|
إلى / باقان أموم
|
عزيزي / باقان أموم المحترم السلام عليك
ضاق صدري وأنا أستمع للخبر الذي أوردته ال (BBC ) والذي يحمل تصريحاتك بأن الحركة ستعلن الانفصال من طرف واحد لو لم تسر عملية الاستفتاء بالطريقة التي تعجبك .. واستضافت إبراهيم غندور للتعقيب على ما قلت فكان أكثر حصافة ووطنية في تعقيبه على هذه المعضلة التي وضعتنا فيها حركتك والمؤتمر الوطني وجعلتها مصدر قلق لكل الوحدويين لسنوات لم تكتمل بعد . قولك أن إصرار الحكومة على الاحتفاظ بالجنوب من خلال اشتراطها نسبة 75% من الأصوات قول تنفذ منه رائحة الانفصال النتنة التي ظل مؤسس حركتك الراحل السوداني الوحدوي الفقيد جون قرنق ينفر منها لا أدري كيف تكون من دعاتها الملحين وأن تقتدي بالدكتور جون قرنق !!! أمأن ما ظل قرنق يناضل من أجله كل هاتيك السنوات قبر معه يوم دفنه ؟؟؟؟ حديثك لنا في الفندق الكبير خلال ملتقى الاعلاميين العاملين بالخارج ذلك الخطاب الطويل الهاديء النبرة والذي تحملناه قرابة الساعتين هل كان من قبيل القصيدة التي درسناها في المرحلة الابتدائية برز الثعلب يوما في ثياب الواعظينا ؟؟؟ ... الخ القصيدة التي اختتمت ببيت يقول:- مخطيء من ظن يوما أن للثعلب دينا ؟؟؟ أم كانت ماذا دعوتك للوحدة وكل ما جعلنا نثني على ما قلت بل ونلوم كل أصحاب الأراء المختلفة حول توجهاتك وطريقة تفكيرك . دعنا بالعقل نتناقش ... دعنا لانتحدث بإطار السودان العام بل نبدأ بإطارك الحزبي أو الحركي والذي أنت ناطق رسمي باسمه ومعبرا عن آرائه
ونواصل إن كان يهمك أن تسمع
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى / باقان أموم (Re: عبدالدين سلامه)
|
نعم نواصل إن كان يهمك أن تسمع فقد سمعناكم كثيرا وحان الوقت لتسمعونا لأننا أصحاب حق ولأنكم كحكومة شريكين تمثلون وطننا وبالتالي تمثلوننا شئنا أم أبينا واختلفتم أو اتفقتم .. من الناحية الحزبية هل هذا هو رأي الحركة التي أنت الناطق الرسمي باسمها أم هو رأيك كباقان أموم ؟؟ وفي هذه الحالة هل النطق باسم الحركة يتم وفق مكتب سياسي يحدد المواقف المنطوق بها أم هي اجتهاداتك الشخصية ترميها كتصريحات إستفزازية هنا وهناك ؟؟؟ في الحالتين الأمر مؤسف والتاريخ لن يرحم ونحن المواطنون لن نسكت حتى ولو وضعت رقابنا تحت المقاصل فالساكت عن الحق شيطانا أخرس . لو كان هذا هو رأي الحركة ورسميا يجب أن يكون كذلك طالما أنت لسانها الرسمي وطالما أنه لم يخرج من جوفها من ينفي أو حتى يعتذر أو على الأقل يصحح المفاهيم تجاه تلك التصريحات فإن الحركة تكون قد إنحرفت على أيدلوجيتها وأفرغت جوفها من المحتوى فمسماها الرسمي هو ( الحركة الشعبية لتحرير السودان ) وليست منظمة إيتا الانفصالية أو مجموعة البوليساريوأو الأكراد أو غيرهم من الأقليات القومية التي تسعى لتحقيق كيانات منفصلة بمنهجها أو بفعل خفافيش الظلام . وتكون الحركة تلقائيا قد كذبت على الشعب ويكون رئيسها السابق قد غرر بعهوده وزعيمها الحالي قد كذب على الشعب حينما قال عند تنصيبه عكس ما صرّحت به يا باقان . الحركة الشعبية ليست القوة الوحيدة في الجنوب وليست الأكبر ولا الأقوى ولا الأكثر شعبية فيه فهل جاءت تصريحاتك بناءا على مشاورات جرت مع القوى السياسية الأخرى وقبائل الشق الجنوبي من الوطن ؟؟؟؟
ونواصل أيضا إن كان يهمك أن تسمع ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى / باقان أموم (Re: عبدالدين سلامه)
|
الحركة الشعبية حسب علمي لها زراع ضخمة في شمال الوطن الواحد وأنت تمارس عملك من هناك وبها أقطاب أفنوا عمرهم في بناء الحركة من الشق الشمالي للوطنكمنصور خالد وياسر عرمان وغيرهم من الأسماء التي لعبت دورا بارزا في صياغة تاريخ الحركة وأيضا لها عدة أزرعة بدارفور تحمل ذات الاسم وذات المفاهيم ( الحركة الشعبية لتحرير السودان ) ولها أزرع في كل ولايات وأرجاء الشمال .. هل استطلعت رأي هؤلاء الأعضاء وتيقنت بأن هذه هي أمانيهم فأطلقت تصريحاتك أم أن نظرتك للحركة تنحصر في الجغرافيا الضيقة والملامح والسحنات والألسن الخادعة ؟؟؟؟ للحركة أيضا أعضاء أصيلون لا تستطيع إسقاطهم عن عضويتها مهما ضاقت بك مواعين المفاهيم وهم أبناء جنوب الوطنالذين يعيشون في شماله ومواليد الوطن من شقيه ... هل إستطلعت آراءهم قبل إطلاقك هذا التصريح ؟؟؟
ونواصل إن كان يهمك أن تسمع ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى / باقان أموم (Re: عبدالدين سلامه)
|
ثم لماذا تنادي بالانفصال ؟؟؟ لماذا تريد تجزأة الوطن الواحد في وقت عرف فيه العالم جدوى الاتحاد ومرارة التشرذم ودونك ألمانيا وكوريا وهونجكونج والصين واليمن ودولة الامارات ومجلس التعاون الخليجي والاتحادالاوروبي والآسيان وغيرها من التكتلات ... دونك الولايات المتحدة التي تحج إليها صباح مساء كيف أصبح اتحادها قوة حكمت العالم ؟؟ ودونك بريطانيا كم قاتلت حتى لا تنفصل عنها إيرلندا وتتشرذم ... العالم كله يأوي إلى الاتحاد فلماذا ولمصلحة من تريدنا أن نتشرذم ؟؟؟ ألاتكفينا مصائبنا وألا تشفق على هذا الشعب المغلوب على أمره والذي طحنته خلافاتكم اللامبررة وأوصلته حربكم الطويلة إلى هذا الحال من البؤس والتخلف وتريد له مزيدا من الاذلال والخنوع ؟؟؟ إن كان منصب تتمناه في ظل حكومة دولة جديدة فاعلم أن المناصب لا تدوم وأنت الآن تملك المنصب فماذا تريد أكثر من ذلك ؟؟؟ هل تريد لشعب شقنا الجنوبي أن تطحنه جهالات القبيلة بعد أن نبتعد عنه ؟؟؟ أحد كبار حركتك وعقلائها قال لي ذات يوم وأنا أسأله بخوف ( هل تضمرون الإنفصال ؟؟؟ ) قال لي :- نحن كألواح الزجاج وإخوتنا في الشمال هم ( النشارة ) التي توضع بين الألواح والتي لو سحبوها عنها لتطاحنت وتطحنت ) والعبارة الأخيرة بفتح التاء والطاء وتضعيف وفتح الحاء وفتح النون وتسكين التاء الأخيرة .... ما أبعد هذا المفهوم عن مفهوم تصريحاتك يا أخي !!!!
ونواصل إن كنت تملك مزيدا من الصبر ذلك الذي تملكه على الوحدة ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى / باقان أموم (Re: الطيب رحمه قريمان)
|
Quote: ياعبد الدين .. كل موسم انتخابات وانت بخير |
الأستاذ / عابدين ... لاتخطيء الاتجاه فأنا لست ميالا لاتجاه ... لك أن تعلم أو تسأل عني ... أنا زاهد في كل شيء ولكن بلغ السيل الزبى والساكت عن الحق شيطان أخرس .. وأن يصادف الحديث قرب الانتخابات أو لايصادف ذلك لا يقود لسوء الظن ... لو كنت كذلك لكنت الآن في موقع غير هذا ولكنني لا ولن أرغب فاطمئن ... حقوقي المناصبية التي تكفلها لي المواطنة متنازل لك عنها ولو إحتجت توكيل رسمي لا مانع لدي
مع تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى / باقان أموم (Re: عبدالدين سلامه)
|
أستاذنا الطيب تحياتي شكرا للتصويب فصحة الاسماء مهمة لكل الاعلاميين باقان أو فاقان لايهم ... المهم أن لا يحاول شق الوطن
ولأستاذنا عابدين أقول أعمل بحث على سنوات حتى ما قبل الاتفاق وانظر لمواقفي في هذا المنبر وبعدها أنا من يهنئك بقرب الانتخابات أنا إعلامي ولي قلم سيسألني الله عن ماذا فعلت به ولن يسأل معي أحدا في قبر قد يكون موطني بدءا من أية لحظة وما فائدة قلم ينحاز أو يسكت عن قول الحقيقة ؟؟؟؟؟!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى / باقان أموم (Re: عبدالدين سلامه)
|
أستاذ عبدالدين سلامة سلامات
Quote: نعم نواصل إن كان يهمك أن تسمع فقد سمعناكم كثيرا وحان الوقت لتسمعونا لأننا أصحاب حق ولأنكم كحكومة شريكين تمثلون وطننا وبالتالي تمثلوننا شئنا أم أبينا واختلفتم أو اتفقتم .. من الناحية الحزبية هل هذا هو رأي الحركة التي أنت الناطق الرسمي باسمها أم هو رأيك كباقان أموم ؟؟ وفي هذه الحالة هل النطق باسم الحركة يتم وفق مكتب سياسي يحدد المواقف المنطوق بها أم هي اجتهاداتك الشخصية ترميها كتصريحات إستفزازية هنا وهناك ؟؟؟
|
ذات جوهر هذا البوست تناوله كاتب سودانى - لم يتم إيراد إسمه- فى صحيفة القدس العربى رغم أنه كان بمناسبة مطالبته بعدم رفع إسم السودان من قائمة الإرهاب حيث ذهب الكاتب إلى القول كالآتى:
Quote: هذا الموقف يعبر عن نهج ثابت تتبعه المجموعة التي باتت تسيطر على الحركة الشعبية، ويقوم على الإنتهازية وممارسة المزايدة والإبتزاز، ضد الشمال، من ناحية، ومحاولة تغطية الإخفاقات المتراكمة للحركة الشعبية في حكم جنوب السودان الذي ظلت تنفرد به على مدى خمس سنوات، من ناحية أخرى. تريد هذه المجموعة أن تبقى الحركة في الحكومة المركزية والمعارضة لها في آنٍ واحدٍ. تريد لمشاركة ممثلي الحركة في حكومة الوحدة الوطنية أن تكون لإضعافها لا للمساعدة في تنفيذ اتفاقية السلام الشامل، ولتعقيد المصاعب والتحديات التي تواجه السودان مثل قضية دارفور، وعلاقات السودان مع الغرب والولايات المتحدة تحديداً.
|
الرابط: http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\11qpt15.h...ytitleb=&storytitlec
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى / باقان أموم (Re: عبدالدين سلامه)
|
الاستاذ الفاضل عبدالدين
لك التحية
Quote: المهم أن لا يحاول شق الوطن |
حقيقة أنا من التابعين لما تكتب و واضح انك حريص على الموضوعات الجادة و الهادفة
ارى ان فى كتاباتك مسؤولية فلك الشكر و أتمنى لك التوفيق فى هذا الدرب.
نحن لا نريد ان يشق الوطن . و سوف نجند ما لدينا من كلمة و قدرات ان يبقى الوطن واحد
و فى ذلك منعة لكل أهل السودان .
الا تتفق معى ان الجبهة الاسلامية بدأت فعلا شق الوطن عندما أقدمت على الانقلاب
على سلطة شرعية فى البلد؟
الا ترى مثل ما يرى الكثيرون ان "حركات" دارفور ان الذى اوقد فتنتها هو حسن الترابى ؟
الا ترى ان نكوص المؤتمر الوطنى عن اتفاق نيفاشا هو شق الوطن ؟
لك الشكر و التقدير
اخوك الطيب رحمه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى / باقان أموم (Re: عبدالدين سلامه)
|
الاخ علد الدين تحياتي
بعد ابداء اعجابي بطلاقة و رزانة وثراء كل الخطابات التي ارسلتها لمن سبق من المسئولين اتمني ان يجد هذه الخطاب وسابقاته حظا وافية من التمعن والقراءة المتانية من السادة المعنيين وان لاتكون مخاطباتك معهك كحوار الطرشان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى / باقان أموم (Re: عمر صديق)
|
الاستاذ عبد الدين سلامات والله حملت كلامى على غير محمله واعذرك فالجملة كانت مقتضبة وقصدت بها انه فى هذه الايام ستسمع الكثير من المزايدات والتصريحات والخطب من كل جهة واقصد الحركة الشعبية من جهة والاحزاب من جهة والحكومة برضو من جهة وهذا ماقصدته وخالص اعتذارى ان كان ماقلته قد أزعج خاطرك ..
عابدون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى / باقان أموم (Re: عابدون محمد عابدون)
|
أستاذ عبدالدين سلامة سلامات
Quote: ذات جوهر هذا البوست تناوله كاتب سودانى - لم يتم إيراد إسمه- فى صحيفة القدس العربى رغم أنه كان بمناسبة مطالبته بعدم رفع إسم السودان من قائمة الإرهاب حيث ذهب الكاتب إلى القول كالآتى: |
Quote:
Quote: هذا الموقف يعبر عن نهج ثابت تتبعه المجموعة التي باتت تسيطر على الحركة الشعبية، ويقوم على الإنتهازية وممارسة المزايدة والإبتزاز، ضد الشمال، من ناحية، ومحاولة تغطية الإخفاقات المتراكمة للحركة الشعبية في حكم جنوب السودان الذي ظلت تنفرد به على مدى خمس سنوات، من ناحية أخرى. تريد هذه المجموعة أن تبقى الحركة في الحكومة المركزية والمعارضة لها في آنٍ واحدٍ. تريد لمشاركة ممثلي الحركة في حكومة الوحدة الوطنية أن تكون لإضعافها لا للمساعدة في تنفيذ اتفاقية السلام الشامل، ولتعقيد المصاعب والتحديات التي تواجه السودان مثل قضية دارفور، وعلاقات السودان مع الغرب والولايات المتحدة تحديداً. |
الأستاذ /أبوبكر أبوالقاسم تحياتي
هذا يؤكد سلامة الرجوع للمثل السوداني ( إتنين لو قالوا ليك راسك مافيش ... أهبشو ) وأهدي المثل لأخونا الذي نحترمه ( فاقان أموم )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى / باقان أموم (Re: عبدالدين سلامه)
|
Quote: حقيقة أنا من التابعين لما تكتب و واضح انك حريص على الموضوعات الجادة و الهادفة
ارى ان فى كتاباتك مسؤولية فلك الشكر و أتمنى لك التوفيق فى هذا الدرب.
نحن لا نريد ان يشق الوطن . و سوف نجند ما لدينا من كلمة و قدرات ان يبقى الوطن واحد
و فى ذلك منعة لكل أهل السودان . |
عميق شكري وامتناني ومسؤولية ضخمة تضعني فيها مثل هذه الشهادة
Quote: نحن لا نريد ان يشق الوطن . و سوف نجند ما لدينا من كلمة و قدرات ان يبقى الوطن واحد
و فى ذلك منعة لكل أهل السودان . |
وهذه هي رسالتنا التي ظللنا وسنظل نفديها بكل وأغلى مانملك ولن نحيد عنها ما دمنا أحياء وسنورثها أبناءنا قبل موتنا
Quote: الا تتفق معى ان الجبهة الاسلامية بدأت فعلا شق الوطن عندما أقدمت على الانقلاب
على سلطة شرعية فى البلد؟ |
أنا لا أختلف معك فالجبهة لم تأتي على كتوف الهاتفين ولا الحركة جاءت على حصان المحتفلين .... من لايملك أعطى من لايستحق
Quote: الا ترى مثل ما يرى الكثيرون ان "حركات" دارفور ان الذى اوقد فتنتها هو حسن الترابى ؟ أجل ... ورغم اختلافي مع طريقته .. ليس وحده حسن الترابي وإنما هي نتاج مسؤولية أطراف عديدة هي كل الأطراف المتصلة بمشكلة غرب البلاد |
Quote: الا ترى ان نكوص المؤتمر الوطنى عن اتفاق نيفاشا هو شق الوطن ؟ |
وهل نيفاشا ذاتها جديرة بالاحترام حتى يكون النكوص عنها موضع ميزان ؟؟؟؟ نيفاشا إتفاق بين طرفين لم يستشيرا فيها ثالثا من الداخل وأهل الوجعة وهي أول إتفاقية في تاريخ السودان تطرح موضوع الانفصال الذي كان محررا وتفتح ثغرة من المخاوف أحد رشقات حصاتها مادة هذا البورد
Quote: لك الشكر و التقدير
اخوك الطيب رحمه |
عميق امتناني وأملي في المواصلة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى / باقان أموم (Re: عبدالدين سلامه)
|
Quote: الاستاذ الفاضل عبدالدين
لك التحية
حقيقة أنا من التابعين لما تكتب و واضح انك حريص على الموضوعات الجادة و الهادفة
ارى ان فى كتاباتك مسؤولية فلك الشكر و أتمنى لك التوفيق فى هذا الدرب. |
لك الشكر والتقدير وأتمنى أن يوفقني ربي في قول الحق دائما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى / باقان أموم (Re: عبدالدين سلامه)
|
Quote: الاخ علد الدين تحياتي بعد ابداء اعجابي بطلاقة و رزانة وثراء كل الخطابات التي ارسلتها لمن سبق من المسئولين اتمني ان يجد هذه الخطاب وسابقاته حظا وافية من التمعن والقراءة المتانية من السادة المعنيين وان لاتكون مخاطباتك معهك كحوار الطرشان
عمر صديق |
أستاذنا / عمر تحياتي يبدو أننا سنتغنى بالمثل (من خلى عادتو ... قلت سعادتو ) ويبدو أننا في الغد سنردد أغنية الندامه صادق مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى / باقان أموم (Re: عبدالدين سلامه)
|
لك شاكرين اذا ارسلت خطاب معنون الى : مؤسسة الرئاسة
وتطلب منهم سحب هذا الشرط الغير قانوني والذي يخالف الدستور واتفاقية السلام
Quote: أن إصرار الحكومة على الاحتفاظ بالجنوب من خلال اشتراطها نسبة 75% من الأصوات |
__________ تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى / باقان أموم (Re: ايهاب اسماعيل)
|
السلام عليكم جميعا
تحياتي للسيد باقان أموم
وله أقول مهما أختلف الناس حول ما تصرح به فلن يختلفوا أبدا في أنك رجل صريح وواضح , من يتعامل معك أو يسمع تصريحاتك لابد أن يشعر بالراحه من صراحتك وأن اختلف معك .
كثير من السودانيين يا باقان بيتمسكوا بأشياء هي من صنع بشر مثلهم أو من صنع خيالهم و يقدسونها كالوحده مثلا .
من المعروف أن هذا الوطن الذي ورثناه بكل مكوناته من الأنجليز ظل منذ الاستقلال يعاني من أستغلال (النخبه) لخيراته وادخال الشعوب المستضعفه في أتون الحروب حتي لا بنتبه لهم الناس ولفسادهم , وهي حروب لا قانونيه ولا أخلاقيه تمارس ليبقى السودان مرتعا لفساد تلك النخب .
ولقد دفع شعب جنوب السودان الضريبه الأكبر من نزوح وتشرد وقتل مما ترتب عليه مأسي كثيره لا حصر لها و هنا أسمح لى أن أتقدم كسوداني محسوب على الشمال عن بالغ أعتذاري عن ما لحق بأهل الجنوب من ظلم بفعل سياسات رعناء أنتهجتها حكومه ظلت تعتقد أنها تستطيع أن تروض شعب نفسه تأبى الترويض .
كنت وما زلت أتسائل لماذا أنتظر الشمال خمسين عاما + 2000000 انسان قتلوا + ضياع لموارد لا يعلمها الا الله وحده حتى يعترف بحق الجنوبيين في العيش فى وطنهم كمواطنين كاملي المواطنه وحقهم في الأحتفاظ بثقافتهم ولغتهم !!! .
ولكن يا سيد باقان نحن هنا في السودان اتعودنا على (الغتغته) في كل أشيائنا السياسيه والأجتماعيه و الشينه منكوره و صراحه زي صراحتك دي ( بتجيب هوا) ... لذلك يجد الكثيرين صعوبه في هضم ما تصرحون به , وتجدهم بدلا من النظر للأسباب التي جعلتكم تصرحون بذلك ينصرفون لتطمين أنفسهم بأن كل شيئ يجب أن يكون كما ورثوه من أبائهم .
نيفاشا واضحه وعليها وضعتم السلاح أرضا في محاوله لبناء وطن واحد يسع الجميع , ويعلم القاصي والداني أنكم مستهدفون من أباطره الكيان الشمالي الذي حاربكم لأجيان دون ذنب سوى أنكم تريدون أن تحيوا بحريه .
وجرب محاولات عديده لتفتيت الحركه الشعبيه حتي نجحوا أخيرا من شراء لام أكول , ونعلم أنهم يضخمون الفساد في الجنوب ويغتغتون فسادهم الذي جعلهم دوله فاشله , ونعلم أنهم لا يريدون تعديل القوانيين , ونعلم أنهم زوروا التعداد السكاني , ونعلم أنهم ليس لديهم رغبه البته في تطبيق نيفاشا التي عاهدوا عليها , ونعلم حرصكم على مصالحكم مواطنين لاقوا ما لاقوا من ظلم وبطش الدوله سياسيا واجتماعيا لذلك لا نستغرب ما تصرحون به , بل نجده منتهى النبل أن تصرحون بما تمور به صدوركم بلا خداع بلا لف أو دوران , وتدافعون عن ماترون أنه صواب أما دوله قانون وأما انفصال بأحسان .
وفي الحقيقه أنا ادعم توجهكم بالأنفصال اذا ما عجز أهل السودان من بناء دوله القانون التي تكفل لكل حقوقه , فكفاكم ما لقيتم من ظلم , ابنوا دولتكم وطبقوا فيها ما تريدون فهي ارضكم ووطنكم .
وللأسف درج البعض على وصف تصريحاتكم بالعنصريه وهذا البعض نوعين منهم الأجير الذي يرتبط بطريق أو بأخر بالنظام القديم الذي يعبر عن مصالحه ويدافع عنه ولا يجد منطق لدحض أسبابكم التي أوضحتموها في تصريحاتكم فيلجأ للتهمه الجاهزه التي كانت أحدى اخطر الأسلحه التي استعملت ضد الجنوبيين وهو الوصف بالعنصريه .
وهناك حسني النيه الذين يعتقدون أنكم تكرهون الشمال وأهله لله في لله وهؤلاء لهم العذر حتي يعلموا حقيقه ما مارسته الدوله التي تتحدث بأسمهم في حقكم .
انهم لا يعلمون أنكم لستم بالغباء الذي يجعلكم تتمسكون بوحده كالسابقه أما استكانه ومذله وأما قتل وترويع .
ختاما لك التحيه ولجميع أعضاء الحركه الشعبيه والتحيه على روح المقاتل البطل جون قرنق ذلك البطل الذي تمت تشويه سمعته وصورته في السودان ومن كل الحكومات ولكن مشيئه الله أبت الا أن يجعل له مكاننا من الحب والتقدير في قلوب كل شرفاء السودان .
ختاما على الجميع أن يعرفوا أن للوحده استحقاقاتها , فأن كانوا يريدون الوحده عليهم دفع تلك الأستحقاقات وأهمها على الأطلاق بناء دوله القانون التي تكفل للكل حقوقهم الدستوريه , وأما فعليهم الأستعداد لقبول أستقلال الجنوب والكف عن توجيه المواعظ للجنوبيين فهم أعلم بحقوقهم وبما يريدون وكيف يحصلون عليه , وعليكم الألتفات لباقي الكيان الشمالي والذي يعاني هو ذاته من تصدعات خطيره تبدأ من دارفور ولا تنتهي بها , و (تداركه) ان كان لذلك سبيلا .
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى / باقان أموم (Re: عبدالدين سلامه)
|
الرجل بيلعب علي الحبلين ولاندري ماذا يريد ايريد انفصالاً ام يريد وحدة ؟
الانفصال اذا حدث لن يكون في مصلحتة
زمننا اغبر نجد فية كل يركض علي مصلحتة اما الوطن فله الله
الكل يتحدث عن الديمقراطية وعن الحرية وعن التهميش وهم لا يعيشونها احاديث فقط للنشر وليست للتطبيق
لاتوجد لدينا ديمقراطية لاننا لا نومن بها ولا نطبقها على انفسنا ولا علي احزابنا
السودان محتاج لبناء جيل جديد سياسي مثقف باحزاب جديدة بافكار حديثة تخدم البلد وليس المصالح الشخصية
انا اويد رفع الحصانة عن عرمان وتقديمة للمحاكمة وان يحد من تصريحاته الغير مجدية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى / باقان أموم (Re: Elsheikh Mohd Aboidris)
|
بلاش أستهبال معاكم في الفارغ .
عملت كل الحكومات الشمالية المتعاقبة على قيام دولة عربية إسلامية وسنت قوانين ظالمة تصنف الشعب السوداني الى درجات مختلفة . بعد كل ذلك
توجهون سهام أقلامكم الى الذين يطالبون بحقوقهم ويدافعون عنها ومتغاضين النظر عن ما تقوم به حكومات الشمال المتعاقبة . ده قمة
الاستهبال والنفاق والجحود .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى / باقان أموم (Re: Deng)
|
Quote: الاستاذ عبد الدين سلامات
والله حملت كلامى على غير محمله واعذرك فالجملة كانت مقتضبة وقصدت بها انه فى هذه الايام ستسمع الكثير من المزايدات والتصريحات والخطب من كل جهة واقصد الحركة الشعبية من جهة والاحزاب من جهة والحكومة برضو من جهة وهذا ماقصدته وخالص اعتذارى ان كان ماقلته قد أزعج خاطرك ..
عابدون |
أعترف أخي عابدون بأنني فهمت الكلام بوجه آخر .. ولكالعتبى حتى ترضى فالتسرع دائما يورث سوء التفاهم وهو درس سأستفيد منه ما حييت ... مجددا لك اعتذاري ومودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى / باقان أموم (Re: عبدالدين سلامه)
|
Quote: لك شاكرين اذا ارسلت خطاب معنون الى : مؤسسة الرئاسة
وتطلب منهم سحب هذا الشرط الغير قانوني والذي يخالف الدستور واتفاقية السلام
Quote: أن إصرار الحكومة على الاحتفاظ بالجنوب من خلال اشتراطها نسبة 75% من الأصوات
__________ تحياتي |
الأستاذة / منى تحياتي
معا وعبر هذه المساحة لتكن رسالتنا إليهم ولتكن ليس لالغاء نسبة ال 75% بل لالغاء فكرة التصويت على تمزيق الوطن من الأساس فتمزيق وطننا تمزيق لنا ... ويكفينا نموذجا في هذا المنبر تلك المودة بين دينق ومحمد والنماذج تترى .... لا أحد يحب بتر عضو من أعضائه
منقو قل لا عاش من يفصلنا دينق ... قل معي لا عاش من يفصلنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى / باقان أموم (Re: عبدالدين سلامه)
|
Quote: الاخ عبد الدين سلامة أتمني أن يقراء باقان أموم كلماتك هذه بقلب مفتوج ويتعامل بعقلية مع هذة النداءات..
جميل أن تتطرق لهذة القضية الهامة بهذا العمق...
لك التحية...
السودان سيظل واحداً موحداً رغم أنف دعاوي الانفصاليين......
بوست ذو صلة ...
التعديل للاضافة (عدل بواسطة ايهاب اسماعيل on 13 |
معك أخي إيهاب أتمنى ذلك وسنظل نؤمن بالوحدة ونعمل لها وندعو إليها ونفديها بأغلى ما نملك مهما حدث
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى / باقان أموم (Re: عبدالدين سلامه)
|
Quote: السلام عليكم جميعا
تحياتي للسيد باقان أموم
وله أقول مهما أختلف الناس حول ما تصرح به فلن يختلفوا أبدا في أنك رجل صريح وواضح , من يتعامل معك أو يسمع تصريحاتك لابد أن يشعر بالراحه من صراحتك وأن اختلف معك .
كثير من السودانيين يا باقان بيتمسكوا بأشياء هي من صنع بشر مثلهم أو من صنع خيالهم و يقدسونها كالوحده مثلا . |
أنت مخطيء ياعزيزي ... أنا أكثر من يحترم الأخ فاقان أموم ... ولكني أسوق حديثي بناءا على لقاء جمعه بالاعلاميين في ملتقاهم الأخير ويشهدون وتشهد صالة الفندق الكبير على ماقال في خطابه الطويل وما قال اليوم ... الصدق والمصداقية هما أساس القيادة الناجحة
Quote: من المعروف أن هذا الوطن الذي ورثناه بكل مكوناته من الأنجليز ظل منذ الاستقلال يعاني من أستغلال (النخبه) لخيراته وادخال الشعوب المستضعفه في أتون الحروب حتي لا بنتبه لهم الناس ولفسادهم , وهي حروب لا قانونيه ولا أخلاقيه تمارس ليبقى السودان مرتعا لفساد تلك النخب . |
ولقد دفع شعب جنوب السودان الضريبه الأكبر من نزوح وتشرد وقتل مما ترتب عليه مأسي كثيره لا حصر لها و هنا أسمح لى أن أتقدم كسوداني محسوب على الشمال عن بالغ أعتذاري عن ما لحق بأهل الجنوب من ظلم بفعل سياسات رعناء أنتهجتها حكومه ظلت تعتقد أنها تستطيع أن تروض شعب نفسه تأبى الترويض .
ألا ترى في بداية حديثك خاصة ما تحته خط تبخيسا لتضحيات الأجداد وإلغاء لبطولات الاستقلال
Quote: كنت وما زلت أتسائل لماذا أنتظر الشمال خمسين عاما + 2000000 انسان قتلوا + ضياع لموارد لا يعلمها الا الله وحده حتى يعترف بحق الجنوبيين في العيش فى وطنهم كمواطنين كاملي المواطنه وحقهم في الأحتفاظ بثقافتهم ولغتهم !!! . |
لا تقل الشمال ... قل الأنظمة الحكمية التي نشأت في الشمال ولا تنسى أن بها جنوبيين وصل بعضهم إلى أرفع المناصب ... أبيلالير مثالا ونموذجا ... نحن شعب واحد وعلى من أهاننا الاعتذار لنا ... أنظمة الشمال ظلمت الشماليين قبل الجنوبيين وإلا فلمن أوجدت بيوت الأشباح وكم عدد من تم قتلهم وكم عدد من تم سجنهم والقائمة تطول ... الوطن واحد والمواطن السوداني في كامل البلاد هو من تضرر
Quote: ولكن يا سيد باقان نحن هنا في السودان اتعودنا على (الغتغته) في كل أشيائنا السياسيه والأجتماعيه و الشينه منكوره و صراحه زي صراحتك دي ( بتجيب هوا) ... لذلك يجد الكثيرين صعوبه في هضم ما تصرحون به , وتجدهم بدلا من النظر للأسباب التي جعلتكم تصرحون بذلك ينصرفون لتطمين أنفسهم بأن كل شيئ يجب أن يكون كما ورثوه من أبائهم . |
لو فرضنا أن حكومة الانقاذ هي من ظلم الجنوبيين إن كان فهمي لحديثك صحيحا ... هل حكومة الانقاذ هي الشمال ؟؟؟ أليس هناك أحزابا تحالفت مع الحركة ضد حكومات الشمال المتعاقبة من خلال التجمع الوطني ؟؟؟ وهل لو حدث سوء فهم بين فاقان أموم وشريكه الحاكم يعلن الانفصال وكأنما الشريك الحاكم هو كل الشمال .!!!!!!
Quote: نيفاشا واضحه وعليها وضعتم السلاح أرضا في محاوله لبناء وطن واحد يسع الجميع , ويعلم القاصي والداني أنكم مستهدفون من أباطره الكيان الشمالي الذي حاربكم لأجيان دون ذنب سوى أنكم تريدون أن تحيوا بحريه . |
Quote: وجرب محاولات عديده لتفتيت الحركه الشعبيه حتي نجحوا أخيرا من شراء لام أكول , ونعلم أنهم يضخمون الفساد في الجنوب ويغتغتون فسادهم الذي جعلهم دوله فاشله , ونعلم أنهم لا يريدون تعديل القوانيين , ونعلم أنهم زوروا التعداد السكاني , ونعلم أنهم ليس لديهم رغبه البته في تطبيق نيفاشا التي عاهدوا عليها , ونعلم حرصكم على مصالحكم مواطنين لاقوا ما لاقوا من ظلم وبطش الدوله سياسيا واجتماعيا لذلك لا نستغرب ما تصرحون به , بل نجده منتهى النبل أن تصرحون بما تمور به صدوركم بلا خداع بلا لف أو دوران , وتدافعون عن ماترون أنه صواب أما دوله قانون وأما انفصال بأحسان . |
أحترم رأيك وأدافع عنك لقوله رغم اختلافي معك فيه قلبا وقالبا
Quote: وفي الحقيقه أنا ادعم توجهكم بالأنفصال اذا ما عجز أهل السودان من بناء دوله القانون التي تكفل لكل حقوقه , فكفاكم ما لقيتم من ظلم , ابنوا دولتكم وطبقوا فيها ما تريدون فهي ارضكم ووطنكم . |
ألا ترى أنك هنا تؤمن بأن أهل الجنوب ليسو أهل السودان ؟؟؟وأليس هذا المفهوم عكس ما أشرت إليه في غضبتك التحريضية لفاقان ؟؟؟
Quote: وللأسف درج البعض على وصف تصريحاتكم بالعنصريه وهذا البعض نوعين منهم الأجير الذي يرتبط بطريق أو بأخر بالنظام القديم الذي يعبر عن مصالحه ويدافع عنه ولا يجد منطق لدحض أسبابكم التي أوضحتموها في تصريحاتكم فيلجأ للتهمه الجاهزه التي كانت أحدى اخطر الأسلحه التي استعملت ضد الجنوبيين وهو الوصف بالعنصريه . |
لم يقل أحد أن فاقان أموم عنصريا ... ولا أظن أن أحدا سيتهمه ... هو وطني بالدرجة الأولى ولا شك في ذلك ... ومن قال غير ذلك لك أن تصفه بما شئت
Quote: وهناك حسني النيه الذين يعتقدون أنكم تكرهون الشمال وأهله لله في لله وهؤلاء لهم العذر حتي يعلموا حقيقه ما مارسته الدوله التي تتحدث بأسمهم في حقكم . |
لو كانوا يكرهون الشمال ما اتخذوا مكاتبهم الرئيسية في الخرطوم
Quote: انهم لا يعلمون أنكم لستم بالغباء الذي يجعلكم تتمسكون بوحده كالسابقه أما استكانه ومذله وأما قتل وترويع . |
الوحدة قائمة تمسكوا بها أم لم يتمسكوا ... ويكفينا فخرا بالوحدة أنك المحسوب على الشمال كما أشرت غضبت لشقك الجنوبي
Quote: ختاما لك التحيه ولجميع أعضاء الحركه الشعبيه والتحيه على روح المقاتل البطل جون قرنق ذلك البطل الذي تمت تشويه سمعته وصورته في السودان ومن كل الحكومات ولكن مشيئه الله أبت الا أن يجعل له مكاننا من الحب والتقدير في قلوب كل شرفاء السودان . |
أتفق معك في كل حرف هنا دون أدنى تحفظ
Quote: ختاما على الجميع أن يعرفوا أن للوحده استحقاقاتها , فأن كانوا يريدون الوحده عليهم دفع تلك الأستحقاقات وأهمها على الأطلاق بناء دوله القانون التي تكفل للكل حقوقهم الدستوريه , وأما فعليهم الأستعداد لقبول أستقلال الجنوب والكف عن توجيه المواعظ للجنوبيين فهم أعلم بحقوقهم وبما يريدون وكيف يحصلون عليه , وعليكم الألتفات لباقي الكيان الشمالي والذي يعاني هو ذاته من تصدعات خطيره تبدأ من دارفور ولا تنتهي بها , و (تداركه) ان كان لذلك سبيلا .
مودتي |
ومن أهم استحقاقات الوحدة أن ندافع عنها لا نسعى لتفتيتها ... الوحدة ليست ملكا لحزب نقول له أن تؤدي استحقاقاتها أو لاتكون ...الوحدة وحدة وطن نملكه جميعا ولكل منا مسؤوليته تجاهه مع مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى / باقان أموم (Re: عبدالدين سلامه)
|
Quote: الرجل بيلعب علي الحبلين ولاندري ماذا يريد ايريد انفصالاً ام يريد وحدة ؟
الانفصال اذا حدث لن يكون في مصلحتة
زمننا اغبر نجد فية كل يركض علي مصلحتة اما الوطن فله الله
الكل يتحدث عن الديمقراطية وعن الحرية وعن التهميش وهم لا يعيشونها احاديث فقط للنشر وليست للتطبيق
لاتوجد لدينا ديمقراطية لاننا لا نومن بها ولا نطبقها على انفسنا ولا علي احزابنا
السودان محتاج لبناء جيل جديد سياسي مثقف باحزاب جديدة بافكار حديثة تخدم البلد وليس المصالح الشخصية انا اويد رفع الحصانة عن عرمان وتقديمة للمحاكمة وان يحد من تصريحاته الغير مجدية |
فعلا يحتاج السودان لبناء جيل جديد ... القانون فوق الجميع وفوق المواقف وهذه هي الحقيقة التي يجب أن نجاهر بها ولا نخفيها مهما كانت مواقفنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى / باقان أموم (Re: عبدالدين سلامه)
|
Quote: بلاش أستهبال معاكم في الفارغ . |
!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟
Quote: عملت كل الحكومات الشمالية المتعاقبة على قيام دولة عربية إسلامية وسنت قوانين ظالمة تصنف الشعب السوداني الى درجات مختلفة . بعد كل ذلك |
بالتأكيد إرتكبت الحكومات المتعاقبة أخطاءا كبيرة بحق شعبنا في الشق الجنوبي من الوطن ولكننا نحن الشعب في الجنوب والشمال لاذنب لنا في أن ندفع فاتورة أخطاء الحكومات خصما على وحدتنا وتماسكنا
Quote: توجهون سهام أقلامكم الى الذين يطالبون بحقوقهم ويدافعون عنها ومتغاضين النظر عن ما تقوم به حكومات الشمال المتعاقبة . ده قمة |
أقلامنا يا دينق مصوبة نحوالحقيقة ولا تعرف حدودجغرافيا محددة داخل الوطن ودونك رابط البحث في المنبر
Quote: الاستهبال والنفاق والجحود . |
من يثور ضد الظلم حري به أن لايظلم الآخرين ... نحن كيان واحد وشعب واحد ووطن واحد ياشقيقي دينق منقو قل لاعاش من يفصلنا قل معي لاعاش من يفصلنا
هذه هي المباديء التي تربينا عليها وسرت فيعروقنا وستظل يا شقيقي دينق لك عاطر الود والتحايا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى / باقان أموم (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
الأخ عبد الدين سلامه
تحياتي
-أنا يا عزيزي لم أقل أنك لا تحترم السيد باقان أموم وليس لي أن أقول ذلك , وما أعتقد أنو باقان أموم لما قال ليكم أنهم متمسكين بالوحده كان بيعني حيتمسكوا بيها حتى وأن كانت ظالمه لهم .
- ما عارف ليه ضايقتك ورثناه من الأنجليز دي , مع أن التاريخ يحكي أن الأنجليز هم من أسس الدوله الحاليه أسسوا بنيتها التحتيه ومرافقها العامه ونظم الحكم والأداره الحديثه فيها كل ده ثابت في التاريخ , صحيح جدودنا زمان ضحوا ومنهم من أستشهد بس الثابت أيضا أن الأستقلال لم ننله بالقوه كما حدث في أغلب دول الأرض بل نلناه بأتفاقيه وهذا مما يطول شرحه .
بس أنا عايزك تعرف أني لما قلت ورثناه من الأنجليز دي ما كنت ببخس التضحيات التي قدمها السلف .
- الأنظمه الحكمت دي كلها كانت بتحكم بأسم الشمال لذلك عندما يقال الشمال أعني به بالضروره حكومه الشمال وليس الشمال الجغرافي وناسه الطيبين البسطاء .
المشكله الكبرى يا أخي أن هذه الحكومات التي حكمت وبأسم الشمال نجحت في أن تحيد الأغلبيه العظمى من مواطني الشمال من التفاعل بايجابيه مع مأسي السودانيين الأخرين في الجنوب وخلافه بالترهيب والترغيب والدغدغه , لذلك ينظر البسطاء من الذين وقع عليهم الظلم في تلك المناطق للشماليين كأنهم جميعا شركاء في تسبيب محنتهم , وهم معذورون لبساطتهم ولعدم معرفتهم بالمحنه التي أصابت الشمال أيضا من ظلم وجحود وتكبر نخبته .
طبعا أنت بتعرف أنحنا عندنا في السودان تعبير بليغ بيقول (تمومه جرتق) وفي البند ده تحديدا كان وما زال يتم استيعاب بعض المغمورين في دولاب الدوله علشان نزيل عنها اتهامات الهيمنه . فمشاركه الجنوبيين وغيرهم من مناطق الهامش مشاركه صوريه ولا يملك أي من هؤلاء سلطه حقيقيه والا كان أستخدمها في وقف نزيف الدم الذي يعاني منه أهله .
وهو الحال بدرجه أقل الأن أو بأسلوب جديد , تفريخ أكبر عدد من الأحزاب بواسطه المال و محاوله خداع الناس بأنه هناك حكومه وحده وطنيه وهو ما يقاومه الأن السيد باقان أموم ويقول أنهم اذا فشلوا في مسعاهم حتى نهايه العام فسيعلنون الأنفصال أو الأستقلال من داخل البرلمان وهذا ما أعتبره شخصيا حقهم وادعمهم في استيفاءه .
اشارتي لأهل السودان أعني بهم جميع أهل السودان فأن فشلوا جميعا في بناء دوله القانون فالحركه الشعبيه والجنوبيين عموما لهم الحق في فعل ما يرون أنه يحقق مصلحتهم .
وحديثى ليس فيه أي تناقض لأن الفشل هنا لن يكون لأحد دون أحد بل فشل للجميع في الحفاظ على تركه الأنجليز .
Quote: لم يقل أحد أن فاقان أموم عنصريا ... ولا أظن أن أحدا سيتهمه |
دي بالذات أنا عملت ليها اقتباس .
يا أخي هناك الكثيرين من كتاب السلطان وبعض المغرر بهم من أهل الشمال يكيلون الأساءات ليلا ونهارا لباقان أموم وراجع كتابات كتاب الأنقاذ وراجع المنتديات السودانيه وستجد أن ما ذكرته أنت أعلاه ليس صحيحا .
باقان أموم يتعرض لحملات تشهير بصوره راتبه ومع كل تصريح صريح يقوله , تماما كما شهدنا من قبل الأله الأعلاميه في دوله السودان وهي تكيل الشتائم والسباب للبطل جون قرنق وتصفه بكل نقيصه , وبعد حين اكتشف الشعب الشمالي أنه تعرض لأكبر عمليه تزوير لحقيقه الرجل الوحدوي الذي قاتل من أجل حقوق مستحقه لشعبه وهو في نظر كل العالم مقاتل من أجل الحريه والعداله والوحده وفي نظرنا حتي وقت قريب كان العميل الخائن الخ , وبقينا أخر من يعلم حقيقه صراعنا وحقيه أبطالنا من أمثال جون قرنق .
Quote: لو كانوا يكرهون الشمال ما اتخذوا مكاتبهم الرئيسية في الخرطوم |
أعضاء الحركه الشعبيه وخصوصا قادتها هم أكثر الناس وعيا بحقيقه الكيان الشمالي و الدوله السودانيه , فهم على وعي تام بأن الظلم الذي وقع عليهم لا يمكن أن يقبله أنسان لديه فطره سليمه , ويعرفون أن الأغلبيه العظمى من الشماليين هم ضحايا التجهيل المتعمد بواسطه الأله الأعلاميه الحكوميه , ويعرفون أيضا أن الشماليين وقع عليهم ظلم كبير من قبل الحكومات التي تحكم بأسمهم و وهم يعون بدرجه كبيره أن الصراع في حقيقته ليس مع الشماليين بل مع الحكومات التي أمتطت الشماليين لتمارس أبشع أنواع الأجرام بأسمهم .
ولذلك تجد عدد كبير من الشماليين أعضاء في الحركه الشعبيه بل قاده كبار من قادتها هم من شمال السودان .
انا لست ضد الوحده بل أدعم الوحده ولكني في ذات الوقت لا أطلب من باقان أموم أن يتمسك بها طالما كانت هذه الوحده ظالمه له فالوحده التي يمكننا أن نضمن بها حقوقنا جميعا شماليين وجنوبيين وغيرهم هي الوحده القائمه على العدل والمساواه والأحترام وهذا ما لا يمكن تطبيعه الا بقيام دوله القانون .
ونحن نعرف أن أباطره الدوله الظالمه يقاومون قيام دوله القانون بشتى السبل لأنها ستنهي سيطرتهم ونفوذهم وامتيازاتهم , وهو ما حددت له الحركه الشعبيه مده أقصاها نهايه العام للأتفاق عليه والا فستعلن الأستقلال .
اتفق معك تماما في أننا يجب أن دافع عن الوحده حتى الرمق الأخير ولكني استصحب معى دوما في ذلك الدفاع حقائق التاريخ والواقع , فلا يمكن أبدا أن نطلب من الجنوبيين مزيد من التضحيات في سبيل أن نرضى ذواتنا , فبدلا من أن نطالب باقان أموم بالكف عن قول أحاديثه بصراحته الصادمه علينا أن نخاطب الجهات التي تعمل على اجبار الجنوبين للاستقلال من السودان بسياساتهم الممعنه في ترسيخ الظلم الذي يمشي على قدمين كما هو حاصل الأن في السودان .
والجهات دي معروفه برضو ولا أنا غلطان !
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى / باقان أموم (Re: مجدى محمد مصطفى)
|
Quote: لماذا لا يحب باقان وطنه ..؟! وأيهما هو سودانى .. أم سودانوى ..؟!
حُب باقان لوطنه؟ .. أىُّ وطن
عاطف كير [email protected]
تساؤلات عدة شكلت البناء العضوى لمعظم مقالات الرأى فى الصحافة السودانية رداً على تصريحات إرتأى بعض الكتاب تصنيفها على أنها وبكل بساطة خيانة وطن. كان للإستاذان عادل الباز وكمال حسن بخيت دلوهما بصحيفتى الأحداث والرأى العام فى عدديهما الصادران يوم السبت الموافق 31 يوليو 2009. وما بين موضوعية تساؤل الأول؛ إن أحسنا به الظن، وعبثية دهشة الثانى تقف شخصية التَهِيم موضوع التساؤل وشخصيات آخرين نالتهم سهام الإنتياش الصدئة. كلا المتسائلان يعترفان لأول التِهَام بفرادة إنماز بها عن أقرانه ومجايليه من السياسيين والمفكرين كونه يثير جدلاً يختلف الناس حول تفاسيره. فمن هم أولئك التِهَام ؟! وما هى الفرادة التى وسمت شخصية كبيرهم فصار حاضن لخميرة العكننة كما نعته بآخرة نحاتو التواصيف؟! عقب أحداث مجزرة بورتسودان الشهيرة فى 28 يناير 2005، أدلى السيد باقان أموم بحديث أدان فيه الأحداث منتقداً مسلك حكومة الإنقاذ آنذك بقلتها لمواطينيها على ذلك النحو. محرضاً على قراءة ما بين سطور رسالة المؤتمر الوطنى فى أحداث تلك الواقعة الأليمة عقب توقيعه على إتفاقية السلام الشامل بنيفاشا. فما كان من أحد نافذى الإنقاذ إلا وهاتف الراحل فى مسام الخلايا حضوراً أبدياً د. جون قرنق دى مبيور، مستنكراً ما صدر من السيد أموم على إعتبار الإشارات السالبة التى يحملها تنديده بالمجزرة!! وعندما إلتقى الرجلان سأل قرنق أموم قائلاً: "أنت عملت شنو كويس لناس الإنقاذ ديل عشان شيخ .... يبقى زعلان كدا"، ولكأنا بالأمين العام يحى الراحل فى ذكرى رحيله الرابعة هذه الأيام. إذن التهيم هو السيد باقان أموم، الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان وأحد أبرز قياداتها التاريخية. هجر قاعات الدراسة بجامعة الخرطوم ليلتحف سماء الغابات والأحراش إنفصالياً شرساً. وبعد تأسيسها فى مايو 1983؛ إلتحق بالحركة الشعبية لتحرير السودان وبذات الشراسة أفنى سنى عمره فى الدفاع عن طروحاتها الفكرية والسياسية من أجل وحدة السودان وفق الأسس التى نظَّرت لها فى أدبياتها ومشروعها السياسى. الحركة الشعبية لتحرير السودان التى إنضم إليها فى بداهات عقده الثانى؛ أسندت إليه العديد من المهام والمسئوليات العسكرية والديبلوماسية والسياسية فتنقل بينها بنجاح منقطع النظير إنتهى به إلى أمانتها العامة وشكل بذلك هزة فى الحياة السياسية السودانية إذ لم يتقلد من هم فى مثل يفاعته مثل تلك المواقع. كما أن تلك المهام والمسئوليات عركت عوده فشب على طوق الفعل السياسى اليومى سياسىٌّ جرئ يطرح أفكاره بشجاعة وصراحة لم تنوجد فى سياسيينا المجايلين له فى السن والمكانة التنظيمية. إذن؛ حُقّ للكتاب وأشباههم، قبل العامة، أن ينفعلوا دهشة حد البَلَه بأرائه وأفكاره التى أَجْلاها على العالمين وما يزال يفعل. فبدلاً من التعاطى مع تلك الأفكار والآراء بالمحاججة والمَناطَقة؛ يذهب البعض إلى الإنتقاص من قدر الرجل والتشكيك فى وطنيته!! تسآءل الأستاذ الباز فى مستهل مقاله الراتب عن لماذا لا يحب باقان الخير لوطنه؟! ومتعجباً فى ذات الآن من تملك العداء لنفسه للدرجة التى لا يجد فيها فرقاً بين الوطن والمؤتمر الوطنى. والإجابة عندى لذلك التساؤل بتساؤل نظير عن ماهية الوطن الذى يتحدث عنه أستاذنا الجَهْبَذ؟ وعن ماهية الشعب الذى يتباكى عليه؟ إن كان الوطن المعنى هو السودان فأين ومتى تلاحى السودانيون على كلمة سواء تُعَرّفه وتحدد ملامح الإنتماء إليه بصدق؟ فمن بين أربعة وخمسون عاماً منذ أن نال السودان إستقلاله أنفق السودانيون ما لا يقل عن أربعين عاماً فى حوار عنيف أهلك ملايين الأرواح، وما زال الحوار مستمراً، ولما بعد نضع نقطة فى نهاية سطر ذلك التعريف لننتقل إلى السطر الذى يليه. إمتلك السيد باقان شجاعة حملته على الإعتراف بفشل السودانيين فى إدارة شئونهم والإتفاق على برنامج/مشروع وطنى يُفتَخر بالإنتماء إليه وهو على كرسيّه وزيراً أولاً فى حكومة الوحدة الوطنية. أيضاً وبدلاً عن التعاطى الموضوعى مع ما ذهب إليه الرجل شحذ هتيفة المؤتمر الوطنى والمشروع الإسلامى أقلامهم وأعملوها طعناً فيه والرجل غير آبه بطعانهم. كثيرة هى الأفكار والآراء الجرئية التى جاء بها الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان وليس آخرها ما قاله أمام لجنة أفريقيا المتفرعة من لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس الأمريكى. وهى أراء وأفكار لم تنطرح للمرة الأولى؛ بل طرحها الرجل فى إجتماعات واشنطن الثلاثية فى يونيو المنصرم وأمام وفد المؤتمر الوطنى الذى قاده إلى تلك الإجتماعات الدكتور غازى العتبانى. ولكن إنتقاء الأستاذ الباز وتنصيصه لحديث باقان الذى حث فيه اللجنة على "عدم التطبيع مع السودان وعدم رفع أسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب" ليبتنى عليه حجته، فلا يعكس صدقية مهنيته كصحفى يسهم كثيراً فى تشكيل وعى الناس. الأستاذ عادل الباز تنكب طريقه عندما لم يتوخى الصدق بإختيار تلك الفقرة وقراءتها فى غير السياق الذى قيلت فيه؛ كأن تقرأ الأية "ولا تقربوا الصلاة" بدلاً عن أن تقرأها كاملة "ولا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى" ليكتمل النهى وتتضح ماهيته. كان الأجدى أن ينقل الكاتب ما قاله الأمين العام بشكل أمين ومن ثم يحرض الناس على مشايعته ضد ما قال به باقان بعد إطلاعهم عليه بدلاً عن إستغبائهم على ذلك النحو. ما قاله الأمين العام بالنص هو I believe that the United States’ normalization of relations with Sudan should come as a result of the full implementation of the CPA, the achievement of Democratic transformation, through the conduct of a fair and free elections, and after the ending of the war in Darfur through a negotiated peace settlement that would be implemented and upheld. وترجمته "أعتقد أن تطبيع الولايات المتحدة الأمريكية علاقاتها مع السودان يجب أن تأتى كنتيجة للتنفيذ الكامل لإتفاقية السلام الشامل، تحقيق التحول الديمقراطى عن طريق إنتخابات حرة ونزيهة وبعد إنهاء الحرب فى دارفور عن طريق تسوية سلمية متفاوض عليها"، فمن أين أتى الأستاذ ما نسبه للسيد باقان بعدم مكافأة الحكومة بتطبيع العلاقات معها؟! أما تساؤل الكاتب عن زور دمغ السودان بالإرهاب فذلك تساؤل أجوف تجيب عليه الرحلات الماكوكية بين الخرطوم وواشنطن لمسئولى المخابرات فى البلدين والوجود الكثيف لعناصر FBI فى السودان بعد 11 سبتمبر، وتجيب عليه صفقة تسليم الإرهابى كارلوس لفرنسا فى مقابل مراقبة تحركات الجيش الشعبى بأقمارها الإصطناعية وركام مصنع الشفاء ويجيب عليه السعى الحثيث للتطبيع إذ أن إحتلال السودان لمكانته فى تصنيف الأمريكان للدول الراعية لم كنتيجة لمخاطبة باقان للكونغرس الأمريكى إبتداءاً. ليس سراً الحديث عن معارك السيد باقان والحركة الشعبية مع المؤتمر الوطنى وكل الأحزاب العقائدية والدينية التى تحاول فرض رؤية آحادية لحكم السودان الذى يحتضن ذلك الكم المهول من التعدد الدينى والإثنى والثقافى؛ متى ما كان المعترك فكراً يقابله فكرٌ آخر. ما ينفى تعلم السيد باقان من ساسة الشمال وإلا لصار مثلهم كيفما إتفق منطق الأستاذ عادل الذى إستعصى عليه هضم سياسى الحركة الشعبية لتحرير السودان أمثال "الشباب" باقان أموم، ياسر عرمان، دينق الور أو ما أُصطلح بغير حق على تسميتهم بالشيوعيين داخل الحركة الشعبية. أما السر الذى ظللنا نجهله منذ عقد الحركة الشعبية لتحرير السودان لمؤتمرها العام الثانى فى مايو 2008، فَشاهُ الأستاذ عادل الباز فى نأى قطاع الشمال عن الأمين العام وعن مواقفه بلغز أستعتصى علينا فك طلاسمه لجمعه بين المتناقضات فى أن معاً! إذ كيف للقطاع الشمالى أن ينأى عن الأمين العام وعن مواقفه ليأتى ويتفق، الأمين العام، هو ونائبه لقطاع الشمال الأستاذ ياسر عرمان فى التفرغ لهندسة وإدارة المعارك مع المؤتمر الوطنى؟! فى الوقت الذى يعمل فيه الأخير على إضعاف الحركة وتقسيمها من خلال حملات إعلامية منظمة أدواتها أمثال الباز وآخرون سنأتى على ذكرهم فى سياق هذا المقال. آخر أثافى السيد الباز زعمه عدم تفريق الحركة الشعبية لتحرير السودان وأمينها العام بين المؤتمر الوطنى والشعب السودانى. ذلك الشعب الذى ما أنفك البعض يتاجر ويزايد بآلامه ومعاناته مغلوب على أمره، أخذ ساسة الشمال الحديث بأسمه فى حلهم وترحالهم منذ أن إختطفت الجبهة الإسلامية السلطة فصار السودان أكبر دولة مصدرة للاجيئن والنازحين فى العالم ولا حياة لأولئك الساسة والكتاب تحكى عن تلك المآسى، والمجازر تتوالى على طول البلاد وعرضها فى كجبار وفى أبيى وفى دارفور وفى شرق السودان والكتاب ومشكلى الرأى العام فيه يَسْتَحلون الترحال فى الطائرات الرئاسية فى داخل البلاد وخارجها تمجيداً للإنقاذ وثورتها القاصدة إلى الله فأى نفاق يملك أن يحدثنا عنه الأستاذ الباز والإنقاذ هذى توقع الإتفاق تلو الآخر ولا تجد أدنى حرج فى التفاوض للإتفاق على إتفاق جديد لتنفيذ الإتفاق الأول فى سبيل بحثها عن ردفاء لها فى الحكم وليس شركاء.
باقان أموم أيُّهما هو سودانى .. أم سودانوى ..؟ نأتى من بعد إلى ما أثاره التساؤل العبثى للأستاذ كمال حسن بخيت؛ حيث إنتخب الرجل لعموده الدورى بالصحيفة العنوان التالى .. غرايشون .. وباقان .. أيهما السودانى .. وأيهما الأمريكى؟ والمزاوجة بين صدر التساؤل وعجزه لم تأتى بالمصادفة بقدر ما هدفت إلى جر إنتباه القارئ إلى النتيجة التى إنتهى إليها الرجل فى ختام مقاله. هاهنا يتكشف نفاق الذين يتحدثون عن الوطن والوطنية والأستاذ بخيت واحد منهم بالضرورة. إذ لا يستقيم عقلاً أن لم تأتى الإنقاذ فعلاً يستوجب النقد طوال سنى عمرها فى العقدين الماضيين أعمل الأستاذ بخيت قلمه فيها بذات طريقة نقده للحركة الشعبية لتحرير السودان؛ إذ كتب يقول هل يمكن لسودانى صميم كامل الدسم أن يقول مهما كانت خلافاته مع الحكومة الذى هو جزء منها يتمتع بالثروة والسلطة كاملة .. وحولته من محارب إلى رجل دولة وخلقت له أسماً وموضعاً مضيئاً. ليس عصياً على الفهم إدارك غياب إتفاق ما يسمى حكومة الوحدة الوطنية على برامج واحد يعمل كل أعضائها على تنفيذه وتحقيقه والمواقف الدالة على ذلك من الكثرة بمكان، فليس هناك ما يجوز مرادفة المؤتمر الوطنى للحكومة والدولة ويمنعها عن الآخرين. هل أستقصى الكاتب أسباب ذلك الغياب وعدم الإتفاق بدلاً عن التساؤل الخائب عن إستعداء باقان لحكومة هو جزء منها؟ وهل حاول الرجل أن يستنطق السيد باقان عن اسباب عداءه لتلك الحكومة بحكم الصداقة التى يدعيها؟ إنه النفاق عينه الذى يجعل الكاتب يذم باقان ويتملق الشيخ ليحتفظ بكرسيه على الطائرة الرئاسية هتيفاً ضمن الوفد الصحفى المرافق لذلك الشيخ أو الجنرال. وهو ذات النفاق الذى إنتهى بالراحل قرنق إلى قائد فذ وتاريخى وَحّد الشمال والجنوب والغرب والشرق فى رأى كمال حسن بخيت من بعد أن كان مصاصاً للدماء فى تقدير ذات الكمال!! كمالٌ هذا كغيره من صحافيو بلادى كسول، إنطباعى وجاهلٌ بمعطيات العصر الإنترنتى الذى يحيا فيه. فهو لم يطلع حتى على ما تفضل به الأمين العام أما اللجنة الفرعية للجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس الأمريكى، ليأتى ويحدثنا عن إنطباعاته وزيف الوعى الذى يدعيه. لكن الرجل طرح بغير قصد منه قضية يجب أن تنال حظها من البحث والنقاش ألا وهى قضية الوطنية .. ماهيتها .. ما لها .. وما عليها وزخم السودان القديم بكل أمراضه فى مقابل الدعوة للسودان الجديد. حيث أن تحديد الوطنية وتعريفها من طرف دون الآخر هو ما يدفع باقان وغيره من الناس الإتيان بأفعال وأقوال لا تتفق وأهوائهم فيطلقون العنان لبراءات إختراعاتهم فى تفصيل الأوصاف والإتهامات والتى تصنف وتفرق بين الناس ظناً منهم أن تشويه صورة الحركة الشعبية فى ذهن المواطن الشمالى سيعبد الطريق تلقائياً للمؤتمر الوطنى ليحتل المرتبة الأولى فى سلم الحياة السياسية فى بلا منازع. هذا أمر عصى على التحقق لإعتبارات عدة يأتى فى مقدمتها أن المؤتمر الوطنى لم يجبر الحركة على التوقيع بقوته وإنما وحده توازن القوة والعجز هو ما أجبر الشريكين على الجلوس والتفاوض ومن ثم الإتفاق على الـ (سى، بى، إيه) التى حركت مجلس الأمن ليعقد جلسته التاريخية بإفريقيا. إذن لن يفيد لا المؤتمر الوطنى ولا صحافييه وجود "رديف" ضعيف لإدارة الفترة الإنتقالية كخطوة أولى تتبعها خطوات أخريات حال إنقضائها بسلام.
أبو العزائم .. ألست رجلاً كفاية لتفعل؟ نذهب فى ذات السياق إلى آخرٌ دعا، بِحِميّة عنصرية ذكورية ودينية، إلى إستنفار محتسبٍ (ذكر) ليشكو السيد باقان أموم ويدعى عليه تهمة الخيانة العظمى. المقاله العاطفية للرجل إحتشدت بالكثير من الأغاليط والمتناقضات بالإضافة إلى الفسو اللفظى العنيف الذى لم ولن يساعد على سبر أغوار الظاهرة "الباقانية" التى تحدث عنها آخرون على ذات شاكلته. لمرة أخرى كان المواطن المغلوب على أمره وسيلة الإبتزاز التى يحاول المنافقون توظيفها لبلوغ مراميهم، حيث لا نرى سببا وجيهاً للزج بأسم المواطن فى معتركات لا ناقة له فيها ولا جمل. حيث أن إتهام السيد باقان كان وما زال للمؤتمر الوطنى وللصفوة الشمالية التى تسنمت قيادة السودان عقب إستقلاله التى أوردتنا المشاكل التى نعانيها اليوم حال أستمرار ذات الصفوة فى ذات التوجهات. فلا المواطن ولا الشمال أفادا من خيرات الوطن التى يدعى المؤتمر الوطنى ومشايعيه إنجاز تحقيقها؛ وكاتب المقال الوطنى عائد لتوه من رحلة إستشفاء خارجية لانه لا يثق لا أطباء وطنه ولا مستشفياته ومواطن آخر فى قلب الخرطوم، ناهيك عن تخومها البعيدة، لا يقوى على تحمل مصاريف علاج أسرته من الملاريات التى أستمرأت البقاء فى جسوم الغلابى فى وطنى. أما الصحافة الحرة التى يحاول الكاتب إستنهاضها لصد مدفعيات أموم الثقيلة فحدث ولا حرج عن معاناتها مع زوار الليل. على أن أغرب ما دعا إليه الرجل فى غمرة هياجه العاطفى هو دعوة الحركة إلى إستصدار قرار بفصل أمينها العام بشكل صريح وعلنى بدلاً عن النفى الخجول الذى أعلنته على لسان أحد قيادييها. بادئ ذى بدء؛ النفى الخجول الذى تحدث عنه الكاتب لا يعبر عن الحركة الشعبية لتحرير السودان إذ لم يصدر لا عن ناطقها الرسمى ولا عن أى من منسوبيها على مستوى أجهزتها التنظيمية كمجلس التحرير الوطنى، المكتب السياسى أو أمانتها العامة. ومن ناحية أخرى وبعد أكثر من عقدين من الزمان ألا الحركة الشعبية لتحرير السودان فى مراهقتها وقصورها بحيث لا تعرف تماماً إمكانيات كادرها ليأتى كأن من كان ليطالبها بإقاله هذا وفصل ذاك. وحدها هى القيادات والحركات صنيعة مهندسى تقسيم الأحزاب السياسية بالمؤتمر الوطنى الذين يعملون ليل نهار فى حياكة المؤامرات والمشاكل الداخلية لتلك الأحزاب، يساعدهم فى ذلك صحافيون عديموا الأخلاق على نسق أسحق أحمد فضل الله، وعبد المنان والهندى وأمثالهم. أنظر إلى صحافة الخرطوم الرسمية التى لا تخلو من حديث يشين الحركة الشعبية وحكومة الجنوب وجيشها الشعبى. ويعقدون المقارنات بينها والحكومة المركزية فى مسعى إنسان رخيص للنيل منهم وكأنما حكومة الجنوب ودستورييها حكومة دولة مجاورة وليست حكومة جنوب السودان. حتى وإن إفترضنا جدلاً أنها حكومة دولة مجاورة أهكذا تكون سياسة الجوار الحسن؟ مع العلم أن حكومة الجنوب بنص دستور السودان تمثل المستوى الثانى للحكم فى السودان. عوداً إلى بدء؛ من الجدل المثار حول قيادات الحركة الشعبية لتحرير السودان والمحاولات البائسة لتصنيفهم وتقسيمهم والتشكيك فى وطنيتهم لا لشئ إلا لأنهم أتوا بما لم تألفه الأوساط السياسية والصحافية فى السودان منذ خمسينيات القرن الماضى. هم قيادات تصالحت مع ذاتها فتسامت عن إحن الماضى والتاريخ المشوه للشعب السودان بمحاولات جادة للمساهمة فى بناء وطن يفخر الكل بالإنتماء والدفاع عنه كما تفضل بذلك العارف بالله وأحد أوليائه الصالحين الراحل المقيم جون قرنق دي مبيور طيب الله ثراه.
خاتمة .. هل نرغب فى العيش سوياً؟! السؤال بعاليه؛ عنوان لمقال أثرى به د. واثق كمير، القيادى بالحركة الشعبية لتحرير السودان الساحة الفكرية. والمقال فى مجمله لم يكن موجهاً للدكتور غازى صلاح الدين بقدر ما هو طرق للمسكوت عنه فى قضية مهمة ومصيرية هى وحدة السودان. حاجج وجادل وتحدى أن يطرح مخالفوه رؤاهم وشوفهم الفكرى للقضية محل النقاش ولم يفعلوا. كذلك فعل الآخرون فى الحركة الشعبية لتحرير السودان بداءاً من الراحل قرنق وإنتهاء بحزب أكول للتغيير الديمقراطى كآحدث الأحزاب السودانية نشأة إن جاز التعبير. مشروع السودان الجديد الذى طرحه قرنق وأفنى عمره فى تحقيقه، مشروع واعد وقمين بالحفاظ على السودان وتاريخه الممتد عبر آلاف السنين. ذهب قرنق وبقى أنصاره بقيادة الفريق سلفاكير ميارديت وأركان حربه فى قيادة الحركة الشعبية أمثال باقان أموم، ياسر عرمان ودينق ألور وبقية العقد الفريد أوفياء لذات المشروع. أفنوا زهرة شبابهم فى الغابات وفى ساحات التفاوض وفى قلب الساحة السياسية وفاءاً للمشروع ولدماء الشهداء الذين بذلوا أرواحهم رخيصة من أجل تحقيقه لا يلقون بالاً للإرهاب بنزع الحصانات عنهم ولا بالتهديد بالتفجير وغيره. على أن إصرار البعض التناول المقلوب لكل ما تدعو له الحركة الشعبية يضر كثيراً الوحدة المنشودة كما أن التناول العاطفى لهكذا قضايا سيعيدنا القهقرى إلى حيث إعادة إنتاج الأزمات التى لازمتنا كثيراً. أمر آخر قمين بالنظر والتناول، هو وقوف القوى السياسية السودانية على رصيف الفراجة والأحداث تنسرب من بين يديها. الظرف الحرج الذى تمر فيه بلادنا يحتم عليها الإنفعال بقضايا الساعة فيها. حيث أن الأخطار التى تتهدده كثيرة يأتى فى مقدمتها المؤتمر الوطنى وسياساته الخرقاء، على هذه القوى أن تحدد وبذات الجرأة والشجاعة والقوة التى تطرح بها الحركة مواقفها فلم يتبقى من عمر الفترة الإنتقالية الكثير لنتلاوم ونتجادل حول وطنية هذا وخيانة ذاك.
|
| |
|
|
|
|
|
| |