|
رجاء"/ إرحمونا من هذا الحب القاسي
|
منذ ان بدات قضية الاستاذة لبني احمد حسين ومنذ ان بدأ هذا الاصطفاف المدروس والواعي جدا ضد القوانين المقيدة للحريات وضد هذ النظام الذى درج علي قهر خصومه بكافة الوسائل بما فيها القتل اخذت بعض الاقلام المغرضة تعمل علي تقسيم الصراع ليصبح اداة لضرب القوى الحية في اعز ما تملك في هذه المرحلة وحدتها ووضوح رؤاها حول القضية المحورية في هذا الصراع وهي قضية الحريات فقد جعل البعض منها قضية لبني وحدها واخذ يكيل الشكر للمتضامنين معها ويصفهم في بعض الاحيان باصدقائها في محاولة للتقليل من شان الاصطفاف واخذه البعض ايضا ذريعة للنيل من الاحزاب ووصفها بالعجز وعدم القدرة علي المواجهة في محاولة لاثبات عدم جدواها علما بان جماهير الاحزاب وقياداتها هم لحمة وسداة هذا الاصطفاف وقد كتب بعضهم محاولا جعل الامر يبدو وكانه يخص النساء فقط محاولا تقسيم الصراع وتجزئته توطئة لمحاصرته في زاوية ضيقة بحيث تخبو جذوته باسرع ما يمكن وهذه الاقلام الذى يعي منها ما يفعل والذي ينجرف وراء انفعال لحظى منهم يضعون الاشارة في الطريق الخطاء لذا يجب الانتباه والعمل علي محاصرة مثل تلك الاراء التي تمسك بخناق هذا الجهد الفذ وانا اقول هذا اعلم ان الاستاذة لبني ومنذ اللحظات الاولي كانت تعي ما تفعل وتدرك عمق وابعاد هذا الصراع وانها تجاسرت بل وتعالت فوق دور الضحية وسعت لهزيمة تواريخ القهر بتحويل المعركة من الشخصي للعام لها التحية فقط إرحمونا من هذا الحب القاسي
|
|
|
|
|
|
|
|
|