وقع" .. فلا تَعُـدْ! هجرت الشمس الحقول .. ولم يعد للحلم ظل .. إسْوَدَّت الجبال .. الأوراق في حداد .. الموتى بلا عدد .. "وحتى النيل مجرد موية شاقا البيد" .. فلا تَعُـدْ! كن بعيداً واحتفظ ببراءة الوعود .. "فما كل نفس حين تجد حبيبها تسر .. ولا كل الغياب يضيرها" .. كن غريباً "فالوجود كله غريب" وابتعد .. يقولون لا ..... ولكني سأعــود سأعود لبلادي التي بها أهلي وأحبتي .. وقلبي وروحي والمنى والخواطرُ .. سأعود لأني أشتاق لرملة كنت من جنين ركامها .. ولسحابة كنت رضيع غمامها .. فكيف لا ؟ كيف لا أعود ..؟ وقد تركت هناك ذاكرتي .. ومفكرتي .. وتاريخي الوليد .. أشتاق "للبحر" يبتلعني وأنا سعيد .. أشتاق للكداري يمزق أحذيتي .. للكتاحة والبعوض ولعهد بيننا جديد .. فكيف لا أعود ؟ كيف لا ... وحتى متى؟ منذُ عشرٍ ونيف .. وأنا أقايض بالوهم عمري ومشاعري .. وأبيع في المزاد ذكرياتي طارف وتليد .. أبنُ النيل أنا .. صارعت موجه الغاضب .. وشربت طينه الواهب .. وتسلقت نخله ولم أرهب .. فكيف أصبحت إبناً غير شرعي للصحراء والنفود ..؟ سأعود .. أبحث عن حبيبة "مقدَّسة الدواخل .. معبَّأة أوردتها بالرحيق وبالوطن .. تحدَّثني عن أغاني النمل في موكب التخزين والطقس الربيعي الجميل" .. كنت قد تركتها وفيروز عينيها يضئ عتمة الظروف .. يعشقها البحر والساقية وتهش لها زهرات الجروف .. والآن علمت أنها في طليعة الأنـوار .. تحاور البحر القديم بلغة العصر .. "تحفظ للقديم الواصل النفحات إعزازاً وإجلالا .. وترصد للزمان القادم المجهول إيماناً وأشواقاً وذخراً مستنيرا" .. تسأل عني .. وأنا لم أسأل عنها منذ زمن بعيد .. تسأل عني .. "وأنا لا إبلاً وسقت ولا بكفي الحصيدُ روائعا" .. بتذكرك الآن ... وفي كل أحياني في تفاصيلي .. في شكِّي ويقيني في الفات من عمري والباقي من سنيني في رمشي أنتِ وفي حدقات عيوني .. دعيني أتطهر من خطيئة غيابي .. دعيني أتحلل من صحرائي وبداوتي واستعيد ذاكرتي الخريفية .. دعيني أتذكر السماء اللازوردية .. وأسماء الشوارع وعناوين البريد وتذاكر السينما ورائحة البحر وملمس العشب .. دعيني أرسم لوحة أشواقي بريشة جديدة .. وقصيدتي بلغة جديدة .. وأغمض عينيَّ لأراك بعيون نيلية .. .. أوتذكرين "عندما هتفت .. أفاطمة هواك يحتويني .. عندما رأيت آخر الجواهر في عيونك البحار وانتحرت .. عندما رأيت آخر النوارس المهاجرات عنك وارتحلت" .. .. عذراً حبيبتي دعيني أفيق .. فقد استهلكت غابات الأسمنت أخلاقي ووفائي .. وسرقت الطرقات السريعة والأنفاق والكباري المعلقة اتزاني وهدوئي .. مهلاً .. دعيني أجدد العهد لعينيك .. وقولي لهم إني أحبك بثيابك المتسخة .. وشعرك المغطى بالغبار .. أحبك وأنت تعبرين الشوارع كداري وتحتملين هجير النهار وتقاومين الملاريا في دمك الغالي .. قولي لهم إني أحبك رغم الحصار .. "رغم عجزي وانقسامي واستحالات الجوار" .. فأنا منك ما تقطَّعت أوصالي عنك .. وأنا لك وإن قطعوا أواصري بك .. دونك أنا .. وأمام احتمالك .. .. هم يقولون لا .. وأنتِ تقولين نعم والفرق بين لا ونعم .. كالفرق بين الأرض والسماء ..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عِشْ غَرِيْبَاً .. ولا تَعُـدْ! (Re: mohamed elshiekh)
|
أبوالشيخ .. ما يزال خدوري يحاول أن يرفع رأس مدني .. وما يزال الجمهور يهتف .. ويتساءل .. كيف ومتى ولماذا؟ إنها الأسئلة الحارقة التي تبحث عن يقين .. والاجابات المتدثرة بركام الخوف والانفعال أو الافتعال .. أو إن شئت قل هي المتاهة نتحسس فيها بوابة للخروج .. أو العتاب للذات الهاربة بسبب الفشل والخيبة والاحباط .. أو شي مفقود .. أو حلم فاق صاحبه على خيال .. أو هو تعاملي الجاهل مع الممكن بعقلية المستحيل .. ويبقى الهتاف .. ويبقى السؤال ..
وتحياتي يا جميل لك وللبت ميادة ست البنيات ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عِشْ غَرِيْبَاً .. ولا تَعُـدْ! (Re: Elmosley)
|
من زمااااااااااااااان يا موصلي .. وقد طال هذا الفاصل .. وأنا في هذا الجفاء ملوم .. ثم .. وهذا العقوق الوطني يطول بلا اعتراف .. لا ماؤنا يروي .. ولا أشواقنا تجدي .. ولا نبني وطن .. وكلمات العشق وحدها لا تكفي ساعة الاعتذار ..
لك التحايا والأشواق يا موصلي دويتو .. كورال .. ومنفرد ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عِشْ غَرِيْبَاً .. ولا تَعُـدْ! (Re: عمر الفاروق)
|
ياااه يا شتات إنه الحب في أبهى ثياب الصدق...
وهي تحبك وتحب العرق الطاهر الذي يتصبب من جبينك -بنكهة الإستوائية..-وتحب الضيق الذي تشعر به وتعلمه أنت فقط عندما يحدث حجابك الحاجز حركة معينة..
إنها تحبك يا شتات...
يبدو إنها مواسم الهطول التى تتواءم وإنبثاق وهجرات الصفق صوب خاصرة الشفق..
محبتي...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عِشْ غَرِيْبَاً .. ولا تَعُـدْ! (Re: Safa Fagiri)
|
Quote: سنغنيك ... لتهرع في جنبات الشوق فلول الوجد الأبنوسي...
سنغنيك لترقص في الآفاق خطوط الضوء وتورق كل قفار الحب وفي الأرجاء يعم الوهج المفعم بالترويح النبراسي..
|
صفاء .. نتلفت في كل الجهات .. نلتقط وهج الضو المتساقط .. والعشق النبراس .. نرسم لوحة شوق .. على هذا الجسد الأبنوس .. .. عميق شكري يا صفاء على كلماتك الشاعرية وتوقيعك الزاهي على دفاتري المهترئة .. تحياتي وكل الود ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عِشْ غَرِيْبَاً .. ولا تَعُـدْ! (Re: عمر الفاروق)
|
عمر يا فاروق .. تعرف في ناس ماشة نهائي .. وفي ناس جات نهائي .. السودان دا يا عمر اظنو زي الزواج .. والفيلم البايخ .. والكورة المهببة ... الجوة عايز اطلع والبرة عايز ادخل .. ودقي يا مزيكا ..
تشكر يا حبة والود موصول ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عِشْ غَرِيْبَاً .. ولا تَعُـدْ! (Re: إيمان أحمد)
|
إيمان .. شي يدفعنا دون وازع و بلا انقطاع .. لايجاد صيغة توافقية في دالة الحق والواجب .. الأنا والـ هو .. الأرض والرحيل .. الوفاء والعقوق .. وبين هذا وذا تكمن جدلية المعطى والبرهان .. وهذا السودان .. هذا المتمدد فينا نيلاً وجذراً ونخيل ؟ اتحبينه يا أيمان ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عِشْ غَرِيْبَاً .. ولا تَعُـدْ! (Re: شتات)
|
صلاح
بل عُد قريبا ولا تتغرب
لا تكن مثل ذاك الذى، وفى حلم من الأيام، فى غفلة من الوجع اسرج صهوة حلمه وامتطى حزم الأشواق وقفل راجعا وعلى الأرض إلتحف صمته وأدنى منه سماوات الأمانى، وتغطى
انصهرت أقاليم دمه مع رماد حلمه وهمهمة التراب تفتحت مداخل الرؤيا وتمطى الحنين
الآن أحتضن النهر ، كان يحدث نفسه أشارك أطيار الغروب كأسات رحيقها الشفقى، أغازل تلك الموجات الرشيقة، العائدة من أسفل روح النهر إلى أعلى راحات العاشقين أجل، تلكم الأطيار الوسيمة وهى تعود من رحلة الحب والعيش، أعاقرها كأسات مزاجها من وجد وأمنيات لا تتحقق ابداً أتقاسم البكاء والحلوى مع الأطفال، وأعبّ من دهشة النظرات فى أعينهم التى إتخذت الحياة فيها، متكأها الأول، وجنتها الأخيرة
كانت راحلة الفتى الى الأعلى، إلى أقاصى الحلم بعض اشواق بعض حكايات وكثير من الوجع والصدأ
وحين وصل إلى سدرة منتهى ترابه الحميم تفاجأ بأن المكان قد رهن براءته ببعض الزيف ثم فقد فى الأخير عذرية وجهه وشهى طعمه
غاب طويلا ذلك الشقى لكن كيف سيستطيع إقناع وإرضاء القمر بغيابك الآثم ذاك ؟
سوف يرضى، سوف يرضى
كيف سيصادق كل تلك النجمات من جديد ؟ كيف يقبل به الطين؟
يحدثه الدرب، أن افتح "سحارة" صدقك وفرحك الطفولى القديم، وتوكل على روحك بعد أن تستحم ببعض أغنيات الضوء الصباحى، وغمزات الشمس الصبية
عانق البيوت واحضن النوافذ اخلع جلدك واتحد مع النهر الرفيق
ما للخطوات مرتجفة وهائمة؟ وكيف تاهت أغنيات الصيف وأعلن الخريف حداد العصافير؟ تسائل الليل فى استحياء، ثم تمتم ببعض كلمات أخر. أراد الفتى أن يقفل راجعا حين أدرك تآمر المسافة مع جحافل الأشواق عليه إنحاز الى الصمت ولاذ بتراب يرتدى شقاوة طفل مبتهج
ولما بدأ فى قراءة أوراد العودة أدرك بأنه قد نسى الحروف، أو هى نسيته ربما، عرف أن كل ابجديات الحضور، قد إنحازت الى دفاتر الغياب
لكنه أصر على أن يبقى قرر أن يتعلم أسرار أبجدية الطين مرة أخرى أن ينام على جفن النهر يغرس قلبه مع رموش الضفاف الزرقاء يمرغ حلمه فى الموج ويكسو غنائه بإزار الشمس
أتدرى يا صلاح ماذا كان قرار ذلك الشقى؟
قرر أن يصبح شجرة
إفعل مثله
لتخضر من جديد
-----------------------
"وأنا فى خطراتك"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عِشْ غَرِيْبَاً .. ولا تَعُـدْ! (Re: أبوذر بابكر)
|
Quote: أبحث عن حبيبة "مقدَّسة الدواخل .. معبَّأة أوردتها بالرحيق وبالوطن .. تحدَّثني عن أغاني النمل في موكب التخزين والطقس الربيعي الجميل" .. |
هل حدثك النمل عن الغياب ؟.. عن الرحيل .. عن اللا عودة ..
إستفذتني كلمة (أبحث) فوقفت عندها طويلاً .. ألا توافقني الرأي عزيزي محمد الشيخ ؟..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عِشْ غَرِيْبَاً .. ولا تَعُـدْ! (Re: معتصم دفع الله)
|
يازول أرجع . طالما هتفت تلك العيون النيلية . أرجع . ( لاتجدد ) ( يكفى ) سلام من هنا لى قهاوى المسيد . عليك أمان الله يا شتات أنا بعد 12 سنة مشيت . وسط الأهل والجناين والحمير والبقر والكتاتيح .. جمال عجيب . الحياة هناك عندها طعم .. أقولك شرط كرت العمل على حسابى . بس أوعك من البكاسى 83 . سلام لكل الربع .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عِشْ غَرِيْبَاً .. ولا تَعُـدْ! (Re: Osman Musa)
|
تعرف يا عثمان مهما يكن .. فالبلد ليها مذاقها الخاص ونكهتها الخاصة .. الأكل ليهو طعم .. النوم ليهو طعم .. حتى الشقاوة والتعب ليها طعم .. وهنا كل شئ ما ليهو طعم .. ومحسوب علينا تحياتي يا عثمان وربنا يعين ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عِشْ غَرِيْبَاً .. ولا تَعُـدْ! (Re: أبوذر بابكر)
|
أبوذر .. كنت قد سألتك ذات يوم وأنت العائد من جوار النيل :
Quote: ولكن قل لي يا صديقي .. وأنت عائد من جوار النهر الذي لا يروي ظمأ الأشواق .. بل يصيبك وراحلتك بداء الحنين والعطش قل لي .. أما يزال يحتفظ بأحزانه بين أمواجه ويبدى على الشاطئ ابتسامة طفل ..؟ أما يزال صوفياً يقبِّل الحسان بشفاه الشيخ فرح ود تكتوك ..؟ أما يزال نقياً كرابعة العدوية .. يلبس في الليل حلة العارفين .. يبكي لخطايانا .. ويدعو لنا بالمغفرة والسلام ..؟ فها نحن " نّعد الأيام على الأصابع .. ونعدّ معها الأحباب والصحاب .." فهل لا تزال الدفاتر وفيّة للذكرى .. أم سيأتي يوم ما .. " ولا نعدّ على الأصابع سوى الأصابع " ومثل لوركا أحبهم "وفي حبهم يؤلمني الهواء وقلبي وقبعتي" .. على رمال القلب مشينا حفاة .. ضحكنا كثيراً .. والآن من الطابق السابع في مشفى الأحزان نرنو ملائكة الرحمة .. ونلوَّح بشراشف الوجع البيضاء .. ونبكي بدمع الحجارة والرئات الخاوية ..
|
وكنت قد أجبتني :
Quote: نجلس قريبا من لحن المنى تصفق معنا أطيار هالها ما بنا من وجد وشوق للذين تنكبوا عشقهم ومضوا ونحن هنا إنتظار ووجل تسخر منا حصى المحطات العتيقة ترمقنا بنظرات تثقب فينا أستار التجمل والصبر ونظل ننادى
أوقدتُ شمعتى قصيدةً شمساً ناراً فى صدرِ الريحِْ كى ألعن وجهَ الخوفِ ظهرَ الفرحِ وجهَ السأمِ ظهرَ شوقى الجريحِْ أيقظتُ شمعتى أسندتُ صحوتى على ضياءِها لأستبينَ مدخلَ الوصولِ وما زلتُ أراودَ البلادَ، صبوةً عن رملِها عن دمهِا عن نهرهِا عن ما نجا من مهالكِ البعادِ
|
كان ذلك منذ سنوات .. والحال ياهو ذاتو الحال وفي جواي صدى الذكرى .. تحياتي يا مطر وتشكر على كاسات الحنين وعصير الكلمات العذبة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عِشْ غَرِيْبَاً .. ولا تَعُـدْ! (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
صلاح أنت نفحة من دعاش الوطن أنت نقطة من مطر خريفه أنت والذين أداروا ظهورهم على مر السنين لا تكبتوا أشواقكم لا تقولوا لا لما تقودكم إليه عواطفكم النبيلة كما تشتاقون فالوطن أيضا يشتاقكم هنا أجمل هنا أحلى هنا كل أمر مستحب وهنا الأمل كله والرجاء كله والوعد كله هنا العمر عمر والحياة حياة وكل يوم يمر يمكن حسابه يوما كاملا والوطن في طفولة لا تنتهي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عِشْ غَرِيْبَاً .. ولا تَعُـدْ! (Re: yasir Abdelgadir)
|
أعيشهْا معاكَ لو تعْرف
دموع البهجَهْ والأفراح
أعيشهْا معاكَ واتأسّف
على الماضى اللّى ولَّىَ وراح
على الفُرْقَهْ الزمان طويل
على الصبر الّى عِشْنَاهو
مع طُول الألم والليل
زمان كُنّا بنَشيل الوُّد
ونَدِّى الوُّد
وفى عينينا كان يكْبَر
حناناً زاد
وفات الحدَ
زمان ما عِشْنَا فى غُرْبَهْ
ولا قاسينا نِتْوحّد
وهسَّع
رُحْنا نتْوجّع
نعيش بالحسرَهْ نتأسّف
على الماضى اللِّي ما بِرْجَع
أحبَّك
لا الزمن حوّلْنى عن حُبّك
ولا الحسرَهْ
وخوفى عليكَ يمْنَعْنى
وطول الإلفَهْ والعُشْرَهْ
وشوقى الليك من طوَّل
لسّه معاي
ولى بُكْرَهْ
-----
هذا علي لسان الدوش ..
ولي عوده
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عِشْ غَرِيْبَاً .. ولا تَعُـدْ! (Re: شتات)
|
ها أنا وقد حاولت معرفة تفاصيل ما حولي .. أستجمع أشيائي .. لم أجد إلا الخوف يسكن جنباتها ويطوي أحلامنا .. الخوف من واقع نعرفه ومستقبل نجهله .. الخوف من دواخلنا المهتريئة وذاكرتنا الهشة .. الخوف من بعد الفاجعة التي يرسمها خيالنا .. كل الطرق تؤدي للمجهول .. كل الأماكن متشابهة .. وحشة .. ضنين .. والخوف أن لا نقدر على مجابهة الخوف .. ولا عزاء لأحلامنا ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عِشْ غَرِيْبَاً .. ولا تَعُـدْ! (Re: معتصم دفع الله)
|
Quote: ها أنا وقد حاولت معرفة تفاصيل ما حولي .. أستجمع أشيائي .. لم أجد إلا الخوف يسكن جنباتها ويطوي أحلامنا .. الخوف من واقع نعرفه ومستقبل نجهله .. الخوف من دواخلنا المهتريئة وذاكرتنا الهشة .. الخوف من بعد الفاجعة التي يرسمها خيالنا .. كل الطرق تؤدي للمجهول .. كل الأماكن متشابهة .. وحشة .. ضنين .. والخوف أن لا نقدر على مجابهة الخوف .. ولا عزاء لأحلامنا .. |
راجع ليك يا مووو .. إن شاء الكريم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عِشْ غَرِيْبَاً .. ولا تَعُـدْ! (Re: 3mk-Tango)
|
Quote: وهسَّع
رُحْنا نتْوجّع
نعيش بالحسرَهْ نتأسّف
على الماضى اللِّي ما بِرْجَع
|
يا عمك .. زمان كنا بنشيل الود .. ولسة بنشيل الود .. وندي الود .. ولي بكرة .. من بعيد .. من قريب .. من أي زاوية .. معانا الود ..
تحيات وكلام كتير يا عمك ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عِشْ غَرِيْبَاً .. ولا تَعُـدْ! (Re: ودقاسم)
|
الخال ودقاسم .. نفتقدك كثيراً .. فقدناك وطناً هنا .. بمثلما نفتقد ذاك الوطن هناك .. نفتقد الجلسات الجميلة والحوارات الساخنة .. نفتقد الضحكة واللمة .. والخالة فوزية وكل الشباب .. كلامك يطمئن يا خال .. نادراً ما حد يقول البلد حلوة .. نسمع منك كل خير يا خال .. تحياتي ليك ولكل ناس البيت .. وللحديث بقية .. وكل سنة وانتو بألف خير ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عِشْ غَرِيْبَاً .. ولا تَعُـدْ! (Re: شتات)
|
شتات .. جيت ( تاوقت ) خرتمية مرة يا قول الفاروغ الخازوق ..!! المرة دي ( أزرقكـ مخوفني ) .. ولا كمان لم ( يذهب الظمأ ) ولم ( تبتل ) العروق .. شكلو ( آبري ) السنة دي خفيف .. غايتو ( عِلا)* التلاتة أيام ديل ( يمرِن) ونجي النشوف تاني ( أزرقكـ ياهو ) !! ولا فيهو تداخل ألوان تانية ؟؟ ولا أنا العطشان ساي وبهضرب ...؟؟!! . . . . . * علا دي عاجباني لله كده
| |
|
|
|
|
|
|
|