|
Re: هل يرجع الجيش المصرى للسودان دفاعا عن حقوقهما المائية؟؟!! (Re: خليل عيسى خليل)
|
الظاهر انو مصر نجحت فى ترويض اثيوبيا وضمها الى معسكر الثلاثه ( مصر والسودان واثيوبيا) والامر الذى يمكن ملاحظته ان كل السدود فى اثيوبيا ستنتج الطاقه الكهربائيه وحسب علمى ان اثيوبيا تخطط لانتاج حوالى 40 الف ميجاوات فى السنوات القادمه اى انها ستتفوق على مصر التى تنتج حاليا حوالى 24 الف ميجاوات وتصدر الكهرباء لدول عربيه اخرى اذا سنشهد فائضا كهربائيا كبيرا فى المنطقه اذا نفذت اثيويبا برنامجها علما بان انتاج الكهربا عالميا يشهد تطورا وخاصه فى مجال الطاقه البديله الدول الاوربيه رصدت مبلغا قدره 520 مليار لانتاج الكهرباء بالطاقه الشمسيه من افريقيا والشرق الاوسط يعتبر هذا البرنامج هو المشروع الاكبر فى تاريخ البشر لانتاج الطاقه الكهربائيه وذلك لضخامة راس المال المخصص له رغم عدم الافصاح حتى الان عن الكم الذى سينتج من الكهرباء بالطاقه البديله وهذا يعنى ان اسعار الكهرباء ستتدنى يشكل كبير فى العالم وسيكون شراء الكهرباء افضل من انتاجه من السدود خاصه تلك التى تقع فى مناطق حاره وتسبب فى فاقد كبير منالمياه عن طريق البخر كما هو الحال فى سد مروى الذى يخزن 12.5 مليار متر مكعب من المياه يفقد منها بالبخر حوالى 2.4 مليار متر مكعب من المياه قيمتها 2.4 مليار دولار ( حسي اسعار المياه العالميه) هذا المبلغ يكفى لشراء كهرباء تعادل ضعف انتاج سد مروى ولهذا وبكل المقاييس تعتبر كهرباء مروى والسد العالى فى مصر هى الاغلى فى العالم وقد سبق ان نصحت الادارة الامريكيه مصر بتخزين المياه فى اثيوبيا لبروده المناخ وقله فاقد البخر ويبدوا ان مصر تعمل الان بهذه النصيحه وان جزء كبير من مخزون السد العالى سيتم تخزينا فى الارض الاثيوبيه وهذا سبب طلب مصر ضمانات من الحكومة الاثيوبيه لمصالحها المائيه فى الارض الاثيوبيه
Quote: الصفحة الأولى
44800السنة 133-العدد2009اغسطس312 من شعبان 1430 هـالأثنين إثيوبيا تنفي أي تعاون مع إسرائيل في مشروعات مياه النيل في مؤتمر صحفي مشترك بالقاهرة دينجامو:ندرس بناء سدود لتوليد الكهرباء ولا تؤثر علي تدفق المياه لمصر علام: وافقنا علي سد ماكينزي لإثيوبيا.. وطلبنا ضمانات للاستثمار
القاهرة ـ إسلام فرحات: نفت إثيوبيا أي تعاون بينها وبين إسرائيل في مشروعات مياه النيل, أو أنها تفكر في بيع مياه النهر, وأكدت أنه لا توجد سدود كبري يجري إنشاؤها داخل أراضيها, وأن السدود الجاري دراستها حاليا لا تؤثر علي كميات المياه المتدفقة إلي مصر, لأنها مجرد سدود صغيرة معظمها لتوليد الكهرباء, في إطار الاتفاق المشترك بين البلدين, وأضافت أنها لن تبني سدا يلحق الضرر بمصر أو السودان.
وقال أصفاو دينجامو وزير الموارد المائية والري الإثيوبي, في مؤتمر صحفي أمس في ختام زيارته للقاهرة: إن إثيوبيا ستدعم مصر في حل أي خلافات تتعلق بالاتفاقية الإطارية لمبادرة حوض النيل, وقال إنه أكد ذلك خلال لقائه بالدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء.
وأوضح دينجامو, في المؤتمر الصحفي الذي حضره نظيره المصري الدكتور محمد نصر الدين علام, أن إثيوبيا لا يمكن أن تفكر في توصيل المياه لإسرائيل, لأنها لا تنتمي إلي حوض النيل, ولا توجد لها حدود مشتركة معها, ولن يغير النيل مساره, وليست له أجنحة ليطير بها, وأكد أن مياه النيل يتم استغلالها لتنفيذ مشروعات التنمية لمصلحة شعوب دول النيل فقط, وتحت مظلة مبادرة الحوض, وقال: إنه سوف يحمل رسالة للشعب الإثيوبي, تؤكد أن مصر تقف دائماإلي جانب التنمية في بلاده, وأنها ستقوم بتفعيل أطر التعاون معها في كل المجالات, كما حث مصر علي زيادة استثماراتها في إثيوبيا لتحقيق المنفعة للجميع, مؤكدا أهمية أن تكون العلاقات مبنية علي المصلحة المشتركة للشعوب, لكنه أشار إلي تحسن الاستثمارات المصرية في بلاده, وانتعاش التجارة البينية بينهما.
وأكد الوزير الإثيوبي أن وجود خلافات حول مبادرة حوض النيل أمر طبيعي, وعلينا أن نسعي للتقارب في وجهات النظر, وأن الخلاف ينحصر الآن في نقطة واحدة هي الأمن المائي, ونأمل في حلها خلال ستة أشهر.
في الوقت نفسه كشف د. علام عن موافقة مصر والسودان عام2003 علي إقامة سد ماكينزي علي أحد روافد نهر عطبرة, لتخزين تسعة مليارات متر مكعب من المياه, وتوليد طاقة كهربائية تصل إلي300 ميجاوات في الساعة, لأنه لا يؤثر علي تدفق مياه النيل, ولا يسبب أي أضرار استراتيجية علي مصر.
وقال الوزير المصري: إن مصر طلبت من إثيوبيا ضمانات للاستثمار الآمن في أراضيها, لزيادة ضخ رءوس الأموال المصرية في المشروعات التي يجري تنفيذها في إثيوبيا لمصلحة الدولتين, وأضاف أن المرحلة المقبلة ستشهد دراسات خاصة بإنشاء عدد من السدود علي الهضبة الإثيوبية لإنتاج الكهرباء ونقلها إلي مصر والسودان, ولتوفير مياه الشرب, وبعض الزراعات المحدودة لمصلحة محدودي الدخل بإثيوبيا, مع التأكد من عدم تأثيرها علي تدفق مياه الفيضان إلي مصر والسودان, وسوف يتم تنفيذها بالتعاون بين الدول الثلاث( مصر, والسودان, وإثيوبيا) والجهات المانحة. |
Quote: وقال الوزير المصري: إن مصر طلبت من إثيوبيا ضمانات للاستثمار الآمن في أراضيها |
(عدل بواسطة خليل عيسى خليل on 08-03-2009, 06:05 AM)
|
|
|
|
|
|