|
تقرير خطير ....الأثر البيئى لسد مروى
|
وفقاً للتقرير الصادرعن المعهد الفدرالي السويسري لعلوم وتكنولوجيا المياه بعنوان "مراجعة لدراسة تقييم الأثر البيئي لمشروع سد مروي" والذي يعرض بالنقد والتقويم لدراسة لاماير يمكن تلخيص المزالق البيئية التاتجة عن المشروع في الآتي: (1) سد مروي سيصبح مستنقعاً للطمي من حمولة نهر النيل العالقة. ولأن بحيرة السد ذات سعة أصغر من بحيرة السد العالي فهي مرشحة لفقدان أكثر من 30% من سعتها خلال الخمسين سنة القادمة، كذلك لا يشمل المشروع أي خطة للتعامل مع 130 مليون طن من الطمي ستتجمع سنوياً في بحيرة السد، وهذه قضية ذات أولوية في أي مشروع مستدام لإنتاج الطاقة الكهرومائية. (2) بما أن السد سيحبس 90% من حمولة النهر العالقة من الطمي سيكون لدفق الماء الخارج من السد طاقة عالية على حمل الجزيئات مما يعني تعرية حوض وشواطئ النهر بشدة. (3) خلال فترة الصيف تتشكل بالضرورة طبقات مائية في بحيرة السد، والطحالب الراسية ستعمل على إنتاج بيئة خالية من الأكسجين في المياه العميقة القريبة من السد مما يؤدي إلى تناقص البيئة الصالحة لحياة الأسماك ويزيد من انبعاث غازات الميثان وثاني أكسيد الكربون. (4) إن انسداد مجرى النهر سيؤثر على التنوع الحيوي فيه خاصة الأنواع التي تهاجر خلال دورة حياتها بين المجرى الرئيس والروافد الواردة إليه. (5) السد مصمم بحيث يكون له حد أقصى تشغيلي لا يتعدى ساعات خلال اليوم مما يعني تذبذب مستوى الماء في مجرى النهر بمعدل أربعة أمتار. هذا التذبذب الحاد سيكون له أثر هدام على النظام البيئي المائي للنهر. (6) يسمح تصميم السد بسحب المياه بغرض الري، لكن لا تحوي دارسة الأثر البيئي أي خطط بهذا الخصوص نظراً لتأجيل البت في القضية، من ناحية أخرى أثبتت دراسات لجنة السدود الدولية نسبة عالية لفشل مشاريع الري الكبيرة في المناطق القاحلة.
|
|
|
|
|
|
|
|
|