|
|
 القصة الكاملة لمحاولة ابتزازى ...
|
قضت محكمة آلية الشرطة الأربعاء الماضي بفصل الشرطيين "أ" و"ع" من الخدمة وفرضت عليهما غرامة تدفع في غضون شهر, وجاء حكم المحكمة بموجب المادة "21" أ.خ.ز من القانون الجنائي للشرطة للعام 1991 وأدانتهم المحكمة بتهم الإدلاء ببيانات كاذبة وتوجيه اتهام كاذب والسلوك المشين وكانت المحكمة برئاسة القاضي المقدم حقوقي امير عبد الرحمن عثمان بركية.. واليكم التفاصيل الكاملة لأغرب حادثة ابتزاز تتعرض لها أسرتي..
مساء الجمعة 19 يونيو 2009 مساء مفعم بالغبطة بالنسبة لعائلتي الصغيرة, اجتاحنا شعور غامر بالرضا عن النفس ونحن عائدون الى منزلنا, أنا وزوجتي وابننا الصغير, كان ذلك الشعور منبعه اننا أدينا واجباً اجتماعياً بزيارة الأهل رغم مشقة العثور على زمن لذلك من فك زحمة المشغوليات الحياتية. فعندما خرجنا من منزل شقيقتي الكبرى بعد صلاة المغرب مباشرة كان علينا ان نسبقها لزيارة والدتي وشقيقي بضاحية الفتيحاب..
انطلقت واسرتي الصغيرة بسيارتنا بشارع "البنك العقاري" المتجه من الشرق الى الغرب حتى شارع الفتيحاب.. كان ابني الصغير قد توعك طفيفاً اظنه من فرط اجهاد الزيارات التي بدأت منذ الصباح لذلك لم يكن من خيار أمامي غير ان أمهد له مقعد السيارة الخلفي وأرقده عليه حتى يرتاح قليلاً..
ونحن نقطع نصف المسافة التي تفصل بين بيت شقيقتي وبيت والدتي على ذلك النحو الذي شرحته فاذا بدراجة بخارية تصر على الاقتراب من سيارتنا يقودها شابان كان احدهما قد بدأ التحدث معي لكن لم أفهم ما قاله نسبة لحركة المرور السريعة والجلبة التي تحدثها أصوات السيارات.. فأصر ان يقترب أكثر من سيارتي, وحينها سمعته يخاطبني: (جنِّب.. جنِّب.. جنِّب).
كنت في باديء الأمر قد ظننت ان الشابين ينبِّهاني لشيء ما حدث في مؤخرة سيارتي كما يفعل غالبية السودانيين, لكن الشابين لم ينتظراني حتى اكمل ما تبقى من ظنوني فغافلاني بوضع دراجتهما امام سيارتي مباشرة. فأوقفت السيارة خارج الأسفلت فترجلا عن دراجتهما وأتاني احدهما وادخل رأسه داخل كابينة السيارة وقدم نفسه لي بقوله:
- "معاك النظام العام.. وين رخصة العربية"؟
كان السؤال غريباً بالنسبة لي فقلت له:
- "وما دخل النظام برخصة العربية.. ثم أنني لم أتأكد من هويتك.."..
وبعد مماطلة منه اخرج ما اعتقد انه بطاقة وقرأ بنفسه اسماً مكتوباً عليها "أ.ع..ف" حينها انضم الينا الشاب الآخر فبادرته هو الآخر بالسؤال عن هويته فرد بصلف وتعالٍ:
- "انت ما مقتنع ببطاقة زميلي"..!
فقلت له:
- "لن أتعامل معك ما لم تبرز هويتك وتثبت أنك رجل شرطة"..
فعاد وقال بأن اسمه محمود – اتضح لاحقاً بأنه ليس محموداً إنما عبد الله وليس له بطاقة شرطي..
الى هنا تأكدت ان الشابين يخططان لشيء ما وقررت ان أتماهى معهما, فسألني "أ" سؤالاً تفوح منه رائحة الشكوك وهو يشير لزوجتي:
- "البنت المعاك دي منو؟ شكلها ما زوجتك ولو زوجتك جيب القسيمة"..!
حقيقة كان حديثه مستفزاً لي فقلت له:
- "عليك انتقاء عباراتك فهذه التي تقصدها هي زوجتي فعلاً وليست بنتاً ثم ثانياً لا أحد يحتاج ان يحمل قسيمته في كل الأوقات"..!
لم يكن للشاب حديث يقوله فأخذ مسافة فكر فيها ثم قدر وقال بخبث:
- "انت طلعت من بيت ناس مهند "العزابة" والبيت دا مرصود من قبلنا, وقد داهمناه من قبل وقبضنا به أفراداً من السفارة الأمريكية.. والحركات المسلحة والحركة الشعبية"..!!
فقلت له: "انتم مخطئون فأنا لا أعرف شخصاً بهذا الاسم وعليكم التحقق من المنزل بالرجوع اليه فأنا خرجت من منزل شقيقتي وليس منزل عزابة كما تقول"..!
كان الشاب مصراً على حديثه فطفق يحادث بتلفونه مكالمات – اتضح لاحقاً انها وهمية – كان يردد خلالها "نعم قبضنا عليهم أرسلوا لنا العربة" فيما اتخذ الشاب الآخر دوراً مخالفاً لزميله "دور حمامة وديعة" وسعى لتسوية الأمر قبل الوصول لقسم الشرطة وأخذ يردد هو الآخر عبارات من شاكلة "مافي داعي للجرجرة.. انت زول فاهم وانت فاهمني بقول في شنو.. وما في داعي تتعنت والحكاية لو مشت قدام ما حتكون في مصلحتك"..!
أدركت تماماً أنني وقعت في مصيدة ابتزاز فقررت ضبط نفسي رغم صعوبة الموقف لكونهما لم يلجما جماح الشر فيهما حتى بعد ان اشرت الى ابني في مقعده الخلفي كدليل على ان التي معي هي زوجتي, لكن يبدو ان ظنونهما سولت لهما بأن لديهما سلطة يستخدمانها كيفما شاءا, أعمتهم عن التفكير القويم وتقدير الموقف لا سيما انني اخبرتهما بمكان عملي وابرزت لهما ما يثبت ولكنهما تماديا فيما ظناه إرهاباً ينطلي علي.. فقررت تصعيد الأمر حتى قسم الشرطة لإثبات شيئين أولهما أن التي معي هي زوجتي وثانيهما ان الشابين سعيا لابتزازي, لعدة اعتبارات قررت ان اترك العربة في اقرب نقطة من الشارع الرئيسي خاصة وأنها قد تعطلت قبل المغرب ولم تعد بحالة جيدة.. وطلبت من الشرطيين ان يحضرا وسيلة لنذهب بها للقسم.. فأحضر المدعو "محمود" ركشة فرفضنا استغلالها فأرغمتهما على إحضار أمجاد.. فأحضراها وقبل ان تتحرك الامجاد تدخل سائقها وقال: "يا جماعة حلو المسألة هنا ولا داعي للذهاب للقسم" فرد عليه "أ": "نحن قلنا كده لكنهما يريدان الجرجرة" هنا تشككت في سائق الامجاد وقلت ربما كان جزءاً من العملية الابتزازية.
* في قسم الشرطة
وصلنا الى قسم أمن المجتمع بمربع "4" الفتيحاب انا وزوجتي وابننا والشرطيان ومثُلنا أمام الضابط المناوب برتبة ملازم.. اظهر الضابط في باديء الأمر خشونة في التعامل معنا وغلظة غير مبررة لكنه تراجع عنها بعد ان قدمت له نفسي.. فشرع في اخذ اقوالنا على انفراد وبعد حوالي الساعة أمر الشرطيان بالانصراف وطلب مني احضار قسيمة الزواج صباح اليوم الثاني السبت..
وقبل ان نغادر القسم قال لي الضابط إن الشرطيان قالا بأنكما كنتما في وضع خادش للحياء, وقال الآخر بأنكما كنتما داخل منزل –عزابة- ومكثتما فيه ساعة. فقلت له انها افتراءات وكذب وان هذا الامر لن يمر عليهما بسلام وطلبت منه إسمي الشرطيين ودونتهما في ورقة ووضعتها في جيبي لأمر لم يكونا يعلما به بعد..
وأحضرنا القسيمة في اليوم التالي وبعث الضابط المناوب الشرطيين لنسخ القسيمة وأرجع لنا الأصل وطلب منا الانصراف, بعدها قال ان الامر قد انتهى فقلت له: "سعادتك المسألة انتهت عندك هنا في الورق ولكن بالنسبة لي فإن الأمر قد بدأ للتو" وكأني أقول كما قال الفريق ابراهيم عبود في حوار حول الانقلاب الذي قاده في سبتمبر 1958: "وضعت الخوذة على رأسي وقلت الآن قد بدأ العمل".. بعدها عدت الى مقر الصحيفة وعادت زوجتي الى المنزل وظللت انتظر يوم الاحد ودواخلي تغلي بنيران الغضب..!
من وحي الأخبار
بمجرد روايتي لما حدث لأسرتي لزملائي تفجرت الصحيفة غضباً عارماً وتفاعل الجميع مع الحدث وكل الزملاء والزميلات بـ "العاصمة" قدموا المقترحات حول كيفية التعامل مع الموقف ودخل طاقم التحرير بقيادة رئيسه ومدير التحرير في اجتماع عفوي غاضب وكانت غالبية الآراء تحض على التقدم بشكوى الى النيابة, وقتها لم أكن أعلم كالكثيرين بوجود آلية لضبط الشرطة ومحكمتها الموقرة برئاسة القاضي الفذ الجامح الذكاء سعادة المقدم امير عبد الرحمن عثمان بركية – حفظه الله - وقبل التقدم بالشكوى عرض الاستاذ محمد حامد جمعة مدير التحرير القضية بأسلوبه المتميز في عموده من وحي الاخبار صباح الاحد 21 يونيو وكان عرضه للقضية قد اعطاها بعداً عميقاً وأوجد لها اهتماماً في دوائر الشرطة الحريصة على سلامة حسم الشرطة من الاسقام والذين يسترزقون باسمها دون رادع أو مساءلة.. فكل الكلمات في عموده جاءت تتدفق انفعالات قوية تعبر عن غضب عارم حتى خِلت أن من تعرض لهذا الموقف ليس كاتب هذه السطور بل كاتب العمود.. فتلك الكلمات التضامنية الثائرة استطاعت إخماد توتري وإعادة الطمأنينة التي كادت تهجر نفسي..!
* محكمة آلية الشرطة
انشأت ادارة الشرطة قبل ثلاثة اعوام آلية لضبط النظام داخل الشرطة ووقف التجاوزات التي يقوم بها من تسوِّل لهم أنفسهم وأنشأت محكمة آلية للنظر في القضايا المرفوعة اليها من مجالس التحقيق التي تشكل لبحث ودراسة الحالات المختلفة بمهنية وكفاءة عاليتين وفق القانون الجنائي الخاص بالشرطة أو القانون العام.. وعادة يأمر قانون دائرة الاختصاص بتشكيل مجلس تحقيق برئاسة ضابط حقوق.
*مجلس التحقيق
بعد تقدمنا بشكوى أمر العقيد عامر, مدير شرطة أمن المجتمع بولاية الخرطوم بتشكيل مجلس تحقيق برئاسة المقدم محمد عبد الرحمن.. فهذا الرجل أظهر مقدرات متناهية في الصبر والتفاني في أداء مهمته فقد استمع لكل كلمة أثناء أخذ أقوالنا أمام مجلسه ووزنها دون كلل وبدقة التفاصيل المملة وامتد المجلس لساعات طوال وأخبرنا أن الشرطيين تم حبسهما على ذمة التحقيق وبعد ثلاثة اسابيع اتصلت علينا سكرتارية المحكمة لإعلامنا بموعد الجلسة الأولى التي كانت بتاريخ الاربعاء 29/7/2009م..
* الجلسة الأولى
كنا أول الداخلين الى قاعة المحكمة وبعض الاصدقاء المؤازرين لنا في هذه المحنة وبعد قليل أُدخل الشرطيان بزيهما الرسمي بخطوات تنظيم الى قاعة المحكمة وقد تبدلت هيئتهما تماماً وكان الانكسار بائناً عليهما بصورة كبيرة عكس صورتهما أمامنا ذلك اليوم.. فقد كانا أسدين شرسين يتعاملان من فريسة بكل قسوة وهما بزيهما "الملكي" لكن اليوم فلم يزدهم "الكاكي" إلا انسكاراً لا يوصف.
وبعد حين دخل رئيس المحكمة المحترم أمير عبد الرحمن عثمان بركية والقى بسلامه على الجميع وفتح ملف القضية بالاستماع مجدداً لأقوال الشاكين والمتهمين ولكنه بدأ بإفادات المتحري المقدم محمد عبد الرحمن ومن بعد بإفاداتي بعد أن طلب من زوجتي مغادرة قاعة المحكمة والانتظار في المكتب المجاور وبعد الانتهاء من سماع إفاداتي دون إفادات زوجتي والمتهمين.. وجاءت أقوال المتهمين متضاربة ومتناقضة محشودة بالافتراءات والكذب الفج.. الشيء الذي أذهلنا جميعاً.. فقد قالا في يوميات التحري أمام الضابط المناوب شيئاً وامام مجلس التحقيق شيئاً آخر وأمام المحكمة شيئاً مختلفاً تماماً.. فقد إدعى المدعو محمود كذباً أن سيارتي كانت متوقفة ومظلمة وحينما داهماني فررت بالسيارة فقاما بملاحقتي بدراجة نارية.. وهي محض افتراءات.. فأنا, وأعوذ بالله من أنا, رباني والدي على الصدق وغرس فيَّ والدي شرف الدين, الذي توفي وهو ساجد, عليه رحمة الله قيمة المواجهة والثبات حتى النهاية وأنا شخصاً أعشق المواقف الصعبة واستمتع بمبارزتها مهما تجاسرت.. ولا يعقل أن يفر صاحب الحق أمام زحف جحافل الباطل.. وأدعيا أيضاً أن زوجتي حاسرة الرأس "وجادعة طرحتها"..
إنه إفك جسيم.. فزوجتي من أسرة ملتزمة وقورة وكان والدها من أعتى حماة القانون وصناديده.. ضابط سيرته الشخصية ناصعة كشعاع الشمس ومن كانوا يعملون تحت إمرته الآن هم ضباط كبار اكدوا لى ذلك .. فأمك يا باسق لا تتهاون في مسألة الحشمة.. لذا كانت غاضبة وهي تستمع لذاك الأفَّاك وهو يتحدث إلى القاضي, والأدهى أنه قال ذلك وهو على اليمين!!
*اعتذار وندم
بعدما خرجنا من الجلسة الأولى التي استمرت لأكثر من أربع ساعات. أتى إلينا الشرطيان وهما في طريقهما إلى الحبس وقدما اعتذاراً وأعربا عن ندمهما على ما قاما به وطلبا الصفح والعفو عنهما بالتنازل عن القضية في الجلسة القادمة التي حددت الأحد 2/8 فوافقت على طلبهما بعد أن ساقا ظروفاً أسرية واعترفا صراحة بأنهما كذبا ظناً أن ذلك سيكون مخرجاً آمناً من الورطة. وافقت ولكن بشرط أن يقولا الحقيقة للمحكمة, فوافقا.
*الجلسة الثانية
رفعت الجلسة الثانية بعد قليل من بدايتها لأن الشرطيين تراجعا عن وعدهما لنا بالاعتراف وقول الحقيقة بل طالبا بمحامٍ وأحد الشهود وأمر القاضي باستدعاء الضابط المناوب أمام المحكمة في الجلسة القادمة.
*الجلسة الثالثة
بدأت الجلسة في موعدها بحضور كل الأطراف ومنح القاضي محامي الشرطين الفرصة للترافع عن موكليه ولكن جاءت جل مرافعاته ضدهما وزاد الطين بلة.. كما يقال.. وعزَّزت تورط الشرطيين فيما اقترفاه من محاولة ابتزازنا وأغرقت شهادة شاهدهما ما كانا يظنان أنه طوق نجاة.. فشهاداته كان بائناً أنها ملقنة أدَّاها وهو على اليمين, لا حول ولا قوة إلا بالله.. ولكن تكسرت شهاداته أمام ذكاء القاضي بركية.
*النطق بالحكم
بعد أن تلى القاضي ميثاق المحاكمة، مُنح المتهمان ومحاميها فرصة التشاور قبل النطق بالحكم.. وطلب مني المحامي الخروج معهما من المحكمة ففعلت.. وللمرة الثالثة يطلبان التنازل عن الحق الخاص بالمحكمة.. حتى يخفف عنهما الحكم.. فوافقت مجدداً ولكني اشترطت عليهما قول الحقيقة وهي المرة الثالثة لأن تنازلي أمام القاضي سيكون غير مبرر ولكنهما رفضا فرفضت التنازل رغم حزني على مصيرهما.. خاصة انهما شابان في بداية الطريق وأمامهما الكثير.. إن الموقف صعب للغاية وأنا موزع بين الدفاع عن كرامة زوجتي وأبني التي اهدرت دون ذنب وبين التعاطف مع شابين تبين لهما أنهما طائشان وضلا الطريق.. لا سيما أني حذرتهما منذ البداية بعدم الاستمرار في هذا الأمر قبل أن نصل إلى القسم.. الشيء نفسه قلته للضابط المناوب بالقسم.
نقلا عن صحيفة العاصمة
(عدل بواسطة محمد شرف الدين on 08-10-2009, 11:43 AM)
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: القصة الكاملة لمحاولة ابتزازى ... (Re: د.نجاة محمود)
|
الأخ د. محمد شرف الدين ،، لك التحية وأنت تقتلع الحق إقتلاعاَ من براثن الأسد.
فى مقبل أيامك نرجو أن تكون حريصاَ جداَ على نفسك وعلى أهلك خوفاَ من الإنتقام ،، ففى سودان اليوم يمكن أن يحدث أى شىء فى أى وقت ولأى سبب ،، فروح البنى آدم أصبحت لا تساوى جناح بعوضة .
مع الود والإحترام ،،
ماهر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: القصة الكاملة لمحاولة ابتزازى ... (Re: Mahir Mohammed Salih)
|
الاخ ماهر
سلامات
| Quote: لك التحية وأنت تقتلع الحق إقتلاعاَ من براثن الأسد. |
بل هي حق اى سودانى و سودانية لان لا احد محصن ضد مثل هذه المصائب
و شكرا على خوفك علينا و الحمد لله لا استبعد شئ اطلاقا ،فحتى يوم النطق بالحكم و افقت عربتى فى مكان امن تحسبا لان يقوم احد من امثالهم بوضع شئ محرم فى العربة للمساومة او ارغامنا على التنازل...!!!كل شئ وارد كما قلت
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: القصة الكاملة لمحاولة ابتزازى ... (Re: د.نجاة محمود)
|
الاخت الكريمة الدكتورة نجاة محمود
لك جل الثناء و الشكر لكم انتم الذين تضامنتم معنا
| Quote: واتمنى ان يكون هناك توعية للمواطنين لمعرفة حقوقهم حتى لا يقعوا ضحايا لامثال هؤلاء الناس.. |
شمس الوعى القانونى بالحقوق تبدد ظلمات الظلم و الاستغلال
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: القصة الكاملة لمحاولة ابتزازى ... (Re: محمد شرف الدين)
|
الاخ محمد شرف الدين
حفظك الله وحفظ اسرتك الكريمة
موقفك شجاع ويا ريت الناس
تتعلم كيف تحافظ على حقوق المواطنة
وياريت يكون فى وعى للمواطنين
عبر الصحف ووسائل الاعلام
عن مثل هذه المحاكم لتكون
حافز للغلابة لوقف المهازل
التى تتم باسم النظام العام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: القصة الكاملة لمحاولة ابتزازى ... (Re: ياسر عبدالكريم محمد)
|
محمد شرف الدين سلامات
تحية واحترام
اسفت جدا لتعرضك لهذا الحادث ، وسعدت جدا لانتصارك في نهاية الامر .
اسمح لي ان اضيف بعض الملاحظات من خلال تجربتي في التصدي للشكاوي ضد منفذي القانون ، فقد طور القانونين (ما عندنا للاسف)العديد من الاجراءات الاحترازية التي تتعلق بكبح جماح الافراد الذين يستغلون سلطة القانون لارتكاب جرائم ، وفي الغالب اعتمدت تلك القواعد علي التدابير التي طورها فقهاء القانون في مكافحة جريمة التعذيب من حيث خصوصيتها في سيطرة الجاني علي مسرح الجريمة ووسائل تنفيذ القانون من احتجاز وضبط.
اهم هذه التدابير هي:
التدريب وهو يشمل ايضا التركيز علي كشف المخالفات عن طريق زملاء المهنة والمسؤلين الاعلي .
سرعة التحقيق والتحري ، واتاحة سبيل التظلم للكافة .
الملاحظ في السودان هو ان الافراد في الشرطة والضباط عادة ما يعملون علي التستر علي زملاءهم وقد لاحظت انت كيف ان الضابط حاول ان ينهي الامر بتلك البساطة ، كما ان الافراد عادة يتسترون علي بعضهم الي درجة اختلاق البينات وتدوين الدعاوي الكيدية والتهديد حتي يتمكنوا من اثناء الضحية عن مواصلة شكواه.
اما فيما يتعلق باتاحة سبل التظلم ، فهذه الالية عادة ما تكون موضوعة للاستخدام عند الضرورة القصوي وهي الحالة التي تفشل فيها كل المحاولات في انهاء الشكوي ، ويمكن ان تلاحظ انك علي الرغم من كونك صحفي وتحمل اعلي الدرجات العلمية ، تسمع لاول مرة بهذه الالية .
اخيرا اوافقك علي ان بركية ضابط متميز فقد تعاملت معه في قضية مشابهة ، لكن عادة ما تكون قيادة الشرطة هي التي تمارس قصر النظر وكما تعلم فان القائمون علي امر الشرطة يظنون ان المزيد من الضبط يمكن ان يجعل العساكر يفقدون الرغبة في تنفيذ القانون مع ما يواجهونه من اهمال في المرتبات والمخصصات وللاسف نحن عادة لا نتحدث عن الوضع المزري لمرتبات رجال الشرطة فهذا هو اس البلاء ، فلاخلاق واحترام العمل والتجرد لايمكن ان يتوافق مع سلطة مطلقة وجيب فارغ .
عموما لك التحية والود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: القصة الكاملة لمحاولة ابتزازى ... (Re: على عجب)
|
| Quote: اوافقك علي ان بركية ضابط متميز فقد تعاملت معه في قضية مشابهة |
Quote: التدريب وهو يشمل ايضا التركيز علي كشف المخالفات عن طريق زملاء المهنة والمسؤلين الاعلي .
سرعة التحقيق والتحري ، واتاحة سبيل التظلم للكافة .
الملاحظ في السودان هو ان الافراد في الشرطة والضباط عادة ما يعملون علي التستر علي زملاءهم وقد لاحظت انت كيف ان الضابط حاول ان ينهي الامر بتلك البساطة ، كما ان الافراد عادة يتسترون علي بعضهم الي درجة اختلاق البينات وتدوين الدعاوي الكيدية والتهديد حتي يتمكنوا من اثناء الضحية عن مواصلة شكواه.
اما فيما يتعلق باتاحة سبل التظلم ، فهذه الالية عادة ما تكون موضوعة للاستخدام عند الضرورة القصوي وهي الحالة التي تفشل فيها كل المحاولات في انهاء الشكوي ، ويمكن ان تلاحظ انك علي الرغم من كونك صحفي وتحمل اعلي الدرجات العلمية ، تسمع لاول مرة بهذه الالية . |
اتمنى ان يستفاد من هذه التدابير و تفعيلها حرفيا
| Quote: اوافقك علي ان بركية ضابط متميز فقد تعاملت معه في قضية مشابهة |
ادعو الله ان يحفظة و يجنبه المصائب فهو بحق و حقيقة الرجل المناسب فى المكان المناسب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: القصة الكاملة لمحاولة ابتزازى ... (Re: ياسر عبدالكريم محمد)
|
إنها قضية تاريخية
من المهم أن تدرس بدقة
1- تثبت أنه ما ضاع حق وراءه مطالب
2- وهنا رد على قصة عمر عثمان التي رواها
عن "دايرنا نصدقك ونكذب البوليس"
فالبوليس يكذب
والقاضي ذو الضمير يمكن أن يدينه
3 - | Quote: ان الشابين سعيا لابتزازي, |
شاهد واحد لمحاكمة ياسر عرمان
4- في كندا لا يقبل الخصوم تحقيقات ومحاسبة الشرطة
لأنهم يغطون لبعض
الشرطة والأمن في كندا تراقبهم لجنة من المدنيين
(في حالة ماهر عرار رفض مؤيدوه حتى هذه اللجنة
وطالبوا بلجنة برلمانية تستطيع مساءلة الوزير
ونالوا ذلك.. وفوق ذلك لم ينتهي الأمر بإدانة شرطي
أو إثنين بل استقال رئيس الشرطة
وتقدمت الحكومة بإعتذار لماهر وأسرته
كما تقدم البرلمان بالإجماع بإعتذار آخر
وتم تعويض ماهر 12000000 إثنا عشر مليون دولار
كندي )
5- قضية شرف الدين ولبنى
قضيتا صحفيين
ماذا عن أهلنا الذين لا صوت لهم
في أقصى قرى السودان؟
الباقر موسى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: القصة الكاملة لمحاولة ابتزازى ... (Re: Elbagir Osman)
|
الاخ محمد
واقعة محزنه. والحمد لله الذى نصرالحق. اتمنى ان يتم نشر تفاصيلهابصحيفتكم- بعد صدور الحكم- كامله.
حتى تعم الفائده.
التحيه للمقدم/بركيه
ان كانت بحوزتك نسخه مما كتبه الاخ محمد حامد جمعه, فى وصف هذه الواقعه,
ارجو ان تنشرها,فقد افتقدنا قلمه.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: القصة الكاملة لمحاولة ابتزازى ... (Re: Khalid S Yosif)
|
الاخ محمد
حمد الله على سلامتك انت والاسرة ودولة الظلم ساعة
الاخ امير بركية تعرفنا عليه اثناء تادية الدفاع الشعبي بمعسكر القطينة وكان حينها ملازم اول
كان دائما يجلسنا وينورنا بعمل الشرطي وواجباته وحقوق المواطن ويرد على كل اسئلتنا
فلمسنا منه الاخلاق العالية وحبه لعمله
التحية له عبرك
تحياتي
زاتوووو
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: القصة الكاملة لمحاولة ابتزازى ... (Re: ALZOLZATOO)
|
السيد محمد
* أولا من المحزن جدا تعرض أي أنسان للظلم وهذه من الأشياء التي فعلا تنغص حياة الأنسان ،فما بالك بمثل هذا الظلم في وطنك ؟؟
* ثانيا الحمدلله الذي مكنك من المطالبة بحقك القانوني في مثل هذه القضية
*ثالثا الحمدلله أن مثل هذا الضابط المنصف للحق موجود في السودان
ولكن:
* من الثابت أن هناك محاولة للأبتزاز في البدء ولكنك قاومت هذه المحاولة فما بالك بالكم الهائل الذي يدفع ويتخارج على حد تعبيرهم؟؟
*أليست هذه بلد لاأمان ولا أمن فيها أذا حاميها حراميها؟؟
*أليست مثل هذه القصة تصلح كشاهد أثبات لما قاله السيد ياسر عرمان من مساومة ؟؟
*أليست هناك الملايين الذين لا يعرفون أن ممكن بالقانون الشكوى الى أدارة الشرطة؟؟
لقد تعرضت عام 2005 بعد 16 عام غيابا عن الخرطوم لحادث أبسط بكثير من هذا وهي أن عسكري مرور أوقفني سائلا عن كل الأوراق الثبوتية للعربية وعندما وجدها سأل عن الأنوار وجدها شغالة ،وقف الشرطي قائلا "يعني حسه أعمل ليك شنو؟" فقلت في شنو ؟ قال لي بانص "خلاص ياأخي أدينا حاجة وأمشي" فضحكت عاليا ألى أن ظن أنني مجنون ولكن أعطيته مبلغ بسيط
هذا هو سودان الأنقاذ ولك الله يا وطن
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: القصة الكاملة لمحاولة ابتزازى ... (Re: NEWSUDANI)
|
Quote: عرض الاستاذ محمد حامد جمعة مدير التحرير القضية بأسلوبه المتميز في عموده من وحي الاخبار صباح الاحد 21 يونيو وكان عرضه للقضية قد اعطاها بعداً عميقاً وأوجد لها اهتماماً في دوائر الشرطة الحريصة على سلامة حسم الشرطة من الاسقام والذين يسترزقون باسمها دون رادع أو مساءلة.. فكل الكلمات في عموده جاءت تتدفق انفعالات قوية تعبر عن غضب عارم حتى خِلت أن من تعرض لهذا الموقف ليس كاتب هذه السطور بل كاتب العمود.. فتلك الكلمات التضامنية الثائرة استطاعت إخماد توتري وإعادة الطمأنينة التي كادت تهجر نفسي..!
|
عفيت منك !
يا ريت واحد يعزز البوست دا بما جاء في عمود ود جمعه !
فقولة الحق في على النفس فيها طعم الحق !
هشام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: القصة الكاملة لمحاولة ابتزازى ... (Re: Hisham Ibrahim)
|
الاخ هاشم
تحية و احترام
| Quote: يا ريت واحد يعزز البوست دا بما جاء في عمود ود جمعه ! |
اليك عمود ود جمعة!
Quote: من وحي الأخبار
بقلم :محمد حامد جمعة
أخي المدير العام للشرطة
الشرطة السودانية تظل عندي أخ ثقة في النائبات منيب، مؤسسة جسورة ظلت درعاً للسودان وسكناً آمناً، لم يردها عن واجباتها شح فى الانفس والثمرات أو تردد النصرة وضيق الافق السياسى فى عهود مضت. شجاعة مهابة لا تعقد لواء قيادتها إلا لأولي العزم والهمة والعظماء .
وبقي (البوليس ) ببلادنا أمة من الشرفاء النابهين والشجعان، يقضون كثيراً من حوائج الأمن والسلام بالكتمان بالصبر الجميل، لا يطمعون فى لعاعة من الدنيا أو يسعون لمجد معيب، قدمت هذه المؤسسة الشهداء والجرحى وفدت كرائم أراضينا وعروضنا بشباب كالكواكب النيرة ويخرج المرء منهم إن بقي حياً إلى الحياة العامة عقب التقاعد يجلس حيث انتهى به المجلس لا يضره من كفر إن آمن فؤاده.
ولأجل هذا ومآثر كثيرة لا داعي للإفاضة فيها، أجدني اشد الناس حرصاً على شرطة فوق الشبهات وتلامس بشرفها المهني والسلوكي الثريا، ولهذا لم اكن ساهياً حينما أشرت في هذه الزاوية قبل ايام للمدير العام الجديد للشرطة الفريق هاشم عثمان الحسين بأن عليه ضمن طوافه الاستماع بتركيز وبلا حواجز أو منٍ على تقارير الموجز للمواطنين مباشرة .
نعم ان هذا الكيان الشامخ يتعرض جسمه لانتكاسات لبعض الذين لا يعرفون قيمة الصرح الذى ينتمون إليه.
إن دعمنا العريض وغير المحدود للشرطة لن يردنا عن النصح والمناصحة سراً وعلناً بضرورة تفعيل معينات التأمين لها من نفسها، إن السلطة المطلقة مفسدة مطلقة وإن القانون الذي تطالب الجهات العدلية فى المنشط والمكره بالاحتكام اليه يجب ان يحتكم اليه قبل الجميع رجال الشرطة أنفسهم، لأنهم أداة التنفيذ القسري لهذا القانون والذي بدونه نتحول إلى بلد وشعب لا يتحرك للأمام خطوة.
احترام المواطنين لرجال الشرطة سيكون احتراماً خالصاً وشفافاً إن قام وتأسس على الركون اليها باعتبارها الملاذ الآمن عند الملمات والمروعات، ولكونها الصدر الدافئ الذي يلتجئ إليه المضطر والمحتاج وأما إن قام هذا الاحترام على الخوف والتجنب فلنبشر كلنا بالفناء والنفاق ومساوئ الأخلاق .
مناسبة هذا الحديث إنها ذكرى تنفع المؤمنين والمسؤولين، ومناسبة هذا الحديث جرح ألم بزميل في هذه الصحيفة، لأن احدهم نصب نفسه أميراً للمؤمنين وولياً لأمر الناس، أمره الآن بين يدي قادته لنرى حزمهم وردهم لاعتبار (الملكية )، لأن الشخص المفترى عليه لو كان (زميلاً) لرد إليه اعتباره ولجرت العقوبات وطوابير الذنب بحق الجناة النظاميين.
سعادة الفريق (هاشم) الشرطة غير مسؤولة عن تربية الناس، ولا تملك الحق بأى قانون ودستور وتفويض لاستجلاء ركاب السيارات والمرافقين لهم و(المرافقات ) عن صلة القرابة وما شابه، هذا تعسف بلا مبرر واستخدام مفرط للقوة قبيح وقد ظلم بطرفنا فى (العاصمة ) شخص ومواطن نسأل الله – بكل ما لنا من إيمان قلّ أو زاد– أن يقتص له ممن ظلموه. |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: القصة الكاملة لمحاولة ابتزازى ... (Re: محمد شرف الدين)
|
| Quote: فكل الكلمات في عموده جاءت تتدفق انفعالات قوية تعبر عن غضب عارم |
هي كذلك يا شرف الدين
بموقفك الكبير والشجاع هذا ( أخ شرف الدين ) انشاء الله تكون قدوة للناس أجمعين .
الشرطة السودانية في هذا المنعـطـف الخـطير من منعـطفات البلد
المتراكمة منوط بها الكثير وإن لم ترقى الى مستوى الدور الشُُـرطي في
حياة الناس فسلام على الدولة كلها
حقيقة والحق يقال !
نتلمس هذه الأيام صـحـوة من الشرطة ،، نتمنى أن تطول
وتحافظ عليها وتزيدها فما عـلِق بها من شؤائب يتطلب جهداً كبيراً ،،
هشام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: القصة الكاملة لمحاولة ابتزازى ... (Re: azhary awad elkareem)
|
حمدا لله على السلامه من هذا المأزق العجيب ...
المشكله تكمن بشكل اساسي في كيفيه تعيين افراد الشرطه وبالاخص النظام العام والنجده 90% منهم عباره فواقد تربويه وخريجي سجون واصلاحيات يعني باختصار كدهخايبين رجى
فكل من هب ودب وكل من فشل في حياته الدراسيه والاجتماعيه بكل سهوله وبساطه وبيواسطه كمان اصبح يحمل بطاقه عسكريه ,انه لمن المؤسف حقا ان تقارن بين افراد القوات النظاميه في السودان والدول الاخرى, لكي تصبح جندي لابد ان لاتكون قد تمت ادانتك فيما يتعلق بالشرف والامانه ولابد من حصولك على سجل اكاديمي مشرف وووووو..........
حب السلطه والتسلط اصبح هاجسا عند اغلب الناس مهما كانتهم مراكزهم كبيره او بسيطه (من المدير الى الغفير) وياهو داه السودان ...............ن
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: القصة الكاملة لمحاولة ابتزازى ... (Re: مجدى عمر بابكر)
|
Quote: اعدام شرطيين سعوديين اغتصبا فتاة بالقوة أمام مرأى عمها
قامت السلطات السعودية بتنفيذ حكم بإعدام اثنين من أفراد الشرطة بالعاصمة الرياض الجمعة بعد إدانتهما باغتصاب فتاة "غير سعودية" بعد نحو شهر على إعدام شرطي آخر أدين بتهمة اغتصاب وافد تحت تأثير الخمر.
وقالت وزارة الداخلية السعودية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية "واس" أن كلا من عريف و شرطي بمرور الرياض أقدما على "خيانة الأمانة الموكلة لهما واستغلال صفتهما الرسمية" في تنفيذ الجريمة.
وأوضحت أن الشرطيين قاما باستيقاف سيارة أحد الوافدين الذي كانت ترافقه ابنة أخيه في وقت متأخر من الليل عند إحدى نقاط التفتيش وقاما بضرب ذلك الشخص واحتجازه داخل سيارة الدورية ومن ثم قيامهما بفعل الفاحشة بالفتاة بالقوة تحت جنح الظلام مستغلين ظرف الزمان والمكان.
وقام المجني عليهما بحسب البيان بإبلاغ أقرب مركز شرطة بمنطقة الرياض الذي قام على الفور بالقبض على الجانيين وسلمهما لجهة التحقيق حيث أسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب الجريمة وبإحالتهما إلى المحكمة الشرعية صدر بحقهما حكم بالإعدام.
وقالت وزارة الداخلية أنه "تم تنفيذ حكم القتل بالجانيين الجمعة بمدينة الرياض" وأضافت أن "هذا الحكم يؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على استتباب الأمن والحفاظ على أعراض المواطنين والمقيمين."
وفي وقت سابق من كانون الثاني الماضي تم تنفيذ حكم الإعدام بحق شرطي آخر بنفس الدائرة بعد إدانته باغتصاب وافد تحت تأثير الكحول.
وقالت وزارة الداخلية آنذاك إن "الجندي بمرور الرياض أقدم على شرب المسكر وقيادة السيارة الرسمية المسلمة له من قبل مرجعه وإركاب أحد الوافدين معه وفعل الفاحشة به تحت التهديد بالسلاح وسلب هاتفه الجوال وما معه من نقود."
|
حاجه كدا نرفع بيها البوست دا فوق ،،،
رغم انو كلام ود حامد في الصــميم ومفترض يكون محاضرة تُلقى كل إسـبوع
على كل أفراد الشرطه !
هشام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: القصة الكاملة لمحاولة ابتزازى ... (Re: Hisham Ibrahim)
|
| Quote: ولهذا لم اكن ساهياً حينما أشرت في هذه الزاوية قبل ايام للمدير العام الجديد للشرطة الفريق هاشم عثمان الحسين بأن عليه ضمن طوافه الاستماع بتركيز وبلا حواجز أو منٍ على تقارير الموجز للمواطنين مباشرة . |
دا أساس الرقابة المباشرة على هذا الجهاز الحســـاس
والوقوف على خدمة الشعب من قريب لا من عالى الكراسي والمناصب
هشام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: القصة الكاملة لمحاولة ابتزازى ... (Re: Hisham Ibrahim)
|
الأستاذ محمد شرف الدين كامل تضامننا معك ومع زوجتك وطفلك الذي لم تراعِ إرهاقه شرطة هي مسؤولة بالأساس عن سلامته ... وقد برهنت أنك قادر على انتزاع حقوقك بكل صلابة تجد مني الاحترام والتقدير
القائد ياسر عرمان معه كل الحق في إشارته لإبتزاز أفراد هذا الجهاز -غير الدستوري- للفتيات وقد استند إلى قضيتك في بيانه فله منا التحية
مرتضى جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد شرف الدين
عمر صديق
ياسر عبدالكريم محمد
Elbagir Osman
ALZOLZATOO
Hisham Ibrahim
مجدى عمر بابكر
Murtada Gafar
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست